اعتبر ذلك الإجرام سلوك متأصل في جماعة الحوثي..
نائب رئيس سياسية الإصلاح بشبوة: استمرار اختطاف قحطان استهداف للقوى السياسية جمعا
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10142
أكد نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، يسلم البابكري، أن الإصرار على جريمة إخفاء الأستاذ محمد قحطان للعام الثامن على التوالي، هو تأكيد للمؤكد على أن الإجرام سلوك متأصل في جماعة الحوثي التي لم تبق على جريمة الا وارتكبتها في حق أبناء اليمن.
وعد في تصريح لـ "الإصلاح نت" جريمة الاخفاء واحدة من تلك الجرائم التي تمتهنها هذه الجماعة دون مراعاة للبعد لإنسان والأخلاقي.
وقال البابكري: من الأمور البدهية أن المسؤول عن جريمة اختطاف وإخفاء قحطان هي جماعة الحوثي وتتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة".
وأوضح أن قحطان شخصية سياسية يحمل روحاً جمعية استطاع أن يؤسس لمشاريع وطنية تلتقي عليها القوى السياسية، حيث كان رجل حوار ووفاق، معتبراً هذه الروح تتناقض بالكلية مع جماعة مشروعها زرع الشقاق والفرز العرقي والطائفي للمجتمع، وثقافتها مبنية على العنف والموت.
وفي الذكرى الثامنة لاختطاف قحطان شدد القيادي الإصلاحي البابكري، على أن هناك مسؤوليات لا تحتمل التفريط أولاها أمام قيادة الدولة بكافة مستوياتها لعدم التهاون في التعاطي مع قضية إخفاء قحطان كقضية محورية ببعدها السياسي والإنساني، ووضعها وبقوة أمام أي تفاهمات تجري.
وطالب القوى الوطنية ايضا بموقف وفاء لشخصية كان لها دور محوري في التأسيس لقواعد العمل السياسي والمدني.
وأكد البابكري أن جريمة اخفاء قحطان هي استهداف للقوى الوطنية جمعا، وعلى هذا الأساس فوجود موقف حازم من مختلف القوى الوطنية ضرورة تقتضي ممارسة المزيد من الضغط لكشف مصير محمد قحطان وجميع المخفيين والمختطفين وسرعة الافراج عنهم.
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
نائب رئيس سياسية الإصلاح بشبوة: استمرار اختطاف قحطان استهداف للقوى السياسية جمعا
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10142
أكد نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، يسلم البابكري، أن الإصرار على جريمة إخفاء الأستاذ محمد قحطان للعام الثامن على التوالي، هو تأكيد للمؤكد على أن الإجرام سلوك متأصل في جماعة الحوثي التي لم تبق على جريمة الا وارتكبتها في حق أبناء اليمن.
وعد في تصريح لـ "الإصلاح نت" جريمة الاخفاء واحدة من تلك الجرائم التي تمتهنها هذه الجماعة دون مراعاة للبعد لإنسان والأخلاقي.
وقال البابكري: من الأمور البدهية أن المسؤول عن جريمة اختطاف وإخفاء قحطان هي جماعة الحوثي وتتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة".
وأوضح أن قحطان شخصية سياسية يحمل روحاً جمعية استطاع أن يؤسس لمشاريع وطنية تلتقي عليها القوى السياسية، حيث كان رجل حوار ووفاق، معتبراً هذه الروح تتناقض بالكلية مع جماعة مشروعها زرع الشقاق والفرز العرقي والطائفي للمجتمع، وثقافتها مبنية على العنف والموت.
وفي الذكرى الثامنة لاختطاف قحطان شدد القيادي الإصلاحي البابكري، على أن هناك مسؤوليات لا تحتمل التفريط أولاها أمام قيادة الدولة بكافة مستوياتها لعدم التهاون في التعاطي مع قضية إخفاء قحطان كقضية محورية ببعدها السياسي والإنساني، ووضعها وبقوة أمام أي تفاهمات تجري.
وطالب القوى الوطنية ايضا بموقف وفاء لشخصية كان لها دور محوري في التأسيس لقواعد العمل السياسي والمدني.
وأكد البابكري أن جريمة اخفاء قحطان هي استهداف للقوى الوطنية جمعا، وعلى هذا الأساس فوجود موقف حازم من مختلف القوى الوطنية ضرورة تقتضي ممارسة المزيد من الضغط لكشف مصير محمد قحطان وجميع المخفيين والمختطفين وسرعة الافراج عنهم.
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
alislah-ye.net
نائب رئيس سياسية الإصلاح بشبوة: استمرار اختطاف قحطان استهداف للقوى السياسية جمعا
- اعتبر ذلك الإجرام سلوك متأصل في جماعة الحوثي.. نائب رئيس سياسية الإصلاح بشبوة: استمرار اختطاف قحطان استهداف للقوى السياسية جمعا
قيادي بإصلاح حضرموت: استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10143
حذر القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، د. متعب بازياد، من استبقاء القائد السياسي، محمد قحطان، من الاطلاق من سجون مليشيا الحوثي، منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن.
واعتبر بازياد لـ "الإصلاح نت" أن ذلك ازدراء لكل نشاط مدني او عمل سياسي او نفس ديمقراطي، فيما يحاول الحوثي جر اليمنيين لمربع الموت كلما طرقوا بابا للسلام.
وأكد أن استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته، ويضيف: "وما نظر لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما اغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا".
وذكر بازياد، بسنوات أوج النضال السلمي الديمقراطي للقوى السياسية اليمنية الذي انتظم من خلال تكتل اللقاء المشترك مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث مثل الثنائي السياسي محمد قحطان وجارالله عمر، أيقونة ذلك الزخم ونبراس امل الشباب اليمني المتطلع لحياة جديدة في ظل يمن ديمقراطي موحد ينعم أبناءه بفرص متساوية في خدمته ومواطنة متساوية في الحقوق والواجبات.
واستطرد: "غادر جارالله عمر المسرح السياسي بذلك المشهد الدامي. وواصل قحطان النضال وصولا للعرس الديمقراطي ٢٠٠٦م. حاديا المسير نحو ثورة شبابية سلمية. تمثلت نقاء الروح اليمنية وتطلعات اليمنيين وأحلامهم".
وأشار القيادي بإصلاح حضرموت إلى أن أيادي الظلام كانت تترصد قحطان مذ فتكت بصنو روحه ورفيق نضاله، حتى إذا جاء الربيع وأزهر الحلم، أبت تلك الأيدي إلا خنق ذلك الصوت الهادر حرية في مشهد تراجيدي يتكرر في تاريخ اليمن واليمنيين.
وعد بازياد، سلوك الحوثي اليوم بعد ثمان سنوات من الخطف والاخفاء والتغييب، تجاه قضية زعيم سياسي بحجم قحطان ومكانته ورمزيته في قلوب كل الشعب اليمني، هو سلوك وموقف يتسق مع طبيعة هذا السرطان العنصري وحساسيته من كل صوت حر وكلمة صادقة.
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10143
حذر القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، د. متعب بازياد، من استبقاء القائد السياسي، محمد قحطان، من الاطلاق من سجون مليشيا الحوثي، منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن.
واعتبر بازياد لـ "الإصلاح نت" أن ذلك ازدراء لكل نشاط مدني او عمل سياسي او نفس ديمقراطي، فيما يحاول الحوثي جر اليمنيين لمربع الموت كلما طرقوا بابا للسلام.
وأكد أن استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته، ويضيف: "وما نظر لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما اغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا".
وذكر بازياد، بسنوات أوج النضال السلمي الديمقراطي للقوى السياسية اليمنية الذي انتظم من خلال تكتل اللقاء المشترك مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث مثل الثنائي السياسي محمد قحطان وجارالله عمر، أيقونة ذلك الزخم ونبراس امل الشباب اليمني المتطلع لحياة جديدة في ظل يمن ديمقراطي موحد ينعم أبناءه بفرص متساوية في خدمته ومواطنة متساوية في الحقوق والواجبات.
واستطرد: "غادر جارالله عمر المسرح السياسي بذلك المشهد الدامي. وواصل قحطان النضال وصولا للعرس الديمقراطي ٢٠٠٦م. حاديا المسير نحو ثورة شبابية سلمية. تمثلت نقاء الروح اليمنية وتطلعات اليمنيين وأحلامهم".
وأشار القيادي بإصلاح حضرموت إلى أن أيادي الظلام كانت تترصد قحطان مذ فتكت بصنو روحه ورفيق نضاله، حتى إذا جاء الربيع وأزهر الحلم، أبت تلك الأيدي إلا خنق ذلك الصوت الهادر حرية في مشهد تراجيدي يتكرر في تاريخ اليمن واليمنيين.
وعد بازياد، سلوك الحوثي اليوم بعد ثمان سنوات من الخطف والاخفاء والتغييب، تجاه قضية زعيم سياسي بحجم قحطان ومكانته ورمزيته في قلوب كل الشعب اليمني، هو سلوك وموقف يتسق مع طبيعة هذا السرطان العنصري وحساسيته من كل صوت حر وكلمة صادقة.
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
alislah-ye.net
قيادي بإصلاح حضرموت: استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام
- قيادي بإصلاح حضرموت: استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام
إطلاقه عودة للسياسة، واستمرار إخفائه استهداف للقوى الوطنية..
قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10144
قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10144
alislah-ye.net
قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
- إطلاقه عودة للسياسة، واستمرار إخفائه استهداف للقوى الوطنية.. قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح.. علي الجرادي: الاستاذ محمد قحطان، صانع المشتركات بين الفرقاء، وعامل تجسير بين النقائض المختلفة، وفق رؤية وطنية تقوم على الحرية والعدالة والمساواة
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الجرادي: لم يكن قحطان رجل سياسة بالمعنى التقليدي، بل كان يحمل رؤية وصاحب مبادرة وقدرة في المنطقة الوسط
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الجرادي: تميز قحطان بقدر عالي من النزاهة الشخصية والتي مكنته أن يكون مرفوع الراس دائما وشجاعة نادرة، حد وصفه لمليشيا الحوثي من وسط صنعاء بـ "الانتفاشة الزائلة"
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
رئيس إعلامية الإصلاح: يتصف قحطان بحضور سياسي وشعبي كبير، ويعد من أهم الشخصيات اليمنية التي انجزت تحولات سياسية وفكرية لا يجترحها إلا عظماء
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
رئيس إعلامية الإصلاح: قحطان أكبر من معتقليه ومن خاطفيه وهو عنوان نضال دائم وقائد ملهم وسيظل رمز الحرية والكرامة لكل يمني يواجه (الانتفاشة الزائلة)
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح.. عدنان العديني: بقدر ما كان اختطاف الأستاذ محمد قحطان، مؤشر على انتهاء السياسية واختطافها وإلغاء عهد كامل من العمل السياسي، فإن عودة السياسية غير ممكن دون بإطلاق قحطان.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
العديني: خروج قحطان هو مؤشر على عودة العمل السياسي والحريات السياسية للناس، وانتهاء مرحلة الحرب وبدون إطلاق قحطان يعني البقاء في مرحلة الحرب، مهما كان الحديث عن عملية السلام.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة.. يسلم البابكري: الإصرار على جريمة إخفاء الأستاذ محمد قحطان للعام الثامن على التوالي تأكيد للمؤكد على أن الإجرام سلوك متأصل في جماعة الحوثي التي لم تبق على جريمة الا وارتكبتها في حق أبناء اليمن
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: جريمة إخفاء قحطان واحدة من الجرائم التي تمتهنها هذه الجماعة دون مراعاة للبعد لإنسان والأخلاقي ومن الأمور البدهية أن المسؤول عن جريمة اختطاف وإخفاء قحطان هي مليشيا الحوثي وتتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: قحطان شخصية سياسية يحمل روحاً جمعية استطاع أن يؤسس لمشاريع وطنية تلتقي عليها القوى السياسية، حيث كان رجل حوار ووفاق، وهذه الروح تتناقض بالكلية مع جماعة مشروعها زرع الشقاق والفرز العرقي والطائفي للمجتمع، وثقافتها مبنية على العنف والموت
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: هناك مسؤوليات لا تحتمل التفريط أولاها أمام قيادة الدولة بكافة مستوياتها لعدم التهاون في التعاطي مع قضية إخفاء قحطان كقضية محورية ببعدها السياسي والإنساني، ووضعها وبقوة أمام أي تفاهمات تجري
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
نائب رئيس سياسية الإصلاح بمحافظة شبوة يدعو القوى الوطنية بموقف وفاء لشخصية كان لها دور محوري في التأسيس لقواعد العمل السياسي والمدني
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: جريمة اخفاء قحطان هي استهداف للقوى الوطنية جمعا، وعلى هذا الأساس فوجود موقف حازم من مختلف القوى الوطنية ضرورة تقتضي ممارسة المزيد من الضغط لكشف مصير محمد قحطان وجميع المخفيين والمختطفين وسرعة الافراج عنهم.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت.. د. متعب بازياد: استبقاء القائد السياسي، محمد قحطان، من الاطلاق من سجون مليشيا الحوثي، منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن ازدراء لكل نشاط مدني او عمل سياسي او نفس ديمقراطي
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد: استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد عن استمرار إخفاء قحطان: لم ينظر الحوثي لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما اغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد: مثل الثنائي السياسي محمد قحطان وجارالله عمر، أيقونة ذلك الزخم ونبراس امل الشباب اليمني المتطلع لحياة جديدة في ظل يمن ديمقراطي موحد ينعم أبناءه بفرص متساوية في خدمته ومواطنة متساوية في الحقوق والواجبات
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الجرادي: لم يكن قحطان رجل سياسة بالمعنى التقليدي، بل كان يحمل رؤية وصاحب مبادرة وقدرة في المنطقة الوسط
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الجرادي: تميز قحطان بقدر عالي من النزاهة الشخصية والتي مكنته أن يكون مرفوع الراس دائما وشجاعة نادرة، حد وصفه لمليشيا الحوثي من وسط صنعاء بـ "الانتفاشة الزائلة"
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
رئيس إعلامية الإصلاح: يتصف قحطان بحضور سياسي وشعبي كبير، ويعد من أهم الشخصيات اليمنية التي انجزت تحولات سياسية وفكرية لا يجترحها إلا عظماء
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
رئيس إعلامية الإصلاح: قحطان أكبر من معتقليه ومن خاطفيه وهو عنوان نضال دائم وقائد ملهم وسيظل رمز الحرية والكرامة لكل يمني يواجه (الانتفاشة الزائلة)
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح.. عدنان العديني: بقدر ما كان اختطاف الأستاذ محمد قحطان، مؤشر على انتهاء السياسية واختطافها وإلغاء عهد كامل من العمل السياسي، فإن عودة السياسية غير ممكن دون بإطلاق قحطان.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
العديني: خروج قحطان هو مؤشر على عودة العمل السياسي والحريات السياسية للناس، وانتهاء مرحلة الحرب وبدون إطلاق قحطان يعني البقاء في مرحلة الحرب، مهما كان الحديث عن عملية السلام.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة.. يسلم البابكري: الإصرار على جريمة إخفاء الأستاذ محمد قحطان للعام الثامن على التوالي تأكيد للمؤكد على أن الإجرام سلوك متأصل في جماعة الحوثي التي لم تبق على جريمة الا وارتكبتها في حق أبناء اليمن
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: جريمة إخفاء قحطان واحدة من الجرائم التي تمتهنها هذه الجماعة دون مراعاة للبعد لإنسان والأخلاقي ومن الأمور البدهية أن المسؤول عن جريمة اختطاف وإخفاء قحطان هي مليشيا الحوثي وتتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: قحطان شخصية سياسية يحمل روحاً جمعية استطاع أن يؤسس لمشاريع وطنية تلتقي عليها القوى السياسية، حيث كان رجل حوار ووفاق، وهذه الروح تتناقض بالكلية مع جماعة مشروعها زرع الشقاق والفرز العرقي والطائفي للمجتمع، وثقافتها مبنية على العنف والموت
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: هناك مسؤوليات لا تحتمل التفريط أولاها أمام قيادة الدولة بكافة مستوياتها لعدم التهاون في التعاطي مع قضية إخفاء قحطان كقضية محورية ببعدها السياسي والإنساني، ووضعها وبقوة أمام أي تفاهمات تجري
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
نائب رئيس سياسية الإصلاح بمحافظة شبوة يدعو القوى الوطنية بموقف وفاء لشخصية كان لها دور محوري في التأسيس لقواعد العمل السياسي والمدني
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
البابكري: جريمة اخفاء قحطان هي استهداف للقوى الوطنية جمعا، وعلى هذا الأساس فوجود موقف حازم من مختلف القوى الوطنية ضرورة تقتضي ممارسة المزيد من الضغط لكشف مصير محمد قحطان وجميع المخفيين والمختطفين وسرعة الافراج عنهم.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت.. د. متعب بازياد: استبقاء القائد السياسي، محمد قحطان، من الاطلاق من سجون مليشيا الحوثي، منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن ازدراء لكل نشاط مدني او عمل سياسي او نفس ديمقراطي
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد: استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد عن استمرار إخفاء قحطان: لم ينظر الحوثي لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما اغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد: مثل الثنائي السياسي محمد قحطان وجارالله عمر، أيقونة ذلك الزخم ونبراس امل الشباب اليمني المتطلع لحياة جديدة في ظل يمن ديمقراطي موحد ينعم أبناءه بفرص متساوية في خدمته ومواطنة متساوية في الحقوق والواجبات
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
بازياد: سلوك الحوثي اليوم بعد ثمان سنوات من الخطف والاخفاء والتغييب، تجاه قضية زعيم سياسي بحجم قحطان ومكانته ورمزيته في قلوب كل الشعب اليمني، هو سلوك وموقف يتسق مع طبيعة هذا السرطان العنصري وحساسيته من كل صوت حر وكلمة صادقة
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيادي في التجمع اليمني للإصلاح.. عبده محمد سالم: المناضل الأستاذ محمد قحطان ضحية التوجه الإجرامي للمليشيات الحوثية وهمجيتها، وتواطئ المجتمع الدولي وتدليله لهذه المليشيات والاداء المترهل لحكومة الشرعية.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: لن تعد قضية قحطان خاصة بالتجمع اليمني للإصلاح بل هي قضية رأي عام يمني، لن يتعامل بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية انسانية للندب والبكاء والشكوى ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: لا يمكن باي حال وتحت اي ظرف تحويل قضية قحطان الى مجرد مظلومية انسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غُيّبَ وضحى من أجلها قحطان".
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: المليشيات الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان والمجتمع الدولي مُطالب بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة إخفاء قحطان، وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: الحكومة الشرعية مطالبة بالتعامل الجدي مع قضية قحطان والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه، وعدم التنازل عن فقره مهمه من أشهر القرارات الأممية ٢٢١٦ الذي طالب الحوثيين بالإفراج قحطان ورفاقه
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: لم يحصل في تاريخ الحروب ان قبلت دوله تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز.. عبدالحافظ الفقيه: استمرار إخفاء القائد السياسي الأستاذ محمد قحطان يعد اختطاف للفعل السياسي ولمشروع السلام الذي يتشدق به الجميع
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الفقيه: استمرار اختطاف قحطان رجل السياسة والحوار والفكر والثقافة وتغييبه عن أهله ومحبيه ومجتمعه هذه الفترة الطويلة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي جريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الفقيه: عدم الافراج عنه مع الصفقة الأخيرة يعتبر في حق الشرعية تقصير غير مبرر في إهماله وعدم القيام بالضغط الكافي لإخراج هذا الرجل السياسي المدني
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
رئيس إصلاح تعز يأسف لموقف المبعوث الأممي والمجتمع الدولي المتخاذل والمتماهية مع المليشيا والذي لم يمارس أي ضغط جاد في أخطر القضايا التي تم فيها انتهاك حقوق الانسان والقوانين الدولية والقرارات الأممية
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيادي في التجمع اليمني للإصلاح.. عبده محمد سالم: المناضل الأستاذ محمد قحطان ضحية التوجه الإجرامي للمليشيات الحوثية وهمجيتها، وتواطئ المجتمع الدولي وتدليله لهذه المليشيات والاداء المترهل لحكومة الشرعية.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: لن تعد قضية قحطان خاصة بالتجمع اليمني للإصلاح بل هي قضية رأي عام يمني، لن يتعامل بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية انسانية للندب والبكاء والشكوى ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: لا يمكن باي حال وتحت اي ظرف تحويل قضية قحطان الى مجرد مظلومية انسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غُيّبَ وضحى من أجلها قحطان".
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: المليشيات الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان والمجتمع الدولي مُطالب بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة إخفاء قحطان، وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: الحكومة الشرعية مطالبة بالتعامل الجدي مع قضية قحطان والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه، وعدم التنازل عن فقره مهمه من أشهر القرارات الأممية ٢٢١٦ الذي طالب الحوثيين بالإفراج قحطان ورفاقه
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
سالم: لم يحصل في تاريخ الحروب ان قبلت دوله تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز.. عبدالحافظ الفقيه: استمرار إخفاء القائد السياسي الأستاذ محمد قحطان يعد اختطاف للفعل السياسي ولمشروع السلام الذي يتشدق به الجميع
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الفقيه: استمرار اختطاف قحطان رجل السياسة والحوار والفكر والثقافة وتغييبه عن أهله ومحبيه ومجتمعه هذه الفترة الطويلة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي جريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
الفقيه: عدم الافراج عنه مع الصفقة الأخيرة يعتبر في حق الشرعية تقصير غير مبرر في إهماله وعدم القيام بالضغط الكافي لإخراج هذا الرجل السياسي المدني
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
رئيس إصلاح تعز يأسف لموقف المبعوث الأممي والمجتمع الدولي المتخاذل والمتماهية مع المليشيا والذي لم يمارس أي ضغط جاد في أخطر القضايا التي تم فيها انتهاك حقوق الانسان والقوانين الدولية والقرارات الأممية
#الحرية_لقحطان
#FreeQahtan
#الاصلاح_نت
إطلاقه عودة للسياسة، واستمرار إخفائه استهداف للقوى الوطنية..
قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
الأربعاء 05 إبريل-نيسان 2023 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10144
في 5 أبريل، تكتمل ثماني سنوات على قيام مليشيا الحوثي العنصرية باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان.
هذا الاختطاف لهذه الشخصية السامقة، لم يكن منفصلاً عن اختطاف بلد بكاملها، من قبل مليشيات لا تتقن سوى فنون الموت وتوزيعه وتصديره، لكنها في المقابل يروعها السلام وصوت العقل وأدوات العمل السياسي السلمي.
وحين كان قحطان آخر المغادرين لطاولة الحوار، وهو يدفع لتجنيب البلاد مزالق الحرب وسلوك المليشيا، كانت الأخيرة تصر على الدفع باليمن نحو المزالق الخطرة التي أوصلت مليشيا الحوثي إليها البلاد.
ومنذ اختطافه لا يزال قحطان كما هو في وجدان الشعب اليمني، وكل الأحرار، كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني، ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وإرهاب المليشيا.
وحين تصر مليشيا الحوثي، على استمرار اخفائه، فهي بذلك تؤكد سلوكها الهمجي في مواجهة صوت العقل والسلم، لتواصل سلوك الدم والبارود، ولتؤكد رعبها من الأصوات الوطنية والقيم الإنسانية والنضالية التي كان قحطان يمثلها.
رمز وقائد ملهم أكبر من خاطفيه
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، علي الجرادي، أن الأستاذ محمد قحطان هو صانع المشتركات بين الفرقاء، وعامل تجسير بين النقائض المختلفة، وفق رؤية وطنية تقوم على الحرية والعدالة والمساواة.
وأضاف الجرادي لـ"الإصلاح نت" إن قحطان لم يكن رجل سياسة بالمعنى التقليدي، بل كان يحمل رؤية وصاحب مبادرة وقدرة في المنطقة الوسط.
وتابع: "والأهم أن قحطان تميز بقدر عالٍ من النزاهة الشخصية والتي مكنته أن يكون مرفوع الرأس دائما وشجاعة نادرة، حد وصفه لمليشيا الحوثي من وسط صنعاء بـ"الانتفاشة الزائلة".
وبيّن أن قحطان يتصف بحضور سياسي وشعبي كبير، ويعد من أهم الشخصيات اليمنية التي أنجزت تحولات سياسية وفكرية لا يجترحها إلا عظماء.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح: "قحطان أكبر من معتقليه ومن خاطفيه وهو عنوان نضال دائم وقائد ملهم وسيظل رمز الحرية والكرامة لكل يمني يواجه (الانتفاشة الزائلة)".
إطلاق قحطان.. عودة السياسية
ويرى نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، عدنان العديني، أنه بقدر ما كان اختطاف الأستاذ محمد قحطان مؤشرا على انتهاء السياسية واختطافها وإلغاء عهد كامل من العمل السياسي، فإن عودة السياسة غير ممكنة دون بإطلاق قحطان.
وقال العديني لـ"الإصلاح نت" إن خروج قحطان هو مؤشر على عودة العمل السياسي والحريات السياسية للناس، وانتهاء مرحلة الحرب.
وأكد أنه من دون إطلاق قحطان يعني البقاء في مرحلة الحرب، مهما كان الحديث عن عملية السلام.
استهداف للقوى الوطنية
فيما يجزم نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة شبوة، يسلم البابكري، أن الإصرار على جريمة إخفاء الأستاذ محمد قحطان للعام الثامن على التوالي، هو تأكيد للمؤكد على أن الإجرام سلوك متأصل في مليشيا الحوثي التي لم تبق على جريمة إلا وارتكبتها في حق أبناء اليمن، وجريمة الإخفاء واحدة من تلك الجرائم التي تمتهنها هذه المليشيا دون مراعاة للبعد الإنساني والأخلاقي.
وقال البابكري لـ"الإصلاح نت": "من الأمور البدهية أن المسؤول عن جريمة اختطاف وإخفاء قحطان هي مليشيا الحوثي وتتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة".
وأوضح أن قحطان شخصية سياسية يحمل روحاً جمعية استطاع أن يؤسس لمشاريع وطنية تلتقي عليها القوى السياسية، حيث كان رجل حوار ووفاق، معتبراً هذه الروح تتناقض بالكلية مع مليشيا مشروعها زرع الشقاق والفرز العرقي والطائفي للمجتمع، وثقافتها مبنية على العنف والموت.
وفي الذكرى الثامنة لاختطاف قحطان، يعتقد القيادي الإصلاحي البابكري، أن هناك مسؤوليات لا تحتمل التفريط أولاها أمام قيادة الدولة بكافة مستوياتها لعدم التهاون في التعاطي مع قضية إخفاء قحطان كقضية محورية ببعدها السياسي والإنساني، ووضعها وبقوة أمام أي تفاهمات تجري. ويطالب القوى الوطنية أيضا بموقف وفاء لشخصية كان لها دور محوري في التأسيس لقواعد العمل السياسي والمدني.
وأكد البابكري أن جريمة إخفاء قحطان هي استهداف للقوى الوطنية جميعا، وعلى هذا الأساس فوجود موقف حازم من مختلف القوى الوطنية ضرورة تقتضي ممارسة المزيد من الضغط لكشف مصير محمد قحطان وجميع المخفيين والمختطفين وسرعة الإفراج عنهم.
خنق صوت الحرية
قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
الأربعاء 05 إبريل-نيسان 2023 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10144
في 5 أبريل، تكتمل ثماني سنوات على قيام مليشيا الحوثي العنصرية باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان.
هذا الاختطاف لهذه الشخصية السامقة، لم يكن منفصلاً عن اختطاف بلد بكاملها، من قبل مليشيات لا تتقن سوى فنون الموت وتوزيعه وتصديره، لكنها في المقابل يروعها السلام وصوت العقل وأدوات العمل السياسي السلمي.
وحين كان قحطان آخر المغادرين لطاولة الحوار، وهو يدفع لتجنيب البلاد مزالق الحرب وسلوك المليشيا، كانت الأخيرة تصر على الدفع باليمن نحو المزالق الخطرة التي أوصلت مليشيا الحوثي إليها البلاد.
ومنذ اختطافه لا يزال قحطان كما هو في وجدان الشعب اليمني، وكل الأحرار، كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني، ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وإرهاب المليشيا.
وحين تصر مليشيا الحوثي، على استمرار اخفائه، فهي بذلك تؤكد سلوكها الهمجي في مواجهة صوت العقل والسلم، لتواصل سلوك الدم والبارود، ولتؤكد رعبها من الأصوات الوطنية والقيم الإنسانية والنضالية التي كان قحطان يمثلها.
رمز وقائد ملهم أكبر من خاطفيه
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، علي الجرادي، أن الأستاذ محمد قحطان هو صانع المشتركات بين الفرقاء، وعامل تجسير بين النقائض المختلفة، وفق رؤية وطنية تقوم على الحرية والعدالة والمساواة.
وأضاف الجرادي لـ"الإصلاح نت" إن قحطان لم يكن رجل سياسة بالمعنى التقليدي، بل كان يحمل رؤية وصاحب مبادرة وقدرة في المنطقة الوسط.
وتابع: "والأهم أن قحطان تميز بقدر عالٍ من النزاهة الشخصية والتي مكنته أن يكون مرفوع الرأس دائما وشجاعة نادرة، حد وصفه لمليشيا الحوثي من وسط صنعاء بـ"الانتفاشة الزائلة".
وبيّن أن قحطان يتصف بحضور سياسي وشعبي كبير، ويعد من أهم الشخصيات اليمنية التي أنجزت تحولات سياسية وفكرية لا يجترحها إلا عظماء.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح: "قحطان أكبر من معتقليه ومن خاطفيه وهو عنوان نضال دائم وقائد ملهم وسيظل رمز الحرية والكرامة لكل يمني يواجه (الانتفاشة الزائلة)".
إطلاق قحطان.. عودة السياسية
ويرى نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، عدنان العديني، أنه بقدر ما كان اختطاف الأستاذ محمد قحطان مؤشرا على انتهاء السياسية واختطافها وإلغاء عهد كامل من العمل السياسي، فإن عودة السياسة غير ممكنة دون بإطلاق قحطان.
وقال العديني لـ"الإصلاح نت" إن خروج قحطان هو مؤشر على عودة العمل السياسي والحريات السياسية للناس، وانتهاء مرحلة الحرب.
وأكد أنه من دون إطلاق قحطان يعني البقاء في مرحلة الحرب، مهما كان الحديث عن عملية السلام.
استهداف للقوى الوطنية
فيما يجزم نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة شبوة، يسلم البابكري، أن الإصرار على جريمة إخفاء الأستاذ محمد قحطان للعام الثامن على التوالي، هو تأكيد للمؤكد على أن الإجرام سلوك متأصل في مليشيا الحوثي التي لم تبق على جريمة إلا وارتكبتها في حق أبناء اليمن، وجريمة الإخفاء واحدة من تلك الجرائم التي تمتهنها هذه المليشيا دون مراعاة للبعد الإنساني والأخلاقي.
وقال البابكري لـ"الإصلاح نت": "من الأمور البدهية أن المسؤول عن جريمة اختطاف وإخفاء قحطان هي مليشيا الحوثي وتتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة".
وأوضح أن قحطان شخصية سياسية يحمل روحاً جمعية استطاع أن يؤسس لمشاريع وطنية تلتقي عليها القوى السياسية، حيث كان رجل حوار ووفاق، معتبراً هذه الروح تتناقض بالكلية مع مليشيا مشروعها زرع الشقاق والفرز العرقي والطائفي للمجتمع، وثقافتها مبنية على العنف والموت.
وفي الذكرى الثامنة لاختطاف قحطان، يعتقد القيادي الإصلاحي البابكري، أن هناك مسؤوليات لا تحتمل التفريط أولاها أمام قيادة الدولة بكافة مستوياتها لعدم التهاون في التعاطي مع قضية إخفاء قحطان كقضية محورية ببعدها السياسي والإنساني، ووضعها وبقوة أمام أي تفاهمات تجري. ويطالب القوى الوطنية أيضا بموقف وفاء لشخصية كان لها دور محوري في التأسيس لقواعد العمل السياسي والمدني.
وأكد البابكري أن جريمة إخفاء قحطان هي استهداف للقوى الوطنية جميعا، وعلى هذا الأساس فوجود موقف حازم من مختلف القوى الوطنية ضرورة تقتضي ممارسة المزيد من الضغط لكشف مصير محمد قحطان وجميع المخفيين والمختطفين وسرعة الإفراج عنهم.
خنق صوت الحرية
alislah-ye.net
قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
- إطلاقه عودة للسياسة، واستمرار إخفائه استهداف للقوى الوطنية.. قيادات في الإصلاح: محمد قحطان أكبر من خاطفيه وقضية نضال وكفاح وفداء
القيادي في إصلاح حضرموت د. متعب بازياد، يستعيد الأحداث ويعود إلى أوج النضال السلمي الديمقراطي للقوى السياسية اليمنية الذي انتظم من خلال تكتل اللقاء المشترك مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث مثل الثنائي السياسي محمد قحطان وجار الله عمر، أيقونة ذلك الزخم ونبراس أمل الشباب اليمني المتطلع لحياة جديدة في ظل يمن ديمقراطي موحد ينعم أبناؤه بفرص متساوية في خدمته ومواطنة متساوية في الحقوق والواجبات.
ويستطر بازياد في حديث لـ"الإصلاح نت": "غادر جار الله عمر المسرح السياسي بذلك المشهد الدامي، وواصل قحطان النضال وصولا للعرس الديمقراطي 2006، حاديا المسير نحو ثورة شبابية سلمية، تمثلت نقاء الروح اليمنية وتطلعات اليمنيين وأحلامهم".
ويعتقد أن أيادي الظلام كانت تترصد قحطان مذ فتكت بصنو روحه ورفيق نضاله، حتى إذا جاء الربيع وأزهر الحلم، أبت تلك الأيدي إلا خنق ذلك الصوت الهادر حرية في مشهد تراجيدي يتكرر في تاريخ اليمن واليمنيين.
ويعد بازياد، سلوك الحوثي اليوم بعد ثماني سنوات من الخطف والإخفاء والتغييب، تجاه قضية زعيم سياسي بحجم قحطان ومكانته ورمزيته في قلوب كل الشعب اليمني، هو سلوك وموقف يتسق مع طبيعة هذا السرطان العنصري وحساسيته من كل صوت حر وكلمة صادقة.
ويحذر من استبقاء قحطان منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن، كون ذلك ازدراء لكل نشاط مدني أو عمل سياسي أو نفس ديمقراطي، فيما يحاول الحوثي جر اليمنيين لمربع الموت كلما طرقوا بابا للسلام.
ويرى أن استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته. ويضيف: "وما نظر لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما أغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا".
قضية نضال وكفاح وفداء
بينما يؤكد القيادي في الإصلاح، السياسي عبده محمد سالم، أن قحطان ضحية التوجه الإجرامي للمليشيا الحوثية وهمجيتها، وتواطؤ المجتمع الدولي وتدليله لهذه المليشيا، والأداء المترهل للحكومة الشرعية.
وفي ضوء هذه المعطيات يقول سالم لـ"الإصلاح نت" إن المليشيا الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان، وأن المجتمع الدولي مطالب بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة الإخفاء وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج، وأن الحكومة الشرعية مطالبة بالتعامل الجدي مع القضية والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه، أذ لا يعقل أن تتنازل الحكومة عن فقرة مهمة من أشهر القرارات الأممية 2216 الذي طالب الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع الصبيحي والمختطفين معه، ويعد قحطان في مقدمة المقصودين بهذه الفقرة، وبدلا من أن يتمسك المفاوض الحكومي بهذا النص فإنه ذهب إلى لعبة المساومات والمقايضات السمجة فاستخف به خصومه ومدوا أرجلهم إلى وجهه.
ويستطرد: "لم يحصل في تاريخ الحروب أن قبلت دوله تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها".
ويوضح سالم أن قضية قحطان لم تعد قضية التجمع اليمني للإصلاح، بل هي قضية رأي عام يمني، ولن يتعامل هذا الرأي بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية إنسانية للندب والبكاء، والشكوى، ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء".
وأكد بالقول: "لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف تحويل هذه القضية إلى مجرد مظلومية إنسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غُيّبَ وضحى من أجلها قحطان".
اختطاف للسلام والفعل السياسي
ويتحدث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عبد الحافظ الفقيه، عن استمرار اختطاف الأستاذ محمد قحطان رجل السياسة والحوار والفكر والثقافة وتغييبه عن أهله ومحبيه ومجتمعه هذه الفترة الطويلة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن هذه جريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
ويعتقد أن عدم الإفراج عنه مع الصفقة الأخيرة يعتبر في حق الشرعية تقصيرا غير مبرر في إهماله وعدم القيام بالضغط الكافي لإخراج هذا الرجل السياسي المدني.
ويضيف لـ "الإصلاح نت": "والحقيقة أن استمرار إخفاء القائد قحطان يعد اختطافا للفعل السياسي ولمشروع السلام الذي يتشدق به الجميع".
ويعبر رئيس إصلاح تعز عن أسفه لموقف المبعوث الأممي والمجتمع الدولي الذي لم يمارس أي ضغط جاد، واصفاً موقف الأمم المتحدة ومبعوثها بأنه "متخاذل ومتماهٍ مع المليشيا" في قضية تعد من أخطر القضايا التي تم فيها انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية والقرارات الأممية.
ويتساءل الفقيه عن السر وراء خوف مليشيا الحوثي من خروج قحطان، وبالتالي إصرارها على استمرار إخفائه.
ويستطر بازياد في حديث لـ"الإصلاح نت": "غادر جار الله عمر المسرح السياسي بذلك المشهد الدامي، وواصل قحطان النضال وصولا للعرس الديمقراطي 2006، حاديا المسير نحو ثورة شبابية سلمية، تمثلت نقاء الروح اليمنية وتطلعات اليمنيين وأحلامهم".
ويعتقد أن أيادي الظلام كانت تترصد قحطان مذ فتكت بصنو روحه ورفيق نضاله، حتى إذا جاء الربيع وأزهر الحلم، أبت تلك الأيدي إلا خنق ذلك الصوت الهادر حرية في مشهد تراجيدي يتكرر في تاريخ اليمن واليمنيين.
ويعد بازياد، سلوك الحوثي اليوم بعد ثماني سنوات من الخطف والإخفاء والتغييب، تجاه قضية زعيم سياسي بحجم قحطان ومكانته ورمزيته في قلوب كل الشعب اليمني، هو سلوك وموقف يتسق مع طبيعة هذا السرطان العنصري وحساسيته من كل صوت حر وكلمة صادقة.
ويحذر من استبقاء قحطان منفردا عن رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن، كون ذلك ازدراء لكل نشاط مدني أو عمل سياسي أو نفس ديمقراطي، فيما يحاول الحوثي جر اليمنيين لمربع الموت كلما طرقوا بابا للسلام.
ويرى أن استمرار إخفاء قحطان يعكس خوف الحوثي وهلعه من لحظة السلام، باتجاه قحطان وأمثاله من أصحاب الرأي والفكر والقلم من الكتاب والصحفيين القابعين في سجونه ومعتقلاته. ويضيف: "وما نظر لمآل من سبقوه في هذا الطريق، فما أغنت عنهم تعويذاتهم من تسرب النور شيئا".
قضية نضال وكفاح وفداء
بينما يؤكد القيادي في الإصلاح، السياسي عبده محمد سالم، أن قحطان ضحية التوجه الإجرامي للمليشيا الحوثية وهمجيتها، وتواطؤ المجتمع الدولي وتدليله لهذه المليشيا، والأداء المترهل للحكومة الشرعية.
وفي ضوء هذه المعطيات يقول سالم لـ"الإصلاح نت" إن المليشيا الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان، وأن المجتمع الدولي مطالب بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة الإخفاء وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج، وأن الحكومة الشرعية مطالبة بالتعامل الجدي مع القضية والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه، أذ لا يعقل أن تتنازل الحكومة عن فقرة مهمة من أشهر القرارات الأممية 2216 الذي طالب الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع الصبيحي والمختطفين معه، ويعد قحطان في مقدمة المقصودين بهذه الفقرة، وبدلا من أن يتمسك المفاوض الحكومي بهذا النص فإنه ذهب إلى لعبة المساومات والمقايضات السمجة فاستخف به خصومه ومدوا أرجلهم إلى وجهه.
ويستطرد: "لم يحصل في تاريخ الحروب أن قبلت دوله تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها".
ويوضح سالم أن قضية قحطان لم تعد قضية التجمع اليمني للإصلاح، بل هي قضية رأي عام يمني، ولن يتعامل هذا الرأي بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية إنسانية للندب والبكاء، والشكوى، ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء".
وأكد بالقول: "لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف تحويل هذه القضية إلى مجرد مظلومية إنسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غُيّبَ وضحى من أجلها قحطان".
اختطاف للسلام والفعل السياسي
ويتحدث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عبد الحافظ الفقيه، عن استمرار اختطاف الأستاذ محمد قحطان رجل السياسة والحوار والفكر والثقافة وتغييبه عن أهله ومحبيه ومجتمعه هذه الفترة الطويلة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن هذه جريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
ويعتقد أن عدم الإفراج عنه مع الصفقة الأخيرة يعتبر في حق الشرعية تقصيرا غير مبرر في إهماله وعدم القيام بالضغط الكافي لإخراج هذا الرجل السياسي المدني.
ويضيف لـ "الإصلاح نت": "والحقيقة أن استمرار إخفاء القائد قحطان يعد اختطافا للفعل السياسي ولمشروع السلام الذي يتشدق به الجميع".
ويعبر رئيس إصلاح تعز عن أسفه لموقف المبعوث الأممي والمجتمع الدولي الذي لم يمارس أي ضغط جاد، واصفاً موقف الأمم المتحدة ومبعوثها بأنه "متخاذل ومتماهٍ مع المليشيا" في قضية تعد من أخطر القضايا التي تم فيها انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية والقرارات الأممية.
ويتساءل الفقيه عن السر وراء خوف مليشيا الحوثي من خروج قحطان، وبالتالي إصرارها على استمرار إخفائه.
القيادي الإصلاحي عبده سالم: قحطان قضية نضال يمني وكفاح وفداء وليست قضية تخص الإصلاح
الإصلاح نت – خاص
أكد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح، عبده محمد سالم، أن المناضل الأستاذ محمد قحطان، ضحية التوجه الإجرامي للمليشيا الحوثية وهمجيتها، وتواطؤ المجتمع الدولي وتدليله لهذه المليشيا، والأداء المترهل للحكومة الشرعية.
وأوضح سالم لـ"الإصلاح نت" أن قضية قحطان لم تعد قضية التجمع اليمني للإصلاح، بل هي قضية رأي عام يمني، ولن يتعامل هذا الرأي بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية إنسانية للندب والبكاء، والشكوى، ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء.
وشدد على أنه "لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف تحويل هذه القضية إلى مجرد مظلومية إنسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غُيّبَ وضحى من أجلها قحطان".
وفي ضوء هذه المعطيات يقول سالم إن المليشيات الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان.
وطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة إخفاء قحطان، وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج.
كما طالب سالم، الحكومة الشرعية بالتعامل الجدي مع القضية والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه، لافتاً إلى أنه "لا يعقل أن تتنازل الحكومة عن فقرة مهمة من أشهر القرارات الأممية 2216 الذي طالب الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع الصبيحي والمختطفين معه، ويعد قحطان في مقدمة المقصودين بهذه الفقرة، وبدلا من أن يتمسك المفاوض الحكومي بهذا النص فإنه ذهب إلى لعبة المساومات والمقايضات السمجة فاستخف به خصومه ومدوا أرجلهم إلى وجهه.
ومضى قائلاً: "لم يحصل في تاريخ الحروب أن قبلت دولة تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها".
وتكتمل ثماني سنوات على قيام مليشيا الحوثي العنصرية باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسة، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية الذين اختطفتهم المليشيا، في ما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10145
الإصلاح نت – خاص
أكد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح، عبده محمد سالم، أن المناضل الأستاذ محمد قحطان، ضحية التوجه الإجرامي للمليشيا الحوثية وهمجيتها، وتواطؤ المجتمع الدولي وتدليله لهذه المليشيا، والأداء المترهل للحكومة الشرعية.
وأوضح سالم لـ"الإصلاح نت" أن قضية قحطان لم تعد قضية التجمع اليمني للإصلاح، بل هي قضية رأي عام يمني، ولن يتعامل هذا الرأي بعد اليوم مع هذه القضية باعتبارها مجرد مظلومية إنسانية للندب والبكاء، والشكوى، ولكن باعتبارها قضية نضال وكفاح وفداء.
وشدد على أنه "لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف تحويل هذه القضية إلى مجرد مظلومية إنسانية منفصلة عن روحها الكفاحية التي غُيّبَ وضحى من أجلها قحطان".
وفي ضوء هذه المعطيات يقول سالم إن المليشيات الحوثية مطالبة بالكشف السريع عن مصير قحطان.
وطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي شامل للكشف عن تفاصيل جريمة إخفاء قحطان، وموافاة محكمة الجنايات الدولية بالنتائج.
كما طالب سالم، الحكومة الشرعية بالتعامل الجدي مع القضية والإمساك بملف تفاصيلها بكل يقظة وانتباه، لافتاً إلى أنه "لا يعقل أن تتنازل الحكومة عن فقرة مهمة من أشهر القرارات الأممية 2216 الذي طالب الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع الصبيحي والمختطفين معه، ويعد قحطان في مقدمة المقصودين بهذه الفقرة، وبدلا من أن يتمسك المفاوض الحكومي بهذا النص فإنه ذهب إلى لعبة المساومات والمقايضات السمجة فاستخف به خصومه ومدوا أرجلهم إلى وجهه.
ومضى قائلاً: "لم يحصل في تاريخ الحروب أن قبلت دولة تحترم نفسها بمقايضة زعيم سياسي بقطاع طرق ومتمردين على شرعيتها".
وتكتمل ثماني سنوات على قيام مليشيا الحوثي العنصرية باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسة، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية الذين اختطفتهم المليشيا، في ما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10145
alislah-ye.net
القيادي الإصلاحي عبده سالم: قحطان قضية نضال يمني وكفاح وفداء وليست قضية تخص الإصلاح
- القيادي الإصلاحي عبده سالم: قحطان قضية نضال يمني وكفاح وفداء وليست قضية تخص الإصلاح
ملامح من سياسة المناضل محمد قحطان
الإصلاح نت – مروان المنيفي
إذا ذُكر الشيخ في اليمن تصبح الإجابة تخمين من يكون، أما إذا كان الأستاذ عند الأحزاب فكل حزب له أستاذه وفي الإصلاح يكون هو محمد قحطان بعينه.
المجد الديمقراطي والنضال السلمي في تاريخ اليمن العقدين الماضيين، كان قحطان فاعلاً في مساره مقدرا أهميته، وإن كان يغضب الخصم الآخر فهذا أمر طبيعي في حلبة المعترك السياسي، إلا أن سياقها التاريخي اليوم وما آلت إليه البلاد من انقلاب ومليشيات مسلحة لا تستحق إلا إجلال أهميتها، لاسيما أن المليشيا تنتقص من زخم الحياة السياسية والحزبية التي كانت عليها اليمن.
لذلك كانت عدسات الكاميرا تدرك قحطان، ومانشيتات الصحف تلتقط حديثه في ديناميكية نشاطه السياسي في المفاوضات والاجتماعات، وعند التطورات المتلاحقة في التجاذب مع السلطة الحاكمة وقت الأزمات والإخفاقات.
وفهم نفسية قحطان تتجلى بقدر من الاحترام لشخصيته الآتية من مختلف الأحزاب التي خاضت العمل السياسي والديمقراطي معه سوياً خلال عقدين، متفوقاً على غيره بالدرايْة وحسن التدبير السياسي على الحبال المشدودة والمرتخية.
من ذلك حين يصف الحزب منذ وقت وحال مبكر قبل أن تلحق به التأويلات والشك في كيانه ونشأته "سنظل طبعة يمنية خاصة مزيدة ومنقحة".
عند انقلاب مليشيات الحوثي وسقوط الدولة باجتياح عاصمتها السياسة، استعان قحطان بالتاريخ اليمني لاستشراف المستقبل وتفسير الحاضر؛ أنه "إذا عدنا لتاريخ اليمن فإنه كثيراً ما كان الأئمة الحاكمون للبلد يخرجون على طريقة الحوثيين، فيجمعون القبائل ويهدمون البيوت ويقتلون الناس في الطرقات ويصلون إلى صنعاء، لكن حكمهم نادراً ما استمر لأكثر من عام أو عامين، حيث تظهر انشقاقات وحروب أخرى ويظهر إمام جديد، أما في الوقت الراهن فأقول إن هذه (الانتفاشة) المسلحة للحوثيين ستتلاشى، وهي غير قابلة للاستمرار".
المؤكد في امتداد العقل السياسي لقحطان في أشد مراحل اليمن وسقوط الدولة عام 2014 حين قال: "نحن في حقيقة الأمر لدينا ما يمكن أن نسميه بواحدة من الثوابت وهو الحفاظ على الدولة اليمنية، ونحن نرى أن بقاء الدولة والشرعية أفضل من أي بديل آخر، ووقوفنا مع علي عبد الله صالح كان في هذا الإطار، خاصة عندما تهددت الدولة اليمنية بالتقويض نتيجة لصراع شطري، فنحن لم نقف مع صالح لشخصه وإنما لإيماننا بأن السماح بانفلات الدولة شر لا تماثله أي شرور".
يرى قحطان ضرورة أن يحدث الحزب من "التطوير وهناك شيء اسمه انتقال الأجيال داخل المجتمع، وهذا استحقاق إجباري حتى وإن لم تنص عليه اللوائح، وهناك لحظات تاريخية معينة يفرض التغيير فيها نفسه، فالآن هناك داخل الإصلاح الجيل الأول الذي قاد العمل، وهناك جيل صاعد سيتولى المسؤولية كاستحقاق تلقائي طبيعي وفطري، ولا يوجد أحد منا متمسك بالسلطة داخل الحزب".
تلك هي بعض من ملامح سياسة محمد قحطان، وهي كثيرة لمن يفتش ويبحث، يعي أي فضاء أُريد لليمن في وجود مؤسسات الدولة وديمقراطية صندوق الاقتراع، وهي السبيل الأوحد إن لم تكن الأنسب للتركيبة الاجتماعية اليمنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10146
الإصلاح نت – مروان المنيفي
إذا ذُكر الشيخ في اليمن تصبح الإجابة تخمين من يكون، أما إذا كان الأستاذ عند الأحزاب فكل حزب له أستاذه وفي الإصلاح يكون هو محمد قحطان بعينه.
المجد الديمقراطي والنضال السلمي في تاريخ اليمن العقدين الماضيين، كان قحطان فاعلاً في مساره مقدرا أهميته، وإن كان يغضب الخصم الآخر فهذا أمر طبيعي في حلبة المعترك السياسي، إلا أن سياقها التاريخي اليوم وما آلت إليه البلاد من انقلاب ومليشيات مسلحة لا تستحق إلا إجلال أهميتها، لاسيما أن المليشيا تنتقص من زخم الحياة السياسية والحزبية التي كانت عليها اليمن.
لذلك كانت عدسات الكاميرا تدرك قحطان، ومانشيتات الصحف تلتقط حديثه في ديناميكية نشاطه السياسي في المفاوضات والاجتماعات، وعند التطورات المتلاحقة في التجاذب مع السلطة الحاكمة وقت الأزمات والإخفاقات.
وفهم نفسية قحطان تتجلى بقدر من الاحترام لشخصيته الآتية من مختلف الأحزاب التي خاضت العمل السياسي والديمقراطي معه سوياً خلال عقدين، متفوقاً على غيره بالدرايْة وحسن التدبير السياسي على الحبال المشدودة والمرتخية.
من ذلك حين يصف الحزب منذ وقت وحال مبكر قبل أن تلحق به التأويلات والشك في كيانه ونشأته "سنظل طبعة يمنية خاصة مزيدة ومنقحة".
عند انقلاب مليشيات الحوثي وسقوط الدولة باجتياح عاصمتها السياسة، استعان قحطان بالتاريخ اليمني لاستشراف المستقبل وتفسير الحاضر؛ أنه "إذا عدنا لتاريخ اليمن فإنه كثيراً ما كان الأئمة الحاكمون للبلد يخرجون على طريقة الحوثيين، فيجمعون القبائل ويهدمون البيوت ويقتلون الناس في الطرقات ويصلون إلى صنعاء، لكن حكمهم نادراً ما استمر لأكثر من عام أو عامين، حيث تظهر انشقاقات وحروب أخرى ويظهر إمام جديد، أما في الوقت الراهن فأقول إن هذه (الانتفاشة) المسلحة للحوثيين ستتلاشى، وهي غير قابلة للاستمرار".
المؤكد في امتداد العقل السياسي لقحطان في أشد مراحل اليمن وسقوط الدولة عام 2014 حين قال: "نحن في حقيقة الأمر لدينا ما يمكن أن نسميه بواحدة من الثوابت وهو الحفاظ على الدولة اليمنية، ونحن نرى أن بقاء الدولة والشرعية أفضل من أي بديل آخر، ووقوفنا مع علي عبد الله صالح كان في هذا الإطار، خاصة عندما تهددت الدولة اليمنية بالتقويض نتيجة لصراع شطري، فنحن لم نقف مع صالح لشخصه وإنما لإيماننا بأن السماح بانفلات الدولة شر لا تماثله أي شرور".
يرى قحطان ضرورة أن يحدث الحزب من "التطوير وهناك شيء اسمه انتقال الأجيال داخل المجتمع، وهذا استحقاق إجباري حتى وإن لم تنص عليه اللوائح، وهناك لحظات تاريخية معينة يفرض التغيير فيها نفسه، فالآن هناك داخل الإصلاح الجيل الأول الذي قاد العمل، وهناك جيل صاعد سيتولى المسؤولية كاستحقاق تلقائي طبيعي وفطري، ولا يوجد أحد منا متمسك بالسلطة داخل الحزب".
تلك هي بعض من ملامح سياسة محمد قحطان، وهي كثيرة لمن يفتش ويبحث، يعي أي فضاء أُريد لليمن في وجود مؤسسات الدولة وديمقراطية صندوق الاقتراع، وهي السبيل الأوحد إن لم تكن الأنسب للتركيبة الاجتماعية اليمنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10146
alislah-ye.net
ملامح من سياسة المناضل محمد قحطان
- ملامح من سياسة المناضل محمد قحطان
أمسية رمضانية لإصلاح صعدة تؤكد على دور أبناءها الوطني في مناصرة الجمهورية ونبذ الكهنوت
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10147
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10147
alislah-ye.net
أمسية رمضانية لإصلاح صعدة تؤكد على دور أبناءها الوطني في مناصرة الجمهورية ونبذ الكهنوت
- أمسية رمضانية لإصلاح صعدة تؤكد على دور أبناءها الوطني في مناصرة الجمهورية ونبذ الكهنوت
قحطان في العام الثامن لاختطافه.. على الجميع ان يستذكر دروسه جيداً (المحرر السياسي)
الإصلاح نت – كتب/ المحرر السياسي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10148
لم يكن الخامس من ابريل في العام 2015م هو البداية في سجل جرائم مليشيا الانقلاب؛ لكنه مثّل بداية انكشاف العقم السياسي والإفلاس الأخلاقي والحقد التاريخي الذي تحمله المليشيا الانقلابية ضد الشعب اليمني وضد أدوات العمل السياسي السلمي ونظام التعددية والنهج الديمقراطي، ففي عشية ذلك اليوم أقدمت المليشيا الحوثية الإرهابية على مداهمة منزل الرمز الوطني وايقونة النضال السلمي ورائد الحوارات ومهندس التوافقات السياسية الأستاذ محمد محمد قحطان واختطافه من بين أسرته وأطفاله، وما زالت مستمرة في جريمة تغييبه حتى اليوم.
منذ ثمان سنوات ما زالت تحلّ ذكرى هذه الجريمة السياسية حاملةً كثيراً من التناقضات ما بين مشاعر التعاطف الشعبي، والألم والمعاناة النفسية لأسر جميع المختطفين بما فيها أسرة قحطان، وما بين التراخي الحكومي والتواطؤ الأممي والدولي إزاء استمرار جريمة الاخفاء القسري التي تصنفها مواثيق الأمم المتحدة بأنها "جريمة ضد الإنسانية".
عندما وصلت المليشيا الحوثية إلى صنعاء حاملة بندقية الإرهاب الممولة كانت تدرك ضعف بندقيتها أمام قوة الصوت السياسي السلمي الداعي إلى السلام والتحاور، المنحاز إلى خيارات الإجماع الوطني، القادر على صناعة المقاربات بين الفرقاء السياسيين، والمعبر عن عدالة قضية الدولة المنتهكة على أيدِ العصابات السلالية القادمة من وراء سنوات النظام الجمهوري التعددي، ومن خلف أسوار قيم المواطنة المتساوية والشراكة السياسية القائمة على تمثيل الجماهير والتعبير عن إرادتهم، فهدفت المليشيا إلى تغييب قحطان كضرورة لتغييب وطن بأكمله، وتفريغ الساحة من رموزها السياسيين الفاعلين كمقدمة لتفريغ ما تبقى من مؤسسات الدولة من محتواها، وتصفية المساحة من المفكرين السياسيين القادرين على تحجيم "الانتفاشة" سعياً منهم في تطويل أمد الانتكاسة المحتومة.
وبموازاة استمرار جرائم الاختطافات والانتهاكات والتعذيب والتغييب أدرك اليمنيون بأنهم جميعاً على قوائم الاستهداف التي يحملها الشيطان في أرض القبور المفتوحة في حقبة السجون السرية والمعتقلات المشيدة؛ الشيطان المتدثر زوراً بأثرة من ثياب النبوة، وبقية من مزعوم حقّ إلاهي في الحكم، والمتسلط على رقاب الناس وأموالهم بقوة السلاح المصرّح من السماء فريةً، والمُهرّب من طهران حقيقةً!
وهاهي الذكرى الثامنة لهذه الجريمة السياسية تحلّ علينا في ظل دعوات القوى الدولية والإقليمية إلى السلام الشامل، وفي ظل تداعي القوى والمكونات اليمنية إلى تأسيس إطار للتسوية السياسية وإحلال السلام، لكن كيف يمكن إفهام المليشيا بأن مستقبل الوطن يصاغ بقيمة الحوار وليس بجريمة الاختطاف والتغييب والإصرار على الاستمرار فيها؟ وكيف يمكن إقناع الناس بأن التنازل عن حريات الأشخاص وعن حقوقهم الإنسانية المنتهكة هي الطريقة المثلى لتحقيق السلام؟! وكيف يمكن تعزيز ثقة اليمنيين بأن المبعوثين الأمميين والدوليين ورعاة التسوية الذين فشلوا في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي نص على إطلاق سراح محمد قحطان دون شرط أو قيد؛ يمتلكون من القدرة ما يمكنهم من الضغط عليها للانخراط في سلام جاد وعادل وفق المرجعيات الثلاث؟!
في كل جولات التفاوض السابقة في ملف المختطفين والأسرى كان سلوك المبعوث الأممي والمسئولين الدوليين متواطئاً مع المليشيا في شرعنة مبادلة المخطوفين من منازلهم بأسرى الحرب المقاتلين في معاركها العدوانية على الشعب اليمني، والضغط على الشرعية في كل مرة لتقديم مزيد من التنازلات تحت مبرر الجانب الإنساني، وكأن المبرر الإنساني لا يشمل قحطان ولا يكمن إلا فيما سواه، وهذا السلوك الأممي والدولي لم يعد مفهوماً ولا مقبولاً، فمقتضيات دورهم الدولي تحتم عليهم الانتصار لقرارات مجلس الأمن وإنفاذها بما فيها إطلاق سراح محمد قحطان دون قيد أو شرط.
أصبح من الواجب على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مغادرة مربع التراخي والارتعاش تجاه هذه الجريمة المستمرة، وعدم القبول مجدداً بفتح جولات مفاوضات جديدة حتى يتم الكشف عن مكان احتجاز محمد قحطان والإفراج عنه، وعدم المشاركة مجدداً بهدف إتمام صفقات جزئية بل بهدف تبييض السجون والمعتقلات وأماكن الاحتجاز لدى مليشيا الحوثي بشكل كامل، فلا قيمة لأي سلام زائف لا يضمن حقوق اليمنيين ويحرر المختطفين والأسرى دون انتقاء ولا تمييز.
ومثلما أصبحت قضية قحطان متجاوزة للبعد الحزبي والوطني إلى البعد الدولي فإنه من المهم الدعوة إلى موقف وطني موحد إزاءها، والدعوة إلى تشكيل إطار عربي ودولي واسع من كافة الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والمنظمات وأحرار العالم المؤمنين بقيم العمل السياسي السلمي ودعاة السلام وحقوق الإنسان في مختلف الدول، الرافضين لكافة أشكال انتهاك القانون الإنساني وتهديد الحياة
الإصلاح نت – كتب/ المحرر السياسي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10148
لم يكن الخامس من ابريل في العام 2015م هو البداية في سجل جرائم مليشيا الانقلاب؛ لكنه مثّل بداية انكشاف العقم السياسي والإفلاس الأخلاقي والحقد التاريخي الذي تحمله المليشيا الانقلابية ضد الشعب اليمني وضد أدوات العمل السياسي السلمي ونظام التعددية والنهج الديمقراطي، ففي عشية ذلك اليوم أقدمت المليشيا الحوثية الإرهابية على مداهمة منزل الرمز الوطني وايقونة النضال السلمي ورائد الحوارات ومهندس التوافقات السياسية الأستاذ محمد محمد قحطان واختطافه من بين أسرته وأطفاله، وما زالت مستمرة في جريمة تغييبه حتى اليوم.
منذ ثمان سنوات ما زالت تحلّ ذكرى هذه الجريمة السياسية حاملةً كثيراً من التناقضات ما بين مشاعر التعاطف الشعبي، والألم والمعاناة النفسية لأسر جميع المختطفين بما فيها أسرة قحطان، وما بين التراخي الحكومي والتواطؤ الأممي والدولي إزاء استمرار جريمة الاخفاء القسري التي تصنفها مواثيق الأمم المتحدة بأنها "جريمة ضد الإنسانية".
عندما وصلت المليشيا الحوثية إلى صنعاء حاملة بندقية الإرهاب الممولة كانت تدرك ضعف بندقيتها أمام قوة الصوت السياسي السلمي الداعي إلى السلام والتحاور، المنحاز إلى خيارات الإجماع الوطني، القادر على صناعة المقاربات بين الفرقاء السياسيين، والمعبر عن عدالة قضية الدولة المنتهكة على أيدِ العصابات السلالية القادمة من وراء سنوات النظام الجمهوري التعددي، ومن خلف أسوار قيم المواطنة المتساوية والشراكة السياسية القائمة على تمثيل الجماهير والتعبير عن إرادتهم، فهدفت المليشيا إلى تغييب قحطان كضرورة لتغييب وطن بأكمله، وتفريغ الساحة من رموزها السياسيين الفاعلين كمقدمة لتفريغ ما تبقى من مؤسسات الدولة من محتواها، وتصفية المساحة من المفكرين السياسيين القادرين على تحجيم "الانتفاشة" سعياً منهم في تطويل أمد الانتكاسة المحتومة.
وبموازاة استمرار جرائم الاختطافات والانتهاكات والتعذيب والتغييب أدرك اليمنيون بأنهم جميعاً على قوائم الاستهداف التي يحملها الشيطان في أرض القبور المفتوحة في حقبة السجون السرية والمعتقلات المشيدة؛ الشيطان المتدثر زوراً بأثرة من ثياب النبوة، وبقية من مزعوم حقّ إلاهي في الحكم، والمتسلط على رقاب الناس وأموالهم بقوة السلاح المصرّح من السماء فريةً، والمُهرّب من طهران حقيقةً!
وهاهي الذكرى الثامنة لهذه الجريمة السياسية تحلّ علينا في ظل دعوات القوى الدولية والإقليمية إلى السلام الشامل، وفي ظل تداعي القوى والمكونات اليمنية إلى تأسيس إطار للتسوية السياسية وإحلال السلام، لكن كيف يمكن إفهام المليشيا بأن مستقبل الوطن يصاغ بقيمة الحوار وليس بجريمة الاختطاف والتغييب والإصرار على الاستمرار فيها؟ وكيف يمكن إقناع الناس بأن التنازل عن حريات الأشخاص وعن حقوقهم الإنسانية المنتهكة هي الطريقة المثلى لتحقيق السلام؟! وكيف يمكن تعزيز ثقة اليمنيين بأن المبعوثين الأمميين والدوليين ورعاة التسوية الذين فشلوا في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي نص على إطلاق سراح محمد قحطان دون شرط أو قيد؛ يمتلكون من القدرة ما يمكنهم من الضغط عليها للانخراط في سلام جاد وعادل وفق المرجعيات الثلاث؟!
في كل جولات التفاوض السابقة في ملف المختطفين والأسرى كان سلوك المبعوث الأممي والمسئولين الدوليين متواطئاً مع المليشيا في شرعنة مبادلة المخطوفين من منازلهم بأسرى الحرب المقاتلين في معاركها العدوانية على الشعب اليمني، والضغط على الشرعية في كل مرة لتقديم مزيد من التنازلات تحت مبرر الجانب الإنساني، وكأن المبرر الإنساني لا يشمل قحطان ولا يكمن إلا فيما سواه، وهذا السلوك الأممي والدولي لم يعد مفهوماً ولا مقبولاً، فمقتضيات دورهم الدولي تحتم عليهم الانتصار لقرارات مجلس الأمن وإنفاذها بما فيها إطلاق سراح محمد قحطان دون قيد أو شرط.
أصبح من الواجب على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مغادرة مربع التراخي والارتعاش تجاه هذه الجريمة المستمرة، وعدم القبول مجدداً بفتح جولات مفاوضات جديدة حتى يتم الكشف عن مكان احتجاز محمد قحطان والإفراج عنه، وعدم المشاركة مجدداً بهدف إتمام صفقات جزئية بل بهدف تبييض السجون والمعتقلات وأماكن الاحتجاز لدى مليشيا الحوثي بشكل كامل، فلا قيمة لأي سلام زائف لا يضمن حقوق اليمنيين ويحرر المختطفين والأسرى دون انتقاء ولا تمييز.
ومثلما أصبحت قضية قحطان متجاوزة للبعد الحزبي والوطني إلى البعد الدولي فإنه من المهم الدعوة إلى موقف وطني موحد إزاءها، والدعوة إلى تشكيل إطار عربي ودولي واسع من كافة الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والمنظمات وأحرار العالم المؤمنين بقيم العمل السياسي السلمي ودعاة السلام وحقوق الإنسان في مختلف الدول، الرافضين لكافة أشكال انتهاك القانون الإنساني وتهديد الحياة
alislah-ye.net
قحطان في العام الثامن لاختطافه.. على الجميع ان يستذكر دروسه جيداً (المحرر السياسي)
- قحطان في العام الثامن لاختطافه.. على الجميع ان يستذكر دروسه جيداً (المحرر السياسي)
السياسية وتجريفها من قبل جماعات الإرهاب المستقوية بالسلاح وأدوات العنف، لحشد وبلورة مواقف سياسية أمام المحافل الاقليمية والدولية إزاء جريمة اختطاف وتغييب رجل السياسة اليمنية الاستاذ محمد قحطان لأكثر من ثمان سنوات باعتبارها استهدافاً لنهج وأدوات العمل السياسي السلمي، وباعتبارها جريمة ضد الإنسانية وضد القوانين والمواثيق الدولية وضد قرار مجلس الأمن الصادر في العام 2015م الذي قضى بإطلاق سراحه فوراً.
كما أنه من المهم دعوة المبعوثين الأمميين والدوليين إلى اليمن إلى مذاكرة دروسهم جيداً من واقع قوانين ومواثيق الأمم المتحدة وعلى رأسها وثيقة "إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري" ومن واقع الأدبيات الأخرى للجهات التي يمثلونها أمام الشعب اليمني وقواه السياسية، وأن يستعدوا بتوفير إجابات مقنعة لتبرير تعاطيهم مع أي حالات مشابهة في المنطقة قد تتأسس بناءً على طريقة التعاطي الحالي مع قضية قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.
إن اختطاف السياسي محمد قحطان سيظل وصمة عار في جبين مليشيا الحوثي الإرهابية، وصفحةً سوداء في تاريخ الصراعات، وندبةً في وجه دعاة السلام ورعاته، وسيظل استمرار تغييبه من قبل المليشيا محاولة فاشلة لضرب النسيج الوطني والسياسي، ولن يحرف بوصلة القوى الوطنية عن استمرار النضال لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وما زال يحدونا أمل التطلع للمستقبل الذي يسوده السلام في ظل حرية جميع أبناء الشعب اليمني ونيلهم حقوقهم المصادرة على مسمع ومرأى من العالم.
كما أنه من المهم دعوة المبعوثين الأمميين والدوليين إلى اليمن إلى مذاكرة دروسهم جيداً من واقع قوانين ومواثيق الأمم المتحدة وعلى رأسها وثيقة "إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري" ومن واقع الأدبيات الأخرى للجهات التي يمثلونها أمام الشعب اليمني وقواه السياسية، وأن يستعدوا بتوفير إجابات مقنعة لتبرير تعاطيهم مع أي حالات مشابهة في المنطقة قد تتأسس بناءً على طريقة التعاطي الحالي مع قضية قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.
إن اختطاف السياسي محمد قحطان سيظل وصمة عار في جبين مليشيا الحوثي الإرهابية، وصفحةً سوداء في تاريخ الصراعات، وندبةً في وجه دعاة السلام ورعاته، وسيظل استمرار تغييبه من قبل المليشيا محاولة فاشلة لضرب النسيج الوطني والسياسي، ولن يحرف بوصلة القوى الوطنية عن استمرار النضال لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وما زال يحدونا أمل التطلع للمستقبل الذي يسوده السلام في ظل حرية جميع أبناء الشعب اليمني ونيلهم حقوقهم المصادرة على مسمع ومرأى من العالم.
رئيس إصلاح تعز: إخفاء رجل الحوار قحطان هو اختطاف للسلام والفعل السياسي
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10151
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10151
alislah-ye.net
رئيس إصلاح تعز: إخفاء رجل الحوار قحطان هو اختطاف للسلام والفعل السياسي
- رئيس إصلاح تعز: إخفاء رجل الحوار قحطان هو اختطاف للسلام والفعل السياسي
رئيس إصلاح تعز: إخفاء رجل الحوار قحطان هو اختطاف للسلام والفعل السياسي
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10151
أوضح رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عبد الحافظ الفقيه، أن استمرار إخفاء القائد السياسي الأستاذ محمد قحطان يعد اختطافا للفعل السياسي ولمشروع السلام الذي يتشدق به الجميع.
وتحدث الفقيه لـ"الإصلاح نت" عن استمرار اختطاف قحطان رجل السياسة والحوار والفكر والثقافة وتغييبه عن أهله ومحبيه ومجتمعه هذه الفترة الطويلة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن هذه جريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وقال إن "عدم الإفراج عنه مع الصفقة الأخيرة يعتبر في حق الشرعية تقصيرا غير مبرر في إهماله وعدم القيام بالضغط الكافي لإخراج هذا الرجل السياسي المدني".
وعبر رئيس إصلاح تعز عن أسفه لموقف المبعوث الأممي والمجتمع الدولي الذي لم يمارس أي ضغط جاد، واصفاً موقف الأمم المتحدة ومبعوثها بأنه "متخاذل ومتماهٍ مع المليشيا، في قضية تعد من أخطر القضايا التي تم فيها انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية والقرارات الأممية.
وتساءل الفقيه عن السر وراء خوف مليشيا الحوثي من خروج قحطان، وبالتالي إصرارها على استمرار إخفائه.
وتكتمل ثماني سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسة، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية الذين اختطفتهم المليشيات، في ما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10151
أوضح رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عبد الحافظ الفقيه، أن استمرار إخفاء القائد السياسي الأستاذ محمد قحطان يعد اختطافا للفعل السياسي ولمشروع السلام الذي يتشدق به الجميع.
وتحدث الفقيه لـ"الإصلاح نت" عن استمرار اختطاف قحطان رجل السياسة والحوار والفكر والثقافة وتغييبه عن أهله ومحبيه ومجتمعه هذه الفترة الطويلة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن هذه جريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وقال إن "عدم الإفراج عنه مع الصفقة الأخيرة يعتبر في حق الشرعية تقصيرا غير مبرر في إهماله وعدم القيام بالضغط الكافي لإخراج هذا الرجل السياسي المدني".
وعبر رئيس إصلاح تعز عن أسفه لموقف المبعوث الأممي والمجتمع الدولي الذي لم يمارس أي ضغط جاد، واصفاً موقف الأمم المتحدة ومبعوثها بأنه "متخاذل ومتماهٍ مع المليشيا، في قضية تعد من أخطر القضايا التي تم فيها انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية والقرارات الأممية.
وتساءل الفقيه عن السر وراء خوف مليشيا الحوثي من خروج قحطان، وبالتالي إصرارها على استمرار إخفائه.
وتكتمل ثماني سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسة، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية الذين اختطفتهم المليشيات، في ما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.
alislah-ye.net
رئيس إصلاح تعز: إخفاء رجل الحوار قحطان هو اختطاف للسلام والفعل السياسي
- رئيس إصلاح تعز: إخفاء رجل الحوار قحطان هو اختطاف للسلام والفعل السياسي
قحطان الوطن الحر
جمال أنعم
قحطان بالنسبة لآسريه معادل للإصلاح بالدرجة الأولى، والاشتغال على قضية قحطان يتجاوز مطلب الكتابة عنه.
نريد لقضيته أن تظل حاضرة في بعدها الوطني وضمن ملفات التفاوض وفي صدارة الاهتمام. نريد عملا سياسيا يوزع العبء على النخبة السياسية كلها.. ثمة أفكار كثيرة ممكن طرحها لتكريس الاهتمام بقضية قحطان بصور فعالة.
كلنا مسكونون بقحطان وبكل المعتقلين والمخفيين، وكلنا نشعر بقلق على مصيرهم ونشعر بالعجز والوهن وقلة الحيلة في التعامل مع قضاياهم، كوننا نتعامل مع عصابة وضمن ظروف مقعدة ومحبطة وخطرة تقلص أمامنا خيارات الاحتجاج والضغط وتجعلنا في حالة توهان نعيش بضمائر معذبة مثقلين بآلام وأغلال كثار..
يتملكنا جميعا هذا الأسى الخانق، لكن ماذا نفعل؟
نحن أمام أمرين: إما أن نحول قضيته إلى بكائية وموضوع إحباط ولوم واتهامات بالتقصير، أو ذكرى معذبة لا يسعنا معها سوى صمت المهزوم، وإما أن نجعلها قضية الوطن كله.
اعتقد أن قحطان -وهو في قلب التضحية- يلهمنا قولا وفعلا ما يليق به وبنا وبالقضية..
قحطان قصة كبيرة وغنية بالمعاني والدلالات.
جسد قحطان هناك، بينما روحه وأفكاره ومساره وتاريخه هنا يتحرك في كل الاتجاهات يتجاوز السجن والسجان.
قحطان موضوع قابل للأسطرة اذا تم التعامل معه بذكاء وخيال رحب وقدرة على الإحاطة بأكبر قدر من التفاصيل الحية..
قحطان موضوع الهام خطييير.. قحطان يدفع ثمنا بقدره وقدرنا جميعا وعلينا أن نطلق قحطان من أسر أحزاننا الصغيرة ونحرره من كل البكائيات والتعابير المشفقة لكونه هناك يواصل مهماته في تحريرنا جميعا وإنقاذ الوطن كله من الأسر..
نحن الآن أمام غايتين مرتبطتين: استنقاذ قحطان الشخص، واستنقاذ قحطان الفكرة والموقف. ومن المهم أن ندرك أن أية محاولة لتحويل قضيته الى مجرد مسألة حقوقية او إنسانية تعتمد المحاججات والمناشدات المعهودة واستدعاء كل ما هو شخصي وعائلي أمر ثبت عدم جدواه؛ إذ نتعامل مع عصابة منتقمة محاربة لها ثاراتها وقحطان بالنسبة لها رهينة وورقة ضغط وابتزاز.
واختياره هدفا لم يكن اعتباطا وإنما عن إدراك لثقله ولما يمثله ويعنيه على كل المستويات، وبالتالي فإن الاستمرار في محاولة إنقاذه باعتماد تجريده من كل تلك الأبعاد المرتبطة بالصراع والتي يراهن عليها آسروه عموما في تحقيق مكاسب وانتزاع تنازلات على صعيد القضية الوطنية وهنا نستطيع بوضوح تبين أين يقف قحطان.
وبالتالي فإن إسقاط هذا البعد في التعامل مع موضوعه يضعف قحطان الشخص ويقزمه ويهين تضحيته، والأسوأ من ذلك أنه لا يفضي الى استثارة شفقة آسريه وإيقاظ إنسانيتهم كي يقرروا إخلاء سبيله، وذلك لأنهم يدركون من هو قحطان الفكرة والموقف والقضية.
وبالتالي لا يكون أمامنا من سبيل سوى إبقاء قحطان الفكرة والموقف والقضية في حالة حضور حر ملهم غالب متحدي عصي على الأسر والإخفاء.
ما يضمن الحياة والحرية لقحطان الشخص والفكرة والموقف والقضية هو الوعي بهذا التلازم بين الذات والمبدأ وإدراك أن المبادئ تستحق كل هذا الفداء وأن المثل لا تعيش في الفراغ وانما تحتاج الى نماذج مجسدة ترينا مدى قدرة الانسان على التحقق والوصول الى مستويات شاهقة من العظمة تغرينا دائما بالارتفاع وبلوغ القمم.
من الخطأ تحويل قحطان الى مادة لوم وتبكيت واتهام لسواه من السياسيين وغيرهم من الخطأ استخدام تضحية قحطان لهزيمة القيمة التي يضحي من اجلها قحطان .
ما يبقي قحطان حيا هو الحفاظ على قضيته حية، وإعطاء تضحيته معناها وأبعادها الوطنية والإنسانية ورمزيتها الكبرى على صعيد المقاومة والنضال.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=902
جمال أنعم
قحطان بالنسبة لآسريه معادل للإصلاح بالدرجة الأولى، والاشتغال على قضية قحطان يتجاوز مطلب الكتابة عنه.
نريد لقضيته أن تظل حاضرة في بعدها الوطني وضمن ملفات التفاوض وفي صدارة الاهتمام. نريد عملا سياسيا يوزع العبء على النخبة السياسية كلها.. ثمة أفكار كثيرة ممكن طرحها لتكريس الاهتمام بقضية قحطان بصور فعالة.
كلنا مسكونون بقحطان وبكل المعتقلين والمخفيين، وكلنا نشعر بقلق على مصيرهم ونشعر بالعجز والوهن وقلة الحيلة في التعامل مع قضاياهم، كوننا نتعامل مع عصابة وضمن ظروف مقعدة ومحبطة وخطرة تقلص أمامنا خيارات الاحتجاج والضغط وتجعلنا في حالة توهان نعيش بضمائر معذبة مثقلين بآلام وأغلال كثار..
يتملكنا جميعا هذا الأسى الخانق، لكن ماذا نفعل؟
نحن أمام أمرين: إما أن نحول قضيته إلى بكائية وموضوع إحباط ولوم واتهامات بالتقصير، أو ذكرى معذبة لا يسعنا معها سوى صمت المهزوم، وإما أن نجعلها قضية الوطن كله.
اعتقد أن قحطان -وهو في قلب التضحية- يلهمنا قولا وفعلا ما يليق به وبنا وبالقضية..
قحطان قصة كبيرة وغنية بالمعاني والدلالات.
جسد قحطان هناك، بينما روحه وأفكاره ومساره وتاريخه هنا يتحرك في كل الاتجاهات يتجاوز السجن والسجان.
قحطان موضوع قابل للأسطرة اذا تم التعامل معه بذكاء وخيال رحب وقدرة على الإحاطة بأكبر قدر من التفاصيل الحية..
قحطان موضوع الهام خطييير.. قحطان يدفع ثمنا بقدره وقدرنا جميعا وعلينا أن نطلق قحطان من أسر أحزاننا الصغيرة ونحرره من كل البكائيات والتعابير المشفقة لكونه هناك يواصل مهماته في تحريرنا جميعا وإنقاذ الوطن كله من الأسر..
نحن الآن أمام غايتين مرتبطتين: استنقاذ قحطان الشخص، واستنقاذ قحطان الفكرة والموقف. ومن المهم أن ندرك أن أية محاولة لتحويل قضيته الى مجرد مسألة حقوقية او إنسانية تعتمد المحاججات والمناشدات المعهودة واستدعاء كل ما هو شخصي وعائلي أمر ثبت عدم جدواه؛ إذ نتعامل مع عصابة منتقمة محاربة لها ثاراتها وقحطان بالنسبة لها رهينة وورقة ضغط وابتزاز.
واختياره هدفا لم يكن اعتباطا وإنما عن إدراك لثقله ولما يمثله ويعنيه على كل المستويات، وبالتالي فإن الاستمرار في محاولة إنقاذه باعتماد تجريده من كل تلك الأبعاد المرتبطة بالصراع والتي يراهن عليها آسروه عموما في تحقيق مكاسب وانتزاع تنازلات على صعيد القضية الوطنية وهنا نستطيع بوضوح تبين أين يقف قحطان.
وبالتالي فإن إسقاط هذا البعد في التعامل مع موضوعه يضعف قحطان الشخص ويقزمه ويهين تضحيته، والأسوأ من ذلك أنه لا يفضي الى استثارة شفقة آسريه وإيقاظ إنسانيتهم كي يقرروا إخلاء سبيله، وذلك لأنهم يدركون من هو قحطان الفكرة والموقف والقضية.
وبالتالي لا يكون أمامنا من سبيل سوى إبقاء قحطان الفكرة والموقف والقضية في حالة حضور حر ملهم غالب متحدي عصي على الأسر والإخفاء.
ما يضمن الحياة والحرية لقحطان الشخص والفكرة والموقف والقضية هو الوعي بهذا التلازم بين الذات والمبدأ وإدراك أن المبادئ تستحق كل هذا الفداء وأن المثل لا تعيش في الفراغ وانما تحتاج الى نماذج مجسدة ترينا مدى قدرة الانسان على التحقق والوصول الى مستويات شاهقة من العظمة تغرينا دائما بالارتفاع وبلوغ القمم.
من الخطأ تحويل قحطان الى مادة لوم وتبكيت واتهام لسواه من السياسيين وغيرهم من الخطأ استخدام تضحية قحطان لهزيمة القيمة التي يضحي من اجلها قحطان .
ما يبقي قحطان حيا هو الحفاظ على قضيته حية، وإعطاء تضحيته معناها وأبعادها الوطنية والإنسانية ورمزيتها الكبرى على صعيد المقاومة والنضال.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=902
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
بين معاناة الاختطاف والتجاهل الأممي.. محمد قحطان مدرسة السياسة المغيب قسرا في سجون الحوثي
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10152
كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهرًا، من يوم الأربعاء 4 نيسان/أبريل 2015، حين داهمت أطقم تابعة لمليشيا الحوثي منزل السياسي اليمني البارز وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، واختطفته من منزله وبين أسرته، وأودعته غياهب الغياب التام، ولا يزال يتعرض للإخفاء القسري منذ ثماني سنوات على اختطافه حتى اليوم.
وكانت مليشيا الحوثي قد وضعت السياسي "قحطان" قبل اختطافه، تحت الإقامة الجبرية داخل منزله، بعد ايقافه من قبل نقطة تابعة لمليشيا الحوثي في فبراير 2015 بمحافظة إب، حين كان في طريقه إلى مدينة تعز، فأعادوه إلى منزله بصنعاء، ووضعوه تحت الإقامة الجبرية حتى يوم اختطافه في الـ 4 من أبريل 2015م.
تأتي الذكرى الثامنة لاختطاف "قحطان" بالتزامن مع جولة مفاوضات جديدة بشأن الأسرى والمختطفين في جنيف بسويسرا، والتي أعلن التوصل فيها لاتفاق لإطلاق نحو 880 أسيرا ومختطف، وستبدأ يوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري، البدء بعملية الإفراج، حيث من المتوقع أن تستمر لمدة ثلاثة أيام متتابعة وفقا للصليب الأحمر.
وفشلت المفاوضات في الإفراج عن قحطان، رجل السياسة والمفاوضات الأول في البلاد؛ بل فشلت حتى في الحصول على معلومات رسمية بشأن حالته الصحية ومكان اختطافه، حيث يرفض الحوثيون الكشف عن مصيره أو التفاوض بشأنه، بل ويحاولون تعقيد هذا الملف في كل مرة يطرح فيه اسمه.
من هو قحطان؟
محمد محمد قحطان قائد، ولد عام 1958م، في مديرية العدين، محافظة إب، لديه تسعة من الأولاد، خمس بنات، وأربعة ذكور، وهو برلماني وقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، خريج كلية الشريعة والقانون جامعة صنعاء، تولى رئاسة الدائرة التنظيمية لحزب التحمع اليمني للإصلاح حتى عام 1994، ومن ثم تولى رئاسة الدائرة السياسية، كما عمل ناطقًا رسميًا لتكتل أحزاب اللقاء المشترك 2003-2011م، كما عين عضوا في مؤتمر الحوار الوطني 2013- 2014، ممثلا لحزب الإصلاح.
تشكّلت شخصية قحطان بين حلقات العلم، وميادين العمل الإنساني، ومدارات القيم الإنسانية الأصيلة، ومضامين العمل السياسي والوطني، فجاءت ثريّة في معانيها الإنسانية، غنية في مواقفها، متنوّعة في عطاءاتها، فهو المثقف الفاعل، والسياسي المحنّك، وهو قبل هذا وذاك الإنسان المؤمن بمعنى الإنسانية، وحقها في العيش الكريم بعيدا عن الإلحاق والتدجين والظلم حتى وإن ارتدى الظالمون مسوح الرهبان، وفقا للدكتور فؤاد البناء في كتابه "عملاق في سجون الأقزام".
قحطان: مدرسة السياسة
ظل "محمد قحطان" حاضرًا في مختلف منعطفات السياسة اليمنية، ومحطاتها خلال العقدين الماضين، شاهدًا على أحرج لحظاتها. وحسب مراقبون فإن "قحطان" لم يكن مجرد شاهد على المشهد اليمني فحسب؛ بل شارك وبقوة في صناعة السياسة بمعناها الكبير، باعتبارها أداةً لبناء الإنسان فالدولة فالمجتمع، الثلاثية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ونقاشاته ونضالاته منذ بداية مشواره السياسي، وحتى اختطافه واخفائه قسريًا حتى اليوم.
خلال عمله السياسي، كان قحطان، سياسيًا محنكًا، يمد جسور التواصل حتى مع أولئك الذين فقدوا شرف الخصومة، كما كان رمزًا من رموز النضال السلمي في اليمن، استطاع أن يؤسس خطًا في الحياة السياسية اليمنية المحتدمة بالتنوع وبالصراعات وعدم الثقة والتوافقات والتباينات، إنه سياسي من الطراز الرفيع، إذا اتفقت معه شعرت بالاطمئنان، وإذا اختلفت معه شعرت أيضًا بالاطمئنان، وفقا لسفير اليمن في بريطانيا الدكتور "ياسين سعيد نعمان".
وحسب الكاتب والسياسي نبيل البكيري، فإن "قحطان" مدرسة سياسية يمنية فريدة وفارقة في تاريخ اليمن الحديث باعتباره صانع السياسة الأول على مدى عقدين من الزمن، حيث ظل حاضرًا بقوة كأبرز سياسي أنعش الحياة السياسية اليمنية، وأمدها بفاعليته وكاريزميته التي جعلت السياسية في اليمن أكثر ديناميكية.
الشخصية الحزبية المُجمع عليها
إن الدور الكبير الذي لعبه محمد قحطان في صناعة السياسية اليمنية، ومحاولته مد جسور التواصل مع مختلف التيارات السياسية في اليمن، جعله محط إجماع من مختلف القوى والمكونات السياسية اليمنية، من خلال تقديمه السياسة باعتبارها جسر التواصل، ومادة بناء المشتركات الوطنية العليا، وأداة لتحصين الوطن من العصبيات القبلية والمذهبية والسلالية والطائفية.
فحسب الدكتور ياسين سعيد نعمان، فإن "محمد قحطان" ظل ينظر إلى القطيعة في الحياة السياسية بأنها مسألة غير مقبولة، بل كان يقترب من خصومه إلى حد التماهي، وذلك بإيمان من أن هناك قواسم مشتركة لا بد من اكتشافها واختبارها في اخصاب التنوع السياسي والثقافي.
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10152
كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهرًا، من يوم الأربعاء 4 نيسان/أبريل 2015، حين داهمت أطقم تابعة لمليشيا الحوثي منزل السياسي اليمني البارز وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، واختطفته من منزله وبين أسرته، وأودعته غياهب الغياب التام، ولا يزال يتعرض للإخفاء القسري منذ ثماني سنوات على اختطافه حتى اليوم.
وكانت مليشيا الحوثي قد وضعت السياسي "قحطان" قبل اختطافه، تحت الإقامة الجبرية داخل منزله، بعد ايقافه من قبل نقطة تابعة لمليشيا الحوثي في فبراير 2015 بمحافظة إب، حين كان في طريقه إلى مدينة تعز، فأعادوه إلى منزله بصنعاء، ووضعوه تحت الإقامة الجبرية حتى يوم اختطافه في الـ 4 من أبريل 2015م.
تأتي الذكرى الثامنة لاختطاف "قحطان" بالتزامن مع جولة مفاوضات جديدة بشأن الأسرى والمختطفين في جنيف بسويسرا، والتي أعلن التوصل فيها لاتفاق لإطلاق نحو 880 أسيرا ومختطف، وستبدأ يوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري، البدء بعملية الإفراج، حيث من المتوقع أن تستمر لمدة ثلاثة أيام متتابعة وفقا للصليب الأحمر.
وفشلت المفاوضات في الإفراج عن قحطان، رجل السياسة والمفاوضات الأول في البلاد؛ بل فشلت حتى في الحصول على معلومات رسمية بشأن حالته الصحية ومكان اختطافه، حيث يرفض الحوثيون الكشف عن مصيره أو التفاوض بشأنه، بل ويحاولون تعقيد هذا الملف في كل مرة يطرح فيه اسمه.
من هو قحطان؟
محمد محمد قحطان قائد، ولد عام 1958م، في مديرية العدين، محافظة إب، لديه تسعة من الأولاد، خمس بنات، وأربعة ذكور، وهو برلماني وقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، خريج كلية الشريعة والقانون جامعة صنعاء، تولى رئاسة الدائرة التنظيمية لحزب التحمع اليمني للإصلاح حتى عام 1994، ومن ثم تولى رئاسة الدائرة السياسية، كما عمل ناطقًا رسميًا لتكتل أحزاب اللقاء المشترك 2003-2011م، كما عين عضوا في مؤتمر الحوار الوطني 2013- 2014، ممثلا لحزب الإصلاح.
تشكّلت شخصية قحطان بين حلقات العلم، وميادين العمل الإنساني، ومدارات القيم الإنسانية الأصيلة، ومضامين العمل السياسي والوطني، فجاءت ثريّة في معانيها الإنسانية، غنية في مواقفها، متنوّعة في عطاءاتها، فهو المثقف الفاعل، والسياسي المحنّك، وهو قبل هذا وذاك الإنسان المؤمن بمعنى الإنسانية، وحقها في العيش الكريم بعيدا عن الإلحاق والتدجين والظلم حتى وإن ارتدى الظالمون مسوح الرهبان، وفقا للدكتور فؤاد البناء في كتابه "عملاق في سجون الأقزام".
قحطان: مدرسة السياسة
ظل "محمد قحطان" حاضرًا في مختلف منعطفات السياسة اليمنية، ومحطاتها خلال العقدين الماضين، شاهدًا على أحرج لحظاتها. وحسب مراقبون فإن "قحطان" لم يكن مجرد شاهد على المشهد اليمني فحسب؛ بل شارك وبقوة في صناعة السياسة بمعناها الكبير، باعتبارها أداةً لبناء الإنسان فالدولة فالمجتمع، الثلاثية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ونقاشاته ونضالاته منذ بداية مشواره السياسي، وحتى اختطافه واخفائه قسريًا حتى اليوم.
خلال عمله السياسي، كان قحطان، سياسيًا محنكًا، يمد جسور التواصل حتى مع أولئك الذين فقدوا شرف الخصومة، كما كان رمزًا من رموز النضال السلمي في اليمن، استطاع أن يؤسس خطًا في الحياة السياسية اليمنية المحتدمة بالتنوع وبالصراعات وعدم الثقة والتوافقات والتباينات، إنه سياسي من الطراز الرفيع، إذا اتفقت معه شعرت بالاطمئنان، وإذا اختلفت معه شعرت أيضًا بالاطمئنان، وفقا لسفير اليمن في بريطانيا الدكتور "ياسين سعيد نعمان".
وحسب الكاتب والسياسي نبيل البكيري، فإن "قحطان" مدرسة سياسية يمنية فريدة وفارقة في تاريخ اليمن الحديث باعتباره صانع السياسة الأول على مدى عقدين من الزمن، حيث ظل حاضرًا بقوة كأبرز سياسي أنعش الحياة السياسية اليمنية، وأمدها بفاعليته وكاريزميته التي جعلت السياسية في اليمن أكثر ديناميكية.
الشخصية الحزبية المُجمع عليها
إن الدور الكبير الذي لعبه محمد قحطان في صناعة السياسية اليمنية، ومحاولته مد جسور التواصل مع مختلف التيارات السياسية في اليمن، جعله محط إجماع من مختلف القوى والمكونات السياسية اليمنية، من خلال تقديمه السياسة باعتبارها جسر التواصل، ومادة بناء المشتركات الوطنية العليا، وأداة لتحصين الوطن من العصبيات القبلية والمذهبية والسلالية والطائفية.
فحسب الدكتور ياسين سعيد نعمان، فإن "محمد قحطان" ظل ينظر إلى القطيعة في الحياة السياسية بأنها مسألة غير مقبولة، بل كان يقترب من خصومه إلى حد التماهي، وذلك بإيمان من أن هناك قواسم مشتركة لا بد من اكتشافها واختبارها في اخصاب التنوع السياسي والثقافي.
alislah-ye.net
بين معاناة الاختطاف والتجاهل الأممي.. محمد قحطان مدرسة السياسة المغيب قسرا في سجون الحوثي
- بين معاناة الاختطاف والتجاهل الأممي.. محمد قحطان مدرسة السياسة المغيب قسرا في سجون الحوثي
وأكد نعمان، أن جهد محمد قحطان قد أثمر في تكوين هذا الخط في الحياة السياسية اليمنية في توسيع دائرة التفاهمات التي قامت على قراءة موضوعية للتخلص من سياسة تصفية الخصم بالتشويه أو القتل أو المقاطعة، وبدلاً عنها بناء نموذج جديد يقوم على الاعتراف بالتنوع والاختلاف السياسي والثقافي وإدارتها لإنضاج الحياة السياسية والاجتماعية.
لقد كان قحطان يرى أن هذا المجتمع المتنوع هو خلاصة تجارب تاريخية حضارية لا بد من استحضارها عبر حوارات ثقافية وسياسية واجتماعية، وباعتبارها الخلفية التاريخية التي لا تستغني عنها المفاهيم السياسية المعاصرة، فقد كان في نقاشاته مسلحاً بكثير من الوقائع والحكايات التي تعكس وعياً بالتراث المعرفي للمجتمع وما يشكله ذلك من تأثير على الحياة السياسية، وفقا لنعمان.
إن هذه المفاهيم التي ظل قحطان يؤمن بها، ويضعها في كل خطاباته وحواراته وتصريحاته، جعلته محط إجماع القوى والمكونات السياسية اليمنية، وهو ما يدفع مليشيا الحوثي لممارسة اخفاءه قسرا، ورفضها السماح لعائلته حتى بمجرد زيارته أو الاتصال به.
معاناة الاختطاف
إن استمرار مليشيا الحوثي إخفاء السياسي اليمني البارز محمد قحطان منذ ثماني سنوات، كان له معاناة كبيرة سواء على أسرته، أو على السياسة برمتها، حيث كان اختطافه اختطاف للسياسة والحوار، لصالح المليشيات والحرب.
"ثمانية أعوام لم نحصل فيها على مكالمة هاتفية أو رسالة بخط والدي..." هكذا تروي "فاطمة" ابنت "محمد قحطان"، معاناة أسرتها منذ اختطاف والدها قبل ثمان سنوات، دون مراعاة لسنّة الذي تجاوز الستينات من العمر، مضيفة "لا نعلم كيف أصبحت صحته، ولا نعلم عنه شيئا ولا هو يعلم كيف أسرته".
إن قصة معاناة أسرة قحطان لم تنتهي، حيث تتعرض أسرته لصنوف من المعاناة والقلق، خصوصًا مع كثيرة الشائعات التي تبثها مليشيا الحوثي حول صحته، تارة بإنزال صورة شبيهة له أنه قد توفي، وأخرى بأنه مريض، وثالثة بأنه قد قتل في القصف، وغيرها من المعاناة التي تعيشها أسرة قحطان.
كما تعددت تلك المعاناة، بتهديد مليشيا الحوثي المستمر لأسرة قحطان بإخراجهم من المنزل، حيث طالبت مليشيا الحوثي في وقت سابق، أسرة قحطان بمغادرة منزلهم بالقوة، ما لم فسيتم اقتحامه وطردهم منه، وهو الأمر الذي أدى إلى مضاعفات صحية لزوجة "قحطان"، الذي أكد الأطباء أن مرضها سببه الحزن والقلق، وفقا لفاطمة ابنت محمد قحطان.
وكانت والدة قحطان قد توفيت نهاية نوفمبر 2021، بعد سنوات من الانتظار لفلذة كبدها، المُغيّب في سجون مليشيا الحوثي، حيث مضت والدة قحطان إلى باريها مخلّفة وراءها رجلا شامخًا خلف أسوار طغيان السلالة الحوثية، التي حرمتها من رؤيته، نتيجة اخفائه قسرًا دون ذنب أو جريرة، ولخص "زيد" نجل محمد قحطان في منشور له على صفحته في الفيس بوك، بعد وفاة والدة أبيه بالقول: "أبي.. ماتت جدتي، لا هي ولا نحن استطعنا سماع صوتك".
دور أممي هزيل
بالنظر إلى اختطاف "قحطان" لا يزال دور المنظمات الدولية هزيلا، ولا ترتقي لمستوى الجريمة الحوثية باختطاف رجل السياسة والحوار من قبل مليشيا الحوثي، واخفائه للعام الثامن على التوالي. إذ لم تمارس هذه المنظمات على الحوثيين أي ضغوط حقيقية للإفراج عنه، أو على الأقل تأكيد حياته أو موته. وفي هذا الصدد، حمل حزب الإصلاح، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبيرج، "المسئولية الكاملة عن التواطؤ مع مليشيات الحوثي في استمرار عملية التعتيم المقصودة عن المناضل محمد قحطان"، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في "عملية التعتيم المقصودة" عنه.
وفي الوقت الذي رحب حزب الإصلاح بنتائج مباحثات إطلاق سراح الأسرى والمختطفين التي تمت في العاصمة السويسرية، فقد أكد على موقفه الرافض منذ البداية للخلط والمساواة في قضية الأسرى التي تتم بين المدنيين المخفيين قسرياً، وبين أسرى القتال.
واعتبر الإصلاح "المبعوث الأممي ومعاونيه شركاء مع الحوثيين في استمرار الإخفاء القسري لقحطان والمعاناة التي يتعرض لها وتلقاها أسرته وكل محبيه وأعضاء حزبه"، مؤكدًا أن "ممثلي الأمم المتحدة أصروا على السير في مفهوم الخلط المشار اليه وذلك استجابة للطرف الذي هو السبب الأساسي في صناعة هذه المشكلة كلها، وهم الانقلابيون الحوثيون".
إن الدور الهزيل لكل المبعوثين الأمميين في هذا الجانب، رغم مزايدتهم بشأن الوضع الإنساني في اليمن؛ لتخفيف الضغوط على مليشيا الحوثي؛ لكنهم في قضية السياسي "محمد قحطان" يتجاهلون تماما الجانب الإنساني، كون هذه المعاناة لا تقتصر على المخفيين قسريا فحسب؛ بل تتعداها لتشمل عائلاتهم وأقاربهم.
جريمة ضد الإنسانية
إن ما يتعرض له السياسي "محمد قحطان" من إخفاء قسري من قبل مليشيا الحوثي، تعد إحدى الجرائم ضد الإنسانية المنصوص عليها في المواثيق الدولية، وتنص الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، كما ينص إعلان الأمم المتحدة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري "أنه لا يجوز التذرع باي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق
لقد كان قحطان يرى أن هذا المجتمع المتنوع هو خلاصة تجارب تاريخية حضارية لا بد من استحضارها عبر حوارات ثقافية وسياسية واجتماعية، وباعتبارها الخلفية التاريخية التي لا تستغني عنها المفاهيم السياسية المعاصرة، فقد كان في نقاشاته مسلحاً بكثير من الوقائع والحكايات التي تعكس وعياً بالتراث المعرفي للمجتمع وما يشكله ذلك من تأثير على الحياة السياسية، وفقا لنعمان.
إن هذه المفاهيم التي ظل قحطان يؤمن بها، ويضعها في كل خطاباته وحواراته وتصريحاته، جعلته محط إجماع القوى والمكونات السياسية اليمنية، وهو ما يدفع مليشيا الحوثي لممارسة اخفاءه قسرا، ورفضها السماح لعائلته حتى بمجرد زيارته أو الاتصال به.
معاناة الاختطاف
إن استمرار مليشيا الحوثي إخفاء السياسي اليمني البارز محمد قحطان منذ ثماني سنوات، كان له معاناة كبيرة سواء على أسرته، أو على السياسة برمتها، حيث كان اختطافه اختطاف للسياسة والحوار، لصالح المليشيات والحرب.
"ثمانية أعوام لم نحصل فيها على مكالمة هاتفية أو رسالة بخط والدي..." هكذا تروي "فاطمة" ابنت "محمد قحطان"، معاناة أسرتها منذ اختطاف والدها قبل ثمان سنوات، دون مراعاة لسنّة الذي تجاوز الستينات من العمر، مضيفة "لا نعلم كيف أصبحت صحته، ولا نعلم عنه شيئا ولا هو يعلم كيف أسرته".
إن قصة معاناة أسرة قحطان لم تنتهي، حيث تتعرض أسرته لصنوف من المعاناة والقلق، خصوصًا مع كثيرة الشائعات التي تبثها مليشيا الحوثي حول صحته، تارة بإنزال صورة شبيهة له أنه قد توفي، وأخرى بأنه مريض، وثالثة بأنه قد قتل في القصف، وغيرها من المعاناة التي تعيشها أسرة قحطان.
كما تعددت تلك المعاناة، بتهديد مليشيا الحوثي المستمر لأسرة قحطان بإخراجهم من المنزل، حيث طالبت مليشيا الحوثي في وقت سابق، أسرة قحطان بمغادرة منزلهم بالقوة، ما لم فسيتم اقتحامه وطردهم منه، وهو الأمر الذي أدى إلى مضاعفات صحية لزوجة "قحطان"، الذي أكد الأطباء أن مرضها سببه الحزن والقلق، وفقا لفاطمة ابنت محمد قحطان.
وكانت والدة قحطان قد توفيت نهاية نوفمبر 2021، بعد سنوات من الانتظار لفلذة كبدها، المُغيّب في سجون مليشيا الحوثي، حيث مضت والدة قحطان إلى باريها مخلّفة وراءها رجلا شامخًا خلف أسوار طغيان السلالة الحوثية، التي حرمتها من رؤيته، نتيجة اخفائه قسرًا دون ذنب أو جريرة، ولخص "زيد" نجل محمد قحطان في منشور له على صفحته في الفيس بوك، بعد وفاة والدة أبيه بالقول: "أبي.. ماتت جدتي، لا هي ولا نحن استطعنا سماع صوتك".
دور أممي هزيل
بالنظر إلى اختطاف "قحطان" لا يزال دور المنظمات الدولية هزيلا، ولا ترتقي لمستوى الجريمة الحوثية باختطاف رجل السياسة والحوار من قبل مليشيا الحوثي، واخفائه للعام الثامن على التوالي. إذ لم تمارس هذه المنظمات على الحوثيين أي ضغوط حقيقية للإفراج عنه، أو على الأقل تأكيد حياته أو موته. وفي هذا الصدد، حمل حزب الإصلاح، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبيرج، "المسئولية الكاملة عن التواطؤ مع مليشيات الحوثي في استمرار عملية التعتيم المقصودة عن المناضل محمد قحطان"، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في "عملية التعتيم المقصودة" عنه.
وفي الوقت الذي رحب حزب الإصلاح بنتائج مباحثات إطلاق سراح الأسرى والمختطفين التي تمت في العاصمة السويسرية، فقد أكد على موقفه الرافض منذ البداية للخلط والمساواة في قضية الأسرى التي تتم بين المدنيين المخفيين قسرياً، وبين أسرى القتال.
واعتبر الإصلاح "المبعوث الأممي ومعاونيه شركاء مع الحوثيين في استمرار الإخفاء القسري لقحطان والمعاناة التي يتعرض لها وتلقاها أسرته وكل محبيه وأعضاء حزبه"، مؤكدًا أن "ممثلي الأمم المتحدة أصروا على السير في مفهوم الخلط المشار اليه وذلك استجابة للطرف الذي هو السبب الأساسي في صناعة هذه المشكلة كلها، وهم الانقلابيون الحوثيون".
إن الدور الهزيل لكل المبعوثين الأمميين في هذا الجانب، رغم مزايدتهم بشأن الوضع الإنساني في اليمن؛ لتخفيف الضغوط على مليشيا الحوثي؛ لكنهم في قضية السياسي "محمد قحطان" يتجاهلون تماما الجانب الإنساني، كون هذه المعاناة لا تقتصر على المخفيين قسريا فحسب؛ بل تتعداها لتشمل عائلاتهم وأقاربهم.
جريمة ضد الإنسانية
إن ما يتعرض له السياسي "محمد قحطان" من إخفاء قسري من قبل مليشيا الحوثي، تعد إحدى الجرائم ضد الإنسانية المنصوص عليها في المواثيق الدولية، وتنص الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، كما ينص إعلان الأمم المتحدة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري "أنه لا يجوز التذرع باي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق
الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري".
وفي الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، يعرف بالاختفاء القسري للأشخاص بأنه "الاعتقال أو الاحتجاز او الاختطاف أو أي شكل من اشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون".
كما يدرج نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في روما يوم 17 يوليو 1998 الاختفاء القسري ضمن الجرائم ضد الإنسانية.
ختامًا، يبقى قحطان مدرسة السياسة، وخيط التواصل بين المكونات السياسية اليمنية، التي عمل على ردم الفجوة بينها، وتجاوز التباينات والخلافات، مُعلنًا قيم الحوار، والنضال السلمي، والعمل على تعزيز وعي الشعب بأهمية هذه القيم التي تسهم في نيل الحقوق والحريات، بعيدًا عن السلاح ولغة العنف، وان غيبته المليشيا؛ لكن مدرسته السياسية ستظل نبراسًا يهتدي بها اليمنيون في حل خلافاتهم وتبايناتهم، أما خاطفيه مليشيا الحوثي فهي مجرد "انتفاشة"، كما وصفها قحطان، وستتلاشى قريبًا، وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
وفي الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، يعرف بالاختفاء القسري للأشخاص بأنه "الاعتقال أو الاحتجاز او الاختطاف أو أي شكل من اشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون".
كما يدرج نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في روما يوم 17 يوليو 1998 الاختفاء القسري ضمن الجرائم ضد الإنسانية.
ختامًا، يبقى قحطان مدرسة السياسة، وخيط التواصل بين المكونات السياسية اليمنية، التي عمل على ردم الفجوة بينها، وتجاوز التباينات والخلافات، مُعلنًا قيم الحوار، والنضال السلمي، والعمل على تعزيز وعي الشعب بأهمية هذه القيم التي تسهم في نيل الحقوق والحريات، بعيدًا عن السلاح ولغة العنف، وان غيبته المليشيا؛ لكن مدرسته السياسية ستظل نبراسًا يهتدي بها اليمنيون في حل خلافاتهم وتبايناتهم، أما خاطفيه مليشيا الحوثي فهي مجرد "انتفاشة"، كما وصفها قحطان، وستتلاشى قريبًا، وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
رئيس الهيئة العليا للإصلاح: استمرار إخفاء قحطان لن يزيده إلا شموخاً ورسوخاً في الذاكرة الوطنية
الإصلاح نت - خاص
قال رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، إن عضو الهيئة العليا، السياسي المناضل محمد قحطان، بات يمثّل رمزا وطنيا وشخصية نضالية جسورة، بما حمله من قيم ومبادئ وطنية في مواجهة وسائل العنف.
وأوضح اليدومي في تصريح لـ"الإصلاح نت" في الذكرى الثامنة لاختطاف قحطان من قِبل مليشيا الحوثي، أن الخط النضالي المدني الوطني الذي اختطه محمد قحطان، مثل رعباً لمليشيا الحوثي، فلجأت إلى أساليبها الهمجية في اختطافه وإخفائه كل هذه السنوات، والعديد من القيادات السياسية، والآلاف من المدنيين والإعلاميين والناشطين.
وأكد أن محمد قحطان سيظل رمزاً وطنياً لكل اليمنيين، الذين عرفوه رجل السياسة والحوار وتجسير الأواصر بين القوى الوطنية طوال أكثر من عقدين، وأن التغييب الذي فرضته المليشيا عليه، لن يزيده إلا شموخاً ورسوخاً في الذاكرة الوطنية، فيما لن تزيد صفحة خاطفيه الملطخة إلا سواداً.
ودعا رئيس الإصلاح، الأمم المتحدة ومبعوثها للقيام بدور إيجابي وفعّال في قضية قحطان، والعمل الجاد على سرعة إطلاق سراحه وإنهاء معاناته الإنسانية ومعاناة أسرته، مذكّراً بأن قحطان من المشمولين في القرار الأممي 2216 الذي قضى بسرعة إطلاق سراحه، قبل نحو 8 سنوات.
وأشار اليدومي إلى أن الحديث عن تحقيق السلام يبدو مستغرباً في ظل إخفاء القيادات السياسية والوطنية، التي لا يعني استمرار إخفائها إلا الإصرار على استمرار الحرب ومنهج العنف في مواجهة العمل السياسي.
وحمّل اليدومي، مليشيا الحوثي وقياداتها المسؤولية الكاملة عن سلامة قحطان، وسرعة إطلاق سراحه فوراً.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10153
الإصلاح نت - خاص
قال رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، إن عضو الهيئة العليا، السياسي المناضل محمد قحطان، بات يمثّل رمزا وطنيا وشخصية نضالية جسورة، بما حمله من قيم ومبادئ وطنية في مواجهة وسائل العنف.
وأوضح اليدومي في تصريح لـ"الإصلاح نت" في الذكرى الثامنة لاختطاف قحطان من قِبل مليشيا الحوثي، أن الخط النضالي المدني الوطني الذي اختطه محمد قحطان، مثل رعباً لمليشيا الحوثي، فلجأت إلى أساليبها الهمجية في اختطافه وإخفائه كل هذه السنوات، والعديد من القيادات السياسية، والآلاف من المدنيين والإعلاميين والناشطين.
وأكد أن محمد قحطان سيظل رمزاً وطنياً لكل اليمنيين، الذين عرفوه رجل السياسة والحوار وتجسير الأواصر بين القوى الوطنية طوال أكثر من عقدين، وأن التغييب الذي فرضته المليشيا عليه، لن يزيده إلا شموخاً ورسوخاً في الذاكرة الوطنية، فيما لن تزيد صفحة خاطفيه الملطخة إلا سواداً.
ودعا رئيس الإصلاح، الأمم المتحدة ومبعوثها للقيام بدور إيجابي وفعّال في قضية قحطان، والعمل الجاد على سرعة إطلاق سراحه وإنهاء معاناته الإنسانية ومعاناة أسرته، مذكّراً بأن قحطان من المشمولين في القرار الأممي 2216 الذي قضى بسرعة إطلاق سراحه، قبل نحو 8 سنوات.
وأشار اليدومي إلى أن الحديث عن تحقيق السلام يبدو مستغرباً في ظل إخفاء القيادات السياسية والوطنية، التي لا يعني استمرار إخفائها إلا الإصرار على استمرار الحرب ومنهج العنف في مواجهة العمل السياسي.
وحمّل اليدومي، مليشيا الحوثي وقياداتها المسؤولية الكاملة عن سلامة قحطان، وسرعة إطلاق سراحه فوراً.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10153
alislah-ye.net
رئيس الهيئة العليا للإصلاح: استمرار إخفاء قحطان لن يزيده إلا شموخاً ورسوخاً في الذاكرة الوطنية
- رئيس الهيئة العليا للإصلاح: استمرار إخفاء قحطان لن يزيده إلا شموخاً ورسوخاً في الذاكرة الوطنية