مجلس النواب: محاول اسكات الشيخ الأحمر لا نقبله وعلى الخزانة الامريكية إعادة النظر وتصويب الخطأ
الإصلاح نت - خاص
قال مجلس النواب، إن ما صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية يوم ٧ من شهر أكتوبر الجاري، من إجراءات لا تتسم بالموضوعية ضد المؤسسات التابعة للشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب عضو هيئة التشاور والمصالحة.
وأكد مجلس النواب، في بيان صادر عن هيئة رئاسته، اليوم الخميس، أن إجراءات الخزانة الأمريكية، في مزاعم ضد الشيخ حميد الأحمر، والتي ينفيها نفيا قاطعاً، وترتبط بالقضية الفلسطينية التي يعلم الأمريكان أنفسهم والعالم
أجمع أن العرب والمسلمين وأحرار العالم وكل المؤمنين بالحق والعدلـ يتعاطفون مع القضية الفلسطينية، ويرفضون ما يجري في غزة من حرب وتدمير وهدم للمساكن والممتلكات، وتطهير عرقي وإبادة جماعية ومنع للغذاء والدواء، إضافة إلى ما يجري في لبنان الآن من حرب بالصورة نفسها.
وأشار البيان، إلى أنه كان لشباب الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا وبقية دول العالمـ وكثير من مواطني تلك البلدان، موقفا واضحاً لإجانة ماجر في غزة ورفح كما هو الحال في الوطن العربي.
وأكد مجلس النواب، أن محاولة اسكات برلمانياً كالشيخ حميد الأحمر أمراً لا يقبله مجلس النواب ولا الشعب اليمني.
ودعا البرلمان اليمني، وزارة الخزانة الأمريكية الى إعادة النظر في قرارها بصورة عاجله.
وشدد على حق الفلسطينيين بالأمن والسلام وتقرير مصيرهم على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى أنه أمر أقره العالم ولم يعد ممكناً بهد هذه التضحيات أن يتم التنكر للقضية الفلسطينية أو يعاقب مؤيدوها والحريصين على الأمن والسلام الدوليين وتحقيق العدالة.
وكلفت هيئة رئاسة مجلس النواب، الحكومة، بمتابعة الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية للتواصل بالإدارة الأمريكية، من أجل تراجع وزارة الخزانة عن هذا القرار، وعدم السماح بالإضرار بالمؤسسات أو الجهات التابعة للشيخ حميد الأحمر وأسرته التي شملها القرار، وتصويب الخطاء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11562
الإصلاح نت - خاص
قال مجلس النواب، إن ما صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية يوم ٧ من شهر أكتوبر الجاري، من إجراءات لا تتسم بالموضوعية ضد المؤسسات التابعة للشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب عضو هيئة التشاور والمصالحة.
وأكد مجلس النواب، في بيان صادر عن هيئة رئاسته، اليوم الخميس، أن إجراءات الخزانة الأمريكية، في مزاعم ضد الشيخ حميد الأحمر، والتي ينفيها نفيا قاطعاً، وترتبط بالقضية الفلسطينية التي يعلم الأمريكان أنفسهم والعالم
أجمع أن العرب والمسلمين وأحرار العالم وكل المؤمنين بالحق والعدلـ يتعاطفون مع القضية الفلسطينية، ويرفضون ما يجري في غزة من حرب وتدمير وهدم للمساكن والممتلكات، وتطهير عرقي وإبادة جماعية ومنع للغذاء والدواء، إضافة إلى ما يجري في لبنان الآن من حرب بالصورة نفسها.
وأشار البيان، إلى أنه كان لشباب الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا وبقية دول العالمـ وكثير من مواطني تلك البلدان، موقفا واضحاً لإجانة ماجر في غزة ورفح كما هو الحال في الوطن العربي.
وأكد مجلس النواب، أن محاولة اسكات برلمانياً كالشيخ حميد الأحمر أمراً لا يقبله مجلس النواب ولا الشعب اليمني.
ودعا البرلمان اليمني، وزارة الخزانة الأمريكية الى إعادة النظر في قرارها بصورة عاجله.
وشدد على حق الفلسطينيين بالأمن والسلام وتقرير مصيرهم على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى أنه أمر أقره العالم ولم يعد ممكناً بهد هذه التضحيات أن يتم التنكر للقضية الفلسطينية أو يعاقب مؤيدوها والحريصين على الأمن والسلام الدوليين وتحقيق العدالة.
وكلفت هيئة رئاسة مجلس النواب، الحكومة، بمتابعة الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية للتواصل بالإدارة الأمريكية، من أجل تراجع وزارة الخزانة عن هذا القرار، وعدم السماح بالإضرار بالمؤسسات أو الجهات التابعة للشيخ حميد الأحمر وأسرته التي شملها القرار، وتصويب الخطاء.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11562
alislah-ye.net
مجلس النواب: محاولة اسكات الشيخ الأحمر غير مقبول وعلى الخزانة الامريكية إعادة النظر وتصويب الخطأ
- مجلس النواب: محاولة اسكات الشيخ الأحمر غير مقبول وعلى الخزانة الامريكية إعادة النظر وتصويب الخطأ
في لقاء بوجهاء عيديد.. أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت يشدد على تعزيز القيم الوطنية
الإصلاح نت - تريم
تظافر
عقد التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم محافظة حضرموت، الجمعة، لقاءً عاماً بوجهاء وأعيان منطقة عيديد، تزامنا مع ذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب.
وخلال اللقاء تحدث أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، منير أحمد بامحيمود، عن أهمية صناعة الوعي بالقضايا الوطنية خاصة لدى جيل الشباب.
وشدد بامحيمود، على ضرورة تظافر الجهود لتعزيز القيم الوطنية والتفاعل الإيجابي مع التحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف: "إننا مطالبون اليوم بتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية لبناء الوطن".
من جانبه، تحدث أمين سر هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت، الدكتور حسن عبدالله باسواد، عن الجراح التي يعاني منها الوطن، محملاً مجلس الرئاسة والحكومة المسؤولية في القياك بدورهم، مشيرا إلى أن الوطن يمر بظروف صعبة تتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم، مشددا على فتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف لتحقيق الاستقرار.
وشارك عبر تقنية الزوم أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد أحمد بالطيف، بكلمة تحدث فيها عن أدوار الإصلاح الوطنية منذ التأسيس على مدى 34 عاماً.
وأكد بالطيف أن الحزب لعب دوراً محورياً في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم مسارات التنمية، مؤكدا أن الإصلاح مستمر في أداء رسالته الوطنية، ولن يتوانى عن الوقوف إلى جانب المواطن.
حضر اللقاء أعضاء المجلس المحلي بالمديرية وعقال أحياء منطقة عيديد ومقادمة الحافة وجمع كبير من الوجهاء والأعيان، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول سبل تعزيز التعاون بين مختلف المكونات لخدمة المجتمع.
وجرى خلال اللقاء تكريم أعضاء المجلس المحلي بالمديرية ممثلي منطقة عيديد وعقال أحياء المنطقة نظير جهودهم المبذولة في خدمة المجتمع.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11566
الإصلاح نت - تريم
تظافر
عقد التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم محافظة حضرموت، الجمعة، لقاءً عاماً بوجهاء وأعيان منطقة عيديد، تزامنا مع ذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب.
وخلال اللقاء تحدث أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، منير أحمد بامحيمود، عن أهمية صناعة الوعي بالقضايا الوطنية خاصة لدى جيل الشباب.
وشدد بامحيمود، على ضرورة تظافر الجهود لتعزيز القيم الوطنية والتفاعل الإيجابي مع التحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف: "إننا مطالبون اليوم بتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية لبناء الوطن".
من جانبه، تحدث أمين سر هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت، الدكتور حسن عبدالله باسواد، عن الجراح التي يعاني منها الوطن، محملاً مجلس الرئاسة والحكومة المسؤولية في القياك بدورهم، مشيرا إلى أن الوطن يمر بظروف صعبة تتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم، مشددا على فتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف لتحقيق الاستقرار.
وشارك عبر تقنية الزوم أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد أحمد بالطيف، بكلمة تحدث فيها عن أدوار الإصلاح الوطنية منذ التأسيس على مدى 34 عاماً.
وأكد بالطيف أن الحزب لعب دوراً محورياً في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم مسارات التنمية، مؤكدا أن الإصلاح مستمر في أداء رسالته الوطنية، ولن يتوانى عن الوقوف إلى جانب المواطن.
حضر اللقاء أعضاء المجلس المحلي بالمديرية وعقال أحياء منطقة عيديد ومقادمة الحافة وجمع كبير من الوجهاء والأعيان، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول سبل تعزيز التعاون بين مختلف المكونات لخدمة المجتمع.
وجرى خلال اللقاء تكريم أعضاء المجلس المحلي بالمديرية ممثلي منطقة عيديد وعقال أحياء المنطقة نظير جهودهم المبذولة في خدمة المجتمع.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11566
alislah-ye.net
في لقاء بوجهاء عيديد.. أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت يشدد على تعزيز القيم الوطنية
- في لقاء بوجهاء عيديد.. أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت يشدد على تعزيز القيم الوطنية
الشيخ حميد الأحمر.. تاريخ من النضال الوطني ونصرة القضية الفلسطينية
الإصلاح نت – خاص
للشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر سيرة سياسية حافلة بالنضال الوطني، كما أنه يعد صوتا بارزا في دعم القضية الفلسطينية، فهو يضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته، ولهذا السبب فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، مؤخرا، عقوبات على الشركات التجارية التي يملكها، بذريعة دعمه للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
تعد العقوبات الاقتصادية أداة سياسية تستخدم من قبل الدول القوية للضغط على الخصوم وتحقيق أهداف إستراتيجية معينة، وفي كثير من الأحيان يتم فرض هذه العقوبات على الشخصيات السياسية والاجتماعية المؤثرة، بهدف إضعاف قدرتها على التأثير، ويعد الشيخ حميد الأحمر مثالا حيا على كيفية تأثير العقوبات على الأفراد ومكانتهم. ورغم العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة، فإن الشيخ حميد أكد أنه سيظل ملتزما بقضيته الوطنية، وسيظل يدافع بقوة عن الحقوق الفلسطينية.
- الشيخ حميد الأحمر.. النشأة والنضال
ينتمي الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر لعائلة تاريخية معروفة لها جذور عميقة في العمل السياسي والاجتماعي، وترعرع في بيئة حافلة بالقيم الوطنية والمبادئ الأخلاقية. ومنذ طفولته، كانت هناك إشارات واضحة على اهتمامه بالقضايا الوطنية والاجتماعية، وبرز كناشط سياسي يتطلع دائما إلى تحقيق العدالة والمساواة، وهو ما جعله يخرج إلى الساحة السياسية مبكرا.
أكمل الشيخ حميد تعليمه في عدة مؤسسات تعليمية محلية ودولية، وحصل على شهادات في مجالات متعددة، وخلال مرحلة الدراسة تطور وعيه السياسي والاجتماعي بشكل ملحوظ، وتأثر فكريا بالعديد من القضايا العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، وبالتالي نمت لديه الرغبة في العمل من أجل تحسين وضع مجتمعه ووطنه.
وفي مراحل مختلفة من حياته، شهد الشيخ حميد الأحمر تغييرات سياسية كبيرة في اليمن، بدءا من الحروب الأهلية إلى الثورات الشعبية. وخلال هذه المراحل العصيبة، كان له دور بارز في دعم حقوق المواطنين والدفاع عن الحريات العامة، واتسمت مواقفه بالشجاعة والثبات، حيث كان يعبر عن آرائه بحرية، رغم المخاطر التي قد تواجهه، وكان دائما يعتقد أن الحق لا يقهر، وأن النضال من أجل الحقوق يجب أن يستمر مهما كانت الظروف.
علاوة على ذلك، كان الشيخ حميد شخصية بارزة في محاربة الفساد والظلم من خلال عضويته في البرلمان اليمني، حيث كان يدافع عن الفقراء والمحتاجين في مجتمعه، ومن خلال نشاطاته أصبح رمزا يحتذى به، فهو يعبر عن صوت الشعب، ويعمل من أجل تحسين أوضاع المواطنين، ويظهر تاريخ الشيخ حميد كيف يمكن للفرد أن يكون قوة دافعة للتغيير، خاصة في ظل الظروف الصعبة.
- الشيخ حميد الأحمر ودعمه للقضية الفلسطينية
كانت القضية الفلسطينية ضمن اهتمامات الشيخ حميد الأحمر منذ وقت مبكر، حيث يعتبر دعمها جزءا أساسيا من رسالته النضالية، وذلك ناجم عن قناعة لديه بأن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تتطلب التضامن والدعم من كل العالم العربي، وكان يسعى دائما إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة تعزيز حقوقهم، من خلال رئاسته لمؤسسة القدس الدولية.
ومن خلال خطاباته وندواته التي كانت تقيمها مؤسسة القدس، يعزز الشيخ الأحمر الوعي بالقضية الفلسطينية، محذرا من محاولات التهميش والنسيان التي تتعرض لها، ودائما يشدد على أهمية التضامن العربي والإسلامي، ويرى أن ذلك أساسا لمواجهة التحديات التي تواجه فلسطين، كما يشجع على دعم الشباب الفلسطينيين وتعزيز قدرتهم على التغيير، معتبرا أن الشباب هم قادة المستقبل.
فضلا عن ذلك، أطلق الشيخ حميد الأحمر العديد من المبادرات التي تهدف إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي للفلسطينيين، وهذه المبادرات تشمل جمع التبرعات وتحفيز المجتمع المحلي على تقديم المساعدة. وهو من خلال هذه الأعمال يثبت التزامه العميق بالقضية الفلسطينية، ويعد مثالا يحتذى به في العالم العربي.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك الشيخ حميد الأحمر في مؤتمرات دولية تركز على حقوق الفلسطينيين، مما يعكس مكانته كمدافع عن حقوق الإنسان، ويتحدث في هذه المحافل عن أهمية القضية الفلسطينية، ويبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، ويسعى من خلال تلك الأنشطة إلى تجديد الوعي بالقضية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لها.
ورغم التحديات والعقوبات الأخيرة التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الأمريكية، يظهر الشيخ حميد الأحمر قدرة استثنائية على التكيف والاستمرار في النضال، وقد أكد، في بيان له تعليقا العقوبات الأمريكية التي وقعت عليه، أن تلك العقوبات لن تثنيه عن مواصلة العمل من أجل القضية الفلسطينية، وأنها زادت من عزيمته وإصراره على تحقيق أهدافه، ويعد ذلك جزءا من إيمانه العميق بعدالة القضية الفلسطينية.
الإصلاح نت – خاص
للشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر سيرة سياسية حافلة بالنضال الوطني، كما أنه يعد صوتا بارزا في دعم القضية الفلسطينية، فهو يضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته، ولهذا السبب فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، مؤخرا، عقوبات على الشركات التجارية التي يملكها، بذريعة دعمه للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
تعد العقوبات الاقتصادية أداة سياسية تستخدم من قبل الدول القوية للضغط على الخصوم وتحقيق أهداف إستراتيجية معينة، وفي كثير من الأحيان يتم فرض هذه العقوبات على الشخصيات السياسية والاجتماعية المؤثرة، بهدف إضعاف قدرتها على التأثير، ويعد الشيخ حميد الأحمر مثالا حيا على كيفية تأثير العقوبات على الأفراد ومكانتهم. ورغم العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة، فإن الشيخ حميد أكد أنه سيظل ملتزما بقضيته الوطنية، وسيظل يدافع بقوة عن الحقوق الفلسطينية.
- الشيخ حميد الأحمر.. النشأة والنضال
ينتمي الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر لعائلة تاريخية معروفة لها جذور عميقة في العمل السياسي والاجتماعي، وترعرع في بيئة حافلة بالقيم الوطنية والمبادئ الأخلاقية. ومنذ طفولته، كانت هناك إشارات واضحة على اهتمامه بالقضايا الوطنية والاجتماعية، وبرز كناشط سياسي يتطلع دائما إلى تحقيق العدالة والمساواة، وهو ما جعله يخرج إلى الساحة السياسية مبكرا.
أكمل الشيخ حميد تعليمه في عدة مؤسسات تعليمية محلية ودولية، وحصل على شهادات في مجالات متعددة، وخلال مرحلة الدراسة تطور وعيه السياسي والاجتماعي بشكل ملحوظ، وتأثر فكريا بالعديد من القضايا العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، وبالتالي نمت لديه الرغبة في العمل من أجل تحسين وضع مجتمعه ووطنه.
وفي مراحل مختلفة من حياته، شهد الشيخ حميد الأحمر تغييرات سياسية كبيرة في اليمن، بدءا من الحروب الأهلية إلى الثورات الشعبية. وخلال هذه المراحل العصيبة، كان له دور بارز في دعم حقوق المواطنين والدفاع عن الحريات العامة، واتسمت مواقفه بالشجاعة والثبات، حيث كان يعبر عن آرائه بحرية، رغم المخاطر التي قد تواجهه، وكان دائما يعتقد أن الحق لا يقهر، وأن النضال من أجل الحقوق يجب أن يستمر مهما كانت الظروف.
علاوة على ذلك، كان الشيخ حميد شخصية بارزة في محاربة الفساد والظلم من خلال عضويته في البرلمان اليمني، حيث كان يدافع عن الفقراء والمحتاجين في مجتمعه، ومن خلال نشاطاته أصبح رمزا يحتذى به، فهو يعبر عن صوت الشعب، ويعمل من أجل تحسين أوضاع المواطنين، ويظهر تاريخ الشيخ حميد كيف يمكن للفرد أن يكون قوة دافعة للتغيير، خاصة في ظل الظروف الصعبة.
- الشيخ حميد الأحمر ودعمه للقضية الفلسطينية
كانت القضية الفلسطينية ضمن اهتمامات الشيخ حميد الأحمر منذ وقت مبكر، حيث يعتبر دعمها جزءا أساسيا من رسالته النضالية، وذلك ناجم عن قناعة لديه بأن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تتطلب التضامن والدعم من كل العالم العربي، وكان يسعى دائما إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة تعزيز حقوقهم، من خلال رئاسته لمؤسسة القدس الدولية.
ومن خلال خطاباته وندواته التي كانت تقيمها مؤسسة القدس، يعزز الشيخ الأحمر الوعي بالقضية الفلسطينية، محذرا من محاولات التهميش والنسيان التي تتعرض لها، ودائما يشدد على أهمية التضامن العربي والإسلامي، ويرى أن ذلك أساسا لمواجهة التحديات التي تواجه فلسطين، كما يشجع على دعم الشباب الفلسطينيين وتعزيز قدرتهم على التغيير، معتبرا أن الشباب هم قادة المستقبل.
فضلا عن ذلك، أطلق الشيخ حميد الأحمر العديد من المبادرات التي تهدف إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي للفلسطينيين، وهذه المبادرات تشمل جمع التبرعات وتحفيز المجتمع المحلي على تقديم المساعدة. وهو من خلال هذه الأعمال يثبت التزامه العميق بالقضية الفلسطينية، ويعد مثالا يحتذى به في العالم العربي.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك الشيخ حميد الأحمر في مؤتمرات دولية تركز على حقوق الفلسطينيين، مما يعكس مكانته كمدافع عن حقوق الإنسان، ويتحدث في هذه المحافل عن أهمية القضية الفلسطينية، ويبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، ويسعى من خلال تلك الأنشطة إلى تجديد الوعي بالقضية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لها.
ورغم التحديات والعقوبات الأخيرة التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الأمريكية، يظهر الشيخ حميد الأحمر قدرة استثنائية على التكيف والاستمرار في النضال، وقد أكد، في بيان له تعليقا العقوبات الأمريكية التي وقعت عليه، أن تلك العقوبات لن تثنيه عن مواصلة العمل من أجل القضية الفلسطينية، وأنها زادت من عزيمته وإصراره على تحقيق أهدافه، ويعد ذلك جزءا من إيمانه العميق بعدالة القضية الفلسطينية.
alislah-ye.net
الشيخ حميد الأحمر.. تاريخ من النضال الوطني ونصرة القضية الفلسطينية
- الشيخ حميد الأحمر.. تاريخ من النضال الوطني ونصرة القضية الفلسطينية
- التاريخ النضالي لعائلة آل الأحمر ودعمها للقضية الفلسطينية
تعَد عائلة آل الأحمر واحدة من أبرز العائلات السياسية في اليمن، ولها تاريخ طويل ومشرف في النضال الوطني، حيث انخرطت مبكرا في العمل السياسي والاجتماعي في اليمن. وعلى مر العقود، كان للعائلة دور حيوي في الحياة السياسية، من خلال مشاركتها في الثورات الشعبية والنضال ضد الاستبداد، وفي المقدمة النضال ضد حكم الإمامة المستبد والمشاركة الفاعلة في ثورة 26 سبتمبر 1962م.
لا يقتصر تاريخ عائلة آل الأحمر على السياسة الداخلية فحسب، بل يمتد أيضا إلى الدعم القوي للقضية الفلسطينية، ولطالما اعتبرت العائلة القضية الفلسطينية جزءا من نضالها، حيث ساهمت في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه، وكان الشيخ عبد الله الأحمر، رحمه الله، من أبرز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، وعرف بمواقفه الشجاعة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، كما عرف بدعمه للعديد من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، وكان يعمل على جمع التبرعات وتقديم الدعم المالي والمعنوي للاجئين الفلسطينيين.
استمرت عائلة آل الأحمر في دعم القضية الفلسطينية من خلال الأجيال اللاحقة، حيث أصبح الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، نجل الشيخ عبد الله، رمزا آخر للنضال، إذ شارك الشيخ حميد في العديد من الفعاليات والندوات التي تركز على حقوق الفلسطينيين، معززا الوعي بالقضية في المجتمع اليمني والعربي، ويعد الشيخ حميد مثالا يحتذى به في تعزيز التضامن العربي والإسلامي، حيث يعمل على توحيد الجهود لدعم الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
ورغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها اليمن، تظل عائلة آل الأحمر وفية لقيمها ومبادئها، ويظهر تاريخهم العريق كيف يمكن للعائلات السياسية أن تلعب دورا بارزا في دعم القضايا الإنسانية. ويمكن القول إن التزام عائلة آل الأحمر بالقضية الفلسطينية يعكس روح المقاومة والتضامن، ويعزز الأمل في مستقبل أفضل للمنطقة.
- ما أثر العقوبات الاقتصادية على الشيخ الأحمر؟
تعد العقوبات الاقتصادية من أكبر التحديات التي تواجه الشخصيات السياسية. وعلى الرغم من أن هذه العقوبات قد تؤثر على أنشطة الشيخ حميد الأحمر الاقتصادية، لكنها لم تفقده الإرادة في الاستمرار في نضاله. وفي حين تشكل العقوبات تحديا، لكنها أيضا تحفز الإبداع والابتكار في البحث عن سبل جديدة لدعم القضية الفلسطينية.
وتتمثل إحدى التأثيرات الرئيسية للعقوبات في عرقلة الأعمال التجارية التي يمتلكها الشيخ الأحمر، مما يجعله يواجه صعوبات مالية، وهذه الصعوبات تتطلب منه التفكير في حلول بديلة وإعادة تقييم إستراتيجياته الاقتصادية. وعلى الرغم من ذلك، قد يظهر الشيخ الأحمر قدرة استثنائية على التغلب على هذه العقبات، من خلال الاعتماد على شبكة علاقاته التجارية الواسعة التي تمتد إلى مختلف القطاعات.
يضاف إلى ذلك، تعد العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر فرصة لتعزيز الروح الجماعية بين اليمنيين، كما يمكن أن تعزز العقوبات من وعي المجتمع بأهمية الاعتماد على الذات.
ورغم الخسائر المحتملة، قد تؤدي العقوبات إلى مكاسب سياسية للأحمر، إذ قد تساهم في زيادة شعبيته بين الجماهير، إذ سيكون في موقع يمكنه من إعادة تقديم نفسه كبطل يدعم قضية فلسطين، في ظل التعاطف المتزايد مع الفلسطينيين عقب الأحداث الأخيرة.
وفي ظل الوعي المتزايد حول عدالة القضية الفلسطينية، قد يصبح الأحمر شخصية رمزية تمثل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما يمنحه مصداقية أكبر ويدعمه في منافسته ضد الحوثيين الذين حاولوا تقديم أنفسهم كمدافعين عن فلسطين.
وهكذا في حين قد تبدو العقوبات محاولة لتهميش دور حميد الأحمر وإضعافه، فإن الظروف قد تحولها إلى فرص جديدة لتعزيز زعامته السياسية. وبالرغم من المخاطر المرتبطة بهذه العقوبات، فإنها قد تشكل فرصة حقيقية له لإعادة تموضعه على الساحة السياسية، ليس فقط كشخصية اقتصادية، بل أيضا كبطل وطني داعم للقضية الفلسطينية.
- تضامن شعبي مع الشيخ حميد الأحمر
بعد أن أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية رجل الأعمال وعضو مجلس النواب اليمني الشيخ حميد الأحمر ضمن قائمة العقوبات بتهمة دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، قوبل هذا القرار بإدانات واسعة على المستويين الشعبي والسياسي في اليمن.
ووصف الشيخ حميد الأحمر القرار، في بيان له، بأنه "مثال آخر على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال"، معبرا عن استنكاره واعتباره محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية التي يقوم بها لدعم القضية الفلسطينية.
تعَد عائلة آل الأحمر واحدة من أبرز العائلات السياسية في اليمن، ولها تاريخ طويل ومشرف في النضال الوطني، حيث انخرطت مبكرا في العمل السياسي والاجتماعي في اليمن. وعلى مر العقود، كان للعائلة دور حيوي في الحياة السياسية، من خلال مشاركتها في الثورات الشعبية والنضال ضد الاستبداد، وفي المقدمة النضال ضد حكم الإمامة المستبد والمشاركة الفاعلة في ثورة 26 سبتمبر 1962م.
لا يقتصر تاريخ عائلة آل الأحمر على السياسة الداخلية فحسب، بل يمتد أيضا إلى الدعم القوي للقضية الفلسطينية، ولطالما اعتبرت العائلة القضية الفلسطينية جزءا من نضالها، حيث ساهمت في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه، وكان الشيخ عبد الله الأحمر، رحمه الله، من أبرز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، وعرف بمواقفه الشجاعة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، كما عرف بدعمه للعديد من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، وكان يعمل على جمع التبرعات وتقديم الدعم المالي والمعنوي للاجئين الفلسطينيين.
استمرت عائلة آل الأحمر في دعم القضية الفلسطينية من خلال الأجيال اللاحقة، حيث أصبح الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، نجل الشيخ عبد الله، رمزا آخر للنضال، إذ شارك الشيخ حميد في العديد من الفعاليات والندوات التي تركز على حقوق الفلسطينيين، معززا الوعي بالقضية في المجتمع اليمني والعربي، ويعد الشيخ حميد مثالا يحتذى به في تعزيز التضامن العربي والإسلامي، حيث يعمل على توحيد الجهود لدعم الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
ورغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها اليمن، تظل عائلة آل الأحمر وفية لقيمها ومبادئها، ويظهر تاريخهم العريق كيف يمكن للعائلات السياسية أن تلعب دورا بارزا في دعم القضايا الإنسانية. ويمكن القول إن التزام عائلة آل الأحمر بالقضية الفلسطينية يعكس روح المقاومة والتضامن، ويعزز الأمل في مستقبل أفضل للمنطقة.
- ما أثر العقوبات الاقتصادية على الشيخ الأحمر؟
تعد العقوبات الاقتصادية من أكبر التحديات التي تواجه الشخصيات السياسية. وعلى الرغم من أن هذه العقوبات قد تؤثر على أنشطة الشيخ حميد الأحمر الاقتصادية، لكنها لم تفقده الإرادة في الاستمرار في نضاله. وفي حين تشكل العقوبات تحديا، لكنها أيضا تحفز الإبداع والابتكار في البحث عن سبل جديدة لدعم القضية الفلسطينية.
وتتمثل إحدى التأثيرات الرئيسية للعقوبات في عرقلة الأعمال التجارية التي يمتلكها الشيخ الأحمر، مما يجعله يواجه صعوبات مالية، وهذه الصعوبات تتطلب منه التفكير في حلول بديلة وإعادة تقييم إستراتيجياته الاقتصادية. وعلى الرغم من ذلك، قد يظهر الشيخ الأحمر قدرة استثنائية على التغلب على هذه العقبات، من خلال الاعتماد على شبكة علاقاته التجارية الواسعة التي تمتد إلى مختلف القطاعات.
يضاف إلى ذلك، تعد العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر فرصة لتعزيز الروح الجماعية بين اليمنيين، كما يمكن أن تعزز العقوبات من وعي المجتمع بأهمية الاعتماد على الذات.
ورغم الخسائر المحتملة، قد تؤدي العقوبات إلى مكاسب سياسية للأحمر، إذ قد تساهم في زيادة شعبيته بين الجماهير، إذ سيكون في موقع يمكنه من إعادة تقديم نفسه كبطل يدعم قضية فلسطين، في ظل التعاطف المتزايد مع الفلسطينيين عقب الأحداث الأخيرة.
وفي ظل الوعي المتزايد حول عدالة القضية الفلسطينية، قد يصبح الأحمر شخصية رمزية تمثل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما يمنحه مصداقية أكبر ويدعمه في منافسته ضد الحوثيين الذين حاولوا تقديم أنفسهم كمدافعين عن فلسطين.
وهكذا في حين قد تبدو العقوبات محاولة لتهميش دور حميد الأحمر وإضعافه، فإن الظروف قد تحولها إلى فرص جديدة لتعزيز زعامته السياسية. وبالرغم من المخاطر المرتبطة بهذه العقوبات، فإنها قد تشكل فرصة حقيقية له لإعادة تموضعه على الساحة السياسية، ليس فقط كشخصية اقتصادية، بل أيضا كبطل وطني داعم للقضية الفلسطينية.
- تضامن شعبي مع الشيخ حميد الأحمر
بعد أن أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية رجل الأعمال وعضو مجلس النواب اليمني الشيخ حميد الأحمر ضمن قائمة العقوبات بتهمة دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، قوبل هذا القرار بإدانات واسعة على المستويين الشعبي والسياسي في اليمن.
ووصف الشيخ حميد الأحمر القرار، في بيان له، بأنه "مثال آخر على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال"، معبرا عن استنكاره واعتباره محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية التي يقوم بها لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد الشيخ الأحمر أنه لن يتراجع عن دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، مشددا على موقفه في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وجرائمه.
وقد شهد قرار العقوبات ضد الشيخ الأحمر إدانات شديدة من قبل الأحزاب والقوى السياسية في اليمن، التي اعتبرت القرار صادما للوسط السياسي والشعبي.
ويعتبر الشيخ حميد الأحمر من أبرز رجال الأعمال السياسيين في اليمن، وهو عضو الهيئة العليا في التجمع اليمني للإصلاح. وقد تميز بمساندته القوية للقضية الفلسطينية، حيث رأس مؤسسة القدس الدولية، وعُيٌن رئيسا لرابطة برلمانيون من أجل القدس في عام 2015، التي تضم آلاف البرلمانيين العرب والأوروبيين والأمريكيين والآسيويين والأفارقة، وقد ركزت الرابطة جهودها على مواجهة السردية الصهيونية للقضية الفلسطينية وإعادة صياغتها لدى النخب الدولية.
وتحدث سياسيون وإعلاميون عن دور الشيخ حميد الأحمر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أنه يمثل وجاهة ورمزية اجتماعية وسياسية في اليمن. وقد عبرت القوى السياسية عن تضامنها الكامل مع الشيخ الأحمر، داعية الحكومة ومؤسسات الدولة إلى التحرك للدفاع عنه كونه نائبا منتخبا يمثل الشعب.
وتسجل تصريحات عدد من الشخصيات السياسية التأكيد على أن نشاط الشيخ الأحمر في دعم القضية الفلسطينية يمثل امتدادا لمواقف أسرته وتاريخها في المناصرة. كما أشار البعض إلى أن العقوبات الأمريكية لا تستهدف الشيخ وحده، بل هي محاولة لاستهداف البرلمان اليمني بأكمله.
وقد أثار قرار الخزانة الأمريكية إدانات واسعة، حيث اعتبرت الأحزاب السياسية اليمنية القرار تعسفيا، يهدف إلى ترهيب أي صوت حر يدين المجازر الإسرائيلية. كما أطلق ناشطون يمنيون حملات إلكترونية للتنديد بالقرار، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية هو واجب إنساني وشرعي.
وأكد الشيخ حميد الأحمر أن دعم القضية الفلسطينية ليس جريمة، بل هو واجب أخلاقي وقانوني، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعد من أبرز قضايا حقوق الإنسان في العصر الحديث.
- الرؤية المستقبلية للشيخ حميد.. استمرار النضال
ورغم العقوبات والضغوط السياسية، يبقى الشيخ حميد الأحمر مصمما على مواصلة نضاله السياسي والاجتماعي، والتشديد على تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، وفق ما تضمنه بيانه المنشور على صفحته بمنصة "إكس"، ردا على العقوبات الأمريكية، ويعتبر ذلك جزءا لا يتجزأ من رؤيته للمستقبل.
وتظهر مسيرة الشيخ حميد الأحمر كيف يمكن للعقوبات الاقتصادية أن تشكل تحديا، لكنها لا تثني من قوة الإرادة والعزيمة، فالشيخ حميد يعد رمزا للنضال والمقاومة، حيث يواصل العمل من أجل القضايا التي يؤمن بها، كما أن التزامه بالقضية الفلسطينية وحقوق الإنسان يظهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقا كبيرا، حتى في مواجهة الضغوط الكبيرة.
ومع مرور الوقت، ستظل مسيرة الشيخ حميد محط اهتمام، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تأثير العقوبات على مجمل نضاله السياسي، وهو بمواقفه النضالية الشجاعة يؤكد أن إرادته وتصميمه يعززان من قوة القضية الفلسطينية، وأن الصمود والنضال يمكن أن يسهمان في تحقيق العدالة والحقوق الإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11567
وقد شهد قرار العقوبات ضد الشيخ الأحمر إدانات شديدة من قبل الأحزاب والقوى السياسية في اليمن، التي اعتبرت القرار صادما للوسط السياسي والشعبي.
ويعتبر الشيخ حميد الأحمر من أبرز رجال الأعمال السياسيين في اليمن، وهو عضو الهيئة العليا في التجمع اليمني للإصلاح. وقد تميز بمساندته القوية للقضية الفلسطينية، حيث رأس مؤسسة القدس الدولية، وعُيٌن رئيسا لرابطة برلمانيون من أجل القدس في عام 2015، التي تضم آلاف البرلمانيين العرب والأوروبيين والأمريكيين والآسيويين والأفارقة، وقد ركزت الرابطة جهودها على مواجهة السردية الصهيونية للقضية الفلسطينية وإعادة صياغتها لدى النخب الدولية.
وتحدث سياسيون وإعلاميون عن دور الشيخ حميد الأحمر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أنه يمثل وجاهة ورمزية اجتماعية وسياسية في اليمن. وقد عبرت القوى السياسية عن تضامنها الكامل مع الشيخ الأحمر، داعية الحكومة ومؤسسات الدولة إلى التحرك للدفاع عنه كونه نائبا منتخبا يمثل الشعب.
وتسجل تصريحات عدد من الشخصيات السياسية التأكيد على أن نشاط الشيخ الأحمر في دعم القضية الفلسطينية يمثل امتدادا لمواقف أسرته وتاريخها في المناصرة. كما أشار البعض إلى أن العقوبات الأمريكية لا تستهدف الشيخ وحده، بل هي محاولة لاستهداف البرلمان اليمني بأكمله.
وقد أثار قرار الخزانة الأمريكية إدانات واسعة، حيث اعتبرت الأحزاب السياسية اليمنية القرار تعسفيا، يهدف إلى ترهيب أي صوت حر يدين المجازر الإسرائيلية. كما أطلق ناشطون يمنيون حملات إلكترونية للتنديد بالقرار، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية هو واجب إنساني وشرعي.
وأكد الشيخ حميد الأحمر أن دعم القضية الفلسطينية ليس جريمة، بل هو واجب أخلاقي وقانوني، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعد من أبرز قضايا حقوق الإنسان في العصر الحديث.
- الرؤية المستقبلية للشيخ حميد.. استمرار النضال
ورغم العقوبات والضغوط السياسية، يبقى الشيخ حميد الأحمر مصمما على مواصلة نضاله السياسي والاجتماعي، والتشديد على تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، وفق ما تضمنه بيانه المنشور على صفحته بمنصة "إكس"، ردا على العقوبات الأمريكية، ويعتبر ذلك جزءا لا يتجزأ من رؤيته للمستقبل.
وتظهر مسيرة الشيخ حميد الأحمر كيف يمكن للعقوبات الاقتصادية أن تشكل تحديا، لكنها لا تثني من قوة الإرادة والعزيمة، فالشيخ حميد يعد رمزا للنضال والمقاومة، حيث يواصل العمل من أجل القضايا التي يؤمن بها، كما أن التزامه بالقضية الفلسطينية وحقوق الإنسان يظهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقا كبيرا، حتى في مواجهة الضغوط الكبيرة.
ومع مرور الوقت، ستظل مسيرة الشيخ حميد محط اهتمام، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تأثير العقوبات على مجمل نضاله السياسي، وهو بمواقفه النضالية الشجاعة يؤكد أن إرادته وتصميمه يعززان من قوة القضية الفلسطينية، وأن الصمود والنضال يمكن أن يسهمان في تحقيق العدالة والحقوق الإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11567
alislah-ye.net
الشيخ حميد الأحمر.. تاريخ من النضال الوطني ونصرة القضية الفلسطينية
- الشيخ حميد الأحمر.. تاريخ من النضال الوطني ونصرة القضية الفلسطينية
دائرة المرأة للإصلاح بساحل حضرموت تقيم دورة لمسؤولات الحزب بالمديريات
الإصلاح نت - المكلا
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، دورة لمسؤولات الإصلاح بمديريات ساحل حضرموت، في مدينة المكلا، السبت، حول توجيه الاداء نحو تحقيق الأهداف، قدمها المدرب طارق باجبير.
وقد بدأت الدورة بكلمة ترحيبية من قيادة دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، ثم بعرض موجز عن نشطات المرأة الإصلاحية على طول وعرض مناطق ساحل حضرموت، من قبل مسؤولات الاصلاح بالمناطق.
الجدير بالذكر أن دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت وضمن خطتها لعام 2024 م، قد نفذت عدد من الدورات في مجالات العمل الارشادي والاعلامي والسياسي، لما من شأنه الارتقاء بالعمل الإصلاحي والسياسي النسوي بساحل حضرموت.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11568
الإصلاح نت - المكلا
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، دورة لمسؤولات الإصلاح بمديريات ساحل حضرموت، في مدينة المكلا، السبت، حول توجيه الاداء نحو تحقيق الأهداف، قدمها المدرب طارق باجبير.
وقد بدأت الدورة بكلمة ترحيبية من قيادة دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، ثم بعرض موجز عن نشطات المرأة الإصلاحية على طول وعرض مناطق ساحل حضرموت، من قبل مسؤولات الاصلاح بالمناطق.
الجدير بالذكر أن دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت وضمن خطتها لعام 2024 م، قد نفذت عدد من الدورات في مجالات العمل الارشادي والاعلامي والسياسي، لما من شأنه الارتقاء بالعمل الإصلاحي والسياسي النسوي بساحل حضرموت.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11568
👍1
دائرة المرأة بإصلاح المهرة تقيم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة ذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية
الإصلاح نت – الغيضة
أقامت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، حفلاً فنياً وخطابياً، اليوم السبت، احتفالاً بالذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب، وذكرى أعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.
وأكدت المسؤولة الإعلامية بدائرة المرأة للإصلاح بالمهرة، بصار مصبح، في كلمتها بالحفل، أن المرأة الإصلاحية كان لها دورا نضالياً في مواجهة المليشيات الحوثية، منذ انقلابها على مؤسسات الدولة، ولا تزال تواصل التضحيات إلى جانب الرجل الإصلاحي، لاستعادة الجمهورية والحفاظ على المكتسبات.
وأشارت إلى أن اليمنيين يحتفلون بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، وبعض المحافظات لا تزال تحت وطأة الانقلاب الحوثي للسنة العاشرة على التوالي، ويسعى جاهدا لطمس معالم الثورة فيها وتكريس الطائفية السلالية والجهل والتخلف والتميز الطبقي دون الاكتراث لمعاناة سكانها.
وأوضحت مصبح أن ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين، تأتي لتذكرنا بما حققته المرأة الإصلاحية طوال السنوات الماضية، حيث سعت دائرة المرأة منذ وقت مبكر لإكساب اعضائها المهارات والتأهيل حتى تكون قادرة للتعامل مع كل المتغيرات في مختلف المراحل.
ودعت كافة القطاعات النسوية بالمحافظة، والأحزاب السياسية، للعمل المنظم برؤية وتنسيق بما يصب في مصلحة المحافظة وتبني هموم المواطن، والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وعبرت مصبح عن الاستنكار، لإجراءات الخزانة الامريكية بحق الشيخ حميد الأحمر، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية ستظل الأولى والمركزية لدى كل الأحرار في كل دول العالم.
من جانبها قالت عضوة دائرة المرأة بإصلاح المهرة، آلاء فائز، في كلمتها باسم طالبات الإصلاح، إن الحزب مازال وسيظل مدافعاً على الثوابت الوطنية منذ تأسيسه، وأن المرأة الإصلاحية نموذجاً للعطاء وسباقة في تحمل المسؤولية السياسية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن ذكرى الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، تأتي لتذكر الأجيال بما قدمه الرعيل الأول من ملاحم بطولية، ويتطلب من الجميع التفاخر والوفاء لتلك التضحيات.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية لزهرات الإصلاح بالإضافة إلى رقصات تراثية تعبر على الاعتزاز بالمورث المحلي ومدى تمسك الأجيال بالتراث وثوابته الوطنية، كما قدم في الحفل مسرحية تحاكي الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني لاسيما سكان قطاع غزة وهم تحت القصف والحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11569
الإصلاح نت – الغيضة
أقامت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، حفلاً فنياً وخطابياً، اليوم السبت، احتفالاً بالذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب، وذكرى أعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.
وأكدت المسؤولة الإعلامية بدائرة المرأة للإصلاح بالمهرة، بصار مصبح، في كلمتها بالحفل، أن المرأة الإصلاحية كان لها دورا نضالياً في مواجهة المليشيات الحوثية، منذ انقلابها على مؤسسات الدولة، ولا تزال تواصل التضحيات إلى جانب الرجل الإصلاحي، لاستعادة الجمهورية والحفاظ على المكتسبات.
وأشارت إلى أن اليمنيين يحتفلون بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، وبعض المحافظات لا تزال تحت وطأة الانقلاب الحوثي للسنة العاشرة على التوالي، ويسعى جاهدا لطمس معالم الثورة فيها وتكريس الطائفية السلالية والجهل والتخلف والتميز الطبقي دون الاكتراث لمعاناة سكانها.
وأوضحت مصبح أن ذكرى تأسيس الإصلاح الرابعة والثلاثين، تأتي لتذكرنا بما حققته المرأة الإصلاحية طوال السنوات الماضية، حيث سعت دائرة المرأة منذ وقت مبكر لإكساب اعضائها المهارات والتأهيل حتى تكون قادرة للتعامل مع كل المتغيرات في مختلف المراحل.
ودعت كافة القطاعات النسوية بالمحافظة، والأحزاب السياسية، للعمل المنظم برؤية وتنسيق بما يصب في مصلحة المحافظة وتبني هموم المواطن، والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وعبرت مصبح عن الاستنكار، لإجراءات الخزانة الامريكية بحق الشيخ حميد الأحمر، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية ستظل الأولى والمركزية لدى كل الأحرار في كل دول العالم.
من جانبها قالت عضوة دائرة المرأة بإصلاح المهرة، آلاء فائز، في كلمتها باسم طالبات الإصلاح، إن الحزب مازال وسيظل مدافعاً على الثوابت الوطنية منذ تأسيسه، وأن المرأة الإصلاحية نموذجاً للعطاء وسباقة في تحمل المسؤولية السياسية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن ذكرى الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، تأتي لتذكر الأجيال بما قدمه الرعيل الأول من ملاحم بطولية، ويتطلب من الجميع التفاخر والوفاء لتلك التضحيات.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية لزهرات الإصلاح بالإضافة إلى رقصات تراثية تعبر على الاعتزاز بالمورث المحلي ومدى تمسك الأجيال بالتراث وثوابته الوطنية، كما قدم في الحفل مسرحية تحاكي الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني لاسيما سكان قطاع غزة وهم تحت القصف والحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11569
alislah-ye.net
دائرة المرأة بإصلاح المهرة تقيم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة ذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية
- دائرة المرأة بإصلاح المهرة تقيم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة ذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية
هنأ القيادة السياسية وحيا القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية..
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
الإصلاح نت - خاص
قال التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعيـة، إنه وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر).
وأكد التحالف الوطني، في بيان اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، أن هذه الأهداف ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى، شريطة تصحيح المسار والمضي بكل جدية نحو توحيد القوى المناهضة للانقلاب، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة.
وشددت على أن هذا الأمر الذي يحتم على الجميع التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع البلد في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67.
وقال البيان: "نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال".
وجدد دعوة كافة مؤسسات الدولة، للعودة إلى أرض الوطن، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
وشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل، في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.
وأهاب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة.
وكرر بيان التحالف الوطني للأحزاب، التحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان.
وتقدم التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، بأسمى آيات التهاني إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، موجهاً تحية النضال للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يحملون على عاتقهم مهمة استعادة الدولة منذ عشر سنوات، وما زالوا يقدمون أروع الدروس البطولية في مختلف الجبهات والمواقع.
وأوضح البيان أن ثورة 14 أكتوبر الظافرة، التي شكلت حدثاُ ملهماً في اقتحام الأخطار وركوب الصعاب، جاءت امتدادا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كنتيجة طبيعية لواحدية الثورة والتحام أحرار الثورتين الخالدتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وحتمية تحريره ونهضته واستقلاله، حيث وحّدت الثورتان شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الجمعي، فانتصرت على نظام الاستبداد شمالا وعلى الاحتلال جنوبا.
نص البيان:
تحل علينا الذكرى الـ 61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر ، وشعبنا اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع بلدنا في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67 ، وبهذه المناسبة العظيمة المنحوتة في وجدان كل ثائر حر، نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال، ونتقدم بأسمى آيات التهاني إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، كما نوجه تحية النضال للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يحملون على عاتقهم مهمة استعادة الدولة منذ عشر سنوات، وما زالوا يقدمون أروع الدروس البطولية في مختلف الجبهات والمواقع.
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
الإصلاح نت - خاص
قال التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعيـة، إنه وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر).
وأكد التحالف الوطني، في بيان اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، أن هذه الأهداف ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى، شريطة تصحيح المسار والمضي بكل جدية نحو توحيد القوى المناهضة للانقلاب، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة.
وشددت على أن هذا الأمر الذي يحتم على الجميع التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع البلد في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67.
وقال البيان: "نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال".
وجدد دعوة كافة مؤسسات الدولة، للعودة إلى أرض الوطن، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
وشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل، في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.
وأهاب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة.
وكرر بيان التحالف الوطني للأحزاب، التحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان.
وتقدم التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، بأسمى آيات التهاني إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، موجهاً تحية النضال للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يحملون على عاتقهم مهمة استعادة الدولة منذ عشر سنوات، وما زالوا يقدمون أروع الدروس البطولية في مختلف الجبهات والمواقع.
وأوضح البيان أن ثورة 14 أكتوبر الظافرة، التي شكلت حدثاُ ملهماً في اقتحام الأخطار وركوب الصعاب، جاءت امتدادا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كنتيجة طبيعية لواحدية الثورة والتحام أحرار الثورتين الخالدتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وحتمية تحريره ونهضته واستقلاله، حيث وحّدت الثورتان شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الجمعي، فانتصرت على نظام الاستبداد شمالا وعلى الاحتلال جنوبا.
نص البيان:
تحل علينا الذكرى الـ 61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر ، وشعبنا اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع بلدنا في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67 ، وبهذه المناسبة العظيمة المنحوتة في وجدان كل ثائر حر، نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال، ونتقدم بأسمى آيات التهاني إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، كما نوجه تحية النضال للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يحملون على عاتقهم مهمة استعادة الدولة منذ عشر سنوات، وما زالوا يقدمون أروع الدروس البطولية في مختلف الجبهات والمواقع.
alislah-ye.net
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
- هنأ القيادة السياسية وحيا القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.. التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
لقد كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر الظافرة، امتدادا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كنتيجة طبيعية لواحدية الثورة والتحام أحرار الثورتين الخالدتين ، وتمسكهم بوطنهم الكبير وحتمية تحريره ونهضته واستقلاله، حيث وحّدت الثورتان شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الجمعي ، فانتصرت على نظام الاستبداد شمالا وعلى الاحتلال جنوبا .
ومما لاشك فيه اليوم أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعيـة وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) التي ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى ، شريطة تصحيح المسار والمضي بكل جدية نحو توحيد القوى المناهضة للانقلاب، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة ، الأمر الذي يحتم علينا التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.
إن أحزاب التحالف الوطني وهي إذ تهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية بهذه المناسبة التي شكلت حدثا ملهما في اقتحام الأخطار وركوب الصعاب، فإنها تدعو مجددا كافة مؤسسات الدولة (للعودة إلى أرض الوطن) ، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وفي ذات السياق يشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.
وفي هذا المقام نهيب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة، وفي الختام نكرر التحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية ، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان ما دمنا على ظهر الوطن .. عاشت اليمن حرة أبية؛ والمجد للثورة.
صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية
عدن
13/اكتوبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11574
ومما لاشك فيه اليوم أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعيـة وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) التي ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى ، شريطة تصحيح المسار والمضي بكل جدية نحو توحيد القوى المناهضة للانقلاب، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة ، الأمر الذي يحتم علينا التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.
إن أحزاب التحالف الوطني وهي إذ تهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية بهذه المناسبة التي شكلت حدثا ملهما في اقتحام الأخطار وركوب الصعاب، فإنها تدعو مجددا كافة مؤسسات الدولة (للعودة إلى أرض الوطن) ، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وفي ذات السياق يشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.
وفي هذا المقام نهيب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة، وفي الختام نكرر التحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية ، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان ما دمنا على ظهر الوطن .. عاشت اليمن حرة أبية؛ والمجد للثورة.
صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية
عدن
13/اكتوبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11574
alislah-ye.net
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
- هنأ القيادة السياسية وحيا القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.. التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
الإصلاح نت-خاص
تتجلّى في التاريخ الوطني لليمن سلسلة من النضالات التي أضاءت سماء البلاد بالأمل رغم المحن، تأتي الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر لتشكّل محطةَ خالدةً في سلسلة النضالات اليمنية، التي أضاءت شعلة الحرية في وجه مستعمر ظن أنّ بإمكانه طمس هوية شعب عريق، امتدّ صموده عبر 129 عامًا من الكفاح.
من جبال ردفان كانت البداية لكنها ما لبثت أن تحولت إلى حمم بركانيه في وجه المستعمر البريطاني في مختلف المحافظات الجنوبية التي كانت خاضعة لسيطرته، والذي وجد نفسه أمام ثورة شعبية، وملحمة وطنية حملت في طياتها قيم التضحية والإصرار على تحقيق إرادة الشعب في الحرية وهو ما كان في 14 أكتوبر 1963.
انطلقت الشرارة الأولى لثورة أكتوبر من جبال ردفان محافظة لحج، بقيادة البطل الشهيد راجح لبوزة، لتكون البداية لثورة لم تنكسر إرادتها رغم قوة الاحتلال العسكري، ووسائل الترهيب التي استخدمها المستعمر البريطاني لمحاولة ثني الشعب عن المطالبة بالحرية والاستقلال.
لكن محاولات المستعمر باءت بالفشل وسط عزيمة الثوار على استكمال انجاز هدفها، مجسّدةً بذلك رمزًا للنضال من أجل الحرية والكرامة، حيث بدأت كفاحاً شعبياً طويل الأمد منذ وصول المستعمر البريطاني إلى عدن عام 1839، واستمر ذلك النضال حتى تحقيق الاستقلال الكامل في 30 نوفمبر 1967.
تجسيد الوحدة الوطنية
تؤكد مجريات الأحداث، أن الثورة السبتمبرية 26 سبتمبر 1962 في شمال الوطن، كانت الإلهام الذي عزّز هذه الانتفاضات، ومع تتابع الثورتين، أثبت اليمنيون أن مصيرهم واحد، وأنهم لن يقبلوا بسياسة التقسيم التي حاول المستعمر فرضها، وفقا للكاتب والسياسي اليمني "محمد صلاح".
ويرى صلاح، أن ثورة 14 أكتوبر لم تكن مجرد انتفاضة ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت تجسيدًا حيًا للوحدة الوطنية بين أبناء اليمن شمالًا وجنوبًا، فقد تآزر الأحرار في الشمال والجنوب لإنهاء الاحتلال البريطاني والنظام الإمامي المستبد، حيث امتزجت دماؤهم في ساحات القتال وفي ميادين التضحية، وكان لمدينتي تعز وعدن دور مركزي في مساندة النضال، من تدريب الأبطال وإمدادهم بالسلاح، إلى احتضان حركات المقاومة.
فيما يرى آخرون أن مدينة عدن، رغم طبيعتها المدنيّة، لم تكن بعيدة عن هذا الحراك، بل على العكس، تحولت إلى ساحة لمعارك فكرية وسياسية، وفدائية، ففيها ارتفعت أصوات العمال، الطلاب، والنساء، تتحد ضد سياسات المستعمر البريطاني، ورغم سياسات القمع والترهيب التي انتهجها المستعمر؛ إلا أن المقاومة الشعبية تزايدت وتنوعت بين الريف والمدينة، وصولا إلى عدن التي أصبحت مركزًا للحراك الثقافي والسياسي والفدائي ضد المستعمر.
حيث تفاعل أبناء عدن بمختلف فئاتهم مع الثورة، كما تفاعل اليمنيون في الأرياف، واندلعت انتفاضات شعبية في الضالع، حضرموت، ردفان، والعوالق وغيرها، ليؤكد الشعب اليمني تمسكه بوحدته ومصيره المشترك، كما شهدت تلك الفترة انتفاضات مسلحة ومقاومة فردية في مختلف المناطق الجنوبية، مما أسهم في تطور الحركة الوطنية في شمال الوطن وجنوبه.
وشارك أبناء عدن من العمال والطلبة والنقابات والنساء في احتجاجات وإضرابات مستمرة ضد المستعمر البريطاني، مساندين بذلك القضايا الوطنية والعربية، وبتلاحم ثوار الجنوب مع أبناء الشمال بعد نجاح ثورة 26 سبتمبر في الشطر الشمالي، تعززت وحدة المصير والنضال المشترك، لتتوج هذه الجهود بإعلان الاستقلال الذي بدأت ملحمته في 14 أكتوبر 1963 ويصبح ناجزا في 30 نوفمبر 1967.
كما أن تعز تعدّ قلب الثورة، حيث كانت الحاضنة للثوار ومنطلقا للدعم الذي ألهب المقاومة، إذ لعبت دورًا محوريًا في إمداد الثوار بالمال والسلاح وتدريب الأبطال، وكان عبود الشرعبي أحد أبرز القادة العسكريين الذين قادوا الثورة ضد الاحتلال البريطاني، مما جسد التلاحم بين أبناء اليمن في الشمال والجنوب.
ثورة إنسانية
لقد أضاءت ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م بانتصارها دروب أبناء الوطن في جزء غال، وأنهت حقبة مظلمة من الاستغلال والاضطهاد والقمع، حيث مثلت هذه الثورة الخالدة فعل خلاق، وثورة إنسانية، استهدفت تحرير الإنسان وبناءه والاهتمام به ورعايته وإطلاق العنان لتفجير طاقاته الإبداعية في كل مجالات الحياة والإسهام الفاعل في بناء الوطن وتنميته.
ويرى مراقبون، أن هذه الثورة الخالدة مثلت ميلاد دولة ذات سيادة، وقضت على مشروع المشيخات والسلطنات الذي حاول الاستعمار تكريسه، مشيرين إلى أن هذه الثورة التي انطلقت شرارتها قبل 61 عاماً من جبال ردفان وعلى مدى أربع سنوات من النضال كانت ناراً على قوات الاحتلال وهزمتها شر هزيمة.
الإصلاح نت-خاص
تتجلّى في التاريخ الوطني لليمن سلسلة من النضالات التي أضاءت سماء البلاد بالأمل رغم المحن، تأتي الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر لتشكّل محطةَ خالدةً في سلسلة النضالات اليمنية، التي أضاءت شعلة الحرية في وجه مستعمر ظن أنّ بإمكانه طمس هوية شعب عريق، امتدّ صموده عبر 129 عامًا من الكفاح.
من جبال ردفان كانت البداية لكنها ما لبثت أن تحولت إلى حمم بركانيه في وجه المستعمر البريطاني في مختلف المحافظات الجنوبية التي كانت خاضعة لسيطرته، والذي وجد نفسه أمام ثورة شعبية، وملحمة وطنية حملت في طياتها قيم التضحية والإصرار على تحقيق إرادة الشعب في الحرية وهو ما كان في 14 أكتوبر 1963.
انطلقت الشرارة الأولى لثورة أكتوبر من جبال ردفان محافظة لحج، بقيادة البطل الشهيد راجح لبوزة، لتكون البداية لثورة لم تنكسر إرادتها رغم قوة الاحتلال العسكري، ووسائل الترهيب التي استخدمها المستعمر البريطاني لمحاولة ثني الشعب عن المطالبة بالحرية والاستقلال.
لكن محاولات المستعمر باءت بالفشل وسط عزيمة الثوار على استكمال انجاز هدفها، مجسّدةً بذلك رمزًا للنضال من أجل الحرية والكرامة، حيث بدأت كفاحاً شعبياً طويل الأمد منذ وصول المستعمر البريطاني إلى عدن عام 1839، واستمر ذلك النضال حتى تحقيق الاستقلال الكامل في 30 نوفمبر 1967.
تجسيد الوحدة الوطنية
تؤكد مجريات الأحداث، أن الثورة السبتمبرية 26 سبتمبر 1962 في شمال الوطن، كانت الإلهام الذي عزّز هذه الانتفاضات، ومع تتابع الثورتين، أثبت اليمنيون أن مصيرهم واحد، وأنهم لن يقبلوا بسياسة التقسيم التي حاول المستعمر فرضها، وفقا للكاتب والسياسي اليمني "محمد صلاح".
ويرى صلاح، أن ثورة 14 أكتوبر لم تكن مجرد انتفاضة ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت تجسيدًا حيًا للوحدة الوطنية بين أبناء اليمن شمالًا وجنوبًا، فقد تآزر الأحرار في الشمال والجنوب لإنهاء الاحتلال البريطاني والنظام الإمامي المستبد، حيث امتزجت دماؤهم في ساحات القتال وفي ميادين التضحية، وكان لمدينتي تعز وعدن دور مركزي في مساندة النضال، من تدريب الأبطال وإمدادهم بالسلاح، إلى احتضان حركات المقاومة.
فيما يرى آخرون أن مدينة عدن، رغم طبيعتها المدنيّة، لم تكن بعيدة عن هذا الحراك، بل على العكس، تحولت إلى ساحة لمعارك فكرية وسياسية، وفدائية، ففيها ارتفعت أصوات العمال، الطلاب، والنساء، تتحد ضد سياسات المستعمر البريطاني، ورغم سياسات القمع والترهيب التي انتهجها المستعمر؛ إلا أن المقاومة الشعبية تزايدت وتنوعت بين الريف والمدينة، وصولا إلى عدن التي أصبحت مركزًا للحراك الثقافي والسياسي والفدائي ضد المستعمر.
حيث تفاعل أبناء عدن بمختلف فئاتهم مع الثورة، كما تفاعل اليمنيون في الأرياف، واندلعت انتفاضات شعبية في الضالع، حضرموت، ردفان، والعوالق وغيرها، ليؤكد الشعب اليمني تمسكه بوحدته ومصيره المشترك، كما شهدت تلك الفترة انتفاضات مسلحة ومقاومة فردية في مختلف المناطق الجنوبية، مما أسهم في تطور الحركة الوطنية في شمال الوطن وجنوبه.
وشارك أبناء عدن من العمال والطلبة والنقابات والنساء في احتجاجات وإضرابات مستمرة ضد المستعمر البريطاني، مساندين بذلك القضايا الوطنية والعربية، وبتلاحم ثوار الجنوب مع أبناء الشمال بعد نجاح ثورة 26 سبتمبر في الشطر الشمالي، تعززت وحدة المصير والنضال المشترك، لتتوج هذه الجهود بإعلان الاستقلال الذي بدأت ملحمته في 14 أكتوبر 1963 ويصبح ناجزا في 30 نوفمبر 1967.
كما أن تعز تعدّ قلب الثورة، حيث كانت الحاضنة للثوار ومنطلقا للدعم الذي ألهب المقاومة، إذ لعبت دورًا محوريًا في إمداد الثوار بالمال والسلاح وتدريب الأبطال، وكان عبود الشرعبي أحد أبرز القادة العسكريين الذين قادوا الثورة ضد الاحتلال البريطاني، مما جسد التلاحم بين أبناء اليمن في الشمال والجنوب.
ثورة إنسانية
لقد أضاءت ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م بانتصارها دروب أبناء الوطن في جزء غال، وأنهت حقبة مظلمة من الاستغلال والاضطهاد والقمع، حيث مثلت هذه الثورة الخالدة فعل خلاق، وثورة إنسانية، استهدفت تحرير الإنسان وبناءه والاهتمام به ورعايته وإطلاق العنان لتفجير طاقاته الإبداعية في كل مجالات الحياة والإسهام الفاعل في بناء الوطن وتنميته.
ويرى مراقبون، أن هذه الثورة الخالدة مثلت ميلاد دولة ذات سيادة، وقضت على مشروع المشيخات والسلطنات الذي حاول الاستعمار تكريسه، مشيرين إلى أن هذه الثورة التي انطلقت شرارتها قبل 61 عاماً من جبال ردفان وعلى مدى أربع سنوات من النضال كانت ناراً على قوات الاحتلال وهزمتها شر هزيمة.
alislah-ye.net
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
- ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
❤1👍1
مشيرين إلى أن أهم الأهداف التي حققتها ثورة 14 أكتوبر هي التحرر من الاستعمار، وتوحيد الشتات في عدن والمحميات الشرقية تحت علم واحد، والمساهمة في نشر الثقافة والفكر والتعليم الذي كان محدوداً في عهد ما قبل الثورة، مؤكدين أن قيام وانتصار ثورة أكتوبر، وتحقيق الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 1967، مثّل انتصار الارادة نحو التحرر والانعتاق والتقدم، وهزيمة ساحقة للاستعمار والتبعية والتخلف، وبوابة النهوض الوطني نحو آفاق مستقبل يتطلع اليه الجميع.
كما أن ثورة 14 أكتوبر مثلت استمرارًا طبيعيًا للوجه المشرق لثورة 26 سبتمبر؛ باعتبارهما ثورتين ضد الظلم والتخلف والتمييز، ومن أجل العمل والحرية والكرامة للمواطن، والمواطنة المتساوية، وبناء دولة يمنية حديثة، فعندما اندلعت ثورة ١٤ اكتوبر كان هاجس مناضليها من الرعيل الأول، يتجه نحو الانعتاق الوطني من التبعية للاستعمار، والانتصار لكرامة المواطن والوطن، والشروع في معركة النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين الحياة المعيشية والخدمية للشعب.
استلهام روح ثورة 14 أكتوبر
إن حلول الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر في ظل استمرار الانقلاب الحوثي على الدولة، يمثل -وفقا لمراقبين- ارتدادًا مؤلمًا عن أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، واللتين سعتا لتحقيق الوحدة الوطنية، وإرساء العدالة، وإزالة الامتيازات الطبقية، هذا الارتداد مثَّل محاولة لطمس معاني النضال والحرية التي تجلت في تلك الثورات.
فثورة 26 سبتمبر مثّلت الروح التي استلهم منها رمز الثائرين راجح لبوزة روح المقاومة ضد المستمر البريطاني، فكان مثالًا حيًا للتلاحم بين أبناء اليمن، فبعد أن شارك في الدفاع عن ثورة سبتمبر، عاد إلى الجنوب ليقود المقاومة ضد الاحتلال البريطاني، ليبدأ صفحة جديدة من النضال المشترك، الذي جسّد أسمى معاني الإخاء والتضحية.
وفي هذا الصدد، يؤكد مراقبون على ضرورة استحضار اليمنيون روح ثورة 14 أكتوبر وقيمها اليوم، خصوصًا في ظل ما تشهده البلاد من تحديات، أبرزها انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة وحربها على اليمنيين المستمرة منذ عشر سنوات، وهو ما يؤكد على ضرورة استلهام دروس ثورة أكتوبر لمواجهة الانقلاب الحوثي.
فمثلما وقف اليمنيون بالأمس في وجه المستعمر البريطاني بالسلاح والفكر، فإنهم اليوم بحاجة إلى التلاحم الوطني، والاصطفاف جنباً إلى جنب مع قواتهم المسلحة، لتكون معركة اليوم امتداداً لنضالات الأمس، في مواجهة مشاريع التقسيم والطائفية الحوثية التي لا تقل خطورة عن المستعمر التقليدي.
ولذا من المهم التأكيد على أن ثورة أكتوبر ستظل درساً خالداً في كيف يمكن للإرادة الشعبية، مهما واجهت من تحديات، أن تنتصر على كل محاولات الطمس والتقسيم، لتعيد لليمن حريته وكرامته، وهو ما يجعل هذه القيم والمعاني الوقود والمحرك لأبناء اليمن لمواصلة نضالاتهم حتى تحرير بلادهم من الانقلاب الحوثي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11573
كما أن ثورة 14 أكتوبر مثلت استمرارًا طبيعيًا للوجه المشرق لثورة 26 سبتمبر؛ باعتبارهما ثورتين ضد الظلم والتخلف والتمييز، ومن أجل العمل والحرية والكرامة للمواطن، والمواطنة المتساوية، وبناء دولة يمنية حديثة، فعندما اندلعت ثورة ١٤ اكتوبر كان هاجس مناضليها من الرعيل الأول، يتجه نحو الانعتاق الوطني من التبعية للاستعمار، والانتصار لكرامة المواطن والوطن، والشروع في معركة النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين الحياة المعيشية والخدمية للشعب.
استلهام روح ثورة 14 أكتوبر
إن حلول الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر في ظل استمرار الانقلاب الحوثي على الدولة، يمثل -وفقا لمراقبين- ارتدادًا مؤلمًا عن أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، واللتين سعتا لتحقيق الوحدة الوطنية، وإرساء العدالة، وإزالة الامتيازات الطبقية، هذا الارتداد مثَّل محاولة لطمس معاني النضال والحرية التي تجلت في تلك الثورات.
فثورة 26 سبتمبر مثّلت الروح التي استلهم منها رمز الثائرين راجح لبوزة روح المقاومة ضد المستمر البريطاني، فكان مثالًا حيًا للتلاحم بين أبناء اليمن، فبعد أن شارك في الدفاع عن ثورة سبتمبر، عاد إلى الجنوب ليقود المقاومة ضد الاحتلال البريطاني، ليبدأ صفحة جديدة من النضال المشترك، الذي جسّد أسمى معاني الإخاء والتضحية.
وفي هذا الصدد، يؤكد مراقبون على ضرورة استحضار اليمنيون روح ثورة 14 أكتوبر وقيمها اليوم، خصوصًا في ظل ما تشهده البلاد من تحديات، أبرزها انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة وحربها على اليمنيين المستمرة منذ عشر سنوات، وهو ما يؤكد على ضرورة استلهام دروس ثورة أكتوبر لمواجهة الانقلاب الحوثي.
فمثلما وقف اليمنيون بالأمس في وجه المستعمر البريطاني بالسلاح والفكر، فإنهم اليوم بحاجة إلى التلاحم الوطني، والاصطفاف جنباً إلى جنب مع قواتهم المسلحة، لتكون معركة اليوم امتداداً لنضالات الأمس، في مواجهة مشاريع التقسيم والطائفية الحوثية التي لا تقل خطورة عن المستعمر التقليدي.
ولذا من المهم التأكيد على أن ثورة أكتوبر ستظل درساً خالداً في كيف يمكن للإرادة الشعبية، مهما واجهت من تحديات، أن تنتصر على كل محاولات الطمس والتقسيم، لتعيد لليمن حريته وكرامته، وهو ما يجعل هذه القيم والمعاني الوقود والمحرك لأبناء اليمن لمواصلة نضالاتهم حتى تحرير بلادهم من الانقلاب الحوثي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11573
alislah-ye.net
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
- ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
👎1
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، إن ثورة 14 أكتوبر كانت ثورة عظيمة اختار فيها الشعب طريقه للحرية والكرامة والمجد والاستقلال.
وأوضح العليمي في تدوينة له على منصة (X) بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، إن الشعب خاض في سبيل تحقيق ذلك نضالاً شاقاً وكفاحاً عظيماً، فكانت اكتوبر عظيمة برجالها وقيمها وتضحياتها وطريقها نحو الاستقلال والحرية.
وحيا النائب العليمي بإجلال وإكبار صانعي المجد والحرية والكرامة، وفي مقدمتهم الثائر المناضل راجح لبوزة وصحبه الأبطال الذين فجروا الثورة.
كما حيا القوات المسلحة والرجال الاشاوس، المدافعين عن الكرامة والسيادة في ساحات النضال ضد المشروع المليشياوي الإيراني.
وتقدم العليمي بخالص التهنئة لأبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11575
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، إن ثورة 14 أكتوبر كانت ثورة عظيمة اختار فيها الشعب طريقه للحرية والكرامة والمجد والاستقلال.
وأوضح العليمي في تدوينة له على منصة (X) بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، إن الشعب خاض في سبيل تحقيق ذلك نضالاً شاقاً وكفاحاً عظيماً، فكانت اكتوبر عظيمة برجالها وقيمها وتضحياتها وطريقها نحو الاستقلال والحرية.
وحيا النائب العليمي بإجلال وإكبار صانعي المجد والحرية والكرامة، وفي مقدمتهم الثائر المناضل راجح لبوزة وصحبه الأبطال الذين فجروا الثورة.
كما حيا القوات المسلحة والرجال الاشاوس، المدافعين عن الكرامة والسيادة في ساحات النضال ضد المشروع المليشياوي الإيراني.
وتقدم العليمي بخالص التهنئة لأبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11575
alislah-ye.net
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
- النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
👎2👍1
أمين عام الإصلاح يهنئ الحزب الاشتراكي اليمني بذكرى التأسيس
الإصلاح نت - خاص
هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، بمناسبة الذكرى الـ46 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
وعبر الآنسي، في برقية تهنئة، إلى أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور عبدالرحمن السقاف، عن تهاني الإصلاح لقيادات وقواعد الحزب، بذكرى التأسيس.
وتمنى أمين عام الإصلاح للاشتراكي دوام التوفيق والنجاح، ولعلاقات الحزبين استمرار التطور، لما فيه مصلحة اليمن.
نص التهنئة:
الأخ الدكتور/ عبد الرحمن عمر السقاف - أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني
تحية طيبة.. وبعد،،
يطيب لي باسمي شخصياً وبالنيابة عن قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح، أن نهنئكم بالذكرى الـ46 لتأسيس حزب، ونهنئ من خلالكم قواعد الحزب، بهذه المناسبة.
تكرر تهانينا لكم بذكرى تأسيس حزبكم، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح، ولعلاقات حزبينا استمرار التطور لما فيه مصلحة الوطن.
عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 15 أكتوبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11576
الإصلاح نت - خاص
هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، بمناسبة الذكرى الـ46 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
وعبر الآنسي، في برقية تهنئة، إلى أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور عبدالرحمن السقاف، عن تهاني الإصلاح لقيادات وقواعد الحزب، بذكرى التأسيس.
وتمنى أمين عام الإصلاح للاشتراكي دوام التوفيق والنجاح، ولعلاقات الحزبين استمرار التطور، لما فيه مصلحة اليمن.
نص التهنئة:
الأخ الدكتور/ عبد الرحمن عمر السقاف - أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني
تحية طيبة.. وبعد،،
يطيب لي باسمي شخصياً وبالنيابة عن قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح، أن نهنئكم بالذكرى الـ46 لتأسيس حزب، ونهنئ من خلالكم قواعد الحزب، بهذه المناسبة.
تكرر تهانينا لكم بذكرى تأسيس حزبكم، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح، ولعلاقات حزبينا استمرار التطور لما فيه مصلحة الوطن.
عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 15 أكتوبر 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11576
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يهنئ الحزب الاشتراكي اليمني بذكرى التأسيس
- أمين عام الإصلاح يهنئ الحزب الاشتراكي اليمني بذكرى التأسيس
👎2
بمناسبة الذكرى الــ 61 لثورة أكتوبر..
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
الإصلاح نت - عتق
اقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، اليوم الأحد، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الــ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وتطرقت الندوة، الى الدور العظيم الذي قام به أبناء المحافظات الجنوبية بالثورة المسلحة ضد المستعمر البريطاني، الذي عمل على تفريق أبناء المحافظات الجنوبية وتقسمهم الى اقطاعات صغيرة في محاولة لإضعافهم.
وفي الندوة أوضح رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، سالم صائل الخليفي، ان الشعب في جنوب البلاد لم يقف مكتوف الأيدي في ظل الاستعمار البريطاني، بل كافح وناضل وقدم التضحيات الجسيمة التي توجت بالنصر لثورته وتضحياته حتى تم طرد المستعمر من الأراضي اليمنية، مترحما على أرواح شهداء ثورة أكتوبر داعيا قيادة المجلس الرئاسي للاهتمام ورعاية اسرهم.
وشدد على ان تكون هذه الذكرى فرصة للجميع لتقديم مصلحة الوطن والشعب، والتعالي على كل الصغائر، كما كان ذلك فعل الثوار في أكتوبر الذين جعلوا هدفهم الأسماء هو توحيد الجهد والابتعاد عن الخلافات للتخلص من المستعمر.
وطالب الخليفي المجلس الرئاسي والحكومة للاضطلاع والقيام بواجبتها الإنسانية والقانونية، تجاه التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد والانهيار المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، أدت الى اتساع دائرة الفقر يوما بعد اخر حتى أصبح المواطن لا يجد قوت يومه، مستغربا من صمت الحكومة تجاخ هذا الانهيار الاقتصادي.
واكد الخليفي الى ان محافظة شبوة اليوم بحاجة ماسة، الى توحيد جهود كافة أبنائها من سلطة محلية وقوى سياسية ومجتمعية، والبعد عن الخلافات ومواجهة المخاطر التي تهدد الوطن بشكل عام وشبوة بشكل خاص.
ودعا الخليفي كافة الأحزاب السياسية والمجلس الانتقالي الجنوبي والحراك الجنوبي، وكافة القوى الحية في المحافظة، الى تغليب مصلحة المحافظة ونبذ الخلافات والمطالبة باستحقاقاتها السياسية والاقتصادية، بما يحقق لشبوة طموحاتها ومكانتها وهويتها التاريخية.
وفي المحور الثاني أكد رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة، احمد طلان الحارثي، ان محافظة شبوة كانت حاضرة ومشاركة منذ اندلاع الشرارة الأولى لمقاومة الاستعمار البريطاني منذ عام 1953م، حيث قدمت شبوة الكثير من التضحيات من اجل دحر الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدور أبناء الوطن.
وأشار الحارثي إلى أن الحرية والعيش بكرامة ورفض العبودية او التبعية، أبرز المبادئ السامية التي قامت عليها ثورة أكتوبر، وهو ما يجب علينا اليوم ان نتمسك بتلك المبادئ والقيم النبيلة التي سار عليها الثوار والاحرار من أبناء 14 أكتوبر.
وخلال الندوة تحدث المشاركين عما تمثله هذه المناسبة من ذكرى عظيمة خالدة على نفوس أبناء الوطن، مؤكدين على التمسك بهداف ومبادئ ثورة أكتوبر المجيدة والتي تكللت بالانتصار العظيم في الــ 30 نوفمبر وطرد اخر مستعمر بريطاني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11577
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
الإصلاح نت - عتق
اقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، اليوم الأحد، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الــ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وتطرقت الندوة، الى الدور العظيم الذي قام به أبناء المحافظات الجنوبية بالثورة المسلحة ضد المستعمر البريطاني، الذي عمل على تفريق أبناء المحافظات الجنوبية وتقسمهم الى اقطاعات صغيرة في محاولة لإضعافهم.
وفي الندوة أوضح رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، سالم صائل الخليفي، ان الشعب في جنوب البلاد لم يقف مكتوف الأيدي في ظل الاستعمار البريطاني، بل كافح وناضل وقدم التضحيات الجسيمة التي توجت بالنصر لثورته وتضحياته حتى تم طرد المستعمر من الأراضي اليمنية، مترحما على أرواح شهداء ثورة أكتوبر داعيا قيادة المجلس الرئاسي للاهتمام ورعاية اسرهم.
وشدد على ان تكون هذه الذكرى فرصة للجميع لتقديم مصلحة الوطن والشعب، والتعالي على كل الصغائر، كما كان ذلك فعل الثوار في أكتوبر الذين جعلوا هدفهم الأسماء هو توحيد الجهد والابتعاد عن الخلافات للتخلص من المستعمر.
وطالب الخليفي المجلس الرئاسي والحكومة للاضطلاع والقيام بواجبتها الإنسانية والقانونية، تجاه التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد والانهيار المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، أدت الى اتساع دائرة الفقر يوما بعد اخر حتى أصبح المواطن لا يجد قوت يومه، مستغربا من صمت الحكومة تجاخ هذا الانهيار الاقتصادي.
واكد الخليفي الى ان محافظة شبوة اليوم بحاجة ماسة، الى توحيد جهود كافة أبنائها من سلطة محلية وقوى سياسية ومجتمعية، والبعد عن الخلافات ومواجهة المخاطر التي تهدد الوطن بشكل عام وشبوة بشكل خاص.
ودعا الخليفي كافة الأحزاب السياسية والمجلس الانتقالي الجنوبي والحراك الجنوبي، وكافة القوى الحية في المحافظة، الى تغليب مصلحة المحافظة ونبذ الخلافات والمطالبة باستحقاقاتها السياسية والاقتصادية، بما يحقق لشبوة طموحاتها ومكانتها وهويتها التاريخية.
وفي المحور الثاني أكد رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة، احمد طلان الحارثي، ان محافظة شبوة كانت حاضرة ومشاركة منذ اندلاع الشرارة الأولى لمقاومة الاستعمار البريطاني منذ عام 1953م، حيث قدمت شبوة الكثير من التضحيات من اجل دحر الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدور أبناء الوطن.
وأشار الحارثي إلى أن الحرية والعيش بكرامة ورفض العبودية او التبعية، أبرز المبادئ السامية التي قامت عليها ثورة أكتوبر، وهو ما يجب علينا اليوم ان نتمسك بتلك المبادئ والقيم النبيلة التي سار عليها الثوار والاحرار من أبناء 14 أكتوبر.
وخلال الندوة تحدث المشاركين عما تمثله هذه المناسبة من ذكرى عظيمة خالدة على نفوس أبناء الوطن، مؤكدين على التمسك بهداف ومبادئ ثورة أكتوبر المجيدة والتي تكللت بالانتصار العظيم في الــ 30 نوفمبر وطرد اخر مستعمر بريطاني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11577
alislah-ye.net
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
- بمناسبة الذكرى الــ 61 لثورة أكتوبر.. ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
👎1
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
الإصلاح نت – الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11578
قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، محمد بالطيف، إن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، تمثلان محطتين رئيسيتين في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتجسدتا في حركة تحرير شاملة للشعب اليمني في الشمال والجنوب وإقامة حكم جمهوري.
وأضاف بالطيف في حوار مع الصحوة نت، إن حضرموت مثّلت عمقاً استراتيجياً للثوار في ذلك الوقت سواء على مستوى توفير الدعم اللوجستي أو البشري للمقاتلين، مشيرا إلى الدور البارز لأبناء المحافظة والتحاقهم في الكفاح المسلح في ثورة أكتوبر المجيدة.
وأوضح أن موقع اليمن الهام وما حباها الله من صفات ومميزات طبيعية وبشرية جعلها محط انظار الطامعين، سابقا ولاحقا، مشيرا إلى الأطماع الإيرانية التي قال إنها لا تقتصر على شمال الوطن، وإنما تهدف الى الوصول الى ما هو ابعد من ذلك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ثم السعي الى السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة العربية.
وأكد أن هناك علاقة وثيقة بين ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر، فهما تمثلان محطتين رئيسيتين في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتجسدتا في حركة تحرير شاملة للشعب اليمني في الشمال والجنوب وإقامة حكم جمهوري، وكلا الثورتان تعبران عن نضال اليمنيين لتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال، واستعادة لحمة الوطن ووحدته.
ولفت إلى أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أحدثتا تغييراً جذرياً في حياة اليمنيين جنوباً وشمالاً على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والبنى التحتية التي شهدتها البلاد، لافتا أن أكبر مكتسب حصل عليه اليمنيون على الاطلاق هو تخليص اليمنيين من كابوس الظلم والجهل والتخلف والاستعباد، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال.
نص الحوار
• بداية ماهي عوامل نجاح ثورة 14 اكتوبر المجيدة؟
هناك عوامل كثيرة أدت الى نجاح ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، منها وجود الإرادة والعزيمة والإصرار لدى الثوار اليمنيين على تحقيق الانتصار على هذا الاحتلال مهما كان الثمن ومهما كان حجم التضحيات، فهناك ثورات شهدتها المنطقة قدمت نماذج رائعة في التضحية والفداء كانت ملهمة للثوار في جنوب اليمن.
كما أن نجاح حركات التحرر الوطني في تلك الفترة كان رافداً مادياً ومعنوياً شكل طاقة رهيبة ضمنت الاستمرارية والنجاح، وعلينا أن لا نغفل الظروف الموضوعية لتلك الفترة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأثرها على أوربا والغرب بشكل عام وما أصابها من ضعف، إضافة الى بدئ نظام عالمي جديد وقيام منظمات دولية وقوانين مشتركة تنص على حق تقرير المصير للشعوب، ورفض الاحتلال للدول، وغيرها من الظروف التي ساهمت في نجاح الثورة، غير أن تضحيات الشعب اليمني وثواره تظل هي من صنعت هذا المجد العظيم.
• ما الدور الذي لعبته حضرموت في ثورة 14 اكتوبر ومن هم أبرز رموزها في هذه الثورة؟
هناك اختلاف جوهري بين علاقة بريطانيا بحضرموت وعلاقتها ببقية المناطق التي احتلتها، وتحديداً عدن ومحمياتها في الجنوب، حيث لم تخضع حضرموت للحكم المباشر والكامل للاحتلال، إنما كانت بريطانيا قد وقعت اتفاقيات ومعاهدات مع السلطنات الحضرمية القعيطية والكثيرية بموجبها توفر لهم بعض الحماية، وتقدم لهم بعض المشورات السياسية والأمينة التي تكفل استقرار وأمن المنطقة تحت نفوذ غير مباشر لبريطانيا، بينما يحتفظ السلاطين المحليين بسلطاتهم على أرضهم مقابل تقديم الولاء والتنسيق المشترك.
غير أن مد الفكر القومي الذي كان طاغياً حينها على المنطقة وحركات التحرر الوطنية كان له اثر بالغ على بعض أبناء حضرموت مما دفع بهم إلى التحرك والتفاعل مع رجال ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن وهذا الأمر جعلهم ينخرطون في التنظيمات السياسية حينها سواءً جبهة التحرير أو الجبهة القومية أو حزب الرابطة والتنظيمات القومية والإسلامية أو الحركات الطلابية والعمالية وغير ذلك من الحراك السياسي والحقوقي والثوري التي شهدته المنطقة حينها لذلك لم تكن حضرموت في منأى مما يجري في عدن وضواحيها من حراك ثوري مسلح أو غير مسلح ضد الاحتلال البريطاني، ومثّلت حضرموت عمقاً استراتيجياً للثوار في ذلك الوقت سواءً على مستوى توفير الدعم اللوجستي أو البشري للمقاتلين، فهناك من أبنائها من انضم الى الثورة وكانت لهم أدواراً بارزةً في الكفاح المسلح نذكر منهم على سبيل المثال: محمد سالم باسندوه ، خالد عبدالعزيز، علي سالم البيض، صالح باقيس، فيصل العطاس، وغيرهم.
وهناك من كان لهم دور في المكلا من أمثال: خالد محمد باراس، عبدالله البار، سالم الكندي الديني، سعيد باعمر العكبري، وغيرهم، ولا ننسى أيضاً المناضل: سعيد الجعيدي، والمفكرعبدالله عبدالرزاق باذيب وعلي باحميش، وغيرهم الكثير.
الإصلاح نت – الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11578
قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، محمد بالطيف، إن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، تمثلان محطتين رئيسيتين في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتجسدتا في حركة تحرير شاملة للشعب اليمني في الشمال والجنوب وإقامة حكم جمهوري.
وأضاف بالطيف في حوار مع الصحوة نت، إن حضرموت مثّلت عمقاً استراتيجياً للثوار في ذلك الوقت سواء على مستوى توفير الدعم اللوجستي أو البشري للمقاتلين، مشيرا إلى الدور البارز لأبناء المحافظة والتحاقهم في الكفاح المسلح في ثورة أكتوبر المجيدة.
وأوضح أن موقع اليمن الهام وما حباها الله من صفات ومميزات طبيعية وبشرية جعلها محط انظار الطامعين، سابقا ولاحقا، مشيرا إلى الأطماع الإيرانية التي قال إنها لا تقتصر على شمال الوطن، وإنما تهدف الى الوصول الى ما هو ابعد من ذلك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ثم السعي الى السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة العربية.
وأكد أن هناك علاقة وثيقة بين ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر، فهما تمثلان محطتين رئيسيتين في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتجسدتا في حركة تحرير شاملة للشعب اليمني في الشمال والجنوب وإقامة حكم جمهوري، وكلا الثورتان تعبران عن نضال اليمنيين لتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال، واستعادة لحمة الوطن ووحدته.
ولفت إلى أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أحدثتا تغييراً جذرياً في حياة اليمنيين جنوباً وشمالاً على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والبنى التحتية التي شهدتها البلاد، لافتا أن أكبر مكتسب حصل عليه اليمنيون على الاطلاق هو تخليص اليمنيين من كابوس الظلم والجهل والتخلف والاستعباد، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال.
نص الحوار
• بداية ماهي عوامل نجاح ثورة 14 اكتوبر المجيدة؟
هناك عوامل كثيرة أدت الى نجاح ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، منها وجود الإرادة والعزيمة والإصرار لدى الثوار اليمنيين على تحقيق الانتصار على هذا الاحتلال مهما كان الثمن ومهما كان حجم التضحيات، فهناك ثورات شهدتها المنطقة قدمت نماذج رائعة في التضحية والفداء كانت ملهمة للثوار في جنوب اليمن.
كما أن نجاح حركات التحرر الوطني في تلك الفترة كان رافداً مادياً ومعنوياً شكل طاقة رهيبة ضمنت الاستمرارية والنجاح، وعلينا أن لا نغفل الظروف الموضوعية لتلك الفترة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأثرها على أوربا والغرب بشكل عام وما أصابها من ضعف، إضافة الى بدئ نظام عالمي جديد وقيام منظمات دولية وقوانين مشتركة تنص على حق تقرير المصير للشعوب، ورفض الاحتلال للدول، وغيرها من الظروف التي ساهمت في نجاح الثورة، غير أن تضحيات الشعب اليمني وثواره تظل هي من صنعت هذا المجد العظيم.
• ما الدور الذي لعبته حضرموت في ثورة 14 اكتوبر ومن هم أبرز رموزها في هذه الثورة؟
هناك اختلاف جوهري بين علاقة بريطانيا بحضرموت وعلاقتها ببقية المناطق التي احتلتها، وتحديداً عدن ومحمياتها في الجنوب، حيث لم تخضع حضرموت للحكم المباشر والكامل للاحتلال، إنما كانت بريطانيا قد وقعت اتفاقيات ومعاهدات مع السلطنات الحضرمية القعيطية والكثيرية بموجبها توفر لهم بعض الحماية، وتقدم لهم بعض المشورات السياسية والأمينة التي تكفل استقرار وأمن المنطقة تحت نفوذ غير مباشر لبريطانيا، بينما يحتفظ السلاطين المحليين بسلطاتهم على أرضهم مقابل تقديم الولاء والتنسيق المشترك.
غير أن مد الفكر القومي الذي كان طاغياً حينها على المنطقة وحركات التحرر الوطنية كان له اثر بالغ على بعض أبناء حضرموت مما دفع بهم إلى التحرك والتفاعل مع رجال ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن وهذا الأمر جعلهم ينخرطون في التنظيمات السياسية حينها سواءً جبهة التحرير أو الجبهة القومية أو حزب الرابطة والتنظيمات القومية والإسلامية أو الحركات الطلابية والعمالية وغير ذلك من الحراك السياسي والحقوقي والثوري التي شهدته المنطقة حينها لذلك لم تكن حضرموت في منأى مما يجري في عدن وضواحيها من حراك ثوري مسلح أو غير مسلح ضد الاحتلال البريطاني، ومثّلت حضرموت عمقاً استراتيجياً للثوار في ذلك الوقت سواءً على مستوى توفير الدعم اللوجستي أو البشري للمقاتلين، فهناك من أبنائها من انضم الى الثورة وكانت لهم أدواراً بارزةً في الكفاح المسلح نذكر منهم على سبيل المثال: محمد سالم باسندوه ، خالد عبدالعزيز، علي سالم البيض، صالح باقيس، فيصل العطاس، وغيرهم.
وهناك من كان لهم دور في المكلا من أمثال: خالد محمد باراس، عبدالله البار، سالم الكندي الديني، سعيد باعمر العكبري، وغيرهم، ولا ننسى أيضاً المناضل: سعيد الجعيدي، والمفكرعبدالله عبدالرزاق باذيب وعلي باحميش، وغيرهم الكثير.
alislah-ye.net
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
- بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
• هل الأهمية الاستراتيجية لليمن هي من دفعت البريطانيين لاحتلال عدن وبقية مناطق الجنوب؟
كما هو معلوم للجميع لقد كانت بريطانيا في ذلك الوقت تمثل القوة الاستعمارية الكبرى حيث كانت تسيطر على كثير من دول العالم الممتد من الامريكيتين غرباً وحتى شرق آسيا، هذا الأمر جعلها في حاجة ماسة الى تأمين الطرقات الكافية بين مستعمراتها لذلك كانت تطمح الى السيطرة على أبرز الممرات البحرية والموانئ الرئيسة في العالم، فكانت اليمن وباب المندب ومدينة عدن محل أطماعها لموقعها الاستراتيجي.
وفي حقيقة الأمر كانت بريطانيا قد وضعت عينها على جزيرة سقطرى، وأرسلت أحد ضباطها ويسمى الكابتن هينز ليدرس وضع الجزيرة حيث استقر فيها لمدة من الزمن وبعد تأمل ودراسة للوضع هناك، تبين له عدم صلاحية الجزيرة لأسباب كثيرة منها الظروف المناخية وتقلباتها وشدة الرياح الموسمية فيها، وقد قادته الأقدار للوصول الى عدن فافتتن بجمال المدينة وما تتمتع به من خصائص ومزايا فريدة، فتم اتخاذ القرار باحتلال مدينة عدن وبناء على هذا المقترح كُلف الكابتن هينز بتنفيذ هذه المهمة، وهذا ما تم بالفعل صبيحة يوم التاسع عشر من يناير 1839، حيث هاجمت القوات البريطانية ميناء عدن وسيطرت عليه بعد مقاومة شرسة من قبل اليمنيين قدموا فيها أكثر من 130 شهيد رغم عدم تكافؤ موازين القوة بين الطرفين.
• كيف كانت الأوضاع إبان الاحتلال البريطاني لجنوب الوطن؟
على الرغم من ازدهار مدينة عدن كميناء تجاري دولي، إلا أن بريطانيا أهملت باقي المناطق فلم تعرها أي اهتمام يذكر في شتى مجالات التنمية فقد كانت تعاني من الفقر المدقع بسبب اهمال البنية التحتية والتعليم والصحة والطرقات، وكان الهدف من هذا التهميش هو الحفاظ على السيطرة البريطانية ومنع نشوء حركات قوية تطالب بالاستقلال مما ترك تلك المناطق غارقة في الفقر والجهل والتخلف.
كما أن بريطانيا انتهجت سياسة التفرقة العنصرية والتمييز بين المواطنين المحليين من جهة وبين المستعمرين البريطانيين من جهة أخرى، حيث كان البريطانيون يتمتعون بامتيازات اقتصادية واجتماعية راقية بينما حُرم السكان المحليون من حقوقهم في التعليم الجيد والوظائف الجيدة، والخدمات العامة مما جعل البريطانيين يتعاملون مع السكان المحليين بنوع من الفوقية، وكان هناك تمييز عنصري واضح في التعاملات اليومية، سواء في الوظائف أو في تقديم الخدمات، إضافة الى ما حصل من نهب للموارد واستغلالها لصالح المحتل البريطاني حيث استغلت مدينة عدن كميناء تجاري وممر استراتيجي في الملاحة الدولية، خصوصا بعد افتتاح قناة السويس عام 1868، وهذا ما جعل ميناء عدن يدر الكثير من الموارد للاقتصاد البريطاني بينما يعاني اليمنيون اشد المعاناة.
كما عمل الاحتلال البريطاني على زرع الخلافات المحلية بين السلطنات والمشيخات وحتى بين القبائل ليظل أبناء هذه المناطق متفرقين فيما بينهم ولا يلتفتوا لما تقوم به بريطانيا من جرائم في حقهم وحق وطنهم، في المجمل، تركت بريطانيا جنوب اليمن يعاني من آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية طويلة الأمد نتيجة لسياساتها الاستعمارية والانتهاكات التي ارتكبتها خلال فترة استعمارها للجنوب.
• ما أبرز الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال البريطاني بحق اليمن وأبنائه؟
خلال فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن (1839-1967)، ارتكبت بريطانيا العديد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب في الجنوب، والتي أثرت بشكل كبير على الأوضاع السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية في المنطقة.
فقد عانت كثير من المناطق في جنوب اليمن من القمع العسكري والقتل الجماعي وقصف الطيران لمناطقهم وقراهم سواء خلال فترة توسع نفوذها في المناطق الداخلية لجعلها محميات لوجودها في عدن، أو أثناء فترة النضال الذي قاده ثوار الجنوب ضد الاحتلال، بعد اندلاع ثورة 14 أكتوبر 1962، فقد ارتكبت قوات الاحتلال البريطاني عدة مجازر بحق السكان المحليين، خاصة في جبال ردفان والمناطق الريفية، حيث كانت مراكز لمقاومة القوات البريطانية، فقد قصف الاحتلال بالطيران والمدافع القرى.
وفي عدن استخدم الاحتلال أساليب شتى من أساليب القمع في مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات السلمية التي كانت تطالب بالاستقلال، فتطلق النار على المتظاهرين مما أدى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين، ناهيك عن الاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف اليمنيين دون محاكمات عادلة، وما رافقها من تعذيب بصور بشعة وغير إنسانية ولا أخلاقية، فقد كانت السجون البريطانية في عدن سيئة السمعة بسبب الظروف اللاإنسانية التي كان يعيشها المعتقلون.
وشملت أساليب التعذيب الضرب المبرح، والصعق الكهربائي، والعزل الانفرادي لفترات طويلة وغير ذلك من مصادرة للحريات وانتهاك للكرامة وحرمان من الخدمات الضرورية وانتشار الفقر والإهمال التنموي والتهميش الاقتصادي، ناهيك عن تشجيع الانقسامات القبلية والسياسية والتفرقة والتحريش بين أبناء الوطن الواحد واثارة الفتن فيما بينهم فيما كان يعرف
كما هو معلوم للجميع لقد كانت بريطانيا في ذلك الوقت تمثل القوة الاستعمارية الكبرى حيث كانت تسيطر على كثير من دول العالم الممتد من الامريكيتين غرباً وحتى شرق آسيا، هذا الأمر جعلها في حاجة ماسة الى تأمين الطرقات الكافية بين مستعمراتها لذلك كانت تطمح الى السيطرة على أبرز الممرات البحرية والموانئ الرئيسة في العالم، فكانت اليمن وباب المندب ومدينة عدن محل أطماعها لموقعها الاستراتيجي.
وفي حقيقة الأمر كانت بريطانيا قد وضعت عينها على جزيرة سقطرى، وأرسلت أحد ضباطها ويسمى الكابتن هينز ليدرس وضع الجزيرة حيث استقر فيها لمدة من الزمن وبعد تأمل ودراسة للوضع هناك، تبين له عدم صلاحية الجزيرة لأسباب كثيرة منها الظروف المناخية وتقلباتها وشدة الرياح الموسمية فيها، وقد قادته الأقدار للوصول الى عدن فافتتن بجمال المدينة وما تتمتع به من خصائص ومزايا فريدة، فتم اتخاذ القرار باحتلال مدينة عدن وبناء على هذا المقترح كُلف الكابتن هينز بتنفيذ هذه المهمة، وهذا ما تم بالفعل صبيحة يوم التاسع عشر من يناير 1839، حيث هاجمت القوات البريطانية ميناء عدن وسيطرت عليه بعد مقاومة شرسة من قبل اليمنيين قدموا فيها أكثر من 130 شهيد رغم عدم تكافؤ موازين القوة بين الطرفين.
• كيف كانت الأوضاع إبان الاحتلال البريطاني لجنوب الوطن؟
على الرغم من ازدهار مدينة عدن كميناء تجاري دولي، إلا أن بريطانيا أهملت باقي المناطق فلم تعرها أي اهتمام يذكر في شتى مجالات التنمية فقد كانت تعاني من الفقر المدقع بسبب اهمال البنية التحتية والتعليم والصحة والطرقات، وكان الهدف من هذا التهميش هو الحفاظ على السيطرة البريطانية ومنع نشوء حركات قوية تطالب بالاستقلال مما ترك تلك المناطق غارقة في الفقر والجهل والتخلف.
كما أن بريطانيا انتهجت سياسة التفرقة العنصرية والتمييز بين المواطنين المحليين من جهة وبين المستعمرين البريطانيين من جهة أخرى، حيث كان البريطانيون يتمتعون بامتيازات اقتصادية واجتماعية راقية بينما حُرم السكان المحليون من حقوقهم في التعليم الجيد والوظائف الجيدة، والخدمات العامة مما جعل البريطانيين يتعاملون مع السكان المحليين بنوع من الفوقية، وكان هناك تمييز عنصري واضح في التعاملات اليومية، سواء في الوظائف أو في تقديم الخدمات، إضافة الى ما حصل من نهب للموارد واستغلالها لصالح المحتل البريطاني حيث استغلت مدينة عدن كميناء تجاري وممر استراتيجي في الملاحة الدولية، خصوصا بعد افتتاح قناة السويس عام 1868، وهذا ما جعل ميناء عدن يدر الكثير من الموارد للاقتصاد البريطاني بينما يعاني اليمنيون اشد المعاناة.
كما عمل الاحتلال البريطاني على زرع الخلافات المحلية بين السلطنات والمشيخات وحتى بين القبائل ليظل أبناء هذه المناطق متفرقين فيما بينهم ولا يلتفتوا لما تقوم به بريطانيا من جرائم في حقهم وحق وطنهم، في المجمل، تركت بريطانيا جنوب اليمن يعاني من آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية طويلة الأمد نتيجة لسياساتها الاستعمارية والانتهاكات التي ارتكبتها خلال فترة استعمارها للجنوب.
• ما أبرز الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال البريطاني بحق اليمن وأبنائه؟
خلال فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن (1839-1967)، ارتكبت بريطانيا العديد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب في الجنوب، والتي أثرت بشكل كبير على الأوضاع السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية في المنطقة.
فقد عانت كثير من المناطق في جنوب اليمن من القمع العسكري والقتل الجماعي وقصف الطيران لمناطقهم وقراهم سواء خلال فترة توسع نفوذها في المناطق الداخلية لجعلها محميات لوجودها في عدن، أو أثناء فترة النضال الذي قاده ثوار الجنوب ضد الاحتلال، بعد اندلاع ثورة 14 أكتوبر 1962، فقد ارتكبت قوات الاحتلال البريطاني عدة مجازر بحق السكان المحليين، خاصة في جبال ردفان والمناطق الريفية، حيث كانت مراكز لمقاومة القوات البريطانية، فقد قصف الاحتلال بالطيران والمدافع القرى.
وفي عدن استخدم الاحتلال أساليب شتى من أساليب القمع في مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات السلمية التي كانت تطالب بالاستقلال، فتطلق النار على المتظاهرين مما أدى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين، ناهيك عن الاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف اليمنيين دون محاكمات عادلة، وما رافقها من تعذيب بصور بشعة وغير إنسانية ولا أخلاقية، فقد كانت السجون البريطانية في عدن سيئة السمعة بسبب الظروف اللاإنسانية التي كان يعيشها المعتقلون.
وشملت أساليب التعذيب الضرب المبرح، والصعق الكهربائي، والعزل الانفرادي لفترات طويلة وغير ذلك من مصادرة للحريات وانتهاك للكرامة وحرمان من الخدمات الضرورية وانتشار الفقر والإهمال التنموي والتهميش الاقتصادي، ناهيك عن تشجيع الانقسامات القبلية والسياسية والتفرقة والتحريش بين أبناء الوطن الواحد واثارة الفتن فيما بينهم فيما كان يعرف
بسياسة "فرق تسد"، والتي استخدمتها لتفتيت الجنوب إلى عدة سلطنات ومشيخات صغيرة من خلال توقيع اتفاقيات حماية منفصلة مع كل كيان، هذه السياسة عمقت الانقسامات القبلية والمحلية، ومنعت توحيد الجنوب تحت قيادة وطنية واحدة، ما جعل من السهل على بريطانيا السيطرة على المنطقة.
• كيف يمكن الربط بين ما حدث من قبل الاحتلال البريطاني وما يحدث اليوم في شمال الوطن وأطماع إيران في المنطقة والبحر الاحمر؟
بلا شك أن موقع اليمن الهام وما حباها الله به من صفات ومميزات طبيعية وبشرية تجعلها محط انظار الطامعين، فهي درة الشرق الأوسط وحجر الزاوية فيه أرضاً وإنساناً، وحضوراً وتأثيراً، فهي تصنع فارق مهم لدى من له سيطرة عليها، هذه المميزات اليوم وفي ظل الصراع والتجاذبات الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من استقطابات تدفع بالكثير نحو هذه الأرض لتكون بمثابة "بيضة القبان" في أي ترجيح بين كفف التوازنات في المنطقة وربما في العالم كله، هذه المميزات ذاتها هي التي تدفع بالأطماع الخارجية نحو السيطرة على هذه الأرض، وهو الذي دفع بالبريطانيين في تلك الفترة للسيطرة عليها، وهو نفس الدافع اليوم الذي جاء بالأطماع الإيرانية.
ولا يغيب علينا أن الأطماع الإيرانية اليوم لا تقتصر على الشمال فقط انما تهدف الى الوصول الى ما هو ابعد من ذلك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ثم السعي الى السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة العربية وعلى الأخص منها أراضي المملكة العربية السعودية، وهذه الأطماع ليست وليدة اليوم إنما هي امتداد لإرث قديم تمثل في ما كانت قد سعت إليه وحققت بعضه الإمبراطورية الفارسية الساسانية آنذاك، و الصراع القادم الذي سيشهده العالم يتمحور في أهم محاوره حول خطوط الملاحة الدولية فهي شريان الحياة الاقتصادية، وبما يمثله الاقتصاد من ثقل وأهمية بالغة على حياة البشر عموماً وعلى مر العصور، ولاشك أن التموضع على مضيق باب المندب والبحر الأحمر يعد نقطة حاسمة وبالغة الأهمية لكل من يعنيه شأن خطوط الملاحة وما يتعلق بها من أمور، لذلك ستظل اليمن تعاني كثيراً من تعرضها للأطماع الخارجية مالم تعزز قوتها الذاتية ولحمتها الوطنية وسيادتها على كامل أرضها وانسانها.
• كيف جسد الشهيد غالب لبوزة واحدية الثورة؟
انضم المناضل غالب لبوزة الى صفوف الثوار في الشمال وشارك في القتال في ثورة 26 سبتمبر 1962 التي قامت ضد نظام الإمامة في شمال الوطن وهذا جعله شخصية مميزة في الثورة اليمنية ككل وليس فقط في الجنوب، حيث أن مشاركته في ثورة 26 من سبتمبر ضد الإمامة يبين عمق نظرته الى أن مصير هذا الوطن مترابط شمالا وجنوباً وأن أي تغيير سيحدث في أي جهة سيكون له تأثير مباشر على الجهة الأخرى لذلك جعل من نجاح ثورة سبتمبر في الشطر الشمالي من الوطن يعد مؤشراً أكيداً على إمكانية تحقيق نفس النجاح في جنوب الوطن، فلم ينتظر كثيراً حين توجه ومعه عدد من رفاقه صوب الجنوب لهدف بدئ النضال المسلح ضد المستعمر البريطاني واستعادة ارض الجنوب من قبضته، حيث اندلعت الشرارة الأولى للثورة بقيادته في 14 أكتوبر 1963، وبعد عام واحد تقريبا من ثورة الـ 26 سبتمبر 1962.
اشعال المناضل لبوزة للثورة في الجنوب وفي مسقط رأسه في جبال ردفان بالتحديد وفور عودته مباشرة من الشمال كانت ذات دلالة رمزية قوية تؤكد على مبدأ واحدية الثورة، وأنها ضد الاستبداد والظلم، سواء كان في شكل نظام إمامي في الشمال أو احتلال في الجنوب، وتأكيد على التضامن والتعاون بين القوى الوطنية في شمال وجنوب اليمن وواحدية الأهداف والمصير المشترك، ودليل على ايمانه بأن نجاح الثورة في أحد شطري اليمن سيعزز فرص تحقيق الاستقلال والوحدة في الشطر الآخر، هذه الفكرة أصبحت أساساً في حركة النضال الوطني في اليمن، حيث كان الثوار في الشمال والجنوب يتعاونون ويتبادلون الدعم والخبرات، ورغم اختلاف طبيعة العدو في كل من الشمال (نظام الإمامة) والجنوب (الاحتلال البريطاني)، إلا أن لبوزة كان مقتنعاً بأن الهدف المشترك هو تحقيق التحرر الوطني وإعادة الوحدة الوطنية، وفي سبيل ذلك قدم روحه شهيداً مع أول أيام الثورة فكان بحق يمثل رمزاً لوحدة هذه الأرض.
• هل ثمة علاقة بين ثورة 26 من سبتمبر و14 من اكتوبر؟
بلا أدنى شك في أن هناك علاقة وثيقة بين ثورة 26 سبتمبر 1962 في شمال اليمن وثورة 14 أكتوبر 1963 في جنوب اليمن، هاتان الثورتان تمثلان محطتين رئيسيتين في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتجسدتا في حركة تحرير شاملة للشعب اليمني في الشمال والجنوب وإقامة حكم جمهوري، وكلا الثورتان تعبران عن نضال اليمنيين لتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال، واستعادة لحمة الوطن ووحدته.
• كيف يمكن الربط بين ما حدث من قبل الاحتلال البريطاني وما يحدث اليوم في شمال الوطن وأطماع إيران في المنطقة والبحر الاحمر؟
بلا شك أن موقع اليمن الهام وما حباها الله به من صفات ومميزات طبيعية وبشرية تجعلها محط انظار الطامعين، فهي درة الشرق الأوسط وحجر الزاوية فيه أرضاً وإنساناً، وحضوراً وتأثيراً، فهي تصنع فارق مهم لدى من له سيطرة عليها، هذه المميزات اليوم وفي ظل الصراع والتجاذبات الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من استقطابات تدفع بالكثير نحو هذه الأرض لتكون بمثابة "بيضة القبان" في أي ترجيح بين كفف التوازنات في المنطقة وربما في العالم كله، هذه المميزات ذاتها هي التي تدفع بالأطماع الخارجية نحو السيطرة على هذه الأرض، وهو الذي دفع بالبريطانيين في تلك الفترة للسيطرة عليها، وهو نفس الدافع اليوم الذي جاء بالأطماع الإيرانية.
ولا يغيب علينا أن الأطماع الإيرانية اليوم لا تقتصر على الشمال فقط انما تهدف الى الوصول الى ما هو ابعد من ذلك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ثم السعي الى السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة العربية وعلى الأخص منها أراضي المملكة العربية السعودية، وهذه الأطماع ليست وليدة اليوم إنما هي امتداد لإرث قديم تمثل في ما كانت قد سعت إليه وحققت بعضه الإمبراطورية الفارسية الساسانية آنذاك، و الصراع القادم الذي سيشهده العالم يتمحور في أهم محاوره حول خطوط الملاحة الدولية فهي شريان الحياة الاقتصادية، وبما يمثله الاقتصاد من ثقل وأهمية بالغة على حياة البشر عموماً وعلى مر العصور، ولاشك أن التموضع على مضيق باب المندب والبحر الأحمر يعد نقطة حاسمة وبالغة الأهمية لكل من يعنيه شأن خطوط الملاحة وما يتعلق بها من أمور، لذلك ستظل اليمن تعاني كثيراً من تعرضها للأطماع الخارجية مالم تعزز قوتها الذاتية ولحمتها الوطنية وسيادتها على كامل أرضها وانسانها.
• كيف جسد الشهيد غالب لبوزة واحدية الثورة؟
انضم المناضل غالب لبوزة الى صفوف الثوار في الشمال وشارك في القتال في ثورة 26 سبتمبر 1962 التي قامت ضد نظام الإمامة في شمال الوطن وهذا جعله شخصية مميزة في الثورة اليمنية ككل وليس فقط في الجنوب، حيث أن مشاركته في ثورة 26 من سبتمبر ضد الإمامة يبين عمق نظرته الى أن مصير هذا الوطن مترابط شمالا وجنوباً وأن أي تغيير سيحدث في أي جهة سيكون له تأثير مباشر على الجهة الأخرى لذلك جعل من نجاح ثورة سبتمبر في الشطر الشمالي من الوطن يعد مؤشراً أكيداً على إمكانية تحقيق نفس النجاح في جنوب الوطن، فلم ينتظر كثيراً حين توجه ومعه عدد من رفاقه صوب الجنوب لهدف بدئ النضال المسلح ضد المستعمر البريطاني واستعادة ارض الجنوب من قبضته، حيث اندلعت الشرارة الأولى للثورة بقيادته في 14 أكتوبر 1963، وبعد عام واحد تقريبا من ثورة الـ 26 سبتمبر 1962.
اشعال المناضل لبوزة للثورة في الجنوب وفي مسقط رأسه في جبال ردفان بالتحديد وفور عودته مباشرة من الشمال كانت ذات دلالة رمزية قوية تؤكد على مبدأ واحدية الثورة، وأنها ضد الاستبداد والظلم، سواء كان في شكل نظام إمامي في الشمال أو احتلال في الجنوب، وتأكيد على التضامن والتعاون بين القوى الوطنية في شمال وجنوب اليمن وواحدية الأهداف والمصير المشترك، ودليل على ايمانه بأن نجاح الثورة في أحد شطري اليمن سيعزز فرص تحقيق الاستقلال والوحدة في الشطر الآخر، هذه الفكرة أصبحت أساساً في حركة النضال الوطني في اليمن، حيث كان الثوار في الشمال والجنوب يتعاونون ويتبادلون الدعم والخبرات، ورغم اختلاف طبيعة العدو في كل من الشمال (نظام الإمامة) والجنوب (الاحتلال البريطاني)، إلا أن لبوزة كان مقتنعاً بأن الهدف المشترك هو تحقيق التحرر الوطني وإعادة الوحدة الوطنية، وفي سبيل ذلك قدم روحه شهيداً مع أول أيام الثورة فكان بحق يمثل رمزاً لوحدة هذه الأرض.
• هل ثمة علاقة بين ثورة 26 من سبتمبر و14 من اكتوبر؟
بلا أدنى شك في أن هناك علاقة وثيقة بين ثورة 26 سبتمبر 1962 في شمال اليمن وثورة 14 أكتوبر 1963 في جنوب اليمن، هاتان الثورتان تمثلان محطتين رئيسيتين في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتجسدتا في حركة تحرير شاملة للشعب اليمني في الشمال والجنوب وإقامة حكم جمهوري، وكلا الثورتان تعبران عن نضال اليمنيين لتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال، واستعادة لحمة الوطن ووحدته.
لذلك كانت وحدة الهدف والمصير المشترك تخلق تقارباً بين الحركتين الثوريتين، وقد كان لـ 26 سبتمبر تأثيراً مباشراً على تصاعد الحراك الثوري في جنوب اليمن وكان لنجاحها دوراً كبيراً في الدفع بثوار الجنوب لبدء شرارة ثورتهم وتصعيد مقاومتهم ضد الاحتلال البريطاني، فقد أثبتت ثورة 26 من سبتمبر إمكانية التغيير وتحقيق الانتصار، وأن بإمكان اليمنيين التخلص من أنظمة الحكم التي تهيمن على حياتهم، كما أن علينا أن لا ننسى التنسيق والدعم المتبادل، فبعد نجاح ثورة سبتمبر الوليدة قدمت الدعم اللازم لثوار الجنوب، سواءً من خلال تقديم التدريب العسكري أو الدعم اللوجستي في ما يشبه رد للجميل الذي قدمه رجال الجنوب من دعم مادي ولوجستي أيضاً لإخوانهم في الشمال بما ضمن نجاح ثورتهم ومساندتها فيما بعد، بل إن هناك من الثوار من شارك في كلا الثورتين بصورة مباشرة من أمثال لبوزه وغيره، كما أن كلتا الثورتين تلقيتا دعماً واهتماماً من قبل ثورات التحرر العربي وقادتها من قبيل دول عربية مثل مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
• ما هي أهم مكتسبات ثورتي26 سبتمبر و14 اكتوبر؟
لقد أحدثت الثورتان تغييراً جذرياً في حياة اليمنيين جنوباً وشمالاً على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والبنى التحتية التي شهدتها البلاد من تشييد وتعمير وصناعة وزراعة وغيرها، وإن أكبر مكتسب حصل عليه اليمنيون على الاطلاق تخليص اليمنيين من كابوس الظلم والجهل والتخلف والاستعباد، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال، ثم أنه ما كان للوحدة اليمينة أن تتحقق لولا نضال رجال الثورتين وسعيهم الدؤوب نحو تحقيق هذا الحلم وإقامة نظام جمهوري ديمقراطي ليعيد للمواطن حقه في المشاركة في الحكم وتحقيق العدالة والمساوة وتوفير فرص للمشاركة السياسية، وفي حقيقة الأمر أن للثورتين فضل كبير على سائر اليمنيين حيث وفرت لهم فرصة حقيقية في بناء دولة عصرية حضارية تليق بهم وبحضارتهم وتاريخهم العريق.
• ما هي الدروس التي يجب ان نستلهمها اليوم من ثوار سبتمبر واكتوبر؟
هناك الكثير من الدروس التي يجب علينا أن نستلهمها من هاتين الثورتين الخالدتين، منها على سبيل المثال: وحدة الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة كل هذه التحديات، فما أحوجنا الى وحدة وطنية تحدد فيها الوجهة والمقاصد ويسند بعضنا فيها بعضاً حتى نتجاوز هذه الظروف المعقدة ونحقق ما نسعى اليه مجتمعين، وأن الايمان بعدالة القضية والتضحية في سبيل تحقيق ما نؤمن به أمر لابد منه وأن مواجهة التحديات مهما كانت صعبة أمر ضروري لتحقيق الانتصار.
من الدروس أيضا أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن الوقوف أمامها ومجابتها لن يصمد طويلا مهما كانت القوة التي تقف أمامها، لذلك علينا أن نراهن على تحرك الجماهير ولابد لهذا التحرك من دوافع، علينا أن نوفرها ونحفزها حتى تفعل فعلها ويشتد عودها وتقوم على اقدامها منتصبة في وجه الظلم والطغيان، كما قامتا ثورتي سبتمبر واكتوبر من اجل استعادة السيادة الوطنية والقرار المستقل لأبناء هذا الشعب وأنه لن يحصل أي تقدم ولن تتحقق اية تنمية حقيقية مالم يكن القرار بيد أبناء الوطن ولابد من تحقيق قدر كافي من الشفافية والشراكة في الحكم والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وإن الحوار والحوار القائم على أسس صحيحة وحده هو الكفيل بتذويب الاختلافات والتباينات وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لما فيه بناء دولة عصرية حديثة تنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية.
• ما هو واجبنا اليوم كجيل في الحفاظ على مكتسبات الثورتين المجيدتين؟
للحفاظ على مكتسبات الثورتين العظيمتين لابد علينا من السعي الجاد لبناء دولة مدنية عصرية حديثة تضمن العدالة والمشاركة وتحقيق البناء والتنمية للمواطن، ولن يكون ذلك إلا إذا تم بناء الإنسان اليمني بناءً صحيحاً علمياً من خلال التركيز على التعليم منهجاً وأداء وبنى تحتية بما فيها الاهتمام بالمعلم نفسه بما يمثله من محور أساسي في العملية التعليمية، كما أننا في حاجة ماسة الى تعزيز الديمقراطية بكل ما تحمله من مضامين تجعل من المواطن محور العملية السياسية والتنموية، ولابد من إيجاد مصالحة وطنية تعيد للمجتمع اليمني الأمل في بناء دولة وطنية ضامنة للحقوق والحريات ومحققة لطموحات واحلام الجميع دون استثناء.
لابد من نبذ العصبيات والجهويات وكل اشكال التخلف التي ثار عليها الشعب اليمني في ثورتيه وظل يناضل في سبيل التخلص منها حتى اليوم، لابد من السعي لتعزيز الهوية الوطنية اليمنية الجامعة ومحاربة كل ما يؤدي الى تشويهها او تقويضها.
• كيف يمكن استعادة الزخم الثوري لذكرى الثورتين لاستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب؟
• ما هي أهم مكتسبات ثورتي26 سبتمبر و14 اكتوبر؟
لقد أحدثت الثورتان تغييراً جذرياً في حياة اليمنيين جنوباً وشمالاً على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والبنى التحتية التي شهدتها البلاد من تشييد وتعمير وصناعة وزراعة وغيرها، وإن أكبر مكتسب حصل عليه اليمنيون على الاطلاق تخليص اليمنيين من كابوس الظلم والجهل والتخلف والاستعباد، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال، ثم أنه ما كان للوحدة اليمينة أن تتحقق لولا نضال رجال الثورتين وسعيهم الدؤوب نحو تحقيق هذا الحلم وإقامة نظام جمهوري ديمقراطي ليعيد للمواطن حقه في المشاركة في الحكم وتحقيق العدالة والمساوة وتوفير فرص للمشاركة السياسية، وفي حقيقة الأمر أن للثورتين فضل كبير على سائر اليمنيين حيث وفرت لهم فرصة حقيقية في بناء دولة عصرية حضارية تليق بهم وبحضارتهم وتاريخهم العريق.
• ما هي الدروس التي يجب ان نستلهمها اليوم من ثوار سبتمبر واكتوبر؟
هناك الكثير من الدروس التي يجب علينا أن نستلهمها من هاتين الثورتين الخالدتين، منها على سبيل المثال: وحدة الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة كل هذه التحديات، فما أحوجنا الى وحدة وطنية تحدد فيها الوجهة والمقاصد ويسند بعضنا فيها بعضاً حتى نتجاوز هذه الظروف المعقدة ونحقق ما نسعى اليه مجتمعين، وأن الايمان بعدالة القضية والتضحية في سبيل تحقيق ما نؤمن به أمر لابد منه وأن مواجهة التحديات مهما كانت صعبة أمر ضروري لتحقيق الانتصار.
من الدروس أيضا أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن الوقوف أمامها ومجابتها لن يصمد طويلا مهما كانت القوة التي تقف أمامها، لذلك علينا أن نراهن على تحرك الجماهير ولابد لهذا التحرك من دوافع، علينا أن نوفرها ونحفزها حتى تفعل فعلها ويشتد عودها وتقوم على اقدامها منتصبة في وجه الظلم والطغيان، كما قامتا ثورتي سبتمبر واكتوبر من اجل استعادة السيادة الوطنية والقرار المستقل لأبناء هذا الشعب وأنه لن يحصل أي تقدم ولن تتحقق اية تنمية حقيقية مالم يكن القرار بيد أبناء الوطن ولابد من تحقيق قدر كافي من الشفافية والشراكة في الحكم والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وإن الحوار والحوار القائم على أسس صحيحة وحده هو الكفيل بتذويب الاختلافات والتباينات وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لما فيه بناء دولة عصرية حديثة تنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية.
• ما هو واجبنا اليوم كجيل في الحفاظ على مكتسبات الثورتين المجيدتين؟
للحفاظ على مكتسبات الثورتين العظيمتين لابد علينا من السعي الجاد لبناء دولة مدنية عصرية حديثة تضمن العدالة والمشاركة وتحقيق البناء والتنمية للمواطن، ولن يكون ذلك إلا إذا تم بناء الإنسان اليمني بناءً صحيحاً علمياً من خلال التركيز على التعليم منهجاً وأداء وبنى تحتية بما فيها الاهتمام بالمعلم نفسه بما يمثله من محور أساسي في العملية التعليمية، كما أننا في حاجة ماسة الى تعزيز الديمقراطية بكل ما تحمله من مضامين تجعل من المواطن محور العملية السياسية والتنموية، ولابد من إيجاد مصالحة وطنية تعيد للمجتمع اليمني الأمل في بناء دولة وطنية ضامنة للحقوق والحريات ومحققة لطموحات واحلام الجميع دون استثناء.
لابد من نبذ العصبيات والجهويات وكل اشكال التخلف التي ثار عليها الشعب اليمني في ثورتيه وظل يناضل في سبيل التخلص منها حتى اليوم، لابد من السعي لتعزيز الهوية الوطنية اليمنية الجامعة ومحاربة كل ما يؤدي الى تشويهها او تقويضها.
• كيف يمكن استعادة الزخم الثوري لذكرى الثورتين لاستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب؟
لأجل ذلك لابد من التحرك بشكل عاجل وقوي نحو تحقيق جملة من الأمور أهمها: تفعيل الجانب الإعلامي بشكل مكثف رسمياً وشعبياً من خلال حملات توعية مستمرة تصحح المفاهيم المغلوطة وايجاد حالة أمل مستمر ومحاربة حالة اليأس والإحباط التي يعاني منها البعض وعدم الاستسلام للأمر الواقع الذي فرضه الانقلابيون.
إيجاد قاعدة صلبة لتحالف وطني عريض يضم جميع القوى والمكونات السياسية والمجتمعية وتوحيد جهودها جميعاً نحو استعادة الزخم الثوري ومواجهة الانقلاب كونه خطر حقيقي وماثل ويهدد الجميع، كذلك تعزيز الثقة لدى المواطن في قيادته السياسية، وتحريك الشارع العام في حركات احتجاجية تزعزع اركان الانقلاب وتسعى الى اسقاطه، ودعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بشكل يكفل لها كامل متطلباتها فلن يكون هناك أي دحر للانقلاب وبناء مؤسسات ضامنه بدلا عنه الا ببناء جيش وطني قوي ومتماسك ومنسجم مع نفسه ومع أهداف الثورتين الخالدتين، التركيز على المناهج التعليمية والسعي لبناء أجيال متسلحة بفكرة الثورتين ومؤمنة بأهدافهما. وغيرها من الإجراءات الكفيلة باستعادة الزخم الثوري واستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب.
• ما هي رسالتك للأحزاب السياسية والقوى المجتمعية في هذه المناسبة؟
على جميع الأحزاب السياسية والمكونات أن تدرك أنها جميعاً تعيش في سفينة واحدة وأنها جميعاً مستهدفة من قبل القوى المتربصة بهذا الوطن وفي مقدمتها القوى الانقلابية الحوثية ومن يقف خلفها، وأنه لا سبيل أمام اليمنيين اليوم بمختلف توجهاتهم السياسية والمجتمعية غير توحيد الكلمة ورص الصفوف نحو تحقيق الأهداف المشتركة في استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يفتقده المواطن اليوم، الأمن والاستقرار بجميع أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية على حد سوى، لذلك على الجميع ان يتعالى فوق الصغائر وان يقدم القضايا الجامعة على المصالح الضيقة وأن يمتلكوا الشجاعة والفطنة لتحديد وتمييز ما هو الأولى والضروري وما هو الثانوي والغير ضروري، لابد من الجلوس على طاولة الحوار وتفهم وجهات النظر وترتيب الأولويات بشكل صحيح، مالم فإن الجميع يتحمل مسؤوليته أمام الله أولا ثم الوطن والشعب والتاريخ والأجيال القادمة.
• هل من رسالة للجهات الرسمية بهذه المناسبات الوطنية؟
عليها القيام بالدور المرجو منها فهناك قضايا كثيرة تحتاج من الجهات الرسمية وقفة جادة أمامها، أهمها، الاهتمام بالجيش الوطني والمؤسسة الأمنية واعطاءها ما تستحق فهي اليوم صمام أمان لهذا الوطن وطليعة إعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب، كما أن بناء مؤسسات الدولة الشرعية وفق أسس علمية صحيحة وتوفير الشفافية في عملها ومحاربة الفساد الذي ينخر جسدها الضعيف.
ولابد من عودة مؤسسات الدولة للعمل من داخل ارض الوطن مهما كان الثمن فلن تستعاد مؤسسات الدولة على يد اشخاص قد اسسوا حياتهم ومستقبلهم ومستقبل اسرهم خارج الوطن، ولابد من تفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وتفعيل أجهزة السلطات المحلية وفق قانون السلطة المحلية، كذلك السعي الجاد الى إقرار مشروع دستور الدولة بأسرع وقت ممكن وتحقيق مخرجات الحوار الوطني باعتبارها المخرج الصحيح الذي توافق عليه اليمنيون بمباركة دولية وإقليمية ووطنية، ولابد من وضع معايير صحيحة لشغل المناصب في الدولة بما يحقق الكفاءة والنزاهة.
إيجاد قاعدة صلبة لتحالف وطني عريض يضم جميع القوى والمكونات السياسية والمجتمعية وتوحيد جهودها جميعاً نحو استعادة الزخم الثوري ومواجهة الانقلاب كونه خطر حقيقي وماثل ويهدد الجميع، كذلك تعزيز الثقة لدى المواطن في قيادته السياسية، وتحريك الشارع العام في حركات احتجاجية تزعزع اركان الانقلاب وتسعى الى اسقاطه، ودعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بشكل يكفل لها كامل متطلباتها فلن يكون هناك أي دحر للانقلاب وبناء مؤسسات ضامنه بدلا عنه الا ببناء جيش وطني قوي ومتماسك ومنسجم مع نفسه ومع أهداف الثورتين الخالدتين، التركيز على المناهج التعليمية والسعي لبناء أجيال متسلحة بفكرة الثورتين ومؤمنة بأهدافهما. وغيرها من الإجراءات الكفيلة باستعادة الزخم الثوري واستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب.
• ما هي رسالتك للأحزاب السياسية والقوى المجتمعية في هذه المناسبة؟
على جميع الأحزاب السياسية والمكونات أن تدرك أنها جميعاً تعيش في سفينة واحدة وأنها جميعاً مستهدفة من قبل القوى المتربصة بهذا الوطن وفي مقدمتها القوى الانقلابية الحوثية ومن يقف خلفها، وأنه لا سبيل أمام اليمنيين اليوم بمختلف توجهاتهم السياسية والمجتمعية غير توحيد الكلمة ورص الصفوف نحو تحقيق الأهداف المشتركة في استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يفتقده المواطن اليوم، الأمن والاستقرار بجميع أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية على حد سوى، لذلك على الجميع ان يتعالى فوق الصغائر وان يقدم القضايا الجامعة على المصالح الضيقة وأن يمتلكوا الشجاعة والفطنة لتحديد وتمييز ما هو الأولى والضروري وما هو الثانوي والغير ضروري، لابد من الجلوس على طاولة الحوار وتفهم وجهات النظر وترتيب الأولويات بشكل صحيح، مالم فإن الجميع يتحمل مسؤوليته أمام الله أولا ثم الوطن والشعب والتاريخ والأجيال القادمة.
• هل من رسالة للجهات الرسمية بهذه المناسبات الوطنية؟
عليها القيام بالدور المرجو منها فهناك قضايا كثيرة تحتاج من الجهات الرسمية وقفة جادة أمامها، أهمها، الاهتمام بالجيش الوطني والمؤسسة الأمنية واعطاءها ما تستحق فهي اليوم صمام أمان لهذا الوطن وطليعة إعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب، كما أن بناء مؤسسات الدولة الشرعية وفق أسس علمية صحيحة وتوفير الشفافية في عملها ومحاربة الفساد الذي ينخر جسدها الضعيف.
ولابد من عودة مؤسسات الدولة للعمل من داخل ارض الوطن مهما كان الثمن فلن تستعاد مؤسسات الدولة على يد اشخاص قد اسسوا حياتهم ومستقبلهم ومستقبل اسرهم خارج الوطن، ولابد من تفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وتفعيل أجهزة السلطات المحلية وفق قانون السلطة المحلية، كذلك السعي الجاد الى إقرار مشروع دستور الدولة بأسرع وقت ممكن وتحقيق مخرجات الحوار الوطني باعتبارها المخرج الصحيح الذي توافق عليه اليمنيون بمباركة دولية وإقليمية ووطنية، ولابد من وضع معايير صحيحة لشغل المناصب في الدولة بما يحقق الكفاءة والنزاهة.
أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
الإصلاح نت - تعز
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11579
هنأت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز، جماهير الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته الاجتماعية والسياسية بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر.
وأكدت في بيان، اليوم الاثنين، أن اندلاع ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م في وجه الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، لم يكن حدثا عاديا أو عابراً، بل كان وسيظل حدثا تاريخيا وثوريا جسد تطلعات الشعب اليمني ونضالات الجبهة القومية وجبهة التحرير والحركة الوطنية اليمنية بشكل عام عبر عقود من الزمن في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال الوطني في جنوب اليمن، لا سيما بعد أن تمكن تنظيم الضباط الأحرار في شمال اليمن عام 1962 من تفجير ثورة الـ26 من سبتمبر.
وقالت الأحزاب في البيان، إنها تدرك اليوم أهمية الوقوف على درب ثورة أكتوبر وأهدافها، واستلهام عبرها، وتعزيزها حتى تجاوز السلبيات والمكائد التي علقت بها برؤية وطنية شاملة.
وشددت على أهمية الاصطفاف الوطني الشامل، في وجه الحركة الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي في سبيل الدفاع عن الجمهورية وتحويل اليمن إلى دولة ووطن لكل اليمنيين.
ونوهت بمطالب اليمنيين من الحكومة المتمثلة في القيام بالعمل الجاد والتحرك السريع لرفع المعاناة عنهم، وتخفيف أعباء ثقل الحياة المعيشية التي يتكبدها المواطن جراء الغلاء الفاحش، وارتفاع الأسعار بوحشية، وتدهور قيمة العملة الوطنية دون توقف.
وأكدت أحزاب تعز أن أوجب الواجبات اليوم على الدولة والحكومة، بموازاة تصديها للانقلاب الحوثي وإرهابه، هو العمل بكل قوة لإصلاح الوضع المعيشي للمواطن، وتحسين ظروفه الاقتصادية والمعيشية ودفع الرواتب بمواعيدها باعتبارها الحد الأدنى في ظل تغول الأسعار وتدهور قيمة العملة الوطنية.
وذكٌرت مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، بضرورة مواجهة صعوبة الوضع المعيشي للمواطنين، والواجب الوطني هو المضي معا بروح مسؤولة واحدة وواعية لمواجهة هذه الظروف المعيشية، والعمل جنبا إلى جنب في الجبهة الاقتصادية، ومحاربة الفساد وتحسين وضبط الموارد.
وشددت أحزاب تعز على قيام المجلس الرئاسي والحكومة بحشد كل الطاقات لإنجاز معركة التحرير واستعادة الدولة، وإعادة الاعتبار للجمهورية وثورتي سبتمبر وأكتوبر، مع الاهتمام بدعم الجبهات والمرابطين ورعاية الجرحى وأسر الشهداء كأولوية وطنية للمرحلة.
وأثار بيان الأحزاب تساؤلاً حول المفارقة الغريبة والمريبة لدى موقف المجتمع الدولي الذي سارع بالتعاطي السريع ضد إجراءات البنك المركزي اليمني بكل قوة، في حين غاب دوره نهائيا عن العمليات الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي لتعطيل تصدير النفط، الذي انعكس بأثره السلبي السيئ على قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأخرى مما أدى إلى الإضرار بالوضع المعيشي للمواطنين بشكل لا يطاق.
وجددت أحزاب تعز وقوفها بلا تردد مع السلطة الشرعية ضد انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، مهيبة بالحكومة والقيادة السياسية للشرعية السعي الحثيث لمعالجة الوضع الاقتصادي، وخلق نماذج الدولة في مناطق سيطرتها.
وأعربت عن تقديرها لمواقف التحالف العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وثقتها في دعمهم الاقتصادي، وتعاونهم الأخوي في مختلف الجوانب، حتى تخرج اليمن من ظروفها الاستثنائيّة التي فرضت عليها.
نص البيان:
إنه لمن دواعي سرورنا كأحزاب سياسية في محافظة تعز أن نهنئ جماهير الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته الاجتماعية والسياسية بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة.
إن اندلاع ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م في وجه الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن لم يكن حدثا عاديا أو عابراً، بل كان وسيظل حدثا تاريخيا وثوريا جسد تطلعات الشعب اليمني ونضالات الجبهة القومية وجبهة التحرير والحركة الوطنية اليمنية بشكل عام عبر عقود من الزمن في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال الوطني في جنوب اليمن، لا سيما بعد أن تمكن تنظيم الضباط الأحرار في شمال اليمن عام 1962 من تفجير ثورة الـ26 من سبتمبر التي حولت محافظة تعز إلى منصة انطلاق لممارسة الفعل الثوري في الـ14 من أكتوبر 1963، وعلى نفس المسار الثوري المؤمن بفكرة التغيير في اليمن قدمت سلطة الثورة الأكتوبرية في جنوب اليمن كل ما لديها في معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية في الشمال ضد عودة الإمامة.
إننا كأحزاب سياسية بقدر ما ندرك اليوم أهمية الوقوف على درب أكتوبر وأهدافها، واستلهام عبرها، وتعزيزها حتى تجاوز السلبيات والمكائد التي علقت بها برؤية وطنية شاملة، فإننا في المقابل ندرك أهمية الاصطفاف الوطني الشامل، في وجه الحركة الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي في سبيل الدفاع عن الجمهورية وتحويل اليمن إلى دولة ووطن لكل اليمنيين.
الإصلاح نت - تعز
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11579
هنأت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز، جماهير الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته الاجتماعية والسياسية بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر.
وأكدت في بيان، اليوم الاثنين، أن اندلاع ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م في وجه الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، لم يكن حدثا عاديا أو عابراً، بل كان وسيظل حدثا تاريخيا وثوريا جسد تطلعات الشعب اليمني ونضالات الجبهة القومية وجبهة التحرير والحركة الوطنية اليمنية بشكل عام عبر عقود من الزمن في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال الوطني في جنوب اليمن، لا سيما بعد أن تمكن تنظيم الضباط الأحرار في شمال اليمن عام 1962 من تفجير ثورة الـ26 من سبتمبر.
وقالت الأحزاب في البيان، إنها تدرك اليوم أهمية الوقوف على درب ثورة أكتوبر وأهدافها، واستلهام عبرها، وتعزيزها حتى تجاوز السلبيات والمكائد التي علقت بها برؤية وطنية شاملة.
وشددت على أهمية الاصطفاف الوطني الشامل، في وجه الحركة الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي في سبيل الدفاع عن الجمهورية وتحويل اليمن إلى دولة ووطن لكل اليمنيين.
ونوهت بمطالب اليمنيين من الحكومة المتمثلة في القيام بالعمل الجاد والتحرك السريع لرفع المعاناة عنهم، وتخفيف أعباء ثقل الحياة المعيشية التي يتكبدها المواطن جراء الغلاء الفاحش، وارتفاع الأسعار بوحشية، وتدهور قيمة العملة الوطنية دون توقف.
وأكدت أحزاب تعز أن أوجب الواجبات اليوم على الدولة والحكومة، بموازاة تصديها للانقلاب الحوثي وإرهابه، هو العمل بكل قوة لإصلاح الوضع المعيشي للمواطن، وتحسين ظروفه الاقتصادية والمعيشية ودفع الرواتب بمواعيدها باعتبارها الحد الأدنى في ظل تغول الأسعار وتدهور قيمة العملة الوطنية.
وذكٌرت مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، بضرورة مواجهة صعوبة الوضع المعيشي للمواطنين، والواجب الوطني هو المضي معا بروح مسؤولة واحدة وواعية لمواجهة هذه الظروف المعيشية، والعمل جنبا إلى جنب في الجبهة الاقتصادية، ومحاربة الفساد وتحسين وضبط الموارد.
وشددت أحزاب تعز على قيام المجلس الرئاسي والحكومة بحشد كل الطاقات لإنجاز معركة التحرير واستعادة الدولة، وإعادة الاعتبار للجمهورية وثورتي سبتمبر وأكتوبر، مع الاهتمام بدعم الجبهات والمرابطين ورعاية الجرحى وأسر الشهداء كأولوية وطنية للمرحلة.
وأثار بيان الأحزاب تساؤلاً حول المفارقة الغريبة والمريبة لدى موقف المجتمع الدولي الذي سارع بالتعاطي السريع ضد إجراءات البنك المركزي اليمني بكل قوة، في حين غاب دوره نهائيا عن العمليات الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي لتعطيل تصدير النفط، الذي انعكس بأثره السلبي السيئ على قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأخرى مما أدى إلى الإضرار بالوضع المعيشي للمواطنين بشكل لا يطاق.
وجددت أحزاب تعز وقوفها بلا تردد مع السلطة الشرعية ضد انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، مهيبة بالحكومة والقيادة السياسية للشرعية السعي الحثيث لمعالجة الوضع الاقتصادي، وخلق نماذج الدولة في مناطق سيطرتها.
وأعربت عن تقديرها لمواقف التحالف العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وثقتها في دعمهم الاقتصادي، وتعاونهم الأخوي في مختلف الجوانب، حتى تخرج اليمن من ظروفها الاستثنائيّة التي فرضت عليها.
نص البيان:
إنه لمن دواعي سرورنا كأحزاب سياسية في محافظة تعز أن نهنئ جماهير الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته الاجتماعية والسياسية بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة.
إن اندلاع ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م في وجه الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن لم يكن حدثا عاديا أو عابراً، بل كان وسيظل حدثا تاريخيا وثوريا جسد تطلعات الشعب اليمني ونضالات الجبهة القومية وجبهة التحرير والحركة الوطنية اليمنية بشكل عام عبر عقود من الزمن في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال الوطني في جنوب اليمن، لا سيما بعد أن تمكن تنظيم الضباط الأحرار في شمال اليمن عام 1962 من تفجير ثورة الـ26 من سبتمبر التي حولت محافظة تعز إلى منصة انطلاق لممارسة الفعل الثوري في الـ14 من أكتوبر 1963، وعلى نفس المسار الثوري المؤمن بفكرة التغيير في اليمن قدمت سلطة الثورة الأكتوبرية في جنوب اليمن كل ما لديها في معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية في الشمال ضد عودة الإمامة.
إننا كأحزاب سياسية بقدر ما ندرك اليوم أهمية الوقوف على درب أكتوبر وأهدافها، واستلهام عبرها، وتعزيزها حتى تجاوز السلبيات والمكائد التي علقت بها برؤية وطنية شاملة، فإننا في المقابل ندرك أهمية الاصطفاف الوطني الشامل، في وجه الحركة الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي في سبيل الدفاع عن الجمهورية وتحويل اليمن إلى دولة ووطن لكل اليمنيين.
alislah-ye.net
أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
- أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
👎1