إفتتح معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الفرع الثلاثين لـ شركة التلال للأزياء الرجالية في منطقة العامرة - بمدينة العين، بحضور سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري و سعادة هلال محمد الكعبي وماجد الشامسي رئيس مجموعة التلال وعدد من الشخصيات والإعلاميين وجمع من الأهل والأصدقاء.
جاء الافتتاح لدعم معاليه المشاريع التجارية ودعم المبادرات التي تعزز تطوير الأعمال التجارية لإستمرارية الأعمال في القطاعات الحيوية وجذب لأشهر العلامات التجارية لمدينة العين لتخدم الشرائح المختلفة في المجتمع.
حيث تأسست شركة التلال للأزياء الرجالية في عام 1987، وهي علامة تجارية معروفة ورائدة في مجال الأزياء، بما في ذلك الأزياء الرجالية التقليدية وأزياء الأطفال والإكسسوارات والأحذية والزي العسكري والشرطي والإكسسوارات. وتستمد شركة التلال إلهامها من التقاليد والموضة، وتمثل مجموعة منتجاتها المميزة جودة عالمية المستوى.

‎قام معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان بزيارة سعادة المستشار احمد سالم سودين البلوشي بمنزله بمنطقة الطوية بمدينة العين.
‎بحضور عدد من الأهل والأصدقاء .. ورحب احمد سودين والحضور بمعاليه معربين عن سعادتهم بزيارته وتقديرهم للاهتمام الذي يبديه بترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة التي يتميز بها مجتمع الإمارات من خلال زيارات معاليه مجالسهم ولقاءاتهم المباشرة وتلبية دعواتهم ومشاركاته مناسباتهم المختلفة والاطمئنان علي صحتهم . وتبادل معاليه مع احمد سودين والحضور .. الأحاديث الودية سيرا على نهج التواصل الأصيل الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه “ والآباء المؤسسون في تعزيز منظومة القيم الحضارية والإنسانية التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي من تآلف وتماسك وتضامن وتعاون وعطاء لهذا الوطن مما جعلها سياجا وحصنا وطنيا منيعا لمسيرة بناء دولتنا وتقدمها وازدهارها ورفعة مكانتها .

قال معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، إن “يوم العلم” هو يوم استثنائي نعبر فيه عن فخرنا واعتزازنا بما حققته دولتنا من إنجازات في مختلف المجالات، وعزمنا على مواصلة مسيرة البناء والازدهار.
وأضاف :" ستبقى راية الإمارات دائما وأبدا خفاقة، تسمو في كل يوم بفعل إنجازات القيادة الرشيدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقال معاليه: "علمنا هو راية عز ومجد، ورمز وحدتنا وعنوان تلاحمنا وتكاتفنا، وسيبقى يرفرف عالياً خفاقاً بالإنجازات، حاملاً في ألوانه معاني السلام والتسامح والتعايش والمحبة، ورمزاً للوحدة والهوية الوطنية والانتماء بين كافة أبناء الوطن، وتأكيدا على الحب والولاء لمكانة العلم ورفعته، وبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً قوياً كشموخ وقوة ووحدة أبناء الوطن.
وأكد أن التقليد السنوي الذي أرسته القيادة الرشيدة، بمشاركة الجميع في رفع علم الدولة في توقيت واحد من كل عام، قد تحول إلى احتفالية سنوية يتبارى فيها أبناء الإمارات لإظهار مدى تقديرهم وإجلالهم لراية وطنهم، بكل ما ترمز له من قيم وما تمثله من مكانة.
واختتم معاليه بالقول:" إن يوم العلم، يوم خالد في تاريخ بلادنا، ومناسبة وطنية استثنائية تجمع قلوب الإماراتيين وتجتمع فيها المشاعر الوطنية لتلتف حول علم الإمارات رمز الوحدة والعروبة والانتماء وتلخص حلم الوحدة الذي أسس قواعده المتينة الثابتة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مع الآباء المؤسسين"رحمهم الله ".

تسلم معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نسخة من ديوان "شعر في رثاء الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله من جمع وإعداد الشاعر سعيد بن غماض الراشدي والشاعرة مريم النقبي.
ساهم في الديوان 80 شاعرا وشاعرة في قصائد بين النبطي والفصيح وهم من شعراء وشاعرات الإمارات والخليج والوطن العربي كتبوا في مآثر وجهود المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان الذي رافق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” قبل نشأة الاتحاد واستمر في العطاء للوطن في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله وعهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله”.

هل شفتو حاكـماً في الـكون كله
من مطالع شمسها لين المغايب
تـلفــونه عــند شــعبه يتـصــله
مايـفرق بيــن طفل وبين شايب
#محمد_بن_زايد

أكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان أن يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يأتي ليؤكد فيه أبناء الإمارات على وحدة نسيجهم الاجتماعي وتلاحمهم ووفائهم لوطن قدّم لهم الكثير مما يعتزون فأصبح يوم الشهيد مناسبة وطنية هامة نستذكرُ أبطال قدموا تضحيات كبيرة من أجل الدفاع عن وحدة وأمان.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة “يوم الشهيد مناسبة وطنية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بأبنائنا الذين سموا بأرواحهم إلى مرتبة الشهادة، وتقديرا لما بذله شهدائنا الأبطال في سبيل عزة الوطن وإعلاء قيم الوفاء والعطاء الأصيلة في مجتمعنا.. مشيرا إلى أن شهداءنا البررة الأوفياء وهبوا أرواحهم لرفعة الوطن مما جعل منهم نموذجا فريدا للعطاء والتضحية لتظل راية دولة الحبيبة الإمارات خفاقة عالية.
وأضاف معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان " في هذا اليوم نجدد الولاء والانتماء للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، داعيا الله عز وجل أن يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها وأن يديم عليها الأمن والأمان".

رفع معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: " في هذا اليوم التاريخي، يوم تأسيس دولتنا الحبيبة الذي سجلته البشرية ميلاداً لدولة التسامح والتعايش والمحبة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي وضع الأسس المتينة لهذا الوطن، وأرسى مبادئه القوية لنهضة شاملة لا تعرف المستحيل، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، القائد الملهم صاحب الرؤية الباهرة، والإنجازات العظيمة، ورائد المبادرات الطموحة، رمز الإنسانية ومنبع الخير والقيم الفاضلة التي استقاها من إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأضاف معاليه: “ إنه إرث من الرحمة والحكمة والتسامح والعدل والإحسان، ومحبة الخلق وبذل الخير لهم. قائد فذ ملهم، أسهم بكلماته الحاسمة، وقراراته الحكيمة، وقيادته الرشيدة، ومبادراته الفريدة، في تعزيز روح الاتحاد، وبناء دولة آمنة ومستقرة توفر لشعبها العيش الكريم وتبث الأمل والثقة في قلوب كل من يعيش على أرضها الطيبة".
وتابع معاليه: “ اليوم، نحتفل بالإنجازات والمكتسبات العظيمة، وبمسيرة العطاء التي امتدت لأكثر من خمسة عقود، ونسير بعزم وقوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً تحت قيادة حكيمة ورشيدة، لنعتلي المراتب الأولى في جميع المجالات، حتى أصبحنا نموذجاً متميزاً في القيادة، بشجاعة رؤية حكيمة، وقيادة واعية، خلّدت بصمات واضحة في مسيرة بلادنا ونهضتها التي نعيشها، مع التركيز على خدمة المواطن وبناء الوطن”.
وأكد معاليه أن الثاني من ديسمبر يوم مشهود من أيام دولة الإمارات ونموذج ملهم، حيث رفعت فيه راية الاتحاد عالية خفاقة في سماء هذا الوطن وانطلقت مسيرة البناء والتطوير لترسيخ مسيرتنا وتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية .. إنه يوم يجسد قدرة شعب الإمارات على تجاوز التحديات، ويعكس رؤية قيادتنا التي تضع الإنسان في جوهرها، وتسعى لتحقيق سعادته".