الإصلاح نت
1.27K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.94K links
Download Telegram
رئيس كتلى التغيير البرلمانية يهنئ رئيس وأمين عام الإصلاح بذكرى التأسيس

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من رئيس كتلة التغيير البرلمانية في مجلس النواب، النائب علي محمد المعمري، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر المعمري عن تهاني كتلة التغيير لقيادة وأعضاء حزب الإصلاح بهذه الذكرى.
وأكد أن الإصلاح أثبت على مدى السنوات الماضية حضوره الوطني الفاعل، والتزامه الدائم بقضايا الوطن.
ودعا الله للإصلاح ومسيرته مزيدًا من النجاح والتوفيق.

نص التهنئة:

الأخ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبد الله اليدومي
الأخ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي
الإخوة قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح المحترمون

يسرني باسمي وباسم زملائي في كتلة التغيير البرلمانية أن نتقدم لكم بأصدق التهاني بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح. لقد أثبتم على مدى السنوات الماضية حضوركم الوطني الفاعل والتزامكم الدائم بقضايا الوطن، سائلين الله لكم مزيدًا من النجاح والتوفيق في مسيرتكم.

علي محمد المعمري
رئيس كتلة التغيير البرلمانية

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11452
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بالذكرى التأسيس من رئيس مركزية حزب البعث

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أنور المليكي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأكد المليكي على واحدية النضال للحزبين، الإصلاح والبعث، على درب تحرير البلاد من عصابة الكهنوت واستعادة الدولة ومؤسساتها.
وتمنى للإصلاح وقيادته التوفيق والسداد في المهام النضالية الوطنية مع شركاء النضال من الأحزاب والتنظيمات السياسية، من اجل بناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والتطور والازدهار، متحررا من براثن التخلف الكهنوت الإمامي، في دولة اتحادية عادلة.
وأكد رئيس مركزية حزب البعث العربي الاشتراكي، على المضي قدما في تحقيق أولويات الأهداف الوطنية النبيلة، والمتمثل بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية، وذلك من خلال الاصطفاف الوطني الواسع لكل التنظيمات والمكونات السياسية الحرة، الى جانب جماهير شعبنا الجمهوريين الأحرار.

نص التهنئة:

الاخ المناضل محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .
الأخ المناضل عبدالوهاب الأنسي الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح .
الاخوة قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح
يسعدنا في حزب البعث العربي الاشتراكي ان نهنئكم بمناسبة الذكرى ال 34 لتأسيس حزبكم التجمع اليمني للإصلاح، مؤكدين على واحدية النضال لحزبينا على درب تحرير البلاد من عصابة الكهنوت واستعادة الدولة ومؤسساتها.
وبهذه المناسبة نتمنى لكم ولحزبكم التوفيق والسداد في المهام النضالية الوطنية مع شركاء النضال من الأحزاب والتنظيمات السياسية من اجل بناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والتطور والازدهار، متحررا من براثن التخلف الكهنوت الإمامي، في دولة اتحادية عادلة.
كما اننا في هذه التهنئة نؤكد على المضي قدما في تحقيق اولويات أهدافنا الوطنية النبيلة والمتمثل بإنهاء الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية، وذلك من خلال الاصطفاف الوطني الواسع لكل التنظيمات والمكونات السياسية الحرة، الى جانب جماهير شعبنا الجمهوريين الأحرار.
تمنياتنا لكم التوفيق والنجاح في المهام الوطنية، وكل عام وانتم بخير.

أخوكم/انور المليكي
رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11453
الشيخ حميد الأحمر: الإصلاح حزب قائم على المبادئ وينتمي لثورتي 26سبتمبر و14 أكتوبر

الإصلاح نت – متابعة خاصة

قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، إن الإصلاح كان من أبرز المساهمين في إثراء الحياة السياسية، وصنع التحول الديموقراطي، واعتماد النضال السلمي لاستعادة الحقوق.
وأوضح الأحمر، في منشور له، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، إن الحزب جسد قيم الصدق والوفاء ونكران الذات.
وأكد أن الإصلاح قام على المبادئ لا الأشخاص، مشيراً إلى أن الإصلاح حزب ينتمي لثورتي ٢٦سبتمبر و١٤ اكتوبر، وتزامن ميلاده مع قيام الوحدة.
ونوه الأحمر إلى أنه يحق لمن ينتمي إلى الإصلاح، الاعتزاز بتصدر الحزب طليعة المدافعين عن الثورة والجمهورية، لافتاً إلى أن الإصلاح كان الصخرة التي تحطمت عليها أوهام الإماميين، وأطماع ذوي المشاريع الصغيرة.
وخاطب عضو الهيئة العليا للإصلاح الإصلاحيين قائلا: "إنكم الحزب المعول عليه اليوم لتوحيد الصف الجمهوري خلف مشروع وطني جامع، وكذا العمل مع كافة الشركاء لاستعادة مؤسسات الدولة من الميليشيات السلالية، وبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على احترام الحقوق والحريات والعدالة والمساواة والتبادل السلمي للسلطة وذلك عبر انتخابات حرة ونزيهة بوصفها الخيار الوحيد لبلوغ السلطة".
وهنأ الأحمر، الاصلاحيين والاصلاحيات بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11455
البكري: تجربة الإصلاح ملهمة للأجيال وتؤسس لمنهج النضال والتضحية وحب الوطن

الإصلاح نت – متابعة خاصة

قال وزير الشباب والرياضة، نائف البكري، عضو هيئة التشاور والمصالحة، إن تجربة حزب التجمع اليمني للإصلاح، الديمقراطية، ملهمة للأجيال، باعتبارها تؤسس لمنهج النضال والتضحية وحب الوطن.
وأوضح البكري، في منشور له، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، إن الحزب خاض منذ التأسيس العديد من معتركات الحياة السياسية، وكان منحازاً دوماً وابداً للوطن والمبادئ الوطنية والثوابت السياسية وللثورة والجمهورية.
وأشار إلى أن حلول الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، تأتي والوطن يمر بمرحلة سياسية شديدة الحساسية، والإصلاح شريك فاعل في معركة استعادة الجمهورية من قوى الظلام والتخلف.
وخاطب الوزير البكري الإصلاحيين بالقول: "نشد على أيديكم ونستلهم تجربتكم ونحيي نضالكم الوطني".
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى قيادة وقواعد الإصلاح، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب الرائد.
وترحم البكري، على الشهداء من أبطال وقواعد الحزب، داعياً بالشفاء للجرحى، والنصر لليمن.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11454
المرأة الإصلاحية.. جدارة في المسؤولية وأدوار وطنية ونضالية

الإصلاح نت – خاص/ بشرى المزجاجي

المرأة جزء أساسي في البنية الحزبية للإصلاح، منذ الإعلان عن تأسيسه في 13 سبتمبر، وحاضرة في كل ميادين العمل السياسي والفكري، والتربوي والتنظيمي، وشكلت المرأة الاصلاحية إلى جانب أخيها الرجل في الهرم التنظيمي للإصلاح حضور في مختلف شرائح المجتمع، وتواجد في مختلف المناطق، وتقاسما ساحات النضال، وتشاركا الهموم الوطنية.
تميز حضور المرأة الإصلاحية بفعالية كبيرة، فإلى جانب التمكين والحضور الذي أتاحته قيادة وأطر الإصلاح، حرص الإصلاح على تطويرها وتأهيلها وانعكس ذلك على أداء المرأة الإصلاحية خاصة في مختلف الأطر التنظيمية، بالإضافة للمشاركة الكبيرة في تنمية المرأة اليمنية بشكل عام، فقد قادت الإصلاحية دفة تنمية المرأة وصنعت القيادة وعززت المسؤولية الوطنية والاجتماعية للمرأة اليمنية.

اهتمام حزبي وتنمية قدرات
تتحدث نجيبة العلواني، مسؤول اللجنة السياسية في دائرة المرأة بالأمانة العامة للإصلاح حول جهود الإصلاح في تنمية وتأهيل قدرات المرأة الاصلاحية فتقول "إن تواجد المرأة الإصلاحية وتأثيرها داخل المجتمع وحضورها اللافت إنما جاء من اهتمام الحزب للمرأة سواء بالتدريب والتأهيل لها في جميع المجالات وحضور في مختلف الأطر التنظيمية بما فيها القيادة العليا للإصلاح.
وتضيف العلواني" اثبتت المرأة الإصلاحية وبكل جدارة قدرتها على تحمل مسئوليتها داخل الحزب والمشاركة مع شقيقها الرجل في تحمل المهام وتنفيذها".
تربط الصحفية ومدير البرامج في إذاعة الجوف، زينة عباس، بين اهتمام الإصلاح بالمرأة وانطلاقها في فضاءات العمل والنضال فتقول" أولى ويولي الإصلاح المرأة أهمية كبيرة كشريكة له في نفس الخط والاتجاه، فآمن بها وشجعها، وساندها ووفر لها فرص العمل اللائقة والمناسبة، لتخط المرأة الإصلاحية معه سفرا من النضال الوطني الجمهوري"

حضور قيادي
مثل تواجد المرأة وتمثيلها في مجلس شورى الإصلاح منذ انعقاد دورته الأولى واتساع تمثيلها، دليل على حضورها الفاعل في الحياة السياسية من خلال أهم مؤسسات الاصلاح، اتسع حضور المرأة في هياكل الإصلاح، وبلغ كيانا متسعا وتنظيما كبيرا بحجم دورها في الحياة، دفعها لمعترك الحياة السياسية، والاجتماعية، وفرض عليها الحضور مسابقة للزمن والحضور في المجالات الإعلامية والقانونية، والعلمية وإيجاد كوادر مؤهلة في التطوير وبناء قدرات المرأة الإصلاحية باتساع تنظيمه.
أصبح حضور المرأة الإصلاحية في مختلف المجالات، وما تعرض له الإصلاح جراء مواقفه الوطنية ينسحب على المرأة فشاركت الرجل في التضحية، وقادة معارك الوعي، ودفعت الإصلاحية ثمنا لموقفها وهمها الوطني وتحملت مسؤلية كبيرة خلال الظروف السياسية والاقتصادية التي جلبها الانقلاب الحوثي.
الدور الذي قامت به المرأة الإصلاحية في ظل انقلاب المليشيا الحوثية توضحه هاجر الأشول، القيادية في دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بعمران " قامت المرأة الاصلاحية بنشر الوعي الفكري والتعليمي والثقافي والاجتماعي والإعلامي والحقوقي وهي حاضرة وبقوة في كل الإصلاحات المجتمعية، وقدمت المرأة الإصلاحية الكثير في سبيل استعادة الدولة والجمهورية ولا زالت تقدم.
وتضيف الأشول "استطاعت المرأة الإصلاحية في هذه المرحلة الصعبة أن تكون رقماً صعباً في مقاومتها للإنقلاب وفي مواجهتها للصعوبات التي ترتبت بفعل الحرب على كل المستويات، فلم يقتصر دورها في بيتها كأم أو زوجة أو أخت، بل إنها كانت المبادرة بكل كفاءة نحو مجتمعها والقضية الوطنية وأنشأت المبادرات الاجتماعية والإغاثية والتنموية"
في ذات السياق، تؤكد زينب الشريف، القيادية في دائرة المرأة بإصلاح شبوة، أن المرأة الإصلاحية أصبحت أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تحيط بالمجتمع من كل جوانبه ولا أحد يستطيع بأن ينكر بأن المرأة الإصلاحية قدمت الغالي والنفيس في المعركة الوطنية وتحملت أعباء الحياة وشاركت في جميع مجالات الحياة ونجحت في جميع مهامها المجتمعية والحقوقية والتنظيمية
وأضافت الشريف "المرأة الإصلاحية شقيقة الرجل، لا تصنع السلام فحسب؛ بل تصنع الحياة، وهي الوطن الذي يحاول أن يستعيد عافيته وينتصر لقيم الحضارة"

المرأة في رؤية الإصلاح
فتح حزب الإصلاح الأبواب المؤصدة أمام المرأة لتنطلق مؤمنة بقدراتها وحقوقها المشروعة مؤكدا على إتاحة الفرصة أمامها لتولي المسئوليات القيادية في مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة والحزب و يعتقد أنها ستكون عاملاً حاسماً في تحقيق السلام في اليمن و دورا بارزا في صناعة القرار.
تتحدث عضو لجنة إعلام المرأة، عايدة حسين عن رؤية الإصلاح للمرأة، وتبين أن الحزب مستمر في دعم وتمكين المرأة، مما يعكس رؤية إصلاحية تهدف إلى تحقيق التميز والتأثير الإيجابي في المجتمع والوطن" وتشير إلى أنه هناك استحقاق للمرأة الإصلاحية كونها حققت الكثير من الإنجازات في هذا المجال، مما ساهم في تصحيح الكثير من المفاهيم القاصرة
حول المرأة، فالمجتمع اليمني لا يزال في بعض المناطق غير مقتنع بممارسة المرأة لبعض الأدوار العامة، مما يشكل عائقًا إضافيًا أمام تحقيق المرأة لمزيد من التقدم وتضيف " الحرب وعدم الاستقرار السياسي والأمني في اليمن يشكلان تحديًا كبيرًا أمام عمل المرأة.
وهنا نعود إلى نجيبة العلواني، وهي تتحدث عن رؤية الإصلاح للمرأة ودورها في المستقبل فتقول " الإصلاح يعمل على رؤية خاصة بالمرأة وتمكينها في المستقبل سواء الجانب السياسي أو بقيه المجالات فالإصلاح ينظر إلى المرأة كشريك للرجل وبشكل فاعل فالحزب من أعلى الهرم إلى قاعدته يدرك أهمية دور ومكانة المرأة".

تطلعات المرأة الإصلاحية
المرأة اليمنية لها تطلعاتها السياسية والمستقبلية في مختلف المجالات، وبلغت المرأة اليمنية مكانة مرموقة وقدمت تجربة في حكم اليمن، ودونت تاريخها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات وأظهرت حنكة سياسية.
وتبرز تطلعات المرأة اليمنية متى وجدت البيئة المناسبة، وهو بالطبع ما قام به الإصلاح في إشراك المرأة في مختلف الأطر وتأهيليها وتدريبها، ما أظهر تميزا كبيرا، وتطلعا متواصلا لدور أكبر فقطاع المرأة في الإصلاح هو جزء من الحركة النضالية للمرأة فهي حامل و معبر لكل همومها و أحلامها سواء داخل الحزب أو كضاغط من خلال الحزب فهي تطمح إلى المساهمة القوية في مجالات الحياة العامة ، وتنظر إلى هذا الدور التي هي متحمسة لممارسته كركيزة أساسية نعتقد أنها ستكون عاملاً حاسماً في تحقيق السلام باليمن، وستساعد على الانطلاق نحو بناء وطننا الذي أنهكته الحروب.
تأمل المرأة الإصلاحية التي شاركت في مراحل النضال وفي صنع القرار بأن تنتهي الحرب ويتحقق الاستقرار وأن تعود كافة الأحزاب السياسية وحزب الإصلاح إلى ممارسة عملهم تحت مظلة الدولة الاتحادية وفقاً للدستور والقانون، وأن يتم تشجيع المرأة للمطالبة بحقوقها وتدريبها لتصبح قادرة على والوصول إلى مراكز صنع القرار داخل الحزب و في الدولة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11457
الجهود التربوية للإصلاح.. حائط صد حافظت على النظام الجمهوري

الإصلاح نت – خاص

على مدى 34 عامًا يتموضع حزب التجمع اليمني للإصلاح في قلب المعادلة السياسية اليمنية منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر/أيلول 1990 كأحد أهم الركائز السياسية في البلاد؛ باعتباره إحدى ثمار إعلان قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو/آذار 1990، والتي مثّلت بداية مسار التعددية السياسية والثقافية في اليمن الموحد.
وبالنظر إلى الظروف السياسية والاجتماعية والمدارس الفكرية التي سبقت نشأة الإصلاح، والمبادئ الوطنية التي على ضوئها تشكل الحزب، وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية والحزبية؛ فإن تأسيس حزب الإصلاح قد مثّل احتياج وطني، وضرورة فرضتها الظروف والمعطيات التي رافقت مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية في شمال اليمن وجنوبه.
إن اختيار الإصلاح ميلاده في شهر سبتمبر، نظرا لتكثفه في الوعي العام بأنه شهر الثورة اليمنية التي قضت على الإمامة في 1962، وذلك في تأكيد على دوره الفاعل والكبير في مواجهة الإمامة، وهذا ما أثبتته الأحداث منذ تأسيس الحزب وحتى اليوم، إذ يمثل الرافعة السياسية والعمود الوطني في الحياة الاجتماعية والسياسية وحائط الصد ضد الانقلاب الحوثي والتمرد في اليمن.
حيث لعب الإصلاح دورًا محوريًا في الدفاع عن الجمهورية خلال الأزمات المختلفة، وخاصةً في مواجهة التهديدات التي جاءت مع صعود الحوثيين ومحاولتهم إحياء الإمامة، ففي اللحظة العصيبة التي حاصرت فيه الأخطار كيان الدولة اليمنية، وانهارت مؤسساتها تحت وطأة هجوم الإمامة، برز حزب التجمع اليمني للإصلاح كركيزة أساسية في حماية النظام الجمهوري والهوية الوطنية.
لقد اعتمد الإصلاح على الإسلام المعتدل كمرجعية أساسية له، مع التركيز على مبادئ الحرية والديمقراطية والحفاظ على النظام الجمهوري، وحاول الحزب الجمع بين التقاليد اليمنية والإسلامية وبين متطلبات العصر الحديث، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية.

المجال التربوي والثقافي
نص النظام الأساسي للإصلاح في المجالين التربوي والثقافي على الحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة، والتصدي لكل غزو ثقافي يستهدف تدمير تلك الهوية أو مسخها، وتعميم التعليم الأساسي وتكثيف الجهود للقضاء على الأمية وتجفيف منابعها، ورفع تحسين مستوى التدريب والتأهيل، وربط العلم والمعرفة بمقاصد الشريعة ومصالح الأمة الحيوية، وتوجيه مناهج التعليم بجميع أنواعه ومستوياته وفق أسس سليمة لتنشئة الأجيال تنشئة إيمانية.
كما نص على العناية بالمدارس والمعاهد العلمية والفنية والمهنية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وإعمار المساجد وإحياء رسالتها، وتحسين مستوى العاملين فيها، وتوسيع التعليم العالي والبحث العلمي وتحسين أوضاعهما، ورفع مستواهما باعتبار ذلك من أهم ركائز التنمية والنهضة الشاملة.
إضافة إلى ذلك، ركز النظام الأساسي للإصلاح على ضرورة نشر العلم والمعرفة، واحترام العلماء، وحشد الجهود الرسمية والشعبية لإقامة ودعم وتشجيع كافة المؤسسات التعليمية والمهنية والحرفية والصناعية، والاهتمام بالثقافة والنشر والتأليف والترجمة، والمحافظة على التراث المفيد ونشره، وتشجيع الآداب والفنون النافعة، لتؤدي دورها في المجتمع التزاماً بمبادئ الإسلام التي تحث على الإبداع والابتكار، ورعاية وتشجيع المبدعين في المجالات العلمية والثقافية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك ركز الإصلاح على العمل على تحقيق سياسة إعلامية هادفة وجادة، تجسد قيم الأمة وعقيدتها وتراثها الحضاري، وتحارب الظلم والفساد بكافة أشكالهما، وتتصدى للغزو الفكري والانحلال الخلقي، وتستفيد من كل جديد حضاري نافع وتضمن للجميع حرية التعبير عن الرأي البناء.

مراحل البناء والتأسيس
شهدت فترة تأسيس التجمع اليمني للإصلاح جهودًا كبيرة لوضع أسس صلبة للحزب، من خلال إرساء مبادئه وتوجهاته الوطنية، حيث اعتمد الإصلاح على فكر متجذر في الحفاظ على الهوية اليمنية، مع الالتزام بالمشروع الوطني الجامع، وهذا البناء المتين هو ما مكّن الحزب من الصمود في وجه الأزمات السياسية والتهديدات المتكررة، وفقا لما يراه مراقبون.
وقد تأسس حزب التجمع اليمني للإصلاح في فترة حرجة من تاريخ اليمن، عندما كانت البلاد تمر بتحولات سياسية واجتماعية عميقة، انطلق خلالها الحزب من فكرة بناء كيان سياسي يحمل في طياته مبادئ الحرية والديمقراطية والدفاع عن النظام الجمهوري، خلال تلك المرحلة، عمل مؤسسو الحزب على وضع أطر تنظيمية واضحة، تحدد الأهداف والسياسات، وتجمع الناس تحت مظلة مشروع وطني جامع.
وبالعودة إلى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح فقد أولى اهتماما كبيرا في مجال التعليم والمعلمين، حيث أدرك حزب الإصلاح منذ بدايته أن التعليم هو الأساس في بناء مجتمع قوي وواعٍ؛ لذا عمل على تحسين قطاع التعليم من خلال دعم المعلمين وتطوير المناهج الدراسية، بهدف إنشاء جيل قادر على التفكير النقدي والمساهمة بفعالية في بناء الوطن.
كما ركز الإصلاح على دعم المعلمين باعتبارهم عمود الفقري في العملية التعليمية، وتم تنظيمهم في نقابات وهيئات للدفاع عن حقوقهم وتطوير مهاراتهم، مما ساهم في رفع مستوى التعليم في البلاد، ناهيك عن تأهيل الشباب الذين كانوا دائماً في صلب اهتمام حزب الإصلاح، حيث عمل الحزب على تأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تنظيمهم في فرق عمل ومجموعات شبابية تهدف إلى زيادة الوعي السياسي والاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، عمل الإصلاح جاهدًا على إشراك الشباب في السياسة، وذلك في إطار المساعي الرامية للحزب للقيام بتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية، مما زاد من مشاركتهم في الانتخابات والمجالس المحلية، وجعلهم أكثر تفاعلاً مع قضايا الوطن.

ثمرة الجهود التربوية لحزب الإصلاح في لحظة انهيار الدولة
لم يغفل الإصلاح النظر برؤية ثاقبة حول مناطق الخطر الإمامي، وخاصة في المناطق التي كانت مهددة بعودة الإمامة، مثل المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، حيث قام الحزب بتعزيز تواجده في هذه المناطق من خلال نشر الوعي بين السكان، وتطوير برامج دعم للمجتمعات المحلية، كما عمل الإصلاح على تنظيم المجتمعات المحلية في تلك المناطق، لتكون قادرة على مواجهة التهديدات بمفردها.
وعندما اندلعت الحرب مع الحوثيين، كانت البنية التنظيمية التي أسسّها حزب الإصلاح عاملاً حاسماً في الحفاظ على بعض مؤسسات الدولة والجمهورية، وذلك بفضل التركيز على التعليم والشباب، إذ كان هناك وعيٌ مجتمعيٌ عميق بضرورة الدفاع عن النظام الجمهوري وقد برز هذا للعيان من خلال تقدم تلك الأجيال التي سعى الإصلاح لتربيتها في حمل السلاح للدفاع عن الجمهورية عقب الانقلاب الحوثي وكانوا في طليعة المدافعين عن البلاد ولا يزالون بنفس الحماس والوتيرة حتى اليوم.
كما لم يغفل الإصلاح عن المناطق التي كانت عرضة لخطر الإمامة، حيث ركز جهوده على تعزيز وجود الدولة فيها، وتنظيم الأهالي لمواجهة التهديدات، من خلال نشر الوعي والتعاون مع مختلف الشرائح الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، قاد الإصلاح جهود المقاومة الشعبية ضد الحوثيين في عدة مناطق، معتمدًا على الكوادر التي تم إعدادها في السنوات السابقة، حيث ساهم الحزب في توجيه هذه الجهود وتنظيمها، مما جعل المقاومة أكثر فعالية، كما أنه وبفضل التنظيم الجيد والاهتمام بالقطاعات الحيوية، تمكن حزب الإصلاح من حماية العديد من المناطق من الوقوع تحت سيطرة الحوثيين، والحفاظ على بعض مظاهر الدولة، رغم الانهيار الكبير الذي شهدته مؤسسات الدولة عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014.

دور رئيس في الدفاع عن النظام الجمهوري
ما سبق ذكره يؤكد بجلاء كيف أن جهود الإصلاح لم تكن مجرد تحركات سياسية عابرة، بل كانت استراتيجية مُحكمة أثمرت في لحظات حاسمة من تاريخ اليمن، حيث الحزب لعب دورًا رئيسيًا في الدفاع عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية عندما كانت البلاد على حافة الانهيار عبر عدة مسارات أبرزها التعليم والمعلمين، حيث كان الإصلاح من السباقين إلى إدراك أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء المجتمع، فدعم المعلمين وسعى لتحسين بيئة التعليم، لضمان تخريج أجيال واعية بقضاياها الوطنية.
كما أنه وفي لحظة الانهيار للدولة عقب الحرب مع الحوثي وبفضل التنظيم الدقيق الذي شمل التعليم والشباب ومناطق الخطر، استطاع الإصلاح أن يكون سندًا قويًا للجمهورية، وقاد الحزب صفوف المقاومة الشعبية، وساهم في تحفيز المجتمع للدفاع عن مكتسباته الوطنية، مما مكن اليمن من الصمود أمام الهجمة الإمامية واستعادة بعض من مؤسسات الدولة.
إجمالا، نستطيع القول إن نضالات حزب التجمع اليمني للإصلاح لم تكن مجرد مراحل عابرة، بل هي استراتيجيات محكمة أثمرت في أحلك الظروف، واليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الحزب، نستلهم من تلك النضالات دروسًا في الوطنية والإصرار على حماية اليمن وهويته الجمهورية رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها على المستويين الوطني والخارجي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11456
الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء

الإصلاح نت – متابعة خاصة

قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن احتفال الحزب بالذكرى الـ34 لتأسيسه، باعتباره أداة من أدوات الجمهورية اليمنية، وهو احتفال بالسياسة والتعددية وبالعمل السياسي والمدني وبالمنظمات المدنية وبالمجتمع الأهلي.
وأوضح الجرادي، في مقابلة في برنامج "من الآخر" على قناة "يمن شباب" مساء أمس السبت، أنه ليس الإصلاح فقط من يحتفل، بل كان هناك احتفال قبله بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، وهكذا كل الأحزاب السياسية.
ونوه باقتران ذكرى تأسيس الإصلاح بعيد ثورة 26 سبتمبر، مشيراً إلى أن شهر سبتمبر، شهر ميلاد الثورة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية وميلاد التجمع اليمني للإصلاح، معتبراً هذا الاقتران المبارك يجسده اليوم الإصلاح كونه حزب الجمهورية والوحدة الوطنية بامتياز، وحاجز صد في وجه الإمامة والكهنوت والعنصرية بنسختها الجديدة الأسوأ، التي يراد لها أن تُفرض على اليمنيين.
وبين الجرادي أن الإصلاح يمثل العقلية الوطنية التي تنفع للسلام والاستقرار والبناء وللعمل الوطني، لافتا إلى أن العقليات المهزومة سواء كانت جغرافية أو سلالية أو عرقية لا تنفع أن تبني الأوطان.
وأكد أن الإصلاح يقف اليوم مع كل شركائه الوطنيين في مقدمة الصفوف لاستعادة الدولة اليمنية، ومضى قائلاً: "الإصلاح يجسد حالة موضوعية كوحدة وطنية على كامل التراب الوطني، ويتجاوز كافة الدعوات العنصرية والسلالية والمذهبية ودعوات التفتيت ويعتبر من أهم الأحزاب والروافع الوطنية والسياسية في هذه اللحظة".
وعن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، أوضح الجرادي أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي نص في برنامجه السياسي على علاقة إيجابية مع المملكة، وكان رئيس الإصلاح الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رحمه الله عليه، على علاقة مميزة بالمملكة العربية السعودية، مضيفاً: "نحن أيضاً نعتقد أن لدينا علاقة تحالف مميزة معها الآن.. نحن حلفاء".
ولفت الجرادي إلى الروابط المتينة التي تربط اليمن بالمملكة، قائلاً: "نحن لا نبحث عن بدائل، فالجغرافيا لها منطقها وهناك روابط الجوار والثقافة والامتداد والتداخل، أنا لا يمكن أن أستورد جيراني كما أن المملكة أيضاً لا تستطيع أن تستورد جيرانها".
واستطرد: "نحن مع علاقة مميزة بالمملكة ونسعى أيضاً إلى تطويرها أكثر وكذلك مع بقية أشقائنا في الجزيرة العربية والخليج وبقية الدول العربية والصديقة، ونريد أن نُمتّن هذه العلاقات بما يخدم بلادنا ومؤسساتها وجمهورنا واستقرارنا".

التكتل الوطني
وقال رئيس إعلامية الإصلاح إن أمام اليمنيين اليوم عدو وجودي وخطر حقيقي يهدد الجمهورية، وعلى الأحزاب التي تؤمن بالجمهورية والعمل الوطني والسياسي أن تعمل من أجل تخليص اليمن من هذا الخطر.
ولفت الجرادي إلى أنه لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة والجمهورية، وأن بقاء الحوثي خطر يهدد كل شبر في الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب.
وشدد على ضرورة أن تتجاوز كل الأحزاب والقوى الوطنية الماضي بكل آلامه وجراحه، وأن يكون الماضي بالنسبة لها عبارة عن درس وعبرة، تستفيد بأن الشقوق التي حصلت في الصف الوطني هي التي تسلل منها أعداء الجمهورية.
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن المستقبل ملك لأبناء الشعب اليمني، وأنه رغم حالة الضعف والتغول الخارجي، سيتعافى اليمن ويخرج من محنته إلى بر الأمان ويقود أبناؤه سفينتهم بقرارهم الوطني المستقل، وفق كرامتهم الوطنية ومصلحتهم الوطنية، مهما حاولت إيران أن تجعل من اليمن منصة إطلاق لتنفيذ أهدافها وإقلاق المنطقة، ومحاولة أن يكون اليمن فوهة بندقية.

مؤسسات الشرعية
وحول إنجازات وإخفاقات مؤسسات الشرعية والتحديات أمامها، أشار الجرادي إلى أن أوجه القصور وبعض الأخطاء في بعض أعمال وممارسات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، غالباً ما تقابل أيضاً بتضخيم إعلامي غير مناسب، على حساب النجاحات والإنجازات الملموسة التي لا تحظى بنفس الاهتمام.
وشدد على ثلاث خطوات يمكن أن تسهم في تحسين وتطوير قدرات مؤسسات الشرعية هي: عودة مجلس القيادة ومؤسسات الدولة إلى الداخل، والبحث عن موارد وتنميتها، والاهتمام بالجيش والأمن وتوحيد القوات مع الاهتمام بمستوى معيشتهم ومعيشة المواطنين.
وأشاد الجرادي بصمود الشعب اليمني طيلة هذه السنوات العشر من الانقلاب والحرب الحوثية، مشيراً إلى أن الشعب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يطالب بتحريره.
وأوضح أن المليشيا الحوثية تنظر للمجتمع اليمني على أنه مجتمع مغاير، لا ترى فيه صورتها لذلك تعمل على سحقه وتغييره.
واستعرض الجرادي ما يعانيه اليمنيون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، التي تذيق اليمنيين العذاب والقهر والاستبداد، وتنظر لهم كرعايا، مضيفاً: "ومع ذلك أن أكثر من 80% من الأرض اليمنية تحت سيطرت الشرعية اليمنية، ومع ذلك الجميع متفق على أن الحوثي خطر وجودي في هذه اللحظة".
وعن العملية السياسية ومفاوضات السلام المتعثرة، استبعد الجرادي إمكانية الوصول إلى سلام مع تلك المليشيا، مؤكداً أن الحوثي لن يرض بالسلام ما لم يتم كسره عسكرياً حتى يخضع للسلام، حتى لا تبقى مليشيا الحوثي تهديدا ليس لليمن فقط ولكن للجيران أيضاً.
وأوضح أن الحوثي يرى في السلام تكتيك حربي وباب من أبواب تحصيل الأموال ومحاولة تحييد التحالف العربي لأنه يتوهم أنه ممكن يستفرد ببقية القوى والجغرافيا اليمنية وهو وهم وقد جربه خلال السنوات الماضية.
ودعا رئيس إعلامية الإصلاح، الشعب اليمني إلى الاستمرار في العمل وعدم اليأس، والعمل على تجاوز مرحلة الإعاقة ومرحلة الضعف بمزيد من الأمل والعمل وحتى الرقابة والمحاسبة دون التوقف أبداً عن العمل من أجل الهدف الذي يسعى إليه الجميع وتم قطع شوط كبير فيه.
وبشأن القضية الجنوبية، فقد اعتبرها الجرادي مفتاح حل أساسي للقضية اليمنية برمتها، موضحاً أن كل القوى السياسية تتفهمها، وهناك حوارات تجري من أجلها، والمجلس الانتقالي اليوم موجود وممثل في مجلس الرئاسة والحكومة وبقية مؤسسات الدولة اليمنية.
وقال الجرادي: "الفوضى لا تنتج وحدة ولا انفصالا، لن تكون هناك وحدة ولا انفصال من دون وجود دولة، لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة، وفي ظل الجمهورية اليمنية لا شيء يمنع إجراء نقاش وحوار سياسي جديد لمناقشة هذه القضية، لكن الأهم الآن هو استعادة الدولة، وأي مشروع تقسيم الآن سيتوالد، وإذا تحولنا إلى مناطق ضعيفة من السهل التهامنا من قبل الغير".
وعن ادعاء مليشيا الحوثي نصرة القضية الفلسطينية وغزة، قال رئيس إعلامية الإصلاح، إن "المليشيا تستخدم فلسطين وغزة كممسحة تمسح بها دماء اليمنيين الذين قتلتهم". ولفت إلى أن عمليات المليشيا في البحر الأحمر وخليج عدن وتهديدها للملاحة الدولية بحجة محاربة المصالح الإسرائيلية، قد أضرت باقتصاد اليمن وأثرت على معيشة اليمنيين وأقواتهم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11458
الإصلاح والقبيلة.. استنهاض دورها وتحريك قواها في مواجهة الانقلاب

الإصلاح نت – خاص/ ناصر الصانع
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11460
تعد القبيلة المكون الأساسي في المجتمع اليمني، ودائماً ما كان لها دورها المؤثر في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتكتسب شرعيتها من مجموعة من القواعد التقليدية التي تشكل عقداً اجتماعياً بين أفرادها.
وتعتمد القبيلة على قوانين ونظم متوارثة، حتى شكلت ما يسمى العرف القبلي وهو قانون غير مكتوب ينظم الشؤون العامة، ويؤمن العلاقة داخل القبيلة نفسها، ومع القبائل الأخرى او التكوينات الرسمية أو السياسية وغيره داخل الإطار الجغرافيا.
لعبت القبيلة اليمنية دورا هاماً خلال التاريخ المعاصر والقديم، فكما كانت عصا الأمام أحمد في وأد ثورة الدستور، فقد عادت لتشكل عامل انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م وشكلت الرافد الأساسي للثورة السبتمبرية خلال الحرب التي امتدت لثمان سنوات مع الإماميين، ودعت الحشود القبلية في 1968م القوة العسكرية التي استطاعت فك الحصار عن صنعاء وانتصار الجمهورية، وظل عامل موثر طيلة العقود السبعة منذ قيام الثورة إلى اليوم.
عند اعلان التجمع اليمني للإصلاح القادم من عمق المجتمع اليمني، شكلت القبيلة جزء من تكوين الإصلاح، وتربع على قمة الحزب الشخصية القبلية الأولى في اليمن، الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وعمل الإصلاح لتعزيز حضور القبيلة المجتمعي ولم يتصادم مع أعرافها، بل سعى الإصلاح ونجح بشكل كبير في تهذيب القبيلة خاصة ما يتعلق بالنزعة الى الثارات والحفاظ على ابنائها، باعتبار الثارات الثقب الأسود الذي يستنزف القبيلة، ويشغلها بالصراع البيني.
وتوجت الجهود الصادقة من قبل الإصلاح بنشر الوعي وتلاشت الثارات في المناطق التي يسجل فيها الإصلاح حضور كبير بين افراد القبيلة، واستطاع الإصلاح تكوين علاقة متينة مع القبيلة، فلم يسعى لتذويبها بحيث يدخل في صراع لن يأتي على القبيلة بقدر ما يشكل تصلب في مواقفها، هذا الأمر كان أحد التحديات الكبيرة التي نجح الإصلاح في مواجهتها، وشكل ذلك مادة تعرض فيها الإصلاح لانتقادات ولايزال من قبل جهات تصف نفسه بالتقدمية.
وشهد مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح تواجد ملحوظ في قائمة أعضاءه من المشائخ والوجهاء الذين كانوا جزء من صناعة القرار الداخلي للحزب، ولا أدل على ذلك من تسلم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد أكبر مشائخ اليمن وشيخ مشائخ حاشد رئاسة الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح حتى وفاته.

إصلاح القبيلة وقبيلة الإصلاح
استطاع التجمع اليمني للإصلاح من خلال أدبياته وخطابه الوسطي خلال فترة وجيزة من الوصول إلى جميع فئات وشرائح المجتمع داخل القبيلة اليمنية في كل سهل وجبل ووادي وبنى قاعدة جماهرية واسعة جعلته يرتقي بالقبيلة لتصبح شريك فاعل في عملية البناء والتنمية ورافدا ايجابيا لمشروع الدولة.
وفي الوقت الذي كانت تنظر بعض النخب السياسية إلى القبيلة اليمنية على أنها قوى رجعية متخلفة، جاء الإصلاح يحمل مصفوفة من الأهداف السامية وفق رؤية وسطية ووطنية احدثت نقلة نوعية داخل المجتمع القبلي؛ الذي تعلم في أروقة الإصلاح وأدبياته سقف الحقوق والحريات وادرك أن الوطن يتسع للجميع وأن الثروة الوطنية موارد سياديه وأن الحاكم مجرد اجير عند شعبه، وتعلم كيف يختلف مع الآخرين وكيف يحترم وجهات النظر، كما تعلم ابن القبيلة البسيط مع الإصلاح كيف يكون راقيا في مجتمعه ومؤثرا في قبيلته، فمارس شباب القبيلة المنتمين للإصلاح دورهم كنخبة ريادية ترى أن القبيلة أمانة في اعناقهم.
كل هذا الأثر العميق الذي تركه الإصلاح في بنية القبيلة الثقافية والسياسية كرس الثوابت الوطنية وعزز قيم الجمهورية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية، ذابت معها رواسب العصبيات الاجتماعية والمذهبية والولاءات الضيقة وخلق وئام وانسجام بين القبيلة والدولة.

القبيلة في مواجهة المليشيا الانقلابية
يعتبر الإصلاح والقبيلة أحد أهم روافد المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي التي انقلبت على الشرعية وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، ويقدمون في سبيل ذلك القوافل من الشهداء على امتداد الجغرافي اليمنية.
استنهض التجمع اليمني للإصلاح القبيلة لمواجهة مليشيا الحوثي، وشكلت المناطق القبلية التي يحضر فيها الإصلاح بشكل كبير حائط صد لكسر شوكت المليشيات الحوثية، والتي أوشكت أن تبسط سيطرتها على كامل المناطق اليمنية، فخرجت قبائل مأرب في مطارح لمواجهة الخطر الحوثي وهو عرف قبلي في تكوين المطرح القبلي، فيما كانت القبائل في الجوف تخوض معركة مع المليشيا منذ 2011م.
وعلى نحو مختلف استنهض الإصلاح القبيلة في تعز محافظة تعز، وخرجت وشكل المشائخ فيها منطلق المقاومة الشعبية، بالمقابل فان المناطق التي يغيب في الاصلاح فتحت اذرعها لاستقبال المليشيا الحوثية التي ما فتأت أن تنقلب عليها.
وقد شكل مشهد السحل لأحد المشائخ الذين استقبلوا الحوثيين في منطقته صورة واضحة لنظرة الحوثي للقبيلة، باعتباره الشيخ عكفي تحتاج اليه في مرحلة معينة ثم تبدأ في استهانه، واخضاعه بكل الطرق، وهذا ما اكدت كثير من الاحداث في الماضي والوقائع اليوم.
أهم المضامين السياسية في كلمة الأستاذ محمد اليدومي في ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين

الإصلاح نت-خاص

كعادته، يأتي خطاب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، محط أنظار واهتمام كافة الأوساط السياسية والوطنية، وخصوصًا في ذكرى تأسيس الحزب في الثالث عشر من سبتمبر من كل عام. هذه المناسبة تحمل أهمية خاصة، حيث تتيح الفرصة لليدومي لتقديم رؤى حزب الإصلاح تجاه مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.

في هذا العام، لم تختلف كلمة الأستاذ اليدومي كثيرًا عن سابقتها، إلا أن مستجدات الساحة فرضت بعض التوضيحات الجديدة، أبرزها موقف الإصلاح الحازم والرافض لأي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية تحت أي ذريعة. هذا الموقف يعكس الثوابت الوطنية التي يحرص الحزب على تذكير اليمنيين بها، خاصةً تلك المتعلقة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي كانت محور حديث اليدومي في بداية خطابه واختتم بها حديثه.

تأسيس حزب الإصلاح ودوره الوطني

كما استعرض اليدومي خلال كلمته مسيرة تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي وطني نشأ في العقد الأخير من القرن العشرين، في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، وأكد أن الحزب يمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، ويجمع بين القيم الإسلامية للشعب اليمني وأهداف الثورات الوطنية، ليشكل بذلك مشروعاً وطنياً يهدف إلى النهوض بالوطن.

دور الإصلاح في مواجهة الإمامة

أشار اليدومي إلى أن الإصلاح كان، ولا يزال، قوة فاعلة في مواجهة الإمامة البغيضة والاستعمار، حيث مثّل وجوده إضافة نوعية للساحة السياسية اليمنية. وقد نجح الحزب في التصدي للإرث الذي خلفته تلك الحقبة المظلمة، من خلال دعم المسار الديمقراطي والمساهمة في ترسيخ مفاهيم العدالة والحرية وبناء دولة القانون.

وأكد اليدومي أن الإصلاح يدرك حجم التحديات التي تواجه اليمن، وأن هذه التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تضافر جهود كافة أبناء الوطن بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية. كما شدد على ضرورة بناء الإنسان اليمني وتعزيز حرياته وكرامته، مع السعي لبناء دولة المؤسسات التي تحمي حقوق المواطنين وتصون وحدتهم.

ترسيخ التعددية السياسية

في محور آخر من كلمته، تناول اليدومي إسهامات حزب الإصلاح في ترسيخ التعددية السياسية في اليمن، مشيرًا إلى أن الحزب عمل منذ تأسيسه على توسيع قاعدة الشراكة الوطنية وتعزيز مبادئ النظام الجمهوري القائم على التداول السلمي للسلطة. كما ساهم الإصلاح في دعم مؤسسات الدولة والمشاركة في إصلاح عمل المؤسسات الدستورية وتعزيز الإدارة المحلية وفق مبدأ اللامركزية، بهدف تعزيز مفهوم الدولة الاتحادية وتكريس قيم المواطنة المتساوية.

حماية مكتسبات الثورة والجمهورية

كما جدد اليدومي موقف الإصلاح الثابت في رفض الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن الحزب سيبقى سندًا للدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية. كما دعا كافة الأحرار من أبناء اليمن إلى الوقوف معًا في مواجهة الانقلاب، والعمل على إعادة الدولة والشرعية، وتغليب أساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لتحقيق التغيير السياسي المنشود.

تضحيات حزب الإصلاح

وفي كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، استعرض رئيس الأستاذ محمد اليدومي، الدور البطولي الذي لعبه الحزب في مواجهة الانقلاب الحوثي. مؤكدا أن "الإصلاح قد سخّر كل إمكاناته ومقدراته لخدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار في اليمن"، مشيرًا إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الحزب نتيجة موقفه الرافض للانقلاب. وأضاف: "الإصلاح دفع ضريبة غالية لوقوفه إلى جانب الوطن والشرعية المدعومة من أشقائه وأصدقائه، من أجل استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي".

وأشاد اليدومي بتضحيات اليمنيين كافة، وفي مقدمتهم قيادات وقواعد الإصلاح، الذين لا يزالون يقدمون الغالي والنفيس في سبيل استعادة الدولة. وأثنى على الدور الوطني الشجاع لقيادات الحزب، والشباب، والطلاب، وللمرأة الإصلاحية التي وقفت بجانب الرجل في مراحل النضال المختلفة، ضد مشاريع الكهنوت والاستبداد. وأكد أن تضحياتهم ستظل علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، في ظل مواجهة آلة القمع الحوثية في مرحلة حاسمة من مستقبل البلاد.

محمد قحطان والمختطفون

ولم ينسَ اليدومي التذكير بأسر الشهداء والجرحى، موجّهًا التحية لهم ولأرواحهم الطاهرة. كما دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أسر الشهداء والجرحى. وفي هذا السياق، خص اليدومي بتحيته للمختطفين والمخفيين قسريًا، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، المُغيّب في سجون المليشيا الحوثية منذ قرابة عشر سنوات. وأكد أن "إخراج كافة المختطفين، وفي مقدمتهم قحطان، هو الخطوة الأساسية لأي عملية سلام جادة".
كما دعا اليدومي جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى تكثيف الجهود الدولية لوضع قضية المختطفين في صدارة الأجندة الدولية، مطالبًا الحكومة بتقديم الدعم اللازم لأسرهم، والعمل سريعًا على إطلاق سراحهم وإبطال القرارات الحوثية المتعلقة بالإعدامات التي أصدرتها ضد بعضهم.

موقف الإصلاح من عملية السلام

وجدد اليدومي تأكيده على موقف حزب الإصلاح الثابت الداعم لجهود السلام والاستقرار في اليمن. وأوضح أن "السلام العادل الذي يحقق طموحات الشعب اليمني ويكفل احترام تضحياته، يجب أن يرتكز على المرجعيات الثلاث، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216". وشدد على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نزع سلاح المليشيا الحوثية الإرهابية، وجعل حيازته حصريًا بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية.

وأكد اليدومي أن استمرار جماعة الحوثي في التصعيد الميداني ورفضها للهدنة يكشف عن موقفها المعادي للسلام، داعيًا الحكومة الشرعية إلى دعم القوات المسلحة والأمن، والعمل على توفير متطلبات الجيش والمقاومة لتمكينهم من مواجهة هذه المليشيا، بالإضافة إلى الإسراع في رفع مرتبات منتسبي الجيش وضمان انتظامها بما يحفظ كرامتهم ويلبي احتياجاتهم.

دمج التشكيلات العسكرية والأمنية

أشاد رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح بالدور البطولي الذي تضطلع به قيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، معربًا عن فخره واعتزازه بتضحياتهم وشجاعتهم في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. ودعا في هذا السياق إلى الإسراع في دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، لتحقيق التنسيق والتكامل في مواجهة التحديات الأمنية.

إدانة الإرهاب

وفي إدانة واضحة للإرهاب، شدد اليدومي على رفض حزب الإصلاح لكافة العمليات الإرهابية، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تعزيز دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتطوير مؤسسات الدولة لمواجهة التهديدات الإرهابية والاختلالات الأمنية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة عمليات الاختطاف والاغتيالات السياسية التي طالت رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.

كوارث السيول والفيضانات

تناول اليدومي في خطابه الكوارث الطبيعية التي شهدتها بعض المناطق اليمنية، بما في ذلك السيول والفيضانات التي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى معاناة الأسر المشردة. ودعا الشعب اليمني إلى التضامن لتقديم الدعم والإغاثة، وحث الحكومة والمنظمات المحلية على التعاون مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات للمحتاجين، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كما شدد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لدعم النازحين.

التحرك العاجل لوقف الانهيار الاقتصادي

وأعرب اليدومي عن قلقه البالغ إزاء التدهور الاقتصادي المستمر، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا الانهيار، من خلال إصلاح الأوعية الإيرادية، وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف تصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد. وأكد على ضرورة تخفيف العبء عن المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية، مشددًا على أهمية تحسين رواتب منتسبي الجيش والأمن وضمان انتظامها.

إدارة الشراكة والتوافق

وأكد اليدومي على أهمية تحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمسؤولياتهم في معالجة القضايا السياسية الكبرى، وإدارة الشراكة والتوافق بين المكونات السياسية، وفقًا لمخرجات مشاورات الرياض. كما دعا إلى تفعيل الحياة السياسية في اليمن وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان من أداء دوره من داخل اليمن، مشيرًا إلى أهمية تفعيل التكتل الوطني الواسع الذي يجمع كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

دور التحالف العربي العربي ومصر

كما أشاد اليدومي بمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وثمّن دعم الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية. وأعرب عن تقديره لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي تساند اليمن في أزمته.

القضية الفلسطينية

كما أكد اليدومي على الموقف الثابت لحزب الإصلاح تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دعم الحزب الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. ودعا إلى وقف المجازر الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبًا بتوحيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة العدوان الصهيوني.

رفض العدوان الصهيوني على اليمن

وجدد اليدومي رفض الإصلاح لأي عدوان صهيوني على الأراضي اليمنية، معتبرًا ذلك انتهاكًا لسيادة اليمن. وأكد أن المليشيا الحوثية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تسعى لتعزيز نفوذ إيران في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي لدعم الحكومة الشرعية ومؤسساتها العسكرية لتأمين اليمن والمنطقة.

توحيد الصفوف الوطنية
وفي ختام خطابه، دعا اليدومي كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف لمواصلة النضال لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وحث الجميع على تجاوز خلافات الماضي والتكاتف لتحقيق الأهداف الوطنية، كما دعا الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية، مذكّرًا بقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون) (آل عمران: 200(

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11462
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح

الإصلاح نت – خاص

ترسم كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي ملامح ورؤية الإصلاح من جميع القضايا الوطنية لذلك تحظى باهتمام كبير لدى قواعد واعضاء الاصلاح كما تنال اهتمام القوى والمكونات السياسية والمراقبين، فثقل الإصلاح اليوم وحضوره الممتد في كل ربوع الوطن، وتماسكه، وثباته جعله في مقدمة القوى المؤثرة، من هنا يأتي الاهتمام بكلمة رئيس الهيئة العليا، في احتفالات الإصلاح بالذكرى ٣٤ للتأسيس، بدأت بلمحه عن يوم ميلاده المقترن بشهر الثورة ومسيرته الحافلة بالنضال، والتذكير بإرث الامامة وطموح عودته، والمعركة الوطنية وهنا لايزال دم تضحيات الاصلاحية طري، ومواقفه ثابته، ولايزال حاضراً في المعركة، وقياداته في اقبية الحوثي ونشطاؤه ملاحقون.
هذه التضحيات التي يعتبرها واجب في معركة وطنية، والتحذير من سلام مغشوش، يتجاوز التضحيات، ويبيع المكاسب، ومطالبة قيادة الدولة بالاهتمام بالجيش وعلاج الجرحى، والقيام بإصلاحيات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة.
واستفرد اليدومي في كلمته عن دعم الإصلاح لسلام عادل وفق المرجعيات الثلاث وتأكيده على الشراكة الوطنية واتساع التحالف الوطني للقوى السياسية، ولا ينسى معاناة الشعب وموقف الاصلاح من القضية الفلسطينية، وضرورة الاصطفاف الوطني ويختم بما بدأ به بتحية للإصلاحيين والمرأة الإصلاحية، وحتى نستطرد بشكل أوسع ونناقش خطاب الذكرى ٣٤ لتأسيس الإصلاح من خلال عدة محاور.

ميلاد الثورة والإصلاح
مثل اقتران شهر سبتمبر بميلاد ثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م و١٣ من نفس الشهر عام ١٩٩٠م وجسد هذا الاقتران اليوم عمليا من خلال وجود الاصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الافكار العنصرية والطائفية في البلاد، الصف الوطني في حماية الجمهورية، هذا جعل مطلع كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى ٣٤ للتأسيس تبدأ بـ "شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م" وارتباط الحزب الوثيق بثورتي سبتمبر واكتوبر، والتأكيد على ما شكله اعلان الحزب من اضافة للساحة السياسية، الحديث عن هذا يأتي بعد مسيرة ثلاثة عقود كانت بحق عنوان بارز لمواقف الإصلاح الوطنية والشعبية الكبيرة، اذا مر الوطن خلال هذه المرحلة بمنعطفات خطرة وتحديات كثيرة، اختار الاصلاح الموقف الصحيح، وانحاز للدولة والجمهورية والثورة.

خطر إرث الإمامة

ولايزال رئيس الهيئة يذكر بإرث الإمامة والاستعمار، واطماعهما للعودة اليوم بعد ستة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر، هذا الإرث يأتي ذكره في سياق التحديات التي تتطلب اصطفاف وتوحيد، إذ لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، هذا التأكيد في كلمة رئيس الهيئة ادراك للواقع ورسم خطوط للمستقبل الواجب فيه تظافر الجهود لضمان الخلاص واخراج الشعب من الحروب التي جرتها الإمامة بانقلابها وماجر ذلك من تداعيات على كافة المستويات.

تجربة زاخرة.. وقاعدة صلبة
يعود الاستاذ اليدومي ليذكر بتجربة التجمع اليمني للإصلاح، ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي، وما مثله من تجذير للحياة السياسية وتجربة الشراكة السياسية على قاعدة المصالح الوطنية العليا، والممارسة الديمقراطية، وهو جزء من تدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية،
وهنا للإصلاح تجربة ثرية في المعارضة والحكم وتقويم عمل المؤسسات الحكومية، وفي كل مرحلة يخرج الإصلاح ويترك خلفه تجربه لا يمكن تجاوزها،
مواقف الإصلاح في اسناد الدولة مبعث فخر وهي مناسبة هامة للتذكير بها واستعراضها في كلمة رئيس الهيئة العليا بذكرى الإصلاح وهو أمر يؤكد الإصلاح أنه واجبه ولا يمن به على أحد، فلتلك المواقف ضريبة باهضه دفعها الإصلاح ولايزال خاصة موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد.

المعركة الوطنية وعظم التضحيات
استحضار تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة الدولة، عرفانا من الإصلاح لتلك التضحيات، وتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف، وفي المقدمة تضحيات الإصلاحيين فآلاف المخفيين قسرا وعلى رأسهم قحطان، الذي يكمل عامه العاشر مغيبا خلف قضبان الكهنوت، وآلاف الشهداء والجرحى، توجه رئيس الهيئة بالتحية والاجلال لهؤلاء، وخص المرأة الإصلاحية وتأكيد على اطلاق المخفيين وعلى راسهم قحطان باعتبارها الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام وهو موقف للإصلاح يقوم على اساس ان المليشيا التي لم تطلق المخفيين لن تخضع للسلام وهي قناعة راكمتها الاحداث والتجارب، وهنا لابد من تذكير الجهات الرسمية بواجبها وتحمل مسؤوليتها.
السلام العادل.. ومواجهة كل اشكال الارهاب
في ظل دعوات السلام، كان لابد من تجديد موقف الإصلاح وتحديد شكل السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب ويلبي تطلعاته، ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، الذي يحفظ المركز القانوني للدولة ويجعل السلاح حكرا عليها وحقا حصريا للدولة ومؤسساتها.
وفي سياق ذكر السلام تأتي التحية للجيش والأمن في كلمة ذكرى تأسيس الإصلاح وفي اشارة إلى أن الضامن الحقيقي للسلام هي هذه المؤسسات الشرعية التي تواجه العصابة الحوثية، بكسر شوكة المليشيا واخضاعها للسلام، ولابد هنا من التذكير بالخطوة الأولى التي تأتي من خلال توحيد التشكيلات العسكرية والمسلحة تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

عهد الإصلاح بقربه من الناس
الإصلاح كان ولايزال قريب من المواطن وهمومه، ويقف مع مطالب الشعب ويتبني قضاياه، وهنا استفرد خطاب اليدومي الجزء الأكبر من بيان محاور الكلمة، وذكر بمعاناة المواطن جراء عبث المليشيا زاد من ذلك حدوث كوارث طبيعية جراء الامطار والسيول، ويضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسؤولية انهاء المعاناة المعيشية في مناطق المليشيات كما لا ينسى معاناة المواطنين في المناطق المحررة جراء تدهور الاقتصاد وتراجع سعر العملة

إدارة الشراكة وتوحيد القوى السياسية
يدرك الإصلاح أن الارباك الحاصل في المشهد السياسي ناتج عن اختلالات بحاجة لوقفة جادة لمختلف القضايا في الجوانب السياسية، وإدارة الشراكة والتوافق، والقت كلمة اليدومي الضوء على هذا الجانب الهام وتحدث عن أهمية الحياة السياسية، كجزء من المعركة الوطنية، وغيابها او تغييبها يعني مساحة للعنف، وغياب للرؤية الموحدة، وغرق في التفاصيل، وتأكيد الإصلاح في ذكرى تأسيسه على الجوانب السياسية لتكوين جبهة وطنية تحوي كافة المكونات التي تواجه الانقلاب وهذا الأمر يعتبره الاصلاح الأولوية للقوى السياسية وواجب اللحظة في الجانب السياسي ولذلك بارك اجتماعات القوى السياسية لتوسيع التحالف الوطني.

الموقف الأخوي للأشقاء
أكد الإصلاح من خلال كلمة الأستاذ اليدومي تقديره عاليا مواقف الاشقاء الداعم للشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.

فلسطين موقف ثابت

موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عنه بصورة واضحة، وتضمن خطاب الذكرى ال٣٤ للتأسيس اشادة بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، والاشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدعوة إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية هي تعبيرا عن موقف الإصلاح الإنساني والأخوي والقومي تجاه القضية الفلسطينية.
ولا يتوارى الإصلاح في توصيف ما يحصل في البحر الأحمر وادانته للعدوان على السيادة اليمنية التي تمثلها الحكومة الشرعية، ويؤكد الإصلاح الأهداف التي تخدمها مليشيا الحوثي والتي لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بقدر خدمة أجندة ايران ومشروعها التوسعي، ويربط بين سلوك الحوثي بحق الشعب اليمني وسلوك الصهاينة بحق الفلسطينيين فالقضية العادلة انقى حاجتها لمحرم يساندها وموقف الإصلاح يستند لخبرته بمليشيا الحوثي وخلفها ايران في استخدام القضايا العادلة لتحقيق اجندة توسعية تترك فوضى وخراب في كل منطقة وبلد ودولة حلت بها.

رص الصفوف ومواصلة الكفاح
يختتم الأستاذ اليدومي كلمته بمتطلبات اللحظة، موجهة لكل ابناء الشعب وقواه ومؤسساته في توحيد الكلمة ومواصلة الكفاح في سبيل قضتنا العادلة وشد الهمم ومضاعفة الجهود في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهي كما يؤكد انها مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11461
قراءة في كلمة اليدومي بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح

الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11461
ترسم كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي ملامح ورؤية الإصلاح من جميع القضايا الوطنية لذلك تحظى باهتمام كبير لدى قواعد واعضاء الاصلاح كما تنال اهتمام القوى والمكونات السياسية والمراقبين، فثقل الإصلاح اليوم وحضوره الممتد في كل ربوع الوطن، وتماسكه، وثباته جعله في مقدمة القوى المؤثرة، من هنا يأتي الاهتمام بكلمة رئيس الهيئة العليا، في احتفالات الإصلاح بالذكرى ٣٤ للتأسيس، بدأت بلمحه عن يوم ميلاده المقترن بشهر الثورة ومسيرته الحافلة بالنضال، والتذكير بإرث الامامة وطموح عودته، والمعركة الوطنية وهنا لايزال دم تضحيات الاصلاحية طري، ومواقفه ثابته، ولايزال حاضراً في المعركة، وقياداته في اقبية الحوثي ونشطاؤه ملاحقون.
هذه التضحيات التي يعتبرها واجب في معركة وطنية، والتحذير من سلام مغشوش، يتجاوز التضحيات، ويبيع المكاسب، ومطالبة قيادة الدولة بالاهتمام بالجيش وعلاج الجرحى، والقيام بإصلاحيات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة.
واستفرد اليدومي في كلمته عن دعم الإصلاح لسلام عادل وفق المرجعيات الثلاث وتأكيده على الشراكة الوطنية واتساع التحالف الوطني للقوى السياسية، ولا ينسى معاناة الشعب وموقف الاصلاح من القضية الفلسطينية، وضرورة الاصطفاف الوطني ويختم بما بدأ به بتحية للإصلاحيين والمرأة الإصلاحية، وحتى نستطرد بشكل أوسع ونناقش خطاب الذكرى ٣٤ لتأسيس الإصلاح من خلال عدة محاور.

ميلاد الثورة والإصلاح
مثل اقتران شهر سبتمبر بميلاد ثورة ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م و١٣ من نفس الشهر عام ١٩٩٠م وجسد هذا الاقتران اليوم عمليا من خلال وجود الاصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الافكار العنصرية والطائفية في البلاد، الصف الوطني في حماية الجمهورية، هذا جعل مطلع كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في الذكرى ٣٤ للتأسيس تبدأ بـ "شهر سبتمبر الخالد في ذاكرة اليمنيين وتاريخ ثورتهم السبتمبرية المجيدة التي ستحل ذكراها الثانيةُ والستون خلال الأيام القادمة، كما يحمل الذكرى الرابعةِ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990م" وارتباط الحزب الوثيق بثورتي سبتمبر واكتوبر، والتأكيد على ما شكله اعلان الحزب من اضافة للساحة السياسية، الحديث عن هذا يأتي بعد مسيرة ثلاثة عقود كانت بحق عنوان بارز لمواقف الإصلاح الوطنية والشعبية الكبيرة، اذا مر الوطن خلال هذه المرحلة بمنعطفات خطرة وتحديات كثيرة، اختار الاصلاح الموقف الصحيح، وانحاز للدولة والجمهورية والثورة.

خطر إرث الإمامة

ولايزال رئيس الهيئة يذكر بإرث الإمامة والاستعمار، واطماعهما للعودة اليوم بعد ستة عقود من ثورتي سبتمبر واكتوبر، هذا الإرث يأتي ذكره في سياق التحديات التي تتطلب اصطفاف وتوحيد، إذ لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده، بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب ومكوناته الاجتماعية وقواه السياسية، للإسهام في الإصلاح والبناء والتطوير، المبني على الثوابت الجامعة، هذا التأكيد في كلمة رئيس الهيئة ادراك للواقع ورسم خطوط للمستقبل الواجب فيه تظافر الجهود لضمان الخلاص واخراج الشعب من الحروب التي جرتها الإمامة بانقلابها وماجر ذلك من تداعيات على كافة المستويات.

تجربة زاخرة.. وقاعدة صلبة
يعود الاستاذ اليدومي ليذكر بتجربة التجمع اليمني للإصلاح، ومشاركته السياسية خلال العقود الماضية مع شركاء العمل السياسي، وما مثله من تجذير للحياة السياسية وتجربة الشراكة السياسية على قاعدة المصالح الوطنية العليا، والممارسة الديمقراطية، وهو جزء من تدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية،
وهنا للإصلاح تجربة ثرية في المعارضة والحكم وتقويم عمل المؤسسات الحكومية، وفي كل مرحلة يخرج الإصلاح ويترك خلفه تجربه لا يمكن تجاوزها،
مواقف الإصلاح في اسناد الدولة مبعث فخر وهي مناسبة هامة للتذكير بها واستعراضها في كلمة رئيس الهيئة العليا بذكرى الإصلاح وهو أمر يؤكد الإصلاح أنه واجبه ولا يمن به على أحد، فلتلك المواقف ضريبة باهضه دفعها الإصلاح ولايزال خاصة موقفه الثابت الرافض للانقلاب والتمرد.

المعركة الوطنية وعظم التضحيات
استحضار تضحيات اليمنيين في سبيل استعادة الدولة، عرفانا من الإصلاح لتلك التضحيات، وتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف، وفي المقدمة تضحيات الإصلاحيين فآلاف المخفيين قسرا وعلى رأسهم قحطان، الذي يكمل عامه العاشر مغيبا خلف قضبان الكهنوت، وآلاف الشهداء والجرحى، توجه رئيس الهيئة بالتحية والاجلال لهؤلاء، وخص المرأة الإصلاحية وتأكيد على اطلاق المخفيين وعلى راسهم قحطان باعتبارها الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام وهو موقف للإصلاح يقوم على اساس ان المليشيا التي لم تطلق المخفيين لن تخضع للسلام وهي قناعة راكمتها الاحداث والتجارب، وهنا لابد من
تذكير الجهات الرسمية بواجبها وتحمل مسؤوليتها.

السلام العادل.. ومواجهة كل اشكال الارهاب
في ظل دعوات السلام، كان لابد من تجديد موقف الإصلاح وتحديد شكل السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب ويلبي تطلعاته، ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، الذي يحفظ المركز القانوني للدولة ويجعل السلاح حكرا عليها وحقا حصريا للدولة ومؤسساتها.
وفي سياق ذكر السلام تأتي التحية للجيش والأمن في كلمة ذكرى تأسيس الإصلاح وفي اشارة إلى أن الضامن الحقيقي للسلام هي هذه المؤسسات الشرعية التي تواجه العصابة الحوثية، بكسر شوكة المليشيا واخضاعها للسلام، ولابد هنا من التذكير بالخطوة الأولى التي تأتي من خلال توحيد التشكيلات العسكرية والمسلحة تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

عهد الإصلاح بقربه من الناس
الإصلاح كان ولايزال قريب من المواطن وهمومه، ويقف مع مطالب الشعب ويتبني قضاياه، وهنا استفرد خطاب اليدومي الجزء الأكبر من بيان محاور الكلمة، وذكر بمعاناة المواطن جراء عبث المليشيا زاد من ذلك حدوث كوارث طبيعية جراء الامطار والسيول، ويضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسؤولية انهاء المعاناة المعيشية في مناطق المليشيات كما لا ينسى معاناة المواطنين في المناطق المحررة جراء تدهور الاقتصاد وتراجع سعر العملة

إدارة الشراكة وتوحيد القوى السياسية
يدرك الإصلاح أن الارباك الحاصل في المشهد السياسي ناتج عن اختلالات بحاجة لوقفة جادة لمختلف القضايا في الجوانب السياسية، وإدارة الشراكة والتوافق، والقت كلمة اليدومي الضوء على هذا الجانب الهام وتحدث عن أهمية الحياة السياسية، كجزء من المعركة الوطنية، وغيابها او تغييبها يعني مساحة للعنف، وغياب للرؤية الموحدة، وغرق في التفاصيل، وتأكيد الإصلاح في ذكرى تأسيسه على الجوانب السياسية لتكوين جبهة وطنية تحوي كافة المكونات التي تواجه الانقلاب وهذا الأمر يعتبره الاصلاح الأولوية للقوى السياسية وواجب اللحظة في الجانب السياسي ولذلك بارك اجتماعات القوى السياسية لتوسيع التحالف الوطني.

الموقف الأخوي للأشقاء
أكد الإصلاح من خلال كلمة الأستاذ اليدومي تقديره عاليا مواقف الاشقاء الداعم للشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.

فلسطين موقف ثابت

موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عنه بصورة واضحة، وتضمن خطاب الذكرى ال٣٤ للتأسيس اشادة بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد اخوتنا الفلسطينيين، والاشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدعوة إلى سرعة إيقاف حرب الإبادة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية هي تعبيرا عن موقف الإصلاح الإنساني والأخوي والقومي تجاه القضية الفلسطينية.
ولا يتوارى الإصلاح في توصيف ما يحصل في البحر الأحمر وادانته للعدوان على السيادة اليمنية التي تمثلها الحكومة الشرعية، ويؤكد الإصلاح الأهداف التي تخدمها مليشيا الحوثي والتي لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بقدر خدمة أجندة ايران ومشروعها التوسعي، ويربط بين سلوك الحوثي بحق الشعب اليمني وسلوك الصهاينة بحق الفلسطينيين فالقضية العادلة انقى حاجتها لمحرم يساندها وموقف الإصلاح يستند لخبرته بمليشيا الحوثي وخلفها ايران في استخدام القضايا العادلة لتحقيق اجندة توسعية تترك فوضى وخراب في كل منطقة وبلد ودولة حلت بها.

رص الصفوف ومواصلة الكفاح
يختتم الأستاذ اليدومي كلمته بمتطلبات اللحظة، موجهة لكل ابناء الشعب وقواه ومؤسساته في توحيد الكلمة ومواصلة الكفاح في سبيل قضتنا العادلة وشد الهمم ومضاعفة الجهود في مواصلة السير نحو تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهي كما يؤكد انها مهمة عظيمة تضطلع بها النفوس الحرة والإرادات الصادقة.
شكر قيادة الإصلاح وإعلامييه..
اليدومي يوجه الشكر للمهنئين بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح وكل حملة راية المشروع الوطني

الإصلاح نت

عبر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، عن خالص الشكر والامتنان، لجميع القيادات ومحبي الإصلاح، الذين هنأونا بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وتوجه اليدومي، في منشور على منصة (X) في اختتام الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، إلى إعلاميي الإصلاح، معرباً عن التقدير العميق لهم ولكل الكلمات المليئة بالمحبة والمشاعر الصادقة.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إن جميع هؤلاء يحملون راية المشروع الوطني وراية النظام الجمهوري، ويكافحون في مختلف المحافل والمجالات السياسية والوطنية، لاستعادة الدولة من انقلاب الحوثي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11464