منفذية الشوف تشيّع الرفيق الراحل نهاد داوود راجح بمأتمٍ حاشد

"قد تسقط أجسادنا أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود"

    شيّعت منفذية الشوف في الحزب السوري القومي الإجتماعي، وأهالي بلدة بعقلين، الرفيق الراحل نهاد داوود راجح، في مأتم حاشد ظهر يوم الخميس 15 شباط 2024، بحضور حزبي مركزي، وفعاليات سياسية وإجتماعية مختلفة.

    وقد تقدّم الوفد المركزي عضو المجلس الأعلى الأمين خالد الحافظ، ممثلاً رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، عميد الدفاع الأمين زياد معلوف، عميد المالية الرفيق نصير رماح، ⁠عضو المحكمة الحزبية الأمين غازي أبو كامل، وناموس عمدة الدفاع الرفيق خليل حيدر .

    قبل التشييع، توافد القوميون الاجتماعيون لتأدية تحية الوداع للرفيق الراحل، يتقدمهم الوفد الركزي والأمناء وأعضاء هيئة منفذية الشوف ومديرية بعقلين، ومديرو المديريات ومفوضو المفوضيات التابعة للمنفذية.
 
    كلمة منفذية الشوف ألقاها الأمين نسيب ابوضرغم، وكانت كلمة وداعية وجدانية، وصف من خلالها المزايا والخصال النهضوية للرفيق الراحل، وألقى الأمين غازي أبو كامل كلمة مديرية بعقلين، وألقى كلمة العائلة الرفيق رفعت راجح، وكانت قصيدة تحدثت عن مآثر الرفيق الراحل وسيرته النضالية ألقاها الشاعر فيصل الصايغ.
 
    بعد إقامة الصلاة على الجنازة، لفّ القوميون الاجتماعيون النعش بعلم الحزب السوري القومي الإجتماعي، ورافقوه إلى مثواه الأخير، ليغيب الرفيق نهاد داوود راجح  جسداً، ويبقى أثره الاجتماعي والنضالي حاضراً في نفوس كل من عرفه.

البقاء للأمة

عُمدَة الثَّقافة تُطْلِق فِيدْيو تَحيَّة إِلى غَزَّة مِن كِيانَات اَلأُمة

https://youtu.be/UpMAACCIpH8?feature=shared

موْعدكم غدًا مع عميد الإعْلام فِي الحزْب السُّوريِّ اَلقوْمِي الاجْتماعيِّ ماهر الدنا فِي تَمَام السَّاعة 12 : 30 ظُهْرًا على قَنَاة المنَار

ترقَّبوا عُضْو المكْتب السِّياسيِّ فِي الحزْب السُّوريِّ اَلقوْمِي الاجْتماعيِّ اَلأمِين خليل التُّوم فِي مُقَابلَة مع قَنَاة المنَار بَعْد مُنتَصَف ليل الأربعاء – صباح الخميس الساعة 12:30

الطلبة في قلبِ المعركةِ

مديريَّة الجامعة اللُّبنانيَّة تعلِّق ملصقات توعوية بشأن المسألة الفلسطينيَّة قد أعدَّهَا الطَّلَبة فِي مُجمَّع الحدث

مفوّضيّة الجامعة اللّبنانيّة الأمريكيّة حاضرة في الوقفة التّضامنية داخل حرم الـ LAU

شاركت مفوّضيّة الجامعة اللّبنانيّة الأمريكيّة، التّابعة لمنفّذيّة الطّلبة الجامعيين في بيروت، في الوقفة التّضامنيّة الّتي أقيمت داخل الحرم الجامعي في بيروت، نصرةً لشهداء المقاومة في الجنوب.

وقد رفع الطّلبة السّوريّون القوميّون الاجتماعيّون صورة الشّهيد النّسر وسام سليم وجرى بينهم وبين الطّلبة نقاشاً تناول حياة الشّهيد الحزبية والجامعيّة.

زار رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين الدكتور ربيع بنات على رأس وفد من قيادة الحزب ضمّ: رئيس المجلس الأعلى الأمين عامر التل، رئيس المجلس السياسي الأمين محمود بو خليل، عميد الدفاع الأمين زياد معلوف، عضو المجلس السياسي أسامة عبد الخالق، منفّذ عام الغرب وائل ملاعب ومنفّذ عام حاصبيا ماجد الحمرا، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان في دارته في خلدة، وحضر عن الديمقراطي: الأمين العام للحزب البروفسور وسام شروف، عضو المجلس السياسي لواء جابر، مدير الداخلية رامي دليقان، مدير العلاقات الخارجية وملف التنسيق مع الأحزاب محمد المهتار، رئيس دائرة الغرب وليد العياش ورئيس دائرة حاصبيا – مرجعيون رواد الشوفي، وجرى خلال اللقاء عرض لآخر التطورات المحلية والإقليمية.

وأكّد الحزبان الوقوف إلى جانب أهلنا في غزّة وفلسطين والجولان السوريّ المحتلّ والجنوب اللبناني، والدعم المطلق إلى المقاومين الأبطال وكلّ من يقف في وجه العدو الصهيوني ووحشيته في حربه الجائرة على غزّة والجنوب وفي استهدافه المتكرّر لدمشق ولعدد من المناطق والمحافظات السورية.

واعتبرا أنّ الصمت الدولي والتجاهل التام لكل ما حصل ويحصل من مجازر وإبادة جماعية ليس بالأمر المستغرب أو الجديد، ويُثبت الأكاذيب والألاعيب كافة التي يدّعيها الغرب ومنظماته حين يقف الأمر ضدّ مصالحهم باسم الإنسانية والديمقراطية والحرية، وهم نفسهم يتجاهلون كلّ الإجرام والوحشية الحاصلة في غزّة، والإعتداءات اليومية على الأطفال والنساء والشيوخ وأهل الصحافة والإعلام.

وأشارا إلى أهمية الإلتفاف الوطني حول المقاومة في لبنان ودورها في الجنوب الداعم لغزّة وللمقاومين فيها.

الحزب يُقيمُ ندوةً بعنوان "الاعلام قدرٌ لا بُدّ منه"

أقام الحزب السّوريّ القومي الاجتماعي عبر عمداته المعنيّة، ندوة مساء يوم الاربعاء في 21 شباط، في "ملتقى خيرات الثقافي"، بعنوان "الإعلام قدر لا بُدّ منه" حاضر فيها الأمين حسان صقر بحضور جمع من الرفقاء والمواطنين وحشد من الطلبة.
افتتح الندوة عميد التربية الرفيق جاد ملكي بكلمةِ ترحيبٍ، ومن ثم أضاء الأمين حسان صقر على دور الإعلام في المرحلة الراهنة وعرض الوسائل الأنجع لإيصال فكرنا وكيفية تظهيره أثناء التعامل مع وسائل إعلامية من خلفيات مختلفة.
وقد جرى بعدها نقاشات وأسئلة حول مختلف التفاصيل الاعلامية والسياسية.

بيان ذكرى 1 آذار
فجر أمّة حيّة

أيها المجاهدون في كلّ ساح... يا أصحاب وقفات العزّ منذ كنتم... يا مَن فرضتم على هذا الوجود حقيقةً أكيدة وثابتة، هي أنّنا أمّة حيّة، مع أنّها واقفة بين الحياة والموت؛ وأنّنا نهضة في سبيل تقدّم هذه الأمّة...
إنّه الفجر الذي ما زال جديداً، يوقظ فينا كلّ مبدأ من مبادئ الحياة، لأبناء الحياة...

إنّه فجر الأوّل من آذار الذي بَطُل أن يكون مناسبةً لمولدٍ فرديّ، ليصبح منطلقاً لنهوض الأمّة واستعادة حياتها وقيمها وهويّتها... وذكرى تكريس حياة الفرد منّا في سبيل الأمّة، مع أداء سعاده لقسم الزّعامة... وذكرى جعل المجتمع معرفةً بالفعل، مع تقديمه للمخطوط الأوّل من الكتاب العلميّ "نشوء الأمم"...
لذلك كان الأوّل من آذار عنواناً من عناوين الرفض للأمر المفعول علينا، ومنهجاً يستهدف ارتقاء المجتمع، كلّ المجتمع، وانتصار الأمّة، كلّ الأمّة...

أيّها القوميّون الاجتماعيّون، ليس خافياً ما نمرّ به في هذه المرحلة، على امتداد الوطن... فالمعركة الدّائرة في جنوبنا محتدمة منذ ما يقارب الخمسة أشهر، والعدوان الغاشم يتكرّر يوميًّا على فلسطين والشّام والعراق؛ كما أنّ الحصار الاقتصاديّ والماليّ مستمرّ على كلّ من لبنان والشّام، في ظلّ الانقسامات الدّاخليّة المتفاقمة على قواعد طائفيّة وعرقيّة، واشتداد هيمنة الفساد على كافّة الصّعد؛ إضافةً إلى أنّ الحضور الأجنبيّ عبر الموفدين الدبلوماسيين والسّياسيين والاستخباراتيين، أو عبر الحضور المباشر في قواعد عسكريّة معلنة أو غير معلنة فوق أرض الوطن، أو عبر الهيمنة الكاملة على الأنظمة والحكومات، أو على مناطق واسعة من وطننا؛ وذلك عدا المشاريع الدّوليّة التي تجد في بلادنا مقرًّا أو ممرًّا لها، والقائمة بين الشّرق والغرب... وهذا دون أن ننسى عمليّات التّطبيع المتمدّدة التي تستهدف شرعنة الاحتلال وتبرير سرقة الأرض والمقدّرات والتّاريخ والإرث، والمستقبل...

لذلك، فإنّ العوامل التي استدعت ولادة فجر النّهضة، ما زالت قائمة، لا بل توسّعت لتشمل أزمات مستجدّة أو ستستجدّ؛ وهو ما جعل الأمّة بحاجة أكبر إلى الفعل التّغييريّ الذي يحوّل مسار الانحطاط إلى ارتقاء وتطوّر.
أيّها القوميّون الاجتماعيّون، أمّتنا الكبيرة بتاريخها وحضاراتها وإمكاناتها وموقعها، تثبت يوماً بعد يومٍ أنّها أمّة حيّة تأبى القبر مكاناً لها تحت الشّمس. فبعد أنّ راهن الكثيرون على انهزام أبناء شعبنا أمام الأعداء، عادت لتؤكّد عبر روح المقاومة المتّقدة فيها على أنّها ترفض الموت، وأنّ فعل الفداء يبقى حاضراً في تكوينها، لأنّه صفة لازمت شعبنا السّوريّ منذ ما قبل الزّمن التّاريخيّ الجليّ. ولعلّ هذا ما بدا واضحاً بالكامل من خلال وقفة أبناء شعبنا في جنوبنا، وتضحياتهم النّفيسة، في مواجهة ممارسات القتل والتّدمير والإبادة الجماعيّة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإرهابيّ. وما مفهوم وحدة السّاحات الممتدّ من غزّة والضفّة وجنوب لبنان والعراق... إلّا تجسيد عمليّ لإرادة شعبنا واتّحاد أبنائه ضدّ أيّ تنّينٍ يسعى إلى القضاء علينا، في ظلّ حرب الوجود التي تخوضها أمّتنا منذ ما قبل 1948.

أيها الرّفقاء، بعد مائةٍ وعشرين عاماً على ميلاد الوعي القوميّ الصّحيح، تبقون هذا الفجر لهذه الأمّة لأنّكم تعملون ليل نهار بغية الانتصار على تلك العوامل ومسبّباتها، بحيث يكون انتصاراً بأبناء شعبنا، ولأبناء شعبنا، لا عليهم... فها أنتم تبذلون من أرواحكم ومن فلذات أكبادكم في معركة الشّرف اليوم، وتنخرطون بكلّ إيمانٍ، وكلّ عزيمةٍ صادقة في هذا الصّراع، حتّى كان شهيدنا الأوّل، وسام سليم، وسام عزّ على صدر كلٍّ منّا.

إنّ هذه الدّماء المبذولة، إلى جانب كلّ قطرة دمٍ أُهرِقَت من قبل أبناء بلادنا، تدقّ مسامير جديدةً في نعش الكيان الزّائل، وفي قلب كلّ مَن يدعم هذا الكيان.، ولا شكّ أنّنا نرى نهايته قد اقتربت، لأنّنا نمارس البطولة الحقّة المؤيّدة بصحّة العقيدة، ونعمل بوصيّة زعيمنا المتمثّلة في إخافة العدو، لا بالقرارات الدّوليّة، ولا بالجعجعة من بعيد، بل بالموت... وهو ما يدفعهم إلى خيارين: إمّا الهجرة المعاكسة بعيداً عن أرضنا، أو النّهاية في حال بقائهم عليها...