حضرموت.. دائرة المرأة بإصلاح سيئون تقيم مهرجانها السنوي العيدي
الإصلاح نت - سيئون
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح محافظة حضرموت مديرية سيئون مهرجانها العيدي السنوي اليوم الأربعاء، بحضور جمع غفير من نساء المديرية.
وفي المهرجان الفني والخطابي القيادية عبير رزق الحاضرات بعيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تعالى أن يعيد هذه المناسبة على الجميع وقد تحقق للأمة الإسلامية كل ما تصبو إليه، معبرة عن الشكر للتفاعل النسوي مع برنامج أنشطة دائرة المرأة خلال الفترة الماضية.
وقالت إن التجمع اليمني للإصلاح طيلة الثلاثة والثلاثين عاما من عمره يقف إلى جانب الشعب حاملا قضاياه وهمومه، ومتطلعا إلى مزيد من البناء والتنمية، وتعزيز الشراكة السياسية مع كافة الأحزاب والقوى والمكونات الاجتماعية، في سبيل استعادة الدولة من مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونوهت القيادية الإصلاحية، إلى أن المرأة الإصلاحية تشارك مع أشقائها الرجال، في الوقوف مع السلطة الشرعية، وأن المخرج للبلاد يتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي والقضاء على المليشيات المتمردة.
وقالت إن الإصلاح عطاء يتجدد، مشيرة إلى انعقاد هيئة الشورى المحلية بالمحافظة وانتخاب قيادة جديدة للمكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت والتي أشاد بها الجميع تعكس طبيعة الحراك الديمقراطي الذي يعتمل داخل الحزب ، كما تسهم في الوقت نفسه في تعزيز العمل السياسي والمضي نحو المستقبل وفق رؤى واضحة وقيادة جديدة .
تخلل المهرجان وصلات إنشادية قدمتها فرقة فراشات الفنية ، وكذا مسابقات ثقافية وقصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرات، كما تم توزيع جوائز المسابقة الثقافية لدائرة المرأة بإصلاح سيئون.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10391
الإصلاح نت - سيئون
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح محافظة حضرموت مديرية سيئون مهرجانها العيدي السنوي اليوم الأربعاء، بحضور جمع غفير من نساء المديرية.
وفي المهرجان الفني والخطابي القيادية عبير رزق الحاضرات بعيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تعالى أن يعيد هذه المناسبة على الجميع وقد تحقق للأمة الإسلامية كل ما تصبو إليه، معبرة عن الشكر للتفاعل النسوي مع برنامج أنشطة دائرة المرأة خلال الفترة الماضية.
وقالت إن التجمع اليمني للإصلاح طيلة الثلاثة والثلاثين عاما من عمره يقف إلى جانب الشعب حاملا قضاياه وهمومه، ومتطلعا إلى مزيد من البناء والتنمية، وتعزيز الشراكة السياسية مع كافة الأحزاب والقوى والمكونات الاجتماعية، في سبيل استعادة الدولة من مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونوهت القيادية الإصلاحية، إلى أن المرأة الإصلاحية تشارك مع أشقائها الرجال، في الوقوف مع السلطة الشرعية، وأن المخرج للبلاد يتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي والقضاء على المليشيات المتمردة.
وقالت إن الإصلاح عطاء يتجدد، مشيرة إلى انعقاد هيئة الشورى المحلية بالمحافظة وانتخاب قيادة جديدة للمكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت والتي أشاد بها الجميع تعكس طبيعة الحراك الديمقراطي الذي يعتمل داخل الحزب ، كما تسهم في الوقت نفسه في تعزيز العمل السياسي والمضي نحو المستقبل وفق رؤى واضحة وقيادة جديدة .
تخلل المهرجان وصلات إنشادية قدمتها فرقة فراشات الفنية ، وكذا مسابقات ثقافية وقصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرات، كما تم توزيع جوائز المسابقة الثقافية لدائرة المرأة بإصلاح سيئون.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10391
alislah-ye.net
حضرموت.. دائرة المرأة بإصلاح سيئون تقيم مهرجانها السنوي العيدي
- حضرموت.. دائرة المرأة بإصلاح سيئون تقيم مهرجانها السنوي العيدي
العديني: الشعب اليمني يخوض معركة ضد الارهاب ثنائي الرأس الذي يستهدف الدولة والمجتمع معاً
الإصلاح نت - متابعة خاصة
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أن الشعب اليمني يخوض معركة مزدوجة.
وأوضح العديني، في تغريدة له على تويتر، مساء اليوم الأربعاء، إن المعركة المزدوجة التي يخوضها الشعب اليمني، في جبهة المليشيا من اجل استعادة الدولة، وفي جبهة الاغتيالات لاستعادة السلم الاهلي.
وأشار إلى أنها معركة ضد الارهاب ثنائي الرأس، والذي يستهدف الدولة والمجتمع في نفس الوقت.
وفي وقت سابق اليوم، اغتالت أيادي الارهاب، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المخا، الشيخ علي الحيسي.
وتأتي هذه الجريمة الإرهابية البشعة استمرارا لجرائم الاغتيالات كأداة لاستهداف القيادات الوطنية، لاسيما التي كان لها أدوراً بارزة في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، ومشروعها الدموي العنصري.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10392
الإصلاح نت - متابعة خاصة
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أن الشعب اليمني يخوض معركة مزدوجة.
وأوضح العديني، في تغريدة له على تويتر، مساء اليوم الأربعاء، إن المعركة المزدوجة التي يخوضها الشعب اليمني، في جبهة المليشيا من اجل استعادة الدولة، وفي جبهة الاغتيالات لاستعادة السلم الاهلي.
وأشار إلى أنها معركة ضد الارهاب ثنائي الرأس، والذي يستهدف الدولة والمجتمع في نفس الوقت.
وفي وقت سابق اليوم، اغتالت أيادي الارهاب، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المخا، الشيخ علي الحيسي.
وتأتي هذه الجريمة الإرهابية البشعة استمرارا لجرائم الاغتيالات كأداة لاستهداف القيادات الوطنية، لاسيما التي كان لها أدوراً بارزة في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، ومشروعها الدموي العنصري.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10392
alislah-ye.net
العديني: الشعب اليمني يخوض معركة ضد الارهاب ثنائي الرأس الذي يستهدف الدولة والمجتمع معاً
- العديني: الشعب اليمني يخوض معركة ضد الارهاب ثنائي الرأس الذي يستهدف الدولة والمجتمع معاً
الولاية وغدير خم ..القنبلة الشاملة لدمار المسلمين
قصة غدير خم (الحلقة الأولى)
الإصلاح نت-خاص- توفيق السامعي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10393
لم تبارح الشيعة مسألة الولاية وحادثة غدير خم حتى جعلت منها أصل الأصول في معتقداتها وتعاملها وبراءتها أو قرابتها من المسلمين على أساس من تلك اللحظة، وتحت لافتتها سفكت دماء المسلمين في كل مكان، ودمرت بلادهم وتحالفت مع أعدائهم لهدم دولهم وبلدانهم وحتى عقيدة الناس، ولم تدخر وسعاً ولا جهداً في تزوير كل سبيل، وافتعال كل نص، واختلقت أحاديث ونسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم زرواً وبهتاناً، حتى قدمت مصالح اليهود والمسيحيين على مصالح الأمة كلها في سبيل مناصرتهم لهذه العقيدة.
وتحتفل الشيعة في كل زمان ومكان بيوم الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام، وهو اليوم الذي تعتقد فيه وتزعم إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالولاية لعلي بن أبي طالب من بعده، مخالفة بذلك كل النصوص والوقائع التشريعية والفكرية والتاريخية التي سلكها النبي وصحابته من بعده بمن فيهم علي بن أبي طالب نفسه، كما سنبين لاحقاً، وعلى أساسها نشأت الفرق الشيعية المختلفة، وأنشئت النظريات الإمامية الهدامة التي قسمت الأمة ومزقتها فرقاً وأحزاباً، وقامت الحروب التدميرية التي ما تزال تحصد أرواح المسلمين إلى يومنا هذا، وأدت إلى تخلف المسلمين واستمرار الصراع إلى ما لا نهاية.
في هذه الدراسة، سنسرد كل ما قيل بشأن هذا اليوم، وفي هذه الواقعة، من الروايات المختلفة، وتفاسيرها ووقائعها وتطبيقاتها لدى مختلف الصحابة وعلي بن أبي طالب أيضاً..
إلى التفاصيل..
أولاً: قصة حادثة غدير خم
أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- خالد بن الوليد إلى اليمن؛ نجران وهمدان (همدان: صعدة والجوف وعمران حالياً، ومكونها قبيلتا حاشد وبكيل) يدعوهم إلى الإسلام ثلاثاً فإن أسلموا علمهم الإسلام ورجع دون قتال، وإن لم يسلموا قاتلهم( )(سيرة ابن هشام: ج4/235). فلما أسلموا طلب خالد بن الوليد من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرسل إليه من يخمس الأخماس ويقبض الصدقة منهم، فأرسل النبي علي بن أبي طالب وأمر خالد أن يعود إلى المدينة.
وجاء أيضاً عند البخاري من الحديث التالي للحديث الأول رقماً وموضعاً (رقم الحديث 4350)، عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: "بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- علياً إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض علياً وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا؟ فلما قدمنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال يابريدة.. أتبغض علياً؟ فقلت: نعم. قال: لا تبغضه، فإن له في الخمس أكثر من ذلك( )"! (البخاري: صـ1064)
كل هذا حصل في حجة الوداع والرسول بمكة، ثم لما عاد إلى المدينة نزل بموضع يسمى غدير خم بين مكة والمدينة فقام خطيباً في الناس ليجبر علياً من كلام الناس فيه في أمر السبي، فقال فيه: "من كنت مولاه فعلي مولاه"، ولا يقصد بهذا الولاية العامة كما تقول به الشيعة عموماً.
الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجبر بخاطر كل الصحابة، وعدد فضائلهم واحداً واحداً، وقد جبر بخاطر أبي بكر الصديق من غضب عمر بن الخطاب عليه في أمر من الأمور، فقد أخرج ابن عدي من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تؤذوني في صاحبي، فإن الله بعثني بالهدى ودين الحق فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، ولولا أن الله سماه صاحباً لاتخذته خليلاً، ولكن أخوة الإسلام"، وفي رواية أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي.. مرتين؟!"، فما أوذي أبو بكر بعدها.
وكل روايات حديث خم وطرقها تنتهي عند رجل واحد هو زيد بن أرقم رضي الله عنه، وزيد بن أرقم كان من أصحاب علي الواقفين معه كل المواقف، ومن الطبيعي أن يتعصب له، ولنترك زيد بن أرقم هو بنفسه يروي الحديث وصيغته وألفاظه.
يقول يزيد بن حيان: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه، قال له حصين: لقد لقيتَ يا زيد خيرًا كثيرًا، رأيت رسول الله، وسمعت حديثه، وغزوت معه وصليت خلفه، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله.
قال: يا ابن أخي، والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي عن رسول الله، فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله يومًا فينا خطيبًا بماء يُدعى خمًا بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: "أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به"، فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي".
قصة غدير خم (الحلقة الأولى)
الإصلاح نت-خاص- توفيق السامعي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10393
لم تبارح الشيعة مسألة الولاية وحادثة غدير خم حتى جعلت منها أصل الأصول في معتقداتها وتعاملها وبراءتها أو قرابتها من المسلمين على أساس من تلك اللحظة، وتحت لافتتها سفكت دماء المسلمين في كل مكان، ودمرت بلادهم وتحالفت مع أعدائهم لهدم دولهم وبلدانهم وحتى عقيدة الناس، ولم تدخر وسعاً ولا جهداً في تزوير كل سبيل، وافتعال كل نص، واختلقت أحاديث ونسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم زرواً وبهتاناً، حتى قدمت مصالح اليهود والمسيحيين على مصالح الأمة كلها في سبيل مناصرتهم لهذه العقيدة.
وتحتفل الشيعة في كل زمان ومكان بيوم الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام، وهو اليوم الذي تعتقد فيه وتزعم إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالولاية لعلي بن أبي طالب من بعده، مخالفة بذلك كل النصوص والوقائع التشريعية والفكرية والتاريخية التي سلكها النبي وصحابته من بعده بمن فيهم علي بن أبي طالب نفسه، كما سنبين لاحقاً، وعلى أساسها نشأت الفرق الشيعية المختلفة، وأنشئت النظريات الإمامية الهدامة التي قسمت الأمة ومزقتها فرقاً وأحزاباً، وقامت الحروب التدميرية التي ما تزال تحصد أرواح المسلمين إلى يومنا هذا، وأدت إلى تخلف المسلمين واستمرار الصراع إلى ما لا نهاية.
في هذه الدراسة، سنسرد كل ما قيل بشأن هذا اليوم، وفي هذه الواقعة، من الروايات المختلفة، وتفاسيرها ووقائعها وتطبيقاتها لدى مختلف الصحابة وعلي بن أبي طالب أيضاً..
إلى التفاصيل..
أولاً: قصة حادثة غدير خم
أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- خالد بن الوليد إلى اليمن؛ نجران وهمدان (همدان: صعدة والجوف وعمران حالياً، ومكونها قبيلتا حاشد وبكيل) يدعوهم إلى الإسلام ثلاثاً فإن أسلموا علمهم الإسلام ورجع دون قتال، وإن لم يسلموا قاتلهم( )(سيرة ابن هشام: ج4/235). فلما أسلموا طلب خالد بن الوليد من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرسل إليه من يخمس الأخماس ويقبض الصدقة منهم، فأرسل النبي علي بن أبي طالب وأمر خالد أن يعود إلى المدينة.
وجاء أيضاً عند البخاري من الحديث التالي للحديث الأول رقماً وموضعاً (رقم الحديث 4350)، عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: "بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- علياً إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض علياً وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا؟ فلما قدمنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال يابريدة.. أتبغض علياً؟ فقلت: نعم. قال: لا تبغضه، فإن له في الخمس أكثر من ذلك( )"! (البخاري: صـ1064)
كل هذا حصل في حجة الوداع والرسول بمكة، ثم لما عاد إلى المدينة نزل بموضع يسمى غدير خم بين مكة والمدينة فقام خطيباً في الناس ليجبر علياً من كلام الناس فيه في أمر السبي، فقال فيه: "من كنت مولاه فعلي مولاه"، ولا يقصد بهذا الولاية العامة كما تقول به الشيعة عموماً.
الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجبر بخاطر كل الصحابة، وعدد فضائلهم واحداً واحداً، وقد جبر بخاطر أبي بكر الصديق من غضب عمر بن الخطاب عليه في أمر من الأمور، فقد أخرج ابن عدي من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تؤذوني في صاحبي، فإن الله بعثني بالهدى ودين الحق فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، ولولا أن الله سماه صاحباً لاتخذته خليلاً، ولكن أخوة الإسلام"، وفي رواية أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي.. مرتين؟!"، فما أوذي أبو بكر بعدها.
وكل روايات حديث خم وطرقها تنتهي عند رجل واحد هو زيد بن أرقم رضي الله عنه، وزيد بن أرقم كان من أصحاب علي الواقفين معه كل المواقف، ومن الطبيعي أن يتعصب له، ولنترك زيد بن أرقم هو بنفسه يروي الحديث وصيغته وألفاظه.
يقول يزيد بن حيان: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه، قال له حصين: لقد لقيتَ يا زيد خيرًا كثيرًا، رأيت رسول الله، وسمعت حديثه، وغزوت معه وصليت خلفه، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله.
قال: يا ابن أخي، والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي عن رسول الله، فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله يومًا فينا خطيبًا بماء يُدعى خمًا بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: "أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به"، فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي".
alislah-ye.net
الولاية وغدير خم ..القنبلة الشاملة لدمار المسلمين.. قصة غدير خم (الحلقة الأولى)
- الولاية وغدير خم ..القنبلة الشاملة لدمار المسلمين.. قصة غدير خم (الحلقة الأولى)
فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته مَنْ حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم. ( صحيح مسلم: رقم الحديث 2408 - صـ1873).
وفي هذه الرواية لم يذكر أبداً: "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه"!
وانظروا إلى قوله - رضي الله عنه-: "لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي عن رسول الله، فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا فلا تكلفونيه"، ولنضع خطاً تحت لفظ (ونسيت الذي كنت أعي عن رسول الله)، فهذا دليل وقرينة لا تغفل في البحث عند الباحثين عن اضطراب هذا الحديث أو الزيادة والنقص فيه.
وكذلك قوله: "فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه"، فهذا يعني أنه لم ينقل كل ما سمعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذات الحديث وإنما اختصره وعطف عليه أهل بيته، ولا توجد أدنى إشارة لولاية علي فيه أو تفضيله على غيره.
ما تسوقه عموم الشيعة الإمامية من الأحقية في ولاية علي هي تعتمد في الأساس على حديث غدير خم التالي، الذي لم يحتج به علي نفسه، ولم يسقه للناس لبيعته، وكان أول من جمعه واهتم به وتفرد به هو الطبري، كما قال ابن كثير. وقد انتقده ابن كثير في هذا الباب، فقال ابن كثير: "جمع أحاديث خم في مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه، وساق الغث والسمين، وساق الصحيح والسقيم، على ما جرت فيه عادة كثير من المحدثين، يوردون ما وقع لهم في ذلك الباب من غير تمييز بين صحيحه وضعيفه" ( البداية والنهاية: لابن كثير الدمشقي –ج5/صـ208 )، رغم أنه حديث واحد له بعض الطرق في الرواية، ومن هنا جاء في البخاري ومسلم، مع مناقضة الحديث لنفس الحديث الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع يوم عرفة في حجة الوداع، كما انتقد ابن كثير أبا القاسم بن عساكر، الذي سار على نهج الطبري.
وقال ابن كثير عن الشيعة، وهم يوردون كثيراً من أحاديث خم على غير صحة: "نحن نورد عيون ما روي في ذلك مع إعلامنا أنه لا حظّ للشيعة فيه ولا متمسك لهم، ولا دليل لما سنبينه وننبه عليه". ( البداية والنهاية: لابن كثير الدمشقي –ج5/صـ208).
ونجد أن هذا الحديث هو واحد، وله أكثر من خمسين صيغة تقريباً، يزاد فيها وينقص، ويقدم منها ويؤخر، وجُلها فيها نظر عند المحدثين، كما خرجها ابن كثير، حتى صار بعضها روايات متداولة كما يتداول الروايات الإخبارية التاريخية، وفيها بعض رجال الشيعة، وتسرد كما تسرد القصص التاريخية.
فالحديث الذي أورده ابن كثير، هو أقرب لما ورد عند مسلم، على نحو هذه الصيغة، وهو الذي رواه النسائي في سننه عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن حماد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن، ثم قال: "كأني قد دعيت فأجبت. إني تركت فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترة أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه. تفرد به النسائي من هذا الوجه. قال شيخنا أبو عبدالله الذهبي: وهذا حديث صحيح". ( البداية والنهاية: ج5/صـ209.)
ولو كان هذا الحديث مشهوراً كما قيل إنه شهده آلاف المؤمنين الذين حجوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ووقف فيهم خطيباً في غدير خم لوجدناه عند كل المحدثين وليس مقتصراً عند مسلم فقط، ورواية زيد بن أرقم فقط!
روى النسائي من حديث زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من حجة الوداع ونزل غدير خم فقال: "كأني قد دُعيت فأجَبت؛ إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله -تعالى- وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله -عز وجل- مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي -رضي الله تعالى عنه- فقال من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه"! وقد ورد هذا الحديث أيضاً بصيغ مختلفة فيها زيادة في كل رواية مختلفة عن الأخرى، وفيها رواة قيل إنهم في الضعفاء أيضاً.
وعلى الرغم أن جل الروايات لهذا الحديث تقول إنه في غدير خم بعد عودة النبي من الحج في حجة الوداع، إلا أن الترمذي يعيد روايته إلى يوم عرفة من طريقين، وهو المتفرد بهذه الرواية، وهنا يظهر الاضطراب في هذا الحديث متناً وسنداً ورواية؛ الأولى عن زيد بن أرقم، والثانية عن جابر بن عبدالله، مع أن رواية جابر مشهورة عند البخاري ومسلم أنه تحدث عن كتاب الله فقط، فلم يذكر لفظ سنتي ولا عترتي.
وفي هذه الرواية لم يذكر أبداً: "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه"!
وانظروا إلى قوله - رضي الله عنه-: "لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي عن رسول الله، فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا فلا تكلفونيه"، ولنضع خطاً تحت لفظ (ونسيت الذي كنت أعي عن رسول الله)، فهذا دليل وقرينة لا تغفل في البحث عند الباحثين عن اضطراب هذا الحديث أو الزيادة والنقص فيه.
وكذلك قوله: "فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه"، فهذا يعني أنه لم ينقل كل ما سمعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذات الحديث وإنما اختصره وعطف عليه أهل بيته، ولا توجد أدنى إشارة لولاية علي فيه أو تفضيله على غيره.
ما تسوقه عموم الشيعة الإمامية من الأحقية في ولاية علي هي تعتمد في الأساس على حديث غدير خم التالي، الذي لم يحتج به علي نفسه، ولم يسقه للناس لبيعته، وكان أول من جمعه واهتم به وتفرد به هو الطبري، كما قال ابن كثير. وقد انتقده ابن كثير في هذا الباب، فقال ابن كثير: "جمع أحاديث خم في مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه، وساق الغث والسمين، وساق الصحيح والسقيم، على ما جرت فيه عادة كثير من المحدثين، يوردون ما وقع لهم في ذلك الباب من غير تمييز بين صحيحه وضعيفه" ( البداية والنهاية: لابن كثير الدمشقي –ج5/صـ208 )، رغم أنه حديث واحد له بعض الطرق في الرواية، ومن هنا جاء في البخاري ومسلم، مع مناقضة الحديث لنفس الحديث الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع يوم عرفة في حجة الوداع، كما انتقد ابن كثير أبا القاسم بن عساكر، الذي سار على نهج الطبري.
وقال ابن كثير عن الشيعة، وهم يوردون كثيراً من أحاديث خم على غير صحة: "نحن نورد عيون ما روي في ذلك مع إعلامنا أنه لا حظّ للشيعة فيه ولا متمسك لهم، ولا دليل لما سنبينه وننبه عليه". ( البداية والنهاية: لابن كثير الدمشقي –ج5/صـ208).
ونجد أن هذا الحديث هو واحد، وله أكثر من خمسين صيغة تقريباً، يزاد فيها وينقص، ويقدم منها ويؤخر، وجُلها فيها نظر عند المحدثين، كما خرجها ابن كثير، حتى صار بعضها روايات متداولة كما يتداول الروايات الإخبارية التاريخية، وفيها بعض رجال الشيعة، وتسرد كما تسرد القصص التاريخية.
فالحديث الذي أورده ابن كثير، هو أقرب لما ورد عند مسلم، على نحو هذه الصيغة، وهو الذي رواه النسائي في سننه عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن حماد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن، ثم قال: "كأني قد دعيت فأجبت. إني تركت فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترة أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه. تفرد به النسائي من هذا الوجه. قال شيخنا أبو عبدالله الذهبي: وهذا حديث صحيح". ( البداية والنهاية: ج5/صـ209.)
ولو كان هذا الحديث مشهوراً كما قيل إنه شهده آلاف المؤمنين الذين حجوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ووقف فيهم خطيباً في غدير خم لوجدناه عند كل المحدثين وليس مقتصراً عند مسلم فقط، ورواية زيد بن أرقم فقط!
روى النسائي من حديث زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من حجة الوداع ونزل غدير خم فقال: "كأني قد دُعيت فأجَبت؛ إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله -تعالى- وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله -عز وجل- مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي -رضي الله تعالى عنه- فقال من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه"! وقد ورد هذا الحديث أيضاً بصيغ مختلفة فيها زيادة في كل رواية مختلفة عن الأخرى، وفيها رواة قيل إنهم في الضعفاء أيضاً.
وعلى الرغم أن جل الروايات لهذا الحديث تقول إنه في غدير خم بعد عودة النبي من الحج في حجة الوداع، إلا أن الترمذي يعيد روايته إلى يوم عرفة من طريقين، وهو المتفرد بهذه الرواية، وهنا يظهر الاضطراب في هذا الحديث متناً وسنداً ورواية؛ الأولى عن زيد بن أرقم، والثانية عن جابر بن عبدالله، مع أن رواية جابر مشهورة عند البخاري ومسلم أنه تحدث عن كتاب الله فقط، فلم يذكر لفظ سنتي ولا عترتي.
وزيد بن أرقم مرة يقول إنه في غدير خم بعد حجة الوداع، ومرة يقول في يوم عرفة!
قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا ابن المنذر الكوفي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد والأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله؛ حبل ممدود من السماء إلى الأرض، والآخر عترتي: أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما".. تفرد فيه الترمذي ثم قال هذا حديث حسن غريب. ( ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج7- صـ203).
الطريق الثاني.. قال الترمذي أيضاً: حدثنا نصر بن عبدالرحمن الكوفي، حدثنا زيد بن الحسن، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبدالله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصوى يخطب، فسمعته يقول: "يا أيها الناس: إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي: أهل بيتي". تفرد به الترمذي أيضاً وقال حديث حسن غريب. ( ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج7- صـ203).
وانظر إلى سلسلة الحديثين؛ في الأول سبعة رواة من عهد الترمذي الذي توفي عام 279هـ إلى عهد النبي، وهذا لا يستقيم أبداً مع سلسلة الأجيال لمدة قرابة ثلاثمائة عام؛ فهذه السلسلة لا تكاد تصل إلى مائة عام فقط؛ فهو يتحدث عن نفسه بزمانه (حدثنا...)، وأما السلسلة الثانية فخمسة أشخاص فقط وكأنه يواتر بهم إلى النبي، وهذا محال أيضاً أن تتصل سلسلة الخمسة أشخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذه من الأدلة في اضطراب هذه الأحاديث وعدم صحتها.
ثم كيف يأخذ المتقدم وهو زيد بن الحسن (توفي سنة 120هـ) عن اللاحق بعده بعشرين عاماً وهو جعفر بن محمد (توفي سنة 148هـ)؟!
فلو أن الرسول صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي بن أبي طالب بالولاية، كما تقول الشيعة، لطالب بها علي بن أبي طالب قسراً بالسيف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يطالب بالولاية كوصية، لا في السقيفة ولا بغيرها، وهو ما كان يعلمه جيداً، وما بين الحديث المذكور المفتعل من الشيعة والسقيفة 70 يوماً، فهل نسي مائة ألفٍ من الصحابة حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع تلك التي قال فيها هذه الخطبة وهذا الأمر وهذا الحديث ولم يذكره أحد لتثبيت الولاية لعلي بمن فيهم علي نفسه - رضي الله عنه؟!
فلو كان هناك نص لولاية علي لقاتل عليها علي بالسيف أبا بكر وعمر وعثمان ولم يرض بالتسليم لهم مطلقاً، ولكان جمع الناس له من حوله، خاصة وقد جاءه أبو سفيان يعرض عليه النصرة في بيعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة ليكون ضد أبي بكر.
ثم لماذا أخر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الخطبة إلى خم بعد الانتهاء من الحج مع أن علياً وبريدة لقيا الرسول صلى الله عليه وسلم في الميقات وقبل دخول مكة للحج؛ أي قبل الحج بأيام، ولم يقل هذه الخطبة في عرفة أو يوم النحر أو في أيام التشريق، أو الجمعة بعد ذلك، خاصة وقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم خطبة ومقام يقوم بها في كل محطة حج من منى إلى عرفة، ومن عرفة إلى المشعر الحرام، ثم إلى منى، ثم بعد ذلك أثناء اجتماع كل المسلمين من الجزيرة العربية ليبلغهم هذا الأمر بدل التناقل؟!
لكن الحجة الداحضة في عدم وجود أمر الولاية والوصية هو النهج الذي اتبعه علي وهو يحاجج معاوية، فلم يستشهد بنص ولا حديث ولا غيره وهو يقول له: "لقد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان"، وهذا الأمر يعززه أيضاً ما جاء عن علي بن أبي طالب نفسه؛ فقد سئل علي - رضي الله عنه- في معركة صفين عن مثل هذا، هل عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- له بشيء؟! فقال: لا. "فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من التابعين منهم الحارث بن سويد، وقيس بن عباد، وأبو جحيفة وهب بن عبدالله السوائي، ويزيد بن شريك، وأبو حسان الأجرد، وغيرهم أن كلاً منهم قال: قلت لعلي: هل عندكم شيء عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهده إلى الناس؟ فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهماً يؤتيه الله عبداً في القرآن، وما في هذه الصحيفة. قلت: وما في هذه الصحيفة؟ فإذا فيها العقل وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر، وأن المدينة حرم ما بين ثبيرة إلى ثور". ( البداية والنهاية: ج5/صـ268. ومسند الإمام أحمد ابن حنبل: ج2/صـ33.).
وفي رواية عند مسلم: سئل علي - رضي الله عنه- أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة مكتوباً فيها: لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثاً". ( صحيح مسلم: رقم الحديث 5034- ج7/ صـ3091).
قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا ابن المنذر الكوفي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد والأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله؛ حبل ممدود من السماء إلى الأرض، والآخر عترتي: أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما".. تفرد فيه الترمذي ثم قال هذا حديث حسن غريب. ( ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج7- صـ203).
الطريق الثاني.. قال الترمذي أيضاً: حدثنا نصر بن عبدالرحمن الكوفي، حدثنا زيد بن الحسن، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبدالله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصوى يخطب، فسمعته يقول: "يا أيها الناس: إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي: أهل بيتي". تفرد به الترمذي أيضاً وقال حديث حسن غريب. ( ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج7- صـ203).
وانظر إلى سلسلة الحديثين؛ في الأول سبعة رواة من عهد الترمذي الذي توفي عام 279هـ إلى عهد النبي، وهذا لا يستقيم أبداً مع سلسلة الأجيال لمدة قرابة ثلاثمائة عام؛ فهذه السلسلة لا تكاد تصل إلى مائة عام فقط؛ فهو يتحدث عن نفسه بزمانه (حدثنا...)، وأما السلسلة الثانية فخمسة أشخاص فقط وكأنه يواتر بهم إلى النبي، وهذا محال أيضاً أن تتصل سلسلة الخمسة أشخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذه من الأدلة في اضطراب هذه الأحاديث وعدم صحتها.
ثم كيف يأخذ المتقدم وهو زيد بن الحسن (توفي سنة 120هـ) عن اللاحق بعده بعشرين عاماً وهو جعفر بن محمد (توفي سنة 148هـ)؟!
فلو أن الرسول صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي بن أبي طالب بالولاية، كما تقول الشيعة، لطالب بها علي بن أبي طالب قسراً بالسيف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يطالب بالولاية كوصية، لا في السقيفة ولا بغيرها، وهو ما كان يعلمه جيداً، وما بين الحديث المذكور المفتعل من الشيعة والسقيفة 70 يوماً، فهل نسي مائة ألفٍ من الصحابة حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع تلك التي قال فيها هذه الخطبة وهذا الأمر وهذا الحديث ولم يذكره أحد لتثبيت الولاية لعلي بمن فيهم علي نفسه - رضي الله عنه؟!
فلو كان هناك نص لولاية علي لقاتل عليها علي بالسيف أبا بكر وعمر وعثمان ولم يرض بالتسليم لهم مطلقاً، ولكان جمع الناس له من حوله، خاصة وقد جاءه أبو سفيان يعرض عليه النصرة في بيعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة ليكون ضد أبي بكر.
ثم لماذا أخر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الخطبة إلى خم بعد الانتهاء من الحج مع أن علياً وبريدة لقيا الرسول صلى الله عليه وسلم في الميقات وقبل دخول مكة للحج؛ أي قبل الحج بأيام، ولم يقل هذه الخطبة في عرفة أو يوم النحر أو في أيام التشريق، أو الجمعة بعد ذلك، خاصة وقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم خطبة ومقام يقوم بها في كل محطة حج من منى إلى عرفة، ومن عرفة إلى المشعر الحرام، ثم إلى منى، ثم بعد ذلك أثناء اجتماع كل المسلمين من الجزيرة العربية ليبلغهم هذا الأمر بدل التناقل؟!
لكن الحجة الداحضة في عدم وجود أمر الولاية والوصية هو النهج الذي اتبعه علي وهو يحاجج معاوية، فلم يستشهد بنص ولا حديث ولا غيره وهو يقول له: "لقد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان"، وهذا الأمر يعززه أيضاً ما جاء عن علي بن أبي طالب نفسه؛ فقد سئل علي - رضي الله عنه- في معركة صفين عن مثل هذا، هل عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- له بشيء؟! فقال: لا. "فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من التابعين منهم الحارث بن سويد، وقيس بن عباد، وأبو جحيفة وهب بن عبدالله السوائي، ويزيد بن شريك، وأبو حسان الأجرد، وغيرهم أن كلاً منهم قال: قلت لعلي: هل عندكم شيء عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهده إلى الناس؟ فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهماً يؤتيه الله عبداً في القرآن، وما في هذه الصحيفة. قلت: وما في هذه الصحيفة؟ فإذا فيها العقل وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر، وأن المدينة حرم ما بين ثبيرة إلى ثور". ( البداية والنهاية: ج5/صـ268. ومسند الإمام أحمد ابن حنبل: ج2/صـ33.).
وفي رواية عند مسلم: سئل علي - رضي الله عنه- أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة مكتوباً فيها: لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثاً". ( صحيح مسلم: رقم الحديث 5034- ج7/ صـ3091).
وقد سيق نفس الرواية عن عمار بن ياسر؛ إذ قال قيس بن عباد: "قلت لعمار بن ياسر: أرأيت قتالكم مع علي رأياً رأيتموه؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب، أو عهد عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة. وقد رواه مسلم من حديث شعبة عن عمار عن حذيفة في المنافقين". ( البداية والنهاية: ج5/صـ268).
فروع حزب الإصلاح بمديريات الساحل الغربي لتعز تدين جريمة اغتيال الحيسي وتطالب بسرعة كشف ملابسات الجريمة
الإصلاح نت - تعز
أدانت فروع التجمع اليمني للإصلاح بمديريات الساحل الغربي (المخا، ذوباب، موزع، والوازعية) بمحافظة تعز، جريمة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها المناضل الشيخ علي محمد علي الحيسي شيخ منطقة المشقر عزلة الزهاري، وأحد قادة الإصلاح بمديرية المخا وعضو قيادة مجلس المقاومة، وأحد أفراد أمن المنطقة الغربية بالساحل الغربي للمحافظة، بعد ظهر امس الأربعاء، برصاصات غادرة وجبانة، بالقرب من منزله بحارة الحالي، وسط مدينة المخا، وهو على متن سيارته، من قبل ملثمين على متن دراجة نارية.
وأشارت فروع الإصلاح في مديريات الساحل الغربي لمحافظة تعز، في بيان اليوم الخميس، إلى أن المجرمين تتبعوا الحيسي وأطلقوا وابلا من الرصاص عليه، أثناء قيامه بركن سيارته على جانب الطريق أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، مما أدى لوفاته على الفور.
وأشار البيان إلى الدور البارز للشهيد الحيسي في تحرير مديريات الساحل الغربي لمحافظة تعز من المليشيات الحوثية، مشيرة إلى أنه كان من أوائل الشخصيات التي انضمت إلى المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، وكان له دور مشرف في الدفاع عن مدينة تعز.
وجددت فروع الإصلاح إدانتها بأشد العبارات للأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح المناضلين والوجاهات الاجتماعية في مديرية المخا والساحل عامة، وطالبت محافظ محافظة تعز بتشكيل لجنة تحقيق من ذوي الخبرة والاختصاص للقيام بالكشف عن الجريمة وملابساتها.
كما طالبت بالوقت نفسه الأجهزة الأمنية بالمحافظة وفرعها في المنطقة الغربية بالمخا، بسرعة القيام بدورها في ضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة، وكشفهم للرأي العام، ووضع معالجات حقيقية وعاجلة لكبح جماح الانفلات الأمني الحاصل بمديريات الساحل.
ودعت فروع الإصلاح بمديريات ساحل تعز، كافة الجهات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الوطنيين الأحرار، إلى إدانة مثل هذا الأعمال الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار المجتمع، وتعمل على تفكيك وضرب النسيج الاجتماعي بمديريات الساحل.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم لن تثني القوى الوطنية الحية، وفي مقدمتها أعضاء وجماهير الإصلاح بمديريات الساحل، عن المضي حتى النهاية في معركتهم ضد الانقلاب الحوثي، ودعم الشرعية حتى استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10395
الإصلاح نت - تعز
أدانت فروع التجمع اليمني للإصلاح بمديريات الساحل الغربي (المخا، ذوباب، موزع، والوازعية) بمحافظة تعز، جريمة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها المناضل الشيخ علي محمد علي الحيسي شيخ منطقة المشقر عزلة الزهاري، وأحد قادة الإصلاح بمديرية المخا وعضو قيادة مجلس المقاومة، وأحد أفراد أمن المنطقة الغربية بالساحل الغربي للمحافظة، بعد ظهر امس الأربعاء، برصاصات غادرة وجبانة، بالقرب من منزله بحارة الحالي، وسط مدينة المخا، وهو على متن سيارته، من قبل ملثمين على متن دراجة نارية.
وأشارت فروع الإصلاح في مديريات الساحل الغربي لمحافظة تعز، في بيان اليوم الخميس، إلى أن المجرمين تتبعوا الحيسي وأطلقوا وابلا من الرصاص عليه، أثناء قيامه بركن سيارته على جانب الطريق أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، مما أدى لوفاته على الفور.
وأشار البيان إلى الدور البارز للشهيد الحيسي في تحرير مديريات الساحل الغربي لمحافظة تعز من المليشيات الحوثية، مشيرة إلى أنه كان من أوائل الشخصيات التي انضمت إلى المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، وكان له دور مشرف في الدفاع عن مدينة تعز.
وجددت فروع الإصلاح إدانتها بأشد العبارات للأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح المناضلين والوجاهات الاجتماعية في مديرية المخا والساحل عامة، وطالبت محافظ محافظة تعز بتشكيل لجنة تحقيق من ذوي الخبرة والاختصاص للقيام بالكشف عن الجريمة وملابساتها.
كما طالبت بالوقت نفسه الأجهزة الأمنية بالمحافظة وفرعها في المنطقة الغربية بالمخا، بسرعة القيام بدورها في ضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة، وكشفهم للرأي العام، ووضع معالجات حقيقية وعاجلة لكبح جماح الانفلات الأمني الحاصل بمديريات الساحل.
ودعت فروع الإصلاح بمديريات ساحل تعز، كافة الجهات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الوطنيين الأحرار، إلى إدانة مثل هذا الأعمال الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار المجتمع، وتعمل على تفكيك وضرب النسيج الاجتماعي بمديريات الساحل.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم لن تثني القوى الوطنية الحية، وفي مقدمتها أعضاء وجماهير الإصلاح بمديريات الساحل، عن المضي حتى النهاية في معركتهم ضد الانقلاب الحوثي، ودعم الشرعية حتى استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10395
alislah-ye.net
فروع الإصلاح بمديريات الساحل الغربي لتعز تدين جريمة اغتيال الحيسي وتطالب بسرعة كشف ملابسات الجريمة
- فروع الإصلاح بمديريات الساحل الغربي لتعز تدين جريمة اغتيال الحيسي وتطالب بسرعة كشف ملابسات الجريمة
تعز.. إصلاح المخا يدين اغتيال القائد المقاوم الحيسي ويدعو الجهات المعنية لكشف القتلة وتقديمهم للعدالة
#الإصلاح_نت - #تعز
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10396
#الإصلاح_نت - #تعز
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10396
alislah-ye.net
تعز.. إصلاح المخا يدين اغتيال القائد المقاوم الحيسي ويدعو الجهات المعنية لكشف القتلة وتقديمهم للعدالة
- تعز.. إصلاح المخا يدين اغتيال القائد المقاوم الحيسي ويدعو الجهات المعنية لكشف القتلة وتقديمهم للعدالة
العديني: هذه اللحظة هي الأقسى على خرافة الولاية بفضل تنامي وعي اليمنيين
الإصلاح نت - متابعة خاصة
أشاد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، بتنامي وعي اليمنيين، إزاء خرافة الولاية، واتفاقهم على خطورة وخبث هذه الفكرة.
وقال العديني، في تغريدة له على تويتر، اليوم الجمعة، إن (خرافة الولاية) لم تنكشف كما تعرت في هذه المحطة من تاريخ صراعنا معها، وذلك منذ قدومها نهاية القرن الثالث الهجري.
وأوضح أن هذه اللحظة التي نقف عليها الآن، تكاد تكون هي الأقسى عليها.
وأرجع نائب رئيس إعلامية الإصلاح، الفضل في ذلك، إلى تنامي وعي اليمنيين الذين لم يتفقوا على موقف واحد كما اتفقوا على خطورة هذه الفكرة الخبيثة.
وشهدت الساحة اليمنية، رفضاً كبيراً لاحتفال مليشيا الحوثي بما تسميه عيدالغدير، ويوم الولاية، الذي يعتبر دخيلاً على اليمن.
بينما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تظاهرة كبيرة رافضة لهذه الخرافة المناهضة لقيم الدين والجمهورية والهوية الوطنية.
وسخر اليمنيون، من اختفالات مليشيا الحوثي بخرافة الولاية، بعبارات وتصاميم ومقاطع فيديو، عرت هذه الفكرة، وكشفت عوار مسوقيها لصالح مشروعهم الإمامي، الذي يستهدف الشعب اليمني.
واعتبر مراقبون أن هذا الرفض الشعبي الكبير، صحوة وطنية تنسف احتفالات الحوثي، وتجعلها معزولاً عن الشعب اليمني بأفكاره ومناسباته.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10399
الإصلاح نت - متابعة خاصة
أشاد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، بتنامي وعي اليمنيين، إزاء خرافة الولاية، واتفاقهم على خطورة وخبث هذه الفكرة.
وقال العديني، في تغريدة له على تويتر، اليوم الجمعة، إن (خرافة الولاية) لم تنكشف كما تعرت في هذه المحطة من تاريخ صراعنا معها، وذلك منذ قدومها نهاية القرن الثالث الهجري.
وأوضح أن هذه اللحظة التي نقف عليها الآن، تكاد تكون هي الأقسى عليها.
وأرجع نائب رئيس إعلامية الإصلاح، الفضل في ذلك، إلى تنامي وعي اليمنيين الذين لم يتفقوا على موقف واحد كما اتفقوا على خطورة هذه الفكرة الخبيثة.
وشهدت الساحة اليمنية، رفضاً كبيراً لاحتفال مليشيا الحوثي بما تسميه عيدالغدير، ويوم الولاية، الذي يعتبر دخيلاً على اليمن.
بينما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تظاهرة كبيرة رافضة لهذه الخرافة المناهضة لقيم الدين والجمهورية والهوية الوطنية.
وسخر اليمنيون، من اختفالات مليشيا الحوثي بخرافة الولاية، بعبارات وتصاميم ومقاطع فيديو، عرت هذه الفكرة، وكشفت عوار مسوقيها لصالح مشروعهم الإمامي، الذي يستهدف الشعب اليمني.
واعتبر مراقبون أن هذا الرفض الشعبي الكبير، صحوة وطنية تنسف احتفالات الحوثي، وتجعلها معزولاً عن الشعب اليمني بأفكاره ومناسباته.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10399
alislah-ye.net
العديني: هذه اللحظة هي الأقسى على خرافة الولاية بفضل تنامي وعي اليمنيين
- العديني: هذه اللحظة هي الأقسى على خرافة الولاية بفضل تنامي وعي اليمنيين
عدنان العديني @AdnanOdainy "نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح @Islahyem ، في تغريدة له على تويتر.
#يوم_الخرافة
#خرافة_الغدير
#يوم_الخرافة
#خرافة_الغدير
الإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة رفضا للخرافة ومشروع الإمامة الكهنوتي
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10400
منذ انطلاقته في 13 سبتمبر 1990، حمل التجمع اليمني للإصلاح على عاتقه مهمة الإسهام الفاعل في ترسيخ الجمهورية، والحفاظ على القيم السامية لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي كانت أهم محطات اليمن في العصر الحديث، حيث كتب الشعب بنضال أبطاله وتضحيات شهدائه، أروع فصول التحرر من المشروع الإمامي الكهنوتي، المرتكز على الفكر العنصري السلالي، والخرافة المناقضة للعقل والمنطق والدين والقيم الإنسانية.
ولأنه حزب سياسي يمني، وكيان وطني، امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية، فقد ظلت قيم الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية هي الأبرز في أدبياته، ولا تزال هي الحاضر الأبرز لأكثر من ثلاثة عقود، وكان ولا يزال صاحب الدور الريادي في مواجهة السلالية الكهنوتية المتمثلة في الفكر الإمامي العنصري.
هذا الموقف للتجمع اليمني للإصلاح المحذر من مخلفات الإمامة، جاء اتكاء على أهداف الثورة اليمنية، الحاضرة في الفكر والوجدان الوطني الإصلاحي، ووفاء لقيم رواد الحركة الوطنية اليمنية، الذين توجوا بنضالاتهم الخالدة، أنصع ثورتين في تاريخ اليمن، هما 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وكان على رأس أهدافهما: ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ، وهي الآفات التي تأسست على خرافات بالية.
الإمامة والخرافة
ولأن الإمامة العنصرية ترتكز على الخرافة وباسم الدين، باعتساف للنصوص والتاريخ والأحداث، بممارسات تكريس سياسة الجهل والعزلة، والتضليل والدجل والشعوذة والخرافة لإضفاء هالة من القداسة على الإمام، فقد كان الإصلاح أبرز القوى الوطنية التي تصدت لهذا المشروع، فكرياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً، ومضى عبر منابره ووسائله المتاحة، لترسيخ الإسلام الوسطي والفكر الوطني المناهض لمشاريع الكهنوت والظلام.
وقد استطاع الاصلاح، ككيان وطني ممتد على الأرض اليمنية، ومعه مختلف القوى الوطنية، نسف أسس المشروع الإمامي الكهنوتي، الذي يعمل على نشر الخرافة بين أوساط المجتمع اليمني، ليظل جاثمًا على الشعب متمترسًا خلف مكامن التخلف بهدف تأمين استمرارية وديمومة بقائه في الحكم متسلطا، متبعا فلسفة تعليمية وتربوية ترتكز على مجموعة من الكتاتيب تدرس فيها وبأساليب بالية ما يعزز ويؤكد مشروعية الإمامة في الحكم وحقها الإلهي المزعوم في احتكار السلطة، قبل أن تضيء ثورة 26 سبتمبر أرجاء اليمن الجمهوري.
لم يكن خافياً على الإصلاح، وكذا القوى الوطنية، أن مخلفات الإمامة عادت لتعمل تحت راية الجمهورية بصورة شكلية، وتنتهج كل الطرق لتعميم الأفكار الإمامية في كل سلوكياتها ونشاطاتها الثقافية والمجتمعية وصولًا لمناهج التربية.
ومن هذا المنطلق كان الإصلاح يعمل على مواجهة هذه المخلفات، فكرياً وثقافياً وسياسياً، مناضلاً من أجل ترسيخ الفكر الجمهوري، المتأصل في الوعي الجمعي والوجدان الشعبي.
لذلك جاء مقال الأستاذ محمد عبد الله اليدومي، (رئيس الهيئة العليا للإصلاح)، والذي نشرته صحيفة الصحوة في العام 1991، أي بعد عام من تأسيس حزب الإصلاح، والذي تحدث فيه عن الخرافة العرقية ووصفها بالنازية، مؤكداً أنها ليست إلا محض افتراء، وكل تفاخر بالأنساب ما هو إلا اتباع لهوى إبليس الذي يعتبر أول مبتدع للتفاخر في هذا الباب.
وتساءل اليدومي في طيات مقاله، الذي جاء كتحذير مبكر من مشروع الخرافة الذي أراد العودة، حيث قال اليدومي: "إننا في يمن الإيمان والحكمة أبناء وطن واحد وعقيدة واحدة فكيف يكون لبعضنا حق السيادة وبعضنا الآخر حق الذيلية؟! وكيف يكون لبعضنا ونحن أبناء عقيدة واحدة ووطن واحد حق الحكم ويكون على بعضنا الخضوع والاتباع؟!".
ولم يفت اليدومي الخطر الماثل في الفكر الإمامي التشطيري الذي حمله ويحمله من له مصلحة في تمزيق الشعب وإضعافه وجعل بعضه مسلمين والبعض الآخر (كفار تأويل)!
وشدد اليدومي في مقاله حينها على "الحاجة إلى وقفة جادة ودراسة متفحصة لكل الأسباب التي دفعت وتدفع بالإماميين في الماضي والحاضر إلى استمرار إصرارهم على ترسيخ الطائفية السياسية فيما بيننا في كل مجالسهم وكتاباتهم وخطبهم وفتاواهم".
مقال اليدومي المشار إليه، لم يكن الأول، فقد طرقت صحيفة الصحوة التابعة للحزب، قبله بأسابيع، موضوع الفكر الإمامي، كما أبان اليدومي في مقاله، ولا سيما بعد مرور 29 عاماً على قيام الثورة والجمهورية، محذراً من أن مثل ذلك الفكر لا يزال يحتل مساحة من تفكير البعض، لكنه أكد أن "الثورة والجمهورية خيارنا، ففي ظل الثورة والجمهورية تعلمنا بعد تجهيل، وفهمنا إسلامنا فهماً نقياً بعد غياب للوعي فرض علينا عمداً لسنوات شكلت قروناً من الماضي، وخرجنا منطلقين إلى الحياة بعد أن كنا قابعين مكبلين بقيود التخلف في مغارات الانحطاط".
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10400
منذ انطلاقته في 13 سبتمبر 1990، حمل التجمع اليمني للإصلاح على عاتقه مهمة الإسهام الفاعل في ترسيخ الجمهورية، والحفاظ على القيم السامية لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي كانت أهم محطات اليمن في العصر الحديث، حيث كتب الشعب بنضال أبطاله وتضحيات شهدائه، أروع فصول التحرر من المشروع الإمامي الكهنوتي، المرتكز على الفكر العنصري السلالي، والخرافة المناقضة للعقل والمنطق والدين والقيم الإنسانية.
ولأنه حزب سياسي يمني، وكيان وطني، امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية، فقد ظلت قيم الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية هي الأبرز في أدبياته، ولا تزال هي الحاضر الأبرز لأكثر من ثلاثة عقود، وكان ولا يزال صاحب الدور الريادي في مواجهة السلالية الكهنوتية المتمثلة في الفكر الإمامي العنصري.
هذا الموقف للتجمع اليمني للإصلاح المحذر من مخلفات الإمامة، جاء اتكاء على أهداف الثورة اليمنية، الحاضرة في الفكر والوجدان الوطني الإصلاحي، ووفاء لقيم رواد الحركة الوطنية اليمنية، الذين توجوا بنضالاتهم الخالدة، أنصع ثورتين في تاريخ اليمن، هما 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وكان على رأس أهدافهما: ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ، وهي الآفات التي تأسست على خرافات بالية.
الإمامة والخرافة
ولأن الإمامة العنصرية ترتكز على الخرافة وباسم الدين، باعتساف للنصوص والتاريخ والأحداث، بممارسات تكريس سياسة الجهل والعزلة، والتضليل والدجل والشعوذة والخرافة لإضفاء هالة من القداسة على الإمام، فقد كان الإصلاح أبرز القوى الوطنية التي تصدت لهذا المشروع، فكرياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً، ومضى عبر منابره ووسائله المتاحة، لترسيخ الإسلام الوسطي والفكر الوطني المناهض لمشاريع الكهنوت والظلام.
وقد استطاع الاصلاح، ككيان وطني ممتد على الأرض اليمنية، ومعه مختلف القوى الوطنية، نسف أسس المشروع الإمامي الكهنوتي، الذي يعمل على نشر الخرافة بين أوساط المجتمع اليمني، ليظل جاثمًا على الشعب متمترسًا خلف مكامن التخلف بهدف تأمين استمرارية وديمومة بقائه في الحكم متسلطا، متبعا فلسفة تعليمية وتربوية ترتكز على مجموعة من الكتاتيب تدرس فيها وبأساليب بالية ما يعزز ويؤكد مشروعية الإمامة في الحكم وحقها الإلهي المزعوم في احتكار السلطة، قبل أن تضيء ثورة 26 سبتمبر أرجاء اليمن الجمهوري.
لم يكن خافياً على الإصلاح، وكذا القوى الوطنية، أن مخلفات الإمامة عادت لتعمل تحت راية الجمهورية بصورة شكلية، وتنتهج كل الطرق لتعميم الأفكار الإمامية في كل سلوكياتها ونشاطاتها الثقافية والمجتمعية وصولًا لمناهج التربية.
ومن هذا المنطلق كان الإصلاح يعمل على مواجهة هذه المخلفات، فكرياً وثقافياً وسياسياً، مناضلاً من أجل ترسيخ الفكر الجمهوري، المتأصل في الوعي الجمعي والوجدان الشعبي.
لذلك جاء مقال الأستاذ محمد عبد الله اليدومي، (رئيس الهيئة العليا للإصلاح)، والذي نشرته صحيفة الصحوة في العام 1991، أي بعد عام من تأسيس حزب الإصلاح، والذي تحدث فيه عن الخرافة العرقية ووصفها بالنازية، مؤكداً أنها ليست إلا محض افتراء، وكل تفاخر بالأنساب ما هو إلا اتباع لهوى إبليس الذي يعتبر أول مبتدع للتفاخر في هذا الباب.
وتساءل اليدومي في طيات مقاله، الذي جاء كتحذير مبكر من مشروع الخرافة الذي أراد العودة، حيث قال اليدومي: "إننا في يمن الإيمان والحكمة أبناء وطن واحد وعقيدة واحدة فكيف يكون لبعضنا حق السيادة وبعضنا الآخر حق الذيلية؟! وكيف يكون لبعضنا ونحن أبناء عقيدة واحدة ووطن واحد حق الحكم ويكون على بعضنا الخضوع والاتباع؟!".
ولم يفت اليدومي الخطر الماثل في الفكر الإمامي التشطيري الذي حمله ويحمله من له مصلحة في تمزيق الشعب وإضعافه وجعل بعضه مسلمين والبعض الآخر (كفار تأويل)!
وشدد اليدومي في مقاله حينها على "الحاجة إلى وقفة جادة ودراسة متفحصة لكل الأسباب التي دفعت وتدفع بالإماميين في الماضي والحاضر إلى استمرار إصرارهم على ترسيخ الطائفية السياسية فيما بيننا في كل مجالسهم وكتاباتهم وخطبهم وفتاواهم".
مقال اليدومي المشار إليه، لم يكن الأول، فقد طرقت صحيفة الصحوة التابعة للحزب، قبله بأسابيع، موضوع الفكر الإمامي، كما أبان اليدومي في مقاله، ولا سيما بعد مرور 29 عاماً على قيام الثورة والجمهورية، محذراً من أن مثل ذلك الفكر لا يزال يحتل مساحة من تفكير البعض، لكنه أكد أن "الثورة والجمهورية خيارنا، ففي ظل الثورة والجمهورية تعلمنا بعد تجهيل، وفهمنا إسلامنا فهماً نقياً بعد غياب للوعي فرض علينا عمداً لسنوات شكلت قروناً من الماضي، وخرجنا منطلقين إلى الحياة بعد أن كنا قابعين مكبلين بقيود التخلف في مغارات الانحطاط".
alislah-ye.net
الإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة رفضا للخرافة ومشروع الإمامة الكهنوتي
- الإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة رفضا للخرافة ومشروع الإمامة الكهنوتي
نضال وتضحيات
حينما أطل المشروع الإمامي الكهنوتي من جديد بقرونه، متدثراً بشعارات كاذبة وذرائع زائفة، مستهدفاً الثورة والجمهورية والهوية، كان التجمع اليمني للإصلاح في طليعة النضال الوطني، لحماية ثوابت الشعب وقيمه.
عمل المشروع الإمامي الحوثي منذ اليوم الأول لانقلابه على السلطة على إزاحة الإصلاح من أمامه، لإدراكه أنه رأس حربة النظام الجمهوري الديمقراطي، في مواجهة الأفكار الضالة القادمة من كهوف الظلام، كما سعت مليشيا الحوثي لتجريف العملية السياسية والقضاء على التعددية وضرب الاستقرار السياسي، وإشاعة الأفكار الظلامية والكهنوتية ذات الصلة بخرافة الاصطفاء والحق الإلهي المقدس لعائلة تدعي أن الله فوضها لحكم العالم والتحدث باسم السماء!!
وحينما جلبت مليشيا الحوثي معها أفكاراً وشعارات ومناهج ومناسبات دخلية محشوة بالخرافة والفكر الملوث المنحرف، كان الإصلاح بمؤسساته وكوادره هم المناط بهم مواجهة هذا الخطر المحدق بالهوية الوطنية.
لذلك كله وجهت مليشيا الحوثي الإمامية آلة بطشها تجاه الإصلاح، مستهدفة قياداته ومؤسساته وكوادره بالقتل والتصفية والنهب والاختطاف والإخفاء والتهجير، وارتكبت بحقهم أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات، فيما كان الإصلاح ثابتاً على موقفه الوطني والإنساني، اتساقاً مع مواقفه في كل محطات اليمن السياسية واضحة في دعم الشرعية الدستورية، باعتبارها المظلة التي يتوافق عليها اليمنيون بكافة توجهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية، لذا كان في مقدمة المجتمع اليمني الذي دفع ثمناً باهظا جراء انقلاب الحوثي على السلطة، ولا زال عدد من كوادره في زنازين المليشيات ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب، ومنهم مشردون ومطاردون خارج مناطقهم ووطنهم، وليس أدل على ذلك مضي تسع سنوات على اختطاف وإخفاء عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، وهو ما يعكس الحقد الدفين للعصابة السلالية التي ترى في الإصلاح ناسفاً لخرافتها من الأساس.
مواقف تاريخية في مواجهة الخرافة
حين أدركت مخلفات الإمامة أن السبيل لفرض سيطرتها، وتحكمها على رقاب اليمنيين، يكمن في جلب الأفكار الدخيلة والخرافة المتشحة بالعنف والإرهاب، فقد سعت إلى إقامة مناسبات واحتفالات غريبة على الطريقة الإيرانية، لم يعهدها اليمنيون، فكان عزاءات عاشوراء، واحتفالات ما يسمى بيوم الغدير، الذي يكرس خرافة الولاية لسلالة تمارس الإجرام واللصوصية.
وقد ظل الإصلاح مدركاً أن مواجهة هذا المشروع بخرافاته يتطلب موقفاً تاريخياً واصطفافاً وطنياً، يحمي الجمهورية والهوية، ويحافظ على الجيل من التلوث بأفكار الخرافة والدماء، فكان للإصلاح مع كل خطوة حوثية مواقف وأدوار كان لها الأثر الكبير في محاصرة هذا الفكر ونسف أباطيله، وتعريته أمام أبناء الشعب، حتى يظل معزولاً حتى عودة الدولة والإرادة اليمنية الحرة.
وقد جاء البيان التاريخي الذي أصدره التجمع اليمني للإصلاح، في 11 يونيو 2020، وثيقة تاريخية ورؤية وطنية، تنسجم مع الدور الوطني للإصلاح في مواجهة المشروع الإمامي، وثالوثه المتمثل في الخرافة والعنصرية والإرهاب، وذلك حينما أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية قانونا عنصريا، يجيز لعناصرها المسلحة نهب 20% من ثروات اليمن وممتلكات المواطنين، تحت مسمى "الخمس" في أحدث انتهاكاتها ونهبها لممتلكات المواطنين، وتكريسها للعنصرية، زاعمين أنهم من آل البيت، وأنهم أولى بأن تدفع لهم نسبة 20% من أموال الزكاة، معتمدين على تأويلات فقهية ومذهبية ملتوية.
فقد سارعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بإصدار بيان أكد على ضرورة التجريم لكل أشكال العنصرية، وصنوف التمييز الطبقي، وكل ما من شأنه أن يتعارض مع قيم العدالة والمساواة وحق المواطنة ومبدأ الإخاء الوطني، ودعا البرلمان إلى إصدار قانون يجرّم التمييز العنصري والطبقي والسلالي، ويكرس مبدأ الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، كما يدعو الإصلاح إلى إعادة صياغة مناهج التعليم بروح وطنية تهدف لتحرير العقول وتحصينها من تأثير حقب الإمامة السوداء وتاريخها المظلم.
كما دعا الإصلاح كل المكونات السياسية والاجتماعية الوطنية والشخصيات المناضلة للوقوف في وجه هذا التمييز العنصري، وحث المواطنين على القيام بكل مستطاعهم لرفض هذا القبح وممانعته ورفض التطبيع معه بكل الصور والأشكال، محيياً بإكبار وتقدير اليقظة والانتباهة الشعبية والنخبوية تجاه هذا الإجراء السافر، وهي اليقظة التي تجلت في الرفض الكبير والواسع والشجاع من داخل مناطق سيطرة المليشيا العنصرية الإرهابية.
وأكد الإصلاح حينها موقفه الثابت والمبكر من هذه الجماعة الانقلابية وما تحمله من تبعات، وقدم تضحيات أثبتت أنه لم يكن من فراغ أو سوء تقدير، وقال إن النظام الجمهوري الذي ارتضاه الشعب وإنجازاته التي تضمنها الدستور والقانون وإقرار التعددية والمواطنة المتساوية هو مصير وحياة البلاد، معتبرا أفكار وممارسات العصابة الحوثية المريضة من شأنها تدمير ما تبقى من وشائج
حينما أطل المشروع الإمامي الكهنوتي من جديد بقرونه، متدثراً بشعارات كاذبة وذرائع زائفة، مستهدفاً الثورة والجمهورية والهوية، كان التجمع اليمني للإصلاح في طليعة النضال الوطني، لحماية ثوابت الشعب وقيمه.
عمل المشروع الإمامي الحوثي منذ اليوم الأول لانقلابه على السلطة على إزاحة الإصلاح من أمامه، لإدراكه أنه رأس حربة النظام الجمهوري الديمقراطي، في مواجهة الأفكار الضالة القادمة من كهوف الظلام، كما سعت مليشيا الحوثي لتجريف العملية السياسية والقضاء على التعددية وضرب الاستقرار السياسي، وإشاعة الأفكار الظلامية والكهنوتية ذات الصلة بخرافة الاصطفاء والحق الإلهي المقدس لعائلة تدعي أن الله فوضها لحكم العالم والتحدث باسم السماء!!
وحينما جلبت مليشيا الحوثي معها أفكاراً وشعارات ومناهج ومناسبات دخلية محشوة بالخرافة والفكر الملوث المنحرف، كان الإصلاح بمؤسساته وكوادره هم المناط بهم مواجهة هذا الخطر المحدق بالهوية الوطنية.
لذلك كله وجهت مليشيا الحوثي الإمامية آلة بطشها تجاه الإصلاح، مستهدفة قياداته ومؤسساته وكوادره بالقتل والتصفية والنهب والاختطاف والإخفاء والتهجير، وارتكبت بحقهم أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات، فيما كان الإصلاح ثابتاً على موقفه الوطني والإنساني، اتساقاً مع مواقفه في كل محطات اليمن السياسية واضحة في دعم الشرعية الدستورية، باعتبارها المظلة التي يتوافق عليها اليمنيون بكافة توجهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية، لذا كان في مقدمة المجتمع اليمني الذي دفع ثمناً باهظا جراء انقلاب الحوثي على السلطة، ولا زال عدد من كوادره في زنازين المليشيات ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب، ومنهم مشردون ومطاردون خارج مناطقهم ووطنهم، وليس أدل على ذلك مضي تسع سنوات على اختطاف وإخفاء عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، وهو ما يعكس الحقد الدفين للعصابة السلالية التي ترى في الإصلاح ناسفاً لخرافتها من الأساس.
مواقف تاريخية في مواجهة الخرافة
حين أدركت مخلفات الإمامة أن السبيل لفرض سيطرتها، وتحكمها على رقاب اليمنيين، يكمن في جلب الأفكار الدخيلة والخرافة المتشحة بالعنف والإرهاب، فقد سعت إلى إقامة مناسبات واحتفالات غريبة على الطريقة الإيرانية، لم يعهدها اليمنيون، فكان عزاءات عاشوراء، واحتفالات ما يسمى بيوم الغدير، الذي يكرس خرافة الولاية لسلالة تمارس الإجرام واللصوصية.
وقد ظل الإصلاح مدركاً أن مواجهة هذا المشروع بخرافاته يتطلب موقفاً تاريخياً واصطفافاً وطنياً، يحمي الجمهورية والهوية، ويحافظ على الجيل من التلوث بأفكار الخرافة والدماء، فكان للإصلاح مع كل خطوة حوثية مواقف وأدوار كان لها الأثر الكبير في محاصرة هذا الفكر ونسف أباطيله، وتعريته أمام أبناء الشعب، حتى يظل معزولاً حتى عودة الدولة والإرادة اليمنية الحرة.
وقد جاء البيان التاريخي الذي أصدره التجمع اليمني للإصلاح، في 11 يونيو 2020، وثيقة تاريخية ورؤية وطنية، تنسجم مع الدور الوطني للإصلاح في مواجهة المشروع الإمامي، وثالوثه المتمثل في الخرافة والعنصرية والإرهاب، وذلك حينما أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية قانونا عنصريا، يجيز لعناصرها المسلحة نهب 20% من ثروات اليمن وممتلكات المواطنين، تحت مسمى "الخمس" في أحدث انتهاكاتها ونهبها لممتلكات المواطنين، وتكريسها للعنصرية، زاعمين أنهم من آل البيت، وأنهم أولى بأن تدفع لهم نسبة 20% من أموال الزكاة، معتمدين على تأويلات فقهية ومذهبية ملتوية.
فقد سارعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بإصدار بيان أكد على ضرورة التجريم لكل أشكال العنصرية، وصنوف التمييز الطبقي، وكل ما من شأنه أن يتعارض مع قيم العدالة والمساواة وحق المواطنة ومبدأ الإخاء الوطني، ودعا البرلمان إلى إصدار قانون يجرّم التمييز العنصري والطبقي والسلالي، ويكرس مبدأ الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، كما يدعو الإصلاح إلى إعادة صياغة مناهج التعليم بروح وطنية تهدف لتحرير العقول وتحصينها من تأثير حقب الإمامة السوداء وتاريخها المظلم.
كما دعا الإصلاح كل المكونات السياسية والاجتماعية الوطنية والشخصيات المناضلة للوقوف في وجه هذا التمييز العنصري، وحث المواطنين على القيام بكل مستطاعهم لرفض هذا القبح وممانعته ورفض التطبيع معه بكل الصور والأشكال، محيياً بإكبار وتقدير اليقظة والانتباهة الشعبية والنخبوية تجاه هذا الإجراء السافر، وهي اليقظة التي تجلت في الرفض الكبير والواسع والشجاع من داخل مناطق سيطرة المليشيا العنصرية الإرهابية.
وأكد الإصلاح حينها موقفه الثابت والمبكر من هذه الجماعة الانقلابية وما تحمله من تبعات، وقدم تضحيات أثبتت أنه لم يكن من فراغ أو سوء تقدير، وقال إن النظام الجمهوري الذي ارتضاه الشعب وإنجازاته التي تضمنها الدستور والقانون وإقرار التعددية والمواطنة المتساوية هو مصير وحياة البلاد، معتبرا أفكار وممارسات العصابة الحوثية المريضة من شأنها تدمير ما تبقى من وشائج
النسيج الوطني.
تبع ذلك توصيف رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي، وثيقة الخمُس الحوثية بأنها "جريمة عنصرية مكتملة الأركان" يجب التصدي لها، رسمياً وشعبياً"، مشدداً على تحصين المجتمع اليمني وتقنين قوانين للانتصار للنضال المتواصل ضد هذا المشروع.
الاصطفاف الوطني طريق الخلاص
وقد حظي بيان الإصلاح وموقفه بشأن وثيقة الحوثي العنصرية، بترحاب كبير من قبل مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية، والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين، ووصفوه بالوثيقة التاريخية.
وفور صدور البيان، سارع الناشطون في منصات التواصل الاجتماعي بنشره على صفحاتهم، واعتبروه رؤية وطنية شاملة، وتعبيراً عن إرادة شعبية ترفض العنصرية وتجرمها.
وبين مقال الأستاذ اليدومي المتصدي والمحذر من الفكر الإمامي القائم على الخرافة، ووثيقة الإصلاح التاريخية المجرمة للعنصرية الإمامية التي أراد الحوثي فرضها، سطر الإصلاح صفحات من النضال على كل صعيد، وكان شبابه وقياداته في طليعة المنضوين في الجيش والمقاومة الشعبية، لإزاحة هذا المشروع الظلامي وإنقاذ الشعب اليمني من خرافاته وجرائمه، فقد دفع الإصلاح ضريبة باهظة من قياداته وكوادره، ككيان وطني انحاز بصورة كاملة للشرعية وإرادة الشعب، في مواجهة مشروع عنصري دموي، ولا يزال يناضل مع كل القوى الوطنية لاستعادة الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية.
تبع ذلك توصيف رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي، وثيقة الخمُس الحوثية بأنها "جريمة عنصرية مكتملة الأركان" يجب التصدي لها، رسمياً وشعبياً"، مشدداً على تحصين المجتمع اليمني وتقنين قوانين للانتصار للنضال المتواصل ضد هذا المشروع.
الاصطفاف الوطني طريق الخلاص
وقد حظي بيان الإصلاح وموقفه بشأن وثيقة الحوثي العنصرية، بترحاب كبير من قبل مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية، والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين، ووصفوه بالوثيقة التاريخية.
وفور صدور البيان، سارع الناشطون في منصات التواصل الاجتماعي بنشره على صفحاتهم، واعتبروه رؤية وطنية شاملة، وتعبيراً عن إرادة شعبية ترفض العنصرية وتجرمها.
وبين مقال الأستاذ اليدومي المتصدي والمحذر من الفكر الإمامي القائم على الخرافة، ووثيقة الإصلاح التاريخية المجرمة للعنصرية الإمامية التي أراد الحوثي فرضها، سطر الإصلاح صفحات من النضال على كل صعيد، وكان شبابه وقياداته في طليعة المنضوين في الجيش والمقاومة الشعبية، لإزاحة هذا المشروع الظلامي وإنقاذ الشعب اليمني من خرافاته وجرائمه، فقد دفع الإصلاح ضريبة باهظة من قياداته وكوادره، ككيان وطني انحاز بصورة كاملة للشرعية وإرادة الشعب، في مواجهة مشروع عنصري دموي، ولا يزال يناضل مع كل القوى الوطنية لاستعادة الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية.
إصلاح أمانة العاصمة ينعى القيادي والأكاديمي "الدعيس" ويشيد بمناقبه ونضاله الجمهوري
#الإصلاح_نت - #مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10401
#الإصلاح_نت - #مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10401
alislah-ye.net
إصلاح أمانة العاصمة ينعى القيادي والأكاديمي
- إصلاح أمانة العاصمة ينعى القيادي والأكاديمي "الدعيس" ويشيد بمناقبه ونضاله الجمهوري
إصلاح عمد بحضرموت ينظم اللقاء العيدي لأعضاءه وأنضاره والأعيان والشخصيات الإجتماعية
اليمن - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية عمد محافظة حضرموت، الخميس، لقاء عيديا للوجهاء والأعيان والشخصيات الإجتماعية ، وأعضاء الإصلاح وأنصاره، إحتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وفي اللقاء هنأ رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت الوادي والصحراء فؤاد سالم باربود الجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أن الإصلاح يحرص على أن يكون حاضرا مع المواطنين وأنصاره وأعضاءه ومحبيه في كل المناسبات الدينية والوطنية.
وعرج باربود خلال حديثه على ابرز المحطات السياسية التي مرت بها البلاد ومواقف الإصلاح تجاهها والتي تؤكد تمسك الإصلاح بالثوابت الوطنية من النظام الجمهوري والتعددية السياسية والسيادة الوطنية.
وطالب باربود الحكومة والسلطة المحلية بضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن من تردي الخدمات وانهيار العملة وارتفاع الاسعار التي اثقلت كاهل المواطن البسيط، داعياً إلى ضرورة وحدة الصف والتعاضد والتعاون من اجل البلد ونبذ الخلافات البينية بين المكونات السياسية والمجتمعية وتقديم الروئ والمقترحات لإيجاد حلول عملية للمشاكل السياسية والاقتصادية.
وأوضح باربود بان اساس الازمة اليمنية هو انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة واستهداف منابع النفط والمصالح الاقتصادية، مثمناً دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الدولة وطالب المجتمع الدولي بالضغط على مليشيات الحوثي، والزامه على احترام القوانين الدولية.
وبيم موقف الإصلاح من مختلف القضايا وتعاطيه الإيجابي مع كل ما من شأنه أن يحقق للبلد وحضرموت الأمن و الآمال المنشودة وآخرها تأييد الإصلاح لإشهار "مجلس حضرموت الوطني" بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وفي اللقاء تحدث القيادي بإصلاح مديرية عمد، عبدالكريم مبروك الجعيدي مرحبا بضيوف التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره، شاكرا لهم حضور اللقاء العيدي، وأكد أن الإصلاح منفتح على الجميع ومؤيدا لخيارات حضرموت وابناءها بما يحقق الرفاه والأمن والسلام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10402
اليمن - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية عمد محافظة حضرموت، الخميس، لقاء عيديا للوجهاء والأعيان والشخصيات الإجتماعية ، وأعضاء الإصلاح وأنصاره، إحتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وفي اللقاء هنأ رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت الوادي والصحراء فؤاد سالم باربود الجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أن الإصلاح يحرص على أن يكون حاضرا مع المواطنين وأنصاره وأعضاءه ومحبيه في كل المناسبات الدينية والوطنية.
وعرج باربود خلال حديثه على ابرز المحطات السياسية التي مرت بها البلاد ومواقف الإصلاح تجاهها والتي تؤكد تمسك الإصلاح بالثوابت الوطنية من النظام الجمهوري والتعددية السياسية والسيادة الوطنية.
وطالب باربود الحكومة والسلطة المحلية بضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن من تردي الخدمات وانهيار العملة وارتفاع الاسعار التي اثقلت كاهل المواطن البسيط، داعياً إلى ضرورة وحدة الصف والتعاضد والتعاون من اجل البلد ونبذ الخلافات البينية بين المكونات السياسية والمجتمعية وتقديم الروئ والمقترحات لإيجاد حلول عملية للمشاكل السياسية والاقتصادية.
وأوضح باربود بان اساس الازمة اليمنية هو انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة واستهداف منابع النفط والمصالح الاقتصادية، مثمناً دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الدولة وطالب المجتمع الدولي بالضغط على مليشيات الحوثي، والزامه على احترام القوانين الدولية.
وبيم موقف الإصلاح من مختلف القضايا وتعاطيه الإيجابي مع كل ما من شأنه أن يحقق للبلد وحضرموت الأمن و الآمال المنشودة وآخرها تأييد الإصلاح لإشهار "مجلس حضرموت الوطني" بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وفي اللقاء تحدث القيادي بإصلاح مديرية عمد، عبدالكريم مبروك الجعيدي مرحبا بضيوف التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره، شاكرا لهم حضور اللقاء العيدي، وأكد أن الإصلاح منفتح على الجميع ومؤيدا لخيارات حضرموت وابناءها بما يحقق الرفاه والأمن والسلام.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10402
alislah-ye.net
إصلاح عمد بحضرموت ينظم اللقاء العيدي لأعضاءه وأنصاره والأعيان والشخصيات الإجتماعية
- إصلاح عمد بحضرموت ينظم اللقاء العيدي لأعضاءه وأنصاره والأعيان والشخصيات الإجتماعية
اغتيال قيادات الإصلاح.. طبيعة فرق التصفية ودوافعها
#الإصلاح_نت - الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10404
#الإصلاح_نت - الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10404
alislah-ye.net
اغتيال قيادات الإصلاح.. طبيعة فرق التصفية ودوافعها
- اغتيال قيادات الإصلاح.. طبيعة فرق التصفية ودوافعها
الولاية وغدير خم ..القنبلة الشاملة لدمار المسلمين..
علي لم يعلم بأمر الولاية ولم يطلبها(الحلقة الثانية)
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10405
الإصلاح نت-خاص-توفيق السامعي
عملياً، وإثباتاً وتعزيزاً لموقف علي من خرافة الولاية المبتكرة بعده بزمن طويل، سنجد أنه في خطبته الأولى الشهيرة في نهج البلاغة، وهو يخطب عن بداية الخلق وخلق آدم وبعث الأنبياء والرسل، حتى جاء على ذِكر آخر الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- وتوقف عنده وما بعث به من تشريع وكتاب وسنة توقفت عند سنته ولم يتطرق البتة إلى ما سواهما، وهذا يدعم حديث حجة الوداع الذي رواه جابر بن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ".. وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟.."... الحديث.
يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه: "... إلى أن بعث الله سبحانه نبيه محمداً -صلى الله عليه وآله وسلم- لإنجاز عِدّتِه، وإتمام نبوته، مأخوذاً على النبيين ميثاقه، مشهورة سماته، كريماً ميلاده، وأهل الأرض يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق مشتتة، بين مشبِّهٍ لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشيرٍ إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة. ثم اختار -سبحانه- لمحمد -صلى الله عليه وسلم- لقاءه، ورضي له ما عنده، وأكرمه عن دار الدنيا، ورغب به عن مقام البلوى، فقبضه إليه كريماً - صلى الله عليه وآله-، وخلف فيكم ما خَلَّفتِ الأنبياءُ في أممها، إذ لم يتركوهم هملاً بغير طريق واضح، ولا علم قائم، كتابَ ربكم فيكم: مبيناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصه وعامَّه، وعِبَرَه وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسراً مجمله، ومبيناً غوامضه، بين مأخوذ ميثاق علمه، وموسع على العباد في جهله، وبين مُثْبَتٍ في الكتاب فرضه، ومعلوم في السنة نسخه، وواجب في السنة أخذه، ومُرَخَّصٍ في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومُباينٌ بين محارمه، من كبيرٍ أوعَدَ عليه نيرانَه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبول في أدناه، موَسَّعٍ في أقصاه". ( نهج البلاغة: ضبط وابتكار د صبحي الصالح - صـ44، 45).
في هذه الخطبة الكثير من الدلالات والمعاني التي تدحض كثيراً من تقولات الشيعة الإمامية؛ فهي تنفي الوصاية، وتنفي الأحقية في القربى والذرائع الإمامية فيها وتأويل نص القربى بما يخالفها، وكذلك أهم نقطة عند الهادوية والحوثية الجارودية الإمامية، وهي أن العلم لا يؤخذ إلا من لدن الإمامة أو ما يسمونه (الآل) فلم يتطرق علي بن أبي طالب إلى هذه الأمور لا من قريب ولا من بعيد، ولو كان آخذاً بها مُنَظّراً ومُشَرِّعاً لها لذكرها في هذه السلسلة النصية التي تدعم حديث جابر بن عبدالله في واحدية التشريع الذي تركه النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة من بعده (كتاب الله وفقط)، وتنفي حديث الولاية والوصاية نفياً قاطعاً.
صحيح أنه في "نهج البلاغة" وردت خطب نسبت إلى علي في أمر الولاية والوصية، ولكن المتفحص لها يدرك جيداً أن مثل هذه الخطب إنما تم دسها دساً في الكتاب ونسبت إلى علي بغير دليل، والدليل على هذا الدس والتزوير أن كل المصادر الأخرى للمؤرخين الأوائل أمثال الزهري، وكذا الطبري، ورواة الأحداث لتلك المصادر، وكذا في التاريخ الكبير للبخاري، لا يجد المتفحص فيها لتلك الخطب ولا المصطلحات (الوصاية، الولاية، الوراثة، أعلام الهدى، وأنهم أساس الدين وأسباب الهداية)؛ فهذه المصطلحات ابتكرت في أزمنة متأخرة عن حياة علي بقرنين من الزمن على الأقل، خاصة إذا ما عدنا لمعرفة أن كتاب "نهج البلاغة" ألف في القرن الرابع الهجري، ولا يؤمن الدس فيه وحشوه مما ليس فيه، وكثير من الخطب الواردة فيه لا يوجد لها أصل عند المصادر السابقة.
وكذلك من دلائل دسها في خطبه وفي هذا الكتاب أنها ضد وتناقض كل ما أثر عن علي وعمار بن ياسر في أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يعهد له بشيء، ولو عهد له بشيء لقاتل عليه كما يردد في أكثر من موضع، ومنها خطبته في مقام بيعته أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنها.
وقد كان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يرى أفضلية أبي بكر وعمر في كل شيء، فكيف سلباه حقه في الولاية؟! فعن مُحَمَّدِ ابنِ الحنفيةِ قال: قلتُ لأبي أَيُّ الناسِ خيرٌ بعد رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؟ قال: أبو بكرٍ، قال: قلتُ: ثُمَّ مَن؟ قال: ثم عمرُ، قال: ثم خَشِيتُ أن أقولَ: ثُمَّ مَن فيقولُ: عثمانُ. فقلتُ: ثم أَنْتَ يا أَبَةِ؟ قال: ما أنَا إلا رجلٌ من المسلمينَ. صحيح البخاري
علي لم يعلم بأمر الولاية ولم يطلبها(الحلقة الثانية)
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10405
الإصلاح نت-خاص-توفيق السامعي
عملياً، وإثباتاً وتعزيزاً لموقف علي من خرافة الولاية المبتكرة بعده بزمن طويل، سنجد أنه في خطبته الأولى الشهيرة في نهج البلاغة، وهو يخطب عن بداية الخلق وخلق آدم وبعث الأنبياء والرسل، حتى جاء على ذِكر آخر الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- وتوقف عنده وما بعث به من تشريع وكتاب وسنة توقفت عند سنته ولم يتطرق البتة إلى ما سواهما، وهذا يدعم حديث حجة الوداع الذي رواه جابر بن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ".. وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟.."... الحديث.
يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه: "... إلى أن بعث الله سبحانه نبيه محمداً -صلى الله عليه وآله وسلم- لإنجاز عِدّتِه، وإتمام نبوته، مأخوذاً على النبيين ميثاقه، مشهورة سماته، كريماً ميلاده، وأهل الأرض يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق مشتتة، بين مشبِّهٍ لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشيرٍ إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة. ثم اختار -سبحانه- لمحمد -صلى الله عليه وسلم- لقاءه، ورضي له ما عنده، وأكرمه عن دار الدنيا، ورغب به عن مقام البلوى، فقبضه إليه كريماً - صلى الله عليه وآله-، وخلف فيكم ما خَلَّفتِ الأنبياءُ في أممها، إذ لم يتركوهم هملاً بغير طريق واضح، ولا علم قائم، كتابَ ربكم فيكم: مبيناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصه وعامَّه، وعِبَرَه وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسراً مجمله، ومبيناً غوامضه، بين مأخوذ ميثاق علمه، وموسع على العباد في جهله، وبين مُثْبَتٍ في الكتاب فرضه، ومعلوم في السنة نسخه، وواجب في السنة أخذه، ومُرَخَّصٍ في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومُباينٌ بين محارمه، من كبيرٍ أوعَدَ عليه نيرانَه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبول في أدناه، موَسَّعٍ في أقصاه". ( نهج البلاغة: ضبط وابتكار د صبحي الصالح - صـ44، 45).
في هذه الخطبة الكثير من الدلالات والمعاني التي تدحض كثيراً من تقولات الشيعة الإمامية؛ فهي تنفي الوصاية، وتنفي الأحقية في القربى والذرائع الإمامية فيها وتأويل نص القربى بما يخالفها، وكذلك أهم نقطة عند الهادوية والحوثية الجارودية الإمامية، وهي أن العلم لا يؤخذ إلا من لدن الإمامة أو ما يسمونه (الآل) فلم يتطرق علي بن أبي طالب إلى هذه الأمور لا من قريب ولا من بعيد، ولو كان آخذاً بها مُنَظّراً ومُشَرِّعاً لها لذكرها في هذه السلسلة النصية التي تدعم حديث جابر بن عبدالله في واحدية التشريع الذي تركه النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة من بعده (كتاب الله وفقط)، وتنفي حديث الولاية والوصاية نفياً قاطعاً.
صحيح أنه في "نهج البلاغة" وردت خطب نسبت إلى علي في أمر الولاية والوصية، ولكن المتفحص لها يدرك جيداً أن مثل هذه الخطب إنما تم دسها دساً في الكتاب ونسبت إلى علي بغير دليل، والدليل على هذا الدس والتزوير أن كل المصادر الأخرى للمؤرخين الأوائل أمثال الزهري، وكذا الطبري، ورواة الأحداث لتلك المصادر، وكذا في التاريخ الكبير للبخاري، لا يجد المتفحص فيها لتلك الخطب ولا المصطلحات (الوصاية، الولاية، الوراثة، أعلام الهدى، وأنهم أساس الدين وأسباب الهداية)؛ فهذه المصطلحات ابتكرت في أزمنة متأخرة عن حياة علي بقرنين من الزمن على الأقل، خاصة إذا ما عدنا لمعرفة أن كتاب "نهج البلاغة" ألف في القرن الرابع الهجري، ولا يؤمن الدس فيه وحشوه مما ليس فيه، وكثير من الخطب الواردة فيه لا يوجد لها أصل عند المصادر السابقة.
وكذلك من دلائل دسها في خطبه وفي هذا الكتاب أنها ضد وتناقض كل ما أثر عن علي وعمار بن ياسر في أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يعهد له بشيء، ولو عهد له بشيء لقاتل عليه كما يردد في أكثر من موضع، ومنها خطبته في مقام بيعته أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنها.
وقد كان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يرى أفضلية أبي بكر وعمر في كل شيء، فكيف سلباه حقه في الولاية؟! فعن مُحَمَّدِ ابنِ الحنفيةِ قال: قلتُ لأبي أَيُّ الناسِ خيرٌ بعد رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؟ قال: أبو بكرٍ، قال: قلتُ: ثُمَّ مَن؟ قال: ثم عمرُ، قال: ثم خَشِيتُ أن أقولَ: ثُمَّ مَن فيقولُ: عثمانُ. فقلتُ: ثم أَنْتَ يا أَبَةِ؟ قال: ما أنَا إلا رجلٌ من المسلمينَ. صحيح البخاري
alislah-ye.net
الولاية وغدير خم ..القنبلة الشاملة لدمار المسلمين.. علي لم يعلم بأمر الولاية ولم يطلبها(الحلقة الثانية)
- الولاية وغدير خم ..القنبلة الشاملة لدمار المسلمين.. علي لم يعلم بأمر الولاية ولم يطلبها(الحلقة الثانية)
تزعم الشيعة أن سكوت علي بن أبي طالب عن مطالبته الولاية يوم السقيفة لعدم وجود النصير، وأنه سيضام بعد وفاة الرسول، وأن الرسول أمره بالصبر ( باختصار من بحث بعنوان "الإمامة والنص وسكوت أمير المؤمنين على من تقدمه": للكاظم الزيدي - صـ24، 25 – بتاريخ 17-4-1436هـ).
وبعض فرق الشيعة الإثني عشرية تكفر علياً -رضي الله عنه- لأنه سكت عن المطالبة بالولاية؛ وهي الفرقة الكاملية (أصحاب أبي كامل) ( بتصرف عن "المسالك": صـ222)، وكذا الجارودية الرافضية في اليمن تقول بمعصية علي كونه سكت عن حقه في الولاية.
فهذا الشاعر حسن بن علي جابر الهبل "لما ذكر له في مرض موته التوبة، فقال: ذاك هو الذي يلقى الله به، وأن ذاك سببه علي بن أبي طالب هو الذي ترك حقه وأنه قد عصى بترك حقه وسبه، فأعجب وانظر كيف ختم له سب الصحابة من أجل علي، ثم طغى إلى سب علي - رضي الله عنه". ( بهجة الزمن: صـ163).
وهناك رجل آخر "يقال له الفقيه صلاح القاعي من رافضة الهدوية لما حضرته الوفاة قال لزوجته أنها تنادي أن الفقيه صلاح القاعي مات كافراً". (المصدر السابق).
لم يسكت علي عن حقه كما تزعم الشيعة، بل سكت لأنه لم يكن له حظ فيه أو نصيب من قبل جمهور المسلمين في عهدي أبي بكر وعمر، واختاره عمر ضمن مرشحين ستة لخلافته بعد طعن عمر، ونجد بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبا سفيان يعرض عليه النصرة، وهو كبير قريش، ففي بيعة السقيفة وما بعدها، جاءه أبو سفيان يحرضه على أبي بكر ويقول له: "لو شئت لملأت هذا الوادي خيلاً على ابن أبي قحافة (يقصد أبا بكر)"، فزجره ونهره علي - رضي الله عنه.
فقد روى الزهري، قال: "أخبرنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا ابن مبارك عن مالك بن مِغْول، عن ابن أبجر قال: لما بويع لأبي بكر – رضي الله عنه- جاء أبو سفيان إلى علي فقال: غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش، أما والله لأملأنها خيلاً ورجالاً، قال: فقلت: ما زلتَ عدواً للإسلام وأهله، فما ضر ذلك الإسلامَ وأهله شيئاً، إنا رأينا أبا بكرٍ لها أهلاً". ( الزهري، المغازي النبوية: صـ148).
وعَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: وَافَقْنَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ذَاتَ يَوْمٍ طِيبَ نَفْسٍ، فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَخْبِرْنَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ؟ قَالَ ذَاكَ امْرُؤٌ سَمَّاهُ اللَّهُ الصِّدِّيقَ عَلَى لِسَانِ جِبْرِيلَ وَلِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّلاةِ؛ رَضِيَهُ لِدِينِنَا فَرَضِينَاهُ لِدُنْيَانَا.
ولو أراد الرسول -صلى الله عليه وسلم- الوصية بالخلافة لعلي أو لغيره لقالها صراحة دون تأويل، لكنه جعل الأمر مفتوحاً لاتفاق المسلمين فيما بينهم، ولم تكن النبوة بالوراثة حتى يرثها علي أو غيرها، فالنبوة والرسالة انتهت بموت الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والذي لم يورث لقرابته ديناراً ولا درهماً لم يورث لهم ملكاً ولا إمارة على المسلمين.
تناهى إلى سمع عائشة - رضي الله عنها- أن أناساً يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالولاية لعلي، فنفت ذلك قطعاً، وقد جاء عند البخاري: حدثنا عبدالله بن محمد، أخبرني أزهر، أخبرنا ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود قال: "ذكر عند عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أوصى إلى علي، فقالت: من قاله؟ لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات فما شعر، فكيف أوصى إلى علي؟!" ( صحيح البخاري: حديث رقم 4459 – صـ1092).
وقد سئلت عائشة -رضي الله عنها- كما عند مسلم، عن ابن أبي مليكة قال: سمعت عائشة، وسئلت: "من كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مستخلفاً لو استخلف؟
قالت: أبو بكر. فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر. قيل لها: فمن بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة عامر بن الجراح. ثم انتهت إلى هذا" ( منهاج السنة: ج6/24،).
وقد لغط الشيعة والإماميون في أمر طلب الرسول - صلى الله عليه وسلم- كتاباً قبل وفاته وهو في مرضه الذي توفي فيه؛ حيث طلب من الصحابة الذين كانوا عنده في البيت ورقة وقلماً ليكتب إليهم كتاباً بما يكونوا عليه من بعده، فاختلف الناس عنده وفيهم عمر الذي قال: حسبنا كتاب الله وما جاء فيه، فأعرض الرسول عن الأمر برمته، فاتخذ الشيعة ذلك الأمر مدخلاً ومأخذاً على عمر - رضي الله عنه- أنه أوقف وصية الرسول لعلي بالولاية!
بينما النص، كما ورد عند البخاري ومسلم، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: "هلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ"، قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، وَاخْتَلَفَ
وبعض فرق الشيعة الإثني عشرية تكفر علياً -رضي الله عنه- لأنه سكت عن المطالبة بالولاية؛ وهي الفرقة الكاملية (أصحاب أبي كامل) ( بتصرف عن "المسالك": صـ222)، وكذا الجارودية الرافضية في اليمن تقول بمعصية علي كونه سكت عن حقه في الولاية.
فهذا الشاعر حسن بن علي جابر الهبل "لما ذكر له في مرض موته التوبة، فقال: ذاك هو الذي يلقى الله به، وأن ذاك سببه علي بن أبي طالب هو الذي ترك حقه وأنه قد عصى بترك حقه وسبه، فأعجب وانظر كيف ختم له سب الصحابة من أجل علي، ثم طغى إلى سب علي - رضي الله عنه". ( بهجة الزمن: صـ163).
وهناك رجل آخر "يقال له الفقيه صلاح القاعي من رافضة الهدوية لما حضرته الوفاة قال لزوجته أنها تنادي أن الفقيه صلاح القاعي مات كافراً". (المصدر السابق).
لم يسكت علي عن حقه كما تزعم الشيعة، بل سكت لأنه لم يكن له حظ فيه أو نصيب من قبل جمهور المسلمين في عهدي أبي بكر وعمر، واختاره عمر ضمن مرشحين ستة لخلافته بعد طعن عمر، ونجد بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبا سفيان يعرض عليه النصرة، وهو كبير قريش، ففي بيعة السقيفة وما بعدها، جاءه أبو سفيان يحرضه على أبي بكر ويقول له: "لو شئت لملأت هذا الوادي خيلاً على ابن أبي قحافة (يقصد أبا بكر)"، فزجره ونهره علي - رضي الله عنه.
فقد روى الزهري، قال: "أخبرنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا ابن مبارك عن مالك بن مِغْول، عن ابن أبجر قال: لما بويع لأبي بكر – رضي الله عنه- جاء أبو سفيان إلى علي فقال: غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش، أما والله لأملأنها خيلاً ورجالاً، قال: فقلت: ما زلتَ عدواً للإسلام وأهله، فما ضر ذلك الإسلامَ وأهله شيئاً، إنا رأينا أبا بكرٍ لها أهلاً". ( الزهري، المغازي النبوية: صـ148).
وعَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: وَافَقْنَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ذَاتَ يَوْمٍ طِيبَ نَفْسٍ، فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَخْبِرْنَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ؟ قَالَ ذَاكَ امْرُؤٌ سَمَّاهُ اللَّهُ الصِّدِّيقَ عَلَى لِسَانِ جِبْرِيلَ وَلِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّلاةِ؛ رَضِيَهُ لِدِينِنَا فَرَضِينَاهُ لِدُنْيَانَا.
ولو أراد الرسول -صلى الله عليه وسلم- الوصية بالخلافة لعلي أو لغيره لقالها صراحة دون تأويل، لكنه جعل الأمر مفتوحاً لاتفاق المسلمين فيما بينهم، ولم تكن النبوة بالوراثة حتى يرثها علي أو غيرها، فالنبوة والرسالة انتهت بموت الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والذي لم يورث لقرابته ديناراً ولا درهماً لم يورث لهم ملكاً ولا إمارة على المسلمين.
تناهى إلى سمع عائشة - رضي الله عنها- أن أناساً يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالولاية لعلي، فنفت ذلك قطعاً، وقد جاء عند البخاري: حدثنا عبدالله بن محمد، أخبرني أزهر، أخبرنا ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود قال: "ذكر عند عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أوصى إلى علي، فقالت: من قاله؟ لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات فما شعر، فكيف أوصى إلى علي؟!" ( صحيح البخاري: حديث رقم 4459 – صـ1092).
وقد سئلت عائشة -رضي الله عنها- كما عند مسلم، عن ابن أبي مليكة قال: سمعت عائشة، وسئلت: "من كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مستخلفاً لو استخلف؟
قالت: أبو بكر. فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر. قيل لها: فمن بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة عامر بن الجراح. ثم انتهت إلى هذا" ( منهاج السنة: ج6/24،).
وقد لغط الشيعة والإماميون في أمر طلب الرسول - صلى الله عليه وسلم- كتاباً قبل وفاته وهو في مرضه الذي توفي فيه؛ حيث طلب من الصحابة الذين كانوا عنده في البيت ورقة وقلماً ليكتب إليهم كتاباً بما يكونوا عليه من بعده، فاختلف الناس عنده وفيهم عمر الذي قال: حسبنا كتاب الله وما جاء فيه، فأعرض الرسول عن الأمر برمته، فاتخذ الشيعة ذلك الأمر مدخلاً ومأخذاً على عمر - رضي الله عنه- أنه أوقف وصية الرسول لعلي بالولاية!
بينما النص، كما ورد عند البخاري ومسلم، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: "هلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ"، قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، وَاخْتَلَفَ