الإصلاح حراك السياسة والوعي
فهد سلطان – موقع الإصلاح – خاص
الحلقة الاولى
انطلق التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في 13سبتمبر/ أيلول 1990م وفق ثوابت ومنطلقات وطنية خالصة, يتواكب ذلك مع مفهوم التعددية الحزبية الذي كان جديداً على الحياة السياسية اليمنية بشكل عام, فيما كانت فكرة الاندماج بين شطري الوحدة حالة من الاندفاع أكثر منها وحدة وفق أسس موضوعية, وكل ذلك الى جانب وضع دولي يتشكل مع سقوط الشيوعية وجدار برلين وتعزيز نظام القطب الواحد خلق حالة من الإرباك لدى عدد من القوى السياسية التي وجدت نفسها في ميدان جديد ومربع جديد, بأدوات وأجندات جديدة مع تضارب في التحالفات الدولية.
حجم التغيير الذي أحدثته الوحدة هائلاً وانعكس ذلك على كل ما يتصل بها, إلا أن النظام السياسي ذاته والذي كان يمسك بمفاصل الدولة احتكر صنع القرار منذ اللحظة الأولى, فلم يعمل على تمدين العملية الديمقراطية قبل أن يتأكد الى أين سيسير المركب الجديد, إضافة الى عدم رعاية الحالة السياسية الجديدة ليواكب التغير الكبير في مجتمع لا تزال الأمية ومخلفات الماضي تضرب اطنابها في مفاصلة, مع عدم إفال البيئة القبلية وبطء عملية التمدين.
استهداف العمل الحزبي
بدأ الاستهداف للحزبية باكراً من قبل النظام السياسي, والذي كان يريد من الديمقراطية والعملية السياسية ذاتها أن تدر عليه معونات الدول, خاصة وأن بعض الدول المانحة في ضل الانفتاح على الوضع الديمقراطي وشكل العالم الجديد كانت تشترط الخروج من بوتقة النظام الاحادي والدخول في فضاء الديمقراطي لعدد من الاعتبار ليس هذا مجال لحصرها ونقاشها, وهو ما جعل المسؤولية أمام الاحزاب السياسية الوطنية الجديدة عملية شاقة وغاية في الصعوبة.
وهنا كانت الاحزاب السياسية أمام حراك سياسي عاتي تحتم عليها أن تسير في اتجاهات عدة, داخلي وخارجي, فلم يكن نضالها ينصرف نحو تمدين العمل السياسي داخل تركيبة المجتمع بقدر ما كان في كيفية الحصول الى موقع قدم ثابت يستطيع أن يقف على قدميه لا من أجل البدء في تنفيذ استحقاقات العملية السياسية والديمقراطية ولكن في مواجهة استهداف السلطة وهي القضية التي تتابعت ومرت بمنعطفات كثيرة.
كانت الحركة الإسلامية في اليمن تمارس أنشطتها الدعوية ضمن فضاء الدولة وتعمل وفق قوانين الدولة ذاتها أيضاً, فقد كان رجال الحركة الإصلاحية يدركون حجم الجهد الذي تحتاجه اليمن في مسيرة البناء, وهم الذين اخذوا على عاتقهم جانب كبير في إعادة تمدين الحياة السياسية ومحاصرة كثير من الأفكار المناقضة لمفهوم الدولة في المقام الاولى, وحماية الجمهورية مما تبقى من رواسب الإمامة أو الحروب التي خلفها الدفاع عن ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
فضاء ما بعد الوحدة
كان للحركة الإسلامية " التجمع اليمني للإصلاح" قبل الوحدة انشطة واسعة انطلقت على مسارين الجانب الاجتماعي والثقافي داخل تركيبة المجتمع اليمني, والأخر مسار سياسي محدود وفق المساحة التي تركها نظام الحزب الواحد وهو هي مشاركة ترتكز في اساسها في دعم مسار العمل الثقافي والفكري داخل البلاد, وانحصر العمل في تلك الفترة على المجالس المحلية المحدودة وشيء من الفضاء العام بحيث جعلها النظام هامش لوسائل الإعلام الرسمية وأمام العالم.
وبالنظر الى تلك المرحة وما قبلها, فقد كانت اليمن محل تجاذبات لأفكار اقليمية ودولية وكانت انشطة الحركة الإسلامية السلمية تحاول أن تعيد ربط اليمني بهويته مع التأكيد أنه في فترة من الفترات كانت توغل الافكار القادمة من المحيط الإقليمي اشبه بالحاجة في مواجهة مد الشيوعية وهو وأن كان له إسناد فاعل إلا أنه ترك اثره السلبي الذي لا يزال الإصلاح يعاني منه حتى اليوم, فيما تحتاج هذه الجزئية الى نقاش جريء وواسع من قبل النقاد والمراقبين والمتابعين لميسرة الحركة الإسلامية " التجمع اليمني للإصلاح".
ومع قيام الوحدة وخروج الإصلاح كحزب سياسي فاعل في الحياة السياسية, فقد استطاع أن يحصل على موقع متقدم في المرتبة الثانية بعد الحزب الحاكم وأكثر بقليل من الحزب الاشتراكي القادم من دولة الجنوب. كان التنافس شديد وكان يمكن الدفع بالجميع نحو المضي في استحقاقات العملية السياسية الانتقالية إلا أن النظام السياسي انطلق نحو عملية استقطاب باكرة تسير نحو إعادة انتاج النظام وضمان بقائه لمدة أطول, فقد كانت الانتخابات التي تلت قيام الوحدة بثلاثة أعوام وضعت النظام الحاكم حينها أمام مخاوف العمل الديمقراطي ذاته.
ففي اللحظة التي كانت الاحزاب السياسية أمام اسئلة كبيرة وهي اسئلة المجتمع ذاته كان النظام يبحث عن طرق وأساليب تفرغ هذه العملية من مضمونها بل تسير بالحياة السياسية نحو الحروب والمشكلات وهو ما عاد إليه النظام في فترات لاحقة لذات القصد بعد أن فشل كلت المحاولات والمشكلات التي كانت ينتجها.
اعتمد الإصلاح على المسار السياسي السلمي كخط واضح لا محيص عنه ولا تراجع لغيره من الوسائل والادوات منذ اللحظة الاولى, وانطلق من فضائيين اثنين الا
فهد سلطان – موقع الإصلاح – خاص
الحلقة الاولى
انطلق التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في 13سبتمبر/ أيلول 1990م وفق ثوابت ومنطلقات وطنية خالصة, يتواكب ذلك مع مفهوم التعددية الحزبية الذي كان جديداً على الحياة السياسية اليمنية بشكل عام, فيما كانت فكرة الاندماج بين شطري الوحدة حالة من الاندفاع أكثر منها وحدة وفق أسس موضوعية, وكل ذلك الى جانب وضع دولي يتشكل مع سقوط الشيوعية وجدار برلين وتعزيز نظام القطب الواحد خلق حالة من الإرباك لدى عدد من القوى السياسية التي وجدت نفسها في ميدان جديد ومربع جديد, بأدوات وأجندات جديدة مع تضارب في التحالفات الدولية.
حجم التغيير الذي أحدثته الوحدة هائلاً وانعكس ذلك على كل ما يتصل بها, إلا أن النظام السياسي ذاته والذي كان يمسك بمفاصل الدولة احتكر صنع القرار منذ اللحظة الأولى, فلم يعمل على تمدين العملية الديمقراطية قبل أن يتأكد الى أين سيسير المركب الجديد, إضافة الى عدم رعاية الحالة السياسية الجديدة ليواكب التغير الكبير في مجتمع لا تزال الأمية ومخلفات الماضي تضرب اطنابها في مفاصلة, مع عدم إفال البيئة القبلية وبطء عملية التمدين.
استهداف العمل الحزبي
بدأ الاستهداف للحزبية باكراً من قبل النظام السياسي, والذي كان يريد من الديمقراطية والعملية السياسية ذاتها أن تدر عليه معونات الدول, خاصة وأن بعض الدول المانحة في ضل الانفتاح على الوضع الديمقراطي وشكل العالم الجديد كانت تشترط الخروج من بوتقة النظام الاحادي والدخول في فضاء الديمقراطي لعدد من الاعتبار ليس هذا مجال لحصرها ونقاشها, وهو ما جعل المسؤولية أمام الاحزاب السياسية الوطنية الجديدة عملية شاقة وغاية في الصعوبة.
وهنا كانت الاحزاب السياسية أمام حراك سياسي عاتي تحتم عليها أن تسير في اتجاهات عدة, داخلي وخارجي, فلم يكن نضالها ينصرف نحو تمدين العمل السياسي داخل تركيبة المجتمع بقدر ما كان في كيفية الحصول الى موقع قدم ثابت يستطيع أن يقف على قدميه لا من أجل البدء في تنفيذ استحقاقات العملية السياسية والديمقراطية ولكن في مواجهة استهداف السلطة وهي القضية التي تتابعت ومرت بمنعطفات كثيرة.
كانت الحركة الإسلامية في اليمن تمارس أنشطتها الدعوية ضمن فضاء الدولة وتعمل وفق قوانين الدولة ذاتها أيضاً, فقد كان رجال الحركة الإصلاحية يدركون حجم الجهد الذي تحتاجه اليمن في مسيرة البناء, وهم الذين اخذوا على عاتقهم جانب كبير في إعادة تمدين الحياة السياسية ومحاصرة كثير من الأفكار المناقضة لمفهوم الدولة في المقام الاولى, وحماية الجمهورية مما تبقى من رواسب الإمامة أو الحروب التي خلفها الدفاع عن ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
فضاء ما بعد الوحدة
كان للحركة الإسلامية " التجمع اليمني للإصلاح" قبل الوحدة انشطة واسعة انطلقت على مسارين الجانب الاجتماعي والثقافي داخل تركيبة المجتمع اليمني, والأخر مسار سياسي محدود وفق المساحة التي تركها نظام الحزب الواحد وهو هي مشاركة ترتكز في اساسها في دعم مسار العمل الثقافي والفكري داخل البلاد, وانحصر العمل في تلك الفترة على المجالس المحلية المحدودة وشيء من الفضاء العام بحيث جعلها النظام هامش لوسائل الإعلام الرسمية وأمام العالم.
وبالنظر الى تلك المرحة وما قبلها, فقد كانت اليمن محل تجاذبات لأفكار اقليمية ودولية وكانت انشطة الحركة الإسلامية السلمية تحاول أن تعيد ربط اليمني بهويته مع التأكيد أنه في فترة من الفترات كانت توغل الافكار القادمة من المحيط الإقليمي اشبه بالحاجة في مواجهة مد الشيوعية وهو وأن كان له إسناد فاعل إلا أنه ترك اثره السلبي الذي لا يزال الإصلاح يعاني منه حتى اليوم, فيما تحتاج هذه الجزئية الى نقاش جريء وواسع من قبل النقاد والمراقبين والمتابعين لميسرة الحركة الإسلامية " التجمع اليمني للإصلاح".
ومع قيام الوحدة وخروج الإصلاح كحزب سياسي فاعل في الحياة السياسية, فقد استطاع أن يحصل على موقع متقدم في المرتبة الثانية بعد الحزب الحاكم وأكثر بقليل من الحزب الاشتراكي القادم من دولة الجنوب. كان التنافس شديد وكان يمكن الدفع بالجميع نحو المضي في استحقاقات العملية السياسية الانتقالية إلا أن النظام السياسي انطلق نحو عملية استقطاب باكرة تسير نحو إعادة انتاج النظام وضمان بقائه لمدة أطول, فقد كانت الانتخابات التي تلت قيام الوحدة بثلاثة أعوام وضعت النظام الحاكم حينها أمام مخاوف العمل الديمقراطي ذاته.
ففي اللحظة التي كانت الاحزاب السياسية أمام اسئلة كبيرة وهي اسئلة المجتمع ذاته كان النظام يبحث عن طرق وأساليب تفرغ هذه العملية من مضمونها بل تسير بالحياة السياسية نحو الحروب والمشكلات وهو ما عاد إليه النظام في فترات لاحقة لذات القصد بعد أن فشل كلت المحاولات والمشكلات التي كانت ينتجها.
اعتمد الإصلاح على المسار السياسي السلمي كخط واضح لا محيص عنه ولا تراجع لغيره من الوسائل والادوات منذ اللحظة الاولى, وانطلق من فضائيين اثنين الا
ول: داخل تركيبة الحزب والذي سار بخطى ثابته وأن كانت بطيئة حسب تعبير للقيادي محمد قحطان في حوار اجرته صحيفة الجمهورية 2013م, الى جانب عدد من الملفات التي لم تحسم داخل اروقة الحزب, إلا أن النضال في العمل السياسي العام عرف به الإصلاح بشكل مبكر, وكان له إسهام لا يستهان به في عدد من القضايا كحماية الجمهورية ومقاومة التوريث وتعزيز العمل السياسي السلمي وحماية مكتسبات الوحدة والعملية السياسية والمشاركة في تجارب سياسية غاية في الأهمية كـ " اللقاء المشترك" جميعها تسير نحو تمدين اليمن وتعميق العملية السياسية الحزبية في الواقع اليمني.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=611
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=611
alislah-ye.net
في عامه السابع والعشرين.. سنوات خُضْر في عمر حزب الإصلاح
- في عامه السابع والعشرين.. سنوات خُضْر في عمر حزب الإصلاح
حيا رجال الجيش والمقاومة والتحالف العربي
إصلاح الحديدة: نعتذر لأبناء تهامة توقف مرتبات الآلاف من الأيتام بسبب اختطاف رجال الإصلاح
الاصلاح نت خاص/ الحديدة
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=612
إصلاح الحديدة: نعتذر لأبناء تهامة توقف مرتبات الآلاف من الأيتام بسبب اختطاف رجال الإصلاح
الاصلاح نت خاص/ الحديدة
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=612
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- حيا رجال الجيش والمقاومة والتحالف العربي إصلاح الحديدة: نعتذر لأبناء تهامة توقف مرتبات الآلاف من الأيتام بسبب اختطاف رجال الإصلاح
الإصلاح حراك السياسة والوعي
الاصلاح نت - خاص/ فهد سلطان (الحلقة الأولى)
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=613
الاصلاح نت - خاص/ فهد سلطان (الحلقة الأولى)
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=613
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الإصلاح حراك السياسة والوعي
ولاية الحق الكهنوتي محاولة عودة
مجيب الحميدي
أسقطت ثورتا 26 سبتمبر و14 اكتوبر مشروع التسيد على الشعب باسم ولاية الحق الكهنوتي في شمال اليمن وحررت جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني وانتصرت الثورتان نظريا لمشروع حق الشعب في حكم نفسه بنفسه وفشلت بعد ذلك الشرعية الثورية بالانتقال الى الشرعية الشعبية الديمقراطية وبقيت السلطة بأيدي العسكر حتى وصلت السلطة في الشمال إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورغم أن تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان التعددية كانا أهم إنجازين ﻷهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر.
ومع ذلك فقد كانت نتائج انتخابات 93 وحرب 94 و مشروع التوريث أطاحت بكل التراكمات في طريق بناء الجمهورية الديمقراطية العادلة وأعادتنا إلى ما قبل ثورة سبتمبر ؛ فظهرت الحركة الحوثية تطالب بالارتداد عن الجمهورية إلى ولاية الحق الكهنوتي بعد أن فقدت الجمهورية مشروعها الديمقراطي وظهرت الحركة الانفصالية تطالب بالارتداد عن الوحدة بعد استئثار أسرة حاكمة في الشمال بالسلطة والثروة.
ومن هنا كان لا بد من ثورة فبراير ﻹنقاذ مشروع الجمهورية الديمقراطية وبعد نجاح ثورة فبراير باسقاط مشروع التوريث والوصول إلى مخرجات الحوار الوطني تحالفت بقايا مشروع التوريث مع الحركة الحوثية وبدعم اقليمي للانقلاب على ثورة فبراير ودخلت اليمن في حرب أهلية لن تخرج منها إلا بالعودة إلى الجمهورية الديمقراطية التي طالبت بها ثورات سبتمبر واكتوبر وفبراير .
فعلى مدار تاريخها الكهنوتي لم تطرح عقيدة ولاية الحق اﻹلهي العنصرية نفسها في فضاء حرية العقيدة كعقيدة التوحيد والمساواة والشورى والحرية القائمة على عدم الاكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولو اختارت هذا الطريق سنكون في مقدمة المدافعين عن حقها في تقديم نفسها للناس.
فالكهنوت العنصري يدرك أن لا مجال للقبول بخرافاته إلا بالقوة والاكراه وتجنيد مليشيات عقدية همجية يمنحها صكوك الغفران ومفاتيح الجنة لتساعده في بناء عرشه على جماجم المخالفين والمعترضين.
ويكفي هنا احصاء مئات اﻵلاف من ضحايا عجرفة هذه النظرية الهمجية خلال ألف سنة من تاريخ اليمن لندرك الاهمية البالغة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر في القطع مع همجية الحكم بقوة الاكراه الطاغوتية والانتصار لعقيدة التوحيد والمساواة والحرية .
أيضاً: من عمالقة الاجتهاد في مدرسة التجديد اليمنية الذين فندوا خرافة الولاية وانحصارها في البطنين أو قريش العلامة المجتهد صالح المقبلي صاحب كتاب " العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ" وبين المقبلي فساد هذا الحصر في كتابه " الأبحاث المسددة في فنون متعددة" مؤكداً أن رسول الله أٌرسل لجميع الخلق وليس لقبيلة محددة وقال أن جميع أحاديث قرشية الخلافة كانت مجرد إخبار عن واقع لا تكليف شرعي وذكر بعضها ومنها حديث" الناس تبع لقريش في الخير والشر" مشيراً إلى أن هذا مجرد إخبار عن واقع فلو كان تكليفاً لكان توجيهاً بإتباع الشر ولا يأمر نبي بإتباع الشر وأوضح المقبلي أن الإخبار بكون " الأئمة من قريش كالإخبار أن القضاء في الأزد والأذان في الحبشة وهذا الإخبار لا يتضمن أي تكليف. وحول قول أبي بكر أن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا في قريش لكونهم أوساط العرب حسباً وداراً قال المقبلي أن أباا بكر هنا إنما تكلم برأيه وأن هذا اعتبار محض منه في حادثة محددة وتعميم هذا الاعتبار يتناقض مع عالمية رسالة الإسلام.
كان لعمالقة الاجتهاد في مدرسة الإحياء اليمنية مواقف مشرقة في نقد نظريتي الولاية والخلافة فقد اكد الشوكاني في كتابه السيل الجرار أن المطالبة بالخلافة بالصورة التي كانت عليه في صدر الإسلام فساد في التفكير وانحراف عن فهم الأدلة الشرعية وأن الاعتراف بالأقطار الوطنية هو الأوفق للسياسة الشرعية بعد اتساع مساحة العالم الإسلامي وقال أن من أنكر ذلك " فهو مباهت لا يستحق أن يخاطب بالحجة لأنه لا يعقلها"
وفي نقده لنظرية الولاية التي تورط في الدفاع عنها في بداية شبابه في رسالة" العقد الثمين في إثبات وصية أمير المؤمنين" التي كتبها في الثانية والثلاثين من عمره فقد أكد بعد ذلك في السيل الجرار ونيل الأوطار أن الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك الاستخلاف وترك الناس أحرارا ليختاروا من يحكمهم وفقاً لمبدأ " وأمرهم شورى بينهم" وأن السلطة السياسية لا تنعقد إلا بالبيعة وهي الصيغة القديمة للتفويض السياسي .
المرجع :
- كتاب الأبحاث المسددة في فنون متعددة ط 1 الجيل الجديد 2007 ص
- تفنيد عمالقة الإجتهاد في مدرسة التجديد اليمنية لخرافة الولاية وشرط القرشية (2)
تفنيد مدرسة الاحياء اليمنية لنظريتي الخلافة والولاية
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=614
مجيب الحميدي
أسقطت ثورتا 26 سبتمبر و14 اكتوبر مشروع التسيد على الشعب باسم ولاية الحق الكهنوتي في شمال اليمن وحررت جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني وانتصرت الثورتان نظريا لمشروع حق الشعب في حكم نفسه بنفسه وفشلت بعد ذلك الشرعية الثورية بالانتقال الى الشرعية الشعبية الديمقراطية وبقيت السلطة بأيدي العسكر حتى وصلت السلطة في الشمال إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورغم أن تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان التعددية كانا أهم إنجازين ﻷهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر.
ومع ذلك فقد كانت نتائج انتخابات 93 وحرب 94 و مشروع التوريث أطاحت بكل التراكمات في طريق بناء الجمهورية الديمقراطية العادلة وأعادتنا إلى ما قبل ثورة سبتمبر ؛ فظهرت الحركة الحوثية تطالب بالارتداد عن الجمهورية إلى ولاية الحق الكهنوتي بعد أن فقدت الجمهورية مشروعها الديمقراطي وظهرت الحركة الانفصالية تطالب بالارتداد عن الوحدة بعد استئثار أسرة حاكمة في الشمال بالسلطة والثروة.
ومن هنا كان لا بد من ثورة فبراير ﻹنقاذ مشروع الجمهورية الديمقراطية وبعد نجاح ثورة فبراير باسقاط مشروع التوريث والوصول إلى مخرجات الحوار الوطني تحالفت بقايا مشروع التوريث مع الحركة الحوثية وبدعم اقليمي للانقلاب على ثورة فبراير ودخلت اليمن في حرب أهلية لن تخرج منها إلا بالعودة إلى الجمهورية الديمقراطية التي طالبت بها ثورات سبتمبر واكتوبر وفبراير .
فعلى مدار تاريخها الكهنوتي لم تطرح عقيدة ولاية الحق اﻹلهي العنصرية نفسها في فضاء حرية العقيدة كعقيدة التوحيد والمساواة والشورى والحرية القائمة على عدم الاكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولو اختارت هذا الطريق سنكون في مقدمة المدافعين عن حقها في تقديم نفسها للناس.
فالكهنوت العنصري يدرك أن لا مجال للقبول بخرافاته إلا بالقوة والاكراه وتجنيد مليشيات عقدية همجية يمنحها صكوك الغفران ومفاتيح الجنة لتساعده في بناء عرشه على جماجم المخالفين والمعترضين.
ويكفي هنا احصاء مئات اﻵلاف من ضحايا عجرفة هذه النظرية الهمجية خلال ألف سنة من تاريخ اليمن لندرك الاهمية البالغة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر في القطع مع همجية الحكم بقوة الاكراه الطاغوتية والانتصار لعقيدة التوحيد والمساواة والحرية .
أيضاً: من عمالقة الاجتهاد في مدرسة التجديد اليمنية الذين فندوا خرافة الولاية وانحصارها في البطنين أو قريش العلامة المجتهد صالح المقبلي صاحب كتاب " العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ" وبين المقبلي فساد هذا الحصر في كتابه " الأبحاث المسددة في فنون متعددة" مؤكداً أن رسول الله أٌرسل لجميع الخلق وليس لقبيلة محددة وقال أن جميع أحاديث قرشية الخلافة كانت مجرد إخبار عن واقع لا تكليف شرعي وذكر بعضها ومنها حديث" الناس تبع لقريش في الخير والشر" مشيراً إلى أن هذا مجرد إخبار عن واقع فلو كان تكليفاً لكان توجيهاً بإتباع الشر ولا يأمر نبي بإتباع الشر وأوضح المقبلي أن الإخبار بكون " الأئمة من قريش كالإخبار أن القضاء في الأزد والأذان في الحبشة وهذا الإخبار لا يتضمن أي تكليف. وحول قول أبي بكر أن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا في قريش لكونهم أوساط العرب حسباً وداراً قال المقبلي أن أباا بكر هنا إنما تكلم برأيه وأن هذا اعتبار محض منه في حادثة محددة وتعميم هذا الاعتبار يتناقض مع عالمية رسالة الإسلام.
كان لعمالقة الاجتهاد في مدرسة الإحياء اليمنية مواقف مشرقة في نقد نظريتي الولاية والخلافة فقد اكد الشوكاني في كتابه السيل الجرار أن المطالبة بالخلافة بالصورة التي كانت عليه في صدر الإسلام فساد في التفكير وانحراف عن فهم الأدلة الشرعية وأن الاعتراف بالأقطار الوطنية هو الأوفق للسياسة الشرعية بعد اتساع مساحة العالم الإسلامي وقال أن من أنكر ذلك " فهو مباهت لا يستحق أن يخاطب بالحجة لأنه لا يعقلها"
وفي نقده لنظرية الولاية التي تورط في الدفاع عنها في بداية شبابه في رسالة" العقد الثمين في إثبات وصية أمير المؤمنين" التي كتبها في الثانية والثلاثين من عمره فقد أكد بعد ذلك في السيل الجرار ونيل الأوطار أن الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك الاستخلاف وترك الناس أحرارا ليختاروا من يحكمهم وفقاً لمبدأ " وأمرهم شورى بينهم" وأن السلطة السياسية لا تنعقد إلا بالبيعة وهي الصيغة القديمة للتفويض السياسي .
المرجع :
- كتاب الأبحاث المسددة في فنون متعددة ط 1 الجيل الجديد 2007 ص
- تفنيد عمالقة الإجتهاد في مدرسة التجديد اليمنية لخرافة الولاية وشرط القرشية (2)
تفنيد مدرسة الاحياء اليمنية لنظريتي الخلافة والولاية
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=614
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- ولاية الحق الكهنوتي.. محاولة عودة
إصلاح شبوة يقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 27 لتأسيس الحزب
الاصلاح نت/ الصحوة نت
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=615
الاصلاح نت/ الصحوة نت
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=615
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- إصلاح شبوة يقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 27 لتأسيس الحزب
#يوم_النكبة
بقلم/ حسين الصوفي
في عام 1948 احتل الصهاينة فلسطين، خرج الفلسطينيون وتشردوا بعد تدمير قراهم وتفجير مساجدهم واحتلال أرضهم وهويتهم وطمس معالم دولتهم!
في 2014م يوم 21 سبتمبر احتل وكلاء إيران صنعاء، دخلت مليشيا الحوثي العاصمة والمحافظات، شردت اليمنيين، وفجرت المدارس، وتسعى لطمس هوية الشعب اليمني بعد احتلال مؤسسات دولتهم!
الفلسطينيون اتفقوا على تسمية هذه الفاجعة بعام النكبة؛ وهي ترميز واختزال لكل مساوئ وبشاعة ووحشية وهمجية الاحتلال!
ماذا لو اتفقنا على أن يكون يوم 21 سبتمبر من كل عام هو يوم النكبة؟!
يوم تدمرت الدولة ومؤسساتها، يوم فتحت السجون ليفرج عن العملاء الإيرانيين من سجن الأمن القومي ويزج بالعلماء والمفكرين والخطباء وأساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين من اليمنيين في ذات الزنزانة التي كان فيها العملاء الإيرانيون!
يوم تناثرت جثث أبطال الجيش والأمن والشعب في شوارع العاصمة بعد بيع المخلوع للجيش المنحل الخائن وتسليمه للاحتلال الهمجي!
يوم قتل من اليمنيين أزيد من 107 مختطفين في غياهب السجون وظلمات الزنازين تحت وطأة التعذيب الوحشي البشع انتقاماً من انتمائهم لليمن ورفضهم للاحتلال الفارسي!
يوم سقطت الجمهورية بأكذوبة الألف ريال!
أيها الجمهوريون الأحرار:
بلادكم تعرضت لأبشع مؤامرة قذرة في التاريخ، بات الفرس يمارسون طقوسهم في صنعاء كما لو كانوا في قم أو طهران.. فتحوا ما يسمونها بالحسينيات وأغلقوا المساجد، يستقدمون من يصفونهن بالزينبيات من العراق ولبنان وطهران ويعتدون على أمهات المختطفين اليمنيين!
يا أبناء اليمن:
صنعاء ضاقت بأهلها.. شردوا الآمنين، ودمروا هوية اليمنيين، وعاثوا بثقافتنا، وغيروا مناهج تعليم أبنائنا، يتفاخرون بالبنايات العالية والسيارات الفارهة وأبناء اليمن يموتون من الجوع والكوليرا في كل أنحاء الجمهورية.
في إحدى مناطق العاصمة ترى الفلل والعمارات، وفي جانبها الآخر لا ترى غير الجوعى والمرضى والمعدمين!
كذبوا على شعبنا بأن هدفهم إسقاط الجرعة، وهاهم يجبرون على من خرج معهم على تقديسهم باعتبارهم أصحاب الحق الإلهي ولهم الولاية!
أما تستحق هذه الهمجية أن نسميها بيوم النكبة؟!
يا أبناء الأحرار وأحفاد ثوار 26 سبتمبر:
اجعلوا هذا اليوم مليء بالحزن.. تذكروا الهمجية القذرة.. استحضروا المهزلة من البداية.. أحصوا عدد القبور وتجولوا في باحات المقابر.. استمعوا للجرحى وأرخوا آذانكم لأصوات المدافع والصواريخ!
أليست نكبة بدأت بأقذر كذبة؟!
عند الثامنة من مساء 21 سبتمبر دعوا أصوات صفارات الإنذار تضج في كل مكان.. إنها أقسى لحظة عاشتها اليمن!
اخترعوا طقوساً تناسب هذه النكبة الوقحة!
افعلوا كل شيء يغرس في وعيكم وأبنائكم وأبناء أبنائهم وعشرة أجيال من خلفهم حجم هذه النكبة القذرة وكيف حل بشعبنا هذا الاحتلال؟!
ولا تنسوا أن في النكبة قالوا أن مقر الفرقة سيتحول الى حديقة 21 سبتمبر!
لقد نجحوا في تحويل الوطن كله إلى مقبرة!
وهذا ما يفرض على اليمنيين أن يجددوا الاستماع للحكاية من البداية!
هكذا يتم تحصين الوعي وتسييج الوجدان والعقول من الاحتلال الفكري بعد احتلال الأرض.
يوم النكبة هو يوم 21 سبتمبر.. إنه اليوم الأسود على الإطلاق.
http://alislah-ye.net/articles.php?id=203
بقلم/ حسين الصوفي
في عام 1948 احتل الصهاينة فلسطين، خرج الفلسطينيون وتشردوا بعد تدمير قراهم وتفجير مساجدهم واحتلال أرضهم وهويتهم وطمس معالم دولتهم!
في 2014م يوم 21 سبتمبر احتل وكلاء إيران صنعاء، دخلت مليشيا الحوثي العاصمة والمحافظات، شردت اليمنيين، وفجرت المدارس، وتسعى لطمس هوية الشعب اليمني بعد احتلال مؤسسات دولتهم!
الفلسطينيون اتفقوا على تسمية هذه الفاجعة بعام النكبة؛ وهي ترميز واختزال لكل مساوئ وبشاعة ووحشية وهمجية الاحتلال!
ماذا لو اتفقنا على أن يكون يوم 21 سبتمبر من كل عام هو يوم النكبة؟!
يوم تدمرت الدولة ومؤسساتها، يوم فتحت السجون ليفرج عن العملاء الإيرانيين من سجن الأمن القومي ويزج بالعلماء والمفكرين والخطباء وأساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين من اليمنيين في ذات الزنزانة التي كان فيها العملاء الإيرانيون!
يوم تناثرت جثث أبطال الجيش والأمن والشعب في شوارع العاصمة بعد بيع المخلوع للجيش المنحل الخائن وتسليمه للاحتلال الهمجي!
يوم قتل من اليمنيين أزيد من 107 مختطفين في غياهب السجون وظلمات الزنازين تحت وطأة التعذيب الوحشي البشع انتقاماً من انتمائهم لليمن ورفضهم للاحتلال الفارسي!
يوم سقطت الجمهورية بأكذوبة الألف ريال!
أيها الجمهوريون الأحرار:
بلادكم تعرضت لأبشع مؤامرة قذرة في التاريخ، بات الفرس يمارسون طقوسهم في صنعاء كما لو كانوا في قم أو طهران.. فتحوا ما يسمونها بالحسينيات وأغلقوا المساجد، يستقدمون من يصفونهن بالزينبيات من العراق ولبنان وطهران ويعتدون على أمهات المختطفين اليمنيين!
يا أبناء اليمن:
صنعاء ضاقت بأهلها.. شردوا الآمنين، ودمروا هوية اليمنيين، وعاثوا بثقافتنا، وغيروا مناهج تعليم أبنائنا، يتفاخرون بالبنايات العالية والسيارات الفارهة وأبناء اليمن يموتون من الجوع والكوليرا في كل أنحاء الجمهورية.
في إحدى مناطق العاصمة ترى الفلل والعمارات، وفي جانبها الآخر لا ترى غير الجوعى والمرضى والمعدمين!
كذبوا على شعبنا بأن هدفهم إسقاط الجرعة، وهاهم يجبرون على من خرج معهم على تقديسهم باعتبارهم أصحاب الحق الإلهي ولهم الولاية!
أما تستحق هذه الهمجية أن نسميها بيوم النكبة؟!
يا أبناء الأحرار وأحفاد ثوار 26 سبتمبر:
اجعلوا هذا اليوم مليء بالحزن.. تذكروا الهمجية القذرة.. استحضروا المهزلة من البداية.. أحصوا عدد القبور وتجولوا في باحات المقابر.. استمعوا للجرحى وأرخوا آذانكم لأصوات المدافع والصواريخ!
أليست نكبة بدأت بأقذر كذبة؟!
عند الثامنة من مساء 21 سبتمبر دعوا أصوات صفارات الإنذار تضج في كل مكان.. إنها أقسى لحظة عاشتها اليمن!
اخترعوا طقوساً تناسب هذه النكبة الوقحة!
افعلوا كل شيء يغرس في وعيكم وأبنائكم وأبناء أبنائهم وعشرة أجيال من خلفهم حجم هذه النكبة القذرة وكيف حل بشعبنا هذا الاحتلال؟!
ولا تنسوا أن في النكبة قالوا أن مقر الفرقة سيتحول الى حديقة 21 سبتمبر!
لقد نجحوا في تحويل الوطن كله إلى مقبرة!
وهذا ما يفرض على اليمنيين أن يجددوا الاستماع للحكاية من البداية!
هكذا يتم تحصين الوعي وتسييج الوجدان والعقول من الاحتلال الفكري بعد احتلال الأرض.
يوم النكبة هو يوم 21 سبتمبر.. إنه اليوم الأسود على الإطلاق.
http://alislah-ye.net/articles.php?id=203
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
حصيلة أولية لضحايا القصف حسب مصدر طبي
4 شهداء من الأطفال وهم:
1- يوسف خالد عبدالكافي 12 سنة
2 - نصر منصور أحمد غالب 14 سنة
3- ريان بدر غالب أحمد غالب 7 سنوات
4- عيسى محمد عبده الحميري 15 سنة
كما أصيب عدد آخر من المدنيين
جراء القصف الذي استهدف حي الجحملية، من مواقع مليشيا الحوثي المخلوع المتمركزة في تبة سوفتيل شرقي مدينة تعز.
#عين_الانسانيه_عمياء_عن_تعز
4 شهداء من الأطفال وهم:
1- يوسف خالد عبدالكافي 12 سنة
2 - نصر منصور أحمد غالب 14 سنة
3- ريان بدر غالب أحمد غالب 7 سنوات
4- عيسى محمد عبده الحميري 15 سنة
كما أصيب عدد آخر من المدنيين
جراء القصف الذي استهدف حي الجحملية، من مواقع مليشيا الحوثي المخلوع المتمركزة في تبة سوفتيل شرقي مدينة تعز.
#عين_الانسانيه_عمياء_عن_تعز
#تعز
المليشيات الانقلابية ترتكب جريمة جديدة بحق المدنيين في تعز، مساء اليوم، بقصف حي الجحملية السكني، بقذائف المدفعية.
وفي حصيلة أولية لضحايا القصف، أفاد مصدر طبي باستشهاد 4 أطفال، وهم:
1- يوسف خالد عبدالكافي 12 سنة
2 - نصر منصور أحمد غالب 14 سنة
3- ريان بدر غالب أحمد غالب 7 سنوات
4- عيسى محمد عبده الحميري 15 سنة
كما أصيب عدد آخر من المدنيين، جراء القصف الذي استهدف حي الجحملية، من مواقع مليشيا الحوثي المخلوع المتمركزة في تبة سوفتيل، شرقي مدينة تعز.
شبكة تعز الاخبارية T. N. N
المليشيات الانقلابية ترتكب جريمة جديدة بحق المدنيين في تعز، مساء اليوم، بقصف حي الجحملية السكني، بقذائف المدفعية.
وفي حصيلة أولية لضحايا القصف، أفاد مصدر طبي باستشهاد 4 أطفال، وهم:
1- يوسف خالد عبدالكافي 12 سنة
2 - نصر منصور أحمد غالب 14 سنة
3- ريان بدر غالب أحمد غالب 7 سنوات
4- عيسى محمد عبده الحميري 15 سنة
كما أصيب عدد آخر من المدنيين، جراء القصف الذي استهدف حي الجحملية، من مواقع مليشيا الحوثي المخلوع المتمركزة في تبة سوفتيل، شرقي مدينة تعز.
شبكة تعز الاخبارية T. N. N
الحوثيون والاحتفال بعيد الغدير (3)
الاصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=616
الاصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=616
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- الحوثيون والاحتفال بعيد الغدير (3)
#تعز: ضحايا مجزرة اليوم، التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع، بقصف حي الجحملية بالمدفعية الثقيلة، وارتقى على اثرها 4 شهداء، جميعهم أطفال.
إصلاح تعز يقيم احتفائية كبيرة بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب
الإصلاح نت – خاص/ تعز
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=619
الإصلاح نت – خاص/ تعز
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=619
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- إصلاح تعز يقيم احتفائية كبيرة بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب
إصلاح الجوف يقيم ندوة سياسية مشتركة لقيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية
سياسيون: حزب الإصلاح الرائد الذي تستند إليه جميع الأحزاب والتنظيمات
الإصلاح نت - خاص/ الجوف
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=618
سياسيون: حزب الإصلاح الرائد الذي تستند إليه جميع الأحزاب والتنظيمات
الإصلاح نت - خاص/ الجوف
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=618
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- إصلاح الجوف يقيم ندوة سياسية مشتركة لقيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية سياسيون: حزب الإصلاح الرائد الذي تستند إليه جميع الأحزاب…
إصلاح تعز يقيم احتفائية كبيرة بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب
الإصلاح نت – خاص/ تعز
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=619
الإصلاح نت – خاص/ تعز
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=619
موقع التجمع اليمني للإصلاح
- إصلاح تعز يقيم احتفائية كبيرة بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب