بيان عمدة الاذاعة بمناسبة ذكرى التأسيس
لطالما إنطلقت الإجابات الكبرى من أسئلة كبرى، ملحة في راهنيتها، بعيدة في مبتغاها، متجذرة في سيرورة التاريخ الإنساني. ما الذي جلب على أمتي هذا الويل؟ من نحن؟ وعليه، لماذا الحزب؟
ولطالما كان إنقاذ الأمة من التخبط في الهويات الفرعية وعصبياتها، ونقلها إلى هوية جامعة تفهم غنى الموروث التاريخي الوجداني، لتستكمل خطها الحضاري المبني على قيم الحق والخير والجمال، هو مفهوم متكرر في الأدبيات السياسية التقدمية. لكن تحديد هذه الهوية بشكلها العلمي، غير الطائفي وغير العرقي، المستند إلى كل ما يجعلها قابلة للحياة، وتحديد كتلة الأمة الحيوية التي لا تستطيع الإنكفاء دونها لا جغرافياً ولا إقتصادياً، ومن ثم الإنخراط في الصراع بإتجاه تحقيقها بكل مناقبية وتضحية، هو مهمة تلقى على كاهل القلائل ممن يدركون حقيقة وجودهم، ولأن قيمة الفداء من قيمة الفادي، وقيمة الحب من قيمة المحب، وقيمة الصراع من قيمة ما نصارع لأجله.
ولأن الحق هو حق الأمة جمعاء في أرضها ومواردها ووسائل إنتاجها وأمنها القومي وأمانها الإجتماعي، هو ما يحكم علاقتها بغيرها من الأمم، وهو الذي يحكم تموضع الفرد – المجتمع بما يحفظ حقوقه وضرورات حياته.
ولأن الخير هو ما يسكن النفس البشرية من إرادة الخير للغير فيعم أثره الإيجابي على المجتمع ككل إقتصادياً وحياتياً بكل ما يحفظ الكرامة الإنسانية.
ولأن الجمال هو ما يزدهر في وجدان المبدع والرائي حين تعلو معاني الحب والحرية والكرامة في نفسه فلا ينكفىء عن الصراع لأجلها بكل ما هنالك من إنتاج فكري وفني وثقافة حياة.
ولأن المجتمع معرفة والمعرفة قوة، ولأن القوة وحدها هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو انكاره، كان الحزب السوري القومي الإجتماعي سياقاً تنظيمياً جامعاً لهذه النحن، متجاوزاً عزلة الحياة هباء وعزلة ألموت هباء.
أيها السوريون القوميون الإجتماعيون
اليوم إذ نحيي ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ال 92، وشعبنا في فلسطين ولبنان يتعرض لأفظع أنواع القتل والتهجير والإفقار من قبل العدو اليهودي التوسعي وأدواته، يقف حزبنا حيث وقف دائماً، من انخراطه في حرب ال 1948 إلى عمله ضد الإستيلاء على ثرواتنا النفطية وصولاً الى إعدام سعادة عام 1949، إلى إطلاق جبهة ألمقاومة الوطنية اللبنانية، إلى الحرب على الشام، إلى الحرب الراهنة في لبنان وفلسطين، يقف السوريون القوميون الإجتماعيون على خط المواجهة وفي قلب الميدان جنوباً، في هذه المعركة التي سترسم مصير سورية والمنطقة وتحدد مصير المشاريع المستقبلية في العالم من بعد ما سمي بالنظام العالمي الجديد.
في السياسي – الإقتصادي، وأمام لحظة تحول تاريخي من نظام القطب الواحد إلى نظام متعدد الأقطاب، استشعر حزبنا لحظة التغيير هذه التي بدأت بمحاولة المحور العولمي الغربي الخروج من أزمته الإقتصادية التي تمظهرت عام 2007 في الولايات المتحدة، بالسيطرة على النفط والغاز وخطوطهما وخطوط التجارة العالمية عبر منطقتنا، فكان ما سمي بالربيع العربي في الدول التي تقع على هذه الخطوط وهذه الثروات بعد إسقاط العراق بالعدوان المباشر.
وكان دور الحزب في الحرب على الشام الدولة والسيادة والمجتمع، حافلاً بالتضحيات وبوضوح الرؤيا تجاه ما يخطط له، واليوم تشتد شراسة حرب الإمبراطورية الكبرى على أعتاب انكفائها، بينما تتبنى بديلاً إنقاذياً بتحولها نحو خطة إقتصادية حمائية مع الرئيس المنتخب الجديد، ويهاجر رأس المال المعولم غلى مركز آخر، ما يشي بفرصة لإستعادة السيادة في ظل إختلال التوازنات القديمة، قبل إنتقال آليات الهيمنة من قطب إلى قطب. إن فرصة أمتنا بإستعادة موقعها بإستغلال لحظة التغيير هذه قد لا تتكرر في المدى المنظور، نحن مدعوون هنا إلى العمل لإستعادة وسائل إنتاجنا وحماية مواردنا، ووضع شروطنا السيادية شرقاً وغرباً، وعدم التنازل عن مقومات قوة المقاومة، وعدم الإستسلام للإخضاع عبر البوابة الإقتصادية لإعادة الإعمار، والقول الفصل في هذا كله للميدان الصامد.
في الإجتماعي – الثقافي، نقف اليوم كما وقفنا دوماً، ضد مشاريع التفسيخ بكل أشكالها من جهة، طائفية كانت أو مذهبية أو إثنية، وخلخلة المتحدات بالنزوح وخسارة الأراضي والمدخرات، وخلخلة البنى العائلية الأساسية، والتمويل الأجنبي المنصب على أشغال المجتمع المدني بقضايا غير قضاياه المصيرية، من جهة أخرى، إذ نقف ضد مصادرة الحريات الفردية وعدم المساواة الإجتماعية، إنما نقارب كل هذه القضايا في إطار مشروع التحرر الوطني والقومي، فقوة النسيج من تماسكه وإستقرار التماسك من صون الحريات والحقوق.
ونحن إذ نعمل على كل هذه المحاور نلتفت أيضاً للإنتاج المعرفي الذي يزيل غبار السرديات المهودة والعنصرية عن تاريخنا وواقعنا، لتجلو حقيقة خطنا التاريخي القيمي المنتج والعابر لكل العصور.
لطالما إنطلقت الإجابات الكبرى من أسئلة كبرى، ملحة في راهنيتها، بعيدة في مبتغاها، متجذرة في سيرورة التاريخ الإنساني. ما الذي جلب على أمتي هذا الويل؟ من نحن؟ وعليه، لماذا الحزب؟
ولطالما كان إنقاذ الأمة من التخبط في الهويات الفرعية وعصبياتها، ونقلها إلى هوية جامعة تفهم غنى الموروث التاريخي الوجداني، لتستكمل خطها الحضاري المبني على قيم الحق والخير والجمال، هو مفهوم متكرر في الأدبيات السياسية التقدمية. لكن تحديد هذه الهوية بشكلها العلمي، غير الطائفي وغير العرقي، المستند إلى كل ما يجعلها قابلة للحياة، وتحديد كتلة الأمة الحيوية التي لا تستطيع الإنكفاء دونها لا جغرافياً ولا إقتصادياً، ومن ثم الإنخراط في الصراع بإتجاه تحقيقها بكل مناقبية وتضحية، هو مهمة تلقى على كاهل القلائل ممن يدركون حقيقة وجودهم، ولأن قيمة الفداء من قيمة الفادي، وقيمة الحب من قيمة المحب، وقيمة الصراع من قيمة ما نصارع لأجله.
ولأن الحق هو حق الأمة جمعاء في أرضها ومواردها ووسائل إنتاجها وأمنها القومي وأمانها الإجتماعي، هو ما يحكم علاقتها بغيرها من الأمم، وهو الذي يحكم تموضع الفرد – المجتمع بما يحفظ حقوقه وضرورات حياته.
ولأن الخير هو ما يسكن النفس البشرية من إرادة الخير للغير فيعم أثره الإيجابي على المجتمع ككل إقتصادياً وحياتياً بكل ما يحفظ الكرامة الإنسانية.
ولأن الجمال هو ما يزدهر في وجدان المبدع والرائي حين تعلو معاني الحب والحرية والكرامة في نفسه فلا ينكفىء عن الصراع لأجلها بكل ما هنالك من إنتاج فكري وفني وثقافة حياة.
ولأن المجتمع معرفة والمعرفة قوة، ولأن القوة وحدها هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو انكاره، كان الحزب السوري القومي الإجتماعي سياقاً تنظيمياً جامعاً لهذه النحن، متجاوزاً عزلة الحياة هباء وعزلة ألموت هباء.
أيها السوريون القوميون الإجتماعيون
اليوم إذ نحيي ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ال 92، وشعبنا في فلسطين ولبنان يتعرض لأفظع أنواع القتل والتهجير والإفقار من قبل العدو اليهودي التوسعي وأدواته، يقف حزبنا حيث وقف دائماً، من انخراطه في حرب ال 1948 إلى عمله ضد الإستيلاء على ثرواتنا النفطية وصولاً الى إعدام سعادة عام 1949، إلى إطلاق جبهة ألمقاومة الوطنية اللبنانية، إلى الحرب على الشام، إلى الحرب الراهنة في لبنان وفلسطين، يقف السوريون القوميون الإجتماعيون على خط المواجهة وفي قلب الميدان جنوباً، في هذه المعركة التي سترسم مصير سورية والمنطقة وتحدد مصير المشاريع المستقبلية في العالم من بعد ما سمي بالنظام العالمي الجديد.
في السياسي – الإقتصادي، وأمام لحظة تحول تاريخي من نظام القطب الواحد إلى نظام متعدد الأقطاب، استشعر حزبنا لحظة التغيير هذه التي بدأت بمحاولة المحور العولمي الغربي الخروج من أزمته الإقتصادية التي تمظهرت عام 2007 في الولايات المتحدة، بالسيطرة على النفط والغاز وخطوطهما وخطوط التجارة العالمية عبر منطقتنا، فكان ما سمي بالربيع العربي في الدول التي تقع على هذه الخطوط وهذه الثروات بعد إسقاط العراق بالعدوان المباشر.
وكان دور الحزب في الحرب على الشام الدولة والسيادة والمجتمع، حافلاً بالتضحيات وبوضوح الرؤيا تجاه ما يخطط له، واليوم تشتد شراسة حرب الإمبراطورية الكبرى على أعتاب انكفائها، بينما تتبنى بديلاً إنقاذياً بتحولها نحو خطة إقتصادية حمائية مع الرئيس المنتخب الجديد، ويهاجر رأس المال المعولم غلى مركز آخر، ما يشي بفرصة لإستعادة السيادة في ظل إختلال التوازنات القديمة، قبل إنتقال آليات الهيمنة من قطب إلى قطب. إن فرصة أمتنا بإستعادة موقعها بإستغلال لحظة التغيير هذه قد لا تتكرر في المدى المنظور، نحن مدعوون هنا إلى العمل لإستعادة وسائل إنتاجنا وحماية مواردنا، ووضع شروطنا السيادية شرقاً وغرباً، وعدم التنازل عن مقومات قوة المقاومة، وعدم الإستسلام للإخضاع عبر البوابة الإقتصادية لإعادة الإعمار، والقول الفصل في هذا كله للميدان الصامد.
في الإجتماعي – الثقافي، نقف اليوم كما وقفنا دوماً، ضد مشاريع التفسيخ بكل أشكالها من جهة، طائفية كانت أو مذهبية أو إثنية، وخلخلة المتحدات بالنزوح وخسارة الأراضي والمدخرات، وخلخلة البنى العائلية الأساسية، والتمويل الأجنبي المنصب على أشغال المجتمع المدني بقضايا غير قضاياه المصيرية، من جهة أخرى، إذ نقف ضد مصادرة الحريات الفردية وعدم المساواة الإجتماعية، إنما نقارب كل هذه القضايا في إطار مشروع التحرر الوطني والقومي، فقوة النسيج من تماسكه وإستقرار التماسك من صون الحريات والحقوق.
ونحن إذ نعمل على كل هذه المحاور نلتفت أيضاً للإنتاج المعرفي الذي يزيل غبار السرديات المهودة والعنصرية عن تاريخنا وواقعنا، لتجلو حقيقة خطنا التاريخي القيمي المنتج والعابر لكل العصور.
أما في المباشر، في لحظة التهديد الوجودي الكبيرة هذه، فنحن ندعو جميع الرفقاء في الوطن وعبر الحدود الى دعم صمود أهلنا في لبنان وفلسطين بكل ما أتيح لهم، عبر المنفذيات والأفراد والمجموعات العاملة على الأرض، كما ندعوكم إلى العمل مع كل المتحدات ومناطق عبر الحدود على هدم جدران العزلة الطائفية والإثنية، لحشد التأييد من مواطنينا أولاً، ولإيصال صوتنا موحداً واعياً بحقيقة الصراع، داعماً للشعب والميدان.
أيها الرفقاء في الوطن وعبر الحدود،
نختتم بالتحية لمقاومتنا الباسلة الشريفة، القابضة على الحق والزناد، وبالإنحناء إجلالاً لكل شهداء المقاومة على مدى تاريخ صراعنا مع عدونا الوجودي وعلى إتساع ميادين الصراع، بيننا وبينه الحديد والنار ومعاني الفداء السوري المتجددة فينا منذ فجر التاريخ.
دوموا للحق والجهاد
لتحي سورية وليحي سعادة
أيها الرفقاء في الوطن وعبر الحدود،
نختتم بالتحية لمقاومتنا الباسلة الشريفة، القابضة على الحق والزناد، وبالإنحناء إجلالاً لكل شهداء المقاومة على مدى تاريخ صراعنا مع عدونا الوجودي وعلى إتساع ميادين الصراع، بيننا وبينه الحديد والنار ومعاني الفداء السوري المتجددة فينا منذ فجر التاريخ.
دوموا للحق والجهاد
لتحي سورية وليحي سعادة
عمدة الاعلام تنعي الشهيد محمد عفيف
صدر عن عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
لم يكن الاستشهادي البطل محمد عفيف مسؤولًا اعلاميًا فحسب، بل كان فدائياً امتلك جرأة مواجهة الأسطول الجوي الصهيوني في قلب الضاحية… بالكلمة. وكان شجاعًا لا يهاب تبعات أي عمل، ومقدامًا لا يهاب الشهادة.
محمد عفيف من صنّاع صورة التحرير عام 2000 وصورة الانتصار عام 2006، ومحمد عفيف هو من الرجال القلّة الذين اختاروا طريقهم بملء ارادتهم، ولم يقع الموت عليه، اختاره عن جدارة.
اليوم التحق الاستشهادي محمد عفيف بقوافل شهداء المقاومة. وجاء استشهاده تأكيداً على أن هذا العدو تعنيه الصورة، ويعنيه الموقف، وعليه يجب أن تُثمر شهادة محمد عفيف مسؤوليةً وطنيةً أكبر في مقاربة المواجهة الاعلامية، وعدم التعامل معها إلّا من باب الحرص والقوّة.
البقاء للأمّة والشفاء للجرحى والمعركة مستمرة حتى تحقيق الانتصار وتحرير الأرض.
صدر عن عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
لم يكن الاستشهادي البطل محمد عفيف مسؤولًا اعلاميًا فحسب، بل كان فدائياً امتلك جرأة مواجهة الأسطول الجوي الصهيوني في قلب الضاحية… بالكلمة. وكان شجاعًا لا يهاب تبعات أي عمل، ومقدامًا لا يهاب الشهادة.
محمد عفيف من صنّاع صورة التحرير عام 2000 وصورة الانتصار عام 2006، ومحمد عفيف هو من الرجال القلّة الذين اختاروا طريقهم بملء ارادتهم، ولم يقع الموت عليه، اختاره عن جدارة.
اليوم التحق الاستشهادي محمد عفيف بقوافل شهداء المقاومة. وجاء استشهاده تأكيداً على أن هذا العدو تعنيه الصورة، ويعنيه الموقف، وعليه يجب أن تُثمر شهادة محمد عفيف مسؤوليةً وطنيةً أكبر في مقاربة المواجهة الاعلامية، وعدم التعامل معها إلّا من باب الحرص والقوّة.
البقاء للأمّة والشفاء للجرحى والمعركة مستمرة حتى تحقيق الانتصار وتحرير الأرض.
يدعوكم الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ والجمعيات الأهلية للمشاركة في حملة تنظيف ورعاية بيئية في بيروت الحمرا
https://forms.gle/UY2XzhUPa467R6T5A
https://forms.gle/UY2XzhUPa467R6T5A
الذكرى السنوية لعملية الاستشهاديّة الرفيقة فدوى غانم
"أنا الذراع القومية الممتدة إلى الانتفاضة في فلسطين.
أنا صوت النهضة المرعب للصهاينة وأسيادهم.
أقسموا معي جميعاً أننا سنحرر أرضنا والانسان.
وصيتي لكم أن تصونوا دماءنا وأرضنا.
وإلا تترددوا في القتال حتى التحرير والنصر."
"أنا الذراع القومية الممتدة إلى الانتفاضة في فلسطين.
أنا صوت النهضة المرعب للصهاينة وأسيادهم.
أقسموا معي جميعاً أننا سنحرر أرضنا والانسان.
وصيتي لكم أن تصونوا دماءنا وأرضنا.
وإلا تترددوا في القتال حتى التحرير والنصر."
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة رئيس الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ، الأمين ربيع بنات إلى السوريين القوميين الاجتماعيين وعموم أبناء الأمة حول المستجدات.
الحزب يؤكّد أنَّ ما يَحصَلُ في حلب هو مسارٌ مواز للمخطّط اليهودي
صَدَرَ عن الحزب السوري القومي الإجتماعي البيان التالي:
على أَثَر هجوم المجموعات الإرهابية باتجاه مدينة حلب يؤكّد الحزب أنّ ما يحصل في الشمال السوري يَسير بالتوازي مع المخطّط اليهودي في الجنوب، وإنَّ توقيت بِدء الهجوم يُثبِت بِما لا يَقبل الشكّ أنّ المجموعات الإرهابية تعمل بإمرَةِ قوّات الاحتلال، كما باتَ واضحًا فإنّ فشلَ مشروع ضرب المقاومة جَعَلَ العدو يسعى من بعدِه للتعويض في الساحة الشامية المتكاملة مع ساحات جنوب لبنان وغزّة والضفّة.
إنّ الحزب، وإذ يَعتبِر أنّ هذا المشروع سيَلقى نفس مصير العدوان على غزّة ولبنان، يؤكّد أنّ اشتراك الجانبين التركي والصهيوني فيما يَحصَل يُظهِر أنّ موقفَ الدولة في الشام الداعم للمقاومة يُؤرِق أعداء الأمّة ويُضعِف مشاريعَ التقسيم والإستعمار.
صَدَرَ عن الحزب السوري القومي الإجتماعي البيان التالي:
على أَثَر هجوم المجموعات الإرهابية باتجاه مدينة حلب يؤكّد الحزب أنّ ما يحصل في الشمال السوري يَسير بالتوازي مع المخطّط اليهودي في الجنوب، وإنَّ توقيت بِدء الهجوم يُثبِت بِما لا يَقبل الشكّ أنّ المجموعات الإرهابية تعمل بإمرَةِ قوّات الاحتلال، كما باتَ واضحًا فإنّ فشلَ مشروع ضرب المقاومة جَعَلَ العدو يسعى من بعدِه للتعويض في الساحة الشامية المتكاملة مع ساحات جنوب لبنان وغزّة والضفّة.
إنّ الحزب، وإذ يَعتبِر أنّ هذا المشروع سيَلقى نفس مصير العدوان على غزّة ولبنان، يؤكّد أنّ اشتراك الجانبين التركي والصهيوني فيما يَحصَل يُظهِر أنّ موقفَ الدولة في الشام الداعم للمقاومة يُؤرِق أعداء الأمّة ويُضعِف مشاريعَ التقسيم والإستعمار.
نسور الزوبعة تزفُّ الشهيد أنور أحمد الحسيان - حيدر ، على طريق فلسطين.
صدر عن الاعلام الميداني في نسور الزوبعة - الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بفخرٍ واعتزاز، تزف وحدات نسور الزوبعة إلى عموم السوريين القوميين الاجتماعيين، وأبناء شعبنا، في الوطن وفي المغتربات، استشهاد الرفيق المقاوم في صفوف "نسور الزّوبعة" أنور أحمد الحسيّان (حيدر)، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان بمواجهة العدو اليهودي "على طريق فلسطين".
الشهيد أنور أحمد الحسيّان من مواليد 10-03-2000
التحق بصفوف نسور الزوبعة عام 2018 بعد أن خضع لعدّة دورات عسكريّة لرفع القدرة خدمةً لخطتنا في العودة إلى ساح الجهاد.
وقد انخرط الشهيد في مشروع المواجهة منذ بدء معركة طوفان الاقصى، ولبى مع مقاتلي النسور في وحدة مالك جميع المهام المطلوبة، ومع بدء عدوان ايلول الموسع خاض الشهيد مواجهات التصدي للعدوان حتى استشهد مع رفقائه في ميدان القتال والمعارك.
ويعاهد مقاتلو نسور الزوبعة، شعبنا في الأمّة عامةً، وحيث وجدت المخاطر والاعتداءات والاحتلالات في أرضنا، أنهم مستمرون في مشروعهم المقاوم حتى تحرير كافة أراضينا المحتلّة، ونؤكد أن مقاتلينا على أتمّ الجهوزية لكل أشكال الحروب التي يهدّد بها العدو.
صدر عن الاعلام الميداني في نسور الزوبعة - الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بفخرٍ واعتزاز، تزف وحدات نسور الزوبعة إلى عموم السوريين القوميين الاجتماعيين، وأبناء شعبنا، في الوطن وفي المغتربات، استشهاد الرفيق المقاوم في صفوف "نسور الزّوبعة" أنور أحمد الحسيّان (حيدر)، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان بمواجهة العدو اليهودي "على طريق فلسطين".
الشهيد أنور أحمد الحسيّان من مواليد 10-03-2000
التحق بصفوف نسور الزوبعة عام 2018 بعد أن خضع لعدّة دورات عسكريّة لرفع القدرة خدمةً لخطتنا في العودة إلى ساح الجهاد.
وقد انخرط الشهيد في مشروع المواجهة منذ بدء معركة طوفان الاقصى، ولبى مع مقاتلي النسور في وحدة مالك جميع المهام المطلوبة، ومع بدء عدوان ايلول الموسع خاض الشهيد مواجهات التصدي للعدوان حتى استشهد مع رفقائه في ميدان القتال والمعارك.
ويعاهد مقاتلو نسور الزوبعة، شعبنا في الأمّة عامةً، وحيث وجدت المخاطر والاعتداءات والاحتلالات في أرضنا، أنهم مستمرون في مشروعهم المقاوم حتى تحرير كافة أراضينا المحتلّة، ونؤكد أن مقاتلينا على أتمّ الجهوزية لكل أشكال الحروب التي يهدّد بها العدو.
نسور الزوبعة تزفُّ الشهيد أحمد محمود درويش - شقور ، على طريق فلسطين
صدر عن الاعلام الميداني في نسور الزوبعة - الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بفخرٍ واعتزاز، تزف وحدات نسور الزوبعة إلى عموم السوريين القوميين الاجتماعيين، وأبناء شعبنا، في الوطن وفي المغتربات، استشهاد الرفيق المقاوم في صفوف "نسور الزّوبعة" أحمد محمود درويش (شقور)، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان بمواجهة العدو اليهودي "على طريق فلسطين".
الشهيد أحمد محمود درويش من مواليد 01-01-1996.
التحق بصفوف نسور الزوبعة عام 2022 بعد أن خضع لعدّة دورات عسكريّة لرفع القدرة خدمةً لخطتنا في العودة إلى ساح الجهاد.
وقد انخرط الشهيد في مشروع المواجهة منذ بدء معركة طوفان الاقصى، ولبى مع مقاتلي النسور في وحدة مالك جميع المهام المطلوبة ومع بدء عدوان ايلول الموسع خاض الشهيد مواجهات التصدي للعدوان حتى استشهد مع رفقائه في ميدان القتال والمعارك.
ويعاهد مقاتلو نسور الزوبعة، شعبنا في الأمّة عامةً، وحيث وجدت المخاطر والاعتداءات والاحتلالات في أرضنا، أنهم مستمرون في مشروعهم المقاوم حتى تحرير كافة أراضينا المحتلّة، ونؤكد أن مقاتلينا على أتمّ الجهوزية لكل أشكال الحروب التي يهدّد بها العدو.
صدر عن الاعلام الميداني في نسور الزوبعة - الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بفخرٍ واعتزاز، تزف وحدات نسور الزوبعة إلى عموم السوريين القوميين الاجتماعيين، وأبناء شعبنا، في الوطن وفي المغتربات، استشهاد الرفيق المقاوم في صفوف "نسور الزّوبعة" أحمد محمود درويش (شقور)، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان بمواجهة العدو اليهودي "على طريق فلسطين".
الشهيد أحمد محمود درويش من مواليد 01-01-1996.
التحق بصفوف نسور الزوبعة عام 2022 بعد أن خضع لعدّة دورات عسكريّة لرفع القدرة خدمةً لخطتنا في العودة إلى ساح الجهاد.
وقد انخرط الشهيد في مشروع المواجهة منذ بدء معركة طوفان الاقصى، ولبى مع مقاتلي النسور في وحدة مالك جميع المهام المطلوبة ومع بدء عدوان ايلول الموسع خاض الشهيد مواجهات التصدي للعدوان حتى استشهد مع رفقائه في ميدان القتال والمعارك.
ويعاهد مقاتلو نسور الزوبعة، شعبنا في الأمّة عامةً، وحيث وجدت المخاطر والاعتداءات والاحتلالات في أرضنا، أنهم مستمرون في مشروعهم المقاوم حتى تحرير كافة أراضينا المحتلّة، ونؤكد أن مقاتلينا على أتمّ الجهوزية لكل أشكال الحروب التي يهدّد بها العدو.
نسور الزوبعة تزفُّ الشهيد علي محمد أمين - تموز، على طريق فلسطين
صدر عن الاعلام الميداني في نسور الزوبعة - الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بفخرٍ واعتزاز، تزف وحدات نسور الزوبعة إلى عموم السوريين القوميين الاجتماعيين، وأبناء شعبنا، في الوطن وفي المغتربات، استشهاد الرفيق المقاوم في صفوف "نسور الزّوبعة" علي محمد أمين (تموز)، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان بمواجهة العدو اليهودي "على طريق فلسطين".
الشهيد علي محمد أمين من مواليد 14-08-2005.
التحق بصفوف نسور الزوبعة عام 2021 بعد أن خضع لعدّة دورات عسكريّة لرفع القدرة خدمةً لخطتنا في العودة إلى ساح الجهاد.
وقد انخرط الشهيد في مشروع المواجهة منذ بدء معركة طوفان الاقصى، ولبى مع مقاتلي النسور في وحدة مالك جميع المهام المطلوبة ومع بدء عدوان ايلول الموسع خاض الشهيد مواجهات التصدي للعدوان حتى استشهد مع رفقائه في ميدان القتال والمعارك.
ويعاهد مقاتلو نسور الزوبعة، شعبنا في الأمّة عامةً، وحيث وجدت المخاطر والاعتداءات والاحتلالات في أرضنا، أنهم مستمرون في مشروعهم المقاوم حتى تحرير كافة أراضينا المحتلّة، ونؤكد أن مقاتلينا على أتمّ الجهوزية لكل أشكال الحروب التي يهدّد بها العدو.
صدر عن الاعلام الميداني في نسور الزوبعة - الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
بفخرٍ واعتزاز، تزف وحدات نسور الزوبعة إلى عموم السوريين القوميين الاجتماعيين، وأبناء شعبنا، في الوطن وفي المغتربات، استشهاد الرفيق المقاوم في صفوف "نسور الزّوبعة" علي محمد أمين (تموز)، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان بمواجهة العدو اليهودي "على طريق فلسطين".
الشهيد علي محمد أمين من مواليد 14-08-2005.
التحق بصفوف نسور الزوبعة عام 2021 بعد أن خضع لعدّة دورات عسكريّة لرفع القدرة خدمةً لخطتنا في العودة إلى ساح الجهاد.
وقد انخرط الشهيد في مشروع المواجهة منذ بدء معركة طوفان الاقصى، ولبى مع مقاتلي النسور في وحدة مالك جميع المهام المطلوبة ومع بدء عدوان ايلول الموسع خاض الشهيد مواجهات التصدي للعدوان حتى استشهد مع رفقائه في ميدان القتال والمعارك.
ويعاهد مقاتلو نسور الزوبعة، شعبنا في الأمّة عامةً، وحيث وجدت المخاطر والاعتداءات والاحتلالات في أرضنا، أنهم مستمرون في مشروعهم المقاوم حتى تحرير كافة أراضينا المحتلّة، ونؤكد أن مقاتلينا على أتمّ الجهوزية لكل أشكال الحروب التي يهدّد بها العدو.
بيان هام للحزب تعليقًا على تطوّرات الشام
صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
عقب مختلف الأحداث المفصليّة التي وقعت بعد عمليّة طوفان الأقصى من عدوان وإبادة جماعيّة في فلسطين المحتلّة، ومحاولة لاجتياح لبنان والقضاء على مقاومته، أتى الحدث في الداخل السوري مؤثّرًا بقوّة على المنطقة.
في هذا الإطار يؤكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي على التالي:
1- نتيجة سقوط النظام السابق، يتوجّب العمل على إيجاد حلّ مقبول ومناسب لكلّ أبناء شعبنا في الشام عبر إيجاد سلطة منبثقة عن إرادة السوريّين أنفسهم، تحكم البلاد وتحافظ على وحدة أراضيها ومجتمعها ومصالحها وتحفظ المؤسّسات وترسّخ مفهوم المواطنة والدولة الوطنيّة، كما تحدّد لنفسها بوصلة واضحة وثابتة هي فلسطين.
2- يشدّد الحزب السوري القومي الاجتماعي على أنّ من واجب كلّ القوى الوطنيّة، وكلّ مواطن سوري، العمل على مواجهة الاجتياح اليهودي للجنوب السوري، دفاعًا عن الأرض والوطن والشعب، والذي لا يمكن له أن يتحرّر دون عقيدة قتاليّة تكون أساسًا لجيش وطني يحفظ الدولة ويحمي أراضيها وشعبها ومؤسّساتها.
3- يؤكّد الحزب أنّ مؤسّسة الحزب السوري القومي الاجتماعي قائمة على عقيدة عمرها 93 عامًا تتجاوز فيها أيّ منظومة، وغير مرتبطة بسلطة أو دولة، حيث يستمدّ الحزب حضوره وشرعيّته من نضالات القوميّين وأبناء شعبنا وهو باقٍ ومستمرّ على نهج سعاده، كما أنّ وجود الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يرتبط بسقوط النظام في الشام، فالحزب تأسّس قبل وجود النظام نفسه، والذي اتّسمت السنوات الأربع الأخيرة قبل سقوطه بانقطاع العلاقة مع حزبنا ومعاقبة مسؤوليه والتضييق على القوميّين في الشام، كما ساهم النظام بشقّ مؤسّسات حزبنا وشرذمتها.
4- يدعو الحزب السوريّين القوميّين الاجتماعيّين في الشام إلى العمل تحت سقف نهج وفكر أنطون سعاده عبر ترسيخ مفهوم وحدة المجتمع وحفظ المؤسّسات العامّة وصيانتها ومنع أيّ تعدٍّ عليها ونبذ الخطاب الطائفي والتعاون مع القوى التي تكفل تحقيق مصلحة الدولة والشعب وحماية المواطنين والممتلكات.
5- دعوة الداخل اللبناني إلى تجنيب كلّ اللبنانيّين مطبّات الفوضى التي بدأت تظهر معالمها. وندعو إلى عدم الرهان على ما يعتبرونه خسارة للمشروع الوطني المقاوم تجنيبًا للفتنة التي إن حصلت، ستطال نارها الجميع.
ويطالب الحزب الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكريّة والأمنيّة بمنع أيّ تعرّض أو استفزاز تسعى له بعض الرؤوس الحامية وغير المسؤولة لأيّ مكتب حزبي، والعمل على بسط الأمن وحرّية التعبير تحت سقف القانون وحماية الممتلكات العامّة والخاصّة للحفاظ على وحدة البلد ودرء الفتنة.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يستمدّ روحه من زعيمه أنطون سعاده وتعاليمه، ويعتمد في ديمومته على حيوية القوميّين الاجتماعيّين ومشروعهم النضالي والجهادي والسياسي والإصلاحي.
صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
عقب مختلف الأحداث المفصليّة التي وقعت بعد عمليّة طوفان الأقصى من عدوان وإبادة جماعيّة في فلسطين المحتلّة، ومحاولة لاجتياح لبنان والقضاء على مقاومته، أتى الحدث في الداخل السوري مؤثّرًا بقوّة على المنطقة.
في هذا الإطار يؤكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي على التالي:
1- نتيجة سقوط النظام السابق، يتوجّب العمل على إيجاد حلّ مقبول ومناسب لكلّ أبناء شعبنا في الشام عبر إيجاد سلطة منبثقة عن إرادة السوريّين أنفسهم، تحكم البلاد وتحافظ على وحدة أراضيها ومجتمعها ومصالحها وتحفظ المؤسّسات وترسّخ مفهوم المواطنة والدولة الوطنيّة، كما تحدّد لنفسها بوصلة واضحة وثابتة هي فلسطين.
2- يشدّد الحزب السوري القومي الاجتماعي على أنّ من واجب كلّ القوى الوطنيّة، وكلّ مواطن سوري، العمل على مواجهة الاجتياح اليهودي للجنوب السوري، دفاعًا عن الأرض والوطن والشعب، والذي لا يمكن له أن يتحرّر دون عقيدة قتاليّة تكون أساسًا لجيش وطني يحفظ الدولة ويحمي أراضيها وشعبها ومؤسّساتها.
3- يؤكّد الحزب أنّ مؤسّسة الحزب السوري القومي الاجتماعي قائمة على عقيدة عمرها 93 عامًا تتجاوز فيها أيّ منظومة، وغير مرتبطة بسلطة أو دولة، حيث يستمدّ الحزب حضوره وشرعيّته من نضالات القوميّين وأبناء شعبنا وهو باقٍ ومستمرّ على نهج سعاده، كما أنّ وجود الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يرتبط بسقوط النظام في الشام، فالحزب تأسّس قبل وجود النظام نفسه، والذي اتّسمت السنوات الأربع الأخيرة قبل سقوطه بانقطاع العلاقة مع حزبنا ومعاقبة مسؤوليه والتضييق على القوميّين في الشام، كما ساهم النظام بشقّ مؤسّسات حزبنا وشرذمتها.
4- يدعو الحزب السوريّين القوميّين الاجتماعيّين في الشام إلى العمل تحت سقف نهج وفكر أنطون سعاده عبر ترسيخ مفهوم وحدة المجتمع وحفظ المؤسّسات العامّة وصيانتها ومنع أيّ تعدٍّ عليها ونبذ الخطاب الطائفي والتعاون مع القوى التي تكفل تحقيق مصلحة الدولة والشعب وحماية المواطنين والممتلكات.
5- دعوة الداخل اللبناني إلى تجنيب كلّ اللبنانيّين مطبّات الفوضى التي بدأت تظهر معالمها. وندعو إلى عدم الرهان على ما يعتبرونه خسارة للمشروع الوطني المقاوم تجنيبًا للفتنة التي إن حصلت، ستطال نارها الجميع.
ويطالب الحزب الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكريّة والأمنيّة بمنع أيّ تعرّض أو استفزاز تسعى له بعض الرؤوس الحامية وغير المسؤولة لأيّ مكتب حزبي، والعمل على بسط الأمن وحرّية التعبير تحت سقف القانون وحماية الممتلكات العامّة والخاصّة للحفاظ على وحدة البلد ودرء الفتنة.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يستمدّ روحه من زعيمه أنطون سعاده وتعاليمه، ويعتمد في ديمومته على حيوية القوميّين الاجتماعيّين ومشروعهم النضالي والجهادي والسياسي والإصلاحي.