الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان
920 subscribers
2.7K photos
417 videos
2 files
13 links
Download Telegram
حضر معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان مأدبة الإفطار التي أقامها سعادة هلال الكعبي في إستراحته بمنطقة الساد بمدينة العين.
حيث اقيمت أمسية رمضانية ضمن مبادرة " فطوركم بين أهلكم " تم خلالها استضافة طلاب الجامعة من خارج الدولة من 40 جنسية للإفطار في أجواء إماراتية وتعريفهم بالثقافات الغذائية والتراث الإماراتي وخاصة في أجواء شهر رمضان المبارك، كما تضمن برنامج الأمسية فقرات شعرية وطنية، إلى جانب عدد من الفعاليات.
‎بحضور معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي ومعالي علي سالم بن ونيس الكعبي وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” وسعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري وعمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري وعدد من طلاب " جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية " وعدد من طلاب " جامعة الشيخ خليفة " وعدد من طلاب " كلية التقنية " وعدد من أعيان ووجهاء القبائل وجمع من الأهل والأقارب.
وأكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، أن دولة الإمارات تحتفي دائما بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي أرساها ورسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في المجتمع.
و‎أعرب معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان عن تمنياته لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بموفور الصحة والسعادة والسداد والتوفيق، ولشعب دولة الإمارات بدوام الأمن والازدهار والرخاء، ولشعوب العالمين العربي والإسلامي بالخير والأمان والاستقرار.

وأكد معاليه أن المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" استطاع توجيه ما حباه الله به الإمارات من خيرات وإمكانات لخدمة الشعوب الشقيقة والصديقة، وسارت الإمارات على نهجه بسياسة إنسانية فريدة، تقوم على تقديم العون دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو الطائفة أو أي اعتبارات غير إنسانية. ولهذا، امتدت مساعدات الدولة لتشمل جميع أنحاء العالم. وعلى الصعيد الداخلي، أصبحت الإمارات موطنًا لأكثر من 200 جنسية، يتمتعون جميعًا بمعاملة متساوية في الحقوق والواجبات، مما جعل دولتنا الحبيبه واحدة من أفضل دول العالم للعيش وفقًا للمؤشرات العالمية.
كما أشاد معاليه بدور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في إعداد قادة المستقبل، نظرًا لما تتمتع به من مقومات نجاح وتميز، بالإضافة إلى احتضانها نخبة من العلماء والمفكرين في مجال العلوم الإنسانية، مما يسهم في الارتقاء ببناء الإنسان، الذي يعد الرهان الأكبر للماضي والحاضر والمستقبل.
وعبر الحضور عن ترحيبهم بمعاليه، معربين عن سعادتهم بتهنئته لهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وزيارته لهم، وتقديره الدائم لجهودهم. كما أشادوا بالاهتمام الذي يوليه معاليه لتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، من خلال زياراته المنتظمة للمجالس، ولقاءاته المباشرة مع المواطنين، ومشاركته في مناسباتهم المختلفة، واطمئنانه على أحوالهم الصحية.
و تبادل معاليه والحضور الأحاديث الودية، سيرا على نهج التواصل الأصيل الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسون، والذي يعزز منظومة القيم الحضارية والإنسانية التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، من تآلف وتماسك وتضامن وتعاون وعطاء. هذه القيم تشكل سياجًا وطنيًا منيعًا يدعم مسيرة بناء دولتنا الحبيبه وتقدمها وازدهارها، ويرفع من مكانتها على المستوى العالمي.
‎ وفي الختام تم تكريم الطلاب والحضور، ودعا الجميع المولي عز وجل أن يديم على دولتنا العزيزة نعمة الأمن والأمان وعلى شعبنا دوام التقدم والاستقرار والتلاحم الوطني في ظل قيادتنا الرشيدة.