الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.98K links
Download Telegram
أحزاب تعز تدين جريمة تفجير منازل رداع على سكانها وتؤكد على أولوية التحرير

الإصلاح نت - تعز

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11021

أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، بأشد عبارات الإدانة ما قامت به مليشيات الحوثي من جريمة مروعة ضد النساء والأطفال في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بتلك الطريقة الخسيسة الخالية من كل قيم الإنسانية واحترام حقوق الحياة وكرامة المواطن في وطنه.
وقالت الأحزاب في بيان مشترك، إن "هذه الجرائم لم تكن الأولى فالحوثي يمار س تفجير منازل المواطنين وقتلهم تحت الأنقاض من أول يوم ظهر فيه كوباء مدمر وفي جريمة لا ينافسه فيها إلا الكيان الصهيوني في غزة، الذي يدعي كذبا مناصرة أبنائها في حركة استعراض مكشوفة وفي محاولة بائسة لغسل جرائمه وتنظيف وجهه الكالح ويديه الملطختين بدماء الشعب اليمني".
واكد البيان أن محافظة البيضاء عبر التاريخ هي رأس حربة الحرية اليمنية وترس اليمنيين الأول في مقاومة الإمامة عبر التاريخ، وإن عصابة القتل مهما تفننت في أعمال الترهيب ستفشل في تركيع أبناء البيضاء، وإن هذه التضحيات ستشعل الثورة في البيضاء وكافة محافظات الجمهورية ثورة تستعصي على الكسر ولن تنطفي حتى تحقيق النصر.
ودعت الأحزاب السياسية في تعز، الحكومة الشرعية وقيادة الدولة استحضار مسؤوليتهم التاريخية والتصرف بأعلى درجات المسؤولية الوطنية لقيادة الشعب اليمني في نضاله الكبير لاسترداد هويته واستعادة كرامته الوطنية وعدم التهاون فيما يتعلق بأولوية معركة التحرير التي يجب أن تكون بوصلة العبور إلى مستقبل الدولة الوطنية الديمقراطية في اليمن
كما دعت كافة أبناء اليمن اعتبار تهديم منازل إخوتنا في البيضاء على رؤوس أهلها جريمة موجهة إلى كل بيت وأسرة يمنية، وأن يرفع الجميع نفير الحرية واتخاذ كل وسائل المقاومة والانتفاضة بقوة وإصرار وهبة واحدة لشعب عريق في كل المحافظات ومنها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الجبانة التي ترتعد خوفا من الشعب فتتمادى في ارتكاب الجرائم وأعمال الإرهاب.

نص البيان:
تدين الأحزاب السياسية بمحافظة تعز بأشد عبارات الإدانة ما قامت به مليشيات الحوثي من جريمة مروعة ضد النساء والأطفال في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وبتلك الطريقة الخسيسة الخالية من كل قيم الإنسانية واحترام حقوق الحياة وكرامة المواطن في وطنه.
حيث قامت بتفجير منازل المواطنين في مدينة رداع على ساكنيها في جريمة نكراء أودت بقتل وجرح العشرات بين طفل وامرأة ورجل وشيخ، وفيها قضت أسر بكاملها تحت الانقاض دون رحمة أو اعتبار للقيم الدينية و المشاعر الإنسانية، و الشهر الفضيل، والأعراف اليمنية.
إن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز وهي تدين هذه الجريمة، تؤكد على الآتي:
-- أن هذه الجرائم لم تكن الأولى فالحوثي يمار س تفجير منازل المواطنين وقتلهم تحت الأنقاض من أول يوم ظهر فيه كوباء مدمر وفي جريمة لا ينافسه فيها إلا الكيان الصهيوني في غزة الذي يدعي كذبا مناصرة أبنائها في حركة استعراض مكشوفة و في محاولة بائسة لغسل جرائمه وتنظيف وجهه الكالح ويديه الملطختين بدماء الشعب اليمني، فتكشفه سريعا طبيعته العدوانية التي تتماهى مع الكيان اللقيط، فتفجر منازل اليمنيين على رؤوسهم رافعة شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل متجاهلة أن الشعب اليمني يعلم جيدا أن رداع والبيضاء وتعز والضالع ليست إسرائيل كما يعلم خداعه المكشوف واستعداده للتحالف مع إبليس ضد الشعب اليمني وضد أبناء أمتنا العربية تنفيذا لأطماع الفرس ودولتهم التي تجتر أحقاد التاريخ .
-- إننا في محافظة تعز نعلن تضامننا الأخوي والوطني الكاملين مع إخوتنا في محافظة البيضاء الأبية، ونحن نعلم أن البيضاء عبر التاريخ هي رأس حربة الحرية اليمنية وترس اليمنيين الأول في مقاومة الإمامة عبر التاريخ، وإن عصابة القتل مهما تفننت في أعمال الترهيب ستفشل في تركيع أبناء البيضاء، و إن هذه التضحيات ستشعل الثورة في البيضاء وكافة محافظات الجمهورية ثورة تستعصي على الكسر ولن تنطفي حتى تحقيق النصر.
-- إن جريمة البيضاء البشعة وسواها من جرائم الحوثي اليومية ضد ساكني القرى والمدن وضد المصلين في مساجدهم لتؤكد أن هذه الجماعة دخيلة على الشعب اليمني وتمارس ضده أحقادها العنصرية وعقدها التاريخية، ولا علاقة لها بالسلام، وإن منطق السلام عندها مرادفات للخداع والاستعداد للحرب. وإن واجب الشعب أن لا يضع سيف ثورته حتى يطهر الوطن من إرهاب العنصرية، والنزعة السلالية الحقيرة.
- ندعو كافة أبناء اليمن اعتبار تهديم منازل إخوتنا في البيضاء على رؤوس أهلها جريمة موجهة إلى كل بيت وأسرة يمنية، و أن يرفع الجميع نفير الحرية واتخاذ كل وسائل المقاومة والانتفاضة بقوة وإصرار وهبة واحدة لشعب عريق في كل المحافظات ومنها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الجبانة التي ترتعد خوفا من الشعب فتتمادى في ارتكاب الجرائم وأعمال الإرهاب.
- إن تكلفة مقاومة القتلة وجماعة الاستعلاء العنصري أقل وأشرف من تكلفة الرضوخ والاستكانة التي لا تناسب شهامة اليمني ولا ترضاها كرامته وبسالته التاريخية.
--ندعو الحكومة الشرعية وقيادة الدولة استحضار مسؤوليتهم التاريخية والتصرف بأعلى درجات المسؤولية الوطنية لقيادة الشعب اليمني في نضاله الكبير لاسترداد هويته واستعادة كرامته الوطنية وعدم التهاون في ما يتعلق بأولوية معركة التحرير التي يجب أن تكون بوصلة العبور إلى مستقبل الدولة الوطنية الديمقراطية في اليمن
ــ ندعو كافة حكومات العالم إدانة مليشيا الإرهاب الحوثية و جرائمها ضد الشعب اليمني.
ــ ندعوا أحرار العالم، و كافة المنظمات الحقوقية إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الجبان من قبل مليشيا الإرهاب الحوثية.

صادر عن فروع الاحزاب والمكونات السياسية بمحافظة تعز
الأربعاء, 20 مارس, 2024


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11021
الهدم والتفجير.. مسيرة الدم

د. ثابت الأحمدي

https://alislah-ye.net/articles.php?id=950

تقرر النظرية الهادوية على لسانِ مؤسسها الأول السفاح يحيى حسين الرسي ما نصه: ""هذا دينُنا ونِحلتُنا، والطيبون من آل محمد قادتُنا، فمن وافقَنا على هَذا فهو وليُّنا، ومن خالفَنا فهو عدونا، والله وليُّ المؤمنين وعدو الفاسِقين". " انظر: سيرة الهادي، ص: 50". مضيفًا شعرًا:
وقلتُ ألا احقنوا عني دماكم وإلا تحقنوها لا أبالي
وحلَّت لي دماؤكم بحقٍ وإخرابِ السَّوافل والعَوالي
وقطع الزرع واستوجبتموه بما قد كان حالا بعد حال
ويذكر كاتب سيرته وقائد جيوشه علي بن محمد العلوي عن غزوه لبني الحارث: ".. ثم مضى بعسكره جميعًا، حتى نزل بموضع يُقال له قرقر، قريبًا من قرية الهجر، فأقام بها، وكل يوم يغدو عليهم جَمَاعَة من العَسكر، فيتعرضون بهم، فلا يبرز إليه منهم أحدٌ، إلا أنهم يلاقونهم إلى الدَّرب، فلا يزال القتالُ بينهم، والعَسكر في ذلك يقطعون نخيلهم، ويهدمون حُصونَهم. واجتمعتْ بنو الحارث في قرية الهجر، وفي ميناس، وقرقر بينهما، وعَسكرُ الهَادي إلى الحَق تعدو، وجميع أسْواق بني الحارث، فيهدمونها، ويغنمونَ ما فيها". "سيرة الهادي 292".
أما عن قرية أخرى اسْمها "علاف" فقد ذكر كاتبُ سِيرته ما نصه: "فلما خَرج القومُ من علاف وملكها الهادي، وهدمها وحرقها وأمر بنهبها، وأخذ أصْحابُ الهَادي يومئذ من النميصِ أثاثا عَظيما، وسِلاحا ومتاعًا، وأمر بقطع الأعناب فقطعتْ، ووقف الهَادي في علاف، يومَه إلى وقت العَصر.."سيرة الهادي 196.
وكما كفر الهادي يحيى حسين اليمنيين كفرهم أيضا الإمام أحمد بن سليمان من بعده، حيث قال في معرض حديثه عن قتالهم، ومبررا ذلك بجده الهادي من قبل: ".. وكذلك الهَادي إلى الحَق ـ عليه السلام ـ لما قَام دخلَ اليَمَنَ وهُم مطبقون على الجبْر والكفرِ، فاسْتعان ببعضهم على مُحاربة البَعض الآخر..". سيرة الإمام أحمد بن سليمان، ص: 300. منشدا:
وخرَّبت أسْواقا لهم وصِياصيًا وأغنيت مِن أموالهم جُلَّ أعْواني
وهدّم الإمام عبدالله بن حمزة مساجد المطرفية وأربطتهم العلمية كاملة، وقتل طلاب العلم في سناع ووقش، وقَد قَال بعد أن تمكن من القضاء عليهم: "أريد أن أجْعلها سُنَّة باقيَة يعملُ بها من قَام ودعَا من أهْل البيت فيما بعد". انظر السيرة الشريفة المنصورية، أبو فراس بن دعثم، 95/3.
أيضًا ما ذكره ابن حمزة في واحدةٍ من رسَائله، وهو يتكلم عن أهل يام ونجران، قوله: "صَمدنا بنجران وبلاد يام، فخرَّبنا المعاقل، وهدَّمنا المنازل، وشردنا الطغام من مراتع النعام، ثم قصَدنا الجوف بالجنود المنصورة المشهورة، فهدمنا ذروته ودوره..". انظر: مجموع مكاتبات الإمَام عبدالله بن حمزة، سابق، 163.
وأقدم المتوكل يحيى شرف الدين على هدم مدينة عمران، بعد أن قتل فيها من قتل، وأسر منها من أسر، وبحسب المؤرخ الكبسي: "وعاد وقَدْ تركها أطلالا دارسَة، وخرابات عابسَة، وغنم فيها سِلاحا ونقدا وبقرا وغنما وخيلا". وقَدْ بُنيت لأول مرة بعد هَذا الخراب سنة تسعمئة وتسعين للهجرة، على يد الأمير سنان الكيخيا!!. انظر: روح الروح فيما حدث بعد المئة التاسعة من الفتن والفتوح، عيسى بن لطف الله شرف الدين، 63.
وعقب قيام الدولة القاسمية في العام 1006هـ عمد أئمتها إلى هدم الجوامع والبيوت والمآثر كاملة في مختلف مناطق اليمن، فأتلفوا وأحرقوا ملايين المخطوطات التاريخية في زبيد وجبلة وإب وحيس والجند والعامرية برداع، وكانت قلعة العامرية ومسجدها آية من آيات الجمال والإدهاش في الهندسة والتصميم والنقوش.
فهذا الإمَامُ القاسم بن محمد، مؤسسُ الدَّولَة القاسميَّة يستشهدُ بما فعله أجدادُه الأوائل حين لَامَه بعضُ النَّاس على ما ارتكبه بحق مواطني عَصره، قائلا: "..فإن الإمَام إبراهيم بن موسى بن جعفر أخرب سد الخانق بصعدة، وكان يسقي لطائفة من الناس.. وكذلك الهَادي ـ عليه السلام ـ قطعَ أعنابَ أملح ونخيلَها من بِلاد شاكر، وفيهم مثل ما ذكرت. وكذلك ـ أيضًاـ قطع أعناب حقل صَعْدَة بوادي علان ونخيل بني الحارث بنجران، وولده ـ الناصر عليه السَّلام ـ أخرب أرض قُدَم كلها، ولم يسْأل عن بيت يتيم ولا أرملة ولا ضعيف. وفي سيرة الإمَام المنصور بالله عبدالله بن حمزة ــ عليه السَّلام ــ أنه أخربَ العادية من بِلاد ظُليمة، وأشْياء مذكورة. وكذلك الإمَام المتوكل على الله أحمد بن سُليمان ـ عليه السَّلام ـ أخرب صَعْدَة القديمَة، وغيرهم من سَائر الأئمَّة عليهم السلام. والإمام المنصور بالله ـ عليه السَّلام ـ نصَّ على ذلك نصًا، وإمامُنا الإمَام الناصر لدين الله ضرب قرية في الكرش يقال لها الجند والعصرة في بني محمد وعزان بني أسعد وماهر في بِلاد المداير، ولم يسْألوا عن بيت يتيم ولا أرملة.. إلخ". انظر: النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة، سيرة الإمام القاسم بن محمد، ص 21.
كما كتبَ الإمَامُ القاسمُ كتابا إلى أحد عُمّاله في حجَّة، وفيه: "وكذا إذا تفضَّلتم أن تتقدموا إلى حَجور وتخربوا بيت ابن عرجاش، وتنهبوا ماله، وتأخذوه خَاسِئا حَسيرا ذليلا، خاسِرا في الدنيا والآخرة، وأنتم تقدرون على ذلك". انظر: ابن الأمير وعصره.. صورة من كفاح شعب اليمن، تأليف: قاسم غالب أحمد وآخرون، ص: 32.
وأيضا: "وكذلك أخربوا أموال أهل بيت مأخوذ، وبيت جحوش وسحنة، أقماهم الله، "أحرقهم" وبعَّدهم من رحمته، وأسْكنهم النار، بحق جدي محمد رسُول الله". نفسه، 33.
وقَام الإمَام المتوكل على الله إسماعيل بعد ذلك بفترة، بهدمِ منازلِ الهاربين من بيوتهم في الشُّعيب من بِلاد الضالع حين حاربهم هناك.
ولنستمع هنا للمؤرخ القاضي إسماعيل بن علي الأكوع وهو يتحدثُ عن الإمام المهدي محمد بن المهدي أحمد صاحب المواهب ت: 1130هـ، وعن مدرسة العامرية برداع، يقول: "كان أول من سعى في خراب هَذِه المدرسة؛ لأنها في اعتقاده من آثار كفار التأويل، وكفار التأويل لا حرمة لهم، ولا قربى، لولا أن القاضي علي بن أحمد السماوي تصدى له بقوة، محذرا إياه من مغبة ذلك، فتوقف المهدي، واكتفى بهدم شُرفاتها بِرا بيمينه؛ لأنه كان قد أقسم على هدمها..! انظر: المدارس الإسْلاميَّة في اليمن، ص: 338.
ويلفت المؤرخ والأكاديمي الدكتور محمد علي الشهاري الانتباه إلى نقطة مهمة للغاية من تصرف الإمام المهدي هذا بأن نزوته الطائفية المتصلبة قد ظهرت من أجل إرضاء الدولة الصفوية في إيران. انظر: اليمن في ظل حكم الإمَام المهدي، المعروف بصاحب المواهب، محمد علي دبي الشهاري، مكتبة الجيل الجديد، 2009م. ص: 200. علما أن الإمام المطهر بن شرف الدين كان قد صادر كل أوقاف وأملاك المدرسة العامرية لصالحه الشخصي قبل ذلك.
أما قبائل خولان والحيمة فقد جرد عليهم جيشًا جرارًا كان في أهبة الاستعداد لغزو قبائل يافع، فقطع أعنابهم وأشجارهم وهدم منازلهم وغنم أموالهم وأثاثهم وجميع ممتلكاتهم، وقَدْ وصف هَذِه الواقعة الشَّاعر المرهبي في سِياق الفخر بقوة الإمَام وشدة بطشه، فقال:
فاجتاحهم في جُمعة اليمانية بنكبة لم تبق فيهم باقية
أتت على الأنفس والأموال ولم يطل تمنع الطيال
صبحهم منه عذاب مستقر حل بهم في يوم نحس مستمر
وأرسل الإمَامُ المنصور عام 1203هـ حملة عسْكرية إلى منطقة العَرش برداع، لمطاردة الشَّيْخ أحمد بن حسين عون الله، ففر الشَّيْخُ وأتباعُه، الأمر الذي جعلَ أتباع الإمَامِ المنصور يعملون على تدمير حصونِ وقُرى المنطقة كاملة، وكانت تسمى مدينة الخضراء، وفيها من المعالم الأثرية الكثير يومها. كما خربتْ الحملةُ حصنَ الشرزة، وقرى بيت اللمع، وبيت الوزان، وحصن الخوعة فيما بين سنحان وخولان سَابقا.. فقام الجنودُ بهدم الحصُون والقرى لمدة عشرين يومًا.. كما أرسل ـ أيضا ـ إلى بلاد عنس حملة أخرى فقامت الحملةُ بتدمير معاقل وحصون وقُرى عنس ورُصابة وغيرها من القرى، ثم عادتْ إلى صنعاء. انظر: الأوضاع السياسية الداخلية لليمن، صادق محمد الصفواني، ص: 114 فما بعدها.
ولقدْ كان أولُ ما عَمله الإمَامُ يحيى عندَ دُخوله صَنعاء ـ بعد انتصاره على الأتراك العثمانيين وقَدْ رحلوا عن اليَمَنِ ـ أن هَدمَ دار المعلمين التي بناها الأتراكُ لليمنيين، وقضى على كثيرٍ من المعَالم الحضاريَّةِ التي من شَأنها أن تنيرَ عقولَ الشَّبابِ والنَّاشِئة.
ويذكرُ العلامة محمد المجاهد عن جيوش الإمام يحيى حين دخلتْ تعز ".. أنهم بدأوا بمهاجمةِ المتبقي من المدارسِ الرسُوليَّةِ والمساجدِ، فكسَّروا الزخارفَ، وقشروا القبابَ، بحثًا عن كنوزٍ وراءها، فكان وهْمًا مُدمرًا، ثم مزقوا مكتبةَ الأشرفيَّة تمزيقا بغيضًا، وكانتْ عامرةً بروائعِ كتب الحقبِ والمخطوطاتِ النادرة، حتى إنه لم يبق فيها أثر". انظر: مدينة تعز غصن نظير في دوحة التَّارِيْخ العربي، 206.
كذلك قام الإمام يحيى بهدم بيوت معارضيه، ومنها بيتا جغمان، وبيت الموشكي، وقد نظم الزبيري في الأخير هذه الأبيات، وفقا لرواية المؤرخ علي محمد عبده، في كتابه لمحات من تاريخ حركة الأحرار اليمنيين، وإن كانت البعض يرددها منسوبة للموشكي:
لله درك فـــــــارسًا مغـــــوارًا طعن الصُّخورَ ونازل الأحجارا
تلك القصورُ سَلاسلاً كانت لنا فهَدمْتَها فجعلتنا أحْراراً
لا بأس أن تنهدَّ دارٌ علنا بالثأر نبني أمَّة وديارا
ونشق لليمن الحبيبِ مَسالكا أخرى يعانق فوقها الأنوارا
يقول الأستاذ البردوني ملخصا فترة الإمَام يحيى: "لقد كانتْ ثُلثا أيام يحيى حميد الدين مذابحَ متوالية، وذعرا ممتدًا في كل طَريْق وفي كل شَارع. وكانت تُسمى هَذِه الفترة "زمن ما بين الدولتين" دولة الأتراك الراحِلة، ودولة الاسْتقلال الناشئَة، وبينهما كالعادة مُنذ القدم تنتشر الإباحة الدمويَّة عن ثأرٍ أو طلب غنيمة وهِي فرصةُ النَّهبِ والانتقام الشَّخصي في مناطقنا القبليَّة، بل في شَوارع المدينة".
انظر: قضايا يمنية، عبدالله البردوني، 295.
نظريةٌ عاشتْ طويلا، ولكن عيشة الأشَل، بين الحياةِ والموت، تصارعُ الأشْباح.. القتلُ فيها دين، والسِّجن عقيدة، والهدمُ ثقافة، والتخريبُ عبادة.. وهاتوا لي إمامًا واحدًا ـ وهم كُثر ـ خلا حُكمُه من قتلٍ وسجنٍ وتخريبٍ وهدْم. هيهات.. هيهات، فدون ذلك خرطُ القتاد.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=950
في فعالية رمضانية أقامها إصلاح حضرموت.. تأكيد على توحيد الصف وتخليص اليمن من الانقلاب

الإصلاح نت - المكلا

شدد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محسن بن شملان، على امتثال معاني التآلف والتقارب، مما يحمله رمضان من هذه القيم.
وأكد بن شملان، خلال كلمته في الإفطار السنوي، للشخصيات السياسية والاجتماعية والشبابية الذي أقامه المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، مساء الأربعاء، في مدينة المكلا بحضور رسمي وشعبي وشبابي، على دور الشخصيات الرسمية والحزبية والاجتماعية والقبلية والشبابية في هذه المرحلة.
بينما رحب أمين المكتب التنفيذي للإصلاح، بساحل حضرموت، محمد بالطيف، بالحضور شاكراً الجميع على تلبيتهم دعوة الإصلاح.
وتطرق في كلمته للمعاناة التي يمر بها الوطن من جراء الانقلاب الحوثي وجرائمه المستمرة ضد الشعب اليمني داعيا المجلس الرئاسي والحكومة والعمل الجاد لإنهاء ما حل بالوطن والمواطن من تدهور للمعيشة وارتفاع الاسعار وتردي الخدمات.
وجدد بالطيف دعوة الإصلاح للم الشمل بين أبناء الوطن الواحد، وتوحيد الجهود ونبذ الاختلاف أياً كانت اسبابه والتركيز على رفع معاناة المواطنين.
وقال إن يد الإصلاح ممدودة لكل من يريد النهوض بهذا البلد والخلاص مما يعانيه.
كما ألقى مدير عام مديرية مدينة المكلا العقيد عبدالله بايعشوت، كلمة عبر خلالها عن سعادته لحضور هذه المناسبة، ناقلاً تحايا الاخ محافظ المحافظة، مؤكداً على أن السلطة المحلية بالمكلا على مسافة واحدة من جميع المكونات، وأنها مع مساعي كل الخيرين لما فيه الصالح العام.
وعبر بايعشوت عن سعادته لحضور هذا الإفطار الذي أقامه الاصلاح بساحل حضرموت.
فيما عبر عضو مجلس الشورى سكرتير أول الحزب الاشتراكي بحضرموت، محمد الحامد، عن الشكر للإصلاح على تنظيم هذه الأمسية، مؤكد على ما جاء في كلمة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح ساحل حضرموت محمد بالطيف، من تأكيد على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لما فيه خدمة حضرموت ورفع المعاناة عن أهلها.
ثم ألقيت عدد من الكلمات لقيادات الاحزاب والشخصيات الاجتماعية المشاركة في الامسية.
حضر الأمسية الرمضانية، عدد كبير من ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والشخصيات الإجتماعية والسياسية والنقابية والشبابية والرياضية والفنانين وعدد من رؤساء الأحياء بمدينة المكلا، وقيادات المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمكلا وأعضاء ومناصري الإصلاح، وجمع كبير من الشخصيات العامة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11022
في أمسية رمضانية.. رئيس الإصلاح بالجوف: جرائم مليشيا الحوثي لن تتوقف إلا بالتحرير واستعادة الدولة

الإصلاح نت - مأرب

اقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف، مساء الأربعاء، أمسية رمضانية تحت شعار "رمضان شهر التغيير.. عزة وانتصار".
وفي مستهل الامسية القى رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالجوف الدكتور محمد صالح محسن كلمة حيا فيها أعضاء ومنتسبي الاصلاح على مواقفهم الوطنية الثابتة ونضالهم وتضحياتهم.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالجوف، إن جرائم المليشيا بحق أبناء الشعب والتي كان آخرها الجريمة النكراء في رداع بتفجير منازل على رؤوس ساكنيها، لن تتوقف إلا بتحرير البلاد واستعادة الدولة.
وأكد على ضرورة تعزيز الترابط ووحدة الصف، والعمل بجد لإنهاء الثارات القبلية بين أبناء الجوف، والالتفاف حول الجيش والمقاومة في المعركة الوطنية.
ودعا الدكتور محمد صالح، القيادة السياسية للنهوض بمسئوليتها تجاه الوطن عامة، ومحافظة الجوف بشكل خاص، بتوفير متطلبات التحرير.
وفي الأمسية ألقيت العديد من الكلمات التي دعت إلى استغلال النفحات الربانية في شهر رمضان والاستفادة من سير البطولات التي صنعها عظماء الامة في هذا الشهر.
وتخلل الامسية فقرة توعوية وقصائد شعرية ومسابقة تضمنت اسئلتها تضحيات إصلاح الجوف وتاريخ المحافظة وأهميتها لتخليد هذه التضحيات وتجديد العزم على مواصلة السير النضالي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11023
تفجير منازل رداع على سكانها.. الصورة الأوضح للإرهاب الحوثي الإمامي المتوارث

الإصلاح نت - خاص

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11024

بينما كانت مليشيا الحوثي منهمكة في تحسين وجهها القبيح، وفكرها والسلوك المشين المبني على ذلك الفكر، والذي دأبت عليه منذ خروجها من كهوف الظلام، وتحاول جاهدة تجميل صورتها أمام الشعب اليمني الذي اختبرها، والعالم العربي والإسلامي، تبخرت كل تلك الجهود الخادعة وظهرت الجماعة العنصرية على حقيقتها في لحظات.
فبعد نحو عقدين من المتاجرة الكاذبة بالقضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل، وستة أشهر من المغامرات الطائشة في البحر الأحمر، والتحركات المخاتلة تحت عنوان الانتصار لغزة التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي، سقط قناع المليشيات الحوثية بالإقدام على السلوك الإجرامي الذي تطبعت عليه، وبان للعالم أن تفجير منازل السكان في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، هو الصورة الأوضح للمليشيا الحوثية.

هولوكوست رداع
ففي يوم 19 مارس 2024، وهو واحد من أيام شهر رمضان، أقدمت مليشيا الحوثي على ارتكاب المجزرة المروعة بتفخيخ منازل مواطنين في حارة الحفرة بمدينة رداع، بمحافظة البيضاء (وسط البلاد)، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتفجيرها على رؤوس ساكنيها، الذين قضى منهم 17 فرداً تحت الأنقاض، 9 أفراد منهم من أسرة واحدة، وخمسة من المهمشين، وإصابة ما يزيد على 15 آخرين بجروح متنوعة، بينما أكدت المصادر أن المهمشين قضوا إثر استهداف مليشيا الحوثي للمسعفين بقذيفة آر بي جي، سقطت على مسكنهم (الشعبي)، قرب المنازل التي تم تفجيرها في الحي ذاته.
النكبة التي حلت بمنزل المواطن محمد سعد الريمي وجيرانه، وغالبية الضحايا من الأطفال والنساء، في رداع، لم تكن إلا الحلقة الأخيرة في سلسلة الإجرام الحوثية التي بدأت في العام 2004 من مديرية مران بمحافظة صعدة.
استقدمت مليشيا الحوثي قوات خاصة من العاصمة المختطفة صنعاء، وحاصرت منازل آل ناقوس والزيلعي وسط رداع، وهندست الألغام ومعدات التفجير بعناية، وفجرت العبوات الناسفة لتنهار البيوت على رؤوس أصحابها، بالتزامن مع عدوان صهيوني مماثل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لا يختلف عن مجازر الحوثي إلا في امتلاك القوة واستخدامها، ثم راحت مليشيا الحوثي لتدعي ولأول مرة تحت ضغط الغضب الشعبي العارم أن ما جرى تصرف فردي، الأمر الذي أثار سخرية الشارع اليمني، الذي رأى أن الكذب هو سلوك حوثي فريد.
وقد تداولت وسائل الإعلام وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو مروعة، للجريمة البشعة عكست دموية العصابة الحوثية، التي تكونت ونشأت على أساس من العنف والإرهاب المستند إلى الفكر الإمامي العنصري.

بعض من المشاهد الوحشية
بدأت المليشيا الحوثية مسيرة تفجير منازل اليمنيين حقداً وانتقاماً، منذ أول تمرد لها في خريف 2004، واستمرت في هذا السلوك الإرهابي العدواني المتأصل في فكرها، غير أنها ضاعفت من وتيرة إجرامها تجاه منازل اليمنيين منذ سيطرتها على مدينة صعدة ففجرت العديد من المنازل والمباني.
وفي صورة إرهابية مرعبة لواحدة من هذه الجرائم، أقدمت المليشيا الحوثية، في 20 مارس 2011، على تلغيم منزل علي محمد الحبيشي والذي يقع جوار باب اليمن في مديرية صعدة ومن ثم تفجيره رغم وجود عدد من أفراد الأسرة بداخله وهم 13 شخصا توفي منهم 11، ونجا ثلاثة كانوا خارج المنزل.
ولعل الهولوكوست الذي ارتكبته مليشيا الحوثي بتفجير 14 منزلا في منطقة مدرات غرب مدينة تعز خلال أسبوع، في نهاية ديسمبر 2020، كان الأكثر توحشاً ودموية، وذلك بعد عملية طرد وتهجير للعوائل والسكان، منها 7 منازل فجرتها الميليشيا الحوثية في يوم واحد.
واستمرت مسيرة التفجيرات الحوثية لمنازل اليمنيين مع عبور الجائحة العنصرية واجتياحها للمحافظات وإسقاطها للدولة، وحتى وصولها إلى عدن، حيث تركت في ثغر اليمن الباسم، بصمات الفكر الإمامي الرسي، وما تحمله ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي، من فكر إرهابي، ففجرت المنازل في عدن، قبل أن تتحرر المدينة من المليشيا في يوليو 2015.

تفجير منازل اليمنيين في أرقام
لا تزال صورة الطفل أسامة بدير (12 عاما) ماثلة أمام اليمنيين، وهو ابن مدينة يريم بمحافظة إب، الذي فجر الحوثيين منزلهم وقتلوا 9 من أفراد أسرته في شهر رمضان كذلك من العام 2014، ومن ثم فخخوا جثته في مشهد إرهابي يشهد على تفوق المليشيا السلالية في الإرهاب كماً وأسلوباً.
ومرت مسيرة الحوثي على أنقاض منازل أبناء اليمن في محافظات عمران وصنعاء وذمار وغيرها من المحافظات، بينما عناصرها يوثقون هذا الفعل الإرهابي، فهم يرونه أسلوباً ناجعاً لإخضاع المجتمع اليمني الرافض للمشروع الحوثي الإيراني.
👎1
ولم تتوقف مسيرة الحوثي في تفجير منازل اليمنيين إلى اليوم، فقبل أشهر فجرت مليشيا الحوثي منازل مواطنين جنوبي وغربي محافظة مأرب.
وحسب الإحصائيات التي صدرت العام الماضي، فإن مليشيا الحوثي فجرت نحو 1000 منزل، تصدرت محافظة البيضاء مقدمة المحافظات المستهدفة بالإرهاب الحوثي بعدد بما يزيد على 120 منزلاً، تلتها تعز بعدد 115 منزلاً، ثم الجوف بعدد 76، وصعدة 73، فيما توزعت بقية الأرقام على المحافظات التي وصلتها الجائحة الحوثية، أو التي لا تزال تسيطر عليها.
وهذه الإحصائيات لا تشمل المباني العامة من دور تعليم وعبادة، ومؤسسات خاصة وعامة، كانت هدفاً للمسيرة التفجيرية.

منهجية متوارثة
ويعتبر هدم المنازل واحدة من الجرائم التي عرفت بها مليشيا الحوثي المتمردة منذ انقلابها، حيث دأبت على الهدم والتفجير بطريقة مروعة، كنوع من سياسة العقاب التي تنتهجها المليشيا بحق المجتمع والمعارضين لسياستها.
وقد اعتمد الحوثيون هذه السياسة كإرهاب للخصوم وبث الرعب في المجتمع ورسالة تخويف له من معارضة المليشيا أو الخروج على سياستها.
وبات معروفاً أن جرائم التفجير لدى مليشيا الحوثي (أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني) سياسةٌ عليا لها وحداتها المُدرّبة وإدارتها المُشرفة وخبراؤها المُتخصصون والمرتبطون بشكلٍ مباشرٍ بأعلى الهيئات الأمنية والاستخباراتية.
وتعتبر جريمة هدم المنازل منهجية إمامية متبعة منذ عهد الهادي الرسي، ومن بعده من كهنة الإمامة، التي انتهجت عمليات الهدم والتدمير للمنازل والحرق للمزارع والقتل الجماعي البشع ونهب الممتلكات التي شرعنتها لدرجة هدمها لمنازل قرى ومدن كاملة، كما تحكي كتب التاريخ، وأحياناً وفق شهادات مؤرخي المشروع الإمامي أنفسهم الذين تباهوا بهذه الأعمال الإرهابية واعتبروها من صلب مشروعهم العنصري.
ومضى أئمة الطغيان والجور في أفعالهم القبيحة بهدم المنازل، حتى أحمد حميد الدين، الذي أمر جلاوزته بهدم منزل الشاعر زيد الموشكي، فوثق مسيرة الدم والهدم الإمامية بقصيدة أرخت لنهاية الحكم الإمامي السلالي، وتحرر اليمنيين بثورة 26 سبتمبر.
ويمضي الحوثي على خطى أسلافه، لكن في عصر الفضاء المفتوح، ليرتكب أبشع صور جرائم الحرب ضد الشعب اليمني الرافض لمشروعه الظلامي، غير أن اليمنيين هذه المرة هم أكثر وعياً وإصراراً على الصمود وعدم إفلات المجرمين من العقاب، وهذا ما أبان عنه الغضب الشعبي العام والرفض الكبير لمخلفات الإمامة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11024
👎1
في أمسية لطلاب إصلاح ذمار.. القباطي يحث على العمل الجاد لاستعادة الدولة وتحقيق حلم اليمنيين

الإصلاح نت - مأرب

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11026

أكد رئيس دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس احمد سيف القباطي أن الواجب الوطني يقتضي على الجميع العمل الجاد من أجل استعادة الدولة دون بأس أو تهاون.
وقال القباطي، خلال كلمته التي ألقاها في الأمسية الرمضانية التي أقامتها دائرة الطلاب، في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار، مساء الأربعاء، تحت شعار "غزة العزة إيمان وقضية" إن تحقيق الحرية والدولة المدنية هي حلم اليمنيين الذي لا تنازل عنه.
وحيا القباطي صمود أبطال غزة وشعب فلسطين الأحرار ومقاومته الباسلة، الذين يواجهون العدو الإسرائيلي ويقاومون جرائمه الوحشية، بإصرار على انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى مقاومة الشعب اليمني للمشروع الحوثي الإمامي الذي يعربد في اليمن، لافتاً إلى آخر جرائمه الإرهابية التي ارتكبتها مليشياته في مدينة رداع، بتفجير المنازل على رؤوس السكان بمن فيهم الأطفال والنساء.
واعتبر رئيس طلابية الإصلاح، أن غزة العزة بعنفوانها وثباتها مصدر إلهام حي وحقيقي لأبناء الأمة الإسلامية، وقلب عربي نابض بالحق والكفاح والمقاومة، وملهمة لحركات التحرر من المشاريع العنصرية.
وفي الأمسية التي حضرها حشد من طلاب محافظة ذمار النازحين في محافظة مأرب، ألقى رئيس دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، عبدالخالق الجبري، أوضح فيها أن الطلاب هم نهضة الأمة وبناء الوطن ونقطة مضيئة في المجتمع لهم حضورهم ودورهم في مختلف المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والنضالية.
وقال الجبري، إن الطلاب هم الشريحة التي يقع على عاتقها الدور الأكبر في قيادة معركة اسقاط الانقلاب وتحرير اليمن واستعادة الدولة، من سطوة عصابات الإرهاب الحوثية.
تخلل الأمسية العديد الفقرات الإنشادية والمسابقات والعروض المرئية والقصائد الشعرية، التي عبر في مضمونها الشعراء عن كذب وزيف أدعاء المليشيات الحوثية تضامنها مع غزة، في الوقت الذي تمارس هي أبشع الجرائم والانتهاكات ضد اليمنيين كان آخرها تفجير ثمانية منازل على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
كما شهدت الأمسية عرضاً مرئياً، للمقارنة بين جرائم الاحتلال الصهيوني والاحتلال الحوثي في اليمن، من خلال الشواهد والوقائع الموثقة والأرقام، عكست بشاعة الإرهاب الحوثي ودمويته، وعداءه للشعب اليمني، وتشابهه مع الاحتلال الصهيوني.
في أمسية رمضانية..
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو لتوحيد الجهود الإعلامية والحفاظ على المكتسبات الوطنية

الإصلاح نت – الغيضة

شدد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، على ضرورة توحيد الجهود الإعلامية والعمل برؤية مشتركة جامعة بين شركاء العمل السياسي، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأكد السقاف خلال كلمته في الأمسية الرمضانية التي أقامتها الدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة، مساء الأربعاء، بأن المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد وما يرافقها من دعوات للتشظي وشق وحدة الصف، تستدعي من الإعلاميين من مختلف التوجهات السياسية
وفي الأمسية التي حضرها العشرات من الإعلاميين، وأقيمت تحت شعار "نحو عمل إعلامي يعزز المكاسب الوطنية" دعا رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة الحضور إلى تركيز دورهم بما يعزز اللحمة الوطنية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة الاعلاميين سواء داخل المحافظة أو على المستوى الوطني، بالتجرد من الانتماءات الضيقة، والعمل الدؤوب بما يخدم المصلحة العامة والحفاظ على وحدة الوطن واستقراره.
من جانبه استعرض الأمين المساعد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة المهرة الاستاذ محمد سعيد كلشات، خلال الفعالية، جملة من التحديات التي تستهدف الهوية الوطنية ومحاولة نشر سياسية التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد.
وأوضح كلشات أن محاولة تمزيق المجتمعات وبث الكراهية والعنصرية عبر الوسائل الإعلامية، يتطلب من الأعلام الوطني أن يكون حاضرا في مواجهة تلك المخاطر الهادفة لتمرير أجندات مشبوهة.
وأشار إلى أن تلك المتغيرات تستدعي من الإعلاميين الغيورين على وحدة واستقرار وطنهم تكثيف دورهم الاعلامي بما يعزز من روح الانتماء وترسيخ قيم المواطنة.
ودعا كلشات الإعلاميين بالمحافظة للقيام بدورهم بتوعية المجتمع المهري بأهمية الحفاظ على وحدة نسيجهم الاجتماعي وتراثهم العريق والتركيز على الأدوار الإيجابية التي تعزز من قيم التعايش.
وتم خلال الأمسية الرمضانية فتح باب النقاش بين الإعلاميين والاستماع إلى وجهة النظر والتي أكدت بمجملها على أهمية حضور الأعلام الوطني في الدفاع عن المكتسبات.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11025
محافظة إب.. عقد من الفساد الحوثي والانتهاكات الجسيمة (2-2)

الاصلاح نت-خاص

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11028

يشهد التعليم في محافظة إب تدهورا كبيرا وتراجعا خطيرا وانتكاسة غير مسبوقة، كنتيجة حتمية لما خلفه الانقلاب الحوثي من المشاكل والأزمات التي مرت وتمر بها البلاد طيلة مدة الانقلاب.

وقد حذر خبراء حقوقيون من تدهور المنظومة التعليمية في اليمن، وتسرب الطلاب من المدارس في جميع مراحل التعليم بسبب الحرب الدائرة منذ 9 سنوات، مما ينذر بكارثة تعليمية كبيرة، نتيجة استغلال مليشيا الحوثي للأطفال وتجنيدهم، مضيفين أن التعليم أصبح مستحيلاً بسبب انتهاكات المليشيا للأطفال، وتحويل المدارس إلى ثكنات ومعسكرات تدريب ومراكز لبث الأفكار المتطرفة.

مستقبل مجهول

ويكشف مسح للجهاز المركزي للإحصاء أجراه في وقت سابق حول وضع العملية التعليمية في اليمن، التي تضررت نتيجة الحرب التي أشعلها الحوثيون، أن طفلاً من كل 4 في مرحلة التعليم الأساسي، وأكثر من نصف الأطفال في مرحلة الثانوية خارج المدارس.

وحذر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، من تدهور العملية التعليمية نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين بقوة السلاح على مختلف المؤسسات اليمنية، عملت المليشيا على تدمير المنظومة التعليمية واستهدفتها بصورة ممنهجة.

ويقول مدير مكتب حقوق الإنسان: "يواجه التعليم تحديات صعبة، بعد إحكام الحوثيين قبضتهم عليه في ظل انهيار كل المؤسسات والبنية التحتية والصحية".

وأوضح أن من أبرز التحديات التي يواجهها الطلاب وأولياء الأمور "فرض رسوم ومبالغ وجبايات مخالفة للقانون في المدارس، خاصة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي، وارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية"، مشيراً إلى أن هناك 2.5 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس بسبب الحرب، وعدم القدرة على تغطية تكاليف الدراسة.

ويؤكد الزبيري أن الحرب "أدت إلى تدمير أو إغلاق أكثر من 3500 مدرسة، مما يجبر الطلاب على ترك الدراسة أو التزاحم في فصول ضيقة أو الدراسة في خيام أو ملاجئ، مما يؤكد أننا بحاجة إلى تدخلات عاجلة من المنظمات الأممية والدولية".

وأوضح أن الحوثي "استهدف بعض المناطق بالمقذوفات الصاروخية، وشن هجمات عسكرية وزرع الألغام، مما يهدد حياة الطلاب والمعلمين، وخلق حالة من الخوف تؤدي إلى ترك التعليم وإغلاق المدارس واستمرار النزوح والتشريد القسري".

ويرى ناشط سياسي -طلب عدم الإفصاح عن اسمه بسبب سكنه في محافظة إب- أن "من أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع العملية التعليمية في محافظة إب والانتكاسة التي تعرضت لها هو الوضع القاتم وخيبة الأمل التي مني بها طلاب الجامعات الذين وصلوا إلى طريق مسدود، وتوقف التوظيف بشكل نهائي وازدياد المحسوبية، وحصر الأعمال الوظيفية على المنتمين للمليشيا الحوثية، واتساع رقعة الفقر، الأمر الذي أدى إلى عزوف كثير من الطلاب عن الدراسة، وانشغالهم بتوفير لقمة العيش".

فساد في القطاع الصحي

الجانب الصحي هو الآخر لم يكن أحسن حالا من غيره من مجالات الحياة المختلفة التي أفسدها الحوثيون ونالت من العبث ما لم تصله من قبل، فكما عبثت المليشيا بأموال ومخصصات القطاع الصحي فقد طال العبث أيضا أرواح الناس وحياة كثير من المرضى في المحافظة، من خلال تعطيل العديد من المرافق الصحية، وفرض شخصيات غير مؤهلة محسوبة على المليشيا بقوة السلاح لإدارة بعض المرافق الصحية الهامة، ونهب كثير من المخصصات وميزانيات تلك المرافق، وحرمان المواطنين من الخدمات الصحية.

وتنشط مليشيا الحوثي بين الحين والآخر في هوايتها المفضلة المتمثلة بالنهب وفرض الجبايات على منشآت صحية وطبية مختلفة، فقد استهدفت تلك المليشيا العشرات من المنشآت الصحية، إضافة إلى عشرات المؤسسات الدوائية في محافظة إب بشكل متكرر، وذلك بإجبار ملاكها على دفع مزيد من الجبايات المالية تحت مسميات وذرائع متعددة.

وقد اتهمت تقارير حقوقية المليشيا الحوثية بممارسة النهب في هذا القطاع على نطاق واسع، وذكرت أن المليشيا وعبر حواجز تفتيش تابعة لها، أقدمت على نهب ومصادرة وإتلاف أكثر من 260 قافلة إغاثية وشحنات طبية خلال الفترة من 2014 حتى 2021.

ولم يقف الحال عند هذا الحد من حجم جرائم المليشيا الانقلابية بحق هذا القطاع، فقد عملت طوال 8 سنوات على تدمير القطاع الصحي في إب وبقية مدن سيطرتها وحرمان السكان من الحصول على أدنى الخدمات الطبية، وشكت مصادر طبية بأن المليشيا وسعت من حجم ذلك الاستهداف الذي طال أكثر من 25 مستشفى، و45 مستوصفاً صحياً، و88 مركزاً طبياً، إضافة إلى كثير من شركات الأدوية الواقعة جميعها في نطاق مركز محافظة إب و 22 مديرية تابعة لها.
وقد شكل مكتب الصحة الخاضع لإدارة مليشيا الحوثي في إب مطلع العام الماضي 2023 ما يزيد عن 22 لجنة تحت اسم "لجان الدعم والمساندة" تضم كل لجنة العشرات من المنتمين والموالين للمليشيا، لغرض استهداف المؤسسات الطبية والدوائية في المحافظة ذاتها، كما شرعت تلك اللجان بتنفيذ حملات ابتزاز ونهب ميدانية واسعة طالت العشرات من تلك المؤسسات في إب، بمبرر دعم ما تسميه "المجهود الحربي" لمقاتليها في الجبهات، الأمر الذي قال عنه أطباء وصحيون بأنه سيشكل تضييقا على مَن تبقى من منتسبي القطاع الأهلي الطبي، واستفزازا للسكان وحرمانهم من تلقي العلاج في تلك المنشآت الصحية، وتوفير بيئة مناسبة لتفشي مزيد من الأمراض والأوبئة.

وفي الوقت الذي يرضخ فيه كثير من ملاك المشافي والمراكز الصحية والمؤسسات الدوائية لضغوط المليشيا ومطالبها، وذلك من خلال دفع إتاوات تتراوح بين 100 ألف ومليون ريال، يحذّر ملاك مؤسسات دوائية استهدفتها المليشيا الحوثية بالنهب والابتزاز في إب من استمرار المليشيا في نهجها المتمثل في النهب والتعسف والإغلاق والمصادرة للمنشآت الطبية والدوائية الخاصة في المحافظة وغيرها، مؤكدين أن استمرار مليشيا الحوثي في استهداف القطاعين الطبي والدوائي في محافظة إب في هذا الظرف العصيب "سيزيد من تدهور الخدمات الصحية، وسيتسبب في مضاعفة معاناة المرضى وآلامهم، وزيادة نسب الوفيات وتفشي عدد جديد من الأمراض والأوبئة".

وفي سياق جرائم المليشيا الحوثية المتعددة فقد سبق لعناصرها الإرهابية أن داهمت بقوة السلاح مرافق ومستشفيات عدة أهمها "مستشفى الجبلي للعيون" ومستشفى "دار الشفاء الأهلي"، وقامت بتعيين حارسين قضائيين مزعومين على المستشفيين، كما اقتحمت عددا من المؤسسات الطبية بمحافظة إب منها مستشفيات "المنار" و"الأمين" و"السلامة" ومستوصف "الخنساء الطبي" وغيرها، وشرعت بإجراءات نهبها ومصادرتها من خلال تعيين ما يسمى "الحارس القضائي"، كما أغلقت المليشيا أكثر من 8 مستشفيات أهلية وخاصة، بعد سحب تراخيصها، كما تم إغلاق قسمي العمليات والعناية المركزة في 25 مستشفى أهلي وحكومي.

كارثة أخرى

ولم تستثن موجة الفساد الحوثي جانبا من جوانب حياة اليمنيين إلا وطاله نصيب من ذلك الفساد والإرهاب الممنهج، فقد ركزت المليشيا على التعليم بكافة مستوياته وأشبعته عبثا وفسادا وإفسادا، فلم تكتف بإخراج اليمن من تقييم جودة التعليم الصادر عن مؤشر دافس الذي أظهر الترتيب العالمي للدول حسب تطور جودة التعليم لديها في نهاية العام 2019، وإدخال اليمن عهدا آخر من الظلام ومرحلة جديدة من الانهيار في مجال التعليم الجامعي، بل واصلت عبثها الممنهج بالعملية التعليمية، ومضت بالإجهاز على ما تبقى منها غير آبهة بالمخاطر على مستقبل التعليم الجامعي، كسياسة متعمدة للتجهيل والحد من تنامي الوعي في المجتمع اليمني.

وتتنوع أشكال الاستهداف للتعليم في اليمن بمستوياته وأقسامه المختلفة، ما بين إدخال لمناهج جديدة لبعض الأقسام والتخصصات في الجامعات تتسم بالطائفية وتحمل الرسالة ذاتها، وتعيينات واستحداثات وتغييرات للعمادة والمدرسين على أساس طائفي، ورفع لرسوم الدراسة بنسب غير مسبوقة، وعسكرة الجامعات وفرض الرقابة المشددة على الأنشطة والفعاليات، وتطييف العملية التعليمية داخل الجامعات، وغير ذلك من مظاهر الفساد والإجرام.

مهازل وانتهاكات

وتشهد جامعة إب إقبالا ضعيفا على التسجيل في ظاهرة تتكرر كل عام، مقارنة بأعوام ما قبل الانقلاب، وسط فشل إداري في معالجة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، إلى جانب انتهاك قانون الجامعات الحكومية.

وتقول مصادر إدارية في جامعة إب إن إدارة الجامعة قبلت العديد من الخريجين قبل حصولهم على استمارة الثانوية، إضافة إلى إلغاء اختبارات القبول في عدد من التخصصات بما فيها الهندسة.

وتضيف المصادر أن جامعة إب لجأت خلال الأعوام الماضية إلى تخفيض نسبة القبول في الكليات والأقسام التابعة للجامعة وتمديد فترة الالتحاق، إلى جانب تأخير إعلان نتائج العام الدراسي السابق، موضحة أن كثيرا من الطلاب شكوا من عدم انتظام الجدول الدراسي، حيث أخذت المادة من 5-7 محاضرات في الترم الواحد بدلاً من 12-15 محاضرة في المعدل الطبيعي كما كان يحدث في السابق.

وتذكر المصادر أن جامعة إب "فتحت مراكز لتدريس دبلومات تقنية ومهنية في مخالفة واضحة لقانون تنظيم المعاهد والمراكز التابعة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني، كما استقطبت الكادر التعليمي من المعاهد الخاصة".

وأضافت أن الجامعة "لا تمتلك الحد الأدنى من الإمكانيات والمعامل الخاصة بالتطبيق العملي في تخصصات مثل الصيدلة والتمريض والقبالة ومساعد طبيب والإدارة الصحية".
ويقول مستشار محافظ محافظة إب لشؤون الإعلام إبراهيم عسقين إن مليشيا الحوثي استحدثت مادة جديدة في كلية الطب بجامعة إب لا علاقة لها بالتخصص، موضحا أن المادة تحمل مسمى الصراع العربي الإسرائيلي ويقوم بتدريسها القيادي الحوثي عبد الفتاح غلاب، والكتاب من إعداده وتأليفه.

صناعة العبيد

وبحسب الدكتورة والأكاديمية أروى الخطابي، فإن مليشيا الحوثي "بدأت منذ اللحظة الأولى بتدمير التعليم، وهذا ليس بجديد، فالإمام يحيى عندما وصل إلى الحكم، في عام 1918، كان أول عمل له إغلاق المدارس الرشدية، التي كان الأتراك قد فتحوها، وبدأ بفتح المعلامات، لكي يعلم الأطفال الجهل والتخلّف، ومليشيا الحوثي عملت نفس الشيء، وهي سياسة ممنهجة من قِبل هذه المليشيا، لأن هدفها ليس الإنسان وإنما استعباد اليمنيين".

وتضيف الخطابي: "هذه المليشيا تدرك بأنها لن تتمكن من استعباد شعب حر ومتعلم، وأنها ستتمكن من استعباد الشعب الجاهل، الذي يتم حشو رأسه بالأشياء، التي لم تعد مناسبة للزّمن، لذلك هي تستهدف التعليم، وليس فقط التعليم الجامعي، وإنما أيضا التعليم الأساسي".

وتتابع بالقول إن "مليشيا الحوثي أغلقت أقساما مهمة كالتاريخ والفلسفة واللغات، التي تربط اليمنيين بالعالم، واتجهت لتدريس اللغة الفارسية، التي لن تقدِّم لليمنيين أي شيء، وليس في فارس حتى مغترب يمني واحد، وكل ما لديها هو هذه المليشيا التي تسلطت على رقاب اليمنيين".

وبينت أن الأمر "لن ينتهي عند هذه النقطة، فالتعليم بالنسبة لمليشيا الحوثي هدف إستراتيجي أخطر من الأهداف العسكرية، لأن بالقضاء عليه سيولد لها العبيد، فالتعليم الذي لا يولد أحرارا سيولد عبيدا، وهذا ما تريده سلالة الحوثي".

وتساءلت: "إذا كان البروفيسور تحول إلى عامل وخباز ويجمع بقايا البلاستيك، فماذا سيعطي من أمل للطالب؟ وإذا كان الطالب يشعر بالانتكاسة عندما يرى الأستاذ الجامعي يتحول إلى متسوِّل، ما الذي سيدفعه للالتحاق بالجامعة؟".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11028
فروع الأحزاب بصنعاء وريمة والمحويت: استعادة الدولة يخلص الشعب من الكابوس الحوثي ويحفظ منازلهم

الإصلاح نت - محافظات

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة صنعاء، الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الارهابية الثلاثاء الماضي، بإقدامها على تفجير ستة منازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وأسفرت عن استشهاد واصابة أكثر من ثلاثين مواطنا كانوا نائمين آمنين في بيوتهم.
وقالت في بيان، إن الجريمة الوحشية التي اقترفتها مليشيا الحوثي، لم يحث مثلها إلا في غزة التي تتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم.
وعبرت الأحزاب السياسية في محافظة صنعاء، عن ذهولها وصدمتها من هذه الجريمة النكراء وتدين الوحشية الحوثية التي لم يعرف شعبنا اليمني مثلها إلا منذ ظهور هذه الجماعة الإرهابية المتمردة.
وأكدت أن هذا السلوك الحوثي هو نهج وسلوك تقوم عليه العقيدة الحوثية وترى الإيغال في دماء الشعب اليمني سبيلا للتسيد عليه واستعباده.
وطالبت أحزاب صنعاء، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية، بسرعة العمل على تخليص شعبنا من هذا السرطان الحوثي الخبيث الذي يفتك بالشعب قتلا وارهابا وجوعا وفقرا ولم يترك جريمة إلا وارتكبها بحق اليمنيين.
ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الارهابية والعمل على دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا لكف يد الإجرام الحوثي عن شعبنا اليمني الصابر.
وأدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة ريمة الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في التاسع من رمضان؛ وأسفرت عن استشهاد واصابة أكثر من ثلاثين مواطناً معظمهم من النساء والأطفال، في تفجير منازلهم برداع.
واعتبرت هذه الجريمة دليل آخر على بشاعة ووحشية هذه العصابات المليشاوية الإرهابية وسلوكها العدواني ضد الشعب اليمني، الذي انتهجته منذ انقلابها على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة تلك المشاهد الناتجة عنها؛ أكدت ان هذه العصابات الإرهابية الحوثية لا تختلف في جرائمها بحق الشعب اليمني عن الكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني؛ والذي ظلت مليشيا الإرهاب الحوثي طوال الأشهر الماضية تدعي -كذباً وزوراً- مناصرتها لأبناء غزة.
وأكدت أحزاب ريمة، أنه لا خلاص للشعب اليمني ولا أمن ولا استقرار إلا بتخليصه من هذه العصابات المليشاوية الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها وتحقيق النصر الشامل.
وقال البيان، إن جريمة الحوثيين في رداع ليست الأولى ولن تكون الأخيرة؛ لأن هذه العصابات المتمردة تحمل عقيدة منحرفة وفكرا ضالاً وسلوكاً عدوانياً؛ ارتكبت كل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني من قتل واختطاف واخفاء وتعذيب وافقار وإهانة ونهب وسلب ولصوصية.
ودعت فروع الأحزاب بريمة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الاضطلاع بواجبهم الوطني لتخليص الشعب من هذه العصابات المليشاوية الإرهابية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني ودعم الحكومة الشرعية لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
وأعربت الأحزاب السياسية بمحافظة المحويت عن ادانتها بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإجرامية في مديرية رداع محافظة البيضاء.
واعتبرت في بيان، أن الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة ليدل دلالة قاطعة على الثقافة المنحرفة والنزعة الإجرامية والسلوك العدواني لهذه المليشيا التي لم تراع حرمة الدماء ولا حرمة الزمان في شهر رمضان المبارك.
وأهابت أحزاب المحويت باليمنيين، تعزيز روح المقاومة والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الإجرام الممنهج المخالف لتعاليم ديننا واعرافنا وتقاليدنا اليمنية والمخالف للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية الخاصة بحماية المدنيين، حتى لا يصل إلى بيوت الجميع.
ودعت المجلس الرئاسي إلى سرعة حسم المعركة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخليص شعبنا من هذا الكابوس الجاثم على صدره.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الأعمال الاجرامية التي ترتكبها المليشيات بحق أبناء اليمن، والذي أصبح يهدد الأمن الإقليمي والدولي، ودعتهم إلى دعم الحكومة الشرعية للتخلص من هذا الخطر.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11029
أحزاب شبوة تشدد على رص الصفوف والدخول في حوار جاد للحفاظ على النسيج الاجتماعي

الإصلاح نت - عتق

دعت الأحزاب السياسية بشبوة أبناء المحافظة، للحوار فيما بينهم لحل الخلافات ومواجهة التجاذبات التي تسعى لتفكيك النسيج الاجتماعي بالمحافظة.
جاء ذلك في اجتماع المجلس التنسيقي للأحزاب السياسية في المحافظة عقد الخميس، وقف على آخر المستجدات على مستوى المحافظة، حيث قدم حزب البعث العربي الاشتراكي القومي ورقة عمل تضمنت بعض النقاط التي تهدف إلى توحيد النسيج الاجتماعي في المحافظة وتحقيق شراكة مجتمعية لكل أبناء شبوة.
وأضاف البيان: "تطرق المجتمعون إلى ما تشهده شبوة من تجاذبات سياسية ومجتمعية التي لا تخدم المحافظة، وتسهم في تفكيك النسيج الاجتماعي، وتضعف موقف أبناء شبوة في المشهد السياسي العام"
ودعا المجلس التنسيقي للأحزاب في البيان "أبناء شبوة جميعا إلى رص الصفوف والدخول في حوار جاد ومسؤول يوحد موقف أبناء المحافظة والابتعاد عما يفرقهم".
كما تناول الاجتماع "الوضع الاقتصادي المتدهور، والذي يتسع يوماً بعد يوم"، مطالبا "الحكومة بالقيام بواجبها في تحسين الوضع المعيشي للمواطن".
وذيل البيان بتوقيع مجلس الأحزاب السياسية المشاركة وهي: حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب جبهة التحرير، التجمع اليمني للإصلاح، حزب الرابطة اليمنية، اتحاد القوى الشعبية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11030
جريمة الحوثي في رداع.. تصرف فردي أم جريمة ممنهجة؟
السبت 23 مارس - آذار 2024 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت - خاص | زايد جابر


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11031


ان ما ارتكبته مليشيات الحوثي الارهابية من تفجير لمنازل مواطنين في رداع على رؤوس ساكنيها في التاسع من شهر رمضان المبارك لم يكن مفاجئا ولا جديدا ولا تصرفا فرديا.. انه سلوك ممنهج مارسته الحركة الحوثية منذ حروبها الست التي دشنتها عام 2004م، ولقد كانوا يوثقون جرائمهم تلك بالصوت والصورة وهم يرددون الصرخة الخمينية، ويعتبرون ذلك جهادا في سبيل الله!! وهم في ذلك يمثلون امتدادا لجرائم ائمة الهادوية عبر التاريخ منذ مؤسس مذهبهم العنصري يحيى بن الحسين الرسي أواخر القرن الثالث الهجري، وقد أصلوا لهذه الأفعال واعتبروها دينا وعقيدة وفتاواهم مبثوثة في كتبهم المتوارثة حتى اليوم، اذ ينطلقون من تكفير خصومهم واستباحة دماءهم وأموالهم ولهذا لم يتحرجوا من توثيقها وبثها عبر وسائل اعلامهم المختلفة حتى يثيروا الرعب في أوساط معارضيهم كما يزعمون.. والحديث عن هذه الجرائم وما دونوه في كتبهم فضلا عن جرائمهم المعاصرة بحاجة الى مجلدات.. لكننا سنكتفي وللتذكير فقط بذكر نماذج لهذه الجرائم وخلفيتها التاريخية والفكرية والعقدية.

جرائم الحوثيون في هدم المنازل والممتلكات
لم يلتزم الحوثيون بوصايا اسلامية أو قواعد دولية في حروبهم العدوانية على أبناء صعدة وبقية المحافظات اليمنية التي وصلت اليها مسيرتهم التدميرية ، اذ مارسوا النهب والفيد للأموال والممتلكات وكذلك الهدم والتدمير، فقد بلغ عدد المنازل التي دمرها الحوثيين في صعدة وحدها خلال الفترة 2004 ــــ 2011 (327) منزلا دمر بالكامل، و(170) منزلا أحتلتها جماعة الحوثي، لقد كان الحوثيون يمارسون الانتقام بالتدمير، والنهب باسم الغنيمة والفيء بالاستيلاء، بحسب ما يرونه أكثر ايلاما لخصومهم، وأحيانا يمارسون الامرين معا بممتلكات الشخص نفسه، كما فعلوا مع بيوت وفنادق الشيخ عثمان حسين مجلي واخوانه ـ ففندق كازابلانكا المكون من ثمانية طوابق والذي يقع بمدينة صعدة قرب جامع الامام الهادي، قام الحوثيون بتاريخ 23/3/2011م بتفجيره وتدميره، بصورة متعمدة، حيث فشلت محاولة التفجير الأولى جراء صلابة وقوة البناء، فتم تزويد كل طابق بـ4 أسطوانات غاز منزلي، ثم أعيدت محاولة التفجير مرة أخرى، والتي تمكنت من تدميره بأثاثه، وقد نشر الحوثيون صور التفجير في اليوتيوب، وهم يكبرون ويعلنون أن هذا فندق "المنافق " عثمان مجلي، وصفة النفاق يطلقها الحوثيون على كل من عارضهم، وهذا ما كان يفعله كل الائمة الذين حكموا اليمن، أما الفندق الآخر الذي يملكه الشيخ عثمان مجلي وهو فندق رحبان، فقد أحتله الحوثيون، واستخدموه لصالحهم، حيث حولوه الى مركز اعلامي، ومقر لمؤسسة الشهيد زيد علي مصلح الخيرية (!!!)، وهكذا فعلوا بمنزل صدام مجلي الذين حولوه الى محكمة رحبان التي يتبعها سجن صغير، وقد تمت مصادرة منزل صدام مجلي لأنه شقيق عثمان مجلي، بعد أن استبيحت ممتلكات كافة أسرة مجلي.، وهكذا في المزارع والمحلات التجارية والممتلكات، تعامل معها الحوثيون اما بالتدمير أو النهب، وفي مطلع فبراير 2014 قامت مليشيات الحوثي بتفجير بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في الخمري بمنطقة حاشد محافظة عمران. ، بعد معارك أستمرت أسابيع ، وقد تباهى الحوثيون بتفجير بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ، وذكرت بعض وسائل الاعلام التابعة لهم " أنه تم استخدام اصابع ديناميت في العملية، والتي أدت إلى تدمير البيت بشكل كامل مع الملاحق واسطبل الخيول، مشيرة إلى أن أبناء الأحمر كانوا قد أخلوا المنزل ، ونقلوا ما استطاعوا حمله، على متن سيارات شوهدت وهي تنقل الكثير من الأغراض قبل وصول أبناء قبائل حاشد المناصرين للحوثيين إلى المنزل واحكام سيطرتهم عليه." ، وهكذا فعلوا في حجة وفي همدان وفي أرحب وفي كل مكان وصلوا اليه


اما بعد اسقاطهم للعاصمة صنعاء في 21 أيلول / سبتمبر 2014 م ، ثم غزوهم لبقية المحافظات ، فقد زادت وتيرة تفجيرهم للمنازل وتشريد أهلها ، ففي الوقت الذي اتخذوا سياسة الاستيلاء على منازل معارضيهم في العاصمة صنعاء ، حيث استولوا على مئات المنازل لقيادات مدنية وعسكرية وحزبية وناشطين سياسيين معارضين ، استمروا بسياسة تفجير المنازل في بقية المحافظات ، فقد كان أول ما يقومون به في اي منطقة يدخلونها ، تحديد منازل الأشخاص الذين قرروا تفجير منازلهم ، وهم اما قتلى أو مختطفين لديهم أو نازحين منهم في مناطق أخرى ، " ويتوجــه مســلحو الجماعــة للمنــزل المــراد تفجيــره و يقومــون بإعطـاء مهلـة قصيـرة لسـاكنيه إن وجـدوا كـي يغادروه بأسـرع وقـت دون اصطحاب أي شـيء معهــم مــن محتويــات المنــزل و اثاثــة بمــا فــي ذلــك الثيــاب وحتــى المقتنيــات الشــخصية مـع التهديـد بتفجيـره فـوق رؤوس سـاكنيه فـي حـال أصـروا علـى البقـاء – مثـل مـا حـدث لأسـرة ال الحبيشـي فـي
جريمة الحوثي في رداع.. تصرف فردي أم جريمة ممنهجة؟
السبت 23 مارس - آذار 2024 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت - خاص | زايد جابر


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11031


ان ما ارتكبته مليشيات الحوثي الارهابية من تفجير لمنازل مواطنين في رداع على رؤوس ساكنيها في التاسع من شهر رمضان المبارك لم يكن مفاجئا ولا جديدا ولا تصرفا فرديا.. انه سلوك ممنهج مارسته الحركة الحوثية منذ حروبها الست التي دشنتها عام 2004م، ولقد كانوا يوثقون جرائمهم تلك بالصوت والصورة وهم يرددون الصرخة الخمينية، ويعتبرون ذلك جهادا في سبيل الله!! وهم في ذلك يمثلون امتدادا لجرائم ائمة الهادوية عبر التاريخ منذ مؤسس مذهبهم العنصري يحيى بن الحسين الرسي أواخر القرن الثالث الهجري، وقد أصلوا لهذه الأفعال واعتبروها دينا وعقيدة وفتاواهم مبثوثة في كتبهم المتوارثة حتى اليوم، اذ ينطلقون من تكفير خصومهم واستباحة دماءهم وأموالهم ولهذا لم يتحرجوا من توثيقها وبثها عبر وسائل اعلامهم المختلفة حتى يثيروا الرعب في أوساط معارضيهم كما يزعمون.. والحديث عن هذه الجرائم وما دونوه في كتبهم فضلا عن جرائمهم المعاصرة بحاجة الى مجلدات.. لكننا سنكتفي وللتذكير فقط بذكر نماذج لهذه الجرائم وخلفيتها التاريخية والفكرية والعقدية.

جرائم الحوثيون في هدم المنازل والممتلكات
لم يلتزم الحوثيون بوصايا اسلامية أو قواعد دولية في حروبهم العدوانية على أبناء صعدة وبقية المحافظات اليمنية التي وصلت اليها مسيرتهم التدميرية ، اذ مارسوا النهب والفيد للأموال والممتلكات وكذلك الهدم والتدمير، فقد بلغ عدد المنازل التي دمرها الحوثيين في صعدة وحدها خلال الفترة 2004 ــــ 2011 (327) منزلا دمر بالكامل، و(170) منزلا أحتلتها جماعة الحوثي، لقد كان الحوثيون يمارسون الانتقام بالتدمير، والنهب باسم الغنيمة والفيء بالاستيلاء، بحسب ما يرونه أكثر ايلاما لخصومهم، وأحيانا يمارسون الامرين معا بممتلكات الشخص نفسه، كما فعلوا مع بيوت وفنادق الشيخ عثمان حسين مجلي واخوانه ـ ففندق كازابلانكا المكون من ثمانية طوابق والذي يقع بمدينة صعدة قرب جامع الامام الهادي، قام الحوثيون بتاريخ 23/3/2011م بتفجيره وتدميره، بصورة متعمدة، حيث فشلت محاولة التفجير الأولى جراء صلابة وقوة البناء، فتم تزويد كل طابق بـ4 أسطوانات غاز منزلي، ثم أعيدت محاولة التفجير مرة أخرى، والتي تمكنت من تدميره بأثاثه، وقد نشر الحوثيون صور التفجير في اليوتيوب، وهم يكبرون ويعلنون أن هذا فندق "المنافق " عثمان مجلي، وصفة النفاق يطلقها الحوثيون على كل من عارضهم، وهذا ما كان يفعله كل الائمة الذين حكموا اليمن، أما الفندق الآخر الذي يملكه الشيخ عثمان مجلي وهو فندق رحبان، فقد أحتله الحوثيون، واستخدموه لصالحهم، حيث حولوه الى مركز اعلامي، ومقر لمؤسسة الشهيد زيد علي مصلح الخيرية (!!!)، وهكذا فعلوا بمنزل صدام مجلي الذين حولوه الى محكمة رحبان التي يتبعها سجن صغير، وقد تمت مصادرة منزل صدام مجلي لأنه شقيق عثمان مجلي، بعد أن استبيحت ممتلكات كافة أسرة مجلي.، وهكذا في المزارع والمحلات التجارية والممتلكات، تعامل معها الحوثيون اما بالتدمير أو النهب، وفي مطلع فبراير 2014 قامت مليشيات الحوثي بتفجير بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في الخمري بمنطقة حاشد محافظة عمران. ، بعد معارك أستمرت أسابيع ، وقد تباهى الحوثيون بتفجير بيت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ، وذكرت بعض وسائل الاعلام التابعة لهم " أنه تم استخدام اصابع ديناميت في العملية، والتي أدت إلى تدمير البيت بشكل كامل مع الملاحق واسطبل الخيول، مشيرة إلى أن أبناء الأحمر كانوا قد أخلوا المنزل ، ونقلوا ما استطاعوا حمله، على متن سيارات شوهدت وهي تنقل الكثير من الأغراض قبل وصول أبناء قبائل حاشد المناصرين للحوثيين إلى المنزل واحكام سيطرتهم عليه." ، وهكذا فعلوا في حجة وفي همدان وفي أرحب وفي كل مكان وصلوا اليه


اما بعد اسقاطهم للعاصمة صنعاء في 21 أيلول / سبتمبر 2014 م ، ثم غزوهم لبقية المحافظات ، فقد زادت وتيرة تفجيرهم للمنازل وتشريد أهلها ، ففي الوقت الذي اتخذوا سياسة الاستيلاء على منازل معارضيهم في العاصمة صنعاء ، حيث استولوا على مئات المنازل لقيادات مدنية وعسكرية وحزبية وناشطين سياسيين معارضين ، استمروا بسياسة تفجير المنازل في بقية المحافظات ، فقد كان أول ما يقومون به في اي منطقة يدخلونها ، تحديد منازل الأشخاص الذين قرروا تفجير منازلهم ، وهم اما قتلى أو مختطفين لديهم أو نازحين منهم في مناطق أخرى ، " ويتوجــه مســلحو الجماعــة للمنــزل المــراد تفجيــره و يقومــون بإعطـاء مهلـة قصيـرة لسـاكنيه إن وجـدوا كـي يغادروه بأسـرع وقـت دون اصطحاب أي شـيء معهــم مــن محتويــات المنــزل و اثاثــة بمــا فــي ذلــك الثيــاب وحتــى المقتنيــات الشــخصية مـع التهديـد بتفجيـره فـوق رؤوس سـاكنيه فـي حـال أصـروا علـى البقـاء – مثـل مـا حـدث لأسـرة ال الحبيشـي فـي
مدينـة صعـدة 2011م عندمـا فجـر المنـزل بمـا فيـه مـن سـكان لرفضهـم الخـروج منـه و قتـل( 14 )شـخصا معظمهـم نسـاء و أطفـال ـــ ثـم بعـد طـرد السـاكنين يقـوم مسـلحو جماعـة الحوثـي بمداهمـة المنـزل وتفتيشـه ونهـب كل مـا فيـه مـن أثـاث وتجهيـزات والأوراق والمسـتندات المهمـة التـي قـد يجدونهـا امامهـم.

بعـد ذلـك يأتـي خبـراء التفجيـر ليفخخـوا المنـزل مـن جميـع أركانـه الأربعـة بعبـوات ومتفجـرات ناسـفة أعـدت سـلفا وبطريقـة يدويـة وتتكـون مـن مـادة الــ(T.N.T ) المخلـوط بمـادة (C4 ) مـع إضافـة بعـض المـواد التـي تعطيهـا قـوة تدميريـة أكبـر حسـب إفـادة أحـد خبـراء التفجيـر المطلعيـن علـى مثـل تلـك العمليـات ، و بعـد اسـتكمال عمليـة التفخيـخ للمنـزل المـراد تفجيـره يأتـي أفـراد اخريـن ومعهـم كاميـرات وتلفونـات ويجلسـون فـي أماكـن آمنـه مـن موقـع التفجيـر موجهيـن عدسـة كاميراتهـم نحـو المنــزل واثنــاء عمليــة التفجيــر يــرددون بصــوت عالــي صرختهــم المعروفــة (المــوت لأمريــكا المــوت لإســرائيل....) ويقومــون بتوثيــق عمليــة التفجيــر صــوتا وصــورة، وكأنهــم الفريــق الإعلامــي الذيــن ســوف ينقلــون عمليــة التفجيــر لوســائلهم الإعلاميــة المختلفــة ليتــم نشــر المشــهد وتوصيــل هدفهــم مــن عمليــة التفجيــر لأكبــر نطــاق ممكــن لنشــر الرعــب والخــوف. والهلــع للآخريــن وتحقيــق أهــداف أخــرى ، وبعـد التفجيـر تتـرك جماعـة الحوثـي المنـزل وهـو كومـه تـراب وأنقـاض متراكمـة واسـرة بقـت فــي العــراء وحيــدة ليــس لديهــم مأوى وينتظرهــم مصيــر مجهــول مــن التشــرد والشــتات " ، وهكذا كانت مليشيات تقوم بتفجير أكثر من منزل في يوم واحد ، ففي مديرية يريم محافظة اب ، قامت مليشيات الحوثي بتفجير (9) منازل بتاريـخ 18 أكتوبـر 2014م و تفجيـر(18) منـزلا فـي قريـة الجنادبـة بمديريـة ارحـب محافظـة صنعـاء فـي يـوم واحـد 18 أغسـطس 2015م و تفجير (20) منزلا عام 2005 في مديرية دمت محافظة الضالع خلال 3 أيام فقط ، وتفجيـر (20 )منزلا فـي مديرية عتمــة بمحافظــة ذمــار فــي منتصــف شــهر فبرايــر 2017م، و تفجيــر (16 )منــزلا فــي قريــة الدهيميــة عزلــة الســلوم بمديريــة حــزم العديــن محافظــة إب خــلال يوميــن فقــط 27،26 ينايـر 2017م، و تفجيـر (32 )منـزلا فـي منطقـة حجـور بمديريـة كشـر محافظـة حجـة خـلال أربعيـن يـوم مـن 2فبرايـر و حتـى 12 مـارس 2019م


وقد وثق التقرير الصادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل ما يزيد عن (800) منزلا في (17) محافظة لمواطنين معارضين للمشروع الانقلابي الحوثي ، قامت جماعة الحوثي بتفجيرها ، وذلك خلال الفترة من الأول من أيلول / سبتمبر 2014 م حتى 30 حزيران / يونيو 2020 م ، وبحسب التقرير فقد احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى بعدد المنازل التي تم تفجيرها وتشريد الأسر منها والتي بلغت ( 149 ) منزلا ، تلتها محافظة البيضاء بتفجير (124) منزلا ، ثم محافظة اب بتفجير (120) منزلا ، فيما توزعت بقية المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي بحسب عددها الموثق على محافظات ( حجة ، ولحج ، وذمار ، وصنعاء ، والضالع ، ومأرب ، والجوف ، وعمران ، وشبوة ، والحديدة ، وأبين ، وصعدة " كما يوضح ذلك الجدول التالي :

م المحافظة عدد المنازل المفجرة النسبة
1 تعز 149 18.39%
2 البيضاء 124 15.30%
3 اب 120 14.81%
4 حجة 66 8.14%
5 لحج 65 8.02%
6 ذمار 55 6.79%
7 صنعاء 48 5.92%
8 الضالع 47 5.80%
9 مارب 38 4.69%
10 الجوف 34 4.19%
11 عمران 16 1.97%
12 شبوة 15 1.85%
13 الحديدة 15 1.85%
14 أبين 9 1.11%
15 صعدة 5 0.61%
16 عدن 3 0.37%
17 حضرموت 1 0.12%
ــــــــــ الاجمالي 810 100%

على خطى الائمة
لم يخرج الحوثيون قيد أنملة عن سنة الامام الهادي والائمة من بعده في جهادهم ضد اليمنيين، وقد خاض الامام الهادي عشرات المعارك ضد اليمنيين الذين لم يسلموا له بالملك، وما أكثر ما نقرأ في سيرته "فغدا عليه السلام، حتى وصل موضعا يقال له "كتاف" من بلد "وائلة" فنهب العسكر ما وجدوا فيه من مال وغيره، وقطع أعنابهم وخربها، ثم تقدم إلى موضع آخر يقال له "المطلاع" ففعل كما فعل بكتاف.. ومضى العسكر كله حتى نزلوا قرية "أملح" ونهبوا ما وجدوا فيها، وأقاموا أياما يخربون المنازل والآبار، ويقطعون النخيل والأعناب.. وهو يتنقل في قراها ويخربها قرية قرية، حتى طرحوا عليه.. الخ" . وعندما سئل الهادي عن قطع الزروع، قال "قد فعل رسول الله مثل ذلك، حيث قطع نخل بني النضير، فأنزل عليه (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليجزي الفاسقين) (الحشر:21)" .