الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
وقفة لأبناء ريمة تطالب بالإفراج الفوري عن قحطان وانهاء جريمة اخفائه ومعاناة أسرته

الإصلاح نت - خاص

أكدت وقفة احتجاجية نظمها أبناء محافظة ريمة، اليوم الاثنين، أن التفاوض بدون إطلاق عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، المناضل محمد قحطان، هو مضيعة للوقت كون المليشيات الحوثية لم تلتزم بالقرار الأممي الذي ينص على إطلاقه، ولم تقدم أي تأكيد عملي على جديتها في الجنوح للسلم والخضوع لمخرجات التفاوض.
وقال بيان الوقفة التي نُظمت بمدينة مأرب، إن عدم التزام المليشيات بالقرار الأممي يعكس عدم رغبتها في حلحلة أي ملفات أو تقديم تنازلات قد تنعكس إيجابا على الوضع المتردي الذي صنعته، مطالبا بالإفراج الفوري عن المناضل قحطان، قبل الشروع في أي مفاوضات تناقش ملف الأسرى والمختطفين.
وأدانت الوقفة استمرار مليشيا الحوثي في إخفاء قحطان ومنع أسرته من معرفة وضعه وزيارته، مثمنة توجيه مجلس القيادة الرئاسي لفريق التفاوض بعدم إبرام أية صفة تبادل لا تشمل السياسي قحطان، داعية فريق التفاوض إلى الالتزام بتوجيهات الرئاسة.
وأكدت أن إخفاء السياسي محمد قحطان يعد جريمة منافية للقوانين ومخالفة للأخلاق والقيم الإنسانية كونه رجل مدني سلاحه الكلمة، داعية الرئاسة والحكومة والأحزاب الوطنية إلى التعاطي مع قضية قحطان باعتبارها قضية وطنية وفاء لدوره الوطني وانتصارا لقيم العدالة.
وشدد البيان على ضرورة إطلاق مليشيا الحوثي لكافة المختطفين والمخفيين قسرا، ودعا إلى توحيد الصف الوطني ضد المشروع السلالي الكهنوتي حتى استعادة الدولة وإنهاء سيطرة المليشيات.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11258
بعد ثماني جولات فاشلة.. مفاوضات مسقط هل ستنجح في الكشف عن مصير قحطان؟

الإصلاح نت-خاص

انطلقت أمس الأحد 30 يونيو جولة المفاوضات التاسعة بين الوفد الحكومي ووفد مليشيا الحوثي في العاصمة العمانية مسقط؛ لبحث تبادل الأسرى بين الجانبين، بعد تعثر الجولات السابقة التي جرت في عمّان وسويسرا.

وتراجعت الحكومة عن وعودها السابقة برفض الذهاب إلى أي مشاورات قبل الكشف عن مصير السياسي المختطف محمد قحطان، مع تجديد التأكيد على ضرورة معرفة مصيره قبل أي صفقة.

وتأتي المفاوضات الجديدة في مسقط في ظل عدة تحديات وعقبات تواجهها، أبرزها عدم الاعتراف ببعض الأسرى من قبل مليشيا الحوثي، وربط ملف الاسرى بملفات أخرى كالهدنة والمفاوضات السياسية.

ولعل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات تأتي في ظل معطيات جديدة ظهرت على السطح، وفي مقدمتها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، والتصعيد المضاد من قبل لندن وواشنطن لوقف التصعيد الحوثي في خطوط الملاحة الدولية.

حملة إلكترونية

وبالتزامن مع مفاوضات مسقط، أطلق ناشطون حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بالإفراج عن السياسي المغيب "قحطان" المخفيّ قسراً في سجون ميليشيا الحوثي منذ أكثر من تسع سنوات.

وعبر هاشتاج "#قحطان_مفتاح_السلام" الذي شهد تفاعلاً واسعاً، عبّر النشطاء عن غضبهم من استمرار إخفاء قحطان قسرياً واستنكروا رضوخ الحكومة لاشتراطات الميليشيا، رغم تعهدات سابقة من قادة الشرعية على مدى أكثر من عامين بوقف المفاوضات حتى الكشف عن مصيره.

وفشلت جهود دولية تقودها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية في إجبار الحوثيين على الكشف عن قحطان، فيما تواصل الميليشيا مراوغاتها بشأنه وترفض السماح لأسرته بزيارته.

وقحطان هو سياسي يمني بارز وقيادي بارز في التجمع اليمني للإصلاح، اختطفته ميليشيا الحوثي في أبريل 2015 ومنذ ذلك الحين لازال مصيره مجهولاً.

ويعد قحطان من الشخصيات السياسية البارزة التي لعبت دوراً هاماً في المشهد السياسي اليمني خلال العقود الماضية، وهو أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

لماذا المفاوضات في مسقط؟

يرى مراقبون، أن انعقاد المفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، جاء بعد زيارة وفدين عمانيين إلى عدن والرياض في الأيام القليلة الماضية.

وتقود سلطنة عمان جهوداً حثيثة للتقريب بين الأطراف، وكانت اهتماماتها تركز على مفاوضات الأطراف الإقليمية والدولية أكثر من الجانب المحلي بشقه الحكومي، خاصة بين الحوثي والسعودية، أو بين السعودية وإيران، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإيران.

وفق صحيفة عكاظ السعودية فإن المفاوضات الأخيرة هي نتيجة لجهود سعودية عمانية سبقتها نجاح تلك الجهود بفتح طريق الحوبان تعز للمسافرين دون الشاحنات التجارية، وطريق البيضاء مأرب خلال الأسابيع الماضية، لكن المفاوضات في مسقط برعاية أممية.

وبحسب مراقبين، فإن استضافة مسقط للمفاوضات يشير إلى أن الحوثي والسلطنة وراء طلب المفاوضات، قبل انتهاء مهلة سحب العملة التي أعلنها البنك المركزي في عدن مطلع يونيو، وتنتهي في الأسابيع المقبلة، وتفاديا لأزمة اقتصادية لم يستطع الحوثي تجاوزها مقارنة بالسابق حين كان يعتمد على القوى الكبرى والإقليمية لإجبار الحكومة على التراجع عن قراراتها المشابهة.

الرهان مرتبط بمصير قحطان

وكان الوفد الحكومي المفاوض قد أكد خلال انطلاق الجولة التاسعة من مباحثات تبادل الأسرى والمختطفين في مسقط، أن التقدم في هذا الملف مرتبط بالكشف عن مصير محمد قحطان، المخفي قسراً منذ أكثر من تسع سنوات في سجون الحوثيين.

رئيس الوفد، العميد يحيى كزمان، أوضح أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتعاملان بجدية مع الملف الإنساني ويعملان على إطلاق سراح جميع المحتجزين على مبدأ "الكل مقابل الكل".

واعتبر كزمان أن حل قضية قحطان يمثل عائقًا رئيسيًا يجب تجاوزه لتحقيق إطلاق سراح كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجولة من المفاوضات في تحقيق العدالة والحرية لجميع المحتجزين والمختطفين.

وعود ذهبت أدراج الرياح

بعد تسع سنوات من اختطافه، لا يزال محمد قحطان في حالة إخفاء قسري دون معلومات مؤكدة عن مكان احتجازه أو حالته الصحية. خلال السنوات الماضية كانت هناك عدة اتفاقيات وتفاهمات بين الحكومة اليمنية والحوثيين تتعلق بإطلاق سراح الأسرى والمختطفين، بما في ذلك محمد قحطان. ومع ذلك، لم تلتزم مليشيا الحوثي بهذه الاتفاقيات، مما أدى إلى انتقادات واسعة النطاق من المجتمع المحلي والدولي.
وفيما يلي نستعرض أبرز الاتفاقيات التي نكثت فيها مليشيا الحوثي بشأن إطلاق سراح محمد قحطان:
(1) اتفاق ستوكهولم (ديسمبر 2018):
شمل اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين بندًا لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من الجانبين، بما في ذلك السياسيين البارزين مثل محمد قحطان. وبالرغم من الالتزام بإطلاق سراح جميع المحتجزين، لم تفرج مليشيا الحوثي عن قحطان. في الواقع، ولم تقدم أي معلومات جديدة حول وضعه أو مكان احتجازه، مما أثار الشكوك حول نواياها.
(2) اتفاق عمّان (يناير 2020):
عقدت الحكومة اليمنية والحوثيون جولة جديدة من المفاوضات في عمّان، الأردن، تحت رعاية الأمم المتحدة. تم الاتفاق على إطلاق سراح مجموعة من الأسرى والمحتجزين. وتم تنفيذ بعض جوانب الاتفاق، ولكن محمد قحطان لم يكن من بين المفرج عنهم، ولم تقدم الحوثيون أي توضيحات حول سبب عدم إطلاق سراحه.
(3) جولات المفاوضات اللاحقة (2021-2023):
خلال عدة جولات من المفاوضات، كررت الحكومة اليمنية مطالبها بإطلاق سراح قحطان، واستمرت جماعة الحوثي في تقديم وعود بتحقيق ذلك. ولم تلتزم مليشيا الحوثي بوعودها، وظل محمد قحطان في الأسر، مع استمرار الغموض حول مصيره.
(4) جولة مسقط (يونيو 2024):
وفي الجولة التاسعة من مباحثات تبادل الأسرى والمختطفين في مسقط، شدد الوفد الحكومي اليمني على ضرورة الكشف عن مصير محمد قحطان وإطلاق سراحه، وعلى الرغم من الضغوط الدولية والإقليمية، لم تقدم مليشيا الحوثي أي تأكيدات بشأن إطلاق سراح قحطان.

تنديد حقوقي واسع

وكانت 30 منظمة حقوقية قد نددت بشدّة في بيان مشترك، الجمعة الماضية، بشأن استمرار جريمة الاخفاء القسري للسياسي محمد قحطان منذ تسع سنوات من قبل جماعة الحوثي، دون الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه.

وأكدت المنظمات الحقوقية في بيانها، أن ما يتعرض له قحطان "يشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وجريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وأعربت المنظمات عن أسفها، "أن الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن لم تستخدم أدواتها للضغط على جماعة الحوثي في قضية المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216".

واعتبرت المنظمات الحقوقية في اليمن ردة الفعل الأممية بشأن السياسي محمد قحطان، بأنه "يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً وعدم إعطائه الأولوية المستحقة في جولات التفاوض السابقة".

ودعت المنظمات الحقوقية، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السياسي محمد قحطان وكافة المختطفين والمخفيين قسراً.

وطالبت بفتح تحقيقات مستقلة ونزيهة في جميع حالات الاختفاء القسري لدى جميع الأطراف، وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.

وناشدت المبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بضرورة تضمين ملف المخفيين قسراً في اليمن ضمن أجندة المفاوضات القادمة في عمان، والعمل بجدية لضمان إطلاق سراحهم.

ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالاضطلاع بدورها القانوني والانساني والاخلاقي والعمل على تحرير جميع المخفيين قسراً والمحتجزين في مختلف المحافظات اليمنية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11259
👍2
ناطق الإصلاح: خفة ولاأخلاقية مليشيا الحوثي فيما يتعلق بالإفراج عن قحطان لا يشير الى جدية

#الإصلاح_نت – متابعة خاصة

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية.
وأكد العديني، في منشور له على منصة (X) مساء اليوم الأربعاء، ما يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.
وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.
والأحد الماضي، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة، وميليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين، في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، رضوان مسعود، إن فريق التفاوض الحكومي أمام اختبار إنساني وأخلاقي للانتصار لمظلومية الأستاذ محمد قحطان وإنهاء معاناته وكافة المخفيين قسراً في سجون المليشيا الإرهابية.
وأضاف مسعود لـ"الصحوة نت": أنه في حال فشلت المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط في إنهاء معاناة قحطان والمخفيين قسراً، فإن المليشيا ستكون قد حققت رغبتها وواصلت المراوغة والالتفاف على كل الاتفاقات السابقة، والتي كان السياسي قحطان على رأسها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11260
👍1
في لقاء موسع لدائرة المرأة بأمانة العاصمة..
حاله يؤكد على أهمية دور المرأة الإصلاحية ويشيد بدورها الوطني

الإصلاح نت – خاص

أكد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح د. أحمد حالة على أهمية دور المرأة الإصلاحية في العمل السياسي.
وأشاد حاله، في كلمته، أمام اللقاء الموسع الثاني للعام 2024، الذي عقدته دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة اليوم الأربعاء بمأرب، تحت شعار "المرأة قوة سياسية فاعلة" أشاد بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به المرأة الإصلاحية على الساحة الوطنية، ومبرزاً إسهاماتها الوطنية وتأثيرها الكبير في كل المجالات المختلفة.
واستعرض رؤى الإصلاح لتفعيل الدور السياسي للمرأة الإصلاحية، مؤكداً على أهمية المزيد من التأهيل والتدريب في هذا المجال.
وأوضح حاله أن الإصلاح سيظل الداعم القوي للمرأة والمدافع عن قضاياها.
وألقت ممثلة دائرة المرأة، أسماء الضبياني كلمة تطرقت فيها الى أهمية العمل السياسي بالنسبة للمرأة وإدراك الاصلاح لأهمية دورها النضالي.
واستعرضت الضبياني، انجازات المرأة الاصلاحية في المجال السياسي والتقدم الملحوظ في ذلك.
وأكدت على طموح المرأة الإصلاحية لتفعيل دورها أكثر وتقلدها لمزيد من الأدوار السياسية في المرحلة القادمة.
وتناول اللقاء الذي حضره العديد من الشخصيات النسوية، الدور البارز للمرأة الإصلاحية في العمل السياسي، وكذلك المستجدات السياسية على المستوى المحلي والدولي.
وتخلل اللقاء حلقة نقاشية حول الدور السياسي للمرأة الإصلاحية اليوم، ومدى تطوره والوسائل الكفيلة لتفعيله بشكل أكبر مستقبلاً.
وتعد هذه اللقاءات الموسعة ضمن الأنشطة التي تقيمها اللجنة السياسية بدائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح والتي تهدف للتوعية بالمستجدات السياسية ومناقشة عملية تطور العمل السياسي النسوي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11261
استنكرت موقف الأمم المتحدة ومبعوثها وجددت مطالبتها بعودته إلى منزله..
أسرة قحطان ترفض المهازل والتصريحات المفتقرة للإنسانية والأخلاق والقيم الصادرة من مسقط

الإصلاح نت – خاص

أعلنت المناضل الوطني المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، السياسي محمد قحطان، رفضها القاطع، للمهازل والتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدهم وحياته.
وأوضحت أسرة الأستاذ محمد قحطان -في بيان مساء الأربعاء، نشرته ابنته فاطمة- إنها لم تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة المناضل قحطان، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحملت مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدهم في سجنه، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأشارت إلى سماعها على مدى العشرة الأعوام منذ اختطاف قحطان، بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي دون أن تلقي لها بالا، لأن مطلبها هو أن يعود الأستاذ قحطان إلى منزله الذي اُختطف منه صحيحا معافى.
واستنكرت أسرة قحطان، صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، لافتة إلى أن هذه التصريحات لا تعكس تطلعاتهم ولا تليق بتضحيات والدهم وبمعاناتهم المستمرة.
وأكدت عدم قبولها بأي تسوية تتجاهل حقوق والدهم الأستاذ محمد قحطان، كإنسان وكمواطن يمني.
وطالبت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراح المناضل قحطان دون شروط أو مماطلة.
وعبرت أسرة قحطان عن استنكارها، أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للإنسانية والاخلاق والقيم والقوانين، برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث، وطالبتهم بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.
وأكدت أسرة قحطان أنها ستواصل نضالها حتى ينال والدهم الاستاذ قحطان حريته الكاملة، مناشدين جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في هذه القضية العادلة.
وحذرت من أن معاناتهم ومعاناة كل أسرة مخفي قسراً لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وأنهم لن يقبلوا بأن يتم استثناء أحد من المختطفين والمخفيين قسريا.
وثمنت أسرة قحطان، دور كل الجهات والافراد الذين يتخذون مواقف واضحة من اجل حرية والدهم وعودته الى اهله ومحبيه سالما معافى.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية.
وأكد العديني، في منشور له على منصة (X) مساء اليوم الأربعاء، ما يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.
وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.
والأحد الماضي، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة، وميليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين، في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.
والثلاثاء، قال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، رضوان مسعود، إن فريق التفاوض الحكومي أمام اختبار إنساني وأخلاقي للانتصار لمظلومية الأستاذ محمد قحطان وإنهاء معاناته وكافة المخفيين قسراً في سجون المليشيا الإرهابية.
وأضاف مسعود لـ"الصحوة نت": أنه في حال فشلت المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط في إنهاء معاناة قحطان والمخفيين قسراً، فإن المليشيا ستكون قد حققت رغبتها وواصلت المراوغة والالتفاف على كل الاتفاقات السابقة، والتي كان السياسي قحطان على رأسها.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11263
زيارة الإصلاح للصين.. أجندات وطنية ونقاشات رفيعة المستوى

الإصلاح نت / الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11264

قبل تسعة أعوام، حقق فيلم بعنوان "عملية البحر الأحمر" نجاحا كبيرا في الصين. تم الترويج له باعتباره الأول من نوعه في دور السينما الصينية وسيطر على شباك التذاكر. كان يحكي عن إنقاذ مواطن صيني احتجزه الإرهابيون كرهينة في دولة شبيهة باليمن على البحر الأحمر بالتزامن مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
لا يخفي الفيلم السياسة الخارجية الصينية تجاه شبه الجزيرة العربية واليمن باعتباره بلداً استراتيجياً في طريق تجارة الدولة التي تملك ثاني اقتصاد في العالم، فالصين تستورد حوالي نصف نفطها الخام من الخليج، وتصدر إلى الاتحاد الأوروبي أكثر مما تصدره الولايات المتحدة. في وقت يعاني فيه اقتصاد اليمن وأوضاعه من أسوأ احواله منذ عقود بسبب حروب ميلشيات الحوثي.
لذلك تبدو الصين أكثر اهتماماً باليمن ما بعد الحرب لارتباطها بخططها الاقتصادية العابرة للحدود، ترى في اليمن شريك مهم في مشروع "الحزام والطريق"، الذي يهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير التاريخي الذي يربطها بالقارة الأوروبية، وهو أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
ليس ذلك فحسب بل إن اليمن في حالة حرب تعرقل خططها لتصبح قوة دبلوماسية عالمية خاصة بعد اتفاق العاشر من مارس/آذار 2023 بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية، بالإضافة إلى حالة التحول الجارية في العالم من ضرورة تعدد القطبية الدولية، عقب الحرب الأوكرانية الروسية، وبرزت أكثر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

حزب الإصلاح والصين
من هذا المنطق جاءت زيارة وفد رفيع من التجمع اليمني للإصلاح إلى بكين، وحفاوة الاستقبال من مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني فطالما كان الحزب مدعواً لمؤتمراته خلال العقد الماضي. كما أنها جزء من دبلوماسية الإصلاح الذي يسعى لدعم الحكومة المعترف بها دولياً وتعزيز حالة الاتفاق في مجلس الأمن بشأن الملف اليمني.
يتضمن الوفد الذي يرأسه الاستاذ عبد الوهاب الآنسي أمين عام الحزب ومستشار رئيس الجمهورية، مسؤولين في الحكومة الشرعية بينهم: وزير الصناعة والتجارة محمد حزام الأشول، وفهد كفاين عضو هيئة التشاور والمصالحة ووزير الثروة السمكية السابق، ووكيل وزارة الإدارة المحلية، عبد الله القبيسي.
ومن مجلس النواب: نائب رئيس البرلمان المهندس محسن باصرة، وعضو مجلس النواب ورئيس كتلة الإصلاح البرلمانية عبد الرزاق الهجري ونائب رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية انصاف مايو. إضافة إلى الدكتور عبد الجليل سعيد رئيس دائرة التخطيط بالأمانة العامة، وعلي الجرادي رئيس دائرة الإعلام والثقافة ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة ابراهيم الشامي.
يمثل الوفد النوعي بتخصصاته الحزبية والسياسية رؤية الحزب لشكل العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني باعتبارها تحت مظلة الحكومة المعترف بها دولياً التي تركز على الاقتصاد وحلّ أزمة الخدمات في مناطق الحكومة كما أفاد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك في اجتماعه الأول بالحكومة في فبراير الماضي.

اليمن في خطط الصين
كانت اليمن حاضرة في أجندة بكين في الشرق الأوسط منذ بدء خطط مبادرة الحزام والطريق. وبموقع اليمن الاستراتيجي على طول الطريق المرتبط بين آسيا وأفريقيا فإنها بحاجة يمن مستقر دون حالة حرب ودون تهديد للملاحة الدولية لتنفيذ رؤيتها الاقتصادية والسياسية.
فإلى جانب ما تمثله اليمن والاستثمار في موانئها من فرصة لتعزيز التجارة الصينية، فإن منطقة شرق أفريقيا هي الوجهة الأكثر أهمية للاستثمارات الصينية في أفريقيا في إطار مبادرة الحزام والطريق بحصة تبلغ نحو 40% وفي الفترة من 2013-2019، بلغت الاستثمارات في شرق أفريقيا 62.6 مليار دولار أمريكي.
وازدهرت العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي خلال العقود الأخيرة، مما أدى إلى تعميق الروابط في مجالات الطاقة والتجارة والسياسة والثقافة. وتلعب اليمن والسعودية دوراً حاسماً في مبادرة الحزام والطريق الصينية وتوسعها غرباً، نظراً لموقعه الجغرافي المناسب وقربه من البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت شبه الجزيرة العربية إحدى المناطق المستهدفة للصين في جهودها لإعادة صياغة نفسها كزعيم عالمي مسؤول، حيث أطلقت حملة دبلوماسية عامة أدت إلى إنهاء القطيعة بين السعودية وإيران؛ وكان استخدام إيران لنفوذها على الحوثيين للموافقة على الهدنة والتفاوض حول المبادرة السعودية لإنهاء الحرب أحد كواشف صمود اتفاق العاشر من مارس.
الحزام والطريق
تقع اليمن في الركن الغربي للجزيرة العربية، وتشرف سواحلها الممتدة من بحر العرب وحتى البحر الأحمر على أحد أهم مسارات الملاحة الدولية، حيث أن اليمن يُعتبر أحد أبرز وأهم المحطات ضمن مشروع الصين “الحزام والطريق” أو كما يعرف “طريق الحرير الجديد”. وفي عام2019 وقعت اليمن والصين مذكرة تفاهم بشأن انضمام اليمن إلى هذه المبادرة.
وتريد اليمن الخروج من التعثر الاقتصادي المستمر حيث تمر اليمن بأزمة اقتصادية غير مسبوقة وكان صندوق النقد الدولي قد توقع نموًا سلبيًا للعام الثاني على التوالي في عام 2024، مع ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وخروج رؤوس الأموال من البلاد بسبب إجراءات الحوثيين. وهي بحاجة إلى الاستثمارات الخارجية في البلاد في الوقت الحالي وحتى بعد الحرب.
ومع وجود نحو 82% من اليمنيين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد، ويعتمدون بشكل كبير على موارد السوق والمساعدات، فإن اليمن بحاجة للاستثمارات. ولأجل ذلك رحب الهجري والأشول بالاستثمارات الصينية في بلادنا في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعات الطاقة والموانئ والمطارات، ومستقبلا في برامج إعادة الاعمار. كما أبدى القيادي في الإصلاح عبد الرزاق الهجري، أمله في دعم الصين لليمن في وضعها الاقتصادي السيء.
محمد الأشول بصفته وزيراً للصناعة جدد دعوة الحكومة "للمؤسسات والشركات الصينية إلى اليمن لاستكمال الأنشطة التجارية والإنشائية التي توقفت بسبب الانقلاب"، مطالباً الصين بتفعيل مذكرة التفاهم "الحزام والطريق". ووعد الهجري بصفته رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح بتقديم التسهيلات.
وفي عام 2012، وقعت شركة الصين الوطنية للتعاون الاقتصادي الخارجي (CCOEC) صفقة لبناء ثلاث محطات للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي في البلاد. واتفق البلدان في عام 2013 على توسعة مينائين للحاويات في مدينتي عدن والمخا بتكلفة إجمالية قدرها 508 ملايين دولار. توقفت هذه المشاريع بعد انقلاب الحوثيين، وتسعى الحكومة اليمنية لعودة تلك المشاريع. وفي 2020 أكد السفير الصيني السابق لدى اليمن "كانغ يونغ"، في حوار صحفي، أن بلاده ستنفذ كل الاتفاقيات التي وقعتها مع اليمن قبل 2015م.

الهوية والثقافة المشتركة
كان طريق الحرير في عصر ازدهار الأمة الصينية وهو العصر ذاته لازدهار تاريخ اليمن القديم وطريق البخور الذي اكتسب اهمية مماثلة في ارتباط الشرق والغرب. ومن خلال السردية الصينية فيما تسميها "النوع الجديد من العلاقات الدولية"، إذ ترى أن سياستها الخارجية تركز على تشكل الهوية والثقافة من خلال التفاعل بين العلاقات الاجتماعية والعلاقات الدولية.
وترى في علاقتها السياسية مع الأحزاب اليمنية صورة لهذا النوع من العلاقات الدولية، وباعتبار حزب الإصلاح أكبر الأحزاب اليمنية من حيث القاعدة الشعبية (الاجتماعية) فإن ديمومة العلاقة مع دولة ذات موقع استراتيجي ترتبط بعلاقات جيدة مع الحزب اليمني من منطلق أن حدود السياسة الخارجية تجاه اليمن ترسمها العلاقات الاجتماعية للسياسة تحت مظلة مؤسسات الدولة الشرعية.
لذلك حرص الحزب الشيوعي الصيني على أن تتضمن جولة وفد حزب الإصلاح متحف القصر الامبراطوري والمدينة المحرمة. كما حرص على تقديم المشاريع العملاقة للمدن الصينية والحديثة والتي وصفها نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة "بالمعجزة".
وهي جزء من تأكيد الصين لوجودها كزعيم عالمي جديد في عصر التعددية القطبية الناشئة، كما يقول الباحث والمسؤول البارز تشين يا تشينغ، فإن جوهر السياسة الخارجية الصينية لا يتمثل في معضلة أمنية واقعية، بل في "معضلة هوية" تفسيرية: من هي الصين، وكيف تنظر إلى العالم؟ وهي على عكس الواقعية الغربية التي ترى في السياسة الخارجية أداة لمواجهة المعضلة الأمنية في النظام الدولي.
بالمقابل أكد الأشول أيضاً على إمكانية أن يحقق المسار الصيني نجاحاً بالقول: "العلاقات الحضارية، هي الشريان الواصل بين الكيانات الدولية التي يُبنى عليها التفاهم وحسن الجوار والعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية"، مشيراً إلى أن ذلك "ملموس في السرديات التاريخية عن التجربة اليمنية الصينية التي ظلت قائمةً على التبادل التجاري والتواصل الإنساني".

دعم الحكومة الشرعية
جاءت زيارة وفد حزب الإصلاح كجزء من حملة العلاقات العامة للحكومة الشرعية، لإبقاء زخم الدعم الدولي للحكومة ضد ميليشيا الحوثي. وطوال السنوات الماضية كانت بكين داعماً للحكومة، بما في ذلك تأكيدها على المرجعيات الثلاث للحل السياسي والقرار 2216، ودعمت جميع قرارات الأمم المتحدة الداعمة للحكومة في مجلس الأمن منذ 2011 وحتى اليوم.
وإلى جانب دعم الحكومة اليمنية في مجلس الأمن، والجهود الدولية الرامية إلى دفع عملية السلام في اليمن ومخرجات الحوار الوطني، تدعم الصين تقديم " مساعدة مخصصة " لليمن، حسب ما أعلنه مبعوث الصين السابق لدى الأمم المتحدة عام 2019 بتركيز الجهود على تخفيف أزمة النفط في اليمن واستقرار الريال اليمني والأسعار للمساعدة في تحسين معيشة اليمنيين. مؤكداً استعداد بلاده للعمل من أجل إعادة إعمارها بعد الحرب.
تحتاج اليمن إلى كل الدعم من الحلفاء والأصدقاء، لاستعادة اقتصاد البلاد وإعادة الإعمار، إلى جانب إبقاء العمل السياسي في اليمن مستمراً في ظل استمرار الانقلاب وأفكار إلغاء الآخر وإغلاق اليمن على نفسه ليعاني الجوع والمرض والموت والإهمال. كانت زيارة حزب الإصلاح لتأكيد أن البحار والمحيطات قادرة على استيعاب مشاريع الجميع مع حق اليمن في التنمية والازدهار على خطوط التجارة العالمية والاستفادة الموقع الاستراتيجي للبلاد بما يخدم مواطنيه وتعزيز الاستقرار.
وفد الإصلاح الزائر بكين يزور عدد من المصانع والمؤسسات الصينية

الإصلاح نت - خاص

قام وفد التجمع اليمني للإصلاح الزائر لجمهورية الصين الشعبية، برئاسة الأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، أمس الأربعاء، بزيارة عدد من المصانع والشركات والمؤسسات الصينية الرائدة ومنها مصنع جيلي للسيارات في مقاطعة قويتشو.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله، مدير المصنع والطاقم الإداري وعدد من الفنيين في المصنع، الذين رحبوا بوفد الإصلاح الزائر، وقدموا لمحة عن المصنع الذي ينتج ما يزيد عن ثلاثمائة ألف سيارة سنوياً، من مختلف الموديلات والأشكال والأنواع ما بين الكهربائية والتي تعمل بالوقود، وكذا التي تعمل بالكهرباء والوقود معاً.
وأطلع الوفد من مدير وطاقم المصنع، على المواصفات والجودة العالية التي يعتمدها المصنع وتاريخه، واهم محطات التطوير.
ثم طاف الوفد بأقسام المصنع المختلفة، مسجلاً إعجابه بهذا المصنع العملاق الذي يعد أحد المصانع الهامة في مجال صناعة السيارات في الصين.
عقب ذلك، قام وفد الإصلاح، بزيارة مصنع الشاي في منطقة ليشان، حيث كان في استقباله حاكم المنطقة، ومديرة المصنع، ورئيس منظمة الحزب الشيوعي الصيني في المنطقة.
وأقيم في المصنع حفل استقبال للوفد، الذي استمع إلى عرض عن المصنع ومراحل تطوره، وطاقته الإنتاجية والمواصفات المعتمدة فيه، ثم طاف الوفد بأقسام المصنع والمعامل التابعة له، أعقبها قيام الوفد بزيارة إحدى مزارع الشاي النموذجية في المنطقة.
بعد ذلك قام الوفد بزيارة المركز الرئيسي للمعلومات وتحليل البيانات الشاملة في مدينة قويتشو، وكان في استقباله مدير المركز والطاقم الإداري والفني الذين قدموا شرحا تفصيليا عن المركز ومراحل الإنشاء والتطوير والمهام والاختصاصات.
ويُعد المركز الرئيسي للمعلومات وتحليل البيانات الشاملة في مدينة قويتشو، من أكبر مراكز المعلومات وتحليل البيانات في العالم، حيث يقدم خدمات علميه وتكنولوجية رائدة في مختلف المجالات العلمية والتقنية والتجارية والطبية والاجتماعية والصناعية والزراعية وغيرها من المجالات.
وقد ابدّي وفد التجمع اليمني للإصلاح اعجابه بهذا الصرح العلمي والتقني والمعلوماتي الرائد في جمهورية الصين الشعبية الصديقة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11265
148 منظمة مدنية: الحديث حول مبادلة قحطان بمسلحين تجاوز صارخ للعدالة وتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية

الإصلاح نت - مأرب

عبرت منظمات المجتمع المدني اليمنية، عن قلقها العميق واستنكارها الشديد للتطورات الأخيرة المتعلقة بقضية المخفيين قسراً، في سجون مليشيا الحوثي، وعلى رأسهم السياسي المدني محمد قحطان.
وفي بيان وقعت عليه 148 منظمة مدنية، قالت إنها فوجئت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مليشيا الحوثي والحكومة اليمنية، في ظل المفاوضات الجارية حالياً في العاصمة العمانية مسقط، والذي ينص على تبادل قحطاً قحطان، إذا كان حياً، بخمسين أسيراً لدى الحكومة الشرعية، وإذا كان متوفياً، بثلاثين جثة من مسلحي الجماعة.
ووصفت المنظمات هذا الاتفاق، بأنه يخالف العقل والمنطق البشري والإنساني، حيث وانه يكافئ المجرم الذي ارتكب جريمة الاختطاف والإخفاء القسري للسياسي المدني قحطان لسنوات طويلة.
واعتبرت مبادلة السياسي محمد قحطان، بخمسين من أسرى مليشيا الحوثي، تجاوزاً صارخاً للعدالة، والحديث عن مبادلته بجثث المليشيا، تناقضاً مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي كانت قد اختطفت الأستاذ محمد قحطان، من نقطة تفتيش بمحافظة إب في عام 2015، واحتجزته تحت الإقامة الجبرية في منزله لمدة شهرين قبل أن يتم إخفاؤه قسرياً على يد مسلحي المليشيا منذ 5 أبريل 2015 وحتى اليوم.
ورحبت المنظمات المدنية الموقعة على البيان، بأي انفراجه في هذا الملف الإنساني، داعية إلى تذليل جميع الصعوبات في هذا الملف.
وأعلنت المنظمات رفضها القاطع لأي شكل من أشكال المكافأة للمجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة، وطالبت بدلاً من ذلك، بأن تتم محاسبتهم وتقديمهم للعدالة جراء ما اقترفوه من جرائم بحق اليمنيين.
وشددت على أن يكون هناك ضغط دولي ومحلي، لضمان تحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاكمة، وتوفير الدعم الكامل لأسر الضحايا ومساعدتهم في الحصول على العدالة والتعويض.
ودعت منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية للوقوف معها، في المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في اليمن.
وشددت على أن العدالة لا تتحقق بمكافأة المجرمين، بل بمساءلتهم ومعاقبتهم على أفعالهم الإجرامية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11268
وفد الإصلاح يعقد اجتماعين مع قيادات حكومية وحزبية صينية بمقاطعة قويتشو

الإصلاح نت - خاص

عقد وفد التجمع اليمني للإصلاح، الزائر لجمهورية الصين الشعبية، برئاسة الأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الخميس، عددا من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من قيادات حكومة مقاطعة قويتشو الصينية وعدد من قيادات الحزب الشيوعي الصيني فيها.
حيث عُقد اجتماع ضم وفد الاصلاح برئاسة الامين العام، ووفد حكومة مقاطعة قويتشو برئاسة وزير الإعلام، العضو الدائم للجنة الحزب بالمقاطعة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس الهيئة الاعلامية في الحزب، السيد لو يونغ تشنغ، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب ونواب الوزراء ووكلاء الوزارات والمسؤولين.
وخلال الاجتماع، جدد وفد التجمع اليمني للإصلاح، حرصه على تقوية العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني، وقدم لمحة عن مسيرة الإصلاح وأبرز المحطات النضالية التي مر بها.
وأوضح وفد الإصلاح، أن الحزب مكون من مكونات الحكومة الشرعية، وداعم ومساند لها ولتوجهاتها.
واستعرض الوفد اثار الانقلاب الحوثي التدمرية على الشعب اليمني، مؤكداً حرصه على احلال السلام العادل والشامل المبني على قرار مجلس الأمن 2216، باعتباره خارطة طريق لحل المشكلة اليمنية.
واكد على حاجة اليمن الي دعم الأشقاء والاصدقاء للخروج من الازمة الاقتصادية وتحسين المستوي المعيشي للمواطنين، منوهاً بترحيب حكومة الجمهورية اليمنية بالاستثمارات الصينية، وحرصها على تقوية العلاقة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
من جانبها رحبت قيادة الحزب الشيوعي الصيني والحكومة في مقاطعة قويتشو، بوفد الإصلاح الزائر.
واستعرض الجانب الصيني، تجربة الحزب في إدارة المقاطعة ومسيرة النجاح التي حققها، حيث تم القضاء على الفقر فيها في زمن قياسي وتم انشاء عدد من المشاريع الاستراتيجية العملاقة والبني التحتية وفي مقدمتها الإنفاق، مشيرة إلى وجود أكثر من ألف نفق ومئات الجسور والمصانع وغيرها من المشاريع السياحية والثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية بالمقاطعة.
وتطرق الجانب الصيني، إلى تجربة الحزب في تقديم الخدمات في المقاطعة والاهتمام بالإنسان الصيني الذي يعتبر محور الارتكاز في النهضة التنموية والاقتصادية الصينية، مبيناً مجالات التعاون والتنسيق المختلفة بين الحزب الشيوعي الصيني وحكومة المقاطعة من جهة، وبين التجمع اليمني للإصلاح.
وأكد الجانب الصيني على اهتمامهم بتطوير العلاقة مع التجمع اليمني للإصلاح، ومع الحكومة اليمنية، مبدين الاستعداد استعدادهم لتقديم أوجه الدعم والتعاون مع الحكومة اليمنية.
علي صعيد متصل، عقد وفد التجمع اليمني للإصلاح، لقاءً آخر مع عدد من القيادات الحكومية في حكومة المقاطعة ومن قيادة الحزب الشيوعي الصيني، حيث تم الاستماع الي عدد من التجارب الناجحة للحزب وقيادة المقاطعة في المجال الاعلامي والثقافي والحزبي والإداري والخدماتي وخدمة المجتمع، وتحسين المستوي المعيشي للمواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات.
وقد اثني وفد الاصلاح على التجارب الناجحة للحزب وحكومة المقاطعة في تلك المجالات.
وفي نهاية اللقاءين، تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.
هذا وقد أقام وزير الإعلام العضو الدائم للجنة الحزب بالمقاطعة عضو اللجنة المركزية السيد لو يونغ تشنغ، مأدبة عشاء علي شرف وفد الإصلاح، حضرتها عدد من القيادات الرسمية والحزبية الصينية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11270
الإصلاح يؤكد أن قحطان على قيد الحياة ويحمل مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته

الإصلاح نت – متابعة خاصة

أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن المعلومات المؤكدة لديه، بأن الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة.
وحمل نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، مليشيا الحوثي التي تختطف قحطان وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات، كامل المسؤولية عن حياته.
وشدد العديني، في منشور له على منصة (X) مساء اليوم الخميس، على أن مليشيا الحوثي التي تخفي المناضل قحطان وتخفيه قسرياً للعام العاشر، تتحمل المسؤولية عن حياته، خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا.
وأكد الناطق باسم الإصلاح، أن الإفراج العاجل عن الأستاذ محمد قحطان أولوية قصوى.
وأمس الأربعاء، قال العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية.
وأكد العديني، في منشور له على منصة (X) إن ذلك يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.
وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.
والأحد الماضي، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة، وميليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين، في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11271
👍1
هيئة شورى الإصلاح بالحديدة تدين استمرار جرائم مليشيا الحوثي وتشيد بمقاومة الإنسان التهامي للمشروع الكهنوتي (بيان)

الإصلاح نت - مأرب

ادانت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة الحديدة، المحاكمات والاعدامات الجماعية التي تنفذها مليشيات الحوثي الارهابية، بحق العشرات من أبناء تهامة.
ووصفت الهيئة، في بيان صادر عن دورة انعقادها النصف سنوي، اليوم الخميس، ما تقوم به مليشيا الحوثي، ضد أبناء تهامة، بأنه عمل بربري ممنهج يستهدف الإنسان التهامي المقاوم للمشروع الكهنوتي الامامي الحوثي في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
ودعت كافة الجهات الحقوقية، لإدانة وإيقاف مثل هذه الجرائم بحق المواطنين.
وشددت على أهمية أن يضطلع الجميع بدورهم في الدفاع عن حقوقهم وأعراضهم واراضيهم، مشيدة بدور أبناء تهامة الذين انتفضوا دفاعا عن أراضيهم وحقوقهم، في جميع ارجاء السهل التهامي.
وثمنت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة الحديدة، الدور الذي تقوم به السلطة المحلية وقيادة القوات المشتركة من تطبيع للحياة المدنية، ودعتهم لبذل المزيد من الجهود لما فيه خدمة المواطنة والعدالة وتعزيز حضور الدولة من خلال إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية الأمنية والعدلية في المناطق المحررة جنوبي الحديدة.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي ازاء استمرار اغلاق مليشيات الحوثي الارهابية، لطريق حيس الجراحي، بالرغم من فتحه من جانب السلطات المحلية والامنية، ودعا كل الجهات المعنية لإرغام مليشيات الحوثي على فتح هذا الطريق الذي تسبب اغلاقه من قبل مليشيات الحوثي متاعب كبيرة للسكان.
وادان استمرار عملية تجريف الهوية التي تمارسها مليشيات الحوثي الارهابية بحق الأطفال الذين تزج بهم في مراكز التدريب، وتحولهم إلى قنابل موقوتة تستهدف بهم السلم الاجتماعي وأمن الأسر اليمنية من خلال تحويل هؤلاء إلى أدوات قتل لأقاربهم وجيرانهم.
كما ادانت استمرار مليشيات الحوثي في تصعيدها الارهابي بحق المدنيين وخروقاتها في الجبهات.
ودعت هيئة شورى الإصلاح بالحديدة، المبعوث الاممي للضغط على مليشيات الحوثي الارهابية، للإفراج عن كافة المختطفين الكل مقابل الكل، وعلى رأسهم رجل الحوار والسلام، الاستاذ المناضل محمد قحطان.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة ، يومنا هذا الخميس ، 28 ذو الحجة ١٤٤٥ هـ . الموافق 4 يوليو 2024م
دورة انعقادها النصف سنوى لمناقشة العديد من القضايا التنظيمية والمحلية ، وذلك برئاسة نائب رئيس هيئة الشورى المحلية الشيخ يحي محمد منصر .
وفي اللقاء الذي افتتح بالسلام الجمهوري ، وتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم ..
رحب رئيس الجلسة بكافة أعضاء هيئة الشورى ودعاهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل تقييم المسارات والأداء التنظيمي ، بما يعزز المزيد من بذل الوسع والجهد في دعم وتعزيز التلاحم الوطني ، مع كل القوى الوطنية والمكونات التهامية العسكرية والمدنية والقبلية والسلطة المحلية ، بما من شأنه توحيد الصف التهامي لتحرير المحافظة ، وردع مليشيات الحوثي الارهابية ، وايقاف عبثها بمقدرات المحافظة وايراداتها ، وايقاف انتهاكاتها المروعة بحق الارض والانسان في تهامة .

وبعد إقرار جدول الأعمال
قدم الشيخ هادي هيج رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح ، تقرير المكتب النصف سنوى ، واستعرض ما بذله المكتب التنفذي من جهود كبيرة في تنفيذ الخطط المقرة من هيئة الشورى المحلية بداية العام الجاري 2024م.
وأبدى أعضاء الهيئة الشوروية المحلية ، العديد من الملاحظات والتعقيبات بما يعزز تقويم الاداء وتطوير أنشطة الدوائر بما يخدم الأهداف المنشودة .
وتطرقت هيئة الشورى المحلية في لقائها ، للعديد من القضايا المحلية التالية ..
1/ ادانت هيئة الشورى المحلية المحاكمات والاعدامات الجماعية التي تنفذها مليشيات الحوثي الارهابية ، بحق العشرات من أبناء تهامة ، في عمل بربري ممنهج يستهدف الإنسان التهامي المقاوم للمشروع الكهنوتي الامامي الحوثي في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن ، وتدعو الهيئة ، كافة الجهات الحقوقية لادانة وإيقاف مثل هذه الجرائم بحق المواطنين .
2/ تستنكر هيئة الشورى : إقدام مليشيات الحوثي على اختطاف عدد من العاملين في الحقل الإنساني والمنظمات الدولية والاغاثية ، يعد ادانة واضحة على مضي هذه المليشيات المدعومة إيرانيا في مسار الارهاب ، وعلى تحديها للمجتمع الدولي ، واستهدفها للمساعدات الانسانية ، لمضاعفة المجاعة وتوسيع رقعة الفقر ، وتجويع اليمنيين في مناطق سيطرتها.
3/ شددت هيئة الشورى المحلية ، على أهمية أن يضطلع الجميع بدورهم في الدفاع عن حقوقهم وأعراضهم واراضيهم ، مشيدة بدور أبناء تهامة الذين انتفضوا دفاعا عن أراضيهم وحقوقهم ، في جميع ارجاء السهل التهامي .
👍1
4/ تدين هيئة الشورى المحلية عملية استمرار تجريف الهوية التي تمارسها مليشيات الحوثي الارهابية بحق الأطفال الذين تزج بهم في مراكز التدريب ، وتحولهم إلى قنابل موقوته تستهدف بهم السلم الاجتماعي وأمن الأسر اليمنية من خلال تحويل هؤلاء إلى أدوات قتل لاقاربهم وجيرانهم ، نظرا لما يتلقونه من عملية تفخيخ لعقولهم وتلقينهم افكارا مشبعة بالإرهاب والعنف والحقد والكراهية .
5/ تدين هيئة الشورى المحلية استمرار مليشيات الحوثي في تصعيدها الارهابي بحق المدنيين وخروقاتها في جبهات الحديدة وتعز والضالع ومأرب ، بالرغم من الحوارات المنعقدة في مسقط.
6/ تدعو الهيئة : المبعوث الاممي للضغط على مليشيات الحوثي الارهابية ، الافراج عن كافة المختطفين الكل مقابل الكل ، وعلى رأسهم رجل الحوار والسلام ، الاستاذ المناضل محمد قحطان.
7/ تثمن الهيئة الشوروية المحلية الدور الذي تقوم به السلطة المحلية وقيادة القوات المشتركة من تطبيع للحياة المدنية ، ودعوتهم لبذل المزيد من الجهود لما فيه خدمة المواطنة والعدالة وتعزيز حضور الدولة من خلال إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية الأمنية والعدلية في المناطق المحررة جنوبي الحديدة.
8/ تستنكر هيئة الشورى المحلية ، صمت المجتمع الدولي ازاء استمرار اغلاق مليشيات الحوثي الارهابية ، لطريق حيس الجراحي ، بالرغم من فتحه من جانب السلطات المحلية والامنية ، وتدعو الهيئة كل الجهات المعنية لارغام مليشيات الحوثي على فتح هذا الطريق الذي تسبب اغلاقه من قبل مليشيات الحوثي متاعب كبيرة للسكان.
9/ تدعو: هيئة الشورى ، الحكومة الى إحداث إصلاح اقتصادي يوقف انهيار العملة وتدهور معيشة المواطن ، وبما يسهم في الاستقرار الاقتصادي ، كما تشيد الهيئة ، بالخطوات والمعالجات التي ينفذها البنك المركزي لاصلاح الاختلالات الاقتصادية .
10/ تثمن هيئة الشورى : الدور الاخوي والعروبي والانساني لدول التحالف العربي ، بقيادة المملكة العربية السعودية ، لما يبذلونه من جهود كبيرة من اجل الشعب اليمني وتحقيق السلام الاستقرار فيه.
10/ تحي هيئة الشورى المحلية .. صمود الابطال في غزة وكل فلسطين في وجه الغطرسة الصهيونية ، وتدعو كل دول العالم والمجتمع الدولي لايقاف المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني بحق الاطفال والنساء ، واستهدافه للبنية التحتية والخدمية والاعمال الانسانية ومحاصرة المدنيين في غزة ، وندعو لوضع حد لهذه الجرائم الوحشية .

النصر والمجد للجيش والمقاومة..
الرحمة للشهداء ، والشفاء للجرحى الميامين
الحرية للمختطفين .

صادر عن هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح - الحديدة..
28 ذو الحجة ١٤٤٥ هـ . الموافق 4 يوليو 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11272
رئيس الإصلاح: تمنينا أن يكون للشرعية ممثل في لقاء مسقط لتنفيذ توجيهات الرئاسة بشأن إطلاق قحطان

الإصلاح نت – متابعة خاصة

قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، إنه كان يجب أن يكون للشرعية من يمثلها في لقاء مسقط، لتبادل الأسرى والمختطفين، مع مليشيا الحوثي.
ونوه اليدومي، في منشور على منصة (X) مساء الخميس، بتوجيهات مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، في 25 يونيو الماضي، بالتوجيه لفريق التفاوض حول الأسرى والمخفيين قسرياً بالتأكيد عليهم بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان أو على الأقل تقدير الكشف عن مصيره.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إنه بعد هذا التوجيه انعقد في مسقط، لقاء للمليشيا الحوثية تحدثت بلغه واحدة.
وفي وقت سابق الخميس، أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن المعلومات المؤكدة لديه، بأن الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة.
وحمل نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، في منشور له على منصة (X)، مليشيا الحوثي التي تختطف قحطان وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات، كامل المسؤولية عن حياته، خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا.
وأكد الناطق باسم الإصلاح، أن الإفراج العاجل عن الأستاذ محمد قحطان أولوية قصوى.
والأربعاء، قال العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية، إنما يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.
وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11273
الهجري: زيارة قيادة الإصلاح للصين هامة ونوعية وتركزت حول حشد الدعم لمجلس القيادة والحكومة

الإصلاح نت - خاص

أكد الاستاذ عبدالرزاق الهجري، مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، إن زيارة وفد الحزب، إلى جمهورية الصين الشعبية، هامة ونوعية ونقلة كبيرة في علاقة البلدين الصديقين وفي علاقة الحزبين، الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.
واضاف الهجري، لـ "الإصلاح نت" في ختام زيارة وفد التجمع اليمني للإصلاح لجمهورية الصين الشعبية التي استمرت عشرة أيام، أن وفد الإصلاح الذي رأسه، الاستاذ عبدالوهاب الانسي، الأمين عام ومستشار رئيس الجمهورية، وضم نائبي رئيسي مجلسي النواب والشورى، ووزير التجارة، وعدد من قيادات الحزب في الامانة العامة والمحافظات، قد أجرى سلسلة من لقاءات رفيعة بقيادات الدولة والحزب الشيوعي، تركزت حول حشد الدعم والمساندة لمجلس القيادة والحكومة اليمنية.
وثمن موقف الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني، برئاسة فخامة الرئيس شي جين بينغ، الداعم للشرعية اليمنية، ووحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وأوضح الهجري، أن المباحثات تطرقت لإعادة تفعيل اتفاقية الحزام والطريق التي وقعت بين اليمن وجمهورية الصين الشعبية، وعدد من الجوانب الاخرى بينها الطاقة، والمساهمة في التنمية واعادة الاعمار.
وفيما يخص التعاون الثنائي بين الحزبين، قال الهجري الذي يشغل عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، إن العلاقة بين الحزبين شهدت قفزة نوعية وتطور كبير، اثمرت مزيداً من التفاهمات المشتركة في مختلف الجوانب.
وثمن موقف فخامة الرئيس الصيني والحكومة الصينية الداعم للقضية الفلسطينية، وتصويتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم الهجري تصريحه، بتوجيه الشكر لقيادة الحزب الشيوعي الصيني، على دعوتهم الكريمة واستضافتهم لوفد الإصلاح، وحسن الترتيب وكرم الضيافة، متمنيا للأصدقاء في الصين مزيدا من التطور والازدهار.
ويوم الثلاثاء 25 يونيو الماضي، وصل وفد التجمع اليمني للإصلاح، برئاسة الأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة تستغرق عشرة أيام، وذلك بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني .

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11277
👍1