الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة

الإصلاح نت – متابعة خاصة

أدان التجمع اليمني للإصلاح، حادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، محمد شبيطة، في العاصمة المختطفة صنعاء، اليوم الثلاثاء.
ودعا نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح، عدنان العديني، الوسط الإعلامي لإدانة جريمة الاستهداف، متمنياً الشفاء العاجل لأمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة.
واعتبر العديني أن استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليوم في صنعاء، هو نتيجة طبيعية للمناخ العدائي الذي صنعته الجماعة الإرهابية (مليشيا الحوثي) ضد رموز الكلمة والقلم.
وأكد أن الصحافة كانت هدفاً لنيران المليشيا منذ يومها الأول، وبشكل معلن كان زعيم المليشيا الحوثية يحرض ويشيطن الصحفيين في خطاباته.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، الزميل محمد شبيطة، ونجله، فيما قتل أحد أقاربه، جراء إطلاق نار استهدف سيارته في صنعاء.
وقالت مصادر إعلامية إن سيارة أمين عام نقابة الصحفيين تعرضت لوابل من الرصاص، أمام مبنى وزارة الإعلام، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، أدخل على إثرها للعناية المركزة.
وأوضحت المصادر أن أحد أقرباء شبيطة قتل في الحادثة، وأصيب نجله، فيما لم تتضح بعد تفاصيل الحادثة وأبعادها، ومصدر إطلاق النار.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11136
👍2
👍2
الصحافة في اليمن.. تحت مقصلة الإرهاب الحوثي

الإصلاح نت-خاص

لا يكاد يمر عام من أعوام الانقلاب إلا ويترك خلفه ذكريات سيئة، ويحمل في طياته كثيرا من الانتهاكات في مختلف جوانب حياة المواطنين، وهي انتهاكات ينشط الحوثيون في التفنن بها، لتضاف إلى سجلاتهم فاقعة السواد.

وتمثل الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين نسبة كبيرة من جملة الانتهاكات الحوثية، فقد شهدت الفترة الماضية انتهاكات متصاعدة بحق الصحفيين سجلت رقما قياسيا وغير مسبوق، ولم يحدث أن شهدت اليمن مثلها من قبل، سواء من حيث العدد أو نوعية وطبيعة تلك الانتهاكات.

ووفقا لتقارير حقوقية وصحفية فإن تلك الانتهاكات قد بلغت المئات من الجرائم التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق الصحافة، شملت إغلاق العديد من الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية ومصادرة ونهب محتويات مقراتها، والانتهاكات التي طالت الصحفيين من خلال عملية الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب والقتل وإصدار الأحكام الجائرة بحق الصحفيين ومنعهم من أبسط الحقوق، وغيرها من الانتهاكات التي تمادت المليشيا الحوثية بارتكابها منذ العام 2014.

تدهور مستمر

وتقول نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للصحافة: "إنّ الصحفيين اليمنيين وصحفيي العالم يحتفون باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو، في ظل ظروف خطيرة ومعقدة يعيشها الصحفيون اليمنيون وهم يدخلون عامهم العاشر من الحرب التي طالتهم نيرانها".

كما عبّرت نقابة الصحفيين عن أسفها واستيائها من الأوضاع التي تمر بها الصحافة وما تتعرض له حرية التعبير في اليمن من تدهور مستمر ومعاناة قاسية يكتوي بنارها الصحفيون في ظل تدهور اقتصادي كبير وانقطاع للرواتب عن الصحفيين في المؤسسات الحكومية منذ العام 2016، وانعدام فرص العمل بسبب إغلاق عدد من وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة.

وتشير النقابة في بيانها إلى أنّ حرية الصحافة تعرضت لأكثر من 1700 حالة انتهاك واعتداء منذ بدء الحرب، وتوقف 165 وسيلة إعلام وحجب قرابة 200 موقع إلكتروني محلي وعربي ودولي واستشهاد 45 صحافيًا.

أسوأ المراتب

ومنذ أن نفذت مليشيا الحوثي انقلابها في العام 2014 ودخلت البلاد في حرب دامية نتيجة الانقلاب، تعيش الصحافة اليمنية أسوأ مراحلها، وبات الصحفيون في هذه الظروف عرضة لأسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تواجههم، من قتل واعتقال واعتداء أو نفي في مخيمات النزوح، أو بلدان الشتات في أحسن الأحوال.

وقد كشفت إحصائيات صادرة عن جهات معنية حجم الوضع المأسوي الذي تمر به الصحافة في اليمن خصوصا الفترة التي رافقت الانقلاب الحوثي، منها ما أورده بيان صادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، 3 مايو، قالت فيه إن "اليمن ما زالت من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحفيين، إذ لا يزال في المرتبة 168 على مستوى العالم وفي المرتبة 19 بين الدول العربية".

ووفقا لتصنيف العام الماضي 2023 الذي أصدرته المنظمة لمؤشر حرية الصحافة العالمي الذي شمل 180 بلداً، فإن الوضع جيد جداً في 8 دول، وجيد في 44 دولة، وإشكالي في 55 دولة، فيما أظهر التصنيف أن الوضع صعب في 42 دولة، وشديد الخطورة في 31 دولة.

وتقول المنظمة إن اليمن "لا يزال من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحافيين، إذ لا تزال البلاد تحتل الصدارة في التصنيف العالمي للدول، حيث يوجد أكبر عدد من الصحافيين الرهائن، ويلي اليمن في الترتيب سوريا".

مناطق مغلقة

وبفعل سياسة القمع وتقييد الحريات ومصادرة الحقوق التي دأبت عليها مليشيا الحوثي، تحولت مناطق سيطرتها إلى بيئة مخيفة يصعب فيها مزاولة أي شكل من أشكال الصحافة، إذ يخضع الصحفيون للتضييق والمراقبة، ويتعرضون للاعتقال لمجرد نشرهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويلجأ كثير منهم لترك مهنة الصحافة ومزاولة أعمال أخرى بعيدة تماما عن المهنة والتخصص، وتغيير وظائفهم بشكل جذري، خوفا من أعمال انتقامية يتعرضون لها على أيدي الحوثيين.

وقد واجهت حرية الصحافة موجات تجريف ممنهجة، وتحولت مناطق سيطرة المتمردين الحوثيين إلى مناطق مغلقة على الصوت الواحد الذي لا يعلو سواه، والسياسة التي تمليها المليشيا، كما تم القضاء على التنوع الإعلامي الذي كان سائداً في البلاد إلى حد ما.

ونتيجة لهذا الوضع الذي فرضته مليشيا الحوثي، بات الصحفيون عرضة للقتل والاختطاف من قبل عناصر المليشيا، وبمجرد تعرضهم للاعتقال يصبحون ضحايا للتعذيب وسوء المعاملة".

وتؤكد إحصاءات رسمية سابقة مسؤولية مليشيا الحوثي عن مقتل أكثر من 40 من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة في اليمن، متصدرة بذلك قائمة الجهات المسؤولة عن هذا النوع من الانتهاكات، تليها مجموعات مسلحة مجهولة بواقع 17 انتهاكاً، وجاءت في المرتبة الخامسة تنظيمات متطرفة بارتكابها حالتي قتل.
نشاط معاكس

وفي الوقت الذي عملت فيه مليشيا الحوثي على إيقاف كافة الوسائل الإعلامية المعارضة وإغلاق مقراتها وحجب العديد من المواقع الإخبارية، فقد نشطت في وقت مبكر إلى إنشاء وفتح العديد من وسائل الإعلام المختلفة، إدراكا منهم لأهمية الإعلام ودوره الكبير في صناعات التحولات وممارسة التأثير في المجتمع، فسعوا إلى السيطرة على كل مفاصله، وأنشؤوا مجموعاتهم الإعلامية، كما دعموا مجموعات أخرى يديرها في العلن رجال أعمال وتسوق في المضمون لسياساتهم.

وتدير مليشيا الحوثي مجموعة إعلامية كبيرة، مؤلفة من محطة تلفزيون فضائية تحمل اسم "المسيرة" تعد رأس حربتهم الإعلامية، وإذاعة تحمل الاسم نفسه ومجلة أسبوعية باسم "صدى المسيرة"، إلى جانب العديد من القنوات والإذاعات والمواقع الإخبارية المختلفة.

تهم ملفقة وتعذيب وحشي

ويتعرض الصحفيون في زنازين الاعتقال إلى أبشع أنواع التعذيب بتهمة التآمر والتخابر والخيانة، من بينها الصعق الكهربائي والضرب بآلات صلبة على الرأس والمناطق الحساسة والكي بالنار والحرمان من النوم والماء والغذاء والدواء ومنع زيارة أقاربهم وحرمانهم من أبسط الحقوق.

ويقول الصحفي اليمني محمد الصلاحي الذي قضى خمسة أعوام داخل أقبية مليشيات الحوثي، إنه واجه خلالها تعذيبا وحشيا في محاولة لكسر إرادته وإسكات صوته.

ويضيف الصلاحي بقوله: "أنا اليوم في موقع مختلف تمامًا عما كنت عليه العام الماضي، فقبل عام، كنت أرزح تحت وطأة اختطاف قاسٍ في أقبية وسجون مليشيا الحوثي، عشتُ خلالها 5 سنوات عجاف من المعاناة والألم في تلك السجون المظلمة".

ويتابع الصلاحي: "إيمان الصحفي اليمني برسالة صاحبة الجلالة، لم يتغير أو يتبدل رغم القمع الحوثي، وانتهاك حرية الصحافة والترهيب"، مضيفا: "تجربتي هي تجربة مئات الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، الذين يواجهون يومياً مخاطر جسيمة وإرهابا متعمدا وتعذيبا مستمرا".

قمع ممنهج

ويصف الصحفي أمين دبوان وضع الصحافة في اليمن بـ"الصورة السوداوية" نتيجة للوضع الكارثي الذي وصلت إليه.
ويقول دبوان: "منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، أسكتت كل الأقلام الحرة، ولم يعد في مناطق سيطرتها أي وسيلة إعلامية معارضة".

ويضيف الصحفي دبوان: "اختطفت مليشيا الحوثي الصحافيين ونكلت بهم بطرق مختلفة فمنهم من خرج من السجن بعد سنوات عصيبة كما هو حال عبد الخالق عمران وزملائه، ومنهم من قتلته برصاصاتها كما فعلت مع أحمد الشيباني ومحمد القدسي في تعز، وآخرون قتلتهم كدروع بشرية كما فعلت بعبد الله قابل ويوسف العيزري في محافظة ذمار".

ويردف دبوان بالقول: "الحوثية وصل بها الحال إلى ملاحقة المنشورات والتغريدات المعارضة. إنها مرحلة معقدة من الإجرام والخناق للكلمة والقلم، ومحاولة منها لإخفاء جرائمها بحق الشعب اليمني بكامله".

وأشار إلى أن "هناك إحصائيات مخيفة للانتهاكات التي ترتكبها المليشيا المنقلبة على الدولة تستحق الملاحقة القانونية الدولية وتلك جرائم لا تسقط بالتقادم".

من جهته يقول الصحفي أحمد عايض (رئيس تحرير موقع مأرب برس): "الصحافة في اليمن باتت من أكثر المهن خطورة على مزاوليها بشكل عام، فالصحافة سابقا كانت تسمى مهنة المتاعب وقد أصبحت اليوم مهنة المهالك".

ويضيف عايض: "رأينا كثيرا من الصحفيين ممن تواروا جملة وتفصيلا عن المشهد الإعلامي بشكل كبير، خاصة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية نظرا لعملية القمع الممنهج التي طالت هؤلاء الصحفيين وانكفؤوا على ذواتهم والبعض منهم بحثوا عن أعمال أخرى يمارسونها وبعضهم باتوا يعملون في مهنة الصحافة لكنهم يعملون من داخل بيوتهم لجهات مجهولة، كما لجؤوا إلى عمليات مراسلات لجهات أخرى مشفرة، لكي لا يتم كشفهم".

ويختم رئيس تحرير مأرب برس حديثه بالقول: "الصحافة اليمنية أصبحت مهترئة في مكونها الصفوفي أو مهترئة في مكونها اللقاءاتي، بمعنى أنها أصبحت مشتتة، لم يعد هناك دسك من الصحفي يجمعهم صالة اجتماعات أو غيرها فنكبة الحوثيين أفرزت وضعا مأساويا على الصحافة بشكل عام".

بيان مشترك

وقد طالبت 40 منظمة إقليمية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، في بيان مشترك، جميع أطراف الصراع في اليمن باحترام حرية الصحافة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المعتقلين على خلفية نشاطهم الإعلامي.

ويكشف البيان الصادر عن تلك المنظمات أنه وعلى مدى عشرة أعوم مضت "تزايدت الانتهاكات والممارسات التعسفية ضد الصحفيين، ووصل إجمالي هذه الانتهاكات منذ بداية العام 2015 وحتى أبريل 2024 إلى 2536 انتهاكًا من بينها 54 حالة قتل لصحفيين وصحفيات".
ويقول البيان إن الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين والإعلاميين جعلتهم يدفعون أثمانا باهظة لممارسة الصحافة، ونقل الأحداث في ظل إفلات المجرمين من العقاب، واتساع دائرة استهداف الصحفيين لتصل إلى أهاليهم كوسيلة للضغط عليهم، ومحاولة لإسكات أصواتهم، والتضييق على مساحة حرية الرأي والتعبير"، معتبرا تلك الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين والعاملين في اليمن أنها "تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني".

كما انتقد البيان "الدور المحدود للمجتمع الدولي الذي يغلب تعامله السياسي في الملف اليمني على بقية الجوانب الأخرى، لإرضاء أطراف الصراع، مما ساهم في إفلات المجرمين من العقاب وزاد عدد الانتهاكات إلى جانب غياب الإرادة السياسية المحلية وضعف السلطة القضائية في اليمن، وغياب الإجراءات الفاعلة تجاه مرتكبي الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان ومعاقبتهم على أفعالهم".

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لزيارة كافة السجون في اليمن ومقابلة الصحفيين للاطلاع على أوضاعهم فيها، كما حث على إجراء تحقيق عاجل وفوري من أجل إيجاد آليات عملية وفعالة تنهي بشكل حاسم حالات الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

كما طالب بالضغط على مليشيا الحوثي لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العاملة في نطاق سيطرتها.

مسلسل متواصل

وليس ببعيد وأثناء إعداد هذا التقرير، تعرض الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين أثناء مروره بسيارته في العاصمة صنعاء في 7 مايو الجاري.

وبحسب بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين فإن محمد شبيطة الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب تعرض لإطلاق نار من مسلحين صباح الثلاثاء بالقرب من وزارة الإعلام في صنعاء.

وأوضح البلاغ أن مسلحا أوقف سيارة شبيطة وباشره بإطلاق الرصاص وأعقب ذلك إطلاق نار على سيارة شبيطة ما أدى إلى مقتل قريب له وإصابة آخر، فيما تعرض الأمين العام لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى لتلقى العلاج.

كما حمل البلاغ مليشيا الحوثي سلطة الأمر الواقع في صنعاء المسؤولية الكاملة عن سلامة الأستاذ محمد شبيطة الأمين العام للنقابة، الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب.

كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بفتح تحقيق فوري في ملابسات حادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة، في العاصمة صنعاء.

وقد رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 17 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في البلاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وتقول نقابة الصحفيين في تقريرها الأخير إن ذلك "مؤشرا سلبيا يكشف استمرار استهداف الصحفيين في مختلف الجهات في بيئة خطرة لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية للعاملين في بلاط السلطة الرابعة".

وتوضح النقابة أن "تلك الانتهاكات تنوعت بين حجز الحرية والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين والمصادرة والمنع والإيقاف والمحاكمات والاستدعاء والترحيل القسري لصحفي من دولة أجنبية".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11138
مراكز ومدارس التشيّع الحوثية.. الخطر الذي يتربص باليمنيين

الإصلاح نت-خاص

منذ انقلابها على الدولة وسيطرتها على العاصمة صنعاء في الـ 21 من سبتمبر 2014، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية خطواتها المتسارعة لتشييع المجتمع اليمني وتطييفه، عبر عدة إجراءات وأساليب، منها حملات التعبئة الطائفية وتحديدًا في المدارس والمراكز التعليمية والمرافق الحكومية المدنيّة والعسكرية على مدار العام، وتنظيم المراكز الصيفية السنوية، وتأسيس مدارس مغلقة هدفها نشر التشيّع لدى الطلاب والمراهقين.

كما عملت مليشيا الحوثي على تغيير أسماء مدارس بالعاصمة صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بأسماء لرموز طائفية أو مناسبات سياسية مرتبطة بالمليشيا، وهو ما يؤكد مساعيها الحثيثة لمحو فكرة أي شيء يخالف نهجها ومنهجها القائم على التشييع ونشره في مختلف جوانب الحياة.

ويصف مراقبون ماتقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية في هذا الإطار بأنه الخطر الداهم الذي يواجه اليمنيين، وهو ما ينبغي على الجميع التصدّي له، كلا بحسب موقعه ومنصبه، فالاستنفار الحوثي لدعم المراكز الصيفية وتأسيس المدارس التابعة لها، وضخ الأموال الطائلة، يؤكد المخاطر المحدقة التي تحيط باليمنيين من هذه القنابل الموقوتة التي باتت تجهز داخل هذه المراكز.

مدارس حوثية مُغلقة لنشر التشيّع

تستنفر مليشيا الحوثي جهودها المدنية والعسكرية والسياسية والقبلية لنشر التشيع عبر عدة اجراءات وأساليب، مستغلة بذلك امتلاك القوة والسلطة لإرهاب المجتمع وإرغامه على المضي في مشروعها الطائفي القائم على غرس الفكر العنصري والسلالي، وخصوصًا لدى المراهقين، من خلال نشر مدارس التشيّع، ووضع الاغراءات الكبيرة أمام الطلاب للالتحاق بها.

فالملاحظ أن هناك عمليات حوثية واسعة لنشر التشيّع وغرسه في المدارس الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الحوثي، وتحديدًا في قلب المحافظات السنيّة، عبر تأسيس ما يُسمى بمدارس الهالك حسين بدر الدين الحوثي، الذي تصفه آلة الدعاية الحوثية بأنه "شهيد القرآن" وهو الوصف ذاته الذي تمنحه إيران لكبار قتلاها مثل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

سلسلة مدارس حسين الحوثية الشيعية ركّزت على محافظات ريمة وإب والحديدة وفي البيضاء وقلب العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية مُجهّزة بكامل التجهيزات، وتشمل أقسامًا داخلية للطلاب المستهدفين، مع قاعات كبيرة للمحاضرات، وبث المواد الفيلمية الشيعية، إضافة إلى ميادين كبيرة في محيط كل مدرسة؛ للتدريب على كافة أشكال القتال واستعمال السلاح.

خلال السنوات الأربع، ركزت المليشيا على تدشين وافتتاح هذه المدارس، التي خصصت لها مبان واسعة، واستنفرت قواها لعملية استقطاب وإغراء للطلاب بمجانية التسجيل، والسكن الداخلي والتغذية، مشترطة التفرغ للدراسة لمدة ثلاث سنوات، مع توفير كافة الاجهزة والمعدات الشيعية، اضافة إلى منهج شيعي خاص بها، إذ لم تعتمد أيًا من كتب المناهج الوطنية المعروفة.

نشر المبادئ الخمينية

يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال نشر هذه السلسلة من المدارس الهادفة لنشر التشيع في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لاستهداف المراهقين، بعد عجزها عن اقناع الشباب وبقية شرائح المجتمع بمشروعها الطائفي، مستغلة بذلك امتلاكها السلطة والقوة، والحالة الاقتصادية الصعبة التي بات يعانيها المواطنون تحت سيطرتها.

وأكد مراقبون، أن هذه المدارس الحوثية عبارة عن مشروع تعليمي شيعي، جاء افتتاحه بأوامر مباشرة من الإيرانيين الذين وقّعوا اتفاقيات فكرية وثقافية مع وكلائها في العراق واليمن وسوريا، بهدف نشر المبادئ الخمينية من خلال هذه المدارس والمراكز الشيعية.

مشيرين إلى أن الاهتمام الكبير الذي تبديه المليشيا الحوثية لهذه المدارس الشيعية في صنعاء والمحافظات، سواء للمعملين من المرتبات والحوافز، أو للطلاب من خلال مجانية التعليم والكتب والسكن الداخلي وغيره يأتي بالتزامن مع تدمير عصابة الحوثي للمدارس الحكومية وافراغ الطلاب من المدارس بعد قطع مرتبات المعلمين، وحرمان الطلاب من المناهج الدراسية.

المراكز الصيفية الحوثية

من لم يلتحق بالمدارس الشيعية، انتظرته المراكز الصيفية، هكذا تتعامل جماعة الحوثي مع الأطفال والطلاب في مناطق سيطرتها، وكأنها في سباق مع الزمن لنشر التشيع، قبل أن ينتفض اليمنيون لاستعادة دولتهم وانهاء الإنقلاب. فمع بدء الدوام الدراسي عقب إجازة عيد الفطر، دشنت مليشيا الحوثي المراكز الصيفية ليعود معها مجددًا التحذير من خطورتها على الأجيال.

يلحظ المتابع، مدى الاستعداد الكبير الذي قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية منذ وقت مُبكّر للمراكز الصيفية هذا العام، مستغلة حالة الهدوء في جبهات القتال، وجولات التفاوض معها في ملفات عدة، إلا أنها رأت في هذا التوقيت فرصة للاستقطاب في أوساط الطلاب مستغلة الإجازة الصيفية الطويلة.
في يوم التدشين للمراكز الصيفية، بدا الأمر وكأنه تدشين لمعركة قتالية أو أشدّ منها، ظهر ذلك من خلال التحشيد، والحملات الإعلامية المصاحبة من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء، ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها. كما أن الإرهابي عبدالملك الحوثي نفسه هو من دشّن تلك المراكز الصيفية، (الطائفية) في خطاب ألقاه وسط حضور كل مسؤوليه الحكوميين المدنيين والعسكريين.

في كلمته خلال التدشين، ظهر عبدالملك الحوثي في نشوة استعراض وتحدٍ لليمنيين، بأنه وجماعته ماضون في استهداف الأطفال وإدراجهم ضمن معاركها إما كجنود أو دعاية حربية، تحت لافتة الحرب والدفاع عن غزة، بعد أن ظل يكذب على أتباعه بالتحشيد لقتال العدوان كما يزعم، ليبدو اليوم بلافتة جديدة بعد فشل لافتاته السابقة.

غسيل أدمغة وقنابل موقوتة

لقد تحولت الإجازة الصيفية بالنسبة للطلاب وأولياء أمورهم في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا إلى مصدر قلق وخوف على أطفالهم التي تعمل المليشيا الإرهابية على محاولة غسل أدمغتهم في هذه المراكز والمدارس الشيعية ليكونوا وقوداً لحربها العبيثة، وباتت هذه المراكز بمثابة قنابل موقوتة في وجه اليمن واليمنيين.

وفي هذا الصدد، اعتبرت منظمة سام للحقوق والحريات، هذه المراكز الحوثية بأنها أماكن للتعبئة الطائفية، واستقطاب المقاتلين، وقالت "تلك المخيمات الصيفية عبارة عن قنابل موقوتة لما تتضمنه من ممارسات خطيرة مثل التعبئة الطائفية واستقطاب الأطفال للقتال الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إطالة أمد الصراع وإنشاء جيل يحمل أفكارا مسمومة".

المنظمة قالت إن ظهور "يحيى بدر الدين الحوثي" شقيق زعيم الجماعة والمُعين كوزير للتربية والتعليم في حكومة صنعاء (غير المعترف بها) وهو يتوسط حشداً من الأطفال داخل أحد المراكز الصيفية يعتبر تأكيدا على الحشد للمخيمات الصيفية والذي أصبح يحظى بتقدير كبير في سياسة الجماعة التي تهدف إلى ممارسة غسيل ثقافي لعقول الأطفال، وغرس التطرف والكراهية في عقولهم لأجل هذه الحرب وضمان حضانة مستقبلية.

ولم تكتف المليشيا الحوثية بالشحن الطائفي ودوراتها المكثفة عبر تلك المخيمات، بل طالبت الآباء وأولياء الأمور بالمشاركة في دورات مخصصة لهم في المعسكرات الصيفية، حتى يمكنهم المساعدة في عملية التعبئة الفكرية الهادفة إلى غسل أدمغة الأطفال بأفكار متطرفة والتحريض الطائفي والمذهبي.

ورافق عمليات التدشين تحركات حوثية مكثفة في أوساط المشرفين وعقال الحارات ومسؤولي المساجد وشيوخ القبائل، لمطالبة الآباء وأولياء الأمور بإلحاق أبنائهم بهذه المعسكرات، بالإضافة إلى تبني مليشيا الحوثي، حملة إعلامية تشارك فيها قنوات فضائية وإذاعات محلية إلى جانب اللوحات الدعائية الضخمة التي نُصبت في شوارع المدن والملصقات التي وزعت على الجدران في كل الأحياء.

أدوات التطييف والتشيّع الحوثي

مارست مليشيا الحوثي الإرهابية من أجل تطييف المجتمع في مناطق سيطرتها، ونشر التشيّع عدة أدوات وأساليب، وتدرجت من إحلال نص ما يسمى بـ"الولاء" مكان النشيد الوطني في الإذاعة المدرسية، وحتى إنشاء الحسينيات وممارسة اللطم والبكاء والخزعبلات.

وفي عدد من المدارس، استبدلت الجماعة النشيد الوطني الذي يتم ترديده في الإذاعة المدرسية بنص البيعة والولاء لزعيم المليشيا، وترديد الصرخة، وذلك بشكل يومي في طابور الصباح، وكأداة من أداة تطييف المجتمع، أسس الحوثيون في المدن الخاضعة لسيطرتهم الحسينيات، وهي مجالس يقيمها الشيعة يمارسون فيها طقوسهم الدينية ومناشطهم الثقافية ويؤدون فيها اللطميات والبكائيات، وهي ممارسات يؤدونها في مناسباتهم الدينية كيوم كربلاء ويوم الغدير.

وحسب مراقبون، فإن الحسينيات لم تكن يومًا جزءًا من ثقافة اليمنيين، بل هي ظاهرة دخيلة على مجتمعهم تم استيرادها من إيران، ومن مدينة قم بالذات، عاصمة الحسينيات الأشهر في الوسط الشيعي، شأنها شأن الزينبيات كظاهرة أمنية تم استيرادها من قبل الحرس الثوري في إيران.

علاوة على ذلك قامت المليشيا الحوثية بفرض تدريس ملازم مؤسسها، حسين بدر الدين الحوثي، لطلاب المدارس والجامعات، وجعلت حضور تلك المحاضرات إلزاميا، ويكون الرسوب مستحقا لمن غاب عن تلك المحاضرات، كما عممت الملازم الحوثية على المراكز الصيفية ومراكز تحفيظ القرآن والمساجد وجميع الفعاليات والمناشط التعليمية، وأنشأت دورات تثقيفية كما تسميها لتدريس فكرهم وتمجيد رموزهم في كل المدن والأرياف الخاضعة لسيطرتهم.

وإزاء ذلك، تبقى هذه المراكز الحوثية خطر كامن يحدق باليمن وهويته، وهو ما يستوجب على الجميع العمل والتحرك الجاد لصدّ هذه التحركات الطائفية التي تقوم بها المليشيا الحوثية، من خلال التعريف بأساليبها ومخاطرها ومواجهتها بكل الأساليب المتاحة، وتعزيز الوعي المجتمعي إزاء هذه المراكز الشيعية التي تحدق باليمن وأجياله المستقبلية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11145
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك

الإصلاح نت - متابعة خاصة

قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن مليشيا الحوثي تقصد من وراء ممارساتها إذلال شعور العزة لدى اليمنى، وزرع الانكسار في نفسه وسحق مشاعر كرامته.
جاء ذلك تعليقا على الصور المتداولة التي أظهرت قيام مليشيا الحوثي بإجبار شخصيات وأكاديميين على حضور مناشط عسكرية مليشياوية قسرا، وتوثيق ذلك.
وأكد الجرادي، في منشور على منصة "إكس"، أن مليشيا الحوثي تدرك أن رئاسة حكومتهم الصورية وهيئة تدريس الجامعة، لن يكونوا مقاتلين ولن تكون مثل هذه الصور باعثة للنشء للانضمام إلى معسكرات الموت وحصاد المقابر المزدهرة.
‏وأوضح أن مليشيا الحوثي تدرك أن المجتمع حين يشاهد هذه الصور لما يفترض أنهم رموز المجتمع في مناطق سيطرتهم، سيتسرب إليهم الشعور بالانكسار والإذلال والاستسلام لما تمليه عليهم المليشيا من تسليم أبنائهم ومواردهم والتنازل عن كرامتهم وكبريائهم.
‏ولفت رئيس إعلامية الإصلاح إلى أن ما لا تدركه مليشيا الحوثي هو أن امتهان كرامة المجتمع وإذلاله له تبعات.
وأكد قائلاً: "حين تتساوى لحظات الموت والحياة يختار الناس الموت بكرامتهم".
واليوم الاثنين، نشرت مليشيا الحوثي الإرهابية صورا لأساتذة جامعيين، تم إجبارهم على المشاركة قسرا في أنشطة مليشياوية للجماعة السلالية، وأبانت الصور عن حجم القهر والإذلال البادي على وجوه الأكاديميين.
والأسبوع الماضي، نشرت المليشيا الحوثية صورا لقيادات تخضع لسيطرتها، أهمهم رئيس حكومة الانقلاب "بن حبتور" ورئيس البرلمان غير الشرعي الخاضع للانقلاب "الراعي" وآخرين، تم إجبارهم على حضور تدريبات بالسلاح.


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11146
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية

الإصلاح نت-خاص/ المكلا

شدد الاستاذ محمد أحمد بن زياد رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت- المكلا، على ضرورة الارتقاء بالرسالة الإعلامية للإصلاح والتي تنطلق من ثوابت الأمة وتاريخها المجيد ، مقدراً الجهود المبذولة من قبل إعلاميي الإصلاح.

وقال في اختتام ورشة عمل نظمتها دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، إن مثل هذه المناشط وتبادل الخبرات كفيل بصقل المواهب وتحسين الخطاب الإعلامي مضيفا أن حضورنا لابد أن يكون مدروسا وأن لا تأخذنا المناكفات السياسية بعيداً عن غاياتنا وأهدافها السامية والسياسة الراشدة بعيداً عن الطيش السياسي والنزق الإعلامي الذي تمارسه قنوات ومواقع فقدت مهنيتها ومصداقيتها وباتت تلوك الأكاذيب وتجتر الأحقاد وتثير الضغائن من خلال خطاب الكراهية الذي يفوح منها .

وأشار رئيس إصلاح حضرموت إلى أن ما يمارسه الإعلام في غزة وماتقدمه حركة المقاومة حماس يعد أسطورة واضحة المعالم شديدة المراس جعلت كل قوى الشر تقف سدا منيعا ضدها، بل وكشفت زيف الادعاءات بالحياد والنزاهة في الإعلام وقال؛ ستصل المقاومة باذن الله الى مبتغاها وسيكتب الله النصر والعزة والتمكين لحماس وفصائل المقاومة الفلسطينية وسينكسر  كل الصلف الصهيوني ومن معه من المنافقين والخانعين (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ).

حضر افتتاح الورشة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت الاستاذ محمد احمد بالطيف  والأمين المساعد عماد احمد بن هامل ، حيث رحبا بمشاركة كوكبة من الإعلاميين والناشطين ، شاكرين تفاعلهم في فضح الافتراءات على تجمع الإصلاح والاستنقاص من المشروع الوطني، مؤكدين على أهمية استعادة الدولة ومؤسساتها والقضاء على الإنقلاب الحوثي وكل المشاريع التي تزيد معاناة المواطنين وتبتعد بهم عن العيش بكرامة في ارضهم والاستفادة من خيراتها.

الجدير بالذكر أن الورشة ناقشت واقع الإعلام ودوره المحوري في الحياة السياسية وكيفية الارتقاء بكل جوانبه التقنية والمهنية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11147
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة

الإصلاح نت - خاص

التقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبداالوهاب الآنسي، اليوم الثلاثاء، سعاد القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا، شاو تشنغ.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، النائب عبدالرزاق الهجري، العديد من القضايا المحلية والإقليمية.
وأشاد الأمين العام بالعلاقات المتنامية بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، في إطار العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، مثمنا أذوار الصين في دعم مجالات التنمية في اليمن.
وأكد حرص الإصلاح، ضمن منظومة الشرعية اليمنية، على تحقيق السلام العادل والشامل، المستند إلى المرجعيات الثلاث، المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن جهود السلام تصطدم مع تعنت مليشيا الحوثي، واصرارها على استمرار الحرب ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، من خلال ممارساتها وانتهاكاتها المستمرة.
وشدد الآنسي على أهمية الدور الصيني، في تحقيق السلام، ودعم القيادة والحكومة اليمنية لاستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار، والاسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وجدد أمين عام الإصلاح على موقف الإصلاح والموقف اليمني الرسمي عموما، المساند لحق الشعب الفلسطيني ومقاومته في استعادة حقوقه وتحرير أرضه، مستنكرا استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية والحصار القاتل، مدينا في ذات الوقت موقف الدول الداعمة للاحتلال وجرائمه.
وأشاد الآنسي بموقف الصين حيال القضية الفلسطينية، المتمثل في دعوتها لوقف إطلاق النار، ومشاركتها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الصيني، دعم بلاده لليمن ووحدته واستقلاله، ودعم الحكومة اليمنية.
وأشار تشنغ إلى العلاقة المتينة بين اليمن والصين، واستمرار تطور العلاقات بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، والتواصل المستمر لتنسيق المواقف وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وقال إن بلاده تدعم جهود تحقيق السلام في اليمن، وجهود الحكومة في التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
ونوه السفير الصيني بموقف حكومة بلاده الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11148
قال إن المليشيا استمرأت صمت المجتمع الدولي ازاء جرائمها..
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين

الإصلاح نت - مأرب

ادان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيات الحوثي الإجرامية بحق ١١ مواطنا من أبناء تهامة، لفقت لهم تهم كاذبة بالتخابر لصالح امريكا واسرائيل بحسب ادعائها الزائف.
جاء ذلك في اجتماع للمكتب التنفيذي للإصلاح بالحديدة، اليوم الخميس، الذي وقف أمام مجمل الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق ابناء الحديدة، واصفاً هذه الانتهاكات بالوحشية وجرائم الحرب المسكوت عنها.
وأكد إصلاح الحديدة بأن هذه الجريمة تذكر بجريمة السبت الأسود، التي نفذتها مليشيات الحوثي الارهابية بحق ٩ من أبناء الحديدة اعدمتهم في العام 2021، بعد اتهامات مفبركة ومحاكمات هزلية.
واشار إلى أن مليشيات الحوثي استمرأت صمت المجتمع الدولي، ازاء جرائمها بحق ابناء الحديدة ورفضها لاتفاقية استكهولم، التي ضاعفت تحت سقفه المزيد من الانتهاكات المروعة.
وأوضح أن مليشيا الحوثي، تعيد الكرة في التمهيد لمحاكمات هزلية واعدامات بحق ابناء تهامة الأحرار، واستمرارها في تهجير السكان ونهب اراضيهم ومزارعهم وحقوقهم الخاصة والعامة.
وأكد إصلاح الحديدة، أن هذه الانتهاكات لن تزيد ابناء الحديدة الا دفاعا وانتفاضة في وجه لصوص وارهابي مليشيات مدعومة إيرانيا، التي تحاول عبثا اليوم ترويع ابناء الحديدة الذين انتفضوا في وجهها دفاعا عن حقوقهم ومزارعهم وتصديهم للحملات العسكرية رفضا للتهجير القسري من قراهم ومنازلهم.
ولفت إلى أن ابناء تهامة كان لهم قصب السبق في اشعال اول ثورة في وجه الكهنوت الامامي منتصف القرن الماضي، وأن أحفاد الزرانيق وابناء تهامة عامة يسيرون على خطى آبائهم واجدادهم دفاعا عن حريتهم وكرامتهم ووطنهم في مختلف جبهات الدفاع عن تهامة والجمهورية اليمنية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11149
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟

الإصلاح نت-خاص

منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في 21 سبتمبر 2014، تشهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة، بفعل السياسات المدمّرة التي تتبعها مليشيا الحوثي الانقلابية، والتي أدّت إلى انهيار كثير من القطاعات بما فيها القطاع المصرفي الذي يعد العصب الأساسي للاقتصاد الوطني الذي شارف على الانهيار.

تمارس مليشيا الحوثي سياسة الإفقار الممنهجة، بهدف تعزيز سيطرتها على الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته وجوانبه، عبر كثير من الاجراءات والأساليب بما فيها تدمير المؤسسات المالية والمصرفية، وفرض إجراءات واتاوات مالية أثرت سلبا على حياة المواطنين، وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.

أسهمت تلك الممارسات الحوثية الممهنجة بحق القطاع المصرفي في البلاد بمفاقمة الأزمة الإنسانية، ولم ينعكس هذا الأمر على الأفراد فحسب؛ بل انعكس أيضا على المؤسسات الاقتصادية في البلد وعلى رأسها القطاع المصرفي، ويأتي على قمة هذا القطاع "البنوك" التي تواجه خطر الإفلاس والإغلاق.

سنحاول من خلال هذا التقرير، رصد أبرز السياسات والممارسات الحوثية التي أسهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، إضافة إلى معرفة تأثير هذه الأبعاد على المؤسسات الاقتصادية في البلاد وفي مقدمتها البنوك، إضافة إلى تسليط الضوء على الخطوات الممنهجة التي قامت بها المليشيا الحوثية عبر بنكها المركزي غير المعترف به في تدمير القطاع المصرفي في اليمن.

-الأساليب الحوثية في تدمير الاقتصاد الوطني

مارست مليشيا الحوثي كثيرا من الأساليب والممارسات التي أدت إلى انهيار كثير من قطاعات الدولة، ومنها القطاع المصرفي الذي يعاني مخاطر إفلاس البنوك، وانعكاسات سلبية كبيرة سواء على المواطنين أو المودعين أو المستثمرين بشكل عام، أبرز هذه الأساليب "نهب الاحتياطيات النقدية".

حيث قامت مليشيا الحوثي بالسيطرة على البنك المركزي في صنعاء ونهب احتياطياته النقدية، مما أدى إلى عجز الحكومة عن دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية، فضلا عن فرض الضرائب والإتاوات، على المواطنين والشركات، ما أدى إلى زيادة الأعباء المالية على الشعب اليمني وتدمير الكثير من الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة.

كما عملت مليشيا الحوثي على تهريب الأموال والنقد الأجنبي، مما أدى إلى انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع معدلات التضخم، وبالتالي زيادة تكلفة المعيشة وتفاقم الفقر، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المصرفية في المناطق التي تسيطر عليها، ما أعاق عمل البنوك وأدى إلى تجميد الحسابات المصرفية للمواطنين والشركات.

إضافة إلى ذلك، قامت مليشيا الحوثي باحتكار استيراد الوقود والمشتقات النفطية، وبيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، مما أدى إلى شل حركة النقل وزيادة كلفة المنتجات والخدمات، ناهيك عن قطع الطرق والمنافذ الحيوية بين المدن والمحافظات وخلق مناطق جمركية جديدة وإضافة أعباء مالية جديدة، مما أعاق حركة البضائع والمواد الغذائية والأدوية، وزاد من معاناة المواطنين في الحصول على الاحتياجات الأساسية.

-واجهة مشبوهة لتدمير القطاع المصرفي

وفي موازاة هذه الممارسات والأساليب التي تقوم بها مليشيا الحوثي لتدمير الاقتصاد الوطني في البلاد، أصدر البنك المركزي في مقره الرئيس بعدن، بيانًا توضيحيًا كشف فيه الممارسات المشبوهة التي تقوم بها مليشيا الحوثي مستخدمة البنك في صنعاء غير المعترف به دوليا لتوضيح ما قامت به المليشيا من ممارسات ساهمت في تدمير القطاع المصرفي في البلاد.

وحسب بيان البنك المركزي في عدن، فإن مليشيا الحوثي وعبر بنكها في صنعاء، عقدت بيئة عمل البنوك والمؤسسات المصرفية والمالية، ووضعت القيود أمام الأنشطة المالية والمصرفية والتحويلات والمعاملات النقدية بين مناطق البلد الواحد، وسعيّها الحثيث لتقسيم الاقتصاد بمنع تداول الطبعات الجديدة من فئات العملة الوطنية القانونية.

وأشار البنك المركزي بعدن إلى الاقتحامات المتكررة لمقرات البنوك والمؤسسات المالية والشركات التجارية ونهب ومصادرة الطبعات الجديدة من العملة الوطنية، وتدمير آلية وقواعد السوق القائمة على العرض والطلب، وإلزام المؤسسات المالية بتوفير مبالغ النقد الأجنبي بسعر صرف منخفض للجهات والكيانات التابعة للمليشيات، واستخدامها في الكسب والاثراء غير المشروع.

ولفت بيان البنك المركزي إلى قيام مليشيا الحوثي بمصادرة أموال المسافرين من الطبعات الجديدة للعملة عبر نقاط التفتيش ومصارفتها بعملات أجنبية في المحافظات المحررة، واستغلال لجنة المدفوعات المنتهية الصلاحية وفرع البنك المركزي في صنعاء للاستحواذ على موارد النقد الأجنبي للمؤسسات المالية.
كما نوه البنك بقيام مليشيا الحوثي بالاستيلاء بطريقة احتيالية على مبالغ بالمليارات من حساب الأشخاص المستفيدين من الحوالات الخارجية عبر إجبارهم على استلام تلك الحوالات بالريال اليمني بسعر صرف منخفض وغير عادل، وتعريض القطاع المصرفي اليمني لمخاطر عالية بما فيها العقوبات الدولية، من خلال السعي لاستخدام بعض المؤسسات المالية في فتح حسابات لجهات وكيانات وهمية كواجهة لغسل الأموال المنهوبة وادخالها في النظام المالي وتمويل أنشطتها غير القانونية.

إضافة إلى ما سبق، قامت المليشيا بتخويل جهات قضائية غير قانونية، بتجميد أرصدة حسابات عدد كبير من العملاء والشركات التابعة لأشخاص غير موالين للمليشيا، ومصادرة ونهب بعض من تلك الأرصدة، بذرائع الخيانة والعمالة، ومفاقمة أزمة السيولة النقدية لدى البنوك وتعميق عدم الثقة بالقطاع المصرفي وخروج الدورة النقدية من البنوك. والتأثير على استقرار سعر صرف العملة الوطنية.

-الاستيلاء على أموال المودعين

وتطرق البنك المركزي اليمني ومقره الرئيس بعدن إلى الممارسات الإضافية التي اتخذتها مليشيا الحوثي لتدمير الاقتصاد الوطني وفي مقدمتها البنوك، ومنها "الاستيلاء على إدارات فروع البنوك الحكومية والمختلطة وتكليف شخصيات موالية كمدراء تنفيذيين، وأعضاء مجالس إدارة بصورة غير قانونية للاستحواذ على أموال وموارد تلك البنوك. وتسهيل عمليات مالية لخدمة أنشطة المليشيا".

ونوه إلى قيام مليشيا الحوثي بإصدار ما أسمته قانون المعاملات الربوية كخطوة احتيالية للاستيلاء على أموال المودعين، وعوائدها المستحقة، والقضاء على ثقة المواطنين بالقطاع المصرفي. والحافز على الادخار والاستثمار، وممارسة الضغوط على البنوك لمنعها من الاستثمار في الأدوات المالية الصادرة من المركز الرئيسي للبنك المركز، واجبارها على تمويل مشروعات دون أرباح بحجة تغيير النظام المصرفي القائم الى نظام إسلامي.

وأشار إلى ممارسة الترهيب والتهديد، والاعتقال بحق عدد من قيادات وموظفي البنوك في صنعاء، لمنعها من تقديم تقاريرها وبياناتها المطلوبة للمركز الرئيسي للبنك المركزي لإعاقته عن القيام بوظائفه ومهامه القانونية، اضافة إلى سيطرة المليشيا على كيان جمعية البنوك اليمنية وتحويلها الى متحدث بما يملى عليها من قرارات لتبرير السيطرة على موارد البنوك وتوظيف ذلك لمساندة أنشطتها وممارساتها غير القانونية.

وأضاف، كما قامت المليشيا بالضغط على عدد من البنوك الخاصة لتعيين أشخاص من الموالين لها في عدد من مواقعها الإدارية، والتوجه نحو استخدام أداة الإصدار النقدي غير القانوني وغير الدستوري، كوسيلة لتمويل مليشيا الحوثي، بمورد مالي غير مقيد بسقف محدود ولا يخضع لأي رقابة داخلية أو خارجية، وغير خاضع للمساءلة.

إضافة إلى ما سبق، قامت المليشيا الحوثية بإصدار تعليمات، وقواعد غير قانونية لإجبار المؤسسات المالية على تقديم خدمات الدفع الإلكتروني عبر الهاتف المحمول بهدف إصدار نقود الكترونية بلا رقابة وتوظيفها في خدمة مشاريع وانشطة المليشيا، وتحويل جزء كبير من النقد الأجنبي الناتج من ودائع المواطنين بالعملة الأجنبية إلى عملة محلية، ما أدى إلى ظهور عجز حاد في مراكز عملات البنوك، وتحقيقها خسائر كبيرة وتآكل رؤوس أموالها، وعدم قدرتها على الوفاء بطلبات المودعين.

-بنوك صنعاء على حافة الإفلاس

وإزاء هذه الممارسات الحوثية بات الخطر يداهم البنوك في صنعاء، حيث تواجه خطر الإفلاس، بعد استيلاء المليشيا الحوثية على أموالها، وإصدارها قرارا بمنع الأرباح في التعاملات البنكية، بحجة مكافحة الربا، الأمر الذي أدى إلى عجز البنوك عن دفع أموال المودعين أو جزء منها لعدم توفر السيولة لديها، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

ومع قرب انتهاء المهلة التي منحها البنك المركزي اليمني في عدن لكل البنوك، لنقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة عدن، ذكر شهود في صنعاء أن مئات من المودعين وعائلاتهم تظاهروا في أحد البنوك التجارية الشهيرة، احتجاجاً على وقف صرف مبلغ أقل من 50 دولاراً شهرياً من ودائعهم.

ووفق مصادر مصرفية، فإن كثيراً من البنوك التجارية أصبحت شبه مفلسة، بعد أن قام الحوثيون بمصادرة الدين الداخلي وعائدات أذون الخزانة التي كانت البنوك تستثمر فيها أموال المودعين، وزاد من الأزمة قيام المليشيا بإصدار ما سمَّته قانوناً يجرم التعامل بالأرباح، تحت ستار مكافحة الربا، وتصفير أرباح كل الودائع.

وفي هذا الصدد، يؤكد مراقبون، أن القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين أصبح في شلل تام، بسبب التنفيذ القسري لقانون منع التعاملات الربوية، والذي قضى على مصداقية وثقة البنوك تجاه المودعين والمقترضين، كما أنه ألغى العوائد المتراكمة لودائع المدخرين لدى البنوك، وعلى الفوائد المتراكمة لدى المقترضين من البنوك.
مؤكدين، أن شطب الفوائد المتراكمة على أذون الخزانة وعلى السندات الحكومية، والتي كانت تمثل التزامات لدى البنك المركزي للجهات المستثمرة (البنوك، وصناديق التقاعد، وغيرها) في تلك الأوراق والأدوات، أدى إلى تفاقم مشكلة ندرة السيولة في القطاع المصرفي، مشيرين إلى أن أذون الخزانة والسندات الحكومية تقدر بأكثر من 5 تريليونات ريال يمني (نحو 9 مليارات دولار) وهي قيمة الأذون والسندات والفوائد المتراكمة عليها لأكثر من 20 سنة.

وحسب مصادر مصرفية، فإن المودعين أصبحوا عاجزين عن استرداد أصل ودائعهم ذات العائد من البنوك، والتي بلغت نحو 2.2 تريليون ريال يمني (نحو 3.7 مليار دولار في 2014) مؤكدين أن البنوك غير قادرة على استرداد قروضها لدى المستثمرين، والتي تقدر بنحو تريليوني ريال يمني، والتي كانت تحصل على عوائد منها بما يقارب مليار دولار، والتي تبخرت بسبب قانون منع التعاملات الربوية.

وإزاء هذه المخاطر التي تواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، يبقي أمام البنك المركزي في عدن مسؤولية جسيمة بقدرته على معالجة الأخطاء الكارثية التي سببتها سلطة الحوثيين على القطاع المصرفي، ومعالجة مشكلة ندرة السيولة التي تعاني منها البنوك، بسبب تجميد أو تبخر أرصدتها لدى فرع البنك المركزي في صنعاء، وفقا للخبير الاقتصادي مطهر العباسي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11150
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده

الإصلاح نت - خاص

عزى رئس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده.
وعبر اليدومي عن الحزن وعميق الأسى، في وفاة الحاج أحمد الهجري، الذي وافاه الأجل يومنا هذا.
وتقدم رئيس الهيئة العليا باسمه ونيابة عن أعضاء الهيئة العليا للإصلاح، بخالص التعازي والمواساة إلى رئيس الكتلة البرلمانية وكل اخوانه وكافة أفراد الأسرة الكريمة.
وابتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:

الأخ العزيز النائب/ عبدالرزاق أحمد الهجري
رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدكم الفاضل أحمد عبدالرزاق الهجري، الذي وافاه الأجل يومنا هذا.
وباسمي ونيابة عن أعضاء الهيئة العليا للإصلاح نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كل إخوانك وكافة أفراد الأسرة الكريمة.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدكم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 19 مايو 2024



https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11151
👍1