الإصلاح نت
1.27K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.92K links
Download Telegram
🔷 التقدير والعرفان لأبطال الجيش الوطني وقوات الأمن البواسل ورجال المقاومة الشعبية الذين بذلوا الأرواح والافئدة من أجل الدفاع عن الدولة والجمهورية.

#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من رئيس مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر بن دغر عن تهانيه الحارة لقيادة الإصلاح، ولقواعد وأنصار حزبهم المناضل بهذه المناسبة، متمنياً لهم دوام التقدم والازدهار لما فيه خير اليمن واليمنيين.
وأكد بن دغر أن التجمع اليمني للإصلاح شكل منذ قيامه علامة مميزة في تاريخ الحياة السياسية في البلاد، وعزز وجوده من مسار الديمقراطية الوليدة المصاحبة لقيام الوحدة.
وأوضح بأن الإصلاح غدا رافدًا من روافد العمل الوطني، إلى جانب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب الديمقراطية اليمنية الأخرى.
وأشار إلى ما جمع حزبي الإصلاح والمؤتمر خلال العقود الماضية من مواقف عديدة في مراحل مختلفة من تجربة العمل الوطني والحياة الديمقراطية، موضحاً أنه جمعهما الهم المشترك دفاعًا عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والهوية الوطنية الواحدة، وأنهما عملا معًا ولازالت توحدهما الأهداف والمبادئ العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وأشار النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، إلى أن الحزبين اليوم في خندق وجبهة واحدة دفاعًا عن المصالح العليا لوطننا وشعبنا اليمني العظيم، وفي مواجهة مع إمامة عنصرية سلالية مدعومة إيرانيًا.
ولفت إلى محاولة الإمامة العنصرية الانقضاض على المنجزات الوطنية، واعتساف المسار الوطني التقدمي لبلادنا، وتهديد حاضر اليمن ومستقبله، ومستقبل وأمن المنطقة واستقرارها.
وشدد بن دغر على الواجب المشترك الذي يحتم على الإصلاح والمؤتمر، وعلى كل القوى الوطنية، تعزيز جهود المقاومة للانقلاب الحوثي، وهزيمته سلمًا أو حربًا، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر العدو من مناطق سيطرته، أو الوصول لسلام عادل شامل يستند إلى مرجعياته الثلاث.
وحيا بن دغر في قيادة الإصلاح مترحماً على شهداء الوطن من أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية والمقاومة الوطنية.

نص التهنئة:
الأخ محمد عبدالله اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ عبد الوهاب الآنسي الأمين العام المحترم
تحية تقدير وبعد،،،
بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثون لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في الثالث عشر من سبتمبر عام 1990م عام الوحدة اليمنية، اسمحوا لنا ان نرفع لكم ولقواعد وأنصار حزبكم المناضل تهانينا الحارة بهذه المناسبة، متمنين لكم دوام التقدم والازدهار لما فيه خير اليمن واليمنيين.
لقد شكل التجمع اليمني للإصلاح منذ قيامه علامة مميزة في تاريخ الحياة السياسية في بلادنا، عزز وجوده من مسار الديمقراطية الوليدة المصاحبة لقيام الوحدة، وغدا رافدًا من روافد العمل الوطني، إلى جانب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب الديمقراطية اليمنية الأخرى.
لقد جمعتنا خلال العقود الماضية مواقف عديدة في مراحل مختلفة من تجربة العمل الوطني والحياة الديمقراطية، جمعنا الهم المشترك دفاعًا عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والهوية الوطنية الواحدة، وعملنا معًا ولازلنا توحدنا الأهداف والمبادئ العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وها نحن اليوم في خندق وجبهة واحدة دفاعًا عن المصالح العليا لوطننا وشعبنا اليمني العظيم، وفي مواجهة مع إمامة عنصرية سلالية مدعومة إيرانيًا، تحاول الانقضاض على منجزاتنا الوطنية، واعتساف المسار الوطني التقدمي لبلادنا، وتهديد حاضرنا ومستقبلنا، ومستقبل وأمن المنطقة واستقرارها.
إنه واجبنا المشترك الذي يحتم علينا وعلى كل القوى الوطنية تعزيز جهود المقاومة للانقلاب الحوثي، وهزيمته سلمًا أو حربًا، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر العدو من مناطق سيطرته، أو الوصول لسلام عادل شامل يستند إلى مرجعياته الثلاث.
نحييكم مرة مرة اخرى إخوتنا في قيادة التجمع اليمني للإصلاح ونشد على أيديكم، ونترحم معًا على شهداء الوطن من أبطال مؤسساتنا العسكرية والأمنية والمقاومة الوطنية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم أحمد عبيد بن دغر
رئيس مجلس الشورى
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10575
🔷 انفوجرافيك | الإصلاح يتجدد

#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
(الإصلاح) الرائد الذي لن يخذل شعبه
رشاد الشرعبي
لو لم يكن الإصلاح كحزب وكيان يمني وقضية وهدف وطني، لكنت عشت بعيدا عن الاحزاب لما قدمته من تجربة سيئة في وطننا العربي كله.
كلما فكرت بالابتعاد عن الاحزاب والحزبية، يكون الإصلاح كحزب هو السذ الذي يحول بين تفكيري السلبي هذا وبين التنفيذ واقعا، حيثأجد فيه الكيان الذي من خلاله سأحقق رغباتي والتعبير الحقيقي عن وطنيتي وجمهوريتي ووحدويتي.
هو صحيح تفكير سلبي تجاه الحزبية والاحزاب بسبب الصورة المشوهة التي قدمت إلينا بها مع افراغها من مضمونها الحقيقي كواحدة من الآليات الديمقراطية السلمية للتنافس وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة.
كانت التعددية الحزبية هي واحدة من اشتراطات قيام الجمهورية اليمنية واعلان الوحدة اليمنية.
لذلك هناك أطراف عديدة تستهدفها من الجذور وهي تستهدف من خلالها الجمهورية والوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية، فلا يمكن يكون هناك ديمقراطية وحرية وتداول سلمي للسلطة دون وجود احزاب وتعددية حزبية وتنافس حزبي برامجي لأجل مصلحة الوطن والمواطن.
ولذلك نجد أن المليشيا في الشمال والجنوب تستهدف الاحزاب عموما ومن خلالها تستهدف الجمهورية والحرية والوحدة الوطنية والديمقراطية، وكان للإصلاح نصيب الأسد من ذلك الاستهداف، لمقراته ومؤسساته وقياداته وقواعده في صنعاء وعدن والحديدة وشبوة وصعدة وحجة وسقطرى ووووالخ.
قدم الإصلاح الكثير من الدماء والجرحي والمختطفين والمخفيين والمشردين، لكنه ظل متمسكا بمبادئه وثوابته لأجل يمن جمهوري اتحادي حر ومستقل، ولذلك لن اتنازل عن الحزبية والانتماء مادام في وطني عرق إصلاحي ينبض بالجمهورية والوحدة والحرية.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=934
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتلقى تهنئة بالذكرى الـ33 للتأسيس من رئيس حزب الرشاد

#الإصلاح_نت - خاص
تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، رسالة تهنئة، من رئيس الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني، الدكتور محمد بن موسى العامري، وذلك بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامري باسمه ونيابة عن حزب الرشاد، عن تهانيه لقيادة وكوادر الإصلاح، بمناسبة ذكرى التأسيس، سائلاً الله أن يبارك في جهوده لما فيه مصلحة اليمن.
وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح مثّل تجربةً ملهمة وفريدة في تأريخ الحركة الوطنية والحياة السياسية اليمنية، وجسد في مختلف المحطات التاريخية عمق الانتماء لليمن أرضًا وإنسانًا، وقدّم على الدوام نماذج مشرقة من العمل الوطني والتفاني في خدمة اليمنيين ورعاية مصالحهم.
وعبر رئيس حزب الرشاد اليمني، عن تقديره لحزب الإصلاح ومواقفه الواضحة تجاه الثوابت الدينية والوطنية، وتاريخه النضالي، وصولاً إلى انخراطه منذ الوهلة الأولى في معركة الدفاع عن الجمهورية في مواجهة عودة الإمامة الفاشية بنسختها الحوثية الإيرانية.
وحيا تضحيات كوادر الإصلاح وأنصاره إلى جانب مختلف القوى والمكونات اليمنية ورجال القبائل في معركة الدفاع عن الشرعية والجمهورية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
وابتهل إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى، وأن يحقق لشعبنا اليمني كل ما يصبو إليه من خير وأمن وسلام.

نص التهنئة:
باسمي ونيابةً عن حزب الرشاد اليمني، أهنئ الإخوة قيادة وكوادر التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ33 لولادة الحزب، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك جهوده لما فيه مصلحة اليمن.
لقد مثّل التجمع اليمني للإصلاح تجربةً ملهمة وفريدة في تأريخ الحركة الوطنية والحياة السياسية اليمنية، وجسد في مختلف المحطات التاريخية عمق الانتماء لليمن أرضًا وإنسانًا وقدّم على الدوام نماذج مشرقة من العمل الوطني والتفاني في خدمة اليمنيين ورعاية مصالحهم.
وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أعبر عن تقديري لحزب الإصلاح ومواقفه الواضحة تجاه الثوابت الدينية والوطنية، وتاريخه النضالي، وصولاً إلى انخراطه منذ الوهلة الأولى في معركة الدفاع عن الجمهورية في مواجهة عودة الإمامة الفاشية بنسختها الحوثية الإيرانية.
كما لا يفوتني أن أحيي تضحيات كوادر الإصلاح وأنصاره إلى جانب مختلف القوى والمكونات اليمنية ورجال القبائل في معركة الدفاع عن الشرعية والجمهورية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية؛ سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى، كما أسأله تعالى أن يحقق لشعبنا اليمني كل ما يصبو إليه من خير وأمن وسلام.
أخوكم/ د. محمد بن موسى العامري
رئيس الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني

#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح-

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10576
كلمة الأستاذ محمد عبد الله اليدومي _ رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب


#التجمع_اليمني_للإصلاح
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#سهيل #اليمن #YEMEN





https://youtu.be/KvF8TvNslr0
الأمين العام المساعد للإصلاح: ننطلق في نضالنا من ثوابت الحركة الوطنية ونقف خلف الإجماع الوطني (حوار)

#الإصلاح_نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10577

قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، شيخان عبدالرحمن الدبعي، إن الإصلاح ينطلق في نضاله، من تمسكه بالثوابت الوطنية التي تشكل خلاصة نضال الشعب اليمني طوال عقود مضت، وهي محل إجماع الشعب اليمني وقواه السياسية، كونها خلاصة أهداف الحركة الوطنية اليمنية.
وأضاف الدبعي، في حوار لـ "الإصلاح نت" بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، أنه من الطبيعي أن يكون الإصلاح بكامل ثقله خلف الإجماع الوطني الذي انقلبت عليه مليشيا الإمامة، موضحاً أنه أمر لا يمكن المساومة عليه.
وجدد حرص الاصلاح على التواصل مع كل شركاء النضال اليوم، وشركاء الوطن والعمل السياسي، إيماناً بأن المعركة الوطنية معركة الجميع، وأن وحدة الصف والموقف وتجاوز الخلافات يشكل ركيزة أساسية في الانتصار لليمن وللشعب.
وأشار إلى أن مخلفات الإمامة تسللت من الفراغات التي شكلتها الخلافات السياسية، وأن الواجب والمسؤولية الوطنية والتاريخية تستوجب التلاحم لاستعادة الدولة، وإعادة الحق للشعب اليمني.
وتطرق الأمين العام المساعد في الحوار، إلى جملة من القضايا والمستجدات، لاسيما المتصلة بإعادة روح العمل السياسي، وانتخاب قيادات جديدة للإصلاح بعدد من المحافظات، إضافة إلى متطلبات المعركة الوطنية.

نص الحوار:

* في 13 سبتمبر 1990 أُعلن عن تأسيس التجمع اليمني للإصلاح كحزب يمني وصفه سياسيون بأنه "ولد عملاقاً".. هل ممكن أن تعطونا لمحة عن الحوارات والتواصلات التي سبقت التأسيس؟
- في البداية أهنئ الإصلاحيين في كل مكان بذكرى التأسيس، ولا شك أن الإعلان عن ميلاد الحزب سبقه تواصلات ونقاشات كبيرة، باعتبار أننا أمام تأسيس كيان وطني كبير يضم كافة فئات وشرائح وقطاعات المجتمع اليمني، وسيشكل علامة فارقة في الحياة السياسية، وهذه الحوارات كانت ضرورية لوضع الأسس التي يرتكز عليها الإصلاح، خصوصاً وأن مرحلة جديدة تشكلت عقب تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، أساسها الديمقراطية والتعددية السياسية، وتتوجت هذه النقاشات والحوارات بإعلان حزب سياسي هو التجمع اليمني للإصلاح، الذي أصبح أحد أعمدة الحياة السياسية والنظام الجمهوري.

* 33 عاما على التأسيس.. برأيكم أين نجح وأين أخفق الإصلاح؟ وما الذي مثله للحياة السياسية اليمنية في زمن الديمقراطية والتعددية؟
- بالتأكيد أن أي حزب أو مكون أو أي كيان له نجاحاته وله جوانب قصور، لكن ما لا يمكن الاختلاف عليه أن الإصلاح نجح في أن يكون ركيزة أساسية للنظام الجمهوري، وتموضع في قلب المعادلة السياسية ومنح العملية الديمقراطية -رغم بدائيتها- زحماً كبيراً وأكسبها أهمية كبيرة، وتعامل معها بمسؤولية وحرص على تنميتها وقدم التنازلات من أجل المصلحة الوطنية العليا، والحقيقة أن أكبر نجاح للإصلاح هو كونه أهم رافعة للمشروع الوطني، والعين الساهرة للنظام الجمهورية والهوية اليمنية.
وبالنسبة لأوجه القصور فهذا أمر طبيعي في حزب سياسي ديناميكي، كما هو أمر طبيعي في أي نشاط بشري، وللإصلاح مؤسساته وآلياته التي تضع يدها على مكامن القصور لتداركها، كما أننا نستمع لكل ما يتم طرحه حول ذلك سواء من داخل الحزب وقاعدته الجماهيرية، أو من قبل المراقبين والمعنيين بالشأن السياسي.

* المحطات السياسية التي شارك فيها طوال أكثر من ثلاثة قرون.. ماذا أكسبت الإصلاح؟ وكيف واجه التحولات والمتغيرات لا سيما منذ 2011؟
- الإصلاح شارك في العديد من الدورات الانتخابية رئاسية وبرلمانية ومحلية، واستفتاءات، وخاض تحالفات سياسية مع الأحزاب، وشارك في السلطة والمعارضة، وكان معياره في المشاركة أو الخروج هي نتائج صناديق الاقتراع مهما شابها من شوائب، وهذه كلها بلا شك أكسبته خبرة ونضوجا سياسيا، ومنحته مرونة كبيرة، وخلاصة هذه التجارب والعلاقات جعلته في صنع المستقبل بعد إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
أما ما يتعلق بالتحولات منذ 2011 فالإصلاح تعامل معها بمسؤولية وطنية مع شركاء العمل السياسي، وتجاوز الماضي لمواجهة المخاطر المحدقة بالجمهورية وكل القوى السياسية، وأعتقد أن الجميع مدرك لهذا الأمر، وسيظل الإصلاح سائراً وفق هذا النهج.

* كان للإصلاح مواقف واضحة لا مواربة فيها من انقلاب مليشيا الحوثي وضعته في مواجهة مباشرة مع المليشيا، وفي سبيل مواقفه هذه قدم ضريبة كبيرة من قياداته وكوادره ومؤسساته.. هل كان هذا الموقف مدروساً وناتجاً عن قرار مؤسسات الحزب؟
- موقف الإصلاح من الانقلاب وما سبقه من تمرد مسلح لمليشيا الحوثي واجتياحها للمدن والقرى، نابع من المصلحة الوطنية وحرصه على الدولة، وتمسكه بالنظام الجمهوري الذي يقوم على أساس الإرادة الشعبية التي جاءت المليشيا لمصادرتها، وإعادة الكهنوت الإمامي الذي نبذه الشعب، وهذا الموقف هو قرار مؤسسات الحزب، وهو نابع من قناعة ومبادئ وثوابت الحزب وكل منتسبيه
الذين كانوا الكتلة الصلبة للمعركة الوطنية منذ بدايتها، وفي سبيل ذلك قدموا التضحيات الكبيرة وما زالوا يبذلون الغالي والنفيس حتى إنهاء انقلاب مخلفات المشروع الإمامي والانتصار للجمهورية ومشروع الدولة والإجماع الوطني والإرادة الشعبية.

* كان الإصلاح وما يزال على رأس القوى الوطنية التي انحازت بشكل كامل إلى الشرعية لمواجهة الانقلاب ورمى بكامل ثقله في معركة استعادة الدولة.. ما هي منطلقات الإصلاح في هذا الموقف التاريخي؟
- كما سبق أن ذكرت فإن الإصلاح ينطلق من تمسكه بالثوابت الوطنية التي تشكل خلاصة نضال الشعب اليمني طوال عقود مضت، وهي محل إجماع الشعب اليمني وقواه السياسية، كونها خلاصة أهداف الحركة الوطنية اليمنية، ولذلك كان من الطبيعي أن يكون الإصلاح بكامل ثقله خلف الإجماع الوطني الذي انقلبت عليه مليشيا الإمامة، وهذا أمر لا يمكن المساومة عليه، ومن هنا يتضح أن الإصلاح قد جمع بين الثبات على المبادئ والثوابت الوطنية، والمرونة في الموقف السياسي.

* فيما يتعلق بعلاقة الإصلاح بالأحزاب والقوى السياسية في الساحة، وأعنى هنا الأحزاب والقوى المنضوية في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.. كيف تقيمون مستوى العلاقة والتواصل؟
- نحن في الإصلاح حريصون على التواصل مع كل شركاء النضال اليوم، وشركاء الوطن والعمل السياسي بالأمس واليوم وغداً، إيماناً بأن المعركة الوطنية معركة الجميع، وأن وحدة الصف والموقف وتجاوز الخلافات يشكل ركيزة أساسية في الانتصار لليمن وللشعب، مدركين أن مخلفات الإمامة تسللت من الفراغات التي شكلتها الخلافات السياسية، وأن الواجب والمسؤولية الوطنية والتاريخية تستوجب التلاحم لاستعادة الدولة، وإعادة الحق للشعب اليمني.
والحقيقة أننا قطعناً شوطاً لا بأس به، لكن ما يزال هناك الكثير، وهو ما يدعونا جميعاً إلى تجاوز الماضي، وسرعة تكوين جبهة وطنية موحدة تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على النظام الجمهوري والهوية والثوابت، وتعزيزها وترسيخها وتبديد كل الأخطار المهددة لها.

* دعا الإصلاح مراراً إلى المزيد من التلاحم بين القوى السياسية لا سيما المؤتمر والإصلاح.. هل وجدتم استعداداً من شركاء العمل السياسي وشركاء النضال اليوم لقبول هذه الدعوة؟
- الأمين العام للإصلاح أكد على هذه القضايا في تهنئته مؤخراً لقيادة المؤتمر الشعبي العام بذكرى التأسيس، وهو ما يؤكده الإصلاح مراراً، وهذه الدعوات سواء من قِبلنا أو من قِبل قوى أخرى هي محل ترحيب، وتحظى بزخم، ويتبقى خطوات عملية ووثبة كبيرة تعيد ترتيب الصف الوطني وتعزز تماسكه بما يسرع من عملية استعادة الدولة والوطن، وإنقاذ اليمن من خطر مشروع التجريف الإمامي في مناطق سيطرة المليشيا، فهذه مسؤوليتنا جميعاً أمام الله، وأمام شعبنا وأجيالنا القادمة.

* هل لدى الإصلاح رؤية لمساعدة أبناء الشعب في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وإنقاذهم من بطش المليشيا، ومحاولات جرف الهوية والثوابت وتسميم الجيل؟
- إنقاذ أبناء شعبنا من بطش المليشيات ومشروع الإفقار والتجويع الإمامي، ومن تجريف الهوية وتجريف الأرض لن يكون إلا باستعادة الدولة، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع، ولكن هذا لا يعني أن نظل مكتوفي الأيدي، فالأمر يستدعي أن تقوم الدولة ومؤسساتها والأحزاب والفعاليات الثقافية بدورها في بث الوعي وتحصين الشباب، وإيصال الخطاب الوطني التحصيني إلى كل أسرة وبيت، ونحن في الإصلاح بدورنا لم ولن ندخر جهداً في بث الوعي الوطني والإنساني عبر وسائلنا ووفق إمكانياتنا، وسنبذل جهدناً في فك الصواعق والألغام الفكرية التي حاولت مليشيا الحوثي زرعها في بلادنا مناقضة معتقدات شعبنا وثقافته وهويته اليمنية العربية.


* وفيما يتعلق بمعاناة أبناء الشعب جراء تدهور الوضع المعيشي وانهيار العملة الوطنية والتقارير البرلمانية عن الفساد.. كيف سيكون الإصلاح إلى جانب المواطنين ويعكس آلامهم ويتبنى آمالهم خصوصاً أنه مشارك في الحكومة؟
- الإصلاح منذ تأسيسه أخذ عهداً على نفسه بأن يكون مع الشعب ومتبنياً لهمومه وتطلعاته سواء كان في السلطة أو خارجها، وبالتالي فإن مواقفه تأتي انسجاماً مع هذا العهد، ونحن ندعو مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس النواب، لتفعيل الأجهزة الرقابية، والحكومة ومؤسساتها ونعمل عبر ممثلينا للدفع باتخاذ قرارات توقف التدهور الحاصل وتحاصر منابع الفساد، وترفع المعاناة عن كاهل شعبنا الصابر، وهذا يستدعي إجراءات فاعلة توقف تدهور العملة الوطنية وتنمي الإيرادات وترشّد الإنفاق، وتمنح الحقوق وتنتظم في صرف الرواتب، كما ندعو كل مؤسسات العمل الإنساني إلى القيام بواجباتها، وهذا موقفنا الذي لن نحيد عنه، وقد تابع الجميع مواقف كتلة الإصلاح البرلمانية في هذا الخصوص، والذي ينسجم مع هذا الموقف المبدئي.
* من خلال نشاط السياسة الإصلاحية في التواصل مع سفراء الدول الصديقة والشقيقة والأطراف التي لها علاقة بالقضية اليمنية.. ترى هل حقق الإصلاح هدف إيضاح القضية وإزالة اللبس الذي صنعه الإعلام الحوثي ومن خلفه الآلة الإعلامية الإيرانية؟
- الحقيقة أن الإصلاح يعمل على التواصل وتعزيز علاقاته السياسية، ويسخر ذلك كله للقضية اليمنية وتقديمها في صورتها الحقيقية، ليعرف العالم أن الشعب اليمني يواجه مليشيا عنصرية متمردة تعمل لحساب مشروع إقليمي، تريد إعادته إلى الماضي، وتصادر حقه في الحرية والحياة الكريمة، وتسعى لاستعباده وفقاً لأفكار بالية وخرافات وافدة، ونؤكد أن شعبنا اليمني لن يقبل بغير تحقيق إرادته وحكم نفسه عبر الأدوات الديمقراطية التي ارتضاها، وأن اليمن لن يكون ساحة للمشروع الإيراني الذي يشكل تهديداً لليمن، وللأمن والسلم الإقليمي والدولي، ونحن نعتبر هذا الدور جزءا من إسنادنا للشرعية وضمن دورنا الوطني في خدمة قضيتنا.

* ننتقل إلى الحراك الديمقراطي في الإصلاح، والانتخابات التي جرت ونتج عنها تغيير قيادات المكاتب التنفيذية للحزب في العديد من المحافظات.. إلى ما يهدف الإصلاح من هذه الخطوة؟
- الإصلاح منذ تأسيسه حريص على النهج المؤسسي والديمقراطي وفقاً لنظامه الأساسي ولوائحه، وهذا يفسر حرصه على انتظام مؤتمراته العامة، التي حالت الظروف السياسية ثم الانقلاب الحوثي وحربها العدوانية على الشعب اليمني، التي أصابت العمل السياسي برمته في مقتل وعطلت دور الأحزاب وجرفت الحياة السياسية، دون استئناف انتظام مؤتمراته، لكنه اليوم أكد حرصه على أهمية التجديد في قياداته وتنشيط مؤسساته، وهذا ما حدث مؤخراً في العديد من المحافظات، التي انتُخبت فيها هيئات الشورى المحلية قيادات جديدة، وإضافة إلى ذلك فإن الإصلاح يهدف إلى إعادة الحياة للعملية السياسية والديمقراطية، التي تمثل الركيزة الأساسية للجمهورية، لا سيما ونحن في مواجهة عصابة تريد أن تلغي حقوق اليمنيين ليس السياسية فحسب، بل وحتى حقهم في الحياة برمتها.

* وماذا بشأن الحديث عن أهمية إجراء تجديد في قيادة الحزب على المستوى المركزي.. ما الذي يتطلبه الأمر؟
- كما قلت نحن حريصون على العمل المؤسسي والديمقراطي في الإصلاح سواء على المستوى المركزي أو المحلي، لكن كما يعرف الجميع أن الظروف اليوم لم تتهيأ بعد لعقد مؤتمر عام له الحق في انتخاب قيادة مركزية جديدة، وهذا يشمل كل الأحزاب السياسية، وحين تتوفر هذه الظروف سيكون الإصلاح أول من يعقد مؤتمره العام كما فعل أول مرة في العام 1994، ورغم ذلك فعملية ضخ دماء جديدة في قيادة الحزب جارية وفقاً للمتاح في ظل هذه الظروف.

* وماذا عن المرأة وموقعها في الصف القيادي؟
- المرأة الإصلاحية تضطلع بدورها الريادي في مختلف المجالات، وحاضرة في كل المؤسسات القيادية، وفي انتخابات القيادات الجديدة تنال مواقع أكثر، ودورا متناميا، وسيستمر هذا النهج إيماناً بحقوقها السياسية والمدنية، وبدورها كنصف المجتمع، وبجهودها التي لا تقل عن شقيقها الرجل.

* أكد الإصلاح في أكثر من مناسبة أهمية عودة الحياة السياسية إلى المناطق المحررة بعد أن جرفها الانقلاب الحوثي، ويحث دوماً على تفعيل دور الأحزاب السياسية.. هل هناك تنسيق مع الأحزاب من أجل ذلك؟ وماهي المعوقات؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟
- هذه المهمة تتطلب بذل جهود رسمية من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأحزاب والمكونات، للتغلب على التحديات والمعوقات التي تحول دون ذلك، فحينما تتواجد الدولة ومؤسساتها، ستتهيأ الأرضية المناسبة للعمل السياسي ويمارس الجميع حقه المكفول له دستورياً وقانونياً، ونتمنى على الجميع أن يسهم في هذا الأمر.

* هل يرى الإصلاح أن استعادة الدولة عن طريق جهود تحقيق السلام والتسوية السياسية ممكن مع مليشيا الحوثي؟
- كل الدلائل والوقائع تؤكد أن المليشيات التي نشأت على أساس العنف والفكر العنصري، وتمددت بالحرب والسلاح وإرهاب المجتمع لا يمكن أن تجنح للسلام إلا بكسرها عسكرياً، واعتقد أن الشعب اليمني يدرك هذا الأمر، ولكنا كجزء من الشرعية نتعاطى مع جهود تحقيق السلام بإيجابية ونحرص على السلام الذي يحقق لشعبنا إرادته وفق المرجعيات الثلاث، بما يضمن تفكيك المليشيا ونزع سلاحها واستعادة الدولة، وقد قدمت الشرعية في سبيل ذلك تنازلات كبيرة حرصاً على أبناء الشعب اليمني، ونتمنى أن تدرك مليشيا الحوثي أن مغامراتها الطائشة التي دمرت البلد وأهدرت الدماء لن تحقق لها أطماعها التي تناقض طموحات وتطلعات شعبنا، كما نتمنى أن تسهم المتغيرات الإقليمية في نجاح الجهود الدولية من أجل الضغط على المليشيا للتخلي عن الإرهاب والعنف وتبني الخيارات الكارثية، والانصياع لإرادة الشعب اليمني، وقبل ذلك أن تتوقف مليشيا الحوثي عن ممارساتها وتصرفاتها الهمجية ضد أبناء شعبنا في مناطق سيطرتها، من أساليب بطش وتنكيل وترويع وإرهاب للمجتمع، ونهب الأموال والممتلكات والجبايات والإفقار الممنهج، وجلب المشاريع
الشاذة لزرعها في المجتمع اليمني الرافض لها.

* كيف ينظر الإصلاح إلى مستقبل اليمن وشكل الدولة وتحقيق آمال وطموحات أبناء اليمن كافة؟
- ينظر الإصلاح إلى أن الإجماع الوطني هو الخطوة الأولى للمستقبل، وهذا الحرص رافقه منذ تأسيسه ولم يشذ عنه يوماً، ونرى اليوم أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تمثل خلاصة الإجماع الوطني الذي انقلبت عليه مليشيا الحوثي، وفي هذه المخرجات أسس بناء الدولة، وحل كل القضايا، وبالحوار والتواصل يتم حل أي قضية، حتى الوصول إلى بناء الدولة التي أسسها العدالة والمواطنة المتساوية، ومرتكزاتها الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية، وكل هذه تمثل خلاصة الأهداف التي ناضلت من أجلها الحركة الوطنية ورجال اليمن وثواره وأحراره.

* كيف تقيمون أداء إعلام الإصلاح؟ وما الكلمة التي توجهونها إلى شبابه عامة، ومنتسبي قطاعه الصحفي والإعلامي ونشطائه بشكل خاص؟
- بلا شك أن إعلام الإصلاح شكل الركيزة الأساسية للجبهة الإعلامية في المعركة الوطنية، وكان ولا يزال له مواقفه المبدئية الثابتة المساندة للسلام ورفض الحرب، وكان له قصب السبق في بث ثقافة النضال السلمي والحقوق والحريات، وبلا شك فإن دوره السياسي والوطني مستمر حتى عودة الوطن، وفي هذه المناسبة أحيي كافة منتسبي الإصلاح من الإعلاميين والصحفيين والناشطين، وكل رفاقهم وزملائهم الذي شكلوا جبهة الإعلام الوطني الذي واجه صلف وإرهاب المليشيا ودفع ضريبة باهظة.

* ما الذي تودون إضافته في نهاية هذا الحوار؟
- نترحم على شهداء الوطن الذين ارتقوا في المعركة الوطنية، ونحيي أسرهم، وكل الجرحى والمختطفين والأسرى، وتدعو الجهات الرسمية إلى إيلائهم الاهتمام والرعاية التي يستحقونها، كما أحيي كل الأبطال في الجيش والأمن والمقاومة حراس الكرامة، وكل الشرفاء على امتداد الوطن، وأحيي كل إصلاحي وإصلاحية في دروب النضال، ونبارك جهودهم.

#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
انفوجرافيك من حوار الأمين العام المساعد
🎙️ من خطاب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أ. محمد اليدومي بمناسبة ذكرى التأسيس :
الإصلاح ما يزال خادما للشعب ومنحازا لقضاياه الوطنية ومتبنيا لهمومه وتطلعاته.

#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح