إصلاح سقطرى يقيم عواده السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك بمدينة حديبوه
الإصلاح نت – حديبوه
اقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى عواد سنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك 1444هـ بمدينة حديبوه تجسيدا لما يحمله العيد من معاني الصلة والتزاور والتآخي وتكاتف الجميع ونبذ الخلافات.
وألقى رئيس إصلاح سقطرى بدر إبراهيم، كلمة ترحيبية حيا فيها جماهير الاصلاح وانصاره بشكل خاص والامة العربية والاسلامية مهنئا اياهم بعيد الفطر المبارك.
ودعا رئيس اصلاح سقطرى القوى السياسية الى ضرورة توحيد الجهود وتظافرها وتغليب مصلحة المواطن والوطن وترك المصالح الشخصية والفئوية جانبا، مشيرا الى ان المواطن اليوم يعيش حالة من البؤس ويتطلب من الدولة ان تقوم بمهامها المنوطة بها لتحسين الحالة المعيشية للمواطنين الذين يعانون من الازمات بسبب الانقلاب على الدولة من قبل المليشيات الحوثية والممارسات السيئة التي تمارسها بعض القوى.
ووجه ابراهيم اسمى آيات التهاني والتبريكات لكل المختطفين الذين تم الافراج عنهم من سجون المليشيات في صفقة تبادل اسرى.
كما استنكر رئيس اصلاح سقطرى جريمة تصفية خطيب مصلى العيد مدير مكتب الصحة بمديرية بيحان الشيخ عبدالله الباني من قبل مليشيات دفاع شبوة داعيا السلطة القضائية ان تقوم بدورها ومحاكمة كل من له يد في هذه الجريمة البشعة.
وتبادلت قيادة اصلاح سقطرى مع الحضور اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10220
الإصلاح نت – حديبوه
اقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى عواد سنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك 1444هـ بمدينة حديبوه تجسيدا لما يحمله العيد من معاني الصلة والتزاور والتآخي وتكاتف الجميع ونبذ الخلافات.
وألقى رئيس إصلاح سقطرى بدر إبراهيم، كلمة ترحيبية حيا فيها جماهير الاصلاح وانصاره بشكل خاص والامة العربية والاسلامية مهنئا اياهم بعيد الفطر المبارك.
ودعا رئيس اصلاح سقطرى القوى السياسية الى ضرورة توحيد الجهود وتظافرها وتغليب مصلحة المواطن والوطن وترك المصالح الشخصية والفئوية جانبا، مشيرا الى ان المواطن اليوم يعيش حالة من البؤس ويتطلب من الدولة ان تقوم بمهامها المنوطة بها لتحسين الحالة المعيشية للمواطنين الذين يعانون من الازمات بسبب الانقلاب على الدولة من قبل المليشيات الحوثية والممارسات السيئة التي تمارسها بعض القوى.
ووجه ابراهيم اسمى آيات التهاني والتبريكات لكل المختطفين الذين تم الافراج عنهم من سجون المليشيات في صفقة تبادل اسرى.
كما استنكر رئيس اصلاح سقطرى جريمة تصفية خطيب مصلى العيد مدير مكتب الصحة بمديرية بيحان الشيخ عبدالله الباني من قبل مليشيات دفاع شبوة داعيا السلطة القضائية ان تقوم بدورها ومحاكمة كل من له يد في هذه الجريمة البشعة.
وتبادلت قيادة اصلاح سقطرى مع الحضور اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10220
alislah-ye.net
إصلاح سقطرى يقيم عواده السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك بمدينة حديبوه
- إصلاح سقطرى يقيم عواده السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك بمدينة حديبوه
حضرموت.. قيادة إصلاح شبام في زيارة معايدة لمدير عام المديرية والإعلامي بن سميط
#الإصلاح_نت – شبام
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10221
#الإصلاح_نت – شبام
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10221
alislah-ye.net
حضرموت.. قيادة إصلاح شبام في زيارة معايدة لمدير عام المديرية والإعلامي بن سميط
- حضرموت.. قيادة إصلاح شبام في زيارة معايدة لمدير عام المديرية والإعلامي بن سميط
إعلامية الإصلاح تنعى الفنان المنشد العزي المسوري وتشيد بأعماله الرفيعة
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10222
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10222
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح تنعى الفنان المنشد العزي المسوري وتشيد بأعماله الرفيعة
- إعلامية الإصلاح تنعى الفنان المنشد العزي المسوري وتشيد بأعماله الرفيعة
قيادة إصلاح المهرة تنفذ زيارات عيدية لقيادات سياسية وشخصيات اجتماعية
#الإصلاح_نت – الغيضة
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10223
#الإصلاح_نت – الغيضة
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10223
alislah-ye.net
قيادة إصلاح المهرة تنفذ زيارات عيدية لقيادات سياسية وشخصيات اجتماعية
- قيادة إصلاح المهرة تنفذ زيارات عيدية لقيادات سياسية وشخصيات اجتماعية
رداً على المغالطات بشأن مخالفة خطيب العيد في بيحان للقانون.
عبدالرزاق قاسم
تستند الدولة في وجودها على المشروعية القانونية كي تسوغ لها البقاء وممارسة السلطة وتنظيم الأعمال التي يجب أن تصب كلها من أجل غاية تتلخص بنقطتين:.
الأولى: حماية جميع المواطنين بدون استثناء ومنع أي إعتداء عليهم وتوفير الأمن ليعيشوا بسلام.
الثانية: الحفاظ على مصالح الشعب وتوفير الخدمات لكل أبناء المجتمع.
ولتحقيق هذه الغاية تحتاج الدولة لبناء قانوني متكامل؛ يبدأ من القاعدة الأساسية وهي الدستور، ومنه تتفرع كل القوانين لتمثل المستوى الثاني في هذا البناء، وبطبيعته يكون القانون مختص بمهام إحدى مؤسسات الدولة أو أحد قطاعاتها، أو بتنظيم شأن من شؤون الحياة العامة للمواطنين، ومن بعد القوانين يأتي المستوى الثالث وهي اللوائح بأنواعها الثلاثة التنفيذية/ الداخلية/ الإدارية، وتكون اللائحة ملحقة بأحد القوانين، بغرض تفسير مواده بشكل واضح لإزالة أي لبس أو غموض في نصوصه، ما قد يفتح المجال لأي تفسيرات أخرى.
من بعد اللوائح يأتي المستوى الرابع وهو القرار أو الأمر الإداري، وهو الأضعف من بين كل المستويات؛ إذ أنه متغير وغير ثابت، وقابل للنقض بسهولة، وبالإمكان التراجع عنه بشكل يخلو من تعقيدات المستويات الثلاثة السابقة على تفاوتها.
هذا البناء هو ما يميز الدولة عن أي مكون آخر قد ينازعها السلطة، وهو يضمن ألاَّ يمارس رجال وموظفي الدولة سلطاتهم وفق المزاج الشخصي، ويلزمهم بالتقيد بكل مواده وعدم الخروج عنها إطلاقاً، وأي خروج يحدد هذا البناء نفسه حالته وتصنيفه وفقاً للمستوى القانوني الذي كان الخروج عليه، فمثلاً لو أن أحدا أقدم على انتهاك الدستور بعمل يجرمه؛ كالتساهل في وحدة البلاد أو التفريط بسيادتها، أو التواطؤ مع طرف معادٍ للبلاد؛ داخليا كان أو خارجي؛ فإن هذا يصنف خيانة للدولة، يعاقب من أقدم عليه بأشد العقوبات.
كما لو أن أحداً تصرف بما يخالف أي من قوانين الدولة فهذا يعد تجاوزا يعاقب فاعله بما يتناسب مع الواقعة، والحال كذلك في اللوائح مع فارق أن مخالفتها ستكون أقل من عقوبة تجاوز القانون.
أما في المستوى الرابع ( القرار/الأمر الاداري) الذي قلنا أنه أضعف المستويات فإن عدم العمل به يصنف تعطيلاً للأمر، وبالتأكيد العقوبة فيه ستكون أخف مما سبق، وكذلك أدوات وآلية محاسبة المعطل.
ما استدعاني لهذا التفصيل هو الخطاب التضليلي الذي يحاول البعض تسويقه لتبرير جريمة تصفية خطيب مصلى العيد في بيحان، محاولين استغفال الناس بالحديث عن أنه كان مخالف للقانون، وهنا من الضروري التأكيد على الأتي:
أولاً: لا يوجد قانون أو لائحة تنظم أعمال الخطابة في المساجد والمصليات، كما لا يوجد نص قانوني يمنح وزارة الأوقاف ومكاتبها صلاحية تعيين وتغيير الخطباء، وإنما هناك نصوص تمنحها حق الإشراف على العملية وتوجيه مضامين الخطابة وحسب، وعلى هذا ليس في معارضة أي خطيب لأي قرار تصدره الأوقاف أي مخالفة للقانون، لأنه لا مخالفة إلا بنص، وفي حال التنازع على هذه النقطة فإن القضاء الإداري هو الفيصل بين الطرفين.
ثم إذا سلمنا بأن توجيه مدير أوقاف شبوة بفرض خطيب للمصلى ليس مخالفاً للقانون ( وهو مخالف بالتأكد) فإن هذا التوجيه يصنف من المستوى القانوني الرابع الذي قلنا بأنه أضعف المستويات الأربعة، وعقوبة تعطيله ليست بحجم عقوبة المخالفة أو التجاوز أو الإنتهاك، وفي كثير من حالات تعطيل الأمر أو القرار لا تتجاوز العقوبة توجيه إنذار أو لفت نظر لا أكثر، وهذا ما لا يستدعي استخدام القوة القهرية لتنفيذه.
ثانياً - وهو الأهم: من منح مليشيات دفاع شبوة التي نفذت الجريمة حق ممارسة الضبط القضائي؟ الذي لا يكون إلا في قضية ينص القانون على أنها جريمة أو مخالفة، وتُقرر النيابة العامة إحضار المتهم بواسطة رجال الضبط القضائي الذين حددهم القانون بوضوح!.
ثم كيف يتجرأ من يستدعي القانون للتضليل به في هذه القضية أن يقفز على الوضع القانوني لهذا التشكيل؟! التي وجودها بالتأكيد يعد جريمة إنتهاك للدستور الذي يجرم إنشاء أي تشكيل مسلح خارج سيطرة الدفاع والداخلية، ناهيك عن أن هذه المليشيا تمثل ذراعاً مسلحاً لمشروع الإنفصال المجرّم في الدستور هو الآخر.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=906
عبدالرزاق قاسم
تستند الدولة في وجودها على المشروعية القانونية كي تسوغ لها البقاء وممارسة السلطة وتنظيم الأعمال التي يجب أن تصب كلها من أجل غاية تتلخص بنقطتين:.
الأولى: حماية جميع المواطنين بدون استثناء ومنع أي إعتداء عليهم وتوفير الأمن ليعيشوا بسلام.
الثانية: الحفاظ على مصالح الشعب وتوفير الخدمات لكل أبناء المجتمع.
ولتحقيق هذه الغاية تحتاج الدولة لبناء قانوني متكامل؛ يبدأ من القاعدة الأساسية وهي الدستور، ومنه تتفرع كل القوانين لتمثل المستوى الثاني في هذا البناء، وبطبيعته يكون القانون مختص بمهام إحدى مؤسسات الدولة أو أحد قطاعاتها، أو بتنظيم شأن من شؤون الحياة العامة للمواطنين، ومن بعد القوانين يأتي المستوى الثالث وهي اللوائح بأنواعها الثلاثة التنفيذية/ الداخلية/ الإدارية، وتكون اللائحة ملحقة بأحد القوانين، بغرض تفسير مواده بشكل واضح لإزالة أي لبس أو غموض في نصوصه، ما قد يفتح المجال لأي تفسيرات أخرى.
من بعد اللوائح يأتي المستوى الرابع وهو القرار أو الأمر الإداري، وهو الأضعف من بين كل المستويات؛ إذ أنه متغير وغير ثابت، وقابل للنقض بسهولة، وبالإمكان التراجع عنه بشكل يخلو من تعقيدات المستويات الثلاثة السابقة على تفاوتها.
هذا البناء هو ما يميز الدولة عن أي مكون آخر قد ينازعها السلطة، وهو يضمن ألاَّ يمارس رجال وموظفي الدولة سلطاتهم وفق المزاج الشخصي، ويلزمهم بالتقيد بكل مواده وعدم الخروج عنها إطلاقاً، وأي خروج يحدد هذا البناء نفسه حالته وتصنيفه وفقاً للمستوى القانوني الذي كان الخروج عليه، فمثلاً لو أن أحدا أقدم على انتهاك الدستور بعمل يجرمه؛ كالتساهل في وحدة البلاد أو التفريط بسيادتها، أو التواطؤ مع طرف معادٍ للبلاد؛ داخليا كان أو خارجي؛ فإن هذا يصنف خيانة للدولة، يعاقب من أقدم عليه بأشد العقوبات.
كما لو أن أحداً تصرف بما يخالف أي من قوانين الدولة فهذا يعد تجاوزا يعاقب فاعله بما يتناسب مع الواقعة، والحال كذلك في اللوائح مع فارق أن مخالفتها ستكون أقل من عقوبة تجاوز القانون.
أما في المستوى الرابع ( القرار/الأمر الاداري) الذي قلنا أنه أضعف المستويات فإن عدم العمل به يصنف تعطيلاً للأمر، وبالتأكيد العقوبة فيه ستكون أخف مما سبق، وكذلك أدوات وآلية محاسبة المعطل.
ما استدعاني لهذا التفصيل هو الخطاب التضليلي الذي يحاول البعض تسويقه لتبرير جريمة تصفية خطيب مصلى العيد في بيحان، محاولين استغفال الناس بالحديث عن أنه كان مخالف للقانون، وهنا من الضروري التأكيد على الأتي:
أولاً: لا يوجد قانون أو لائحة تنظم أعمال الخطابة في المساجد والمصليات، كما لا يوجد نص قانوني يمنح وزارة الأوقاف ومكاتبها صلاحية تعيين وتغيير الخطباء، وإنما هناك نصوص تمنحها حق الإشراف على العملية وتوجيه مضامين الخطابة وحسب، وعلى هذا ليس في معارضة أي خطيب لأي قرار تصدره الأوقاف أي مخالفة للقانون، لأنه لا مخالفة إلا بنص، وفي حال التنازع على هذه النقطة فإن القضاء الإداري هو الفيصل بين الطرفين.
ثم إذا سلمنا بأن توجيه مدير أوقاف شبوة بفرض خطيب للمصلى ليس مخالفاً للقانون ( وهو مخالف بالتأكد) فإن هذا التوجيه يصنف من المستوى القانوني الرابع الذي قلنا بأنه أضعف المستويات الأربعة، وعقوبة تعطيله ليست بحجم عقوبة المخالفة أو التجاوز أو الإنتهاك، وفي كثير من حالات تعطيل الأمر أو القرار لا تتجاوز العقوبة توجيه إنذار أو لفت نظر لا أكثر، وهذا ما لا يستدعي استخدام القوة القهرية لتنفيذه.
ثانياً - وهو الأهم: من منح مليشيات دفاع شبوة التي نفذت الجريمة حق ممارسة الضبط القضائي؟ الذي لا يكون إلا في قضية ينص القانون على أنها جريمة أو مخالفة، وتُقرر النيابة العامة إحضار المتهم بواسطة رجال الضبط القضائي الذين حددهم القانون بوضوح!.
ثم كيف يتجرأ من يستدعي القانون للتضليل به في هذه القضية أن يقفز على الوضع القانوني لهذا التشكيل؟! التي وجودها بالتأكيد يعد جريمة إنتهاك للدستور الذي يجرم إنشاء أي تشكيل مسلح خارج سيطرة الدفاع والداخلية، ناهيك عن أن هذه المليشيا تمثل ذراعاً مسلحاً لمشروع الإنفصال المجرّم في الدستور هو الآخر.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=906
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
دائرة المرأة بإصلاح الحديدة تقيم فعالية عيدية فنية وخطابية
#الإصلاح_نت - مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10224
#الإصلاح_نت - مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10224
alislah-ye.net
دائرة المرأة بإصلاح الحديدة تقيم فعالية عيدية فنية وخطابية
- دائرة المرأة بإصلاح الحديدة تقيم فعالية عيدية فنية وخطابية
مجزرة صنعاء.. المعلم (عدنان الصعفاني) قتلته مليشيا الحوثي "مرتين"
#الإصلاح_نت - متابعات
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10225
#الإصلاح_نت - متابعات
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10225
alislah-ye.net
مجزرة صنعاء.. المعلم (عدنان الصعفاني) قتلته مليشيا الحوثي
- مجزرة صنعاء.. المعلم (عدنان الصعفاني) قتلته مليشيا الحوثي "مرتين"
صنعاء.. إصلاح بني الحارث ينعى الشيخ الأوزري ويشيد بأدواره الوطنية والاجتماعية
الإصلاح نت – مأرب
نعى التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث محافظة صنعاء، الى أبناء المديرية ومنتسبي الإصلاح خاصة وإلى أبناء اليمن عامة، الهامة الوطنية ورجل الخير والصلاح الشيخ المناضل محمد علي الأوزري، أحد أبرز الوجاهات الاجتماعية والهامات الوطنية.
وأكد إصلاح بني الحارث، في بيان نعي، أن رحيل الأوزري يمثل خسارة فادحة للصف الوطني، حيث خسرت اليمن رجلا جمهوريا عاش الحياة السياسية في مختلف المراحل منحازا الى قيم وأهداف ثورة الـ٢٦من سبتمبر التي شارك في رسم معالمها الأولى في العام ١٩٦٢، وواصل نضاله الوطني في مختلف المراحل السياسية التي عاشتها اليمن.
وأشار إلى أدوار الفقيد السياسية، حيث كان أحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام، ثم أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعضوا في مؤتمره العام وأحد مرشحيه في دورات انتخابية مختلفة.
وأوضح البيان أن الشيخ الأوزري عاش حياة حافلة بالعطاء وفعل الخير ومساعدة المحتاجين وكان قريبا من الناس جميعا.
وسرد البيان مناقب الراحل، الذي ظل ساعيا في توفير المشروعات ذات النفع العام مجتهدا في تحقيق مصالح بلده وقبيلته، مستخدماً وجاهته في حل الكثير من الخلافات، واسهاماته في تعزيز السلم الاجتماعي على مستوى اليمن
وتقدم إصلاح بني الحارث بأصدق التعازي وأصدق المواساة الى كل أبناء الفقيد وأسرته ومحبيه والى كافة قبائل بني الحارث وجميع منتسبي الإصلاح واليمن عامة، داعياً الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
نص بيان النعي:
ببالغ الحزن والأسى ينعى التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث الى أبناء مديرية بنى الحارث ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح خاصة وإلى أبناء اليمن عامة رحيل الهامة الوطنية ورجل الخير والصلاح الشيخ المناضل محمد علي الأوزري أحد أبرز الوجاهات الاجتماعية والهامات الوطنية على مستوى اليمن والذي يمثل رحيله خسارة فادحة للصف الوطني والذي برحيله خسرت اليمن رجلا جمهوريا عاش الحياة السياسية في مختلف المراحل منحازا الى قيم وأهداف ثورة ال٢٦من سبتمبر التي شارك رحمه الله في رسم معالمها الأولى في العام ١٩٦٢ثم واصل نضاله الوطني في مختلف المراحل السياسية التي عاشتها اليمن حيث كان أحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام ثم أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح وعضوا في مؤتمره العام وأحد مرشحيه في دورات انتخابية مختلفة
لقد عاش الشيخ محمد علي الأوزري حياة حافلة بالعطاء وفعل الخير ومساعدة المحتاجين وكان قريبا من الناس جميعا كبيرهم وصغيرهم على حد سواء
عرف رحمه الله شجاعا مقداما ، كريما شهما صاحب حمية ومروءة ، لا يتردد في نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف ، يقف مع الحق بقوة ، ويبذل ماله وجاهه ولا يخشى في الله لومة لائم، فلقد ظل ساعيا في توفير المشروعات ذات النفع العام مجتهدا في تحقيق مصالح بلده وقبيلته .
كان الشيخ محمد علي الاوزري صاحب وجاهة على مستوى واسع استطاع من خلالها أن يحل الكثير من الخلافات في مختلف القبل اليمنية حيث كان مرجعية عرفية ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلم الاجتماعي على مستوى اليمن
وبهذا المصاب الجلل فإننا في التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث إذ نشاطركم الأسى والحزن نبعث بأحر التعازي وأصدق المواساة الى كل أبنائه وأسرته ومحبيه والى كافة قبائل بني الحارث وجميع منتسبي الإصلاح واليمن عامة سائلين الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.... إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن:
*التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث
٢٦-٤-٢٠٢٣م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10226
الإصلاح نت – مأرب
نعى التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث محافظة صنعاء، الى أبناء المديرية ومنتسبي الإصلاح خاصة وإلى أبناء اليمن عامة، الهامة الوطنية ورجل الخير والصلاح الشيخ المناضل محمد علي الأوزري، أحد أبرز الوجاهات الاجتماعية والهامات الوطنية.
وأكد إصلاح بني الحارث، في بيان نعي، أن رحيل الأوزري يمثل خسارة فادحة للصف الوطني، حيث خسرت اليمن رجلا جمهوريا عاش الحياة السياسية في مختلف المراحل منحازا الى قيم وأهداف ثورة الـ٢٦من سبتمبر التي شارك في رسم معالمها الأولى في العام ١٩٦٢، وواصل نضاله الوطني في مختلف المراحل السياسية التي عاشتها اليمن.
وأشار إلى أدوار الفقيد السياسية، حيث كان أحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام، ثم أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعضوا في مؤتمره العام وأحد مرشحيه في دورات انتخابية مختلفة.
وأوضح البيان أن الشيخ الأوزري عاش حياة حافلة بالعطاء وفعل الخير ومساعدة المحتاجين وكان قريبا من الناس جميعا.
وسرد البيان مناقب الراحل، الذي ظل ساعيا في توفير المشروعات ذات النفع العام مجتهدا في تحقيق مصالح بلده وقبيلته، مستخدماً وجاهته في حل الكثير من الخلافات، واسهاماته في تعزيز السلم الاجتماعي على مستوى اليمن
وتقدم إصلاح بني الحارث بأصدق التعازي وأصدق المواساة الى كل أبناء الفقيد وأسرته ومحبيه والى كافة قبائل بني الحارث وجميع منتسبي الإصلاح واليمن عامة، داعياً الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
نص بيان النعي:
ببالغ الحزن والأسى ينعى التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث الى أبناء مديرية بنى الحارث ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح خاصة وإلى أبناء اليمن عامة رحيل الهامة الوطنية ورجل الخير والصلاح الشيخ المناضل محمد علي الأوزري أحد أبرز الوجاهات الاجتماعية والهامات الوطنية على مستوى اليمن والذي يمثل رحيله خسارة فادحة للصف الوطني والذي برحيله خسرت اليمن رجلا جمهوريا عاش الحياة السياسية في مختلف المراحل منحازا الى قيم وأهداف ثورة ال٢٦من سبتمبر التي شارك رحمه الله في رسم معالمها الأولى في العام ١٩٦٢ثم واصل نضاله الوطني في مختلف المراحل السياسية التي عاشتها اليمن حيث كان أحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام ثم أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح وعضوا في مؤتمره العام وأحد مرشحيه في دورات انتخابية مختلفة
لقد عاش الشيخ محمد علي الأوزري حياة حافلة بالعطاء وفعل الخير ومساعدة المحتاجين وكان قريبا من الناس جميعا كبيرهم وصغيرهم على حد سواء
عرف رحمه الله شجاعا مقداما ، كريما شهما صاحب حمية ومروءة ، لا يتردد في نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف ، يقف مع الحق بقوة ، ويبذل ماله وجاهه ولا يخشى في الله لومة لائم، فلقد ظل ساعيا في توفير المشروعات ذات النفع العام مجتهدا في تحقيق مصالح بلده وقبيلته .
كان الشيخ محمد علي الاوزري صاحب وجاهة على مستوى واسع استطاع من خلالها أن يحل الكثير من الخلافات في مختلف القبل اليمنية حيث كان مرجعية عرفية ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلم الاجتماعي على مستوى اليمن
وبهذا المصاب الجلل فإننا في التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث إذ نشاطركم الأسى والحزن نبعث بأحر التعازي وأصدق المواساة الى كل أبنائه وأسرته ومحبيه والى كافة قبائل بني الحارث وجميع منتسبي الإصلاح واليمن عامة سائلين الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.... إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن:
*التجمع اليمني للإصلاح بمديرية بني الحارث
٢٦-٤-٢٠٢٣م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10226
alislah-ye.net
صنعاء.. إصلاح بني الحارث ينعى الشيخ الأوزري ويشيد بأدواره الوطنية والاجتماعية
- صنعاء.. إصلاح بني الحارث ينعى الشيخ الأوزري ويشيد بأدواره الوطنية والاجتماعية
المكاسب والثارات.. لماذا تخشى مليشيا الحوثيين من السلام وتفضل استمرار الحرب؟(تحليل)
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10227
بعد المساعي الأخيرة لوقف الحرب في اليمن وتسوية الأزمة سياسيا، قابلت مليشيا الحوثيين الإرهابية تلك المساعي من خلال مسارين: الأول، المناورة والتقية السياسية من خلال إظهارها التجاوب مع تلك المساعي والحديث عن استعدادها للسلام. والثاني، التصعيد العسكري في جبهات مأرب وشبوة وتعز، وبنفس الوقت تهدد المليشيا باستئناف هجماتها على الأراضي السعودية في حال فشلت مساعي السلام والتسوية السياسية.
هذا التعاطي الحوثي مع جميع مبادرات السلام منذ بداية الانقلاب وإلى الآن، يعكس عدم رغبة المليشيا في السلام، وأنها متمسكة بخيار الحرب مهما كلفها ذلك، وأما تعاملها مع مبادرات ومساعي السلام فهو مجرد وسيلة للمناورة والمراوغة واستهلاك الوقت لتحقيق مكاسب عدة ومضاعفة أرباحها من تجارة الحرب، كما أن مراوغاتها لإطالة أمد الحرب تمنحها الفرصة الكافية لملشنة المجتمع وتطييفه ونشر ثقافة العنف والإرهاب والقتل وحشد المزيد من المقاتلين في صفوفها والدفع بهم إلى مختلف جبهات القتال.
- الحرب كخيار إستراتيجي
عند الحديث عن إحلال السلام في اليمن لا يمكن إغفال حمولات العنف والقتل والإرهاب كسلوك يعكس النشأة القتالية لمليشيا الحوثيين، وهو سلوك من المستحيل أن تتخلى عنه تلك المليشيا، ويعد خيار الحرب بالنسبة لها خيارا إستراتيجيا لا يمكنها التراجع عنه، لإدراكها بأنه لا مكان لها في المجال العام في البلاد بواسطة الأدوات السياسية، لأن تكوينها مناقض للسياسة تماما، فهي ليست حزبا سياسيا ولا منظمة مجتمع مدني ولا تنتمي بأي شكل من الأشكال إلى التنظيمات السياسية، وإنما هي مجرد مليشيا سلالية عنصرية طائفية إرهابية، وترى أن السلطة حق مقدس بالنسبة لها، وهذا الحق المقدس لا يقبل التفاوض أو المشاركة مع الآخرين، وترى أن القتال لأجل السلطة جهاد يثاب فاعله بالجنة.
أما السلام بالنسبة للمليشيا الحوثية، فهي تراه وسيلة من وسائل الحرب، أي أنها تريد السلام الذي يعزز مكاسبها على الأرض، ويمنحها الوقت الكافي لتهريب الأسلحة وحشد المزيد من المقاتلين وتدريبهم وتفخيخ المجتمع بثقافة العنف والإرهاب، بمعنى أنها تريد السلام المؤقت الذي يضمن إطالة أمد الحرب، ويكون مجرد استراحة محارب، أي السلام الذي ستتبعه جولات عنف وقتل وسفك دماء أسوأ من سابقاتها، وليس السلام الذي يفضي إلى تسوية سياسية دائمة وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تتعامل المليشيا الحوثية مع مساعي السلام بأسلوب الابتزاز، فهي دائمة التهديد باستئناف العمل العسكري ما لم يتحقق السلام الذي تريده وفق رغباتها، ووصل بها الأمر مؤخرا إلى فرض مطالب تعجيزية، حسب تسريبات إعلامية، فهي تريد السلام الذي يرفع عنها الحصار، ويمكنها من السيطرة على معظم موارد البلاد، والاعتراف بها كطرف شرعي في معادلة الصراع وليس كطرف مليشياوي انقلابي، ولا تريد تقديم تنازلات من جانبها في مقابل تنازلات السلطة الشرعية، وكلما حصلت على تنازلات فإن ذلك يغريها برفع مطالب جديدة وتعجيزية، ليس باستطاعتها الحصول عليها بواسطة العمل العسكري.
لكن ما الذي يجعل المليشيا الحوثية تتعامل بتلك المهزلة مع مساعي السلام والتسوية السياسية للأزمة؟ لعل السبب الوحيد لذلك هو اعتقاد تلك المليشيا أن مساعي السلام وتقديم التنازلات يعكس ضعف الطرف الآخر، وأن مساعي السلام ليست سوى الإذعان لشروط الاستسلام التي يجب أن تمليها المليشيا الحوثية، والتي تفسر طول مدة الحرب واستمرار سيطرتها على العاصمة صنعاء ومحافظات عدة بأنه تمكين إلهي لها لا يمكن أن تفرط به، مع أن للأمر أسبابا موضوعية لكنها آنية وغير دائمة وليست من قوانين حركة التاريخ أو من سنن التدافع، ذلك أن المصير الحتمي لتلك المليشيا هو الزوال، وعندما تحين لحظة الزوال بتوفر أسبابها الموضوعية، ستتمنى المليشيا السلام الذي يضمن لها قليلا من المكاسب بدلا من خسارة كل شيء دفعة واحدة، لكن ذلك سيكون مجرد أماني تجاوزتها الأحداث.
- لماذا الخشية من السلام؟
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من السلام أو التسوية السياسية للأزمة بمنزلة نكبة كبيرة للمليشيا الحوثية الإرهابية بل ومقبرة لها إذا كان هناك سلام حقيقي وتسوية دائمة للصراع، ولذا فالمليشيا تخشى من السلام أكثر من خشيتها من الحرب، لأن السلام الشامل والتسوية الدائمة سيترتب عليهما الكثير من الالتزامات والتنازلات وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتعويض الضحايا، والأهم من ذلك هو الثارات الشخصية للمتضررين من انتهاكات القيادات الحوثية والتي تشمل نهب الحقوق والممتلكات والاختطافات والتغييب في السجون والتعذيب فيها، وغير ذلك من المظالم، والتي وصلت لدرجة مصادرة حارات بأكملها في العاصمة صنعاء بذريعة ملكيتها لأجداد السلالة العنصرية الدخيلة على اليمن.
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10227
بعد المساعي الأخيرة لوقف الحرب في اليمن وتسوية الأزمة سياسيا، قابلت مليشيا الحوثيين الإرهابية تلك المساعي من خلال مسارين: الأول، المناورة والتقية السياسية من خلال إظهارها التجاوب مع تلك المساعي والحديث عن استعدادها للسلام. والثاني، التصعيد العسكري في جبهات مأرب وشبوة وتعز، وبنفس الوقت تهدد المليشيا باستئناف هجماتها على الأراضي السعودية في حال فشلت مساعي السلام والتسوية السياسية.
هذا التعاطي الحوثي مع جميع مبادرات السلام منذ بداية الانقلاب وإلى الآن، يعكس عدم رغبة المليشيا في السلام، وأنها متمسكة بخيار الحرب مهما كلفها ذلك، وأما تعاملها مع مبادرات ومساعي السلام فهو مجرد وسيلة للمناورة والمراوغة واستهلاك الوقت لتحقيق مكاسب عدة ومضاعفة أرباحها من تجارة الحرب، كما أن مراوغاتها لإطالة أمد الحرب تمنحها الفرصة الكافية لملشنة المجتمع وتطييفه ونشر ثقافة العنف والإرهاب والقتل وحشد المزيد من المقاتلين في صفوفها والدفع بهم إلى مختلف جبهات القتال.
- الحرب كخيار إستراتيجي
عند الحديث عن إحلال السلام في اليمن لا يمكن إغفال حمولات العنف والقتل والإرهاب كسلوك يعكس النشأة القتالية لمليشيا الحوثيين، وهو سلوك من المستحيل أن تتخلى عنه تلك المليشيا، ويعد خيار الحرب بالنسبة لها خيارا إستراتيجيا لا يمكنها التراجع عنه، لإدراكها بأنه لا مكان لها في المجال العام في البلاد بواسطة الأدوات السياسية، لأن تكوينها مناقض للسياسة تماما، فهي ليست حزبا سياسيا ولا منظمة مجتمع مدني ولا تنتمي بأي شكل من الأشكال إلى التنظيمات السياسية، وإنما هي مجرد مليشيا سلالية عنصرية طائفية إرهابية، وترى أن السلطة حق مقدس بالنسبة لها، وهذا الحق المقدس لا يقبل التفاوض أو المشاركة مع الآخرين، وترى أن القتال لأجل السلطة جهاد يثاب فاعله بالجنة.
أما السلام بالنسبة للمليشيا الحوثية، فهي تراه وسيلة من وسائل الحرب، أي أنها تريد السلام الذي يعزز مكاسبها على الأرض، ويمنحها الوقت الكافي لتهريب الأسلحة وحشد المزيد من المقاتلين وتدريبهم وتفخيخ المجتمع بثقافة العنف والإرهاب، بمعنى أنها تريد السلام المؤقت الذي يضمن إطالة أمد الحرب، ويكون مجرد استراحة محارب، أي السلام الذي ستتبعه جولات عنف وقتل وسفك دماء أسوأ من سابقاتها، وليس السلام الذي يفضي إلى تسوية سياسية دائمة وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تتعامل المليشيا الحوثية مع مساعي السلام بأسلوب الابتزاز، فهي دائمة التهديد باستئناف العمل العسكري ما لم يتحقق السلام الذي تريده وفق رغباتها، ووصل بها الأمر مؤخرا إلى فرض مطالب تعجيزية، حسب تسريبات إعلامية، فهي تريد السلام الذي يرفع عنها الحصار، ويمكنها من السيطرة على معظم موارد البلاد، والاعتراف بها كطرف شرعي في معادلة الصراع وليس كطرف مليشياوي انقلابي، ولا تريد تقديم تنازلات من جانبها في مقابل تنازلات السلطة الشرعية، وكلما حصلت على تنازلات فإن ذلك يغريها برفع مطالب جديدة وتعجيزية، ليس باستطاعتها الحصول عليها بواسطة العمل العسكري.
لكن ما الذي يجعل المليشيا الحوثية تتعامل بتلك المهزلة مع مساعي السلام والتسوية السياسية للأزمة؟ لعل السبب الوحيد لذلك هو اعتقاد تلك المليشيا أن مساعي السلام وتقديم التنازلات يعكس ضعف الطرف الآخر، وأن مساعي السلام ليست سوى الإذعان لشروط الاستسلام التي يجب أن تمليها المليشيا الحوثية، والتي تفسر طول مدة الحرب واستمرار سيطرتها على العاصمة صنعاء ومحافظات عدة بأنه تمكين إلهي لها لا يمكن أن تفرط به، مع أن للأمر أسبابا موضوعية لكنها آنية وغير دائمة وليست من قوانين حركة التاريخ أو من سنن التدافع، ذلك أن المصير الحتمي لتلك المليشيا هو الزوال، وعندما تحين لحظة الزوال بتوفر أسبابها الموضوعية، ستتمنى المليشيا السلام الذي يضمن لها قليلا من المكاسب بدلا من خسارة كل شيء دفعة واحدة، لكن ذلك سيكون مجرد أماني تجاوزتها الأحداث.
- لماذا الخشية من السلام؟
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من السلام أو التسوية السياسية للأزمة بمنزلة نكبة كبيرة للمليشيا الحوثية الإرهابية بل ومقبرة لها إذا كان هناك سلام حقيقي وتسوية دائمة للصراع، ولذا فالمليشيا تخشى من السلام أكثر من خشيتها من الحرب، لأن السلام الشامل والتسوية الدائمة سيترتب عليهما الكثير من الالتزامات والتنازلات وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتعويض الضحايا، والأهم من ذلك هو الثارات الشخصية للمتضررين من انتهاكات القيادات الحوثية والتي تشمل نهب الحقوق والممتلكات والاختطافات والتغييب في السجون والتعذيب فيها، وغير ذلك من المظالم، والتي وصلت لدرجة مصادرة حارات بأكملها في العاصمة صنعاء بذريعة ملكيتها لأجداد السلالة العنصرية الدخيلة على اليمن.
alislah-ye.net
المكاسب والثارات.. لماذا تخشى مليشيا الحوثيين من السلام وتفضل استمرار الحرب؟(تحليل)
- المكاسب والثارات.. لماذا تخشى مليشيا الحوثيين من السلام وتفضل استمرار الحرب؟(تحليل)
ولذلك فإظهار مليشيا الحوثيين ترحيبها بالسلام لا يعكس رغبة فعلية بالسلام وإنهاء الحرب، وإنما يعكس حاجة المليشيا لهدنة مؤقتة تمكنها من استعادة أنفاسها ومحاولة تعويض خسائرها المادية والبشرية بعد كل معركة فاشلة تخوضها.
وفيما يلي أبرز أسباب خشية مليشيا الحوثيين الإرهابية من السلام وحرصها على استمرار الحرب:
• للمليشيا الحوثية أهداف طائفية وسلالية عنصرية، تتمثل في احتكار السلطة والثروة ومصادرة سبل العيش لمصلحتها واحتكار الاقتصاد والاستثمارات وكل ما أمكن نهبه، وهذه الأهداف لا يمكن تحقيقها في ظل تسوية سياسية وشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
• أي تسوية سياسية للصراع ووقف الحرب ستمضي وفقا للدستور والقانون وسيتبعها انتخابات رئاسية وبرلمانية، وسيكون من متطلباتها إنهاء الوضع المليشياوي في البلاد من خلال تسليم المليشيا سلاحها للدولة، وهذه إجراءات من المستحيل أن تقبل بها مليشيا الحوثيين، فهي تستمد وجودها من قوة السلاح، وليست مؤهلة للتحول إلى حزب سياسي، وحتى إذا فعلت ذلك فإنها لن تحصل على الأصوات الكافية من الناخبين التي تمكنها من البقاء طرفا فاعلا في المشهد السياسي، وبما أنها غير مؤهلة للانخراط في العمل السياسي وليست مستعدة لإعادة السلاح الذي نهبته للدولة، فإنه لا يمكنها الانخراط في تسوية سياسية شاملة وحقيقية والتخلي عن العنف والإرهاب.
• تشابك الصراعات في الإقليم وارتهان مليشيا الحوثيين للمشروع الإيراني التخريبي في الإقليم، جعل المليشيا الحوثية مجرد وكيل لإيران في المنطقة، وبالتالي فالحوثيون سيظلون رهن إشارة إيران، وتحديد مدى السلام المؤقت أو الهدنة التي ستكون استراحة محارب، لا سيما أن مشروع إيران لا يتناقض مع المشروع الحوثي، فكلا المشروعين يصبان من مشكاة واحدة، والسلام المؤقت الذي تحرص عليه إيران والمليشيا الحوثية هو السلام الذي يمكنهما من الاستعداد مجددا للصراع إثر عوامل منهكة، فإيران أرهقها وضعها الداخلي وأزمتها مع المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي، ومليشيا الحوثيين استنزفتها معركة مأرب طوال العام 2021، وكلا الطرفين بحاجة لمزيد من الوقت تحت شعارات السلام والتسويات السياسية، للاستعداد لجولات مقبلة من الصراع.
• من متطلبات تحقيق السلام أن ترفع مليشيا الحوثيين يدها عن المجتمع ومساعيها لتطييفه من خلال تغيير المناهج الدراسية والضخ الإعلامي المتواصل عبر وسائل إعلام الدولة التي سطت عليها والسيطرة على جميع المساجد في مناطق سيطرتها وتغيير الخطباء بآخرين من أتباع المليشيا وتحويل المساجد إلى أماكن لنشر الطائفية وثقافة العنف والقتل والكراهية، ويستحيل أن تتراجع المليشيا الحوثية عن مساعيها لتطييف المجتمع ومحاولات تطويعه ليكون رهن إرادتها، أي ملشنته وتحويله إلى قطيع من المقاتلين في صفوف المليشيا.
• سيطرت المليشيا الحوثية على المنشآت الاقتصادية الحكومية والخاصة، وصادرت كل إيرادات الدولة، واحتكرت تجارة المشتقات النفطية والغاز المنزلي، ونهبت الرواتب والمساعدات الأجنبية، كما نهبت ممتلكات المعارضين ومنازلهم ومؤسساتهم، ونهبت ممتلكات آخرين، وعملية النهب والسلب مستمرة وفي تزايد، فضلا عن الإتاوات الجائرة التي أرهقت صغار التجار والمزارعين، والإتاوات التي تفرض على الميسورين من المواطنين مثل المغتربين وغيرهم.
كل ذلك جعل من قيادات مليشيا الحوثيين في حالة من الغنى والثراء الفاحش، فازدادت شراهتهم للنهب، بعد أن كانوا فقراء معدمين بسبب عدم قدرتهم على الانخراط في سوق العمل جراء جهلهم وكونهم بلا مؤهلات ولا خبرات، وتحقيق السلام يعني عودة الممتلكات العامة والخاصة وعودة جميع الحقوق لأصحابها كالشركات والمؤسسات التجارية والأراضي والبيوت وغيرها، وتوقف النهب والسلب واللصوصية باسم المجهود الحربي وزكاة الخمس وغير ذلك، وبالتالي من المستحيل أن يوافق الحوثيون على تسوية سياسية ستعيد الحقوق المنهوبة لأصحابها وتجفف مصادر ثرائهم والعودة إلى حالة الفقر التي كانوا عليها، ولذلك فالخيار لاستمرار مصادر الثراء هو دوام الحرب حتى النهاية: إما هزيمة كاملة أو نصر شامل.
• والأهم من كل ما سبق أن مليشيا الحوثيين صار لها ثارات مع كل فئات المجتمع، والمتضررون منها ينتظرون عودة الدولة لإنصافهم، ما لم سيضطرون لاستعادة حقوقهم بأيديهم، ولذلك فالمليشيا تخشى من الثأر والانتقام عندما تعود الدولة وتتوقف الحرب، خصوصا أنها عادت الجميع، وخاصمت الجميع، ولها ثارات مع الجميع، والانتهاكات شملت الجميع، فهناك أشخاص قتلتهم المليشيا أمام أهاليهم، والبعض اختطفت أطفالهم ليكونوا وقودا لمعاركها وعادت بهم لأهاليهم جثثا هامدة أو قطعا متناثرة.
وفيما يلي أبرز أسباب خشية مليشيا الحوثيين الإرهابية من السلام وحرصها على استمرار الحرب:
• للمليشيا الحوثية أهداف طائفية وسلالية عنصرية، تتمثل في احتكار السلطة والثروة ومصادرة سبل العيش لمصلحتها واحتكار الاقتصاد والاستثمارات وكل ما أمكن نهبه، وهذه الأهداف لا يمكن تحقيقها في ظل تسوية سياسية وشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
• أي تسوية سياسية للصراع ووقف الحرب ستمضي وفقا للدستور والقانون وسيتبعها انتخابات رئاسية وبرلمانية، وسيكون من متطلباتها إنهاء الوضع المليشياوي في البلاد من خلال تسليم المليشيا سلاحها للدولة، وهذه إجراءات من المستحيل أن تقبل بها مليشيا الحوثيين، فهي تستمد وجودها من قوة السلاح، وليست مؤهلة للتحول إلى حزب سياسي، وحتى إذا فعلت ذلك فإنها لن تحصل على الأصوات الكافية من الناخبين التي تمكنها من البقاء طرفا فاعلا في المشهد السياسي، وبما أنها غير مؤهلة للانخراط في العمل السياسي وليست مستعدة لإعادة السلاح الذي نهبته للدولة، فإنه لا يمكنها الانخراط في تسوية سياسية شاملة وحقيقية والتخلي عن العنف والإرهاب.
• تشابك الصراعات في الإقليم وارتهان مليشيا الحوثيين للمشروع الإيراني التخريبي في الإقليم، جعل المليشيا الحوثية مجرد وكيل لإيران في المنطقة، وبالتالي فالحوثيون سيظلون رهن إشارة إيران، وتحديد مدى السلام المؤقت أو الهدنة التي ستكون استراحة محارب، لا سيما أن مشروع إيران لا يتناقض مع المشروع الحوثي، فكلا المشروعين يصبان من مشكاة واحدة، والسلام المؤقت الذي تحرص عليه إيران والمليشيا الحوثية هو السلام الذي يمكنهما من الاستعداد مجددا للصراع إثر عوامل منهكة، فإيران أرهقها وضعها الداخلي وأزمتها مع المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي، ومليشيا الحوثيين استنزفتها معركة مأرب طوال العام 2021، وكلا الطرفين بحاجة لمزيد من الوقت تحت شعارات السلام والتسويات السياسية، للاستعداد لجولات مقبلة من الصراع.
• من متطلبات تحقيق السلام أن ترفع مليشيا الحوثيين يدها عن المجتمع ومساعيها لتطييفه من خلال تغيير المناهج الدراسية والضخ الإعلامي المتواصل عبر وسائل إعلام الدولة التي سطت عليها والسيطرة على جميع المساجد في مناطق سيطرتها وتغيير الخطباء بآخرين من أتباع المليشيا وتحويل المساجد إلى أماكن لنشر الطائفية وثقافة العنف والقتل والكراهية، ويستحيل أن تتراجع المليشيا الحوثية عن مساعيها لتطييف المجتمع ومحاولات تطويعه ليكون رهن إرادتها، أي ملشنته وتحويله إلى قطيع من المقاتلين في صفوف المليشيا.
• سيطرت المليشيا الحوثية على المنشآت الاقتصادية الحكومية والخاصة، وصادرت كل إيرادات الدولة، واحتكرت تجارة المشتقات النفطية والغاز المنزلي، ونهبت الرواتب والمساعدات الأجنبية، كما نهبت ممتلكات المعارضين ومنازلهم ومؤسساتهم، ونهبت ممتلكات آخرين، وعملية النهب والسلب مستمرة وفي تزايد، فضلا عن الإتاوات الجائرة التي أرهقت صغار التجار والمزارعين، والإتاوات التي تفرض على الميسورين من المواطنين مثل المغتربين وغيرهم.
كل ذلك جعل من قيادات مليشيا الحوثيين في حالة من الغنى والثراء الفاحش، فازدادت شراهتهم للنهب، بعد أن كانوا فقراء معدمين بسبب عدم قدرتهم على الانخراط في سوق العمل جراء جهلهم وكونهم بلا مؤهلات ولا خبرات، وتحقيق السلام يعني عودة الممتلكات العامة والخاصة وعودة جميع الحقوق لأصحابها كالشركات والمؤسسات التجارية والأراضي والبيوت وغيرها، وتوقف النهب والسلب واللصوصية باسم المجهود الحربي وزكاة الخمس وغير ذلك، وبالتالي من المستحيل أن يوافق الحوثيون على تسوية سياسية ستعيد الحقوق المنهوبة لأصحابها وتجفف مصادر ثرائهم والعودة إلى حالة الفقر التي كانوا عليها، ولذلك فالخيار لاستمرار مصادر الثراء هو دوام الحرب حتى النهاية: إما هزيمة كاملة أو نصر شامل.
• والأهم من كل ما سبق أن مليشيا الحوثيين صار لها ثارات مع كل فئات المجتمع، والمتضررون منها ينتظرون عودة الدولة لإنصافهم، ما لم سيضطرون لاستعادة حقوقهم بأيديهم، ولذلك فالمليشيا تخشى من الثأر والانتقام عندما تعود الدولة وتتوقف الحرب، خصوصا أنها عادت الجميع، وخاصمت الجميع، ولها ثارات مع الجميع، والانتهاكات شملت الجميع، فهناك أشخاص قتلتهم المليشيا أمام أهاليهم، والبعض اختطفت أطفالهم ليكونوا وقودا لمعاركها وعادت بهم لأهاليهم جثثا هامدة أو قطعا متناثرة.
كما اختطفت عددا كبيرا من الرجال والنساء والأطفال ولفقت لهم التهم وعذبتهم في السجون والبعض أصدرت بحقهم أحكاما جائرة تصل إلى الإعدام، وضايقت كثيرين في مصادر رزقهم، وارتكبت انتهاكات وجرائم يندي لها الجبين، ولم تسلم من شرها أي مدينة أو قرية سيطرت عليها، والمجتمع بأكمله يشكو ويئن من فظاعة جرائمها واستمرار انتهاكاتها، وبالتالي يستحيل أن تقبل المليشيا الحوثية بتسوية سياسية وعملية سلام شاملة ستتفجر على إثرها الثارات والمظالم عندما ترخي قبضتها الحديدية، والخيار الأمثل بالنسبة لها الاستمرار في الحرب أفضل من السلام الذي سيتحول إلى وبال عليها، وعلى إثره ستحصد ما زرعته طوال السنوات الماضية.
وهكذا يتضح من خلال الشواهد السابقة أن مليشيا الحوثيين فرضت الحرب على اليمنيين، وأنها لا يمكن أن تقبل بتسوية سياسية حقيقية ووقف دائم لإطلاق النار، ولذلك نقضت كل الاتفاقيات التي وقعتها وأهدرت كل فرص السلام، ولا تتعاطى مع مساعي السلام والوقف المؤقت للقتال إلا باعتبار ذلك استراحة محارب والاستعداد مجددا لجولات أعنف من القتال، وفي المحصلة ستظل مليشيا الحوثيين ماضية في خيار الحرب حتى الهزيمة أو النصر، ولن تناور وتراوغ بشأن السلام إلا عندما تشعر بالضعف أو دنو هزيمتها، وستظل تفرض خيار الحرب حتى النهاية.
وهكذا يتضح من خلال الشواهد السابقة أن مليشيا الحوثيين فرضت الحرب على اليمنيين، وأنها لا يمكن أن تقبل بتسوية سياسية حقيقية ووقف دائم لإطلاق النار، ولذلك نقضت كل الاتفاقيات التي وقعتها وأهدرت كل فرص السلام، ولا تتعاطى مع مساعي السلام والوقف المؤقت للقتال إلا باعتبار ذلك استراحة محارب والاستعداد مجددا لجولات أعنف من القتال، وفي المحصلة ستظل مليشيا الحوثيين ماضية في خيار الحرب حتى الهزيمة أو النصر، ولن تناور وتراوغ بشأن السلام إلا عندما تشعر بالضعف أو دنو هزيمتها، وستظل تفرض خيار الحرب حتى النهاية.
حضرموت.. إصلاح أرياف المكلا يقيم العواد السنوي بعيد الفطر
#الإصلاح_نت – المكلا
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10231
#الإصلاح_نت – المكلا
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10231
alislah-ye.net
حضرموت.. إصلاح أرياف المكلا يقيم العواد السنوي بعيد الفطر
- حضرموت.. إصلاح أرياف المكلا يقيم العواد السنوي بعيد الفطر
إصلاح محافظة صنعاء ينعى الشخصية الوطنية الشيخ الأوزاري
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10230
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10230
alislah-ye.net
إصلاح محافظة صنعاء ينعى الشخصية الوطنية الشيخ الأوزاري
- إصلاح محافظة صنعاء ينعى الشخصية الوطنية الشيخ الأوزاري
ساحل حضرموت.. إصلاح المقد يقيم عواده السنوي
#الإصلاح_نت - الشحر
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10229
#الإصلاح_نت - الشحر
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10229
alislah-ye.net
ساحل حضرموت.. إصلاح المقد يقيم عواده السنوي
- ساحل حضرموت.. إصلاح المقد يقيم عواده السنوي
بحضور عضو الهيئة العليا للإصلاح «بن شملان».. إصلاح سيئون ينظم العواد السنوي للوجهاء والأعيان
ا
#الإصلاح_نت – سيئون
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10228
ا
#الإصلاح_نت – سيئون
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10228
alislah-ye.net
بحضور عضو الهيئة العليا للإصلاح «بن شملان».. إصلاح سيئون ينظم العواد السنوي للوجهاء والأعيان
- بحضور عضو الهيئة العليا للإصلاح «بن شملان».. إصلاح سيئون ينظم العواد السنوي للوجهاء والأعيان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ محمد الأوزري
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10233
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10233
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ محمد الأوزري
- أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ محمد الأوزري
في اتصال هاتفي.. رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي والد الشيخ عبدالله الباني
الإصلاح نت – خاص
أجرى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، اتصالاً هاتفياً بوالد الشهيد الشيخ عبدالله الباني، الذي طالته أيادي الاجرام يوم عيد الفطر المبارك، في مصلى العيد بمدينة بيحان محافظة شبوة الجمعة الماضية.
وعبر اليدومي، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأبناء الشهيد الراحل، ولكل أسرته وأقاربه ورفاقه، في هذه الفاجعة، التي طالت واحداً من خيرة رجال محافظة شبوة، وشخصية وطنية تجمع ولا تفرق، وتدعو لتوحيد الصف ونبذ الخلاف والعنف.
وتوجه اليدومي بالدعاء إلى الله تعالى، أن يتغمد الشيخ عبدالله الباني بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء، ويلهم كافة أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يخلف على اليمن بخير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10234
الإصلاح نت – خاص
أجرى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، اتصالاً هاتفياً بوالد الشهيد الشيخ عبدالله الباني، الذي طالته أيادي الاجرام يوم عيد الفطر المبارك، في مصلى العيد بمدينة بيحان محافظة شبوة الجمعة الماضية.
وعبر اليدومي، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأبناء الشهيد الراحل، ولكل أسرته وأقاربه ورفاقه، في هذه الفاجعة، التي طالت واحداً من خيرة رجال محافظة شبوة، وشخصية وطنية تجمع ولا تفرق، وتدعو لتوحيد الصف ونبذ الخلاف والعنف.
وتوجه اليدومي بالدعاء إلى الله تعالى، أن يتغمد الشيخ عبدالله الباني بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء، ويلهم كافة أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يخلف على اليمن بخير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10234
alislah-ye.net
في اتصال هاتفي.. رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي والد الشهيد الشيخ عبدالله الباني
- في اتصال هاتفي.. رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي والد الشهيد الشيخ عبدالله الباني
إصلاح المهرة يدعو إلى توحيد الجهود ودعم المؤسسات الرسمية وتغليب المصلحة العامة
الإصلاح نت - الغيضة
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، الملتقى العيدي لأعضائه ومناصريه بمديرية الغيضة بمناسبة عيد الفطر المبارك لتبادل التحايا والتهانئ العيدية.
وفي الفعالية العيدية التي حضرها عدد كبير من قيادات وأعضاء ومناصري الإصلاح، هنأ أمين المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة عبدالله نويجع، الحاضرين بحلول هذه المناسبة الدينية السنوية، مشيرا إلى أنها فرصة لتعزيز التواصل وتعميق العلاقات الأخوية.
كما جدد نويجع مطالبته للمجتمع الدولي والمنظمات العاملة بحقوق الإنسان بالضغط على المليشيات الحوثية للإفراج عن بقية المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، مع كافة رفاقه من كافة المكونات السياسية وابناء الشعب اليمني وانهاء الانقلاب والتعزيز من حضور مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن الإصلاح بالمحافظة يفتح كافة قنوات التواصل مع الجميع دون استثناء بما يتناسب مع متطلبات المرحلة التي تحتاج لتوحيد الكلمة ورص الصفوف داعيا قواعد الإصلاح بالمحافظة بأن تكون دائما في مقدمة الصفوف ودعم الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية سواء المدنية أو العسكرية أو الأمنية.
وأشار إلى أن تقوية العلاقة مع السلطة المحلية وكافة شركاء العمل السياسي من أولويات العمل الإصلاحي، مضيفا بأن التماسك المجتمعي وتغليب المصلحة العامة للمحافظة جعلها آمنة ومستقرة بفضل الجهود التي يبذلها محافظ المحافظة محمد علي ياسر والأجهزة الأمنية والعسكرية والشخصيات السياسية والمجتمعية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وأشاد نويجع بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية في محاربة الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع المهري مؤكدا بأن قيادات وقواعد الإصلاح بالمحافظة تقف إلى جانب تلك الجهود الهادفة لتجفيف منابع تلك الظواهر المخلة بالسلم الاجتماعي.
ومن جانبه قال رئيس دائرة التوجيه والارشاد بالمكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، الدكتور عوض العفاري خلال كلمة له، بأن الإصلاح يحرص على تأهيل الفرد دينيا وأخلاقيا وثقافيا ليكون نموذجا ناجحا في المجتمع داعيا الجميع إلى توسعت القاعدة الجماهيرية للإصلاح وكسب دماء جديدة وتعريف الجميع بأهداف ورؤى العمل الإصلاحي.
وتخلل الفعالية عدد من الفقرات ومسابقة ثقافية وتوزيع جوائز عينية، وخلق جو المنافسة بين جموع الحاضرين إلى جانب تبادل التحايا مع قيادة المكتب التنفيذي بالمحافظة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10235
الإصلاح نت - الغيضة
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، الملتقى العيدي لأعضائه ومناصريه بمديرية الغيضة بمناسبة عيد الفطر المبارك لتبادل التحايا والتهانئ العيدية.
وفي الفعالية العيدية التي حضرها عدد كبير من قيادات وأعضاء ومناصري الإصلاح، هنأ أمين المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة عبدالله نويجع، الحاضرين بحلول هذه المناسبة الدينية السنوية، مشيرا إلى أنها فرصة لتعزيز التواصل وتعميق العلاقات الأخوية.
كما جدد نويجع مطالبته للمجتمع الدولي والمنظمات العاملة بحقوق الإنسان بالضغط على المليشيات الحوثية للإفراج عن بقية المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، مع كافة رفاقه من كافة المكونات السياسية وابناء الشعب اليمني وانهاء الانقلاب والتعزيز من حضور مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن الإصلاح بالمحافظة يفتح كافة قنوات التواصل مع الجميع دون استثناء بما يتناسب مع متطلبات المرحلة التي تحتاج لتوحيد الكلمة ورص الصفوف داعيا قواعد الإصلاح بالمحافظة بأن تكون دائما في مقدمة الصفوف ودعم الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية سواء المدنية أو العسكرية أو الأمنية.
وأشار إلى أن تقوية العلاقة مع السلطة المحلية وكافة شركاء العمل السياسي من أولويات العمل الإصلاحي، مضيفا بأن التماسك المجتمعي وتغليب المصلحة العامة للمحافظة جعلها آمنة ومستقرة بفضل الجهود التي يبذلها محافظ المحافظة محمد علي ياسر والأجهزة الأمنية والعسكرية والشخصيات السياسية والمجتمعية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وأشاد نويجع بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية في محاربة الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع المهري مؤكدا بأن قيادات وقواعد الإصلاح بالمحافظة تقف إلى جانب تلك الجهود الهادفة لتجفيف منابع تلك الظواهر المخلة بالسلم الاجتماعي.
ومن جانبه قال رئيس دائرة التوجيه والارشاد بالمكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، الدكتور عوض العفاري خلال كلمة له، بأن الإصلاح يحرص على تأهيل الفرد دينيا وأخلاقيا وثقافيا ليكون نموذجا ناجحا في المجتمع داعيا الجميع إلى توسعت القاعدة الجماهيرية للإصلاح وكسب دماء جديدة وتعريف الجميع بأهداف ورؤى العمل الإصلاحي.
وتخلل الفعالية عدد من الفقرات ومسابقة ثقافية وتوزيع جوائز عينية، وخلق جو المنافسة بين جموع الحاضرين إلى جانب تبادل التحايا مع قيادة المكتب التنفيذي بالمحافظة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10235
alislah-ye.net
إصلاح المهرة يدعو إلى توحيد الجهود ودعم المؤسسات الرسمية وتغليب المصلحة العامة
- إصلاح المهرة يدعو إلى توحيد الجهود ودعم المؤسسات الرسمية وتغليب المصلحة العامة
حضرموت.. إصلاح الديس الشرقية يقيم عواده السنوي
الإصلاح نت - خاص
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية الديس الشرقية، محافظة حضرموت، عواده السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور البرلماني السابق فضيلة الشيخ عبدالله بن علوي المقدي، والشيخ محمد بازياد وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وفي العواد ألقى الشيخ عبدالله علوي المقدي، والشيخ محمد عبد الرحمن بازياد، كلمتين، تناولتا المعاني الاجتماعية للعيد، وأهمية العمل المتواصل للنهوض بالمجتمع.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10237
الإصلاح نت - خاص
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية الديس الشرقية، محافظة حضرموت، عواده السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور البرلماني السابق فضيلة الشيخ عبدالله بن علوي المقدي، والشيخ محمد بازياد وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وفي العواد ألقى الشيخ عبدالله علوي المقدي، والشيخ محمد عبد الرحمن بازياد، كلمتين، تناولتا المعاني الاجتماعية للعيد، وأهمية العمل المتواصل للنهوض بالمجتمع.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10237
alislah-ye.net
حضرموت.. إصلاح الديس الشرقية يقيم عواده السنوي
- حضرموت.. إصلاح الديس الشرقية يقيم عواده السنوي
أكبر حقل ألغام في العالم.. هكذا سيقتل الحوثيون اليمنيين حتى بعد انتهاء الحرب
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10238
لن يتوقف قتل مليشيا الحوثيين للمواطنين اليمنيين بمجرد توقف الحرب سواء بحسم عسكري أو تسوية سياسية، وإنما سيستمر مسلسل القتل وبتر الأعضاء والتشوهات الجسدية مدة زمنية طويلة بعد انتهاء الحرب، وذلك بسبب الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية بكثافة في محافظات ومناطق متفرقة مكتظة بالمدنيين، وتفننت المليشيا في تمويهها حتى على فرق نزع الألغام، كما زرعتها بأساليب عشوائية ودون خرائط ليسهل فيما بعد انتزاعها، وبذلك حولت المليشيا اليمن إلى أكبر حقل ألغام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير منظمات دولية وناشطين في مجال نزع الألغام.
وفي مارس الماضي، قالت شبكة سكاي نيوز البريطانية إن اليمن سيعاني من تداعيات الألغام والمتفجرات التي خلفتها مليشيا الحوثيين لعقود قادمة حتى لو أعلن السلام اليوم.
وأشارت الشبكة، في تقرير لها إلى، أن هناك عددا مذهلا من مبتوري الأطراف في الدولة التي مزقتها الحرب بعد ثماني سنوات من الحرب.
وقالت سكاي نيوز إنه بعد 25 عاما من نهاية الحرب في كمبوديا، لا تزال البلاد تتعامل مع آفة الألغام الأرضية والدمار الذي تسببت فيه لسكانها المدنيين.
وأضافت الشبكة: "يكتشف اليمنيون الآن الصعوبات ليس فقط في تحديد مكان المتفجرات والتعامل معها بأمان، ولكن أيضا في حساب كلفة ذلك، وتكلفة مساعدة الضحايا على التعامل مع الإصابات المغيرة للحياة".
ونقل تقرير سكاي نيوز عن فريق إزالة الألغام في تعز أنه على الرغم من هذه الحاجة الملحة لتحديد وتدمير عدد لا يحصى من الألغام الأرضية والذخائر المنتشرة في كل مكان، فقد تم تقليص تمويلهم من الأمم المتحدة، حيث تم تحويل الأموال إلى نزاعات أخرى مثل أوكرانيا.
ويقول التقرير إنه في أجزاء من المدينة كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثيين، اكتُشفت ألغام أرضية في أفران مجهزة للانفجار عند عودة صاحبها، كما تم العثور على آخرين مدفونين في الشوارع والأزقة والحدائق الخلفية.
وذكر أن مؤسسة "هالو تراست" الخيرية لإزالة الألغام، والتي تتلقى تمويلا بريطانيا، وصلت إلى تعز وستبدأ في محاولة تفكيك أو تدمير الألغام وأي ذخيرة يكتشفونها في الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقل عن "مات رايلي" من هالو القول: "حجم هذه المشكلة ضخم للغاية. من المحتمل أن يستغرق الأمر عقودا لجعل هذه المنطقة آمنة".
بدورها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن مأساة الألغام في اليمن لا تقتصر على القتل والإصابة، بل تمتد إلى حرمان السكان من سبل رزقهم، إذ هجر كثيرون حقولهم الزراعية.
وتخلف الألغام، وفقا للمنظمة، أجيالا من المشوهين وآثارا طويلة الأمد، تمتد إلى المجتمع ككل، مرجحة أن يصبح ضحاياها أكثر انطواء واعتمادا على المساعدة.
- واشنطن تطالب الحوثيين بتسليم خرائط الألغام
وفي 4 أبريل الجاري، طالبت السفارة الأمريكية لدى اليمن، مليشيا الحوثيين بتسليم الخرائط المتعلقة بالألغام، وذلك تزامنا مع دعوات حملة إلكترونية لمناصرة ضحايا الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية برا وبحرا، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت السفارة في بيان مقتضب عبر حسابها على تويتر: "في اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، نحزن على اليمنيين الذين قتلوا وأصيبوا بسبب الألغام".
- أكبر حقل للألغام في العالم
وكانت تقارير دولية قد اتهمت مليشيا الحوثيين بتلويث الأرض اليمنية بالألغام المضادة للأفراد. وبدورها، اتهمت الحكومة اليمنية المليشيا الحوثية بزرع أكثر من مليون لغم، وهي أعلى نسبة لزرع الألغام منذ الحرب العالمية الثانية.
ويلجأ الحوثيون إلى زرع الألغام بكثافة في المناطق التي يسيطرون عليها بهدف عرقلة تقدم القوات الحكومية، بيد أنه في حال طردهم من تلك المناطق، تبقى الألغام خطرا دائما يمنع عودة النازحين إلى قراهم ومزارعهم، نظرا لتوزعها العشوائي، من دون خرائط تساعد في انتزاعها بسهولة مستقبلا.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن محافظات تعز والحديدة والجوف هي المناطق الأكثر تضررا من الألغام التي زرعها الحوثيون، ولا يكاد يمر يوم من دون تسجيل إصابة أو وفاة، خصوصا بين سائقي الدراجات النارية بالساحل الغربي.
وبحسب المرصد اليمني للألغام، المعني بتوثيق ضحايا الألغام والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب، فإن مناطق يمنية واسعة تطفو على حقول من الألغام العشوائية التي زرعهتا المليشيا الحوثية، إذ يرصد بشكل شبه يومي سقوط ضحايا مدنيين، يلقى معظمهم حتفهم أثناء عبور الطرقات، أو في محيط منازلهم ومناطق الاحتطاب ورعي الماشية.
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10238
لن يتوقف قتل مليشيا الحوثيين للمواطنين اليمنيين بمجرد توقف الحرب سواء بحسم عسكري أو تسوية سياسية، وإنما سيستمر مسلسل القتل وبتر الأعضاء والتشوهات الجسدية مدة زمنية طويلة بعد انتهاء الحرب، وذلك بسبب الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية بكثافة في محافظات ومناطق متفرقة مكتظة بالمدنيين، وتفننت المليشيا في تمويهها حتى على فرق نزع الألغام، كما زرعتها بأساليب عشوائية ودون خرائط ليسهل فيما بعد انتزاعها، وبذلك حولت المليشيا اليمن إلى أكبر حقل ألغام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير منظمات دولية وناشطين في مجال نزع الألغام.
وفي مارس الماضي، قالت شبكة سكاي نيوز البريطانية إن اليمن سيعاني من تداعيات الألغام والمتفجرات التي خلفتها مليشيا الحوثيين لعقود قادمة حتى لو أعلن السلام اليوم.
وأشارت الشبكة، في تقرير لها إلى، أن هناك عددا مذهلا من مبتوري الأطراف في الدولة التي مزقتها الحرب بعد ثماني سنوات من الحرب.
وقالت سكاي نيوز إنه بعد 25 عاما من نهاية الحرب في كمبوديا، لا تزال البلاد تتعامل مع آفة الألغام الأرضية والدمار الذي تسببت فيه لسكانها المدنيين.
وأضافت الشبكة: "يكتشف اليمنيون الآن الصعوبات ليس فقط في تحديد مكان المتفجرات والتعامل معها بأمان، ولكن أيضا في حساب كلفة ذلك، وتكلفة مساعدة الضحايا على التعامل مع الإصابات المغيرة للحياة".
ونقل تقرير سكاي نيوز عن فريق إزالة الألغام في تعز أنه على الرغم من هذه الحاجة الملحة لتحديد وتدمير عدد لا يحصى من الألغام الأرضية والذخائر المنتشرة في كل مكان، فقد تم تقليص تمويلهم من الأمم المتحدة، حيث تم تحويل الأموال إلى نزاعات أخرى مثل أوكرانيا.
ويقول التقرير إنه في أجزاء من المدينة كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثيين، اكتُشفت ألغام أرضية في أفران مجهزة للانفجار عند عودة صاحبها، كما تم العثور على آخرين مدفونين في الشوارع والأزقة والحدائق الخلفية.
وذكر أن مؤسسة "هالو تراست" الخيرية لإزالة الألغام، والتي تتلقى تمويلا بريطانيا، وصلت إلى تعز وستبدأ في محاولة تفكيك أو تدمير الألغام وأي ذخيرة يكتشفونها في الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقل عن "مات رايلي" من هالو القول: "حجم هذه المشكلة ضخم للغاية. من المحتمل أن يستغرق الأمر عقودا لجعل هذه المنطقة آمنة".
بدورها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن مأساة الألغام في اليمن لا تقتصر على القتل والإصابة، بل تمتد إلى حرمان السكان من سبل رزقهم، إذ هجر كثيرون حقولهم الزراعية.
وتخلف الألغام، وفقا للمنظمة، أجيالا من المشوهين وآثارا طويلة الأمد، تمتد إلى المجتمع ككل، مرجحة أن يصبح ضحاياها أكثر انطواء واعتمادا على المساعدة.
- واشنطن تطالب الحوثيين بتسليم خرائط الألغام
وفي 4 أبريل الجاري، طالبت السفارة الأمريكية لدى اليمن، مليشيا الحوثيين بتسليم الخرائط المتعلقة بالألغام، وذلك تزامنا مع دعوات حملة إلكترونية لمناصرة ضحايا الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية برا وبحرا، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت السفارة في بيان مقتضب عبر حسابها على تويتر: "في اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، نحزن على اليمنيين الذين قتلوا وأصيبوا بسبب الألغام".
- أكبر حقل للألغام في العالم
وكانت تقارير دولية قد اتهمت مليشيا الحوثيين بتلويث الأرض اليمنية بالألغام المضادة للأفراد. وبدورها، اتهمت الحكومة اليمنية المليشيا الحوثية بزرع أكثر من مليون لغم، وهي أعلى نسبة لزرع الألغام منذ الحرب العالمية الثانية.
ويلجأ الحوثيون إلى زرع الألغام بكثافة في المناطق التي يسيطرون عليها بهدف عرقلة تقدم القوات الحكومية، بيد أنه في حال طردهم من تلك المناطق، تبقى الألغام خطرا دائما يمنع عودة النازحين إلى قراهم ومزارعهم، نظرا لتوزعها العشوائي، من دون خرائط تساعد في انتزاعها بسهولة مستقبلا.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن محافظات تعز والحديدة والجوف هي المناطق الأكثر تضررا من الألغام التي زرعها الحوثيون، ولا يكاد يمر يوم من دون تسجيل إصابة أو وفاة، خصوصا بين سائقي الدراجات النارية بالساحل الغربي.
وبحسب المرصد اليمني للألغام، المعني بتوثيق ضحايا الألغام والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب، فإن مناطق يمنية واسعة تطفو على حقول من الألغام العشوائية التي زرعهتا المليشيا الحوثية، إذ يرصد بشكل شبه يومي سقوط ضحايا مدنيين، يلقى معظمهم حتفهم أثناء عبور الطرقات، أو في محيط منازلهم ومناطق الاحتطاب ورعي الماشية.
alislah-ye.net
أكبر حقل ألغام في العالم.. هكذا سيقتل الحوثيون اليمنيين حتى بعد انتهاء الحرب
- أكبر حقل ألغام في العالم.. هكذا سيقتل الحوثيون اليمنيين حتى بعد انتهاء الحرب