Maulana Hameedullah Lone Hafidahullah
449 subscribers
1.31K photos
442 videos
260 files
335 links
Official Telegram channel of Shaykhul Mashaa'ikh Maulana Hameedullah Lone Kashmiri Hafidahullah
Download Telegram
الغرض من دراسة السيرة
إن السيرة النبوية لا تدرس من أجل المتعة في التنقل بين أحداثها أو قصصها، ولا من أجل المعرفة التاريخية لحقبة زمنية من التاريخ مضت، ولا محبة وعشقًا في دراسة سير العظماء والأبطال، ذلك النوع من الدراسة السطحية إن أصبح مقصدًا لغير المسلم من دراسة السيرة، فإن للمسلم مقاصد شتى من دراستها، ومنها:
أولاً: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو محل القدوة والأسوة، وهو المشرع الواجب طاعته واتباعه قال تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجٌو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ) (الأحزاب: 21)، وقال تعالى: ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) (النور: 54)، وقال: ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ) (النساء: 80)، وقال: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ) (آل عمران: 31).
فهو التجسيد العملي والصورة التطيبقية للإسلام، وبدونها لا نعرف كيف نطيع الله تعالى ونعبده.
فسيرته -صلى الله عليه وسلم- يستقي منها الدعاة أساليب الدعوة ومراحلها، ويتعرفون على ذلك الجهد الكبير الذي بذله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أجل إعلاء كلمة الله، وكيف التصرف أمام العقبات والصعوبات والموقف الصحيح أمام الشدائد والفتن.
ويستقي منها المربُّون طرق التربية ووسائلها.
ويستقي منها القادة نظام القيادة ومنهجها.
ويستقي منها الزهَّاد معنى الزهد ومقاصده.
ويستقي منها التجَّار مقاصد التجارة وأنظمتها وطرقها.
ويستقي منها المبتلون أسمى درجات الصبر والثبات وتقوى عزائمهم على السير على منهجه والثقة التامة بالله عز وجل بأن العاقبة للمتقين.
ويستقي منها العلماء ما يعينهم على فهم كتاب الله تعالى، ويحصلون فيها على المعارف الصحيحة في علوم الإسلام المختلفة، وبها يدركون الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وغيرها وغيرها من المعارف والعلوم.
وتستقي منها الأمة جميعًا الآداب والأخلاق والشمائل الحميدة.
ولهذا قال ابن كثير: «وهذا الفن مما ينبغي الاعتناء به، والاعتبار بأمره، والتهيؤ له، كما رواه محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن عمر بن علي عن أبيه سمعت علي بن الحسين يقول: كنا نعلم مغازي النبي -صلى الله عليه وسلم- كما نعلم السورة من القرآن، قال الواقدي: وسمعت محمد بن عبد الله يقول: سمعت عمي الزهري يقول: «في علم المغازي علم الآخرة والدنيا» .
وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: «كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويعدها علينا، ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها» .
وقال علي بن الحسين: «كنا نعلم مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما نعلم السورة من القرآن» .
لقد خلف التاريخ عظماء وملوكًا وقُوَّادًا، وشعراء، وفلاسفة، فمن منهم ترك سيرة وأسوة يؤتسى بها في العالمين؟ لقد طوى التاريخ ذكرهم فلم يبق منه شيء وإن بقيت بعض أسمائهم.
لقد أصبحت سير كثير من العظماء أضحوكة للبشر على مدار التاريخ كله.
فأين نمرود الذي قال لإبراهيم: ( أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ) ؟! (البقرة: 258) وأين مقالة فرعون وشأنه الذي قال: ( أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى ) (النازعات: 24)، وقال: ( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) ؟! (القصص: 38).
إن هؤلاء العظماء في زمانهم يسخر منهم اليوم الصغير والكبير والعالم والجاهل، فإن كانوا دلسوا على أقوامهم في زمنهم واستخفوا بهم فأطاعوهم؛ فقد افتضح أمرهم بعد هلاكهم، وأصبحوا محل السخرية على مدار الزمان.
إن سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- جاءت بإخراج الناس من ظلمات الشرك والأخلاق وفساد العبادة والعمل إلى نور التوحيد والإيمان والعمل الصالح: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيراً ) (الأحزاب:45-46) .
ثانيًا: ندرس السيرة ليزداد إيماننا ويقيننا بصدقه، فالوقوف على معجزاته ودلائل نبوته مما يزيد في الإيمان واليقين في صدقه صلى الله عليه وسلم، فدراسة سيرته العطرة وما سطرته كتب السيرة من مواقف عظيمة، وحياة كاملة كريمة، تدل على كماله ورفعته وصدقه.
ثالثًا: ولينغرس في قلوبنا حبه، فما حملته سيرته من أخلاق فاضلة، ومعاملة كريمة، وحرصه العظيم على هداية الناس وصلاحهم وجلب الخير لهم، وبذل نفسه وماله في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، وما كان من حرصه - صلى الله عليه وسلم - على أمته في إبعادها عما يشق عليها ويعنتها، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فَقَالَ: لَقَدْ صَنَعْتُ الْيَوْمَ شَيْئًا وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ، دَخَلْتُ الْبَيْتَ فَأَخْشَى أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ فَلا يَسْتَطِيعُ دُخُولَهُ فَيَرْجِعُ وَفِي نَفْسِهِ مِنْهُ شَيْءٌ» .
ولا أعظم من وصف الله جلَّ وعلا له في
April 30, 2019
الغرض من دراسة السيرة
إن السيرة النبوية لا تدرس من أجل المتعة في التنقل بين أحداثها أو قصصها، ولا من أجل المعرفة التاريخية لحقبة زمنية من التاريخ مضت، ولا محبة وعشقًا في دراسة سير العظماء والأبطال، ذلك النوع من الدراسة السطحية إن أصبح مقصدًا لغير المسلم من دراسة السيرة، فإن للمسلم مقاصد شتى من دراستها، ومنها:
أولاً: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو محل القدوة والأسوة، وهو المشرع الواجب طاعته واتباعه قال تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجٌو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ) (الأحزاب: 21)، وقال تعالى: ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) (النور: 54)، وقال: ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ) (النساء: 80)، وقال: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ) (آل عمران: 31).
فهو التجسيد العملي والصورة التطيبقية للإسلام، وبدونها لا نعرف كيف نطيع الله تعالى ونعبده.
فسيرته -صلى الله عليه وسلم- يستقي منها الدعاة أساليب الدعوة ومراحلها، ويتعرفون على ذلك الجهد الكبير الذي بذله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أجل إعلاء كلمة الله، وكيف التصرف أمام العقبات والصعوبات والموقف الصحيح أمام الشدائد والفتن.
ويستقي منها المربُّون طرق التربية ووسائلها.
ويستقي منها القادة نظام القيادة ومنهجها.
ويستقي منها الزهَّاد معنى الزهد ومقاصده.
ويستقي منها التجَّار مقاصد التجارة وأنظمتها وطرقها.
ويستقي منها المبتلون أسمى درجات الصبر والثبات وتقوى عزائمهم على السير على منهجه والثقة التامة بالله عز وجل بأن العاقبة للمتقين.
ويستقي منها العلماء ما يعينهم على فهم كتاب الله تعالى، ويحصلون فيها على المعارف الصحيحة في علوم الإسلام المختلفة، وبها يدركون الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وغيرها وغيرها من المعارف والعلوم.
وتستقي منها الأمة جميعًا الآداب والأخلاق والشمائل الحميدة.
ولهذا قال ابن كثير: «وهذا الفن مما ينبغي الاعتناء به، والاعتبار بأمره، والتهيؤ له، كما رواه محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن عمر بن علي عن أبيه سمعت علي بن الحسين يقول: كنا نعلم مغازي النبي -صلى الله عليه وسلم- كما نعلم السورة من القرآن، قال الواقدي: وسمعت محمد بن عبد الله يقول: سمعت عمي الزهري يقول: «في علم المغازي علم الآخرة والدنيا» .
وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: «كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويعدها علينا، ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها» .
وقال علي بن الحسين: «كنا نعلم مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما نعلم السورة من القرآن» .
لقد خلف التاريخ عظماء وملوكًا وقُوَّادًا، وشعراء، وفلاسفة، فمن منهم ترك سيرة وأسوة يؤتسى بها في العالمين؟ لقد طوى التاريخ ذكرهم فلم يبق منه شيء وإن بقيت بعض أسمائهم.
لقد أصبحت سير كثير من العظماء أضحوكة للبشر على مدار التاريخ كله.
فأين نمرود الذي قال لإبراهيم: ( أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ) ؟! (البقرة: 258) وأين مقالة فرعون وشأنه الذي قال: ( أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى ) (النازعات: 24)، وقال: ( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) ؟! (القصص: 38).
إن هؤلاء العظماء في زمانهم يسخر منهم اليوم الصغير والكبير والعالم والجاهل، فإن كانوا دلسوا على أقوامهم في زمنهم واستخفوا بهم فأطاعوهم؛ فقد افتضح أمرهم بعد هلاكهم، وأصبحوا محل السخرية على مدار الزمان.
إن سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- جاءت بإخراج الناس من ظلمات الشرك والأخلاق وفساد العبادة والعمل إلى نور التوحيد والإيمان والعمل الصالح: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيراً ) (الأحزاب:45-46) .
ثانيًا: ندرس السيرة ليزداد إيماننا ويقيننا بصدقه، فالوقوف على معجزاته ودلائل نبوته مما يزيد في الإيمان واليقين في صدقه صلى الله عليه وسلم، فدراسة سيرته العطرة وما سطرته كتب السيرة من مواقف عظيمة، وحياة كاملة كريمة، تدل على كماله ورفعته وصدقه.
ثالثًا: ولينغرس في قلوبنا حبه، فما حملته سيرته من أخلاق فاضلة، ومعاملة كريمة، وحرصه العظيم على هداية الناس وصلاحهم وجلب الخير لهم، وبذل نفسه وماله في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، وما كان من حرصه - صلى الله عليه وسلم - على أمته في إبعادها عما يشق عليها ويعنتها، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فَقَالَ: لَقَدْ صَنَعْتُ الْيَوْمَ شَيْئًا وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ، دَخَلْتُ الْبَيْتَ فَأَخْشَى أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ فَلا يَسْتَطِيعُ دُخُولَهُ فَيَرْجِعُ وَفِي نَفْسِهِ مِنْهُ شَيْءٌ» .
ولا أعظم من وصف الله جلَّ وعلا له في
April 30, 2019
قوله: ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) (الأحزاب: 128)، وقال سبحانه وتعالى واصفًا نبيه صلى الله عليه وسلم: ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (القلم:4)، وأنه لم ينتقم لنفسه قط، ولا فرح أو حزن، أو ضحك أو غضب من أجل نفسه ومصالحه الشخصية قط، أو انتصر لنفسه مرة واحدة، بل كل ذلك كان من أجل الله تعالى.
رابعًا: لنعبد الله تعالى بذكره والصلاة والسلام عليه قال الله تعالى: ( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) (الأحزاب:56)، وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا» .
April 30, 2019
Forwarded from WHAT IS ISLAM
May 4, 2019
May 5, 2019
تفسیر ماجدی - سورۃ نمبر 40 غافر
آیت نمبر 46

ترجمہ:
وہ لوگ صبح وشام آگ پر پیش کئے جاتے ہیں اور جس روز قیامت قائم ہوگی (یہ کہا جائے گا) اہل فرعون کو شدید ترین عذاب میں داخل کرو 44۔

تفسیر:
44۔ یہ آیت اثبات عذاب قبر ووجود برزخ میں ایک نص صریح ہے۔ دل علی ان المراد النار یعرضون علیھا قبل القیامۃ (جصاص) ھذہ الایۃ تدل علی عذاب القبر (جصاص) والجمھور علی ان ھذا العرض فی البرزخ (قرطبی) ھذہ الایۃ دلیل علی عذاب القبر (مدارک) وفیہ دلیل علی بقاء النفس و عذاب البرزخ (بیضاوی) احتج اصحابنا بھذہ الایۃ علی اثابات عذاب القبر (کبیر) ذالک یدل علی اثبات عذاب القرب فی حق ھؤلآء واذا ثبت فی حقھم ثبت فی حق غیرھم لانہ لاقائل بالفرق (کبیر) وھذہ الایۃ اصل کبیرفی استدلال اھل السنۃ علی عذاب البرزخ فی القبور (ابن کثیر) ھذہ الایۃ تمسک بھا اھل السنۃ فی اثبات عذاب القبر صرح بذالک فی علم الکلام وکتب التفاسیر جمیعا (احمدی) لیکن مفسر ابن کثیر نے یہ بھی لکھا ہے کہ آیت سے برزخ میں صرف ارواح پر عذاب ثابت ہوتا ہے باقی ان روحوں کے سبب سے قبور میں جسموں کا بھی معذب ہونا، تو اس کا ثبوت احادیث نبوی سے ہوتا ہے۔ اور آگے احادیث نقل کی ہیں :۔ الجواب ان الایۃ دلت علی عرض الارواح علی النار غدوا وعشیا فی البرزخ ولیس فیھا دلالۃ علی اتصال تألمھا باجسادھا فی القبور اذ قد یکون ذلک مختصا بالروح فاما حصول ذلک للجسد فی البرزخ وتالمہ بسببہ فلم یدل علیہ الا السنۃ فی الاحادیث المرضیۃ الاتی ذکرھا۔ اور احادیث اس باب میں بکثرت ہیں۔ و احادیث عذاب القبر کثیرۃ جدا (ابن کثیر) ” غدواوعشیا “۔ ایک معنی تو یہی صبح وشام کے ہیں یعنی ایسے اوقات میں جو ہمارے عالم ناسوت کے صبح وشام کے مقابل ہوں گے۔ قال الفراء فی الغداۃ والعشی بمقادیر ذلک فی الدنیا (قرطبی) دوسرا مفہوم ” ہمیشہ “ کا بھی ہوسکتا ہے۔ جوز ان یکون المراد بالتابید اکتفاء بالطرفین المحیطین عن الجمیع (روح) لایمتنع ان یکون ذکر الغدوۃ والعشیۃ کنایۃ عن الدوام (کبیر) اے مادامت الدنیا کذالک قال مجاھد وعکرمہ (قرطبی)
May 7, 2019
May 8, 2019