10 أيام مضت على بداية العدوان، 10 أيام والقصف الجوّي على غزة مستمرّ والاعتداءات والاعتقالات في الضفة مستمرّة. لا أهداف تُحقِّقُها الدولة اليهودية الزائلة سوى المجازر بحق الآلاف، بفعل الأسلحة الجوية المُحرّمة دولياً، الّتي تسقط على المدنيين والمنازل الآمنة والصحافيّين والمسعفين.

أيُّها السّوريّون القوميّون الاجتماعيّون

كُنتُم تزفّون رفقاءكُم بجُملةٍ مُحبّبةٍ على آذان الشُّرفاء: "الدّماءُ الّتي تجري في عروقِنا عينها ليست ملكنا، بل هي وديعةُ الأُمّةِ فينا متى طلبتها وجدتها".
ومن يعي مفهوم البذلِ، لا يمكنُهُ أن يحتكر، او تجوع أنانيّتُه، او يتخاذل.

يا أهل العطاء،
إنّ الاستنفار لا يكون على صعيد القتال وحسب، ولِكُلِّ واحدٍ منكُم دورُه في المعركة. بيوتُنا بينما يستهدفُ العدُوّ أهلنا هي ساحات إيواء، أشبالُنا هُم جنودٌ في حرب التّحرير، وطلبتنا هُم متاريسُ الأمانِ لشعبِنا في ظلِّ الخوف الذي يحاول العدُوّ زرعه بينهم في محاولات فاشلة سنصُدُّها.

أيُّها الطلبة السوريّون القوميّون الاجتماعيّون،
دُقّوا أبواب شعبِنا، الحليف والخصم، وساعِدوهم وانشُروا بينهم مفاهيمنا الخيِّرة وادعموهم.

أيُّها الأشبال،
اقصدوا السّاحات واسألوا عن محتاجين فيها، عبِّئوهُم بمفاهيم الصِّراع، أحيوهم ولو بنقطة ماءٍ تروي أهلنا إن احتاجوا.

أيُّها المواطنون، والرُّفقاء، يا عوائل المُقاتلين وبيئتهم الحاضنة،
افتحوا بيوتكم لبعضكم، استقبلوا أهل المقاتلين أمثالكم في غرف نومِكُم، وعلى موائدِكُم. اكسوهم من ثيابِكُم، وتقاسموا معهم كسرة خُبزٍ.

يوم النّصر القادم لا محالة، سنرفعُ نخب الأبطال وإيّاكُم، ولن يكون بيننا متخاذِلٌ ولا مُتردِّدٌ ولا هاربٌ لأقاصي الأرض أو منها.

أنتُم الإنسانُ الجديدُ في بؤرةِ الرّجعيّة الّتي أسقطتنا فيها الدولة اليهوديّة الزّائلة، وإرادتُكُم هي الّتي ستزيلها.

"كونوا قوميّين دائماً…"، و"إلى الأمام!"

مجازركم ستجذّرنا في أرضنا أكثر

اميركا هي الراعية المباشرة للمشروع اليهودي في العالم

الميركافا التي قيل عنها إنها الأكثر تحصينًا في العالم والأقوى في أرض الحرب، تقهرها صواريخ المقاومة في جنوب لبنان في معركة «طوفان الأقصى» الجارية، ويصطادها المقاومون محقّقين إصابات دقيقة باحتراف لا مثيل له. تماماً كما اصطادوها في حرب الـ 2006، على الرغم من تطويرها.

لقد حرصت الدّولة اليهوديّة الزائلة على وضع أحدث النماذج والتقنيات فيها لتوفير الحماية لطاقمها من خلال إدخال نظام الذكاء الاصطناعي إليها لتستشعر التهديدات وتطلق النيران.

أطلق عليها لقب ”دبابة القرن الـ 21“, وقدرت تكلفتها بحوالي الـ 7 ملايين دولار لكلّ دبابة، لكنّها أثبتت فشلها أمام صواريخ ”الكورنيت“ الموجهة من لبنان.

بصواريخ لا تقارن قيمتها بقيمة "الميركافا"، لن يبقى لجيش الإرهاب اليهوديّ الزّائل دبّابات.
#خبئوا_دباباتكم