إلى أين يسير الوضع السياسي في البلاد في ظل حالة اللاسلم واللاحرب؟
وضع البلاد الآن يمر في ظل سيطرة الثالوث القديم الذي عاشه الآباء والأجداد أيام الحكم الامامي الكهنوتي البغيض قبل ثورة الـ 26 من سبتمبر المظفرة – جوع ومرض وجهل، وهذه الأوجاع الثلاثة هي التي سارع الحوثي بتحقيقها فور تنفيذ تمردهم على الدولة وسيطرتهم على السلطة.
نحن نتطلع إلى تغيير المعادلة الحالية بتظافر جهود المخلصين الغيورين على بلدهم وهويتهم وتاريخهم المشرق وسينتصر اليمنيون بقضيتهم العادلة في بناء دولة تؤَمّن لهم المعيشية والأمن والاستقرار وليس باعتبارهم مجرد مصدر جباية كما يفعل الحوثيين، وللأسف أيضاً المحافظات المحررة هي كذلك ليست في أحسن حال في الوضع المعيشي للمواطنين.
كيف يرى حزب الإصلاح العدوان الإسرائيلي على غزة؟
مايحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية موثقة ويشاهدها العالم، بتواطؤ من قوى دولية داعمة للكيان الصهيوني المجرم الذي يقود حرباً همجية ضد الإنسانية، ببصورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ إلا في الحرب العالمية الثانية التي قادها هتلر.
وإن مما يؤسف له أن الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني والداعمة له بالمال والسلاح، هي ذات الدول التي ساهمت في صنع القوانين الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، وكأن هذه القوانين لم تُسّن إلا لتطبيقها على الشعوب الضعيفة والمقهورة لغرض الابتزاز السياسي.
أما الدول الكبرى فهي بمنأى عن المساءلة للأسف الشديد، وهذه المعادلة السيئة لا تحقق العدالة والإنصاف، مما ينذر بتغييرات حتمية مستقبلية في النظام الدولي، بحيث تسهم شعوب العالم الحر في صياغته.
وموقفنا في الإصلاح من القضية الفلسطينية هو موقف مبدئي وثابت لا يتغير ولا يقف عند حد إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على أرضها وعاصمتها القدس الشريف، وهذا الموقف هو الموقف الرسمي للحكومة اليمنية والمواقف العربية والدولية والقرارات الأممية.
هل استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية يمكن أن يغسل جرائمهم ويلقون قبولا شعبيا؟
الشعب اليمني الذي يساند القضية الفلسطينية بكافة اطيافه، يدرك ايضاً حجم الجريمة الحوثية التي ارتكبت في حقه خلال السنوات الماضية من الحرب، لذا اعتقد أن هناك وعي كافي لدى المواطن البسيط الذي يعيش يومياته تحت سطوة الميلشيات، ولا يمكن ان يقبل غسل جرائم الحوثي.
لا يمكنني أن أرى من يرتكب المذابح في حق وطنه وأهله، ويحاصر المدن ويقتل الأطفال والنساء، ويختطف العُزّل من المدنيين، ويسرق رواتب الموظفين، ويتسبب بموت الناس جوعاً وتشريداً، لا أرى فيه نصيراً للقضية العادلة في فلسطين على الإطلاق. يسعى الحوثي من خلال استثماره للقضية الفلسطينية تسويق نفسه أمام الشعوب المكلومة في العالم العربي والإسلامي، كما يستخدم هذه القضية العادلة ليظهر بمظهر البطل الحليف لإيران التي أدرجت الحوثيين فيما يعرف بمحور المقاومة.
كيف ينظر الحزب للوضع القائم في العاصمة المؤقتة عدن؟
نسعى جميعا لأن تكون العاصمة الموقتة عدن مدينة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار، ونتمنى من مجلس القيادة والحكومة والسلطة المحلية في عدن بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار بصورة أفضل مما هي عليه الآن، لخلق أجواء آمنه جاذبة للمستثمرين الوطنيين والدوليين وتشغيل الموانئ والمنافذ البحرية والمنطقة الحرة لتحقيق مكاسب اقتصادية تعود بالنفع على أبناء عدن وسكانها وتساعد في تجاوز الازمة الاقتصادية للبلد.
كيف تقيمون علاقة الانتقالي بمكونات الشرعية؟
في مسار العلاقات السياسية نسعى لتعزيز علاقتنا بالمجلس الانتقالي والارتقاء بها إلى مستوى أفضل ومتقدم في إطار توحيد صف الشرعية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وقد حققنا تقدما ملموساً عبر اللقاءات الثنائية والخروج بمواقف منسجمة في مختلف القضايا في إطار هيئة التشاور والمصالحة.
هل يتم النقاش مع الأحزاب لتبني المواقف وترتيب وضع الشرعية؟
تقوم أحزاب الائتلاف الوطني الداعم للشرعية بنقاشات مستفيضة بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، ولدينا كأحزاب مصفوفة شبه نهائية ستقدم لمجلس القيادة والحكومة لتحسين الأداء السياسي والاقتصادي.
قدمنا فيها كل ما يجب على الشرعية القيام بها في جميع المجالات، بدءً من وحدة القرار داخل مؤسسات الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد القوات العسكرية تحت قيادة وزاتي الدفاع والداخلية، وأيضا اعداد رؤية موحدة حول السلام لكافة القوى المؤيدة للشرعية، ويتم الانطلاق مما أعدته هيئة التشاور، ركزت المصفوفة على أهمية احياء العمل السياسي في المحافظات المحررة.
وفي الجانب الاقتصادي ركزنا على ضرورة استعادة عملية تصدير النفط، التي أدت الاعتداءات الإرهابية الحوثية على موانئ التصدير لإيقافه وهذا أضر بالشعب اليمني، وأيضا إيقاف التدهور الاقتصادي وضبط الإيرادات العامة واستعادة فاعلية الحكومة بهذا الجانب، ومكافحة الفساد.
وضع البلاد الآن يمر في ظل سيطرة الثالوث القديم الذي عاشه الآباء والأجداد أيام الحكم الامامي الكهنوتي البغيض قبل ثورة الـ 26 من سبتمبر المظفرة – جوع ومرض وجهل، وهذه الأوجاع الثلاثة هي التي سارع الحوثي بتحقيقها فور تنفيذ تمردهم على الدولة وسيطرتهم على السلطة.
نحن نتطلع إلى تغيير المعادلة الحالية بتظافر جهود المخلصين الغيورين على بلدهم وهويتهم وتاريخهم المشرق وسينتصر اليمنيون بقضيتهم العادلة في بناء دولة تؤَمّن لهم المعيشية والأمن والاستقرار وليس باعتبارهم مجرد مصدر جباية كما يفعل الحوثيين، وللأسف أيضاً المحافظات المحررة هي كذلك ليست في أحسن حال في الوضع المعيشي للمواطنين.
كيف يرى حزب الإصلاح العدوان الإسرائيلي على غزة؟
مايحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية موثقة ويشاهدها العالم، بتواطؤ من قوى دولية داعمة للكيان الصهيوني المجرم الذي يقود حرباً همجية ضد الإنسانية، ببصورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ إلا في الحرب العالمية الثانية التي قادها هتلر.
وإن مما يؤسف له أن الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني والداعمة له بالمال والسلاح، هي ذات الدول التي ساهمت في صنع القوانين الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، وكأن هذه القوانين لم تُسّن إلا لتطبيقها على الشعوب الضعيفة والمقهورة لغرض الابتزاز السياسي.
أما الدول الكبرى فهي بمنأى عن المساءلة للأسف الشديد، وهذه المعادلة السيئة لا تحقق العدالة والإنصاف، مما ينذر بتغييرات حتمية مستقبلية في النظام الدولي، بحيث تسهم شعوب العالم الحر في صياغته.
وموقفنا في الإصلاح من القضية الفلسطينية هو موقف مبدئي وثابت لا يتغير ولا يقف عند حد إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على أرضها وعاصمتها القدس الشريف، وهذا الموقف هو الموقف الرسمي للحكومة اليمنية والمواقف العربية والدولية والقرارات الأممية.
هل استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية يمكن أن يغسل جرائمهم ويلقون قبولا شعبيا؟
الشعب اليمني الذي يساند القضية الفلسطينية بكافة اطيافه، يدرك ايضاً حجم الجريمة الحوثية التي ارتكبت في حقه خلال السنوات الماضية من الحرب، لذا اعتقد أن هناك وعي كافي لدى المواطن البسيط الذي يعيش يومياته تحت سطوة الميلشيات، ولا يمكن ان يقبل غسل جرائم الحوثي.
لا يمكنني أن أرى من يرتكب المذابح في حق وطنه وأهله، ويحاصر المدن ويقتل الأطفال والنساء، ويختطف العُزّل من المدنيين، ويسرق رواتب الموظفين، ويتسبب بموت الناس جوعاً وتشريداً، لا أرى فيه نصيراً للقضية العادلة في فلسطين على الإطلاق. يسعى الحوثي من خلال استثماره للقضية الفلسطينية تسويق نفسه أمام الشعوب المكلومة في العالم العربي والإسلامي، كما يستخدم هذه القضية العادلة ليظهر بمظهر البطل الحليف لإيران التي أدرجت الحوثيين فيما يعرف بمحور المقاومة.
كيف ينظر الحزب للوضع القائم في العاصمة المؤقتة عدن؟
نسعى جميعا لأن تكون العاصمة الموقتة عدن مدينة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار، ونتمنى من مجلس القيادة والحكومة والسلطة المحلية في عدن بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار بصورة أفضل مما هي عليه الآن، لخلق أجواء آمنه جاذبة للمستثمرين الوطنيين والدوليين وتشغيل الموانئ والمنافذ البحرية والمنطقة الحرة لتحقيق مكاسب اقتصادية تعود بالنفع على أبناء عدن وسكانها وتساعد في تجاوز الازمة الاقتصادية للبلد.
كيف تقيمون علاقة الانتقالي بمكونات الشرعية؟
في مسار العلاقات السياسية نسعى لتعزيز علاقتنا بالمجلس الانتقالي والارتقاء بها إلى مستوى أفضل ومتقدم في إطار توحيد صف الشرعية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وقد حققنا تقدما ملموساً عبر اللقاءات الثنائية والخروج بمواقف منسجمة في مختلف القضايا في إطار هيئة التشاور والمصالحة.
هل يتم النقاش مع الأحزاب لتبني المواقف وترتيب وضع الشرعية؟
تقوم أحزاب الائتلاف الوطني الداعم للشرعية بنقاشات مستفيضة بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، ولدينا كأحزاب مصفوفة شبه نهائية ستقدم لمجلس القيادة والحكومة لتحسين الأداء السياسي والاقتصادي.
قدمنا فيها كل ما يجب على الشرعية القيام بها في جميع المجالات، بدءً من وحدة القرار داخل مؤسسات الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد القوات العسكرية تحت قيادة وزاتي الدفاع والداخلية، وأيضا اعداد رؤية موحدة حول السلام لكافة القوى المؤيدة للشرعية، ويتم الانطلاق مما أعدته هيئة التشاور، ركزت المصفوفة على أهمية احياء العمل السياسي في المحافظات المحررة.
وفي الجانب الاقتصادي ركزنا على ضرورة استعادة عملية تصدير النفط، التي أدت الاعتداءات الإرهابية الحوثية على موانئ التصدير لإيقافه وهذا أضر بالشعب اليمني، وأيضا إيقاف التدهور الاقتصادي وضبط الإيرادات العامة واستعادة فاعلية الحكومة بهذا الجانب، ومكافحة الفساد.
بالإضافة إلى العمل على مكافحة الإرهاب، والاهتمام بدعم الجيش وتوفير مرتباتهم واحتياجاتهم بالشكل اللائق بهم، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، وفي الجانب الإنساني الاهتمام بالنازحين، وهذا أبرز ما شملته مصفوفو الأحزاب التي ستقدم لمجلس القيادة.
كيف تسير علاقة الإصلاح مع حزب المؤتمر الشعبي العام؟
علاقة الإصلاح بحزب المؤتمر الشعبي العام علاقة تاريخية تشهد لها مسيرة العمل السياسي المشترك، ونثمن إسهامات المؤتمر الشعبي العام في مواجهة التمرد الحوثي وانحيازه الى الشرعية والحفاظ على النظام الجمهوري والتعددية السياسية والوحدة الوطنية.
الشراكة السياسية مع القوى الأخرى.. كيف يتعامل الإصلاح مع المتغيرات وبروز كيانات جديدة؟
الإصلاح كان وما زال يعمل في إطار شراكة كاملة مع الأحزاب والمكونات السياسية، وهذا ديدنه منذ تأسيسه في العام 1990م، وبقراءة بسيطة لشراكة الإصلاح مع القوى السياسية الأخرى، نذكرك ونذكر القارئ الكريم بالشراكة السياسية مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني في العام 1993م.
حيث كانت تلك الشراكة ثمرة من ثمار الانتخابات النيابية، وتشكلت على إثرها حكومة ائتلاف ثلاثي، ثم شراكة مع المؤتمر الشعبي العام، ثم غادر الإصلاح السلطة بعد انتخابات 1997م، وأفسحنا المجال أمام الزملاء في المؤتمر الشعبي العام لإدارة الدولة منفردين، وغادرنا السلطة من ذات البوابة التي دخلنا منها.
وانتقل الإصلاح حينها إلى مربع المعارضة في إطار أحزاب اللقاء المشترك، ورغم أنها كانت تجربة فريدة، إلا أنها بحاجة إلى تقييم، ونحن الآن ماضون مع شركائنا في تكتل الأحزاب والمكونات السياسية الذي يضم 15 حزباً ومكوناً سياسياً.
ولضمان إشراك بقية المكونات السياسية في العمل السياسي المشترك وفق رؤية موحدة وموقف واحد، أعلن الأستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس العام الماضي 2023 عن ضرورة توسيع قاعدة الشراكة السياسية، في دعوة ضمنية لإشراك المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي وبقية المكونات السياسية التي كانت خارج منظومة أحزاب التحالف الوطني، وقد قوبلت دعوة الأستاذ اليدومي بالترحاب، وتم الإعلان عن تشكيل تكتل وطني واسع يضم 23 حزباً ومكوناً من داخل العاصمة المؤقتة عدن، حيث انتهينا من إعداد اللائحة التنظيمية الداخلية، وسيتم الإعلان قريباً عن ميلاد المكون الجديد.
هذا العام زار وفد رفيع من الحزب الصين بدعوة من الحزب الشيوعي الحاكم، ما خلفية هذه الزيارة وهل كانت حزبية خالصة، أو لها مسار ضمن تمثيل الشرعية اليمنية كونكم طرف فيها؟
كانت زيارة متميزة ونقلة نوعية في العلاقات الصينية اليمنية، وفي العلاقة الثنائية بين حزب الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني الحاكم، حيث ضم الوفد شخصيات رفيعة من قيادات الحزب من مواقعهم الرسمية والحزبية، وقد تم التأكيد خلال الزيارة على مواقف الحزبين من مختلف القضايا التي تهم المنطقة.
وعلى رأس تلك المواقف دعم الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي، ودعم السلام والاستقرار في اليمن، وفقا للمرجعيات ذات الصلة، كما تخللت الزيارة مباحثات رسمية وتفاهمات ثنائية بين الحزبين في إطار العمل الحزبي المشترك الموجه لخدمة البلدين الصديقين.
ومن هنا نثمن موقف الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقيادة الحزب الشيوعي لوقوفهم إلى جانب السلطة الشرعية، واستعدادهم للتعاون في شتى المجالات، ونشيد بالنهضة الصينية والتجربة المميزة التي يقودها الرئيس الصيني وقيادات الحزب الشيوعي، كما نفخر بالعلاقة المميزة التي تربط حزب الاصلاح بالحزب الشيوعي الصيني.
كيف ترون وضع الحكومة الشرعية حاليا، وماذا تحتاج لتكون أكثر فاعلية لإنعاش الوضع الاقتصادي؟
لم تتمكن قيادة الشرعية بمؤسساتها المختلفة من تقديم نموذج جاذب للالتفاف حوله بسبب مايعتري الشرعية من ضعف وتعدد للرؤى والمواقف، وغياب البوصلة الحاكمة لخطى السير على طريق إنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة.
بالإضافة الى غياب الخدمات والانهيار الاقتصادي الذي تسبب في رفع معاناة المواطنين وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة ومخيفة، وهناك أسباب موضوعية لمجمل هذه القضايا من ضمنها الحرب وايقاف تصدير النفط، وأسباب ذاتية تتصل بتجاذبات سياسية وإدارية.
وفي تقديري أن الوضع يستدعي وقفة شجاعة لمجلس القيادة والحكومة للبحث عن موارد اقتصادية ثابتة ومكافحة الفساد المالي والإداري الذي اخذ في الاتساع منذ سنوات مضت واجراء إصلاحات اقتصادية تساعد على التقشف في المصروفات.
هل تعطل دور مجلس النواب عن أداء مهامه كلياً وأصبح انعقاده غير وارد وليس من ضمن أجندات الرئاسة؟
مجلس النواب هو مانح الشرعية لمجلس القيادة والحكومة، وهو مصدر الشرعية كممثل للشعب، وقد بذلنا في المجلس رئاسة وأعضاءً جهودا كبيرة لتهيئة الظروف لعقد جلساته، وممارسة دوره التشريعي والرقابي.
كيف تسير علاقة الإصلاح مع حزب المؤتمر الشعبي العام؟
علاقة الإصلاح بحزب المؤتمر الشعبي العام علاقة تاريخية تشهد لها مسيرة العمل السياسي المشترك، ونثمن إسهامات المؤتمر الشعبي العام في مواجهة التمرد الحوثي وانحيازه الى الشرعية والحفاظ على النظام الجمهوري والتعددية السياسية والوحدة الوطنية.
الشراكة السياسية مع القوى الأخرى.. كيف يتعامل الإصلاح مع المتغيرات وبروز كيانات جديدة؟
الإصلاح كان وما زال يعمل في إطار شراكة كاملة مع الأحزاب والمكونات السياسية، وهذا ديدنه منذ تأسيسه في العام 1990م، وبقراءة بسيطة لشراكة الإصلاح مع القوى السياسية الأخرى، نذكرك ونذكر القارئ الكريم بالشراكة السياسية مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني في العام 1993م.
حيث كانت تلك الشراكة ثمرة من ثمار الانتخابات النيابية، وتشكلت على إثرها حكومة ائتلاف ثلاثي، ثم شراكة مع المؤتمر الشعبي العام، ثم غادر الإصلاح السلطة بعد انتخابات 1997م، وأفسحنا المجال أمام الزملاء في المؤتمر الشعبي العام لإدارة الدولة منفردين، وغادرنا السلطة من ذات البوابة التي دخلنا منها.
وانتقل الإصلاح حينها إلى مربع المعارضة في إطار أحزاب اللقاء المشترك، ورغم أنها كانت تجربة فريدة، إلا أنها بحاجة إلى تقييم، ونحن الآن ماضون مع شركائنا في تكتل الأحزاب والمكونات السياسية الذي يضم 15 حزباً ومكوناً سياسياً.
ولضمان إشراك بقية المكونات السياسية في العمل السياسي المشترك وفق رؤية موحدة وموقف واحد، أعلن الأستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس العام الماضي 2023 عن ضرورة توسيع قاعدة الشراكة السياسية، في دعوة ضمنية لإشراك المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي وبقية المكونات السياسية التي كانت خارج منظومة أحزاب التحالف الوطني، وقد قوبلت دعوة الأستاذ اليدومي بالترحاب، وتم الإعلان عن تشكيل تكتل وطني واسع يضم 23 حزباً ومكوناً من داخل العاصمة المؤقتة عدن، حيث انتهينا من إعداد اللائحة التنظيمية الداخلية، وسيتم الإعلان قريباً عن ميلاد المكون الجديد.
هذا العام زار وفد رفيع من الحزب الصين بدعوة من الحزب الشيوعي الحاكم، ما خلفية هذه الزيارة وهل كانت حزبية خالصة، أو لها مسار ضمن تمثيل الشرعية اليمنية كونكم طرف فيها؟
كانت زيارة متميزة ونقلة نوعية في العلاقات الصينية اليمنية، وفي العلاقة الثنائية بين حزب الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني الحاكم، حيث ضم الوفد شخصيات رفيعة من قيادات الحزب من مواقعهم الرسمية والحزبية، وقد تم التأكيد خلال الزيارة على مواقف الحزبين من مختلف القضايا التي تهم المنطقة.
وعلى رأس تلك المواقف دعم الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي، ودعم السلام والاستقرار في اليمن، وفقا للمرجعيات ذات الصلة، كما تخللت الزيارة مباحثات رسمية وتفاهمات ثنائية بين الحزبين في إطار العمل الحزبي المشترك الموجه لخدمة البلدين الصديقين.
ومن هنا نثمن موقف الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقيادة الحزب الشيوعي لوقوفهم إلى جانب السلطة الشرعية، واستعدادهم للتعاون في شتى المجالات، ونشيد بالنهضة الصينية والتجربة المميزة التي يقودها الرئيس الصيني وقيادات الحزب الشيوعي، كما نفخر بالعلاقة المميزة التي تربط حزب الاصلاح بالحزب الشيوعي الصيني.
كيف ترون وضع الحكومة الشرعية حاليا، وماذا تحتاج لتكون أكثر فاعلية لإنعاش الوضع الاقتصادي؟
لم تتمكن قيادة الشرعية بمؤسساتها المختلفة من تقديم نموذج جاذب للالتفاف حوله بسبب مايعتري الشرعية من ضعف وتعدد للرؤى والمواقف، وغياب البوصلة الحاكمة لخطى السير على طريق إنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة.
بالإضافة الى غياب الخدمات والانهيار الاقتصادي الذي تسبب في رفع معاناة المواطنين وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة ومخيفة، وهناك أسباب موضوعية لمجمل هذه القضايا من ضمنها الحرب وايقاف تصدير النفط، وأسباب ذاتية تتصل بتجاذبات سياسية وإدارية.
وفي تقديري أن الوضع يستدعي وقفة شجاعة لمجلس القيادة والحكومة للبحث عن موارد اقتصادية ثابتة ومكافحة الفساد المالي والإداري الذي اخذ في الاتساع منذ سنوات مضت واجراء إصلاحات اقتصادية تساعد على التقشف في المصروفات.
هل تعطل دور مجلس النواب عن أداء مهامه كلياً وأصبح انعقاده غير وارد وليس من ضمن أجندات الرئاسة؟
مجلس النواب هو مانح الشرعية لمجلس القيادة والحكومة، وهو مصدر الشرعية كممثل للشعب، وقد بذلنا في المجلس رئاسة وأعضاءً جهودا كبيرة لتهيئة الظروف لعقد جلساته، وممارسة دوره التشريعي والرقابي.
👍1
ولكن للأسف واجهتنا عراقيل عدة، والحقيقة أن السلطة التنفيذية هي الجهة الوحيدة المعنية بتوفير الظروف والإمكانات لعقد الجلسات وتأمينها، ونأمل أن يفي مجلس القيادة بوعوده بهذا الخصوص، حتى يتمكن المجلس من القيام بواجبه الدستوري والقانوني.
- يرى اليمنيين، أن بقاء كافة القيادات خارج البلاد جعلها بعيدة عن همومه لذا يفقدون الأمل في أنهم سيقدمون شيئا.. ما رأيك؟
شهدنا استقرارا للحكومة في العاصمة الموقتة عدن، وحضورا متقطع لمجلس القيادة، وهذا لا يكفي لان الاستقرار الكامل لمجلس القيادة وبقية المؤسسات يعد ضرورة ملحة لا ينبغي القفز عليها.
فلا يعقل أن أكون مسؤول دولة وأنا أمارس عملي من خارج سياج هذه الدولة، وبالتأكيد ستكون تلك الممارسات الإدارية منتقصة، ولا تحمل أي دلالات للنضال الوطني، ولا يمكن أن نلقى قبولا شعبياً مالم نلتحم بالشعب وبمعاناته.
وبالتالي: فمن المهم عودة بقية المؤسسات واستقرارها للقيام بوظائفها من العاصمة الموقتة عدن وبقية المحافظات لتلمس حاجيات المواطنين، والعمل على تلبيتها بكل الوسائل المتاحة.
ما طبيعة علاقة الإصلاح بالمملكة العربية السعودية ودول الجوار؟
في سبتمبر عام ١٩٩٠ تم الاعلان عن ميلاد التجمع اليمني للإصلاح، تم عداد برنامجه السياسي الذي يعبر عن اهداف الحزب ومنطلقاته ورؤيته للعمل السياسي وعلاقاته بالأخرين من القوى السياسية والأحزاب بما فيها الدول.
ومن ضمن البرنامج السياسي وضعت فقرة مستقلة عن أهمية بناء علاقة إيجابية مع المملكة، تقوم على أواصر الأخوة وحسن الجوار والمصالح المتبادلة للشعبين الشقيقين، وهذا الإدراك المبكر من الإصلاح لأهمية وتأثير العلاقة بين المملكة واليمن، يؤكد على صدق العلاقة ومتانتها التي تحمل طابعاً استراتيجيا.
ولم تزدنا العقود الماضية إلا قناعة تامه بأهمية تعزيز وتطوير هذه العلاقة، التي لا فكاك منها بحكم الجوار الجغرافي، والإخاء العربي والإسلامي، والتاريخ المشترك، والأمن القومي لكلا البلدين، وهذه العلاقة المميزة بالمملكة تسهم بلا شك في الاستقرار والسلام كون اليمن عبر التاريخ ليس إلا مصدر خير وطمأنينة للمملكة، ولكل دول الجوار والمنطقة.
ماهي رؤية الإصلاح للمستقبل؟
السلام العادل والمستدام واستعادة الدولة الضامنة هو بوابة الحديث عن المستقبل، ودون إنهاء الحرب وأسبابها، وإنهاء التمرد الحوثي في إطار سلام شاملٍ وعادل، وفقاً للمرجعيات ذات الصلة، سيكون من الصعب الانتقال إلى وضع الاستقرار، والبدء بمرحلة البناء، وتجاوز آثار الحرب اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وقد يجد اليمنيون أنفسهم في حربٍ جديدة أشد وطأة من سابقاتها.
كلمة أخيرة تود قولها؟
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة تحرير الصحوة ومحرريها الذين يبذلون جهودا عالية القيمة في سبيل نشر الوعي، وتدعيم قيمه من خلال نشر الحقيقة للمتابعين في الداخل والخارج، والذي بدوره يساعد في تشكيل الرأي العام لصالح المشاريع الوطنية الاستراتيجية، التي يناضل من أجلها جميع اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية.
ومن خلالكم يسعدني ويشرفني أن أبعث بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادة الإصلاح في الهيئة العليا وعلى رأسها الأستاذ المناضل محمد بن عبد الله اليدومي، رئيس الهيئة العليا، والأستاذ عبد الوهاب الآنسي وأعضاء الأمانة العامة، وإلى كافة قيادات الإصلاح في المكاتب التنفيذية والكتلتين البرلمانية والوزارية وفروع الإصلاح بالمحافظات بمناسبة الذكرى ال 34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11428
- يرى اليمنيين، أن بقاء كافة القيادات خارج البلاد جعلها بعيدة عن همومه لذا يفقدون الأمل في أنهم سيقدمون شيئا.. ما رأيك؟
شهدنا استقرارا للحكومة في العاصمة الموقتة عدن، وحضورا متقطع لمجلس القيادة، وهذا لا يكفي لان الاستقرار الكامل لمجلس القيادة وبقية المؤسسات يعد ضرورة ملحة لا ينبغي القفز عليها.
فلا يعقل أن أكون مسؤول دولة وأنا أمارس عملي من خارج سياج هذه الدولة، وبالتأكيد ستكون تلك الممارسات الإدارية منتقصة، ولا تحمل أي دلالات للنضال الوطني، ولا يمكن أن نلقى قبولا شعبياً مالم نلتحم بالشعب وبمعاناته.
وبالتالي: فمن المهم عودة بقية المؤسسات واستقرارها للقيام بوظائفها من العاصمة الموقتة عدن وبقية المحافظات لتلمس حاجيات المواطنين، والعمل على تلبيتها بكل الوسائل المتاحة.
ما طبيعة علاقة الإصلاح بالمملكة العربية السعودية ودول الجوار؟
في سبتمبر عام ١٩٩٠ تم الاعلان عن ميلاد التجمع اليمني للإصلاح، تم عداد برنامجه السياسي الذي يعبر عن اهداف الحزب ومنطلقاته ورؤيته للعمل السياسي وعلاقاته بالأخرين من القوى السياسية والأحزاب بما فيها الدول.
ومن ضمن البرنامج السياسي وضعت فقرة مستقلة عن أهمية بناء علاقة إيجابية مع المملكة، تقوم على أواصر الأخوة وحسن الجوار والمصالح المتبادلة للشعبين الشقيقين، وهذا الإدراك المبكر من الإصلاح لأهمية وتأثير العلاقة بين المملكة واليمن، يؤكد على صدق العلاقة ومتانتها التي تحمل طابعاً استراتيجيا.
ولم تزدنا العقود الماضية إلا قناعة تامه بأهمية تعزيز وتطوير هذه العلاقة، التي لا فكاك منها بحكم الجوار الجغرافي، والإخاء العربي والإسلامي، والتاريخ المشترك، والأمن القومي لكلا البلدين، وهذه العلاقة المميزة بالمملكة تسهم بلا شك في الاستقرار والسلام كون اليمن عبر التاريخ ليس إلا مصدر خير وطمأنينة للمملكة، ولكل دول الجوار والمنطقة.
ماهي رؤية الإصلاح للمستقبل؟
السلام العادل والمستدام واستعادة الدولة الضامنة هو بوابة الحديث عن المستقبل، ودون إنهاء الحرب وأسبابها، وإنهاء التمرد الحوثي في إطار سلام شاملٍ وعادل، وفقاً للمرجعيات ذات الصلة، سيكون من الصعب الانتقال إلى وضع الاستقرار، والبدء بمرحلة البناء، وتجاوز آثار الحرب اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وقد يجد اليمنيون أنفسهم في حربٍ جديدة أشد وطأة من سابقاتها.
كلمة أخيرة تود قولها؟
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة تحرير الصحوة ومحرريها الذين يبذلون جهودا عالية القيمة في سبيل نشر الوعي، وتدعيم قيمه من خلال نشر الحقيقة للمتابعين في الداخل والخارج، والذي بدوره يساعد في تشكيل الرأي العام لصالح المشاريع الوطنية الاستراتيجية، التي يناضل من أجلها جميع اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية.
ومن خلالكم يسعدني ويشرفني أن أبعث بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادة الإصلاح في الهيئة العليا وعلى رأسها الأستاذ المناضل محمد بن عبد الله اليدومي، رئيس الهيئة العليا، والأستاذ عبد الوهاب الآنسي وأعضاء الأمانة العامة، وإلى كافة قيادات الإصلاح في المكاتب التنفيذية والكتلتين البرلمانية والوزارية وفروع الإصلاح بالمحافظات بمناسبة الذكرى ال 34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11428
alislah-ye.net
الهجري: الإصلاح مرتبط بالأهداف الجامعة لليمنيين وفاعل أساسي في التحولات الوطنية
- الهجري: الإصلاح مرتبط بالأهداف الجامعة لليمنيين وفاعل أساسي في التحولات الوطنية
الجرادي: ممارسات الحوثيين تستدعي منا كأحزاب تجاوز خلافات الماضي والعمل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
الإصلاح نت-متابعة خاصة
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن من محاسن الأقدار اقتران ميلاد حزب الإصلاح بشهر سبتمبر، وإن "هذا الاقتران جُسّد اليوم عمليا من خلال وجود الإصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الأفكار العنصرية والطائفية في البلاد، ويشكل -مع بقية المكونات- الصف الوطني لحماية الجمهورية".
وأضاف الجرادي، في مساحة "الأحزاب السياسية خلال سنوات الحرب.. أداء وتقييم"، على منصة "إكس"، أنه "عندما تطلق الرصاص من فوهة البنادق فإن لها تأثيرا كبيرا على الحياة السياسية، فالبندقية والحياة السياسية لا تجتمعان، وعندما تبدأ جولات العنف، فلا شك سيكون هناك تأثير على جوهر الحياة السياسية"، مشيرا إلى أنه "من المفارقات أن النكوص عن الجمهورية كان في شهر سبتمبر".
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح أن الانقلاب كان ضد الحياة السياسية، وضد التعددية، وأن "الحوثي رفع شعار إسقاط الجرعة، ومن الناحية السياسية ضد الإصلاح تحديدا، بغرض تحييد بقية القوى، ثم تبين أن الحوثي لا يستهدف الإصلاح كحزب فقط، بل يستهدف الإصلاح كقيمة، فهو يستهدف الجمهورية والتعددية السياسية والنظام الجمهوري".
وعندما تندلع الرصاصة الأولى، وفق حديث الجرادي، سيكون لها تأثير على الحياة السياسية، وجعل الأحزاب تعيد ترتيب أولوياتها، فأصبحت أولوياتها في التعبئة والحشد للدفاع عن الجمهورية باعتبارها الرافعة الأساسية والوطنية في حمل مشروع الجمهورية مع بقية الشركاء الوطنيين، مشيرا إلى أن الحرب فرضت أيضا تحولا ثقافيا في التركيز على قيم الجمهورية والمواطنة، والتحول في إسناد هذه المعركة الشاملة في مواجهة الإمامة الجديدة (مليشيا الحوثي).
ولفت الجرادي إلى أن هذه التغييرات التي فرضتها الحرب، هي تغييرات تشمل جميع الأحزاب المنضوية في إطار الدفاع عن الجمهورية،
مبينا أن التجمع اليمني للإصلاح عانى بشكل خاص من الحوثي إذ إنه استهدفه بشكل مباشر في قياداته وقواعده ومؤسساته، ودفع الإصلاح ثمنا غاليا، وتعرض الإصلاحيون للقتل والتشريد والاختطاف وعلى رأسهم المخفي قسريا الأستاذ محمد قحطان، وتجريف الحياة السياسية بشكل عملي على أرض الواقع، وهذا التجريف لا شك أنه فرض أولويات على الأحزاب وعلى الإصلاح.
وقال الجرادي إن "انقلاب الحوثي على الحياة السياسية اليمنية وإسقاط الدولة فرض تغييرا في أولويات عمل الأحزاب، وإن الثمن دفعته الأحزاب وفي مقدمتها حزب الإصلاح"، مؤكدا أن "الإصلاح دفع ثمنا باهظا في وجوده باعتباره عنصرا رئيسيا في معركة استرداد الدولة، مثل مكتب تنفيذي الإصلاح في الجوف الذي ذهب معظم أعضائه شهداء في المعركة، ودفعنا ثمنا في بقية المحافظات لا يقل عن ما قدمه الإصلاح في الجوف".
وذكر أن "الإصلاح لا يحمل رسالة سياسية فقط بل يحمل رسالة ثقافية وفكرية، فجوهر رسالته الثقافية كانت في المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة وفي ترسيخ قيم الجمهورية، لكن اليوم عندما أصبنا بطاعون العصر الجديد، أي العنصرية الحوثية، وقيام هذه المليشيا بشكل رئيسي على موضوع العنصرية، فإن ذلك جعل الإصلاح يغير أولوياته الفكرية والثقافية، وأن يقوم بدور فاعل في محاربة هذه النزعة العنصرية، التي يراد أن يقال فيها إن اليمنيين اليوم مجرد رعايا، ولا يملكون حق الكرامة وحق الحرية ولا حق المواطنة، هم فقط رعايا لدى سلالة معينة".
وقال الجرادي خلال الندوة المذكورة: "لقد رأينا هذا التجريف للحياة السياسية والحريات وحتى محاولات استبدال المجتمع بآخر، ومحاولات الفرز العنصري، وحرمان المواطن من جميع حقوقه كالراتب وكافة مقومات الحياة الأساسية، مما دفع الإصلاح لبذل المزيد من الجهود في المجال الثقافي والفكري لتوصيل رسالته لليمنيين".
وتابع: "نحن كنا نقرأ عن جهود الثوار من 48 إلى 55 إلى 62، وكيف كان الشعب يعيش الجهل والفقر والمرض، لكننا اليوم نرى هذه الممارسات بأشد وأنكأ، وهذه الممارسات التي تقوم بها المليشيا الحوثية في المحافظات التي تسيطر عليها تستدعى منا كأحزاب سياسية أن نتجاوز الماضي والخلافات، ونردم الشقوق بين صفوف الأحزاب المنتمية للجمهورية والمؤمنة بالجمهورية".
وشدد الجرادي على ضرورة وحدة الصف الجمهوري قائلا: "علينا أن نتجاوز الخلافات التي سادت في زمن السلم باتجاه تكوين حلف حقيقي كبير لكل القوى المناهضة لهذا المشروع الإمامي الكهنوتي، وهذه الخطوات قد تم الاتفاق عليها في ميثاق أساسي وفي برنامج سياسي، وقد أُعلِن عنها قبل أسبوعين، وسيتم تتويج ذلك بإعلان كبير وموسع للأحزاب في إطار مواجهة الإمامة".
الإصلاح نت-متابعة خاصة
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن من محاسن الأقدار اقتران ميلاد حزب الإصلاح بشهر سبتمبر، وإن "هذا الاقتران جُسّد اليوم عمليا من خلال وجود الإصلاح كشريك فاعل وحائط صد ضد كل الأفكار العنصرية والطائفية في البلاد، ويشكل -مع بقية المكونات- الصف الوطني لحماية الجمهورية".
وأضاف الجرادي، في مساحة "الأحزاب السياسية خلال سنوات الحرب.. أداء وتقييم"، على منصة "إكس"، أنه "عندما تطلق الرصاص من فوهة البنادق فإن لها تأثيرا كبيرا على الحياة السياسية، فالبندقية والحياة السياسية لا تجتمعان، وعندما تبدأ جولات العنف، فلا شك سيكون هناك تأثير على جوهر الحياة السياسية"، مشيرا إلى أنه "من المفارقات أن النكوص عن الجمهورية كان في شهر سبتمبر".
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح أن الانقلاب كان ضد الحياة السياسية، وضد التعددية، وأن "الحوثي رفع شعار إسقاط الجرعة، ومن الناحية السياسية ضد الإصلاح تحديدا، بغرض تحييد بقية القوى، ثم تبين أن الحوثي لا يستهدف الإصلاح كحزب فقط، بل يستهدف الإصلاح كقيمة، فهو يستهدف الجمهورية والتعددية السياسية والنظام الجمهوري".
وعندما تندلع الرصاصة الأولى، وفق حديث الجرادي، سيكون لها تأثير على الحياة السياسية، وجعل الأحزاب تعيد ترتيب أولوياتها، فأصبحت أولوياتها في التعبئة والحشد للدفاع عن الجمهورية باعتبارها الرافعة الأساسية والوطنية في حمل مشروع الجمهورية مع بقية الشركاء الوطنيين، مشيرا إلى أن الحرب فرضت أيضا تحولا ثقافيا في التركيز على قيم الجمهورية والمواطنة، والتحول في إسناد هذه المعركة الشاملة في مواجهة الإمامة الجديدة (مليشيا الحوثي).
ولفت الجرادي إلى أن هذه التغييرات التي فرضتها الحرب، هي تغييرات تشمل جميع الأحزاب المنضوية في إطار الدفاع عن الجمهورية،
مبينا أن التجمع اليمني للإصلاح عانى بشكل خاص من الحوثي إذ إنه استهدفه بشكل مباشر في قياداته وقواعده ومؤسساته، ودفع الإصلاح ثمنا غاليا، وتعرض الإصلاحيون للقتل والتشريد والاختطاف وعلى رأسهم المخفي قسريا الأستاذ محمد قحطان، وتجريف الحياة السياسية بشكل عملي على أرض الواقع، وهذا التجريف لا شك أنه فرض أولويات على الأحزاب وعلى الإصلاح.
وقال الجرادي إن "انقلاب الحوثي على الحياة السياسية اليمنية وإسقاط الدولة فرض تغييرا في أولويات عمل الأحزاب، وإن الثمن دفعته الأحزاب وفي مقدمتها حزب الإصلاح"، مؤكدا أن "الإصلاح دفع ثمنا باهظا في وجوده باعتباره عنصرا رئيسيا في معركة استرداد الدولة، مثل مكتب تنفيذي الإصلاح في الجوف الذي ذهب معظم أعضائه شهداء في المعركة، ودفعنا ثمنا في بقية المحافظات لا يقل عن ما قدمه الإصلاح في الجوف".
وذكر أن "الإصلاح لا يحمل رسالة سياسية فقط بل يحمل رسالة ثقافية وفكرية، فجوهر رسالته الثقافية كانت في المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة وفي ترسيخ قيم الجمهورية، لكن اليوم عندما أصبنا بطاعون العصر الجديد، أي العنصرية الحوثية، وقيام هذه المليشيا بشكل رئيسي على موضوع العنصرية، فإن ذلك جعل الإصلاح يغير أولوياته الفكرية والثقافية، وأن يقوم بدور فاعل في محاربة هذه النزعة العنصرية، التي يراد أن يقال فيها إن اليمنيين اليوم مجرد رعايا، ولا يملكون حق الكرامة وحق الحرية ولا حق المواطنة، هم فقط رعايا لدى سلالة معينة".
وقال الجرادي خلال الندوة المذكورة: "لقد رأينا هذا التجريف للحياة السياسية والحريات وحتى محاولات استبدال المجتمع بآخر، ومحاولات الفرز العنصري، وحرمان المواطن من جميع حقوقه كالراتب وكافة مقومات الحياة الأساسية، مما دفع الإصلاح لبذل المزيد من الجهود في المجال الثقافي والفكري لتوصيل رسالته لليمنيين".
وتابع: "نحن كنا نقرأ عن جهود الثوار من 48 إلى 55 إلى 62، وكيف كان الشعب يعيش الجهل والفقر والمرض، لكننا اليوم نرى هذه الممارسات بأشد وأنكأ، وهذه الممارسات التي تقوم بها المليشيا الحوثية في المحافظات التي تسيطر عليها تستدعى منا كأحزاب سياسية أن نتجاوز الماضي والخلافات، ونردم الشقوق بين صفوف الأحزاب المنتمية للجمهورية والمؤمنة بالجمهورية".
وشدد الجرادي على ضرورة وحدة الصف الجمهوري قائلا: "علينا أن نتجاوز الخلافات التي سادت في زمن السلم باتجاه تكوين حلف حقيقي كبير لكل القوى المناهضة لهذا المشروع الإمامي الكهنوتي، وهذه الخطوات قد تم الاتفاق عليها في ميثاق أساسي وفي برنامج سياسي، وقد أُعلِن عنها قبل أسبوعين، وسيتم تتويج ذلك بإعلان كبير وموسع للأحزاب في إطار مواجهة الإمامة".
alislah-ye.net
الجرادي: ممارسات الحوثيين تستدعي منا كأحزاب تجاوز خلافات الماضي والعمل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
- الجرادي: ممارسات الحوثيين تستدعي منا كأحزاب تجاوز خلافات الماضي والعمل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
ولفت إلى أن "هناك أيضا ما يمكن أن نطلق عليه بمشروع تدعيم مؤسسات الجمهورية، هذه المهمات هي في صلب أولويات الحياة السياسية".
وقال الجرادي: "نحن في الإصلاح نرى أنه من المهم استعادة وإعادة الاعتبار للحياة السياسية والعمل السياسي، لماذا؟ لأن العنف والانقلاب والرصاص بمنزلة بيئة خصبة لنمو القوى المسلحة خارج الأطر الرسمية والقانونية، وتمثل خطورة على مستقبل أي دولة، ولذلك من المهم أن نعي جميعا في اللحظة الراهنة أهمية العمل السياسي لأنه الممر الآمن والأمثل للمشاركة في الحياة السياسية".
وأشار إلى أن "الحياة السياسية والحزبية في اليمن هي ركيزة وضمانة للاستقرار السياسي، ومن دونها سيكون هناك صراع وقوى مسلحة، ومن المهم أن نقول إن لدينا تجربة سياسية نعتز بها وهي تجربة لإدارة شأننا اليمني، بعد تجارب مريرة من الحكم الإمامي ثم ثمن التخلص منه والثمن الباهظ الذي دفعناه للوصول إلى صبيحة ثورة 26 سبتمبر 1962".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11429
وقال الجرادي: "نحن في الإصلاح نرى أنه من المهم استعادة وإعادة الاعتبار للحياة السياسية والعمل السياسي، لماذا؟ لأن العنف والانقلاب والرصاص بمنزلة بيئة خصبة لنمو القوى المسلحة خارج الأطر الرسمية والقانونية، وتمثل خطورة على مستقبل أي دولة، ولذلك من المهم أن نعي جميعا في اللحظة الراهنة أهمية العمل السياسي لأنه الممر الآمن والأمثل للمشاركة في الحياة السياسية".
وأشار إلى أن "الحياة السياسية والحزبية في اليمن هي ركيزة وضمانة للاستقرار السياسي، ومن دونها سيكون هناك صراع وقوى مسلحة، ومن المهم أن نقول إن لدينا تجربة سياسية نعتز بها وهي تجربة لإدارة شأننا اليمني، بعد تجارب مريرة من الحكم الإمامي ثم ثمن التخلص منه والثمن الباهظ الذي دفعناه للوصول إلى صبيحة ثورة 26 سبتمبر 1962".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11429
alislah-ye.net
الجرادي: ممارسات الحوثيين تستدعي منا كأحزاب تجاوز خلافات الماضي والعمل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
- الجرادي: ممارسات الحوثيين تستدعي منا كأحزاب تجاوز خلافات الماضي والعمل لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
إعلام الإصلاح نضال لا يتوقف
الإصلاح نت – خاص/ رشاد النواري
برز الاعلام الإصلاحي، طوال عقود من تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، متبنياً لهموم وتطلعات كل أبناء الشعب اليمني، ومدافعاً عن الحقوق والحريات، بينما تأتي الجمهورية ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر على رأس اهتماماته.
كما أسهم اعلام الإصلاح، سواء عبر مؤسساته، أو عبر منتسبيه من الصحفيين والإعلاميين، في نشر ثقافة الحقوق والحريات، وترسيخ العمل السياسي التعددي والديمقراطية، وسخر امكانياته في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهمه.
ومثلت مؤسسات الإصلاح الصحفية والإعلامية، واسهاماته في الفضاء العام، جهوداً كبيرة، أسهمت في إنضاج التجربة، رغم الصعوبات والمعوقات، كما تصدى للأفكار العنصرية والكهنوتية، ولكل المشاريع التي تنال من المشروع الوطني.
في المعركة الوطنية
كما سخر الإصلاح أعضاءه وأنصاره في مواجهة الحوثي جميع الجبهات العسكرية والثقافية والميدانية بمختلف أشكالها، سخر كذلك طاقته الإعلامية في مواجهة الإمامة الحوثية والاحتلال الإيراني، لنقل حقيقة الصراع بأقصى قدر ممكن من شفافية ومصداقية ووضوح للرأي العام. كما كان -ولا يزال- يسعى لأن يكون صوت المواطن، والمعبر عن همومه وتطلعاته قدر المستطاع.
في هذا السياق سخر الإصلاح عشرات المؤسسات الإعلامية لتغطية حرب التحرير والمقاومة اليمنية ضد الحوثيين ومئات الصحفيين، في مختلف المناطق اليمنية إيمانا بدورهم المهم في معركة النضال اليمني من أجل الحرية والكرامة التي ينشد تجسيدها واقعا ومستقبلا بدولة اليمن الجمهورية الديمقراطية الاتحادية.
ووفقا لإحصائيات رسمية فإن إعلام الإصلاح كأفراد ومؤسسات تعرض لقرابة ألف اعتداء وجريمة توزعت بين حالة القتل والإصابات والاعتداءات والاختطاف والإخفاء القسري والفصل من الوظائف وكذلك مصادرة منازل، وتهجم على بيوت ونهب قرابه ٣٠ مؤسسة إعلامية إصلاحية، وحجب العشرات من مواقعه على الإنترنت، ناهيك عن نزوح المئات من الصحفيين والإعلاميين.
تضحيات متواصلة:
لم تقتصر التضحيات على الجانب المادي، أو على الخطف، بل وصلت إلى تقديم الشهداء من صحفيي الإصلاح وهم يعملون على نقل حقيقة الصراع بين اليمنيين والاحتلال الإيراني وذيله الحوثي.
من البطل الشهيد عبد الكريم مثنى مؤسس أول إذاعة رسمية في مأرب، وهو أول صحفي استشهد بمأرب في ٢٠١٥، ولا يمكن أن تتعدى مأرب أو تسمع أو تقرأ عنها ويغيب عنك الدور الإعلامي للشهيد عبد الله القادري في مأرب، ولا ننسى دور الشهيدين عبد السلام السعيدي وصالح الثابتي وغيرهم من أبناء مأرب، وفي محافظة الجوف لا يذكر الإعلام ولا يمكن أن تشاهد صورة أو مقطع فيديو أو خبرا إلا وكان للشهيد مبارك العبادي بصمة فيه، وحينما تفتش عن أخبار معركة شبوة ستجد بصمة وحيدة في معاركها للشهيد البطل أحمد المصعبي الذي اغتالته رصاصة حوثية أثناء تغطيته للمعارك على حدود البيضاء، وما إن تقترب من جبهة البيضاء إلا وتجدها مخضبة بدم الشهيد الإعلامي الحمزي، وإن اتجهت جنوبا سيحدثك الناس وتحتفظ الذاكرة الصحفية بابن الضالع الصحفي الشهيد زكي السقلدي، ولا يمكن أن ننسى الصحفي خباب عواض ابن أرحب محافظة صنعاء، وأبطال تعز وعيونها على الحقيقة أواب الزبيري والعبسي، والجرباني في حجة، وقائمة تطول من شهداء الإصلاح، لا يتسع المقام لذكرهم.
ولكن لا يمكن نسيان أو عدم الإشارة أيضا إلى الشهيد جمال الشرعبي، والصحفيين عبد اللهه قابل ويوسف العيزري من قبل مليشيا الحوثي التي وضعتهما كدروع بشرية في عملية إجرامية غير مسبوقة، أودت بحياتهما وهما في ريعان الشباب، وبداية مشوارهما الإعلامي، كمراسلين لقناة سهيل ويمن شباب.
وعلى نحو أدق رصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، قبل ثلاثة أعوام، تعرض الإعلام الإصلاحي لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 19 صحفيًا وإعلاميا وإصابة 23 آخرين، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منازل آخرين، وتوفى رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالبيضاء مختار النقيب، بعد أسبوع تقريبا من تهديد المليشيا بمصادرة منزله رغم نزوحه منه في ٢٠١٥، وفصل 37 إعلاميًا من وظائفهم، ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الهجمات والاعتداءات والجرائم، نزح قرابة 200 إعلامي إصلاحي من محافظاتهم إلى داخل وخارج اليمن، وفق إحصائية لدائرة إعلام الحزب.
الإشادة بما قدمه إعلام الإصلاح من تضحيات وبطولات ومواجهات وأعمال إعلامية وثقافية في مواجهة الحوثي وإيران، لا يعني أن الأداء كان كافيا دون أن يقتصره اختلالات، ذلك أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد الحوثي وإيران وجودية، تسعى في سبيل ذلك لتلافي كل أنواع القصور والعجز والاختلالات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11430
الإصلاح نت – خاص/ رشاد النواري
برز الاعلام الإصلاحي، طوال عقود من تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، متبنياً لهموم وتطلعات كل أبناء الشعب اليمني، ومدافعاً عن الحقوق والحريات، بينما تأتي الجمهورية ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر على رأس اهتماماته.
كما أسهم اعلام الإصلاح، سواء عبر مؤسساته، أو عبر منتسبيه من الصحفيين والإعلاميين، في نشر ثقافة الحقوق والحريات، وترسيخ العمل السياسي التعددي والديمقراطية، وسخر امكانياته في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهمه.
ومثلت مؤسسات الإصلاح الصحفية والإعلامية، واسهاماته في الفضاء العام، جهوداً كبيرة، أسهمت في إنضاج التجربة، رغم الصعوبات والمعوقات، كما تصدى للأفكار العنصرية والكهنوتية، ولكل المشاريع التي تنال من المشروع الوطني.
في المعركة الوطنية
كما سخر الإصلاح أعضاءه وأنصاره في مواجهة الحوثي جميع الجبهات العسكرية والثقافية والميدانية بمختلف أشكالها، سخر كذلك طاقته الإعلامية في مواجهة الإمامة الحوثية والاحتلال الإيراني، لنقل حقيقة الصراع بأقصى قدر ممكن من شفافية ومصداقية ووضوح للرأي العام. كما كان -ولا يزال- يسعى لأن يكون صوت المواطن، والمعبر عن همومه وتطلعاته قدر المستطاع.
في هذا السياق سخر الإصلاح عشرات المؤسسات الإعلامية لتغطية حرب التحرير والمقاومة اليمنية ضد الحوثيين ومئات الصحفيين، في مختلف المناطق اليمنية إيمانا بدورهم المهم في معركة النضال اليمني من أجل الحرية والكرامة التي ينشد تجسيدها واقعا ومستقبلا بدولة اليمن الجمهورية الديمقراطية الاتحادية.
ووفقا لإحصائيات رسمية فإن إعلام الإصلاح كأفراد ومؤسسات تعرض لقرابة ألف اعتداء وجريمة توزعت بين حالة القتل والإصابات والاعتداءات والاختطاف والإخفاء القسري والفصل من الوظائف وكذلك مصادرة منازل، وتهجم على بيوت ونهب قرابه ٣٠ مؤسسة إعلامية إصلاحية، وحجب العشرات من مواقعه على الإنترنت، ناهيك عن نزوح المئات من الصحفيين والإعلاميين.
تضحيات متواصلة:
لم تقتصر التضحيات على الجانب المادي، أو على الخطف، بل وصلت إلى تقديم الشهداء من صحفيي الإصلاح وهم يعملون على نقل حقيقة الصراع بين اليمنيين والاحتلال الإيراني وذيله الحوثي.
من البطل الشهيد عبد الكريم مثنى مؤسس أول إذاعة رسمية في مأرب، وهو أول صحفي استشهد بمأرب في ٢٠١٥، ولا يمكن أن تتعدى مأرب أو تسمع أو تقرأ عنها ويغيب عنك الدور الإعلامي للشهيد عبد الله القادري في مأرب، ولا ننسى دور الشهيدين عبد السلام السعيدي وصالح الثابتي وغيرهم من أبناء مأرب، وفي محافظة الجوف لا يذكر الإعلام ولا يمكن أن تشاهد صورة أو مقطع فيديو أو خبرا إلا وكان للشهيد مبارك العبادي بصمة فيه، وحينما تفتش عن أخبار معركة شبوة ستجد بصمة وحيدة في معاركها للشهيد البطل أحمد المصعبي الذي اغتالته رصاصة حوثية أثناء تغطيته للمعارك على حدود البيضاء، وما إن تقترب من جبهة البيضاء إلا وتجدها مخضبة بدم الشهيد الإعلامي الحمزي، وإن اتجهت جنوبا سيحدثك الناس وتحتفظ الذاكرة الصحفية بابن الضالع الصحفي الشهيد زكي السقلدي، ولا يمكن أن ننسى الصحفي خباب عواض ابن أرحب محافظة صنعاء، وأبطال تعز وعيونها على الحقيقة أواب الزبيري والعبسي، والجرباني في حجة، وقائمة تطول من شهداء الإصلاح، لا يتسع المقام لذكرهم.
ولكن لا يمكن نسيان أو عدم الإشارة أيضا إلى الشهيد جمال الشرعبي، والصحفيين عبد اللهه قابل ويوسف العيزري من قبل مليشيا الحوثي التي وضعتهما كدروع بشرية في عملية إجرامية غير مسبوقة، أودت بحياتهما وهما في ريعان الشباب، وبداية مشوارهما الإعلامي، كمراسلين لقناة سهيل ويمن شباب.
وعلى نحو أدق رصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، قبل ثلاثة أعوام، تعرض الإعلام الإصلاحي لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 19 صحفيًا وإعلاميا وإصابة 23 آخرين، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منازل آخرين، وتوفى رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالبيضاء مختار النقيب، بعد أسبوع تقريبا من تهديد المليشيا بمصادرة منزله رغم نزوحه منه في ٢٠١٥، وفصل 37 إعلاميًا من وظائفهم، ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الهجمات والاعتداءات والجرائم، نزح قرابة 200 إعلامي إصلاحي من محافظاتهم إلى داخل وخارج اليمن، وفق إحصائية لدائرة إعلام الحزب.
الإشادة بما قدمه إعلام الإصلاح من تضحيات وبطولات ومواجهات وأعمال إعلامية وثقافية في مواجهة الحوثي وإيران، لا يعني أن الأداء كان كافيا دون أن يقتصره اختلالات، ذلك أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد الحوثي وإيران وجودية، تسعى في سبيل ذلك لتلافي كل أنواع القصور والعجز والاختلالات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11430
alislah-ye.net
إعلام الإصلاح نضال لا يتوقف
- إعلام الإصلاح نضال لا يتوقف
الاصلاح.. ثنائية الشراكة والخصومة
محمد يعقوب
حين تقرر الكتابة عن الاصلاح فإنك ملزم أن تستحضر الانصاف ويكون لديك القدرة على التمحيص ..
فقد كان الاصلاح خلال مسيرته السياسية محفوفا بعدد من الخصوم الذين استماتوا في اظهار عيوبه و انتقاصه واتهامه وشيطنته ثم رموا بكل بلية بليت بها الحياة السياسية عليه .. وجاء الحوثي بمليشياته وكان الاصلاح هدفا له وكان الاداة الأقذر في خصام الاصلاح فلم يترك وسيلة الا استخدمها سواء القتل او نهب الممتلكات او تفجير المقرات والمؤسسات ومنازل وبيوت القيادات والاعضاء والاختطافات والاخفاء القسري والاعتقالات التعسفية ..
سردية من الاجرام التي لن ننتهي من سردها لو اردنا الاسترسال في ذلك.. والاهم هو أن هذه الخصومة المفرطة واجهها الاصلاح بخطة دفاعية اتسمت بالفاعلية والقدرة على الرد والحفاظ على التوازن السياسي والتحالفات السياسية القائمة مع المكونات المساندة للشرعية وكانت هذه المواجهة على كافة المستويات وفي كل الاتجاهات.. وافرز هذا الايغال في الخصومة ورد الفعل المقاوم الذي اضطر الاصلاح ان يواجه ويدافع به عن تاريخه ونضاله عن واقع اعلامي وسياسي و فكري مختلط ومليء بالمغالطات وفيه كمية كبيرة من الانتهازية والزيف.
ولذا يحتاج الباحث الموضوعي و الكاتب المحايد ان يمتلك قدرة على انتقاء السردية الاقرب الى الواقع ويمتلك قدر كافي من الشجاعة يستطيع من خلالها وضع تاريخ واداء الاصلاح السياسي وتراثه الفكري والادبي ورصيده المجتمعي وعمقه القبلي في موضعه الصحيح ويحاكمها الى المصالح الوطنية المعتبرة لليمن في حينه زمانا ومكانا.
في المحطات الوطنية والمنعطفات التاريخية في تاريخ اليمن السياسي كان للاصلاح مواقف رسمية صادرة عنه تزخر بها مواقعه وصحفه الصادرة باسمه وقياداته التي تعبر عنه .. واغلبها كانت انحياز للوطن ومشروعه واثبتت الاحداث تلك الحقائق.
فلو ذهبت لمن انتقد او خاصم الاصلاح في اي محطة من محطات العمل السياسي تجد ان مرتكزات تلك الخصومة مبنية على اوهام واستنتاجات وشائعات روج لها بقوة.. لأن من تبناها وصدرت عنه كان يمتلك وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة واجهزة الاستخبارات فنشرها على نطاق واسع فتلقفها كثير من الكتاب الذين يحاولون فهم الواقع اليمني كحقائق وهي لا تمت الى الحقيقة بصلة.
فالواقع يقول ان الاصلاح هو الاتساع والانتشار والعمق والفكر والتكوين والتحالفات والشراكة والفعل السياسي الايجابي المتزن والمنفتح .. يرى الكثير من اليمنيين في الاصلاح املا مشرقا يدافع عن قيم الجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية التاريخية كما يحملونه في وجدانهم كقيمة روحية تشبعوا بها وحضرت معهم في افراحهم ومعاناتهم وسلمهم وحربهم و لا يمكن انتزاعها من الذاكرة اليمنية ولا من وجدان اليمنيين ولا يسهل لاي متحمس للخصومة مع الاصلاح ان ينال ذلك.
ومن الوهم ايضا ان يعتقد كل من نسج سردية معينة يشوه او يتهم بها الاصلاح ان اليمنيين سيتلقفونها ويقتنعون بها .. فقد جرب كثير من خصوم الاصلاح تلك الوسائل وغيرها فرجعت اليهم خائبة خاسرة.. ولذا يقول الانصاف والعقل والمصلحلة الوطنية والمصالح المشتركة اقليميا ودوليا ان الشراكة والتعايش مع الاصلاح هو السبيل الاوحد لتأسيس سلام فعلي وحقيقي في اليمن .. ليس كحزب سياسي فقط بل كمتداد شعبي وفكر وطني وقيم جدانية سلوكية وعمق قبلي زاخر بالتنوع والمورث اليمني الاصيل.
سيقف اي منصف مبهورا ومندهشا من حجم ما يرتكبه خصوم الاصلاح في حق انفسهم من حماقة سياسية وغباء مطبق .. في تبني استراتيجة الخصومة احيانا والعداء احيانا والانتهازية حينا آخر فالمصلحة وأبجديات السياسة وضرورات الواقع يفرض الاستفادة من هذا العمق والامتداد الشعبي للاصلاح لتحقيق مصالح مشتركة لا سيما ولديه تجربة سياسية ناضجه وقياداته منفتحه وخطابه الرسمي يمنح كل الشركاء محليا وخارجيا اطر واسعه للشراكة.
ولا يمكن أيضا لأي قاريء منصف للوضع في اليمن الا ان يقول لرعاة السلام في اليمن أن الضامن الاكثر حضورا لاي مشروع سلام في اليمن هو الاصلاح وانه الطرف الوحيد الذي يمكن ان يجعل من اي خطة سلام مشروعا وطنيا يحظى بالقبول الشعبي والتاييد المحلي
فهو محط ثقة الشركاء في الساحة اليمنية ويبني معهم آفاق واسعة من الشراكة السياسية.
ويمكن ان يدرك الشركاء الاقليميين والدوليين بمجرد تامل منصف مجرد من ركام التقارير ما يقوله المنتفعين والانتهازيين ان الاصلاح اهل للاتكاء عليه في رعاية مصالحهم المشروعة وحماية امنهم القومي والقضاء على سموم الحقد الحوثي التي نفثها في قلوب اليمنيين على دول المنطقة والعالم ولوث بها عقول اطفالهم.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=995
محمد يعقوب
حين تقرر الكتابة عن الاصلاح فإنك ملزم أن تستحضر الانصاف ويكون لديك القدرة على التمحيص ..
فقد كان الاصلاح خلال مسيرته السياسية محفوفا بعدد من الخصوم الذين استماتوا في اظهار عيوبه و انتقاصه واتهامه وشيطنته ثم رموا بكل بلية بليت بها الحياة السياسية عليه .. وجاء الحوثي بمليشياته وكان الاصلاح هدفا له وكان الاداة الأقذر في خصام الاصلاح فلم يترك وسيلة الا استخدمها سواء القتل او نهب الممتلكات او تفجير المقرات والمؤسسات ومنازل وبيوت القيادات والاعضاء والاختطافات والاخفاء القسري والاعتقالات التعسفية ..
سردية من الاجرام التي لن ننتهي من سردها لو اردنا الاسترسال في ذلك.. والاهم هو أن هذه الخصومة المفرطة واجهها الاصلاح بخطة دفاعية اتسمت بالفاعلية والقدرة على الرد والحفاظ على التوازن السياسي والتحالفات السياسية القائمة مع المكونات المساندة للشرعية وكانت هذه المواجهة على كافة المستويات وفي كل الاتجاهات.. وافرز هذا الايغال في الخصومة ورد الفعل المقاوم الذي اضطر الاصلاح ان يواجه ويدافع به عن تاريخه ونضاله عن واقع اعلامي وسياسي و فكري مختلط ومليء بالمغالطات وفيه كمية كبيرة من الانتهازية والزيف.
ولذا يحتاج الباحث الموضوعي و الكاتب المحايد ان يمتلك قدرة على انتقاء السردية الاقرب الى الواقع ويمتلك قدر كافي من الشجاعة يستطيع من خلالها وضع تاريخ واداء الاصلاح السياسي وتراثه الفكري والادبي ورصيده المجتمعي وعمقه القبلي في موضعه الصحيح ويحاكمها الى المصالح الوطنية المعتبرة لليمن في حينه زمانا ومكانا.
في المحطات الوطنية والمنعطفات التاريخية في تاريخ اليمن السياسي كان للاصلاح مواقف رسمية صادرة عنه تزخر بها مواقعه وصحفه الصادرة باسمه وقياداته التي تعبر عنه .. واغلبها كانت انحياز للوطن ومشروعه واثبتت الاحداث تلك الحقائق.
فلو ذهبت لمن انتقد او خاصم الاصلاح في اي محطة من محطات العمل السياسي تجد ان مرتكزات تلك الخصومة مبنية على اوهام واستنتاجات وشائعات روج لها بقوة.. لأن من تبناها وصدرت عنه كان يمتلك وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة واجهزة الاستخبارات فنشرها على نطاق واسع فتلقفها كثير من الكتاب الذين يحاولون فهم الواقع اليمني كحقائق وهي لا تمت الى الحقيقة بصلة.
فالواقع يقول ان الاصلاح هو الاتساع والانتشار والعمق والفكر والتكوين والتحالفات والشراكة والفعل السياسي الايجابي المتزن والمنفتح .. يرى الكثير من اليمنيين في الاصلاح املا مشرقا يدافع عن قيم الجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية التاريخية كما يحملونه في وجدانهم كقيمة روحية تشبعوا بها وحضرت معهم في افراحهم ومعاناتهم وسلمهم وحربهم و لا يمكن انتزاعها من الذاكرة اليمنية ولا من وجدان اليمنيين ولا يسهل لاي متحمس للخصومة مع الاصلاح ان ينال ذلك.
ومن الوهم ايضا ان يعتقد كل من نسج سردية معينة يشوه او يتهم بها الاصلاح ان اليمنيين سيتلقفونها ويقتنعون بها .. فقد جرب كثير من خصوم الاصلاح تلك الوسائل وغيرها فرجعت اليهم خائبة خاسرة.. ولذا يقول الانصاف والعقل والمصلحلة الوطنية والمصالح المشتركة اقليميا ودوليا ان الشراكة والتعايش مع الاصلاح هو السبيل الاوحد لتأسيس سلام فعلي وحقيقي في اليمن .. ليس كحزب سياسي فقط بل كمتداد شعبي وفكر وطني وقيم جدانية سلوكية وعمق قبلي زاخر بالتنوع والمورث اليمني الاصيل.
سيقف اي منصف مبهورا ومندهشا من حجم ما يرتكبه خصوم الاصلاح في حق انفسهم من حماقة سياسية وغباء مطبق .. في تبني استراتيجة الخصومة احيانا والعداء احيانا والانتهازية حينا آخر فالمصلحة وأبجديات السياسة وضرورات الواقع يفرض الاستفادة من هذا العمق والامتداد الشعبي للاصلاح لتحقيق مصالح مشتركة لا سيما ولديه تجربة سياسية ناضجه وقياداته منفتحه وخطابه الرسمي يمنح كل الشركاء محليا وخارجيا اطر واسعه للشراكة.
ولا يمكن أيضا لأي قاريء منصف للوضع في اليمن الا ان يقول لرعاة السلام في اليمن أن الضامن الاكثر حضورا لاي مشروع سلام في اليمن هو الاصلاح وانه الطرف الوحيد الذي يمكن ان يجعل من اي خطة سلام مشروعا وطنيا يحظى بالقبول الشعبي والتاييد المحلي
فهو محط ثقة الشركاء في الساحة اليمنية ويبني معهم آفاق واسعة من الشراكة السياسية.
ويمكن ان يدرك الشركاء الاقليميين والدوليين بمجرد تامل منصف مجرد من ركام التقارير ما يقوله المنتفعين والانتهازيين ان الاصلاح اهل للاتكاء عليه في رعاية مصالحهم المشروعة وحماية امنهم القومي والقضاء على سموم الحقد الحوثي التي نفثها في قلوب اليمنيين على دول المنطقة والعالم ولوث بها عقول اطفالهم.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=995
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
❤1👍1
هنأ بذكرى التأسيس وثمن تضحيات الإصلاحيين..
إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي
الإصلاح نت – خاص
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، على الدور البارز والواضح للحزب، في مناصرة قضايا الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته.
وأوضح المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، في بيان، الجمعة، أن الإصلاح من خلال مسيرته أن يعمق مبادئ الديمقراطية والشورى، ومناهضة تسلط الفرد والأسرة او الجهة على مقدرات الأمة، وفي سبيل ذلك قدم الكثير من التضحيات الجسام، وبما يحقق تطلعات أبناء الوطن عامة.
وأشار إلى أن ميلاد الإصلاح، وانطلاقه يحمل تطلعات أبناء اليمن كافة في حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار وفي ظل التعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر، والمواطنة المتساوية وتحت راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف، وتجسيداً لتضحيات الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة الذين انجزوا ثورتي سبتمبر واكتوبر ودحر الإمامة وتسلط الفرد والحكم الأجنبي الغاشم، وتكللت هذه الثورات بتحقيق تلاحم الشعب اليمني ارضا وانسانا.
وأكد إصلاح حضرموت أن الحزب، وبعد هذا الزمن الطويل برز راسخا قويا يناضل ويقدم التضحيات وبكل الأساليب المشروعة لتحقيق قيم العدل والمساواة والحياة الكريمة، بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
ودعا الجميع إلى مزيدا من التعاون والترابط لمواجهة ما تعانيه اليمن عامة، جراء الانقلاب على الدولة والشرعية عام 2014م من قبل مليشيا الحوثي الارهابية، وإسقاط البلاد في صراعات طائفية ومناطقية، تضعف الدولة، وتنال من كرامة الانسان اليمني الذي بات يعاني من تدني مستوى المعيشة وتردي الخدمات وانهيارها.
وتطرق البيان لما تمر به محافظة حضرموت هذه الأيام من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاعات أسعاره المتلاحقة، وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة والذي تكالبت عليه الأوضاع، فسحقت الطبقة الوسطى من الموظفين والمعلمين والأكاديميين، الذين لم تعد معاشاتهم تكفي لسداد قوت أولادهم بضع أيام، في منحنى خطير جداً حيث اتسعت رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية تنعم بالأمن والاستقرار، ولديها موارد مالية كبيرة جدا، لا تخدم إلا فئة من المتنفذين للأسف الشديد.
وأشار الإصلاح في بيانه لنداءاته المتكررة، بضرورة التدخل السريع لرفع معاناة المواطن في حضرموت خاصة واليمن عامة، وأهمية دعم الأشقاء والأصدقاء، بتعزيز العملة الوطنية، وإيجاد مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من المليشيات، وايقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
وجدد إصلاح حضرموت المطالبة لقيادة المجلس الرئاسي بوضع معالجة لما تعانيه المحافظة، وتحقيق تطلعات أبناءها في أبسط مقومات الحياة من استقرار معيشي وخدمي.
وشدد إصلاح حضرموت على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي، مما قد يوفر فرص للمتربصين من أجل اسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى.
وهنأ إصلاح حضرموت، جميع أعضائه ومحبيه في حضرموت خاصة والوطن عامة، بذكرى التأسيس، مقدراً تضحياتهم وصلابة مواقفهم وما تحملوه من ابتلى في سبيل إيمانهم بعدالة قضيتهم وصحة منهجهم.
نص البيان:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعد ، في مثل هذا اليوم و قبل 34 عاماً انطلقت مسيرة التجمع اليمني للإصلاح والذي يحمل تطلعات أبناء اليمن كافة في حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر ، والمواطنة المتساوية في ظل راية وطنية تنطلق من قيم ومبائ ديننا الاسلامي الحنيف ، وتجسيداً لتضحيات الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة الذين انجزوا ثورتي سبتمبر واكتوبر ودحر الإمامة وتسلط الفرد والحكم الأجنبي الغاشم ، وتكللت هذه الثورات بتحقيق تلاحم الشعب اليمني ارضا وانسانا .
وقد كان للإصلاح دوره البارز والظاهر للعيان في مناصرة قضايا الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته ، فنجد ذلك واضحاً في مسيرة الإصلاح التي استطاع من خلالها أن يعمق مبادئ الديمقراطية والشورى ، ومناهضة تسلط الفرد و الأسرة او الجهة على مقدرات الأمة ، وفي سبيل ذلك قدم الكثير من التضحيات الجسام ، وبما يحقق تطلعات أبناء الوطن عامة.
وها هو الاصلاح وبعد هذا الزمن الطويل يبرز راسخا قويا يناضل ويقدم التضحيات وبكل الأساليب المشروعة لتحقيق قيم العدل والمساواة والحياة الكريمة بعيداً عن الإقصاء والتهميش داعيا الجميع إلى مزيدا من التعاون والترابط لمواجهة ما تعانية اليمن عامة ، جراء الانقلاب على الدولة والشرعية عام 2014 م من قبل جماعة الحوثي الارهابية ، وإسقاط البلاد في صراعات طائفية ومناطقية ، تضعف الدولة ، وتنال من كرامة الانسان اليمني الذي بات يعاني من تدني مستوى المعيشة وتردي الخدمات وانهيارها.
إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي
الإصلاح نت – خاص
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، على الدور البارز والواضح للحزب، في مناصرة قضايا الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته.
وأوضح المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، في بيان، الجمعة، أن الإصلاح من خلال مسيرته أن يعمق مبادئ الديمقراطية والشورى، ومناهضة تسلط الفرد والأسرة او الجهة على مقدرات الأمة، وفي سبيل ذلك قدم الكثير من التضحيات الجسام، وبما يحقق تطلعات أبناء الوطن عامة.
وأشار إلى أن ميلاد الإصلاح، وانطلاقه يحمل تطلعات أبناء اليمن كافة في حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار وفي ظل التعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر، والمواطنة المتساوية وتحت راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف، وتجسيداً لتضحيات الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة الذين انجزوا ثورتي سبتمبر واكتوبر ودحر الإمامة وتسلط الفرد والحكم الأجنبي الغاشم، وتكللت هذه الثورات بتحقيق تلاحم الشعب اليمني ارضا وانسانا.
وأكد إصلاح حضرموت أن الحزب، وبعد هذا الزمن الطويل برز راسخا قويا يناضل ويقدم التضحيات وبكل الأساليب المشروعة لتحقيق قيم العدل والمساواة والحياة الكريمة، بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
ودعا الجميع إلى مزيدا من التعاون والترابط لمواجهة ما تعانيه اليمن عامة، جراء الانقلاب على الدولة والشرعية عام 2014م من قبل مليشيا الحوثي الارهابية، وإسقاط البلاد في صراعات طائفية ومناطقية، تضعف الدولة، وتنال من كرامة الانسان اليمني الذي بات يعاني من تدني مستوى المعيشة وتردي الخدمات وانهيارها.
وتطرق البيان لما تمر به محافظة حضرموت هذه الأيام من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاعات أسعاره المتلاحقة، وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة والذي تكالبت عليه الأوضاع، فسحقت الطبقة الوسطى من الموظفين والمعلمين والأكاديميين، الذين لم تعد معاشاتهم تكفي لسداد قوت أولادهم بضع أيام، في منحنى خطير جداً حيث اتسعت رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية تنعم بالأمن والاستقرار، ولديها موارد مالية كبيرة جدا، لا تخدم إلا فئة من المتنفذين للأسف الشديد.
وأشار الإصلاح في بيانه لنداءاته المتكررة، بضرورة التدخل السريع لرفع معاناة المواطن في حضرموت خاصة واليمن عامة، وأهمية دعم الأشقاء والأصدقاء، بتعزيز العملة الوطنية، وإيجاد مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من المليشيات، وايقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
وجدد إصلاح حضرموت المطالبة لقيادة المجلس الرئاسي بوضع معالجة لما تعانيه المحافظة، وتحقيق تطلعات أبناءها في أبسط مقومات الحياة من استقرار معيشي وخدمي.
وشدد إصلاح حضرموت على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي، مما قد يوفر فرص للمتربصين من أجل اسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى.
وهنأ إصلاح حضرموت، جميع أعضائه ومحبيه في حضرموت خاصة والوطن عامة، بذكرى التأسيس، مقدراً تضحياتهم وصلابة مواقفهم وما تحملوه من ابتلى في سبيل إيمانهم بعدالة قضيتهم وصحة منهجهم.
نص البيان:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعد ، في مثل هذا اليوم و قبل 34 عاماً انطلقت مسيرة التجمع اليمني للإصلاح والذي يحمل تطلعات أبناء اليمن كافة في حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر ، والمواطنة المتساوية في ظل راية وطنية تنطلق من قيم ومبائ ديننا الاسلامي الحنيف ، وتجسيداً لتضحيات الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة الذين انجزوا ثورتي سبتمبر واكتوبر ودحر الإمامة وتسلط الفرد والحكم الأجنبي الغاشم ، وتكللت هذه الثورات بتحقيق تلاحم الشعب اليمني ارضا وانسانا .
وقد كان للإصلاح دوره البارز والظاهر للعيان في مناصرة قضايا الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته ، فنجد ذلك واضحاً في مسيرة الإصلاح التي استطاع من خلالها أن يعمق مبادئ الديمقراطية والشورى ، ومناهضة تسلط الفرد و الأسرة او الجهة على مقدرات الأمة ، وفي سبيل ذلك قدم الكثير من التضحيات الجسام ، وبما يحقق تطلعات أبناء الوطن عامة.
وها هو الاصلاح وبعد هذا الزمن الطويل يبرز راسخا قويا يناضل ويقدم التضحيات وبكل الأساليب المشروعة لتحقيق قيم العدل والمساواة والحياة الكريمة بعيداً عن الإقصاء والتهميش داعيا الجميع إلى مزيدا من التعاون والترابط لمواجهة ما تعانية اليمن عامة ، جراء الانقلاب على الدولة والشرعية عام 2014 م من قبل جماعة الحوثي الارهابية ، وإسقاط البلاد في صراعات طائفية ومناطقية ، تضعف الدولة ، وتنال من كرامة الانسان اليمني الذي بات يعاني من تدني مستوى المعيشة وتردي الخدمات وانهيارها.
alislah-ye.net
إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي
- هنأ بذكرى التأسيس وثمن تضحيات الإصلاحيين.. إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي
وتمر بنا هذه الذكرى في محافظة حضرموت هذه الأيام والشارع الحضرمي يذوق الأمرين من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاعات اسعاره المتلاحقة وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة والذي تكالبت عليه الأوضاع ، فسحقت الطبقة الوسطى من الموظفين والمعلمين والاكاديميين ، الذين لم تعد معاشاتهم تكفي لسداد قوت أولادهم بضع أيام ، في منحنى خطير جداً حيث اتسعت رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية تنعم بالامن والاستقرار ، ولديها موارد مالية كبيرة جدا ، لا تخدم إلا فئة من المتنفذين للأسف الشديد.
وقد نادى الإصلاح مرارا وتكرارا في كل تصريح وبيان يصدر عنه، بضرورة التدخل السريع لرفع معناة المواطن في حضرموت خاصة واليمن عامة ، من قبل الاشقاء والاصدقاء ، بتعزيز العملة الوطنية ، وايجاد مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من المليشيات ، وايقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
فنجدها فرصة ان نجدد المطالبة لقيادة المجلس الرئاسي بوضع معالجة لما تعانيه محافظتنا ، وتحقيق تطلعات ابناءها في أبسط مقومات الحياة من استقرار معيشي وخدمي ، وعدم ترك الاوضاع تأول لصرعات لا تحمد عقباها يفقد الوطن اخر أمل له في استعادة الدولة ومؤسساتها ، فحضرموت بفضل الله تعالى ثم بفضل مؤسساتها الأمنية والعسكرية وعلى رأسها النخبة الحضرمية ، تنعم بالأمن والأمان الذي افتقدته كثير من المحافظات للأسف الشديد ، ولا نريد لمحافظتنا ان تفقد هذا التميز لاجل مطامع شخصية أو حزبية أو لأجل مناصب زائلة ، وأشخاص زائلون ، يعرضون حضرموت وأمنها للخطر ، وحياة الناس للتدهور.
ويشدد إصلاح حضرموت على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي مما قد يوفر فرص للمتربصين من أجل اسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى لاقدر الله . فحضرموت ملكنا جميعا مكونات سياسية وقبائل و منظمات مجتمع مدني وتجار واكادميين وعمال وصيادين مزارعين وحرفيين وطلاب.
كما يود الاصلاح بحضرموت أن يتوجه إلى جميع اعضائه ومحبيه في حضرموت خاصة والوطن عامة ، بالتهنئة القلبية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ويقدر تضحياتهم وصلابة مواقفهم وما تحملوه من ابتلى في سبيل إيمانهم بعدالة قضيتهم وصحة منهجهم ولقد تحملوا في سبيل ذلك الكثير والكثير، من افتراءات وتهم ، وحملات تشويهية كاذبة مهولة ، واقصى وتهميش، إلا أن صبرهم وإيمانهم وثباتهم، أجبر الجميع على احترامهم ورؤية الحقيقة كما هي ولما يؤكد صحة مواقفهم تجاه الوطن والمواطن ، وقد اكتشف الناس من يقف مع الوطن والمواطن ويضحي لاجل ذلك ، ومن يقدم مصالحه الشخصية والحزبية والمناطقية.
فلكم كل التقدير والاحترام أيها الإصلاحيون، فاثبتوا واصبروا وتزودوا بالايمان والحكمة ، وأن المستقبل يحمل الخير للجميع باذن الله تعالى ، وكل عام وانتم وشعبنا ووطننا في خير ، وتقدم ونصر. والله ولي التوفيق.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت
المكلا 13 /9 / 2024 م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11433
وقد نادى الإصلاح مرارا وتكرارا في كل تصريح وبيان يصدر عنه، بضرورة التدخل السريع لرفع معناة المواطن في حضرموت خاصة واليمن عامة ، من قبل الاشقاء والاصدقاء ، بتعزيز العملة الوطنية ، وايجاد مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من المليشيات ، وايقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
فنجدها فرصة ان نجدد المطالبة لقيادة المجلس الرئاسي بوضع معالجة لما تعانيه محافظتنا ، وتحقيق تطلعات ابناءها في أبسط مقومات الحياة من استقرار معيشي وخدمي ، وعدم ترك الاوضاع تأول لصرعات لا تحمد عقباها يفقد الوطن اخر أمل له في استعادة الدولة ومؤسساتها ، فحضرموت بفضل الله تعالى ثم بفضل مؤسساتها الأمنية والعسكرية وعلى رأسها النخبة الحضرمية ، تنعم بالأمن والأمان الذي افتقدته كثير من المحافظات للأسف الشديد ، ولا نريد لمحافظتنا ان تفقد هذا التميز لاجل مطامع شخصية أو حزبية أو لأجل مناصب زائلة ، وأشخاص زائلون ، يعرضون حضرموت وأمنها للخطر ، وحياة الناس للتدهور.
ويشدد إصلاح حضرموت على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي مما قد يوفر فرص للمتربصين من أجل اسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى لاقدر الله . فحضرموت ملكنا جميعا مكونات سياسية وقبائل و منظمات مجتمع مدني وتجار واكادميين وعمال وصيادين مزارعين وحرفيين وطلاب.
كما يود الاصلاح بحضرموت أن يتوجه إلى جميع اعضائه ومحبيه في حضرموت خاصة والوطن عامة ، بالتهنئة القلبية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ويقدر تضحياتهم وصلابة مواقفهم وما تحملوه من ابتلى في سبيل إيمانهم بعدالة قضيتهم وصحة منهجهم ولقد تحملوا في سبيل ذلك الكثير والكثير، من افتراءات وتهم ، وحملات تشويهية كاذبة مهولة ، واقصى وتهميش، إلا أن صبرهم وإيمانهم وثباتهم، أجبر الجميع على احترامهم ورؤية الحقيقة كما هي ولما يؤكد صحة مواقفهم تجاه الوطن والمواطن ، وقد اكتشف الناس من يقف مع الوطن والمواطن ويضحي لاجل ذلك ، ومن يقدم مصالحه الشخصية والحزبية والمناطقية.
فلكم كل التقدير والاحترام أيها الإصلاحيون، فاثبتوا واصبروا وتزودوا بالايمان والحكمة ، وأن المستقبل يحمل الخير للجميع باذن الله تعالى ، وكل عام وانتم وشعبنا ووطننا في خير ، وتقدم ونصر. والله ولي التوفيق.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت
المكلا 13 /9 / 2024 م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11433
alislah-ye.net
إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي
- هنأ بذكرى التأسيس وثمن تضحيات الإصلاحيين.. إصلاح حضرموت يدعو لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية
الإصلاح نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، عبر له فيها ومن خلاله إلى قيادة وكوادر التجمع عن خالص التهاني بمناسبة حلول الذكرى االـ34 لتأسيس الحزب.
وأشاد المخلافي بالأدوار الوطنية المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، وهو العام الذي شهد تدشين مرحلة جديدة من تاريخ اليمن الموحد والنظام الديمقراطي التعددي، الذي مثل الإصلاح أحد أهم الفواعل السياسية الوطنية المؤثرة فيه.
وقال: "لطالما كان الإصلاح شريكاً وطنياً لبقية القوى السياسية في إثراء المشهد السياسي من خلال الممارسة الديمقراطية والانضباط بمعايير الشراكة الوطنية، وهو الدور الذي نراه اليوم يتحول إلى أحد الأمثلة الرائعة للكفاح من أجل الوطن والدفاع عن الجمهورية وحماية المشروع الوطني للشعب اليمني".
وعبر رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية عن ثقته/ بأن الإصلاح سيواصل مسيرته النضالية، وسيبقى على عهده في إرساء نهج المقاومة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة وتحرير المشهد الوطني من التحديات التي تمثلها المشاريع العصبوية والطائفية والمناطقية على اليمن ووحدته وسلامة ترابه الوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11432
الإصلاح نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، عبر له فيها ومن خلاله إلى قيادة وكوادر التجمع عن خالص التهاني بمناسبة حلول الذكرى االـ34 لتأسيس الحزب.
وأشاد المخلافي بالأدوار الوطنية المشهودة للتجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، وهو العام الذي شهد تدشين مرحلة جديدة من تاريخ اليمن الموحد والنظام الديمقراطي التعددي، الذي مثل الإصلاح أحد أهم الفواعل السياسية الوطنية المؤثرة فيه.
وقال: "لطالما كان الإصلاح شريكاً وطنياً لبقية القوى السياسية في إثراء المشهد السياسي من خلال الممارسة الديمقراطية والانضباط بمعايير الشراكة الوطنية، وهو الدور الذي نراه اليوم يتحول إلى أحد الأمثلة الرائعة للكفاح من أجل الوطن والدفاع عن الجمهورية وحماية المشروع الوطني للشعب اليمني".
وعبر رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية عن ثقته/ بأن الإصلاح سيواصل مسيرته النضالية، وسيبقى على عهده في إرساء نهج المقاومة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة وتحرير المشهد الوطني من التحديات التي تمثلها المشاريع العصبوية والطائفية والمناطقية على اليمن ووحدته وسلامة ترابه الوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11432
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية
- رئيس الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية
رئيس كتلة الأحرار البرلمانية يهنئ قيادة الإصلاح بالذكرى الـ34 للتأسيس
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الخيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، ورئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، برقية تهنئة، من رئيس كتلة الأحرار البرلمانية، النائب محمد مقبل الحميري، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وتقدم الحميري، باسمه وزملائه في كتلة الاحرار البرلمانية، بأصدق التهاني والتبريكات لقيادة وأعضاء الإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس.
وأكد أن هذا التنظيم الرائد رافعة مشرقة لكل القضايا الوطنية، ولا زال الأمل معقود عليه وعلى بقية التيارات الوطنية واحرار الوطن جميعاً، للوقوف صفاً وحدا في مواجهة الانقلاب الظلامي ممثلا بالمليشيات السلالية الحوثية المدعومة إيرانيا.
وأعرب عن تطلعه، الى مزيد من التقارب والتنسيق والعمل الجاد مع كل التنظيمات والقوى الوطنية، مخاطباً الإصلاح: "وانتم اهل لذلك، فتضحياتكم على كل الجبهات والمحاور تشهد لكم بصدق الانتماء وروح التضحية وحب الوطن".
وتمنى رئيس كتلة الاحرار البرلمانية للإصلاح التوفيق، والتقدم مستمر نحو الرقي وخدمة الوطن.
نص التهنئة:
الأخ الاستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأخ الاستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام
الاخ الاستاذ/ عبدالرزاق الهجري رئيس الكتلة البرلمانية للاصلاح
الإخوة قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح المحترمون
يسرني باسمي وباسم زملائي في كتلة الاحرار البرلمانية أن نتقدم لكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح ، لقد كان هذا التنظيم الرائد رافعة مشرقة لكل القضايا الوطنية ، ولا زال الامل معقود عليه وعلى بقية التيارات الوطنية واحرار الوطن جميعاً للوقوف صفاً وحدا في مواجهة الانقلاب الظلامي ممثلا بالمليشيات السلالية الحوثية المدعومة ايرانيا ، ولذلك نتطلع الى مزيد من التقارب والتنسيق والعمل الجاد مع كل التنظيمات والقوى الوطنية وانتم اهل لذلك ، فتضحياتكم على كل الجبهات والمحاور تشهد لكم بصدق الانتماء وروح التضحية وحب الوطن.
نتمنى لكم التوفيق وكل عام وانتم في تقدم مستمر نحو الرقي وخدمة الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم/ محمد مقبل الحميري
رئيس كتلة الاحرار البرلمانية
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11431
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الخيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، ورئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، برقية تهنئة، من رئيس كتلة الأحرار البرلمانية، النائب محمد مقبل الحميري، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وتقدم الحميري، باسمه وزملائه في كتلة الاحرار البرلمانية، بأصدق التهاني والتبريكات لقيادة وأعضاء الإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس.
وأكد أن هذا التنظيم الرائد رافعة مشرقة لكل القضايا الوطنية، ولا زال الأمل معقود عليه وعلى بقية التيارات الوطنية واحرار الوطن جميعاً، للوقوف صفاً وحدا في مواجهة الانقلاب الظلامي ممثلا بالمليشيات السلالية الحوثية المدعومة إيرانيا.
وأعرب عن تطلعه، الى مزيد من التقارب والتنسيق والعمل الجاد مع كل التنظيمات والقوى الوطنية، مخاطباً الإصلاح: "وانتم اهل لذلك، فتضحياتكم على كل الجبهات والمحاور تشهد لكم بصدق الانتماء وروح التضحية وحب الوطن".
وتمنى رئيس كتلة الاحرار البرلمانية للإصلاح التوفيق، والتقدم مستمر نحو الرقي وخدمة الوطن.
نص التهنئة:
الأخ الاستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأخ الاستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام
الاخ الاستاذ/ عبدالرزاق الهجري رئيس الكتلة البرلمانية للاصلاح
الإخوة قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح المحترمون
يسرني باسمي وباسم زملائي في كتلة الاحرار البرلمانية أن نتقدم لكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح ، لقد كان هذا التنظيم الرائد رافعة مشرقة لكل القضايا الوطنية ، ولا زال الامل معقود عليه وعلى بقية التيارات الوطنية واحرار الوطن جميعاً للوقوف صفاً وحدا في مواجهة الانقلاب الظلامي ممثلا بالمليشيات السلالية الحوثية المدعومة ايرانيا ، ولذلك نتطلع الى مزيد من التقارب والتنسيق والعمل الجاد مع كل التنظيمات والقوى الوطنية وانتم اهل لذلك ، فتضحياتكم على كل الجبهات والمحاور تشهد لكم بصدق الانتماء وروح التضحية وحب الوطن.
نتمنى لكم التوفيق وكل عام وانتم في تقدم مستمر نحو الرقي وخدمة الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم/ محمد مقبل الحميري
رئيس كتلة الاحرار البرلمانية
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11431
alislah-ye.net
رئيس كتلة الأحرار البرلمانية يهنئ قيادة الإصلاح بالذكرى الـ34 للتأسيس
- رئيس كتلة الأحرار البرلمانية يهنئ قيادة الإصلاح بالذكرى الـ34 للتأسيس
عضو مجلس القيادة الرئاسي د. عبدالله العليمي: الإصلاح أحد ركائز العمل الوطني
الإصلاح نت – متابعة خاصة
هنأ عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، قيادة وقواعد ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب.
وأكد العليمي، في منشور له، الجمعة، بمناسبة ذكرى التأسيس، أن الإصلاح خلال ٣٤ عاما، والحياة السياسية عموما في اليمن، مرا بانتقالات كبيرة، وكان لهذا الحزب دورا كبيرا وايجابيا في كل هذه المراحل، منتقلا بين المشاركة في الحكم والمعارضة.
وأوضح عضو مجلس القيادي الرئاسي، أن الاصلاح كان مساهماً رئيسياً، في تمكين الحياة السياسية وتوسيع الهامش الديموقراطي في البلاد، ورفع مستوى الوعي الوطني والثقافة السياسية، ومساهما فاعلا في حماية المجتمع والحفاظ على الثوابت الوطنية والذود عنها.
وثمن الدور الوطني الواسع للإصلاح، في رفض انقلاب مليشيا الحوثي، وتضحيته المشهودة في مقاومة الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على مؤسساتها أحد ركائز العمل الوطني.
وأوضح أن الحفاظ على الاحزاب السياسية وتعزيز دورها وترشيد نشاطها السياسي والثقافي يقع في صلب المهام الوطنية للجميع.
ووجه الدكتور عبدالله العليمي، التحية للإصلاح وشباب الاصلاح في هذه الذكرى.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11434
الإصلاح نت – متابعة خاصة
هنأ عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، قيادة وقواعد ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب.
وأكد العليمي، في منشور له، الجمعة، بمناسبة ذكرى التأسيس، أن الإصلاح خلال ٣٤ عاما، والحياة السياسية عموما في اليمن، مرا بانتقالات كبيرة، وكان لهذا الحزب دورا كبيرا وايجابيا في كل هذه المراحل، منتقلا بين المشاركة في الحكم والمعارضة.
وأوضح عضو مجلس القيادي الرئاسي، أن الاصلاح كان مساهماً رئيسياً، في تمكين الحياة السياسية وتوسيع الهامش الديموقراطي في البلاد، ورفع مستوى الوعي الوطني والثقافة السياسية، ومساهما فاعلا في حماية المجتمع والحفاظ على الثوابت الوطنية والذود عنها.
وثمن الدور الوطني الواسع للإصلاح، في رفض انقلاب مليشيا الحوثي، وتضحيته المشهودة في مقاومة الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على مؤسساتها أحد ركائز العمل الوطني.
وأوضح أن الحفاظ على الاحزاب السياسية وتعزيز دورها وترشيد نشاطها السياسي والثقافي يقع في صلب المهام الوطنية للجميع.
ووجه الدكتور عبدالله العليمي، التحية للإصلاح وشباب الاصلاح في هذه الذكرى.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11434
alislah-ye.net
عضو مجلس القيادة الرئاسي د. عبدالله العليمي: الإصلاح أحد ركائز العمل الوطني
- عضو مجلس القيادة الرئاسي د. عبدالله العليمي: الإصلاح أحد ركائز العمل الوطني
إصلاح عدن يدعو لاستعادة العمل السياسي في المحافظات المحررة
الصحوة نت - عدن
إصلاح عدن يدعو لاستعادة العمل السياسي في المحافظات المحررة
أكد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن، ضرورة استعادة العمل السياسي الفاعل في المحافظات المحررة وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن، مدينة التنوع والسلام.
وهنأ إصلاح عدن، في بيان له، اليوم، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، وكافة قيادات الإصلاح في الهيئة العليا والأمانة العامة وهيئة الشورى العامة والمكاتب التنفيذية وفروع الإصلاح في المحافظات، وأعضاء وكوادر الاصلاح بمناسبة الذكرى الـ 34 للتأسيس.
وقال بيان إصلاح عدن: "نتذكر في هذه المناسبة شهداءنا الأبرار الذين قضوا في سبيل التحرير وكافة الجرحى، لقد بذل الإصلاحيون مع كافة أبناء عدن دماءهم من أجل الحفاظ على وطن يحتضن جميع أبنائه، وطن ثورتي 14 أكتوبر و26 سبتمبر".
وجدد إصلاح عدن، الدعوة للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين من قيادات وأعضاء الإصلاح، وكل المخفيين والمعتقلين السياسيين ظلما وعدوانا وإنهاء حالة العبث في تقييد حريات الناس والإمعان في الجريمة.
وأكد أن جرائم الاغتيالات التي طالت كوادر حزب الإصلاح لن تسقط بالتقادم، ودعا أجهزة الأمن المعنية بالكشف عن من يقف وراءها وكل الاغتيالات التي تعرض لها أبناء عدن خلال الفترة الماضية منذ عام 2016م.
وجدد التجمع اليمني للإصلاح في عدن، العزم على المضي قدما من أجل الحفاظ على وطن 14 أكتوبر و26 سبتمبر حرا أبيا مستقلا على الدوام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11435
الصحوة نت - عدن
إصلاح عدن يدعو لاستعادة العمل السياسي في المحافظات المحررة
أكد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن، ضرورة استعادة العمل السياسي الفاعل في المحافظات المحررة وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن، مدينة التنوع والسلام.
وهنأ إصلاح عدن، في بيان له، اليوم، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، وكافة قيادات الإصلاح في الهيئة العليا والأمانة العامة وهيئة الشورى العامة والمكاتب التنفيذية وفروع الإصلاح في المحافظات، وأعضاء وكوادر الاصلاح بمناسبة الذكرى الـ 34 للتأسيس.
وقال بيان إصلاح عدن: "نتذكر في هذه المناسبة شهداءنا الأبرار الذين قضوا في سبيل التحرير وكافة الجرحى، لقد بذل الإصلاحيون مع كافة أبناء عدن دماءهم من أجل الحفاظ على وطن يحتضن جميع أبنائه، وطن ثورتي 14 أكتوبر و26 سبتمبر".
وجدد إصلاح عدن، الدعوة للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين من قيادات وأعضاء الإصلاح، وكل المخفيين والمعتقلين السياسيين ظلما وعدوانا وإنهاء حالة العبث في تقييد حريات الناس والإمعان في الجريمة.
وأكد أن جرائم الاغتيالات التي طالت كوادر حزب الإصلاح لن تسقط بالتقادم، ودعا أجهزة الأمن المعنية بالكشف عن من يقف وراءها وكل الاغتيالات التي تعرض لها أبناء عدن خلال الفترة الماضية منذ عام 2016م.
وجدد التجمع اليمني للإصلاح في عدن، العزم على المضي قدما من أجل الحفاظ على وطن 14 أكتوبر و26 سبتمبر حرا أبيا مستقلا على الدوام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11435
alislah-ye.net
إصلاح عدن يدعو لاستعادة العمل السياسي في المحافظات المحررة
- إصلاح عدن يدعو لاستعادة العمل السياسي في المحافظات المحررة
في ندوة بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس..
سياسيون يتحدثون عن دور الإصلاح في تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي
الإصلاح نت – خاص
أقامت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، ندوة سياسية، بمدينة مأرب، لقراءة تجربة الإصلاح في المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وحضر الندوة العديد من قيادات الأحزاب السياسية، وقيادات حزبية بمحافظة مأرب، والمناضل السبتمبري أحمد قرحش، وقيادات في السلطة المحلية لعدد من المحافظات.
وفي أول أوراق الندوة، استعرض القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، الدكتور أحمد حاله، المحطات التي كان الإصلاح فيها مؤثراً بارزاً، منذ تأسيسه، وجهوده في تعزيز التعددية السياسية، وحربة الرأي والتعبير، وترسيخ قيم الديمقراطية، ومشاركته في العمليات الانتخابية رغم ما شابها من اختلالات.
ونوه بالدور التاريخي وانخراط رموزه التاريخيين منذ وقت مبكر في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري، كما شكل أحد دعائم الحياة السياسية، خلال كل مراحلها والعمليات الانتخابية، وكذا مشاركته في الحكومات الائتلافية، وخروجه إلى صفوف المعارضة عبر صناديق الانتخابات.
وتطرق حاله، إلى إنشاء اللقاء المشترك كتكتل للمعارضة اليمنية، الذي مثّل نقطة تحول حقيقية في خارطة التحالفات السياسية، وصولاً إلى إطلاق مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل في العام 2005، ثم الانتخابات الرئاسية 2006، ووثيقة الإنقاذ الوطني.
وعرج إلى مشاركة الإصلاح مع رفقائه في المشترك، في حكومة الوفاق الوطني، وفي مؤتمر الحوار الوطني، بعدد أعضاء لا يتناسب مع حضوره السياسي والجماهيري، وتقديمه الكثير من التنازلات لإنجاح مؤتمر الحوار، واستمراره في احتواء سلوك مليشيا الحوثيين، ورفضه لانقلابهم على السلطة الشرعية والإجماع الوطني.
وفي الورقة، أبرز حالة دور الإصلاح في إعادة تنشيط العمل الحزبي في زمن الحرب، وجهوده في تشكيل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، لدعم الشرعية في مختلف المجالات، والتجديد في قياداته، ثم دعوته لإنشاء تكتل وطني واسع، استمراراً لنهجه القائم على دعم تشكيل تحالفات سياسية واسعة، تكون رافعة للقضايا والأولويات الوطنية.
وجدد دعم الإصلاح ومساندته لإحلال السلام في اليمن، وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، مع سحب الأسلحة من المليشيا الحوثية الإرهابية، كونها سببا رئيسيا من أسباب الحرب، ولتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وفي ورقته "الإصلاح والشراكة السياسية"، أشار عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، محمود الغابري، إلى ما تسنمه الإصلاح من دور بارز في الحياة السياسية منذ تأسيسه، وحضوره مع تحولات ومتغيرات كبيرة وهامة.
ونوه بثنائية التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي في تأسيس اللقاء المشترك، بقيادة القائدين السياسيين الأستاذ المناضل محمد قحطان، المغيب في سجون مليشيا الحوثي، والأستاذ المرحوم جار الله عمر، ككتلة تاريخية، وإدراك الاشتراكي حينها أنه لا يمكن أن تكون هناك معارضة قوية ما لم يكن الإصلاح أحد أقطابها، مؤكداً أن الإرادة الوطنية تغلبت بتشكل اللقاء المشترك الذي مثّل رافعة للعمل السياسي.
ودعا الغابري إلى تقييم تجربة القاء المشترك، الذي كان الإصلاح فيه أكثر نضجاً وعطاءً على صعيد مشاركاته السياسية، وكذا دوره في التحالف الوطني للأحزاب السياسية الداعمة للشرعية.
وعبر الاتصال المرئي، تحدث المفكر السياسي الفرنسي وأستاذ العلوم السياسية، البروفيسور فرانسوا بورغا، عن دور الإصلاح في إثراء الحياة السياسية في اليمن، "تقييم من منظور غربي"، متحدثاُ عن الجذور التاريخية لرموز الحركة الوطنية الإصلاحية، منذ ثورة الميثاق المقدس في 48، وحركة الأحرار التي تشكلت ضد الحكم الإمامي، وتجربته المتفردة في المنطقة حيث جمع تجارب سياسية مختلفة شمالاً وجنوباً.
وقال بورغا إنه من خلال مشاهداته وحضوره في الساحة اليمنية خلال سنوات، توصل إلى العديد من خصائص التجمع اليمني للإصلاح، وتاريخه المرتبط بتاريخ دولتين، وخصوصية بنيته السياسية والاجتماعية التي تتجاوز المعارضة وقدرته على التعايش، منوهاً بدور القائد السياسي محمد قحطان الذي كان له دور في عقد التحالفات السياسية، مع السياسي الاشتراكي الراحل الشهيد جار الله عمر.
وأكد المفكر السياسي الفرنسي، أن الإصلاح ظل منفتحاً بالكامل على المشهد السياسي اليمني، وكان تجربة فريدة في المنطقة العربية، إضافة إلى تجربته القيمة وعلاقاته بالقوى السياسية، التي أثرت التعددية السياسية.
سياسيون يتحدثون عن دور الإصلاح في تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي
الإصلاح نت – خاص
أقامت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، ندوة سياسية، بمدينة مأرب، لقراءة تجربة الإصلاح في المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وحضر الندوة العديد من قيادات الأحزاب السياسية، وقيادات حزبية بمحافظة مأرب، والمناضل السبتمبري أحمد قرحش، وقيادات في السلطة المحلية لعدد من المحافظات.
وفي أول أوراق الندوة، استعرض القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، الدكتور أحمد حاله، المحطات التي كان الإصلاح فيها مؤثراً بارزاً، منذ تأسيسه، وجهوده في تعزيز التعددية السياسية، وحربة الرأي والتعبير، وترسيخ قيم الديمقراطية، ومشاركته في العمليات الانتخابية رغم ما شابها من اختلالات.
ونوه بالدور التاريخي وانخراط رموزه التاريخيين منذ وقت مبكر في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري، كما شكل أحد دعائم الحياة السياسية، خلال كل مراحلها والعمليات الانتخابية، وكذا مشاركته في الحكومات الائتلافية، وخروجه إلى صفوف المعارضة عبر صناديق الانتخابات.
وتطرق حاله، إلى إنشاء اللقاء المشترك كتكتل للمعارضة اليمنية، الذي مثّل نقطة تحول حقيقية في خارطة التحالفات السياسية، وصولاً إلى إطلاق مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل في العام 2005، ثم الانتخابات الرئاسية 2006، ووثيقة الإنقاذ الوطني.
وعرج إلى مشاركة الإصلاح مع رفقائه في المشترك، في حكومة الوفاق الوطني، وفي مؤتمر الحوار الوطني، بعدد أعضاء لا يتناسب مع حضوره السياسي والجماهيري، وتقديمه الكثير من التنازلات لإنجاح مؤتمر الحوار، واستمراره في احتواء سلوك مليشيا الحوثيين، ورفضه لانقلابهم على السلطة الشرعية والإجماع الوطني.
وفي الورقة، أبرز حالة دور الإصلاح في إعادة تنشيط العمل الحزبي في زمن الحرب، وجهوده في تشكيل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، لدعم الشرعية في مختلف المجالات، والتجديد في قياداته، ثم دعوته لإنشاء تكتل وطني واسع، استمراراً لنهجه القائم على دعم تشكيل تحالفات سياسية واسعة، تكون رافعة للقضايا والأولويات الوطنية.
وجدد دعم الإصلاح ومساندته لإحلال السلام في اليمن، وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، مع سحب الأسلحة من المليشيا الحوثية الإرهابية، كونها سببا رئيسيا من أسباب الحرب، ولتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وفي ورقته "الإصلاح والشراكة السياسية"، أشار عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، محمود الغابري، إلى ما تسنمه الإصلاح من دور بارز في الحياة السياسية منذ تأسيسه، وحضوره مع تحولات ومتغيرات كبيرة وهامة.
ونوه بثنائية التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي في تأسيس اللقاء المشترك، بقيادة القائدين السياسيين الأستاذ المناضل محمد قحطان، المغيب في سجون مليشيا الحوثي، والأستاذ المرحوم جار الله عمر، ككتلة تاريخية، وإدراك الاشتراكي حينها أنه لا يمكن أن تكون هناك معارضة قوية ما لم يكن الإصلاح أحد أقطابها، مؤكداً أن الإرادة الوطنية تغلبت بتشكل اللقاء المشترك الذي مثّل رافعة للعمل السياسي.
ودعا الغابري إلى تقييم تجربة القاء المشترك، الذي كان الإصلاح فيه أكثر نضجاً وعطاءً على صعيد مشاركاته السياسية، وكذا دوره في التحالف الوطني للأحزاب السياسية الداعمة للشرعية.
وعبر الاتصال المرئي، تحدث المفكر السياسي الفرنسي وأستاذ العلوم السياسية، البروفيسور فرانسوا بورغا، عن دور الإصلاح في إثراء الحياة السياسية في اليمن، "تقييم من منظور غربي"، متحدثاُ عن الجذور التاريخية لرموز الحركة الوطنية الإصلاحية، منذ ثورة الميثاق المقدس في 48، وحركة الأحرار التي تشكلت ضد الحكم الإمامي، وتجربته المتفردة في المنطقة حيث جمع تجارب سياسية مختلفة شمالاً وجنوباً.
وقال بورغا إنه من خلال مشاهداته وحضوره في الساحة اليمنية خلال سنوات، توصل إلى العديد من خصائص التجمع اليمني للإصلاح، وتاريخه المرتبط بتاريخ دولتين، وخصوصية بنيته السياسية والاجتماعية التي تتجاوز المعارضة وقدرته على التعايش، منوهاً بدور القائد السياسي محمد قحطان الذي كان له دور في عقد التحالفات السياسية، مع السياسي الاشتراكي الراحل الشهيد جار الله عمر.
وأكد المفكر السياسي الفرنسي، أن الإصلاح ظل منفتحاً بالكامل على المشهد السياسي اليمني، وكان تجربة فريدة في المنطقة العربية، إضافة إلى تجربته القيمة وعلاقاته بالقوى السياسية، التي أثرت التعددية السياسية.
alislah-ye.net
سياسيون يتحدثون عن دور الإصلاح في تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي
- في ندوة بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس.. سياسيون يتحدثون عن دور الإصلاح في تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي
وقدم رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات، محمد الولص بحيبح، ورقة عمل، قيّم فيها مشاركة الإصلاح في العمل السياسي، وما حققه من حضور واسع، وجهوده الرائدة في ترسيخ التعددية، وتجاربه السياسية والانتخابية، مشيداً بالجانب الوطني والحضاري الذي أبداه الإصلاح في كل المحطات من خلال التنازلات التي قدمها، معلياً المصلحة الوطنية.
وأكد الولص دور الإصلاح في استعادة جزر حنيش في تسعينيات القرن الماضي، ودوره في دعم منظمات المجتمع المدني، ومقابلته الإجحاف من قبل شركاء العمل السياسي في تسعينيات القرن الماضي بروح وطنية عالية.
ولفت إلى دور الإصلاح في تشكيل اللقاء المشترك كتجربة حضارية رائدة في المنطقة، وجهوده في إنجاز مشروع الإصلاح السياسي والوطني، وحرصه على سلمية ثورة 2011، والمبادرة الخليجية، حيث كان الأقوى تأثيراً، مثمناً تقديمه للتنازلات من أجل المصلحة الوطنية وتجنيب البلاد ويلات الصراع المسلح.
ونوه الولص بدور الإصلاح في تشكيل المقاومة الشعبية لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، وتنسيقه مع قبائل مأرب، وقواها السياسية، وبيانه الوطني والشجاع المؤيد لعاصفة الحزم لاستعادة الشرعية، وبذله في دعم الجبهات والجيش والمقاومة وبناء مؤسسات الشرعية، وفي ذات الوقت موقفه الداعم للسلام الحقيقي والشامل.
وأشار إلى البعد الإستراتيجي للإصلاح، من خلال علاقاته مع أحزاب خارجية في إطار دعم الشرعية، لا سيما مع الحزب الشيوعي الصيني، لخدمة المصلحة الوطنية، وقدرته على التعاطي بمرونة وثبات في المواقف الوطنية، والحفاظ على النظام الجمهوري ومبادئ ثورة 26 سبتمبر.
وقدمت القيادية الإصلاحية، عائشة محمد، ورقة عن دور المرأة الإصلاحية في مسيرة العمل السياسي، أوضحت فيها دور المرأة الإصلاحية في ترسيخ النظام الجمهوري وتدعيم الوحدة الوطنية، ودورها في مواجهة الانقلاب وتداعياته، انطلاقاً من إيمانها بثوابتها الوطنية واستنادا لنشأتها الوسطية في الإصلاح، الذي رسخ التعددية والتنوع والتكامل الإيجابي ودعائم الحرية والديمقراطية.
وأكدت عل دور الإصلاح في تنمية دور المرأة عبر أطره التنظيمية، واعتبارها شريكاً في نهضة المجتمع، والتنشئة السياسية، ودعم الحزب لدورها السياسي، الذي أثرى الحياة السياسية والعملية الديمقراطية والانتخابية.
وأبرزت عائشة محمد نضالات المرأة الإصلاحية وأدوارها وتضحياتها في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي، وتصديها للانتهاكات ورفض سلب إرادتها الحرة.
وأوضحت أن المرأة الإصلاحية ستمضي في دورها، وممارسة عملها في النهوض بالمجتمع والحفاظ على الثوابت الوطنية وقيم المواطنة المتساوية، ومنجزات الجمهورية والتعددية السياسية، ونبذ المشاريع السلالية والكهنوتية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11438
وأكد الولص دور الإصلاح في استعادة جزر حنيش في تسعينيات القرن الماضي، ودوره في دعم منظمات المجتمع المدني، ومقابلته الإجحاف من قبل شركاء العمل السياسي في تسعينيات القرن الماضي بروح وطنية عالية.
ولفت إلى دور الإصلاح في تشكيل اللقاء المشترك كتجربة حضارية رائدة في المنطقة، وجهوده في إنجاز مشروع الإصلاح السياسي والوطني، وحرصه على سلمية ثورة 2011، والمبادرة الخليجية، حيث كان الأقوى تأثيراً، مثمناً تقديمه للتنازلات من أجل المصلحة الوطنية وتجنيب البلاد ويلات الصراع المسلح.
ونوه الولص بدور الإصلاح في تشكيل المقاومة الشعبية لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، وتنسيقه مع قبائل مأرب، وقواها السياسية، وبيانه الوطني والشجاع المؤيد لعاصفة الحزم لاستعادة الشرعية، وبذله في دعم الجبهات والجيش والمقاومة وبناء مؤسسات الشرعية، وفي ذات الوقت موقفه الداعم للسلام الحقيقي والشامل.
وأشار إلى البعد الإستراتيجي للإصلاح، من خلال علاقاته مع أحزاب خارجية في إطار دعم الشرعية، لا سيما مع الحزب الشيوعي الصيني، لخدمة المصلحة الوطنية، وقدرته على التعاطي بمرونة وثبات في المواقف الوطنية، والحفاظ على النظام الجمهوري ومبادئ ثورة 26 سبتمبر.
وقدمت القيادية الإصلاحية، عائشة محمد، ورقة عن دور المرأة الإصلاحية في مسيرة العمل السياسي، أوضحت فيها دور المرأة الإصلاحية في ترسيخ النظام الجمهوري وتدعيم الوحدة الوطنية، ودورها في مواجهة الانقلاب وتداعياته، انطلاقاً من إيمانها بثوابتها الوطنية واستنادا لنشأتها الوسطية في الإصلاح، الذي رسخ التعددية والتنوع والتكامل الإيجابي ودعائم الحرية والديمقراطية.
وأكدت عل دور الإصلاح في تنمية دور المرأة عبر أطره التنظيمية، واعتبارها شريكاً في نهضة المجتمع، والتنشئة السياسية، ودعم الحزب لدورها السياسي، الذي أثرى الحياة السياسية والعملية الديمقراطية والانتخابية.
وأبرزت عائشة محمد نضالات المرأة الإصلاحية وأدوارها وتضحياتها في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي، وتصديها للانتهاكات ورفض سلب إرادتها الحرة.
وأوضحت أن المرأة الإصلاحية ستمضي في دورها، وممارسة عملها في النهوض بالمجتمع والحفاظ على الثوابت الوطنية وقيم المواطنة المتساوية، ومنجزات الجمهورية والتعددية السياسية، ونبذ المشاريع السلالية والكهنوتية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11438
alislah-ye.net
سياسيون يتحدثون عن دور الإصلاح في تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي
- في ندوة بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس.. سياسيون يتحدثون عن دور الإصلاح في تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام «حشد»
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر الصيادي عن التهاني والتبريكات، لكافة قيادات وكوادر وقواعد الإصلاح، الذي يمثل تجربة سياسية مميزة في تاريخ العمل السياسي والوطني في بلادنا.
وثمن الدور النضالي للإصلاح في محطات تاريخية عديدة، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تمر فيها البلاد بمنعطف حرج للغاية، جرّاء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران واختطافها العاصمة صنعاء، وتكريس كامل جهودها سعياً في العودة بالبلاد إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر المباركة.
وأكد أمين عام حشد، على أهمية بناء وتطوير التحالفات السياسية والوطنية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب والقوى السياسية، لتعزيز وحدة الصف الجمهوري والنضالي، من خلال بناء الثقة والعمل الوطني المشترك، استجابة لتطلعات الشعب اليمني العظيم في حسم معركته الجمهورية ضد مليشيا الانقلاب الحوثي والمشروع الفارسي التوسعي، ممثلة باستعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة المختطفة صنعاء.
وتمنى الصيادي لحشد مزيد من النجاح السياسي والوطني والجماهيري، انتصاراً للمشروع الوطني، ووفاءً لتضحيات كافة الأحرار من أبناء شعبنا في مختلف جبهات العزة والكرامة.
نص التهنئة:
الأستاذ/ عبد الوهاب الآنسي المحترم
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة قيادات وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون
يسرنا باسمي ونيابة عن قيادة وأعضاء حزب الشعب الديمقراطي (حشد) أن نهنئكم بمناسبة احتفالكم بالذكرى الـ34 لتأسيس حزبكم، وعبركم إلى كافة قيادات وكوادر وقواعد الحزب الذي يمثل تجربة سياسية مميزة في تاريخ العمل السياسي والوطني في بلادنا.
ونثمّن في حزب (حشد) الدور النضالي لحزبكم في محطات تاريخية عديدة، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تمر فيها البلاد بمنعطف حرج للغاية، جرّاء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران في 21 سبتمبر/ أيلول 2014 واختطافها العاصمة صنعاء، وتكريس كامل جهودها سعياً في العودة بالبلاد إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر المباركة.
ونؤكد في حزب (حشد) على أهمية بناء وتطوير التحالفات السياسية والوطنية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب والقوى السياسية، لتعزيز وحدة الصف الجمهوري والنضالي من خلال بناء الثقة والعمل الوطني المشترك، استجابة لتطلعات شعبنا اليمني العظيم في حسم معركته الجمهورية ضد مليشيا الانقلاب الحوثي والمشروع الفارسي التوسعي، ممثلة باستعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة المختطفة صنعاء.
نجدد تهانينا لكم ونتمنى لحزبكم مزيد من النجاح السياسي والوطني والجماهيري، انتصاراً للمشروع الوطني ووفاءً لتضحيات كافة الأحرار من أبناء شعبنا في مختلف جبهات العزة والكرامة.
الرحمة والخلود للشهداء.. الحرية للأسرى والمختطفين..
الشفاء للجرحى.. النصر لشعبنا اليمني الحر والعظيم..
أخوكم د. صلاح مصلح الصيادي
الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11439
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر الصيادي عن التهاني والتبريكات، لكافة قيادات وكوادر وقواعد الإصلاح، الذي يمثل تجربة سياسية مميزة في تاريخ العمل السياسي والوطني في بلادنا.
وثمن الدور النضالي للإصلاح في محطات تاريخية عديدة، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تمر فيها البلاد بمنعطف حرج للغاية، جرّاء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران واختطافها العاصمة صنعاء، وتكريس كامل جهودها سعياً في العودة بالبلاد إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر المباركة.
وأكد أمين عام حشد، على أهمية بناء وتطوير التحالفات السياسية والوطنية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب والقوى السياسية، لتعزيز وحدة الصف الجمهوري والنضالي، من خلال بناء الثقة والعمل الوطني المشترك، استجابة لتطلعات الشعب اليمني العظيم في حسم معركته الجمهورية ضد مليشيا الانقلاب الحوثي والمشروع الفارسي التوسعي، ممثلة باستعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة المختطفة صنعاء.
وتمنى الصيادي لحشد مزيد من النجاح السياسي والوطني والجماهيري، انتصاراً للمشروع الوطني، ووفاءً لتضحيات كافة الأحرار من أبناء شعبنا في مختلف جبهات العزة والكرامة.
نص التهنئة:
الأستاذ/ عبد الوهاب الآنسي المحترم
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة قيادات وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون
يسرنا باسمي ونيابة عن قيادة وأعضاء حزب الشعب الديمقراطي (حشد) أن نهنئكم بمناسبة احتفالكم بالذكرى الـ34 لتأسيس حزبكم، وعبركم إلى كافة قيادات وكوادر وقواعد الحزب الذي يمثل تجربة سياسية مميزة في تاريخ العمل السياسي والوطني في بلادنا.
ونثمّن في حزب (حشد) الدور النضالي لحزبكم في محطات تاريخية عديدة، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تمر فيها البلاد بمنعطف حرج للغاية، جرّاء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران في 21 سبتمبر/ أيلول 2014 واختطافها العاصمة صنعاء، وتكريس كامل جهودها سعياً في العودة بالبلاد إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر المباركة.
ونؤكد في حزب (حشد) على أهمية بناء وتطوير التحالفات السياسية والوطنية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب والقوى السياسية، لتعزيز وحدة الصف الجمهوري والنضالي من خلال بناء الثقة والعمل الوطني المشترك، استجابة لتطلعات شعبنا اليمني العظيم في حسم معركته الجمهورية ضد مليشيا الانقلاب الحوثي والمشروع الفارسي التوسعي، ممثلة باستعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة المختطفة صنعاء.
نجدد تهانينا لكم ونتمنى لحزبكم مزيد من النجاح السياسي والوطني والجماهيري، انتصاراً للمشروع الوطني ووفاءً لتضحيات كافة الأحرار من أبناء شعبنا في مختلف جبهات العزة والكرامة.
الرحمة والخلود للشهداء.. الحرية للأسرى والمختطفين..
الشفاء للجرحى.. النصر لشعبنا اليمني الحر والعظيم..
أخوكم د. صلاح مصلح الصيادي
الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11439
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام «حشد»
- أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام «حشد»
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئتين بذكرى التأسيس من أمين العاصمة ومحافظ ذمار
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالتي تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، من كل من، وزير الدولة أمين العاصمة عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اللواء عبدالغني جميل، ومحافظ محافظة ذمار، اللواء علي محمد القوسي.
وعبر أمين العاصمة ومحافظ ذمار، عن تهانيهما لقيادة وأعضاء الإصلاح بهذه المناسبة، مشيدين بمواقف الإصلاح النضالية في مواجهة الكهنوت، وتضحياته من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري، وأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر.
وأكد جميل والقوسي على توحيد الصفوف والتكاتف والوقوف في خندق واحد مقارعه الكهنوت والدفاع عن الحرية والكرامة، وتعزيز الصف الوطني لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستنهاض الهمم نحو ما يوحد اليمنيين جميعاً، والالتحام مع جميع القوى السياسية بالمشروع الوطني الجامع.
نص تهنئة أمين العاصمة:
الاخ رئيس حزب التجمع اليمني الإصلاح المحترم
الأخ الامين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخوه قيادات وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون
باسمي شخصيا ونيابة عن زملائي في قيادة السلطه المحلية بامانه العاصمه ونيابه عن قواعد المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة أتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال ٣٤ على تأسيس الحزب.
لقد سجل حزب التجمع اليمني للإصلاح مواقف نضالية وصلبه في مواجهه الكهنوت وضحي بخيره كوادره وفلذات أكباده في سبيل الدفاع عن الحريه والكرامه وعن اهداف ثوره ال ٢٦ من سبتمبر المجيده.
وإذ نؤكد لكم وبناء ً على توجيهات النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي القائم بأعمال رئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر والتي تقضي بتوحيد الصفوف والتكاتف ونسيان الماضي والوقوف جنباً إلى جنب معكم وفي وخندق واحد معكم في مقارعه الكهنوت والدفاع عن حريتنا وكرامتنا وعن أهداف ثوره ال ٢٦ من سبتمبر الذي أسس لبناتها أولئك الآحرار من الآباء والأجداد وسنظل نمشي على دربهم حتى تحقيق الأهداف والنصر.
اللواء عبدالغني حفظ الله جميل وزير الدوله امين العاصمه صنعاء
عضو اللجنه الدائمة الرئيسيه للمؤتمر الشعبي العام
نص تهنئة محافظ ذمار:
الأخ الأستاذ/ محمد اليدومي - رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
الأخ الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي - الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح.
الأخوة قيادات الحزب وقواعده وأنصاره.
نتقدم بالتهنئة بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر 1990م.
لقد ظل الإصلاح في كل المحطات التاريخية وفياً للمصالح العليا للشعب اليمني ومكاسبه الوطنية وفي مقدمتها هوية الشعب وثوابته الجمهورية وأهدافه الثورية، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة، كما لعب دوراً تثقيفياً وتنويرياً راقياً في نبذ العنف والكراهية وتهذيب الخطاب الإعلامي والسياسي من الشحن المذهبي والمناطقي.
وبمناسبة ذكرى التأسيس الـ34، ننتهزها فرصة وندعو إلى استلهام التضحيات الجسيمة بالعمل على توحيد كل الجهود والطاقات وتعزيز الصف الوطني لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستنهاض الهمم نحو ما يوحد اليمنيين جميعاً، والالتحام مع جميع القوى السياسية بالمشروع الوطني الجامع.
اللواء علي بن محمد القوسي
محافظ محافظة ذمار
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11440
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالتي تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، من كل من، وزير الدولة أمين العاصمة عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اللواء عبدالغني جميل، ومحافظ محافظة ذمار، اللواء علي محمد القوسي.
وعبر أمين العاصمة ومحافظ ذمار، عن تهانيهما لقيادة وأعضاء الإصلاح بهذه المناسبة، مشيدين بمواقف الإصلاح النضالية في مواجهة الكهنوت، وتضحياته من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري، وأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر.
وأكد جميل والقوسي على توحيد الصفوف والتكاتف والوقوف في خندق واحد مقارعه الكهنوت والدفاع عن الحرية والكرامة، وتعزيز الصف الوطني لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستنهاض الهمم نحو ما يوحد اليمنيين جميعاً، والالتحام مع جميع القوى السياسية بالمشروع الوطني الجامع.
نص تهنئة أمين العاصمة:
الاخ رئيس حزب التجمع اليمني الإصلاح المحترم
الأخ الامين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخوه قيادات وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون
باسمي شخصيا ونيابة عن زملائي في قيادة السلطه المحلية بامانه العاصمه ونيابه عن قواعد المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة أتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال ٣٤ على تأسيس الحزب.
لقد سجل حزب التجمع اليمني للإصلاح مواقف نضالية وصلبه في مواجهه الكهنوت وضحي بخيره كوادره وفلذات أكباده في سبيل الدفاع عن الحريه والكرامه وعن اهداف ثوره ال ٢٦ من سبتمبر المجيده.
وإذ نؤكد لكم وبناء ً على توجيهات النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي القائم بأعمال رئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر والتي تقضي بتوحيد الصفوف والتكاتف ونسيان الماضي والوقوف جنباً إلى جنب معكم وفي وخندق واحد معكم في مقارعه الكهنوت والدفاع عن حريتنا وكرامتنا وعن أهداف ثوره ال ٢٦ من سبتمبر الذي أسس لبناتها أولئك الآحرار من الآباء والأجداد وسنظل نمشي على دربهم حتى تحقيق الأهداف والنصر.
اللواء عبدالغني حفظ الله جميل وزير الدوله امين العاصمه صنعاء
عضو اللجنه الدائمة الرئيسيه للمؤتمر الشعبي العام
نص تهنئة محافظ ذمار:
الأخ الأستاذ/ محمد اليدومي - رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
الأخ الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي - الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح.
الأخوة قيادات الحزب وقواعده وأنصاره.
نتقدم بالتهنئة بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر 1990م.
لقد ظل الإصلاح في كل المحطات التاريخية وفياً للمصالح العليا للشعب اليمني ومكاسبه الوطنية وفي مقدمتها هوية الشعب وثوابته الجمهورية وأهدافه الثورية، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة، كما لعب دوراً تثقيفياً وتنويرياً راقياً في نبذ العنف والكراهية وتهذيب الخطاب الإعلامي والسياسي من الشحن المذهبي والمناطقي.
وبمناسبة ذكرى التأسيس الـ34، ننتهزها فرصة وندعو إلى استلهام التضحيات الجسيمة بالعمل على توحيد كل الجهود والطاقات وتعزيز الصف الوطني لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستنهاض الهمم نحو ما يوحد اليمنيين جميعاً، والالتحام مع جميع القوى السياسية بالمشروع الوطني الجامع.
اللواء علي بن محمد القوسي
محافظ محافظة ذمار
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11440
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئتين بذكرى التأسيس من أمين العاصمة ومحافظ ذمار
- رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئتين بذكرى التأسيس من أمين العاصمة ومحافظ ذمار
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من الامين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، عبدالله نعمان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأعرب نعمان باسمه ونيابة عن قيادة وأعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عن أسمى التهاني وأصدق التبريكات لقيادة وأعضاء الإصلاح، بمناسبة ذكرى التأسيس.
وتمنى أمين عام الوحدوي الناصري لآمين عام الاصلاح التوفيق والسداد في مهامهم النضالية، والعمل مع شركاء الحياة السياسية من أجل إخراج اليمن من أزمته الراهنة، وتجاوز كل الخلافات والانقسامات، والاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستعادة الدولة، وإنهاء الحرب وإحلال سلام مستدام يحقق الأمن والاستقرار، واستئناف الحياة السياسية في ظل العدالة وسيادة القانون.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي
أمين عام التجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،
باسمي ونيابة عن قيادة وأعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أبعث إليكم، وعبركم إلى قيادة وأعضاء حزبكم، أسمى التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
نتمنى لكم ولحزبكم التوفيق والسداد في مهامكم النضالية، والعمل مع شركاء الحياة السياسية من أجل إخراج اليمن من أزمته الراهنة، وتجاوز كل الخلافات والانقسامات، والاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستعادة الدولة، وإنهاء الحرب وإحلال سلام مستدام يحقق الأمن والاستقرار، واستئناف الحياة السياسية في ظل العدالة وسيادة القانون.
وتقبلوا وافر الاحترام والتقدير..
عبدالله نعمان محمد
أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11441
الإصلاح نت – خاص
تلقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من الامين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، عبدالله نعمان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وأعرب نعمان باسمه ونيابة عن قيادة وأعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عن أسمى التهاني وأصدق التبريكات لقيادة وأعضاء الإصلاح، بمناسبة ذكرى التأسيس.
وتمنى أمين عام الوحدوي الناصري لآمين عام الاصلاح التوفيق والسداد في مهامهم النضالية، والعمل مع شركاء الحياة السياسية من أجل إخراج اليمن من أزمته الراهنة، وتجاوز كل الخلافات والانقسامات، والاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستعادة الدولة، وإنهاء الحرب وإحلال سلام مستدام يحقق الأمن والاستقرار، واستئناف الحياة السياسية في ظل العدالة وسيادة القانون.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي
أمين عام التجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،
باسمي ونيابة عن قيادة وأعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أبعث إليكم، وعبركم إلى قيادة وأعضاء حزبكم، أسمى التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
نتمنى لكم ولحزبكم التوفيق والسداد في مهامكم النضالية، والعمل مع شركاء الحياة السياسية من أجل إخراج اليمن من أزمته الراهنة، وتجاوز كل الخلافات والانقسامات، والاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستعادة الدولة، وإنهاء الحرب وإحلال سلام مستدام يحقق الأمن والاستقرار، واستئناف الحياة السياسية في ظل العدالة وسيادة القانون.
وتقبلوا وافر الاحترام والتقدير..
عبدالله نعمان محمد
أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11441
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري
- أمين عام الإصلاح يتلقى تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري
رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين حزب البعث
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالتي تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، من أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، الدكتور عبدالرحمن المشرعي.
وعبر المشرعي عن تهانيه لقيادة وكوادر حزب الإصلاح بهذه المناسبة، معتبراً الإصلاح على رأس الأحزاب التي حافظت على تماسكها في ظل ظروف الانقلاب والحرب التي أقلت بظلالها على العملية السياسية ومكوناته.
وأكد أن الإصلاح سخر كل امكانياته في خدمة الوطن والشعب، وكان له دوراً محورياً وفاعلاً في مقاومة الانقلاب الحوثي على الدولة.
ونوه بدور الإصلاح مع باقي القوى السياسية الوطنية في العمل على استعادة الدولة، ورفض العودة إلى ما قبل ثورة 26سبتمبر المجيدة، مشيداً بمواقف الإصلاح الثابتة في تعزيز الشراكة الوطنية وآخرها العمل مع كل الشركاء على صياغة مشروع جديد يضم كل الأحزاب والقوى والمكونات السياسية في إطار واحد، هدفها القضاء على الانقلاب والمليشيات الحوثية، واستعادة الدولة ومؤسساتها، وإخراج البلاد من حالة التمزق والتشظي، ويقف ضد عودة الامامة الكهنوتية والمشاريع الدخيلة، التي تسعى التي تسعى قوى معاديها إلى أن تكون البلاد ساحة لنشرها في المنطقة والإقليم.
وتمنى أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي للإصلاح دوام التقدم والازدهار.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11442
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالتي تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، من أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، الدكتور عبدالرحمن المشرعي.
وعبر المشرعي عن تهانيه لقيادة وكوادر حزب الإصلاح بهذه المناسبة، معتبراً الإصلاح على رأس الأحزاب التي حافظت على تماسكها في ظل ظروف الانقلاب والحرب التي أقلت بظلالها على العملية السياسية ومكوناته.
وأكد أن الإصلاح سخر كل امكانياته في خدمة الوطن والشعب، وكان له دوراً محورياً وفاعلاً في مقاومة الانقلاب الحوثي على الدولة.
ونوه بدور الإصلاح مع باقي القوى السياسية الوطنية في العمل على استعادة الدولة، ورفض العودة إلى ما قبل ثورة 26سبتمبر المجيدة، مشيداً بمواقف الإصلاح الثابتة في تعزيز الشراكة الوطنية وآخرها العمل مع كل الشركاء على صياغة مشروع جديد يضم كل الأحزاب والقوى والمكونات السياسية في إطار واحد، هدفها القضاء على الانقلاب والمليشيات الحوثية، واستعادة الدولة ومؤسساتها، وإخراج البلاد من حالة التمزق والتشظي، ويقف ضد عودة الامامة الكهنوتية والمشاريع الدخيلة، التي تسعى التي تسعى قوى معاديها إلى أن تكون البلاد ساحة لنشرها في المنطقة والإقليم.
وتمنى أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي للإصلاح دوام التقدم والازدهار.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11442
alislah-ye.net
رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين حزب البعث
- رئيس الإصلاح وأمينه العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين حزب البعث
الإصلاح في تعز يقيم مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ 34 للتأسيس
الإصلاح نت – تعز
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، صباح اليوم السبت مهرجانا فنياً وخطابياً لإحياء الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، بحضورعدد من قيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية وجمع غفير من المواطنين.
وفي بداية الحفل، رحب رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح تعز، عبدالحافظ الفقيه، بالحاضرين جميعا، مؤكدا إن احتفال التجمع الإصلاح بهذه المناسبة يأتي لتعزيز الحاضنة الشعبية، وحشد الطاقات والعمل السياسي والوطني بالمحافظة.
وقال الفقيه ان صمود الشعب اليمني طيلة عشر سنوات في مواجهة مليــشيا الحــوثي ومن وراءها من حلفاء ظاهرين ومستترين يحتم على كافة القوى السياسية رفض القبول بأي حلول مجتزأة أو مفاوضات استسلامية".
ودعا " كافة القوى السياسية والاجتماعية أن توحد قواها وتحشد كل إمكاناتها وتسمو فوق التباينات وترص الصفوف للدفاع عن الثورة والجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة".
واعتبر أن "من حق الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية أن نقف لهم إجلالا وإكبارا على مابذلوه ويبذلونه من تضحيات في مختلف الجبهات والمواقع وتعظيم تضحيات الشهداء والجرحى والاهتمام بهذا الملف".
وأضاف أن " الظروف تحتم علينا أن نعمل متحدين وبروح جماعية صادقة وكفريق واحد تحت قيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وإخوانه أعضاء المجلس، مشيدا بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتعز مؤخرا، معتبرا أنها "مثلت يوما وطنيا بامتياز".
من جهته قال محافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان، إن تأسيس حزب الإصلاح كان رافدا وطنيا للعمل الحزبي والسياسي في مرحلة تاريخية مهمة من حياة شعبنا اليمني اليت أتت بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في العام 90م، كنتائج عظيم لنضال كافة القوى السياسية المتواجدة على الساحة اليمنية.
وأكد شمسان، انه لا يحفى على أحد دور الإصلاح وحضوره القوي في ميدان الدفاع عن الجمهورية وتثبيت الديمقراطية وترسيخ أهداف الثورة، وفي معركة التحرير ومقاومة الانقلاب إلى جانب كافة القوى الوطنية.
وأضاف" الحقيقة التي يتفق عليها أبناء الشعب اليمني بأن تعز تميزت بأنها صانعة الثورات والديمقراطية والحرية، وهو ما يبدو واضحا بممارسة الأحزاب لأنشطتهم السياسية والمجتمعية برغم ظروف الحرب والحصار، وما هذه الفعالية إلا تأكيدا حقيقا على تفرد المحافظة سلطة محلية وقوى سياسية على القضايا الوطنية التي تتخذ بالعلاقة الايجابية بين المجتمع والأحزاب والسلطة المحلية.
وقال إن تزامن احتفاء الإصلاح بذكرى تأسيسه مع الذكرى الـ62 لثورة سبتمبر الخالدة التي استدلت الستار على حقبة مظلمة خيمة على وطننا الحبيب ردحا من الزمن، وأعلنت ميلاد جمهوريتنا الخالدة التي حملت على عاتقها تحقيق قيم الحرية والعادلة والمواطنة المتساوية، والتي تحتفل بها المحافظة وبصورة مستمرة ابتداء من اوائل شهر سبتمبر، حتى الـ30 من نوفمبر، لتكون الأيام من شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، هي أيام أعيادنا الوطنية التي نؤكد فيها على تمسكنا بهويتنا الجمهورية وأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر ورفضنا للكهنوت السلالي وكشف جرائمه".
ودعا محافظة تعز إلى استخلاص القدوة والعبرة من قادة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر لمواجهتهم للظلم وانتصارهم عليه، وهو ما سيكون بإذن الله في تحقيق أهدافنا بالقضاء على المليشيات الحوثية المتمردة المدعومة من إيران لأنه مشروع غير قابل للحياة في اليمن، وهو يعيش فقط بالقوة والعنف، وبقاءه حتى اليوم يستند إلى تمزق المعسكر الجمهوري والاهتمام بالمعارك الصغيرة على حساب معركة التحرير الوطني، ومن هنا تصبح الوحدة الوطنية ورص الصفوف واجب وطني.
واختمم بالقول" أكرر تهنئتي للتجمع اليمني للإصلاح في عيد تأسيسه ونحن على ثقة مطلقه بأن قياداته ومنتسبيه سوف يواصلون العمل على أن يبقى دور الإصلاح صفحة مشرقة ومشرفة ومدعاة للفخر كجزء من تاريخ اليمن الحدي، مؤكدين على أهمية أن يكون الإصلاح مع كافة القوى الجمهورية عنوانا للصمود والتضحيات ومتقدما دوما في الصفوف الأولى
كلمة الأحزاب السياسية التي القاها محمد حامد، اكدت على ضرورة وأهمية الشراكة الوطنية الحقيقية في إدارة البلاد بحيث تشترك فيها كل الكفاءات من أبناء اليمن بعيدا عن الأثرة والاستفراد و التهميش والإقصاء مع ضرورة تقييم الأداء وتحقيق مبدأ الشفافية والمساءلة وفق مبادئ الحكم الرشيد والعمل على خلق نموذج في المحافظات المحررة مستشعرين حجم المسئولية الملقاة علينا جميعا تجاه الشعب اليمني الذي يمر بأصعب مرحلة منذ الانقلاب على الشرعية وسيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة بقوة السلاح.
الإصلاح نت – تعز
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، صباح اليوم السبت مهرجانا فنياً وخطابياً لإحياء الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، بحضورعدد من قيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية وجمع غفير من المواطنين.
وفي بداية الحفل، رحب رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح تعز، عبدالحافظ الفقيه، بالحاضرين جميعا، مؤكدا إن احتفال التجمع الإصلاح بهذه المناسبة يأتي لتعزيز الحاضنة الشعبية، وحشد الطاقات والعمل السياسي والوطني بالمحافظة.
وقال الفقيه ان صمود الشعب اليمني طيلة عشر سنوات في مواجهة مليــشيا الحــوثي ومن وراءها من حلفاء ظاهرين ومستترين يحتم على كافة القوى السياسية رفض القبول بأي حلول مجتزأة أو مفاوضات استسلامية".
ودعا " كافة القوى السياسية والاجتماعية أن توحد قواها وتحشد كل إمكاناتها وتسمو فوق التباينات وترص الصفوف للدفاع عن الثورة والجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة".
واعتبر أن "من حق الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية أن نقف لهم إجلالا وإكبارا على مابذلوه ويبذلونه من تضحيات في مختلف الجبهات والمواقع وتعظيم تضحيات الشهداء والجرحى والاهتمام بهذا الملف".
وأضاف أن " الظروف تحتم علينا أن نعمل متحدين وبروح جماعية صادقة وكفريق واحد تحت قيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وإخوانه أعضاء المجلس، مشيدا بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتعز مؤخرا، معتبرا أنها "مثلت يوما وطنيا بامتياز".
من جهته قال محافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان، إن تأسيس حزب الإصلاح كان رافدا وطنيا للعمل الحزبي والسياسي في مرحلة تاريخية مهمة من حياة شعبنا اليمني اليت أتت بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في العام 90م، كنتائج عظيم لنضال كافة القوى السياسية المتواجدة على الساحة اليمنية.
وأكد شمسان، انه لا يحفى على أحد دور الإصلاح وحضوره القوي في ميدان الدفاع عن الجمهورية وتثبيت الديمقراطية وترسيخ أهداف الثورة، وفي معركة التحرير ومقاومة الانقلاب إلى جانب كافة القوى الوطنية.
وأضاف" الحقيقة التي يتفق عليها أبناء الشعب اليمني بأن تعز تميزت بأنها صانعة الثورات والديمقراطية والحرية، وهو ما يبدو واضحا بممارسة الأحزاب لأنشطتهم السياسية والمجتمعية برغم ظروف الحرب والحصار، وما هذه الفعالية إلا تأكيدا حقيقا على تفرد المحافظة سلطة محلية وقوى سياسية على القضايا الوطنية التي تتخذ بالعلاقة الايجابية بين المجتمع والأحزاب والسلطة المحلية.
وقال إن تزامن احتفاء الإصلاح بذكرى تأسيسه مع الذكرى الـ62 لثورة سبتمبر الخالدة التي استدلت الستار على حقبة مظلمة خيمة على وطننا الحبيب ردحا من الزمن، وأعلنت ميلاد جمهوريتنا الخالدة التي حملت على عاتقها تحقيق قيم الحرية والعادلة والمواطنة المتساوية، والتي تحتفل بها المحافظة وبصورة مستمرة ابتداء من اوائل شهر سبتمبر، حتى الـ30 من نوفمبر، لتكون الأيام من شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، هي أيام أعيادنا الوطنية التي نؤكد فيها على تمسكنا بهويتنا الجمهورية وأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر ورفضنا للكهنوت السلالي وكشف جرائمه".
ودعا محافظة تعز إلى استخلاص القدوة والعبرة من قادة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر لمواجهتهم للظلم وانتصارهم عليه، وهو ما سيكون بإذن الله في تحقيق أهدافنا بالقضاء على المليشيات الحوثية المتمردة المدعومة من إيران لأنه مشروع غير قابل للحياة في اليمن، وهو يعيش فقط بالقوة والعنف، وبقاءه حتى اليوم يستند إلى تمزق المعسكر الجمهوري والاهتمام بالمعارك الصغيرة على حساب معركة التحرير الوطني، ومن هنا تصبح الوحدة الوطنية ورص الصفوف واجب وطني.
واختمم بالقول" أكرر تهنئتي للتجمع اليمني للإصلاح في عيد تأسيسه ونحن على ثقة مطلقه بأن قياداته ومنتسبيه سوف يواصلون العمل على أن يبقى دور الإصلاح صفحة مشرقة ومشرفة ومدعاة للفخر كجزء من تاريخ اليمن الحدي، مؤكدين على أهمية أن يكون الإصلاح مع كافة القوى الجمهورية عنوانا للصمود والتضحيات ومتقدما دوما في الصفوف الأولى
كلمة الأحزاب السياسية التي القاها محمد حامد، اكدت على ضرورة وأهمية الشراكة الوطنية الحقيقية في إدارة البلاد بحيث تشترك فيها كل الكفاءات من أبناء اليمن بعيدا عن الأثرة والاستفراد و التهميش والإقصاء مع ضرورة تقييم الأداء وتحقيق مبدأ الشفافية والمساءلة وفق مبادئ الحكم الرشيد والعمل على خلق نموذج في المحافظات المحررة مستشعرين حجم المسئولية الملقاة علينا جميعا تجاه الشعب اليمني الذي يمر بأصعب مرحلة منذ الانقلاب على الشرعية وسيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة بقوة السلاح.
alislah-ye.net
الإصلاح في تعز يقيم مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ 34 للتأسيس
- الإصلاح في تعز يقيم مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ 34 للتأسيس
❤1