أمين عام الإصلاح يعزي محافظ ذمار في وفاة أخيه
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى محافظ محافظة ذمار، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بالمحافظة، في وفاة أخيه، الشيخ فارس بن محمد القوسي، الذي وافاه الأجل في القاهرة إثر مرض عضال.
وعبر الآنسي لمحافظ ذمار عن الحزن العميق، في هذا المصاب الأليم.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة، للشيخ القوسي، وإلى كافة الأسرة وكافة آل القوسي، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ الشيخ/ علي بن محمد القوسي
محافظ محافظة ذمار الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة أخيكم الشيخ/ فارس بن محمد القوسي، بالعاصمة المصرية القاهرة إثر مرض عضال.
إننا نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، ونتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أسرتكم الكريمة وكافة آل القوسي، وندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع الدعاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 28 فبراير 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10973
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء ومواساة، إلى محافظ محافظة ذمار، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بالمحافظة، في وفاة أخيه، الشيخ فارس بن محمد القوسي، الذي وافاه الأجل في القاهرة إثر مرض عضال.
وعبر الآنسي لمحافظ ذمار عن الحزن العميق، في هذا المصاب الأليم.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة، للشيخ القوسي، وإلى كافة الأسرة وكافة آل القوسي، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ الشيخ/ علي بن محمد القوسي
محافظ محافظة ذمار الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة أخيكم الشيخ/ فارس بن محمد القوسي، بالعاصمة المصرية القاهرة إثر مرض عضال.
إننا نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، ونتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أسرتكم الكريمة وكافة آل القوسي، وندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع الدعاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 28 فبراير 2024
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10973
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي محافظ ذمار في وفاة أخيه
- أمين عام الإصلاح يعزي محافظ ذمار في وفاة أخيه
إصلاح تعز يدعو أنصاره وأبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة دعماً لفلسطين
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10974
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10974
alislah-ye.net
إصلاح تعز يدعو أنصاره وأبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة دعماً لفلسطين
- إصلاح تعز يدعو أنصاره وأبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة دعماً لفلسطين
إصلاح تعز يدعو أنصاره وأبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة دعماً لفلسطين
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10974
دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز أعضاءه وأنصاره وكل أبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة (29 فبراير) دعماً للشعب الفلسطيني.
وأكد إصلاح تعز أن هذه الدعوة تأتي في سياق التضامن الشعبي اليمني مع أبناء فلسطين الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوة ضمن مواقف الإصلاح الدائمة والثابتة المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والوقوف معه ضد جرائم ومخططات الاحتلال الصهيوني.
وتشهد عدد من المحافظات اليمنية مظاهرات مستمرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة بحق سكان غزة، وهو ما يؤكد موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10974
دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز أعضاءه وأنصاره وكل أبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة (29 فبراير) دعماً للشعب الفلسطيني.
وأكد إصلاح تعز أن هذه الدعوة تأتي في سياق التضامن الشعبي اليمني مع أبناء فلسطين الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوة ضمن مواقف الإصلاح الدائمة والثابتة المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والوقوف معه ضد جرائم ومخططات الاحتلال الصهيوني.
وتشهد عدد من المحافظات اليمنية مظاهرات مستمرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة بحق سكان غزة، وهو ما يؤكد موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
alislah-ye.net
إصلاح تعز يدعو أنصاره وأبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة دعماً لفلسطين
- إصلاح تعز يدعو أنصاره وأبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة دعماً لفلسطين
العديني: فلسطين في وجدان اليمني منذ الجمهورية و«تعز غزة اليمن» تعكس هذا التوجه المبدئي
الإصلاح نت – خاص
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن فلسطين كانت وستبقى غرس وجدانه النابض وعنوان حركة اليمني الفاعلة، منذ كانت الجمهورية وحتى اللحظة.
وأوضح العديني، في منشور على منصة (X) مساء الأربعاء، أن الشأن الفلسطيني لم يكن يوماً شأناً ثانوياً لدى اليمني كما لم ينفصل عن أولوياته الكبرى قط.
ونوه بمدينة تعز، التي وصفها بغزة اليمن، السجن الكبير المفتوح، مؤكداً أنها تعكس هذا التوجه المبدئ بموقف سياسي منسجم مع نضالات اليمنيين الأحرار من أجل دولتهم كما يفعل الفلسطينيون او قريبا من ذلك.
وجاء حديث نائب رئيس إعلامية الإصلاح، إثر دعوة أطلقها التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، الأربعاء، دعا فيها أعضاءه وأنصاره وكل أبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة (29 فبراير) دعماً للشعب الفلسطيني.
وأكد إصلاح تعز أن هذه الدعوة تأتي في سياق التضامن الشعبي اليمني مع أبناء فلسطين الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوة ضمن مواقف الإصلاح الدائمة والثابتة المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والوقوف معه ضد جرائم ومخططات الاحتلال الصهيوني.
وتشهد عدد من المحافظات اليمنية مظاهرات مستمرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة بحق سكان غزة، وهو ما يؤكد موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10975
الإصلاح نت – خاص
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن فلسطين كانت وستبقى غرس وجدانه النابض وعنوان حركة اليمني الفاعلة، منذ كانت الجمهورية وحتى اللحظة.
وأوضح العديني، في منشور على منصة (X) مساء الأربعاء، أن الشأن الفلسطيني لم يكن يوماً شأناً ثانوياً لدى اليمني كما لم ينفصل عن أولوياته الكبرى قط.
ونوه بمدينة تعز، التي وصفها بغزة اليمن، السجن الكبير المفتوح، مؤكداً أنها تعكس هذا التوجه المبدئ بموقف سياسي منسجم مع نضالات اليمنيين الأحرار من أجل دولتهم كما يفعل الفلسطينيون او قريبا من ذلك.
وجاء حديث نائب رئيس إعلامية الإصلاح، إثر دعوة أطلقها التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، الأربعاء، دعا فيها أعضاءه وأنصاره وكل أبناء المحافظة إلى الاحتشاد يوم الجمعة (29 فبراير) دعماً للشعب الفلسطيني.
وأكد إصلاح تعز أن هذه الدعوة تأتي في سياق التضامن الشعبي اليمني مع أبناء فلسطين الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوة ضمن مواقف الإصلاح الدائمة والثابتة المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والوقوف معه ضد جرائم ومخططات الاحتلال الصهيوني.
وتشهد عدد من المحافظات اليمنية مظاهرات مستمرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة بحق سكان غزة، وهو ما يؤكد موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10975
alislah-ye.net
العديني: فلسطين في وجدان اليمني منذ الجمهورية و«تعز غزة اليمن» تعكس هذا التوجه المبدئي
- العديني: فلسطين في وجدان اليمني منذ الجمهورية و«تعز غزة اليمن» تعكس هذا التوجه المبدئي
👍2
الحوثيون، إيران، القاعدة.. تحالف الإرهاب والشر في اليمن
الإصلاح نت - خاص
الإرهاب يخرج من مشكاة واحدة، حقيقة يؤكدها التحالف الوثيق بين إيران وتنظيمي القاعدة وداعش والمليشيات الطائفية في المشرق العربي وفي مقدمتها مليشيا الحوثيين في اليمن، حيث تؤكد كثير من الوقائع أن مليشيا الحوثيين استخدمت القاعدة في العديد من المهام، خصوصا في المناطق المحررة، وذلك لإحداث اختراقات أمنية وتنفيذ عمليات اغتيالات لقادة عسكريين ومسؤولين ومجاميع من قوات الأمن والجيش وأفراد المقاومة، إلى جانب التفجيرات والاختطافات.
إن التخادم والتعاون بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة يمثل امتدادا لعلاقة النظام الإيراني بالقاعدة وداعش في إطار المشروع الإيراني للسيطرة على المنطقة، بعد النجاح في التمدد في العراق وسوريا ولبنان، وأيضا في اليمن، عبر المليشيا الحوثية الإرهابية.
- إيران.. راعية الإرهاب والمليشيات
منذ ثورة الخميني، اشتهرت إيران كدولة راعية للإرهاب والمليشيات في المنطقة، وسبب ذلك أن خسائرها الباهظة في حربها مع العراق طيلة ثماني سنوات جعلتها تلجأ لتشكيل مليشيات إرهابية طائفية، وتتعاون مع منظمات إرهابية أخرى، لتحيط نفسها بوكلاء يتسمون بالعنف والإرهاب ويقاتلون بالنيابة عنها في دول الجوار، وتنسيق علاقات التعاون فيما بينهم، وردم أي فجوات عقائدية وغيرها، وجعل الهدف المشترك العنوان الرئيسي للتعاون ونبذ أي خلافات جانبية طارئة.
ويأتي تنظيم القاعدة الإرهابي في مقدمة التظيمات التي تعاونت معها إيران انطلاقا من الأهداف المشتركة، وبدأت العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي منذ احتواء إيران ما يسمى "جماعة الهجرة والتكفير" المصرية، ومن قادتها أيمن الظواهري، الذي تزعم تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن، كما أطلقت إيران على أحد شوارعها في العاصمة طهران اسم خالد الإسلامبولي، وهو قاتل الرئيس المصري أنور السادات، ومنذ ذلك الحين تعمقت العلاقة بين القاعدة وإيران بوصف جماعة الهجرة إحدى مكونات تنظيم القاعدة لاحقا.
وأثناء حرب المجتمع الدولي على تنظيم القاعدة في أفغانستان، المجاورة لإيران، فر عدد من قادة القاعدة إلى إيران التي استقبلتهم في فنادقها واحتوتهم ومنهم بعض أبناء أسامة بن لادن، مؤسس التنظيم.
وبالرغم من التباين المذهبي بين إيران وتنظيم القاعدة، لكن الإرهاب جمعهما على طاولة واحدة، فقد تجاوز الطرفان الجانب المذهبي، وركزا على ما يسميانه بمحاربة "الشيطان الأكبر" (أي الولايات المتحدة الأمريكية)، وكذلك الأنظمة العربية التي يعتبرانها عميلة للشيطان الأكبر.
علاقة التعاون بين إيران وتنظيم القاعدة ألقت بظلالها على موقف الحوثيين من ذلك التنظيم، وكان الحوثيون والقاعدة -وما زالا- يمضيان في خطين متوازيين ومتزامنين لاستهداف بنية الدولة اليمنية، ففي حين كان تنظيم القاعدة يستهدف الجيش بعمليات إرهابية ويفرض مناطق مغلقة له في أبين ومحافظات أخرى قبل العام 2010، كان الحوثيون يشنون حروبا متوالية ضد الجيش اليمني في شمال اليمن، تحت شعارات دينية وجهادية، تشبه شعارات تنظيم القاعدة وخطابه الإعلامي.
ويحتضن جهاز الاستخبارات التابع لمليشيا الحوثيين عناصر متطرفة من تنظيمي داعش والقاعدة من جنسيات غير يمنية تقاتل ضد قوات الشرعية وتؤمن تواجدهم وتحركاتهم ومشاركتهم في إدارة العمليات القتالية.
وكان تقرير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2022، قد ذكر أن إيران لا تزال رائدة في رعاية الإرهاب، حيث سهلت مجموعة واسعة من الأنشطة غير المشروعة في جميع أنحاء العالم.
وبين تقرير الخارجية الأمريكية أنه على الصعيد الإقليمي دعمت إيران الأعمال الإرهابية في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن من خلال وكلاء وجماعات شريكة مثل "حزب الله".
ولفت التقرير إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن هي الجهات الفاعلة الرئيسية في دعم تجنيد الإرهابيين وتمويلهم والتآمر في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
ويعود أول تعاون مباشر بين التنظيمين الإرهابيين في اليمن "القاعدة" و"الحوثيين"، إلى عام 2015، عقب دخول مليشيا الحوثيين كوسيط بين إيران وبين تنظيم القاعدة في صفقة تبادل أسرى، للإفراج عن دبلوماسي إيراني كان مختطفا لدى التنظيم، مقابل إطلاق طهران سراح خمسة من كبار قادة "القاعدة" من السجون الإيرانية.
وفي عام 2016، توجت العلاقة بين التنظيمين الإرهابيين، الحوثي والقاعدة، بإطلاق سراح خبير المتفجرات بتنظيم القاعدة القيادي محمد عائض الحرازي، المعروف بقربه من زعيم التنظيم، آنذاك، ناصر الوحيشي، وكان الحرازي يقضي حكما بالسجن عشر سنوات في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ 2011، وأطلق سراحه فجأة في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثيين ، لكنه لقي حتفه بعد ذلك بغارة أمريكية في محافظة البيضاء.
الإصلاح نت - خاص
الإرهاب يخرج من مشكاة واحدة، حقيقة يؤكدها التحالف الوثيق بين إيران وتنظيمي القاعدة وداعش والمليشيات الطائفية في المشرق العربي وفي مقدمتها مليشيا الحوثيين في اليمن، حيث تؤكد كثير من الوقائع أن مليشيا الحوثيين استخدمت القاعدة في العديد من المهام، خصوصا في المناطق المحررة، وذلك لإحداث اختراقات أمنية وتنفيذ عمليات اغتيالات لقادة عسكريين ومسؤولين ومجاميع من قوات الأمن والجيش وأفراد المقاومة، إلى جانب التفجيرات والاختطافات.
إن التخادم والتعاون بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة يمثل امتدادا لعلاقة النظام الإيراني بالقاعدة وداعش في إطار المشروع الإيراني للسيطرة على المنطقة، بعد النجاح في التمدد في العراق وسوريا ولبنان، وأيضا في اليمن، عبر المليشيا الحوثية الإرهابية.
- إيران.. راعية الإرهاب والمليشيات
منذ ثورة الخميني، اشتهرت إيران كدولة راعية للإرهاب والمليشيات في المنطقة، وسبب ذلك أن خسائرها الباهظة في حربها مع العراق طيلة ثماني سنوات جعلتها تلجأ لتشكيل مليشيات إرهابية طائفية، وتتعاون مع منظمات إرهابية أخرى، لتحيط نفسها بوكلاء يتسمون بالعنف والإرهاب ويقاتلون بالنيابة عنها في دول الجوار، وتنسيق علاقات التعاون فيما بينهم، وردم أي فجوات عقائدية وغيرها، وجعل الهدف المشترك العنوان الرئيسي للتعاون ونبذ أي خلافات جانبية طارئة.
ويأتي تنظيم القاعدة الإرهابي في مقدمة التظيمات التي تعاونت معها إيران انطلاقا من الأهداف المشتركة، وبدأت العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي منذ احتواء إيران ما يسمى "جماعة الهجرة والتكفير" المصرية، ومن قادتها أيمن الظواهري، الذي تزعم تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن، كما أطلقت إيران على أحد شوارعها في العاصمة طهران اسم خالد الإسلامبولي، وهو قاتل الرئيس المصري أنور السادات، ومنذ ذلك الحين تعمقت العلاقة بين القاعدة وإيران بوصف جماعة الهجرة إحدى مكونات تنظيم القاعدة لاحقا.
وأثناء حرب المجتمع الدولي على تنظيم القاعدة في أفغانستان، المجاورة لإيران، فر عدد من قادة القاعدة إلى إيران التي استقبلتهم في فنادقها واحتوتهم ومنهم بعض أبناء أسامة بن لادن، مؤسس التنظيم.
وبالرغم من التباين المذهبي بين إيران وتنظيم القاعدة، لكن الإرهاب جمعهما على طاولة واحدة، فقد تجاوز الطرفان الجانب المذهبي، وركزا على ما يسميانه بمحاربة "الشيطان الأكبر" (أي الولايات المتحدة الأمريكية)، وكذلك الأنظمة العربية التي يعتبرانها عميلة للشيطان الأكبر.
علاقة التعاون بين إيران وتنظيم القاعدة ألقت بظلالها على موقف الحوثيين من ذلك التنظيم، وكان الحوثيون والقاعدة -وما زالا- يمضيان في خطين متوازيين ومتزامنين لاستهداف بنية الدولة اليمنية، ففي حين كان تنظيم القاعدة يستهدف الجيش بعمليات إرهابية ويفرض مناطق مغلقة له في أبين ومحافظات أخرى قبل العام 2010، كان الحوثيون يشنون حروبا متوالية ضد الجيش اليمني في شمال اليمن، تحت شعارات دينية وجهادية، تشبه شعارات تنظيم القاعدة وخطابه الإعلامي.
ويحتضن جهاز الاستخبارات التابع لمليشيا الحوثيين عناصر متطرفة من تنظيمي داعش والقاعدة من جنسيات غير يمنية تقاتل ضد قوات الشرعية وتؤمن تواجدهم وتحركاتهم ومشاركتهم في إدارة العمليات القتالية.
وكان تقرير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2022، قد ذكر أن إيران لا تزال رائدة في رعاية الإرهاب، حيث سهلت مجموعة واسعة من الأنشطة غير المشروعة في جميع أنحاء العالم.
وبين تقرير الخارجية الأمريكية أنه على الصعيد الإقليمي دعمت إيران الأعمال الإرهابية في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن من خلال وكلاء وجماعات شريكة مثل "حزب الله".
ولفت التقرير إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن هي الجهات الفاعلة الرئيسية في دعم تجنيد الإرهابيين وتمويلهم والتآمر في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
ويعود أول تعاون مباشر بين التنظيمين الإرهابيين في اليمن "القاعدة" و"الحوثيين"، إلى عام 2015، عقب دخول مليشيا الحوثيين كوسيط بين إيران وبين تنظيم القاعدة في صفقة تبادل أسرى، للإفراج عن دبلوماسي إيراني كان مختطفا لدى التنظيم، مقابل إطلاق طهران سراح خمسة من كبار قادة "القاعدة" من السجون الإيرانية.
وفي عام 2016، توجت العلاقة بين التنظيمين الإرهابيين، الحوثي والقاعدة، بإطلاق سراح خبير المتفجرات بتنظيم القاعدة القيادي محمد عائض الحرازي، المعروف بقربه من زعيم التنظيم، آنذاك، ناصر الوحيشي، وكان الحرازي يقضي حكما بالسجن عشر سنوات في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ 2011، وأطلق سراحه فجأة في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثيين ، لكنه لقي حتفه بعد ذلك بغارة أمريكية في محافظة البيضاء.
alislah-ye.net
الحوثيون، إيران، القاعدة.. تحالف الإرهاب والشر في اليمن
- الحوثيون، إيران، القاعدة.. تحالف الإرهاب والشر في اليمن
وما بين عامي 2016 و2022، أطلق الحوثيون سراح أكثر من 400 معتقل من تنظيم القاعدة، أي ما يعادل 70% من عناصر التنظيم الذين كانوا في سجون جهازي الأمن السياسي والقومي، على ذمة قضايا إرهابية، وقد أفرجت عنهم مليشيا الحوثيين مقابل موافقتهم على القتال في صفوفها، جراء النقص الكبير في مقاتليها، ولهذا السبب دخلت في محادثات مع القاعدة لإطلاق سراح المعتقلين، وحثّهم على الانخراط في معارك لمساندة المليشيا.
وكان معظم قيادات تنظيم القاعدة الذين أفرجت عنهم مليشيا الحوثيين قد صدرت بحقهم أحكاما من المحكمة الجزائية المتخصصة بمكافحة الإرهاب، بينهم قيادات من مستويات مختلفة، وكان من أبرز المفرج عنهم، القيادي جمال البدوي، المتهم بالمشاركة في استهداف المدمرة الأمريكية "كول" عام 2000، وقد لقي مصرعه في 2018 بغارة أمريكية.
وعادت العلاقة بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة إلى الواجهة مجددا إثر التوتر في البحر الأحمر، حيث أفادت مصادر إعلامية بأن مليشيا الحوثيين تسعى للاستعانة بتنظيم القاعدة للمشاركة في العمليات ضد التحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية.
وكشفت المصادر عن لقاءات عقدت في صنعاء والحديدة بين الحوثيين وعناصر من تنظيم القاعدة، بهدف إقناعهم بالمشاركة في العمليات البحرية واستهداف المصالح الغربية من خلال تنفيذ هجمات انتحارية.
- أوجه أخرى للتعاون
وتتعدد أوجه التعاون بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة، فمثلا، كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يبيع النفط لمليشيا الحوثيين حين كان الأول يسيطر مدينة المكلا بحضرموت خلال عامي 2015 و2016.
كما حول تنظيم القاعدة مدينة المكلا خلال سيطرته عليها في أبريل 2015، إلى مركز لتهريب السلاح والمخدرات إلى مليشيا الحوثيين الإرهابية، كما سهل دخول مئات الخبراء والمقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء للمشاركة في العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير دولية ومحلية بأن الميليشيا الحوثية استخدمت عناصر وقيادات تنظيم القاعدة في مناطق سيطرتها لقيادة العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية، وكذا تنفيذ العمليات الإرهابية في المناطق المحررة، والمساعدة في حشد العناصر للجبهات.
- الحكومة الشرعية تفضح التخادم بين الحوثيين والقاعدة
في أبريل 2021، سلمت الحكومة اليمنية مذكرة لمجلس الأمن الدولي، تتضمن عددا من الأدلة، تثبت وجود علاقة بين مليشيا الحوثيين وبين تنظيمات إرهابية، أبرزها تنظيم القاعدة، بهدف نشر الفوضى والإرهاب في اليمن.
وأوضحت الحكومة في المذكرة، أن الأجهزة الأمنية اكتشفت أن أغلب العمليات الإرهابية التي حدثت لم تكن المليشيا الحوثية الانقلابية هي التي ارتكبتها بمفردها، إذ اشترك تنظيم القاعدة في التنفيذ.
وقال التقرير إن مليشيا الحوثيين ومنذ احتلالها صنعاء نهاية عام 2014، استولت على كافة المعلومات في جهازي الأمن السياسي والقومي وتلاعبت بها واستغلالها لبناء علاقة وثيقة مع تنظيمي داعش والقاعدة.
وأضاف التقرير أن العلاقة بين المليشيات والتنظيمات الإرهابية "اتسمت بالتعاون في مجالات مختلفة من بينها التعاون الأمني والاستخباراتي وتوفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الإرهابية، وتنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكين عناصر التنظيمين من تشييد وتحصين معاقلهما والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقة مع الجماعة الانقلابية".
وكانت الحكومة اليمنية قد نشرت عبر سفارتها في العاصمة الأمريكية واشنطن، في نهاية مايو 2019، تقريرا كشفت فيه عن العلاقة المشبوهة بين مليشيا الحوثيين وداعمها الرئيسي النظام الإيراني وتنظيمي القاعدة وداعش، وشبكات التهريب والإتجار بالبشر التي يعملون معها لتمويل أنشطتهم الإرهابية والتخريبية في اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10977
وكان معظم قيادات تنظيم القاعدة الذين أفرجت عنهم مليشيا الحوثيين قد صدرت بحقهم أحكاما من المحكمة الجزائية المتخصصة بمكافحة الإرهاب، بينهم قيادات من مستويات مختلفة، وكان من أبرز المفرج عنهم، القيادي جمال البدوي، المتهم بالمشاركة في استهداف المدمرة الأمريكية "كول" عام 2000، وقد لقي مصرعه في 2018 بغارة أمريكية.
وعادت العلاقة بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة إلى الواجهة مجددا إثر التوتر في البحر الأحمر، حيث أفادت مصادر إعلامية بأن مليشيا الحوثيين تسعى للاستعانة بتنظيم القاعدة للمشاركة في العمليات ضد التحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية.
وكشفت المصادر عن لقاءات عقدت في صنعاء والحديدة بين الحوثيين وعناصر من تنظيم القاعدة، بهدف إقناعهم بالمشاركة في العمليات البحرية واستهداف المصالح الغربية من خلال تنفيذ هجمات انتحارية.
- أوجه أخرى للتعاون
وتتعدد أوجه التعاون بين مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة، فمثلا، كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يبيع النفط لمليشيا الحوثيين حين كان الأول يسيطر مدينة المكلا بحضرموت خلال عامي 2015 و2016.
كما حول تنظيم القاعدة مدينة المكلا خلال سيطرته عليها في أبريل 2015، إلى مركز لتهريب السلاح والمخدرات إلى مليشيا الحوثيين الإرهابية، كما سهل دخول مئات الخبراء والمقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء للمشاركة في العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير دولية ومحلية بأن الميليشيا الحوثية استخدمت عناصر وقيادات تنظيم القاعدة في مناطق سيطرتها لقيادة العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية، وكذا تنفيذ العمليات الإرهابية في المناطق المحررة، والمساعدة في حشد العناصر للجبهات.
- الحكومة الشرعية تفضح التخادم بين الحوثيين والقاعدة
في أبريل 2021، سلمت الحكومة اليمنية مذكرة لمجلس الأمن الدولي، تتضمن عددا من الأدلة، تثبت وجود علاقة بين مليشيا الحوثيين وبين تنظيمات إرهابية، أبرزها تنظيم القاعدة، بهدف نشر الفوضى والإرهاب في اليمن.
وأوضحت الحكومة في المذكرة، أن الأجهزة الأمنية اكتشفت أن أغلب العمليات الإرهابية التي حدثت لم تكن المليشيا الحوثية الانقلابية هي التي ارتكبتها بمفردها، إذ اشترك تنظيم القاعدة في التنفيذ.
وقال التقرير إن مليشيا الحوثيين ومنذ احتلالها صنعاء نهاية عام 2014، استولت على كافة المعلومات في جهازي الأمن السياسي والقومي وتلاعبت بها واستغلالها لبناء علاقة وثيقة مع تنظيمي داعش والقاعدة.
وأضاف التقرير أن العلاقة بين المليشيات والتنظيمات الإرهابية "اتسمت بالتعاون في مجالات مختلفة من بينها التعاون الأمني والاستخباراتي وتوفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الإرهابية، وتنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكين عناصر التنظيمين من تشييد وتحصين معاقلهما والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقة مع الجماعة الانقلابية".
وكانت الحكومة اليمنية قد نشرت عبر سفارتها في العاصمة الأمريكية واشنطن، في نهاية مايو 2019، تقريرا كشفت فيه عن العلاقة المشبوهة بين مليشيا الحوثيين وداعمها الرئيسي النظام الإيراني وتنظيمي القاعدة وداعش، وشبكات التهريب والإتجار بالبشر التي يعملون معها لتمويل أنشطتهم الإرهابية والتخريبية في اليمن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10977
alislah-ye.net
الحوثيون، إيران، القاعدة.. تحالف الإرهاب والشر في اليمن
- الحوثيون، إيران، القاعدة.. تحالف الإرهاب والشر في اليمن
متحدث الإصلاح يسخر من ادعاءات مليشيا الحوثي ويؤكد: التقارب مرهون بفتح طريق الحرية لكل الشعب
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10959&lng=arabic
#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10959&lng=arabic
alislah-ye.net
متحدث الإصلاح يسخر من ادعاءات مليشيا الحوثي ويؤكد: التقارب مرهون بفتح طريق الحرية لكل الشعب
- متحدث الإصلاح يسخر من ادعاءات مليشيا الحوثي ويؤكد: التقارب مرهون بفتح طريق الحرية لكل الشعب
أكد على دعم الاصلاح للمقاوم الفلسطينية والعمل على وقف جرائم العدوان..
الهجري يناقش مع القائم بأعمال السفير الصيني الوضع في اليمن وسبل إحلال السلام
الإصلاح نت – خاص
التقى القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، الخميس، النائب عبدالرزاق الهجري، سعادة القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا، شاو تشنغ.
وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا، محل الاهتمام المشترك، على الصعيد المحلي والإقليمي.
وفي مستهل اللقاء هنأ الهجري، سعادة القائم بالأعمال بمناسبة السنة الصينية الجديدة، معبراً عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لليمن ولحكومته الشرعية، ومثمناً دعمها للجوانب الانسانية من أجل التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة الانقلاب الحوثي.
وعبر عن ارتياحه لتطور العلاقات والتواصل المستمر، بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني.
وجدد رئيس برلمانية الإصلاح، التأكيد على موقف الاصلاح الداعم لجهود تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن، الذي يعيد لليمنين دولتهم، ويرفع المعاناة عن كاهلهم.
وتطرق إلى المعاناة الكبيرة التي أضيفت على كاهل الشعب اليمني بسبب ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج نتيجة للتهديد الحوثي وارتفاع التأمين على السفن، مشيراً إلى أن ممارسات مليشيا الحوثي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي والتجارة العالمية، وتستغل العدوان الإسرائيلي على غزة لتنفيذ أجندة إقليمية لا تريد الأمن والسلام لليمن والمنطقة.
وأكد الهجري على ضرورة دعم الدول الصديقة للحكومة اليمنية، للقيام بمهامها في خدمة المواطنين اليمنيين ورفع المعاناة عنهم، لافتاً إلى خطورة أن تؤدي أفعال مليشيا الحوثي إلى عسكرة البحر الأحمر، مما يضاعف عدم الاستقرار، ومعاناة الشعب اليمني.
وجدد رئيس برلمانية الإصلاح التأكيد على موقف الحزب الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وإدانة كل جرائم الابادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على قيام كل دول العالم الحر، للقيام بدورها في وقف العدوان الغاشم على قطاع غرة، والذي وصل الى مستوى جرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفير الصين، على الدور المحوري والهام لحزب الاصلاح على الساحة اليمنية، مجدداً التأكيد على وقوف بلاده الى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعم مواقفها، كما تدعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
وأوضح تشنغ، أن الصين تدعم السلام الشامل والدائم في اليمن، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والصين، ومعبراً عن الارتياح للعلاقة المتينة والمتنامية بين الحزبين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.
حضر اللقاء، نائب رئيس الكتلة البرلمانية، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، النائب انصاف مايو، ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد بازياد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10978
الهجري يناقش مع القائم بأعمال السفير الصيني الوضع في اليمن وسبل إحلال السلام
الإصلاح نت – خاص
التقى القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، الخميس، النائب عبدالرزاق الهجري، سعادة القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا، شاو تشنغ.
وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا، محل الاهتمام المشترك، على الصعيد المحلي والإقليمي.
وفي مستهل اللقاء هنأ الهجري، سعادة القائم بالأعمال بمناسبة السنة الصينية الجديدة، معبراً عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لليمن ولحكومته الشرعية، ومثمناً دعمها للجوانب الانسانية من أجل التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة الانقلاب الحوثي.
وعبر عن ارتياحه لتطور العلاقات والتواصل المستمر، بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني.
وجدد رئيس برلمانية الإصلاح، التأكيد على موقف الاصلاح الداعم لجهود تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن، الذي يعيد لليمنين دولتهم، ويرفع المعاناة عن كاهلهم.
وتطرق إلى المعاناة الكبيرة التي أضيفت على كاهل الشعب اليمني بسبب ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج نتيجة للتهديد الحوثي وارتفاع التأمين على السفن، مشيراً إلى أن ممارسات مليشيا الحوثي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي والتجارة العالمية، وتستغل العدوان الإسرائيلي على غزة لتنفيذ أجندة إقليمية لا تريد الأمن والسلام لليمن والمنطقة.
وأكد الهجري على ضرورة دعم الدول الصديقة للحكومة اليمنية، للقيام بمهامها في خدمة المواطنين اليمنيين ورفع المعاناة عنهم، لافتاً إلى خطورة أن تؤدي أفعال مليشيا الحوثي إلى عسكرة البحر الأحمر، مما يضاعف عدم الاستقرار، ومعاناة الشعب اليمني.
وجدد رئيس برلمانية الإصلاح التأكيد على موقف الحزب الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وإدانة كل جرائم الابادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على قيام كل دول العالم الحر، للقيام بدورها في وقف العدوان الغاشم على قطاع غرة، والذي وصل الى مستوى جرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفير الصين، على الدور المحوري والهام لحزب الاصلاح على الساحة اليمنية، مجدداً التأكيد على وقوف بلاده الى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعم مواقفها، كما تدعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
وأوضح تشنغ، أن الصين تدعم السلام الشامل والدائم في اليمن، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والصين، ومعبراً عن الارتياح للعلاقة المتينة والمتنامية بين الحزبين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.
حضر اللقاء، نائب رئيس الكتلة البرلمانية، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، النائب انصاف مايو، ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد بازياد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10978
alislah-ye.net
الهجري يناقش مع القائم بأعمال السفير الصيني الوضع في اليمن وسبل إحلال السلام
- أكد على دعم الإصلاح للمقاوم الفلسطينية والعمل على وقف جرائم العدوان.. الهجري يناقش مع القائم بأعمال السفير الصيني الوضع في اليمن وسبل إحلال السلام
حشد كبير في تعز يهتف لصمود غزة في وجه العدوان الصهيوني ويندد بحرب الإبادة
الإصلاح نت – الصحوة نت
شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تضامنناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
واحتشد الآلاف وسط المدينة تلبية للدعوة التي أطلقها التجمع اليمني للإصلاح في تعز للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، والتجويع الممنهج بحق النازحين وسكان القطاع.
ورفع المشاركون في المظاهرة الحاشدة شعارات تندد بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وانتقد المشاركون الموقف الدولي المتخاذل تجاه حرب الإبادة بحق الفلسطينيين والدعم الأمريكي المستمر لهذه الحرب.
وردد المشاركون في المظاهرة هتافات تجدد التضامن الشعبي اليمني مع فلسطين ودعم حقهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10980
الإصلاح نت – الصحوة نت
شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تضامنناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
واحتشد الآلاف وسط المدينة تلبية للدعوة التي أطلقها التجمع اليمني للإصلاح في تعز للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، والتجويع الممنهج بحق النازحين وسكان القطاع.
ورفع المشاركون في المظاهرة الحاشدة شعارات تندد بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وانتقد المشاركون الموقف الدولي المتخاذل تجاه حرب الإبادة بحق الفلسطينيين والدعم الأمريكي المستمر لهذه الحرب.
وردد المشاركون في المظاهرة هتافات تجدد التضامن الشعبي اليمني مع فلسطين ودعم حقهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10980
alislah-ye.net
حشد كبير في تعز يهتف لصمود غزة في وجه العدوان الصهيوني ويندد بحرب الإبادة
- حشد كبير في تعز يهتف لصمود غزة في وجه العدوان الصهيوني ويندد بحرب الإبادة
وقفتان تضامنيتان بمأرب والمهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني
الإصلاح نت - مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10981
شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية، شارك فيها الآلاف، مجددين دعمهم لمقاومة الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات أكدت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الغاشم، داعين دول العالم الحر إلى وقف جرائم الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر بيان الوقفة، اسـتمـرار الكيـان الصهيـوني في رفع وتيـرة التصعـيد العسـكري تجاه المدنيين، داعياً لضرورة ممارسة الضغط عليه للوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والصحفيين وممثلي الوكالات الإغاثية على النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من حجم المأساة الإنسانية وتعرقل دخول المساعـدات العاجـلة إلى مختلف مناطق قطاع غزة المحـاصـر مما تسبب في مجاعة حقيقية راح ضحيتها عشرات الأطفال حتى الآن ومازالت تتفاقم بصورة متسارعة خصوصا في شمال القطاع.
وشددت الوقفة على أهميـة محاسـبة الكـيان الصهيوني على الانتهـاكات المـتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقيـة المحتلة، والتي تخالف القـانـون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون رفضـنا القاطـع لكافـة عمليـات التهجـير القسـري، التي يسـعى الاحتلال لتنفيذها، وندعـو كـافـة الـدول العـربية والإسلامية وشعوب المنطقة والعالم الحر إلى التحرك الجاد للتصدي لها وعلى كافة المستويات.
ودعوا وسائل الإعلام إلى تناول قضية التهجيـر القـسـري التي يترتب عليها مستقبل المنطقة برمتها.
وجدد البيان التحـذيـر من التداعيـات بالغـة الخطورة لأي تهور أو إقدام على اقتحام واستهداف مدينة رفـح في قطـاع غـزة، التي تعتبر الـمـلاذ الأخيـر لقـرابة مليـون ونصف المليون نازح فلسطيني، ونستغرب دعوات تجزئة القضية الفلسطينية والشـروع في مناقشة مستقبل قطاع غزة دون وقف العدوان والإبادة الجماعية، للهروب من الواقع الذي فـرض نفسـه وأعـاد جوهـر القضـية الفلسطـينية إلى الواجهـة منـذ انـطـلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المنصرم، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الإبادة في غزة بدلا من الخوض فيما لا طائل منه.
ودعا الشعـوب الحيـة لإعادة الزخـم الجماهيري، والحراك التضامني بمختلف اللافتات الحقوقية والإنسانية والشعبية، وتجريم العنصرية التي تنفث سمومها القاتلة في أرجاء المعـمورة بشكل عام، وعلى أرض فلسطين الحـرة بشكل خاص، كما نهيب بجميع أبـناء الشعـب اليمني في الداخل والخارج إلى استمرار تقديم المساعدات اللازمة حتى لحظة الانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعبر البيان عن تقـديرنا الكبيـر لأبنـاء الشعب اليمنـي الذين كانـوا على وعـي تـام بزيف المـزايـدات الحـوثية، وتوظيفـها للمعـركة المقدسة لصالح فكرتها المنبوذة واجندتها الإيرانية الصـرفـة، سيما بعـد أن شـاهـد الجمـيع تعنـت مليـشيا الحوثي ورفضـها فتـح الطـرقات الرئيـسـية في عــدد مـن المحافظـات اليمنية، رغم مبادرة الجهات الحكـومية الشرعيـة بفتح طريـق مـأرب صنعـاء عمـليا وأمـام عدسات الكاميرات والقنـوات الفضـائية، وهـو مـا يسـتلـزم تسـمية الأمور بمسمياتها.
وحث جماهير الشعب اليمني على التكاتف للعمل الجـاد والمتـواصل بـروح الفـريـق الواحـد لوأد مشروع الكهنوت ومحوه من جغرافيا الجمـهورية اليمنـية، لتشرق على إثـر ذلك شمس الحـرية من جـديـد بعدما افتـداها الشعـب في كل جيـل، عبـر تاريخ مجـيـدٍ وكفـاحٍ طويل.
وفي مدينة الغيضة نفذ أبناء محافظة المهرة مسيرة عقب صلاة الجمعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار والتجويع والتشريد والابادة الجماعية والدمار من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأعلن أبناء المهرة وقوفهم الكامل مع الأهالي في قطاع غزة وفي فلسطين المحتلة الصابرين الصامدين المحتسبين، معلنين انحيازهم المطلق للمقاومة في دفاعها عن النفس ومواجهة الآلة الصهيونية النازية المتغطرسة.
وأكدوا وقوفهم مع الأهالي في غزة وفلسطين دعما وسندا وموقفا غير متخاذل أو منهزم حتى النصر واستعادة الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
الإصلاح نت - مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10981
شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية، شارك فيها الآلاف، مجددين دعمهم لمقاومة الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات أكدت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الغاشم، داعين دول العالم الحر إلى وقف جرائم الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر بيان الوقفة، اسـتمـرار الكيـان الصهيـوني في رفع وتيـرة التصعـيد العسـكري تجاه المدنيين، داعياً لضرورة ممارسة الضغط عليه للوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والصحفيين وممثلي الوكالات الإغاثية على النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من حجم المأساة الإنسانية وتعرقل دخول المساعـدات العاجـلة إلى مختلف مناطق قطاع غزة المحـاصـر مما تسبب في مجاعة حقيقية راح ضحيتها عشرات الأطفال حتى الآن ومازالت تتفاقم بصورة متسارعة خصوصا في شمال القطاع.
وشددت الوقفة على أهميـة محاسـبة الكـيان الصهيوني على الانتهـاكات المـتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقيـة المحتلة، والتي تخالف القـانـون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون رفضـنا القاطـع لكافـة عمليـات التهجـير القسـري، التي يسـعى الاحتلال لتنفيذها، وندعـو كـافـة الـدول العـربية والإسلامية وشعوب المنطقة والعالم الحر إلى التحرك الجاد للتصدي لها وعلى كافة المستويات.
ودعوا وسائل الإعلام إلى تناول قضية التهجيـر القـسـري التي يترتب عليها مستقبل المنطقة برمتها.
وجدد البيان التحـذيـر من التداعيـات بالغـة الخطورة لأي تهور أو إقدام على اقتحام واستهداف مدينة رفـح في قطـاع غـزة، التي تعتبر الـمـلاذ الأخيـر لقـرابة مليـون ونصف المليون نازح فلسطيني، ونستغرب دعوات تجزئة القضية الفلسطينية والشـروع في مناقشة مستقبل قطاع غزة دون وقف العدوان والإبادة الجماعية، للهروب من الواقع الذي فـرض نفسـه وأعـاد جوهـر القضـية الفلسطـينية إلى الواجهـة منـذ انـطـلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المنصرم، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الإبادة في غزة بدلا من الخوض فيما لا طائل منه.
ودعا الشعـوب الحيـة لإعادة الزخـم الجماهيري، والحراك التضامني بمختلف اللافتات الحقوقية والإنسانية والشعبية، وتجريم العنصرية التي تنفث سمومها القاتلة في أرجاء المعـمورة بشكل عام، وعلى أرض فلسطين الحـرة بشكل خاص، كما نهيب بجميع أبـناء الشعـب اليمني في الداخل والخارج إلى استمرار تقديم المساعدات اللازمة حتى لحظة الانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعبر البيان عن تقـديرنا الكبيـر لأبنـاء الشعب اليمنـي الذين كانـوا على وعـي تـام بزيف المـزايـدات الحـوثية، وتوظيفـها للمعـركة المقدسة لصالح فكرتها المنبوذة واجندتها الإيرانية الصـرفـة، سيما بعـد أن شـاهـد الجمـيع تعنـت مليـشيا الحوثي ورفضـها فتـح الطـرقات الرئيـسـية في عــدد مـن المحافظـات اليمنية، رغم مبادرة الجهات الحكـومية الشرعيـة بفتح طريـق مـأرب صنعـاء عمـليا وأمـام عدسات الكاميرات والقنـوات الفضـائية، وهـو مـا يسـتلـزم تسـمية الأمور بمسمياتها.
وحث جماهير الشعب اليمني على التكاتف للعمل الجـاد والمتـواصل بـروح الفـريـق الواحـد لوأد مشروع الكهنوت ومحوه من جغرافيا الجمـهورية اليمنـية، لتشرق على إثـر ذلك شمس الحـرية من جـديـد بعدما افتـداها الشعـب في كل جيـل، عبـر تاريخ مجـيـدٍ وكفـاحٍ طويل.
وفي مدينة الغيضة نفذ أبناء محافظة المهرة مسيرة عقب صلاة الجمعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار والتجويع والتشريد والابادة الجماعية والدمار من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأعلن أبناء المهرة وقوفهم الكامل مع الأهالي في قطاع غزة وفي فلسطين المحتلة الصابرين الصامدين المحتسبين، معلنين انحيازهم المطلق للمقاومة في دفاعها عن النفس ومواجهة الآلة الصهيونية النازية المتغطرسة.
وأكدوا وقوفهم مع الأهالي في غزة وفلسطين دعما وسندا وموقفا غير متخاذل أو منهزم حتى النصر واستعادة الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
alislah-ye.net
وقفتان تضامنيتان بمأرب والمهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني
- وقفتان تضامنيتان بمأرب والمهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني
👍1
دعا لتوسيع الفعاليات لإعادة زخم القضية المركزية إلى الواجهة..
الإصلاح يدين مجزرة الطين بغزة ويطالب بتحرك عاجل يوقف جرائم الاحتلال الصهيوني
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10982
أدان التجمع اليمني للإصلاح، بأشد العبارات "مجزرة الطحين" المفزعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني، أثناء اصطفاف الآلاف في شارع الرشيد بغزة، الأربعاء، للحصول على بعض حيث أمطرهم بقذائف الدبابات والرشاشات وأوقع منهم أكثر من مائة شهيد وقرابة ألف جريح.
ووصف الإصلاح في بيان، صادر عن الأمانة العامة، الجمعة، بـ "المروعة"، وتضاف إلى قائمة جرائمه الطويلة منذ بدء حربه الهمجية على قطاع غزة.
ودعا الإصلاح أحرار العالم لإدانتها والتداعي لعمل ما يجبر الاحتلال على وقف حربه البربرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية المدن المحتلة.
وأعرب عن أسفه لعرقلة واشنطن صدور بيان من مجلس الأمن الدولي لإدانة هذه المجزرة، موضحاً أن هذا يؤكد صوابية دعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الأسبوع المنصرم لضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الدولية التي باتت تتعامل مع القضايا الكبرى بمبدأ ازدواجية المعايير في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والاتفاقيات السارية.
وناشد بيان الإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح يومية يندى لها جبين الإنسانية، مشدداً على أن واجب الوقت يقتضي بذل كل الجهود وممارسة كافة الضغوطات لوقف الإبادة الجماعية من خلال تنفيذ التدابير التي أقرتها محكمة العدل الدولية في هذا السياق.
ودعا الدول العربية والإسلامية، لاتخاذ موقف يرقى إلى مستوى الحدث، بالضغط على الكيان الصهيوني بوقف العدوان الهمجي على اهالي غزة المحاصرة، وتوقيف العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، وسرعة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما يسهم في تمكين وكالات الإغاثة العالمية من ممارسة أعمالها في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني بالتوازي مع تصعيده العسكري المنتهك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب الإصلاح، المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني، والتي تزيد من حجم المأساة وتعرقل دخول المساعدات العاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر.
كما دعا إلى ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها على مرأى من العالم في المدن الفلسطينية المحتلة وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة في كل الأقطار وعلى مر العصور.
وحيا الإصلاح، الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني في جميع محافظات الجمهورية من القضية الفلسطينية العادلة، وحق تقرير المصير للفلسطينيين.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر للتعبير إلى رفض هذه المذابح المروعة، وإبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة.
وأهاب الاصلاح بتوسيع الفعاليات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية لإعادة زخم القضية المركزية إلى الواجهة، في ظل السعي المحموم من قبل الكيان الصهيوني وداعميه لفرض مشروع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما يشير إليه تصاعد حرب التجويع وعزم الكيان المحتل على تنفيذ عملية عسكرية في مخيم رفح التي تمثل الحصن الأخير لمليون ونصف المليون نازح فلسطيني، ما زالوا يتشبثون بأرضهم ويتعلقون بتلابيب مجدهم رغم كل ما نالهم.
وأكد الإصلاح، موقفه الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، مثمناً جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والأحزاب والمكونات السياسية، والفعاليات الجماهيرية العريضة المستمرة في دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من عمر المواجهة الشاملة.
وجدد مطالبته الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين بقطاع غزة.
نص البيان:
في ظل الصمود الأسطوري الذي يترجمه الشعب الفلسطيني منذ أشهر وهو متلفع عزته ومنعته ليسجل للأمة مفاخرا تروى بأحرف من نور، يستمر الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المتلاحقة بحق المدنيين العزل من اطفال وشيوخ ونساء، ولقد كانت آخر تلك المجازر المفزعة (مجزرة الطحين) التي ارتكبها الكيان الصهيوني مساء يوم الأربعاء 28 فبراير 2024، أثناء اصطفاف الآلاف في شارع الرشيد للحصول على بعض المساعدات من الماء والطحين، حيث أمطرهم بقذائف الدبابات والرشاشات وأوقع منهم أكثر من مائة شهيد وقرابة ألف جريح في جريمة مروعة، تضاف إلى قائمة جرائمه الطويلة منذ بدء حربه الهمجية على قطاع غزة، وأمام هذه الوحشية في إبادة الشعب الفلسطيني فإن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح تؤكد على ما يلي :
الإصلاح يدين مجزرة الطين بغزة ويطالب بتحرك عاجل يوقف جرائم الاحتلال الصهيوني
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10982
أدان التجمع اليمني للإصلاح، بأشد العبارات "مجزرة الطحين" المفزعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني، أثناء اصطفاف الآلاف في شارع الرشيد بغزة، الأربعاء، للحصول على بعض حيث أمطرهم بقذائف الدبابات والرشاشات وأوقع منهم أكثر من مائة شهيد وقرابة ألف جريح.
ووصف الإصلاح في بيان، صادر عن الأمانة العامة، الجمعة، بـ "المروعة"، وتضاف إلى قائمة جرائمه الطويلة منذ بدء حربه الهمجية على قطاع غزة.
ودعا الإصلاح أحرار العالم لإدانتها والتداعي لعمل ما يجبر الاحتلال على وقف حربه البربرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية المدن المحتلة.
وأعرب عن أسفه لعرقلة واشنطن صدور بيان من مجلس الأمن الدولي لإدانة هذه المجزرة، موضحاً أن هذا يؤكد صوابية دعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الأسبوع المنصرم لضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الدولية التي باتت تتعامل مع القضايا الكبرى بمبدأ ازدواجية المعايير في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والاتفاقيات السارية.
وناشد بيان الإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح يومية يندى لها جبين الإنسانية، مشدداً على أن واجب الوقت يقتضي بذل كل الجهود وممارسة كافة الضغوطات لوقف الإبادة الجماعية من خلال تنفيذ التدابير التي أقرتها محكمة العدل الدولية في هذا السياق.
ودعا الدول العربية والإسلامية، لاتخاذ موقف يرقى إلى مستوى الحدث، بالضغط على الكيان الصهيوني بوقف العدوان الهمجي على اهالي غزة المحاصرة، وتوقيف العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، وسرعة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما يسهم في تمكين وكالات الإغاثة العالمية من ممارسة أعمالها في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني بالتوازي مع تصعيده العسكري المنتهك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب الإصلاح، المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني، والتي تزيد من حجم المأساة وتعرقل دخول المساعدات العاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر.
كما دعا إلى ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها على مرأى من العالم في المدن الفلسطينية المحتلة وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة في كل الأقطار وعلى مر العصور.
وحيا الإصلاح، الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني في جميع محافظات الجمهورية من القضية الفلسطينية العادلة، وحق تقرير المصير للفلسطينيين.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر للتعبير إلى رفض هذه المذابح المروعة، وإبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة.
وأهاب الاصلاح بتوسيع الفعاليات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية لإعادة زخم القضية المركزية إلى الواجهة، في ظل السعي المحموم من قبل الكيان الصهيوني وداعميه لفرض مشروع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما يشير إليه تصاعد حرب التجويع وعزم الكيان المحتل على تنفيذ عملية عسكرية في مخيم رفح التي تمثل الحصن الأخير لمليون ونصف المليون نازح فلسطيني، ما زالوا يتشبثون بأرضهم ويتعلقون بتلابيب مجدهم رغم كل ما نالهم.
وأكد الإصلاح، موقفه الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، مثمناً جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والأحزاب والمكونات السياسية، والفعاليات الجماهيرية العريضة المستمرة في دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من عمر المواجهة الشاملة.
وجدد مطالبته الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين بقطاع غزة.
نص البيان:
في ظل الصمود الأسطوري الذي يترجمه الشعب الفلسطيني منذ أشهر وهو متلفع عزته ومنعته ليسجل للأمة مفاخرا تروى بأحرف من نور، يستمر الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المتلاحقة بحق المدنيين العزل من اطفال وشيوخ ونساء، ولقد كانت آخر تلك المجازر المفزعة (مجزرة الطحين) التي ارتكبها الكيان الصهيوني مساء يوم الأربعاء 28 فبراير 2024، أثناء اصطفاف الآلاف في شارع الرشيد للحصول على بعض المساعدات من الماء والطحين، حيث أمطرهم بقذائف الدبابات والرشاشات وأوقع منهم أكثر من مائة شهيد وقرابة ألف جريح في جريمة مروعة، تضاف إلى قائمة جرائمه الطويلة منذ بدء حربه الهمجية على قطاع غزة، وأمام هذه الوحشية في إبادة الشعب الفلسطيني فإن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح تؤكد على ما يلي :
alislah-ye.net
الإصلاح يدين مجزرة الطين بغزة ويطالب بتحرك عاجل يوقف جرائم الاحتلال الصهيوني
- دعا لتوسيع الفعاليات لإعادة زخم القضية المركزية إلى الواجهة.. الإصلاح يدين مجزرة الطين بغزة ويطالب بتحرك عاجل يوقف جرائم الاحتلال الصهيوني
👍2
1.تدين بأشد العبارات مجزرة الطحين التي ارتكبها الكيان الصهيوني، وتدعو أحرار العالم لإدانتها والتداعي لعمل ما يجبر الاحتلال على وقف حربه البربرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية المدن المحتلة، كما تأسف الأمانة العامة لعرقلة واشنطن صدور بيان من مجلس الأمن الدولي لإدانة هذه المجزرة، وهو ما يؤكد صوابية دعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الأسبوع المنصرم لضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الدولية التي باتت تتعامل مع القضايا الكبرى بمبدأ ازدواجية المعايير في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والاتفاقيات السارية .
2.تناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح يومية يندى لها جبين الإنسانية، فواجب الوقت يقتضي بذل كل الجهود وممارسة كافة الضغوطات لوقف الإبادة الجماعية من خلال تنفيذ التدابير التي أقرتها محكمة العدل الدولية في هذا السياق.
3.تدعو الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف يرقى إلى مستوى الحدث، بالضغط على الكيان الصهيوني بوقف العدوان الهمجي على اهالي غزة المحاصرة وتوقيف العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة وسرعة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما يسهم في تمكين وكالات الإغاثة العالمية من ممارسة أعمالها في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني بالتوازي مع تصعيده العسكري المنتهك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
4.تطالب المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني، والتي تزيد من حجم المأساة وتعرقل دخول المساعدات العاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر، كما تدعو الأمانة العامة للإصلاح إلى ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها على مرأى من العالم في المدن الفلسطينية المحتلة وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة في كل الأقطار وعلى مر العصور.
5تحيي الأمانة العامة الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني في جميع محافظات الجمهورية من القضية الفلسطينية العادلة وحق تقرير المصير للفلسطينيين .وتدعو الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر للتعبير عن رفض هذه المذابح المروعة، وإبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة ، كما تهيب بتوسيع الفعاليات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية لإعادة زخم القضية المركزية إلى الواجهة، في ظل السعي المحموم من قبل الكيان الصهيوني وداعميه لفرض مشروع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما يشير إليه تصاعد حرب التجويع وعزم الكيان المحتل على تنفيذ عملية عسكرية في مخيم رفح التي تمثل الحصن الأخير لمليون ونصف المليون نازح فلسطيني، ما زالوا يتشبثون بأرضهم ويتعلقون بتلابيب مجدهم رغم كل ما نالهم.
6.تؤكد الأمانة العامة للإصلاح موقفها الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، ونثمن جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والأحزاب والمكونات السياسية، والفعاليات الجماهيرية العريضة المستمرة في دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من عمر المواجهة الشاملة، وتجدد مطالبة الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين بقطاع غزة.
(عاشت فلسطين حرة أبية، والمجد للمقاومين في أرض العزة).
صادر عن الأمانة العامة للإصلاح
الجمعة - 1 مارس 2024 م
2.تناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح يومية يندى لها جبين الإنسانية، فواجب الوقت يقتضي بذل كل الجهود وممارسة كافة الضغوطات لوقف الإبادة الجماعية من خلال تنفيذ التدابير التي أقرتها محكمة العدل الدولية في هذا السياق.
3.تدعو الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف يرقى إلى مستوى الحدث، بالضغط على الكيان الصهيوني بوقف العدوان الهمجي على اهالي غزة المحاصرة وتوقيف العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة وسرعة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما يسهم في تمكين وكالات الإغاثة العالمية من ممارسة أعمالها في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني بالتوازي مع تصعيده العسكري المنتهك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
4.تطالب المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني، والتي تزيد من حجم المأساة وتعرقل دخول المساعدات العاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر، كما تدعو الأمانة العامة للإصلاح إلى ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها على مرأى من العالم في المدن الفلسطينية المحتلة وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة في كل الأقطار وعلى مر العصور.
5تحيي الأمانة العامة الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني في جميع محافظات الجمهورية من القضية الفلسطينية العادلة وحق تقرير المصير للفلسطينيين .وتدعو الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر للتعبير عن رفض هذه المذابح المروعة، وإبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة ، كما تهيب بتوسيع الفعاليات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية لإعادة زخم القضية المركزية إلى الواجهة، في ظل السعي المحموم من قبل الكيان الصهيوني وداعميه لفرض مشروع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما يشير إليه تصاعد حرب التجويع وعزم الكيان المحتل على تنفيذ عملية عسكرية في مخيم رفح التي تمثل الحصن الأخير لمليون ونصف المليون نازح فلسطيني، ما زالوا يتشبثون بأرضهم ويتعلقون بتلابيب مجدهم رغم كل ما نالهم.
6.تؤكد الأمانة العامة للإصلاح موقفها الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، ونثمن جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والأحزاب والمكونات السياسية، والفعاليات الجماهيرية العريضة المستمرة في دعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من عمر المواجهة الشاملة، وتجدد مطالبة الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين بقطاع غزة.
(عاشت فلسطين حرة أبية، والمجد للمقاومين في أرض العزة).
صادر عن الأمانة العامة للإصلاح
الجمعة - 1 مارس 2024 م
تصعيد الحوثيين عسكريا في جبهات الداخل.. دلالات التوقيت
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10983
كثفت مليشيا الحوثيين، خلال الأسابيع الأخيرة، من محاولات التسلل والهجمات شبه اليومية التي تشنها على مواقع الجيش الوطني في عدد من الجبهات، بالتزامن مع حشد مقاتلين جدد وآليات عسكرية إلى مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهات مأرب وشبوة وتعز، بالإضافة إلى جهود المليشيا لتجنيد مزيد من المقاتلين، معظمهم من الأطفال، بذريعة المشاركة في نصرة قطاع غزة بفلسطين ضد العدوان الصهيوني، لكن المليشيا ترسلهم إلى جبهات الداخل.
هذا التصعيد في مختلف الجبهات مؤشر على أن المليشيا الحوثية تعمل على تفجير الوضع عسكريا وإشعال حرب واسعة النطاق ونسف كل جهود السلام، في مسعى منها لتوسيع نطاق سيطرتها على الأرض، وصولا لتحقيق هدفها الرئيسي المتمثل بإعادة نظام الحكم الإمامي البائد وترسيخه، يشجعها على المضي في ذلك حصولها على كميات كبيرة من الأسلحة المهربة من إيران خلال العامين الأخيرين، بعد هزيمتها في معركة مأرب، وتكبدها في تلك المعركة خسائر فادحة في العدد والعدة.
لقد حرصت إيران على تعويض خسائر المليشيا الحوثية بكميات هائلة من الأسلحة، وتهريب خبراء عسكريين لإدارة عملياتها العسكرية، وبرز أثر ذلك واضحا في هجمات المليشيا على سفن تجارية في البحر الأحمر، خدمة لأجندة إيران في المنطقة، وتوظيف ذلك لأغراض محلية، تحت ستار شعار نصرة قطاع غزة في إطار ما يسمى "وحدة الساحات" للمحور الإيراني الإرهابي والتخريبي في المنطقة.
- دلالات التوقيت
تعتقد مليشيا الحوثيين أن هجماتها في البحر الأحمر قد منحتها شعبية كبيرة في مناطق سيطرتها كون الشعب اليمني بمجمله مناصر للقضية الفلسطينية، وبذلك فهي تحاول استثمار التعاطف الشعبي مع فلسطين لتحقيق أهدافها الخاصة. وبمحاولاتها تفجير الوضع عسكريا، فإنها تريد إيهام المجتمع وتضليله بأن حربها في الداخل هي ضد عملاء أمريكا وإسرائيل، وأنهم يواجهونها عسكريا في هذا التوقيت لأجل أمريكا وإسرائيل.
وكانت المليشيا الحوثية الإرهابية قد ظلت تقنع مقاتليها المغفلين طوال السنوات الماضية بأنها تحارب أمريكا وإسرائيل، وترفع شعار الثورة الخمينية في إيران (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) كوسيلة للتحشيد والتعبئة. وللإمعان في التضليل، فقد كانت توهم مقاتليها بأن الطريق إلى فلسطين يمر عبر مأرب وتعز وغيرهما، وقد اعترف كثير من أسرى الحوثيين لدى الجيش الوطني في تسجيلات مصورة، وهم من الأطفال والمراهقين، بأن القيادات الحوثية التي أرسلتهم إلى الجبهات أقنعتهم بأنهم سيذهبون لقتال أمريكا وإسرائيل.
والآن تحاول المليشيا الحوثية استغلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة لأغراض محلية بحتة، فهي تريد التأكيد للمغفلين والجهلة من أبناء القبائل بمناطق سيطرتها أن مزاعمها بالحرب مع أمريكا وإسرائيل هي مزاعم صادقة، كما أن الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقع للحوثيين تلبي رغبتهم في ادعاء بطولات مزيفة، ويرون تلك الهجمات بأنها صكوك لاكتساب شرعية شعبية تمكنهم من حشد مزيد من المقاتلين والاصطفاف الشعبي إلى جانبهم في معاركهم الداخلية.
وفي حال فشل المليشيا الحوثية في جر الجيش الوطني إلى معركة واسعة في الداخل في الوقت الراهن، فإنها ستكتفي بالتحشيد والتعزيزات العسكرية إلى مختلف الجبهات إلى أن يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حينها ستنظم المليشيا احتفالات كبيرة في مناطق سيطرتها بمزاعم مساندتها لفلسطين وانتصارها على أمريكا وإسرائيل، حتى وإن لم تكن هناك معارك وسقوط قتلى وجرحى وتكبد خسائر في المعدات العسكرية، وإنما هجمات محدودة في البحر الأحمر لا تصيب أهدافا ولم تدمر سفنا حربية أو مدمرات وغيرها.
وبعد الانتهاء من الاحتفالات بالنصر المزعوم، ستبدأ المليشيا بإشغال معارك واسعة في الداخل، لاعتقادها أن مناوشاتها في البحر الأحمر قد منحتها مكانة شعبية ورفعت من معنويات مقاتليها، والزعم بأن تلك المعركة هي ضد الخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل، والادعاء بأنهم كانوا يهاجمون مواقع تابعة للمليشيا في جبهات الداخل عندما كانت هي تواجه القوى العظمى في البحر الأحمر، وأنهم منعوا وصول إمدادات الأسلحة إليها.
أي أنها ستعمل جاهدة لتوظيف مناوشاتها في البحر الأحمر لأغراض محلية، كما فعل حزب الله اللبناني بعد حرب عام 2006 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، فبعد انتهاء الحرب مباشرة حشد الحزب مليشياته وحلفاءه إلى الشارع للتظاهر ضد حكومة فؤاد السنيورة والمطالبة باستقالتها، بعد أن وجه الحزب وزراءه في تلك الحكومة بالاستقالة من مناصبهم.
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10983
كثفت مليشيا الحوثيين، خلال الأسابيع الأخيرة، من محاولات التسلل والهجمات شبه اليومية التي تشنها على مواقع الجيش الوطني في عدد من الجبهات، بالتزامن مع حشد مقاتلين جدد وآليات عسكرية إلى مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهات مأرب وشبوة وتعز، بالإضافة إلى جهود المليشيا لتجنيد مزيد من المقاتلين، معظمهم من الأطفال، بذريعة المشاركة في نصرة قطاع غزة بفلسطين ضد العدوان الصهيوني، لكن المليشيا ترسلهم إلى جبهات الداخل.
هذا التصعيد في مختلف الجبهات مؤشر على أن المليشيا الحوثية تعمل على تفجير الوضع عسكريا وإشعال حرب واسعة النطاق ونسف كل جهود السلام، في مسعى منها لتوسيع نطاق سيطرتها على الأرض، وصولا لتحقيق هدفها الرئيسي المتمثل بإعادة نظام الحكم الإمامي البائد وترسيخه، يشجعها على المضي في ذلك حصولها على كميات كبيرة من الأسلحة المهربة من إيران خلال العامين الأخيرين، بعد هزيمتها في معركة مأرب، وتكبدها في تلك المعركة خسائر فادحة في العدد والعدة.
لقد حرصت إيران على تعويض خسائر المليشيا الحوثية بكميات هائلة من الأسلحة، وتهريب خبراء عسكريين لإدارة عملياتها العسكرية، وبرز أثر ذلك واضحا في هجمات المليشيا على سفن تجارية في البحر الأحمر، خدمة لأجندة إيران في المنطقة، وتوظيف ذلك لأغراض محلية، تحت ستار شعار نصرة قطاع غزة في إطار ما يسمى "وحدة الساحات" للمحور الإيراني الإرهابي والتخريبي في المنطقة.
- دلالات التوقيت
تعتقد مليشيا الحوثيين أن هجماتها في البحر الأحمر قد منحتها شعبية كبيرة في مناطق سيطرتها كون الشعب اليمني بمجمله مناصر للقضية الفلسطينية، وبذلك فهي تحاول استثمار التعاطف الشعبي مع فلسطين لتحقيق أهدافها الخاصة. وبمحاولاتها تفجير الوضع عسكريا، فإنها تريد إيهام المجتمع وتضليله بأن حربها في الداخل هي ضد عملاء أمريكا وإسرائيل، وأنهم يواجهونها عسكريا في هذا التوقيت لأجل أمريكا وإسرائيل.
وكانت المليشيا الحوثية الإرهابية قد ظلت تقنع مقاتليها المغفلين طوال السنوات الماضية بأنها تحارب أمريكا وإسرائيل، وترفع شعار الثورة الخمينية في إيران (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) كوسيلة للتحشيد والتعبئة. وللإمعان في التضليل، فقد كانت توهم مقاتليها بأن الطريق إلى فلسطين يمر عبر مأرب وتعز وغيرهما، وقد اعترف كثير من أسرى الحوثيين لدى الجيش الوطني في تسجيلات مصورة، وهم من الأطفال والمراهقين، بأن القيادات الحوثية التي أرسلتهم إلى الجبهات أقنعتهم بأنهم سيذهبون لقتال أمريكا وإسرائيل.
والآن تحاول المليشيا الحوثية استغلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة لأغراض محلية بحتة، فهي تريد التأكيد للمغفلين والجهلة من أبناء القبائل بمناطق سيطرتها أن مزاعمها بالحرب مع أمريكا وإسرائيل هي مزاعم صادقة، كما أن الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقع للحوثيين تلبي رغبتهم في ادعاء بطولات مزيفة، ويرون تلك الهجمات بأنها صكوك لاكتساب شرعية شعبية تمكنهم من حشد مزيد من المقاتلين والاصطفاف الشعبي إلى جانبهم في معاركهم الداخلية.
وفي حال فشل المليشيا الحوثية في جر الجيش الوطني إلى معركة واسعة في الداخل في الوقت الراهن، فإنها ستكتفي بالتحشيد والتعزيزات العسكرية إلى مختلف الجبهات إلى أن يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حينها ستنظم المليشيا احتفالات كبيرة في مناطق سيطرتها بمزاعم مساندتها لفلسطين وانتصارها على أمريكا وإسرائيل، حتى وإن لم تكن هناك معارك وسقوط قتلى وجرحى وتكبد خسائر في المعدات العسكرية، وإنما هجمات محدودة في البحر الأحمر لا تصيب أهدافا ولم تدمر سفنا حربية أو مدمرات وغيرها.
وبعد الانتهاء من الاحتفالات بالنصر المزعوم، ستبدأ المليشيا بإشغال معارك واسعة في الداخل، لاعتقادها أن مناوشاتها في البحر الأحمر قد منحتها مكانة شعبية ورفعت من معنويات مقاتليها، والزعم بأن تلك المعركة هي ضد الخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل، والادعاء بأنهم كانوا يهاجمون مواقع تابعة للمليشيا في جبهات الداخل عندما كانت هي تواجه القوى العظمى في البحر الأحمر، وأنهم منعوا وصول إمدادات الأسلحة إليها.
أي أنها ستعمل جاهدة لتوظيف مناوشاتها في البحر الأحمر لأغراض محلية، كما فعل حزب الله اللبناني بعد حرب عام 2006 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، فبعد انتهاء الحرب مباشرة حشد الحزب مليشياته وحلفاءه إلى الشارع للتظاهر ضد حكومة فؤاد السنيورة والمطالبة باستقالتها، بعد أن وجه الحزب وزراءه في تلك الحكومة بالاستقالة من مناصبهم.
alislah-ye.net
تصعيد الحوثيين عسكريا في جبهات الداخل.. دلالات التوقيت
- تصعيد الحوثيين عسكريا في جبهات الداخل.. دلالات التوقيت
وبالرغم من أن الهدف المعلن من ذلك هو المطالبة بالمساواة في توزيع المناصب الحكومية، لكن كان واضحا أن ما يسمى حزب الله يسعى للهيمنة على لبنان استنادا إلى حربه مع إسرائيل وكأن تلك الحرب منحته صكوك الشرعية والانفراد بالهيمنة على لبنان، واتهم زعيم مليشيا حزب الله، حسن نصر الله، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بإعطاء أوامر "لمصادرة أسلحة مقاتلي المقاومة" في حرب يوليو 2006، وهكذا هو ديدن المليشيات التابعة لإيران، أي توظيف الصراع العربي الإسرائيلي لخدمة إيران وأجندتها في المنطقة.
- فلسطين.. ذريعة إيران لتصدير الطائفية والإرهاب
بعد استيلاء الخميني على السلطة في طهران عام 1979، اتخذ من القضية الفلسطينية والعداء لأمريكا وإسرائيل ذريعة لتصدير العنف والإرهاب والطائفية إلى الدول العربية المجاورة، بزعم تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ولذا بات لإيران مليشيات طائفية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، تعمل جميعها لمصلحة إيران، وتتخذ من ملالي طهران قيادة مركزية لها، وتنفذ أوامرهم وتعليماتهم على أكمل وجه.
ويعد حزب الله اللبناني أول مليشيا أنشأتها إيران عام 1982، خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهكذا بقية المليشيات الطائفية في العراق وسوريا واليمن، التي أنشأتها إيران لخلخلة الدول العربية من داخلها، وإشعال الحروب الأهلية فيها، تحت شعارات نصرة فلسطين والعداء لأمريكا وإسرائيل.
أما مليشيا الحوثيين، فقد برزت في الآونة الأخيرة الأكثر تهورا في خدمتها لإيران، فهي تثير التوتر في البحر الأحمر وتعطل الملاحة فيه للتأكيد على نفوذ إيران وخدمتها في مفاوضاتها ونزاعاتها مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى بسبب برنامجها النووي، وبنفس الوقت تتخذ المليشيا من ذلك وسيلة لتلميع وجهها القبيح، ومضاعفة حملات الحشد والتجنيد والنهب وفرض الإتاوات بذريعة دعم قطاع غزة، والهدف توظيف ذلك في معركتها ضد الشعب اليمني.
- فلسطين.. ذريعة إيران لتصدير الطائفية والإرهاب
بعد استيلاء الخميني على السلطة في طهران عام 1979، اتخذ من القضية الفلسطينية والعداء لأمريكا وإسرائيل ذريعة لتصدير العنف والإرهاب والطائفية إلى الدول العربية المجاورة، بزعم تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ولذا بات لإيران مليشيات طائفية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، تعمل جميعها لمصلحة إيران، وتتخذ من ملالي طهران قيادة مركزية لها، وتنفذ أوامرهم وتعليماتهم على أكمل وجه.
ويعد حزب الله اللبناني أول مليشيا أنشأتها إيران عام 1982، خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهكذا بقية المليشيات الطائفية في العراق وسوريا واليمن، التي أنشأتها إيران لخلخلة الدول العربية من داخلها، وإشعال الحروب الأهلية فيها، تحت شعارات نصرة فلسطين والعداء لأمريكا وإسرائيل.
أما مليشيا الحوثيين، فقد برزت في الآونة الأخيرة الأكثر تهورا في خدمتها لإيران، فهي تثير التوتر في البحر الأحمر وتعطل الملاحة فيه للتأكيد على نفوذ إيران وخدمتها في مفاوضاتها ونزاعاتها مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى بسبب برنامجها النووي، وبنفس الوقت تتخذ المليشيا من ذلك وسيلة لتلميع وجهها القبيح، ومضاعفة حملات الحشد والتجنيد والنهب وفرض الإتاوات بذريعة دعم قطاع غزة، والهدف توظيف ذلك في معركتها ضد الشعب اليمني.
👍1
مقاصد الوحي بناء مجتمع المعرفة
(الحلقة الرابعة: نحو دولة ومجتمع الخير المشترك)
الإصلاح نت-خاص-عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10985
المحور الأول، مقاصد الوحي وإقامة التمدن:
أولا، الإسلام بطبيعته نظام مؤسسي - تصورا، وقيما، وتشريعا، وسنن اجتماع. وقد تحدثنا في مناسبات مختلفة حول مقاصد تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم المنهجية - تحويل القيم إلى آليات مؤسسية واضحة الأبعاد والمقاصد والأهداف الدالة أن الإسلام نظام أمة، وأن الطريق إلى تجسيد مقاصد الوحي هو قيام مجتمع المعرفة، الأمر الذي يعطينا دلالة قاطعة على حضور مقاصد الوحي في الوعي المسلم - الصحابة ومن بعدهم، وأن مقاصد الوحي قد نفخت روحي الوعي المؤسسي والتمدن بكل انسياب وسهولة ببركة التربية النبوية المتمثلة في تحويل القيم إلى آليات ذات فاعلية جبارة خلال التاريخ الإسلامي، كما سنوضح في البند التالي.
ثانيا، الخصائص المؤسسية في الإسلام:
لا شك أن كلا من مؤسسة الأسرة والقبيلة والعشيرة كانت موجودة قبل الإسلام، لكن تعاليم الإسلام ممثلة بمقاصد الوحي أضفت خصائص ومميزات على نظام مؤسسات المجتمع المسلم، وإليكم أبرزها:
1 - أساس التقوى ربطها بعقيدة التوحيد: "أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله خير أمّن أسس بنيانه على شفا جرف هار".. هذا التأسيس حاضر مع كل مقاصد الوحي - مثال مؤسسة الشورى.. قال تعالى: "والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون".
إذن، مؤسسة الشورى مؤطرة بالعقيدة ومنظومة من مقاصد الوحي وفي مقدمتها الانتصار من بغي الطغيان كما نص القرآن عقب آية الشورى فورا: "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون".. هكذا هي مقاصد القرآن متصلة ببعضها لا انفصال بينها.
2‐ المبدئية فوق العصبية القبلية، والآبائية، والعشيرة، وهذا البعد المبدئي وعاه الصحابة عند بيعة العقبة الثانية، فقد صرحوا قائلين لا قتال - عصبية بعد اليوم.
3 - إضفاء الشرعية على العقود عموما مع التأكيد على الأمر القرآني بالتزام العرف السليم، وربط كل ذلك بمقاصد سنن الاجتماع كما سيأتي.
الجدير ذكره أن الجذر اللغوي لمفردتي المؤسسة والنقابة ورد في القرآن: "أفمن أسس بنيانه".. و"اثني عشر نقيبا".
4 - تحرير القيم وإعلاؤها إلى مرتبة القدسية، والمقصد العام من كل ما سبق هو تحقيق المصالح العامة وحمايتها أخلاقيا أولا، وتشريعيا ثانيا، وفي مقدمتها حماية كرامة وحرية وحقوق الفرد والمجموع. ومن جهة ثانية يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على تحويل القيم إلى آليات مؤسسية قائلا: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز".. ويقول صلى الله عليه وسلم: "أنتم أعلم بأمر دنياكم".
ثالثا، إزالة نوابت السوء الفكرية:
هناك جوانب مشرقة في موروثنا الفكري والثقافي وأبرزها في مجال تنظيم مؤسسات المجتمع، ويحضرني الآن قرابة 31 مؤسسة سأشير إلى بعضها خشية الإطالة - مؤسسة الجيش أوجدها الفاروق رضي الله عنه.. فقد جعلها مؤسسة تكافلية - تفتيت الكوارث - قتل الخطأ في وسط الجيش وما شابه ذلك.
أيضا، مؤسسة الوقف.. فقد حملت على عاتقها جل وظائف الدولة - خدمة المجتمع طوال التاريخ الإسلامي حتى مطلع القرن العشرين الميلادي، وانحصرت وظيفة الدولة في أربع وزارات لا غير - الجيش، القضاء، الخراج، الأمن.
توسعت مؤسسات المجتمع خلال القرن الهجري الأول فصاعدا - نقابات مهنية وحرفية كثيرة منها: نقابة الفراشين، الوراقين - نساخي الكتب - ونقابة النجارين، والحسبة، والمظالم، ومؤسسة كفالة وحماية النساء الغاضبات - ممن ليس لهن أسرة تحميهن أعدت قصور خاصة بهن ممولة بالغذاء والكساء... إلخ. حتى يبت القضاء بمشكلتها - الدولة الرسولية نموذجا، وغيرها من العصور. أيضا مؤسسة رعاية الخيول الهزيلة - ليس هناك قتل لها وإنما رعايتها حتى الموت.
وإليكم فتوى لأبي حنيفة رحمه الله عن شخص ماهر ختن طفلا فقطع حشفته ومات فهل عليه دية؟ أجاب: عاقلته تدفع ثلثي دية تقسيط.. قالوا: لا عاقلة له.. قال: أبناء مهنته يتضامنون معه.
باختصار، الحق يقال إن المجتمع المسلم وعى بجدارة مقاصد الوحي ومقاصد تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم، ولنا عودة عند مقاصد المؤسسية.
غير أن نوابت السوء رانت على التفكير، وقد ساعدتها عوامل عدة أخطرها غياب المنهج المقاصدي، فحضر التقليد المذهبي وأصبحت قراءة القرآن للتبرك وكذا السيرة تقرأ في المولد إلى عند شق صدر الرسول فقط وكفى.
وعليه، نريد إزالة نوابت السوء الخطيرة والمدمرة، أخطرها مطلقا "عقيدة الجبر".. والحق أنها برزت مبكرا في العصر العباسي فحرست الطغيان عقديا بل ودمرت مقاصد الوحي واهتزت آليات المؤسسية فأضاعت عقيدة التوحيد السببي - مجال نظام حماية المجتمع، غير أن أسوأ وضع يعيشه المجتمع المسلم خلال القرن العشرين إلى اللحظة حيث تغولت سلطات الطغيان وقضت على مؤسسات المجتمع واستبدلتها بأخطبوط العلمنة الفاسدة المفسدة
(الحلقة الرابعة: نحو دولة ومجتمع الخير المشترك)
الإصلاح نت-خاص-عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10985
المحور الأول، مقاصد الوحي وإقامة التمدن:
أولا، الإسلام بطبيعته نظام مؤسسي - تصورا، وقيما، وتشريعا، وسنن اجتماع. وقد تحدثنا في مناسبات مختلفة حول مقاصد تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم المنهجية - تحويل القيم إلى آليات مؤسسية واضحة الأبعاد والمقاصد والأهداف الدالة أن الإسلام نظام أمة، وأن الطريق إلى تجسيد مقاصد الوحي هو قيام مجتمع المعرفة، الأمر الذي يعطينا دلالة قاطعة على حضور مقاصد الوحي في الوعي المسلم - الصحابة ومن بعدهم، وأن مقاصد الوحي قد نفخت روحي الوعي المؤسسي والتمدن بكل انسياب وسهولة ببركة التربية النبوية المتمثلة في تحويل القيم إلى آليات ذات فاعلية جبارة خلال التاريخ الإسلامي، كما سنوضح في البند التالي.
ثانيا، الخصائص المؤسسية في الإسلام:
لا شك أن كلا من مؤسسة الأسرة والقبيلة والعشيرة كانت موجودة قبل الإسلام، لكن تعاليم الإسلام ممثلة بمقاصد الوحي أضفت خصائص ومميزات على نظام مؤسسات المجتمع المسلم، وإليكم أبرزها:
1 - أساس التقوى ربطها بعقيدة التوحيد: "أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله خير أمّن أسس بنيانه على شفا جرف هار".. هذا التأسيس حاضر مع كل مقاصد الوحي - مثال مؤسسة الشورى.. قال تعالى: "والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون".
إذن، مؤسسة الشورى مؤطرة بالعقيدة ومنظومة من مقاصد الوحي وفي مقدمتها الانتصار من بغي الطغيان كما نص القرآن عقب آية الشورى فورا: "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون".. هكذا هي مقاصد القرآن متصلة ببعضها لا انفصال بينها.
2‐ المبدئية فوق العصبية القبلية، والآبائية، والعشيرة، وهذا البعد المبدئي وعاه الصحابة عند بيعة العقبة الثانية، فقد صرحوا قائلين لا قتال - عصبية بعد اليوم.
3 - إضفاء الشرعية على العقود عموما مع التأكيد على الأمر القرآني بالتزام العرف السليم، وربط كل ذلك بمقاصد سنن الاجتماع كما سيأتي.
الجدير ذكره أن الجذر اللغوي لمفردتي المؤسسة والنقابة ورد في القرآن: "أفمن أسس بنيانه".. و"اثني عشر نقيبا".
4 - تحرير القيم وإعلاؤها إلى مرتبة القدسية، والمقصد العام من كل ما سبق هو تحقيق المصالح العامة وحمايتها أخلاقيا أولا، وتشريعيا ثانيا، وفي مقدمتها حماية كرامة وحرية وحقوق الفرد والمجموع. ومن جهة ثانية يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على تحويل القيم إلى آليات مؤسسية قائلا: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز".. ويقول صلى الله عليه وسلم: "أنتم أعلم بأمر دنياكم".
ثالثا، إزالة نوابت السوء الفكرية:
هناك جوانب مشرقة في موروثنا الفكري والثقافي وأبرزها في مجال تنظيم مؤسسات المجتمع، ويحضرني الآن قرابة 31 مؤسسة سأشير إلى بعضها خشية الإطالة - مؤسسة الجيش أوجدها الفاروق رضي الله عنه.. فقد جعلها مؤسسة تكافلية - تفتيت الكوارث - قتل الخطأ في وسط الجيش وما شابه ذلك.
أيضا، مؤسسة الوقف.. فقد حملت على عاتقها جل وظائف الدولة - خدمة المجتمع طوال التاريخ الإسلامي حتى مطلع القرن العشرين الميلادي، وانحصرت وظيفة الدولة في أربع وزارات لا غير - الجيش، القضاء، الخراج، الأمن.
توسعت مؤسسات المجتمع خلال القرن الهجري الأول فصاعدا - نقابات مهنية وحرفية كثيرة منها: نقابة الفراشين، الوراقين - نساخي الكتب - ونقابة النجارين، والحسبة، والمظالم، ومؤسسة كفالة وحماية النساء الغاضبات - ممن ليس لهن أسرة تحميهن أعدت قصور خاصة بهن ممولة بالغذاء والكساء... إلخ. حتى يبت القضاء بمشكلتها - الدولة الرسولية نموذجا، وغيرها من العصور. أيضا مؤسسة رعاية الخيول الهزيلة - ليس هناك قتل لها وإنما رعايتها حتى الموت.
وإليكم فتوى لأبي حنيفة رحمه الله عن شخص ماهر ختن طفلا فقطع حشفته ومات فهل عليه دية؟ أجاب: عاقلته تدفع ثلثي دية تقسيط.. قالوا: لا عاقلة له.. قال: أبناء مهنته يتضامنون معه.
باختصار، الحق يقال إن المجتمع المسلم وعى بجدارة مقاصد الوحي ومقاصد تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم، ولنا عودة عند مقاصد المؤسسية.
غير أن نوابت السوء رانت على التفكير، وقد ساعدتها عوامل عدة أخطرها غياب المنهج المقاصدي، فحضر التقليد المذهبي وأصبحت قراءة القرآن للتبرك وكذا السيرة تقرأ في المولد إلى عند شق صدر الرسول فقط وكفى.
وعليه، نريد إزالة نوابت السوء الخطيرة والمدمرة، أخطرها مطلقا "عقيدة الجبر".. والحق أنها برزت مبكرا في العصر العباسي فحرست الطغيان عقديا بل ودمرت مقاصد الوحي واهتزت آليات المؤسسية فأضاعت عقيدة التوحيد السببي - مجال نظام حماية المجتمع، غير أن أسوأ وضع يعيشه المجتمع المسلم خلال القرن العشرين إلى اللحظة حيث تغولت سلطات الطغيان وقضت على مؤسسات المجتمع واستبدلتها بأخطبوط العلمنة الفاسدة المفسدة
alislah-ye.net
مقاصد الوحي بناء مجتمع المعرفة.. (الحلقة الرابعة: نحو دولة ومجتمع الخير المشترك)
- مقاصد الوحي بناء مجتمع المعرفة.. (الحلقة الرابعة: نحو دولة ومجتمع الخير المشترك)
فذُبِح المجتمع المدني، فاتجهت النخبة إلى منظمات الغرب متسولة الفكرة والتمويل، وهنا تم استرقاق القيم - امتهان القيم والعبث بها من النخبة والسلطة، غير أن الأسوأ هو الجبرية التي يكرسها العقل المحافظ الوصي على الدين فكرس عبادة الطغيان باسم الدين، وعليه يجب ضرورة تحرير عقلية المجتمع عموما من هذه النابتة الكارثية وغيرها.
رابعا، مقاصد المؤسسية في الإسلام:
أولا، نذكر القارئ أن أعظم خصائص المؤسسية في الإسلام أنها ذات قدسية تشريعية معصومة المصدر، وبالتالي يجب توعية المجتمع بهذه الخصيصة العليا.
ثانيا، مقاصد المؤسسية:
1 - تفعيل مقاصد الوحي.
2 - بناء مجتمع المعرفة.
3 - إقامة التمدن الإسلامي.
4 - حماية نظام الأمة.
5 - تنظيم المجتمع.
6 - تحقيق العدل.
7 - إرساء معايير التوازن الاجتماعي.
8 - تفعيل فاعلية الرقابة الشعبية.
9 - التكافل الاجتماعي.
10 - حماية قيم المجتمع ومصالحه دينا ودنيا.
11- حماية الضعفاء - النساء الغاضبات - نموذجا.
12- رفع المظالم عن الإداريين.
13 - تفتيت الكوارث.
14 - تنفيذ شورية البيعة عبر رؤساء النقابات الذين يبايعون أعضاء النقابة ثم يذهبون لمبايعة الخليفة ولو شكليا، لكن تمسُّح الخلفاء هنا يعطينا حضورا مؤسسيا.
15 - منع الغش.
16 - فرض التسعير ومنع الاحتكار عند اللزوم.
17 - رفع ظلم الفجار من ملاك الأرقاء.
18 - حماية حرية وكرامة المجتمع.
19- الرفق بالحيوان.
20 - ترسيخ شبكة العلاقات الاجتماعية - قوة وحدة المجتمع.
باختصار، كانت عقيدة الجبر محصورة بالبلاط ويستحون أن يفرضوها بقوة على المجتمع، لكن تم تسريبها بهدوء والحصاد ملموس - واضح للعيان، والسبب هو غياب دور المجتمع عن صناعة السياسات العامة - الخير العام المشترك.. يجب توعية المجتمع كيف يفهم القدر، وأن القرآن ربط حياة المجتمع بتغيير ما في الأنفس سلبا وإيجابا، وأن القرآن وسنة الرسول لا يختلفان أبدا، ويجب توعية المجتمع بمفهوم رأس المال الاجتماعي، وهو موضوع المحور التالي.
المحور الثاني، رأس المال الاجتماعي:
رأس المال الاجتماعي هو الوعي بالسنن والسياسات العامة ومقاصدها وثمارها وخطورة جهل المجتمع بها، وهذه معالم رأس المال الاجتماعي: شريعة الإسلام ربانية المصدر إنسانية الغايات والتطبيق، وأن الطريق إلى مجتمع المعرفة تتحقق بالقراءتين - قراءة الكتاب المسطور وقراءة الكون المنظور - السنن الحاكمة للنفس والاجتماع.
إن تحقيق السياسات العامة والخير العام المشترك يقوم عبر الحوار القيمي داخل مؤسسات الشورى، وأن كثيرا من المصالح أساسها سلامة فطرة المجتمع المسلم، وأن مؤسسة الشورى هي الآلية الدفاعية الأولى وسط منظومة من مقاصد الوحي والقيم الخلقية، والسنن الحاكمة للاجتماع، وأن مؤسسة الشورى هي الوسيلة الأقوى في قصقصة مخالب الطغيان، وأن السياسات العامة هي المعايير العليا للحوكمة بين المجتمع والسلطات، وأن مقاصد الوحي أرست مؤسسة التخصص العلمي المتمرس المتسلح بالخبرات.. في قضايا الخوف والأمن الاجتماعيين: "وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم".. وأن الحاكم هو واحد من أولي الأمر.. وأن مقاصد الوحي قررت أن الخلاف حاصل بين المجتمع وبين مؤسسة "أولي الأمر - المستنبطين".. وأن القرآن قرر عند التنازع العودة إلى الله والرسول - مقاصد الوحي، وتصرفات الرسول، ووعي المجتمع بأن الوسائل تتجدد حسب المتغيرات في ميدان الحياة، وأن يعي مسبقا بثمار الوعي برأس المال الاجتماعي وأبرزها لا تهميش لأحد - الفرد والمجموع، ولا اغتراب ثقافي ولا تسول من الغير، ولا تطرف.
وهنا تعزز هوية المجتمع وثقته بذاته، وأن يعي أن كل هذا وغيره مضمون التحقيق لأنه نظام رباني وأنه عقيدة المجتمع، وكفى به ضمانا لتحقيق الخير المشترك، وأن كل السياسات محورها حماية الضرورات الست: حماية الدين، النفس، العرض، المال، العقل، الحرية، وإعادة الاعتبار للعقلانية المؤمنة المؤطرة بمقاصد الوحي، وأن تحديد صلاحيات السلطة هو حق للمجتمع، فكما أن المجتمع هو مصدر السلطة فمن حقه تحديد صلاحيات السلطة وتحديد الفترة الزمنية للحاكم، وكذلك صلاحية الحاكم في المال العام، وأن شروط تحقيق الحياة الطيبة تبدأ من رقعة جغرافية مستقلة، ومجتمع واع، منظم، منفتح، وأن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط الذي قامت به السموات والأرض، فإذا ظهرت آيات الحق والعدل وقامت عليه أدلة العقل وأسفر صبحه بأي طريق كان فثم شرع الله ودينه ورضاه وأمره. (ابن القيم، إعلام الموقعين، 4، ص 284).
الوعي بأهمية وجود مرجعية سيادية وأهمية حمايتها وتجريم ومحاكمة من يخالفها، وعي سنن الاجتماع ودورها المؤسسي الكابح لتغول الطغيان.. أهمية الأخلاق وتحقيق مقاصدها.. الرشد في مجال الاستهلاك.. دور المؤسسية في توجيه الاقتصاد: "كي لا يكون دولة".. الوعي بمقاصد مؤسسة الزكاة والوقف، ودورهما في بناء المجتمع.
رابعا، مقاصد المؤسسية في الإسلام:
أولا، نذكر القارئ أن أعظم خصائص المؤسسية في الإسلام أنها ذات قدسية تشريعية معصومة المصدر، وبالتالي يجب توعية المجتمع بهذه الخصيصة العليا.
ثانيا، مقاصد المؤسسية:
1 - تفعيل مقاصد الوحي.
2 - بناء مجتمع المعرفة.
3 - إقامة التمدن الإسلامي.
4 - حماية نظام الأمة.
5 - تنظيم المجتمع.
6 - تحقيق العدل.
7 - إرساء معايير التوازن الاجتماعي.
8 - تفعيل فاعلية الرقابة الشعبية.
9 - التكافل الاجتماعي.
10 - حماية قيم المجتمع ومصالحه دينا ودنيا.
11- حماية الضعفاء - النساء الغاضبات - نموذجا.
12- رفع المظالم عن الإداريين.
13 - تفتيت الكوارث.
14 - تنفيذ شورية البيعة عبر رؤساء النقابات الذين يبايعون أعضاء النقابة ثم يذهبون لمبايعة الخليفة ولو شكليا، لكن تمسُّح الخلفاء هنا يعطينا حضورا مؤسسيا.
15 - منع الغش.
16 - فرض التسعير ومنع الاحتكار عند اللزوم.
17 - رفع ظلم الفجار من ملاك الأرقاء.
18 - حماية حرية وكرامة المجتمع.
19- الرفق بالحيوان.
20 - ترسيخ شبكة العلاقات الاجتماعية - قوة وحدة المجتمع.
باختصار، كانت عقيدة الجبر محصورة بالبلاط ويستحون أن يفرضوها بقوة على المجتمع، لكن تم تسريبها بهدوء والحصاد ملموس - واضح للعيان، والسبب هو غياب دور المجتمع عن صناعة السياسات العامة - الخير العام المشترك.. يجب توعية المجتمع كيف يفهم القدر، وأن القرآن ربط حياة المجتمع بتغيير ما في الأنفس سلبا وإيجابا، وأن القرآن وسنة الرسول لا يختلفان أبدا، ويجب توعية المجتمع بمفهوم رأس المال الاجتماعي، وهو موضوع المحور التالي.
المحور الثاني، رأس المال الاجتماعي:
رأس المال الاجتماعي هو الوعي بالسنن والسياسات العامة ومقاصدها وثمارها وخطورة جهل المجتمع بها، وهذه معالم رأس المال الاجتماعي: شريعة الإسلام ربانية المصدر إنسانية الغايات والتطبيق، وأن الطريق إلى مجتمع المعرفة تتحقق بالقراءتين - قراءة الكتاب المسطور وقراءة الكون المنظور - السنن الحاكمة للنفس والاجتماع.
إن تحقيق السياسات العامة والخير العام المشترك يقوم عبر الحوار القيمي داخل مؤسسات الشورى، وأن كثيرا من المصالح أساسها سلامة فطرة المجتمع المسلم، وأن مؤسسة الشورى هي الآلية الدفاعية الأولى وسط منظومة من مقاصد الوحي والقيم الخلقية، والسنن الحاكمة للاجتماع، وأن مؤسسة الشورى هي الوسيلة الأقوى في قصقصة مخالب الطغيان، وأن السياسات العامة هي المعايير العليا للحوكمة بين المجتمع والسلطات، وأن مقاصد الوحي أرست مؤسسة التخصص العلمي المتمرس المتسلح بالخبرات.. في قضايا الخوف والأمن الاجتماعيين: "وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم".. وأن الحاكم هو واحد من أولي الأمر.. وأن مقاصد الوحي قررت أن الخلاف حاصل بين المجتمع وبين مؤسسة "أولي الأمر - المستنبطين".. وأن القرآن قرر عند التنازع العودة إلى الله والرسول - مقاصد الوحي، وتصرفات الرسول، ووعي المجتمع بأن الوسائل تتجدد حسب المتغيرات في ميدان الحياة، وأن يعي مسبقا بثمار الوعي برأس المال الاجتماعي وأبرزها لا تهميش لأحد - الفرد والمجموع، ولا اغتراب ثقافي ولا تسول من الغير، ولا تطرف.
وهنا تعزز هوية المجتمع وثقته بذاته، وأن يعي أن كل هذا وغيره مضمون التحقيق لأنه نظام رباني وأنه عقيدة المجتمع، وكفى به ضمانا لتحقيق الخير المشترك، وأن كل السياسات محورها حماية الضرورات الست: حماية الدين، النفس، العرض، المال، العقل، الحرية، وإعادة الاعتبار للعقلانية المؤمنة المؤطرة بمقاصد الوحي، وأن تحديد صلاحيات السلطة هو حق للمجتمع، فكما أن المجتمع هو مصدر السلطة فمن حقه تحديد صلاحيات السلطة وتحديد الفترة الزمنية للحاكم، وكذلك صلاحية الحاكم في المال العام، وأن شروط تحقيق الحياة الطيبة تبدأ من رقعة جغرافية مستقلة، ومجتمع واع، منظم، منفتح، وأن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط الذي قامت به السموات والأرض، فإذا ظهرت آيات الحق والعدل وقامت عليه أدلة العقل وأسفر صبحه بأي طريق كان فثم شرع الله ودينه ورضاه وأمره. (ابن القيم، إعلام الموقعين، 4، ص 284).
الوعي بأهمية وجود مرجعية سيادية وأهمية حمايتها وتجريم ومحاكمة من يخالفها، وعي سنن الاجتماع ودورها المؤسسي الكابح لتغول الطغيان.. أهمية الأخلاق وتحقيق مقاصدها.. الرشد في مجال الاستهلاك.. دور المؤسسية في توجيه الاقتصاد: "كي لا يكون دولة".. الوعي بمقاصد مؤسسة الزكاة والوقف، ودورهما في بناء المجتمع.
المحور الرابع، محو الأمية الثقافية - وسيلتها الأقوى:
أولا، اقتباس وسيلة أثبتت فاعليتها جدا جدا، وتتمثل الوسيلة في برنامج ميسّر مجرب تم تنفيذها في دولة الأرجنتين قام بها د. باولو فيري.. واللافت للنظر أن البرنامج مجموع كلماته 17 كلمة فقط.. كلمات عادية بسيطة يردها المجتمع فجعلها برنامج محو الأمية الثقافية فأثبتت نجاحا غير عادي، بل خلقت مجتمعا سياسيا محنكا، وقد بدأ التنفيذ مع شخص واحد ثم ثلاثة ثم ستة ثم انتشرت العملية فهرع إليها الغالبية من الجنسين، وأثبت رواد برنامج مكافحة الأمية الثقافية وعيا عاليا بالقضايا الكبرى حيث أنشؤوا المؤسسات والنقابات وضغطوا على السلطات وتحققت مكاسب مجتمعية في كل اتجاه، نماذج لمفردات البرنامج - تنمية، حرية، حقوق، ثقافة، إنتاج، مضخة.. وهكذا، فكان المدرسون يكتبون الكلمة على السبورة ثم يشرحون أصل الكلمة وعلاقاتها وأبعادها وأهميتها ووسائل تحقيقها، وفوائدها، ومعوقاتها داخليا وخارجيا، ثم يفتحون المجال للنقاش بين رواد البرنامج، والنتيجة نجاح غير متوقع.
الجدير ذكره أن البرنامج دعمته الأمم المتحدة ثم تبنته دول أمريكا اللاتينية، وقد حقق نجاحات في محاصرة التغول الرأسمالي إلى حد كبير.
ثانيا، برنامجنا المنشود - بناء الاتجاهات الثقافية:
لو تأملنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم سنجد أنها كانت بناء اتجاهات من خلال تعليم الكبار في مكة والمدينة ولكن في المدينة، وعندما تأملت طويلا في السيرة النبوية وفي القرآن، استخرجت 40 مفردة متكاملة الدلالات يمكن تنفيذها في مكافحة الأمية الثقافية من خلال المنبر المسجدي أو غيره، ابتداء من: اقرأ، قيم، سنن، ركون، حوار، طائفة، استخف، إحسان، طاغوت، وهكذا.. على أن يتم تدريب الخطيب والمدرس بأبعاد الكلمة... إلخ.
لا شك أن هذا المحتوى سيحدث أثرا غير عادي سيما عبر التواصل الاجتماعي.
بهذا القدر أكتفي على اللقاء مع موضوع قوانين التغيير في القرآن ودلالاته التنموية.*
إلى اللقاء بعونه سبحانه.
................
* هامش:
القانون القرآني الخالد رسم قوانين التغيير في سبيل إقامة مجتمع المعرفة أنه قانون "تغيير ما في الأنفس" سلبا وإيجابا، علما أن هذا القانون التغييري متصل دلاليا بمفهوم التنمية، وقد نظرت طويلا فوجدت عددا من المؤشرات تتضمن معالم نظرية متكاملة، وإذا أمد الله بالعمر سنخرجها في حلقات بعونه سبحانه.
أولا، اقتباس وسيلة أثبتت فاعليتها جدا جدا، وتتمثل الوسيلة في برنامج ميسّر مجرب تم تنفيذها في دولة الأرجنتين قام بها د. باولو فيري.. واللافت للنظر أن البرنامج مجموع كلماته 17 كلمة فقط.. كلمات عادية بسيطة يردها المجتمع فجعلها برنامج محو الأمية الثقافية فأثبتت نجاحا غير عادي، بل خلقت مجتمعا سياسيا محنكا، وقد بدأ التنفيذ مع شخص واحد ثم ثلاثة ثم ستة ثم انتشرت العملية فهرع إليها الغالبية من الجنسين، وأثبت رواد برنامج مكافحة الأمية الثقافية وعيا عاليا بالقضايا الكبرى حيث أنشؤوا المؤسسات والنقابات وضغطوا على السلطات وتحققت مكاسب مجتمعية في كل اتجاه، نماذج لمفردات البرنامج - تنمية، حرية، حقوق، ثقافة، إنتاج، مضخة.. وهكذا، فكان المدرسون يكتبون الكلمة على السبورة ثم يشرحون أصل الكلمة وعلاقاتها وأبعادها وأهميتها ووسائل تحقيقها، وفوائدها، ومعوقاتها داخليا وخارجيا، ثم يفتحون المجال للنقاش بين رواد البرنامج، والنتيجة نجاح غير متوقع.
الجدير ذكره أن البرنامج دعمته الأمم المتحدة ثم تبنته دول أمريكا اللاتينية، وقد حقق نجاحات في محاصرة التغول الرأسمالي إلى حد كبير.
ثانيا، برنامجنا المنشود - بناء الاتجاهات الثقافية:
لو تأملنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم سنجد أنها كانت بناء اتجاهات من خلال تعليم الكبار في مكة والمدينة ولكن في المدينة، وعندما تأملت طويلا في السيرة النبوية وفي القرآن، استخرجت 40 مفردة متكاملة الدلالات يمكن تنفيذها في مكافحة الأمية الثقافية من خلال المنبر المسجدي أو غيره، ابتداء من: اقرأ، قيم، سنن، ركون، حوار، طائفة، استخف، إحسان، طاغوت، وهكذا.. على أن يتم تدريب الخطيب والمدرس بأبعاد الكلمة... إلخ.
لا شك أن هذا المحتوى سيحدث أثرا غير عادي سيما عبر التواصل الاجتماعي.
بهذا القدر أكتفي على اللقاء مع موضوع قوانين التغيير في القرآن ودلالاته التنموية.*
إلى اللقاء بعونه سبحانه.
................
* هامش:
القانون القرآني الخالد رسم قوانين التغيير في سبيل إقامة مجتمع المعرفة أنه قانون "تغيير ما في الأنفس" سلبا وإيجابا، علما أن هذا القانون التغييري متصل دلاليا بمفهوم التنمية، وقد نظرت طويلا فوجدت عددا من المؤشرات تتضمن معالم نظرية متكاملة، وإذا أمد الله بالعمر سنخرجها في حلقات بعونه سبحانه.
مليشيا الحوثي وفلسطين.. مزايدة على الدماء والمقدسات ومتاجرة بمآسي غزة
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10986
في السابع من أكتوبر الماضي، بدأت النيران اشتعالها في قطاع غزة، على إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع، فرأت إيران وجماعاتها المسلحة فرصة للتدخل والتأثير في المنطقة العربية. استخدمت هذه الجماعات، بما في ذلك مليشيا الحوثي، هذه الأحداث لغسل سمعتها وتبرير أفعالها، وتبييض جرائمها، عن طريق استغلال مشاعر الغضب العارمة التي تجتاح العالم العربي بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الشعب الفلسطيني.
في الأشهر الأخيرة، وجدت قيادة المليشيا الحوثية في مواجهة الغضب الشعبي والضغوطات المتزايدة، حيث تصاعدت الاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات وتوفير الخدمات الضرورية. استغلت هذه المليشيا الأحداث في غزة كفرصة للالتفاف على المطالب المشروعة والتملص من الضغوطات والتركيز على القضية الفلسطينية التي ما برحت تحظى بدعم واسع من الشعب اليمني.
تنوعت أساليب المليشيا الحوثية لاستغلال عملية طوفان الاقصى والعدوان الاسرائيلي على غزة، فمن جمع الأموال إلى حملات التجنيد الواسعة التي تقوم بها المليشيا في مختلف المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وتجييش الناس تحت مسمى فلسطين ونصرة غزة للدفع بهم إلى جبهات القتال.
استغلال المليشيا الحوثية للأحداث في غزة لم يقتصر على جمع الأموال فقط، بل اتخذ منحى خطيرًا، حيث قامت المليشيات بفتح ما وصفته بـ "باب الجهاد"، من خلال تنظيم دورات عسكرية شعبية مفتوحة في مناطقها، تحت مسمى "طوفان الأقصى"، وهي الحيلة التي استخدمتها المليشيا لتجييش عاطفة الناس للزج بهم في الجبهات.
دورات تدريبية عسكرية
لم تأل جهدًا مليشيا الحوثي في تسخير كافة المرافق الحكومية والخاصة لتجنيد الناس بمختلف فئاتهم وشرائحهم بما فيهم الأطفال والشباب والأكاديميين والمهمشين والموظفين تحت عنوان الدفاع عن الأقصى وفلسطين ونصرة غزة، في الوقت الذي تقوم بذات الممارسات الإرهابية بحق السكان في مناطقها بأشد ما يقوم به الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر أكاديمية عن قيام المليشيا الحوثية بإقامة دورات عسكرية للطلاب في مختلف الجامعات والكليات والأقسام تحت يافطة طوفان الأقصى ودعم غزة وفلسطين، وعلى رأس تلك الجامعات التي نفذت فيها المليشيا هذه الدورات هي جامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنولوجيا الخاضعة تحت سيطرة المليشيا بصنعاء.
وحسب المصادر، فقد خصصت المليشيا بجامعة صنعاء دورات يشرف عليها ما يسمى بملتقى الطالب الجامعي التابع للحوثيين، خصصت قاعات لهذه الدورات ومشرفين من خارج الجامعة، وهي الدورات ذاتها التي نفذتها المليشيا في جامعة العلوم والتكنولوجيا والتي يشرف عليها المدعو أسامة القاعدي.
ورغم الحشد الذي تسعى مليشيا الحوثي تسويقه لهذه الدورات من خلال عملية الترغيب والترهيب للطلاب والموظفين والأكاديميين إلا أنها تواجه ممانعة قوية من الطلاب الذين يرفضون حضور مثل هذه الدورات العسكرية التي ظاهرها نصرة غزة وباطنها الزج بهم في جبهات القتال في مأرب وتعز والبيضاء وغيرها.
تجنيد الأطفال والمهمشين
كما استغلت مليشيا الحوثي الأحداث المتصاعدة والأليمة في قطاع غزة لتحقيق أجندتها الانقلابية، وبدأت إطلاق حملة تجنيد في صفوف فئة المهمشين من ذوي البشرة السوداء، وخصصت مبالغ مالية للاستقطاب في صنعاء وإب، وفق ما كشفته صحيفة «الشرق الأوسط».
ورأى مراقبون أن مليشيا الحوثي أن "الدفاع عن غزة" بات مدخل حوثي لتجنيد المهمشين وكذا الأطفال، بعد أن وجدت نفسها في عزلة خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت عملية طوفان الأقصى، بفعل تزايد الضغوط الشعبية للمطالبة بصرف المرتبات، وصلت ذروتها في ليلة السادس والعشرين من سبتمبر عندما خرجت مظاهرة شعبية في صنعاء للاحتفال بالثورة.
ويرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تسعى لإلحاق المهمشين وغيرهم من اليمنيين بمعسكراتها التدريبية ثم الدفع بهم إلى جبهات القتال ضد القوات اليمنية في مختلف الجبهات، تحت مسمى دعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة، ومزاعم ترتيبها لنقلهم إلى فلسطين لقتال اليهود حسب زعمهم.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد سياسيون أن مليشيا الحوثي تسعى كعادتها لاستغلال الأحداث الحاصلة في فلسطين لتعويض النقص في أعداد مقاتليها الذين فقدتهم في عدة جبهات، خاصة بعد اتساع رفض أبناء المجتمع والقبائل اليمنية امدادها بمقاتلين جدد؛ نتيجة تصاعد الغضب الشعبي ضدها.
معسكرات حوثية مغلقة
كما عملت مليشيا الحوثي على استغلال طوفان الأقصى والعدوان الاسرائيلي على غزة، في تنفيذ حملات تجنيد واسعة في مناطق سيطرتها أبرزها صنعاء لاستقطاب الشباب والأطفال بزعم إرسالهم إلى فلسطين للمشاركة في الحرب ضد اسرائيل، بالتزامن مع تصعيد عملياتها في البحر الأحمر ليكون بمثابة الغطاء الذي تجدده مبررا لذلك.
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10986
في السابع من أكتوبر الماضي، بدأت النيران اشتعالها في قطاع غزة، على إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع، فرأت إيران وجماعاتها المسلحة فرصة للتدخل والتأثير في المنطقة العربية. استخدمت هذه الجماعات، بما في ذلك مليشيا الحوثي، هذه الأحداث لغسل سمعتها وتبرير أفعالها، وتبييض جرائمها، عن طريق استغلال مشاعر الغضب العارمة التي تجتاح العالم العربي بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الشعب الفلسطيني.
في الأشهر الأخيرة، وجدت قيادة المليشيا الحوثية في مواجهة الغضب الشعبي والضغوطات المتزايدة، حيث تصاعدت الاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات وتوفير الخدمات الضرورية. استغلت هذه المليشيا الأحداث في غزة كفرصة للالتفاف على المطالب المشروعة والتملص من الضغوطات والتركيز على القضية الفلسطينية التي ما برحت تحظى بدعم واسع من الشعب اليمني.
تنوعت أساليب المليشيا الحوثية لاستغلال عملية طوفان الاقصى والعدوان الاسرائيلي على غزة، فمن جمع الأموال إلى حملات التجنيد الواسعة التي تقوم بها المليشيا في مختلف المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وتجييش الناس تحت مسمى فلسطين ونصرة غزة للدفع بهم إلى جبهات القتال.
استغلال المليشيا الحوثية للأحداث في غزة لم يقتصر على جمع الأموال فقط، بل اتخذ منحى خطيرًا، حيث قامت المليشيات بفتح ما وصفته بـ "باب الجهاد"، من خلال تنظيم دورات عسكرية شعبية مفتوحة في مناطقها، تحت مسمى "طوفان الأقصى"، وهي الحيلة التي استخدمتها المليشيا لتجييش عاطفة الناس للزج بهم في الجبهات.
دورات تدريبية عسكرية
لم تأل جهدًا مليشيا الحوثي في تسخير كافة المرافق الحكومية والخاصة لتجنيد الناس بمختلف فئاتهم وشرائحهم بما فيهم الأطفال والشباب والأكاديميين والمهمشين والموظفين تحت عنوان الدفاع عن الأقصى وفلسطين ونصرة غزة، في الوقت الذي تقوم بذات الممارسات الإرهابية بحق السكان في مناطقها بأشد ما يقوم به الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر أكاديمية عن قيام المليشيا الحوثية بإقامة دورات عسكرية للطلاب في مختلف الجامعات والكليات والأقسام تحت يافطة طوفان الأقصى ودعم غزة وفلسطين، وعلى رأس تلك الجامعات التي نفذت فيها المليشيا هذه الدورات هي جامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنولوجيا الخاضعة تحت سيطرة المليشيا بصنعاء.
وحسب المصادر، فقد خصصت المليشيا بجامعة صنعاء دورات يشرف عليها ما يسمى بملتقى الطالب الجامعي التابع للحوثيين، خصصت قاعات لهذه الدورات ومشرفين من خارج الجامعة، وهي الدورات ذاتها التي نفذتها المليشيا في جامعة العلوم والتكنولوجيا والتي يشرف عليها المدعو أسامة القاعدي.
ورغم الحشد الذي تسعى مليشيا الحوثي تسويقه لهذه الدورات من خلال عملية الترغيب والترهيب للطلاب والموظفين والأكاديميين إلا أنها تواجه ممانعة قوية من الطلاب الذين يرفضون حضور مثل هذه الدورات العسكرية التي ظاهرها نصرة غزة وباطنها الزج بهم في جبهات القتال في مأرب وتعز والبيضاء وغيرها.
تجنيد الأطفال والمهمشين
كما استغلت مليشيا الحوثي الأحداث المتصاعدة والأليمة في قطاع غزة لتحقيق أجندتها الانقلابية، وبدأت إطلاق حملة تجنيد في صفوف فئة المهمشين من ذوي البشرة السوداء، وخصصت مبالغ مالية للاستقطاب في صنعاء وإب، وفق ما كشفته صحيفة «الشرق الأوسط».
ورأى مراقبون أن مليشيا الحوثي أن "الدفاع عن غزة" بات مدخل حوثي لتجنيد المهمشين وكذا الأطفال، بعد أن وجدت نفسها في عزلة خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت عملية طوفان الأقصى، بفعل تزايد الضغوط الشعبية للمطالبة بصرف المرتبات، وصلت ذروتها في ليلة السادس والعشرين من سبتمبر عندما خرجت مظاهرة شعبية في صنعاء للاحتفال بالثورة.
ويرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تسعى لإلحاق المهمشين وغيرهم من اليمنيين بمعسكراتها التدريبية ثم الدفع بهم إلى جبهات القتال ضد القوات اليمنية في مختلف الجبهات، تحت مسمى دعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة، ومزاعم ترتيبها لنقلهم إلى فلسطين لقتال اليهود حسب زعمهم.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد سياسيون أن مليشيا الحوثي تسعى كعادتها لاستغلال الأحداث الحاصلة في فلسطين لتعويض النقص في أعداد مقاتليها الذين فقدتهم في عدة جبهات، خاصة بعد اتساع رفض أبناء المجتمع والقبائل اليمنية امدادها بمقاتلين جدد؛ نتيجة تصاعد الغضب الشعبي ضدها.
معسكرات حوثية مغلقة
كما عملت مليشيا الحوثي على استغلال طوفان الأقصى والعدوان الاسرائيلي على غزة، في تنفيذ حملات تجنيد واسعة في مناطق سيطرتها أبرزها صنعاء لاستقطاب الشباب والأطفال بزعم إرسالهم إلى فلسطين للمشاركة في الحرب ضد اسرائيل، بالتزامن مع تصعيد عملياتها في البحر الأحمر ليكون بمثابة الغطاء الذي تجدده مبررا لذلك.
alislah-ye.net
مليشيا الحوثي وفلسطين.. مزايدة على الدماء والمقدسات ومتاجرة بمآسي غزة
- مليشيا الحوثي وفلسطين.. مزايدة على الدماء والمقدسات ومتاجرة بمآسي غزة
وحسب مصادر إعلامية، فإن مليشيا الحوثي أبلغت قياداتها في المربعات والأحياء وعقال الحارات بأنها فتحت باب التجنيد لكل الراغبين في القتال في فلسطين، وذلك جنبا إلى جنب مع حملة واسعة لجمع الأموال والمدخرات من المواطنين تحت غطاء "تحرير القدس".
وأكد مراقبون، أن مليشيا الحوثي قامت بفتح معسكرات مغلقة في عدد من مناطق سيطرتها لاستقبال وتجنيد الراغبين في الانخراط فيما تسمه "الجهاد في فلسطين" ومن بينها معسكران شيدتهما بالفعل في العاصمة صنعاء، لتدريب الملتحقين فيها بالتدريبات العسكرية مستغلة عاطفتهم في نصرة فلسطين وتسخيرها للزج بهم في جبهات القتال.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المعسكرات الحوثية المغلقة التي شيدتها في صنعاء، تقع إحداها في قرية "الحصن" بالقرب من "بيت بوس"، وهو عبارة عن معسكر تدريبي محصن بحراسة مشددة، أما المعسكر الأخر فيقع في الجهة الجنوبية في العاصمة صنعاء وهو معسكر تدريبي آخر تمنع مليشيات الحوثي الاقتراب منه، وتٌخضع من تم استدراجهم إلى هذه المعسكرات المغلقة لإجراءات منها منعهم من الخروج والتواصل مع أسرهم وأقربائهم واستخدام الهاتف.
تدريبات عسكرية
وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي تُخضع الشباب والأطفال الذي تم استدراجهم وتجنيدهم لدورات طائفية مكثفة جنبا إلى جنب مع تدريبات قتالية على حرب الشوارع والمدن وعلى الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثي استقطبت العشرات منهم أطفالا من حواري وأحياء صنعاء منها "حزيز"، وذلك تحت إشراف مباشر من القيادي الحوثي خالد المداني الحاكم الفعلي في صنعاء.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن حملة تجنيد حوثية بصفوف المهمشين في محافظة إب، مشيرة إلى أن المليشيات شكلت لجان تحشيد وتعبئة ميدانية جديدة تضاف إلى اللجان السابقة من أجل تولي مهام النزول الميداني لاستقطاب المنتمين إلى تلك الفئة الأشد فقراً.
وسخر مراقبون من ادعاءات الحوثي نصرة الأقصى وفلسطين، مذكّرين المليشيا التي نهبت من حساب جمعية الأقصى مبلغ 250 مليون ريال يمني، والتي كان قد تبرع بها اليمنيون لتذهب إلى فلسطين في 2014، مؤكدين أن من ينهب أموال الفلسطينيين لا يمكن لها أن تجمع تبرعات لهم.
مشيرين إلى أن اليمنيين باتوا معتادين على ممارسات المليشيات الحوثية في توظيف الشعارات لتحقيق مآرب دنيئة بما فيها تجنيد الأطفال والشباب للقتال في فلسطين، حيث تقوم بالمزايدة والمتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، واستغلالها كغطاء لتجييش المقاتلين وجمع الأموال لإدامة مشروعها الإرهابي وفقا لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
متاجرة بمآسي غزة
وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت أن "مليشيات الحوثي اليوم تحاول استغلال حالة الغضب الشعبي جراء العدوان الاسرائيلي على غزة؛ للمتاجرة بمعاناة الشعب العربي الفلسطيني في غزة ورام الله والأراضي المحتلة، عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب أموال ومدخرات الشعب اليمني".
ودعا وزير الإعلام الإرياني "أبناء الشعب اليمني إلى عدم الانجرار خلف هذه الممارسات الوقحة، والاستغلال الهمجي من مليشيات الحوثي لمأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته الإنسانية، التي لا تقل عن معاناة الشعب اليمني إثر الحرب التي فجرتها المليشيات، وتوظيفها كأداة لاستغلال عواطف اليمنيين".
يأتي هذا في الوقت الذي ركبت مليشيات الحوثي موجة الأحداث الساخنة في قطاع غزة مبكرًا، لخدمة أجندتها ومصالحها المشبوهة، مستغلة عواطف اليمنيين ومشاعرهم تجاه القضية الفلسطينية، وأطلقت حملة تعبئة واسعة بما ذلك جبايات أموال بالقوة من التجار بزعم دعم "المقاومة الفلسطينية".
فيما رجح مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، أن توظف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مزاعم إطلاقها صواريخ وطائرات مسيرة تجاه إسرائيل للدفع بالبلاد نحو جولة جديدة من الحرب، والامتناع عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين في مناطق سيطرتها في جانب المرتَبات والخدمات.
مزايدة على الدماء والمقدسات
وكان رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي أكد في مقال له بعنوان "الحوثي وفلسطين.. مزايدة على الدماء والمقدسات"، أن غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم.
وأشار الجرادي إلى أن مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين الى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم).
وربط بين المشروعين الحوثي والصهيوني، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي ارتكبت الفظائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وأن الحوثي أسقط الدولة اليمنية، وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب.
وأكد مراقبون، أن مليشيا الحوثي قامت بفتح معسكرات مغلقة في عدد من مناطق سيطرتها لاستقبال وتجنيد الراغبين في الانخراط فيما تسمه "الجهاد في فلسطين" ومن بينها معسكران شيدتهما بالفعل في العاصمة صنعاء، لتدريب الملتحقين فيها بالتدريبات العسكرية مستغلة عاطفتهم في نصرة فلسطين وتسخيرها للزج بهم في جبهات القتال.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المعسكرات الحوثية المغلقة التي شيدتها في صنعاء، تقع إحداها في قرية "الحصن" بالقرب من "بيت بوس"، وهو عبارة عن معسكر تدريبي محصن بحراسة مشددة، أما المعسكر الأخر فيقع في الجهة الجنوبية في العاصمة صنعاء وهو معسكر تدريبي آخر تمنع مليشيات الحوثي الاقتراب منه، وتٌخضع من تم استدراجهم إلى هذه المعسكرات المغلقة لإجراءات منها منعهم من الخروج والتواصل مع أسرهم وأقربائهم واستخدام الهاتف.
تدريبات عسكرية
وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي تُخضع الشباب والأطفال الذي تم استدراجهم وتجنيدهم لدورات طائفية مكثفة جنبا إلى جنب مع تدريبات قتالية على حرب الشوارع والمدن وعلى الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثي استقطبت العشرات منهم أطفالا من حواري وأحياء صنعاء منها "حزيز"، وذلك تحت إشراف مباشر من القيادي الحوثي خالد المداني الحاكم الفعلي في صنعاء.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن حملة تجنيد حوثية بصفوف المهمشين في محافظة إب، مشيرة إلى أن المليشيات شكلت لجان تحشيد وتعبئة ميدانية جديدة تضاف إلى اللجان السابقة من أجل تولي مهام النزول الميداني لاستقطاب المنتمين إلى تلك الفئة الأشد فقراً.
وسخر مراقبون من ادعاءات الحوثي نصرة الأقصى وفلسطين، مذكّرين المليشيا التي نهبت من حساب جمعية الأقصى مبلغ 250 مليون ريال يمني، والتي كان قد تبرع بها اليمنيون لتذهب إلى فلسطين في 2014، مؤكدين أن من ينهب أموال الفلسطينيين لا يمكن لها أن تجمع تبرعات لهم.
مشيرين إلى أن اليمنيين باتوا معتادين على ممارسات المليشيات الحوثية في توظيف الشعارات لتحقيق مآرب دنيئة بما فيها تجنيد الأطفال والشباب للقتال في فلسطين، حيث تقوم بالمزايدة والمتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، واستغلالها كغطاء لتجييش المقاتلين وجمع الأموال لإدامة مشروعها الإرهابي وفقا لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
متاجرة بمآسي غزة
وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت أن "مليشيات الحوثي اليوم تحاول استغلال حالة الغضب الشعبي جراء العدوان الاسرائيلي على غزة؛ للمتاجرة بمعاناة الشعب العربي الفلسطيني في غزة ورام الله والأراضي المحتلة، عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب أموال ومدخرات الشعب اليمني".
ودعا وزير الإعلام الإرياني "أبناء الشعب اليمني إلى عدم الانجرار خلف هذه الممارسات الوقحة، والاستغلال الهمجي من مليشيات الحوثي لمأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته الإنسانية، التي لا تقل عن معاناة الشعب اليمني إثر الحرب التي فجرتها المليشيات، وتوظيفها كأداة لاستغلال عواطف اليمنيين".
يأتي هذا في الوقت الذي ركبت مليشيات الحوثي موجة الأحداث الساخنة في قطاع غزة مبكرًا، لخدمة أجندتها ومصالحها المشبوهة، مستغلة عواطف اليمنيين ومشاعرهم تجاه القضية الفلسطينية، وأطلقت حملة تعبئة واسعة بما ذلك جبايات أموال بالقوة من التجار بزعم دعم "المقاومة الفلسطينية".
فيما رجح مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، أن توظف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مزاعم إطلاقها صواريخ وطائرات مسيرة تجاه إسرائيل للدفع بالبلاد نحو جولة جديدة من الحرب، والامتناع عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين في مناطق سيطرتها في جانب المرتَبات والخدمات.
مزايدة على الدماء والمقدسات
وكان رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي أكد في مقال له بعنوان "الحوثي وفلسطين.. مزايدة على الدماء والمقدسات"، أن غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم.
وأشار الجرادي إلى أن مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين الى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم).
وربط بين المشروعين الحوثي والصهيوني، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي ارتكبت الفظائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وأن الحوثي أسقط الدولة اليمنية، وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب.
وأضاف، مليشيات الحوثي تجنّد وتحشد باسم طوفان الاقصى، ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين، ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الايراني، ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقهم لتحرير القدس كما يقولون.
وأكد القيادي الإصلاحي علي الجرادي، أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين، ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري.
وسخر من المزاعم التي تقول بالاصطفاف خلف مليشيا الحوثي نصرة للأقصى وفلسطين، مؤكدا أن "الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قَتَل وأجرَم في حق أبناء اليمن، ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!.
وأكد القيادي الإصلاحي علي الجرادي، أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين، ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري.
وسخر من المزاعم التي تقول بالاصطفاف خلف مليشيا الحوثي نصرة للأقصى وفلسطين، مؤكدا أن "الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قَتَل وأجرَم في حق أبناء اليمن، ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!.