الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.99K links
Download Telegram
الإصلاح ودوره المجتمعي

محمد القليصي

حرص التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه على رأب أية شقوق أو تصدعات في جسد المجتمع اليمني سواء كانت ناتجة موروث خاطئ أو سياسة غير سليمة أو تباين واختلاف، وكانت سياسة الإصلاح واضحة ومساره جليا في التعامل مع القضايا التي تمس الشأن العام سواء كان اجتماعيا أو سياسيا، فالمحدد الأول للخوض في أي قضية أو التعامل مع أي شأن من الشؤون هو وحدة الصف والحفاظ على النسيج الاجتماعي موحدا قدر الإمكان، ودفع الإصلاح في سبيل ذلك ضريبة كبيرة تفاوتت في حجمها بحسب الأحداث والمواقف والمراحل، فهل كان لهذا النهج الإصلاحي أثر في صياغة المجتمع وتكوينه وطبيعة علاقاته البينية؟ وبعبارة أخرى كيف سيكون الوضع الاجتماعي لو لم يكن التجمع اليمني للإصلاح قد وجد في الأساس؟

ابتداء يمكننا القول إن الإصلاح قد وُلِد في بيئة تحمل قدرا من التباينات السياسية والاجتماعية، فهي بيئة قريبة عهد من عصور الظلام الكهنوتية وما حملته من إرث ملغوم اجتماعيا وفكريا بعد عصور من التجهيل المتعمد والضخ الفكري والقيمي المشوه نتيجة فكر الكهنوت القائم على العنصرية والتمييز الطبقي وصناعة تباينات اجتماعية وغرس كثير من القناعات الاجتماعية الخاطئة التي رسخها طول مدة العصر الإمامي وحرصه على إغلاق منافذ الوعي، كما أن ولادة الإصلاح تزامنت مع توديع فترة طويلة من التشطير والتجزئة السياسية لليمن، بالإضافة إلى خلافات سياسية ظلت تتنامى تحت سطح منع العمل الحزبي والتعددية السياسية في شمال الوطن وجنوبه ما جعل عمقها وتأثيرها في المجتمع مجهولا وغير محدد المعالم، ما يعني أن السعي لغرس قيم دينية ووطنية سوية في مثل هذه البيئة سيواجه بنوع من الرفض من مجتمع لم يتحرر من رواسب الماضي وتشوهاته الفكرية واحتقاناته السياسية إلا أن الإصلاح الذي ولد في هذا المجتمع أدرك طبيعة المرحلة وخصائص البيئة وأوجه اختلافها واتفاقها.

وقد ساعد الإصلاح في فهم طبيعة المرحلة وخصائص المجتمع اليمني أنه ولد ممتدا بامتداد الجغرافيا اليمنية وحاضرا في كل فئات المجتمع وشرائحه؛ فكان لهذا الامتداد والحضور دور في التعامل الأمثل مع مختلف قضايا الشأن العام، ولعل من أهم الرواسب التي واجهها الإصلاح منذ الأيام الأولى لتأسيسه هي الموروث الإمامي الذي قسم المجتمع على أساس جغرافي إلى زيود وشوافع؛ فبرغم ضعف النزعة الطائفية في المجتمع اليمني إلا أن ذلك التقسيم كان له دور في صناعة حواجز اجتماعية وشيء من النفور بين أبناء الجغرافيا الوطنية؛ فعمل الإصلاح على هدم تلك الحواجز من خلال التوعية والتثقيف وإذابة الخلاف الفكري والاختلاف الفقهي والتمترس الجغرافي عبر أنشطته الجماهيرية ومشاركته الفاعلة في المناسبات الاجتماعية التي كان أعضاؤه وكوادره يؤكدون فيها على واحدية المجتمع وأخوة الدين ويحذرون من الفرقة والتنازع، وركزت أدبياته ونتاجه الفكري والثقافي والفني على المتفق عليه وابتعدت عن النزعة المناطقية والموروث الخاطئ وسعت لتعزيز النسيج الاجتماعي وإذابة الحواجز المصطنعة بين فئات المجتمع.

وقد تجاوز الإصلاح التقسيم المذهبي للمجتمع على أساس جغرافي إلى العمل على ردم العديد من التباينات الاجتماعية والتخفيف من الفوارق الطبقية المصطنعة بل وإزالتها في كثير من المناطق التي كان له حضور فاعل فيها، واعتمد الإصلاح في ذلك على عدم مصادمة قناعات المجتمع أو مهاجمة المتمترسين وراء الأفكار والقناعات الخاطئة أو الانشغال بالجزئيات والتفاصيل التي تعد أعراضا لمشكلات عامة بل انتهج أسلوب التوعية الإيجابية التي تعرض الصحيح وتحبب الإيجابي وترَغِّب في القيم السليمة لتجد تلك القيم طريقها إلى عقول أبناء المجتمع عبر منابر التوعية المتاحة، وكان لحضور الإصلاح الاجتماعي والتحاق كثير من الرموز الاجتماعية بصفوفه دور فاعل في تعزيز القيم الإيجابية وإزاحة كثير من الأفكار الخاطئة أو التخفيف منها.

وفي الوقت الذي عمل فيه التجمع اليمني للإصلاح على تغيير القناعات الاجتماعية الخاطئة فإنه سعى لتعزيز الجوانب الاجتماعية الإيجابية والعادات الحسنة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والإرث الحضاري العريق، وحرص على تعميق القيم الأصيلة التي تحلى بها المجتمع اليمني وعمل على إبراز تلك القيم وتوسيع حضورها وتأثيرها من خلال حضوره الفاعل في أوساط المجتمع ومناسباته الاجتماعية وصياغة قوالب التوعية المتعددة وتنويع الخطاب وتجديده وعدم الاعتماد على الجانب الوعظي فقط والذي سيكون تأثيره على فئة محددة من المجتمع، فقد كان لكوادر الإصلاح ومؤسساته الثقافية دور فاعل في توجيه الفن لخدمة المجتمع وتعزيز قيمه الإيجابية والتغني بمناقبه المتوارثة من خلال التفاعل المتنامي مع الألوان الثقافية والفنية المختلفة كالمسرح والأنشودة والزامل والأغنية الوطنية والتجديد في الألوان التراثية الفنية وتحويل المناسبات الاجتماعية إلى منابر للوعي الهادف وتعزيز القيم النبيلة، وقد لاقت تلك الجهود تفاعلا مجتمعيا كبيرا
👎1
سواء من حيث الإقبال أو من حيث التقبل ليؤكد الإصلاح بذلك أنه ابن البيئة اليمنية روحا وانتماء.

وقد أدرك الإصلاح منذ وقت مبكر أن أهم عوامل تعزيز النسيج الاجتماعي والتخلص من رواسب الكهنوت الإمامي والحفاظ على قيم المجتمع الأصيلة يكمن في تعزيز الدور الإيجابي للقبيلة في بلد تمتد القبيلة في كل مساحته الجغرافية فحرص الإصلاح على تعزيز الأدوار الإيجابية للقبيلة وتشجيع القيم النبيلة لديها وردم الفجوة بينها وبين الدولة فكان لكوادر الإصلاح من المشائخ والشخصيات الاجتماعية دور مهم في نزع فتيل التوتر الذي يشتعل بين القبيلة والدولة ما بين الحين والآخر، ومحاربة التصورات الخاطئة عن العلاقة بينهما والعمل على تحويل القبيلة من ند للدولة أو مناهض لها إلى داعم لها وساع إلى حضورها الإيجابي بل ومدافع عنها عند تعرضها لخطر التقويض والسيطرة من قبل المشاريع الدخيلة والصغيرة، فكان لذلك التوجه أثر كبير في حضور القبيلة في مواطن الدفاع عن الدولة وحمايتها والوقوف معها، كما حرص الإصلاح على التخفيف من المشكلات الاجتماعية التي تنهك القبيلة وتستنزفها وتقلص من دورها الإيجابي الفاعل في الشأن العام، وفي مقدمتها قضية الثأر التي كانت قد شهدت تراجعا يتفاوت بتفاوت حضور الإصلاح في القبيلة وجهود كوادره من الشخصيات الاجتماعية في التوعية بمخاطر الثأر والتخفيف من نزعة العصبية وآثارها والعمل على توجيه المتخاصمين إلى أجهزة القضاء وهيئاته.

بشكل عام لم يكن الإصلاح بعيدا عن المجتمع وقضاياه توعية وخدمة وحملا لقضايا الناس وهمومهم؛ فقد اخرط أعضاؤه في عمق المجتمع وعملوا على خدمته في شتى المجالات سواء عبر جهود فردية أو مؤسسية ترجمت مبادئ الإصلاح وأهدافه التي أعلنها منذ تأسيسه، وقد شهدت مسيرة الإصلاح على مدى أربعة وثلاثين عاما إنجازات مجتمعية كبيرة تمثلت في التوعية والتثقيف وتعزيز الترابط المجتمعي وفي الخدمات الاجتماعية المتنوعة التي شهدها المجتمع وشهد بها سواء في الجانب الاجتماعي أو الثقافي أو التنموي أو الخدمي والتي أسهمت في رفع الوعي المجتمعي والتخفيف من معاناة الناس وعملت على تلبية احتياجاتهم بالقدر المتاح، ولم يكن الإصلاح ينظر إلى تلك الجهود على أنها فضل أو منة بل هي نابعة من الارتباط بالمجتمع والشعور بالانتماء إليه ووجوب خدمته وحمل قضاياه والعمل على حل مشكلاته، وهو واجب كل مكون سياسي يحمل الهم الوطني وينتمي للنسيج الاجتماعي ويسعى لترجمة برامجه وقيمه إلى واقع عملي يلمسه المجتمع وينتفع به.


https://alislah-ye.net/articles.php?id=988
👎1
التجمع اليمني للاصلاح.. نهج وريادة 

سارة قاسم

تزامنا مع قيام الوحدة اليمنية المباركة وظهور التعددية السياسية ،كان التجمع اليمني للإصلاح في اوائل من حرصوا  على ايجاد  المساحات المشتركة بين كل الوان الطيف السياسي والفكري على الساحة اليمنية

ايمانا منه بأهمية الشراكة كضرورة وطنية وواحدة من أهم عوامل الاستقرار السياسي والوطني ،

لقد كان الاصلاح في طليعة القوى السياسية والحزبية التي انتهجت خطا وطنيا منسجما مع  أهداف ومبادئ ثورة سبتمبر مؤكدا منذ اللحظة الاولى لقيامهوفي عام تسعين على   نبذ سياسة  الالغاء والاقصاء  والعمل على قاعدة الشراكة الوطنية  ضمن شروط العمل السياسي والحزبي المنضبط وداخل الإطار الوطني الجامع لكل تلك المكونات المنضوية في رابطة الوطن  الأم اليمن ،الوطن الذي يستوعب الجميع وتدور في فلكه مختلف القوى السياسية والحزبية

على هذه القاعدة الوطنيةالصلبة انطلق الاصلاح نحو بناء صرح وطني متماسك وحتى في   الفترة المبكرة من عمر الديمقراطية اليمنية كانت تحركاته  بين كل المكونات السياسية منصبة على تقريب وجهات النظر  مع  شريك الوحدة اليمنية الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن

لقد أثمر ذلك التقارب بعد سنوات وكانت ثمرته متجسدة  في التقارب بين الحزبين ووقوفهم على أرضية مشتركة حيث بنيت  علاقات وطيدة بين قيادة الحزبين وكان من أبرز العلاقات علاقة الشهيد جار الله عمر القيادي البارز في الحزب الاشتراكي مع الاستاذ  محمد قحطان القيادي في الإصلاح ـ  فك الله اسره ـ

انعكست تلك الارادة والنشاط المتدرج في  بناء العلاقات بين قيادات الحزبين  بشكل ايجابي  على الحياة السياسية الأمر الذي لم يرق لأعداء اليمن التاريخيين بدءا  بالأمامة وانتهاء بأعداء الوحدة ،فقد  تم العمل على تغذية النزاعات الايديولوجية وزرع بذور الشقاق السياسي والفكري  بين المكونيين الرئيسيين وفبركة الاشاعات الهادفة لاشعال الفتن  عبر اكذوبة فتوى التكفير ضد الجنوبيين، ما استدعى ضرورة  فضح تلك الأكاذيب عبر رفع دعوى قضائية الى القضاء اليمني وعبر المحكمة ظهر زيف تلك الادعاءات اليمن ورد القضاء الاعتبار لأسس العلاقة الوطنية او ما ينبغي ان تكون عليه العلاقة بين أهم مكونين آنذاك ،وما تزال الوثائق محفوظة حتى اللحظة

لم يتوقف الإصلاح عن مواصلة المسيرة نحو تمتين العلاقات السياسية  مواصلا  بعد ذلك ادواره الوطنية  بين مكونات اليمن من خلال سعيه  إلى نظم العلاقات بينه وبين المكونات السياسية والتي كان من ثمار جهوده ما سمي في وقته التكتل الوطني الأبرز والمتمثل في  اللقاء المشترك،والذي كان بحسب  محلليين سياسيين التجربة السياسية اليمنية الرائدة والملهمة زالتي استخقت عن جدارة  مكانة سياسية مرموقة ليس على مستوى اليمن وحسب بل  على مستوى الوطن العربي ..

مع تغير الظروف السياسية ودخول اليمن في أزمات  متلاحقة ابرزها  الانقلاب الحوثي  كان دور الإصلاح حاضرا في كل منعطف و ظل الإصلاح ثابتا في مواقفه الوطنية وحريصا على تغليب المصلحة الوطنية العليا بسيره في خطين متوازيين الاول في مواجهة الانقلاب الغاشم جنبا إلى جنب مع كل الأحرار والوطنيين تحت مظلة الشرعية ومؤسساتها و الثاني في  محاولته الحثيثة لملمة الصف الجمهوري بعيدا عن  الخلفيات السياسية والايديولوجية وتعزيزا للتوجه الوطني الرافض للانقلاب والمدرك لخطر المشروع الكهنو تي الامامي السلالي على اليمن ووحدته وعلى الحاضر والمستقبل

برغم الكيد السياسي والحزبي  استطاع الاصلاح تحقيق نجاحات ملموسة على المستويين السياسي والاجتماعي وكان انعكاس ذلك جليا في محافظة تعز عاصمة الصمود والتضحية وقلب الجمهورية اليمنية  التي تحقق فيها العمل السياسي بكل أبعاده وظل السياسيون فيها حاضرين بقوة لترسيخ ما تبقى من العمل السياسي متمسكين بالطريق الأوحد والأمثل لاستعادة العملية الديمقراطية برمتها

انطلق الاصلاح في هذا المضمار إيمانا منه أن ما دون طريق العمل السياسي سيكون الاحتراب والاقتتال والمليشيات وهو مالا يقبله الإصلاح بتاتا بل ما ظل يحذر منه ردحا طويلا من الزمن حرصا منه  على تحديد شكل الدور الوطني للاصلاح كحزب سياسي مدني  يعمل تحت مظلة الشرعيةوفي كل  الظروف

لقد اثبتت تعز  كنتاج لهذه التجربة وواحدة من ثمار الاستراتيجية الحزبية لتعزيز الفاعلية السياسية وتطويرها انها  من اهم بواعث الامل بامكانية  عودة المسار السياسي وانهاء الانقلاب وتداعياته كمنطلق للعودة الى مربع الفعل السياسي من جديد تكون تعز محط انطلاقته  ..

لا يزال الإصلاح يسير في نهجه النضالي ناصبا أمام عينيه تخليص اليمن من براثن الانقلاب و استعادة الدولة  ومؤسساتها  مدركا بان  الخلاص من الانقلاب وتداعياته لا يمكن أن يقوم به حزب بعينه أو مكون لوحده  مؤكدا في الوقت ذاته بان مشروع  استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب لا يكون  الا عبر الروافع السياسية والاجتماعية لكل المكونات اليمنية
👎1
يسعى الاصلاح  بكل ثقله نحو توحيد الصف الجمهوري والوطني مع كل المكونات السياسية والاجتماعية ويعلم أن الحوار هو نهج لابد منه مع الجميع للوصول إلى تشكيل الرؤية الوطنية الجامعة لمواجهة الانقلاب وتداعياته واستعادة الدولة وتمكين مؤسساتها لذا فقد كان  جهد الإصلاح مع كل الأحزاب  في   تشكيل التحالف الوطني الداعم للشرعية من أهم فواعل الكفاح  الوطني ضد الانقلاب الحوثي وتداعياته الكارثية في القضاء على العملية السياسية والاجهاز على ماتبقى من مؤسسات العمل المدني لتبقى اهمية التركيز على  كيفية تفعيله بالشكل المطلوب لمواجهة كل التحديات الوجودية لليمن  ليصل بالجميع إلى النصر لليمن واليمنيين 

بالاشارة الى ما سبق فان التحدي لايزال قائما و يبقى الامل بامكانية  قدرة الإصلاح مع كل المكونات الاجتماعية  والأحزاب السياسية ومع كل الاحرار و الوطنيين في تجاوز التحديات والقفز على سوداوية  اللحظة بانجاز مايجب انجازه لتحقيق انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وعاصمتها ممكنا جدا وفق رؤية وطنية أكثر التزاما وطنيا  وتوافقا سياسيا وشعبيا.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=989
👍2👎1
ثلاثة عقود ومازلنا على العهد

هاجر الحجيلي

يمضي الإصلاح على درب الحركة السياسية الذي مثّل تعبيراً صادقاً وامتداداً طبيعياً لحركة الاصلاح اليمنية الحديثة، كما جاء استجابة طبيعية لنسيج المجتمع اليمني ومقوماته الفكرية والقيمية، وكان بذلك صرحاً شامخاً وقوة دفع كبيرة في ترسيخ مسار التطور السياسي والاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني

ها نحن اليوم نحتفي بذكرى تأسيسه الـ"34"
سنين مرت بمنعطفات وأحداث وحروب سياسية، كان للإصلاح إسهاماته الكبيرة، ويكفيه انحيازه للمواطن وللوطن.

أثبت عبر مراحل نضاله الثورية أنه التعبير الطبيعي للفطرة اليمانية الرافضة لمنهج التعالي الإمامي في أشد مناطق الصراع خصوبة للدم والمؤامرات فكانت بمثابة اختبارات صعبة قبل العبور لكل مرحلة تالية...
إن النضال السلمي أصبح استراتيجية لدى الإصلاح تتكامل مع الشراكة السياسية، كما أصبح تربية وثقافة لدى أعضائه وكوادره، وأسلوباً في المطالبة بالحقوق والحريات .

لم يكد الإصلاح وبقية الاحزاب وكل القوى الوطنية أن تضع قدميها على أرضية العمل السياسي بتوافق الجميع على تحقيق مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الاتحادي الجديد إلا ويتفاجأ بامتحان لم يكن في الحسبان..
بالانقلاب الحوثي المهدد للجمهورية والوحدة والهوية الوطنية، فوجد نفسه مجبراً لخوض معركة مصيرية لمنع تمدده رافداً الجبهات بخيرة رجاله وشبابه المنوط بهم لمواجهة هذا التهديد الأمامي السلالي .

يرى الإصلاح أن ما تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار الناتجة عن الانقلاب الحوثي وما آلت له الاحداث من تجاوز للقوانين وتفشي الفساد والمحسوبية وغيرها، لن يجتث جذورها سوى إشاعة ثقافة الحوار وقبول الآراء والدفاع عن الحقوق، واعتماد جميع الأطراف في العمل السياسي الديمقراطي السلمي المدني، باعتباره مبدأ لحسم الخلافات والمنازعات.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=990
👎1
اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح من رئيس الحزب الجمهوري

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري، المهندس محمد عبدالله جزيلان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقال جزيلان، إن ذكرى تأسيس الإصلاح، مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
وعبر عن تقدير الحزب الجمهوري، لدور الإصلاح الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامه في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا، وتضحياته المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
كما عبر عن تقديره للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح، معتبراً الاحتفاء بذكرى التأسيس، احتفاء بالسياسة اليمنية ككل.
وأكد رئيس الحزب الجمهوري، إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة، هي مكتسبات لا رجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وشدد على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته، بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعنا.
وأعرب عن أمله في أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها الجميع، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
وتمنى جزيلان للوطن التقدم والازدهار، وأن يعيد الله لبلادنا الأمن والسلام، ويوفق الجميع لما فيه خير الوطن.

نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء الحزب الجمهوري اليمني، أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزبكم، التي تمثل مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
إننا في الحزب الجمهوري نقدر دوركم الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامكم في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا. ولا يخفى على الجميع تضحياتكم المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
إن هذه المناسبة فرصة لنعبر عن تقديرنا للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح وهذا الاحتفاء إنما هو احتفاء بالسياسة اليمنية ككل، إذ إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة وهي مكتسبات لارجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وفي المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا من معاناة اقتصادية ومعيشية وتجويع يتحتم على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعناء، وهنا نأمل أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي نصبو إليها جميعاً، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار، ونسأل الله أن يعيد لبلادنا الأمن والسلام، ويوفقنا جميعاً لما فيه خير الوطن.

أخوكم
المهندس/ محمد أحمد جزيلان
رئيس الحزب الجمهوري اليمني
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
الخميس 12 سبتمبر 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11404
👎1
لمتابعة أخبار وفعاليات حزب التجمع اليمني للإصلاح
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:

alislah-ye.net

صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem

صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem

صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem

صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/

للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
الطلاب والمعلمين والمرأة.. قطاعات تنظيمية في الإصلاح ساهمت في إنقاذ الجمهورية

الإصلاح نت – خاص/ صلاح الواسعي

يتحدث البعض عن حزب الإصلاح بأنه ينفرد عن بقية الأحزاب اليمنية بتمتعه بالحيوية والنشاط، وهذا ما يتبادر للذهن منذ أول وهلة, لكن البعض الاخر يتساءل عن سر هذه الحالة النشطة على الدوام.
ويرى قيادات الاصلاح أن السر يكمن في ان الحزب يولي إهتماما خاصا، بأهم فئات وشرائح المجتمع اليمني الفتي, وهم الطلاب والمرأة والمعلمين، وهي التي شكلت مصدر قوته.
تؤكد ادبيات الإصلاح على العناية بالإنسان روحا ومادة، ويمتلك رؤية شاملة للحياة، ويعمل على تأسيس أرضية فكرية وأخلاقية وجودية صلبة. منطلقا من إدراك صحيح للواقع، وفي السياسة ينطلق من القوة الأخلاقية وليس أخلاق القوة، القوة المهذبة بضوابط إنسانية فيحرص على زيادة رصيد قوته بالطرق المشروعة.
ويرى الإصلاح في ادبياته وممارساته العملية أن الفرد هو الركيزة الأساسية في المجتمع، فيعمل على تنميته للفرد، وهو ما يتجلى بإهتمامه المبكر بفئات إجتماعية مهمة وحساسة وابرزها: الطلاب والمرأة والمعلمين.

الطلاب والشباب
ويرى الكاتب محمد دبوان المياحي إن اهتمام الاصلاح بالطلاب والشباب في حين يراها الآخرون مأخذ من مآخذ السياسة, الإ أنه موقف يدل على ذكاء وتفكير واقعي من الحزب، يقول: "الإصلاح حزب ذكي يمتلك دماء جديدة تضخ حيوية في الحزب، يركز على النشء والطلاب ويكسبهم ثقافة صلبة".
يضيف المياحي:"ما من شاب أحتك بهذا الحزب من قريب أو بعيد الا واكتسب ثقافة تنظم حياة الفرد والمجتمع."
يدرك الإصلاح جيدا أهمية الطلاب كرافعة للبناء في المجتمع. ولهذا السبب، ركز جهده على إنشاء اتحادات طلابية ونقابات تعمل على توعية الطلاب، وتأهليهم، علميا ومهاريا ليكونوا جزءًا من المشروع الوطني الكبير، من أبرز هذه المؤسسات الاتحاد العام لطلاب اليمن.
ويقول الناشط ماجد غالب انه كان من "أولويات حزب الإصلاح تعزيز الوعي السياسي لدى الطلاب، من خلال ندوات ومحاضرات في الجامعات والمعاهد، تعزز الوعي بالقضايا الوطنية ليس كمتلقين, بل كمشاركين في صياغة المستقبل".

المرأة نص الحزب والمجتمع
تحظى المرأة في الإصلاح بعناية خاصة حتى يكاد يبدو الحزب الأكثر اهتماما بها، وللمرأة حضور بارز ويعد قطاع المرأة من أنشط القطاعات داخل الحزب، يوكل اليه المهام الخاصة بالمبادرات الإنسانية والإغاثية والجمعيات والمبادرات الخيرية.
وينطلق الإصلاح في عنايته بالمرأة كما تقول القيادية في الاصلاح تعز, سارة هيثم، من رؤية مقاصدية إسلامية واضحة تجاه المرأة ودورها في المجتمع.
وترى هيثم أن التجربة الديمقراطية في اليمن لا تزال متواضعة تعيق مشاركة المرأة في الحياة السياسية, زد على ذلك الطبيعة اليمنية القبلية, لكنها ترى أن المرأة التي تطمح للمشاركة_ بالرغم من تلك المعطيات_ قد قطعت شوطا كبيرا في السلم السياسي وذلك بفعل الأحزاب السياسية، وفي مقدمتها الإصلاح.
وتؤكد عبير الحميدي رئيسة شعبة الإعلام في دائرة المرأة بالأمانة العامة، حضور المرأة الإصلاحية في كل الأطر التنظيمية والتكوينات والمحافل السياسية، وتتواجد في أعلى الهرم القيادي للحزب.
وتضيف الحميدي ان عضوات إصلاحيات شاركن "في وفود رسمية تمثل الحزب في مؤتمرات ولقاءات خارجية، من بينها أممية، وقبلها شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، وفي لجنة صياغة وإعداد الدستور اليمني."
وترى القيادية في دائرة المرأة في إصلاح شبوة، زينب الشريف، أن الحرب أكسبت المرأة في الإصلاحية قوة على مدافعة الحياة، والسبب أن الحرب وضعت المرأة في قلب المعركة، فوجدت نفسها تقف في موازاة الرجل تماما، لا تختلف عنه في تقديم التضحيات.
موكدة على أن المرأة الإصلاحية نجحت في استثمار الحرب التي مثلت نقلة في حياتها، أهلتها على المستوى السياسي والإعلامي والإجتماعي، حيث نجدها اليوم تتصدر الفعاليات والأنشطة السياسية والإجتماعية وقضايا الحقوق وسيادة القانون، ونشر الوعي، وتأسيس المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية.

المعلم
للمعلم تأثير كبير في الفرد وأحد ثلاث قوى تشكل وعي الفرد في المجتمع، الأسرة والمدرسة والمجتمع، وبالتأكيد فإن حزب انطلق من وسط المعلمين والقطاع التربوي. سيكون قادرا على التأثير في المجتمع وبنائه, ولذلك أهتم الإصلاح بتلك القوى القادرة على رسم ملامح الفرد وتنشئته منذ البداية.
فالإصلاح حزب يشتغل في المساحات التي يشعر أنه قادرا على الإشتغال بها، ويعرف أين يصب جهده وطاقته ولقد شكلت شريحة المعلمين الشريحة الأكبر من قياداته الفاعلة.

رافعة للدفاع عن الجمهورية
عندما انقلبت مليشيا الحوثيين على الدولة عام 2014,تصدرت هذه الفئات (المعلمين, الطلاب, المرأة) المشهد اليمني لتكن كرأس حربة في الدفاع عن الجمهورية، وصخرة تحطمت فوقها كل مشاريع الإنقلاب، تحول المعلمين إلي قادة عسكريين والطلاب إلى جنود والمرأة إلى خط تموين وإمداد.
في الحقيقة، لم يكن الإصلاح يهتم بهذه الفئات لأجل أعدادهم لمعركة قادمة، كما يقول الكاتب محمد المياحي، أن ذلك حدث بشكل تلقائي بدون وعي من الحزب بأن هذه الأجيال في يوم من الأيام ستدافع عن الجمهورية.
أخذ الإصلاح منذ تأسيسه لتنظيم جذري لهذا المجتمع بما يساهم تدريجيا بالوصول إلى الحالة العليا، حالة من الوعي الفردي والإجتماعي تؤهل الفرد للقيام بدوره، تجاه وطنه تلقائيا دون الحاجة لكثير تفكير أو سؤال وهذا ما أثبتته حالة الاصطفاف الشعبي الكبير مع المقاومة الشعبية تحديدًا في المناطق التي نشط فيها الإصلاح بقوة.

المرأة تتصدر الموقف الوطني
ولقد كانت المرأة الإصلاحية في صدارة ذلك الموقف الوطني، تؤكد ذلك الناشطة الإنسانية المعروفة حياة الذبحاني بقولها أن المرأة الإصلاحية تربيتها التنظيمية تجعلها تستشعر المسؤولية الوطنية، عندما حدث الإنقلاب الحوثي أبدت دورا منقطع النظير في الدفاع عن الجمهورية.
وتضيف الذبحاني" أن المراة في التجمع اليمني للإصلاح هي السباقة في ميادين المطالبة بالدولة اليمنية الحديثة منذ اندلاع الثورة اليمنية في 2011م، مشيرة الى أن الإصلاح قدم العديد من الشهيدات، ابرزهن: عزيزة، ورواية، وياسيمن وزينب وتفاحة العتنري، وهن جميعا من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح.

الإصلاح يفقد كتلته الحيوية

ويتحدث رئيس نقابة المعلمين بتعز, عبدالرحمن المقطري، عن حوالي ٢٥٠ معلما وتربويا من الإصلاح قد استشهدوا في طليعتهم كوادر قيادات وكوادر من الحزب، وجرح المئات من المعلمين والمعلمات وإصابة العشرات منهم إصابات عائقة.
وأشار لاختطاف وسجن أكثر من 100معلم منهم 60معلما سجنوا لأكثر من عام ،بعضهم أكثر من 5سنوات، و2 منهم استشهدا تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
وبحسب احصائيات سابقة، قتلت جماعة الحوثي ما يزيد عن ١٥٠٠ معلم، معظمهم من أعضاء الإصلاح، من بينهم ٨٠ مدير مدرسة، بسبب موقفهم الرافض للانقلاب والمشروع الحوثي، ودفاعهم عن الدولة والهوية اليمنية، وتمسكهم بالنظام الجمهوري
وبحسب المقطري، فقد دمرت جماعة الحوثيين منازل 135معلما ومعلمة وذلك بنسفها بعبوات تفجير أو بالقصف المتعمد وخاصة للذين كانوا يخالفون الفكرة الحوثية، كما شردت أكثر من15 ألف من المعلمين والمعلمات.

في صدارة الدفاع
"مع انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014, كان الطلاب هم العمود الفقري لمبادرات الدفاع عن الجمهورية ومؤسسات الدولة." هكذا يقول القائد العسكري عبدالمجيد الزراعي،
ويضيف الزراعي، في عام 2015، تم تأسيس "لواء الطلاب"، في مدينة تعز، وهي وحدة عسكرية تضم طلابًا وأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية شارك اللواء في معركة تحرير مدينة تعز، اظهر اللواء كفاءة الشباب وقدرتهم على إدارة المعارك بقوة وحنكة وهو موقف يكشف عن تلقي تدريب وتثقيف وطني رفيع المستوى.
وأشار الزراعي الى أن لواء الطلاب فقد 130 شهيدًا من أعضائه، من أبرز هذه الكوادر الشهيد حسين القاضي، الذي انتقل من مقاعد الدراسة إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينته,تعز.
وبحسب مدير القطاع الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح صادق الشرعبي أن ٣٥ طالب في تعز استشهدوا وهم يستعدوا للتخرج كطبيب او مهندس او إداري او محاسب, كما جرح 60 طالبا بينما تعرض 20 طالب لإعاقة مستدامة جميعهم من قطاع طلاب الإصلاح.
وبحسب إحصائيات سابقة استشهد عدد من القيادات الشبابية والطلابية من بينهم رئيس دائرة الطلاب في إصلاح محافظة الجوف، واعتقلت الجماعة عدد من قيادات النشاط التنظيمي الطلابي للإصلاح من بينهم رئيس مكتب الطلاب السابق في الأمانة العامة الدكتور فتحي العزب ورئيس دائرة الشباب والطلاب في حينها الدكتور عبدالرزاق الاشول.
كما قتلت الجماعة الحوثية ١٤ قياديا إصلاحيا في سجونها، وأصدرت أحكام إعدام بحق العشرات منهم، ومؤخرا أصدرت حكما استئنافيا يؤيد حكم ابتدائي بإعدام ثلاثة معلمين من أبناء المحويت وهم من منتسبي الإصلاح.

هل سيفقد الإصلاح طاقته الحيوية فعلا؟!
يتخوف الكاتب المياحي من فقدان الحزب لطاقته الحيوية، أن الطلاب والمعلمين والمرأة هي الطاقة الخام للحزب وكتلته الحيوية وعلى الحزب أن يحافظ على طاقته, فهذه الفئات بقدر ما تشكل سياج حامي للجمهورية هناك مخاوف من أن الحزب يستنزف طاقته.
ويضيف :" مهم الحزب أن يحافظ على كتلته الحيوية الفاعلة، مهم الحزب يوجه الطاقات في المجالات الذي يشتغل عليها بمعنى لا يستهلك طاقته في البعد الآني فقط وانما يخطط على المدى البعيد، ان لا يربي ادوات لخدمة المجتمع ومدافعة الحاضر فقط وانما مهم أن يخصص جزء من طاقته لحماية المستقبل."

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11405
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11406
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، هنأهما فيها بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر بن دغر عن التهاني لقيادات وقواعد وأنصار الإصلاح الحزب المناضل في ميادين الشرف، وحيثما وجدوا، محيياً شهداءه وكل شهداء الوطن الذين يكتبون بدمائهم الزكية صفحات مشرقة من تاريخ شعبنا في حاضره وقادم أيامه.
وأكد أن الإصلاح، أحد روافد الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا، وأن تأسيسه شكل لحظة فارقة في مسار العمل الوطني، حيث شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجه كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية.
وتابع قائلاً: "لقد أخرجتنا الوحدة وقرينتها الديمقراطية من تجربة الحزب الوحيد الحاكم إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي وارتفع سقف الحرية، واتسع فضاء الشراكة الوطنية، كان ذلك فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا ومسيرته الوطنية".
وأشار بن دغر إلى التاريخ الممتد من علاقات التعاون والتضامن والعمل المشترك بين الحزبين، المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، التي تستند إلى الأهداف والمبادئ الوطنية التي يجسدها اليوم أسمى تمثيل الوقوف المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحوثي على الدولة والشرعية والمجتمع، ويعبر عنها دفاعهما المشترك عن الجمهورية والوحدة بالقيم المثلى التي توافقنا حولها.
وأضاف: "لقد جمعت الاقدار من جديد بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير شعبنا من بقايا إمامة سياسية طوى شعبنا صفحتها وتاريخها الآثم في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وعززها انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، ومايو العظيم".
ولفت إلى مضي عقد كامل على التحالف المشترك في هذه المواجهة التاريخية مع الحوثيين ومن خلفهم إيران، منوهاً بوقوف الإصلاح والمؤتمر معًا على أرضية صُلبة دفاعًا عن حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر.
وأوضح قائلاً: "تجمعنا مخرجات الحوار الوطني، يمكن تلخيصها في نظام وطني ودولة اتحادية من أقاليم، ومواطنة متساوية نراها مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة، وتجاوزًا لمعضلاته المتراكمة عبر التاريخ".
ونوه بأن الصمود المشترك في جبهات القتال في طليعة المقاومة الوطنية ورفض الإمامة، وكل أشكال التعبير المتخلف العبودي عنها، والقدرة على مواجهة العدو، يعود في جانب كبير منه إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية، ممثلة اليوم في مجلسها القيادي الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي.
وعد النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أن ما يجري في بلادنا من تعدي على الدولة وجرائم حرب بحق شعبنا دأبت المليشيا الحوثية على ممارستها على مدى عقدين من الزمن، وظلم وتعسف وجبروت وفساد ثقافي وسياسي، خطر يتجاوز بتأثيره اليمن إلى عموم المنطقة.
وشدد على مزيد من العمل الوطني والقومي ووحدة القيادة، ووضوح الأهداف، معتبراً شرف المقاومة في هذه الظروف المعقدة سمو لا يبلغه سوى من أتى الله بقلب سليم.
وأكد بن دغر إن السلام العادل يمثل جبهة أخرى من جبهات المقاومة، التي لا ينبغي لها أن تسقط من حسابها هدف استعادة الدولة سلمًا وتوافقًا وطنيًا على طاولة الحوار، وهو الخيار الأفضل، كخيار للجميع، أو حربًا في جبهات القتال وساحات الوغى، وليس هناك من خيار ثالث، موضحاً أن خيارات الشعوب في مستقبلها محدودة لسموها ورفعتها وغالبًا لا تصنعها سوى الإرادات الوطنية المشتركة.
وأشار إلى أن تأييد خارطة الطريق وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، ودول التحالف العربي الأخرى، للوصول إلى سلام دائم وعادل في بلادنا، وحوار لا يستثني أحد.
وأكد بن دغر، على دعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، ونأمل في توافق وطني يحقق الاستقرار في بلدنا. ويحقن الدماء، ويحفظ الوطن أرضًا وشعبًا.

نص التهنئة:

الأخ العزيز محمد عبدالله اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ العزيز عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للحزب المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني ونيابة عن زملائي في قيادة المؤتمر الشعبي العام وأعضائه، أن أبعث إليكم أحر التهاني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أحد روافد الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا.
لقد شكل تأسيس التجمع اليمني للإصلاح لحظة فارقة في مسار العمل الوطني إذ شهدت اليمن بفضل الوحدة انفراجة كبرى في العلاقات بين مكونات المجتمع السياسية، لقد أخرجتنا الوحدة وقرينتها الديمقراطية من تجربة الحزب الوحيد الحاكم إلى فضاء جديد للتعدد الحزبي والسياسي وارتفع سقف الحرية، واتسع فضاء الشراكة الوطنية، كان ذلك فتحًا جديدًا في تاريخ شعبنا ومسيرته الوطنية.
إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة وعبركم إلى قيادات وقواعد حزبكم وأنصاره، نستذكر معكم تاريخ ممتد من علاقات التعاون والتضامن والعمل المشترك بين حزبينا المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح التي تستند إلى الأهداف والمبادى الوطنية التي يجسدها اليوم أسمى تمثيل وقوفنا المشترك في جبهات القتال ضد الانقلاب الحو ثي على الدولة والشرعية والمجتمع. ويعبر عنها دفاعنا المشترك عن الجمهورية والوحدة بالقيم المثلى التي توافقنا حولها.
لقد جمعت الاقدار من جديد بين رؤانا الوطنية والقومية والإسلامية في تحالف وطني جامع، جبهة متحدة، أخذت على عاتقها استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحو ثي وتحرير شعبنا من بقايا إمامة سياسية طوى شعبنا صفحتها وتاريخها الآثم في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وعززها انتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، ومايو العظيم.
إخوتنا قادة التجمع اليمني للاصلاح، مضى عقد كامل على تحالفنا المشترك في هذه المواجهة التاريخية مع الحو ثيين ومن خلفهم إيران، نحن نقف معًا على أرضية صُلبة دفاعًا عن حرية شعبنا وحقه في وطن موحد وآمن ومستقر، تجمعنا مخرجات الحوار الوطني، يمكن تلخيصها في نظام وطني ودولة اتحادية من أقاليم، ومواطنة متساوية نراها مخرجًا من أزمة الدولة والمجتمع المستحكمة، وتجاوزًا لمعضلاته المتراكمة عبر التاريخ.
إن صمودنا المشترك في جبهات القتال في طليعة المقاومة الوطنية ورفض الإمامة، وكل أشكال التعبير المتخلف العبودي عنها، وقدرتنا على مواجهة العدو يعود في جانب كبير منه إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية ممثلة اليوم في مجلسها القيادي الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي.
إن ما يجري في بلادنا من تعدي على الدولة وجرائم حرب بحق شعبنا دأبت المليشا الحو ثية على ممارستها على مدى عقدين من الزمن، وظلم وتعسف وجبروت وفساد ثقافي وسياسي، خطر يتجاوز بتأثيره اليمن إلى عموم المنطقة، ويفرض علينا مزيدًا من العمل الوطني والقومي ووحدة القيادة، ووضوح الأهداف، إن شرف المقاومة في هذه الظروف المعقدة سمو لا يبلغه سوى من أتى الله بقلب سليم.
إن السلام العادل يمثل جبهة أخرى من جبهات المقاومة، التي لا ينبغي لها أن تسقط من حسابها هدف استعادة الدولة سلمًا وتوافقًا وطنيًا على طاولة الحوار، وهو الخيار الأفضل، وهو خيارنا جميعًا، أو حربًا في جبهات القتال وساحات الوغى، وليس هناك من خيار ثالث. فخيارات الشعوب في مستقبلها محدودة لسموها ورفعتها وغالبًا لا تصنعها سوى الإرادات الوطنية المشتركة.
إننا نويد خارطة الطريق وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، ودول التحالف العربي الأخرى للوصول إلى سلام دائم وعادل في بلادنا. وحوار لا يستثني أحد، كما ندعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي هانس جرودنبرج، ونأمل في توافق وطني يحقق الاستقرار في بلدنا. ويحقن الدماء، ويحفظ الوطن أرضًا وشعبًا.
مرة أخرى نهنئكم بمناسبة تأسيس حزبكم المناضل، التجمع اليمني للإصلاح ونهنئ عبركم قواعد حزبكم في ميادين الشرف، وحيثما وجدوا، ونحيي شهداءكم وكل شهداء الوطن الذين يكتبون بدمائهم الزكية صفحات مشرقة من تاريخ شعبنا في حاضره وقادم أيامه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

د. أحمد عبيد بن دغر
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام
الخميس 12 سبتمبر 2024م
وزير الاعلام يهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح ويشيد بأدواره ومواقفه الوطنية

الإصلاح نت – متابعة خاصة

هنأ وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وعبر الارياني، في منشور على منصة (X) عن التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد الإصلاح، في ذكرى تأسيس حزبهم الذي مثل إضافة نوعية في الحياة السياسية والعمل الوطني
ونوه بدور الإصلاح البارز، في إثراء الحياة السياسية والتعددية الحزبية والعملية الديمقراطية.
وأكد الوزير الارياني، أن الإصلاح اليوم في طليعة القوى الوطنية المتصدرة للمعركة الوطنية، للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، واسقاط الانقلاب العنصري، واستعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها.
وثمن تضحيات الإصلاح الكبيرة، من أجل الجمهورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتأكيده على الدوام موقفه الحريص على وحدة الصف الوطني.
ودعا الارياني، كل القوى السياسية، للمزيد من التلاحم والالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حتى استعادة الوطن من براثن الكهنوت الحوثي وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11407
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، الشيخ أحمد صالح العيسي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العيسي عن خالص التهاني والتبريكات، بذكرى تأسيس الإصلاح، الذي كان رائداً في الحياة السياسية، مهنئاً كل قيادات وكوادر الإصلاح بهذه النماسبة.
وثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، أن هذه المناسبة الاحتفائية، تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي.
وتمنى الشيخ العيسي للأستاذ اليدومي موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، متمنياً للإصلاح أن يحالفه التوفيق في مسيرته السياسية والوطنية.

نص التهنئة:

الأستاذ / محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد..
يطيب لنا في الائتلاف الوطني الجنوبي أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزبكم، الذي كان رائداً في الحياة السياسية.

وهي مناسبة لأن نثمن مواقف الإصلاح الوطنية في مختلف المحطات، وأدواره النضالية في خدمة المصلحة العليا للشعب، وجهوده وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، وحرصه على التلاحم وتوحيد الصف الوطني.

نجدد لكم التهنئة بهذه المناسبة الاحتفائية التي تصب في صالح تفعيل العمل السياسي والفعل الديمقراطي، ونهنئ من خلالكم كل قيادات وكوادر الإصلاح، متمنين لكم موفور الصحة، ولعلاقة الائتلاف الوطني الجنوبي والإصلاح دوام التقدم والازدهار، وأن يحالفكم التوفيق في مسيرتكم السياسية والوطنية.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير..

أخوكم/ أحمد صالح العيسي
رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي
12/ 9/ 2024

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11408
عن الإصلاح في عيده الـ34

احمد عثمان

يشرق الإصلاح كما تشرق شمس كل يوم طالما وهناك حياة تنبض بالجمهورية والحب لسبتمبر الثورة وقيم الحرية والمساواة والتنمية وامنيات واهداف الخير للشعب اليمني
فالإصلاح كغيره من قوى الشعب اليمني الخيرة ولدت لتخدم هذا الشعب وتحمي قيمه وتنمي المعروف فيه وتنشر مكارم الاخلاق التي بعث النبي الكريم لإتمامها "فإنما الامم الاخلاق" فاذا ذهبت ذهب ضوء الشعوب وانطفأت روح الأمم.
كما ان الاصلاح كحزب سياسي يسعى ولايزال في اصلاح السياسة وتطوير العمل السياسي في اليمن وتنمية الاخلاق السياسية، فالأخلاق السياسية هي ذروة الأخلاق وترمومتر حضارة الشعوب.
ومثل ما يقال الرياضة اخلاق والتجارة اخلاق والدين المعاملة (اخلاق) فقبل هذا وبعده فالسياسة اخلاق لأنها نظرية ادارة الحكم والحياة فإذا فقدت ادارة الحياة الى الأخلاق فسدت وخربت وتوحش الناس وتحولوا الى غابة مرعبة وما اوحش الانسان إذا قسى وفقد الرحمة والاخلاق.
من اخلاق السياسة الصدق والرحمة والعطاء الوطني المتدفق ومن اوجه الانحراف ان تعرف السياسة عند البعض بانها علم يفتقر الى الأخلاق
عندها لم تعد سياسة بل وجه من وجوه التخريب، ان السياسة الحزبية تحديدا هي استيعاب الناس والصبر عليهم وخدمتهم والقبول بالشراكة واعتبار الاخر عضوا من اعضاء الجسم "اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
فكل ابناء الشعب هم اعضاء لجسد واحد مصلحتهم واحدة واحلامهم واحدة والمهم واحد ومصلحتهم واحدة لا تتجزأ والعمل للجزء عمل للكل ولأجلهم.
ايها الإصلاحيون انتم روح نابضة لهذا الشعب وبالإندماج بهم ومعهم تنتصرون لوطنكم
انتم ارادة من ارادة الناس فلا تدعو اليأس يضرب تقدمكم و صمودكم،
انتم بقلوبكم وتوهج ارواحكم بالحب تعيشون فلا تطفئوا وهج نوركم بالسماح بظلام النفوس يتسرب اليكم
عاملوا الناس بأخلاقكم المحسن بمزيد من الإحسان والمسيء بإحسان ورحمة مضاعفة كما يعامل الطبيب مريضه وكما يعامل الاب ابنه والابن اباه والأستاذ تلميذه والتلميذ استاذه فانتم تجمع ومجتمع تمثلون كل هذه الارواح وكل هذه القلوب في قالب الإصلاح وقلبه ونهجه ومنهجه ، ولا تلتفتوا لمن يعيش حالة من الغضب والحماقة فالغضب لا يأت بخير والحماقة داء العقل والروح فتلك حالات مرضية تدعو للرحمة والشفقة علاجها و اجبكم والصبر عليها مهمتكم
ليكن شعاركم "رحم الله أهدى الي عيوبي" اسمعوا للنقد وانصتوا للنصيحة ودعوا الشماتة تتبخر مع الريح (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
كل ابناء الشعب شركاء لا اتباع، اخوة لا خصوم وكل القوى السياسية سند في تحقيق الأهداف الوطنية ومواجهة التحديات وما اكثرها هذه الايام فشد عضدك بأخيك (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ )
لا خصومات مع ابناء الشعب في نهج الإصلاح بل اخوة وشراكة في هذا الوطن وفي البناء والتضحيات ومواجهة التحديات، ومهمة الإصلاح وكل القوى الوطنية تحقيق هذا الوعي وانتاج هذه الروح، فالوطن يبنى بكل ابنائه والتحديات والمخاطر تواجه بيد واحدة وقلب واحد

https://alislah-ye.net/articles.php?id=991
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب الرشاد

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني، الدكتور محمد موسى العامري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامري باسمه، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول ذكرى تأسيس الإصلاح، الحزب الكبير، متمنيًا لقيادة وأعضاء الإصلاح، وللوطن الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وقال العامري: "نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين".
وأكد رئيس اتحاد الرشاد اليمني، أن حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن.
وأوضح أن الإصلاح قدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
وأكد حرص حزب الرشاد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، وسعيه دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الاحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة الوطن والوقوف إلى جانب شعب اليمن العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.

نص التهنئة:

الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي – رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة/ قيادات وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون.
باسمي، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، يطيب لي أن أعبّر لكم عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزبكم الكبير، متمنيًا لكم ولوطننا الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
لقد كان حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن، وقدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
إننا في حزب الرشاد اليمني لنؤكد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، ونسعى دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الإحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة وطننا والوقوف إلى جانب شعبنا العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.

والله الموفق
أخوكم/ د. محمد بن موسى العامري – رئيس اتحاد الرشاد اليمني

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11409
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام اتحاد القوى الشعبية

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة من القائم بأعمال الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر رزاز عن تهاني اتحاد القوى الشعبية، لقيادة الاصلاح بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، متمنياً لهم وللإصلاح التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين.
وأكد بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال إيران، تمثل أولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية.

نص التهنئة:

الاخ الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح .
الأخ الاستاذ عبدالوهاب الأنسي الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح .
الاخوة قيادات واعضاء التجمع اليمني للإصلاح ..
يسرنا في اتحاد القوى الشعبية ان نهنئكم بمناسبة الذكرى 34 لتأسيس حزبكم التجمع اليمني للإصلاح متمنيين لكم ولحزبكم التطور والازدهار والتوفيق في مهامه النضالية الوطنية مع شركائه من الاحزاب والتنظيمات السياسية من اجل يمن مستقر ومتحرر من الكهنوت الامامي الانقلابي ودولة اتحادية ديمقراطية تعددية لكل اليمنيين ، مؤكدين بان انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين اذيال ايران تمثل اولوية نضالية سوف تتحقق من خلال الاصطفاف الوطني لكل قوى الجمهورية .
وكل عام وانتم بخير
عبدالسلام رزاز ..
القائم بأعمال الامين العام

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11411
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من رئيس حزب السلم والتنمية

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية، الدكتور مراد القدسي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقدم القدسي، أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، مشيراً إلى أنهم يتشاركون معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
ونقل تهاني قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية بهذه المناسبة المهمة، لقيادة وقواعد الإصلاح، وتقديرهم لدور الاصلاح الفاعل وجهودهم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وجدد رئيس حزب السلم والتنمية، التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
ونوه بدور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، موضحاً أن حزبه يمد يده إلى الإصلاح وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
وتوجه إلى الله بالدعاء، أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه.

نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد
يسرنا أن نرفع لكم أطيب التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الــ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي نتشارك معه اليوم هموم الوطن وهو يمر بهذا الظرف العصيب.
إن قيادة وأعضاء حزب السلم والتنمية وهم يهنئونكم اليوم بهذه المناسبة المهمة، يقدرون دوركم الفاعل وجهودكم المشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي ضمن إطار الشرعية في العمل الجاد والدؤوب لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، واستعادة الدولة ومؤسساتها وصولاً إلى تحقيق السلام العادل الذي ينعم به كافة أفراد الشعب اليمني وفقاً للعدالة والمساواة والعيش الكريم المشترك.
وبهذه المناسبة نؤكد ما أعلناه سابقاً بضرورة تكاتف الجهود الوطنية من كافة القوى والمكونات السياسية للعمل على دعم استعادة وإصلاح مؤسسات الدولة، وفرض هيبة القانون، وتقديم مصالح الشعب اليمني الصابر على أي اعتبار، ومن ذلك العمل على التخفيف من الوضع الإنساني الذي تمر به بلادنا الحبيبة.
نؤكد مجدداً على دور الإصلاح الرائد في الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيس الحزب عام 1990، ونمد أيدينا إليه وإلى كافة القوى السياسية اليمنية للعمل وفقاً للشراكة الوطنية، ومد الجسور لبناء يمن جديد يسوده العيش المشترك والاستقرار والتنمية المستدامة.
الأخوة قيادات وكوادر حزب الإصلاح، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.

د. مراد بن أحمد القدسي
رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية
9 ربيع أول 1446ههـ الموافق 12 /9 / 2024 م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11410
الإصلاح رمز للنضال الوطني

الوعيلي الأغبس

في ذكرى الإصلاح الرابعة والثلاثون يعرض بذهنك شريط مسيرته الحافلة بالإنجازات العظيمة على كلى المستويات الداخلية والخارجية وبكل المحطات والمنعطفات والذي يكون فيها رائد المواقف.
ولو لم يكن للإصلاح من حسنات سوى مقارعة الكهنوتية الإمامية لكفاه ليخلده في أنصع صفحات التاريخ كبطل مناضل دافع عن كرامة الشعب أمام جحافل الغزو القادمة من غبار التاريخ التي لا ترى أي قيمة للشعب والمواطن وتعمل على فرض مشروعها المتخلف الذي لم يعد أحد في العالم يجرؤ على التفكير فيه فضلاً عن تنبيه والمجاهرة بحمله أمام الناس.
لقد حمل الإصلاح حمل على عاتقة ميزان العدال والمساواة ودفع اثمان باهظة في سبيل أن يعيش ابناء الشعب اليمني أحراراً لا يقدسون ولا تنحني جباههم لغير الله والإصلاح عندما قام بهذا الواجب يدرك أنه ترسيخاً منه لسنن الله في الحياة واستشعاراً عظيماً لمسؤوليته التاريخية والواجب الوطني والأخلاقي، وهو ما تقوم عليه وتناضل من أجله كل الحركات التحررية في العالم وان اختلف لونها وعرقها وهويتها وانتماءها.
إن مقاومة الإصلاح لأشكال العبودية والعنصرية نابعة من مشروعه الاستراتيجي في خلق الحياة التي لا تفاضل فيها لغير تقوى الله وإدراكاً لمساوئ الأنظمة العنصرية والطائفية ولما تورث من سلوك اخلاقي غير سوي في حياة الأفراد والأمم والشعوب حيث يتولد عن تلك الصور الممقوتة ثقافة البغض والكراهية وحب الانتقام وسلك سبل المكر والخداع وما الى ذلك من مكدرات الحياة العامة والخاصة وعندما حمل التجمع اليمني للإصلاح على كاهله هذا الشرف العظيم يدرك طوال الطريق ومشقتها مستلهماً قوته وعزيمته من سنة الصراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة .
- رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمأرب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=992
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني

الإصلاح نت – خاص

تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور عبدالرحمن السقاف، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأعرب السقاف عن أمله، في حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية، لإخراج البلد من عثراته، والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
وأكد أمين عام الاشتراكي، يقينه من إدراك الإصلاح، متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلاتها.

نص التهنئة:
الاخ عبدالوهاب الانسي
الامين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
يطيب لنا في الحزب الاشتراكي اليمني ان نهنئكم بمناسبة الذكرى ال34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح مؤملين على حشد كل الجهود والامكانات من كل القوى السياسية والمدنية في منظومة الشرعية لإخراج البلد من عثراته والعمل صفا واحدا لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة واحلال السلام المستدام وتحقيق التطلعات التي يصبو اليها الشعب، والمساهمة الفاعلة في اعادة الحياة السياسية التي جرفتها الحرب.
واذ نهنئكم بهذه المناسبة فإننا على يقين من ادراككم متطلبات المرحلة المستوجبة تداعي الجميع لمواجهة اخطارها والعمل معا على انهاء اسبابها ومآلآتها.
خالص التحية
د. عبدالرحمن عمر السقاف
الامين العام
للحزب الاشتراكي اليمني

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11413
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

الإصلاح نت – خاص

تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ عبدالوهاب العامر، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب.
وعبر العامر عن تهاني المقاومة الوطنية لقيادة وقواعد حزب الإصلاح بهذه المناسبة.
وأوضح أن الإصلاح، مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
وأعرب عن تطلعه في أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة، انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا، نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال المشروع الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
وتمنى العامر للإصلاح المزيد من التطور والنجاح، والوطن والاصلاح في تقدم وازدهار.

نص التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، المحترم
تحية وبعد:
يسرني، باسمي شخصيًا ونيابة عن زملائي قيادات وأعضاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ٣٤ لتأسيس حزبكم، الذي مثل إضافة نوعية في المشهد السياسي اليمني، ولعب دورًا متميزًا في إثراء التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية.
إننا نتطلع إلى أن يكون احتفالكم بهذه المناسبة انطلاقة جديدة في دفع مسيرة النضال الوطني قُدمًا نحو تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية مع بقية قوى الصف الجمهوري، والمضي صفًا واحدًا لاستعادة النظام الجمهوري وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، والعمل على استكمال مشروعنا الوطني الذي انطلق في ثورة الـ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م.
نجدد التهنئة لكم بهذه المناسبة، ونتمنى لكم المزيد من التطور والنجاح، وكل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار.

أخوكم
عبد الوهاب العامر
الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا- 12 سبتمبر 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11412