الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.98K links
Download Telegram
*وقفة احتجاجية لأبناء صنعاء والمحويت تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان وكافة المختطفين*

#قحطان_مفتاح_السلام

دعا أبناء محافظتي صنعاء والمحويت، القيادة الشرعية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، إلى عدم التعاطي مع مليشيا الحوثي في أي مفاوضات للأسرى والمختطفين قبل إطلاق السياسي المغيب قسراً في سجونها، الأستاذ محمد قحطان.

جاء ذلك خلال وقفة لأبناء المحافظتين في مارب، صباح اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين المخفيين قسرا في سجون الميليشيا وعلى رأسهم السياسي قحطان، الذي وصفه بيان الوقفة بـ"أيقونة السلام، الذي لم يكن سلاحه إلا الكلمة والقلم في ميدان السياسة، والذي طالما دافع عن قيم الحرية والعدالة، وضحّى في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة".

وقال البيان الصادر عن الوقفة إنه "من غير المعقول أن تفشل الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين في الضغط على جماعة الحوثي الإجرامية للإفراج عن السياسي محمد قحطان على مدار تسع سنوات رغم شموله في القرار الأممي 2216، الصادر عن مجلس الأمن في أبريل 2015".

وأضاف "أنه من غير المقبول أن يستمر المبعوث الأممي في الحديث عن السلام والحوار في ظل استمرار هذه الانتهاكات اللا إنسانية دونما رقيب أو حسيب يوقف هذا الظلم وينتصر لقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن "السلام لن يتحقق في ظل غياب العدل، لأن العدل هو من يصنع السلام".

وقال المشاركون في الوقفة إن استمرار اختطاف قحطان "يدل دلالة قاطعة على مدى انحراف فكر هذه الجماعة، وقبح أخلاقها"، مؤكدين على ضرورة الإفراج الفوري عنه "وفاء لدوره الوطني، وانتصارا لمظلوميته، ولكون بقاءه في سجون جماعة الحوثي الإجرامية، وعدم معرفة مصيره يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتمردا واضحا على القرارات الأممية".

وطالب المشاركون "المبعوث الأممي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل، واتخاذ خطوات عملية ملموسة لإطلاق" قحطان، وحملوه "مسؤولية نتائج التراخي مع جماعة الحوثي الإجرامية، والتعاطي السلبي مع هذا الملف الإنساني".

كما طالبوا "الحكومة الشرعية بعدم التعاطي مع أي دعوات حوار أو تفاوض مع هذه الجماعة الانقلابية قبل الإفراج عن الأستاذ محمد قحطان، كخطوة أولى لبناء الثقة، وإثبات حسن النوايا، ولتعزيز آفاق السلام".

ودعا المشاركون "المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني، والمساهمة الجادة في إطلاق سراح الأستاذ محمد قحطان، وكافة المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون جماعة الحوثي الإجرامية".

كما دعوا "الأحزاب السياسية والقوى والكيانات الوطنية للوقوف صفا واحدا في وجه جماعة الحوثي الانقلابية، حتى يتم إسقاطها، واستعادة الدولة، وتخليص الشعب اليمني من بغيها وإجرامها".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11201
قيادات بإصلاح المحويت: استمرار اختطاف قحطان يكشف الطبيعة العدوانية للحوثيين وتحديا لجهود السلام

الإصلاح نت-/ المحويت/خاص

أكدت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، في تصريحات لموقع الإصلاح نت، أهمية التفاعل مع الحملة المطالبة بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان، عضو الهيئة العليا بالحزب. مشددة في الوقت نفسه على أن استمرار اختطافه من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية يكشف الطبيعة العدوانية لهذه العصابة الإجرامية.

واعتبرت قيادات المحويت أن استمرار اختطاف قحطان يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتحديا للجهود الأممية والدولية الساعية لإحلال السلام في اليمن.

النزيلي: اختطاف قحطان يجب أن ينتهي

بداية من رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح المحويت، عبده النزيلي، الذي قال بأن استمرار اختطاف المناضل الوطني محمد قحطان، أيقونة النضال السلمي في اليمن، في سجون المليشيا الحوثية لأكثر من تسع سنوات يجب أن ينتهي. وطالب النزيلي المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عنه
مؤكدا أن إصرارها على خطفه يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وتحديا واضحا للجهود الأممية والدولية الساعية لإحلال السلام في اليمن.

الرفيق: الحديث عن السلام في ظل إخفاء قحطان فارغ

من جانبه، اعتبر أمين المكتب التنفيذي بإصلاح المحويت، حميد الرفيق، أن الحديث عن السلام في ظل استمرار إخفاء عميد الحوار والسلام المناضل محمد قحطان في سجون المليشيات الحوثية هو حديث فارغ لا معنى له. مؤكداً على أن إصرار المليشيات الحوثية على اختطاف رمز السلام قحطان وإخفائه قسريًا يمثل تحديًا لجهود السلام الإقليمية والأممية في اليمن. وأشار الرفيق إلى أن إخفاء قحطان لأكثر من تسع سنوات ومنع التواصل معه حتى من أسرته وأبنائه يوضح الطبيعة العدوانية المليشيات الحوثية واستحالة التعايش معها.

العقبي: قحطان مهندس التحالفات السياسية

من جانبه أكد الأمين المساعد للمكتب التنفيذي
بالمحويت محمد العقبي، أن محمد قحطان شخصية وطنية ملهمة للكثير من السياسيين اليمنيين ومهندسا للتحالفات بين المكونات اختطفه الحوثيون منذ تسع سنوات ولا يزال مصيره مجهولاً، مما أفقد اليمن زخم حياتها السياسية.

وأوضح العقبي أن تسع سنوات مضت على إخفاء القائد السياسي محمد قحطان، دون دور فعّال للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه قضيته ومعاناة أسرته. وأكد أن الحوثيين ينجحون في ترحيل اسم قحطان من كل مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى
مشددًا على أنه لا يجب أن تقبل الشرعية بجولة تفاوض جديدة قبل الكشف عن مصيره.

وأثنى العقبي على الموقف الحالي للقيادة السياسية واشتراطها الذهاب لجولة التفاوض مع مليشيا الحوثي بتنفيذ التزاماتها بحق السياسي قحطان، مطالبا بالمزيد من الخطوات الحاسمة لتحقيق العدالة.

الربع: قحطان رمز من رموز السياسة

في السياق نفسه، قال رئيس الدائرة القانونية بإصلاح المحويت، محمد الربع، إن تسع سنوات من الإخفاء القسري للمناضل والسياسي المخضرم، رجل السلام والحوار، الأستاذ محمد قحطان، في سجون المليشيات الإرهابية، أثبتت أن هذه الجماعة تحمل الحقد والكراهية لمن يحمل مشروع السلام والوئام بين جميع المكونات السياسية في الساحة اليمنية.
وأوضح الربع أن قحطان رمز من رموز السياسة اليمنية ويحظى بتقدير واحترام كل القوى السياسية في الساحة، وهذا ما جعل المليشيات تغيب هذا الصوت الحر طيلة هذه المدة عن الساحة السياسية اليمنية.
واختتم بالقول إنه مهما طال الزمن، فإن هذه الجماعة إلى زوال بأعمالها الإجرامية بحق السياسيين والأمة اليمنية.

صلح: قضية قحطان تمثل أبشع انتهاكات الحوثي

من جهته، قال د. يحيى صلح، رئيس الدائرة السياسية بإصلاح المحويت، إن قضية اختطاف وإخفاء السياسي محمد قحطان في سجون المليشيا الحوثية لمدة قاربت العشر سنوات تعد واحدة من أبشع الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان في اليمن.

وأضاف إن تعرض قحطان للاعتقال التعسفي والتعذيب والإهمال الطبي يعد انتهاكًا صارخًا لحقوقه الأساسية والمبادئ الإنسانية. منوهاً إلى أنه تم توثيق العديد من الحالات التعسفية التي يتعرض لها المتخطفين في سجون المليشيا الحوثية، ومن بينهم محمد قحطان، الذي تعتبر قضيته مثالًا حيًا على حجم الانتهاكات التي يرتكبها الحوثي بحق اليمنيين.
وأضاف صلح إن قحطان تم اختطافه وتغييبه منذ أكثر من تسع سنوات دون علم أهله عن مصيره حتى اللحظة. وأشار إلى أن حقوق الإنسان هي مبدأ أساسي في أي مجتمع مدني، ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن يواجهوا هذه الانتهاكات بكل حزم ويضغطوا على المليشيا الحوثية للإفراج الفوري عن محمد قحطان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم والانتهاكات وتقديمهم للعدالة.
وختم تصريحه بأن إخفاء محمد قحطان في سجون المليشيا الحوثية يجب أن ينتهي. موكدا أهمية محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11202
وقفة شعبية لأبناء أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

الإصلاح نت - مأرب

نظم أبناء أمانة العاصمة، مساء اليوم الاثنين، في مدينة مأرب وقفة شعبية تضامنية مع القائد السياسي "محمد قحطان" المختطف والمخفي قسرا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أبريل 2015م.
وردد المشاركون هتافات تدعو إلى عدم خوض أي مفاوضات مع مليشيا الحوثي الانقلابية قبل الكشف عن قحطان والسماح لأسرته بزيارته.
وقال الدكتور عبدالخالق السمدة رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بأمانة العاصمة "باسم هذه الوقفة الاحتجاجية وكل الوقفات الاحتجاجية التي امتدت من المهرة وحتى صعدة نؤكد بان اطلاق سراح السياسي الكبير محمد قحطان تعد أولوية ملحة، وان اي تعاطي سياسي قبل بالكشف عن قحطان و اطلاق سراحه يعد تعاطي غير مسؤول وتواطؤ بل وخيانة لدماء وأرواح الشهداء وتضحياتهم".
وأكد في كلمة له أن أي تسوية سياسية لا تضع ضمن اولوياتها اطلاق المعتقلين والأسرى وفي المقدمة المناضل محمد قحطان هو قفز على كل التوافقات والاتفاقات التي تمت في السابق.
وأوضح السمدة "عند ما ننادي ونطالب بإطلاق قحطان فإنما ننادي بمفاتيح الحل، وبتطبيق قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية وننادي بتنفيذ التعهدات والالتزامات، انما نطالب باختبار حسن النوايا ومدى مصداقية جماعة الحوثي من السلام من عدمه".
وفي كلمته أكد السمدة أن الوقفات الشعبية ستستمر ولن تتوقف حتى يتم الافراج عن قحطان وكل مختطف حر وراء قضبان هذه الجماعة الإرهابية.
من جانبه طالب رضوان مسعود رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بتطبيق القرارات الدولية والتي تدعو للإفراج عن قحطان المشمول بالقرار ٢٢١٦.
وأشار إلى أن إفراج مليشيا الحوثي عن ١٠٠ من اليمنيين المختطفين سبقها عملية اختطاف واسعة، موضحا أن الجماعة اختطفت في سبتمبر الماضي ١٢٠٠من الشباب الذين خرجوا للاحتفال ب ٢٦سبتمبر.
بيان الوقفة أكد التضامن مع قحطان وكل المختطفين والمخفيين قسرا لدى جماعة الحوثيين الإرهابية، وعبر عن تأييده "الكامل لقرار القيادة السياسية وتوجيهها للوفد المفاوض بشأن الأسرى، والقاضي بعدم الحضور لي جولة تفاوض قادمة قبل تنفيذ جماعة الحوثي التزاماتها التي قطعتها في جولات التفاوض السابقة، والكشف عن مصير الأستاذ محمد قحطان".
ووجه الدعوة إلى المبعوث الأممي ونائبه للالتفات إلى القرار الأممي 2216 الذي يدين جماعة الحوثي بشأن اختطاف السياسي قحطان، ويوجب عليها إطلاقه بصورة فورية"، معتبرا أن "إطلاقه يعد واحدا من أبرز مهام البعثة الأممية إلى اليمن".
كما دعا جميع الأطراف الدولية المعنية بالأزمة اليمنية إلى العمل على تنفيذ مقررات الشرعية الدولية بهذا الخصوص، وطالب كافة المنظمات الحقوقية والمهتمين والناشطين بالعمل كل موقعه وساحة عمله من أجل إطلاق الأستاذ محمد قحطان وكافة المختطفين والمخفيين قسرا.
وطالب بيان الوقفة التضامنية الحكومة برفع دعاوى قضائية محلية ودولية ضد قيادات مليشيا الحوثي في جريمة اختطاف محمد قحطان وغيره من المختطفين والمخفيين قسرا من المدنيين الذين تم اختطافهم من منازلهم وإخفاؤهم قسرا.
وتوجه البيان بالشكر والتقدير "لكل المشتغلين بالمجال السياسي والحقوقي والصحفي والإعلامي المهتمين بقضية الأستاذ محمد قحطان وسائر المختطفين والمخفيين قسرا"، داعيا الجميع "إلى مواصلة الجهود بشتى الوسائل حتى تحقيق الهدف الإنساني المنشود".
وعبر البيان عن إدانته الشديدة لجرائم الكيان الصهيوني وما يرتكبه من مذابح بحق الشعب الفلسطيني، داعيا "المجتمع الدولي وكل أحرار العالم للتحرك العاجل ووقف هذا العدوان الهمجي الغاشم".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11203
إثارة الخلافات وتعميق الصراع.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تفتيت القبيلة اليمنية؟

الإصلاح نت-خاص

على خارطة اليمن الكبير، تمتد رقعة حضور القبيلة اليمنية، التي طالما كانت عماداً للحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية للبلاد، ونسجت القبيلة عبر قرون من الزمن خيوط تاريخها ببطولة وشجاعة، وها هي اليوم تجد نفسها في مواجهة تحديات غير مسبوقة، وسط هذه التحديات، تقف جماعة الحوثي كمليشيا مسلحة سطت على الدولة، وتسعى بوسائل متنوعة للسيطرة على هذه القبائل وتطويعها لخدمة أهدافها السياسية والعسكرية.

من إثارة الفتن والخلافات، إلى محاولة إعادة تشكيل التقسيمات الإدارية، مرورًا بتوظيف وثيقة ما يسمى بـ "الشرف القبلي"، تعمل مليشيا الحوثي على إضعاف القبائل، وجعلها أداة بيدها، كما تسعى الجماعة إلى تنحية المشايخ التقليديين واستبدالهم بآخرين موالين لها، مما يضمن ولاء القبائل واستمرارية نفوذها.

هذا التقرير يسبر أغوار هذه الاستراتيجيات والأساليب التي تستخدمها مليشيا الحوثي لتحقيق سيطرتها على القبائل اليمنية، بهدف تقديم صورة واضحة عن الواقع الراهن، وتسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه القبائل في صمودها أمام محاولات السيطرة والهيمنة، في ظل صراع يعيد تشكيل ملامح اليمن يوماً بعد يوم.

إثارة الفتن والخلافات بين القبائل

تتعامل مليشيا الحوثي مع القبائل في مناطق سيطرتها بأساليب متعددة تهدف إلى السيطرة عليها وإضعافها لخدمة مشروعها السياسي والعسكري، وتعمد لأجل ذلك، إثارة الفتن والخلافات بين القبائل اليمنية؛ لإضعافها وتشتيت قواها، حتى يسهل عليها السيطرة عليها وتطويعها لخدمة مشروعها.

يشار إلى أن السفير الفرنسي كان قد أكد في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط نهاية ديسمبر 2022، أن الحوثيين "يدمرون المجتمع اليمني من الداخل، ويدمرون الهياكل القبلية والقيم القبلية التي تحمي النساء والأطفال، حيث أقاموا نظاماً من الرعب والمُراقبة على السكان".

فالمتتبع لما تقوم به مليشيا الحوثي منذ نشأتها في 2004 تعمل باستمرار على استغلال الصراعات القبلية وتسليح بعض القبائل ضد الأخرى؛ بهدف تفتيت الوحدة القبلية، وإضعاف القوى المناهضة لها، مما يسهل عليها بسط نفوذها والسيطرة على المناطق المختلفة، لتعكس بذلك التحديات الكبيرة التي تواجه القبائل اليمنية في مناطق سيطرة الحوثي، في سعيها للحفاظ على استقلالها وكيانها أمام محاولات السيطرة والهيمنة الحوثية.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعمل على استغلال الصراعات القبلية التي تعد جزءاً من النسيج الاجتماعي والتاريخي في اليمن، حيث تتنافس القبائل على الموارد والنفوذ والسيطرة، الأمر الذي يجعل مليشيا الحوثي تستغل هذه الصراعات لتعزيز موقعها السياسي والعسكري من خلال إحياء النزاعات القديمة، حيث تقوم مليشيا الحوثي بالبحث عن النزاعات القديمة بين القبائل وتعيد إحيائها، وهذا يشمل النزاعات حول الأراضي والمياه والموارد الأخرى.

كما تعمل المليشيا الحوثية على نشر الشائعات والتحريض بين القبائل؛ لتعميق الخلافات وتشجيع العداوة، حتى يسهل السيطرة عليها، اضافة إلى ذلك، تقوم المليشيا بتعميق الخلافات الحالية، من خلال استغلال الأحداث الصغيرة بين القبائل لتضخيمها وتحويلها إلى نزاعات كبيرة، ومن ثم القيام بدعم طرف ضد آخر، سواء دعماً مادياً ومعنوياً لطرف معين في النزاع، مما يؤدي إلى زيادة التوترات وتعميق الخلافات.

اشغال القبائل بصراعاتها الداخلية

اضافة إلى ما سبق، تعمل مليشيا الحوثي على خلق حالة من عدم الاستقرار بين القبائل، من خلال تشجيع النزاعات القبلية، لكي تضمن أن القبائل تبقى منشغلة بصراعاتها الداخلية، مما يقلل من قدرتها على التفرغ لمقاومة الحوثيين، فضلا عن تشتيت جهود القبائل في حل نزاعاتها الداخلية بدلاً من توحيد صفوفها لمواجهة الحوثيين، مما يمنحها مساحة أكبر للتحرك وتنفيذ أجندتها.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعمل على اشغال القبائل بصراعاتها الداخلية، من خلال تسليح بعض القبائل ضد الأخرى، كإحدى الاستراتيجيات الفعّالة التي تتبعها مليشيا الحوثي مما يؤدي إلى تفاقم النزاعات بين القبائل وبما يخدم مصالحها، لتعزيز سيطرتها على القبائل.

اضافة إلى ذلك، يؤكد مراقبون، أن مليشيا الحوثي تقوم بتقديم دعم عسكري مباشر لبعض القبائل التي تدعمها أو التي يمكن أن تستخدمها كأدوات في نزاعاتها ضد القبائل المقاومة لمشروعها، ولا يقتصر الدعم على الأسلحة فقط، بل يشمل الذخائر والعتاد العسكري، مما يعزز قدرة القبائل الموالية لها على الصمود في النزاعات الطويلة.

كما توفر المليشيا الحوثية تدريباً عسكرياً لأفراد القبائل الموالية لها؛ لتحسين كفاءتهم القتالية، مما يجعلهم أكثر فاعلية في النزاعات ضد القبائل الأخرى المناهضة للحوثيين، وفي بعض الحالات، تقوم مليشيا الحوثي بإشراف مباشر على العمليات القتالية بين القبائل؛ لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية لها، وليس أدل على ذلك، انشاءها كتائب عسكرية تتبع
بعضها قبائل موالين لهم والأفراد من تلك القبيلة، بحيث يكونوا كجيش احتياطي تابع لهم في حال حصول أي تحركات ضدهم.

تحويل القبائل إلى أدوات صراع

وفي إطار سياستها الممنهجة لإضعاف القبيلة اليمنية في مناطق سيطرتها، تعمل مليشيا الحوثي على استغلال العداوات بين القبائل لتحويلها إلى أدوات صراع، حيث تقاتل القبائل بالنيابة عن الحوثيين لتحقيق أهدافهم دون الحاجة إلى التدخل المباشر، ناهيك عن إضعاف القبائل غير الموالية لها، من خلال دعم الطرف الموالي لها، مما يسهل عليها فرض سيطرتها على المناطق المتنازع عليها.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعمل على نشر الفوضى الممنهجة، من خلال تسليح القبائل لزيادة الفوضى وانعدام الأمن في المناطق القبلية وخصوصًا غير الموالية لها، مما يصب في مصلحة الحوثيين عبر تشتيت القبائل المعارضة لها، وتسهيل السيطرة على الأراضي، ناهيك عن النزاعات المسلحة بين القبائل التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما يضعف القبائل ويجعلها أكثر عرضة للابتزاز والسيطرة من قبل الحوثيين، وهو ما نلحظه اليوم لدى كثير من الثأرات وتحديدا في محافظة إب، كيف عادت للواجهة، حيث تستخدمها المليشيا كوسيلة لنشر الفوضى الممنهجة، واستنزاف القبائل وجعلهم في دوامة لا تنتهي من الصراعات البينية.

مما سبق، يتضح دور مليشيا الحوثي في استغلال الصراعات القبلية وتسليح بعض القبائل ضد الأخرى، حيث تعمل المليشيا على تفتيت الوحدة القبلية وإضعاف المعارضة، مما يسهل عليها بسط نفوذها والسيطرة على المناطق المختلفة في اليمن. هذه الاستراتيجيات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه القبائل في سعيها للحفاظ على استقلالها وكيانها أمام محاولات السيطرة والهيمنة الحوثية.

وتأكيدا على هذا ما يجري من حصار مليشيا الحوثي لأهالي قرية "بني يمن" بمديرية كحلان الشرف، التابعة لمحافظة حجة (غربي اليمن)، حيث تمنع دخول وخروج الأهالي منذ أكثر من أسبوعين لإجبارهم على اتفاق غير مرضٍ في قضايا خلافية.

وأضافت المصادر أن قرية "بني يمن" تعيش أوضاعاً إنسانية مزرية بعد منع اسعاف جرحى اشتباكات مطلع الشهر الجاري مع قبيلة "بني موانس" المجاورة بمديرية "الجميمة" وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين، حيث تسعى المليشيا لاستغلال سلطاتها لنشر الثارات القبلية لإضعاف أبناء القبائل.

تقسيم إداري جديد لإضعاف القبيلة

وفي إطار محاولاتها الرامية لإضعاف القبيلة اليمنية في مناطق سيطرتها، تسعى مليشيا الحوثي إلى محاولة إضعاف القبائل من خلال التقسيم الإداري الجديد، والذي تستخدمه المليشيا كأداة لإضعاف القبائل والسيطرة عليها من خلال إعادة رسم الحدود الإدارية، حيث يتم تقسيم المناطق القبلية، وإعادة توزيعها إدارياً بشكل يؤدي إلى تقليص نفوذ مشايخ القبائل المعروفين وتفتيت الوحدات القبلية بين أفرادها.

كما تعمل المليشيا الحوثية على إنشاء مديريات جديدة، مثل مديرية صنعاء الجديدة وغيرها، وتقسم المناطق إلى مديريات جديدة، مما يضعف الروابط القبلية التقليدية ويزيد من قدرة الحوثيين على فرض سيطرتهم الإدارية والسياسية، ناهيك عن مساعيها الحثيثة لتطويع القبائل وجعلها أداة بيدها لخدمة مشروعها.

على سبيل المثال لا الحصر، ما يجري من محاولات حوثية لإعادة التقسيم الإداري وتحديدا في المناطق المحيطة بصنعاء، ومنها مديرية همدان، التي تسعى المليشيا لتقسيمها من خلال ضم أجزاء منها تشمل مناطق "شملان، والعرة، ودار الحجر، وغيرها" إلى مديريتي معين وبني الحارث التابعتين لمدينة صنعاء وهو ما دفع قبائل للانتفاض رفضا لهذا القرار.

وكانت المليشيا قد سبقت تقسيم مديريات داخل صنعاء، واستحداث مديريات جديدة باسم "صنعاء الجديدة" وذلك في إطار محاولات الرامية لإعادة التقسيم الإداري، بما يسهل عليها السيطرة على القبيلة، وفقا لما يحقق هدفها السياسي والعسكري والأيديولوجي.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تستخدم عدة أساليب لتطويع القبائل وتحويلها إلى أدوات تنفيذية لخدمة مشروعها من خلال التجنيد القسري، حيث تجبر الشباب من أبناء القبائل على الانضمام إلى قواتها العسكرية، مما يزيد من تأثيرها ونفوذها في المناطق القبلية، إضافة إلى محاولة استخدام الولاءات القبلية؛ لتجنيد الأفراد، وتوجيههم لدعمها في النزاعات ضد خصومها.

أداة للضغط على القبائل

وفي هذا الإطار قامت مليشيا الحوثي بعمل وثيقة ما يسمى بـ "الشرف القبلي"، والتي ألزمت فيها القبائل للتوقيع عليها، والتي تهدف للتبرؤ من المناهضين لها حسب زعمهم، بينما هي في الحقيقة تسعى لاستغلالها للسيطرة على القبائل في مناطق نفوذها.

ويرى مراقبون، أن الوثيقة التي قوبلت برفض شعبي وقبلي كبير، تسعى من خلالها مليشيا الحوثي لتعزيز سيطرتها على القبائل، من خلال إلزامهم بالتوقيع على الوثيقة التي تحتوي على التزامات بدعم الحوثيين والتعاون معهم في مختلف القضايا، وتستخدمها المليشيا كأداة ضغط على القبائل لضمان ولائها وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لها.
وكان مؤسس الشباب المؤمن في اليمن، محمد عزان، قد كشف في مقابلة مع صحيفة المدينة السعودية في وقت سابق، أن ما يعرف بـ«ميثاق الشرف القبلي» الذي نادت به جماعة الحوثي، لم يكن وليد اللحظة، بل هو قديم وهدفه خلق الصراعات، مبينا أن هذا الميثاق كان بمثابة خطة (أ) للاستيلاء على اليمن..".

وأضاف عزان أن «الميثاق القبلي يعني تفكيك القبائل بحيث لا تصبح لبنة واحدة، واستبدال القبائل بقبيلة الحوثي المنتشرة داخل القبائل»، مشيرا إلى أن الملتحقين بالحوثيين يشكلون حاليا أشبه ما يكون بالقبيلة، فيما يتمحور المخطط حول ضرب كل قبيلة من الداخل عبر أبنائها».

بالإضافة إلى ذلك، تعمل مليشيا الحوثي جاهدة على تنحية زعماء القبائل وخصوصا المعارضين لها، واستبدالهم بآخرين موالين، سواء من خلال تصفية الزعماء التقليديين، كما تظهر بذلك احصاءات كبيرة، لعشرات من الحالات التي قامت المليشيا بتصفيتها واغتيالها، سواء بالاغتيال المباشر أو اختطافهم.

كما تعمد مليشيا الحوثي إلى تنصيب زعماء قبليين جدد يكونون موالين لها، مما يضمن لها السيطرة المطلقة على القبائل. على سبيل المثال، شهدت مناطق مثل صعدة وعمران وحجة تعيين شخصيات جديدة بدلاً من المشايخ المعارضين لها، أو التي تعتقد بأنها غير موالين لها، وفقا لمراقبين.

وهكذا، تعتمد مليشيا الحوثي في تعاملها مع قبائل اليمن في مناطق سيطرتها على استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل إثارة الفتن، وإعادة التقسيم الإداري، وتطويع القبائل لخدمة أهدافها، واستغلال ما يسمى بوثيقة الشرف القبلي، وتنحية الزعماء المعارضين، وهذه الأساليب تهدف جميعها إلى تعزيز سيطرة الجماعة على المناطق القبلية وضمان ولائها لتحقيق مشروعها السياسي والعسكري.

وأخيرًا، تواجه القبائل اليمنية تحديات هائلة في ظل هذه الاستراتيجيات الحوثية، حيث وجدت القبيلة نفسها اليوم عالقة بين مقاومة السيطرة، والتعامل مع الفوضى المتزايدة، وفي ظل هذه التحديات يظل التكاتف القبلي وتعزيز الوحدة الداخلية بين مكوناتها، السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات الحوثية، والحفاظ على الاستقلال والهوية القبلية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11204
1
في كلمة اليمن بالمؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي..
رئيس مجلس النواب: ما يجري في غزة ورفح يندى له جبين البشرية ونسخة مكررة من حرب 48

الإصلاح نت – متابعات

دعا رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، إلى توفير الحماية للفلسطينيين، واتخاذ خطوات رادعة ضد التطرف الاسرائيلي والبغي والعدوان، وإجباره على ايقاف الحرب والتدمير والابادة الجماعية والتطهير العرقي وقتل الانفس البريئة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي انعقد خلال الفترة من 26 حتى 28 مايو 2014، في الجزائر، وبمشاركة رؤساء برلمانات ورؤساء الوفود البرلمانية المشاركة من الدول العربية.
وقال البركاني في كلمته خلال المؤتمر الذي شارك فيه أعضاء مجلس النواب، علي العنسي، ونصر زيد، وعبدالكريم الاسلمي، وبحضور سفير اليمن لدى الجزائر علي اليزيدي، قال "إن ما يجري في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني أمر مهول وفوق طاقته، وهو مقدم على ما عداه".
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شرسة بعد ٧ أكتوبر وقبل ٧ أكتوبر، لكنها منذ ذلك التاريخ ازدادت ضراوةً واتخذت طابع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي حتى ليصح القول إنها نسخة مكررة من حرب ١٩٤٨م.
وأوضح أن ما يجري في غزة ورفح يدمي القلوب ويندى له جبين البشرية، والعالم يرى تلك المجازر والابادة الجماعية والهدم والتطهير العرقي وبكل صلف مشيراً إلى الفارق هي الأسلحة التي غدت أشد فتكاً وأن التطور في وسائل الإعلام والاتصال أتاح للعالم كله أن يرى ويشاهد ما يجري على أرض فلسطين، غير أن بعض من في هذا العالم اليوم لا يعرف أن إسرائيل قامت في الأساس على الإبادة والطرد منذ أن بدأت هجراتهم إلى فلسطين بتنظيم من الوكالة اليهودية.
وأكد البركاني إن إسرائيل لن تترك بلداً عربياً واحداً في مأمن، وستحاربها بالسلاح وبالدسائس وبالأدوات الاقتصادية والنفسية وكافة الأدوات والوسائل الخبيثة.
وقدم رئيس مجلس النواب، عدد من المقترحات التي تضمنتها كلمته، وتم إدراجها ضمن البيان الختامي للمؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد، ومن ضمنها أن يحدد البيان الصادر عن هذا الاجتماع العديد من الخطوات الرادعة للتطرف الاسرائيلي والبغي والعدوان ويجبره على ايقاف الحرب والتدمير والابادة الجماعية والتطهير العرقي وقتل الانفس البريئة، وتقوم بها الحكومات العربية بصورة عاجلة نصرة للحق الفلسطيني وللقيم والمبادئ واحترام القوانين والمعاهدات الدولية التي تنتهكها اسرائيل صباح مساء، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني قبل أن تدمر رفح وغزة وتتحول إلى أثر بعد عين ويحقق المتطرفون الاسرائيليون مآربهم في عملية التهجير لسكان رفح وغزة.
وشدد على ضرورة تشكيل وفود من رؤساء البرلمانات للقاء البرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية الاسيوية واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي و البرلمان الافريقي، يدعوهم وشعوبهم وحكوماتهم الى اتخاذ المواقف الرادعة تجاه اسرائيل وايقاف عدوانها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وادانة إسرائيل على افعالها الاجرامية وابادتها الجماعية للشعب الفلسطيني، والدعوة لتطبيق حكم محكمة العدل الدولية والمذكرات الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية.
واستهجن البركاني موقف بعض الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الأول للاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين إسرائيل ودول عربية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد ذهبت إلى المدى الأقصى في الدعم العسكري بإرسال الاساطيل وحاملات الطائرات إلى المنطقة، وفي الدعم المالي قدمت ٤٢ مليار دولار للعدو فضلا عن الاسلحة والذخائر المجانية.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، الذي أعاد للوظيفة الدولية الأولى قيمتها واحترامها، وتصرف وتحدث على مدى الحرب بما يمليه ضميره بعيداً عن حسابات إرضاء الدول التي تتحكم بالمشهد الدولي.

نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم
- - معالي الأخ الأستاذ/ إبراهيم بوغالي - رئيس الاتحاد البرلماني العربي - رئيس المجلس الشّعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة
- الاخ/ فائز الشوابكة - الامين العام للاتحاد البرلماني العربي
- - رؤساء البرلمانات العربية... ورؤساء الوفود
- - السادة الأعضاء ... الحضور جميعاً...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اولا اتوجه بالشكر للأشقاء بالجزائر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال .
واتوجه بخالص التحايا والشكر والامتنان للاشقاء بالعراق وفي مقدمتهم محسن المندلاوي على ما حققة الاتحاد في ظل رئاسة العراق رغم صعوبة كل الظروف.
وانه ليحزنني القول أن ليس في السماء العربية ما يبعث على السعادة حتى اخاطبكم بما يحمل المعنى...
لذلك افتتح بالقول إنني أتشرف بوجودي معكم في الجزائر، البلد العربي الذي مثل على الدوام قلعةً شامخةً من قلاع التحدي والكبرياء في هذا العالم.
ولعلي وإياكم نتذكر ثورة الجزائر التي زلزلت الدنيا وقضت مضاجع الاستعمار وكتبت صفحة مشرقة في كفاح الشعوب من أجل الحرية.
إن ثورة المليون شهيد قد نجحت في إجبار المستعمر على أن يطوي أسِرَّته ويحمل متاعه، ويرحل عن أرض الجزائر بعد أن ظل على مدى ١٣٠ عام يعمل على طمس شخصيتها العربية، بدعوى أنها امتداد لفرنسا على الشاطئ الأخر للمتوسط.
وإنه ليشرفني توجيه التحية لهذا الشعب العظيم بكفاحه وبتضحياته وإنجازاته.
ولأن الكفاح معنىً وقيمة هو الحاضر الطاغي في هذا المكان وفي هذه اللحظة، فإن فلسطين بتضحيات شعبها وكفاحه تتقدم على جميع المواضيع في جدول أعمالنا وعلى قضايا شعوبنا، وها أنا أبتعد عنوةً عن الحديث عن قضية بلدي اليمن الجريح وما يعاني من ويلات وقهر وظلم وعذاب، لأن ما يجري في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني أمر مهول وفوق طاقته، وهو مقدم على ما عداه؛ نعم إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شرسة بعد ٧ أكتوبر وقبل ٧ أكتوبر، لكنها منذ ذلك التاريخ ازدادت ضراوةً واتخذت طابع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي حتى ليصح القول أنها نسخة مكررة من حرب ١٩٤٨م.
والفارق أن الأسلحة غدت أشد فتكاً وأن التطور في وسائل الإعلام والاتصال أتاح للعالم كله أن يرى ويشاهد ما يجري على أرض فلسطين، غير أن بعض من في هذا العالم اليوم لا يعرف أن إسرائيل قامت في الأساس على الإبادة والطرد منذ أن بداوا هجراتهم إلى فلسطين بتنظيم من الوكالة اليهودية وبالتنسيق مع بريطانيا القائمة على الانتداب.
هنالك في ذلك الزمان، نشأت العصابات الصهيونية المسلحة: (الإرجون، والهاجاناه، والبيتار، وشترين، وبلماح) …
وارتكبت المذابح الجماعية من دير ياسين وما تلاه، وقامت تحت الحماية البريطانية باقتحام المدن والبلدات والقرى الفلسطينية وقتل وتهجير سكانها والاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم واراضيهم وعلى تلك البيوت والأراضي اقيمت مستعمرات يهودية، ومن تلك العصابات المسلحة تأسس جيش الاحتلال الذي يواصل اليوم حملة الابادة والتطهير العرقي.
إن المدى الزمني لإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني يتجاوز المائة سنة ويمتد إلى أعقاب صدور وعد بلفور في ٢ نوفمبر ١٩١٧م، وعلى سبيل المثال فإن ميليشيا الهاجانا تأسست في ١٩٢٠ بعد أقل من ثلاث سنوات على وعد بلفور، وهكذا فإن ما جرى في ٧ اكتوبر ليس سوى لحظةً عابرةً في المسار الطويل للصراع العربي الإسرائيلي.
ودعوني أتوقف عند هذا التعبير، فقد كف العالم عن استخدامه وتخلينا عنه في العالم العربي وذهبنا نتحدث عن صراع فلسطيني إسرائيلي ثم عن حرب على غزة، والحقيقة التي نتغافل عنها أننا جميعاً في مرمى النيران الإسرائيلية وأن اطماعها تتجاوز فلسطين إلى ما ورائها، وما زال علم إسرائيل يحيط نجمة داود بخط أزرق يرمز إلى النيل وثانٍ يومئ إلى الفرات، ولم تزل إسرائيل دولة لا يحكمها دستور مكتوب يُبين حدودها المرسومة في مخططات قادتها.
ومن اليقين أن اسرائيل إذا نجحت في تصفية القضية الفلسطينية سوف تذهب إلى شن حروب في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب، والمعهود في سلوكها أنها تختلق الذرائع لتمزيق المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وعلى نحو خاص الاتفاقيات الثنائية، وما تفعله اليوم مع اتفاقية اوسلو قابلٌ للتكرار مع سابقاتها ولاحقاتها .
إن إسرائيل لن تترك بلداً عربياً واحداً في مأمن ولسوف تحاربها كلها، سوف تحاربها بالسلاح وبالدسائس وبالأدوات الاقتصادية والنفسية وكافة الأدوات والوسائل الخبيثة، فهل نستطيع ان نغادر مربع الاختلاف والتناقض العربي ونعمل كالبنيان المرصوص لنواجه الشر الذي يحيط بنا والمؤامرات التي تحاك ضدنا.
السيدات والسادة الأعزاء...
إن ما يبعث على المرارة والاستهجان هو موقف بعض الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الأول للاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين إسرائيل ودول عربية، إن هذه الدولة - وياللهول - تؤآزر إسرائيل في حربها على الفلسطينيين وتمدها بالأموال والاسلحة والذخائر والدعم السياسي والدبلوماسي، وعلى الناحية الأخرى فإنها تمنع الدعم الزهيد الذي كانت تقدمه لوكالة غوث اللاجئين "الأونروا" بغرض الامعان في تجويع الشعب الفلسطيني ودفعه إلى الموت أو الرحيل عن أرضه، ولقد ذهبت الولايات المتحدة إلى المدى الأقصى في الدعم العسكري بإرسال الاساطيل وحاملات الطائرات إلى المنطقة، وفي الدعم المالي قدمت ٤٢ مليار دولار للعدو فضلا عن الاسلحة والذخائر المجانية .
ولا تخجل الدولة العظمى أن تشارك بجبروتها في حرب ضد مدنيين عزل على مساحة لا تزيد عن ٣٦٠ كيلو متر.
ثم لا تخجل الولايات المتحدة عن الظهور في موقف محدود الذكاء حيث تستهبل وتستغفل عندما تقول أنها لا توافق الحكومة الإسرائيلية على عملية كبيرة لاقتحام رفح، بما معنى أنها قد وافقت على الحرب في رفح وأنها قد تغاضت وترسل السلاح وتقدم كل وسائل الدفاع عن جرائم اسرائيل التي ستتم في رفح وتتستر عليها، ولا تقف الولايات المتحدة عند المشاركة في الحرب العسكرية والاقتصادية والنفسية وانما تزيد وتستبسل في الحرب الدبلوماسية وتستخدم الفيتو بحرمان دولة فلسطين من عضوية الامم المتحدة.
والادها والامر انها لما تكتفي بكل هذي الفضائع ما فاعلنت تصديها للمحاكم الدولية واحكمها وتهديد قضاتها وتحدي العالم اجمع بأن اسرائيل التي تقتل الفلسطنين بالسلاح الامريكي لاتحاسب، ورهنت القيام الامريكية والمبادئ التي كانت تدعى بها لاصوات الناخبين اليهود، وهي تعلم إن ما يجري في غزة ورفح يدمي القلوب ويندى له جبين البشرية، والعالم يرى تلك المجازر والابادة الجماعية والهدم والتطهير العرقي وبكل صلف وطغيان تمارس اسرائيل ذلك، وهو ما هز ضمير الشعوب في العالم الحر في أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا وكندا، بدليل ما يجري من احتجاجات في الجامعات والمدن الغربية، رغم وسائل الارهاب البوليسي وقمع الطلاب والمحتجين بقسوة دفاعاً وتأييداً لوحشية إسرائيل وهمجيتها.
السيدات والسادة...
غير أن ما يحزننا جميعاً الموقف العربي المخزي والمذل ونحن نشاهد المواقف في الجامعات الأمريكية والغربية والعواصم والمدن وما نشاهده من يقضة ضمير واحترام لدم الانسان ورفض للبغي والعدوان سيضرب به المثل ويؤرخ له، وسيبقى شاهداً حياً على عظمة أولئك الرجال والنساء الذين لم ترهبهم جحافل الشرطة ولا غياهب السجون، وانتصروا للقيم والمبادئ والدم الفلسطيني في غزة ورفح فهل أبناؤنا في الجامعات والمدن العربية أقل شأناً منهم.
إنه لأمر مؤسف أن جامعتنا في الوطن العربي جثث هامدة لا حراك فيها، وشوارعنا خاوية على عروشها، ومياديننا في كل عاصمة تصرخ كما يصرخ الفلسطينيون في غزة وصرخة قبلهم المرأة في عمورية و معتصماه ومعتصماه ومعتصماه فستجاب لها المعتصم ولم يستجب احد للفلسطينيين.
يصدق علينا قول الشاعر اليمني :
سبعون ألف إلى عمورية اتقدوا ..... وللمنجم قالوا أننا الشهب
قيل انتظار قطف الكرم ما انتظروا ..... نضج العناقيد لكن قبلها التهبوا
تسعون مليون وما صنعوا شيئا ..... وقد عصر الزيتون والعنب
ايه وربي يا عبدالله،، 400 مليون ما صنعوا شيئا وقد عصر الزيتون والعنب ..
ما صنعوا شيئا وقد صارت سيوفهم كلها خشب ....
ما صنعوا شيئاً لغزة والاقصى والنقب ....
(نعم، لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي)
ماذا نقول ودماء تسفك ومساكن تهدم وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم ووحشية غير مسبوقة، وشعب يعيش دون طعام أو ماء أو دواء أو سكن أو أمن أو طمأنينة تدكه جنازير الدبابات وتقتلعه الجرافات وتلاحقه الصواريخ والطائرات، والأمة العربية يكتفي حكامها وبرلماناتها وحكوماتها بإسقاط الواجب كهذا اللقاء الذي نحن فيه أو ما سبقه من لقاء للقادة، نعتقد أن بيان سنصدره او إدانة واستنكار من باب اسقاط الواجب يغنينا عن القيام بالواجب الذي كان يفترض أن نقوم به، نحن العرب ستظل وصمة العار تلاحقنا بشأن ما يجري في فلسطين وما تعمله إسرائيل والصهاينة ونحن مسلوبو الإرادة مستسلمين.
ها نحن نهاية الشهر السابع وعدد القتلى والجرحى قد تجاوز ( 115,000) ،وإسرائيل تسرح وتمرح تهدم وتذبح تتحدى ولم تتجرأ الدول العربية لاتخاذ موقف حازم وجاد ، أو تتخذ إجراءات لردع العدوان الإسرائيلي ، أو أن تحذوا حذوا جنوب إفريقيا بالانضمام إليها بتقديم دعوى أمام محكمة العدل أو ترتقي مستوى تلك الدول العظيمة إسبانيا وأيرلندا والنروج، الذين يستحقون منا ان نرفع لهم القبعات.
إنها ثالثة الأثافي؛ إنه الاستسلام بذاته لولا المواقف في أوروبا و أمريكا وكل قارات العالم الذي فضح حقيقة إسرائيل وعرى أفعالها وأعاد الحياة للقضية الفلسطينية وجعلها قضية العالم كله، لذلك من واجبنا تقديم التحايا إلى تلك الدول والمجاميع في الجامعات والمدن، وفي مقدمتهم دولة جنوب افريقيا التي يقف رجال قانونها شامخون على منابر محكمة العدل الدولية، رافعو الهامات يصدحون بالحق ولا يخافون في الله لومة لائم، وقد اوصلت إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية بتهمة الابادة الجماعية والتطهير العرقي، وهو امر لم يكن يخطر على بال اسرائيل ورعاتها، لذلك علينا ان نوجه من هذا التجمع البرلماني الى أولئك القضاة الاجلاء في محكمة العدل الدولية بأصدق آيات الشكر والتقدير ، وقد رفعوا مكانة العدل وقداسته والقانون الدولي والقانون الانساني عالياً ، بما اصدروه من حكم يوم الجمعة الماضية ، انتصروا للحق والعدل، ولم يهابوا الحملات والتهديدات وغلبوا مهنيتهم وانسانيتهم على كل ما يصدر من
تهديد ووعد ووعيد من قبل مفلسو القيم والمبادئ، وكما يجب علينا ان نتوجه بالثناء والعرفان للمدعي العام في محكمة الجنايات الدولية على احترامه لواجباته القضائية وتطبيق القانون بإصدار مذكرة الاعتقال لمجرمي الحرب الإسرائيليين، لذلك نشيد بالمحاكم الدولية ونتمنى عليها ان تطبق القانون ولا تراعي تلك الاصوات الناعقة او المستهترة بالقانون الدولي وبدم البشر، لان ما يجري في غزة يضع وجود تلك المحاكم وجميع المنظمات الدولية على المحك.
ثم لا ننسى توجيه التحية للأمين العام للأمم المتحدة السيد/ "انطونيو غوتيرش" هذا الرجل الذي أعاد للوظيفة الدولية الأولى قيمتها واحترامها، وتصرف وتحدث على مدى الحرب بما يمليه ضميره بعيداً عن حسابات إرضاء الدول التي تتحكم بالمشهد الدولي، ومن الأسف أنه وسط هذا كله يتبدأ الهوان العربي أتعس ما يكون.
السيدات والسادة:
إذا كنا نريد لهذا اللقاء ان لا ينعقد لمجرد إسقاط الواجب او لمجرد إلها، فإني اقترح:
1. ان يحدد البيان الصادر عن هذا الاجتماع العديد من الخطوات الرادعة للتطرف الاسرائيلي والبغي والعدوان ويجبره على ايقاف الحرب والتدمير والابادة الجماعية والتطهير العرقي وقتل الانفس البريئة، تقوم بها الحكومات العربية بصورة عاجلة نصرة للحق الفلسطيني وللقيم والمبادئ واحترام القوانين والمعاهدات الدولية التي تنتهكها اسرائيل صباح مساء، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني قبل أن تدمر رفح وغزة وتتحول إلى أثر بعد عين ويحقق المتطرفون الاسرائيليون مآربهم في عملية التهجير لسكان رفح وغزة.
2. ان تشكل وفود من رؤساء البرلمانات للقاء البرلمان الأوربي والجمعية البرلمانية الاسيوية واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي و البرلمان الافريقي، يدعوهم وشعوبهم وحكوماتهم الى اتخاذ المواقف الرادعة تجاه اسرائيل وايقاف عدوانها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وادانة إسرائيل على افعالها الاجرامية وابادتها الجماعية للشعب الفلسطيني، والدعوة لتطبيق حكم محكمة العدل الدولية والمذكرات الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية.
3. توجيه رسالة شكر باسم الاتحاد البرلماني العربي، الى دولة جنوب افريقيا يثني على ومواقفها وعلى ما انجزت تلك الدولة العظيمة التي عززت مكانتها الكبيرة في نفوس العرب والمسلمين والعالم اجمع، وتوجيه رسائل تقدير واحترام لمحكمة العدل الدولية والمدعي العام في محكمة الجنايات، ورسالة تحية وتقدير للبرلمان الاسباني والايرلندي والنروج.
4. ان يتضمن البيان الصدار عن هذا اللقاء ترحيبا وثناء للدول الاوربية الثلاث وجنوب افريقيا ومحكمة العدل ومحكمة الجنايات .
الاخ الرئيس الزملاء الأعزاء..
ان وضع الاتحاد وتطوير آلياته يتوجب علينا اعطائه الأولية الاولى في اعمالنا وتكليف المتخصصين بإعداد الرؤى التي تمكنه من النهوض بواجباته لتعرض علينا باجتماعات قادمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11206
الدكتور عبدالله العليمي: اجراءات البنك المركزي مهمة لوقف عبث مليشيا الحوثي بالاقتصاد الوطني

الإصلاح نت - متابعة خاصة

قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن اجراءات البنك المركزي اليمني، مهمة مطلوبة، لوقف عبث الميلشيات الحوثية بالإقتصاد الوطني، وتثبيت سعر الصرف.
وأكد العليمي في منشور له على منصة (X) إن مجلس القيادة الرئاسي، مع كل توجهات البنك لحماية الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن البنك المركزي أعطى مهلة كافية للحوثي للتراجع، قوبل بالصلف الذي وصل مؤخرا لاستغلال الاحداث المؤسفة في غزة لتوظيفها ضد البنك المركزي.
‏وأشار الدكتور عبدالله العليمي، إلى أن معاناة الشعب في المحافظات المحررة -وخصوصا مع فصل الصيف- كبيرة وقاسية، خصوصا ملف الكهرباء وتراجع العملة الوطنية، وانعكاسها على حياة المواطنين.
وأكد أن المتسبب الرئيسي، هو الاجراءات الحوثية بدءً بالعمل الارهابي الحوثي الذي استهدف تصدير النفط الذي يستخدم للإيفاء بالخدمات الضرورية، ومواجهة احتياجات العملة الصعبة، وانتهاءً بخطوات تصعيدية لضرب العملة الوطنية.
‏ونوه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الحكومة تبذل جهودا مقدرة لمواجهة التحديات الصعبة، والإيفاء بالحد الادنى للمتطلبات، وفي نفس الوقت لحوكمة الاجراءات وتعزيز الشفافية ونقف معها ونشد على أيديها في ذلك.
وثمن الجهود التي يبذلها الاشقاء في السعودية والامارات، لدعم ملف الاقتصاد والمساعدة في تقديم الخدمات الاساسية للشعب اليمني.
‏وشدد على أهمية دعم اجراءات البنك المركزي شعبيا واقليميا ودوليا، لمواجهة الصلف الحوثي وانقاذ الاقتصاد الوطني، والمضي نحو سلام عادل وشامل.
وأمس الخميس، أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، اليوم الخميس، القرار رقم 20 لسنة 2024، بشأن إيقاف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف، لفشلها في الالتزام بأحكام القانون وتعليمات البنك وعدم الامتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واستمرارها في التعامل مع جماعة مصنفة إرهابياً، وتنفيذ تعليماتها بالمخالفة لقواعد العمل المصرفي وأحكام القانون وتعليمات البنك المركزي.
في ذات الوقت، دعا البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، كافة الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى، والمؤسسات المالية والمصرفية، ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 ومن مختلف الفئات، سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها ستون يوماً من تاريخ هذا الإعلان.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11208
👍1
جماهير تعز ومأرب تنددان بمجازر الاحتلال الصهيوني في رفح وتدعو لتحرك عاجل لإيقافها

الإصلاح نت – تعز/ مأرب

شهدت مدينت تعز ومأرب، اليوم الجمعة، مظاهرتان حاشدتان، تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وتأييدا لاعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين.
واحتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل بمدينة تعز، بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، منددين بالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيمات للنازحين بمدينة رفح، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الغاشم في غزة، وآخرها المجازر بحق النازحين في مدينة رفح، مشددين على أن إبادة أطفال فلسطين مدانة من أحرار العالم ومستفزة للضمير الإنساني.
وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع قطاع الذي يواجه عدواناً اسرائيليا مستمرا منذ أكتوبر مطالبين بوقف الابادة الجماعية.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها عبارات منها " انحياز شعوب العالم لخيار الدولة الفلسطينية انتصارا للحق ودعما لخيار المقاومة"، و"مذابح الاحتلال الصهيوني في رفح تكشف زيف إنسانية المدافعين عن الكيان الإرهابي".
كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مدينة تعز منذ نحو عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لغزة، ومطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لإنهاء هذا الحصار.
وفي مدينة مأرب شارك جمع حاشد في وقفة عقب صلاة الجمعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بالإرهاب الصهيوني.
وأدان بيان الوقفة بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي، مخيما للنازحين في رفح، داعياً المجتمع الدولي لتحرك عاجل يحول دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية بالملاذ الأخير لنازحي قطاع غزة.
وشدد على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي العقوبات وتعليق الاتفاقيات، معتبراً المذبحة الأخيرة في رفح، دليلا واضحا على استخفاف الاحتلال بكل القوانين والقرارات الدولية.
واستنكر بيان الوقفة، موقف الإدارة الأمريكية المستميت في الدفاع عن الكيان المحتل وتبرير جرائمه بحق الإنسانية، في سلوك انحيازي عنصري يسقط سمعتها في الوحل ويجعلها أصل المشكلة لا كما تزعم بأنها مفتاح الحل.

وجدد موقف الشعب اليمني وقيادته، الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعياً أحرار العالم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة.
وثمن البيان استمرار الوقفات التضامنية الأسبوعية أمام ساحة مسجد عذبان، وعدها استشعاراً للمسؤولية في وجوب نصرة الشعوب الحرة التي تخوض حروبا تحررية شريفة.
ووجه البيان الجماهيري، الشكر والتقدير لرئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني الذي ألقى خطابا تاريخيا يعبر عن نبض الشعب كافة تجاه القضية الفلسطينية، كما نأمل أن تترجم الأقوال إلى أفعال من خلال خطة شاملة لمساعدة الفلسطينيين في محنتهم على مختلف الأصعدة والمسارات المتعددة.
وطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، كما طالب كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة وخاصة الأشقاء في دولة مصر العربية بالضغط الفعال على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وتمكين الطواقم العاملة في المعبر من متابعة عملها وتسهيل خروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لمستحقيها بشكل عاجل.
وحيا البيان المقاومة الفلسطينية ورجالها الأماجد الذين هزموا بنضالهم عتاولة الاستعباد، ونسفوا بعزمهم وإيمانهم وبنادقهم خرافة القوة التي لا تقهر وذرّوها كالرماد.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11209
منتدى التعاون الصيني العربي يكتب فصلاً جديداً من الصداقة والتعاون

بقلم/ شاو تشنغ
#الإصلاح_نت

https://alislah-ye.net/articles.php?id=969
مأرب.. وقفة تندد باستمرار العدوان الاسرائيلي على غزة وتدعو لوقف جرائم الإبادة

الإصلاح نت – متابعات

شهدت مدينة مأرب اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية شارك فيها المئات من المواطنين، تنديدًا باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المحتجون في بيان للوقفة إن هذه الوقفة تأتي امتدادا واستمرارا للفعاليات والوقفات التضامنية التي لم تتوقف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشعارا بواجب النصرة للشعب الفلسطيني.
واستنكر البيان استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الدولي إزاء كل تلك الجرائم، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك للحيلولة دون ارتكاب العدوان الإسرائيلي لمزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق النازحين من قطاع غزة وفي مدينة رفح.
ودعا الشعوب الحرة إلى مزيد من التضامن والمساندة المستمرة للشعب الفلسطيني لإيقاف المذابح التي يتعرض لها بشكل يومي. وحيا صمود الشعب الفلسطيني وبطولات مقاومته الباسلة الذين سطروا أروع البطولات في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.
ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11210
الإصلاح يتضامن مع ضحايا الاختطافات الحوثية ويدعو لتكثيف الجهود للإفراج عن آلاف المختطفين اليمنيين

الإصلاح نت – متابعة خاصة

أعلن التجمع اليمني للإصلاح، تضامنه الكامل مع ضحايا موجة الاختطافات الأخيرة، التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي، في صنعاء ضد موظفين تابعين للأمم المتحدة والعمل المدني والإنساني.
وعبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح، عدنان العديني، عن إدانة الحزب لهذا السلوك، لما فيه من إرهاب وقمع للحقوق والحريات، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والعهود والمواثيق التي تحفظ حرية الإنسان وكرامته.
ودعا في منشور على منصة (X)، الجميع إلى تكثيف وتكامل الجهود، من أجل الافراج عنهم وعن آلاف المختطفين اليمنيين واليمنيات في سجون المليشيات الحوثية منذ سنوات.
وأوضح ناطق الإصلاح، إنه كان واضحا -منذ اليوم الأول- لكل ذي بصيرة وحس وطني، أنّ المليشيا الحوثية، ما هي إلا مشروع قمعي عنصري بمحركات طائفية وارتباطات خارجية، تسعى للسيطرة على كل الفضاء العام، ولا تؤمن بالآخر ولا بأي مشتركات وطنية سوى الجماعة نفسها.
وأكد أنه تبعاً لهذا النهج، فإن مليشيا الحوثي تستمر في سلب الحقوق وخنق الحريات، بممارسة القمع والابتزاز بكل السبل تجاه الجميع في الداخل والخارج.
وأشار إلى نضال وتضحيات عشرات الالاف من اليمنيين في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي العنصري ولا يزالون، من أجل ذلك.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية في صنعاء أن مليشيا الحوثي الإرهابية، اختطفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة، بينهم نساء وموظفون في مكتب المبعوث، إثر حملة أمنية شنتها أمس الخميس.
ونقل "المصدر أونلاين" عن مصادره، إن حملة أمنية كبيرة نفذتها الجماعة، اختطفت العشرات من الموظفين الأمميين الذي ما زالوا يتواجدون في صنعاء، وأودعتهم سجن الأمن والمخابرات التابع لها، وأن من بين المختطفين نساء، وموظفون في مكتب المبعوث الأممي الى اليمن، هانس جروندبرج.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11211
👍1