محمد قحطان.. 3 آلاف يوم من العذاب والإخفاء القسري في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10343
على الرغم من نجاح العديد من عمليات تبادل الأسرى، وإتمام العديد من الصفقات بين مليشيا الحوثي وأكثر من جهة، والإفراج عن الكثير من الأسرى والمختطفين وتمكن الأطراف المفاوضة من تحرير الكثير من المغيبين في سجون المليشيا الحوثية بمستويات مختلفة، بمن فيهم اللواء "فيصل رجب" واللواء "محمود الصبيحي"، مقابل الإفراج عن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي المتمردة، إلا أن المليشيا لا تزال متمسكة بتعنتها في تغييب السياسي اليمني محمد قحطان في زنازينها دون أية مبررات.
وبالنظر إلى جولات التفاوض المتعددة مع الحوثيين وما تعكسه مواقفهم المتعنتة إزاء هذا الملف تحديدا فإن ما يفهم هو أن المليشيا الحوثية تنظر إلى كل الملفات بما فيها الملف الإنساني كورقة للابتزاز، واستثماره لجني أكبر قدر من المصالح، وتحقيق أكبر عدد من المطالب والأهداف التي تسعى المليشيا إلى تحقيقها بمختلف الوسائل.
كما تعكس تلك الجولات من التفاوض مع الحوثيين المزيد من التعقيد وصعوبات التفاوض مع هذه المليشيا التي لا تتعامل بمعيار السياسية والمصالح الشعبية، بل بتكتيك حربي محض لتحقيق أهدافها فقط، بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق بإيران حيث يحتاج الاتفاق مع الميلشيا مراعاة مصالح غير وطنية ولا علاقة لها بجوهر الصراع مع الميلشيا كطرف شكلي من أطراف التفاوض.
إمعان في الجريمة
وتتعمد مليشيا الحوثي ممارسة الإرهاب بكل صنوفه وأشكاله تجاه السياسي اليمني المختطف محمد قحطان، والإمعان في حربها النفسية تجاهه وتجاه أسرته ومحبيه كواحد من الشخصيات اليمنية الفاعلة وأحد حكمائها البارزين.
وتروي فاطمة قحطان، ابنة السياسي المختطف محمد قحطان، في وقت سابق، فصولاً من معاناة العائلة التي لم تلتق بالأب منذ إخفائه، قائلةً: "آخر ما وردنا قبل عام هو إنكار أحد قادة الحوثيين بأن والدي موجود في سجونهم، ونحن حينها أصدرنا بياناً رداً على تهربهم من الإفصاح عن والدي وحالته".
وتتابع فاطمة: "ثمانية أعوام لم نحصل فيها على مكالمة هاتفية أو رسالة بخط والدي، ولا نعلم كيف أصبحت صحته وهو رجل في الستينيات من العمر، وكان دائماً مواطناً ينبذ حمل السلاح وشعاره السلم، وبالأخير يكون مصيره الإخفاء ولا نعلم عنه شيئاً ولا هو يعلم كيف أسرته".
وتضيف بالقول: "لا ذنب لهم جميعاً ولم يحملوا بندقية ولم يكونوا في ساحة الحروب، بل كانوا في منازلهم وأعمالهم، يكفي ثمانية أعوام لقد تعبنا وتعبوا هم أكثر منا".
جريمة أخلاقية
"محمد قحطان الحاضر الغائب، الحاضر في قلب كل يمني حر، الغائب في سجون المليشيا الإمامية الحوثية الكهنوتية"، بهذه الكلمات استهل الباحث اليمني "بلال الطيب" حديثه لموقع الإصلاح نت ضمن عينة لاستطلاع أجراه الموقع.
ويواصل الطيب حديثه بالقول: "مهما عمل الإماميون الجُدد على إذلاله وتغييبه في هذه المرحلة الحرجة، سيطغى -رغمًا عنهم- حضوره، وسيخرج من هذه المعركة -وبتوصيف أدق من هذه الجولة- مُنتصرًا، وسيبقى نجمًا مُضيئًا يلهم الثائرين".
أما الكاتب الصحفي "شاكر أحمد خالد" فيرى أن "قضية إخفاء القيادي والسياسي المعروف محمد قحطان من قبل مليشيا الحوثي طوال هذه المدة جريمة أخلاقية مضاعفة".
ويضيف شاكر: "ندرك أن المليشيا لا يوجد في قاموسها أخلاق ولا إنسانية، لكن واضح أنها كانت تمعن الإذلال والتركيع واستخدامه كورقة للحصول على امتيازات كبيرة في المفاوضات"، محملا كافة الأطراف السكوت عن قضية قحطان طوال هذه المدة خاصة مبعوثي الأمم المتحدة.
وأوضح بالقول: "من المعروف أنه عقدت خلال سنوات عدد من جولات الحوار ولم تضغط هذه الأطراف لتطمين أسرة قحطان عن تواجده فضلا عن اللقاء به".
وأضاف: "تقريبا كل عائلات المختطفين عاشت الآلام من قصص التعذيب لأبنائها في سجون المليشيا وقد خرج بعضهم جثثا هامدة أو بعاهات مستديمة، ويبقى قحطان قصة الألم الأكبر لأسرته التي عاشت أكثر من ثماني سنوات وهي لا تعلم مصيره هل هو حي أم ميت".
الكاتب الصحفي شاكر خالد وإن بدا متفائلا بعض الشيء، إلا أنه تفاؤل محاط بالألم بحسب ما يراه حيث يقول: "صحيح قد نشهد انفراجة في قضيته خلال المرحلة المقبلة بعد إبداء المليشيا رغبتها في الإفراج عنه في صفقة التبادل المقبلة، لكن من سيعوض أسرته كل هذا العناء والعذاب الذي عاشته، ومن سيعوض القيادي والسياسي قحطان عن سنوات الغياب التي لا نعلم حتى الآن حقيقة ظروفه وحالته الصحية".
وصمة عار
من جانبه يقول الشاعر زين العابدين الضبيبي: "تتفرد عصابة الحوثي الإجرامية في جرائمها بحق الإنسان وتتفوق على كل عصابات الدنيا وجميع الأنظمة القمعية في العالم، وليست جريمة اختطاف وإخفاء المناضل والسياسي الوطني الكبير الأستاذ محمد قحطان إلا واحدة من أعظم الشواهد على إجرام هذه المليشيا المارقة، كيف لا وهو رجل مدني أعزل في
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10343
على الرغم من نجاح العديد من عمليات تبادل الأسرى، وإتمام العديد من الصفقات بين مليشيا الحوثي وأكثر من جهة، والإفراج عن الكثير من الأسرى والمختطفين وتمكن الأطراف المفاوضة من تحرير الكثير من المغيبين في سجون المليشيا الحوثية بمستويات مختلفة، بمن فيهم اللواء "فيصل رجب" واللواء "محمود الصبيحي"، مقابل الإفراج عن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي المتمردة، إلا أن المليشيا لا تزال متمسكة بتعنتها في تغييب السياسي اليمني محمد قحطان في زنازينها دون أية مبررات.
وبالنظر إلى جولات التفاوض المتعددة مع الحوثيين وما تعكسه مواقفهم المتعنتة إزاء هذا الملف تحديدا فإن ما يفهم هو أن المليشيا الحوثية تنظر إلى كل الملفات بما فيها الملف الإنساني كورقة للابتزاز، واستثماره لجني أكبر قدر من المصالح، وتحقيق أكبر عدد من المطالب والأهداف التي تسعى المليشيا إلى تحقيقها بمختلف الوسائل.
كما تعكس تلك الجولات من التفاوض مع الحوثيين المزيد من التعقيد وصعوبات التفاوض مع هذه المليشيا التي لا تتعامل بمعيار السياسية والمصالح الشعبية، بل بتكتيك حربي محض لتحقيق أهدافها فقط، بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق بإيران حيث يحتاج الاتفاق مع الميلشيا مراعاة مصالح غير وطنية ولا علاقة لها بجوهر الصراع مع الميلشيا كطرف شكلي من أطراف التفاوض.
إمعان في الجريمة
وتتعمد مليشيا الحوثي ممارسة الإرهاب بكل صنوفه وأشكاله تجاه السياسي اليمني المختطف محمد قحطان، والإمعان في حربها النفسية تجاهه وتجاه أسرته ومحبيه كواحد من الشخصيات اليمنية الفاعلة وأحد حكمائها البارزين.
وتروي فاطمة قحطان، ابنة السياسي المختطف محمد قحطان، في وقت سابق، فصولاً من معاناة العائلة التي لم تلتق بالأب منذ إخفائه، قائلةً: "آخر ما وردنا قبل عام هو إنكار أحد قادة الحوثيين بأن والدي موجود في سجونهم، ونحن حينها أصدرنا بياناً رداً على تهربهم من الإفصاح عن والدي وحالته".
وتتابع فاطمة: "ثمانية أعوام لم نحصل فيها على مكالمة هاتفية أو رسالة بخط والدي، ولا نعلم كيف أصبحت صحته وهو رجل في الستينيات من العمر، وكان دائماً مواطناً ينبذ حمل السلاح وشعاره السلم، وبالأخير يكون مصيره الإخفاء ولا نعلم عنه شيئاً ولا هو يعلم كيف أسرته".
وتضيف بالقول: "لا ذنب لهم جميعاً ولم يحملوا بندقية ولم يكونوا في ساحة الحروب، بل كانوا في منازلهم وأعمالهم، يكفي ثمانية أعوام لقد تعبنا وتعبوا هم أكثر منا".
جريمة أخلاقية
"محمد قحطان الحاضر الغائب، الحاضر في قلب كل يمني حر، الغائب في سجون المليشيا الإمامية الحوثية الكهنوتية"، بهذه الكلمات استهل الباحث اليمني "بلال الطيب" حديثه لموقع الإصلاح نت ضمن عينة لاستطلاع أجراه الموقع.
ويواصل الطيب حديثه بالقول: "مهما عمل الإماميون الجُدد على إذلاله وتغييبه في هذه المرحلة الحرجة، سيطغى -رغمًا عنهم- حضوره، وسيخرج من هذه المعركة -وبتوصيف أدق من هذه الجولة- مُنتصرًا، وسيبقى نجمًا مُضيئًا يلهم الثائرين".
أما الكاتب الصحفي "شاكر أحمد خالد" فيرى أن "قضية إخفاء القيادي والسياسي المعروف محمد قحطان من قبل مليشيا الحوثي طوال هذه المدة جريمة أخلاقية مضاعفة".
ويضيف شاكر: "ندرك أن المليشيا لا يوجد في قاموسها أخلاق ولا إنسانية، لكن واضح أنها كانت تمعن الإذلال والتركيع واستخدامه كورقة للحصول على امتيازات كبيرة في المفاوضات"، محملا كافة الأطراف السكوت عن قضية قحطان طوال هذه المدة خاصة مبعوثي الأمم المتحدة.
وأوضح بالقول: "من المعروف أنه عقدت خلال سنوات عدد من جولات الحوار ولم تضغط هذه الأطراف لتطمين أسرة قحطان عن تواجده فضلا عن اللقاء به".
وأضاف: "تقريبا كل عائلات المختطفين عاشت الآلام من قصص التعذيب لأبنائها في سجون المليشيا وقد خرج بعضهم جثثا هامدة أو بعاهات مستديمة، ويبقى قحطان قصة الألم الأكبر لأسرته التي عاشت أكثر من ثماني سنوات وهي لا تعلم مصيره هل هو حي أم ميت".
الكاتب الصحفي شاكر خالد وإن بدا متفائلا بعض الشيء، إلا أنه تفاؤل محاط بالألم بحسب ما يراه حيث يقول: "صحيح قد نشهد انفراجة في قضيته خلال المرحلة المقبلة بعد إبداء المليشيا رغبتها في الإفراج عنه في صفقة التبادل المقبلة، لكن من سيعوض أسرته كل هذا العناء والعذاب الذي عاشته، ومن سيعوض القيادي والسياسي قحطان عن سنوات الغياب التي لا نعلم حتى الآن حقيقة ظروفه وحالته الصحية".
وصمة عار
من جانبه يقول الشاعر زين العابدين الضبيبي: "تتفرد عصابة الحوثي الإجرامية في جرائمها بحق الإنسان وتتفوق على كل عصابات الدنيا وجميع الأنظمة القمعية في العالم، وليست جريمة اختطاف وإخفاء المناضل والسياسي الوطني الكبير الأستاذ محمد قحطان إلا واحدة من أعظم الشواهد على إجرام هذه المليشيا المارقة، كيف لا وهو رجل مدني أعزل في
alislah-ye.net
محمد قحطان.. ٣ آلاف يوم نضال كشف قبح الإمامة وإرهاب الكهنوت الحوثي
- محمد قحطان.. ٣ آلاف يوم نضال كشف قبح الإمامة وإرهاب الكهنوت الحوثي
عمر الشيخوخة لم يرفع ضدها بندقية".
ويواصل الضبيبي حديثه بالقول: "إن الصمت عن جريمة إخفاء مصير الأستاذ محمد قحطان وغيرها من الجرائم تمثل إدانة واضحة للجميع وفي المقدمة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكل المعنيين بالشأن اليمني، ولا تعفي الحكومة الشرعية من تحمل جزء كبير من المسؤولية".
.
أما الناشط الصحفي صدام الحريبي فيعبر عن جريمة اختطاف محمد قحطان وتغييبه لأكثر من ثماني سنوات بقوله: "ستظل قضية المناضل الأستاذ محمد قحطان وصمة عار في جبين المليشيا الحوثية، فما تمارسه من تغييب ضده هو إرهاب له ولأسرته ولكل الشعب الذي تحاول المليشيا الحوثية الإيرانية إيصال رسائل تهديدية له من خلال تغييب قحطان، وكأنها تهدد بنفس المصير لكل من يخالفها".
ويردف الحريبي بالقول: "لذلك على الشعب أن يكون أقوى من رسائل المليشيا الحوثية الإرهابية وأقوى من تهديداتها، وعلى الشرعية أن تتعامل مع هذا الملف بجدية، وتصر على تنفيذ مقترح الكل مقابل الكل الذي يرفضه الحوثيون في الغرف المغلقة ويتظاهرون بالموافقة عليه في الإعلام فقط".
أقدم مختطف سياسي
وبحسب أحدث بيان للتجمع اليمن للإصلاح، فقد أكد مصدر مسؤول في الحزب أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار مليشيا الحوثي في إخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.
ويقول المصدر إن "الإصلاح حريص منذ البداية على إنهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من أجل ذلك، وبالتالي فإن الأستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء ويجب الإسراع في إنهاء معاناة أسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي".
وجدد المصدر "التحية للأستاذ قحطان كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني وإصلاحي ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وأرهاب المليشيا"، مشيرا إلى أن "على الوفد التفاوضي بذل الجهد الكافي في سبيل ذلك".
وشدد المصدر على "أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءاً من المواطنين الذين اختطفتهم المليشيا من منازلهم وأعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي والقيادات وفي مقدمتهم محمد قحطان وناصر هادي وعفاش طارق ومحمد محمد صالح وغيرهم ممن تحتجز المليشيا حريتهم منذ الانقلاب على الدولة واختطافها".
ويقول رئيس منظمة "سام" للحقوق والحريات توفيق الحميدي، في تصريح سابق، إن "رفض مليشيا الحوثي الإفصاح عن أي معلومة بشأن محمد قحطان، هو استمرار لنهجها في استغلال القضايا الإنسانية لأهداف سياسية، والأمر ينطبق أيضاً على الصحافيين والناشطين الذين اعتُقلوا من أماكن أعمالهم والطرقات، وهؤلاء ضحايا لا علاقة لهم بالحرب".
ويشير الحميدي إلى أن "الإخفاء القسري يرقى إلى جرائم الحرب التي تجيز ملاحقة مرتكبيها سواء في القضاء الدولي أو المحلي، ومحمد قحطان أحد هذه الحالات التي يجب تسليط الضوء عليها، وعلى المجتمع الدولي أن يكون جاداً في التعامل مع الحوثيين بشكل قاطع كونه ملزماً بمحاسبة جميع مرتكبي تلك الجرائم".
فشل ذريع
وقد طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في الذكرى الثامنة لاختطاف السياسي اليمني محمد قحطان، في 8 إبريل 2023، بالكشف عن مصيره لاعتبارات إنسانية، معتبرة عجز الأمم المتحدة عن معرفة مصيرهم فشلاً ذريعاً، كما دعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ للقيام بدور جاد وفعال لإنهاء حالة الغموض التي تلف مصير السياسي قحطان المختطف لدى مليشيا الحوثي بصنعاء لنحو ثماني سنوات.
وتقول المنظمة في بيان لها: "كنا نأمل أن تفضي جولة المباحثات الأخيرة بشأن الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي منتصف مارس المنصرم في جنيف، وأُعلن فيها عن التوصل لاتفاق لعملية تبادل 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، إلى أن تشمل كافة المختطفين والأسرى من القيادات السياسية المدنية والعسكرية، إلا أن ذلك لم يحدث".
وتضيف المنظمة: "مما يؤسف له أن يعجز مبعوث الأمم المتحدة بما يمثله من نفوذ وصلاحيات دولية عن انتزاع حتى معلومة واحدة تتعلق بمصير قحطان الذي لا تعرف أسرته عن مصيره شيئاً، فضلاً عن وضعه الصحي".
ويتابع بيان المنظمة: "نعتقد أنه لا يوجد ما يبرر بقاء قحطان رهن الإخفاء القسري، خصوصاً وأن النيابة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثي كانت قد أصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي التابع لها بتاريخ 5 فبراير 2019 تقضي بالإفراج عنه، وهو اعتراف ضمني رسمي منهم بمعرفتهم بمكانه ومسؤوليتهم عن احتجازه على الأقل بصفتهم سلطة أمر واقع في العاصمة صنعاء".
تعنت وغموض
وقد اختتم الطرف الحكومي محادثاته الأحد 18 يونيو مع وفد مليشيا الحوثي والتي استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمًّان، بشأن تنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين، دون التوصل إلى اتفاق يذكر بشأن أي عملية تبادل جديدة بين الطرفين، غير أن وفد الحكومة اليمنية أعلن موافقة مليشيا الحوثي على مبدأ مبادلة السياسي اليمني المخفي قسراً محمد قحطان، في أي
ويواصل الضبيبي حديثه بالقول: "إن الصمت عن جريمة إخفاء مصير الأستاذ محمد قحطان وغيرها من الجرائم تمثل إدانة واضحة للجميع وفي المقدمة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكل المعنيين بالشأن اليمني، ولا تعفي الحكومة الشرعية من تحمل جزء كبير من المسؤولية".
.
أما الناشط الصحفي صدام الحريبي فيعبر عن جريمة اختطاف محمد قحطان وتغييبه لأكثر من ثماني سنوات بقوله: "ستظل قضية المناضل الأستاذ محمد قحطان وصمة عار في جبين المليشيا الحوثية، فما تمارسه من تغييب ضده هو إرهاب له ولأسرته ولكل الشعب الذي تحاول المليشيا الحوثية الإيرانية إيصال رسائل تهديدية له من خلال تغييب قحطان، وكأنها تهدد بنفس المصير لكل من يخالفها".
ويردف الحريبي بالقول: "لذلك على الشعب أن يكون أقوى من رسائل المليشيا الحوثية الإرهابية وأقوى من تهديداتها، وعلى الشرعية أن تتعامل مع هذا الملف بجدية، وتصر على تنفيذ مقترح الكل مقابل الكل الذي يرفضه الحوثيون في الغرف المغلقة ويتظاهرون بالموافقة عليه في الإعلام فقط".
أقدم مختطف سياسي
وبحسب أحدث بيان للتجمع اليمن للإصلاح، فقد أكد مصدر مسؤول في الحزب أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار مليشيا الحوثي في إخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.
ويقول المصدر إن "الإصلاح حريص منذ البداية على إنهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من أجل ذلك، وبالتالي فإن الأستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء ويجب الإسراع في إنهاء معاناة أسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي".
وجدد المصدر "التحية للأستاذ قحطان كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني وإصلاحي ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وأرهاب المليشيا"، مشيرا إلى أن "على الوفد التفاوضي بذل الجهد الكافي في سبيل ذلك".
وشدد المصدر على "أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءاً من المواطنين الذين اختطفتهم المليشيا من منازلهم وأعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي والقيادات وفي مقدمتهم محمد قحطان وناصر هادي وعفاش طارق ومحمد محمد صالح وغيرهم ممن تحتجز المليشيا حريتهم منذ الانقلاب على الدولة واختطافها".
ويقول رئيس منظمة "سام" للحقوق والحريات توفيق الحميدي، في تصريح سابق، إن "رفض مليشيا الحوثي الإفصاح عن أي معلومة بشأن محمد قحطان، هو استمرار لنهجها في استغلال القضايا الإنسانية لأهداف سياسية، والأمر ينطبق أيضاً على الصحافيين والناشطين الذين اعتُقلوا من أماكن أعمالهم والطرقات، وهؤلاء ضحايا لا علاقة لهم بالحرب".
ويشير الحميدي إلى أن "الإخفاء القسري يرقى إلى جرائم الحرب التي تجيز ملاحقة مرتكبيها سواء في القضاء الدولي أو المحلي، ومحمد قحطان أحد هذه الحالات التي يجب تسليط الضوء عليها، وعلى المجتمع الدولي أن يكون جاداً في التعامل مع الحوثيين بشكل قاطع كونه ملزماً بمحاسبة جميع مرتكبي تلك الجرائم".
فشل ذريع
وقد طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في الذكرى الثامنة لاختطاف السياسي اليمني محمد قحطان، في 8 إبريل 2023، بالكشف عن مصيره لاعتبارات إنسانية، معتبرة عجز الأمم المتحدة عن معرفة مصيرهم فشلاً ذريعاً، كما دعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ للقيام بدور جاد وفعال لإنهاء حالة الغموض التي تلف مصير السياسي قحطان المختطف لدى مليشيا الحوثي بصنعاء لنحو ثماني سنوات.
وتقول المنظمة في بيان لها: "كنا نأمل أن تفضي جولة المباحثات الأخيرة بشأن الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي منتصف مارس المنصرم في جنيف، وأُعلن فيها عن التوصل لاتفاق لعملية تبادل 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، إلى أن تشمل كافة المختطفين والأسرى من القيادات السياسية المدنية والعسكرية، إلا أن ذلك لم يحدث".
وتضيف المنظمة: "مما يؤسف له أن يعجز مبعوث الأمم المتحدة بما يمثله من نفوذ وصلاحيات دولية عن انتزاع حتى معلومة واحدة تتعلق بمصير قحطان الذي لا تعرف أسرته عن مصيره شيئاً، فضلاً عن وضعه الصحي".
ويتابع بيان المنظمة: "نعتقد أنه لا يوجد ما يبرر بقاء قحطان رهن الإخفاء القسري، خصوصاً وأن النيابة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثي كانت قد أصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي التابع لها بتاريخ 5 فبراير 2019 تقضي بالإفراج عنه، وهو اعتراف ضمني رسمي منهم بمعرفتهم بمكانه ومسؤوليتهم عن احتجازه على الأقل بصفتهم سلطة أمر واقع في العاصمة صنعاء".
تعنت وغموض
وقد اختتم الطرف الحكومي محادثاته الأحد 18 يونيو مع وفد مليشيا الحوثي والتي استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمًّان، بشأن تنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين، دون التوصل إلى اتفاق يذكر بشأن أي عملية تبادل جديدة بين الطرفين، غير أن وفد الحكومة اليمنية أعلن موافقة مليشيا الحوثي على مبدأ مبادلة السياسي اليمني المخفي قسراً محمد قحطان، في أي
عملية تتم مستقبلاً.
ويقول عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل: "اختتمت جولة المشاورات بأجواء إيجابية بعد الموافقة من وفد الحوثيين على تبادل السياسي الأستاذ محمد قحطان في أي عملية تبادل قادمة".
ويضيف فضائل في تغريدة له على تويتر: "طرحت عدة مقترحات للتبادل على أن يقوم كل طرف برفع هذه المقترحات لقيادته للموافقة عليها والعودة بعد العيد لجولة جديدة للاتفاق على تفاصيل التبادل".
وأشار إلى أن تعامل الوفد الحكومي كان "بمسؤولية والتزام كبير وجدية كاملة، وأنه حريص كل الحرص على إطلاق الكل مقابل الكل ولن يحتفظ بأي جهد يؤدي إلى إنهاء معاناة ذوي المختطفين والأسرى".
ولا يزال التفاوض حول الكشف عن مصير السياسي قحطان محل جدل، إذ ما زال الغموض سيد الموقف ولم تتمكن أي جهة من الكشف عن أي معلومة تتعلق بمصير السياسي محمد قحطان، حيث يُصر وفد الحكومة اليمنية على الكشف عن مصيره، مقابل تعنت حوثي في إخفاء أي معلومة بمصيره.
ويقول رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية هادي هيج: "إن تعنت الحوثي ضد السياسي قحطان فاق التوقعات فلم يسمح لأسرته بزيارته"، مؤكدا في تغريدة له قبل انطلاق المحادثات "لن نقبل بنتائج أي مشاورات أو مفاوضات، قبل أن يكون السياسي قحطان حراً طليقا بكامل حريته".
شرط للمفاوضات
وقد أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، في مقابلة له على قناة المهرية، أن مليشيا الحوثي لا تريد السلام مهما قُدمت لها من تنازلات وأنها تعمل على تفخيخ المسار السلمي، ولم تقدم أي تنازل ولو أرادت السلام بالفعل لأطلقت سراح الأستاذ محمد قحطان.
ويصف العديني المفاوضات التي انطلقت في عمَّان بين وفدي الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن المختطفين، بـ"المفاوضات العبثية مع مليشيا ماهرة في القفز على القوانين والأعراف وعلى الحق السياسي للمواطن اليمني".
ويوضح العديني أن المفاوضات "قفز على الحق الإنساني وعلى الحق القانوني وعلى الحق السياسي للأستاذ محمد قحطان وجميع المختطفين والمخفيين قسرا من المدنيين الذين اختطفوا من منازلهم ومن الطرقات دون أن تكون لهم علاقة بالحرب".
وأضاف أن "المفاوضات القائمة لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد، ما لم تبدأ أولا بالإفصاح عن مصير الأستاذ محمد قحطان، وقبل أن يتم اتصال الأستاذ قحطان بأسرته، نحن نعد هذه المفاوضات لاغية ولا تعنينا ولسنا ملزمون بالتعامل معها".
وعن وضع الأستاذ مخمد قحطان يقول العديني: "تتحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية عن مصير الأستاذ محمد قحطان، وكل المعلومات لديها وهي المعنية".
وأرف بالقول: "الذي يتحمل بدرجة رئيسية المسؤولية، هو رئيس هذه المليشيا عبد الملك الحوثي الذي باشر بنفسه في الإشراف على اختطاف الأستاذ محمد قحطان".
ويؤكد نائب رئيس دائرة الإعلام أن "الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات هو بأن تبدي المليشيا حسن نية بإخراج الأستاذ محمد قحطان، وإلا فإن هذه المفاوضات مفاوضات لاغية بالنسبة لنا ولا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد".
وبشأن الغموض الذي يلف مصير قحطان وتكتم المليشيا ورفضها الإفصاح عنه، يقول العديني إن "مليشيا الحوثي لديها موقف من الحقوق السياسية للشعب اليمني، ولأنها ترى الأستاذ محمد قحطان هو الرمز المعبر عن الإرادة الشعبية، والشخصية التي طالما كانت صوت اليمنيين في مواجهة التجاوزات السياسية لكل السلطات المتعاقبة، ونتيجة لهذا الموقف هي ترى في محمد قحطان تهديدا على المليشيا".
ويقول عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل: "اختتمت جولة المشاورات بأجواء إيجابية بعد الموافقة من وفد الحوثيين على تبادل السياسي الأستاذ محمد قحطان في أي عملية تبادل قادمة".
ويضيف فضائل في تغريدة له على تويتر: "طرحت عدة مقترحات للتبادل على أن يقوم كل طرف برفع هذه المقترحات لقيادته للموافقة عليها والعودة بعد العيد لجولة جديدة للاتفاق على تفاصيل التبادل".
وأشار إلى أن تعامل الوفد الحكومي كان "بمسؤولية والتزام كبير وجدية كاملة، وأنه حريص كل الحرص على إطلاق الكل مقابل الكل ولن يحتفظ بأي جهد يؤدي إلى إنهاء معاناة ذوي المختطفين والأسرى".
ولا يزال التفاوض حول الكشف عن مصير السياسي قحطان محل جدل، إذ ما زال الغموض سيد الموقف ولم تتمكن أي جهة من الكشف عن أي معلومة تتعلق بمصير السياسي محمد قحطان، حيث يُصر وفد الحكومة اليمنية على الكشف عن مصيره، مقابل تعنت حوثي في إخفاء أي معلومة بمصيره.
ويقول رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية هادي هيج: "إن تعنت الحوثي ضد السياسي قحطان فاق التوقعات فلم يسمح لأسرته بزيارته"، مؤكدا في تغريدة له قبل انطلاق المحادثات "لن نقبل بنتائج أي مشاورات أو مفاوضات، قبل أن يكون السياسي قحطان حراً طليقا بكامل حريته".
شرط للمفاوضات
وقد أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، في مقابلة له على قناة المهرية، أن مليشيا الحوثي لا تريد السلام مهما قُدمت لها من تنازلات وأنها تعمل على تفخيخ المسار السلمي، ولم تقدم أي تنازل ولو أرادت السلام بالفعل لأطلقت سراح الأستاذ محمد قحطان.
ويصف العديني المفاوضات التي انطلقت في عمَّان بين وفدي الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن المختطفين، بـ"المفاوضات العبثية مع مليشيا ماهرة في القفز على القوانين والأعراف وعلى الحق السياسي للمواطن اليمني".
ويوضح العديني أن المفاوضات "قفز على الحق الإنساني وعلى الحق القانوني وعلى الحق السياسي للأستاذ محمد قحطان وجميع المختطفين والمخفيين قسرا من المدنيين الذين اختطفوا من منازلهم ومن الطرقات دون أن تكون لهم علاقة بالحرب".
وأضاف أن "المفاوضات القائمة لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد، ما لم تبدأ أولا بالإفصاح عن مصير الأستاذ محمد قحطان، وقبل أن يتم اتصال الأستاذ قحطان بأسرته، نحن نعد هذه المفاوضات لاغية ولا تعنينا ولسنا ملزمون بالتعامل معها".
وعن وضع الأستاذ مخمد قحطان يقول العديني: "تتحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية عن مصير الأستاذ محمد قحطان، وكل المعلومات لديها وهي المعنية".
وأرف بالقول: "الذي يتحمل بدرجة رئيسية المسؤولية، هو رئيس هذه المليشيا عبد الملك الحوثي الذي باشر بنفسه في الإشراف على اختطاف الأستاذ محمد قحطان".
ويؤكد نائب رئيس دائرة الإعلام أن "الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات هو بأن تبدي المليشيا حسن نية بإخراج الأستاذ محمد قحطان، وإلا فإن هذه المفاوضات مفاوضات لاغية بالنسبة لنا ولا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد".
وبشأن الغموض الذي يلف مصير قحطان وتكتم المليشيا ورفضها الإفصاح عنه، يقول العديني إن "مليشيا الحوثي لديها موقف من الحقوق السياسية للشعب اليمني، ولأنها ترى الأستاذ محمد قحطان هو الرمز المعبر عن الإرادة الشعبية، والشخصية التي طالما كانت صوت اليمنيين في مواجهة التجاوزات السياسية لكل السلطات المتعاقبة، ونتيجة لهذا الموقف هي ترى في محمد قحطان تهديدا على المليشيا".
العديني: جسارة وشموخ قحطان تجسيداً لقيم السياسة والديمقراطية في مواجهة الخرافة والكهنوت
الإصلاح نت – متابعة خاصة
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، بأن مرور 3000 يوم على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، هي ثلاثة آلاف يوم من التضحية والجسارة والشموخ.
وأوضح العديني، في تغريدة على تويتر، بالتزامن مع حملة الكترونية بمرور 3000 يوم على اختطاف قحطان، أن ذلك يأتي من أجل الناس الذين لطالما كان قحطان صوتهم، وفي سبيل القيم السياسية والديمقراطية التي كان قحطان تجسيداً لها.
وأشار العديني إلى التضحية والجسارة والشموخ التي يمثلها قحطان، في مواجهة الخرافة والكهنوت، وهو الذي كان صوتا قوياً في وجهها ودفع ثمن ذلك مع ملايين اليمنيين.
وانطلقت أمس الخميس، حملة الكترونية، بالتزامن مع مرور، ثلاثة آلاف يوم على اختطاف السياسي اليمني والمناضل محمد قحطان وإخفائه عن أهله وشعبه. #قحطان3000يوم_إخفاء
وهدفت الحملة التي دعت إليها دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى تسليط الضوء على مكانة القائد الكبير محمد قحطان، وجسارته في التضحية والشموخ مع رفاقه من المختطفين والمخفيين قسريا، وبيان مدى وضاعة المليشيا الحوثية في ممارسة الإرهاب النفسي لعائلات المختطفين وابتزازهم واخفاء أي معلومة عن ذويهم بصورة همجية، تتطلب إدانة مستمرة ومتجددة لسلوكها الاجرامي، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، ومطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن اتخاذ موقف واضح إزاء قضية إخفاء قحطان.
وادان المغردون الانتقائية الأممية والابتزاز الذي تغض الطرف عنه وتتساهل في مجاراته، بما يشجع المليشيا على استمرار تعنتها وارتكاب مزيدا من تلك الجرائم.
وتطرق المغردون إلى مكانة وأدوار عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، رجل الفكر والسياسية ورائد النضال، والقائد الصلب الذي لم يرضخ أو يلين لإرهاب المليشيا، معتبرين اخفاءه وتغيّيبه عن أهله وأسرته ومجتمعه ووطنه، كل هذه السنوات، بأنه سلوك إجرامي، يؤكد افتقار المليشيا لقيم وأخلاق الإنسان اليمني، وكل القيم الإنسانية.
وأكدوا أن قحطان يمثل المشروع الوطني الذي يواجه مشروع الكهنوت السلالي. إنه الشموخ والصمود والإباء والتضحية والوفاء من قائد رمز كقحطان، بات رمزاً وطنياً وأيقونة للنضال والسياسية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10346
الإصلاح نت – متابعة خاصة
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، بأن مرور 3000 يوم على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، هي ثلاثة آلاف يوم من التضحية والجسارة والشموخ.
وأوضح العديني، في تغريدة على تويتر، بالتزامن مع حملة الكترونية بمرور 3000 يوم على اختطاف قحطان، أن ذلك يأتي من أجل الناس الذين لطالما كان قحطان صوتهم، وفي سبيل القيم السياسية والديمقراطية التي كان قحطان تجسيداً لها.
وأشار العديني إلى التضحية والجسارة والشموخ التي يمثلها قحطان، في مواجهة الخرافة والكهنوت، وهو الذي كان صوتا قوياً في وجهها ودفع ثمن ذلك مع ملايين اليمنيين.
وانطلقت أمس الخميس، حملة الكترونية، بالتزامن مع مرور، ثلاثة آلاف يوم على اختطاف السياسي اليمني والمناضل محمد قحطان وإخفائه عن أهله وشعبه. #قحطان3000يوم_إخفاء
وهدفت الحملة التي دعت إليها دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى تسليط الضوء على مكانة القائد الكبير محمد قحطان، وجسارته في التضحية والشموخ مع رفاقه من المختطفين والمخفيين قسريا، وبيان مدى وضاعة المليشيا الحوثية في ممارسة الإرهاب النفسي لعائلات المختطفين وابتزازهم واخفاء أي معلومة عن ذويهم بصورة همجية، تتطلب إدانة مستمرة ومتجددة لسلوكها الاجرامي، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، ومطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن اتخاذ موقف واضح إزاء قضية إخفاء قحطان.
وادان المغردون الانتقائية الأممية والابتزاز الذي تغض الطرف عنه وتتساهل في مجاراته، بما يشجع المليشيا على استمرار تعنتها وارتكاب مزيدا من تلك الجرائم.
وتطرق المغردون إلى مكانة وأدوار عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، رجل الفكر والسياسية ورائد النضال، والقائد الصلب الذي لم يرضخ أو يلين لإرهاب المليشيا، معتبرين اخفاءه وتغيّيبه عن أهله وأسرته ومجتمعه ووطنه، كل هذه السنوات، بأنه سلوك إجرامي، يؤكد افتقار المليشيا لقيم وأخلاق الإنسان اليمني، وكل القيم الإنسانية.
وأكدوا أن قحطان يمثل المشروع الوطني الذي يواجه مشروع الكهنوت السلالي. إنه الشموخ والصمود والإباء والتضحية والوفاء من قائد رمز كقحطان، بات رمزاً وطنياً وأيقونة للنضال والسياسية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10346
alislah-ye.net
العديني: جسارة وشموخ قحطان تجسيداً لقيم السياسة والديمقراطية في مواجهة الخرافة والكهنوت
- العديني: جسارة وشموخ قحطان تجسيداً لقيم السياسة والديمقراطية في مواجهة الخرافة والكهنوت
إصلاح عمران يدين اغتيال الشيخ محمد مروان ويعزي أسرته
الإصلاح نت – مأرب
أدان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، عملية الاغتيال الآثمة التي طالت الشيخ محمد مروان عضو المجلس المحلي لمديرية المدان عن التجمع اليمني للإصلاح ورفيقه، الاثنين الماضي، في أول أيام العشر من ذي الحجة.
وأكد الإصلاح في تعزيته لأسرة الفقيد، أن الشيخ محمد مروان كان أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في مديرية المدان المشهود لها بالنزاهة والنخوة، وباغتياله فقدت المديرية قامة وطنية وشخصية قبلية لها باع طويل في إصلاح ذات البين تاركا برحيله بصماتها في إصلاح ذات البين وحلحلة المشاكل القبلية، وأعمال الخير والبر والإحسان.
وأوضح أن الشيخ مروان كان رائدا من رواد النضال السياسي والقبلي، منذ اسهامه في تأسيس العمل الإصلاحي في المديرية، توجها بعضويته للمجلس المحلي بمديرية المدان في انتخابات 2006م.
وعبر إصلاح عمران عن خالص العزاء والمواساة بهذه الفاجعة، إلى أبناء الفقيد وأشقائه وكافة أهله ورفاقه من قيادات وكوادر الإصلاح، وأبناء الأهنوم، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10348
الإصلاح نت – مأرب
أدان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران، عملية الاغتيال الآثمة التي طالت الشيخ محمد مروان عضو المجلس المحلي لمديرية المدان عن التجمع اليمني للإصلاح ورفيقه، الاثنين الماضي، في أول أيام العشر من ذي الحجة.
وأكد الإصلاح في تعزيته لأسرة الفقيد، أن الشيخ محمد مروان كان أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في مديرية المدان المشهود لها بالنزاهة والنخوة، وباغتياله فقدت المديرية قامة وطنية وشخصية قبلية لها باع طويل في إصلاح ذات البين تاركا برحيله بصماتها في إصلاح ذات البين وحلحلة المشاكل القبلية، وأعمال الخير والبر والإحسان.
وأوضح أن الشيخ مروان كان رائدا من رواد النضال السياسي والقبلي، منذ اسهامه في تأسيس العمل الإصلاحي في المديرية، توجها بعضويته للمجلس المحلي بمديرية المدان في انتخابات 2006م.
وعبر إصلاح عمران عن خالص العزاء والمواساة بهذه الفاجعة، إلى أبناء الفقيد وأشقائه وكافة أهله ورفاقه من قيادات وكوادر الإصلاح، وأبناء الأهنوم، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10348
alislah-ye.net
إصلاح عمران يدين اغتيال الشيخ محمد مروان ويعزي أسرته
- إصلاح عمران يدين اغتيال الشيخ محمد مروان ويعزي أسرته
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تستضيف القيادات المجتمعية النسوية
#الإصلاح_نت - #المكلا
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، أمس الخميس، افطارا ولقاء ضم قيادات نسوية مجتمعية وحزبية وسياسية بالمكلا، بحضور شخصيات سياسية ومجتمعية نسوية..
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10345
#الإصلاح_نت - #المكلا
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، أمس الخميس، افطارا ولقاء ضم قيادات نسوية مجتمعية وحزبية وسياسية بالمكلا، بحضور شخصيات سياسية ومجتمعية نسوية..
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10345
alislah-ye.net
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تستضيف القيادات المجتمعية النسوية
- دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تستضيف القيادات المجتمعية النسوية
قيادة إصلاح وادي حضرموت تزور أمين عام محلي المحافظة السابق
#الإصلاح_نت - سيئون
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10352
#الإصلاح_نت - سيئون
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10352
alislah-ye.net
قيادة إصلاح وادي حضرموت تزور أمين عام محلي المحافظة السابق
- قيادة إصلاح وادي حضرموت تزور أمين عام محلي المحافظة السابق
إعلامية إصلاح أمانة العاصمة تختتم دورة تدريبية حول تحرير الخبر الصحفي
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10351
#الإصلاح_نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10351
alislah-ye.net
إعلامية إصلاح أمانة العاصمة تختتم دورة تدريبية حول تحرير الخبر الصحفي
- إعلامية إصلاح أمانة العاصمة تختتم دورة تدريبية حول تحرير الخبر الصحفي
هل هو التعميم أم حذر توجبه ضرورات المعركة!!
بقلم/ عبدالله اسماعيل
#الاصلاح_نت
https://alislah-ye.net/articles.php?id=919
بقلم/ عبدالله اسماعيل
#الاصلاح_نت
https://alislah-ye.net/articles.php?id=919
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
Al-Hijri calls on all Yemenis to help each other in order to restore the state and criticizes the international community's stance regarding the militia's practices
alislah-ye.net – Exclusive follow-ups
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10354
alislah-ye.net – Exclusive follow-ups
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10354
alislah-ye.net
Al-Hijri calls on all Yemenis to help each other in order to restore the state and criticizes the international community's stance…
- Al-Hijri calls on all Yemenis to help each other in order to restore the state and criticizes the international community's stance regarding the militia's practices
أبرز ما جاء في اللقاء التلفزيوني للنائب #عبدالرزاق_الهجري عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية مع «غرفة أخبار FVO».
#الإصلاح_نت #اليمن
#الإصلاح_نت #اليمن
حراك سياسي وتوجه نحو المستقبل.. ما دلالات التغييرات والانتخابات داخل مكاتب الاصلاح في بعض المحافظات؟
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10355
أجرى التجمع اليمني للإصلاح تغييرات في عدد من مكاتبه التنفيذية وهيئات شوراه المحلية، وتحديدًا في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى، وقبلها الجوف، وأخيرًا في البيضاء، وذلك في سياق مواكبة المشهد السياسي في اليمن، خصوصًا في ظل التعقيدات التي تمر بها البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.
وتعكس تلك التغييرات التي أجراها حزب الإصلاح مؤخرا في عدد من المحافظات اليمنية، الشرقية منها تحديدا، طبيعة الحراك السياسي الذي يعتمل داخل الحزب، كما تسهم في الوقت نفسه في تعزيز العمل السياسي، والمضي نحو المستقبل وفق رؤى واضحة وقيادة جديدة.
في السياق أعرب مراقبون عن تفاؤلهم الكبير بالخطوة التي أقدم عليها حزب الإصلاح في إجراء تلك التغييرات، خصوصًا في ظل حالة الانكماش للعمل السياسي الذي تشهده البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، والتي فرضت واقعًا مليشياويًا على حساب الأحزاب والعملية السياسية في البلاد.
تجسيد الديمقراطية
وتأتي هذه الانتخابات، الداخلية، والتغييرات لتؤكد مضي الاصلاح في تجذير وتعزيز عرى الثوابت الوطنية، التي لا يمكن التنازل عنها، وعلى رأسها التعددية السياسية، والوحدة والجمهورية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، خصوصًا في ظل المليشيات التي لا تؤمن بالعمل السياسي والتعددية الحزبية، ولذا فإن مثل هذه الانتخابات تعد بمثابة نقطة ضوء وسط عتمة الظلام الذي يحيط بالبلد منذ انقلاب مليشيا الحوثي وحتى اليوم.
وأبرزت هذه الانتخابات حالة التماسك الحزبي، وعززت من الديمقراطية التي يتمتع بها أعضاء الحزب وقياداته، كخيار استراتيجي في مشروعه السياسي.
دلالات ومؤشرات
في هذا الصدد، اعتبر الدكتور ناصر الطويل استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، الانتخابات والتغييرات التي أجرتها قيادات الأحزاب في عدد من المحافظات اليمنية، بأنها من "الأخبار ذات القيمة الايجابية، باعتبارها مؤشرًا على عودة الأحزاب، وتنشيطها، وهو أمر شديد الأهمية".
وأكد الدكتور الطويل في مقابلة مع قناة المهرية، أن "واحدة من الكلف التي دفعها الشعب اليمني في المرحلة السابقة هي انكماش العمل السياسي، وإحلال المليشيات المسلحة محل الأحزاب السياسية".. مؤكدا أنه "لا مجال بين مقارنة سلبيات الأحزاب السياسية، والمكونات المسنودة الى هويات مناطقية ومذهبية وطائفية، والتي تعني صراع ممتد غير منتهي".
مضيفاً أن "من محاسن التهدأة السياسية، وإن كانت تهدأة قلقة، وغير مفتوحة الأفق، لكنها فتحت مساحة لتجديد عدد من قيادات حزب الإصلاح في عدد من المحافظات اليمنية هذا المؤشر الأول".
وتابع، أما "المؤشر الثاني، فهو أن ما يحصل في المحافظات الشرقية يؤكد أن هذه المحافظات ما زال فيها جزء من مكونات ومؤسسات الدولة، وأن نَفَس الدولة لا يزال حاضرًا في هذه المحافظات، ولذا كان فيها مساحة لحزب الاصلاح ولغيره أن يجري تغييرات في عدد من قياداته".
الحفاظ على العمل السياسي
من ناحيته، أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أن الإصلاح في زمن الملشنة يأخذ على عاتقه مهمة الحفاظ على العمل السياسي وتكريسه وتجذيره في المجتمع.. مشيرًا إلى أن الإصلاح لا يزال شرط السياسة ورافدها الأهم والشريان الذي يغذيها بالبقاء.
ونقل موقع "الصحوة نت" عن العديني قوله، إن أول خطوات استعادة العمل السياسي، أن "تستعيد الأحزاب عافيتها الداخلية بتفعيل المسار الديمقراطي الداخلي، وهذا ما يفعله الإصلاح الآن"، منوهًا إلى أن "هذا الأمر مرهون بإصرار الأحزاب السياسية على استعادة العمل السياسي بتقاليده المعروفة وآليته المعتادة".
وعلّق العديني على الانتخابات الداخلية التي يجريها الإصلاح في عدد من المحافظات، بالتأكيد على أن هذه الانتخابات تأتي في سياق دور حزب الإصلاح "في مهمة استعادة السياسة والعمل السلمي، ودور الأحزاب، واصفاً هذه المهمة بـ"الشاقة والصعبة بعد أن انتشرت المليشيات والجماعات المسلحة".
وكان مراقبون قد أشادوا بالخطوة التي أقدم عليها الإصلاح في إجراء الانتخابات في عدد من مكاتبه التنفيذية وهيئة شوراه المحلية في عدد من المحافظات، مؤكدين، أن الإصلاح يسعى لإنعاش العمل السياسي من خلال هذه الانتخابات باعتبارها أداة تغيير ينتصر بها الإصلاح لصوت السياسة.
تنشيط الحياة السياسية
وقارن الدكتور الطويل بين المليشيات والأحزاب السياسية، مؤكدا أن المليشيا تتناقض تماما مع العمل السياسي، وقال "أينما تكون المليشيات لا يكون هناك عمل سياسي، وحينما تغيب الدولة لا تكون هناك الا صراعات"، حسب قوله.
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10355
أجرى التجمع اليمني للإصلاح تغييرات في عدد من مكاتبه التنفيذية وهيئات شوراه المحلية، وتحديدًا في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى، وقبلها الجوف، وأخيرًا في البيضاء، وذلك في سياق مواكبة المشهد السياسي في اليمن، خصوصًا في ظل التعقيدات التي تمر بها البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.
وتعكس تلك التغييرات التي أجراها حزب الإصلاح مؤخرا في عدد من المحافظات اليمنية، الشرقية منها تحديدا، طبيعة الحراك السياسي الذي يعتمل داخل الحزب، كما تسهم في الوقت نفسه في تعزيز العمل السياسي، والمضي نحو المستقبل وفق رؤى واضحة وقيادة جديدة.
في السياق أعرب مراقبون عن تفاؤلهم الكبير بالخطوة التي أقدم عليها حزب الإصلاح في إجراء تلك التغييرات، خصوصًا في ظل حالة الانكماش للعمل السياسي الذي تشهده البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، والتي فرضت واقعًا مليشياويًا على حساب الأحزاب والعملية السياسية في البلاد.
تجسيد الديمقراطية
وتأتي هذه الانتخابات، الداخلية، والتغييرات لتؤكد مضي الاصلاح في تجذير وتعزيز عرى الثوابت الوطنية، التي لا يمكن التنازل عنها، وعلى رأسها التعددية السياسية، والوحدة والجمهورية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، خصوصًا في ظل المليشيات التي لا تؤمن بالعمل السياسي والتعددية الحزبية، ولذا فإن مثل هذه الانتخابات تعد بمثابة نقطة ضوء وسط عتمة الظلام الذي يحيط بالبلد منذ انقلاب مليشيا الحوثي وحتى اليوم.
وأبرزت هذه الانتخابات حالة التماسك الحزبي، وعززت من الديمقراطية التي يتمتع بها أعضاء الحزب وقياداته، كخيار استراتيجي في مشروعه السياسي.
دلالات ومؤشرات
في هذا الصدد، اعتبر الدكتور ناصر الطويل استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، الانتخابات والتغييرات التي أجرتها قيادات الأحزاب في عدد من المحافظات اليمنية، بأنها من "الأخبار ذات القيمة الايجابية، باعتبارها مؤشرًا على عودة الأحزاب، وتنشيطها، وهو أمر شديد الأهمية".
وأكد الدكتور الطويل في مقابلة مع قناة المهرية، أن "واحدة من الكلف التي دفعها الشعب اليمني في المرحلة السابقة هي انكماش العمل السياسي، وإحلال المليشيات المسلحة محل الأحزاب السياسية".. مؤكدا أنه "لا مجال بين مقارنة سلبيات الأحزاب السياسية، والمكونات المسنودة الى هويات مناطقية ومذهبية وطائفية، والتي تعني صراع ممتد غير منتهي".
مضيفاً أن "من محاسن التهدأة السياسية، وإن كانت تهدأة قلقة، وغير مفتوحة الأفق، لكنها فتحت مساحة لتجديد عدد من قيادات حزب الإصلاح في عدد من المحافظات اليمنية هذا المؤشر الأول".
وتابع، أما "المؤشر الثاني، فهو أن ما يحصل في المحافظات الشرقية يؤكد أن هذه المحافظات ما زال فيها جزء من مكونات ومؤسسات الدولة، وأن نَفَس الدولة لا يزال حاضرًا في هذه المحافظات، ولذا كان فيها مساحة لحزب الاصلاح ولغيره أن يجري تغييرات في عدد من قياداته".
الحفاظ على العمل السياسي
من ناحيته، أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أن الإصلاح في زمن الملشنة يأخذ على عاتقه مهمة الحفاظ على العمل السياسي وتكريسه وتجذيره في المجتمع.. مشيرًا إلى أن الإصلاح لا يزال شرط السياسة ورافدها الأهم والشريان الذي يغذيها بالبقاء.
ونقل موقع "الصحوة نت" عن العديني قوله، إن أول خطوات استعادة العمل السياسي، أن "تستعيد الأحزاب عافيتها الداخلية بتفعيل المسار الديمقراطي الداخلي، وهذا ما يفعله الإصلاح الآن"، منوهًا إلى أن "هذا الأمر مرهون بإصرار الأحزاب السياسية على استعادة العمل السياسي بتقاليده المعروفة وآليته المعتادة".
وعلّق العديني على الانتخابات الداخلية التي يجريها الإصلاح في عدد من المحافظات، بالتأكيد على أن هذه الانتخابات تأتي في سياق دور حزب الإصلاح "في مهمة استعادة السياسة والعمل السلمي، ودور الأحزاب، واصفاً هذه المهمة بـ"الشاقة والصعبة بعد أن انتشرت المليشيات والجماعات المسلحة".
وكان مراقبون قد أشادوا بالخطوة التي أقدم عليها الإصلاح في إجراء الانتخابات في عدد من مكاتبه التنفيذية وهيئة شوراه المحلية في عدد من المحافظات، مؤكدين، أن الإصلاح يسعى لإنعاش العمل السياسي من خلال هذه الانتخابات باعتبارها أداة تغيير ينتصر بها الإصلاح لصوت السياسة.
تنشيط الحياة السياسية
وقارن الدكتور الطويل بين المليشيات والأحزاب السياسية، مؤكدا أن المليشيا تتناقض تماما مع العمل السياسي، وقال "أينما تكون المليشيات لا يكون هناك عمل سياسي، وحينما تغيب الدولة لا تكون هناك الا صراعات"، حسب قوله.
alislah-ye.net
حراك سياسي وتوجه نحو المستقبل.. ما دلالات التغييرات والانتخابات داخل مكاتب الاصلاح في بعض المحافظات؟
- حراك سياسي وتوجه نحو المستقبل.. ما دلالات التغييرات والانتخابات داخل مكاتب الاصلاح في بعض المحافظات؟
وأردف الطويل قائلا، "المؤشر الثالث هو أن لدى حزب الاصلاح مبادرة باعتباره الحزب الأكثر حيوية وحماسًا وتماسكًا وتنظيمًا من بين الأحزاب اليمنية، ولذا كان حضوره كبيرًا في مرحلة الصراع، وقد استغل هذه المرحلة لإجراء هذه التغييرات؛ لكي يلتقط الأنفاس في هذه التغييرات التي رأى أنها ضرورية".
وأعرب الدكتور ناصر الطويل عن سعادته الغامرة بمثل هذه الانتخابات والتغييرات التي تعمل على تنشيط العمل السياسي في البلاد وقال: "نسعد جدًا عندما نسمع بإعادة تنشيط الحياة السياسية، والتي تعد مؤشرًا على تعافي المجتمع والقوى السياسية" مؤكدًا في هذا الصدد، أن "جماعات العنف في آخر المطاف ستخرج وستنتهي من المشهد السياسي بإذن الله، ولن تبقى إلا المكونات السياسية التي تستند على إطار دستوري وقانوني وشعبي". وفق تعبيره.
المشروع الوطني
بدوره، قال أمين عام المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد بالطيف، أن حزب الاصلاح حزب سياسي، مرتبط بالجماهير والأرض، لم يغالط الأرض اليمنية بأي لحظة من اللحظات، حزب يمتلك قاعدة شعبية عريضة.
وأضاف بالطيف في مقابلة مع قناة المهرية، أن حزب الاصلاح وقاعدته الشعبية العريضة " يمتلكان الكثير من الحضور والديناميكية والحيوية والحضور المجتمعي والرؤية الواضحة لمشروع وطني"
وتابع، "الإصلاح مرتبط بالقضايا الكبرى، والمشروع الوطني، وبالقرار المصيري لهذا الشعب، ولذا لم يفقد الإصلاح البوصلة تحت أي ظرف وتحت أي ضغط". في إشارة إلى تعزيز العمل السياسي وتنشيط الحياة السياسية، والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الانتخابات.
دلالات ودوافع التغيير
كما أشار القيادي الإصلاحي محمد بالطيف إلى أن ساحل حضرموت تعرض لاجتياح من تنظيم القاعدة، أيضًا مرحلة ما بعد التنظيم كان هناك نوع من الاشكالات تطلبت نوًعا من التريّث وعدم الاسراع أو الاستعجال إلى أن وافت الفرصة في هذه الأيام لكي يعاد تفعيل مؤسسات الحزب. وأكد أمين عام إصلاح حضرموت، أن هذه الانتخابات والتغييرات ليست تحت مبرر الظرف أو غيره؛ ولكنه اضطلاع للعمل المؤسسي داخل الحزب، خصوصًا مع فترة الهدوء النسبي الذي تشهده البلاد على مستوى الجبهات العسكرية والعمل السياسي".. مشيرا إلى أن إصلاح حضرموت في الفترة الماضية كان لديه فعل جماهيري ومشهود.
وقال بالطيف، "لقد اقترب الاصلاح كثيرًا من الجماهير، واقتربت منه؛ لأنها وجدت فيه بغيتها في ظل حالة فقدان الأمل لديهم، واتضاح كثير من المشاريع أنها مشاريع وهْم، ولذا وجدوا في الاصلاح بغيتهم، خصوصًا فيما وجدوا منه من حالة الثبات على المبادئ، والصمود في وجه المتغيرات، وهذا جعل الناس يثقون فيه كحزب يستحق الاحترام والتقدير، إضافة إلى ذلك، هناك حراك سياسي جماهيري، وكان لا بد على الاصلاح أن يواكب هذه المتغيرات بإجراء هذه التحديثات.
خطوة ضرورية
الدكتور ناصر الطويل، أكد من جانبه أن الانتخابات والتغييرات التي اجراها الإصلاح في عدد من المحافظات في الحقيقة، ليست غريبة على حزب كالإصلاح، مشيرا إلى أن الإصلاح أكثر الاحزاب اليمنية انتظامًا في إجراء انتخاباته الداخلية، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، وهذا أمر متأصّل لدى هذا الحزب، وواحدة من السمات الأساسية لديه".
واستدرك الطويل قائلا، "لكن حالة الصراع والحرب حالت بينه وبين أنشطته الحزبية، وخاصة مؤتمراته المحلية والمؤتمرات على المستوى الوطني"، مؤكدا أن هناك حاجة للتغيير؛ لكن هذه الجهود تظل ينظر إليها كمدخل للتغييرات الكبرى على مستوى القيادة".
وفي الوقت الذي أشار فيه الدكتور الطويل إلى أن "هناك حاجيات محلية اقتضتها إحداث التغييرات على مستوى مكاتب الإصلاح التنفيذية وقيادات مجالس الشورى، فقد أكد "أنها ستكون خطوة ضرورية، باتجاه عقد مؤتمر عام للحزب..". لافتا إلى أن "الحزب منتظم، وهو معذور؛ نتيجة الفترة الماضية وفترة الحرب".
وأكد الطويل، أن الفترة الماضية لم تكن فترة حرب فقط؛ بل فترة حرب واستهداف للإصلاح، مشيرا إلى أن الاصلاح كان هدفًا لعدد واسع من الاطراف السياسية والعسكرية التي حاولت أن تنال منه، وهذا لا شك عذر الاصلاح في أن يقوم بتنفيذ كثير من أنشطته وفعالياته الحزبية، وعلى رأسها التغييرات على المستويات المحلية والوطنية؛ لكنه اقتنص هذه الفرصة للتهدئة، وحالة الهدوء النسبي الذي تتمتع به المحافظات الشرقية لإجراء هذه التغييرات".
وأضاف، "اللافت أن الإصلاح أجرى تغييرات في محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، وهذا يعكس توجه الحزب أن لديه إرادة واضحة في تفعيل وتجديد قياداته على المستوى المحلي"، مؤكدا في هذا السياق، أن "الاصلاح كان قد قطع شوطًا في بناء هيكله التنظيمي بما يتوازى مع نظام اليمن الاتحادي".
وأعرب الدكتور ناصر الطويل عن سعادته الغامرة بمثل هذه الانتخابات والتغييرات التي تعمل على تنشيط العمل السياسي في البلاد وقال: "نسعد جدًا عندما نسمع بإعادة تنشيط الحياة السياسية، والتي تعد مؤشرًا على تعافي المجتمع والقوى السياسية" مؤكدًا في هذا الصدد، أن "جماعات العنف في آخر المطاف ستخرج وستنتهي من المشهد السياسي بإذن الله، ولن تبقى إلا المكونات السياسية التي تستند على إطار دستوري وقانوني وشعبي". وفق تعبيره.
المشروع الوطني
بدوره، قال أمين عام المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، محمد بالطيف، أن حزب الاصلاح حزب سياسي، مرتبط بالجماهير والأرض، لم يغالط الأرض اليمنية بأي لحظة من اللحظات، حزب يمتلك قاعدة شعبية عريضة.
وأضاف بالطيف في مقابلة مع قناة المهرية، أن حزب الاصلاح وقاعدته الشعبية العريضة " يمتلكان الكثير من الحضور والديناميكية والحيوية والحضور المجتمعي والرؤية الواضحة لمشروع وطني"
وتابع، "الإصلاح مرتبط بالقضايا الكبرى، والمشروع الوطني، وبالقرار المصيري لهذا الشعب، ولذا لم يفقد الإصلاح البوصلة تحت أي ظرف وتحت أي ضغط". في إشارة إلى تعزيز العمل السياسي وتنشيط الحياة السياسية، والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الانتخابات.
دلالات ودوافع التغيير
كما أشار القيادي الإصلاحي محمد بالطيف إلى أن ساحل حضرموت تعرض لاجتياح من تنظيم القاعدة، أيضًا مرحلة ما بعد التنظيم كان هناك نوع من الاشكالات تطلبت نوًعا من التريّث وعدم الاسراع أو الاستعجال إلى أن وافت الفرصة في هذه الأيام لكي يعاد تفعيل مؤسسات الحزب. وأكد أمين عام إصلاح حضرموت، أن هذه الانتخابات والتغييرات ليست تحت مبرر الظرف أو غيره؛ ولكنه اضطلاع للعمل المؤسسي داخل الحزب، خصوصًا مع فترة الهدوء النسبي الذي تشهده البلاد على مستوى الجبهات العسكرية والعمل السياسي".. مشيرا إلى أن إصلاح حضرموت في الفترة الماضية كان لديه فعل جماهيري ومشهود.
وقال بالطيف، "لقد اقترب الاصلاح كثيرًا من الجماهير، واقتربت منه؛ لأنها وجدت فيه بغيتها في ظل حالة فقدان الأمل لديهم، واتضاح كثير من المشاريع أنها مشاريع وهْم، ولذا وجدوا في الاصلاح بغيتهم، خصوصًا فيما وجدوا منه من حالة الثبات على المبادئ، والصمود في وجه المتغيرات، وهذا جعل الناس يثقون فيه كحزب يستحق الاحترام والتقدير، إضافة إلى ذلك، هناك حراك سياسي جماهيري، وكان لا بد على الاصلاح أن يواكب هذه المتغيرات بإجراء هذه التحديثات.
خطوة ضرورية
الدكتور ناصر الطويل، أكد من جانبه أن الانتخابات والتغييرات التي اجراها الإصلاح في عدد من المحافظات في الحقيقة، ليست غريبة على حزب كالإصلاح، مشيرا إلى أن الإصلاح أكثر الاحزاب اليمنية انتظامًا في إجراء انتخاباته الداخلية، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، وهذا أمر متأصّل لدى هذا الحزب، وواحدة من السمات الأساسية لديه".
واستدرك الطويل قائلا، "لكن حالة الصراع والحرب حالت بينه وبين أنشطته الحزبية، وخاصة مؤتمراته المحلية والمؤتمرات على المستوى الوطني"، مؤكدا أن هناك حاجة للتغيير؛ لكن هذه الجهود تظل ينظر إليها كمدخل للتغييرات الكبرى على مستوى القيادة".
وفي الوقت الذي أشار فيه الدكتور الطويل إلى أن "هناك حاجيات محلية اقتضتها إحداث التغييرات على مستوى مكاتب الإصلاح التنفيذية وقيادات مجالس الشورى، فقد أكد "أنها ستكون خطوة ضرورية، باتجاه عقد مؤتمر عام للحزب..". لافتا إلى أن "الحزب منتظم، وهو معذور؛ نتيجة الفترة الماضية وفترة الحرب".
وأكد الطويل، أن الفترة الماضية لم تكن فترة حرب فقط؛ بل فترة حرب واستهداف للإصلاح، مشيرا إلى أن الاصلاح كان هدفًا لعدد واسع من الاطراف السياسية والعسكرية التي حاولت أن تنال منه، وهذا لا شك عذر الاصلاح في أن يقوم بتنفيذ كثير من أنشطته وفعالياته الحزبية، وعلى رأسها التغييرات على المستويات المحلية والوطنية؛ لكنه اقتنص هذه الفرصة للتهدئة، وحالة الهدوء النسبي الذي تتمتع به المحافظات الشرقية لإجراء هذه التغييرات".
وأضاف، "اللافت أن الإصلاح أجرى تغييرات في محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، وهذا يعكس توجه الحزب أن لديه إرادة واضحة في تفعيل وتجديد قياداته على المستوى المحلي"، مؤكدا في هذا السياق، أن "الاصلاح كان قد قطع شوطًا في بناء هيكله التنظيمي بما يتوازى مع نظام اليمن الاتحادي".
رئيس إصلاح حجة يعزي في وفاة التربوي السعيدي
#الإصلاح_نت - #مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10356
#الإصلاح_نت - #مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10356
alislah-ye.net
رئيس إصلاح حجة يعزي في وفاة التربوي السعيدي
- رئيس إصلاح حجة يعزي في وفاة التربوي السعيدي
بين "الولاية" و "الولي الفقيه".. عن التقارب الفكري بين الحوثية (الجارودية) والاثنى عشرية في إيران
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10357
ليست العلاقة الوثيقة بين مليشيا الحوثيين وإيران مجرد تحالف سياسي، وإنما ترتكز تلك العلاقة على خرافات مبنية على عقائد باطلة، تبتكر النصوص وتزيف الأدلة لأجل السلطة، وقد مكّن ذلك قيادات مليشيا الحوثيين من الجمع بين المذهبين الزيدي (الجارودي) والاثنى عشري، وبالتالي الدمج بين ما يسمى الولاية والاصطفاء وطريقة "الولي الفقيه" في الحكم، في محاولة للتحايل على شروط الإمامة في المذهب الزيدي، وتقوية العلاقة مع إيران والانخراط في مشروعها التخريبي في المنطقة لضمان استمرار دعمها لتلك المليشيا.
و"الجارودية" هي إحدى ثلاث فرق توزع بينها أتباع المذهب الزيدي، وتعد الجارودية أقواها، وهي تنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر، الذي توفي عام 150 هـ، وقد اختزل الجاروديون المذهب الزيدي في الجارودية فقط، وهي أكثر فرق الزيدية تطرفا، وإذا كانت "الهادوية" قد جعلت "الإمامة" من أصول الدين في المذهب الزيدي، فإن الجارودية تقول بالوصية للإمام علي بن أبي طالب، وجعلوها إحدى عقائد المذهب الزيدي، وانتقلوا به إلى خانة التشيع.
- الحوثيون وعقائد شيعة إيران
رغم أن مليشيا الحوثيين، وقبلها الهاشمية السياسية، جعلت من الاتجاه الجارودي في المذهب الزيدي وكأنه هو الزيدية فقط، لكنها تلقفت كثيرا من عقائد الشيعة الاثنى عشرية في إيران، علما أن الجارودية هي الأكثر تطرفا من بين فرق المذهب الزيدي، وبنفس الوقت فهي الأكثر تناغما مع المذهب الاثنى عشري. وكان مؤسسو المليشيا الحوثية، بدر الدين الحوثي وأبناؤه، قد عاشوا لسنوات في إيران، تلقفوا خلالها بعض أفكار ومعتقدات الشيعة الاثنى عشرية، ولقنوها أتباعهم بعد عودتهم إلى اليمن، ومن بين تلك العقائد المغالاة في معاداة أهل السنة والجماعة، وسب الصحابة رضي الله عنهم.
وفي الواقع، فمليشيا الحوثيين لم تعد زيدية خالصة، وإنما خليط متطرف من الجارودية والاثنى عشرية، بل فهي تبدو أقرب إلى الاثنى عشرية في إيران، كونها تأثرت بالمد الشيعي الاثنى عشري، وأخذت من الجارودية أكثر الآراء شذوذا وتطرفا فيما يتعلق بالصحابة وعموم أهل السنة والجماعة، وتعمل على تجريف الزيدية بشكل عام والدفع بها إلى أقصى مدى من التطرف والغلو، لتبدو شبيهة بالاثنى عشرية في إيران ولمجاراتها، وخطب ود إيران طمعا في استمرار دعمها، ولا مشكلة لها في التطاول على كبار الصحابة ورموز الأمة طالما ذلك يرضي إيران.
- التقارب الفكري بين الحوثية الجارودية وإيران الاثنى عشرية
يعتقد الحوثيون أن الولاية تكون في البطنين، ويقصدون بذلك "الشرط النسلي"، أي أن يكون الحاكم من نسل فاطمة من ابنيها الحسن والحسين، بينما نظرية "الولي الفقيه" في إيران، الشيعة الاثنى عشرية، فهم يرون أن الولي الفقيه "ينوب عن الإمام الغائب في قيادة الأمة وإدارة شؤونها والقيام بمهام الحكومة الإسلامية وإقامة حكم الله على الأرض حتى يظهر الإمام الغائب الثاني عشر"، أو ما يطلقون عليه "المهدي المنتظر".
ورغم هذا التباين بشأن مسألة الحكم، لكن هناك جملة من المسائل التي تتوافق عليها الحوثية الجارودية والاثنى عشرية في إيران، منها:
• ادعاء النص على خلافة علي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، مع الطعن في خلافة الثلاثة قبله، وفي هذا يقول حسين الحوثي: "نحن متأكدون أن الإمام علي أُقصي.. أُبعد.. أُزيح عن المقام الذي اختصه به رسول الله، وحل مكانه أبو بكر ثم عمر ثم عثمان".
• الطعن في صحابة رسول الله وفي السيدة عائشة، والتصريح بتكفيرهم تارة، والتعريض بذلك تارة أخرى. يقول بدر الدين الحوثي، وهو الأب الروحي للمليشيا الحوثية: "أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم -أي الصحابة رضوان الله عليهم- كونهم خالفوا رسول الله". ويقول حسين الحوثي أيضا: "كل أولئك الذين حكموا المسلمين، بدءا من أبي بكر، أولئك الذين حكموا المسلمين من غير الإمام علي، ومن غير أهل البيت، ومن كانوا في حكمهم أيضا، خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة".
• القول بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا اليوم تعرض لمحاولات التحريف والتغيير على أيدي الصحابة. يقول حسين الحوثي: "اقرؤوا كتاب علوم القرآن للقطان، لتعرفوا كيف تعرض القرآن الكريم لهزات، لولا أنه محفوظ من قبل الله لكانت فيه سور أخرى: واحدة لمعاوية، وواحدة لعائشة، وواحدة لأبي بكر، وواحدة لعمر، وواحدة لعثمان، لكن الله حفظه من أجل من؟ حفظه حتى ممن رؤوا النبي.. أعتقد أنه حفظه حتى ممن كانوا في زمن الرسول، لأنهم بعد موته كانوا يشكلون خطورة عليه".
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10357
ليست العلاقة الوثيقة بين مليشيا الحوثيين وإيران مجرد تحالف سياسي، وإنما ترتكز تلك العلاقة على خرافات مبنية على عقائد باطلة، تبتكر النصوص وتزيف الأدلة لأجل السلطة، وقد مكّن ذلك قيادات مليشيا الحوثيين من الجمع بين المذهبين الزيدي (الجارودي) والاثنى عشري، وبالتالي الدمج بين ما يسمى الولاية والاصطفاء وطريقة "الولي الفقيه" في الحكم، في محاولة للتحايل على شروط الإمامة في المذهب الزيدي، وتقوية العلاقة مع إيران والانخراط في مشروعها التخريبي في المنطقة لضمان استمرار دعمها لتلك المليشيا.
و"الجارودية" هي إحدى ثلاث فرق توزع بينها أتباع المذهب الزيدي، وتعد الجارودية أقواها، وهي تنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر، الذي توفي عام 150 هـ، وقد اختزل الجاروديون المذهب الزيدي في الجارودية فقط، وهي أكثر فرق الزيدية تطرفا، وإذا كانت "الهادوية" قد جعلت "الإمامة" من أصول الدين في المذهب الزيدي، فإن الجارودية تقول بالوصية للإمام علي بن أبي طالب، وجعلوها إحدى عقائد المذهب الزيدي، وانتقلوا به إلى خانة التشيع.
- الحوثيون وعقائد شيعة إيران
رغم أن مليشيا الحوثيين، وقبلها الهاشمية السياسية، جعلت من الاتجاه الجارودي في المذهب الزيدي وكأنه هو الزيدية فقط، لكنها تلقفت كثيرا من عقائد الشيعة الاثنى عشرية في إيران، علما أن الجارودية هي الأكثر تطرفا من بين فرق المذهب الزيدي، وبنفس الوقت فهي الأكثر تناغما مع المذهب الاثنى عشري. وكان مؤسسو المليشيا الحوثية، بدر الدين الحوثي وأبناؤه، قد عاشوا لسنوات في إيران، تلقفوا خلالها بعض أفكار ومعتقدات الشيعة الاثنى عشرية، ولقنوها أتباعهم بعد عودتهم إلى اليمن، ومن بين تلك العقائد المغالاة في معاداة أهل السنة والجماعة، وسب الصحابة رضي الله عنهم.
وفي الواقع، فمليشيا الحوثيين لم تعد زيدية خالصة، وإنما خليط متطرف من الجارودية والاثنى عشرية، بل فهي تبدو أقرب إلى الاثنى عشرية في إيران، كونها تأثرت بالمد الشيعي الاثنى عشري، وأخذت من الجارودية أكثر الآراء شذوذا وتطرفا فيما يتعلق بالصحابة وعموم أهل السنة والجماعة، وتعمل على تجريف الزيدية بشكل عام والدفع بها إلى أقصى مدى من التطرف والغلو، لتبدو شبيهة بالاثنى عشرية في إيران ولمجاراتها، وخطب ود إيران طمعا في استمرار دعمها، ولا مشكلة لها في التطاول على كبار الصحابة ورموز الأمة طالما ذلك يرضي إيران.
- التقارب الفكري بين الحوثية الجارودية وإيران الاثنى عشرية
يعتقد الحوثيون أن الولاية تكون في البطنين، ويقصدون بذلك "الشرط النسلي"، أي أن يكون الحاكم من نسل فاطمة من ابنيها الحسن والحسين، بينما نظرية "الولي الفقيه" في إيران، الشيعة الاثنى عشرية، فهم يرون أن الولي الفقيه "ينوب عن الإمام الغائب في قيادة الأمة وإدارة شؤونها والقيام بمهام الحكومة الإسلامية وإقامة حكم الله على الأرض حتى يظهر الإمام الغائب الثاني عشر"، أو ما يطلقون عليه "المهدي المنتظر".
ورغم هذا التباين بشأن مسألة الحكم، لكن هناك جملة من المسائل التي تتوافق عليها الحوثية الجارودية والاثنى عشرية في إيران، منها:
• ادعاء النص على خلافة علي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، مع الطعن في خلافة الثلاثة قبله، وفي هذا يقول حسين الحوثي: "نحن متأكدون أن الإمام علي أُقصي.. أُبعد.. أُزيح عن المقام الذي اختصه به رسول الله، وحل مكانه أبو بكر ثم عمر ثم عثمان".
• الطعن في صحابة رسول الله وفي السيدة عائشة، والتصريح بتكفيرهم تارة، والتعريض بذلك تارة أخرى. يقول بدر الدين الحوثي، وهو الأب الروحي للمليشيا الحوثية: "أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم -أي الصحابة رضوان الله عليهم- كونهم خالفوا رسول الله". ويقول حسين الحوثي أيضا: "كل أولئك الذين حكموا المسلمين، بدءا من أبي بكر، أولئك الذين حكموا المسلمين من غير الإمام علي، ومن غير أهل البيت، ومن كانوا في حكمهم أيضا، خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة".
• القول بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا اليوم تعرض لمحاولات التحريف والتغيير على أيدي الصحابة. يقول حسين الحوثي: "اقرؤوا كتاب علوم القرآن للقطان، لتعرفوا كيف تعرض القرآن الكريم لهزات، لولا أنه محفوظ من قبل الله لكانت فيه سور أخرى: واحدة لمعاوية، وواحدة لعائشة، وواحدة لأبي بكر، وواحدة لعمر، وواحدة لعثمان، لكن الله حفظه من أجل من؟ حفظه حتى ممن رؤوا النبي.. أعتقد أنه حفظه حتى ممن كانوا في زمن الرسول، لأنهم بعد موته كانوا يشكلون خطورة عليه".
alislah-ye.net
بين
- بين "الولاية" و "الولي الفقيه".. عن التقارب الفكري بين الحوثية (الجارودية) والاثنى عشرية في إيران
• إحياء الحوثيين المناسبات الدينية الخاصة بالاثنى عشرية، مثل "عيد الغدير"، و"ذكرى كربلاء"، و"المولد النبوي"، و"عاشوراء".
• فرقة الجارودية أُسست في الكوفة، وهي منبع الاثنى عشرية، ومؤسسها أبو الجارود كان من أتباع الاثنى عشرية، ووصمه أهل الحديث بالغلو في الرفض.
• تبرؤ الجارودية من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهذه طريقة الاثنى عشرية بلا خلاف.
• ادعاء الجارودية أن إمامة الحسن والحسين بالنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا قائل بهذا إلا الاثنى عشرية، ومعلوم أنه لا يوجد نص على إمامة علي.
• قول بعض الجارودية بالرجعة، أي: رجعة أئمتهم، وهذا القول من ترهات الاثنى عشرية.
• مليشيا الحوثيين ترفع شعارات تشبه شعارات الثورة الإيرانية، مثل الموت لأمريكا وإسرائيل.
• مليشيا الحوثيين استحدثت مظاهر الندب واللطم وطقوس وعادات شيعية حسينية، كتلك التي يمارسها أتباع المذهب الاثنى عشري في إيران والعراق ولبنان، وإن كان ذلك على نحو محدود داخل قاعات مغلقة، ويتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
- معالم التشيع الإيراني لدى الحوثيين
منذ انقلابها على السلطة الشرعية، بدأت مليشيا الحوثيين بنشر معالم التشيع الإيراني في مناطق سيطرتها عبر المناسبات والاحتفالات الطائفية الشيعية التي تقيمها سنويا، على غرار الاحتفالات التي تقيمها الحركات الشيعية في إيران والعراق ولبنان، من بينها الاحتفال بعاشوراء، ويوم الغدير، والمولد النبوي.
أيضا، شرعت المليشيا الحوثية في إنشاء حسينيات خاصة بمسميات مختلفة، مثل المراكز الثقافية، والهدف منها نشر المذهب الشيعي الاثنى عشري تدريجيا في المحافظات التي تسيطر عليها، والتضييق على المذهب الشافعي من خلال السيطرة على جميع المساجد وتطييفها، ومنع إقامة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، ومنع الدعاة الشوافع من الخطابة في المساجد ومنعهم من إلقاء المواعظ والمحاضرات التربوية في المساجد، وغير ذلك من وسائل التضييق.
كما أن مليشيا الحوثيين تستغل المناسبات الطائفية والحسينيات لجرجرة أتباعها من الزيدية الجارودية والهادوية وغيرهم إلى المذهب الشيعي الاثنى عشري الذي تموله إيران، دون الحديث عن ذلك صراحة، ولذا فإن المسافة الدينية والمذهبية بين الحوثيين والشيعة الاثنى عشرية قد تضاءلت، والحوثيون اليوم أقرب للشيعة الاثنى عشرية منهم للزيدية التقليدية.
• فرقة الجارودية أُسست في الكوفة، وهي منبع الاثنى عشرية، ومؤسسها أبو الجارود كان من أتباع الاثنى عشرية، ووصمه أهل الحديث بالغلو في الرفض.
• تبرؤ الجارودية من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهذه طريقة الاثنى عشرية بلا خلاف.
• ادعاء الجارودية أن إمامة الحسن والحسين بالنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا قائل بهذا إلا الاثنى عشرية، ومعلوم أنه لا يوجد نص على إمامة علي.
• قول بعض الجارودية بالرجعة، أي: رجعة أئمتهم، وهذا القول من ترهات الاثنى عشرية.
• مليشيا الحوثيين ترفع شعارات تشبه شعارات الثورة الإيرانية، مثل الموت لأمريكا وإسرائيل.
• مليشيا الحوثيين استحدثت مظاهر الندب واللطم وطقوس وعادات شيعية حسينية، كتلك التي يمارسها أتباع المذهب الاثنى عشري في إيران والعراق ولبنان، وإن كان ذلك على نحو محدود داخل قاعات مغلقة، ويتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
- معالم التشيع الإيراني لدى الحوثيين
منذ انقلابها على السلطة الشرعية، بدأت مليشيا الحوثيين بنشر معالم التشيع الإيراني في مناطق سيطرتها عبر المناسبات والاحتفالات الطائفية الشيعية التي تقيمها سنويا، على غرار الاحتفالات التي تقيمها الحركات الشيعية في إيران والعراق ولبنان، من بينها الاحتفال بعاشوراء، ويوم الغدير، والمولد النبوي.
أيضا، شرعت المليشيا الحوثية في إنشاء حسينيات خاصة بمسميات مختلفة، مثل المراكز الثقافية، والهدف منها نشر المذهب الشيعي الاثنى عشري تدريجيا في المحافظات التي تسيطر عليها، والتضييق على المذهب الشافعي من خلال السيطرة على جميع المساجد وتطييفها، ومنع إقامة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، ومنع الدعاة الشوافع من الخطابة في المساجد ومنعهم من إلقاء المواعظ والمحاضرات التربوية في المساجد، وغير ذلك من وسائل التضييق.
كما أن مليشيا الحوثيين تستغل المناسبات الطائفية والحسينيات لجرجرة أتباعها من الزيدية الجارودية والهادوية وغيرهم إلى المذهب الشيعي الاثنى عشري الذي تموله إيران، دون الحديث عن ذلك صراحة، ولذا فإن المسافة الدينية والمذهبية بين الحوثيين والشيعة الاثنى عشرية قد تضاءلت، والحوثيون اليوم أقرب للشيعة الاثنى عشرية منهم للزيدية التقليدية.
دائرة المرأة بإصلاح الحديدة تنظم فعاليات وأنشطة تربوية وثقافية للقيادات المجتمعية النسوية
#الاصلاح_نت - مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10358
#الاصلاح_نت - مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10358
alislah-ye.net
دائرة المرأة بإصلاح الحديدة تنظم فعاليات وأنشطة تربوية وثقافية للقيادات المجتمعية النسوية
- دائرة المرأة بإصلاح الحديدة تنظم فعاليات وأنشطة تربوية وثقافية للقيادات المجتمعية النسوية
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة والدته
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10361
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10361
alislah-ye.net
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة والدته
- رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة والدته