ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
الإصلاح نت – الصحوة نت
أكد ناشطون اصلاحيون أن الإصلاح لم يتمخض فقط عن التعددية السياسية التي اعلنت عقب قيام الوحدة اليمنية في 1990, لكن له امتداد في عمق التاريخ اليمني وحركة الاصلاح اليمنية الممتدة خلال قرون مضت، مشيرين إلى أن الإصلاح ساهم في إيجاد بيئة خاصة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد، وتعزيز العملية الديمقراطية عبر التنافس السلمي للسلطة.
وأوضح نشطاء وناشطات الاصلاح في أحاديث خاصة لـ الصحوة) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيسه الحزب، أن التجمع اليمني للإصلاح يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وذكروا بالتضحيات التي قدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، إلى جانب السلطة الشرعية، وبقية الشركاء السياسيين، مشيرين إلى أن الإصلاح برز كطرف سياسي فاعل، مثّل سياج حامٍ للجمهورية والوحدة الوطنية، نظرا لما يتمتع به من جذور في عمق الوطن اليمني، بعيدا عن العصبيات القبلية والمناطقية والمذهبية.
مقارعة المشروع الإمامي
وأوضحت الباحثة السياسية سارة هيثم قاسم، أن امتداد التجمع اليمني للإصلاح ليس وليد مرحلة التعددية السياسية التي اعقبت قيام الوحدة اليمنية فحسب؛ بل إن امتداده أعمق من ذلك في تاريخ اليمن؛ منذ بدأت الحركة الإصلاحية اليمنية تواجه وتقارع المشروع الامامي وتتصدى له، أواخر القرن الثالث الهجري.
وأضافت في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "ومع ظهور الفكر الامامي البغيض، انبرت الحركة الإصلاحية في مقارعة المشروع العنصري الامامي منذ الوهلة الأولى، وانبرى الرموز اليمانية كأمثال الصنعاني والشوكاني والحميري وغيرهم في مواجهة المشروع الكهنوتي البغيض، وتعددت ادوار الحركة الإصلاحية وصولا إلى دور رموزها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر".
وأشارت سارة إلى "دور أبو الأحرار محمود الزبيري ومعه كل الوطنيين الثائرين من كل المكونات اليمنية في القرن العشرين , واستمرت الحركة الإصلاحية في مواجهة الفكر الامامي بالفكر الإسلامي المعتدل عبر مناهج التعليم المختلفة في المعاهد العلمية ومدارس التربية والتعليم عموما التي كانت منتشرة ربوع الجمهورية اليمنية".
وتابعت سارة حديثها بالقول: "ومع اعلان التعددية السياسية إبان قيام الوحدة اليمنية كانت مرحلة جديدة وشكل جديد من المسيرة الإصلاحية هذه المرة من بوابة التعددية السياسية، وتحت مسمى التجمع اليمني للإصلاح، حيث مارس الإصلاح دوره كحزب مدني سياسي في النهوض بمجتمعه ودولته تارة عبر السلطة، وتارة عبر المعارضة، وكان الدافع الوحيد لكلا التوجهين هي المصلحة الوطنية العليا اينما كانت توجه الإصلاح نحوه".
وأكدت أن "هذا ما يفسر تماما اصطفاف الإصلاح قيادة وأعضاء في صف الجمهورية مع كل الأحرار الوطنيين في مواجهة المشروع الإمامي الذي أطل بوجه أقبح مما كان عليه سابقا فكانت مسيرة جديدة ومرحلة جديدة من النضال من أجل استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية".
وأضافت: "خاض التجمع اليمني للإصلاح عبر أعضائه ورموزه وقياداته أشرس المعارك ضد المشروع الكهنوتي السلالي, فكان المكون السياسي والاجتماعي المتماسك الذي وقف عقبة كؤود ضد المشاريع الرامية لتفتيت اليمن، ولا يزال الإصلاح في نضاله وتضحياته مستمر، وبهذا يعقد الآمال الكبيرة لكثير من اليمنيين في كل الجمهورية اليمنية للخلاص من سطوة المشاريع الكهنوتية والتمزيقية لليمن".
وأكدت أن "الإصلاح يدرك اليوم تماما أنه لا يمكن القضاء على المشروع الكهنوتي والتهديدات الأخرى الا بتوحيد كل الجهود من كل المكونات السياسية والاجتماعية لليمنيين جميعًا، وبالتالي ما هو مطلوب اليوم في خضم تلك التحديات والتهديدات الوجودية هو التقاط المرحلة الحساسة، وادراكها تمامًا والعمل على الروافع السياسية والاجتماعية وتعزيزها عبر اللحمة الواحدة وفق رؤية وطنية جامعة للخروج باليمن إلى بر الأمان، والبدء في بناء اليمن الاتحادي الجديد وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الجامع الذي توافق عليه كل اليمنيين".
إيجاد بيئة خصبة للعمل السياسي
وأشارت القيادية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف, آمنة عتيق، أنه "منذ وضع اللبنة الأولى في هذا الصرح العظيم ساهم الاصلاح في ايجاد بيئة خصبة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد وتحقيق ديمقراطية تضمن لليمن المضي نحو العدالة والتنمية والبناء".
الإصلاح نت – الصحوة نت
أكد ناشطون اصلاحيون أن الإصلاح لم يتمخض فقط عن التعددية السياسية التي اعلنت عقب قيام الوحدة اليمنية في 1990, لكن له امتداد في عمق التاريخ اليمني وحركة الاصلاح اليمنية الممتدة خلال قرون مضت، مشيرين إلى أن الإصلاح ساهم في إيجاد بيئة خاصة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد، وتعزيز العملية الديمقراطية عبر التنافس السلمي للسلطة.
وأوضح نشطاء وناشطات الاصلاح في أحاديث خاصة لـ الصحوة) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيسه الحزب، أن التجمع اليمني للإصلاح يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وذكروا بالتضحيات التي قدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، إلى جانب السلطة الشرعية، وبقية الشركاء السياسيين، مشيرين إلى أن الإصلاح برز كطرف سياسي فاعل، مثّل سياج حامٍ للجمهورية والوحدة الوطنية، نظرا لما يتمتع به من جذور في عمق الوطن اليمني، بعيدا عن العصبيات القبلية والمناطقية والمذهبية.
مقارعة المشروع الإمامي
وأوضحت الباحثة السياسية سارة هيثم قاسم، أن امتداد التجمع اليمني للإصلاح ليس وليد مرحلة التعددية السياسية التي اعقبت قيام الوحدة اليمنية فحسب؛ بل إن امتداده أعمق من ذلك في تاريخ اليمن؛ منذ بدأت الحركة الإصلاحية اليمنية تواجه وتقارع المشروع الامامي وتتصدى له، أواخر القرن الثالث الهجري.
وأضافت في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "ومع ظهور الفكر الامامي البغيض، انبرت الحركة الإصلاحية في مقارعة المشروع العنصري الامامي منذ الوهلة الأولى، وانبرى الرموز اليمانية كأمثال الصنعاني والشوكاني والحميري وغيرهم في مواجهة المشروع الكهنوتي البغيض، وتعددت ادوار الحركة الإصلاحية وصولا إلى دور رموزها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر".
وأشارت سارة إلى "دور أبو الأحرار محمود الزبيري ومعه كل الوطنيين الثائرين من كل المكونات اليمنية في القرن العشرين , واستمرت الحركة الإصلاحية في مواجهة الفكر الامامي بالفكر الإسلامي المعتدل عبر مناهج التعليم المختلفة في المعاهد العلمية ومدارس التربية والتعليم عموما التي كانت منتشرة ربوع الجمهورية اليمنية".
وتابعت سارة حديثها بالقول: "ومع اعلان التعددية السياسية إبان قيام الوحدة اليمنية كانت مرحلة جديدة وشكل جديد من المسيرة الإصلاحية هذه المرة من بوابة التعددية السياسية، وتحت مسمى التجمع اليمني للإصلاح، حيث مارس الإصلاح دوره كحزب مدني سياسي في النهوض بمجتمعه ودولته تارة عبر السلطة، وتارة عبر المعارضة، وكان الدافع الوحيد لكلا التوجهين هي المصلحة الوطنية العليا اينما كانت توجه الإصلاح نحوه".
وأكدت أن "هذا ما يفسر تماما اصطفاف الإصلاح قيادة وأعضاء في صف الجمهورية مع كل الأحرار الوطنيين في مواجهة المشروع الإمامي الذي أطل بوجه أقبح مما كان عليه سابقا فكانت مسيرة جديدة ومرحلة جديدة من النضال من أجل استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية".
وأضافت: "خاض التجمع اليمني للإصلاح عبر أعضائه ورموزه وقياداته أشرس المعارك ضد المشروع الكهنوتي السلالي, فكان المكون السياسي والاجتماعي المتماسك الذي وقف عقبة كؤود ضد المشاريع الرامية لتفتيت اليمن، ولا يزال الإصلاح في نضاله وتضحياته مستمر، وبهذا يعقد الآمال الكبيرة لكثير من اليمنيين في كل الجمهورية اليمنية للخلاص من سطوة المشاريع الكهنوتية والتمزيقية لليمن".
وأكدت أن "الإصلاح يدرك اليوم تماما أنه لا يمكن القضاء على المشروع الكهنوتي والتهديدات الأخرى الا بتوحيد كل الجهود من كل المكونات السياسية والاجتماعية لليمنيين جميعًا، وبالتالي ما هو مطلوب اليوم في خضم تلك التحديات والتهديدات الوجودية هو التقاط المرحلة الحساسة، وادراكها تمامًا والعمل على الروافع السياسية والاجتماعية وتعزيزها عبر اللحمة الواحدة وفق رؤية وطنية جامعة للخروج باليمن إلى بر الأمان، والبدء في بناء اليمن الاتحادي الجديد وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الجامع الذي توافق عليه كل اليمنيين".
إيجاد بيئة خصبة للعمل السياسي
وأشارت القيادية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف, آمنة عتيق، أنه "منذ وضع اللبنة الأولى في هذا الصرح العظيم ساهم الاصلاح في ايجاد بيئة خصبة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد وتحقيق ديمقراطية تضمن لليمن المضي نحو العدالة والتنمية والبناء".
alislah-ye.net
ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
- ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
وأضافت في حديثها لصحيفة الصحوة أن الإصلاح "كان له الدور الأبرز في مختلف مراحل الصراع مع الكهنوت حيث تصدر الاصلاح وكوادره بمختلف فئاتهم التصدي لمشروع الامامة الذي حاول العودة من جديد بعد ان اندثر مطلع الستينيات من القرن العشرين بثورة أسقطت حكم الكهنوت وإلى الأبد".
وتابعت: "استهل الاصلاح مشواره النضالي لمواجهة الامامة بدعم التعليم وتوعية المجتمع اليمني من البدع والخرافات التي استوردها الكهنة من خارج اليمن حتى ظهور الجماعة الارهابية التي اعلنت الحرب على اليمنيين قبل عقدين من الزمن، واستمر الصراع الفكري حتى وصلت الجماعة الحوثية إلى صنعاء واستولت على الدولة في يوم مشئوم على اليمن ارضا وانسانا".
وقالت آمنة عتيق: "حمل اليمنيون سلاحهم لاستعادة الدولة وطرد المليشيا التي كانت تسعى إلى جعل اليمن ولاية إيرانية، وكان الاصلاح ورجاله في طليعة الاحرار الذين تصدوا لهذا المشروع الإيراني، وبذل الاصلاح وكوادره تضحيات جسيمة من القادة والافراد في سبيل الدين والعرض والوطن واستعاد الدولة والحفاظ على الجمهورية".
وأكدت أن الإصلاح وكل منتسبيه "مستمرون في النضال والكفاح على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية والإنسانية"، مشيرة إلى أن الإصلاح "يتبنى قضايا الوطن وكل ما من شأنه الوصول بالبلد إلى وضع مستقر في ظل دولة عادلة يسودها العدل والحرية والأمن والحياة المعيشية الكريمة انطلاقا من المبادئ والاهداف التي قام عليها فكر التجمع اليمني للإصلاح ورسالته ورؤيته".
حزب سياسي كبير
أما رئيسة دائرة المرأة بمحافظة صعدة, نبيلة هزاع، فقد قالت أن التجمع اليمني للإصلاح ظل منذ ولادته يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الدرع الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وقالت هزاع في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "منذ اللحظة الأولى لإعلان ميلاد الإصلاح وما تلاها من أحداث ومواقف سياسية في البلاد، ظل موقف الإصلاح ثابتاً لم يتغير إزاء تلك المرتكزات والثوابت التي كانت تحدد رؤيته في كل موقف يتخذه أو قرار يتبنّاه".
وأضافت: "هذا المسار الواضح الذي انتهجه الإصلاح ساهم في أن يكون واحدًا من أهم المكاسب السياسية الفاعلة في البلاد، نظير قدرته على اعتماد خطط فاعلة للانتقال الاستراتيجي من وضع إلى أخر، وفقًا لما تفتضيه المصلحة الوطنية العليا، مُعطيًا بذلك المعادلة السياسية في البلاد أهميتها وتنوعها وفاعليتها".
وأشارت إلى أن "التضحيات التي يقدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب السلطة الشرعية وبقية الشركاء السياسيين لا تنسى، حيث برز تجمع الإصلاح كأكبر طرف يمني مؤازر للسلطة الشرعية، وأكبر تنظيم سياسي يشكل حماية للوحدة الوطنية كونه يتجاوز الانقسامات القبلية والمناطقية والمذهبية وغيرها من الشروخ التي مزّقت المجتمع اليمني نتيجة الدمار الذي سببه الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
ونوهت إلى دور الإصلاح في تعزيز دور المرأة وإعطائها مكانتها المناسبة، وجعلها شريك فاعل في تحقيق الأهداف المرجوة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل, مؤكدة أن الإصلاح سيكون الحزب الرائد والأكثر انفتاحاً واتساعاً وستكون له تجربه فريدة من نوعها محلياً وعربياً، مشيرة إلى أنه "سيسعى جاهداً ومن معه من الشركاء لإنقاذ اليمن وإيصالها لبر الأمان".
أرض صلبة وجذور عميقة
وأشار نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة, يسلم البابكري، إلى أنه "في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس اﻹصلاح من المفيد القول إن هذه السنوات المليئة باﻷحداث والمتغيرات الكبيرة أثبتت أن الإصلاح يقف على أرض صلبة وبجذور عميقة في هذه اﻷرض التي عليها نشأ، ومن تاريخها وقيمها ونضال شعبها خط أهدافه وحدد وجهته ومساره، ومنها استمد عوامل صموده".
وقال الباكري في حديث لصحيفة "الصحوة"، "نشأ الإصلاح ككيان سياسي يمني أفصح عن نفسه بأنه امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية التي خاضت نضالا طويلا لينال الشعب اليمني حريته ويحطم أغلال العبودية التي كانت سبب مآسيه وكسرت جدار العزلة الذي صنعه الاستبداد ليبقى الشعب اليمني أسير الجهل والخرافة والفقر".
وأضاف: "أعلن الإصلاح عن نفسه بأنه جمهوري يفتخر بنضال أبناء اليمن في مواجهة الإمامة، ويعتبر النظام الجمهوري أهم المكاسب التي حققها أبناء اليمن بعد نضال طويل وتضحيات جسيمة، ويعتبر الدفاع عنها شرف لكل يمني، والإصلاح وحدوي نشأ مع قيام دولة الوحدة التي جمعت شتات أبناء اليمن، ويؤمن أن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية أعمدة الدولة اليمنية التي تقوم عليها".
وتابعت: "استهل الاصلاح مشواره النضالي لمواجهة الامامة بدعم التعليم وتوعية المجتمع اليمني من البدع والخرافات التي استوردها الكهنة من خارج اليمن حتى ظهور الجماعة الارهابية التي اعلنت الحرب على اليمنيين قبل عقدين من الزمن، واستمر الصراع الفكري حتى وصلت الجماعة الحوثية إلى صنعاء واستولت على الدولة في يوم مشئوم على اليمن ارضا وانسانا".
وقالت آمنة عتيق: "حمل اليمنيون سلاحهم لاستعادة الدولة وطرد المليشيا التي كانت تسعى إلى جعل اليمن ولاية إيرانية، وكان الاصلاح ورجاله في طليعة الاحرار الذين تصدوا لهذا المشروع الإيراني، وبذل الاصلاح وكوادره تضحيات جسيمة من القادة والافراد في سبيل الدين والعرض والوطن واستعاد الدولة والحفاظ على الجمهورية".
وأكدت أن الإصلاح وكل منتسبيه "مستمرون في النضال والكفاح على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية والإنسانية"، مشيرة إلى أن الإصلاح "يتبنى قضايا الوطن وكل ما من شأنه الوصول بالبلد إلى وضع مستقر في ظل دولة عادلة يسودها العدل والحرية والأمن والحياة المعيشية الكريمة انطلاقا من المبادئ والاهداف التي قام عليها فكر التجمع اليمني للإصلاح ورسالته ورؤيته".
حزب سياسي كبير
أما رئيسة دائرة المرأة بمحافظة صعدة, نبيلة هزاع، فقد قالت أن التجمع اليمني للإصلاح ظل منذ ولادته يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الدرع الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وقالت هزاع في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "منذ اللحظة الأولى لإعلان ميلاد الإصلاح وما تلاها من أحداث ومواقف سياسية في البلاد، ظل موقف الإصلاح ثابتاً لم يتغير إزاء تلك المرتكزات والثوابت التي كانت تحدد رؤيته في كل موقف يتخذه أو قرار يتبنّاه".
وأضافت: "هذا المسار الواضح الذي انتهجه الإصلاح ساهم في أن يكون واحدًا من أهم المكاسب السياسية الفاعلة في البلاد، نظير قدرته على اعتماد خطط فاعلة للانتقال الاستراتيجي من وضع إلى أخر، وفقًا لما تفتضيه المصلحة الوطنية العليا، مُعطيًا بذلك المعادلة السياسية في البلاد أهميتها وتنوعها وفاعليتها".
وأشارت إلى أن "التضحيات التي يقدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب السلطة الشرعية وبقية الشركاء السياسيين لا تنسى، حيث برز تجمع الإصلاح كأكبر طرف يمني مؤازر للسلطة الشرعية، وأكبر تنظيم سياسي يشكل حماية للوحدة الوطنية كونه يتجاوز الانقسامات القبلية والمناطقية والمذهبية وغيرها من الشروخ التي مزّقت المجتمع اليمني نتيجة الدمار الذي سببه الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
ونوهت إلى دور الإصلاح في تعزيز دور المرأة وإعطائها مكانتها المناسبة، وجعلها شريك فاعل في تحقيق الأهداف المرجوة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل, مؤكدة أن الإصلاح سيكون الحزب الرائد والأكثر انفتاحاً واتساعاً وستكون له تجربه فريدة من نوعها محلياً وعربياً، مشيرة إلى أنه "سيسعى جاهداً ومن معه من الشركاء لإنقاذ اليمن وإيصالها لبر الأمان".
أرض صلبة وجذور عميقة
وأشار نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة, يسلم البابكري، إلى أنه "في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس اﻹصلاح من المفيد القول إن هذه السنوات المليئة باﻷحداث والمتغيرات الكبيرة أثبتت أن الإصلاح يقف على أرض صلبة وبجذور عميقة في هذه اﻷرض التي عليها نشأ، ومن تاريخها وقيمها ونضال شعبها خط أهدافه وحدد وجهته ومساره، ومنها استمد عوامل صموده".
وقال الباكري في حديث لصحيفة "الصحوة"، "نشأ الإصلاح ككيان سياسي يمني أفصح عن نفسه بأنه امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية التي خاضت نضالا طويلا لينال الشعب اليمني حريته ويحطم أغلال العبودية التي كانت سبب مآسيه وكسرت جدار العزلة الذي صنعه الاستبداد ليبقى الشعب اليمني أسير الجهل والخرافة والفقر".
وأضاف: "أعلن الإصلاح عن نفسه بأنه جمهوري يفتخر بنضال أبناء اليمن في مواجهة الإمامة، ويعتبر النظام الجمهوري أهم المكاسب التي حققها أبناء اليمن بعد نضال طويل وتضحيات جسيمة، ويعتبر الدفاع عنها شرف لكل يمني، والإصلاح وحدوي نشأ مع قيام دولة الوحدة التي جمعت شتات أبناء اليمن، ويؤمن أن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية أعمدة الدولة اليمنية التي تقوم عليها".
وتابع الباكري حديثه بالقول: "الإصلاح حزب سياسي خاض العمل السياسي وقدم تجربة في السلطة والمعارضة وأثرى الساحة السياسية بمشاريع وبرامج ساهم في توحيد المعارضة في إطار مشروع وطني موحد"، مشيرا إلى أن "الإصلاح نشأ من وسط الجماهير، وعاش معهم وبينهم ووقف معبّرًا عن تطلعاتهم".
وأكد في هذا الصدد، أن الإصلاح "يستند إلى ثوابت الشعب اليمني، وخاض كل معاركه دفاعاً عنها وانتصاراً لها وحين استهدفت تلك الثوابت القى الإصلاح بكل ثقله ليحمل مشروع المقاومة للدفاع عن هوية اليمن وثوابته، وقدّم في هذه المعركة تضحيات جسيمة من قادته وكوادره ومؤسساته، ولا يزال في عمق هذه المعركة لاستعادة الدولة التي تم الانقلاب عليها وإسقاط مؤسساتها".
وأشار إلى أن "الإصلاح جزء من محيطه العربي ينطلق في سياسته من هذه الرؤية كما هو جزء من هذه الأمة وكان وسيبقى نصيرا لقضاياها وفي مقدمتها ومركزها القضية الفلسطينية التي هي اليوم في مرحلة مفصلية وهامة، هذا هو الإصلاح منذ التأسيس وإلى اليوم والغد تتغير أولويات كل مرحلة وفق متطلباتها كتفاصيل في إطار ثوابته التي لاتتبدل".
أدوار نضالية خالدة
واستعرض رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز, أحمد عبدالملك المقرمي، أبرز أدوار الاصلاح النضالية في مختلف المراحل السياسية، مشيرا إلى أن "للإصلاح أدوار أودعها الذاكرة الشعبية، كما سجلها في صفحات التاريخ، وبكل ثقة في القول فإن الإصلاح منذ إشهاره كمكون سياسي في 13 سبتمبر 1990م راح يعمل بحيوية، وبكل مسؤولية في ميادين النضال الوطني، و بطريقة سلمية في كل موقف من مواقف نضاله".
وأكد المقرمي في حديثه لصحيفة "الصحوة"، أنه "لم يحدث أن حمل الإصلاح السلاح في وجه الدولة، ولا اتخذ العنف وسيلة, مؤكدا في مسيرته أنه حزب سياسي مدني يترجم مبادئ الدين الحنيف، وهو تعزيز لأحد أهم أهدف الثورة اليمنية، وفق هويته الوطنية، والعروبية والإسلامية".
وأشار المقرمي إلىى أن أبرز "أدواره النضالية أنه انفتح على مختلف الاتجاهات وتعايش مع كل الأطراف رغم ما كانت تشهده فترة إعلان التعددية السياسية من فرز وتخندقات، وهواجس وتجربة تعددية فترة الميلاد"، منوها إلى أن الإصلاح "مضى في الاندماج بحماس في التعامل مع الديمقراطية الوليدة، و مضى يشارك في الممارسة الديمقراطية بكل جد و إصرار؛ لأنه كان يعتبر أن تحرير الإرادة الشعبية يتمثل باستمرار ممارسة السلوك الديمقراطي".
واستدرك المقرمي حديثه بالقول: أنه "ورغم ما تعرضت له الديمقراطية من تشويه، واستهداف فإنه كان مع ذلك يحرص على المشاركة رجاء أن يصل الوعي الشعبي حد تبني الخيار الديمقراطي وحمايته والدفاع عنه"، منوها إلى أن الإصلاح مدّ علاقاته مع مختلف الأحزاب ونسق معها في مواقف، وتحالف مع بعضها".
وأضاف: "شارك الإصلاح في تحالف حكومي ثلاثي مع المؤتمر والحزب الاشتراكي، وشارك في تحالف ثنائي، وشارك بقوة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتقدم مع أحزاب اللقاء المشترك بمرشح للانتخابات الرئاسية، وكان له دور بارز ضمن الدور الشعبي لثورة 11 فبراير السلمية".
وفيما يتعلق بأدواره في مجابهة الإمامة ومشروعها السلالي، فقد أكد المقرمي، أن الإصلاح سعى للحفاظ على الدولة والجمهورية، حيث مثّل باقتدار مواصلة دور الحركة الإصلاحية اليمنية، فقد جابه الإمامة، ومشروعها السلالي في جبهات التربية والتعليم، وفي مجال الوعي والثقافة، وفي رسم خطوط عريضة جامعة لمنطلقات المناهج التعليمية التي عمت الوطن اليمني كله".
وأكد المقرمي، أنه "لا أحد يجهل دور الإصلاح في الانحياز إلى الدولة، والوقوف معها في الدفاع عن الشرعية الدستورية، والدفاع عن الجمهورية، وندب الإصلاح أعضاءه تلبية لنداء الشرعية، وجنبا إلى جنب مع الوثبة الشعبية في مقاومة المشروع السلالي الظلامي ومواجهته بكل الوسائل المشروعة، وفي كل الميادين".
وجدد المقرمي التأكيد أن "الإصلاح يحمل فكرة، ويعمل وفق مشروع، وفي إطار دولة لها منظومتها السياسية والقانونية، ولأن الإصلاح يحمل فكرة، والافكار لا تموت فإن الآمال لا تموت مع الفكرة التي لا تموت، منوها إلى أن "الإصلاح ليس محصورا في فئة، أو أسرة، أو قرية، وإنما هو ممتد في كل المناطق اليمنية وممثلا بكل الفئات، والجميع يحملون تلك الفكرة التي لا تموت، والتي تمثل آمال وطموحات الشعب اليمني كله".
أدوار مهمة في مراحله السياسية
وعددت الناشطة السياسية الدكتورة عائشة محمد، أدوار حزب الإصلاح في المراحل السياسية، مشيرة إلى أنه "كان للحركة الإسلامية التي كانت الامتداد الطبيعي للحزب قبل تأسيسه دورًا كبيرًا في مواجهة الإمامة ومقارعة الحكم الاستبدادي بداية بحرب الأدارسة وتداعياتها إلى ثورة الدستور 48 ثم ثورة 55 إلى أن توجت هذه التضحيات بثورة 26 التي أسقطت الحكم الامامي وقام على إثرها النظام الجمهوري".
وأكد في هذا الصدد، أن الإصلاح "يستند إلى ثوابت الشعب اليمني، وخاض كل معاركه دفاعاً عنها وانتصاراً لها وحين استهدفت تلك الثوابت القى الإصلاح بكل ثقله ليحمل مشروع المقاومة للدفاع عن هوية اليمن وثوابته، وقدّم في هذه المعركة تضحيات جسيمة من قادته وكوادره ومؤسساته، ولا يزال في عمق هذه المعركة لاستعادة الدولة التي تم الانقلاب عليها وإسقاط مؤسساتها".
وأشار إلى أن "الإصلاح جزء من محيطه العربي ينطلق في سياسته من هذه الرؤية كما هو جزء من هذه الأمة وكان وسيبقى نصيرا لقضاياها وفي مقدمتها ومركزها القضية الفلسطينية التي هي اليوم في مرحلة مفصلية وهامة، هذا هو الإصلاح منذ التأسيس وإلى اليوم والغد تتغير أولويات كل مرحلة وفق متطلباتها كتفاصيل في إطار ثوابته التي لاتتبدل".
أدوار نضالية خالدة
واستعرض رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز, أحمد عبدالملك المقرمي، أبرز أدوار الاصلاح النضالية في مختلف المراحل السياسية، مشيرا إلى أن "للإصلاح أدوار أودعها الذاكرة الشعبية، كما سجلها في صفحات التاريخ، وبكل ثقة في القول فإن الإصلاح منذ إشهاره كمكون سياسي في 13 سبتمبر 1990م راح يعمل بحيوية، وبكل مسؤولية في ميادين النضال الوطني، و بطريقة سلمية في كل موقف من مواقف نضاله".
وأكد المقرمي في حديثه لصحيفة "الصحوة"، أنه "لم يحدث أن حمل الإصلاح السلاح في وجه الدولة، ولا اتخذ العنف وسيلة, مؤكدا في مسيرته أنه حزب سياسي مدني يترجم مبادئ الدين الحنيف، وهو تعزيز لأحد أهم أهدف الثورة اليمنية، وفق هويته الوطنية، والعروبية والإسلامية".
وأشار المقرمي إلىى أن أبرز "أدواره النضالية أنه انفتح على مختلف الاتجاهات وتعايش مع كل الأطراف رغم ما كانت تشهده فترة إعلان التعددية السياسية من فرز وتخندقات، وهواجس وتجربة تعددية فترة الميلاد"، منوها إلى أن الإصلاح "مضى في الاندماج بحماس في التعامل مع الديمقراطية الوليدة، و مضى يشارك في الممارسة الديمقراطية بكل جد و إصرار؛ لأنه كان يعتبر أن تحرير الإرادة الشعبية يتمثل باستمرار ممارسة السلوك الديمقراطي".
واستدرك المقرمي حديثه بالقول: أنه "ورغم ما تعرضت له الديمقراطية من تشويه، واستهداف فإنه كان مع ذلك يحرص على المشاركة رجاء أن يصل الوعي الشعبي حد تبني الخيار الديمقراطي وحمايته والدفاع عنه"، منوها إلى أن الإصلاح مدّ علاقاته مع مختلف الأحزاب ونسق معها في مواقف، وتحالف مع بعضها".
وأضاف: "شارك الإصلاح في تحالف حكومي ثلاثي مع المؤتمر والحزب الاشتراكي، وشارك في تحالف ثنائي، وشارك بقوة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتقدم مع أحزاب اللقاء المشترك بمرشح للانتخابات الرئاسية، وكان له دور بارز ضمن الدور الشعبي لثورة 11 فبراير السلمية".
وفيما يتعلق بأدواره في مجابهة الإمامة ومشروعها السلالي، فقد أكد المقرمي، أن الإصلاح سعى للحفاظ على الدولة والجمهورية، حيث مثّل باقتدار مواصلة دور الحركة الإصلاحية اليمنية، فقد جابه الإمامة، ومشروعها السلالي في جبهات التربية والتعليم، وفي مجال الوعي والثقافة، وفي رسم خطوط عريضة جامعة لمنطلقات المناهج التعليمية التي عمت الوطن اليمني كله".
وأكد المقرمي، أنه "لا أحد يجهل دور الإصلاح في الانحياز إلى الدولة، والوقوف معها في الدفاع عن الشرعية الدستورية، والدفاع عن الجمهورية، وندب الإصلاح أعضاءه تلبية لنداء الشرعية، وجنبا إلى جنب مع الوثبة الشعبية في مقاومة المشروع السلالي الظلامي ومواجهته بكل الوسائل المشروعة، وفي كل الميادين".
وجدد المقرمي التأكيد أن "الإصلاح يحمل فكرة، ويعمل وفق مشروع، وفي إطار دولة لها منظومتها السياسية والقانونية، ولأن الإصلاح يحمل فكرة، والافكار لا تموت فإن الآمال لا تموت مع الفكرة التي لا تموت، منوها إلى أن "الإصلاح ليس محصورا في فئة، أو أسرة، أو قرية، وإنما هو ممتد في كل المناطق اليمنية وممثلا بكل الفئات، والجميع يحملون تلك الفكرة التي لا تموت، والتي تمثل آمال وطموحات الشعب اليمني كله".
أدوار مهمة في مراحله السياسية
وعددت الناشطة السياسية الدكتورة عائشة محمد، أدوار حزب الإصلاح في المراحل السياسية، مشيرة إلى أنه "كان للحركة الإسلامية التي كانت الامتداد الطبيعي للحزب قبل تأسيسه دورًا كبيرًا في مواجهة الإمامة ومقارعة الحكم الاستبدادي بداية بحرب الأدارسة وتداعياتها إلى ثورة الدستور 48 ثم ثورة 55 إلى أن توجت هذه التضحيات بثورة 26 التي أسقطت الحكم الامامي وقام على إثرها النظام الجمهوري".
واستدركت الدكتورة عائشة في حديثها لصحيفة "الصحوة"، "ولكن مع ذلك كانت مخلفات الإمامة تسعى جاهدة للعودة بشكل أو بآخر، وظلت الحركة الإسلامية واقفة إلى جانب الجمهورية ونظامها بداية ب المصالحة الوطنية 79 إلى حروب المناطق الوسطى من نفس العام وامتدت قرابة خمس سنوات".
وفيما يتعلق بتأسيس حزب الإصلاح، فقد أوضحت أن "الإصلاح تأسس مع عام التعددية السياسية 90 وكان الحزب من أهم مبادئه الحفاظ على النظام الجمهوري وأنه حزب سياسي منضويٌ تحت الدستور والقانون اليمني ملتزم بكل ما فيهما، فكان له دور كبير في الحكم في تلك الفترة وكان عضو في المجلس الرئاسي ثم اصطفّ جنبًا إلى جنب مع الوحدة، ومرّ الحزب بكل مراحل الحكم من مشاركة واسعة في الحكم إلى مشاركة اقل إلى معارضة".
واستعرضت دور الحزب في مجابهة الحوثي، مشيرة إلى أنه "مع ظهور أول الأنشطة لجماعة الحوثي في جبال مران صعدة حذر الحزب من خروج صعدة عن مظلة الدولة، وكانت للحزب مواقف واضحة في الوقوف ضد هذه الأفكار الدخيلة، وقد قدم الحزب خيرة كوادره ممن التحقوا بالمقاومة الشعبية، وقد نال الحزب نصيب الأسد من الانتهاكات التي طالت كوادره وممتلكاته والتعسف الحوثي المليشاوي السلالي".
وأكدت أن الآمال من حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه الـ34 أن "يكون له دور أكبر في توجيه البوصلة نحو التخلص من المليشيا الحوثية واستعادة الدولة والنظام الجمهوري، وأن يوسّع الحزب تحالفاته الداخلية ويعدد علاقاته الخارجية وان يتعرف المجتمع الدولي على هذا الحزب العريق الذي لا بد أن يصل إلى مكانه الطبيعي الذي يتناسب معه وحجم تضحياته وطلعاته".
نموذج الدفاع عن الوطن ومكتسباته
وهنأت رئيس اللجنة السياسية في دائرة المرأة بالاصلاح, نجيبه العلواني، قيادة الاصلاح وجميع أعضاء وعضوات الاصلاح في كل ارجاء الوطن وخارجه بمناسبه ذكري التأسيس، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعود ومازال جزء من وطننا الغالي يقبع تحت حكم مليشيا انقلبت على الشرعية وكل الأعراف، وحولت كل أرض تحت سيطرتها الي سجن كبير وقمعت كل الحريات ونهبت كل الممتلكات وتعدت على كل الأعراف".
وأكدت العلواني في حديثها لصحيفة "الصحوة"، أن الإصلاح "استطاع أن يكون حجر عثرة أمام هذه المليشيا وأهدافها وقدّم الاصلاح واعضائه أروع الأمثلة في التضحية من أجل هذا الوطن الغالي، واستطاع الاصلاح ان يقدم النموذج للدفاع عن الوطن ومكتسباته".
ودعت في هذا الصدد "جميع أعضاء الاصلاح للتمسك بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بالدفاع عن هذا الوطن، راجية من الله ان يحفظ اليمن، وأن يبارك في كل جهد يبذل لبناء الوطن، مجددة تهانيها لهذا الحزب العظيم قيادة وأفرادًا ونشد على أيديهم ونحن كعضوات للإصلاح نجدد العهد ونعدكم ان نكون كما عهدتمونا بإذن الله".
ترسيخ قيم الدولة والتعددية
وقال عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت, وليد باعباد, ان الإصلاح يقف اليوم في ذكرى تأسيسه الـ 34 بكل شموخ وقوة وتحدي، محافظا على تكوينه السياسي الوطني، المنطلق من الأرض اليمنية، ومن شريعة الإسلام الخالدة، حيث مرت 34 عاما من النضال السلمي للإصلاح لترسيخ قيم الدولة والحقوق والواجبات والتعددية والتعايش، والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الاسلامية، والحفاظ على كرامة الانسان اليمني على أرضه دون انتقاص متمتعا بخيرات وطنه، وما حبا الله هذه الأرض الطيبة من خيرات ومقومات، ليعمرها ويبنيها، ويؤسس على ترابها أحلام الاجداد وطموح الأبناء".
وأكد باعباد في حديث لصحيفة "الصحوة"، أن "الإصلاح دائماً في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، في وجه كل خطر طائفي أو جهوي او مناطقي، او سلالي أسري، فنجد الإصلاح يقف ضد الفساد والمفسدين وأصحاب المشاريع التقزيمية، والتي تريد أن تنال من تاريخ وأصالة هذا البلد وان يضل متخلفا عاجزا فقيرا ضعيفاً، سهلا لكل طامع، ولذلك نجد أن الإصلاح لازال رقما صعبا في كل معادلة، ويقدم مصلحة الوطن فوق كل مصالح حزبية او غيرها".
وأعرب عن أمله، أن يكون "الإصلاح ومعه القوى السياسية الوطنية الحية وكل الخيرين في هذا الوطن لهم الدور الكبير في أن يحقق الله على أيديهم تعافي هذا الوطن المكلوم، وأن تستعاد المحافظات المخطوفة، وتنتهي كل معاناة المواطن اليمني، جراء سيطرة المليشيا، وأن يعود لليمن سيادته الكاملة على كل أراضيه، فالإصلاح يؤمن بالشراكة وأن هذا الوطن لن ينهض، الا بعون الله تعالى، ثم بسواعد أبناءه من كافة التوجهات رجالا ونساء، فالأمل موجود وبشاراته تلوح في الافق، (ويقولون متى هو، قل عسى ان يكون قريبا)".
محطات نضالية خالدة
وأكد رئيس دائرة الإعلام بإصلاح أمانة العاصمة, عبدالرحمن جهلان، أن الإصلاح انتهج منذ تأسيسه نهج النضال من أجل الوطن والمواطن، وعلى مدى ثلاثة عقود وما يقارب النصف عقد محطات نضالية في مجالات متعددة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وتنموية واجتماعية ومجالات أخرى.
وفيما يتعلق بتأسيس حزب الإصلاح، فقد أوضحت أن "الإصلاح تأسس مع عام التعددية السياسية 90 وكان الحزب من أهم مبادئه الحفاظ على النظام الجمهوري وأنه حزب سياسي منضويٌ تحت الدستور والقانون اليمني ملتزم بكل ما فيهما، فكان له دور كبير في الحكم في تلك الفترة وكان عضو في المجلس الرئاسي ثم اصطفّ جنبًا إلى جنب مع الوحدة، ومرّ الحزب بكل مراحل الحكم من مشاركة واسعة في الحكم إلى مشاركة اقل إلى معارضة".
واستعرضت دور الحزب في مجابهة الحوثي، مشيرة إلى أنه "مع ظهور أول الأنشطة لجماعة الحوثي في جبال مران صعدة حذر الحزب من خروج صعدة عن مظلة الدولة، وكانت للحزب مواقف واضحة في الوقوف ضد هذه الأفكار الدخيلة، وقد قدم الحزب خيرة كوادره ممن التحقوا بالمقاومة الشعبية، وقد نال الحزب نصيب الأسد من الانتهاكات التي طالت كوادره وممتلكاته والتعسف الحوثي المليشاوي السلالي".
وأكدت أن الآمال من حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه الـ34 أن "يكون له دور أكبر في توجيه البوصلة نحو التخلص من المليشيا الحوثية واستعادة الدولة والنظام الجمهوري، وأن يوسّع الحزب تحالفاته الداخلية ويعدد علاقاته الخارجية وان يتعرف المجتمع الدولي على هذا الحزب العريق الذي لا بد أن يصل إلى مكانه الطبيعي الذي يتناسب معه وحجم تضحياته وطلعاته".
نموذج الدفاع عن الوطن ومكتسباته
وهنأت رئيس اللجنة السياسية في دائرة المرأة بالاصلاح, نجيبه العلواني، قيادة الاصلاح وجميع أعضاء وعضوات الاصلاح في كل ارجاء الوطن وخارجه بمناسبه ذكري التأسيس، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعود ومازال جزء من وطننا الغالي يقبع تحت حكم مليشيا انقلبت على الشرعية وكل الأعراف، وحولت كل أرض تحت سيطرتها الي سجن كبير وقمعت كل الحريات ونهبت كل الممتلكات وتعدت على كل الأعراف".
وأكدت العلواني في حديثها لصحيفة "الصحوة"، أن الإصلاح "استطاع أن يكون حجر عثرة أمام هذه المليشيا وأهدافها وقدّم الاصلاح واعضائه أروع الأمثلة في التضحية من أجل هذا الوطن الغالي، واستطاع الاصلاح ان يقدم النموذج للدفاع عن الوطن ومكتسباته".
ودعت في هذا الصدد "جميع أعضاء الاصلاح للتمسك بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بالدفاع عن هذا الوطن، راجية من الله ان يحفظ اليمن، وأن يبارك في كل جهد يبذل لبناء الوطن، مجددة تهانيها لهذا الحزب العظيم قيادة وأفرادًا ونشد على أيديهم ونحن كعضوات للإصلاح نجدد العهد ونعدكم ان نكون كما عهدتمونا بإذن الله".
ترسيخ قيم الدولة والتعددية
وقال عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت, وليد باعباد, ان الإصلاح يقف اليوم في ذكرى تأسيسه الـ 34 بكل شموخ وقوة وتحدي، محافظا على تكوينه السياسي الوطني، المنطلق من الأرض اليمنية، ومن شريعة الإسلام الخالدة، حيث مرت 34 عاما من النضال السلمي للإصلاح لترسيخ قيم الدولة والحقوق والواجبات والتعددية والتعايش، والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الاسلامية، والحفاظ على كرامة الانسان اليمني على أرضه دون انتقاص متمتعا بخيرات وطنه، وما حبا الله هذه الأرض الطيبة من خيرات ومقومات، ليعمرها ويبنيها، ويؤسس على ترابها أحلام الاجداد وطموح الأبناء".
وأكد باعباد في حديث لصحيفة "الصحوة"، أن "الإصلاح دائماً في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، في وجه كل خطر طائفي أو جهوي او مناطقي، او سلالي أسري، فنجد الإصلاح يقف ضد الفساد والمفسدين وأصحاب المشاريع التقزيمية، والتي تريد أن تنال من تاريخ وأصالة هذا البلد وان يضل متخلفا عاجزا فقيرا ضعيفاً، سهلا لكل طامع، ولذلك نجد أن الإصلاح لازال رقما صعبا في كل معادلة، ويقدم مصلحة الوطن فوق كل مصالح حزبية او غيرها".
وأعرب عن أمله، أن يكون "الإصلاح ومعه القوى السياسية الوطنية الحية وكل الخيرين في هذا الوطن لهم الدور الكبير في أن يحقق الله على أيديهم تعافي هذا الوطن المكلوم، وأن تستعاد المحافظات المخطوفة، وتنتهي كل معاناة المواطن اليمني، جراء سيطرة المليشيا، وأن يعود لليمن سيادته الكاملة على كل أراضيه، فالإصلاح يؤمن بالشراكة وأن هذا الوطن لن ينهض، الا بعون الله تعالى، ثم بسواعد أبناءه من كافة التوجهات رجالا ونساء، فالأمل موجود وبشاراته تلوح في الافق، (ويقولون متى هو، قل عسى ان يكون قريبا)".
محطات نضالية خالدة
وأكد رئيس دائرة الإعلام بإصلاح أمانة العاصمة, عبدالرحمن جهلان، أن الإصلاح انتهج منذ تأسيسه نهج النضال من أجل الوطن والمواطن، وعلى مدى ثلاثة عقود وما يقارب النصف عقد محطات نضالية في مجالات متعددة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وتنموية واجتماعية ومجالات أخرى.
وأشار في حديثه لصحيفة "الصحوة"، إلى أن "حزب الإصلاح الجماهيري والذي تأسس من الجماهير اليمنية المتعطشة للحرية والسلام والتعددية الحزبية، وهي الجماهير ذاتها التي مثلت ولا تزال حاضنته التي يستند إليها وسلاحه في وجه التحديات التي تواجه مشروعه التنموي".
واستعرض جهلان محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، مؤكدا أن يوم تأسيسه، يوم تاريخي في التعددية السياسية ولحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر، والذي كان نتاج لنضال استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة والتي جاءت تسميته امتدادا لتيارات الإصلاح النضالية التي عرفها اليمنيون خلال الفترات الماضية والتي كانت في نضال مستمر ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد فكان للحركات الإصلاحية دورا بارزا ومحوريا في مواجهة ذلك الصلف وهو ما ترجم في مقدمة نظام الحزب الأساسي بأنه حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل إمتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث وأنه يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وفيما يتعلق بمستقبل الإصلاح أشار جهلان إلى أن "فكرة النضال والدفاع عن الثوابت لم تعد خيار ضرورة؛ بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى شريحة كبيرة من قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الكيديات السياسية من فرقاء السياسة قبل خصومها على حساب المكاسب الوطنية للشعب واعدائه الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية لثنيه عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها".
وأكد "أن الجميع اليوم يدركون منهم الإصلاحيون قبل غيرهم أن لا مستقبل لهم ولا لليمن كله دون استعادة الدولة والشرعية وإسقاط الانقلاب، وأن هذه المعركة مصيرية ليس لليمن فحسب، وإنما للمنطقة كلها باعتبارها معركة وجودية تحتم وحدة الرؤية والهدف المتمثل في استعادة الدولة اليمنية المختطفة ووقف تمددات المشروع الإيراني الذي لن يتم إلا بوحدة الرؤية لدى شركاء المعركة جميعهم وأن المعركة مصيرية وحتمية".
وأضاف "لقد بات من الضرورة اليوم المكاشفة والمصارحة مع شركاء المعركة بأن اليمنيين شركاء في المعركة فأن الهدف استعادة الدولة بمؤسساتها والقضاء على الشرذمة التي عبثت بها وبمقدرات الشعب ومن نكلت به وهذا هو نهج حزب الإصلاح القويم وعلى الجميع العمل من أجل يمن مستقر ومزدهر". حسب تعبيره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11397
واستعرض جهلان محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، مؤكدا أن يوم تأسيسه، يوم تاريخي في التعددية السياسية ولحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر، والذي كان نتاج لنضال استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة والتي جاءت تسميته امتدادا لتيارات الإصلاح النضالية التي عرفها اليمنيون خلال الفترات الماضية والتي كانت في نضال مستمر ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد فكان للحركات الإصلاحية دورا بارزا ومحوريا في مواجهة ذلك الصلف وهو ما ترجم في مقدمة نظام الحزب الأساسي بأنه حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل إمتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث وأنه يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وفيما يتعلق بمستقبل الإصلاح أشار جهلان إلى أن "فكرة النضال والدفاع عن الثوابت لم تعد خيار ضرورة؛ بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى شريحة كبيرة من قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الكيديات السياسية من فرقاء السياسة قبل خصومها على حساب المكاسب الوطنية للشعب واعدائه الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية لثنيه عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها".
وأكد "أن الجميع اليوم يدركون منهم الإصلاحيون قبل غيرهم أن لا مستقبل لهم ولا لليمن كله دون استعادة الدولة والشرعية وإسقاط الانقلاب، وأن هذه المعركة مصيرية ليس لليمن فحسب، وإنما للمنطقة كلها باعتبارها معركة وجودية تحتم وحدة الرؤية والهدف المتمثل في استعادة الدولة اليمنية المختطفة ووقف تمددات المشروع الإيراني الذي لن يتم إلا بوحدة الرؤية لدى شركاء المعركة جميعهم وأن المعركة مصيرية وحتمية".
وأضاف "لقد بات من الضرورة اليوم المكاشفة والمصارحة مع شركاء المعركة بأن اليمنيين شركاء في المعركة فأن الهدف استعادة الدولة بمؤسساتها والقضاء على الشرذمة التي عبثت بها وبمقدرات الشعب ومن نكلت به وهذا هو نهج حزب الإصلاح القويم وعلى الجميع العمل من أجل يمن مستقر ومزدهر". حسب تعبيره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11397
alislah-ye.net
ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
- ناشطون اصلاحيون: حزبنا أرضه صلبة وجذوره عميقة في تراب اليمن الكبير
الإصلاح والقضية الفلسطينية.. مواقف ثابتة واسناد جماهيري لنضالات التحرير
#الإصلاح_نت – الصحوة نت
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11398
#الإصلاح_نت – الصحوة نت
#الذكرى34_لتاسيس_الاصلاح
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11398
alislah-ye.net
الإصلاح والقضية الفلسطينية.. مواقف ثابتة واسناد جماهيري لنضالات التحرير
- الإصلاح والقضية الفلسطينية.. مواقف ثابتة واسناد جماهيري لنضالات التحرير
👍1
التجمع اليمني للإصلاح عقود من النضال والبناء
عبدالرحمن جهلان
انتهج الإصلاح منذ تأسيسه النضال السياسي السلمي من أجل الوطن والمواطن وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود كان الإصلاح الحاضر الأبرز في المحطات النضالية التي شهدها اليمنيون والأكثر حضورا في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو التنموية أو الاجتماعية لخدمة الشعب.
الإصلاح حزب الجماهير الذي تأسس من كل فئات وشرائح الشعب اليمني المتعطش للحرية والسلام والتعددية الحزبية وهذه الجماهير ذاتها التي مثلت ولا تزال حاضنته التي يستند إليها وسلاحه في وجه كافة التحديات التي تسعى لإجهاض المشروع الوطني، وقد جنّد الإصلاح أعضاءه وقواعده لخدمة المشروع الوطني والدفاع عنه.
محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة
شكل ميلاد الإصلاح مع ميلاد الوحدة اليمنية في 1990 بالعام ذاته رؤية استراتيجية لبناء اليمن الوحدوي الجديد يمن الحرية والعدالة والمساواة والتنمية الشاملة
ومثَل - يوم 13 سبتمبر 1990م الذي أعلن فيه عن تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح - يوما تاريخيا وعهدا جديدا أبرز سماته التعددية السياسية، وكان لحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر وهو نتاج لنضال كبير استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة.
جاءت تسميته امتدادا لتيار الإصلاح اليمني الذي خاض نضالا طويلا ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد وكان لذلك التيار الإصلاحي دور بارز ومحوري في مواجهة المشروع الكهنوتي وصلفه، وهذا ما استلهمه حزب الإصلاح في برنامجه وترجمه في مقدمة نظامه الأساسي إلى حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل امتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث كما يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وقد جاء حزب الإصلاح كامتداد لحركة التجديد والإصلاح التي ناهضت الحكم الامامي وأشعلت الثورات المتعاقبة منذ 1948 إلى حركة 1955 وما تلتها من حركات نضالية متتالية حتى ثورة 26 سبتمبر 1962، إذ كان التيار الإصلاحي ومعهم الشرفاء من أبناء الشعب اليمني وقواه الحية رموز الثورة والمنقذين الذي أزاحوا الظلم عن اليمنيين وقضوا على حكم الإمامة المستبد، وشاركت قيادات التيار الإصلاحي في سلطة الجمهورية الوليدة وساهمت في البناء والازدهار الذي عقب الثورة وبرزوا في العديد من التكوينات السياسية في ميدان العمل السياسي من خلال المجلس الوطني في 1968 كمساهمين أساسيين في إنجازات الترتيبات الوطنية الشاملة وفي إعداد الدستور الدائم وإجراءات انتخابات مجلس الشورى في 1971 وخاضوا تجربة الحركة التعاونية 1973 وسايروا بهدوء الحركة التصحيحية التي تبناها الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وشاركوا في الانتخابات البلدية في 1979 وساهموا في إعداد الميثاق الوطني وإنشاء حزب المؤتمر الشعبي العام في 1982 وساهموا في انتخاب مجالس التعاونيات في 1985 وساهموا بفاعلية في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في 1988 وهم القوة السياسية الوحيدة التي أعلنت بوضوح عن برنامجها السياسي لخوض تلك الانتخابات.
ولقد أعلن حزب الإصلاح انتماءه الفكري والإيديولوجي لحركة الإصلاح والتجديد التي قادها علماء مصلحون ومجددون خلال الثلاثة القرون الماضية من ابن الوزير والشوكاني وصولا إلى الشهيد الزبيري ورفاقه.
ويعد الفكر والمنهج الإصلاحي امتدادا طبيعيا لفكر أولئك العلماء المصلحين المجددين والواقع أن هذه ميزة يمكن البناء عليها، فالإصلاح استغنى بأيديولوجيته الفكرية والسياسية المحلية المنشأ والجذور عن كل الأيديولوجيات المستوردة، فلم يجد نفسه مضطراً لها ولا مدفوعا إليها وبذلك يكون قد حصن هويته ومشروعه السياسي بسياج وطني منيع.
نستطيع الجزم بناءً على ما سبق أن المشروع السياسي للإصلاح ذو دوافع وأركان محلية ومنهج قويم يسعى من خلاله الاهتمام بالوطن والمواطن كركائز هامة في نهضة البلد وتقدمها، وهو ما أثبتته الممارسة السياسية للإصلاح وبرهنت عليه الوقائع والأحداث على الساحة اليمنية طوال 34 عاماً من عمره.
ومن ناحية أخرى فقد جنبت الأيديولوجيا الفكرية الوطنية التي تبناها الإصلاح وأبعدته بالكلية عن أي ارتباطات خارجية من أي نوع كانت ما مكنه من امتلاك قراره السيادي وجعله أكثر حرية ومقدرة على تقرير سياساته وفق إرادته وهو أمر يغفل عنه الكثير من المراقبين والمهتمين بالحزب.
انطلاق رغم التحديات
كانت أدبيات الإصلاح واضحة ومعبرة عن نهجه السياسي وخطه الوطني، وتأكيده المستمر على تجاوز صراعات الماضي، وضرورة بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون القائمة على العدل والمساواة، وتمثل الحرية قاعدة أساسية.
سار الإصلاح طيلة عقود وفق منهجية وطنية وسياسية ثابتة، الانحياز للشعب والوطن، والحفاظ على الدولة ومساندتها، شعاره العملي النضال السلمي، بأدوات السياسة، ونبذ العنف والاحتكام إلى السلام، وتغليب لغة الحوار والتواصل، مستغلاً الهامش الديمقراطي ما أمكن، ومعبراً عن آرائه ومواقفه، معلياً من الدستور والقانون، ومصلحة الوطن.
عبدالرحمن جهلان
انتهج الإصلاح منذ تأسيسه النضال السياسي السلمي من أجل الوطن والمواطن وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود كان الإصلاح الحاضر الأبرز في المحطات النضالية التي شهدها اليمنيون والأكثر حضورا في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو التنموية أو الاجتماعية لخدمة الشعب.
الإصلاح حزب الجماهير الذي تأسس من كل فئات وشرائح الشعب اليمني المتعطش للحرية والسلام والتعددية الحزبية وهذه الجماهير ذاتها التي مثلت ولا تزال حاضنته التي يستند إليها وسلاحه في وجه كافة التحديات التي تسعى لإجهاض المشروع الوطني، وقد جنّد الإصلاح أعضاءه وقواعده لخدمة المشروع الوطني والدفاع عنه.
محطات الإصلاح النضالية ومجابهته للإمامة
شكل ميلاد الإصلاح مع ميلاد الوحدة اليمنية في 1990 بالعام ذاته رؤية استراتيجية لبناء اليمن الوحدوي الجديد يمن الحرية والعدالة والمساواة والتنمية الشاملة
ومثَل - يوم 13 سبتمبر 1990م الذي أعلن فيه عن تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح - يوما تاريخيا وعهدا جديدا أبرز سماته التعددية السياسية، وكان لحظة فارقة في التاريخ السياسي لليمن المعاصر وهو نتاج لنضال كبير استمر لسنوات طويلة قبل الوحدة.
جاءت تسميته امتدادا لتيار الإصلاح اليمني الذي خاض نضالا طويلا ضد الإمامة العنصرية وفكرها المتخلف وسياستها الانتقامية وحكمها الظالم المستبد وكان لذلك التيار الإصلاحي دور بارز ومحوري في مواجهة المشروع الكهنوتي وصلفه، وهذا ما استلهمه حزب الإصلاح في برنامجه وترجمه في مقدمة نظامه الأساسي إلى حركة إصلاحية يمنية جامعة تشكل امتدادا حيا لحركة التجديد والإصلاح الناهضة في تاريخنا الحديث كما يشكل الوعاء التنظيمي لتيار الصحوة الإسلامية.
وقد جاء حزب الإصلاح كامتداد لحركة التجديد والإصلاح التي ناهضت الحكم الامامي وأشعلت الثورات المتعاقبة منذ 1948 إلى حركة 1955 وما تلتها من حركات نضالية متتالية حتى ثورة 26 سبتمبر 1962، إذ كان التيار الإصلاحي ومعهم الشرفاء من أبناء الشعب اليمني وقواه الحية رموز الثورة والمنقذين الذي أزاحوا الظلم عن اليمنيين وقضوا على حكم الإمامة المستبد، وشاركت قيادات التيار الإصلاحي في سلطة الجمهورية الوليدة وساهمت في البناء والازدهار الذي عقب الثورة وبرزوا في العديد من التكوينات السياسية في ميدان العمل السياسي من خلال المجلس الوطني في 1968 كمساهمين أساسيين في إنجازات الترتيبات الوطنية الشاملة وفي إعداد الدستور الدائم وإجراءات انتخابات مجلس الشورى في 1971 وخاضوا تجربة الحركة التعاونية 1973 وسايروا بهدوء الحركة التصحيحية التي تبناها الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وشاركوا في الانتخابات البلدية في 1979 وساهموا في إعداد الميثاق الوطني وإنشاء حزب المؤتمر الشعبي العام في 1982 وساهموا في انتخاب مجالس التعاونيات في 1985 وساهموا بفاعلية في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في 1988 وهم القوة السياسية الوحيدة التي أعلنت بوضوح عن برنامجها السياسي لخوض تلك الانتخابات.
ولقد أعلن حزب الإصلاح انتماءه الفكري والإيديولوجي لحركة الإصلاح والتجديد التي قادها علماء مصلحون ومجددون خلال الثلاثة القرون الماضية من ابن الوزير والشوكاني وصولا إلى الشهيد الزبيري ورفاقه.
ويعد الفكر والمنهج الإصلاحي امتدادا طبيعيا لفكر أولئك العلماء المصلحين المجددين والواقع أن هذه ميزة يمكن البناء عليها، فالإصلاح استغنى بأيديولوجيته الفكرية والسياسية المحلية المنشأ والجذور عن كل الأيديولوجيات المستوردة، فلم يجد نفسه مضطراً لها ولا مدفوعا إليها وبذلك يكون قد حصن هويته ومشروعه السياسي بسياج وطني منيع.
نستطيع الجزم بناءً على ما سبق أن المشروع السياسي للإصلاح ذو دوافع وأركان محلية ومنهج قويم يسعى من خلاله الاهتمام بالوطن والمواطن كركائز هامة في نهضة البلد وتقدمها، وهو ما أثبتته الممارسة السياسية للإصلاح وبرهنت عليه الوقائع والأحداث على الساحة اليمنية طوال 34 عاماً من عمره.
ومن ناحية أخرى فقد جنبت الأيديولوجيا الفكرية الوطنية التي تبناها الإصلاح وأبعدته بالكلية عن أي ارتباطات خارجية من أي نوع كانت ما مكنه من امتلاك قراره السيادي وجعله أكثر حرية ومقدرة على تقرير سياساته وفق إرادته وهو أمر يغفل عنه الكثير من المراقبين والمهتمين بالحزب.
انطلاق رغم التحديات
كانت أدبيات الإصلاح واضحة ومعبرة عن نهجه السياسي وخطه الوطني، وتأكيده المستمر على تجاوز صراعات الماضي، وضرورة بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون القائمة على العدل والمساواة، وتمثل الحرية قاعدة أساسية.
سار الإصلاح طيلة عقود وفق منهجية وطنية وسياسية ثابتة، الانحياز للشعب والوطن، والحفاظ على الدولة ومساندتها، شعاره العملي النضال السلمي، بأدوات السياسة، ونبذ العنف والاحتكام إلى السلام، وتغليب لغة الحوار والتواصل، مستغلاً الهامش الديمقراطي ما أمكن، ومعبراً عن آرائه ومواقفه، معلياً من الدستور والقانون، ومصلحة الوطن.
ومع ما امتلكه الإصلاح من جماهير كبيرة على امتداد الوطن، إلا أنه وبموازاة ذلك ظل حريصاً على احياء قنوات التواصل مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية، تمت وفقها اتفاقات لتحسين الحياة السياسية والديمقراطية، وكان ركناً في التحالفات السياسية لجمع شتات القوى السياسية، تحت راية النضال السلمي، وهو مع كل ذلك الحريص على الانتقال الفعلي إلى دولة المؤسسات وترسيخ النظام الجمهوري، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وهو الحزب الذي أسهم في إرساء أسس النهج الديمقراطي الشوروي كخيار حضاري، والمدافع عن حرية الرأي والتعبير، ولديه رؤية واضحة لإعادة تأطير العمل السياسي عبر الحوار وتحت سقف الدولة ومؤسساتها الدستورية، وقدم التنازلات من أجل المصلحة العليا للوطن والشعب، وكان له الدور الأبرز في تطوير الوعي السياسي والحقوقي، فما انطلقت الثورة حتى رفد الإصلاح ساحة المعارضة والعمل السياسي الوطني بمشروع النضال السلمي الذي مثّل رافعة العمل السياسي لأحزاب اللقاء المشترك فقد كان التكتل السياسي المعارض الجديد بحاجة إلى مشروع سياسي جديد قادر على إحداث اختراق في الحالة اليمنية التي ظلت تراوح مكانها زمنا طويلا وللمرة الأولى تتمكن المعارضة من الإمساك بزمام المبادرة في مواجهة الحزب الحاكم فتقدم مشاريع سياسية ورؤى وطنية لإخراج البلد من أزماته على قاعدة الحوار والمشاركة السياسية.
وبعد أن سيطرت مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة وقوضت العملية السياسية، وجاءت مساندة التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، حينذاك سارع حزب الإصلاح لإصدار بيان سياسي يؤيد عاصفة الحزم ويجدد رفضه الانقلاب الحوثي معززاً ذلك بالوقوف مع القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ودعم المقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.
ومع استمرار المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، كان للإصلاح دور بارز في الدفع لإنعاش الحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الحوثي، والعمل مع شركاء النضال والسياسية، على عودة الحياة السياسية والحزبية إلى المناطق المحررة، كون هذه الأحزاب هي الرافعة للمعركة الوطنية، فكان تأسيس التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، بينما نحن اليوم بانتظار ولادة التكتل الوطني الأوسع، ليكون الرافعة الأقوى لعودة اليمن والدولة والحياة السياسية، وانهاء الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والهوية من مهددات مخلفات المشروع الإمامي السلالي، الذي بات أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني.
مستقبل الإصلاح
لم تعد فكرة النضال والدفاع عن الثوابت خيار ضروري فحسب، بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة المكايدات السياسية من شركاء العمل السياسي ومحاولة إرباكهم في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وللأسف هذه المكايدات من الشركاء تكون على حساب المكاسب الوطنية للشعب وتخدم أعداء الوطن الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية، وبرغم كل ذلك يستمر حزب الإصلاح في النضال مقدما تضحيات جسيمة في المعركة الوطنية ولن يثنيه شيء عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها، متمسكا بإيمانه العميق والراسخ بأن الشراكة والوحدة الوطنية ركيزة أساسية لإنجاز المهام الكبيرة لليمن الكبير.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=983
وهو الحزب الذي أسهم في إرساء أسس النهج الديمقراطي الشوروي كخيار حضاري، والمدافع عن حرية الرأي والتعبير، ولديه رؤية واضحة لإعادة تأطير العمل السياسي عبر الحوار وتحت سقف الدولة ومؤسساتها الدستورية، وقدم التنازلات من أجل المصلحة العليا للوطن والشعب، وكان له الدور الأبرز في تطوير الوعي السياسي والحقوقي، فما انطلقت الثورة حتى رفد الإصلاح ساحة المعارضة والعمل السياسي الوطني بمشروع النضال السلمي الذي مثّل رافعة العمل السياسي لأحزاب اللقاء المشترك فقد كان التكتل السياسي المعارض الجديد بحاجة إلى مشروع سياسي جديد قادر على إحداث اختراق في الحالة اليمنية التي ظلت تراوح مكانها زمنا طويلا وللمرة الأولى تتمكن المعارضة من الإمساك بزمام المبادرة في مواجهة الحزب الحاكم فتقدم مشاريع سياسية ورؤى وطنية لإخراج البلد من أزماته على قاعدة الحوار والمشاركة السياسية.
وبعد أن سيطرت مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة وقوضت العملية السياسية، وجاءت مساندة التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، حينذاك سارع حزب الإصلاح لإصدار بيان سياسي يؤيد عاصفة الحزم ويجدد رفضه الانقلاب الحوثي معززاً ذلك بالوقوف مع القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ودعم المقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.
ومع استمرار المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، كان للإصلاح دور بارز في الدفع لإنعاش الحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الحوثي، والعمل مع شركاء النضال والسياسية، على عودة الحياة السياسية والحزبية إلى المناطق المحررة، كون هذه الأحزاب هي الرافعة للمعركة الوطنية، فكان تأسيس التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، بينما نحن اليوم بانتظار ولادة التكتل الوطني الأوسع، ليكون الرافعة الأقوى لعودة اليمن والدولة والحياة السياسية، وانهاء الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والهوية من مهددات مخلفات المشروع الإمامي السلالي، الذي بات أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني.
مستقبل الإصلاح
لم تعد فكرة النضال والدفاع عن الثوابت خيار ضروري فحسب، بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة المكايدات السياسية من شركاء العمل السياسي ومحاولة إرباكهم في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وللأسف هذه المكايدات من الشركاء تكون على حساب المكاسب الوطنية للشعب وتخدم أعداء الوطن الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية، وبرغم كل ذلك يستمر حزب الإصلاح في النضال مقدما تضحيات جسيمة في المعركة الوطنية ولن يثنيه شيء عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها، متمسكا بإيمانه العميق والراسخ بأن الشراكة والوحدة الوطنية ركيزة أساسية لإنجاز المهام الكبيرة لليمن الكبير.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=983
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
تجربة الإصلاح في ذكرى تأسيسه
يسلم البابكري
يحتفل التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الرابعة والثلاثين وهي مناسبة للوقوف على محطات من مسيرة العمل الوطني التي خاضها الإصلاح منذ تأسيسه وإلى اليوم، لاشك أن اﻷحداث كثيرة والتغيرات هائلة منذ إعلان التعددية السياسية كنظام حكم لدولة الوحدة تلك اللحظة التي وجد أبناء اليمن أنفسهم أمام تجربة جديدة تتسع فيها مساحة الحرية ويتشكل الوعي بخوض العمل السياسي القائم على تنافس البرامج.
صحيح أن هذه التجربة حديثة ولا تستند على رصيد من الخبرة كما أنها ليست مثالية ولكنها ربما تكون نقطة البداية والخطوة اﻷولى في مشوار طويل ، بكيان استوعب كل شرائح المجتمع من سياسيين وأكاديمين ومناضلي الثورة والعلماء والشباب والمرأة والمشائخ أعلن الإصلاح عن نفسه وعن أهدافه ، كان القفز من الشمولية المطلقة إلى الديمقراطية في بلد مستوى الوعي فيه متدنٍ مسألة غير واقعية فهناك فجوة هائلة ردمها يتطلب جهدا وعملا ضخما.
ولد الإصلاح في مناخ التعددية وخاض غمار المنافسة مع أحزاب ولدت من رحم السلطة فكان الحفاظ على هامش الحرية مقدم على أي مكاسب أخرى وهكذا فعل الإصلاح حين قدم تنازلات لشركائه حفاظا على التوازن ولتسير العربة التي يبدو أنها دخلت مرحلة صعبة تهدد كيانها وتنذر بسقوطها وتفككها ، واللجوء إلى الصراع المسلح بات الخيار اﻷقرب حين أحبطت سوء النوايا كل المحاولات لإطفاء نار الحرب ، ضاقت الخيارات وغاب العقل وحضر الطيش وكان الاختبار اﻷصعب أمام الإصلاح الذي اختار التمسك بالوحدة وعدم التفريط بها وهو ماكان ، لكن جرحاً دامياً خلفته الحرب كان يحتاج إلى من يطببه غير أن عقلية التفرد والاستئثار فاقمته.
وكما شارك الإصلاح في السلطة بالإرادة الشعبية غادرها بصندوق الانتخاب حتى وإن لم يكن هذا الصندوق معبرا عن إرادة حقيقة للشعب ليقدم نموذجاً عن الالتزام بالمنهج الديمقراطي ، خاض الإصلاح غمار العمل السياسي في بيئة معقدة و على الطرف الموازي كان يرسخ فكراً وسطياً ويسهم في صياغة الوعي المنطلق من الثوابت الوطنية.
كان التمترس بالقناعات والايدلوجيا أحد العوامل التي أضعفت أداء اﻷحزاب السياسية التي كان مطلوبا منها حضورا أكثر فاعلية للحد من جموح الحاكم نحو التفرد المفضي إلى الاستبداد فكان من المهم إيجاد أرضية وطنية تلتقي فيها القوى السياسية تحافظ فيها على هامش الحرية وتصيغ رؤية للإصلاح الوطني فكان الحضور المؤثر للإصلاح في المعارضة قد قدم تجربة رائدة في إنتاج معارضة راشدة قدمت مشاريع ورؤى للإصلاح الوطني ثم الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً بالالتحام بالشعب ورفع مستوى الوعي بالحقوق والحريات حين كانت البلاد تحشر في نفق ضيق من الاستبداد وتجريف هامش الحريات وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه.
كان التعالي وإدارة الظهر لكل صوت مطالب بإجراء إصلاحات حتمية خطيئة الحاكم الكبرى التي أزمت اﻷوضاع وفاقمت وضخمت المخاطر المهددة للثوابت الوطنية بنشوء كيانات تستعدي الجمهورية والوحدة وبدل الاستماع لصوت العقل الذي كانت المعارضة في طليعتها الإصلاح تنادي به أصبح التعامل مع أصوات أكثر حدة وتطرفا شمالاً وجنوباً..
انفجر بركان الغضب الشعبي وكان الإصلاح حاضرا وبقوة في صف الشعب وإلى جواره وبرغم الجراح الا أن الخروج اﻵمن بالوطن كان هدفاً سعى الإصلاح إليه حتى لا تنزلق البلد للأسوأ فكان جزء من التسوية ونقل السلطة ثم الحوار الوطني الذي شارك فيه بحيوية وبأفق مفتوح وقدم رؤاه والتزم بمخرجاته التوافقية . وحين تم الانقلاب على الدولة والتوافق الوطني كان الإصلاح في المكان الذي يليق به مساندا للدولة مقاوما للانقلاب عليها حاشدا كل طاقاته في الدفاع عنها وعن الثوابت الوطنية وكان لذلك كلفة كبيرة قدمها بقوافل من الشهداء من قادته وكوادره واستهداف لكل مؤسساته ونشطائه.
ومع كل تلك المتغيرات واﻷحداث أثبت الإصلاح بما لا يدع مجالاً للشك أنه كيان وطني راشد تعامل مع مختلف القضايا بأفق وطني بعيدا عن المكاسب الصغيرة وبرغم حجم الاستهداف له إلا أنه بقى متماسك البناء واضح الرؤية جمهوري النهج وحدوي المسار متوازن في خطابه يخوض معركته الوطنية في إطار الدولة ومؤسساتها ويضبط علاقاته مع شركاء العمل الوطني وفق المصالح العلياء للوطن .
https://alislah-ye.net/articles.php?id=984
يسلم البابكري
يحتفل التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الرابعة والثلاثين وهي مناسبة للوقوف على محطات من مسيرة العمل الوطني التي خاضها الإصلاح منذ تأسيسه وإلى اليوم، لاشك أن اﻷحداث كثيرة والتغيرات هائلة منذ إعلان التعددية السياسية كنظام حكم لدولة الوحدة تلك اللحظة التي وجد أبناء اليمن أنفسهم أمام تجربة جديدة تتسع فيها مساحة الحرية ويتشكل الوعي بخوض العمل السياسي القائم على تنافس البرامج.
صحيح أن هذه التجربة حديثة ولا تستند على رصيد من الخبرة كما أنها ليست مثالية ولكنها ربما تكون نقطة البداية والخطوة اﻷولى في مشوار طويل ، بكيان استوعب كل شرائح المجتمع من سياسيين وأكاديمين ومناضلي الثورة والعلماء والشباب والمرأة والمشائخ أعلن الإصلاح عن نفسه وعن أهدافه ، كان القفز من الشمولية المطلقة إلى الديمقراطية في بلد مستوى الوعي فيه متدنٍ مسألة غير واقعية فهناك فجوة هائلة ردمها يتطلب جهدا وعملا ضخما.
ولد الإصلاح في مناخ التعددية وخاض غمار المنافسة مع أحزاب ولدت من رحم السلطة فكان الحفاظ على هامش الحرية مقدم على أي مكاسب أخرى وهكذا فعل الإصلاح حين قدم تنازلات لشركائه حفاظا على التوازن ولتسير العربة التي يبدو أنها دخلت مرحلة صعبة تهدد كيانها وتنذر بسقوطها وتفككها ، واللجوء إلى الصراع المسلح بات الخيار اﻷقرب حين أحبطت سوء النوايا كل المحاولات لإطفاء نار الحرب ، ضاقت الخيارات وغاب العقل وحضر الطيش وكان الاختبار اﻷصعب أمام الإصلاح الذي اختار التمسك بالوحدة وعدم التفريط بها وهو ماكان ، لكن جرحاً دامياً خلفته الحرب كان يحتاج إلى من يطببه غير أن عقلية التفرد والاستئثار فاقمته.
وكما شارك الإصلاح في السلطة بالإرادة الشعبية غادرها بصندوق الانتخاب حتى وإن لم يكن هذا الصندوق معبرا عن إرادة حقيقة للشعب ليقدم نموذجاً عن الالتزام بالمنهج الديمقراطي ، خاض الإصلاح غمار العمل السياسي في بيئة معقدة و على الطرف الموازي كان يرسخ فكراً وسطياً ويسهم في صياغة الوعي المنطلق من الثوابت الوطنية.
كان التمترس بالقناعات والايدلوجيا أحد العوامل التي أضعفت أداء اﻷحزاب السياسية التي كان مطلوبا منها حضورا أكثر فاعلية للحد من جموح الحاكم نحو التفرد المفضي إلى الاستبداد فكان من المهم إيجاد أرضية وطنية تلتقي فيها القوى السياسية تحافظ فيها على هامش الحرية وتصيغ رؤية للإصلاح الوطني فكان الحضور المؤثر للإصلاح في المعارضة قد قدم تجربة رائدة في إنتاج معارضة راشدة قدمت مشاريع ورؤى للإصلاح الوطني ثم الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً بالالتحام بالشعب ورفع مستوى الوعي بالحقوق والحريات حين كانت البلاد تحشر في نفق ضيق من الاستبداد وتجريف هامش الحريات وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه.
كان التعالي وإدارة الظهر لكل صوت مطالب بإجراء إصلاحات حتمية خطيئة الحاكم الكبرى التي أزمت اﻷوضاع وفاقمت وضخمت المخاطر المهددة للثوابت الوطنية بنشوء كيانات تستعدي الجمهورية والوحدة وبدل الاستماع لصوت العقل الذي كانت المعارضة في طليعتها الإصلاح تنادي به أصبح التعامل مع أصوات أكثر حدة وتطرفا شمالاً وجنوباً..
انفجر بركان الغضب الشعبي وكان الإصلاح حاضرا وبقوة في صف الشعب وإلى جواره وبرغم الجراح الا أن الخروج اﻵمن بالوطن كان هدفاً سعى الإصلاح إليه حتى لا تنزلق البلد للأسوأ فكان جزء من التسوية ونقل السلطة ثم الحوار الوطني الذي شارك فيه بحيوية وبأفق مفتوح وقدم رؤاه والتزم بمخرجاته التوافقية . وحين تم الانقلاب على الدولة والتوافق الوطني كان الإصلاح في المكان الذي يليق به مساندا للدولة مقاوما للانقلاب عليها حاشدا كل طاقاته في الدفاع عنها وعن الثوابت الوطنية وكان لذلك كلفة كبيرة قدمها بقوافل من الشهداء من قادته وكوادره واستهداف لكل مؤسساته ونشطائه.
ومع كل تلك المتغيرات واﻷحداث أثبت الإصلاح بما لا يدع مجالاً للشك أنه كيان وطني راشد تعامل مع مختلف القضايا بأفق وطني بعيدا عن المكاسب الصغيرة وبرغم حجم الاستهداف له إلا أنه بقى متماسك البناء واضح الرؤية جمهوري النهج وحدوي المسار متوازن في خطابه يخوض معركته الوطنية في إطار الدولة ومؤسساتها ويضبط علاقاته مع شركاء العمل الوطني وفق المصالح العلياء للوطن .
https://alislah-ye.net/articles.php?id=984
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
الأمين العام المساعد للإصلاح: الاحتفال بذكرى التأسيس تأكيد على أهمية التعددية كمسار آمن للعبور نحو المستقبل
الإصلاح نت – الصحوة نت
قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ شيخان الدبعي، "إنه عندما غاب وغُيِّب العمل السياسي في البلاد، غرقت اليمن في وحل الميليشيات الإرهابية ومشاريعها التخريبية".
وأضاف في تصريح خاص لـ"الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح: "عندما انكفأت السياسة والعمل السياسي في اليمن، غرقت البلاد في وحل الميليشيات التي لا تكترث بما يجب أن تكون عليه بلادنا في المستقبل".
وأكد الدبعي على كل "رفقاء العمل السياسي استشعار خطورة المرحلة والعمل معًا لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة ومسار الإجماع الوطني من أجل الوصول إلى السلام الدائم".
وتابع: "وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة في وقت حرج يمر به وطننا الحبيب، لنؤكد على أهمية العمل الحزبي والتعددية السياسية كمسار آمن لعبور البلاد نحو المستقبل، بدون ميليشيات تستقوي بالإرهاب والسلاح للسطو على الدولة".
وهنأ الدبعي في تصريحه "أعضاء الأمانة العامة وقيادات الإصلاح في المكاتب التنفيذية والكتلتين البرلمانية والوزارية وفروع الإصلاح بالمحافظات، رجالًا ونساءً، بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس".
وحيا الأمين العام المساعد نضال الإصلاحيين والإصلاحيّات من أجل وطنهم في جميع أرجاء الوطن، مترحمًا على "جميع الشهداء في المعركة الوطنية".
وأكد وقوف التجمع وقياداته إجلالًا وتقديرًا أمام التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواعد وكوادر الإصلاح في مسيرة النضال الوطني من أجل استعادة الدولة والعمل السياسي، وحماية الجمهورية والمكتسبات الوطنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11400
الإصلاح نت – الصحوة نت
قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ شيخان الدبعي، "إنه عندما غاب وغُيِّب العمل السياسي في البلاد، غرقت اليمن في وحل الميليشيات الإرهابية ومشاريعها التخريبية".
وأضاف في تصريح خاص لـ"الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح: "عندما انكفأت السياسة والعمل السياسي في اليمن، غرقت البلاد في وحل الميليشيات التي لا تكترث بما يجب أن تكون عليه بلادنا في المستقبل".
وأكد الدبعي على كل "رفقاء العمل السياسي استشعار خطورة المرحلة والعمل معًا لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة ومسار الإجماع الوطني من أجل الوصول إلى السلام الدائم".
وتابع: "وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة في وقت حرج يمر به وطننا الحبيب، لنؤكد على أهمية العمل الحزبي والتعددية السياسية كمسار آمن لعبور البلاد نحو المستقبل، بدون ميليشيات تستقوي بالإرهاب والسلاح للسطو على الدولة".
وهنأ الدبعي في تصريحه "أعضاء الأمانة العامة وقيادات الإصلاح في المكاتب التنفيذية والكتلتين البرلمانية والوزارية وفروع الإصلاح بالمحافظات، رجالًا ونساءً، بمناسبة الذكرى الـ34 للتأسيس".
وحيا الأمين العام المساعد نضال الإصلاحيين والإصلاحيّات من أجل وطنهم في جميع أرجاء الوطن، مترحمًا على "جميع الشهداء في المعركة الوطنية".
وأكد وقوف التجمع وقياداته إجلالًا وتقديرًا أمام التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواعد وكوادر الإصلاح في مسيرة النضال الوطني من أجل استعادة الدولة والعمل السياسي، وحماية الجمهورية والمكتسبات الوطنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11400
alislah-ye.net
الأمين العام المساعد للإصلاح: الاحتفال بذكرى التأسيس تأكيد على أهمية التعددية كمسار آمن للعبور نحو المستقبل
- الأمين العام المساعد للإصلاح: الاحتفال بذكرى التأسيس تأكيد على أهمية التعددية كمسار آمن للعبور نحو المستقبل
👎1
دلالات ومعانٍ في ذكرى تأسيس الإصلاح
عبير الحميدي
يمثل احتفال حزب التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الـ 34 حدثًا بالغ الأهمية، يحمل في طياته دلالات ومعانٍ متعددة على المستويين الحزبي والوطني، ويتعدى تأثيره إلى المشهد السياسي اليمني بشكل عام.
فاحتفال الحزب بذكرى التأسيس - بما له من ثقل وطني - ليس مجرد حدثا عاديا، بل هو لحظة لتجديد العهد، وتأكيد الهوية، وإعادة تأكيد الالتزام بالقيم والمبادئ التي تأسس عليها، وتأتي الذكرى والاحتفال ليعود الحزب بأعضائه وأتباعه إلى اللحظة التي ولدت فيها فكرته، والأيدي التي أسست بنيانه، فيقوي ذلك الارتباط العاطفي والفكري بالأصول، ويجدد العهد بينهم تأكيدا على أن القيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب لا تزال حية ونابضة بالحياة، فكل احتفال يضيف لبنة جديدة إلى السردية التاريخية للحزب، ويساهم في بناء رواية متماسكة عن مسيرته، ونضالاته، وإنجازاته، فيعزز الشعور بالانتماء للحزب، ويقوي الروابط بين الأعضاء مما يعطي دافعاً وحافزاً للتحرك بجد من أجل تحقيق أهداف الحزب.
دلالات الاستمرارية والصمود
يحمل احتفال الإصلاح بذكرى تأسيسه دلالات عميقة حول استمرارية المشروع الإصلاحي وقدرة الحزب على الصمود والتكيف مع التحديات المتلاحقة التي تواجه اليمن، تصدى الإصلاح للكثير منها باعتباره المعبر الأمين عن تطلعات الشعب، ليواجه بعدها كحزب تحديات جسام شملت مختلف مناحي الحياة، من الصعاب السياسية والأمنية، مرورا بما يعانيه كل المواطنين من تحديات اقتصادية ومعيشية، غير أنه تمكن من تجاوز العقبات التي أرادت أن تعصف به، وما زال يعمل بكل مسؤولية لتخطي المحنة التي أصابت شعبنا اليمني بأكمله.
إن قدرته على العمل في بيئة كهذه، لهو خير دليل على قوة هذا الحزب وصلابته، وعلى قدرته على الصمود والتكيف مع المتغيرات، وعلى استمراره في تحقيق أهدافه، وكذلك على قدرته في تطوير استراتيجيات جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات، وهذه دلالات تجعل من الإصلاح قوة سياسية مؤثرة، وقادرة على لعب دور محوري في الشأن اليمني، فوجود إرادة صلبة وعزيمة قوية لدى أعضاء الحزب وقادته، هو ما مكنهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، كما منحته ثقة الجماهير به قوة للاستمرار .
استثمار سياسي
يعتبر حزب الإصلاح أحد أهم ركائز العملية السياسية اليمنية على مدى 34 عاما منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 مشاركاً مع أحزاب أخرى في صناعة القرار السياسي على مدار ثلاثة عقود ونصف.
وتأتي ذكرى التأسيس هذه في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد، مما يزيد من أهميتها، حيث يمثل الاحتفال رسالة تحد للظروف القاسية، وإصرار على مواصلة النضال من أجل تحقيق الأهداف.
وتختلف رمزية الاحتفال من حزب لآخر، لكنها بشكل عام تعكس هوية الحزب ودوره في المجتمع، ويعتبر احتفال حزب الاصلاح بذكرى تأسيسه استثماراً سياسياً متعدد الأبعاد، فهو يساهم في تحقيق أهداف الحزب على المستويين الداخلي والخارجي، و يعزز من تماسكه، ويوسع قاعدته الشعبية، ويؤكد على استمراره كقوة سياسية مؤثرة في المشهد اليمني.
أبعاد وطنية للاحتفال
في قلب الحدث، وقف حزب الإصلاح صامداً في وجه الانقلاب الحوثي، مؤكداً دوره الريادي في بناء الدولة اليمنية الحديثة، حيث قدم رؤى شاملة للمستقبل وساهم في بناء شراكات وطنية واسعة، وحافظ على المكتسبات الوطنية، وبذل الحزب تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الشرعية الدستورية وحقوق الشعب اليمني، ليؤكد التزامه ببناء دولة مدنية عادلة.
إن احتفال الاصلاح بذكرى تأسيسه، في ظل التنوع السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية، يمثل فرصة لتقييم مسيرة الأحزاب السياسية في تشكيل الرأي العام وتوجيه الأحداث،فهذه المناسبات ليست مجرد احتفالات داخلية، بل هي منابر للتعبير عن الرؤى والبرامج السياسية، وتساهم في صياغة الوعي السياسي للمواطنين.
وحزب الاصلاح إذ يحتفل بهذه المناسبة، فإنه يؤكد على أهمية الحوار والتوافق الوطني في بناء مستقبل اليمن، ويعمل مع بقية الأحزاب على تعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة التحديات التي تواجه البلد.
كما يستغل الحزب هذه المناسبة للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، مثل الوحدة الوطنية، واستقلال القرار الوطني، ومكافحة الفساد، وبناء دولة المؤسسات، وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن، كما أنه يؤكد على أهمية الشراكة مع القوى الوطنية لبناء مستقبل أفضل لليمن.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=986
عبير الحميدي
يمثل احتفال حزب التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الـ 34 حدثًا بالغ الأهمية، يحمل في طياته دلالات ومعانٍ متعددة على المستويين الحزبي والوطني، ويتعدى تأثيره إلى المشهد السياسي اليمني بشكل عام.
فاحتفال الحزب بذكرى التأسيس - بما له من ثقل وطني - ليس مجرد حدثا عاديا، بل هو لحظة لتجديد العهد، وتأكيد الهوية، وإعادة تأكيد الالتزام بالقيم والمبادئ التي تأسس عليها، وتأتي الذكرى والاحتفال ليعود الحزب بأعضائه وأتباعه إلى اللحظة التي ولدت فيها فكرته، والأيدي التي أسست بنيانه، فيقوي ذلك الارتباط العاطفي والفكري بالأصول، ويجدد العهد بينهم تأكيدا على أن القيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب لا تزال حية ونابضة بالحياة، فكل احتفال يضيف لبنة جديدة إلى السردية التاريخية للحزب، ويساهم في بناء رواية متماسكة عن مسيرته، ونضالاته، وإنجازاته، فيعزز الشعور بالانتماء للحزب، ويقوي الروابط بين الأعضاء مما يعطي دافعاً وحافزاً للتحرك بجد من أجل تحقيق أهداف الحزب.
دلالات الاستمرارية والصمود
يحمل احتفال الإصلاح بذكرى تأسيسه دلالات عميقة حول استمرارية المشروع الإصلاحي وقدرة الحزب على الصمود والتكيف مع التحديات المتلاحقة التي تواجه اليمن، تصدى الإصلاح للكثير منها باعتباره المعبر الأمين عن تطلعات الشعب، ليواجه بعدها كحزب تحديات جسام شملت مختلف مناحي الحياة، من الصعاب السياسية والأمنية، مرورا بما يعانيه كل المواطنين من تحديات اقتصادية ومعيشية، غير أنه تمكن من تجاوز العقبات التي أرادت أن تعصف به، وما زال يعمل بكل مسؤولية لتخطي المحنة التي أصابت شعبنا اليمني بأكمله.
إن قدرته على العمل في بيئة كهذه، لهو خير دليل على قوة هذا الحزب وصلابته، وعلى قدرته على الصمود والتكيف مع المتغيرات، وعلى استمراره في تحقيق أهدافه، وكذلك على قدرته في تطوير استراتيجيات جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات، وهذه دلالات تجعل من الإصلاح قوة سياسية مؤثرة، وقادرة على لعب دور محوري في الشأن اليمني، فوجود إرادة صلبة وعزيمة قوية لدى أعضاء الحزب وقادته، هو ما مكنهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، كما منحته ثقة الجماهير به قوة للاستمرار .
استثمار سياسي
يعتبر حزب الإصلاح أحد أهم ركائز العملية السياسية اليمنية على مدى 34 عاما منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 مشاركاً مع أحزاب أخرى في صناعة القرار السياسي على مدار ثلاثة عقود ونصف.
وتأتي ذكرى التأسيس هذه في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد، مما يزيد من أهميتها، حيث يمثل الاحتفال رسالة تحد للظروف القاسية، وإصرار على مواصلة النضال من أجل تحقيق الأهداف.
وتختلف رمزية الاحتفال من حزب لآخر، لكنها بشكل عام تعكس هوية الحزب ودوره في المجتمع، ويعتبر احتفال حزب الاصلاح بذكرى تأسيسه استثماراً سياسياً متعدد الأبعاد، فهو يساهم في تحقيق أهداف الحزب على المستويين الداخلي والخارجي، و يعزز من تماسكه، ويوسع قاعدته الشعبية، ويؤكد على استمراره كقوة سياسية مؤثرة في المشهد اليمني.
أبعاد وطنية للاحتفال
في قلب الحدث، وقف حزب الإصلاح صامداً في وجه الانقلاب الحوثي، مؤكداً دوره الريادي في بناء الدولة اليمنية الحديثة، حيث قدم رؤى شاملة للمستقبل وساهم في بناء شراكات وطنية واسعة، وحافظ على المكتسبات الوطنية، وبذل الحزب تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الشرعية الدستورية وحقوق الشعب اليمني، ليؤكد التزامه ببناء دولة مدنية عادلة.
إن احتفال الاصلاح بذكرى تأسيسه، في ظل التنوع السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية، يمثل فرصة لتقييم مسيرة الأحزاب السياسية في تشكيل الرأي العام وتوجيه الأحداث،فهذه المناسبات ليست مجرد احتفالات داخلية، بل هي منابر للتعبير عن الرؤى والبرامج السياسية، وتساهم في صياغة الوعي السياسي للمواطنين.
وحزب الاصلاح إذ يحتفل بهذه المناسبة، فإنه يؤكد على أهمية الحوار والتوافق الوطني في بناء مستقبل اليمن، ويعمل مع بقية الأحزاب على تعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة التحديات التي تواجه البلد.
كما يستغل الحزب هذه المناسبة للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، مثل الوحدة الوطنية، واستقلال القرار الوطني، ومكافحة الفساد، وبناء دولة المؤسسات، وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن، كما أنه يؤكد على أهمية الشراكة مع القوى الوطنية لبناء مستقبل أفضل لليمن.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=986
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👎1
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من التجمع الوحدوي اليمني
الإصلاح نت – خاص
تلقت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية تهنئة، بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، من الأمانة العامة للتجمع الوحدوي اليمني.
وعبرت أمانة التجمع الوحدوي اليمني، عن التهاني والتبريكات، لقيادات وقواعد الإصلاح، بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثون للتأسيس.
وأشادت البرقية بالإصلاح، الذي يمثل أحد الروافد المهمة للحركة الوطنية اليمنية، والحزب ذو النفوذ والتأثير الواسع في النضال من أجل بناء دولة الوحدة الديمقراطية.
وأكدت أن الإصلاح اليوم يتقدم الصفوف في النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية.
ودعت الله أن يوفق الجميع لاستعادة الدولة والامان والاستقرار والتنمية، لمصلحة الشعب الأبيّ الصابر على الحروب المدمرة والفساد والفوضى والتدخلات المتعددة.
وأعربت أمانة التجمع الوحدوي اليمني، عن أملها بالمزيد من التلاحم وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تقف اليوم حائلا دون تقدم شعبنا وحريته وكرامته.
نص التهنئة:
الأخوة الأعزاء قيادة التجمع اليمني للإصلاح، المبجلون
وعبركم إلى كل قياداتكم الوسطية وقواعدكم كل التهاني والتبريكات بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أحد الروافد المهمة للحركة الوطنية اليمنية والحزب ذو النفوذ والتأثير الواسع في النضال من أجل بناء دولة الوحدة الديمقراطية.
واليوم تتقدمون الصفوف في النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية.
ونحن جميعا اذ تشاطركم احتفالكم بهذه المناسبة نسأل الله أن يوفقنا جميعا لاستعادة الدولة والامان والاستقرار والتنمية لمصلحة شعبنا الأبيّ الصابر على الحروب المدمرة والفساد والفوضى والتدخلات المتعددة،
الأمنيات لكم ولنا بالمزيد من التلاحم وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تقف اليوم حائلا دون تقدم شعبنا وحريته وكرامته
اخوانكم
الأمانة العامة التجمع الوحدوي اليمني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11403
الإصلاح نت – خاص
تلقت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، برقية تهنئة، بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، من الأمانة العامة للتجمع الوحدوي اليمني.
وعبرت أمانة التجمع الوحدوي اليمني، عن التهاني والتبريكات، لقيادات وقواعد الإصلاح، بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثون للتأسيس.
وأشادت البرقية بالإصلاح، الذي يمثل أحد الروافد المهمة للحركة الوطنية اليمنية، والحزب ذو النفوذ والتأثير الواسع في النضال من أجل بناء دولة الوحدة الديمقراطية.
وأكدت أن الإصلاح اليوم يتقدم الصفوف في النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية.
ودعت الله أن يوفق الجميع لاستعادة الدولة والامان والاستقرار والتنمية، لمصلحة الشعب الأبيّ الصابر على الحروب المدمرة والفساد والفوضى والتدخلات المتعددة.
وأعربت أمانة التجمع الوحدوي اليمني، عن أملها بالمزيد من التلاحم وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تقف اليوم حائلا دون تقدم شعبنا وحريته وكرامته.
نص التهنئة:
الأخوة الأعزاء قيادة التجمع اليمني للإصلاح، المبجلون
وعبركم إلى كل قياداتكم الوسطية وقواعدكم كل التهاني والتبريكات بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أحد الروافد المهمة للحركة الوطنية اليمنية والحزب ذو النفوذ والتأثير الواسع في النضال من أجل بناء دولة الوحدة الديمقراطية.
واليوم تتقدمون الصفوف في النضال من أجل استعادة الدولة اليمنية.
ونحن جميعا اذ تشاطركم احتفالكم بهذه المناسبة نسأل الله أن يوفقنا جميعا لاستعادة الدولة والامان والاستقرار والتنمية لمصلحة شعبنا الأبيّ الصابر على الحروب المدمرة والفساد والفوضى والتدخلات المتعددة،
الأمنيات لكم ولنا بالمزيد من التلاحم وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تقف اليوم حائلا دون تقدم شعبنا وحريته وكرامته
اخوانكم
الأمانة العامة التجمع الوحدوي اليمني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11403
alislah-ye.net
قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من التجمع الوحدوي اليمني
- قيادة الإصلاح تتلقى تهنئة بالذكرى الـ34 للتأسيس من التجمع الوحدوي اليمني
رئيس حزب التضامن الوطني يهنئ اليدومي والآنسي بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، المهندس عبدالله النعماني، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر النعماني باسمه ونيابة عن حزب التضامن الوطني وكل منتسبيه، عن خالص التهاني والتبريكات لقيادة الإصلاح وقواعده، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وعد المناسبة تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي ومسيرة النضال الوطني، حيث جسد الاصلاح منذ نشأته دورًا محوريًا في تعزيز التعددية السياسية، وبناء الدولة المدنية القائمة على الشورى والديمقراطية.
ونوه بدور التجمع اليمني للإصلاح الريادي في الدفاع عن الجمهورية اليمنية ومبادئها، ومواجهة التحديات التي حاولت النيل من سيادتها واستقلالها.
وثمن القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، التضحيات الكبيرة للإصلاح، في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، ووقوفه بثبات في وجه الانقلاب الذي سعى لهدم مؤسسات الدولة وتقويض مبادئ الحرية والكرامة التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء شعبنا الأبي.
وأكد النعماني وقوف حزب التضامن، مع كل الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام، وايمانه بأن الشراكة الوطنية هي السبيل الأمثل لبناء يمن جديد يسوده الاستقرار والتنمية.
وتمنى لقيادة الإصلاح التوفيق لمواصلة هذه المسيرة النضالية المشرفة، وأن يجنب البلاد كل مكروه، وأن يعم السلام في أرجاء اليمن الحبيب.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
الاخوة قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد،
باسمي ونيابة عن حزب التضامن الوطني وكل منتسبيه، يسرنا أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، المناسبة التي تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي ومسيرة النضال الوطني، حيث جسد حزبكم منذ نشأته دورًا محوريًا في تعزيز التعددية السياسية وبناء الدولة المدنية القائمة على الشورى والديمقراطية.
لقد كان للتجمع اليمني للإصلاح دور ريادي في الدفاع عن الجمهورية اليمنية ومبادئها، ومواجهة التحديات التي حاولت النيل من سيادتها واستقلالها، وفي هذا الصدد، لا يمكن إغفال تضحياتكم الكبيرة في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، ووقوفكم بثبات في وجه الانقلاب الذي سعى لهدم مؤسسات الدولة وتقويض مبادئ الحرية والكرامة التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء شعبنا الأبي.
وإننا في حزب التضامن الوطني نؤكد وقوفنا مع كل الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام، كما نؤمن بأن الشراكة الوطنية هي السبيل الأمثل لبناء يمن جديد يسوده الاستقرار والتنمية.
ختامًا، أرجو من الله العلي القدير أن يحفظكم ويوفقكم لمواصلة هذه المسيرة النضالية المشرفة، وأن يجنب بلادنا كل مكروه، وأن يعم السلام في أرجاء اليمن الحبيب.
وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا.
أخوكم
المهندس
عبدالله سعد شرف النعماني
القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11402
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، المهندس عبدالله النعماني، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر النعماني باسمه ونيابة عن حزب التضامن الوطني وكل منتسبيه، عن خالص التهاني والتبريكات لقيادة الإصلاح وقواعده، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس.
وعد المناسبة تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي ومسيرة النضال الوطني، حيث جسد الاصلاح منذ نشأته دورًا محوريًا في تعزيز التعددية السياسية، وبناء الدولة المدنية القائمة على الشورى والديمقراطية.
ونوه بدور التجمع اليمني للإصلاح الريادي في الدفاع عن الجمهورية اليمنية ومبادئها، ومواجهة التحديات التي حاولت النيل من سيادتها واستقلالها.
وثمن القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، التضحيات الكبيرة للإصلاح، في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، ووقوفه بثبات في وجه الانقلاب الذي سعى لهدم مؤسسات الدولة وتقويض مبادئ الحرية والكرامة التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء شعبنا الأبي.
وأكد النعماني وقوف حزب التضامن، مع كل الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام، وايمانه بأن الشراكة الوطنية هي السبيل الأمثل لبناء يمن جديد يسوده الاستقرار والتنمية.
وتمنى لقيادة الإصلاح التوفيق لمواصلة هذه المسيرة النضالية المشرفة، وأن يجنب البلاد كل مكروه، وأن يعم السلام في أرجاء اليمن الحبيب.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
الاخوة قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح
تحية طيبة وبعد،
باسمي ونيابة عن حزب التضامن الوطني وكل منتسبيه، يسرنا أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، المناسبة التي تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي ومسيرة النضال الوطني، حيث جسد حزبكم منذ نشأته دورًا محوريًا في تعزيز التعددية السياسية وبناء الدولة المدنية القائمة على الشورى والديمقراطية.
لقد كان للتجمع اليمني للإصلاح دور ريادي في الدفاع عن الجمهورية اليمنية ومبادئها، ومواجهة التحديات التي حاولت النيل من سيادتها واستقلالها، وفي هذا الصدد، لا يمكن إغفال تضحياتكم الكبيرة في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، ووقوفكم بثبات في وجه الانقلاب الذي سعى لهدم مؤسسات الدولة وتقويض مبادئ الحرية والكرامة التي استشهد من أجلها الآلاف من أبناء شعبنا الأبي.
وإننا في حزب التضامن الوطني نؤكد وقوفنا مع كل الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام، كما نؤمن بأن الشراكة الوطنية هي السبيل الأمثل لبناء يمن جديد يسوده الاستقرار والتنمية.
ختامًا، أرجو من الله العلي القدير أن يحفظكم ويوفقكم لمواصلة هذه المسيرة النضالية المشرفة، وأن يجنب بلادنا كل مكروه، وأن يعم السلام في أرجاء اليمن الحبيب.
وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا.
أخوكم
المهندس
عبدالله سعد شرف النعماني
القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11402
alislah-ye.net
رئيس حزب التضامن الوطني يهنئ اليدومي والآنسي بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
- رئيس حزب التضامن الوطني يهنئ اليدومي والآنسي بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح
👎1
الإصلاح ودوره المجتمعي
محمد القليصي
حرص التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه على رأب أية شقوق أو تصدعات في جسد المجتمع اليمني سواء كانت ناتجة موروث خاطئ أو سياسة غير سليمة أو تباين واختلاف، وكانت سياسة الإصلاح واضحة ومساره جليا في التعامل مع القضايا التي تمس الشأن العام سواء كان اجتماعيا أو سياسيا، فالمحدد الأول للخوض في أي قضية أو التعامل مع أي شأن من الشؤون هو وحدة الصف والحفاظ على النسيج الاجتماعي موحدا قدر الإمكان، ودفع الإصلاح في سبيل ذلك ضريبة كبيرة تفاوتت في حجمها بحسب الأحداث والمواقف والمراحل، فهل كان لهذا النهج الإصلاحي أثر في صياغة المجتمع وتكوينه وطبيعة علاقاته البينية؟ وبعبارة أخرى كيف سيكون الوضع الاجتماعي لو لم يكن التجمع اليمني للإصلاح قد وجد في الأساس؟
ابتداء يمكننا القول إن الإصلاح قد وُلِد في بيئة تحمل قدرا من التباينات السياسية والاجتماعية، فهي بيئة قريبة عهد من عصور الظلام الكهنوتية وما حملته من إرث ملغوم اجتماعيا وفكريا بعد عصور من التجهيل المتعمد والضخ الفكري والقيمي المشوه نتيجة فكر الكهنوت القائم على العنصرية والتمييز الطبقي وصناعة تباينات اجتماعية وغرس كثير من القناعات الاجتماعية الخاطئة التي رسخها طول مدة العصر الإمامي وحرصه على إغلاق منافذ الوعي، كما أن ولادة الإصلاح تزامنت مع توديع فترة طويلة من التشطير والتجزئة السياسية لليمن، بالإضافة إلى خلافات سياسية ظلت تتنامى تحت سطح منع العمل الحزبي والتعددية السياسية في شمال الوطن وجنوبه ما جعل عمقها وتأثيرها في المجتمع مجهولا وغير محدد المعالم، ما يعني أن السعي لغرس قيم دينية ووطنية سوية في مثل هذه البيئة سيواجه بنوع من الرفض من مجتمع لم يتحرر من رواسب الماضي وتشوهاته الفكرية واحتقاناته السياسية إلا أن الإصلاح الذي ولد في هذا المجتمع أدرك طبيعة المرحلة وخصائص البيئة وأوجه اختلافها واتفاقها.
وقد ساعد الإصلاح في فهم طبيعة المرحلة وخصائص المجتمع اليمني أنه ولد ممتدا بامتداد الجغرافيا اليمنية وحاضرا في كل فئات المجتمع وشرائحه؛ فكان لهذا الامتداد والحضور دور في التعامل الأمثل مع مختلف قضايا الشأن العام، ولعل من أهم الرواسب التي واجهها الإصلاح منذ الأيام الأولى لتأسيسه هي الموروث الإمامي الذي قسم المجتمع على أساس جغرافي إلى زيود وشوافع؛ فبرغم ضعف النزعة الطائفية في المجتمع اليمني إلا أن ذلك التقسيم كان له دور في صناعة حواجز اجتماعية وشيء من النفور بين أبناء الجغرافيا الوطنية؛ فعمل الإصلاح على هدم تلك الحواجز من خلال التوعية والتثقيف وإذابة الخلاف الفكري والاختلاف الفقهي والتمترس الجغرافي عبر أنشطته الجماهيرية ومشاركته الفاعلة في المناسبات الاجتماعية التي كان أعضاؤه وكوادره يؤكدون فيها على واحدية المجتمع وأخوة الدين ويحذرون من الفرقة والتنازع، وركزت أدبياته ونتاجه الفكري والثقافي والفني على المتفق عليه وابتعدت عن النزعة المناطقية والموروث الخاطئ وسعت لتعزيز النسيج الاجتماعي وإذابة الحواجز المصطنعة بين فئات المجتمع.
وقد تجاوز الإصلاح التقسيم المذهبي للمجتمع على أساس جغرافي إلى العمل على ردم العديد من التباينات الاجتماعية والتخفيف من الفوارق الطبقية المصطنعة بل وإزالتها في كثير من المناطق التي كان له حضور فاعل فيها، واعتمد الإصلاح في ذلك على عدم مصادمة قناعات المجتمع أو مهاجمة المتمترسين وراء الأفكار والقناعات الخاطئة أو الانشغال بالجزئيات والتفاصيل التي تعد أعراضا لمشكلات عامة بل انتهج أسلوب التوعية الإيجابية التي تعرض الصحيح وتحبب الإيجابي وترَغِّب في القيم السليمة لتجد تلك القيم طريقها إلى عقول أبناء المجتمع عبر منابر التوعية المتاحة، وكان لحضور الإصلاح الاجتماعي والتحاق كثير من الرموز الاجتماعية بصفوفه دور فاعل في تعزيز القيم الإيجابية وإزاحة كثير من الأفكار الخاطئة أو التخفيف منها.
وفي الوقت الذي عمل فيه التجمع اليمني للإصلاح على تغيير القناعات الاجتماعية الخاطئة فإنه سعى لتعزيز الجوانب الاجتماعية الإيجابية والعادات الحسنة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والإرث الحضاري العريق، وحرص على تعميق القيم الأصيلة التي تحلى بها المجتمع اليمني وعمل على إبراز تلك القيم وتوسيع حضورها وتأثيرها من خلال حضوره الفاعل في أوساط المجتمع ومناسباته الاجتماعية وصياغة قوالب التوعية المتعددة وتنويع الخطاب وتجديده وعدم الاعتماد على الجانب الوعظي فقط والذي سيكون تأثيره على فئة محددة من المجتمع، فقد كان لكوادر الإصلاح ومؤسساته الثقافية دور فاعل في توجيه الفن لخدمة المجتمع وتعزيز قيمه الإيجابية والتغني بمناقبه المتوارثة من خلال التفاعل المتنامي مع الألوان الثقافية والفنية المختلفة كالمسرح والأنشودة والزامل والأغنية الوطنية والتجديد في الألوان التراثية الفنية وتحويل المناسبات الاجتماعية إلى منابر للوعي الهادف وتعزيز القيم النبيلة، وقد لاقت تلك الجهود تفاعلا مجتمعيا كبيرا
محمد القليصي
حرص التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه على رأب أية شقوق أو تصدعات في جسد المجتمع اليمني سواء كانت ناتجة موروث خاطئ أو سياسة غير سليمة أو تباين واختلاف، وكانت سياسة الإصلاح واضحة ومساره جليا في التعامل مع القضايا التي تمس الشأن العام سواء كان اجتماعيا أو سياسيا، فالمحدد الأول للخوض في أي قضية أو التعامل مع أي شأن من الشؤون هو وحدة الصف والحفاظ على النسيج الاجتماعي موحدا قدر الإمكان، ودفع الإصلاح في سبيل ذلك ضريبة كبيرة تفاوتت في حجمها بحسب الأحداث والمواقف والمراحل، فهل كان لهذا النهج الإصلاحي أثر في صياغة المجتمع وتكوينه وطبيعة علاقاته البينية؟ وبعبارة أخرى كيف سيكون الوضع الاجتماعي لو لم يكن التجمع اليمني للإصلاح قد وجد في الأساس؟
ابتداء يمكننا القول إن الإصلاح قد وُلِد في بيئة تحمل قدرا من التباينات السياسية والاجتماعية، فهي بيئة قريبة عهد من عصور الظلام الكهنوتية وما حملته من إرث ملغوم اجتماعيا وفكريا بعد عصور من التجهيل المتعمد والضخ الفكري والقيمي المشوه نتيجة فكر الكهنوت القائم على العنصرية والتمييز الطبقي وصناعة تباينات اجتماعية وغرس كثير من القناعات الاجتماعية الخاطئة التي رسخها طول مدة العصر الإمامي وحرصه على إغلاق منافذ الوعي، كما أن ولادة الإصلاح تزامنت مع توديع فترة طويلة من التشطير والتجزئة السياسية لليمن، بالإضافة إلى خلافات سياسية ظلت تتنامى تحت سطح منع العمل الحزبي والتعددية السياسية في شمال الوطن وجنوبه ما جعل عمقها وتأثيرها في المجتمع مجهولا وغير محدد المعالم، ما يعني أن السعي لغرس قيم دينية ووطنية سوية في مثل هذه البيئة سيواجه بنوع من الرفض من مجتمع لم يتحرر من رواسب الماضي وتشوهاته الفكرية واحتقاناته السياسية إلا أن الإصلاح الذي ولد في هذا المجتمع أدرك طبيعة المرحلة وخصائص البيئة وأوجه اختلافها واتفاقها.
وقد ساعد الإصلاح في فهم طبيعة المرحلة وخصائص المجتمع اليمني أنه ولد ممتدا بامتداد الجغرافيا اليمنية وحاضرا في كل فئات المجتمع وشرائحه؛ فكان لهذا الامتداد والحضور دور في التعامل الأمثل مع مختلف قضايا الشأن العام، ولعل من أهم الرواسب التي واجهها الإصلاح منذ الأيام الأولى لتأسيسه هي الموروث الإمامي الذي قسم المجتمع على أساس جغرافي إلى زيود وشوافع؛ فبرغم ضعف النزعة الطائفية في المجتمع اليمني إلا أن ذلك التقسيم كان له دور في صناعة حواجز اجتماعية وشيء من النفور بين أبناء الجغرافيا الوطنية؛ فعمل الإصلاح على هدم تلك الحواجز من خلال التوعية والتثقيف وإذابة الخلاف الفكري والاختلاف الفقهي والتمترس الجغرافي عبر أنشطته الجماهيرية ومشاركته الفاعلة في المناسبات الاجتماعية التي كان أعضاؤه وكوادره يؤكدون فيها على واحدية المجتمع وأخوة الدين ويحذرون من الفرقة والتنازع، وركزت أدبياته ونتاجه الفكري والثقافي والفني على المتفق عليه وابتعدت عن النزعة المناطقية والموروث الخاطئ وسعت لتعزيز النسيج الاجتماعي وإذابة الحواجز المصطنعة بين فئات المجتمع.
وقد تجاوز الإصلاح التقسيم المذهبي للمجتمع على أساس جغرافي إلى العمل على ردم العديد من التباينات الاجتماعية والتخفيف من الفوارق الطبقية المصطنعة بل وإزالتها في كثير من المناطق التي كان له حضور فاعل فيها، واعتمد الإصلاح في ذلك على عدم مصادمة قناعات المجتمع أو مهاجمة المتمترسين وراء الأفكار والقناعات الخاطئة أو الانشغال بالجزئيات والتفاصيل التي تعد أعراضا لمشكلات عامة بل انتهج أسلوب التوعية الإيجابية التي تعرض الصحيح وتحبب الإيجابي وترَغِّب في القيم السليمة لتجد تلك القيم طريقها إلى عقول أبناء المجتمع عبر منابر التوعية المتاحة، وكان لحضور الإصلاح الاجتماعي والتحاق كثير من الرموز الاجتماعية بصفوفه دور فاعل في تعزيز القيم الإيجابية وإزاحة كثير من الأفكار الخاطئة أو التخفيف منها.
وفي الوقت الذي عمل فيه التجمع اليمني للإصلاح على تغيير القناعات الاجتماعية الخاطئة فإنه سعى لتعزيز الجوانب الاجتماعية الإيجابية والعادات الحسنة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والإرث الحضاري العريق، وحرص على تعميق القيم الأصيلة التي تحلى بها المجتمع اليمني وعمل على إبراز تلك القيم وتوسيع حضورها وتأثيرها من خلال حضوره الفاعل في أوساط المجتمع ومناسباته الاجتماعية وصياغة قوالب التوعية المتعددة وتنويع الخطاب وتجديده وعدم الاعتماد على الجانب الوعظي فقط والذي سيكون تأثيره على فئة محددة من المجتمع، فقد كان لكوادر الإصلاح ومؤسساته الثقافية دور فاعل في توجيه الفن لخدمة المجتمع وتعزيز قيمه الإيجابية والتغني بمناقبه المتوارثة من خلال التفاعل المتنامي مع الألوان الثقافية والفنية المختلفة كالمسرح والأنشودة والزامل والأغنية الوطنية والتجديد في الألوان التراثية الفنية وتحويل المناسبات الاجتماعية إلى منابر للوعي الهادف وتعزيز القيم النبيلة، وقد لاقت تلك الجهود تفاعلا مجتمعيا كبيرا
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👎1
سواء من حيث الإقبال أو من حيث التقبل ليؤكد الإصلاح بذلك أنه ابن البيئة اليمنية روحا وانتماء.
وقد أدرك الإصلاح منذ وقت مبكر أن أهم عوامل تعزيز النسيج الاجتماعي والتخلص من رواسب الكهنوت الإمامي والحفاظ على قيم المجتمع الأصيلة يكمن في تعزيز الدور الإيجابي للقبيلة في بلد تمتد القبيلة في كل مساحته الجغرافية فحرص الإصلاح على تعزيز الأدوار الإيجابية للقبيلة وتشجيع القيم النبيلة لديها وردم الفجوة بينها وبين الدولة فكان لكوادر الإصلاح من المشائخ والشخصيات الاجتماعية دور مهم في نزع فتيل التوتر الذي يشتعل بين القبيلة والدولة ما بين الحين والآخر، ومحاربة التصورات الخاطئة عن العلاقة بينهما والعمل على تحويل القبيلة من ند للدولة أو مناهض لها إلى داعم لها وساع إلى حضورها الإيجابي بل ومدافع عنها عند تعرضها لخطر التقويض والسيطرة من قبل المشاريع الدخيلة والصغيرة، فكان لذلك التوجه أثر كبير في حضور القبيلة في مواطن الدفاع عن الدولة وحمايتها والوقوف معها، كما حرص الإصلاح على التخفيف من المشكلات الاجتماعية التي تنهك القبيلة وتستنزفها وتقلص من دورها الإيجابي الفاعل في الشأن العام، وفي مقدمتها قضية الثأر التي كانت قد شهدت تراجعا يتفاوت بتفاوت حضور الإصلاح في القبيلة وجهود كوادره من الشخصيات الاجتماعية في التوعية بمخاطر الثأر والتخفيف من نزعة العصبية وآثارها والعمل على توجيه المتخاصمين إلى أجهزة القضاء وهيئاته.
بشكل عام لم يكن الإصلاح بعيدا عن المجتمع وقضاياه توعية وخدمة وحملا لقضايا الناس وهمومهم؛ فقد اخرط أعضاؤه في عمق المجتمع وعملوا على خدمته في شتى المجالات سواء عبر جهود فردية أو مؤسسية ترجمت مبادئ الإصلاح وأهدافه التي أعلنها منذ تأسيسه، وقد شهدت مسيرة الإصلاح على مدى أربعة وثلاثين عاما إنجازات مجتمعية كبيرة تمثلت في التوعية والتثقيف وتعزيز الترابط المجتمعي وفي الخدمات الاجتماعية المتنوعة التي شهدها المجتمع وشهد بها سواء في الجانب الاجتماعي أو الثقافي أو التنموي أو الخدمي والتي أسهمت في رفع الوعي المجتمعي والتخفيف من معاناة الناس وعملت على تلبية احتياجاتهم بالقدر المتاح، ولم يكن الإصلاح ينظر إلى تلك الجهود على أنها فضل أو منة بل هي نابعة من الارتباط بالمجتمع والشعور بالانتماء إليه ووجوب خدمته وحمل قضاياه والعمل على حل مشكلاته، وهو واجب كل مكون سياسي يحمل الهم الوطني وينتمي للنسيج الاجتماعي ويسعى لترجمة برامجه وقيمه إلى واقع عملي يلمسه المجتمع وينتفع به.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=988
وقد أدرك الإصلاح منذ وقت مبكر أن أهم عوامل تعزيز النسيج الاجتماعي والتخلص من رواسب الكهنوت الإمامي والحفاظ على قيم المجتمع الأصيلة يكمن في تعزيز الدور الإيجابي للقبيلة في بلد تمتد القبيلة في كل مساحته الجغرافية فحرص الإصلاح على تعزيز الأدوار الإيجابية للقبيلة وتشجيع القيم النبيلة لديها وردم الفجوة بينها وبين الدولة فكان لكوادر الإصلاح من المشائخ والشخصيات الاجتماعية دور مهم في نزع فتيل التوتر الذي يشتعل بين القبيلة والدولة ما بين الحين والآخر، ومحاربة التصورات الخاطئة عن العلاقة بينهما والعمل على تحويل القبيلة من ند للدولة أو مناهض لها إلى داعم لها وساع إلى حضورها الإيجابي بل ومدافع عنها عند تعرضها لخطر التقويض والسيطرة من قبل المشاريع الدخيلة والصغيرة، فكان لذلك التوجه أثر كبير في حضور القبيلة في مواطن الدفاع عن الدولة وحمايتها والوقوف معها، كما حرص الإصلاح على التخفيف من المشكلات الاجتماعية التي تنهك القبيلة وتستنزفها وتقلص من دورها الإيجابي الفاعل في الشأن العام، وفي مقدمتها قضية الثأر التي كانت قد شهدت تراجعا يتفاوت بتفاوت حضور الإصلاح في القبيلة وجهود كوادره من الشخصيات الاجتماعية في التوعية بمخاطر الثأر والتخفيف من نزعة العصبية وآثارها والعمل على توجيه المتخاصمين إلى أجهزة القضاء وهيئاته.
بشكل عام لم يكن الإصلاح بعيدا عن المجتمع وقضاياه توعية وخدمة وحملا لقضايا الناس وهمومهم؛ فقد اخرط أعضاؤه في عمق المجتمع وعملوا على خدمته في شتى المجالات سواء عبر جهود فردية أو مؤسسية ترجمت مبادئ الإصلاح وأهدافه التي أعلنها منذ تأسيسه، وقد شهدت مسيرة الإصلاح على مدى أربعة وثلاثين عاما إنجازات مجتمعية كبيرة تمثلت في التوعية والتثقيف وتعزيز الترابط المجتمعي وفي الخدمات الاجتماعية المتنوعة التي شهدها المجتمع وشهد بها سواء في الجانب الاجتماعي أو الثقافي أو التنموي أو الخدمي والتي أسهمت في رفع الوعي المجتمعي والتخفيف من معاناة الناس وعملت على تلبية احتياجاتهم بالقدر المتاح، ولم يكن الإصلاح ينظر إلى تلك الجهود على أنها فضل أو منة بل هي نابعة من الارتباط بالمجتمع والشعور بالانتماء إليه ووجوب خدمته وحمل قضاياه والعمل على حل مشكلاته، وهو واجب كل مكون سياسي يحمل الهم الوطني وينتمي للنسيج الاجتماعي ويسعى لترجمة برامجه وقيمه إلى واقع عملي يلمسه المجتمع وينتفع به.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=988
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👎1
التجمع اليمني للاصلاح.. نهج وريادة
سارة قاسم
تزامنا مع قيام الوحدة اليمنية المباركة وظهور التعددية السياسية ،كان التجمع اليمني للإصلاح في اوائل من حرصوا على ايجاد المساحات المشتركة بين كل الوان الطيف السياسي والفكري على الساحة اليمنية
ايمانا منه بأهمية الشراكة كضرورة وطنية وواحدة من أهم عوامل الاستقرار السياسي والوطني ،
لقد كان الاصلاح في طليعة القوى السياسية والحزبية التي انتهجت خطا وطنيا منسجما مع أهداف ومبادئ ثورة سبتمبر مؤكدا منذ اللحظة الاولى لقيامهوفي عام تسعين على نبذ سياسة الالغاء والاقصاء والعمل على قاعدة الشراكة الوطنية ضمن شروط العمل السياسي والحزبي المنضبط وداخل الإطار الوطني الجامع لكل تلك المكونات المنضوية في رابطة الوطن الأم اليمن ،الوطن الذي يستوعب الجميع وتدور في فلكه مختلف القوى السياسية والحزبية
على هذه القاعدة الوطنيةالصلبة انطلق الاصلاح نحو بناء صرح وطني متماسك وحتى في الفترة المبكرة من عمر الديمقراطية اليمنية كانت تحركاته بين كل المكونات السياسية منصبة على تقريب وجهات النظر مع شريك الوحدة اليمنية الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن
لقد أثمر ذلك التقارب بعد سنوات وكانت ثمرته متجسدة في التقارب بين الحزبين ووقوفهم على أرضية مشتركة حيث بنيت علاقات وطيدة بين قيادة الحزبين وكان من أبرز العلاقات علاقة الشهيد جار الله عمر القيادي البارز في الحزب الاشتراكي مع الاستاذ محمد قحطان القيادي في الإصلاح ـ فك الله اسره ـ
انعكست تلك الارادة والنشاط المتدرج في بناء العلاقات بين قيادات الحزبين بشكل ايجابي على الحياة السياسية الأمر الذي لم يرق لأعداء اليمن التاريخيين بدءا بالأمامة وانتهاء بأعداء الوحدة ،فقد تم العمل على تغذية النزاعات الايديولوجية وزرع بذور الشقاق السياسي والفكري بين المكونيين الرئيسيين وفبركة الاشاعات الهادفة لاشعال الفتن عبر اكذوبة فتوى التكفير ضد الجنوبيين، ما استدعى ضرورة فضح تلك الأكاذيب عبر رفع دعوى قضائية الى القضاء اليمني وعبر المحكمة ظهر زيف تلك الادعاءات اليمن ورد القضاء الاعتبار لأسس العلاقة الوطنية او ما ينبغي ان تكون عليه العلاقة بين أهم مكونين آنذاك ،وما تزال الوثائق محفوظة حتى اللحظة
لم يتوقف الإصلاح عن مواصلة المسيرة نحو تمتين العلاقات السياسية مواصلا بعد ذلك ادواره الوطنية بين مكونات اليمن من خلال سعيه إلى نظم العلاقات بينه وبين المكونات السياسية والتي كان من ثمار جهوده ما سمي في وقته التكتل الوطني الأبرز والمتمثل في اللقاء المشترك،والذي كان بحسب محلليين سياسيين التجربة السياسية اليمنية الرائدة والملهمة زالتي استخقت عن جدارة مكانة سياسية مرموقة ليس على مستوى اليمن وحسب بل على مستوى الوطن العربي ..
مع تغير الظروف السياسية ودخول اليمن في أزمات متلاحقة ابرزها الانقلاب الحوثي كان دور الإصلاح حاضرا في كل منعطف و ظل الإصلاح ثابتا في مواقفه الوطنية وحريصا على تغليب المصلحة الوطنية العليا بسيره في خطين متوازيين الاول في مواجهة الانقلاب الغاشم جنبا إلى جنب مع كل الأحرار والوطنيين تحت مظلة الشرعية ومؤسساتها و الثاني في محاولته الحثيثة لملمة الصف الجمهوري بعيدا عن الخلفيات السياسية والايديولوجية وتعزيزا للتوجه الوطني الرافض للانقلاب والمدرك لخطر المشروع الكهنو تي الامامي السلالي على اليمن ووحدته وعلى الحاضر والمستقبل
برغم الكيد السياسي والحزبي استطاع الاصلاح تحقيق نجاحات ملموسة على المستويين السياسي والاجتماعي وكان انعكاس ذلك جليا في محافظة تعز عاصمة الصمود والتضحية وقلب الجمهورية اليمنية التي تحقق فيها العمل السياسي بكل أبعاده وظل السياسيون فيها حاضرين بقوة لترسيخ ما تبقى من العمل السياسي متمسكين بالطريق الأوحد والأمثل لاستعادة العملية الديمقراطية برمتها
انطلق الاصلاح في هذا المضمار إيمانا منه أن ما دون طريق العمل السياسي سيكون الاحتراب والاقتتال والمليشيات وهو مالا يقبله الإصلاح بتاتا بل ما ظل يحذر منه ردحا طويلا من الزمن حرصا منه على تحديد شكل الدور الوطني للاصلاح كحزب سياسي مدني يعمل تحت مظلة الشرعيةوفي كل الظروف
لقد اثبتت تعز كنتاج لهذه التجربة وواحدة من ثمار الاستراتيجية الحزبية لتعزيز الفاعلية السياسية وتطويرها انها من اهم بواعث الامل بامكانية عودة المسار السياسي وانهاء الانقلاب وتداعياته كمنطلق للعودة الى مربع الفعل السياسي من جديد تكون تعز محط انطلاقته ..
لا يزال الإصلاح يسير في نهجه النضالي ناصبا أمام عينيه تخليص اليمن من براثن الانقلاب و استعادة الدولة ومؤسساتها مدركا بان الخلاص من الانقلاب وتداعياته لا يمكن أن يقوم به حزب بعينه أو مكون لوحده مؤكدا في الوقت ذاته بان مشروع استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب لا يكون الا عبر الروافع السياسية والاجتماعية لكل المكونات اليمنية
سارة قاسم
تزامنا مع قيام الوحدة اليمنية المباركة وظهور التعددية السياسية ،كان التجمع اليمني للإصلاح في اوائل من حرصوا على ايجاد المساحات المشتركة بين كل الوان الطيف السياسي والفكري على الساحة اليمنية
ايمانا منه بأهمية الشراكة كضرورة وطنية وواحدة من أهم عوامل الاستقرار السياسي والوطني ،
لقد كان الاصلاح في طليعة القوى السياسية والحزبية التي انتهجت خطا وطنيا منسجما مع أهداف ومبادئ ثورة سبتمبر مؤكدا منذ اللحظة الاولى لقيامهوفي عام تسعين على نبذ سياسة الالغاء والاقصاء والعمل على قاعدة الشراكة الوطنية ضمن شروط العمل السياسي والحزبي المنضبط وداخل الإطار الوطني الجامع لكل تلك المكونات المنضوية في رابطة الوطن الأم اليمن ،الوطن الذي يستوعب الجميع وتدور في فلكه مختلف القوى السياسية والحزبية
على هذه القاعدة الوطنيةالصلبة انطلق الاصلاح نحو بناء صرح وطني متماسك وحتى في الفترة المبكرة من عمر الديمقراطية اليمنية كانت تحركاته بين كل المكونات السياسية منصبة على تقريب وجهات النظر مع شريك الوحدة اليمنية الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن
لقد أثمر ذلك التقارب بعد سنوات وكانت ثمرته متجسدة في التقارب بين الحزبين ووقوفهم على أرضية مشتركة حيث بنيت علاقات وطيدة بين قيادة الحزبين وكان من أبرز العلاقات علاقة الشهيد جار الله عمر القيادي البارز في الحزب الاشتراكي مع الاستاذ محمد قحطان القيادي في الإصلاح ـ فك الله اسره ـ
انعكست تلك الارادة والنشاط المتدرج في بناء العلاقات بين قيادات الحزبين بشكل ايجابي على الحياة السياسية الأمر الذي لم يرق لأعداء اليمن التاريخيين بدءا بالأمامة وانتهاء بأعداء الوحدة ،فقد تم العمل على تغذية النزاعات الايديولوجية وزرع بذور الشقاق السياسي والفكري بين المكونيين الرئيسيين وفبركة الاشاعات الهادفة لاشعال الفتن عبر اكذوبة فتوى التكفير ضد الجنوبيين، ما استدعى ضرورة فضح تلك الأكاذيب عبر رفع دعوى قضائية الى القضاء اليمني وعبر المحكمة ظهر زيف تلك الادعاءات اليمن ورد القضاء الاعتبار لأسس العلاقة الوطنية او ما ينبغي ان تكون عليه العلاقة بين أهم مكونين آنذاك ،وما تزال الوثائق محفوظة حتى اللحظة
لم يتوقف الإصلاح عن مواصلة المسيرة نحو تمتين العلاقات السياسية مواصلا بعد ذلك ادواره الوطنية بين مكونات اليمن من خلال سعيه إلى نظم العلاقات بينه وبين المكونات السياسية والتي كان من ثمار جهوده ما سمي في وقته التكتل الوطني الأبرز والمتمثل في اللقاء المشترك،والذي كان بحسب محلليين سياسيين التجربة السياسية اليمنية الرائدة والملهمة زالتي استخقت عن جدارة مكانة سياسية مرموقة ليس على مستوى اليمن وحسب بل على مستوى الوطن العربي ..
مع تغير الظروف السياسية ودخول اليمن في أزمات متلاحقة ابرزها الانقلاب الحوثي كان دور الإصلاح حاضرا في كل منعطف و ظل الإصلاح ثابتا في مواقفه الوطنية وحريصا على تغليب المصلحة الوطنية العليا بسيره في خطين متوازيين الاول في مواجهة الانقلاب الغاشم جنبا إلى جنب مع كل الأحرار والوطنيين تحت مظلة الشرعية ومؤسساتها و الثاني في محاولته الحثيثة لملمة الصف الجمهوري بعيدا عن الخلفيات السياسية والايديولوجية وتعزيزا للتوجه الوطني الرافض للانقلاب والمدرك لخطر المشروع الكهنو تي الامامي السلالي على اليمن ووحدته وعلى الحاضر والمستقبل
برغم الكيد السياسي والحزبي استطاع الاصلاح تحقيق نجاحات ملموسة على المستويين السياسي والاجتماعي وكان انعكاس ذلك جليا في محافظة تعز عاصمة الصمود والتضحية وقلب الجمهورية اليمنية التي تحقق فيها العمل السياسي بكل أبعاده وظل السياسيون فيها حاضرين بقوة لترسيخ ما تبقى من العمل السياسي متمسكين بالطريق الأوحد والأمثل لاستعادة العملية الديمقراطية برمتها
انطلق الاصلاح في هذا المضمار إيمانا منه أن ما دون طريق العمل السياسي سيكون الاحتراب والاقتتال والمليشيات وهو مالا يقبله الإصلاح بتاتا بل ما ظل يحذر منه ردحا طويلا من الزمن حرصا منه على تحديد شكل الدور الوطني للاصلاح كحزب سياسي مدني يعمل تحت مظلة الشرعيةوفي كل الظروف
لقد اثبتت تعز كنتاج لهذه التجربة وواحدة من ثمار الاستراتيجية الحزبية لتعزيز الفاعلية السياسية وتطويرها انها من اهم بواعث الامل بامكانية عودة المسار السياسي وانهاء الانقلاب وتداعياته كمنطلق للعودة الى مربع الفعل السياسي من جديد تكون تعز محط انطلاقته ..
لا يزال الإصلاح يسير في نهجه النضالي ناصبا أمام عينيه تخليص اليمن من براثن الانقلاب و استعادة الدولة ومؤسساتها مدركا بان الخلاص من الانقلاب وتداعياته لا يمكن أن يقوم به حزب بعينه أو مكون لوحده مؤكدا في الوقت ذاته بان مشروع استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب لا يكون الا عبر الروافع السياسية والاجتماعية لكل المكونات اليمنية
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👎1
يسعى الاصلاح بكل ثقله نحو توحيد الصف الجمهوري والوطني مع كل المكونات السياسية والاجتماعية ويعلم أن الحوار هو نهج لابد منه مع الجميع للوصول إلى تشكيل الرؤية الوطنية الجامعة لمواجهة الانقلاب وتداعياته واستعادة الدولة وتمكين مؤسساتها لذا فقد كان جهد الإصلاح مع كل الأحزاب في تشكيل التحالف الوطني الداعم للشرعية من أهم فواعل الكفاح الوطني ضد الانقلاب الحوثي وتداعياته الكارثية في القضاء على العملية السياسية والاجهاز على ماتبقى من مؤسسات العمل المدني لتبقى اهمية التركيز على كيفية تفعيله بالشكل المطلوب لمواجهة كل التحديات الوجودية لليمن ليصل بالجميع إلى النصر لليمن واليمنيين
بالاشارة الى ما سبق فان التحدي لايزال قائما و يبقى الامل بامكانية قدرة الإصلاح مع كل المكونات الاجتماعية والأحزاب السياسية ومع كل الاحرار و الوطنيين في تجاوز التحديات والقفز على سوداوية اللحظة بانجاز مايجب انجازه لتحقيق انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وعاصمتها ممكنا جدا وفق رؤية وطنية أكثر التزاما وطنيا وتوافقا سياسيا وشعبيا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=989
بالاشارة الى ما سبق فان التحدي لايزال قائما و يبقى الامل بامكانية قدرة الإصلاح مع كل المكونات الاجتماعية والأحزاب السياسية ومع كل الاحرار و الوطنيين في تجاوز التحديات والقفز على سوداوية اللحظة بانجاز مايجب انجازه لتحقيق انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وعاصمتها ممكنا جدا وفق رؤية وطنية أكثر التزاما وطنيا وتوافقا سياسيا وشعبيا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=989
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👍2👎1
ثلاثة عقود ومازلنا على العهد
هاجر الحجيلي
يمضي الإصلاح على درب الحركة السياسية الذي مثّل تعبيراً صادقاً وامتداداً طبيعياً لحركة الاصلاح اليمنية الحديثة، كما جاء استجابة طبيعية لنسيج المجتمع اليمني ومقوماته الفكرية والقيمية، وكان بذلك صرحاً شامخاً وقوة دفع كبيرة في ترسيخ مسار التطور السياسي والاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني
ها نحن اليوم نحتفي بذكرى تأسيسه الـ"34"
سنين مرت بمنعطفات وأحداث وحروب سياسية، كان للإصلاح إسهاماته الكبيرة، ويكفيه انحيازه للمواطن وللوطن.
أثبت عبر مراحل نضاله الثورية أنه التعبير الطبيعي للفطرة اليمانية الرافضة لمنهج التعالي الإمامي في أشد مناطق الصراع خصوبة للدم والمؤامرات فكانت بمثابة اختبارات صعبة قبل العبور لكل مرحلة تالية...
إن النضال السلمي أصبح استراتيجية لدى الإصلاح تتكامل مع الشراكة السياسية، كما أصبح تربية وثقافة لدى أعضائه وكوادره، وأسلوباً في المطالبة بالحقوق والحريات .
لم يكد الإصلاح وبقية الاحزاب وكل القوى الوطنية أن تضع قدميها على أرضية العمل السياسي بتوافق الجميع على تحقيق مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الاتحادي الجديد إلا ويتفاجأ بامتحان لم يكن في الحسبان..
بالانقلاب الحوثي المهدد للجمهورية والوحدة والهوية الوطنية، فوجد نفسه مجبراً لخوض معركة مصيرية لمنع تمدده رافداً الجبهات بخيرة رجاله وشبابه المنوط بهم لمواجهة هذا التهديد الأمامي السلالي .
يرى الإصلاح أن ما تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار الناتجة عن الانقلاب الحوثي وما آلت له الاحداث من تجاوز للقوانين وتفشي الفساد والمحسوبية وغيرها، لن يجتث جذورها سوى إشاعة ثقافة الحوار وقبول الآراء والدفاع عن الحقوق، واعتماد جميع الأطراف في العمل السياسي الديمقراطي السلمي المدني، باعتباره مبدأ لحسم الخلافات والمنازعات.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=990
هاجر الحجيلي
يمضي الإصلاح على درب الحركة السياسية الذي مثّل تعبيراً صادقاً وامتداداً طبيعياً لحركة الاصلاح اليمنية الحديثة، كما جاء استجابة طبيعية لنسيج المجتمع اليمني ومقوماته الفكرية والقيمية، وكان بذلك صرحاً شامخاً وقوة دفع كبيرة في ترسيخ مسار التطور السياسي والاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني
ها نحن اليوم نحتفي بذكرى تأسيسه الـ"34"
سنين مرت بمنعطفات وأحداث وحروب سياسية، كان للإصلاح إسهاماته الكبيرة، ويكفيه انحيازه للمواطن وللوطن.
أثبت عبر مراحل نضاله الثورية أنه التعبير الطبيعي للفطرة اليمانية الرافضة لمنهج التعالي الإمامي في أشد مناطق الصراع خصوبة للدم والمؤامرات فكانت بمثابة اختبارات صعبة قبل العبور لكل مرحلة تالية...
إن النضال السلمي أصبح استراتيجية لدى الإصلاح تتكامل مع الشراكة السياسية، كما أصبح تربية وثقافة لدى أعضائه وكوادره، وأسلوباً في المطالبة بالحقوق والحريات .
لم يكد الإصلاح وبقية الاحزاب وكل القوى الوطنية أن تضع قدميها على أرضية العمل السياسي بتوافق الجميع على تحقيق مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الاتحادي الجديد إلا ويتفاجأ بامتحان لم يكن في الحسبان..
بالانقلاب الحوثي المهدد للجمهورية والوحدة والهوية الوطنية، فوجد نفسه مجبراً لخوض معركة مصيرية لمنع تمدده رافداً الجبهات بخيرة رجاله وشبابه المنوط بهم لمواجهة هذا التهديد الأمامي السلالي .
يرى الإصلاح أن ما تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وعدم الاستقرار الناتجة عن الانقلاب الحوثي وما آلت له الاحداث من تجاوز للقوانين وتفشي الفساد والمحسوبية وغيرها، لن يجتث جذورها سوى إشاعة ثقافة الحوار وقبول الآراء والدفاع عن الحقوق، واعتماد جميع الأطراف في العمل السياسي الديمقراطي السلمي المدني، باعتباره مبدأ لحسم الخلافات والمنازعات.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=990
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
👎1
اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح من رئيس الحزب الجمهوري
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري، المهندس محمد عبدالله جزيلان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقال جزيلان، إن ذكرى تأسيس الإصلاح، مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
وعبر عن تقدير الحزب الجمهوري، لدور الإصلاح الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامه في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا، وتضحياته المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
كما عبر عن تقديره للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح، معتبراً الاحتفاء بذكرى التأسيس، احتفاء بالسياسة اليمنية ككل.
وأكد رئيس الحزب الجمهوري، إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة، هي مكتسبات لا رجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وشدد على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته، بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعنا.
وأعرب عن أمله في أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها الجميع، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
وتمنى جزيلان للوطن التقدم والازدهار، وأن يعيد الله لبلادنا الأمن والسلام، ويوفق الجميع لما فيه خير الوطن.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء الحزب الجمهوري اليمني، أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزبكم، التي تمثل مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
إننا في الحزب الجمهوري نقدر دوركم الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامكم في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا. ولا يخفى على الجميع تضحياتكم المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
إن هذه المناسبة فرصة لنعبر عن تقديرنا للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح وهذا الاحتفاء إنما هو احتفاء بالسياسة اليمنية ككل، إذ إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة وهي مكتسبات لارجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وفي المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا من معاناة اقتصادية ومعيشية وتجويع يتحتم على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعناء، وهنا نأمل أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي نصبو إليها جميعاً، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار، ونسأل الله أن يعيد لبلادنا الأمن والسلام، ويوفقنا جميعاً لما فيه خير الوطن.
أخوكم
المهندس/ محمد أحمد جزيلان
رئيس الحزب الجمهوري اليمني
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
الخميس 12 سبتمبر 2024م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11404
الإصلاح نت – خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، تهنئة، من رئيس الحزب الجمهوري، المهندس محمد عبدالله جزيلان، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وقال جزيلان، إن ذكرى تأسيس الإصلاح، مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
وعبر عن تقدير الحزب الجمهوري، لدور الإصلاح الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامه في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا، وتضحياته المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
كما عبر عن تقديره للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح، معتبراً الاحتفاء بذكرى التأسيس، احتفاء بالسياسة اليمنية ككل.
وأكد رئيس الحزب الجمهوري، إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة، هي مكتسبات لا رجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وشدد على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته، بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعنا.
وأعرب عن أمله في أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها الجميع، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
وتمنى جزيلان للوطن التقدم والازدهار، وأن يعيد الله لبلادنا الأمن والسلام، ويوفق الجميع لما فيه خير الوطن.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
تحية طيبة وبعد،،
يسرني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وأعضاء الحزب الجمهوري اليمني، أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزبكم، التي تمثل مناسبة عزيزة تستحق الاحتفاء لما قدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهود وطنية مشهودة.
إننا في الحزب الجمهوري نقدر دوركم الكبير في دعم مسيرة العمل الوطني والتعددية السياسية، وإسهامكم في الدفاع عن الشرعية والمكتسبات الوطنية التاريخية للجمهورية في ظل التحديات الجسيمة التي تمر بها بلادنا. ولا يخفى على الجميع تضحياتكم المستمرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
إن هذه المناسبة فرصة لنعبر عن تقديرنا للمسيرة السياسية لحزب الإصلاح وهذا الاحتفاء إنما هو احتفاء بالسياسة اليمنية ككل، إذ إن النهج التعددي والمسار الديمقراطي من ثمرات نضالات اليمنيين عبر قرون طويلة وهي مكتسبات لارجعة عنها رغم ما تواجهه اليوم من محاولات النكوص والارتداد لصالح المشاريع الصغيرة الهادفة لملشنة وتطييف المجتمع.
وفي المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا من معاناة اقتصادية ومعيشية وتجويع يتحتم على كل القوى السياسية العمل لرفع المعاناة وتعزيز التكافل الاجتماعي والالتحام بالمجتمع لمشاركته همومه والتعبير عن تطلعاته بفعل جماعي وموحد يضع حدا لهذا المعاناة وينتشل البلاد من واقع البؤس والعناء، وهنا نأمل أن تستمر جهودنا المشتركة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الأهداف السامية التي نصبو إليها جميعاً، من استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم بخير وحزبكم ووطننا في تقدم وازدهار، ونسأل الله أن يعيد لبلادنا الأمن والسلام، ويوفقنا جميعاً لما فيه خير الوطن.
أخوكم
المهندس/ محمد أحمد جزيلان
رئيس الحزب الجمهوري اليمني
وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية
الخميس 12 سبتمبر 2024م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11404
alislah-ye.net
اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح من رئيس الحزب الجمهوري
- اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح من رئيس الحزب الجمهوري
👎1
لمتابعة أخبار وفعاليات حزب التجمع اليمني للإصلاح
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:
alislah-ye.net
صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem
صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem
صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/
للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:
alislah-ye.net
صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem
صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem
صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/
للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
Telegram
الإصلاح نت
https://alislah-ye.net/