الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.98K links
Download Telegram
تبدأ جماعة الحوثيين يوم غد الاثنين، التحقيق مع 10 صحفيين مختطفين في سجونها بالعاصمة صنعاء، بتهمة مساندة «العدوان» التحالف العربي الذي تقوده السعودية، حسبما قالت مصادر حقوقية.
وقال المحامي عبدالمجيد صبره على صفحته بموقع «فيسبوك»، وهو أحد المحامين في قضية الصحفيين المختطفين، فإن وكيل النيابة الجزائية المتخصصة، أخبر المحامين بأنه سيتم التحقيق مع 10 من الصحفي
تعز.. ووفد الحكومة
أحمد عثمان
إستقر الوفد الحكومي برئاسة الأستاذ عبد العزيز جباري في تعز أكثر مما كان متوقعاً أو متاحاً، كان الوقت المفترض قصيراً وخاطفاً في مهمة فدائية لزيارة مدينة الموت والأشباح، كما هي الصورة المصنوعة عن تعز بالخارج، والتي نسجها بعض إعلاميي تعز في وسائل التواصل الاجتماعي للأسف!
كان الوزير جباري قد تحدث عن هذه الحالة الانتحارية المتمثلة في زيارة تعز وكيف طاردته النصائح الحريصة (بأن أخرج إني لك من الناصحين)!
الآن تجاوزنا الأسبوع والفريق الحكومي مخيم بتعز كوفد حكومي يمثل الدولة؛ حيث يلتقي بالسلطة والأحزاب والمكاتب التنفيذية وممثلي الشباب والنقابات، ويزور قيادة المحور والشرطة ويتجول في الشارع ويتحدث مع بائع البطاط ويصافح المارة ويختتمها بزيارة للآثار والصلاة في أشهر مساجدها عائداً إلى مقره في شارع جمال حيث مقر المحافظة ليمارس نشاطه بهمة وأمل دون أن يخفي إعجابه واندهاشه لحالة تعز الاستثنائية التي يجمعها مقاومة الانقلاب وتمسكها بالدولة الجمهورية كخيار وجودي لتعبر تعز بهذا عن تجذر المشروع الوطني ونواته الذي يتمدد من تعز كشريان حياة.



الصورة المأخوذة عن تعز بأنها مدينة منقسمة مشتتة أهلها لا يتفقون على شيء يأتي هذا في وقت تتحد فيها تعز كما لم تتحد من قبل. فلو حسبنا المحافظة بعمقها وجيشها الذي تكون من رحم المقاومة وحاضنتها وأحزابها المدنية فسنجدها جبهة واحدة متفقة على حضور الدولة ومواجهة الانقلاب، تروح وتذهب لكنها متعلقة بهذين الهدفين اللذين يحفظان حاضر المحافظة ومستقبلها.


ولو أن مدينة تعرضت لما تتعرض لها تعز من حصار وتطويق وإهمال وتحريض وتشويش من القريب والبعيد لما وجدنا شيئاً اسمه تعز وهو أمر يستحق التأمل والإعجاب ويجب أن تبنى عليها خطط الحكومة.



مسألة غياب الدولة شأن حكومي محض ولا دخل لأبناء تعز فيه سواءً اتفقوا او اختلفوا، بل وفي كل ما هم فيه فهم من حافظ على روح الدولة وقاعدتها ويستجلبونها صباح مساء وسيجد أي مسؤول او جهة حكومية يرسخ الدولة والمؤسسات مرحباً فيه وواحداً منهم وهنا تكمن مسؤولية الحكومة في الحضور ودعم المؤسسات وفي البداية الجيش والأمن.



هناك نقطة ضعف في أبناء تعز وهي المماحكات الإعلامية التي يديرها بالعادة فارغون بعيدون عن الواقع لكنها تعكس فشلاً سياسياً لدى النخبة السياسية في إدارة الشأن العام وعدم استكمال الحلقة الأخيرة من النشاط والاتفاقات والإنجازات الساسية.



تعز لديها عقدة في ضبط الحلقة الأخيرة حيث يبدأ الجميع وهم المتفقون جوهرياً كل واحد (يعرج لشوكة باكر) لتبدأ الثقة بالارتباك والتشويش فلا هي منعدمة ولا موجودة لتتحول الحالة إلى أشبه بمرض (الصرع) لشخص سليم يؤدي وظائفه الأساسية بنجاح ماعدا الحلقة الأخيرة التي تتعلق بالمكاسب الوهمية والمسؤوليات ليرتفع الضجيج بدلاً عن البحث بهدوء ومسؤولية عن تسوية الحلقة الأخيرة بالشكل الذي يليق مع انهم ينظرون فيه ويشبعوه تنظيرا.


هم متفقون لكن يختلفون عن من يمسك الرداء ويضع الحجرة الأولى ويتصور أمام الناس. هذه كارثة لأنها قد تكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير وتكسر ظهر الأسد ومن العيب أن أسداً يواجه الأهوال ثم تكسره قشة ليسهل بعدها التدحرج إلى دائرة مناهضة الدولة بعلم أو بدون بما فيها من مخاطر فتح النوافذ للنشاط المناقض للدولة والاستئناس بجماعات الفوضى والسقوط في قاع الهاوية.


بكل أسف نحن متفقون وكبار لكننا محتاجون الى (عاقل) وكبير وهنا لن أزيد سوى أننا نريد أن تكون الحكومة والدولة عاقلنا والدستور والقانون مرجعيتنا ولا أدري هل نحتاج أيضاً الى مقري ومهجي يهجينا (ألف لا شيء له وبا نقطة من أسفل).


ومع هذه فهي عقدة ليست مستعصية بل هي نتيجة تراكم لثقافة (الرعوي) عبر الحقب الماضية وستتلاشى عندما ننجح في تأسيس دولة المواطنة والقانون والتحدي هو تجاوز عقدة الحلقة الأخيرة التي تحتاج الى رجال دولة لا يغرقون في الصغائر.



الآن الوفد الحكومي يستمد قوته من عنوان الدولة وروحها في تعز عليه أن يقوم بهذا الدور كي يؤدي الأمانة ويحافظ على قاعدة المشروع الوطني. الدولة بحاجة الى حضور وفي هذا الظرف لن تكون دولة وهي تعين محافظ وتتركه مكشوف الظهر ليتحول الى متسول أمام الأبواب باسم تعز من اجل المطالبة بأبسط الحقوق للمواطن. منشغلا بقضية ليست من اختصاصه بل من اختصاص وواجب الحكومة لتضيع القضايا الكبيرة المهملة أيضاً مثل التحرير والأمن تاركين تعز وحدها معتمدة على أشعة الشمس وضوء القمر وإرادة الناس وجلدهم.



إذا أردتم عودة الدولة فميلادها وانطلاقها هنا بتعز حيث تتلاشى المجموعات الخارجة عن القانون وتذوب بفعل حرارة المجتمع وحضور قيم الدولة وثقافة المواطنة والقانون... متفائلون.
http://alislah-ye.net/articles.php?id=220
سفارة اليمن بالأردن تنفي وفاة مسافر يمني في مطار عمّان وتقول إنه توفي في المشفى
#المصدر_أونلاين|
الإصلاح.. حراك السياسية والوعي
الحلقة الثالثة
الإصلاح – خاص – فهد سلطان
في الأول من يناير/ كانون الثاني 2008م أطلق رئيس الهيئة العليا للإصلاح المعين بالإنابة (1) مشروع " ألنضال السلمي" وهو الحراك الذي أمتد على أغلب محافظات الجمهورية, كأنشطة جماهيرية وتوعية يرعاها الحزب عن أهمية النضال السلمي في مواجهة الفساد والعبث داخل البلاد, والعمل على إجبار الحزب الحاكم على السير نحو إصلاحات جوهرية وحقيقية عاجلة.
خاض الإصلاح تجربتين مع المؤتمر الشعبي العام: تجربة التحالفات والعلاقات الاستراتيجية، وتجربة فك الارتباط ومن ثم إعلان النضال السلمي من أجل تعزيز المسار الديمقراطي وتداول السلطة سلمياً. وهذا ما انسحب على العلاقة مع الأحزاب الأخرى، حيث انتقل الإصلاح من مرحلة العداء والصراع الأيديولوجي مع بعض الأحزاب اليمنية التي كانت تختلف معه فكرياً إلى مرحلة الالتقاء على القواسم المشتركة، إلى أن تطور الحال وتم الإعلان عن تكتل لأحزاب اللقاء المشترك.
كان النظام السابق بزعامة الرئيس المخلوع(2) علي عبدالله صالح - حينها - يسير بالبلاد نحو الانسداد السياسي, بل وتكبيل العملية السياسية كلها, على وقع الحروب التي يخوضها الجيش ضد التمرد في صعده(2, ودفع الاحزاب السياسية نحو الاستسلام الكامل والسير في خط السلطة أو ضربها واستهدافها.
وهنا كان الإصلاح أمام لحظة فارقة من عمر البلاد, فالحرب في صعدة تنهك الجيش وتسير بالبلاد نحو المجهول, والفساد والعبث داخل اجهزة الدولة يزداد ضراوة, في حين أن مشروع التوريث كان هو الأخر يقف خلف كل هذه الحرائق التي يشعلها صالح عامداً, وفي هذا الوضع المقلق أختار الإصلاح السير نحو النضال السلمي ضمن الإطار السياسي - للحزب - دون الخروج عنه قيد أنمله.
تنبه الكثير من السياسيين لمشروع التوريث الذي بدأ في نهاية التسعينيات, وتحديداً بعد الانتخابات الرئاسية 99م ولكنه بدأ يطل بقرونه منذ عام 2001م بدشين صالح لعدد من الاجراءات والقرارات داخل اجهزة الدولة, وتأسيس كيانات سياسية جديدة(4) كما أن صالح لم يخفي ذلك المشروع في لقاءات تلفزيونية.(5)
أمام هذا الواقع الجديد الذي بدأ يتشكل, مع الاستغلال السياسي للأحداث وتأزيم الحياة السياسية بالكامل, بل ورفض كل دعوات الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة للوقوف أمام مشكلات البلاد, فقد كانت الاحزاب أمام خيارات ضيقة, وهو ما دفع الإصلاح الى أن يستوعب اللحظة السياسية, ويعلن عن مشروعه الرافض لما يجري في البلاد ولكن عبر الاطر السياسية السلمية, التي تعزز من تواجده كحزب سياسي يقف الى جانب الناس بالأساليب السياسية الخالصة.
لقد " خاض الإصلاح تجربتين مع المؤتمر الشعبي العام: تجربة التحالفات والعلاقات الاستراتيجية، وتجربة فك الارتباط ومن ثم إعلان النضال السلمي من أجل تعزيز المسار الديمقراطي وتداول السلطة سلمياً. وهذا ما انسحب على العلاقة مع الأحزاب الأخرى، حيث انتقل الإصلاح من مرحلة العداء والصراع الأيديولوجي مع بعض الأحزاب اليمنية التي كانت تختلف معه فكرياً إلى مرحلة الالتقاء على القواسم المشتركة، إلى أن تطور الحال وتم الإعلان عن تكتل لأحزاب اللقاء المشترك" (6)
في هذه المواقف وغيرها يتضح بجلاء موقف الإصلاح الذي كان الى جانب الوعي السياسي الذي تمسك به يسير نحو تعزيز مفاهيم نضالية سلمية تجنب البلد الحروب والمواجهات وتجعل من تجربة صعدة نقطة تحول وتوعية لدى النظام نفسه ولدى الشارع اليمني الذي لم يكن يعرف حقيقة تلك الحرب والى ما هي الاسباب التي تقف خلفها, فما كان تعلنه وسائل الإعلام التابعة للحزب الحاكم والسلطة حينها لم تكن كافية لإقناع الجميع بحقيقة الحرب إذا ما علمنا أن هذه الحرب كانت تنشب بين التمرد والجيش ثم تنطفي دون معرفة الاسباب الحقيقية. (7).
بالعودة الى مشروع النضال السلمي الذي اختطه الإصلاح وسار عليه بشكل رسمي في كل مواقفه وافكاره ورؤاه وفعاليته السياسية والحزبية, كان يتجنب الوصول بالبلاد نحو الانهيار الشامل, فلم تكن الاحداث في 2011م إلا نتيجة حتمية للوضع الذي وصلت إليه البلاد من حالة الانسداد السياسي, بل يمكن التأكيد أن الربيع اليمني يمكن أن يحدث ولو لم يكن هناك ربيع عربي سابق له, فالحراك السلمي الجنوبي(8) كان نتاج طبيعي للسياسات الخاطئة التي سار عليه النظام تجاه مشكلة الجنوب والتي ضل يتجاهله منذ حرب صيف 94م, ورفض كل النصائح في العدول عن سياسته العبثية التي تسير بالأوضاع نحو الانفجار.
يمكن القول أن برامج النضال السلمي لم تأتي أكلها فيما كان يرغب به الإصلاح منها, على الأقل بالنظر الى أن سقف النقد للحكومة لم يصل الى الذروة, وهو ما جعل النظام يسير بمشروعه دون الاسف على الاحزاب المنخرطة في صفوف المعارضة سواء تلك التي ضمن تشكل اللقاء المشترك أو المستقلون, الى جانب بعضاً من مؤسسات المجتمع المدين.
كان يمكن للنضال السلمي أن يتخذ اشكالاً من في الصور ويرفع من سقف المطالبات ودفع الحكومة والحزب الى الحاكم الى الت
نازل في سياسته العبثية, إلا أن انخراط الحزب ضمن تركيبة اللقاء المشترك حد من تلك الخطوة على ما يبدوا فالإصلاح كان لا ينفرد بأي خطوة خارج دائرة اللقاء وهو ما يمكن القول أنه جعل الإصلاح في مشروع العمل السلمي والنضال السلمي ينحصر على جانب التوعية سواء في الجانب الإعلامي أو الجانب التثقيفي, بل أن جهود الإصلاح انطلقت نحو العمل السلمي النضالي ضمن الإطار السياسي لمواجهة حركات العنف من قبل التنظيمات العنفية في البلاد سواء التي في صعدة أو تنظيم القاعدة وهذا ما سنفرد لها في الحلقة الرابعة.

هوامش ...
(1) بعد رحيل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر بنحو أسبوع واحد فقط, والذي توفي في 28ديسمبر/ كانون أول 2007م.
(2) أثناء خروج الشعب اليمني في 11فبراير/شباط 2011م بثورة شعبية وأرغم صالح على ترك السلطة في فبراير 2012م من العام التالي.
(3) اندلعت شرارة الحرب الاول في صعدة يونيو/ حزيران 2004م واستمرت حتى شهر سبتمبر/ أيلول من نفس العام.
(4) تولى أحمد علي قيادة قوات الحرس الجمهوري عام 2000 خلفاً لعلي صالح الأحمر وتولى قيادة القوات الخاصة عام 2004.
(5) مقابلة اجرتها الجزيرة مع صالح بتاريخ 5 سبتمبر/ أيلول 2001م اجراها الإعلامي محمد كريشان.
(6) جزء من دراسة أعدها الباحث عبدالقوي حسان لمركز دراسات الوحدة العربية تحت عنوان " الحركة الإسلامية في اليمن دراسة في الفكر والممارسة" نشرت 3أبريل/ نيسان 2015 - العدد 5340.
(7) من خطاب لصالح في يوم عيد الجلوس الثلاثين بتاريخ 17يوليو/ تموز 2007م.
(8) انطلقت أولى فعاليته في 7 يوليو/ تموز 2007م

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=675
ما الذي حققه البنك المركزي في عام ولم تحققه الأسلحة والذخائر (2- 3)

/ الاصلاح نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=675
محافظ #عدن عبدالعزيز المفلحي يوجه إدارة الشرطة بضبط العناصر التي هاجمت موكب قائد كتيبة سلمان الحزم العقيد قاسم الجوهري ما أدى إلى إصابته ومقتل شقيقه
توجيه المعركة نحو صعدة
بقلم/ عبد الرحمن الراشد

اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشّرق الأوسط" والمدير العام السابق لقناة العربيّة
صعدة هي المحافظة اليمنية الملاصقة لجنوب المملكة العربية السعودية، وهي موطن جماعة الحوثي وميليشياتها «أنصار الله»، الموالية لإيران. ولا نبالغ عندما نقول إن إيران تريد، من خلالهم، أن تتواجد على الحدود الجنوبية للمملكة بما يشكله ذلك من خطر جسيم، ليس على السعودية فحسب؛ بل كذلك على أي سلطة تحكم صنعاء. فقد خاض الحوثيون، حلفاء إيران، خمس حروب ضد قوات الحكومة في زمن رئاسة علي عبد الله صالح، وهاجموا السعودية في عام 2009، وهم من قوّض الاتفاق اليمني الذي رعته الأمم المتحدة، عندما دخلت ميليشياتها العاصمة صنعاء واستولت على السلطة في سبتمبر (أيلول) 2014.
للسعودية في اليمن غايتان؛ الأولى تثبيت الشرعية لهذه الدولة الجارة، فأمن اليمن واستقراره مسألة حيوية لها. والثانية حماية حدودها وأراضيها من الفوضى والإرهاب والتهريب. وترتاب السعودية في الحوثيين بأنهم حصان طروادة الذي يختبئ داخله الإيرانيون، بهدف تطويق السعودية. وهم ينشطون حالياً بعمليات هجوم مستمرة على حدودها وقصف مدنها. ولولا قدرات السعودية الدفاعية العالية لكانت الصواريخ قد تسببت في هلع وأضرار خطيرة على مدنها الجنوبية، ومدن كبيرة مثل جدة ومكة المكرمة والطائف.
وما دام أن أكثر من ثلثي مساحة اليمن تم تحريره، وأصبح يخضع للقوات الشرعية تحت سقف التحالف، الذي تقوده السعودية، فإنها؛ أي الرياض، تملك خيارات جيدة؛ أولها أن تستمر في الحرب ومواجهة القوى المعادية في كل مكان في اليمن؛ ضد قوات صالح والحوثي وتنظيم القاعدة. والخيار الثاني أن تكتفي بما تحقق، وتكمل دعم قدرات الحكومة الشرعية عسكرياً لتعزيز نفوذها على مناطقها. الثالث أن تركز على حماية أراضيها، وتخلق منطقة عازلة جنوب حدودها، التي تشمل محافظة صعدة.
أعتقد أن الأول؛ الحرب الشاملة، قد يطول، وهي، في نظري، لم تعد ضرورية بوجود حكومة شرعية في عدن. كما أن صنعاء لم يعد يوجد لها أي تأثير على بقية الدولة. أما الخيار الثاني؛ التخلي التام عن الحرب؛ فهو ليس عملياً، لأن قوى، مثل إيران و«القاعدة»، ستنشط، والشرعية قد تضعف. في حين أن الخيار الثالث، وهو تنظيف شمال اليمن وخلق منطقة عازلة سيوحد كل القدرات في ضرب الحوثي في مسقط رأسه. وإن نجحت الحملة فستخدم نتائجها السعودية وبقية اليمن؛ حيث إن معظم الأزمة مصدرها الحوثيون. وبخلع هذا الضرس الفاسد في اليمن، سيستقر شمال اليمن، ويحمي السعودية، وبعدها يمكن الالتفات إلى صنعاء.
الحوثي مكوّن يمني صغير نسبياً، لا يتجاوز 3 في المائة من سكان اليمن، وقد يكون عدد الموالين له ضعف هذه النسبة، نتيجة نشاطه فكرياً وسياسياً وعسكرياً. ولا أملك معلومات موثوقة عن قواته وانتشارها، لكننا نعرف أنها جماعة صغيرة مسلحة ومتطرفة دينياً تتبع فكرياً وسياسياً إيران. ويمكننا أن نفهم خطر جماعة الحوثي أكثر عندما نقارنها بتنظيم القاعدة الذي يشبهها كثيراً. فصغر عدد أتباع تنظيم الحوثي لا يجعله قليل الخطر، فهو ملتزم آيديولوجياً، ويقوم على تعظيم شعيرة القتال: «الجهاد» وفق تفسيراته لها. وبالتالي، من دون محاصرته، سيظل مشكلة مزمنة وخطرة على الجميع. يمكن التعاون مع القبائل اليمنية في الشمال، فقد كانت دوماً حليفة للسعودية، ومصدر استقرار تلك المنطقة، ويمكن دحر الحوثي في صعدة، فهي مقر قيادته القبلية والعسكرية، وبهزيمتها سيقضى على ميليشياته في بقية مناطق النزاع. عند انسحابهم من صنعاء نتيجة حرب صعدة، سيكون أهون على بقية الفرقاء التفاهم على حل سلمي لمن تبقى في المدينة.
الوضع كما هو اليوم؛ فشل ذريع للحوثيين وصالح، منذ بداية الحرب؛ فشلوا في إقامة دولة لهم، وفشلوا في منع عودة الشرعية من المنفى. مع هذا، لا ننكر أنهم يستطيعون بصفتهم ميليشيات، لا جيوشاً، الاستمرار في المواجهات والمناوشات. وفي حال إنهاء قوة الحوثيين في محافظتهم، فحينها قد يخمد التمرد تماماً.
نقلا عن صحيفة الشرق الاوشط
http://alislah-ye.net/articles.php?id=222
#متابعات
نائب رئيس الوزراء يزور الخطوط الامامية للجيش الوطني في جبل هان غرب تعز

زار نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري أبطال الجيش الوطني في جبل هان الاستراتيجي والخطوط الأمامية للجبهة الغربية بتعز .

وقال جباري خلال لقاءه بالابطال المرابطين في قمة جبل هان الإستراتيجي والمواقع المحيطة " إننا اليوم في متارس الشرف والرجولة التي سطر فيها أبطال الجيش الوطني أروع البطولات والتضحيات في الدفاع عن مدينة تعز ".

وأضاف أن " جبل هان يشكل حائطا صلبا وسورا حصينا لحماية المدينة وحماية خط الضباب الذي يشكل الشريان الوحيد إلى عدن حيث يرابط في هذه المواقع والمتارس أبطال يقدمون أرواحهم لهزيمة مشروع الانقلاب التدميري لمؤسسات الدولة ومكتسباتها نهب أسلحة المعسكرات واستخدمها في قتل أبناء الشعب" .

وأكد اهتمام الحكومة بعملية استكمال تحرير تعز وحل الصعوبات والمعوقات في بناء الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار والحرية والكرامة لكافة أبناء الوطن .

وقال جباري " إننا نقدر تضحياتكم الكبيرة ونفخر بكم ونتألم لجراحكم ونترحم على شهدائنا الأبطال الذين ضحوا لإسقاط مشروع الإمامة والولاية ومصادرة الحقوق وانتهاك الحريات وبالتالي فوقوفكم هنا سيسجله التاريخ بحروف من ذهب لأنكم سياجا للجمهورية والوحدة واليمن الاتحادي الذي ينشده كل أبناء الوطن ".

رافقه كلا من وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبد الرقيب فتح ووكيل وزارة النفط المهندس شوقي المخلافي وقائد المحور العسكري اللواء خالد فاضل وقائد اللواء 17 اللواء عبد الرحمن الشمساني وقائد العمليات العقيد عبده حمود الصغير .

شبكة تعز الاخبارية T. N. N
#اليمن يدين الهجوم الذي وقع في #لاس_فيغاس #الأمريكية.
#المغرب تجدد دعمها لوحدة واستقرار #اليمن.
نقابة الصحفيين ترفض مثول عشرة صحفيين أمام الحكمة الجزائية المتخصصة وتطالب بسرعة الإفراج عنهم..
الاصلاح نت : متابعات
علمت نقابة الصحفيين من مصادر قانونية بإحالة ملفات عشرة صحفيين مختطفين منذ أكثر من عامين لدى جماعة الحوثي إلى النيابة الجزائية المتخصصة " محكمة أمن الدولة".
نقابة الصحفيين وهي تجدد مطالبتها المتكررة بسرعة إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين ترفض مثول الصحفيين أمام محكمة أمن الدولة التي تحرم الماثل امامها من حق الدفاع، ولا توفر ادنى شروط المحاكمة العادلة.
وتجدد النقابة استنكارها لما تعرض له هؤلاء الصحفيون من مسلسل انتهاكات وتنكيل طويلة منذ اكثر من عامين ابتداء بالخطف والاخفاء القسري ، والتعذيب ومن ثم حرمانهم من حق التطبيب والعناية الصحية ،ومنع الزيارة عنهم وابقائهم فترة طويلة في السجن وفق إجراءات غير قانونية.
نقابة الصحفيين اليمنيين
2- 10 - 2017م
استشهاد قائد جبهة #هيلان المقدم عبدالحافظ أبو بكر في مواجهات مع المليشيات في هيلان بصرواح غرب #مارب.
الضالع : انفجار غامض ومصدر يتهم المليشيات بالوقوف وراء الحادثة للتخلص من بعض عناصرها والاستفادة من الواقعة إعلامياً وتصفية الحسابات مع بعض الخصوم.

الاصلاح نت : الضالع - متابعات

لا يزال الانفجار الذي وقع مساء اليوم في نقطة تابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مديرية دمت بمحافظة الضالع وأسفر عن مصرع عدد من عناصر الانقلابين ، لا يزال يكتنفه الغموض ولا يستبعد أن يكون مفتعلاً من قبل المليشيات الانقلابية بهدف الاستفادة منه في عدة أمور.

وبحسب رواية إعلام الانقلابيين الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية افشلت عملية انتحارية في أحد النقاط الأمنية لمدخل مديرية دمت كان متوجه وسط المدينة وعند تفتيش السياره نزل وانفجر.

الانتحاري يستقل سيارة صغيرة نزل منها وقام بتفجير نفسه في النقطة ما أدى لمقتله وإصابة أحد أفراد النقطة.

وتظهر الصور التي نشرت من قبل إعلام المليشيات الانقلابية شخص يمضغ القات ( مخزن ) وتبدو عليه ملامح عناصر الحوثي وقد مزقه الانفجار إلى نصفين، بينما لا تزال ملامح وجهه واضحة جداً.

كما تشير الصور إلى أن الانفجار وقع بداخل غرفة للمليشيات الإنقلابية وليست في النقطة المشار لها والواقعة وسط خط الاسفلت.

ومن خلال ما وضحته الصور إن حقيقية للواقعة، فإن الساعات القليلة القادمة كفيلة بكشف هوية هذا الشخص ومنطقته وعما إذا كان انتحاري أو انه أحد عناصر المليشيات وجرى تفخيخه بحزام ناسف للتخلص منه وأفراد النقطة والاستفادة من الواقعة إعلامياً ، سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حرص مليشيا الحوثي والمخلوع على تصوير نفسها بالعدو التقليدي للقاعدة والتنظيمات الارهابية وأن ما تقوم به لا يعدو كونه في إطار الحرب على الإرهاب بهدف الحصول على دعم خارجي.

كما لا يستبعد والحديث للمصدر أن تكون الواقعة خطوة لتبرير ما ستقدم عليه المليشيات من خطوات قد تستهدف الكثير من المواطنين الأبرياء وتصفية الحساب مع خصومها السياسيين وذلك تحت مبرر الإجراءت الأمنية والحرب على الإرهاب وغيرها من اللافتات.
نقابة الصحفيين اليمنيين ترفض مثول عشرة صحفيين أمام المحكمة الجزائية بصنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات وتطالب بسرعة الإفراج عنهم.