الجرادي: مليشيا الحوثي تهدف من مناصرتها لفلسطين إلى تبييض جرائمها والهروب من استحقاقات الداخل
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين، الى تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال.
وأوضح الجرادي، في منشور على منصة (X) اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي تهرب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم.
وأشار إلى أن هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة" تقول لليمنيين: "اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة".
ولفت الجرادي إلى أن غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم.
وأكد أن مليشيات الحوثي ارتكبت الفظائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين.
وأشار رئيس إعلامية الإصلاح إلى جرائم الحوثي، الذي أسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب.
وبين أن مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الأقصى، ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين، ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية، كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقهم لتحرير القدس كما يقولون.
وأكد أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم، لا تقل جرما عما يفعله الصهاينة في فلسطين.
وتابع قائلاً" "ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري".
وأضاف: "الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10921
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين، الى تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال.
وأوضح الجرادي، في منشور على منصة (X) اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي تهرب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم.
وأشار إلى أن هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة" تقول لليمنيين: "اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة".
ولفت الجرادي إلى أن غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم.
وأكد أن مليشيات الحوثي ارتكبت الفظائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين.
وأشار رئيس إعلامية الإصلاح إلى جرائم الحوثي، الذي أسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب.
وبين أن مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الأقصى، ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين، ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية، كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقهم لتحرير القدس كما يقولون.
وأكد أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم، لا تقل جرما عما يفعله الصهاينة في فلسطين.
وتابع قائلاً" "ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري".
وأضاف: "الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10921
alislah-ye.net
الجرادي: مليشيا الحوثي تهدف من مناصرتها فلسطين لتبييض جرائمها والهروب من استحقاقات الداخل
- الجرادي: مليشيا الحوثي تهدف من مناصرتها فلسطين لتبييض جرائمها والهروب من استحقاقات الداخل
الهجري يلتقي سفير كوريا الجنوبية ويشيد بجهود بلاده ومواقفها الداعمة لليمن
الإصلاح نت - خاص
التقي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري، اليوم الاثنين، سعادة سفير جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة لدي بلادنا، السفير بونج كاي دو، واستعرض معه المستجدات والتطورات علي الساحة الوطنية والاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية اللقاء هنأ النائب الهجري سعادة السفير بونج كاي دو بمناسبة تعيينه سفيرا لبلاده، وقدم لمحة عن دور التجمع اليمني للإصلاح المساند للشرعية ومؤسسات الدولة.
وأشاد بالعلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، ومستوى التعاون بين البلدين، كما أشاد بالدعم الانساني والاغاثي الذي تقدمه كوريا لدعم الشعب اليمني ودعمها السياسي للشرعية اليمنية ومؤسساتها.
واكد الهجري حرص التجمع اليمني للإصلاح على السلام ودعمه لكل جهود تحقيقه، التي يبذلها الأشقاء والاصدقاء وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمبعوث الأممي الخاص لليمن، مبيناً دعم الإصلاح، لإحلال السلام العادل والشامل وبما يؤدي الي استعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة، وانهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية ومعالجة آثاره، وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي والاوضاع المعيشية الصعبة وغيرها من جوانب المعاناة التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وجدد الهجري دعم الإصلاح الكامل لحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مجدداً إدانة الإصلاح الكاملة ورفضه المطلق لاستمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي وإرهاب الدولة وحرب الابادة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، بدعم بعض الدول الغربية.
وعبر رئيس برلمانية الإصلاح، عن أمله في دور الأصدقاء الكوريين من خلال وجودهم في عضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة في الضغط لسرعة ايقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها وسرعة إدخال المساعدات.
من جانبه أكد السفير بونج كاي دو، على عمق علاقة الصداقة التاريخية بين اليمن وكوريا، واستمرار دعم الحكومة الكورية الاغاثي والانساني لليمن، موضحاً بأن المساعدات الكورية الجنوبية تجاوزت عشرين مليون دولار إضافة الي دعمها بأربعة مليون دولار للنازحين والعمل الانساني من خلال الصليب الأحمر، مع استمرار الدعم الانساني والاغاثي.
وجدد التأكيد على دعم كوريا للحكومة الشرعية اليمنية، ودعمها لكل جهود السلام المبذولة وفي مقدمتها جهود المبعوث الاممي لليمن ومكتبه، وانهم سيعملون على بذل مزيد من الجهد لدعم جهود السلام وبما يؤدي الي إنهاء معاناة الشعب اليمني.
حضر اللقاء من جانب الإصلاح، نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، النائب انصاف مايو، وعضو هيئة التشاور والمصالحة رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإصلاح، د. ابراهيم الشامي، ومن الجانب الكوري، كلا من نائبة البعثة الكورية لدي اليمن جين جو كيم، وابراهيم راجح سكرتير السفير الكوري.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10923
الإصلاح نت - خاص
التقي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري، اليوم الاثنين، سعادة سفير جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة لدي بلادنا، السفير بونج كاي دو، واستعرض معه المستجدات والتطورات علي الساحة الوطنية والاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية اللقاء هنأ النائب الهجري سعادة السفير بونج كاي دو بمناسبة تعيينه سفيرا لبلاده، وقدم لمحة عن دور التجمع اليمني للإصلاح المساند للشرعية ومؤسسات الدولة.
وأشاد بالعلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، ومستوى التعاون بين البلدين، كما أشاد بالدعم الانساني والاغاثي الذي تقدمه كوريا لدعم الشعب اليمني ودعمها السياسي للشرعية اليمنية ومؤسساتها.
واكد الهجري حرص التجمع اليمني للإصلاح على السلام ودعمه لكل جهود تحقيقه، التي يبذلها الأشقاء والاصدقاء وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمبعوث الأممي الخاص لليمن، مبيناً دعم الإصلاح، لإحلال السلام العادل والشامل وبما يؤدي الي استعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة، وانهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية ومعالجة آثاره، وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي والاوضاع المعيشية الصعبة وغيرها من جوانب المعاناة التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وجدد الهجري دعم الإصلاح الكامل لحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مجدداً إدانة الإصلاح الكاملة ورفضه المطلق لاستمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي وإرهاب الدولة وحرب الابادة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، بدعم بعض الدول الغربية.
وعبر رئيس برلمانية الإصلاح، عن أمله في دور الأصدقاء الكوريين من خلال وجودهم في عضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة في الضغط لسرعة ايقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها وسرعة إدخال المساعدات.
من جانبه أكد السفير بونج كاي دو، على عمق علاقة الصداقة التاريخية بين اليمن وكوريا، واستمرار دعم الحكومة الكورية الاغاثي والانساني لليمن، موضحاً بأن المساعدات الكورية الجنوبية تجاوزت عشرين مليون دولار إضافة الي دعمها بأربعة مليون دولار للنازحين والعمل الانساني من خلال الصليب الأحمر، مع استمرار الدعم الانساني والاغاثي.
وجدد التأكيد على دعم كوريا للحكومة الشرعية اليمنية، ودعمها لكل جهود السلام المبذولة وفي مقدمتها جهود المبعوث الاممي لليمن ومكتبه، وانهم سيعملون على بذل مزيد من الجهد لدعم جهود السلام وبما يؤدي الي إنهاء معاناة الشعب اليمني.
حضر اللقاء من جانب الإصلاح، نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، النائب انصاف مايو، وعضو هيئة التشاور والمصالحة رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإصلاح، د. ابراهيم الشامي، ومن الجانب الكوري، كلا من نائبة البعثة الكورية لدي اليمن جين جو كيم، وابراهيم راجح سكرتير السفير الكوري.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10923
alislah-ye.net
الهجري يلتقي سفير كوريا الجنوبية ويشيد بجهود بلاده ومواقفها الداعمة لليمن
- الهجري يلتقي سفير كوريا الجنوبية ويشيد بجهود بلاده ومواقفها الداعمة لليمن
أكدت الاحتفاظ بحق مقاضاة فريق الإعداد والقناة..
إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
الإصلاح نت – خاص
أكدت الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، عدم صحة ما ورد في الريبورتاج، الذي بثته قناة "سكاي نيوز عربية" نهاية يناير الماضي، وحملّت إدارة القناة المسؤولية الكاملة عما يترتب على ذلك من آثار وأضرار.
وقالت الدائرة، في رسالة احتجاجية، بعثت بها للقناة، إن ما ورد في الريبورتاج من معلومات مغلوطة مضللة، لم تنل من الإصلاح فقط، بل هي في حقيقتها تحريض على العمل السياسي، وتصب في صالح الجماعات المليشياوية وجماعات العنف.
وأوضحت أن ذلك يخلق بيئة للتطرف وتشجع على ثقافة الإرهاب، لا سيما وأن الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات إصلاحية سبقها حملات إعلامية مشابهة.
وطالبت الدائرة الإعلامية للإصلاح، إدارة قناة سكاي نيوز عربية، التعجيل بسحب الريبورتاج والتقرير الذي حمل عنوان "حزب الإصلاح اليمني والقاعدة علاقة متجذرة" من موقع القناة وإحالة الفريق الذي أعده إلى التحقيق، ونشر الاحتجاج في موقع القناة.
وأكدت إعلامية الإصلاح، احتفاظ الحزب المطلق في مقاضاة فريق إعداد الريبورتاج، والقناة التي وافقت على بثه، أمام المحاكم الإقليمية والدولية.
وأشارت الرسالة إلى أن التقرير افتقر للحياد المهني، وتجاهل عامداً الوضع السياسي في البلاد، وطبيعة الموقع السياسي للتجمع اليمني للإصلاح، وحضوره الجماهيري العريض.
وبينت أن ذلك يجعل التقرير أقرب للموقف من الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً، المُمثّل فيها الإصلاح بكتلته الوزارية.
وأشارت الرسالة إلى أن التقرير حمل الكثير من المغالطات تجاه حزب الإصلاح، الذي يعتبر من أكبر الأحزاب الوطنية اليمنية المدنية في الساحة السياسية، بما يملكه من قاعدة شعبية عريضة، ويمارس عمله السياسي وفق الدستور اليمني، والنظام السياسي للبلاد.
واعتبرت إعلامية الإصلاح، أن ما قامت به القناة هو ديدن الأشخاص والجهات التي تمارس الإعلام معتمدة في مصادرها على جهات غير محايدة، يفتقرون للمصداقية، ويتنكبون طريق المهنية بغية التضليل وإرباك الرأي العام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10925
إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
الإصلاح نت – خاص
أكدت الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، عدم صحة ما ورد في الريبورتاج، الذي بثته قناة "سكاي نيوز عربية" نهاية يناير الماضي، وحملّت إدارة القناة المسؤولية الكاملة عما يترتب على ذلك من آثار وأضرار.
وقالت الدائرة، في رسالة احتجاجية، بعثت بها للقناة، إن ما ورد في الريبورتاج من معلومات مغلوطة مضللة، لم تنل من الإصلاح فقط، بل هي في حقيقتها تحريض على العمل السياسي، وتصب في صالح الجماعات المليشياوية وجماعات العنف.
وأوضحت أن ذلك يخلق بيئة للتطرف وتشجع على ثقافة الإرهاب، لا سيما وأن الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات إصلاحية سبقها حملات إعلامية مشابهة.
وطالبت الدائرة الإعلامية للإصلاح، إدارة قناة سكاي نيوز عربية، التعجيل بسحب الريبورتاج والتقرير الذي حمل عنوان "حزب الإصلاح اليمني والقاعدة علاقة متجذرة" من موقع القناة وإحالة الفريق الذي أعده إلى التحقيق، ونشر الاحتجاج في موقع القناة.
وأكدت إعلامية الإصلاح، احتفاظ الحزب المطلق في مقاضاة فريق إعداد الريبورتاج، والقناة التي وافقت على بثه، أمام المحاكم الإقليمية والدولية.
وأشارت الرسالة إلى أن التقرير افتقر للحياد المهني، وتجاهل عامداً الوضع السياسي في البلاد، وطبيعة الموقع السياسي للتجمع اليمني للإصلاح، وحضوره الجماهيري العريض.
وبينت أن ذلك يجعل التقرير أقرب للموقف من الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً، المُمثّل فيها الإصلاح بكتلته الوزارية.
وأشارت الرسالة إلى أن التقرير حمل الكثير من المغالطات تجاه حزب الإصلاح، الذي يعتبر من أكبر الأحزاب الوطنية اليمنية المدنية في الساحة السياسية، بما يملكه من قاعدة شعبية عريضة، ويمارس عمله السياسي وفق الدستور اليمني، والنظام السياسي للبلاد.
واعتبرت إعلامية الإصلاح، أن ما قامت به القناة هو ديدن الأشخاص والجهات التي تمارس الإعلام معتمدة في مصادرها على جهات غير محايدة، يفتقرون للمصداقية، ويتنكبون طريق المهنية بغية التضليل وإرباك الرأي العام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10925
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح: تقرير
- أكدت الاحتفاظ بحق مقاضاة فريق الإعداد والقناة.. إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
تعز ومأرب تحتشدان نصرة لغزة وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني
الإصلاح نت – خاص
احتشد عشرات الآلاف وسط مدينة تعز عقب صلاة الجمعة، اليوم، تلبية لدعوة المكونات السياسية، للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما احتشد الآلاف في مدينة مأرب، منددين باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال، مطالبين بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف العدوان الصهيوني.
وهتف المشاركون في الفعاليتين بتعز ومأرب، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وبقية الأراضي والبلدات المحتلة، مؤكدين مساندتهم لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تشيد بالمقاومة الفلسطينية الباسلة، وصمود أبناء فلسطين في وجه جرائم الاحتلال الغاشم.
ودعا المتظاهرون الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يعزز الحق الفلسطيني، ويضع حداً لجرائم الاحتلال.
وأشادوا بكل المواقف المساندة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها موقف جمهورية جنوب أفريقيا، مؤكدين على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، ومنددين بالموقف الغربي المنحاز للاحتلال والتغاضي عن جرائمه الوحشية، وآخر هذه المواقف وقف المساعدات التي تقدم عن طريق وكالة الأونروا.
وحيا البيانان الصادران عن الفعاليتين، الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة التي قاتلت بإرادة فولاذية وعزيمة صلبة من أجل تحقيق الغاية الأسمى لشعبها خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة، رغم حجم المصاعب وفضاعة الخراب الذي ألحقه الكيان الصهيوني بقطاع غزة.
وأكدا على ضرورة تعميق وحدة الصف وجمع الكلمة الفلسطينية حتى تحقيق كامل المطالب الفلسطينية سيما مع اشتداد وتيرة التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي بعد فشل الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه المعلنة منذ بدء الحرب على غزة.
وثمن البيان دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر اللتين تقودان وساطة لإيجاد هدنة جديدة أوسع من سابقتها، يتم بموجبها إطلاق عملية تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار وخروج جيش الاحتلال والبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار، بضمانات دولية.
كما حيا موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية على وقفتهم الأخوية ونخوتهم العروبية في تجديد الرفض المطلق للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة كمبدأ ثابت لا يقبل المساومة.
ودعا البيان الدول العربية مجتمعة لاتخاذ موقف موحد يصب لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تجاه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انهيار وتخبط سياسي وعسكري غير مسبوق جراء فشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وقال البيان: "نثق جيدا أن الشعب الفلسطيني المقاوم بمختلف قواه الحية والفاعلة لن يسمح للكيان الصهيوني بتحقيق ما عجز عنه عسكريا من خلال مسار المفاوضات".
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة لتشييد دولته المستقلة بعدما قدم سيلا ضخما من التضحيات وظل شامخا كالطود أمام خطط الاستعمار على مدى عقود من مسيرته النضالية.
ودعا البيان شعبنا اليمني الشهم وجميع الشعوب الحرة لاستمرار تقديم يد العون والمساعدة، وحشد الطاقات المختلفة لنصرة القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، فقد لاح فجر النصر من غسق الدجى.
وأضاف البيان: "إذا كان الحوثي صادقا في نصرة غزة فليبرهن ذلك عمليا بفتح الحصار عن تعز، ورفع المعاناة عن خمسة ملايين يمني يحاصرهم في تعز".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10926
الإصلاح نت – خاص
احتشد عشرات الآلاف وسط مدينة تعز عقب صلاة الجمعة، اليوم، تلبية لدعوة المكونات السياسية، للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما احتشد الآلاف في مدينة مأرب، منددين باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال، مطالبين بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف العدوان الصهيوني.
وهتف المشاركون في الفعاليتين بتعز ومأرب، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وبقية الأراضي والبلدات المحتلة، مؤكدين مساندتهم لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تشيد بالمقاومة الفلسطينية الباسلة، وصمود أبناء فلسطين في وجه جرائم الاحتلال الغاشم.
ودعا المتظاهرون الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يعزز الحق الفلسطيني، ويضع حداً لجرائم الاحتلال.
وأشادوا بكل المواقف المساندة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها موقف جمهورية جنوب أفريقيا، مؤكدين على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، ومنددين بالموقف الغربي المنحاز للاحتلال والتغاضي عن جرائمه الوحشية، وآخر هذه المواقف وقف المساعدات التي تقدم عن طريق وكالة الأونروا.
وحيا البيانان الصادران عن الفعاليتين، الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة التي قاتلت بإرادة فولاذية وعزيمة صلبة من أجل تحقيق الغاية الأسمى لشعبها خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة، رغم حجم المصاعب وفضاعة الخراب الذي ألحقه الكيان الصهيوني بقطاع غزة.
وأكدا على ضرورة تعميق وحدة الصف وجمع الكلمة الفلسطينية حتى تحقيق كامل المطالب الفلسطينية سيما مع اشتداد وتيرة التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي بعد فشل الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه المعلنة منذ بدء الحرب على غزة.
وثمن البيان دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر اللتين تقودان وساطة لإيجاد هدنة جديدة أوسع من سابقتها، يتم بموجبها إطلاق عملية تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار وخروج جيش الاحتلال والبدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار، بضمانات دولية.
كما حيا موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية على وقفتهم الأخوية ونخوتهم العروبية في تجديد الرفض المطلق للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة كمبدأ ثابت لا يقبل المساومة.
ودعا البيان الدول العربية مجتمعة لاتخاذ موقف موحد يصب لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تجاه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انهيار وتخبط سياسي وعسكري غير مسبوق جراء فشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وقال البيان: "نثق جيدا أن الشعب الفلسطيني المقاوم بمختلف قواه الحية والفاعلة لن يسمح للكيان الصهيوني بتحقيق ما عجز عنه عسكريا من خلال مسار المفاوضات".
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة لتشييد دولته المستقلة بعدما قدم سيلا ضخما من التضحيات وظل شامخا كالطود أمام خطط الاستعمار على مدى عقود من مسيرته النضالية.
ودعا البيان شعبنا اليمني الشهم وجميع الشعوب الحرة لاستمرار تقديم يد العون والمساعدة، وحشد الطاقات المختلفة لنصرة القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، فقد لاح فجر النصر من غسق الدجى.
وأضاف البيان: "إذا كان الحوثي صادقا في نصرة غزة فليبرهن ذلك عمليا بفتح الحصار عن تعز، ورفع المعاناة عن خمسة ملايين يمني يحاصرهم في تعز".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10926
alislah-ye.net
تعز ومأرب تحتشدان نصرة لغزة وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني
- تعز ومأرب تحتشدان نصرة لغزة وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني
أكدت الاحتفاظ بحق مقاضاة فريق الإعداد والقناة..
إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
#الإصلاح_نت – خاص
https://x.com/Islahyem/status/1755969117020885309?s=20
إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
#الإصلاح_نت – خاص
https://x.com/Islahyem/status/1755969117020885309?s=20
X (formerly Twitter)
الإصــلاح نــت 🇾🇪 (@Islahyem) on X
أكدت الاحتفاظ بحق مقاضاة فريق الإعداد والقناة..
إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
#الإصلاح_نت – خاص
https://t.co/BFvvdSKdWV
إعلامية الإصلاح: تقرير "سكاي نيوز عربية" مضلل ويحرض على العمل السياسي لصالح الجماعات المليشياوية
#الإصلاح_نت – خاص
https://t.co/BFvvdSKdWV
هيئة شورى الإصلاح بالجوف تعقد دورتها الثالثة وتطلع على تقرير اداء المكتب التنفيذي
الإصلاح نت - مأرب
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف دورتها الاعتيادية الثالثة (دورة فلسطين) اليوم السبت، تحت شعار "تجسيد العمل المؤسسي والديمقراطي".
وفي افتتاح الجلسة القى رئيس هيئة الشورى المحلية الشيخ الحسن بن علي أبكر، كلمة عبر فيها عن شكره للحضور على تلبية الدعوة وللمكتب التنفيذي على الترتيب لعقد الدورة في موعدها المحدد رغم الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.
واعتبر أبكر أن هذه عقد الدورة الاعتيادية تأتي تحت مسمى دورة فلسطين، تعبيرا وتضامنا عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني جراء المعاناة التي يتعرض لها نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم، ودعا الى مزيدا من الاسناد والدعم العربي والاسلامي للقضية الفلسطينية.
واشاد رئيس هيئة الشورى المحلية بالمواقف الوطنية للإصلاح في سبيل استعادة الدولة وحماية مؤسساتها ومواجهة الانقلاب، وحيا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في الجبهات للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
واشار أبكر إلى مواقف الاصلاح المشرفة في العمل السياسي إلى جانب كل القوى الوطنية وادواره النضالية، والدفاع عن مقدرات الدولة ومساندة السلطة الشرعية على الدوام لبناء سلام شامل وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعب اليمني.
وقدم رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الجوف الدكتور محمد صالح محسن تقرير اداء المكتب للنصف الثاني من العام 2023م، مستعرضا فيه أعمال المكتب التنفيذي والانجازات التي حققها المكتب.
وأوضح خلال التقرير أن المكتب بدوائره يمضي بخطط واضحة ويهتم بكافة الجوانب ويحرص على تطوير اداءه وتكثيف انشطته بما يتواكب مع اعباء المرحلة والتزاماتها تجاه اعضاء الاصلاح والوطن عامة.
من جانبه عبر الدكتور احمد حالة نائب رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة، عن ارتياحه الكبير لما سمعه من تقرير اداء المكتب التنفيذي بالجوف، وحرص هيئة شورى الاصلاح بالجوف على اقامة دوراته في موعدها وتعزيز العمل المؤسسي الذي قام عليه الاصلاح.
واشاد البيان الختامي بالمكتب التنفيذي وبمستويات الاداء، والجهود، والأدوار السياسية التي لعبها المكتب الى جانب شركاء العمل السياسي والاجتماعي في الجوف مؤكدا على اهمية تعميق هذه العلاقات لما فيه خدمة المحافظة.
وادان البيان الختامي الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها ابناء محافظة الجوف من قبل مليشيات الحوثي الارهابية مشيدا بتماسك ابناء المحافظة الشرفاء الذين وقفوا امام المحاولات الهادفة الى طمس الهوية الوطنية والثقافية.
وجدد البيان الختامي لهيئة الشورى دعوته الى جميع الجهات المعنية الى الاهتمام بالنازحين، وادانت التقطعات، واستهداف المسافرين، وحث على بذل الجهود لمواجهتها وافشال مخططات استهداف المحافظة من خلال تفشي ظواهر سلبية لتشوية سمعت المحافظة وابناءها.
وجددت هيئة الشورى المحلية للإصلاح في بيانها الختامي تحاياها بإكبار وفخر بطولات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل المساندة ودعت لتوفير الامكانات لتحرير المحافظة.
ودعا البيان وزارة الدفاع والحكومة الى الاهتمام بالجنود وتوفير احتياجات المعركة ودفع المرتبات بانتظام ورعاية اسر الشهداء ومعالجة الجرحى ومحاسبة الفاسدين واتخاذ اجراءات رادعة للمتلاعبين بالمال العام والمستغلين للوظيفة العامة.
واكدت هيئة الشورى المحلية دعمها لكل الجهود الرامية الى السلام العادل والشامل ومطالبة الامم المتحدة بتنفيذ قراراها بشأن الافراج عن السياسي الاستاذ محمد قحطان، وإلزام المتمرد الحوثي بذلك وتفعيل دور المبعوث الأممي لإكمال صفقة الاسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وسرعة فتح الطرقات العامة ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وحيا البيان الختامي صمود ابطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الصلف الصهيوني، والضمير الانساني الحي لدى الشعوب التي خرجت تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيدا بمرافعة جنوب افريقيا التي اتهمت فيها اسرائيل امام محكمة العدل الدولية بارتكاب ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبرت الهيئة عن اسفها على لمواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، ودعت الشورى المحلية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته في ايقاف الحرب على ابناء غزة وايصال المساعدات الانسانية والدواء الى داخل القطاع المحاصر ومساعدة الشعب الفلسطيني ليتجاوز هذه المحنة الكبيرة.
وجددت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالجوف في بيانها الختامي الاشادة بالمواقف الاخوية لقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى جانب الشعب اليمني في تخفيف الازمة الاقتصادية والاجتماعية، والدعم المستمر في شتى المجالات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10928
الإصلاح نت - مأرب
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف دورتها الاعتيادية الثالثة (دورة فلسطين) اليوم السبت، تحت شعار "تجسيد العمل المؤسسي والديمقراطي".
وفي افتتاح الجلسة القى رئيس هيئة الشورى المحلية الشيخ الحسن بن علي أبكر، كلمة عبر فيها عن شكره للحضور على تلبية الدعوة وللمكتب التنفيذي على الترتيب لعقد الدورة في موعدها المحدد رغم الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.
واعتبر أبكر أن هذه عقد الدورة الاعتيادية تأتي تحت مسمى دورة فلسطين، تعبيرا وتضامنا عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني جراء المعاناة التي يتعرض لها نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم، ودعا الى مزيدا من الاسناد والدعم العربي والاسلامي للقضية الفلسطينية.
واشاد رئيس هيئة الشورى المحلية بالمواقف الوطنية للإصلاح في سبيل استعادة الدولة وحماية مؤسساتها ومواجهة الانقلاب، وحيا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في الجبهات للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
واشار أبكر إلى مواقف الاصلاح المشرفة في العمل السياسي إلى جانب كل القوى الوطنية وادواره النضالية، والدفاع عن مقدرات الدولة ومساندة السلطة الشرعية على الدوام لبناء سلام شامل وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعب اليمني.
وقدم رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الجوف الدكتور محمد صالح محسن تقرير اداء المكتب للنصف الثاني من العام 2023م، مستعرضا فيه أعمال المكتب التنفيذي والانجازات التي حققها المكتب.
وأوضح خلال التقرير أن المكتب بدوائره يمضي بخطط واضحة ويهتم بكافة الجوانب ويحرص على تطوير اداءه وتكثيف انشطته بما يتواكب مع اعباء المرحلة والتزاماتها تجاه اعضاء الاصلاح والوطن عامة.
من جانبه عبر الدكتور احمد حالة نائب رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة، عن ارتياحه الكبير لما سمعه من تقرير اداء المكتب التنفيذي بالجوف، وحرص هيئة شورى الاصلاح بالجوف على اقامة دوراته في موعدها وتعزيز العمل المؤسسي الذي قام عليه الاصلاح.
واشاد البيان الختامي بالمكتب التنفيذي وبمستويات الاداء، والجهود، والأدوار السياسية التي لعبها المكتب الى جانب شركاء العمل السياسي والاجتماعي في الجوف مؤكدا على اهمية تعميق هذه العلاقات لما فيه خدمة المحافظة.
وادان البيان الختامي الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها ابناء محافظة الجوف من قبل مليشيات الحوثي الارهابية مشيدا بتماسك ابناء المحافظة الشرفاء الذين وقفوا امام المحاولات الهادفة الى طمس الهوية الوطنية والثقافية.
وجدد البيان الختامي لهيئة الشورى دعوته الى جميع الجهات المعنية الى الاهتمام بالنازحين، وادانت التقطعات، واستهداف المسافرين، وحث على بذل الجهود لمواجهتها وافشال مخططات استهداف المحافظة من خلال تفشي ظواهر سلبية لتشوية سمعت المحافظة وابناءها.
وجددت هيئة الشورى المحلية للإصلاح في بيانها الختامي تحاياها بإكبار وفخر بطولات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل المساندة ودعت لتوفير الامكانات لتحرير المحافظة.
ودعا البيان وزارة الدفاع والحكومة الى الاهتمام بالجنود وتوفير احتياجات المعركة ودفع المرتبات بانتظام ورعاية اسر الشهداء ومعالجة الجرحى ومحاسبة الفاسدين واتخاذ اجراءات رادعة للمتلاعبين بالمال العام والمستغلين للوظيفة العامة.
واكدت هيئة الشورى المحلية دعمها لكل الجهود الرامية الى السلام العادل والشامل ومطالبة الامم المتحدة بتنفيذ قراراها بشأن الافراج عن السياسي الاستاذ محمد قحطان، وإلزام المتمرد الحوثي بذلك وتفعيل دور المبعوث الأممي لإكمال صفقة الاسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وسرعة فتح الطرقات العامة ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وحيا البيان الختامي صمود ابطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الصلف الصهيوني، والضمير الانساني الحي لدى الشعوب التي خرجت تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيدا بمرافعة جنوب افريقيا التي اتهمت فيها اسرائيل امام محكمة العدل الدولية بارتكاب ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبرت الهيئة عن اسفها على لمواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، ودعت الشورى المحلية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته في ايقاف الحرب على ابناء غزة وايصال المساعدات الانسانية والدواء الى داخل القطاع المحاصر ومساعدة الشعب الفلسطيني ليتجاوز هذه المحنة الكبيرة.
وجددت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالجوف في بيانها الختامي الاشادة بالمواقف الاخوية لقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الى جانب الشعب اليمني في تخفيف الازمة الاقتصادية والاجتماعية، والدعم المستمر في شتى المجالات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10928
alislah-ye.net
هيئة شورى الإصلاح بالجوف تعقد دورتها الثالثة وتطلع على تقرير أداء المكتب التنفيذي
- هيئة شورى الإصلاح بالجوف تعقد دورتها الثالثة وتطلع على تقرير أداء المكتب التنفيذي
11 فبراير.. صوت الحرية وربيع مستمر
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10929
أقوال ذات دلالات:
** التدين الذي لا يصنع أخوة، ولا يقيم التكافل، ولا يغرس محبة، ولا يرسي شبكة علاقات اجتماعية متينة، ولا يؤدي حقوق العاملين، ولا يصنع انتماء وطنيا، ولا يحمي هوية، فهو مستنقع تراكمت فيه أوساخ التاريخ المفترى عليه المتمثل في تماثيل السلالية القذرة، والطائفية الفاسدة، المفسدة، المدمّرة للأوطان.
** يحدثنا التاريخ أن الثورات المضادة أعاقت ثورات الشعوب، لكن صوت الحرية ظل مدويا في أوساط الجماهير، الأمر الذي أرسى ضمانة ثقافية جماهيرية صلبة انتصرت بها ثورات الشعوب.
** ثورة 11 فبراير مستمرة باستمرار الربيع الديمقراطي حتى اللحظة ضد الاستبداد الداخلي والمستعمر الأجنبي - النيجر وغيرها نموذجا، الأمر الذي يوجه رسالة إلى عباد الصنمية قائلا لهم: إن القديم قد مات، ومراسم دفنه قائمة على قدم وساق، وإن الجديد قد وُلِد قطعا وحتما سينهض وإن تعثر.
** من يتهمون 11 فبراير ويتعامون عن الربيع الديمقراطي، فهم يقدمون البرهان أنهم كائنات قابعة حول مستنقع شيمون بيريز القائل قبل عقدين: يجب على تل أبيب مراقبة حركات شعوب المنطقة، وتخطط، وتراقب، و هنالك مال كثير كفيل بإعاقة تلك الحركات.
أهلا بك فبراير، فأنت صديق الشعب اليمني الحر في ثورة 1948، والتي كانت أول ثورة في الوطن العربي ضد السلالية.
وأنت صديقنا في أقسى حصار ضد صنعاء الإباء فرضته الثورة السلالية المضادة، وقد انكسر الحصار عام 1968، والمعروف بحصار السبعين يوما.
أهلا بك يا صديقنا فبراير الحرية.. في 11 فبراير 2011.. أهلا بك امتدادا لكل الثورات التي تكللت بقيام النظام الجمهوري في 26 سبتمبر 1962.
شعبنا اليمني الحر يعد الدقائق والثواني ليخرج لاستقبالك في الذكرى الـ13 مرددا -بكل فخر واعتزاز- "رددي أيتها الدنيا نشيدي"، مصمما على السير قدما في طريق التضحية والفداء بذهنية عامرة بصور الشهداء الأبطال يهتف بلسان الحال والمقال: "كم شهيد من ثرى قبر يطل".. معاهدا لهم على مواصلة السير وإن طال الطريق، حتى تتحقق كل الأهداف يا صديقنا والتي تكللت في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرار الأممي باستعادة الشرعية السياسية.
الجدير ذكره أننا ونحن نستقبل ذكراك المجيدة، نود من خلالها الوقوف إزاء بعض النقاط من خلال المحطات التالية:
المحطة الأولى: ثورة فبراير الشبابية السلمية يحتفل بها كل أحرار الشعب اليمني، فهي ثورة صادقة جادة نقية، اتجهت حكومة الوفاق من الدقائق الأولى إلى إرساء الأسس الأولى لدولة النظام والقانون المتمثلة في إيجاد شراكة حقيقية ومواطنة متساوية وتنفيذ الكثير من الأهداف، منها اعتماد 63 ألف وظيفة وحقوق غير قليلة، في السلك المدني والأمني والعسكري، وهنا بدأ المواطن يشعر أن اليمن أصبح ذا شأن، كيف لا وقد أصبح المواطن يشاهد الانتقال من الشللية والوساطة وترفيع الأميين، إلى تمكين المؤهلين والمتمرسين ذوي الخبرات والكفايات.
كيف لا، والمواطن بات يرى، بل ويسمع صوت المظلومين قد ارتفع، وتوارت المحسوبيات إلى حد غير عادي.
إن ثورة 11 فبراير أعلت من شأن الدولة تجاه مواطنيها وألزمتها حقا بمسؤوليتها بكل هدوء دون ضجيج إعلامي، أو زيف، ولا عنف، ولا، ولا... ذلك أنها ثورة سلمية لم تسقط ورقة من شجرة بل تلقت الرصاص بصدور عارية - تضحية قدمها حملة الشهادات المختلفة.
ثورة فبراير ما هدمت حجرا ولا اعتقلت ولا انتقمت من قاتليها، بل منحتهم العفو والسلام، كل ذلك حقنا لدماء الشعب الذي طحنته عقود من الإهمال واللامبالاة والابتزاز والنهب... إلخ.
بكلمتين، ثورة 11 فبراير يحتفي بها العظماء وبطبيعة الحال يعاديها كل من يعبدون الأصنام.
المحطة الثانية، المعايير الموضوعية للحكم:
غير خاف على العقلاء أن الحكم على الثورات يأتي من مضمون أهدافها، وليس من الأوضاع التي أعقبتها - أحقاد الفردية الطاغوتية والطائفية الحاقدة.. نعم، لقد دعت الثورة السلمية إلى أهداف واضحة وفي مقدمتها تحقيق أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر، وإزالة الاحتقان المتراكم في المناطق الجنوبية، وحل مشكلة صعدة وفقا للدستور، وتحقيق التنمية، وترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بعيدا عن التعصب المذهبي أو الطائفي، وتجسيدا عمليا لقيمة الانتماء الوطني انطلاقا من القواسم المشتركة.
وفي سبيل تحقيق توزيع الثروة والشراكة، فقد تضمنت مخرجات الحوار الوطني: الأسس الأولى لقيام النظام الإداري - الأقاليم حتى يتسنى لجميع المواطنين الشراكة الحقيقية في التنمية الشاملة، إلى جانب ذلك تم إرساء أهداف سامية - مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات وتحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني وتستعيد مكانته الحضارية، وبناء اقتصاد وطني يكفل حياة كريمة للمواطن، وإعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن على أسس وطنية حديثة، وبما يحقق ضمان حياديتها
عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10929
أقوال ذات دلالات:
** التدين الذي لا يصنع أخوة، ولا يقيم التكافل، ولا يغرس محبة، ولا يرسي شبكة علاقات اجتماعية متينة، ولا يؤدي حقوق العاملين، ولا يصنع انتماء وطنيا، ولا يحمي هوية، فهو مستنقع تراكمت فيه أوساخ التاريخ المفترى عليه المتمثل في تماثيل السلالية القذرة، والطائفية الفاسدة، المفسدة، المدمّرة للأوطان.
** يحدثنا التاريخ أن الثورات المضادة أعاقت ثورات الشعوب، لكن صوت الحرية ظل مدويا في أوساط الجماهير، الأمر الذي أرسى ضمانة ثقافية جماهيرية صلبة انتصرت بها ثورات الشعوب.
** ثورة 11 فبراير مستمرة باستمرار الربيع الديمقراطي حتى اللحظة ضد الاستبداد الداخلي والمستعمر الأجنبي - النيجر وغيرها نموذجا، الأمر الذي يوجه رسالة إلى عباد الصنمية قائلا لهم: إن القديم قد مات، ومراسم دفنه قائمة على قدم وساق، وإن الجديد قد وُلِد قطعا وحتما سينهض وإن تعثر.
** من يتهمون 11 فبراير ويتعامون عن الربيع الديمقراطي، فهم يقدمون البرهان أنهم كائنات قابعة حول مستنقع شيمون بيريز القائل قبل عقدين: يجب على تل أبيب مراقبة حركات شعوب المنطقة، وتخطط، وتراقب، و هنالك مال كثير كفيل بإعاقة تلك الحركات.
أهلا بك فبراير، فأنت صديق الشعب اليمني الحر في ثورة 1948، والتي كانت أول ثورة في الوطن العربي ضد السلالية.
وأنت صديقنا في أقسى حصار ضد صنعاء الإباء فرضته الثورة السلالية المضادة، وقد انكسر الحصار عام 1968، والمعروف بحصار السبعين يوما.
أهلا بك يا صديقنا فبراير الحرية.. في 11 فبراير 2011.. أهلا بك امتدادا لكل الثورات التي تكللت بقيام النظام الجمهوري في 26 سبتمبر 1962.
شعبنا اليمني الحر يعد الدقائق والثواني ليخرج لاستقبالك في الذكرى الـ13 مرددا -بكل فخر واعتزاز- "رددي أيتها الدنيا نشيدي"، مصمما على السير قدما في طريق التضحية والفداء بذهنية عامرة بصور الشهداء الأبطال يهتف بلسان الحال والمقال: "كم شهيد من ثرى قبر يطل".. معاهدا لهم على مواصلة السير وإن طال الطريق، حتى تتحقق كل الأهداف يا صديقنا والتي تكللت في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرار الأممي باستعادة الشرعية السياسية.
الجدير ذكره أننا ونحن نستقبل ذكراك المجيدة، نود من خلالها الوقوف إزاء بعض النقاط من خلال المحطات التالية:
المحطة الأولى: ثورة فبراير الشبابية السلمية يحتفل بها كل أحرار الشعب اليمني، فهي ثورة صادقة جادة نقية، اتجهت حكومة الوفاق من الدقائق الأولى إلى إرساء الأسس الأولى لدولة النظام والقانون المتمثلة في إيجاد شراكة حقيقية ومواطنة متساوية وتنفيذ الكثير من الأهداف، منها اعتماد 63 ألف وظيفة وحقوق غير قليلة، في السلك المدني والأمني والعسكري، وهنا بدأ المواطن يشعر أن اليمن أصبح ذا شأن، كيف لا وقد أصبح المواطن يشاهد الانتقال من الشللية والوساطة وترفيع الأميين، إلى تمكين المؤهلين والمتمرسين ذوي الخبرات والكفايات.
كيف لا، والمواطن بات يرى، بل ويسمع صوت المظلومين قد ارتفع، وتوارت المحسوبيات إلى حد غير عادي.
إن ثورة 11 فبراير أعلت من شأن الدولة تجاه مواطنيها وألزمتها حقا بمسؤوليتها بكل هدوء دون ضجيج إعلامي، أو زيف، ولا عنف، ولا، ولا... ذلك أنها ثورة سلمية لم تسقط ورقة من شجرة بل تلقت الرصاص بصدور عارية - تضحية قدمها حملة الشهادات المختلفة.
ثورة فبراير ما هدمت حجرا ولا اعتقلت ولا انتقمت من قاتليها، بل منحتهم العفو والسلام، كل ذلك حقنا لدماء الشعب الذي طحنته عقود من الإهمال واللامبالاة والابتزاز والنهب... إلخ.
بكلمتين، ثورة 11 فبراير يحتفي بها العظماء وبطبيعة الحال يعاديها كل من يعبدون الأصنام.
المحطة الثانية، المعايير الموضوعية للحكم:
غير خاف على العقلاء أن الحكم على الثورات يأتي من مضمون أهدافها، وليس من الأوضاع التي أعقبتها - أحقاد الفردية الطاغوتية والطائفية الحاقدة.. نعم، لقد دعت الثورة السلمية إلى أهداف واضحة وفي مقدمتها تحقيق أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر، وإزالة الاحتقان المتراكم في المناطق الجنوبية، وحل مشكلة صعدة وفقا للدستور، وتحقيق التنمية، وترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بعيدا عن التعصب المذهبي أو الطائفي، وتجسيدا عمليا لقيمة الانتماء الوطني انطلاقا من القواسم المشتركة.
وفي سبيل تحقيق توزيع الثروة والشراكة، فقد تضمنت مخرجات الحوار الوطني: الأسس الأولى لقيام النظام الإداري - الأقاليم حتى يتسنى لجميع المواطنين الشراكة الحقيقية في التنمية الشاملة، إلى جانب ذلك تم إرساء أهداف سامية - مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات وتحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني وتستعيد مكانته الحضارية، وبناء اقتصاد وطني يكفل حياة كريمة للمواطن، وإعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن على أسس وطنية حديثة، وبما يحقق ضمان حياديتها
alislah-ye.net
1 فبراير.. صوت الحرية وربيع مستمر
- 1 فبراير.. صوت الحرية وربيع مستمر
والتأكيد مرارا على التطبيق العملي لمبدأ استقلال السلطة القضائية ضمانا لتطبيق العدالة والمساواة.
وعليه، بربك أيها القارئ العزيز: من هو الذي يريد أن يخضع لحكم فردي فاسد طاغي مستبد ديكتاتور؟
من الذي لا يريد بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية؟ هل هناك عاقل يريد أن يكون عبداً لآخر يدّعي أنه سيد عليه؟
وهل يعقل أن هناك يمنيا حرا لا يريد لليمن أن يستعيد مكانته الحضارية والتاريخية وأن يكون لليمن دور حاضرا ومستقبلا؟ هل هناك يمني عاقل لا يريد لليمن نهضة اقتصادية تنطلق فيها القدرات وتتنافس إبداعا وجودة يُكتب عليها: صُنع في اليمن؟ من الذي لا يريد لليمن الاستقرار والسلام والسلم والتنمية؟ بل من الذي لا يريد لمؤسستي الجيش والأمن حمل عقيدة وطنية لا تتبع شخصا أو قبيلة ولا يمتلكها أحد؟
لا نريد الاستطراد أكثر، ذلك أننا على ثقة أن العقلاء يعلمون جيدا أن أهداف الثورة هي المعيار الموضوعي لمحاكمة ثورة 11 فبراير السلمية.
المحطة الثالثة، مصدر الإعاقة ماضيا وحاضرا:
الكثير من أبناء الشعب اليمني يعلمون مقدار المؤامرة التي أعاقت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ولا شك أنهم على وعي تام أن ثورة 11 فبراير تواجه نفس المؤامرة، ومع ذلك نؤكد جازمين أنه كما انتصرت ثورة 26 سبتمبر حتما ستنتصر ثورة فبراير وإن طال الزمن، ذلك أن النصر هو حليف الشعوب قطعا.
البعض يقول إن الربيع الديمقراطي جاء من الغرب، ولم يقفوا عند هذه الجملة، بل يدعون أن لديهم دليلا هو أن الغرب يكره العرب والمسلمين.
الجدير ذكره أن هذا الكلام الساذج المضحك للثكالى لا يستحق النقاش، ولكن وجدنا أن هذا السخف قادم من خلفية ظالمة هدفها الاصطياد في الماءالعكر قائلة: انظروا إلى الديمقراطية ماذا صنعت بتلك الشعوب؟
بدورنا نسارع إلى القول إن تشويه الديمقراطية بتلك الطريقة يستند إلى خلفية قائمة على نظرة متسرعة خلقت هواجس، ونحن أولا، ومبدئيا، نحترم مصادرها، وثانيا نبادر لإيضاح موقفنا قائلين: نحن نتحدث حول ثورة 11 فبراير السلمية نعلن بالفم الملآن أن ثورة الشعب اليمني بحمد الله وفضله تمتلك نضجا فكريا وثقافيا، يجعلها تؤكد أنها مهتمة بإصلاح الوضع اليمني لا غير، كما أنها تؤكد أنها لم ولن تتدخل في شأن أحد وتحديدا دول الجوار، ذلك أن الشعب اليمني يحمل كل الاحترام والتقدير لدول الجوار القائم على حسن الإخاء والسعي الحثيث لإرساء أسس السلم والسلام في عموم الجزيرة العربية، هذا هو الموقف المبدئي الثابت لثورة فبراير السلمية.
ولا ننسى في هذا المقام أن نقدم رسالة إلى المليشيا الانقلابية الحوثية قائلين لها: تعلمون جيدا عمق وقوة المقاومة للانقلاب واتساع رقعة الممانعة الرافض لمشروعكم المنغلق، الأمر الذي يعني أن ثورة شعبنا اليمني تسير في الطريق الصحيح، وهذا دليل أنها بخير، وأن مليشيا الحوثي مهما حاولت لاهثة لاكتساب الشرعية فإنها تبحث عن سراب، فالمشروعية مصدرها الشعب والذي هيهات هيهات أن يتنازل عن مواجهة الانقلاب الحوثي الذي دمر مقدرات الشعب، وهذا يعني أن الحوثي سيظل فاقدا للمشروعية مهما حاول بكل السبل والتي في مقدمتها خطوته الكسيحة: ركوب موجة طوفان الأقصى من خلال صناعة جوٍّ إعلامي مفاده أن هناك مواجهات وهمية مع الغرب في باب المندب، وفي حقيقة الأمر هو ينفذ أجندة إيرانية.
والشعب اليمني متسلح بالوعي الكافي - حاضنة وجيش وطني، يقدم الدلائل القاطعة رغم شحة الإمكانات والوضع الذي يمر به الوطن ها هو يقدم بلسان الحال والمقال البراهين الدالة على الثبات والإصرار على عدم تسليم البلد للمليشيا الحوثية، والاستمرار في العمل المقاوم للانقلاب مهما كانت التضحيات.
المحطة الرابعة، ثورتنا مكتملة الزوايا:
11 فبراير ثورة شعب بكل أطيافه، والتي خرجت بعفوية مصحوبة بعزيمة فولاذية وبحلم ورزانة وكبرياء وعفو وتسامح وتضحية، معلنة عن أهدافها الوطنية، فلا حزبية ولا شخصانية، فقط الشعب هو القائد بكل شرائحه - المؤيدون للنظام والمعارضون معلنا العفو والتسامح إزاء رأس النظام مقابل استقالته، فالشعب صنع ثورته ونتحدى أحد يدعي احتكارالثورة السلمية.
فالشعب ثار، وهو الذي منح العفو للجميع بدون استثناء، والهدف هو مشاركة الجميع في صناعة المستقبل، وجاءت مخرجات الحوار الوطني تحمل الشفافية تجلت فيها بشارات الانطلاقة السريعة نحو مستقبل آمل بعيش كريم انطلاقا من مبدأ الشعب مصدر الشرعية، والمصلحة العامة هي الهدف المتمثل في العدل والمساواة.
باختصار، هي ثورة لا تقبل تحت أي شعار أن تكون محطة تصفية حسابات خاصة من أي نوع أو ضد أي جهة أو طرف.
ثورة وضعت بوصلتها تجاه حماية الصف الوطني، رافضة دعاوى المشاريع الصغيرة التي يتقمصها البعض تمويها وخداعا أو وصاية بهدف استعباد الشعب ومصادرة حقوقه.
وعليه، بربك أيها القارئ العزيز: من هو الذي يريد أن يخضع لحكم فردي فاسد طاغي مستبد ديكتاتور؟
من الذي لا يريد بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية؟ هل هناك عاقل يريد أن يكون عبداً لآخر يدّعي أنه سيد عليه؟
وهل يعقل أن هناك يمنيا حرا لا يريد لليمن أن يستعيد مكانته الحضارية والتاريخية وأن يكون لليمن دور حاضرا ومستقبلا؟ هل هناك يمني عاقل لا يريد لليمن نهضة اقتصادية تنطلق فيها القدرات وتتنافس إبداعا وجودة يُكتب عليها: صُنع في اليمن؟ من الذي لا يريد لليمن الاستقرار والسلام والسلم والتنمية؟ بل من الذي لا يريد لمؤسستي الجيش والأمن حمل عقيدة وطنية لا تتبع شخصا أو قبيلة ولا يمتلكها أحد؟
لا نريد الاستطراد أكثر، ذلك أننا على ثقة أن العقلاء يعلمون جيدا أن أهداف الثورة هي المعيار الموضوعي لمحاكمة ثورة 11 فبراير السلمية.
المحطة الثالثة، مصدر الإعاقة ماضيا وحاضرا:
الكثير من أبناء الشعب اليمني يعلمون مقدار المؤامرة التي أعاقت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ولا شك أنهم على وعي تام أن ثورة 11 فبراير تواجه نفس المؤامرة، ومع ذلك نؤكد جازمين أنه كما انتصرت ثورة 26 سبتمبر حتما ستنتصر ثورة فبراير وإن طال الزمن، ذلك أن النصر هو حليف الشعوب قطعا.
البعض يقول إن الربيع الديمقراطي جاء من الغرب، ولم يقفوا عند هذه الجملة، بل يدعون أن لديهم دليلا هو أن الغرب يكره العرب والمسلمين.
الجدير ذكره أن هذا الكلام الساذج المضحك للثكالى لا يستحق النقاش، ولكن وجدنا أن هذا السخف قادم من خلفية ظالمة هدفها الاصطياد في الماءالعكر قائلة: انظروا إلى الديمقراطية ماذا صنعت بتلك الشعوب؟
بدورنا نسارع إلى القول إن تشويه الديمقراطية بتلك الطريقة يستند إلى خلفية قائمة على نظرة متسرعة خلقت هواجس، ونحن أولا، ومبدئيا، نحترم مصادرها، وثانيا نبادر لإيضاح موقفنا قائلين: نحن نتحدث حول ثورة 11 فبراير السلمية نعلن بالفم الملآن أن ثورة الشعب اليمني بحمد الله وفضله تمتلك نضجا فكريا وثقافيا، يجعلها تؤكد أنها مهتمة بإصلاح الوضع اليمني لا غير، كما أنها تؤكد أنها لم ولن تتدخل في شأن أحد وتحديدا دول الجوار، ذلك أن الشعب اليمني يحمل كل الاحترام والتقدير لدول الجوار القائم على حسن الإخاء والسعي الحثيث لإرساء أسس السلم والسلام في عموم الجزيرة العربية، هذا هو الموقف المبدئي الثابت لثورة فبراير السلمية.
ولا ننسى في هذا المقام أن نقدم رسالة إلى المليشيا الانقلابية الحوثية قائلين لها: تعلمون جيدا عمق وقوة المقاومة للانقلاب واتساع رقعة الممانعة الرافض لمشروعكم المنغلق، الأمر الذي يعني أن ثورة شعبنا اليمني تسير في الطريق الصحيح، وهذا دليل أنها بخير، وأن مليشيا الحوثي مهما حاولت لاهثة لاكتساب الشرعية فإنها تبحث عن سراب، فالمشروعية مصدرها الشعب والذي هيهات هيهات أن يتنازل عن مواجهة الانقلاب الحوثي الذي دمر مقدرات الشعب، وهذا يعني أن الحوثي سيظل فاقدا للمشروعية مهما حاول بكل السبل والتي في مقدمتها خطوته الكسيحة: ركوب موجة طوفان الأقصى من خلال صناعة جوٍّ إعلامي مفاده أن هناك مواجهات وهمية مع الغرب في باب المندب، وفي حقيقة الأمر هو ينفذ أجندة إيرانية.
والشعب اليمني متسلح بالوعي الكافي - حاضنة وجيش وطني، يقدم الدلائل القاطعة رغم شحة الإمكانات والوضع الذي يمر به الوطن ها هو يقدم بلسان الحال والمقال البراهين الدالة على الثبات والإصرار على عدم تسليم البلد للمليشيا الحوثية، والاستمرار في العمل المقاوم للانقلاب مهما كانت التضحيات.
المحطة الرابعة، ثورتنا مكتملة الزوايا:
11 فبراير ثورة شعب بكل أطيافه، والتي خرجت بعفوية مصحوبة بعزيمة فولاذية وبحلم ورزانة وكبرياء وعفو وتسامح وتضحية، معلنة عن أهدافها الوطنية، فلا حزبية ولا شخصانية، فقط الشعب هو القائد بكل شرائحه - المؤيدون للنظام والمعارضون معلنا العفو والتسامح إزاء رأس النظام مقابل استقالته، فالشعب صنع ثورته ونتحدى أحد يدعي احتكارالثورة السلمية.
فالشعب ثار، وهو الذي منح العفو للجميع بدون استثناء، والهدف هو مشاركة الجميع في صناعة المستقبل، وجاءت مخرجات الحوار الوطني تحمل الشفافية تجلت فيها بشارات الانطلاقة السريعة نحو مستقبل آمل بعيش كريم انطلاقا من مبدأ الشعب مصدر الشرعية، والمصلحة العامة هي الهدف المتمثل في العدل والمساواة.
باختصار، هي ثورة لا تقبل تحت أي شعار أن تكون محطة تصفية حسابات خاصة من أي نوع أو ضد أي جهة أو طرف.
ثورة وضعت بوصلتها تجاه حماية الصف الوطني، رافضة دعاوى المشاريع الصغيرة التي يتقمصها البعض تمويها وخداعا أو وصاية بهدف استعباد الشعب ومصادرة حقوقه.
ثورة شعبية هي ملك لكل من يؤمن بالجمهورية والتبادل السلمي للسلطة عبر نظام ديمقراطي يعلي من شأن كرامة الإنسان اليمني دستورا وقانونا وسلوكا.
وبطبيعة الحال فالثورات غالبا ما تصطدم بالخلافات الصغيرة فيأتي المتربصون لتوسيع هوة الخلاف، وهذا ما حصل لثورتنا السلمية، والنتيجة حضور أسوأ المشكلات - انقلاب طائفي يريد التربع على رقاب الشعب الثائر، وإفساد هوية الشعب اليمني، ومع كل الذي حصل فإننا ننادي العقلاء: لا زالت الأجواء مهيأة تمكن الشعب من لملمة ما تبعثر وصولا إلى استعادة الشرعية السياسية والتوجه نحو البناء.
عاش الشعب اليمني حرا أبيا.. عاشت الحاضنة الشعبية بزخمها اليمني الأصيل.. عاش جيشنا وأمننا ذراعا حديدية لحماية وحدة الوطن أرضا وإنسانا.. الرحمة والخلود للشهداء الأبرار.. الشفاء للجرحى.. وحفظ الله اليمن. .
وبطبيعة الحال فالثورات غالبا ما تصطدم بالخلافات الصغيرة فيأتي المتربصون لتوسيع هوة الخلاف، وهذا ما حصل لثورتنا السلمية، والنتيجة حضور أسوأ المشكلات - انقلاب طائفي يريد التربع على رقاب الشعب الثائر، وإفساد هوية الشعب اليمني، ومع كل الذي حصل فإننا ننادي العقلاء: لا زالت الأجواء مهيأة تمكن الشعب من لملمة ما تبعثر وصولا إلى استعادة الشرعية السياسية والتوجه نحو البناء.
عاش الشعب اليمني حرا أبيا.. عاشت الحاضنة الشعبية بزخمها اليمني الأصيل.. عاش جيشنا وأمننا ذراعا حديدية لحماية وحدة الوطن أرضا وإنسانا.. الرحمة والخلود للشهداء الأبرار.. الشفاء للجرحى.. وحفظ الله اليمن. .
تعز تحيي الذكرى الـ13 لثورة فبراير بحشد جماهيري دعا لاستكمال تحرير المحافظة
الإصلاح نت – متابعات
أحيا الآلاف من أبناء مدينة تعز، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة عشر لثورة الـ11 من فبراير الشبابية الشعبية السلمية، بمهرجان جماهيري ومسيرة حاشدة.
وردد المشاركون هتافات تحتفي بالذكرى، وتطالب بدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المدينة من المليشيات الانقلابية التي أجهضت الثورة، وأشعلت حربا ضد اليمنيين وعادت بالبلاد عشرات السنوات للوراء.
وأكدوا أن ثورة فبراير محطة من محطات الشعب اليمني النضالية، وهي امتداد للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، مشددين على أهمية الاصطفاف مع كل الأحرار والشرفاء لمواجهة مشروع التخلف والرجعية الكهنوتي السلالي.
ودعا المجلس الأعلى للمقاومة في كلمته خلال المهرجان، ثوار فبراير، وأبناء سبتمبر وأكتوبر، والصف الجمهوري بأسره، وكل اليمن واليمنيين لأنْ يقفوا بكل حزم وعزم وصرامة وإقدام، وفي صف واحد؛ لمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي والمدعوم منذ البداية من إيران، في تدخل سافر ومكشوف بالشأن اليمني، واستهداف مبيت للأمن القومي العربي.
مؤكدا أن أُولى أولويات الشعب اليمني اليوم تتمثل بأن يقف كل اليمنيين في خندق واحد خلف الشرعية، وبروح نضالية ووطنية موحدة ومتحدة، لمواجهة العدو المشترك، عدو كل اليمنيين وهو المشروع السلالي الذي يريد العودة باليمن إلى مجاهل التاريخ وخلف أسوار الجهل والحرمان والتخلف، وهي الصورة التي فرضها أسلافهم على الشعب اليمني ردحا من الزمن، عاش فيه اليمنيون في فقر مدقع، وجهل مطبق.
وأضاف" إننا ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة عشرة لثورة فبراير، فإن علينا أن نمضي جميعا جنبا إلى جانب مع الجيش الوطني البطل، ويدا بيد مع كل القوى السياسية والاجتماعية، والوطنية من أجل استكمال التحرير، وصولا إلى استعادة مؤسسات الدولة، وإنزال الهزيمة بالمشروع الكهنوتي".
مشيدا بدور أفراد ومجاميع المقاومة الشعبية الباسلة في مواجهة السلالة الحوثية، وتضحيات الجيش والأمن، ولا ننسى الدور الأعظم للحاضنة الشعبية الصامدة في محافظة تعز، وفي كل مديرياتها الرافضة لمشروع إيران.
وحيا المجلس بكل إجلال وتقدير البطولة النادرة، للمقاومة الفلسطينية، والصمود الأسطوري طيلة أربعة شهور من الكفاح والجهاد ودون كلل أو ملل، أو تراجع، مؤكدا التضامن التام، والمطلق مع المقاومة الفلسطينية الأبية بكل فصائلها، ومع كل أهلنا في غزة و كل فلسطين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10930
الإصلاح نت – متابعات
أحيا الآلاف من أبناء مدينة تعز، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة عشر لثورة الـ11 من فبراير الشبابية الشعبية السلمية، بمهرجان جماهيري ومسيرة حاشدة.
وردد المشاركون هتافات تحتفي بالذكرى، وتطالب بدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المدينة من المليشيات الانقلابية التي أجهضت الثورة، وأشعلت حربا ضد اليمنيين وعادت بالبلاد عشرات السنوات للوراء.
وأكدوا أن ثورة فبراير محطة من محطات الشعب اليمني النضالية، وهي امتداد للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، مشددين على أهمية الاصطفاف مع كل الأحرار والشرفاء لمواجهة مشروع التخلف والرجعية الكهنوتي السلالي.
ودعا المجلس الأعلى للمقاومة في كلمته خلال المهرجان، ثوار فبراير، وأبناء سبتمبر وأكتوبر، والصف الجمهوري بأسره، وكل اليمن واليمنيين لأنْ يقفوا بكل حزم وعزم وصرامة وإقدام، وفي صف واحد؛ لمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي والمدعوم منذ البداية من إيران، في تدخل سافر ومكشوف بالشأن اليمني، واستهداف مبيت للأمن القومي العربي.
مؤكدا أن أُولى أولويات الشعب اليمني اليوم تتمثل بأن يقف كل اليمنيين في خندق واحد خلف الشرعية، وبروح نضالية ووطنية موحدة ومتحدة، لمواجهة العدو المشترك، عدو كل اليمنيين وهو المشروع السلالي الذي يريد العودة باليمن إلى مجاهل التاريخ وخلف أسوار الجهل والحرمان والتخلف، وهي الصورة التي فرضها أسلافهم على الشعب اليمني ردحا من الزمن، عاش فيه اليمنيون في فقر مدقع، وجهل مطبق.
وأضاف" إننا ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة عشرة لثورة فبراير، فإن علينا أن نمضي جميعا جنبا إلى جانب مع الجيش الوطني البطل، ويدا بيد مع كل القوى السياسية والاجتماعية، والوطنية من أجل استكمال التحرير، وصولا إلى استعادة مؤسسات الدولة، وإنزال الهزيمة بالمشروع الكهنوتي".
مشيدا بدور أفراد ومجاميع المقاومة الشعبية الباسلة في مواجهة السلالة الحوثية، وتضحيات الجيش والأمن، ولا ننسى الدور الأعظم للحاضنة الشعبية الصامدة في محافظة تعز، وفي كل مديرياتها الرافضة لمشروع إيران.
وحيا المجلس بكل إجلال وتقدير البطولة النادرة، للمقاومة الفلسطينية، والصمود الأسطوري طيلة أربعة شهور من الكفاح والجهاد ودون كلل أو ملل، أو تراجع، مؤكدا التضامن التام، والمطلق مع المقاومة الفلسطينية الأبية بكل فصائلها، ومع كل أهلنا في غزة و كل فلسطين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10930
alislah-ye.net
تعز تحيي الذكرى الـ13 لثورة فبراير بحشد جماهيري دعا لاستكمال تحرير المحافظة
- تعز تحيي الذكرى الـ13 لثورة فبراير بحشد جماهيري دعا لاستكمال تحرير المحافظة
سجون الحوثيين.. انتهاكات متواصلة وممنهجة يندى لها ضمير الإنسانية
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10931
تتزايد انتهاكات الحوثيين في مناطق سيطرتهم بحق المواطنين بمختلف شرائحهم، وتتنوع تلك الانتهاكات لتشمل الانتهاكات النفسية والجسدية، وقد أدى معظمها إلى إعاقات دائمة أو حالات نفسية، ووصل كثير من حالات الانتهاكات إلى الموت.
وكشفت منظمات وجهات حقوقية مهتمة أن مليشيا الحوثي تمارس أبشع أنواع الانتهاكات وأقسى التعذيب الذي أفضى في كثير من الحالات إلى موت العديد من الضحايا الذين مورست بحقهم تلك الانتهاكات.
جريمة غامضة
خلال الأيام الأخيرة طفت إلى السطح قضية الدكتور منصور محمود الشبوطي، استشاري أول جراحة عامة في مستشفيي الجمهوري وعبد القادر المتوكل، الذي توفي بعد أيام من اختطافه من قبل مليشيا الحوثي، حيث أكدت مصادر طبية أن المليشيا الحوثية سلمت جثة الدكتور الشبوطي وعليها آثار تعذيب، مشيرة إلى أن الدكتور الشبوطي كان يتمتع قبل اختطافه من قبل مسلحين تابعين لجهاز أمن المليشيا الحوثية بصحة جيدة، وأن عملية الاختطاف تمت في ظروف غامضة.
وقد طالبت منظمة أطباء اليمن في المهجر بتحقيق فوري وشفاف في وفاة الطبيب الشبوطي، بعد أيام من إطلاق سراحه عقب الاختطاف الذي استمر أسبوعين في سجون المليشيا في صنعاء.
وتقول المنظمة في بيان لها إن الدكتور منصور الشبوطي، استشاري الجراحة العامة، كان بصحة جيدة قبل احتجازه لمدة أسبوعين ليعود في حالة صحية سيئة توفي على إثرها، مشيرة إلى أن سبب الاحتجاز غير معروف.
وتضيف المنظمة أن حوادث عديدة قد تمت بحق أطباء وأكاديميين بظروف مشابهة، معتبرة هذه التهديدات خطرًا على الكوادر الطبية، وتهدد بتفكيك المنظومة الصحية في اليمن نتيجة لانعدام الأمن وغياب الحماية.
دعوة عاجلة
وقد دعت الهيئة اليمنية الوطنية للأسرى والمختطفين، في بيان لها، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى زيارة سجون المليشيا الحوثية، والاطلاع على أوضاع الأسرى والمختطفين المدنيين والناشطين في تلك السجون وما يجري داخلها، واتهمت المليشيا الحوثية بممارسة تعذيب ممنهج وتصفية الأسرى، مؤكدة أن ذلك يستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية "لإيقاف مثل هذه الجرائم ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها".
كما طالبت في الوقت ذاته مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالضغط على الحوثيين لاحترام القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، التي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، خصوصاً القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.
ومنذ انقلابها على الشرعية، تحتجز مليشيا الحوثي الآلاف من المعارضين للانقلاب ومن غير المنتمين للمليشيا، في السجون والزنازين المنتشرة في عموم المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا، وهي المناطق التي حولتها المليشيا إلى سجن كبير.
وبحسب تقارير حقوقية فقد لقي كثير من اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية مصرعهم في السجون والمعتقلات، نتيجة التعذيب المستمر الذي تنتهجه المليشيا بحق المختطفين، حيث وثقت منظمة حقوقية يمنية في تقرير لها صدر مطلع يوليو 2022 مقتل 293 معتقلًا مدنيًا قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم منذ الانقلاب على الدولة، قبل أن ترتفع تلك الحصيلة في الأشهر الأخيرة بوقوع العديد من حالات الموت دخل سجون الحوثيين.
سادية مفرطة
ووفقا لمنظمة "مساواة للحقوق والحريات" في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، فإن 293 معتقلًا مدنيًا قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثيين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منذ بداية انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014، وحتى نهاية يونيو 2022.
وقد سجلت العاصمة صنعاء أعلى نسبة تعذيب للمختطفين داخل زنازين الحوثيين، وذلك بواقع 430 حالة تعذيب جسدي ونفسي لمختطفين مدنيين، من بينهم 12 طفلًا و8 نساء و12 مسنًا، فضلًا عن 48 مختطفًا تم تعذيبهم حتى الموت بينهم 4 مسنين و8 نساء، 5 منهن أقدمن على الانتحار داخل السجن المركزي نتيجة تعرضهن للاغتصاب تحت تهديد السلاح والتعذيب الشديد.
وبحسب رئيس المنظمة توفيق الحميدي فإن "هذا الأمر يعود إلى السادية التي تسيطر على نفسيات السجانين الحوثيين، الذين يرون في عمليات التعذيب والإخفاء، بل والقتل تحت التعذيب، نوعًا من القربان اليومي الذي تقدمه المليشيا لزعمائها ومشرفيها".
وأضاف أن القائمين على هذه السجون "لم يتلقوا أي ثقافة مدنية، في حين تشبعوا بالثقافة العقدية والتعبئة الفكرية الطائفية..
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10931
تتزايد انتهاكات الحوثيين في مناطق سيطرتهم بحق المواطنين بمختلف شرائحهم، وتتنوع تلك الانتهاكات لتشمل الانتهاكات النفسية والجسدية، وقد أدى معظمها إلى إعاقات دائمة أو حالات نفسية، ووصل كثير من حالات الانتهاكات إلى الموت.
وكشفت منظمات وجهات حقوقية مهتمة أن مليشيا الحوثي تمارس أبشع أنواع الانتهاكات وأقسى التعذيب الذي أفضى في كثير من الحالات إلى موت العديد من الضحايا الذين مورست بحقهم تلك الانتهاكات.
جريمة غامضة
خلال الأيام الأخيرة طفت إلى السطح قضية الدكتور منصور محمود الشبوطي، استشاري أول جراحة عامة في مستشفيي الجمهوري وعبد القادر المتوكل، الذي توفي بعد أيام من اختطافه من قبل مليشيا الحوثي، حيث أكدت مصادر طبية أن المليشيا الحوثية سلمت جثة الدكتور الشبوطي وعليها آثار تعذيب، مشيرة إلى أن الدكتور الشبوطي كان يتمتع قبل اختطافه من قبل مسلحين تابعين لجهاز أمن المليشيا الحوثية بصحة جيدة، وأن عملية الاختطاف تمت في ظروف غامضة.
وقد طالبت منظمة أطباء اليمن في المهجر بتحقيق فوري وشفاف في وفاة الطبيب الشبوطي، بعد أيام من إطلاق سراحه عقب الاختطاف الذي استمر أسبوعين في سجون المليشيا في صنعاء.
وتقول المنظمة في بيان لها إن الدكتور منصور الشبوطي، استشاري الجراحة العامة، كان بصحة جيدة قبل احتجازه لمدة أسبوعين ليعود في حالة صحية سيئة توفي على إثرها، مشيرة إلى أن سبب الاحتجاز غير معروف.
وتضيف المنظمة أن حوادث عديدة قد تمت بحق أطباء وأكاديميين بظروف مشابهة، معتبرة هذه التهديدات خطرًا على الكوادر الطبية، وتهدد بتفكيك المنظومة الصحية في اليمن نتيجة لانعدام الأمن وغياب الحماية.
دعوة عاجلة
وقد دعت الهيئة اليمنية الوطنية للأسرى والمختطفين، في بيان لها، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى زيارة سجون المليشيا الحوثية، والاطلاع على أوضاع الأسرى والمختطفين المدنيين والناشطين في تلك السجون وما يجري داخلها، واتهمت المليشيا الحوثية بممارسة تعذيب ممنهج وتصفية الأسرى، مؤكدة أن ذلك يستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية "لإيقاف مثل هذه الجرائم ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها".
كما طالبت في الوقت ذاته مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالضغط على الحوثيين لاحترام القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، التي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، خصوصاً القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.
ومنذ انقلابها على الشرعية، تحتجز مليشيا الحوثي الآلاف من المعارضين للانقلاب ومن غير المنتمين للمليشيا، في السجون والزنازين المنتشرة في عموم المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا، وهي المناطق التي حولتها المليشيا إلى سجن كبير.
وبحسب تقارير حقوقية فقد لقي كثير من اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية مصرعهم في السجون والمعتقلات، نتيجة التعذيب المستمر الذي تنتهجه المليشيا بحق المختطفين، حيث وثقت منظمة حقوقية يمنية في تقرير لها صدر مطلع يوليو 2022 مقتل 293 معتقلًا مدنيًا قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الحوثيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم منذ الانقلاب على الدولة، قبل أن ترتفع تلك الحصيلة في الأشهر الأخيرة بوقوع العديد من حالات الموت دخل سجون الحوثيين.
سادية مفرطة
ووفقا لمنظمة "مساواة للحقوق والحريات" في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، فإن 293 معتقلًا مدنيًا قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثيين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منذ بداية انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014، وحتى نهاية يونيو 2022.
وقد سجلت العاصمة صنعاء أعلى نسبة تعذيب للمختطفين داخل زنازين الحوثيين، وذلك بواقع 430 حالة تعذيب جسدي ونفسي لمختطفين مدنيين، من بينهم 12 طفلًا و8 نساء و12 مسنًا، فضلًا عن 48 مختطفًا تم تعذيبهم حتى الموت بينهم 4 مسنين و8 نساء، 5 منهن أقدمن على الانتحار داخل السجن المركزي نتيجة تعرضهن للاغتصاب تحت تهديد السلاح والتعذيب الشديد.
وبحسب رئيس المنظمة توفيق الحميدي فإن "هذا الأمر يعود إلى السادية التي تسيطر على نفسيات السجانين الحوثيين، الذين يرون في عمليات التعذيب والإخفاء، بل والقتل تحت التعذيب، نوعًا من القربان اليومي الذي تقدمه المليشيا لزعمائها ومشرفيها".
وأضاف أن القائمين على هذه السجون "لم يتلقوا أي ثقافة مدنية، في حين تشبعوا بالثقافة العقدية والتعبئة الفكرية الطائفية..
alislah-ye.net
سجون الحوثيين.. انتهاكات متواصلة وممنهجة يندى لها ضمير الإنسانية
- سجون الحوثيين.. انتهاكات متواصلة وممنهجة يندى لها ضمير الإنسانية
إن هؤلاء المختطفين ما هم إلا أعداء ويهود وموالين لإسرائيل وأمريكا، كما تردد أدبيات المليشيا، وبالتالي يتوجب إنزال أقسى العذاب الوحشي عليهم، والذي يصل في مرات عديدة للقتل، وقد رأينا كثيرا من السياسيين والإعلاميين بعد أن خرجوا من هذه السجون شبه أحياء، في حالة نفسية وبدنية صعبة للغاية".
حوادث تثير القلق
وقد طالبت منظمات حقوقية، مطلع فبراير الجاري، بفتح تحقيق جدي ومحايد، لكشف ملابسات ارتفاع نسبة الوفيات داخل معتقلات الحوثيين بعد خروجهم من سجون المليشيا.
ويقول المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن "تكرار حوادث وفاة العديد من الأشخاص ممن كانوا معتقلين لدى مليشيا الحوثي بعد خروجهم من المعتقلات بحاجة لفتح تحقيق جديّ ومحايد"، معربا في بيان له عن "تخوفه من أن تلك الحوادث لها ارتباط بما عايشه أولئك الأشخاص خلال فترة اعتقالهم لا سيما وأن معظمهم عانى من تردٍّ في حالته الصحية قبل وفاته والبعض ظهر عليهم آثار تعذيب”.
ويشير المركز في بيانه إلى وفاة الطبيب منصور الشبوطي بتاريخ 27 يناير 2024 في ظروف غامضة، وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من سجون مليشيا الحوثي التي مكث فيها لأسبوعين قبل أن يخرج وهو في حالة صحية سيئة فارق بعدها الحياة، عكس الحالة التي كان يتمتع بها، ووفق المعلومات والشهادات التي تناقلها أصدقاء وزملاء الطبيب وتابعها المركز، فقد أكدت تلك الشهادات أن الطبيب كان يتمتع بصحة جيدة قبل دخوله السجن، وأن حالته الصحية التي خرج بها من السجن فاجأتهم، مشيرين إلى أن الطبيب "الشبوطي" خرج وهو بحالة صحية سيئة للغاية.
ولفت بيان المركز الأمريكي للعدالة الانتباه إلى أن ملابسات حادثة وفاة الطبيب منصور الشبوطي تثير القلق وبشكل خاص الأسباب التي أدت لوفاته لا سيما وأن سجل المليشيا الحوثية وتاريخها حافل بمثل هذه الحوادث المشابهة، مؤكدًا أن هذه الجريمة ليست الحالة الأولى التي يرصدها المركز لأشخاص فقدوا حياتهم جراء التعذيب ممن كانوا معتقلين لدى مليشيا الحوثي، الأمر الذي يظهر سلوكًا ممنهجًا لدى المليشيا وليست مجرد حوادث عرضية، داعيا إلى ضرورة فتح تحقيق حيادي وشامل في ملابسات حادثة وفاة الطبيب منصور الشبوطي والحوادث المشابهة السابقة، معبرًا عن شكوكه وقلقه من الأسباب الفعلية وراء وفاة الطبيب والحالات السابقة المشابهة.
إعدام لفرص الحوار
ويرى مراقبون أن الممارسات الحوثية الإجرامية المتكررة التي تمارس بحق السجناء والمختطفين بشكل ممنهج تبعث انطباعا متجذرا بعدم جدوى التفاوض مع المليشيا الحوثية، كما تعكس التركيبة الأيديولوجية الإجرامية والطبيعة النفسية المنحرفة، الأمر الذي من شأنه أن يقوض فرص التقارب التي تطرأ بين الحين والآخر في ملف الأزمة اليمنية بمساعي الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى وقف الصراع ونتائجه.
وقد أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية في وقت سابق وفاة ضابط أسير من قوات الجيش الوطني التابعة لها تحت التعذيب الذي تعرض له في سجون مليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء الخاضعة لها عقب خمس سنوات من اعتقاله وإخفائه.
ووفقا للبيان الحكومي فإن الضابط الأسير فيصل عبد العزيز أبو راس توفي داخل سجن للحوثيين في صنعاء منتصف العام الماضي 2023 "بعد تعرضه للتعذيب الوحشي خلال احتجازه في السجن، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بذلك".
كما أدانت الحكومة على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإجرامية على تصفية الضابط في الجيش الوطني أبو رأس "تحت التعذيب بعد احتجازه وإخفائه قسراً مع عدد من رفاقه في جبهة آل أبو جبارة بمحافظة صعدة عام 2019".
تعذيب لا يطاق
يروي الدكتور عبد القادر الجنيد، الناشط السياسي وعضو الحركة الاجتماعية الثقافية في مدينة تعز، قصصا من فترة اعتقاله في سجون مليشيا الحوثي، التي قضى فيها ما يزيد عن 300 يوم في سجون المليشيا بسبب نشاطه وكتاباته ضد المليشيا الانقلابية.
ويقول الجنيد: "تم اقتيادنا إلى سجن الأمن القومي في صرف بمنطقة بني حشيش بالقرب من معسكر الخرافي في صنعاء، وكانت ظروف السجن مرعبة، فهو عبارة عن غرفة مظلمة لا تتوفر فيها عوامل التهوية ولا ضوء الشمس، حتى إن القدرة على الحركة صعبة جدًا، وفي زاويتها حفرة صغيرة مغطاة بساتر لا يتعدى مترًا واحدًا، لقضاء الحاجة".
ويكشف الجنيد عن أن العديد من المعتقلين لم يتمكنوا من تحمل أنواع التعذيب بالقول: "شاهدت أشخاصًا ينتحرون شنقًا في السجن، وخلال فترة اعتقالي انتحر 3 أشخاص، وفي إحدى المرات أحضروني من زنزانتي لفحص شخص حاول الانتحار في الثالثة فجرًا".
وأضاف أن من يفشل في الانتحار يتعرض لعقاب أكبر، مؤكدًا أن "معظم المعتقلين يعانون من انهيارات عصبية، حتى إن البعض فقد عقله بسبب التعذيب، وكانت أصوات البكاء والصراخ تصدر باستمرار من الزنازين المجاورة حيث يقوم البعض بضرب رأسه بشدة بالجدار".
حوادث تثير القلق
وقد طالبت منظمات حقوقية، مطلع فبراير الجاري، بفتح تحقيق جدي ومحايد، لكشف ملابسات ارتفاع نسبة الوفيات داخل معتقلات الحوثيين بعد خروجهم من سجون المليشيا.
ويقول المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن "تكرار حوادث وفاة العديد من الأشخاص ممن كانوا معتقلين لدى مليشيا الحوثي بعد خروجهم من المعتقلات بحاجة لفتح تحقيق جديّ ومحايد"، معربا في بيان له عن "تخوفه من أن تلك الحوادث لها ارتباط بما عايشه أولئك الأشخاص خلال فترة اعتقالهم لا سيما وأن معظمهم عانى من تردٍّ في حالته الصحية قبل وفاته والبعض ظهر عليهم آثار تعذيب”.
ويشير المركز في بيانه إلى وفاة الطبيب منصور الشبوطي بتاريخ 27 يناير 2024 في ظروف غامضة، وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من سجون مليشيا الحوثي التي مكث فيها لأسبوعين قبل أن يخرج وهو في حالة صحية سيئة فارق بعدها الحياة، عكس الحالة التي كان يتمتع بها، ووفق المعلومات والشهادات التي تناقلها أصدقاء وزملاء الطبيب وتابعها المركز، فقد أكدت تلك الشهادات أن الطبيب كان يتمتع بصحة جيدة قبل دخوله السجن، وأن حالته الصحية التي خرج بها من السجن فاجأتهم، مشيرين إلى أن الطبيب "الشبوطي" خرج وهو بحالة صحية سيئة للغاية.
ولفت بيان المركز الأمريكي للعدالة الانتباه إلى أن ملابسات حادثة وفاة الطبيب منصور الشبوطي تثير القلق وبشكل خاص الأسباب التي أدت لوفاته لا سيما وأن سجل المليشيا الحوثية وتاريخها حافل بمثل هذه الحوادث المشابهة، مؤكدًا أن هذه الجريمة ليست الحالة الأولى التي يرصدها المركز لأشخاص فقدوا حياتهم جراء التعذيب ممن كانوا معتقلين لدى مليشيا الحوثي، الأمر الذي يظهر سلوكًا ممنهجًا لدى المليشيا وليست مجرد حوادث عرضية، داعيا إلى ضرورة فتح تحقيق حيادي وشامل في ملابسات حادثة وفاة الطبيب منصور الشبوطي والحوادث المشابهة السابقة، معبرًا عن شكوكه وقلقه من الأسباب الفعلية وراء وفاة الطبيب والحالات السابقة المشابهة.
إعدام لفرص الحوار
ويرى مراقبون أن الممارسات الحوثية الإجرامية المتكررة التي تمارس بحق السجناء والمختطفين بشكل ممنهج تبعث انطباعا متجذرا بعدم جدوى التفاوض مع المليشيا الحوثية، كما تعكس التركيبة الأيديولوجية الإجرامية والطبيعة النفسية المنحرفة، الأمر الذي من شأنه أن يقوض فرص التقارب التي تطرأ بين الحين والآخر في ملف الأزمة اليمنية بمساعي الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى وقف الصراع ونتائجه.
وقد أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية في وقت سابق وفاة ضابط أسير من قوات الجيش الوطني التابعة لها تحت التعذيب الذي تعرض له في سجون مليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء الخاضعة لها عقب خمس سنوات من اعتقاله وإخفائه.
ووفقا للبيان الحكومي فإن الضابط الأسير فيصل عبد العزيز أبو راس توفي داخل سجن للحوثيين في صنعاء منتصف العام الماضي 2023 "بعد تعرضه للتعذيب الوحشي خلال احتجازه في السجن، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بذلك".
كما أدانت الحكومة على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإجرامية على تصفية الضابط في الجيش الوطني أبو رأس "تحت التعذيب بعد احتجازه وإخفائه قسراً مع عدد من رفاقه في جبهة آل أبو جبارة بمحافظة صعدة عام 2019".
تعذيب لا يطاق
يروي الدكتور عبد القادر الجنيد، الناشط السياسي وعضو الحركة الاجتماعية الثقافية في مدينة تعز، قصصا من فترة اعتقاله في سجون مليشيا الحوثي، التي قضى فيها ما يزيد عن 300 يوم في سجون المليشيا بسبب نشاطه وكتاباته ضد المليشيا الانقلابية.
ويقول الجنيد: "تم اقتيادنا إلى سجن الأمن القومي في صرف بمنطقة بني حشيش بالقرب من معسكر الخرافي في صنعاء، وكانت ظروف السجن مرعبة، فهو عبارة عن غرفة مظلمة لا تتوفر فيها عوامل التهوية ولا ضوء الشمس، حتى إن القدرة على الحركة صعبة جدًا، وفي زاويتها حفرة صغيرة مغطاة بساتر لا يتعدى مترًا واحدًا، لقضاء الحاجة".
ويكشف الجنيد عن أن العديد من المعتقلين لم يتمكنوا من تحمل أنواع التعذيب بالقول: "شاهدت أشخاصًا ينتحرون شنقًا في السجن، وخلال فترة اعتقالي انتحر 3 أشخاص، وفي إحدى المرات أحضروني من زنزانتي لفحص شخص حاول الانتحار في الثالثة فجرًا".
وأضاف أن من يفشل في الانتحار يتعرض لعقاب أكبر، مؤكدًا أن "معظم المعتقلين يعانون من انهيارات عصبية، حتى إن البعض فقد عقله بسبب التعذيب، وكانت أصوات البكاء والصراخ تصدر باستمرار من الزنازين المجاورة حيث يقوم البعض بضرب رأسه بشدة بالجدار".
إعدامات سرية
ويؤكد حقوقيون ومنظمات حقوقية حدوث عدد كبير من وقائع الموت نتيجة التعذيب، من بينها واقعة موت الشاب باسم عبد الكريم الحوبري، من أبناء محافظة ذمار، الذي توفي في مايو 2022 بعد اختطافه من قبل مليشيا الحوثي في أحد شوارع العاصمة صنعاء قبل نحو أسبوعين فقط من وفاته، حيث تعرض خلال فترة اختطافه للتعذيب الوحشي في سجون المليشيا الحوثية، فارق على إثره الحياة.
كما كشف ناشطون حقوقيون عن وفاة الأخوين جهاد وسليم عبد الكريم القوسي تحت التعذيب بعد اعتقالهما من منزلهما بمنطقة السحول بمحافظة إب، إضافة إلى ما تعرض له الشيخ محمد زيد السبل من مديرية القفر في المحافظة نفسها والذي تعرض مع مرافقه للاختطاف، قبل أن تقوم المليشيا بتقييد قدميه بالقيود، وتعذيبه بشكل غير مسبوق، حيث قطع لسانه وفقئت عيناه وسحل بالشارع، ثم أُعدم مع مرافقه رميًا بالرصاص.
وفي يوليو من العام 2022، كشفت ناشطة حقوقية عن وفاة مختطف من عمال الإغاثة الإنسانية تحت التعذيب في سجون الحوثيين بمحافظة الحديدة.
وبحسب عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن إشراق المقطري، فإن "مليشيا الحوثي أبلغت أسرة المختطف ياسر محمد جنيد (45 عامًا) بوفاته، وأن جثته موجودة بأحد المستشفيات"، موضحة في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع "إكس" أن "ياسر جنيد كان يعمل في الإغاثة الإنسانية في مديرية الخوخة، واعتقله الحوثيون في فبراير 2017، ونقلوه إلى زبيد، ثم أنكرت المليشيا وجوده".
وتضيف المقطري أنها "استمعت لزوجته وهي تبكي وتطالب بإظهار زوجها ومحاسبة الجناة، واليوم اتصلوا بها من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية بثلاجة أحد المستشفيات".
ويؤكد مراقبون أنه في خضم هذا المشهد المأساوي الذي يندى له الجبين أضحت ثمة مسؤولية يتحملها الضمير الإنساني عالميًا وعربيًا، بضرورة الإسراع باتخاذ إجراءات فاعلة لإنقاذ الضحايا اليمنيين من موت محقق تحت هيمنة مليشيا إرهابية لا تعر بالا للمواطن اليمني وحقه في الحياة، وهو ما يجب أن يبدأ التحرك من جانب الجهات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، فلا يمكن بأي حال الصمت على هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تُضاف إلى السجل الأسود لمليشيا الحوثي الإرهابية.
ويؤكد حقوقيون ومنظمات حقوقية حدوث عدد كبير من وقائع الموت نتيجة التعذيب، من بينها واقعة موت الشاب باسم عبد الكريم الحوبري، من أبناء محافظة ذمار، الذي توفي في مايو 2022 بعد اختطافه من قبل مليشيا الحوثي في أحد شوارع العاصمة صنعاء قبل نحو أسبوعين فقط من وفاته، حيث تعرض خلال فترة اختطافه للتعذيب الوحشي في سجون المليشيا الحوثية، فارق على إثره الحياة.
كما كشف ناشطون حقوقيون عن وفاة الأخوين جهاد وسليم عبد الكريم القوسي تحت التعذيب بعد اعتقالهما من منزلهما بمنطقة السحول بمحافظة إب، إضافة إلى ما تعرض له الشيخ محمد زيد السبل من مديرية القفر في المحافظة نفسها والذي تعرض مع مرافقه للاختطاف، قبل أن تقوم المليشيا بتقييد قدميه بالقيود، وتعذيبه بشكل غير مسبوق، حيث قطع لسانه وفقئت عيناه وسحل بالشارع، ثم أُعدم مع مرافقه رميًا بالرصاص.
وفي يوليو من العام 2022، كشفت ناشطة حقوقية عن وفاة مختطف من عمال الإغاثة الإنسانية تحت التعذيب في سجون الحوثيين بمحافظة الحديدة.
وبحسب عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن إشراق المقطري، فإن "مليشيا الحوثي أبلغت أسرة المختطف ياسر محمد جنيد (45 عامًا) بوفاته، وأن جثته موجودة بأحد المستشفيات"، موضحة في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع "إكس" أن "ياسر جنيد كان يعمل في الإغاثة الإنسانية في مديرية الخوخة، واعتقله الحوثيون في فبراير 2017، ونقلوه إلى زبيد، ثم أنكرت المليشيا وجوده".
وتضيف المقطري أنها "استمعت لزوجته وهي تبكي وتطالب بإظهار زوجها ومحاسبة الجناة، واليوم اتصلوا بها من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية بثلاجة أحد المستشفيات".
ويؤكد مراقبون أنه في خضم هذا المشهد المأساوي الذي يندى له الجبين أضحت ثمة مسؤولية يتحملها الضمير الإنساني عالميًا وعربيًا، بضرورة الإسراع باتخاذ إجراءات فاعلة لإنقاذ الضحايا اليمنيين من موت محقق تحت هيمنة مليشيا إرهابية لا تعر بالا للمواطن اليمني وحقه في الحياة، وهو ما يجب أن يبدأ التحرك من جانب الجهات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، فلا يمكن بأي حال الصمت على هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تُضاف إلى السجل الأسود لمليشيا الحوثي الإرهابية.
ثورة 11 فبراير.. محطات وتحولات وانتصار حتمي
الإصلاح نت - خاص
تمثل مبادئ وأهداف ثورة 11 فبراير 2011 حصانة لليمن من عودة ورسوخ نظام الحكم الإمامي الكهنوتي بنسخته الحوثية الإمامية التابعة لإيران والمنخرطة بتهور في المشروع الفارسي التوسعي والتخريبي في المنطقة العربية، فثورة فبراير بأهدافها العظيمة المتمثلة في تعزيز نظام الحكم الجمهوري الديمقراطي القائم على العدل والمساواة والتداول السلمي السلطة تعد بمنزلة السم القاتل للسلالية والطائفية العنصرية الكهنوتية، وهو ما يفسر الانقلاب الحوثي المتوحش على الدولة والنظام الجمهوري بعد اندلاع ثورة فبراير.
وتعيد الأوضاع التي تشهدها البلاد اليوم إلى الأذهان حال البلاد بعد اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962، فالتحديات التي تواجهها ثورة 11 فبراير هي نفس التحديات التي واجهتها ثورة 26 سبتمبر، وتتمحور الاصطفافات بشكل رئيسي حول الجمهورية ضد الإمامة رغم تعدد مشاريع تفتيت البلاد وإضعافها، وأيضا رغم تعدد الأطراف التي لها توجهات متباينة، لكنها تلتقي جميعا في الصف الوطني الرافض لمليشيا الحوثيين والرافض لعودة الإمامة الكهنوتية من جديد.
- محطات مهمة في مسار الثورة
بدأت ثورة 11 فبراير 2011 باعتصامات سلمية مفتوحة، ثم كانت جمعة الكرامة، في 18 مارس 2011، التي شهدت مجزرة بشعة راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، أهم محطة أنعشت الثورة وتسببت في بدء تفكك النظام الحاكم وانضمام عدد من قياداته للثورة، فضلا عن انضمام عدد من ألوية الجيش للثورة وحماية المعتصمين السلميين في ساحة التغيير من اعتداءات البلاطجة.
وفي الثالث من أبريل، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لنقل السلطة في اليمن، ويؤكد عديدون أن علي عبد الله صالح هو من اقترحها في بداية الأمر، لكن في وقت لاحق تعرضت بنود المبادرة للتعديل والإضافة، وكان أبرز ما احتوته نقل السلطة من صالح إلى نائبه، حينذاك، عبد ربه منصور هادي، وتشكيل حكومة بالمناصفة بين الحزب الحاكم والأحزاب المؤيدة للثورة.
وفي 23 نوفمبر 2011، وبعد شهور من الأخذ والرد والتفاوض حول بنود "المبادرة الخليجية"، إلى جانب ملحق أعده المبعوث الأممي عُرف بـ"الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية"، جرى التوقيع على المبادرة في الرياض، بحضور العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، وعلي عبد الله صالح، وممثلين عن القوى والأحزاب المؤيدة للثورة.
وكان أبرز ما تضمنته المبادرة نقل صالح صلاحياته إلى نائبه هادي، وتشكيل الأخير "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة محمد سالم باسندوة، وبالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعّمه صالح نفسه، وأحزاب المعارضة.
وفي 21 فبراير 2012، جرى انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا في انتخابات غير تنافسية، وفقا للمبادرة الخليجية. وفي الـ27 من الشهر نفسه، سلم صالح السلطة إلى هادي في احتفال رسمي.
وعقب انتخاب هادي، كانت القرارات العسكرية التي أزاح الأخير من خلالها أقارب الرئيس السابق عن رأس أجهزة الأمن والجيش. اتخذت تلك القرارات ضمن العديد من الخطوات، بما فيها إصدار قرار بإعادة هيكلة الجيش والأمن في ديسمبر 2012، وبموجبه ألغي تشكيل الحرس الجمهوري، الذي كان بقيادة نجل صالح، أحمد علي عبد الله صالح، والفرقة الأولى مدرع، التي كانت بقيادة علي محسن الأحمر. وفي أبريل 2013، أقال الاثنين، بتعيين الأول سفيرا في الإمارات، والأخير مستشارا لرئيس لجمهورية لشؤون الدفاع والأمن.
وفي 18 مارس 2013، انطلق مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة 565 عضوا، وجرى اعتماد 50 في المئة من المشاركين من المنتمين إلى المحافظات الجنوبية، وأنيطت بالمؤتمر مناقشة مختلف القضايا والتصورات للقوانين وشكل الدولة، في مرحلة ما بعد الثورة، واستمر المؤتمر بالانعقاد، حتى يناير 2014، حين اختتم أعماله بمخرجات كان أبرزها إقرار انتقال اليمن من صيغة الدولة البسيطة إلى النظام الاتحادي (الفيدرالية)، وتشكيل لجنة لإعداد مسودة الدستور، والتمديد للرئيس هادي، إلى حين الانتهاء من المسودة، التي كان من المفترض أن تجرى انتخابات على ضوئها.
- انقلاب مليشيا الحوثيين
منذ مطلع عام 2014، أكملت مليشيا الحوثيين سيطرتها على محافظة صعدة وبدأت بالتوسع باتجاه محافظة عمران، واندلعت مواجهات متقطعة مع رجال القبائل والقوات الحكومية، انتهت بسيطرة مليشيا الحوثيين على مدينة عمران.
بعد ذلك بدأ الحوثيون بالحشد نحو العاصمة صنعاء، تحت مبرر إسقاط "الجرعة" السعرية التي أقرتها الحكومة، وبدؤوا بإسقاط صنعاء باعتصامات مسلحة على مداخلها.
الإصلاح نت - خاص
تمثل مبادئ وأهداف ثورة 11 فبراير 2011 حصانة لليمن من عودة ورسوخ نظام الحكم الإمامي الكهنوتي بنسخته الحوثية الإمامية التابعة لإيران والمنخرطة بتهور في المشروع الفارسي التوسعي والتخريبي في المنطقة العربية، فثورة فبراير بأهدافها العظيمة المتمثلة في تعزيز نظام الحكم الجمهوري الديمقراطي القائم على العدل والمساواة والتداول السلمي السلطة تعد بمنزلة السم القاتل للسلالية والطائفية العنصرية الكهنوتية، وهو ما يفسر الانقلاب الحوثي المتوحش على الدولة والنظام الجمهوري بعد اندلاع ثورة فبراير.
وتعيد الأوضاع التي تشهدها البلاد اليوم إلى الأذهان حال البلاد بعد اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962، فالتحديات التي تواجهها ثورة 11 فبراير هي نفس التحديات التي واجهتها ثورة 26 سبتمبر، وتتمحور الاصطفافات بشكل رئيسي حول الجمهورية ضد الإمامة رغم تعدد مشاريع تفتيت البلاد وإضعافها، وأيضا رغم تعدد الأطراف التي لها توجهات متباينة، لكنها تلتقي جميعا في الصف الوطني الرافض لمليشيا الحوثيين والرافض لعودة الإمامة الكهنوتية من جديد.
- محطات مهمة في مسار الثورة
بدأت ثورة 11 فبراير 2011 باعتصامات سلمية مفتوحة، ثم كانت جمعة الكرامة، في 18 مارس 2011، التي شهدت مجزرة بشعة راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، أهم محطة أنعشت الثورة وتسببت في بدء تفكك النظام الحاكم وانضمام عدد من قياداته للثورة، فضلا عن انضمام عدد من ألوية الجيش للثورة وحماية المعتصمين السلميين في ساحة التغيير من اعتداءات البلاطجة.
وفي الثالث من أبريل، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لنقل السلطة في اليمن، ويؤكد عديدون أن علي عبد الله صالح هو من اقترحها في بداية الأمر، لكن في وقت لاحق تعرضت بنود المبادرة للتعديل والإضافة، وكان أبرز ما احتوته نقل السلطة من صالح إلى نائبه، حينذاك، عبد ربه منصور هادي، وتشكيل حكومة بالمناصفة بين الحزب الحاكم والأحزاب المؤيدة للثورة.
وفي 23 نوفمبر 2011، وبعد شهور من الأخذ والرد والتفاوض حول بنود "المبادرة الخليجية"، إلى جانب ملحق أعده المبعوث الأممي عُرف بـ"الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية"، جرى التوقيع على المبادرة في الرياض، بحضور العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، وعلي عبد الله صالح، وممثلين عن القوى والأحزاب المؤيدة للثورة.
وكان أبرز ما تضمنته المبادرة نقل صالح صلاحياته إلى نائبه هادي، وتشكيل الأخير "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة محمد سالم باسندوة، وبالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعّمه صالح نفسه، وأحزاب المعارضة.
وفي 21 فبراير 2012، جرى انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا في انتخابات غير تنافسية، وفقا للمبادرة الخليجية. وفي الـ27 من الشهر نفسه، سلم صالح السلطة إلى هادي في احتفال رسمي.
وعقب انتخاب هادي، كانت القرارات العسكرية التي أزاح الأخير من خلالها أقارب الرئيس السابق عن رأس أجهزة الأمن والجيش. اتخذت تلك القرارات ضمن العديد من الخطوات، بما فيها إصدار قرار بإعادة هيكلة الجيش والأمن في ديسمبر 2012، وبموجبه ألغي تشكيل الحرس الجمهوري، الذي كان بقيادة نجل صالح، أحمد علي عبد الله صالح، والفرقة الأولى مدرع، التي كانت بقيادة علي محسن الأحمر. وفي أبريل 2013، أقال الاثنين، بتعيين الأول سفيرا في الإمارات، والأخير مستشارا لرئيس لجمهورية لشؤون الدفاع والأمن.
وفي 18 مارس 2013، انطلق مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة 565 عضوا، وجرى اعتماد 50 في المئة من المشاركين من المنتمين إلى المحافظات الجنوبية، وأنيطت بالمؤتمر مناقشة مختلف القضايا والتصورات للقوانين وشكل الدولة، في مرحلة ما بعد الثورة، واستمر المؤتمر بالانعقاد، حتى يناير 2014، حين اختتم أعماله بمخرجات كان أبرزها إقرار انتقال اليمن من صيغة الدولة البسيطة إلى النظام الاتحادي (الفيدرالية)، وتشكيل لجنة لإعداد مسودة الدستور، والتمديد للرئيس هادي، إلى حين الانتهاء من المسودة، التي كان من المفترض أن تجرى انتخابات على ضوئها.
- انقلاب مليشيا الحوثيين
منذ مطلع عام 2014، أكملت مليشيا الحوثيين سيطرتها على محافظة صعدة وبدأت بالتوسع باتجاه محافظة عمران، واندلعت مواجهات متقطعة مع رجال القبائل والقوات الحكومية، انتهت بسيطرة مليشيا الحوثيين على مدينة عمران.
بعد ذلك بدأ الحوثيون بالحشد نحو العاصمة صنعاء، تحت مبرر إسقاط "الجرعة" السعرية التي أقرتها الحكومة، وبدؤوا بإسقاط صنعاء باعتصامات مسلحة على مداخلها.
alislah-ye.net
ثورة 11 فبراير.. محطات وتحولات وانتصار حتمي
- ثورة 11 فبراير.. محطات وتحولات وانتصار حتمي
وفي 21 سبتمبر، اجتاحوا العاصمة، وسيطروا على أبرز المؤسسات، ثم بدؤوا بالتوسع نحو بقية المحافظات بهدف السيطرة عليها بقوة السلاح، واختطاف المعارضين وسجنهم، وتفجير البيوت والمساجد، ونهب المؤسسات العامة والخاصة، لكن شباب ثورة 11 فبراير وأنصارها كانوا لهم بالمرصاد، حيث شكلوا مقاومة شعبية للتصدي للانقلاب، والتحقوا بالجيش الوطني، قبل تدخل تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لمساندة السلطة الشرعية ضد الانقلاب الحوثي.
وهكذا منذ اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 وحتى اليوم، شهدت اليمن جملة من الأحداث والتحولات والتغيرات تعد الأكثر تداخلا وتشابكا وتفاعلا وغموضا في تاريخ البلاد الحديث والمعاصر، وليس مبالغة القول بأن اليمن قد دخلت مرحلة جديدة من تاريخها، على إثر ثورة 11 فبراير، بصرف النظر عن العقبات الكبيرة التي برزت ومحاولات تغييب الثورة، لأنه بقدر ما بدا أن التحول كبير، فإن العقبات ستكون أمامه أكبر، ولذا تفجرت جميع أزمات البلاد دفعة واحدة، وكان أهم ما حققته الثورة أنها أخرجت أحفاد الإمامة من جحورهم، وذلك ليسهل القضاء عليهم، وتنبيه الشعب لخطرهم مستقبلا، بالإضافة إلى جعلهم فئة ممقوتة ومكروهة شعبيا، بسبب عنصريتهم وهمجيتهم وطائفيتهم، وكل ذلك يجعل من مسألة عودة نظام الإمامة ورسوخه مستقبلا أمرا مستحيلا.
- انتصار حتمي
الثورات ليست محصورة بتاريخ اليوم الذي اندلعت فيه وما الذي حققته في اليوم التالي، وإنما هي مراحل تغيير طويلة المدى، نظرا لما يعترضها من عراقيل ومؤامرات من جانب أطراف كثيرة، وتظل الثورة، بفكرها وأهدافها، توجه المراحل التالية للحظة اندلاعها، وتعيد تحريك بوصلة الأحداث إلى مسارها الصحيح، راسمة الأهداف التي اندلعت من أجلها كدليل يرشد الجماهير إلى مصالحهم وحريتهم وحقوقهم التي نادت بها الثورة، ويستمر صمودها ضد المؤامرات مهما طال الزمن حتى تحقق أهدافها كاملة.
فمثلا، الثورة الفرنسية التي تعد أعظم ثورة في التاريخ، استمرت عشر سنوات حتى حققت أهدافها كاملة، وخلال تلك السنوات حصلت خلافات حادة بين الثوار، وعاد النظام القديم للسلطة، لكن نجاح الثورة كان مسألة حتمية، ثم انتقلت شرارة الثورة إلى عدة بلدان في قارة أوروبا وخارجها. وفي الحالة اليمنية، فقد استمرت ثورة 26 سبتمبر 1962 سبع سنوات تقريبا حتى آخر رصاصة أطلقها جندي إمامي ضد الثورة والجمهورية الوليدة، واستمرت ثورة 14 أكتوبر 1963 ست سنوات تقريبا حتى جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.
ولذا، فإن ثورة 11 فبراير لن تختلف في مسارها عن بقية الثورات اليمنية وغيرها، خصوصا أنها اندلعت ضد نظام حكم فاشل كانت تتمدد في داخله الدولة العميقة للحكم الإمامي الكهنوتي بأسلوب خبيث وماكر. ونظرا لجسامة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها ثورة 11 فبراير، فمن الطبيعي أن يتحقق النصر بعد مرور عدة سنوات من الحرب التي أشعلها أعداء الثورة، خصوصا المليشيا الحوثية الإرهابية، وكلما زاد صمود الثورة والثوار مدة أطول، كان النجاح أقوى وأكثر رسوخا وثباتا.
الخلاصة، لا توجد ثورات حققت أهدافها سريعا دون أعمال عنف وإراقة الدماء والحروب التي تشعلها الأطراف المتضررة من الثورات، سواء كانت داخلية أو خارجية، فالثورات تمر بمراحل من التعثر والتراجع والوثوب مجددا حتى تحقق أهدافها كاملة.
وهذا ما ينطبق على ثورة 11 فبراير، التي ستمر بمراحل من التراجع أو التعثر ثم الوثوب مجددا حتى تحقق أهدافها كاملة، وما يحصل الآن فهي مرحلة عبثية ستأخذ مسارها حتى النهاية، علما أن شباب ثورة 11 فبراير وأنصارها كانوا أول من شكل المقاومة الشعبية المسلحة ضد انقلاب مليشيا الحوثيين، وانخرطوا في الجيش الرسمي، وهم يتواجدون اليوم في كثير من الجبهات، يحملون السلاح، دفاعا عن جميع المكتسبات الوطنية التي اندلعت لأجلها ثورة 11 فبراير 2011.
ولولا تصدي أنصار ثورة فبراير للانقلابيين على الدولة والثورة وكسرهم حاجز الخوف، لكان الحوثيون يسيطرون اليوم على اليمن بالكامل ويحكمونها بالحديد والنار، لكن سيتم القضاء عليهم عندما تندلع الموجة الثانية من ثورة 11 فبراير، ولو بمسمى جديد ومختلف.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10932
وهكذا منذ اندلاع ثورة 11 فبراير 2011 وحتى اليوم، شهدت اليمن جملة من الأحداث والتحولات والتغيرات تعد الأكثر تداخلا وتشابكا وتفاعلا وغموضا في تاريخ البلاد الحديث والمعاصر، وليس مبالغة القول بأن اليمن قد دخلت مرحلة جديدة من تاريخها، على إثر ثورة 11 فبراير، بصرف النظر عن العقبات الكبيرة التي برزت ومحاولات تغييب الثورة، لأنه بقدر ما بدا أن التحول كبير، فإن العقبات ستكون أمامه أكبر، ولذا تفجرت جميع أزمات البلاد دفعة واحدة، وكان أهم ما حققته الثورة أنها أخرجت أحفاد الإمامة من جحورهم، وذلك ليسهل القضاء عليهم، وتنبيه الشعب لخطرهم مستقبلا، بالإضافة إلى جعلهم فئة ممقوتة ومكروهة شعبيا، بسبب عنصريتهم وهمجيتهم وطائفيتهم، وكل ذلك يجعل من مسألة عودة نظام الإمامة ورسوخه مستقبلا أمرا مستحيلا.
- انتصار حتمي
الثورات ليست محصورة بتاريخ اليوم الذي اندلعت فيه وما الذي حققته في اليوم التالي، وإنما هي مراحل تغيير طويلة المدى، نظرا لما يعترضها من عراقيل ومؤامرات من جانب أطراف كثيرة، وتظل الثورة، بفكرها وأهدافها، توجه المراحل التالية للحظة اندلاعها، وتعيد تحريك بوصلة الأحداث إلى مسارها الصحيح، راسمة الأهداف التي اندلعت من أجلها كدليل يرشد الجماهير إلى مصالحهم وحريتهم وحقوقهم التي نادت بها الثورة، ويستمر صمودها ضد المؤامرات مهما طال الزمن حتى تحقق أهدافها كاملة.
فمثلا، الثورة الفرنسية التي تعد أعظم ثورة في التاريخ، استمرت عشر سنوات حتى حققت أهدافها كاملة، وخلال تلك السنوات حصلت خلافات حادة بين الثوار، وعاد النظام القديم للسلطة، لكن نجاح الثورة كان مسألة حتمية، ثم انتقلت شرارة الثورة إلى عدة بلدان في قارة أوروبا وخارجها. وفي الحالة اليمنية، فقد استمرت ثورة 26 سبتمبر 1962 سبع سنوات تقريبا حتى آخر رصاصة أطلقها جندي إمامي ضد الثورة والجمهورية الوليدة، واستمرت ثورة 14 أكتوبر 1963 ست سنوات تقريبا حتى جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.
ولذا، فإن ثورة 11 فبراير لن تختلف في مسارها عن بقية الثورات اليمنية وغيرها، خصوصا أنها اندلعت ضد نظام حكم فاشل كانت تتمدد في داخله الدولة العميقة للحكم الإمامي الكهنوتي بأسلوب خبيث وماكر. ونظرا لجسامة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها ثورة 11 فبراير، فمن الطبيعي أن يتحقق النصر بعد مرور عدة سنوات من الحرب التي أشعلها أعداء الثورة، خصوصا المليشيا الحوثية الإرهابية، وكلما زاد صمود الثورة والثوار مدة أطول، كان النجاح أقوى وأكثر رسوخا وثباتا.
الخلاصة، لا توجد ثورات حققت أهدافها سريعا دون أعمال عنف وإراقة الدماء والحروب التي تشعلها الأطراف المتضررة من الثورات، سواء كانت داخلية أو خارجية، فالثورات تمر بمراحل من التعثر والتراجع والوثوب مجددا حتى تحقق أهدافها كاملة.
وهذا ما ينطبق على ثورة 11 فبراير، التي ستمر بمراحل من التراجع أو التعثر ثم الوثوب مجددا حتى تحقق أهدافها كاملة، وما يحصل الآن فهي مرحلة عبثية ستأخذ مسارها حتى النهاية، علما أن شباب ثورة 11 فبراير وأنصارها كانوا أول من شكل المقاومة الشعبية المسلحة ضد انقلاب مليشيا الحوثيين، وانخرطوا في الجيش الرسمي، وهم يتواجدون اليوم في كثير من الجبهات، يحملون السلاح، دفاعا عن جميع المكتسبات الوطنية التي اندلعت لأجلها ثورة 11 فبراير 2011.
ولولا تصدي أنصار ثورة فبراير للانقلابيين على الدولة والثورة وكسرهم حاجز الخوف، لكان الحوثيون يسيطرون اليوم على اليمن بالكامل ويحكمونها بالحديد والنار، لكن سيتم القضاء عليهم عندما تندلع الموجة الثانية من ثورة 11 فبراير، ولو بمسمى جديد ومختلف.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10932
alislah-ye.net
ثورة 11 فبراير.. محطات وتحولات وانتصار حتمي
- ثورة 11 فبراير.. محطات وتحولات وانتصار حتمي
العديني: الجمهورية مرجعية 11فبراير وتحولت إلى حاجز صد ومواجهة مع الإمامة
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الجمهورية كانت مرجعية 11 فبراير وغايتها في آن واحد.
وأكد العديني، في منشور على منصة (X) في الذكرى الـ13 لثورة التغيير الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير، أنه لولا الجمهورية، ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية، في لحظة جمود السياسة في المركز، وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.
ومضى قائلاً: "ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا الى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية (الامامة).
وأوضح العديني، أن جميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا، وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية "حين فُرضت" نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال.
وأشار نائب رئيس إعلامية الإصلاح، إلى أن هذا الحال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.
ووجه التحية لـ11 فبراير، مؤكداً أنه فعل كان ومازال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10933
الإصلاح نت – متابعة خاصة
قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الجمهورية كانت مرجعية 11 فبراير وغايتها في آن واحد.
وأكد العديني، في منشور على منصة (X) في الذكرى الـ13 لثورة التغيير الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير، أنه لولا الجمهورية، ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية، في لحظة جمود السياسة في المركز، وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.
ومضى قائلاً: "ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا الى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية (الامامة).
وأوضح العديني، أن جميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا، وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية "حين فُرضت" نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال.
وأشار نائب رئيس إعلامية الإصلاح، إلى أن هذا الحال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.
ووجه التحية لـ11 فبراير، مؤكداً أنه فعل كان ومازال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10933
alislah-ye.net
العديني: 11فبراير مرجعيتها الجمهورية وتحولت إلى حاجز صد ومواجهة مع الإمامة
- العديني: 11فبراير مرجعيتها الجمهورية وتحولت إلى حاجز صد ومواجهة مع الإمامة
الإصلاح يدين مخططات الكيان الصهيوني في رفح ويدعو لاتخاذ إجراءات حاسمة توقف الغطرسة
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10934
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10934
alislah-ye.net
الإصلاح يدين مخططات الكيان الصهيوني في رفح ويدعو لاتخاذ إجراءات حاسمة توقف الغطرسة
- الإصلاح يدين مخططات الكيان الصهيوني في رفح ويدعو لاتخاذ إجراءات حاسمة توقف الغطرسة
في ذكراها الثالثة عشر.. ثورة الـ 11 من فبراير بين الأمل المتجدد والحلم المغدور
الإصلاح نت - خاص
أكملت ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية 13 عامًا منذ انطلاقتها في 11 فبراير/شباط 2011 في اليمن، التي شهدت خلالها أطول وأكبر احتشاد سلمي في ساحات الحرية والتغيير.
مع كل ذكرى تحل لهذه الثورة المجيدة، يتجدد الجدل عامًا بعد أخر حولها، خاصة مع ما آلت اليه الأوضاع، حيث يحملها خصومها مسؤولية كل ما تشهده البلاد اليوم من حروب وصراع وإخفاق في بناء الدولة، ويرون بأنه لولا الثورة لما وصل الحال في البلاد إلى ما هو عليه اليوم، رغم معرفتهم الكاملة ببراءتها من تداعيات ما يمر به الوطن وان الانقلاب الحوثي وحده هو من يتحمَل وزر كل هذه المآسي التي لا تخفى على أحد.
اليوم تأتي هذه الذكرى لثورة 11 فبراير 2011، وهناك جدل وجدل مضاد بشأن هذه الثورة وما تبقى منها بعد انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر في 2014، الذي يرى بعضهم أنه لولا "11 فبراير" ما قام هذا الانقلاب أصلا، وينسى أصحاب هذا الطرح أن الحوثية ليست سوى رداء لفكرة الهاشمية السياسية الموجودة منذ عقود، وكانت قبل هذه الثورة قد شنت ست حروب لإسقاط الجمهورية وإسقاط ثورة 26 سبتمبر.
وهذه الجدلية طبيعية، ولا تخلو من بعض الصواب هنا والمغالطات والتضخيم هناك، كطبيعة أي حدث في التاريخ له ارتداداته السلبية والإيجابية، وليس منطقيا أن يتحقّق أي إجماع حول أي فكرة في التاريخ، فطبيعة الأفكار التغييرية أنها جدلية بالأساس، ينقسم حولها الناس بين فريقٍ يرى فيها منقذة له وفريقٍ آخر يراها سالبة لمصالحه وامتيازاته وفقا للسياسي اليمني نبيل البكيري.
لكن على الرغم من كل تلك التحولات والأثمان التي دفعها اليمنيون طوال السنوات الثماني الماضية، فإن الشباب ما زالوا متمسكين بثورتهم، التي قدّمت صورة مختلفة عن المجتمع اليمني، تجاوزت تلك الصورة النمطية المقدمة عنه كمجتمع قبلي تنتشر فيه ملايين القطع من السلاح.
مرحلة هامة من تاريخ اليمن
وفي هذا الصدد، يشير سفير اليمن في المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى أن الذكرى الثالثة عشر لفبراير هذا العام تمر وسط صمت يلف أحداث مرحلة هامة من تاريخ اليمن المعاصر، مستغربا من هذا الصمت الذي قال "إنه لا يبدو أن هناك مبرر له، سوى أن حالة من اللاوعي قد استجدت لتبث فكرة خاطئة، وهي أن ما وصل إليه حال البلاد كان بسبب هذا اليوم، وهي ما أخذ يفسح لها مساحة في الوعي السياسي العام".
ولفت ياسين في مقال له تحت عنوان "بعض مما يمكن أن يقال في الذكرى الـ 13 لفبراير 2011"، إلى أن "الصمت، أياً كانت دوافعه أو أسبابه، ومنها بالطبع حالة الاحباط التي تملكت الكثيرين، لا يصب في خانة المراجعة الموضوعية التي لا نتوقف بها أمام هذا الحدث فحسب، ولكنها لا بد أن تشمل طائفة واسعة من الأحداث التي صنعت تاريخ اليمن المعاصر".
وأضاف، "ولذلك لا يمكن أن تمر هذه المناسبة دون أن نعيد الحديث عنها بدوافع لا يقصد منها سوى التذكير بأنها محطة هامة في الحياة السياسية اليمنية، لا يمكن إغفال ما أحدثته من تغيرات، كان أهمها على الإطلاق تقديم ذلك النموذج من الفعل الثوري الذي حول الصراع إلى توافق وطني عبر الحوار".
وتابع الدكتور ياسين مقاله بالقول: "كما أنه لا يمكن أن تمر ذكرى هذا الحدث دون مناقشة ما يوجه له من نقد غير موضوعي على أنه حلق خارج الحاجة الفعلية للبلاد، فيما تقول الوقائع انه سيظل حلقة هامة من حلقات التاريخ التي لم تصنعها الانقلابات ولا الغلبة، وإنما جاء ليصنع مساراً مختلفاً لبناء الدولة، وأن ما حدث بعد ذلك هو الفعل المضاد الذي تسلل إلى داخل الحدث".
واستعرض أبرز انجازات فبراير التي انتهت بمخرجات مؤتمر الحوار بالقول: "إن الانتفاضات الشعبية التي تنتهي إلى حوار شامل لكل القوى السياسية والاجتماعية، كتلك التي انتهت إليها فبراير، جديرة ببقاء صفحتها مفتوحة لاستيعاب حقيقة أن التفاهم والتعايش والقبول بالآخر هو الحل الذي يحتاجه اليمن لمواجهة كل ما تعرض له من كوارث في تاريخه. غير أن هذا المنهج الرشيد كان يجب أن تحميه قوة رشيدة". حسب قوله.
لحظة انسداد سياسي
لم تكن ثورة 11 فبراير 2011م خياراً ضمن قائمة خيارات متاحة أمام اليمنيين حينها، فقد كانت لحظة انسداد سياسي وتاريخي عاشها الجميع ليس في اليمن وإنما على امتداد الجغرافية العربية، كانت لحظة تاريخية بكل ملابساتها، وتعقيداتها ومألاتها اليوم، لا يملك أحدُ حق إلغائها من تاريخ اليمن، أو مصادرتها أو حتى ادعاء حقاً حصرياً لها، وستبقى محطة تاريخية خاضعة للدراسة والتقييم وفقاً للحظتها تلك وليس للحظتنا هذه، وفقا للكاتب والسياسي اليمني نبيل البكيري.
الإصلاح نت - خاص
أكملت ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية 13 عامًا منذ انطلاقتها في 11 فبراير/شباط 2011 في اليمن، التي شهدت خلالها أطول وأكبر احتشاد سلمي في ساحات الحرية والتغيير.
مع كل ذكرى تحل لهذه الثورة المجيدة، يتجدد الجدل عامًا بعد أخر حولها، خاصة مع ما آلت اليه الأوضاع، حيث يحملها خصومها مسؤولية كل ما تشهده البلاد اليوم من حروب وصراع وإخفاق في بناء الدولة، ويرون بأنه لولا الثورة لما وصل الحال في البلاد إلى ما هو عليه اليوم، رغم معرفتهم الكاملة ببراءتها من تداعيات ما يمر به الوطن وان الانقلاب الحوثي وحده هو من يتحمَل وزر كل هذه المآسي التي لا تخفى على أحد.
اليوم تأتي هذه الذكرى لثورة 11 فبراير 2011، وهناك جدل وجدل مضاد بشأن هذه الثورة وما تبقى منها بعد انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر في 2014، الذي يرى بعضهم أنه لولا "11 فبراير" ما قام هذا الانقلاب أصلا، وينسى أصحاب هذا الطرح أن الحوثية ليست سوى رداء لفكرة الهاشمية السياسية الموجودة منذ عقود، وكانت قبل هذه الثورة قد شنت ست حروب لإسقاط الجمهورية وإسقاط ثورة 26 سبتمبر.
وهذه الجدلية طبيعية، ولا تخلو من بعض الصواب هنا والمغالطات والتضخيم هناك، كطبيعة أي حدث في التاريخ له ارتداداته السلبية والإيجابية، وليس منطقيا أن يتحقّق أي إجماع حول أي فكرة في التاريخ، فطبيعة الأفكار التغييرية أنها جدلية بالأساس، ينقسم حولها الناس بين فريقٍ يرى فيها منقذة له وفريقٍ آخر يراها سالبة لمصالحه وامتيازاته وفقا للسياسي اليمني نبيل البكيري.
لكن على الرغم من كل تلك التحولات والأثمان التي دفعها اليمنيون طوال السنوات الثماني الماضية، فإن الشباب ما زالوا متمسكين بثورتهم، التي قدّمت صورة مختلفة عن المجتمع اليمني، تجاوزت تلك الصورة النمطية المقدمة عنه كمجتمع قبلي تنتشر فيه ملايين القطع من السلاح.
مرحلة هامة من تاريخ اليمن
وفي هذا الصدد، يشير سفير اليمن في المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى أن الذكرى الثالثة عشر لفبراير هذا العام تمر وسط صمت يلف أحداث مرحلة هامة من تاريخ اليمن المعاصر، مستغربا من هذا الصمت الذي قال "إنه لا يبدو أن هناك مبرر له، سوى أن حالة من اللاوعي قد استجدت لتبث فكرة خاطئة، وهي أن ما وصل إليه حال البلاد كان بسبب هذا اليوم، وهي ما أخذ يفسح لها مساحة في الوعي السياسي العام".
ولفت ياسين في مقال له تحت عنوان "بعض مما يمكن أن يقال في الذكرى الـ 13 لفبراير 2011"، إلى أن "الصمت، أياً كانت دوافعه أو أسبابه، ومنها بالطبع حالة الاحباط التي تملكت الكثيرين، لا يصب في خانة المراجعة الموضوعية التي لا نتوقف بها أمام هذا الحدث فحسب، ولكنها لا بد أن تشمل طائفة واسعة من الأحداث التي صنعت تاريخ اليمن المعاصر".
وأضاف، "ولذلك لا يمكن أن تمر هذه المناسبة دون أن نعيد الحديث عنها بدوافع لا يقصد منها سوى التذكير بأنها محطة هامة في الحياة السياسية اليمنية، لا يمكن إغفال ما أحدثته من تغيرات، كان أهمها على الإطلاق تقديم ذلك النموذج من الفعل الثوري الذي حول الصراع إلى توافق وطني عبر الحوار".
وتابع الدكتور ياسين مقاله بالقول: "كما أنه لا يمكن أن تمر ذكرى هذا الحدث دون مناقشة ما يوجه له من نقد غير موضوعي على أنه حلق خارج الحاجة الفعلية للبلاد، فيما تقول الوقائع انه سيظل حلقة هامة من حلقات التاريخ التي لم تصنعها الانقلابات ولا الغلبة، وإنما جاء ليصنع مساراً مختلفاً لبناء الدولة، وأن ما حدث بعد ذلك هو الفعل المضاد الذي تسلل إلى داخل الحدث".
واستعرض أبرز انجازات فبراير التي انتهت بمخرجات مؤتمر الحوار بالقول: "إن الانتفاضات الشعبية التي تنتهي إلى حوار شامل لكل القوى السياسية والاجتماعية، كتلك التي انتهت إليها فبراير، جديرة ببقاء صفحتها مفتوحة لاستيعاب حقيقة أن التفاهم والتعايش والقبول بالآخر هو الحل الذي يحتاجه اليمن لمواجهة كل ما تعرض له من كوارث في تاريخه. غير أن هذا المنهج الرشيد كان يجب أن تحميه قوة رشيدة". حسب قوله.
لحظة انسداد سياسي
لم تكن ثورة 11 فبراير 2011م خياراً ضمن قائمة خيارات متاحة أمام اليمنيين حينها، فقد كانت لحظة انسداد سياسي وتاريخي عاشها الجميع ليس في اليمن وإنما على امتداد الجغرافية العربية، كانت لحظة تاريخية بكل ملابساتها، وتعقيداتها ومألاتها اليوم، لا يملك أحدُ حق إلغائها من تاريخ اليمن، أو مصادرتها أو حتى ادعاء حقاً حصرياً لها، وستبقى محطة تاريخية خاضعة للدراسة والتقييم وفقاً للحظتها تلك وليس للحظتنا هذه، وفقا للكاتب والسياسي اليمني نبيل البكيري.
alislah-ye.net
في ذكراها الثالثة عشر.. ثورة الـ 11 من فبراير بين الأمل المتجدد والحلم المغدور
- في ذكراها الثالثة عشر.. ثورة الـ 11 من فبراير بين الأمل المتجدد والحلم المغدور
ويضيف البكيري في مقال نشره على صفحته في "الفيس بوك"، "من حقك أن تكره تلك اللحظة، ومن حقك أن تحبها أيضاً، لكن ليس من حقك أن تلغيها وتتجاوزها أو تمحيها من التاريخ، هي جزء من ذاكرة الناس بكل سلبياتها وايجابياتها، ولا يمكن الخروج من مأزق هذه اللحظة اليمنية إلا بقراءة كل لحظة ومحطة وتجربة وفقا لسياقاتها المولدة لها بعيداً عن لغة العواطف والمشاعر المُبغضة أو المُحبة فهذه ليست من أدوات قراءة التاريخ والاجتماع البشري مطلقاً".
وقال البكيري، "سواء أحببنا أو كرهنا فلن يزيد كرهنا أو حبنا شيء في ذلك، هي لحظة تاريخية عاشها الناس جميعاً ويمتلكون ذاكرة قوية تستذكر كل ملابساتها، ولدى الناس تقييم لها كل حسب زاوية نظره التي نظر منها للحدث، فلا أعتقد أن أحدُ يمكنه توجيه الناس واعتساف ذاكرتهم ووعيهم حول حدث لا تزال ذاكرة الناس طرية ومليئة بتفاصيله اليوم".
بين ثورة فبراير وانقلاب 21 سبتمبر
وبالعودة إلى محاولة 11 فبراير الثورية، ستبقى واحدةً من أعظم لحظات اليمنيين التاريخية، والتي شكّلت إجماعا وطنيا شعبيا جماهيريا، بمعزل عن انقسامات النخبة، لأول مرة في تاريخ اليمنيين، على أهمية التغيير وإنقاذ اليمن من مستنقع الفساد والسقوط والتوريث، بغض النظر عن نتائج هذه المحاولة، والتي لا يمكن القياس عليها لإثبات فشل "فبراير" أو نجاحها، لأن ارتدادات هذه الثورة لا تزال حاضرة، وتعتمل على الأرض حربا طاحنة بين مشروع فبراير والمشروع المضاد له، وإن كان الأخير ممثّلا بمشروع الإمامة الطائفي واحدا من أهم أدوات الثورة المضادة يمنيا.
ويرى مراقبون أن ثورة 11 فبراير، كأي حدث ثوري، لا تخلو من الأخطاء غير المقصودة التي قادت البلاد وثورتها بعيدا عن الأهداف المرجوة من هذه الثورة الشعبية السلمية، التي نجحت في تجنب العنف وعدم الوقوع فيه، في مجتمعٍ مفخّخ بالعنف والسلاح والصراعات التي انفجرت فجأة في وجه شبابها ليتطاير شرره على اليمن بأكملها.
فحسب الناشط هشام المسوري، فإن ثورة 11 فبراير لم تكن خيارا ترفياً بل ممر إجباري، المبرر لها هي الضرورة ذاتها، وكانت مفاجأة حتى للثوار أنفسهم الذين أشعلوا شرارتها وذلك بالضبط لأن طبيعة الثورات تجئ بشكل عفوي وفجائي وتفقد كونها ثورة بمجرد أن تحتكم لتوقعات أو قوالب نظرية مسبقة.
11 فبراير ومشروع التغيير
يؤكد مراقبون أن ثورة فبراير أنجزت مشروعها الوطني الذي خرجت لأجله، وهو تغيير النظام، حيث جاءت برئيس منتخب وحكومة توافقية، وقدمت عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل رؤى وحلول تقدمية فيما يخص إشكالات اليمن المتراكمة مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة وشكل النظام السياسي ومسودة الدستور والكثير من الرؤى في مختلف نواحي الحياة.
كما يرى مراقبون، أن ثورة فبراير نجحت في إعادة صنع اليمن وفق رؤى وأهداف الثورة. وعندما جاءت حكومة الوفاق الوطني التي اشركت الحزب الحاكم بنصف مقاعدها شرعت تلك الحكومة بتنفيذ مشروع ثورة التغيير وحققت الكثير من الأهداف في غضون عامين فقط، بما يوازي ما حققته حكومات سابقة في سنوات كثيرة.
ومن تلك الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر، توظيف 60 ألف من خريجي الجامعات في مختلف المحافظات اليمنية بما فيهم عمال النظافة، إضافة إلى أنها ثبتت العملة عند ٢١٤ ريال للدولار ومنعتها من التدهور، واستعادت ميناء عدن، وعدلت سعر الغاز من دولارين ونصف للمتر المكعب الى تسعة دولار ثم إلى ١١ دولار، إضافة إلى صرف مستحقات المقاولين والتجار بقيمة ٥٠٠ مليار ريال.
خلاصة القول إن ما تشهده اليمن اليوم من وضع مزرِ، وتراجع كبير عما كانت تؤمله جماهير الشعب لا تتحمل مسؤوليته ثورة فبراير؛ بل الثورة المضادة التي يقف على رأسها الحوثيون فهم من أفشلوا الثورة السلمية وانقلبوا عليها، وصادروا إرادة الجماهير لحسابات طائفية ضيقة، وعادوا باليمن قرن من الزمان إلى الوراء، وهم وحدهم من يتحمل مسؤولية ما يعاني منه الشعب اليمني اليوم وليس ثورة فبراير.
ومن الإنصاف اليوم ونحن نستعيد ذكرى ثورة فبراير أن نحدد من هم المتسببين بما يعاني منه الشعب اليمني، وبالتأكيد علينا ألا نغفل في هذا السياق عن الدور الحوثي الذي ابتلع الثورة الشبابية السلمية، وعسكر الحياة السياسية وقام بتجريفها، وركب موجة الثورة وانحرف بها بعيدا عن أهدافها المشروعة إلى أهداف مشبوهة ذات اجندة إيرانية لا تخفى على أحد، غدرت بحلم اليمنيين رغم أملهم المتجدد بأن أهدافها ستصبح يوماً واقعًا معاشاً مهما حاول البعض الغاءها أو تجاوزها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10937
وقال البكيري، "سواء أحببنا أو كرهنا فلن يزيد كرهنا أو حبنا شيء في ذلك، هي لحظة تاريخية عاشها الناس جميعاً ويمتلكون ذاكرة قوية تستذكر كل ملابساتها، ولدى الناس تقييم لها كل حسب زاوية نظره التي نظر منها للحدث، فلا أعتقد أن أحدُ يمكنه توجيه الناس واعتساف ذاكرتهم ووعيهم حول حدث لا تزال ذاكرة الناس طرية ومليئة بتفاصيله اليوم".
بين ثورة فبراير وانقلاب 21 سبتمبر
وبالعودة إلى محاولة 11 فبراير الثورية، ستبقى واحدةً من أعظم لحظات اليمنيين التاريخية، والتي شكّلت إجماعا وطنيا شعبيا جماهيريا، بمعزل عن انقسامات النخبة، لأول مرة في تاريخ اليمنيين، على أهمية التغيير وإنقاذ اليمن من مستنقع الفساد والسقوط والتوريث، بغض النظر عن نتائج هذه المحاولة، والتي لا يمكن القياس عليها لإثبات فشل "فبراير" أو نجاحها، لأن ارتدادات هذه الثورة لا تزال حاضرة، وتعتمل على الأرض حربا طاحنة بين مشروع فبراير والمشروع المضاد له، وإن كان الأخير ممثّلا بمشروع الإمامة الطائفي واحدا من أهم أدوات الثورة المضادة يمنيا.
ويرى مراقبون أن ثورة 11 فبراير، كأي حدث ثوري، لا تخلو من الأخطاء غير المقصودة التي قادت البلاد وثورتها بعيدا عن الأهداف المرجوة من هذه الثورة الشعبية السلمية، التي نجحت في تجنب العنف وعدم الوقوع فيه، في مجتمعٍ مفخّخ بالعنف والسلاح والصراعات التي انفجرت فجأة في وجه شبابها ليتطاير شرره على اليمن بأكملها.
فحسب الناشط هشام المسوري، فإن ثورة 11 فبراير لم تكن خيارا ترفياً بل ممر إجباري، المبرر لها هي الضرورة ذاتها، وكانت مفاجأة حتى للثوار أنفسهم الذين أشعلوا شرارتها وذلك بالضبط لأن طبيعة الثورات تجئ بشكل عفوي وفجائي وتفقد كونها ثورة بمجرد أن تحتكم لتوقعات أو قوالب نظرية مسبقة.
11 فبراير ومشروع التغيير
يؤكد مراقبون أن ثورة فبراير أنجزت مشروعها الوطني الذي خرجت لأجله، وهو تغيير النظام، حيث جاءت برئيس منتخب وحكومة توافقية، وقدمت عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل رؤى وحلول تقدمية فيما يخص إشكالات اليمن المتراكمة مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة وشكل النظام السياسي ومسودة الدستور والكثير من الرؤى في مختلف نواحي الحياة.
كما يرى مراقبون، أن ثورة فبراير نجحت في إعادة صنع اليمن وفق رؤى وأهداف الثورة. وعندما جاءت حكومة الوفاق الوطني التي اشركت الحزب الحاكم بنصف مقاعدها شرعت تلك الحكومة بتنفيذ مشروع ثورة التغيير وحققت الكثير من الأهداف في غضون عامين فقط، بما يوازي ما حققته حكومات سابقة في سنوات كثيرة.
ومن تلك الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر، توظيف 60 ألف من خريجي الجامعات في مختلف المحافظات اليمنية بما فيهم عمال النظافة، إضافة إلى أنها ثبتت العملة عند ٢١٤ ريال للدولار ومنعتها من التدهور، واستعادت ميناء عدن، وعدلت سعر الغاز من دولارين ونصف للمتر المكعب الى تسعة دولار ثم إلى ١١ دولار، إضافة إلى صرف مستحقات المقاولين والتجار بقيمة ٥٠٠ مليار ريال.
خلاصة القول إن ما تشهده اليمن اليوم من وضع مزرِ، وتراجع كبير عما كانت تؤمله جماهير الشعب لا تتحمل مسؤوليته ثورة فبراير؛ بل الثورة المضادة التي يقف على رأسها الحوثيون فهم من أفشلوا الثورة السلمية وانقلبوا عليها، وصادروا إرادة الجماهير لحسابات طائفية ضيقة، وعادوا باليمن قرن من الزمان إلى الوراء، وهم وحدهم من يتحمل مسؤولية ما يعاني منه الشعب اليمني اليوم وليس ثورة فبراير.
ومن الإنصاف اليوم ونحن نستعيد ذكرى ثورة فبراير أن نحدد من هم المتسببين بما يعاني منه الشعب اليمني، وبالتأكيد علينا ألا نغفل في هذا السياق عن الدور الحوثي الذي ابتلع الثورة الشبابية السلمية، وعسكر الحياة السياسية وقام بتجريفها، وركب موجة الثورة وانحرف بها بعيدا عن أهدافها المشروعة إلى أهداف مشبوهة ذات اجندة إيرانية لا تخفى على أحد، غدرت بحلم اليمنيين رغم أملهم المتجدد بأن أهدافها ستصبح يوماً واقعًا معاشاً مهما حاول البعض الغاءها أو تجاوزها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10937
alislah-ye.net
في ذكراها الثالثة عشر.. ثورة الـ 11 من فبراير بين الأمل المتجدد والحلم المغدور
- في ذكراها الثالثة عشر.. ثورة الـ 11 من فبراير بين الأمل المتجدد والحلم المغدور
الذكرى السادسة لاغتيال شوقي كمادي.. الرصاصات ما تزال في قلب عدن
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10938
#الإصلاح_نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10938
alislah-ye.net
الذكرى السادسة لاغتيال شوقي كمادي.. الرصاصات ما تزال في قلب عدن
- الذكرى السادسة لاغتيال شوقي كمادي.. الرصاصات ما تزال في قلب عدن