ثورة 26 سبتمبر..قراءة في أهدافها الستة (الحلقة الثانية)
#الإصلاح_نت - خاص / ثابت الأحمدي
أشرنا في الحلقة السابقة إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962م قد تراوحت بين النجاح والفشل، ولعل أقوى مسببات الفشل يتعلق بإنسانية الثورة ذاتها التي كانت متسامحة مع خصم غير شريف حد السذاجة، الأمر الذي ظل يتربص بالثورة والجمهورية من داخلها، وحين لاحت ساعة الانقضاض تحولت الحملان التي كانت تبدو بريئة إلى وحوش كاسرة، لا فرق في ذلك بين مثقف وأكاديمي وعامي. الكل من أتباع النظرية الإمامية يرفع وهم شعاره "الصرخة" إلى حد إقامة المحاضرات والندوات عن أهمية الصرخة "المسخرة". إلى جانب العوامل الأخرى الذاتية منها والموضوعية.
ولعل أدق معيار لاستقراء نجاح الثورة أو فشلها يتمثل في التوقف على أهداف الثورة نفسها لمعرفة معالم النجاح أو ملامح الإخفاق..
وقبل الشروع في تأمل واستقراء هذه الأهداف نشير إلى أننا حين نقف على أعتاب الماضي تقييما أو نقدا فإن ذلك يعني الاستبصار أكثر لخطى المستقبل التي لا تسير بثبات إلا إذا تجاوزنا عثرات الماضي بسلبياته، وأخطاء الأمس بزلاته..
أهداف ثورة 26 سبتمبر
1- التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- احترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الانحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.
هذه هي أهداف 26 سبتمبر التي أعلنها الثوار، ولا تزال إلى اليوم، فما الذي تحقق منها؟ وما الذي لم يتم؟!
ــ الهدف الأول: تحررنا من الاستعمار شكليا بصورة كلية تقريبا، بينما لا زلنا في المضمون رهن الإمبريالية العالمية إلى حد كبير؛ أما الشطر الثاني من الهدف المتمثل في إقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، فما تحقق منه هو الحكم الجمهوري ولكنه غير العادل، جمهوريا في شكله ومظهره، إماميا في باطنه وجوهره، بدليل عودة الإمامة اليوم بعد مضي ما يزيد عن خمسين عاما على اقتلاعها، صحيح أن تمكنها مرة أخرى كما كانت سابقا من سابع المستحيلات، لكن أن تظهر اليوم ومن وكرها التاريخي "صعدة" ثم تمتد إلى بقية أنحاء اليمن، فهذه هي الطامة الكبرى، وهذا هو "كعب أخيل" الذي لم يتنبه له ثوار 26 سبتمبر 62م. ومن بعدهم الجيل الوارث، وعلى رأسهم ما عرف بأحزاب اللقاء المشترك التي ناوأت صالح وقادت ثورة فبراير 2011م.
ونخص الأحزاب الجمهورية منها: "الإصلاح ـ الاشتراكي ـ الناصري ــ الرشاد السلفي" وشركائهم؛ أما حزبا الحق واتحاد القوى الشعبية فلم يكونا إلا مسمار جحا فيها. فهما الذراع السياسي الناعم للإمامة، وربما لعبوا دور "أبي رغال وابن العلقمي" من داخل هذه الأحزاب. وهي أحزاب لها امتدادها التاريخي العريق، وبعض منها له امتداده الشعبي الكبير، إلا أنها لا تملك الحس السياسي الأكبر.
إن عودة الإمامة بأصواتها الناعقة اليوم هو إخفاق في التجربة الثورية السبتمبرية التي كانت إنسانية أفضت بها إنسانيتها إلى السذاجة المفرطة، وكان يجب أن تجعل من ثورة "الباستيل" مثالا وقدوة لها، وأن ترفع شعار: "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" فهي الأولى به من ثورة الباستيل؛ ولهذا دفعت الثمن سابقا ولا تزال يدفعه الشعب اليمني إلى اليوم، فالإمامة حقها الفناء والاستئصال التام لا التسامح والتصالح قطعا، وأظن أن الدرس الأخيرهو درس وتجربة مرة لألف عام قادمة..
ــ الهدف الثاني: "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها" أين جيشنا الوطني القوي اليوم؟ لقد كشفت أحداث السنوات الأخيرة طبيعة الجيش الذي تغيّـته ثورة سبتمبر حين انقسم إلى جيشين: فمن حيث القوة والضعف بدا هشا وضعيفا أما شلة إمامية تمردت على الدولة، فخاض معها ستة حروب، حتى فشل،وفيهافقد أعز رجالاته وأشرف كوادره في صورة لم يكن يتوقعونها أنفسهم، هكذا كان أو أريد له أن يكون، أما من حيث الوطنية فقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن نصف الجيش وطني بالفعل ونصفه الآخر عائلي طبقي عمل بعكس ما أريد له، وبخلاف ما أنشئ من أجله، هاهو هذا النصف اليوم في خدمة أخبث سلالة تاريخية، سيطرت به وتحكمت من خلاله.
جيش "وطني"!! أو هكذا يقال له لم ينبس ببنت شفة حين اعتدت مليشيا مسلحة على الدولة وقوضت أركانها وهو يرى؛ بل ويشاركها "الفيد".! علما أن موازنته السنوية خلال الفترة السابقة كانت هي الأولى من بين كل القطاعات الأخرى، بما فيها التعليم والصحة.!
ــ الهدف الثالث: "رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا" فهل ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي للشعب ك
#الإصلاح_نت - خاص / ثابت الأحمدي
أشرنا في الحلقة السابقة إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962م قد تراوحت بين النجاح والفشل، ولعل أقوى مسببات الفشل يتعلق بإنسانية الثورة ذاتها التي كانت متسامحة مع خصم غير شريف حد السذاجة، الأمر الذي ظل يتربص بالثورة والجمهورية من داخلها، وحين لاحت ساعة الانقضاض تحولت الحملان التي كانت تبدو بريئة إلى وحوش كاسرة، لا فرق في ذلك بين مثقف وأكاديمي وعامي. الكل من أتباع النظرية الإمامية يرفع وهم شعاره "الصرخة" إلى حد إقامة المحاضرات والندوات عن أهمية الصرخة "المسخرة". إلى جانب العوامل الأخرى الذاتية منها والموضوعية.
ولعل أدق معيار لاستقراء نجاح الثورة أو فشلها يتمثل في التوقف على أهداف الثورة نفسها لمعرفة معالم النجاح أو ملامح الإخفاق..
وقبل الشروع في تأمل واستقراء هذه الأهداف نشير إلى أننا حين نقف على أعتاب الماضي تقييما أو نقدا فإن ذلك يعني الاستبصار أكثر لخطى المستقبل التي لا تسير بثبات إلا إذا تجاوزنا عثرات الماضي بسلبياته، وأخطاء الأمس بزلاته..
أهداف ثورة 26 سبتمبر
1- التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- احترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الانحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.
هذه هي أهداف 26 سبتمبر التي أعلنها الثوار، ولا تزال إلى اليوم، فما الذي تحقق منها؟ وما الذي لم يتم؟!
ــ الهدف الأول: تحررنا من الاستعمار شكليا بصورة كلية تقريبا، بينما لا زلنا في المضمون رهن الإمبريالية العالمية إلى حد كبير؛ أما الشطر الثاني من الهدف المتمثل في إقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، فما تحقق منه هو الحكم الجمهوري ولكنه غير العادل، جمهوريا في شكله ومظهره، إماميا في باطنه وجوهره، بدليل عودة الإمامة اليوم بعد مضي ما يزيد عن خمسين عاما على اقتلاعها، صحيح أن تمكنها مرة أخرى كما كانت سابقا من سابع المستحيلات، لكن أن تظهر اليوم ومن وكرها التاريخي "صعدة" ثم تمتد إلى بقية أنحاء اليمن، فهذه هي الطامة الكبرى، وهذا هو "كعب أخيل" الذي لم يتنبه له ثوار 26 سبتمبر 62م. ومن بعدهم الجيل الوارث، وعلى رأسهم ما عرف بأحزاب اللقاء المشترك التي ناوأت صالح وقادت ثورة فبراير 2011م.
ونخص الأحزاب الجمهورية منها: "الإصلاح ـ الاشتراكي ـ الناصري ــ الرشاد السلفي" وشركائهم؛ أما حزبا الحق واتحاد القوى الشعبية فلم يكونا إلا مسمار جحا فيها. فهما الذراع السياسي الناعم للإمامة، وربما لعبوا دور "أبي رغال وابن العلقمي" من داخل هذه الأحزاب. وهي أحزاب لها امتدادها التاريخي العريق، وبعض منها له امتداده الشعبي الكبير، إلا أنها لا تملك الحس السياسي الأكبر.
إن عودة الإمامة بأصواتها الناعقة اليوم هو إخفاق في التجربة الثورية السبتمبرية التي كانت إنسانية أفضت بها إنسانيتها إلى السذاجة المفرطة، وكان يجب أن تجعل من ثورة "الباستيل" مثالا وقدوة لها، وأن ترفع شعار: "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" فهي الأولى به من ثورة الباستيل؛ ولهذا دفعت الثمن سابقا ولا تزال يدفعه الشعب اليمني إلى اليوم، فالإمامة حقها الفناء والاستئصال التام لا التسامح والتصالح قطعا، وأظن أن الدرس الأخيرهو درس وتجربة مرة لألف عام قادمة..
ــ الهدف الثاني: "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها" أين جيشنا الوطني القوي اليوم؟ لقد كشفت أحداث السنوات الأخيرة طبيعة الجيش الذي تغيّـته ثورة سبتمبر حين انقسم إلى جيشين: فمن حيث القوة والضعف بدا هشا وضعيفا أما شلة إمامية تمردت على الدولة، فخاض معها ستة حروب، حتى فشل،وفيهافقد أعز رجالاته وأشرف كوادره في صورة لم يكن يتوقعونها أنفسهم، هكذا كان أو أريد له أن يكون، أما من حيث الوطنية فقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن نصف الجيش وطني بالفعل ونصفه الآخر عائلي طبقي عمل بعكس ما أريد له، وبخلاف ما أنشئ من أجله، هاهو هذا النصف اليوم في خدمة أخبث سلالة تاريخية، سيطرت به وتحكمت من خلاله.
جيش "وطني"!! أو هكذا يقال له لم ينبس ببنت شفة حين اعتدت مليشيا مسلحة على الدولة وقوضت أركانها وهو يرى؛ بل ويشاركها "الفيد".! علما أن موازنته السنوية خلال الفترة السابقة كانت هي الأولى من بين كل القطاعات الأخرى، بما فيها التعليم والصحة.!
ــ الهدف الثالث: "رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا" فهل ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي للشعب ك
ما أريد له؟ صحيح أن ثمة تحسنا ملحوظا في هذا الجانب قياسا إلى ما كان الوضع عليه قبل ثورة سبتمبر؛ لكنه لم يلب نصف مطالب الشعب حتى الآن، حيث معدل دخل الفرد اليمني من أقل المعدلات على مستوى العالم، ووضعه الاجتماعي والثقافي والسياسي متخلف في كثير من جوانبه، ونظرة واحدة لمحافظة صحراوية كالجوف أو المهرة أو محافظة ساحلية مهمةكالحديدة مثلا تُريك حجم المآسي الإنسانية ومدى التخلف الاجتماعي والتنموي هناك، كما هو الشأن في كثير من المحافظات اليمنية؛ حيث لا يزال الحطب هو وسيلة الطهي والحمار وسيلة المواصلات، والبئر التقليدي الذي حفره الأتراك مصدر الشرب، ولا تزال الأشجار تظلل التلاميذ في العراء من الشمس كما كان الوضع عليه أيام الإمام في كثير من المناطق، ولا تزال تقنيات الاتصالات ووسائل المعرفة الحديثة في مخيلة كثير من سكان الأرياف التي تحتضن 75% من إجمالي سكان البلاد، كما لا يزال التداوي بالطب التقليدي والموروث الشعبي كالتمائم والأعشاب والكي بالنار وغيرها متداولا في كثير من المناطق، ولا يزال المواطن يعتمد على نفسه بنسبة 100% في تحمل نفقات أي عملية جراحية.!!
أكثر من ذلك.. العاصمة صنعاء تغرق اليوم في الظلام من بعد غروب شمس كل يوم، لولا المولدات الخاصة وألواح الطاقة الشمسية الصينية، المستشفيات أشبه بمجازر بدائية، لا يجد المريض فيها حبة الدواء، مدارس العاصمة أشبه بالمعلامات. هذا داخل العاصمة، فكيف الحال بالمحافظات والأرياف النائية؟!
ــ الهدف الرابع: إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف" أين هي الديمقراطية مما يجري اليوم؟! صناديق الاقتراع في الانتخابات سابقا تعبأ قبل يوم الاقتراع أو بعده في بيت الشيخ!! وإرادات الأمة يتحكم بها متنفذ ما دون أن يجد ما يردعه!! ولو وجدت الديمقراطية الصحيحة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه من المآسي التي نعيشها اليوم، ومؤخرا صار الحديث عن الانتخابات وعن الديمقراطية من الماضي ومن التاريخ، وصار حلما بعيد المنال.
ــ الهدف الخامس: "العمل على تحقيق الوحدة في نطاق الوحدة العربية الشاملة" صحيح تحققت الوحدة اليمنية بفعل إرادة أبنائها عام 90م؛ لكن مضمون الوحدة أفرغ من محتواه حين تحولت إلى فيد وغنيمة لبعض القوى المتنفذة والمقربة من السلطة، ثم إن الالتفاف على الديمقراطية التي ارتبطت أصلا بالوحدة قد أفضى إلى الالتفاف على الوحدة ذاتها، واليوم وحدة اليمن على شفير الهلاك، وعلى مشارف الهاوية.!
الهدف السادس: احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم" ربما تحقق الجزء الأول من الهدف السادس لا بفعل التوجه المؤسسي الرسمي؛ لكن لأن الطرف الآخر استطاع أن يفرض احترامه بصورة أو بأخرى، وهو هدف قد لا يهم المواطن العادي المشغول بأدنى حقوقه الأساسية، أما العمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم، فإن فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال؛ إذ لم نستطع أن نحقق هذا المبدأ على الصعيد الداخلي، فكيف سنحققه على الصعيد الخارجي؟!!
هذه مجرد نظرة عجلى على أهدف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م، وهي نفسها اليوم مطلب الجماهير في زمن تغيرت مطالبه وتجددت أهدافه، كما هو المطلب ذاته الذي نجده في الميثاق الوطني المقدس الذي صاغه كوكبة من رجالات الحركة الوطنية أثناء الثورة الدستورية عام 48م، فهل توقفت عقارب الزمن عند اليمنيين دون غيرهم؟ وهل تسمرت أعينهم أمام متطلبات العصر وتغيراته وهم يلحون منذ أكثر من نصف قرن على حكامهم لأن يعيشوا بكرامة كما يعيش أي مواطن في بلاد الله؟!
السؤال الأهم.. هل سنعي الدرس مجددا؟ وهل سنتعلم من دروس الماضي في المستقبل؟! أم سندور في ذات الحلقة المفرغة ونلوك اليوم ما لاكه أجدادنا وآباؤنا بالأمس، فنجني على أبنائنا في المستقبل؟!
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1734
أكثر من ذلك.. العاصمة صنعاء تغرق اليوم في الظلام من بعد غروب شمس كل يوم، لولا المولدات الخاصة وألواح الطاقة الشمسية الصينية، المستشفيات أشبه بمجازر بدائية، لا يجد المريض فيها حبة الدواء، مدارس العاصمة أشبه بالمعلامات. هذا داخل العاصمة، فكيف الحال بالمحافظات والأرياف النائية؟!
ــ الهدف الرابع: إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف" أين هي الديمقراطية مما يجري اليوم؟! صناديق الاقتراع في الانتخابات سابقا تعبأ قبل يوم الاقتراع أو بعده في بيت الشيخ!! وإرادات الأمة يتحكم بها متنفذ ما دون أن يجد ما يردعه!! ولو وجدت الديمقراطية الصحيحة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه من المآسي التي نعيشها اليوم، ومؤخرا صار الحديث عن الانتخابات وعن الديمقراطية من الماضي ومن التاريخ، وصار حلما بعيد المنال.
ــ الهدف الخامس: "العمل على تحقيق الوحدة في نطاق الوحدة العربية الشاملة" صحيح تحققت الوحدة اليمنية بفعل إرادة أبنائها عام 90م؛ لكن مضمون الوحدة أفرغ من محتواه حين تحولت إلى فيد وغنيمة لبعض القوى المتنفذة والمقربة من السلطة، ثم إن الالتفاف على الديمقراطية التي ارتبطت أصلا بالوحدة قد أفضى إلى الالتفاف على الوحدة ذاتها، واليوم وحدة اليمن على شفير الهلاك، وعلى مشارف الهاوية.!
الهدف السادس: احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم" ربما تحقق الجزء الأول من الهدف السادس لا بفعل التوجه المؤسسي الرسمي؛ لكن لأن الطرف الآخر استطاع أن يفرض احترامه بصورة أو بأخرى، وهو هدف قد لا يهم المواطن العادي المشغول بأدنى حقوقه الأساسية، أما العمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم، فإن فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال؛ إذ لم نستطع أن نحقق هذا المبدأ على الصعيد الداخلي، فكيف سنحققه على الصعيد الخارجي؟!!
هذه مجرد نظرة عجلى على أهدف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م، وهي نفسها اليوم مطلب الجماهير في زمن تغيرت مطالبه وتجددت أهدافه، كما هو المطلب ذاته الذي نجده في الميثاق الوطني المقدس الذي صاغه كوكبة من رجالات الحركة الوطنية أثناء الثورة الدستورية عام 48م، فهل توقفت عقارب الزمن عند اليمنيين دون غيرهم؟ وهل تسمرت أعينهم أمام متطلبات العصر وتغيراته وهم يلحون منذ أكثر من نصف قرن على حكامهم لأن يعيشوا بكرامة كما يعيش أي مواطن في بلاد الله؟!
السؤال الأهم.. هل سنعي الدرس مجددا؟ وهل سنتعلم من دروس الماضي في المستقبل؟! أم سندور في ذات الحلقة المفرغة ونلوك اليوم ما لاكه أجدادنا وآباؤنا بالأمس، فنجني على أبنائنا في المستقبل؟!
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1734
alislah-ye.net
ثورة 26 سبتمبر..قراءة في أهدافها الستة (الحلقة الثانية)
- ثورة 26 سبتمبر..قراءة في أهدافها الستة (الحلقة الثانية)
ثورة 26 سبتمبر..قراءة في أهدافها الستة (الحلقة الثانية)
#الإصلاح_نت - خاص / ثابت الأحمدي
أشرنا في الحلقة السابقة إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962م قد تراوحت بين النجاح والفشل، ولعل أقوى مسببات الفشل يتعلق بإنسانية الثورة ذاتها التي كانت متسامحة مع خصم غير شريف حد السذاجة، الأمر الذي ظل يتربص بالثورة والجمهورية من داخلها، وحين لاحت ساعة الانقضاض تحولت الحملان التي كانت تبدو بريئة إلى وحوش كاسرة، لا فرق في ذلك بين مثقف وأكاديمي وعامي. الكل من أتباع النظرية الإمامية يرفع وهم شعاره "الصرخة" إلى حد إقامة المحاضرات والندوات عن أهمية الصرخة "المسخرة". إلى جانب العوامل الأخرى الذاتية منها والموضوعية.
ولعل أدق معيار لاستقراء نجاح الثورة أو فشلها يتمثل في التوقف على أهداف الثورة نفسها لمعرفة معالم النجاح أو ملامح الإخفاق..
وقبل الشروع في تأمل واستقراء هذه الأهداف نشير إلى أننا حين نقف على أعتاب الماضي تقييما أو نقدا فإن ذلك يعني الاستبصار أكثر لخطى المستقبل التي لا تسير بثبات إلا إذا تجاوزنا عثرات الماضي بسلبياته، وأخطاء الأمس بزلاته..
أهداف ثورة 26 سبتمبر
1- التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- احترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الانحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.
هذه هي أهداف 26 سبتمبر التي أعلنها الثوار، ولا تزال إلى اليوم، فما الذي تحقق منها؟ وما الذي لم يتم؟!
ــ الهدف الأول: تحررنا من الاستعمار شكليا بصورة كلية تقريبا، بينما لا زلنا في المضمون رهن الإمبريالية العالمية إلى حد كبير؛ أما الشطر الثاني من الهدف المتمثل في إقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، فما تحقق منه هو الحكم الجمهوري ولكنه غير العادل، جمهوريا في شكله ومظهره، إماميا في باطنه وجوهره، بدليل عودة الإمامة اليوم بعد مضي ما يزيد عن خمسين عاما على اقتلاعها، صحيح أن تمكنها مرة أخرى كما كانت سابقا من سابع المستحيلات، لكن أن تظهر اليوم ومن وكرها التاريخي "صعدة" ثم تمتد إلى بقية أنحاء اليمن، فهذه هي الطامة الكبرى، وهذا هو "كعب أخيل" الذي لم يتنبه له ثوار 26 سبتمبر 62م. ومن بعدهم الجيل الوارث، وعلى رأسهم ما عرف بأحزاب اللقاء المشترك التي ناوأت صالح وقادت ثورة فبراير 2011م.
ونخص الأحزاب الجمهورية منها: "الإصلاح ـ الاشتراكي ـ الناصري ــ الرشاد السلفي" وشركائهم؛ أما حزبا الحق واتحاد القوى الشعبية فلم يكونا إلا مسمار جحا فيها. فهما الذراع السياسي الناعم للإمامة، وربما لعبوا دور "أبي رغال وابن العلقمي" من داخل هذه الأحزاب. وهي أحزاب لها امتدادها التاريخي العريق، وبعض منها له امتداده الشعبي الكبير، إلا أنها لا تملك الحس السياسي الأكبر.
إن عودة الإمامة بأصواتها الناعقة اليوم هو إخفاق في التجربة الثورية السبتمبرية التي كانت إنسانية أفضت بها إنسانيتها إلى السذاجة المفرطة، وكان يجب أن تجعل من ثورة "الباستيل" مثالا وقدوة لها، وأن ترفع شعار: "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" فهي الأولى به من ثورة الباستيل؛ ولهذا دفعت الثمن سابقا ولا تزال يدفعه الشعب اليمني إلى اليوم، فالإمامة حقها الفناء والاستئصال التام لا التسامح والتصالح قطعا، وأظن أن الدرس الأخيرهو درس وتجربة مرة لألف عام قادمة..
ــ الهدف الثاني: "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها" أين جيشنا الوطني القوي اليوم؟ لقد كشفت أحداث السنوات الأخيرة طبيعة الجيش الذي تغيّـته ثورة سبتمبر حين انقسم إلى جيشين: فمن حيث القوة والضعف بدا هشا وضعيفا أما شلة إمامية تمردت على الدولة، فخاض معها ستة حروب، حتى فشل،وفيهافقد أعز رجالاته وأشرف كوادره في صورة لم يكن يتوقعونها أنفسهم، هكذا كان أو أريد له أن يكون، أما من حيث الوطنية فقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن نصف الجيش وطني بالفعل ونصفه الآخر عائلي طبقي عمل بعكس ما أريد له، وبخلاف ما أنشئ من أجله، هاهو هذا النصف اليوم في خدمة أخبث سلالة تاريخية، سيطرت به وتحكمت من خلاله.
جيش "وطني"!! أو هكذا يقال له لم ينبس ببنت شفة حين اعتدت مليشيا مسلحة على الدولة وقوضت أركانها وهو يرى؛ بل ويشاركها "الفيد".! علما أن موازنته السنوية خلال الفترة السابقة كانت هي الأولى من بين كل القطاعات الأخرى، بما فيها التعليم والصحة.!
ــ الهدف الثالث: "رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا" فهل ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي للشعب ك
#الإصلاح_نت - خاص / ثابت الأحمدي
أشرنا في الحلقة السابقة إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962م قد تراوحت بين النجاح والفشل، ولعل أقوى مسببات الفشل يتعلق بإنسانية الثورة ذاتها التي كانت متسامحة مع خصم غير شريف حد السذاجة، الأمر الذي ظل يتربص بالثورة والجمهورية من داخلها، وحين لاحت ساعة الانقضاض تحولت الحملان التي كانت تبدو بريئة إلى وحوش كاسرة، لا فرق في ذلك بين مثقف وأكاديمي وعامي. الكل من أتباع النظرية الإمامية يرفع وهم شعاره "الصرخة" إلى حد إقامة المحاضرات والندوات عن أهمية الصرخة "المسخرة". إلى جانب العوامل الأخرى الذاتية منها والموضوعية.
ولعل أدق معيار لاستقراء نجاح الثورة أو فشلها يتمثل في التوقف على أهداف الثورة نفسها لمعرفة معالم النجاح أو ملامح الإخفاق..
وقبل الشروع في تأمل واستقراء هذه الأهداف نشير إلى أننا حين نقف على أعتاب الماضي تقييما أو نقدا فإن ذلك يعني الاستبصار أكثر لخطى المستقبل التي لا تسير بثبات إلا إذا تجاوزنا عثرات الماضي بسلبياته، وأخطاء الأمس بزلاته..
أهداف ثورة 26 سبتمبر
1- التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.
2- بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
3- رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.
4- إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل، مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف.
5- العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.
6- احترام مواثيق الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الانحياز، والعمل على إقرار السلام العالمي، وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم.
هذه هي أهداف 26 سبتمبر التي أعلنها الثوار، ولا تزال إلى اليوم، فما الذي تحقق منها؟ وما الذي لم يتم؟!
ــ الهدف الأول: تحررنا من الاستعمار شكليا بصورة كلية تقريبا، بينما لا زلنا في المضمون رهن الإمبريالية العالمية إلى حد كبير؛ أما الشطر الثاني من الهدف المتمثل في إقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، فما تحقق منه هو الحكم الجمهوري ولكنه غير العادل، جمهوريا في شكله ومظهره، إماميا في باطنه وجوهره، بدليل عودة الإمامة اليوم بعد مضي ما يزيد عن خمسين عاما على اقتلاعها، صحيح أن تمكنها مرة أخرى كما كانت سابقا من سابع المستحيلات، لكن أن تظهر اليوم ومن وكرها التاريخي "صعدة" ثم تمتد إلى بقية أنحاء اليمن، فهذه هي الطامة الكبرى، وهذا هو "كعب أخيل" الذي لم يتنبه له ثوار 26 سبتمبر 62م. ومن بعدهم الجيل الوارث، وعلى رأسهم ما عرف بأحزاب اللقاء المشترك التي ناوأت صالح وقادت ثورة فبراير 2011م.
ونخص الأحزاب الجمهورية منها: "الإصلاح ـ الاشتراكي ـ الناصري ــ الرشاد السلفي" وشركائهم؛ أما حزبا الحق واتحاد القوى الشعبية فلم يكونا إلا مسمار جحا فيها. فهما الذراع السياسي الناعم للإمامة، وربما لعبوا دور "أبي رغال وابن العلقمي" من داخل هذه الأحزاب. وهي أحزاب لها امتدادها التاريخي العريق، وبعض منها له امتداده الشعبي الكبير، إلا أنها لا تملك الحس السياسي الأكبر.
إن عودة الإمامة بأصواتها الناعقة اليوم هو إخفاق في التجربة الثورية السبتمبرية التي كانت إنسانية أفضت بها إنسانيتها إلى السذاجة المفرطة، وكان يجب أن تجعل من ثورة "الباستيل" مثالا وقدوة لها، وأن ترفع شعار: "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" فهي الأولى به من ثورة الباستيل؛ ولهذا دفعت الثمن سابقا ولا تزال يدفعه الشعب اليمني إلى اليوم، فالإمامة حقها الفناء والاستئصال التام لا التسامح والتصالح قطعا، وأظن أن الدرس الأخيرهو درس وتجربة مرة لألف عام قادمة..
ــ الهدف الثاني: "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها" أين جيشنا الوطني القوي اليوم؟ لقد كشفت أحداث السنوات الأخيرة طبيعة الجيش الذي تغيّـته ثورة سبتمبر حين انقسم إلى جيشين: فمن حيث القوة والضعف بدا هشا وضعيفا أما شلة إمامية تمردت على الدولة، فخاض معها ستة حروب، حتى فشل،وفيهافقد أعز رجالاته وأشرف كوادره في صورة لم يكن يتوقعونها أنفسهم، هكذا كان أو أريد له أن يكون، أما من حيث الوطنية فقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن نصف الجيش وطني بالفعل ونصفه الآخر عائلي طبقي عمل بعكس ما أريد له، وبخلاف ما أنشئ من أجله، هاهو هذا النصف اليوم في خدمة أخبث سلالة تاريخية، سيطرت به وتحكمت من خلاله.
جيش "وطني"!! أو هكذا يقال له لم ينبس ببنت شفة حين اعتدت مليشيا مسلحة على الدولة وقوضت أركانها وهو يرى؛ بل ويشاركها "الفيد".! علما أن موازنته السنوية خلال الفترة السابقة كانت هي الأولى من بين كل القطاعات الأخرى، بما فيها التعليم والصحة.!
ــ الهدف الثالث: "رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا" فهل ارتفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي للشعب ك
ما أريد له؟ صحيح أن ثمة تحسنا ملحوظا في هذا الجانب قياسا إلى ما كان الوضع عليه قبل ثورة سبتمبر؛ لكنه لم يلب نصف مطالب الشعب حتى الآن، حيث معدل دخل الفرد اليمني من أقل المعدلات على مستوى العالم، ووضعه الاجتماعي والثقافي والسياسي متخلف في كثير من جوانبه، ونظرة واحدة لمحافظة صحراوية كالجوف أو المهرة أو محافظة ساحلية مهمةكالحديدة مثلا تُريك حجم المآسي الإنسانية ومدى التخلف الاجتماعي والتنموي هناك، كما هو الشأن في كثير من المحافظات اليمنية؛ حيث لا يزال الحطب هو وسيلة الطهي والحمار وسيلة المواصلات، والبئر التقليدي الذي حفره الأتراك مصدر الشرب، ولا تزال الأشجار تظلل التلاميذ في العراء من الشمس كما كان الوضع عليه أيام الإمام في كثير من المناطق، ولا تزال تقنيات الاتصالات ووسائل المعرفة الحديثة في مخيلة كثير من سكان الأرياف التي تحتضن 75% من إجمالي سكان البلاد، كما لا يزال التداوي بالطب التقليدي والموروث الشعبي كالتمائم والأعشاب والكي بالنار وغيرها متداولا في كثير من المناطق، ولا يزال المواطن يعتمد على نفسه بنسبة 100% في تحمل نفقات أي عملية جراحية.!!
أكثر من ذلك.. العاصمة صنعاء تغرق اليوم في الظلام من بعد غروب شمس كل يوم، لولا المولدات الخاصة وألواح الطاقة الشمسية الصينية، المستشفيات أشبه بمجازر بدائية، لا يجد المريض فيها حبة الدواء، مدارس العاصمة أشبه بالمعلامات. هذا داخل العاصمة، فكيف الحال بالمحافظات والأرياف النائية؟!
ــ الهدف الرابع: إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف" أين هي الديمقراطية مما يجري اليوم؟! صناديق الاقتراع في الانتخابات سابقا تعبأ قبل يوم الاقتراع أو بعده في بيت الشيخ!! وإرادات الأمة يتحكم بها متنفذ ما دون أن يجد ما يردعه!! ولو وجدت الديمقراطية الصحيحة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه من المآسي التي نعيشها اليوم، ومؤخرا صار الحديث عن الانتخابات وعن الديمقراطية من الماضي ومن التاريخ، وصار حلما بعيد المنال.
ــ الهدف الخامس: "العمل على تحقيق الوحدة في نطاق الوحدة العربية الشاملة" صحيح تحققت الوحدة اليمنية بفعل إرادة أبنائها عام 90م؛ لكن مضمون الوحدة أفرغ من محتواه حين تحولت إلى فيد وغنيمة لبعض القوى المتنفذة والمقربة من السلطة، ثم إن الالتفاف على الديمقراطية التي ارتبطت أصلا بالوحدة قد أفضى إلى الالتفاف على الوحدة ذاتها، واليوم وحدة اليمن على شفير الهلاك، وعلى مشارف الهاوية.!
الهدف السادس: احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم" ربما تحقق الجزء الأول من الهدف السادس لا بفعل التوجه المؤسسي الرسمي؛ لكن لأن الطرف الآخر استطاع أن يفرض احترامه بصورة أو بأخرى، وهو هدف قد لا يهم المواطن العادي المشغول بأدنى حقوقه الأساسية، أما العمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم، فإن فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال؛ إذ لم نستطع أن نحقق هذا المبدأ على الصعيد الداخلي، فكيف سنحققه على الصعيد الخارجي؟!!
هذه مجرد نظرة عجلى على أهدف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م، وهي نفسها اليوم مطلب الجماهير في زمن تغيرت مطالبه وتجددت أهدافه، كما هو المطلب ذاته الذي نجده في الميثاق الوطني المقدس الذي صاغه كوكبة من رجالات الحركة الوطنية أثناء الثورة الدستورية عام 48م، فهل توقفت عقارب الزمن عند اليمنيين دون غيرهم؟ وهل تسمرت أعينهم أمام متطلبات العصر وتغيراته وهم يلحون منذ أكثر من نصف قرن على حكامهم لأن يعيشوا بكرامة كما يعيش أي مواطن في بلاد الله؟!
السؤال الأهم.. هل سنعي الدرس مجددا؟ وهل سنتعلم من دروس الماضي في المستقبل؟! أم سندور في ذات الحلقة المفرغة ونلوك اليوم ما لاكه أجدادنا وآباؤنا بالأمس، فنجني على أبنائنا في المستقبل؟!
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1734
أكثر من ذلك.. العاصمة صنعاء تغرق اليوم في الظلام من بعد غروب شمس كل يوم، لولا المولدات الخاصة وألواح الطاقة الشمسية الصينية، المستشفيات أشبه بمجازر بدائية، لا يجد المريض فيها حبة الدواء، مدارس العاصمة أشبه بالمعلامات. هذا داخل العاصمة، فكيف الحال بالمحافظات والأرياف النائية؟!
ــ الهدف الرابع: إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف" أين هي الديمقراطية مما يجري اليوم؟! صناديق الاقتراع في الانتخابات سابقا تعبأ قبل يوم الاقتراع أو بعده في بيت الشيخ!! وإرادات الأمة يتحكم بها متنفذ ما دون أن يجد ما يردعه!! ولو وجدت الديمقراطية الصحيحة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه من المآسي التي نعيشها اليوم، ومؤخرا صار الحديث عن الانتخابات وعن الديمقراطية من الماضي ومن التاريخ، وصار حلما بعيد المنال.
ــ الهدف الخامس: "العمل على تحقيق الوحدة في نطاق الوحدة العربية الشاملة" صحيح تحققت الوحدة اليمنية بفعل إرادة أبنائها عام 90م؛ لكن مضمون الوحدة أفرغ من محتواه حين تحولت إلى فيد وغنيمة لبعض القوى المتنفذة والمقربة من السلطة، ثم إن الالتفاف على الديمقراطية التي ارتبطت أصلا بالوحدة قد أفضى إلى الالتفاف على الوحدة ذاتها، واليوم وحدة اليمن على شفير الهلاك، وعلى مشارف الهاوية.!
الهدف السادس: احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم" ربما تحقق الجزء الأول من الهدف السادس لا بفعل التوجه المؤسسي الرسمي؛ لكن لأن الطرف الآخر استطاع أن يفرض احترامه بصورة أو بأخرى، وهو هدف قد لا يهم المواطن العادي المشغول بأدنى حقوقه الأساسية، أما العمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم، فإن فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال؛ إذ لم نستطع أن نحقق هذا المبدأ على الصعيد الداخلي، فكيف سنحققه على الصعيد الخارجي؟!!
هذه مجرد نظرة عجلى على أهدف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م، وهي نفسها اليوم مطلب الجماهير في زمن تغيرت مطالبه وتجددت أهدافه، كما هو المطلب ذاته الذي نجده في الميثاق الوطني المقدس الذي صاغه كوكبة من رجالات الحركة الوطنية أثناء الثورة الدستورية عام 48م، فهل توقفت عقارب الزمن عند اليمنيين دون غيرهم؟ وهل تسمرت أعينهم أمام متطلبات العصر وتغيراته وهم يلحون منذ أكثر من نصف قرن على حكامهم لأن يعيشوا بكرامة كما يعيش أي مواطن في بلاد الله؟!
السؤال الأهم.. هل سنعي الدرس مجددا؟ وهل سنتعلم من دروس الماضي في المستقبل؟! أم سندور في ذات الحلقة المفرغة ونلوك اليوم ما لاكه أجدادنا وآباؤنا بالأمس، فنجني على أبنائنا في المستقبل؟!
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1734
alislah-ye.net
ثورة 26 سبتمبر..قراءة في أهدافها الستة (الحلقة الثانية)
- ثورة 26 سبتمبر..قراءة في أهدافها الستة (الحلقة الثانية)
الجهل المقدس.. والتغريب المدنس (الحلقة الثانية)
#الإصلاح_نت - خاص / عبد العزيز العسالي
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1735
#الإصلاح_نت - خاص / عبد العزيز العسالي
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1735
alislah-ye.net
الجهل المقدس.. والتغريب المدنس (الحلقة الثانية)
- الجهل المقدس.. والتغريب المدنس (الحلقة الثانية)
الجهل المقدس.. والتغريب المدنس (الحلقة الثانية)
#الإصلاح_نت - خاص / عبد العزيز العسالي
تمهيد:
لا احب ان ادخل القارئ في تفاصيل فلسفية في مجال فلسفة علم الاجتماع نظرا لعدم جدواها , لكنني سأحاول استعراض ابرز الأسباب قائلا:
من طبيعة المجتمعات انها تدخل في غيبوبة حضارية طيلة عقود بل ومئات من السنين, ولعل القارئ الكريم قدقرأ اوسمع عن القر ون الوسطى التي مرت بها اروربا , والتي بدات تقريبا من قبل ميلاد خاتم النبيين (ص) وانتهت بعد الف عام اوتزيد.
هذه الغيبوبة الحضارية في اروربا جاءت بعد عصر من الديمقراطية في اثينا واسبارطة وروما , ولما اعتنق امبراطور الروم الديانة المسيحية ـ سنة350 بعد الميلاد تقريبا, وبدأ التوسع الامبراطوري يستولي علي الاقاليم والدول , فتم احتلال بلدان كثيرة , فكان الاهتمام بالتوسع الامبراطوري , على حساب تنمية وتطوير الداخل الامبراطوي حضاريا, والنتيجة انحطاط بدأ من الصراع بين البابا والامبراطور اي بين الديني والسياسي أو ما يسمى بالسلطة الزمنية.
كان البابا يدعي انه وكيل عن الله , وهدفه الهيمنه على السلطة الزمنيه لتكون تابعة له, هذا الصراع خلق استبدادا دينيا باسم السما ء واصبح البابا هو الو صي والرقيب على الإنسان باطنا وظاهرا.
ظهر احد الملوك بعد عقود ادعى انه صاحب حق الهي في السياسة , واستخدم القوة في مواجهة البابا وبعد قتال طويل الأمد توصلت الكنيسة مع السلطة الزمنية الى اتفاق يقضي بإقرار الحق الالهي للبابا والملك معا, وهنا كانت الكارثة; حيث اجتمع استبداد ديني واستبداد سياسي وكل منهما يحمي الآخر, واستمر الحال طيلة الف عام وهذا هو معنى القرون الوسطى التي اذا سمع بها الاوروبي اليوم يشعر بغثيان بل احيانا يحس باضطراب نفسي اي هلع وخوف من عودة تلك الفترة!
الحضارة الاسلامية
مرت الحضارة الاسلامية في فترة الميلاد المتمثل في عصر الرسول( ص) والعصر الراشدي, وكانت المرحلة على قصرها قد انبثق عنها خطوات نحو حضارة رشيدة:
ــ دخلت الامة العربية والاسلامية عهد مابعد الراشدين , فدخلت فكرة توريث الحكم من تنازل الحسن لمعاوية تحديدا, هذا التراجع الحضاري سياسيا, صاحبه توسع الفتوحات وامتداد واسع للدولة الاسلامية .
ــ الامبراطورية الرومانية التي تواطأت مع الكنيسة, هذا التواطؤ جعل البابا يحكم بل احيانا كان يبطش بالملك !بخلاف الحال مع الدولة الاسلامية التي بطشت بالفقيه العالم , بل واحيانا حاصر , واحيانا سجن الفقيه وجلد, واحيانا نُكِب الفقيه ونفي , واحيانا اخرى حصل اتفاق اقرب الى توزيع المهام والوظائف فالتشريع من حق الفقيه والسياسة حق الملك الحاكم .
ــ هذا التقسيم خدم الانسانية عموما في العطاء الحضاري المادي اي في جانب الطب والرياضيات والزراعة والفلك والتجارة والتشريع, فظل هذا العطاء الحضاري الاسلامي طيلة الف عام بشهادة خصوم الإسلام , اما العطاء الفلسفي الاسلامي وحسب محمد اركون , فقد اعطى العالم اجمع طيلة خمسة قر ون ونصف ثم توقف .
الخلاصة:
1ــ يمكننا القول ان لحظة توقف العطاء الحضاري الاسلامي على المستويين الداخلي والخارجي كانت فيه الحضارة الاوروبية في شروق جديد.
2ــ العطاء الحضاري الاسلامي علي المستوى الفلسفي والمادي اي العلوم الطبيعية.
كتب له البقاء لانه كان خارج النسق السياسي , اي لم يتصادم مع السلطة السياسية, اما الذي اصطدم مع السياسة فقد لاقى انواعا شتى من المحن اولها القتل وآخرها النفي, حتى لو كان الفيلسوف طبيبا او كيمائيا او او فإنه يقتل; لأنه تكلم عن الإله الصغير!
ــ دخل العالم الاسلامي في غيبوبة حضاريه , طلية 200 عام وزيادة, وأفاق على مدفع نابليون في احتلال مصر ولحقه احتلال بريطانيا لكل دول العالم الاسلامي عدا اليمن الشمالي والسعودية وافغانستان.
اسباب التغريب:
ــ صليبية أوروبا هاجمت العالم الاسلامي عشر مرات , واحتلت القدس في الهجمة الاخيرة واحتلتها 92 عاما ,وجاء صلاح الدين وطهرها.
ــ بعد الدولة الايوبية هاجم الفرنجة (الفرنسيون) مصر في عصر المماليك, وتم اسر ملك فرنسا بقيادة شجرة الدر وظل في قلعة منصورة القاهرة فترة طويلة وخرج بتعهد ان لايقاتل المسلمين!
الجديد في احتلال نابليون.
ــ كانت افاقة العالم الإسلامي بسبب مختلف: إنه مدفع يقذف قذائف مختلفة
ــ يوجد سلاح شخصي مختلف !
ــ جاءت مطبعة بالحروف العربية!
ــ نابليون اصطحب علماء لديهم رياضيات وكيمياء وفيزياء !
ــ حضور شي جديد في عالم التجارة والاستهلاك انه الاقتصاد الصناعي !
ــ الطب مختلف, الصحافة.
ــ اغرب من ذلك: التلغراف اي وسيلة اتصال تخزق البياض ثم يتم ترجمتها الى كلمات , ثم الاتصال السلكي اي عبر الخطوط الثابتة! واللاسلكي الجهاز الهوائي للجيش !
ــ صحيح ان نابليون طُرِد من مصر بعد ثلاث سنين, لكن الهزيمة النفسية دبت في عمق الوجدان الإسلامي انتبه معه الوجدان اي ان الأمة من الآن ستتحرك عاطفيا.
ــ مثلا: هي مع التحرر من الاحتلال لكنها لم تتمالك نفسها امام است
#الإصلاح_نت - خاص / عبد العزيز العسالي
تمهيد:
لا احب ان ادخل القارئ في تفاصيل فلسفية في مجال فلسفة علم الاجتماع نظرا لعدم جدواها , لكنني سأحاول استعراض ابرز الأسباب قائلا:
من طبيعة المجتمعات انها تدخل في غيبوبة حضارية طيلة عقود بل ومئات من السنين, ولعل القارئ الكريم قدقرأ اوسمع عن القر ون الوسطى التي مرت بها اروربا , والتي بدات تقريبا من قبل ميلاد خاتم النبيين (ص) وانتهت بعد الف عام اوتزيد.
هذه الغيبوبة الحضارية في اروربا جاءت بعد عصر من الديمقراطية في اثينا واسبارطة وروما , ولما اعتنق امبراطور الروم الديانة المسيحية ـ سنة350 بعد الميلاد تقريبا, وبدأ التوسع الامبراطوري يستولي علي الاقاليم والدول , فتم احتلال بلدان كثيرة , فكان الاهتمام بالتوسع الامبراطوري , على حساب تنمية وتطوير الداخل الامبراطوي حضاريا, والنتيجة انحطاط بدأ من الصراع بين البابا والامبراطور اي بين الديني والسياسي أو ما يسمى بالسلطة الزمنية.
كان البابا يدعي انه وكيل عن الله , وهدفه الهيمنه على السلطة الزمنيه لتكون تابعة له, هذا الصراع خلق استبدادا دينيا باسم السما ء واصبح البابا هو الو صي والرقيب على الإنسان باطنا وظاهرا.
ظهر احد الملوك بعد عقود ادعى انه صاحب حق الهي في السياسة , واستخدم القوة في مواجهة البابا وبعد قتال طويل الأمد توصلت الكنيسة مع السلطة الزمنية الى اتفاق يقضي بإقرار الحق الالهي للبابا والملك معا, وهنا كانت الكارثة; حيث اجتمع استبداد ديني واستبداد سياسي وكل منهما يحمي الآخر, واستمر الحال طيلة الف عام وهذا هو معنى القرون الوسطى التي اذا سمع بها الاوروبي اليوم يشعر بغثيان بل احيانا يحس باضطراب نفسي اي هلع وخوف من عودة تلك الفترة!
الحضارة الاسلامية
مرت الحضارة الاسلامية في فترة الميلاد المتمثل في عصر الرسول( ص) والعصر الراشدي, وكانت المرحلة على قصرها قد انبثق عنها خطوات نحو حضارة رشيدة:
ــ دخلت الامة العربية والاسلامية عهد مابعد الراشدين , فدخلت فكرة توريث الحكم من تنازل الحسن لمعاوية تحديدا, هذا التراجع الحضاري سياسيا, صاحبه توسع الفتوحات وامتداد واسع للدولة الاسلامية .
ــ الامبراطورية الرومانية التي تواطأت مع الكنيسة, هذا التواطؤ جعل البابا يحكم بل احيانا كان يبطش بالملك !بخلاف الحال مع الدولة الاسلامية التي بطشت بالفقيه العالم , بل واحيانا حاصر , واحيانا سجن الفقيه وجلد, واحيانا نُكِب الفقيه ونفي , واحيانا اخرى حصل اتفاق اقرب الى توزيع المهام والوظائف فالتشريع من حق الفقيه والسياسة حق الملك الحاكم .
ــ هذا التقسيم خدم الانسانية عموما في العطاء الحضاري المادي اي في جانب الطب والرياضيات والزراعة والفلك والتجارة والتشريع, فظل هذا العطاء الحضاري الاسلامي طيلة الف عام بشهادة خصوم الإسلام , اما العطاء الفلسفي الاسلامي وحسب محمد اركون , فقد اعطى العالم اجمع طيلة خمسة قر ون ونصف ثم توقف .
الخلاصة:
1ــ يمكننا القول ان لحظة توقف العطاء الحضاري الاسلامي على المستويين الداخلي والخارجي كانت فيه الحضارة الاوروبية في شروق جديد.
2ــ العطاء الحضاري الاسلامي علي المستوى الفلسفي والمادي اي العلوم الطبيعية.
كتب له البقاء لانه كان خارج النسق السياسي , اي لم يتصادم مع السلطة السياسية, اما الذي اصطدم مع السياسة فقد لاقى انواعا شتى من المحن اولها القتل وآخرها النفي, حتى لو كان الفيلسوف طبيبا او كيمائيا او او فإنه يقتل; لأنه تكلم عن الإله الصغير!
ــ دخل العالم الاسلامي في غيبوبة حضاريه , طلية 200 عام وزيادة, وأفاق على مدفع نابليون في احتلال مصر ولحقه احتلال بريطانيا لكل دول العالم الاسلامي عدا اليمن الشمالي والسعودية وافغانستان.
اسباب التغريب:
ــ صليبية أوروبا هاجمت العالم الاسلامي عشر مرات , واحتلت القدس في الهجمة الاخيرة واحتلتها 92 عاما ,وجاء صلاح الدين وطهرها.
ــ بعد الدولة الايوبية هاجم الفرنجة (الفرنسيون) مصر في عصر المماليك, وتم اسر ملك فرنسا بقيادة شجرة الدر وظل في قلعة منصورة القاهرة فترة طويلة وخرج بتعهد ان لايقاتل المسلمين!
الجديد في احتلال نابليون.
ــ كانت افاقة العالم الإسلامي بسبب مختلف: إنه مدفع يقذف قذائف مختلفة
ــ يوجد سلاح شخصي مختلف !
ــ جاءت مطبعة بالحروف العربية!
ــ نابليون اصطحب علماء لديهم رياضيات وكيمياء وفيزياء !
ــ حضور شي جديد في عالم التجارة والاستهلاك انه الاقتصاد الصناعي !
ــ الطب مختلف, الصحافة.
ــ اغرب من ذلك: التلغراف اي وسيلة اتصال تخزق البياض ثم يتم ترجمتها الى كلمات , ثم الاتصال السلكي اي عبر الخطوط الثابتة! واللاسلكي الجهاز الهوائي للجيش !
ــ صحيح ان نابليون طُرِد من مصر بعد ثلاث سنين, لكن الهزيمة النفسية دبت في عمق الوجدان الإسلامي انتبه معه الوجدان اي ان الأمة من الآن ستتحرك عاطفيا.
ــ مثلا: هي مع التحرر من الاحتلال لكنها لم تتمالك نفسها امام است
هلاك منتجات الاقتصاد الصناعي المتدفق المذهل !
دور محمد علي باشا
ــ جاء محمد علي باشا كوالٍ للدولة العثمانية وقضى على افسد عصابة حكم متمثلة في المماليك , واحتل الكرسي ووعد شعب مصر ان يجعل منها قطعة من اوروبا .
باختصار:
فتح الباب للبعثات التعليمية الى اوروبا, وكانت الهزيمة النفسية لدى المبتعثين في احط الدركات, حتى قال احد العائدين: نستورد حضارة اوروبا بخيرها وشرها وحلوها ومرها بنورها وظلامها.
ــ هذا الشفط الاسفنجي لكل ماهو غربي شفط بلاوعي , لاغرابة اذا وجدنا احد الظرفاء قد علق ساخرا من النفسية المهزومة المنبهرة امام بريق الحضارة المادية قائلا:
ــ المنبهرين بالحضارة المادية: قد خامرهم اعتقاد جاد ان حضارة اوروبا بأبراجها ووو... يعود فضلها الى الجنس المنتشر ...هكذا باختصار جنس وأبراج!
اذن:
السبب الاول هو: الهزيمة النفسية
السبب الثاني: البعثات التعليمية
السبب الثالث :التقليد للغرب تقليدا بلا وعي.
فكانت النتيجة تغريب مدنس , هذا التغريب المدنس هو سبب ونتيجة في آن ; فهو سبب لما سيأتي بعده من حصاد قاتل للقيم وللهوية والحضارة والشخصية .
وهو ثمرة مُرّةٌ ; كونه نتيجة للهزيمة النفسية لدى المبتعث والتي تقبلت كل شيئ بالترحاب والتسليم بل والمباهاة .
السبب الرابع:
ــ الاحتلال وتقسيم العالم الاسلامي بين دول اوروبا تنفيذا لاتفاقية سايكس بيكو.
فقد رزح العالم الاسلامي تحت نير الاحتلال الذي قضى علي الهوية تماما وبقي شيء من التدين الباهت, ومسخت معالم الثقافة العربية والقيم الاسلامية.
السبب الخامس:
ــ عودة المقاتلين الاحرار من جبهات التطهير، اي تطهير الارض العربية والإسلامية من الاحتلال الأوروبي; ذلك ان الامة كانت قد خرجت بأجمعها لطرد الاحتلال وبقيادة رجال القبائل والعشائر والفقهاء واحيانا الصوفية, وقطاع كبير من عامة الشعب.
ــ كان هنالك عسكريون قد صنعت رؤوسهم تحت رعاية تامة من الاحتلال, سواء تمت تربيتهم في اوروبا أو في البلدان المحتلة.
ــ هؤلاء العسكر وعدوا الجماهير المقاتلة بأننا بعد طرد الاحتلال سننهض بالبلد اقتصايا وعسكريا وصناعيا ; لأننا على معرفة تامة بوسائل الخصم المحتل , وستكون الحرية والمدنية والوطنية والدولة الديمقراطية وحكم الشعب ونظام جمهوري الخ.
ــ عاد العسكر من الجبهات وتسلموا راية الحكم.
فماذا حصل ؟ لقد كانت الدولة الوطنية العسكرية في افضل احوالها، انها كالكلب اللاهث وراء ذيله , يليها في السوء انها تعيش حالة
الغراب الفاقد هوية مشيته , وفي حالة اكثر سوءً من سابقتيها ، انها كالحمار حامل الاسفنج , واخطر الحالات على الاطلاق هي:
حالة انتاج الايدز ، اي انتاج التخلف انتاجا ممنهجا منظما تحت عناية الحارس اي الذي خرج مطرودا!
الخلاصة:
ــ يمكننا القول ان السبب الابرز وراء التغريب المدنس يعود الى مرض عضال كان ولازال حتى اللحظة متمثلا في سبب واحد هو: التخلف الفكري والثقافي والذي ادى الى وباء التقليد للآخر اخذا بلاوعي فجاء تغريباً مدنسا فجاً افسد كل مجالات الحياة.
ثانيا: آثار التغريب:
1 ــ ظهور الدولة الوطنية بصورة خدج اي مولود ناقص مشوه; ذلك ان الدولة الوطنية لم تولد ميلادا طبيعيا بمعنى لم يكن الشعب المدني هو الذي تسلم الراية واختار حكامه, وانما كانت ولادة قيصرية , حيث تسلم العسكر زمام الحكم , ومن اللحظة الاولى بدأ الكذب بتوصيف طرد الاحتلال أو الانقلاب على المستبد المحلى بانه ثورة , فكان اول غش ثقافي مارسه اذناب الاحتلال، اي العسكر والدخلاء، على الثقافة الذين تشربوا التغريب المدنس , وخدعت الجماهير وصفقت خلفهم لفترة.
2ــ اعلان التبعية للغرب تحت شعار اللحاق بالناس.
3ــ مصادرة الحريات وقمع الشعوب , وهتك الحرمات وامتهان القيم التي لم يجرؤ الاحتلال على الاقتراب منها!.
4 ــ رفع شعار لا صوت يعلوا على صوت المعركة اي معركة العرب مع الاحتلال الصهيوني.
5ــ رفع شعا ر لا حرية لأعداء الحرية, من هم اعداء الحرية؟ انه الشعب الذي ضحي وقاتل وو . أعداء الحرية هم الذين يريدون الحفاظ علـى القيم والهوية الحضارية تشريعا وثقافة!
6ــ وصل الحال بالدولة الوطنية ــ المستوردة ــ الرشتة الجاهزة الى حد هتك الخصوصيات وبطريقة لاتصدق.
7ــ حسب برهان غليون: ان الدولة الوطنية ذبحت الشعب وذبحت كل مؤسساته التقليدية الناجحة ولم تقدم بديلا جديدا, وانما كان الجديد هو وسائل القمع , فتم تدمير المدنية باسم المدنية وذبحت الحرية باسم الحرية وتم دعس القيم الوطنية باسم الوطنية,
8ــ الكلام مازال ل د. غليون حيث قال: تم ذبح المجتمع المدني وبطبيعة الحال ان الذبيح يتشحط ويحرك بعض اعضائه, لكن هذ التشحط لم يشفع للشعب , وانما حصل العكس ; ذلك ان الدولة الوطنية اعتبرت حركة الذبيح انها بقية حياة تعلن التحدي الشعبي للدولة الوطنية, فأمعنت في تقطيع اوصال المجتمع وتمزيقه بوسائل شتى!.
باختصار:
ــ الدولة اعلنت الحرب ضد المجتمع.
ــالدولة الوطنية هي سبب المحنة العربية.
دور محمد علي باشا
ــ جاء محمد علي باشا كوالٍ للدولة العثمانية وقضى على افسد عصابة حكم متمثلة في المماليك , واحتل الكرسي ووعد شعب مصر ان يجعل منها قطعة من اوروبا .
باختصار:
فتح الباب للبعثات التعليمية الى اوروبا, وكانت الهزيمة النفسية لدى المبتعثين في احط الدركات, حتى قال احد العائدين: نستورد حضارة اوروبا بخيرها وشرها وحلوها ومرها بنورها وظلامها.
ــ هذا الشفط الاسفنجي لكل ماهو غربي شفط بلاوعي , لاغرابة اذا وجدنا احد الظرفاء قد علق ساخرا من النفسية المهزومة المنبهرة امام بريق الحضارة المادية قائلا:
ــ المنبهرين بالحضارة المادية: قد خامرهم اعتقاد جاد ان حضارة اوروبا بأبراجها ووو... يعود فضلها الى الجنس المنتشر ...هكذا باختصار جنس وأبراج!
اذن:
السبب الاول هو: الهزيمة النفسية
السبب الثاني: البعثات التعليمية
السبب الثالث :التقليد للغرب تقليدا بلا وعي.
فكانت النتيجة تغريب مدنس , هذا التغريب المدنس هو سبب ونتيجة في آن ; فهو سبب لما سيأتي بعده من حصاد قاتل للقيم وللهوية والحضارة والشخصية .
وهو ثمرة مُرّةٌ ; كونه نتيجة للهزيمة النفسية لدى المبتعث والتي تقبلت كل شيئ بالترحاب والتسليم بل والمباهاة .
السبب الرابع:
ــ الاحتلال وتقسيم العالم الاسلامي بين دول اوروبا تنفيذا لاتفاقية سايكس بيكو.
فقد رزح العالم الاسلامي تحت نير الاحتلال الذي قضى علي الهوية تماما وبقي شيء من التدين الباهت, ومسخت معالم الثقافة العربية والقيم الاسلامية.
السبب الخامس:
ــ عودة المقاتلين الاحرار من جبهات التطهير، اي تطهير الارض العربية والإسلامية من الاحتلال الأوروبي; ذلك ان الامة كانت قد خرجت بأجمعها لطرد الاحتلال وبقيادة رجال القبائل والعشائر والفقهاء واحيانا الصوفية, وقطاع كبير من عامة الشعب.
ــ كان هنالك عسكريون قد صنعت رؤوسهم تحت رعاية تامة من الاحتلال, سواء تمت تربيتهم في اوروبا أو في البلدان المحتلة.
ــ هؤلاء العسكر وعدوا الجماهير المقاتلة بأننا بعد طرد الاحتلال سننهض بالبلد اقتصايا وعسكريا وصناعيا ; لأننا على معرفة تامة بوسائل الخصم المحتل , وستكون الحرية والمدنية والوطنية والدولة الديمقراطية وحكم الشعب ونظام جمهوري الخ.
ــ عاد العسكر من الجبهات وتسلموا راية الحكم.
فماذا حصل ؟ لقد كانت الدولة الوطنية العسكرية في افضل احوالها، انها كالكلب اللاهث وراء ذيله , يليها في السوء انها تعيش حالة
الغراب الفاقد هوية مشيته , وفي حالة اكثر سوءً من سابقتيها ، انها كالحمار حامل الاسفنج , واخطر الحالات على الاطلاق هي:
حالة انتاج الايدز ، اي انتاج التخلف انتاجا ممنهجا منظما تحت عناية الحارس اي الذي خرج مطرودا!
الخلاصة:
ــ يمكننا القول ان السبب الابرز وراء التغريب المدنس يعود الى مرض عضال كان ولازال حتى اللحظة متمثلا في سبب واحد هو: التخلف الفكري والثقافي والذي ادى الى وباء التقليد للآخر اخذا بلاوعي فجاء تغريباً مدنسا فجاً افسد كل مجالات الحياة.
ثانيا: آثار التغريب:
1 ــ ظهور الدولة الوطنية بصورة خدج اي مولود ناقص مشوه; ذلك ان الدولة الوطنية لم تولد ميلادا طبيعيا بمعنى لم يكن الشعب المدني هو الذي تسلم الراية واختار حكامه, وانما كانت ولادة قيصرية , حيث تسلم العسكر زمام الحكم , ومن اللحظة الاولى بدأ الكذب بتوصيف طرد الاحتلال أو الانقلاب على المستبد المحلى بانه ثورة , فكان اول غش ثقافي مارسه اذناب الاحتلال، اي العسكر والدخلاء، على الثقافة الذين تشربوا التغريب المدنس , وخدعت الجماهير وصفقت خلفهم لفترة.
2ــ اعلان التبعية للغرب تحت شعار اللحاق بالناس.
3ــ مصادرة الحريات وقمع الشعوب , وهتك الحرمات وامتهان القيم التي لم يجرؤ الاحتلال على الاقتراب منها!.
4 ــ رفع شعار لا صوت يعلوا على صوت المعركة اي معركة العرب مع الاحتلال الصهيوني.
5ــ رفع شعا ر لا حرية لأعداء الحرية, من هم اعداء الحرية؟ انه الشعب الذي ضحي وقاتل وو . أعداء الحرية هم الذين يريدون الحفاظ علـى القيم والهوية الحضارية تشريعا وثقافة!
6ــ وصل الحال بالدولة الوطنية ــ المستوردة ــ الرشتة الجاهزة الى حد هتك الخصوصيات وبطريقة لاتصدق.
7ــ حسب برهان غليون: ان الدولة الوطنية ذبحت الشعب وذبحت كل مؤسساته التقليدية الناجحة ولم تقدم بديلا جديدا, وانما كان الجديد هو وسائل القمع , فتم تدمير المدنية باسم المدنية وذبحت الحرية باسم الحرية وتم دعس القيم الوطنية باسم الوطنية,
8ــ الكلام مازال ل د. غليون حيث قال: تم ذبح المجتمع المدني وبطبيعة الحال ان الذبيح يتشحط ويحرك بعض اعضائه, لكن هذ التشحط لم يشفع للشعب , وانما حصل العكس ; ذلك ان الدولة الوطنية اعتبرت حركة الذبيح انها بقية حياة تعلن التحدي الشعبي للدولة الوطنية, فأمعنت في تقطيع اوصال المجتمع وتمزيقه بوسائل شتى!.
باختصار:
ــ الدولة اعلنت الحرب ضد المجتمع.
ــالدولة الوطنية هي سبب المحنة العربية.
ــ تم اغتيال العقل العربي بإفساده بمدخلات تعليمية في افضل احوالها تخرج موظفين في الغالب الأعم.
ــ وصلت الاستهانة بالمواطن الي حد ان زعيما وطنيا علمانيا اقسم ان لايوقع بالإعدام على كشف فيه 18 اسما من المعارضة الاسلاميه, وانما إن كان ولابد فليكن العدد عشرين شخصا فهذا عدد يستحق توقيع الزعيم.
ــ من هنا ضاعت الهوية ودخل المواطن في اغتراب وطني وثقافي واجتماعي وفكري وسياسي الخ.
العلماني العربي الفاشل:
ــ عقد قران سفاح بين العلمانية والقومية.
يقول الصحفي القومي اللبناني منح الصلح: الدولة الوطنية اضاعت الشعب واضاعت نفسها , اما ضياع الشعب فقد تم اقصاؤه تماما عن الاندماج والتفاعل مع الدولة.
واما ضياع نفسها لكونها اكتفت ب20 % الذين تم توظيفهم فهؤلاء فقط جوقة التطبيل و80% اعطوا الدولة ظهورهم والسبب هو التقليد العلماني العربي الفاشل.
متسائلا : من الذي قال ان العلمانية شرط اساسي مقترن بالقومية والديمقراطية؟
ـــ ويقول د الجابري رحمه الله:
من الذي قال ان القومية ستوحد العرب؟! كيف تم قبول هكذا الكلام في حين ان القومية هي التي مزقت اوروبا؟!
الحاكم الفرد:
استطاع الجلاد وجلاوزته المدنسون بالتغريب ان يخدعوا المجتمع بأن وحدة القرار افضل من مجلس الشعب وجهاز تنفيذي متمثل في الحكومة, واذا سمح بقيام مجلس شعب وحزب: استطاع اقناع المجتمع ان يكون حزبا واحدا ويكون هو رئيسه وامينه العام وهو رئيس الوزراء وهو رئيس مجلس الشعب ورئيس حزب الطليعة , فهل اكتفى بهذا ؟
لاااا , وانما اقنع من حوله انه لايجوز بأي حال لمن كان رئيسا لهكذا عدد من المكونات ان يستشير أحدا!
ــ العلمانية العربية الفاشلة: وتحت شعار المغالطة: العلمانية اوجدت احزابا قبلية وعشائرية واصبحت القبيلة تحمي الحزب!
ــ من الناحية الاقتصادية: توصلت العلمانية العربية الفاشلة المدنسة بالتبعية والتغريب انها اوجدت ثقافة الاستهلاك وبس , استهلاك لمنتجات الغير وتحويل الدولة والمجتمع الى سوق استهلاكية لمنتجات الغير.
اما انها تنتج فهذا لابد ان يكون للزعيم او لأحد حاشيته او بمشاركة شركة اجنبية, ويشترط ان لا يكون في المواد الاساسية.
هنا نقف سريعا مع مصر مبارك عام 1998 حيث زرعت مساحة محددة قمحا وزاد الانتاج فوق المسموح لها من الغرب ب 100 الف طن, وكان وزير الزراعة يوسف والي امين عام الحزب الوطني , فهو من ابلغ الدوائر الخارجية بوجود 100 الف طن من القمح زيادة علي المسموح به , فقامت الدنيا ولم تقعد, وعجزت مصر بكل سياسييها ان تقنع الغرب كله ان هذه الكمية تساوي عشاء ليلة واحدة للشعب المصري , وتم إحراق الكمية!.
سؤال وجيه يفرض نفسه:
كيف تقولون عاشت العلمانية العربية في عزلة عن الشعب وسميتموها فاشلة في حين ان الجماهير كانت تخرج تهتف للزعيم وتمتلئ بها الميادين؟
الجواب :
نترك الجواب لاحد المغرمين بالزعيم ناصر, انه الكاتب الشهير توفيق الحكيم , في كتابه عودة الوعي حيث ذكر امورا يشيب لها الوليد لوكان ثمة شعب يستحي , قال ان ناصر كان يستدعي أعدادا من الجيش من الريف ويتم ايصالهم الي الفنادق على نفقة الخزبنة العامة ويتم توزيع القوائم المتضمنة للهتافات , كما يتم توزيع الاعداد القادمة من الريف في اطراف ووسط الميدان ثم تقوم بالهتافات , وهكذا عند كل لقاء جماهيري يتم استقدام وجوه جديدة.
وعن الدساتير يسألونك:
يقول فيلسوف القومية وفيلسوف ثورة يوليو: عصمت سيف الدولة في كتابه الاستبداد الديمقراطي، في ورقة عمل ضمن ندوة أزمة الديمقراطية في العالم العربي:
انه تم تعديل دستور مصر 15 مرة خلال 9 سنوات, كل التعديلات كانت لصالح الزعيم, ولا يوحد تعديل واحد لصالح الشعب والديمقراطية، منهيا تبريره: وتلك كانت طبيعة المرحلة!
الجهل المقدس والتغريب المدنس:
اختلاف المنطلقات واتفاق في الأهداف, انه اغرب اتفاق ولكن العلمانية العربية أجادت جدا إيجاد مراهم دولية مليِّنة للجهل المقدس والتغريب حتى يلتقيان ولا يحصل اي مزج لأي منهما فوجدنا الجهل المقدس يعيش جنبا الى جنب مع العلمانية في تقديس الزعيم وتحريم الخروج عليه , كما ان الترويض المدنس افرز شتامين للاسلام وفقهاء الاسلام والطعن في السنة والراشدين والنماذج كثيرة ــ نموذج فرج فودة- الذي كان لايترك مقدسا إلا نال منه وشنع عليه.
نصل الى سؤال هو:
كيف كان التغريب المدنس سببا في تشبث الجهل المقدس بحهله؟
الجواب سيكون في الحلقة الثالثة ان شاء الله.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1735
ــ وصلت الاستهانة بالمواطن الي حد ان زعيما وطنيا علمانيا اقسم ان لايوقع بالإعدام على كشف فيه 18 اسما من المعارضة الاسلاميه, وانما إن كان ولابد فليكن العدد عشرين شخصا فهذا عدد يستحق توقيع الزعيم.
ــ من هنا ضاعت الهوية ودخل المواطن في اغتراب وطني وثقافي واجتماعي وفكري وسياسي الخ.
العلماني العربي الفاشل:
ــ عقد قران سفاح بين العلمانية والقومية.
يقول الصحفي القومي اللبناني منح الصلح: الدولة الوطنية اضاعت الشعب واضاعت نفسها , اما ضياع الشعب فقد تم اقصاؤه تماما عن الاندماج والتفاعل مع الدولة.
واما ضياع نفسها لكونها اكتفت ب20 % الذين تم توظيفهم فهؤلاء فقط جوقة التطبيل و80% اعطوا الدولة ظهورهم والسبب هو التقليد العلماني العربي الفاشل.
متسائلا : من الذي قال ان العلمانية شرط اساسي مقترن بالقومية والديمقراطية؟
ـــ ويقول د الجابري رحمه الله:
من الذي قال ان القومية ستوحد العرب؟! كيف تم قبول هكذا الكلام في حين ان القومية هي التي مزقت اوروبا؟!
الحاكم الفرد:
استطاع الجلاد وجلاوزته المدنسون بالتغريب ان يخدعوا المجتمع بأن وحدة القرار افضل من مجلس الشعب وجهاز تنفيذي متمثل في الحكومة, واذا سمح بقيام مجلس شعب وحزب: استطاع اقناع المجتمع ان يكون حزبا واحدا ويكون هو رئيسه وامينه العام وهو رئيس الوزراء وهو رئيس مجلس الشعب ورئيس حزب الطليعة , فهل اكتفى بهذا ؟
لاااا , وانما اقنع من حوله انه لايجوز بأي حال لمن كان رئيسا لهكذا عدد من المكونات ان يستشير أحدا!
ــ العلمانية العربية الفاشلة: وتحت شعار المغالطة: العلمانية اوجدت احزابا قبلية وعشائرية واصبحت القبيلة تحمي الحزب!
ــ من الناحية الاقتصادية: توصلت العلمانية العربية الفاشلة المدنسة بالتبعية والتغريب انها اوجدت ثقافة الاستهلاك وبس , استهلاك لمنتجات الغير وتحويل الدولة والمجتمع الى سوق استهلاكية لمنتجات الغير.
اما انها تنتج فهذا لابد ان يكون للزعيم او لأحد حاشيته او بمشاركة شركة اجنبية, ويشترط ان لا يكون في المواد الاساسية.
هنا نقف سريعا مع مصر مبارك عام 1998 حيث زرعت مساحة محددة قمحا وزاد الانتاج فوق المسموح لها من الغرب ب 100 الف طن, وكان وزير الزراعة يوسف والي امين عام الحزب الوطني , فهو من ابلغ الدوائر الخارجية بوجود 100 الف طن من القمح زيادة علي المسموح به , فقامت الدنيا ولم تقعد, وعجزت مصر بكل سياسييها ان تقنع الغرب كله ان هذه الكمية تساوي عشاء ليلة واحدة للشعب المصري , وتم إحراق الكمية!.
سؤال وجيه يفرض نفسه:
كيف تقولون عاشت العلمانية العربية في عزلة عن الشعب وسميتموها فاشلة في حين ان الجماهير كانت تخرج تهتف للزعيم وتمتلئ بها الميادين؟
الجواب :
نترك الجواب لاحد المغرمين بالزعيم ناصر, انه الكاتب الشهير توفيق الحكيم , في كتابه عودة الوعي حيث ذكر امورا يشيب لها الوليد لوكان ثمة شعب يستحي , قال ان ناصر كان يستدعي أعدادا من الجيش من الريف ويتم ايصالهم الي الفنادق على نفقة الخزبنة العامة ويتم توزيع القوائم المتضمنة للهتافات , كما يتم توزيع الاعداد القادمة من الريف في اطراف ووسط الميدان ثم تقوم بالهتافات , وهكذا عند كل لقاء جماهيري يتم استقدام وجوه جديدة.
وعن الدساتير يسألونك:
يقول فيلسوف القومية وفيلسوف ثورة يوليو: عصمت سيف الدولة في كتابه الاستبداد الديمقراطي، في ورقة عمل ضمن ندوة أزمة الديمقراطية في العالم العربي:
انه تم تعديل دستور مصر 15 مرة خلال 9 سنوات, كل التعديلات كانت لصالح الزعيم, ولا يوحد تعديل واحد لصالح الشعب والديمقراطية، منهيا تبريره: وتلك كانت طبيعة المرحلة!
الجهل المقدس والتغريب المدنس:
اختلاف المنطلقات واتفاق في الأهداف, انه اغرب اتفاق ولكن العلمانية العربية أجادت جدا إيجاد مراهم دولية مليِّنة للجهل المقدس والتغريب حتى يلتقيان ولا يحصل اي مزج لأي منهما فوجدنا الجهل المقدس يعيش جنبا الى جنب مع العلمانية في تقديس الزعيم وتحريم الخروج عليه , كما ان الترويض المدنس افرز شتامين للاسلام وفقهاء الاسلام والطعن في السنة والراشدين والنماذج كثيرة ــ نموذج فرج فودة- الذي كان لايترك مقدسا إلا نال منه وشنع عليه.
نصل الى سؤال هو:
كيف كان التغريب المدنس سببا في تشبث الجهل المقدس بحهله؟
الجواب سيكون في الحلقة الثالثة ان شاء الله.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1735
alislah-ye.net
الجهل المقدس.. والتغريب المدنس (الحلقة الثانية)
- الجهل المقدس.. والتغريب المدنس (الحلقة الثانية)
إصلاح عمران يحذر من زعزعة أمن عدن واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح
#الإصلاح_نت – خاص/ عمران
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1736
#الإصلاح_نت – خاص/ عمران
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1736
alislah-ye.net
إصلاح عمران يحذر من زعزعة أمن عدن واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح
- إصلاح عمران يحذر من زعزعة أمن عدن واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح
إصلاح عمران يحذر من زعزعة أمن عدن واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح
#الإصلاح_نت – خاص/ عمران
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران أن استهداف الإصلاح من قبل عصابات الإجرام المأجورة، وتعرض مقراته ومؤسساته للنهب والتفجير والمصادرة، وكوادره للملاحقات والاغتيالات، والاختطافات التعسفية في عدن يأتي نتيجة لمواقف الإصلاح الوطنية التي خلدها له التاريخ عبر مراحله وأحداثه الجسيمة.
وحذر إصلاح عمران في بيان صادر عنه، أمس الخميس، من مغبة التمادي في زعزعة أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح وغيرهم من الشرفاء الغيورين على وطنهم وأمتهم.
كما حذر من النهاية الوخيمة للصمت المريب، على الدماء التي تسكب في شوارع وأزقة مدينة عدن كل يوم، بحسب ما جاء في البيان.
نص البيان
يراقب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران بأسف وقلق بالغين، ما شهدته وتشهده العاصمة المؤقتة عدن منذ ثلاثة أعوام وإلى اليوم من أحداث أمنية مؤلمة ومقلقة في نفس الوقت، جعلت من تلك المدينة الباسلة هدفا لعصابات الإرهاب المنظم، وحولتها الى مسرح لعملياتها الإجرامية.
كما يعرب التجمع اليمني للإصلاح بعمران، عن قلقه البالغ من الاستهداف المتواصل، وعمليات الاغتيال المنظم والممنهج لعدد من قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح بمدينة عدن، إضافة إلى محاولات الاغتيال الفاشلة، والتي كان آخرها ما تعرض له المحامي عرفات حزام رئيس الدائرة القانونية وعضو المكتب التنفيذي بــ إصلاح عدن من محاولة اغتيال فاشلة صباح الأربعاء، وذلك بعد تفخيخ سيارته الشخصية، التي انفجرت قبل خروجه من منزله بدقائق.
مؤكدا أن استهداف الإصلاح من قبل عصابات الإجرام المأجورة، وتعرض مقراته ومؤسساته للنهب والتفجير والمصادرة، وكوادره للملاحقات والاغتيالات، والاختطافات التعسفية، كل ذلك يأتي نتيجة لمواقف الإصلاح الوطنية التي خلدها له التاريخ عبر مراحله وأحداثه الجسيمة، والتي كان آخرها موقفه الوطني الحازم والجازم الذي اتخذه ضد الانقلاب على الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة الشرعية، وانحيازه للوطن وعامة الشعب اليمني الذي ارتضى السلام والحوار طريقه نحو بناء اليمن الجديد.
وإصلاح عمران إذ يراقب تلك الأحداث المؤسفة، فإنه يحذر من مغبة التمادي في زعزعة أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح وغيرهم من الشرفاء الغيورين على وطنهم وأمتهم، كما يحذر من النهاية الوخيمة للصمت المريب، على الدماء التي تسكب في شوارع وأزقة مدينة عدن كل يوم، داعيا الجهات الأمنية فيها الى تحمل مسؤوليتها والانحياز للوطن، ومعرفة العدو الحقيقي للوطن اليمني الكبير، كما يدعو رئيس الجمهورية ونائبه، والحكومة الشرعية، ودول دعم الشرعية في اليمن إلى وضع حد لهذه التداعيات والأحداث التي تستهدف الوطن برمته وليس الإصلاح أو مدينة عدن وحسب، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق حقيقة، للكشف من مرتكبي تلك الجرائم، وداعميهم ومموليهم.
كما يؤكد إصلاح عمران، على المضي قدما نحو اليمن الجديد مهما كانت الظروف، وأنه سيظل وفيا لقيمه ومبادئه النابعة من حبه لوطنه وتغليب المصالح العليا له، وإيمانه بأن الباطل والإرهاب الى زوال، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح ــ محافظة عمران
الخميس - ٢٠١٨/٨/٩
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1736
#الإصلاح_نت – خاص/ عمران
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران أن استهداف الإصلاح من قبل عصابات الإجرام المأجورة، وتعرض مقراته ومؤسساته للنهب والتفجير والمصادرة، وكوادره للملاحقات والاغتيالات، والاختطافات التعسفية في عدن يأتي نتيجة لمواقف الإصلاح الوطنية التي خلدها له التاريخ عبر مراحله وأحداثه الجسيمة.
وحذر إصلاح عمران في بيان صادر عنه، أمس الخميس، من مغبة التمادي في زعزعة أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح وغيرهم من الشرفاء الغيورين على وطنهم وأمتهم.
كما حذر من النهاية الوخيمة للصمت المريب، على الدماء التي تسكب في شوارع وأزقة مدينة عدن كل يوم، بحسب ما جاء في البيان.
نص البيان
يراقب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران بأسف وقلق بالغين، ما شهدته وتشهده العاصمة المؤقتة عدن منذ ثلاثة أعوام وإلى اليوم من أحداث أمنية مؤلمة ومقلقة في نفس الوقت، جعلت من تلك المدينة الباسلة هدفا لعصابات الإرهاب المنظم، وحولتها الى مسرح لعملياتها الإجرامية.
كما يعرب التجمع اليمني للإصلاح بعمران، عن قلقه البالغ من الاستهداف المتواصل، وعمليات الاغتيال المنظم والممنهج لعدد من قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح بمدينة عدن، إضافة إلى محاولات الاغتيال الفاشلة، والتي كان آخرها ما تعرض له المحامي عرفات حزام رئيس الدائرة القانونية وعضو المكتب التنفيذي بــ إصلاح عدن من محاولة اغتيال فاشلة صباح الأربعاء، وذلك بعد تفخيخ سيارته الشخصية، التي انفجرت قبل خروجه من منزله بدقائق.
مؤكدا أن استهداف الإصلاح من قبل عصابات الإجرام المأجورة، وتعرض مقراته ومؤسساته للنهب والتفجير والمصادرة، وكوادره للملاحقات والاغتيالات، والاختطافات التعسفية، كل ذلك يأتي نتيجة لمواقف الإصلاح الوطنية التي خلدها له التاريخ عبر مراحله وأحداثه الجسيمة، والتي كان آخرها موقفه الوطني الحازم والجازم الذي اتخذه ضد الانقلاب على الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة الشرعية، وانحيازه للوطن وعامة الشعب اليمني الذي ارتضى السلام والحوار طريقه نحو بناء اليمن الجديد.
وإصلاح عمران إذ يراقب تلك الأحداث المؤسفة، فإنه يحذر من مغبة التمادي في زعزعة أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح وغيرهم من الشرفاء الغيورين على وطنهم وأمتهم، كما يحذر من النهاية الوخيمة للصمت المريب، على الدماء التي تسكب في شوارع وأزقة مدينة عدن كل يوم، داعيا الجهات الأمنية فيها الى تحمل مسؤوليتها والانحياز للوطن، ومعرفة العدو الحقيقي للوطن اليمني الكبير، كما يدعو رئيس الجمهورية ونائبه، والحكومة الشرعية، ودول دعم الشرعية في اليمن إلى وضع حد لهذه التداعيات والأحداث التي تستهدف الوطن برمته وليس الإصلاح أو مدينة عدن وحسب، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق حقيقة، للكشف من مرتكبي تلك الجرائم، وداعميهم ومموليهم.
كما يؤكد إصلاح عمران، على المضي قدما نحو اليمن الجديد مهما كانت الظروف، وأنه سيظل وفيا لقيمه ومبادئه النابعة من حبه لوطنه وتغليب المصالح العليا له، وإيمانه بأن الباطل والإرهاب الى زوال، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح ــ محافظة عمران
الخميس - ٢٠١٨/٨/٩
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1736
alislah-ye.net
إصلاح عمران يحذر من زعزعة أمن عدن واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح
- إصلاح عمران يحذر من زعزعة أمن عدن واستهداف قيادات وكوادر الإصلاح
اصلاح البيضاء: اغتيالات عدن تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي
#الاصلاح_نت - خاص/ البيضاء
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1738
#الاصلاح_نت - خاص/ البيضاء
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1738
alislah-ye.net
اصلاح البيضاء: اغتيالات عدن تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي
- اصلاح البيضاء: اغتيالات عدن تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي
اصلاح البيضاء: اغتيالات عدن تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي
#الاصلاح_نت - خاص/ البيضاء
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء أن اغتيالات عدن بحق كوادر وقيادات الإصلاح والخطباء والدعاة والسياسيين تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي وتسيء لهما وتسيء للعاصمة المؤقتة عدن كما تؤثر على سير المعارك الوطنية.
واساغرب اصلاح البيضاء في بيان له صادر اليوم الجمعة، عدم تحرك الأجهزة الأمنية وعدم الإضطلاع بدورها بحماية المواطنين والقبض على الجناة والقتلة وعدم إيقاف مسلسل القتل والإرهاب بحق القيادات السياسية والمجتمعية من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح.
نص البيان
قال تعالى : «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنَّم خالداً فيها وغضب اللّه عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً »
يتابع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء بقلقٍ بالغ مايحصل بالعاصمة المؤقتة عدن من تزايد لحالات وحوادث الإغتيال والإستهداف الممنهج والإختطافات التي تطال قيادات وكوادر الإصلاح بعدن وغيرهم من القيادات المجتمعية والمشائخ والخطباء والدعاة سعياً لإدخال العاصمة المؤقتة للبلد في الفوضى الأمنية المتعمدة .
واننا إذ نستغرب عدم تحرك الأجهزة الأمنية وعدم الإضطلاع بدورها بحماية المواطنين والقبض على الجناة والقتلة وعدم إيقاف مسلسل القتل والإرهاب بحق القيادات السياسية والمجتمعية من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح لنؤكد أنَّ هذه الاغتيالات تؤثر على المعركة الوطنية ضد الانقلابيين وأدواتهم ، وتضر بالدرجة الأولى بالشرعية والتحالف العربي كونها ترسم صورة قاتمة عن العاصمة المؤقتة وتقدمها وكأنها مكان لنشاط الجريمة والقتل والإرهاب .
إنّ التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء يطالب الاخ رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة الأمنية بتحمل مسئوليتهم الوطنية والدينية في حماية المواطنين كما يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الحكومة والتحالف العربي للتحقيق في هذه الجرائم بصورة عاجلة ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى الأمنية الممنهجة.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين
*صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء الجمعة 1439/11/28هـ الموافق 2018/8/10م*
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1738
#الاصلاح_نت - خاص/ البيضاء
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء أن اغتيالات عدن بحق كوادر وقيادات الإصلاح والخطباء والدعاة والسياسيين تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي وتسيء لهما وتسيء للعاصمة المؤقتة عدن كما تؤثر على سير المعارك الوطنية.
واساغرب اصلاح البيضاء في بيان له صادر اليوم الجمعة، عدم تحرك الأجهزة الأمنية وعدم الإضطلاع بدورها بحماية المواطنين والقبض على الجناة والقتلة وعدم إيقاف مسلسل القتل والإرهاب بحق القيادات السياسية والمجتمعية من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح.
نص البيان
قال تعالى : «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنَّم خالداً فيها وغضب اللّه عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً »
يتابع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء بقلقٍ بالغ مايحصل بالعاصمة المؤقتة عدن من تزايد لحالات وحوادث الإغتيال والإستهداف الممنهج والإختطافات التي تطال قيادات وكوادر الإصلاح بعدن وغيرهم من القيادات المجتمعية والمشائخ والخطباء والدعاة سعياً لإدخال العاصمة المؤقتة للبلد في الفوضى الأمنية المتعمدة .
واننا إذ نستغرب عدم تحرك الأجهزة الأمنية وعدم الإضطلاع بدورها بحماية المواطنين والقبض على الجناة والقتلة وعدم إيقاف مسلسل القتل والإرهاب بحق القيادات السياسية والمجتمعية من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح لنؤكد أنَّ هذه الاغتيالات تؤثر على المعركة الوطنية ضد الانقلابيين وأدواتهم ، وتضر بالدرجة الأولى بالشرعية والتحالف العربي كونها ترسم صورة قاتمة عن العاصمة المؤقتة وتقدمها وكأنها مكان لنشاط الجريمة والقتل والإرهاب .
إنّ التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء يطالب الاخ رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة الأمنية بتحمل مسئوليتهم الوطنية والدينية في حماية المواطنين كما يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الحكومة والتحالف العربي للتحقيق في هذه الجرائم بصورة عاجلة ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى الأمنية الممنهجة.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين
*صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء الجمعة 1439/11/28هـ الموافق 2018/8/10م*
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1738
alislah-ye.net
اصلاح البيضاء: اغتيالات عدن تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي
- اصلاح البيضاء: اغتيالات عدن تضر بالدرجة الأولى الشرعية والتحالف العربي
لصوص السلال
بقلم/ فكرية شحرة
في إحدى الحارات يقوم عاقل الحارة باستثناء أشخاص محددين بحجة أنهم ضد حكومة حزيز ولا يستحقون خيرات الحرب التي قامت بفضل الانقلاب .
هذا العاقل كبقية حقراء وليس عقلاء الحارات ينتمون لحزب المؤتمر لكنهم يخدمون سيدهم الجديد بكل إخلاص فيستثنون من يعرفون انتماؤهم جيدا .
قالت لي معلمة في أحدى المدارس تعبت وهي تستجدي حقها في السلال التي توزع للمدرسين :
_ أتعرفين ما الأشد مرارة وحسرة في القلب من رؤية أطفالك ينقصهم الغذاء ويتوقون إلى ما في أيدي الغير ؟ ليس عجزك عن توفير الغذاء لهم؛ بل تفكيرك بالحصول على سلة غذائية وملاحقتها لأيام وفي النهاية تصل إلى يدك سلة فارغة إلا من كيس دقيق قسمة بينك ومدرسة أخرى؛ في حين تختفي بقية مواد السلة في حجرات مغلقة مكدسة من أجل بيعها لصالح عصابات لصوص السلال.
وأضافت: في حيّنا يتم تسجيل أسماء النازحين والمعوزين في كشوفات من أجل منحهم سلة إهانة وتعذيب ليس إلا. ناقلات كبيرة تأتي محملة بشتى مواد التغذية تختفي أمام أعين الفقراء لا أحد يدري لمن تذهب. قال أحد الآباء : نحن لا نحصل على سلة غذائية رغم أننا نسجل في الكشوفات؛ لكننا نضطر لشراء مواد الإغاثة بسعر منخفض من آخرين. أغلب المواد لا تصل إلى الناس إلا شراء هذا هو الحال.
من المعلوم أن مواد الإغاثة التي تصل إلى اليمن مهولة وتم رصد مبالغ هائلة لها تصل أحيانا إلى أكثر من اثنين مليار دولار في حين أن أثرها على الواقع غير ملموس وآلاف الأسر تعاني المجاعة وليس الفقر فقط .
الحرب فتحت أبوابا لارتزاق أفراد المليشيا وقياداتها وأذنابها ممن نزعت الرحمة والخجل من وجوههم؛ أبوابا كانت بفضل الحرب فقط فكيف ستغلق هذه الأبواب وتنهي الحرب ؟
يمعنون في تجويع الناس وإذلالهم وأغلاق كل باب تنفذ منه نسائم الخير والمعونة . فلا هم رحموا هذا الشعب ولا تركوا له فسحة لهبوط إغاثة الرحمة
http://alislah-ye.net/articles.php?id=388
بقلم/ فكرية شحرة
في إحدى الحارات يقوم عاقل الحارة باستثناء أشخاص محددين بحجة أنهم ضد حكومة حزيز ولا يستحقون خيرات الحرب التي قامت بفضل الانقلاب .
هذا العاقل كبقية حقراء وليس عقلاء الحارات ينتمون لحزب المؤتمر لكنهم يخدمون سيدهم الجديد بكل إخلاص فيستثنون من يعرفون انتماؤهم جيدا .
قالت لي معلمة في أحدى المدارس تعبت وهي تستجدي حقها في السلال التي توزع للمدرسين :
_ أتعرفين ما الأشد مرارة وحسرة في القلب من رؤية أطفالك ينقصهم الغذاء ويتوقون إلى ما في أيدي الغير ؟ ليس عجزك عن توفير الغذاء لهم؛ بل تفكيرك بالحصول على سلة غذائية وملاحقتها لأيام وفي النهاية تصل إلى يدك سلة فارغة إلا من كيس دقيق قسمة بينك ومدرسة أخرى؛ في حين تختفي بقية مواد السلة في حجرات مغلقة مكدسة من أجل بيعها لصالح عصابات لصوص السلال.
وأضافت: في حيّنا يتم تسجيل أسماء النازحين والمعوزين في كشوفات من أجل منحهم سلة إهانة وتعذيب ليس إلا. ناقلات كبيرة تأتي محملة بشتى مواد التغذية تختفي أمام أعين الفقراء لا أحد يدري لمن تذهب. قال أحد الآباء : نحن لا نحصل على سلة غذائية رغم أننا نسجل في الكشوفات؛ لكننا نضطر لشراء مواد الإغاثة بسعر منخفض من آخرين. أغلب المواد لا تصل إلى الناس إلا شراء هذا هو الحال.
من المعلوم أن مواد الإغاثة التي تصل إلى اليمن مهولة وتم رصد مبالغ هائلة لها تصل أحيانا إلى أكثر من اثنين مليار دولار في حين أن أثرها على الواقع غير ملموس وآلاف الأسر تعاني المجاعة وليس الفقر فقط .
الحرب فتحت أبوابا لارتزاق أفراد المليشيا وقياداتها وأذنابها ممن نزعت الرحمة والخجل من وجوههم؛ أبوابا كانت بفضل الحرب فقط فكيف ستغلق هذه الأبواب وتنهي الحرب ؟
يمعنون في تجويع الناس وإذلالهم وأغلاق كل باب تنفذ منه نسائم الخير والمعونة . فلا هم رحموا هذا الشعب ولا تركوا له فسحة لهبوط إغاثة الرحمة
http://alislah-ye.net/articles.php?id=388
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
شهيدُ العصر .. عبدالرزاق الصراري
بقلم/ عبدالخالق عطشان
استُشهِد أمير المؤمنين الفاروق وهو في المحراب عند صلاة الفجر و استُشهِد أميرُ المؤمنين علي وهو خارج لصلاج الفجر واستشهِد الأستاذ حسن اليعري بعد صلاة الظهر خارجا من مسجده واستشهد الأستاذ عبدالرزاق الصراري وهو خارج من مسجد قريته بعد صلاة العصر.. إنهم شهداء بعضهم من بعض.
والقتلة المجرمون بعضهم من بعض يعلمون أن المساجد هي مواطن الرجال التي قلوبهم معلقة بها ولهم الأثر الطيب على أبناء مجتمعهم فشمروا عن ساعد إجرامهم ليقطعوا حبال تلك القلوب ويسقطوها ويوقفوا نبضاتها و يعلم المجرمون أيضا أن المساجد هي التي تكون شاهدة لروادها بالإيمان فأرادوا إيقاف شهادتها إما بتدميرها وإما باحتكارها وإما بقتلهم لروادها ويدرك المجرمون أيضا أن من رَبتهُ المساجد ونهل من معينها وتزود من موائدها القرآنيه يضل على اتصال بها فتناله ذمة الله وتسقط عنه صفة النفاق وتبرز فيه صفة الرجوله ايما بروز فلا تلهيهم ملذات الدنيا عم ينقص رجولتهم وانما يزدادون رجولة ويرتفعون قدرا وعلوا كلما كانوا على اتصال منتظم بها يرتادونها مؤدون لفرائضها مُستلهمون ماتعكسه عليهم من آثار تربوية واجتماعيه ونفعيه وقياديه تعود بالنفع لمجتمعهم واوطانهم ولهذا كله تمترس المجرمون حول المساجد وتخندقوا في حماها وداخلها وجعلوها وروادها في مرمى صليب قناصهم.
رواد المساجد الذين تستهدفهم اليوم أيادي الغدر والخيانة والإفساد هم رواد صلاح وإصلاح في المجتمع ورموز متعاونون مع غيرهم لإرساء قيم الحرية والعدالة والمساواه والإخاء والتكافل وهذا ما جعلهم مستهدفون في واقع غابت فيه شمس العداله و جثم ليل الظلم وفشى فيه الإستبداد بكل ألوانه وتدرجاته.
لم ولا ولن يكون شهيد العصر عبدالرزاق الصراري مدير اصلاح مديرية الحداء هو آخر رواد الأصلاح وقادة المجتمع الذين يقتلون غدرا وغيلة عند باب مسجد قريته في الريف الآمن الدي لاذ به ولزم العزلة والصمت عم يجري في واقعه المرير والأليم مادام الدولة غائبة بأنظمتها وقوانينها وديمقراطيتها وما زال التنازع والفشل قائما بين أبناء اليمن الواحد قادة ورموزا ونخبا وأحزابا وستضل بقية الفروض الخمسه مراتع وكمائن وافخاخ يتمترس عندها القتلة و المجرمون والذين الله وحده يعلمهم وهو عليهم قدير.
#مكتب_اعلام_ذمار
http://alislah-ye.net/articles.php?id=390
بقلم/ عبدالخالق عطشان
استُشهِد أمير المؤمنين الفاروق وهو في المحراب عند صلاة الفجر و استُشهِد أميرُ المؤمنين علي وهو خارج لصلاج الفجر واستشهِد الأستاذ حسن اليعري بعد صلاة الظهر خارجا من مسجده واستشهد الأستاذ عبدالرزاق الصراري وهو خارج من مسجد قريته بعد صلاة العصر.. إنهم شهداء بعضهم من بعض.
والقتلة المجرمون بعضهم من بعض يعلمون أن المساجد هي مواطن الرجال التي قلوبهم معلقة بها ولهم الأثر الطيب على أبناء مجتمعهم فشمروا عن ساعد إجرامهم ليقطعوا حبال تلك القلوب ويسقطوها ويوقفوا نبضاتها و يعلم المجرمون أيضا أن المساجد هي التي تكون شاهدة لروادها بالإيمان فأرادوا إيقاف شهادتها إما بتدميرها وإما باحتكارها وإما بقتلهم لروادها ويدرك المجرمون أيضا أن من رَبتهُ المساجد ونهل من معينها وتزود من موائدها القرآنيه يضل على اتصال بها فتناله ذمة الله وتسقط عنه صفة النفاق وتبرز فيه صفة الرجوله ايما بروز فلا تلهيهم ملذات الدنيا عم ينقص رجولتهم وانما يزدادون رجولة ويرتفعون قدرا وعلوا كلما كانوا على اتصال منتظم بها يرتادونها مؤدون لفرائضها مُستلهمون ماتعكسه عليهم من آثار تربوية واجتماعيه ونفعيه وقياديه تعود بالنفع لمجتمعهم واوطانهم ولهذا كله تمترس المجرمون حول المساجد وتخندقوا في حماها وداخلها وجعلوها وروادها في مرمى صليب قناصهم.
رواد المساجد الذين تستهدفهم اليوم أيادي الغدر والخيانة والإفساد هم رواد صلاح وإصلاح في المجتمع ورموز متعاونون مع غيرهم لإرساء قيم الحرية والعدالة والمساواه والإخاء والتكافل وهذا ما جعلهم مستهدفون في واقع غابت فيه شمس العداله و جثم ليل الظلم وفشى فيه الإستبداد بكل ألوانه وتدرجاته.
لم ولا ولن يكون شهيد العصر عبدالرزاق الصراري مدير اصلاح مديرية الحداء هو آخر رواد الأصلاح وقادة المجتمع الذين يقتلون غدرا وغيلة عند باب مسجد قريته في الريف الآمن الدي لاذ به ولزم العزلة والصمت عم يجري في واقعه المرير والأليم مادام الدولة غائبة بأنظمتها وقوانينها وديمقراطيتها وما زال التنازع والفشل قائما بين أبناء اليمن الواحد قادة ورموزا ونخبا وأحزابا وستضل بقية الفروض الخمسه مراتع وكمائن وافخاخ يتمترس عندها القتلة و المجرمون والذين الله وحده يعلمهم وهو عليهم قدير.
#مكتب_اعلام_ذمار
http://alislah-ye.net/articles.php?id=390
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
نقابة المحامين تندد بمحاولة اغتيال المحامي عرفات حزام وتطالب بضبط الجناة
#الإصلاح_نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1739
#الإصلاح_نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1739
alislah-ye.net
نقابة المحامين تندد بمحاولة اغتيال المحامي عرفات حزام وتطالب بضبط الجناة
- نقابة المحامين تندد بمحاولة اغتيال المحامي عرفات حزام وتطالب بضبط الجناة
إستغرب صمت الأجهزة الأمنية إزاء موجة العنف والإرهاب
إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
#الإصلاح_نت – خاص/ الحديدة
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1740
إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
#الإصلاح_نت – خاص/ الحديدة
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1740
alislah-ye.net
إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
- إستغرب صمت الأجهزة الأمنية إزاء موجة العنف والإرهاب إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
إستغرب صمت الأجهزة الأمنية إزاء موجة العنف والإرهاب
إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
#الإصلاح_نت – خاص/ الحديدة
دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، سلسلة الاغتيالات والاختطافات الممنهجة التي تستهدف قادة الرأي والعلم والسياسة والفكر والقانون في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد إصلاح الحديدة، في بيان له اليوم الجمعة، بأن تفاقم حوادث الاغتيالات والاختطافات التي تستهدف قيادات وكوادر الإصلاح بعدن وغيرهم من القيادات المجتمعية وقادة الرأي.
واعتبر إصلاح الحديدة أن "هذه الحوادث المرعبة مخطط جهنمي لإدخال العاصمة المؤقتة لليمن في دوامة الفوضى والعنف الذي نرفضه وندينه، والذي ويشكل خطرا على أمن اليمن وشرعيته وعلى أمن مدينة عدن".
نص البيان
يدين التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، سلسلة الاغتيالات والاختطافات الممنهجة التي تستهدف قادة الرأي والعلم والسياسة والفكر والقانون في العاصمة المؤقتة عدن ، والتي تتسع دوائرها الجهنمية لتحصد أرواح الأبرياء، وتقوض الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في مدينة السلام والتنوع والتسامح .
ونحن إذ نستنكر هذه الأعمال الإرهابية التي طالت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح وآخرين من أحرار عدن ودعاتها ورجال مقاومتها الباسلة، فإننا في نفس الوقت نؤكد بأن تفاقم حوادث الاغتيالات والاختطافات التي تستهدف قيادات وكوادر الإصلاح بعدن وغيرهم من القيادات المجتمعية وقادة الرأي، وأن هذه الحوادث المرعبة مخطط جهنمي لإدخال العاصمة المؤقتة لليمن في دوامة الفوضى والعنف الذي نرفضه وندينه، والذي يشكل خطراً على أمن اليمن وشرعيته وعلى أمن مدينة عدن.
إننا نستغرب صمت الأجهزة المعنية إزاء تصاعد موجة العنف والإرهاب الذي يطال الإصلاح، ويستهدف أمن الجميع، دون أن تستجيب الجهات المختصة لنداءات العقلاء في ضبط الجناة والقتلة والإرهابيين الذين يتبجحون بعملياتهم الإجرامية وينفذون جرائمهم في رابعة النهار أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المعنية بالحفاظ على أرواح المواطنين، حيث وأن هذه الاغتيالات والاختطافات الممنهجة، المستفيد الوحيد منها هم الانقلابيون، فهذه الفوضى والعمليات الإرهابية التي تطال كوادر الإصلاح ورموز المقاومة وأحرار عدن، تؤثر سلبا على مسار المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي الإيرانية وأدواتها، وتلحق أضراراً مباشرة على وحدة الصف الوطني وتحالف دعم الشرعية والتحالف العربي، لكونها تعكس صورة بائسة عن العاصمة المؤقتة وتقدمها وكأنها بيئة لانتشار الجريمة والقتل والإرهاب.
إنّ التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة يدعو كل اليمنيين لإدانة هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية والوقوف ضدها بحزم وقوة من أجل التصدي لهذا المشروع التدميري للسلم والسلام والوحدة الوطنية وتماسك عرى الشرعية ومكوناتها.
كما ندعو فخامة رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة الأمنية، تحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية والتاريخية في حماية المواطنين وإيقاف نزيف الدم في مدينة عدن الباسلة.
كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من حكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي للتحقيق في هذه الأعمال الإجرامية وضبط الجناة ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى الأمنية التي تهدد السلم الاجتماعي.
إن هذه الاغتيالات التي تعصف بالعاصمة المؤقتة، حيث مقر القيادة السياسية والحكومة، يهز الثقة في قدرة الشرعية على ضبط الأمن والحفاظ على السكينة العامة للمواطن المتطلع إلى الأمن والأمان في المناطق المحررة.
واستمرار مرور هذه الحوادث الإجرامية دون محاسبة والاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية من شأنها حفظ الدم والأرواح داخل عدن، يشجع مليشيات القتل والإرهاب على الاستمرار في الفوضى وإزهاق المزيد من الأرواح، ومثل هذه العمليات الإرهابية لا تخدم سوى مشروع الموت والتدمير الذي تتزعمه مليشيات الحوثي بأجندتها الإيرانية التدميرية في اليمن والمنطقة العربية.
حفظ الله اليمن من كل مكروه ..الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة الجمعة ١٤٣٩/١١/٢٨هـ الموافق ٢٠١٨/٨/١٠م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1740
إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
#الإصلاح_نت – خاص/ الحديدة
دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، سلسلة الاغتيالات والاختطافات الممنهجة التي تستهدف قادة الرأي والعلم والسياسة والفكر والقانون في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد إصلاح الحديدة، في بيان له اليوم الجمعة، بأن تفاقم حوادث الاغتيالات والاختطافات التي تستهدف قيادات وكوادر الإصلاح بعدن وغيرهم من القيادات المجتمعية وقادة الرأي.
واعتبر إصلاح الحديدة أن "هذه الحوادث المرعبة مخطط جهنمي لإدخال العاصمة المؤقتة لليمن في دوامة الفوضى والعنف الذي نرفضه وندينه، والذي ويشكل خطرا على أمن اليمن وشرعيته وعلى أمن مدينة عدن".
نص البيان
يدين التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، سلسلة الاغتيالات والاختطافات الممنهجة التي تستهدف قادة الرأي والعلم والسياسة والفكر والقانون في العاصمة المؤقتة عدن ، والتي تتسع دوائرها الجهنمية لتحصد أرواح الأبرياء، وتقوض الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في مدينة السلام والتنوع والتسامح .
ونحن إذ نستنكر هذه الأعمال الإرهابية التي طالت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح وآخرين من أحرار عدن ودعاتها ورجال مقاومتها الباسلة، فإننا في نفس الوقت نؤكد بأن تفاقم حوادث الاغتيالات والاختطافات التي تستهدف قيادات وكوادر الإصلاح بعدن وغيرهم من القيادات المجتمعية وقادة الرأي، وأن هذه الحوادث المرعبة مخطط جهنمي لإدخال العاصمة المؤقتة لليمن في دوامة الفوضى والعنف الذي نرفضه وندينه، والذي يشكل خطراً على أمن اليمن وشرعيته وعلى أمن مدينة عدن.
إننا نستغرب صمت الأجهزة المعنية إزاء تصاعد موجة العنف والإرهاب الذي يطال الإصلاح، ويستهدف أمن الجميع، دون أن تستجيب الجهات المختصة لنداءات العقلاء في ضبط الجناة والقتلة والإرهابيين الذين يتبجحون بعملياتهم الإجرامية وينفذون جرائمهم في رابعة النهار أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المعنية بالحفاظ على أرواح المواطنين، حيث وأن هذه الاغتيالات والاختطافات الممنهجة، المستفيد الوحيد منها هم الانقلابيون، فهذه الفوضى والعمليات الإرهابية التي تطال كوادر الإصلاح ورموز المقاومة وأحرار عدن، تؤثر سلبا على مسار المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي الإيرانية وأدواتها، وتلحق أضراراً مباشرة على وحدة الصف الوطني وتحالف دعم الشرعية والتحالف العربي، لكونها تعكس صورة بائسة عن العاصمة المؤقتة وتقدمها وكأنها بيئة لانتشار الجريمة والقتل والإرهاب.
إنّ التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة يدعو كل اليمنيين لإدانة هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية والوقوف ضدها بحزم وقوة من أجل التصدي لهذا المشروع التدميري للسلم والسلام والوحدة الوطنية وتماسك عرى الشرعية ومكوناتها.
كما ندعو فخامة رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة الأمنية، تحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية والتاريخية في حماية المواطنين وإيقاف نزيف الدم في مدينة عدن الباسلة.
كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من حكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي للتحقيق في هذه الأعمال الإجرامية وضبط الجناة ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى الأمنية التي تهدد السلم الاجتماعي.
إن هذه الاغتيالات التي تعصف بالعاصمة المؤقتة، حيث مقر القيادة السياسية والحكومة، يهز الثقة في قدرة الشرعية على ضبط الأمن والحفاظ على السكينة العامة للمواطن المتطلع إلى الأمن والأمان في المناطق المحررة.
واستمرار مرور هذه الحوادث الإجرامية دون محاسبة والاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية من شأنها حفظ الدم والأرواح داخل عدن، يشجع مليشيات القتل والإرهاب على الاستمرار في الفوضى وإزهاق المزيد من الأرواح، ومثل هذه العمليات الإرهابية لا تخدم سوى مشروع الموت والتدمير الذي تتزعمه مليشيات الحوثي بأجندتها الإيرانية التدميرية في اليمن والمنطقة العربية.
حفظ الله اليمن من كل مكروه ..الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة الجمعة ١٤٣٩/١١/٢٨هـ الموافق ٢٠١٨/٨/١٠م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1740
alislah-ye.net
إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
- إستغرب صمت الأجهزة الأمنية إزاء موجة العنف والإرهاب إصلاح الحديدة: على القيادة السياسية إيقاف نزيف الدم في عدن
وزير التعليم الفني "الأشول" يصل "عدن" بعد إفلاته من الإقامة الجبرية بـ"صنعاء"
الإصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1741
الإصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1741
alislah-ye.net
وزير التعليم الفني
- وزير التعليم الفني "الأشول" يصل "عدن" بعد إفلاته من الإقامة الجبرية بـ"صنعاء"