بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إنّ الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكّل إمعاناً في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق.
يأتي هذا الاحتلال العدواني لأراضٍ سورية مع استمرار عدوان الجيش الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته.
إننا، إذ ندين هذه الاعتداءات، نحذّر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم، والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إنّ كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية.
إنّ كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا يمكن أن تكرّس أي نوع من الحقوق، إذ إنّ كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متمادٍ قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967.
إننا، إذ نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها، نشدّد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
الإثنين 09-12-2024
07 جمادى الآخرة 1446 هـ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إنّ الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكّل إمعاناً في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق.
يأتي هذا الاحتلال العدواني لأراضٍ سورية مع استمرار عدوان الجيش الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته.
إننا، إذ ندين هذه الاعتداءات، نحذّر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم، والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إنّ كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية.
إنّ كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا يمكن أن تكرّس أي نوع من الحقوق، إذ إنّ كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متمادٍ قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967.
إننا، إذ نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها، نشدّد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
الإثنين 09-12-2024
07 جمادى الآخرة 1446 هـ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إن احتلال الكيان الإسرائيلي لمزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة، يتحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفضه وإنهائه وحماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه.
لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وكرّرنا أنّ العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية.
إنّ الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أميركي غير محدود، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أدّى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة.
يجب اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم السكوت أو التفرّج على هذا العدوان الغاشم ضدّ سوريا وشعبها. فما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حقّ حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية.
نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها.
سنبقى سنداً لسوريا وشعبها في حقّه بصنع مستقبله ومواجهة عدوه الكيان الإسرائيلي الغاصب.
الثلاثاء 10-12-2024
08 جمادى الآخرة 1446 هـ".
إن احتلال الكيان الإسرائيلي لمزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة، يتحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفضه وإنهائه وحماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه.
لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وكرّرنا أنّ العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية.
إنّ الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أميركي غير محدود، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أدّى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة.
يجب اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم السكوت أو التفرّج على هذا العدوان الغاشم ضدّ سوريا وشعبها. فما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حقّ حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية.
نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها.
سنبقى سنداً لسوريا وشعبها في حقّه بصنع مستقبله ومواجهة عدوه الكيان الإسرائيلي الغاصب.
الثلاثاء 10-12-2024
08 جمادى الآخرة 1446 هـ".
يتحدث الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم "حفظه الله" اليوم السبت 14-12-2024 عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت والقدس المحتلة.
بيان صادر عن حزب الله:
يُدين حزب الله بشدّة العدوان الصهيوني الأميركي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
إنّ هذا العدوان يشكلّ إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية وخاصة فلسطين ولبنان وسوريا.
هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، على كافة جبهات محور المقاومة، وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
إننا ندعو شعوب الأمم الحرّة وقوى المقاومة إلى التكاتف والوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر على شعوبنا، مؤكدين أنّ العدو الصهيوني سرطان يهدّد الأمة بأسرها، ولن يوقفه إلا المزيد من الصمود والمقاومة.
إنّ حزب الله يُجدّد تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الشقيق، ويؤكّد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب المجاهد والأبي سيواصل طريق الصمود والمقاومة مع قيادته الحكيمة الشجاعة لصد العدوان.
الخميس 19-12-2024
17 جمادى الآخرة 1446
يُدين حزب الله بشدّة العدوان الصهيوني الأميركي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
إنّ هذا العدوان يشكلّ إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية وخاصة فلسطين ولبنان وسوريا.
هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، على كافة جبهات محور المقاومة، وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
إننا ندعو شعوب الأمم الحرّة وقوى المقاومة إلى التكاتف والوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر على شعوبنا، مؤكدين أنّ العدو الصهيوني سرطان يهدّد الأمة بأسرها، ولن يوقفه إلا المزيد من الصمود والمقاومة.
إنّ حزب الله يُجدّد تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الشقيق، ويؤكّد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب المجاهد والأبي سيواصل طريق الصمود والمقاومة مع قيادته الحكيمة الشجاعة لصد العدوان.
الخميس 19-12-2024
17 جمادى الآخرة 1446
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
بيان صادر عن حزب الله حول العدوان الصهيوني - الأمريكي على اليمن:
يُدين حزب الله بشدّة العدوان الإسرائيلي الواسع على اليمن العزيز بمشاركة أميركية - بريطانية، والذي استهدف منشآت مدنية واقتصادية ومرافق حيوية، وذلك في انتهاكٍ فاضحٍ للقوانين الدولية والإنسانية، وإمعاناً في غطرسته وتوحشه واستكمال حروبه المفتوحة على شعوب منطقتنا العربية والإسلامية لا سيما في فلسطين ولبنان وسوريا.
هذا العدوان الجديد على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في مواجهة الضربات العسكرية اليمنية ونتيجة صلابة الموقف اليمني في دعمه الشجاع لقضية الشعب الفلسطيني في حقه بأرضه وحريته، وإصراره على نصرة ومساندة غزة الأبية.
إنّ حزب الله يُجدّد تضامنه الكامل ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني العزيز والأبي والذي يواصل ثباته وصموده في هذا الخيار، وهو يؤكد ثقته بهذا الشعب المقاوم الذي يواصل طريق الصمود والكرامة مع قيادته الحكيمة والشجاعة لمواجهة هذا العدوان.
إنّنا ندعو كل أحرار العالم وكل القوى الشريفة والمقاومة في منطقتنا العربية والإسلامية إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان ورفع الصوت عالياً أمام الصمت الدولي ومؤسساته العاجزة والمستسلمة للإرادة الأميركية، مؤكدين أنّه في مواجهة هذا العدو الصهيوني وداعميه لا خيار لشعوبنا إلا بمزيدٍ من الصمودِ والمقاومة.
الخميس 26-12-2024
24 جمادى الآخرة 1446 هـ
بيان صادر عن حزب الله حول العدوان الصهيوني - الأمريكي على اليمن:
يُدين حزب الله بشدّة العدوان الإسرائيلي الواسع على اليمن العزيز بمشاركة أميركية - بريطانية، والذي استهدف منشآت مدنية واقتصادية ومرافق حيوية، وذلك في انتهاكٍ فاضحٍ للقوانين الدولية والإنسانية، وإمعاناً في غطرسته وتوحشه واستكمال حروبه المفتوحة على شعوب منطقتنا العربية والإسلامية لا سيما في فلسطين ولبنان وسوريا.
هذا العدوان الجديد على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في مواجهة الضربات العسكرية اليمنية ونتيجة صلابة الموقف اليمني في دعمه الشجاع لقضية الشعب الفلسطيني في حقه بأرضه وحريته، وإصراره على نصرة ومساندة غزة الأبية.
إنّ حزب الله يُجدّد تضامنه الكامل ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني العزيز والأبي والذي يواصل ثباته وصموده في هذا الخيار، وهو يؤكد ثقته بهذا الشعب المقاوم الذي يواصل طريق الصمود والكرامة مع قيادته الحكيمة والشجاعة لمواجهة هذا العدوان.
إنّنا ندعو كل أحرار العالم وكل القوى الشريفة والمقاومة في منطقتنا العربية والإسلامية إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان ورفع الصوت عالياً أمام الصمت الدولي ومؤسساته العاجزة والمستسلمة للإرادة الأميركية، مؤكدين أنّه في مواجهة هذا العدو الصهيوني وداعميه لا خيار لشعوبنا إلا بمزيدٍ من الصمودِ والمقاومة.
الخميس 26-12-2024
24 جمادى الآخرة 1446 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الله:
يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من ١٥ شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني - الأميركي على أمتنا ومنطقتنا.
في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد العدو الصهيوني يهمنا تأكيد ما يلي:
١- إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الإحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
٢ - إنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ الاحتلال لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
٣ـ لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي. وأكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
٤ـ إنّ هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
إنّ هذه الدماء ستبقى منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية.
٥ـ ما قام به الإحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل.
٦ـ إنّ الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
٧ـ نُبارك جهود قوى جبهات الإسناد شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس. نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين. ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة. ونُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين.
٨- إنّ حزب الله يُعبّر عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين،ومن أهلها الاوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن فلسطين بكل قوة وإيمان، ويُجدّد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الإحتلال .
الاثنين ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٥
الموافق ٢١ رجب ١٤٤٦ ه
بيان صادر عن حزب الله:
يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من ١٥ شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني - الأميركي على أمتنا ومنطقتنا.
في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد العدو الصهيوني يهمنا تأكيد ما يلي:
١- إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الإحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
٢ - إنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ الاحتلال لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
٣ـ لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي. وأكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
٤ـ إنّ هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
إنّ هذه الدماء ستبقى منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية.
٥ـ ما قام به الإحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل.
٦ـ إنّ الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
٧ـ نُبارك جهود قوى جبهات الإسناد شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس. نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين. ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة. ونُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين.
٨- إنّ حزب الله يُعبّر عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين،ومن أهلها الاوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن فلسطين بكل قوة وإيمان، ويُجدّد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الإحتلال .
الاثنين ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٥
الموافق ٢١ رجب ١٤٤٦ ه
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إن فترة الـ 60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي شارفت على الانتهاء، وهذا ما يُحتّم عليه تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
إن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال.
إن أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للإتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
إننا في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات.
الخميس 23-01-2025
22 رجب 1446 هـ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إن فترة الـ 60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي شارفت على الانتهاء، وهذا ما يُحتّم عليه تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
إن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال.
إن أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للإتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
إننا في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات.
الخميس 23-01-2025
22 رجب 1446 هـ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | العبد القادر... خاطرة القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | العبد القادر... خاطرة القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر"
جودة منخفضة
جودة منخفضة
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
بيان صادر عن حزب الله حول إدراج الإدارة الأميركية الجديدة حركة أنصار الله على "لائحة الإرهاب":
يشجب حزب الله قيام الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ما يُسمّى "لوائح الإرهاب الأميركية"، ويعتبره تصنيفًا ظالمًا واعتداءً مباشرًا على الشعب اليمني المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان الأميركي المتواصل على أرضه ومقدّراته منذ سنين مضت.
يعتبر حزب الله أن الحكومات الأميركيّة المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب ضد شعوب أمّتنا وتدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية وحروبه الإجراميّة البشعة خصوصًا في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح الإرهاب.
إن هذا القرار الأميركي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك، لن يثني اليمن الشريف عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في قضيّته المحقّة ولن يبدّل من قناعاته وعزيمته لمواجهة الأطماع الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.
يُعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بالدور المشرّف الذي قامت به حركة أنصار الله إسنادًا لغزّة، حيث كان لها دور كبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، وكانت شريكة في الانتصار على العدو الصهيوني، ويؤكد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب سيواصل طريق الصمود والمقاومة.
السبت 25-01-2025
24 رجب 1446 هـ
بيان صادر عن حزب الله حول إدراج الإدارة الأميركية الجديدة حركة أنصار الله على "لائحة الإرهاب":
يشجب حزب الله قيام الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ما يُسمّى "لوائح الإرهاب الأميركية"، ويعتبره تصنيفًا ظالمًا واعتداءً مباشرًا على الشعب اليمني المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان الأميركي المتواصل على أرضه ومقدّراته منذ سنين مضت.
يعتبر حزب الله أن الحكومات الأميركيّة المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب ضد شعوب أمّتنا وتدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية وحروبه الإجراميّة البشعة خصوصًا في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح الإرهاب.
إن هذا القرار الأميركي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك، لن يثني اليمن الشريف عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في قضيّته المحقّة ولن يبدّل من قناعاته وعزيمته لمواجهة الأطماع الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.
يُعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بالدور المشرّف الذي قامت به حركة أنصار الله إسنادًا لغزّة، حيث كان لها دور كبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، وكانت شريكة في الانتصار على العدو الصهيوني، ويؤكد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب سيواصل طريق الصمود والمقاومة.
السبت 25-01-2025
24 رجب 1446 هـ
أهلنا الشرفاء... أنتم اليوم تدهشون العالم من جديد، وتثبتون بحقّ، أنكم شعبٌ أبيّ، وأنكم شعبٌ وفيّ، وأنكم شعبٌ شجاع
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إنّه يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة أخرى أنّه الشعب المتجذّر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني أمام أي تهديد أو عدوان.
منذ عام 2000 وحتى اليوم، المشهد يتكرّر، حيث يثبت شعبنا أنّه القائد الحقيقي لمسار الانتصار، بمقاومته البطولية يُجدّد دحر العدو، مؤكدّا أن لا مكان لمحتل في هذه الأرض المباركة، التي رويت كل حبة تراب فيها بدماء الشهداء.
إنّ مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار، ويؤكد أنّ هذا الشعب بإرادته التي لا تُقهر وثباته الذي لا يلين يُشكّل السلاح الأقوى للمقاومة، تلك القوة التي لطالما وصفها شهيدنا وعزيزنا، سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه) بأنّها "نقطة القوة التي لا يستطيع أن يهزمها أحد". لقد أثبت شعب المقاومة أنه وفِيّ لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة، فإنهم عاجزون عن الصمود أمام هذا الطوفان الشعبي المبارك الذي رسم بخطواته واتجاهه طريقًا واحدًا، تحرير الأرض ودحر المحتل نهائيًا.
إنّنا في حزب الله، إذ ننحني إجلالًا أمام عظمة شعب المقاومة، نؤكد أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرًا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم.
إننا ندعو جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع أهلهم في الجنوب، لنجدّد معًا معاني التضامن الوطني ولنبني سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار. ونشدّد على أنّ المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا.
نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين رسموا بدمائهم طريق التحرير والانتصار. ونعتبر أنّ هذه اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيدًا على أنّ لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن العزة والكرامة.
الأحد 26-01-2025
25 رجب 1446 هـ
أصدر حزب الله البيان التالي:
إنّه يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة أخرى أنّه الشعب المتجذّر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني أمام أي تهديد أو عدوان.
منذ عام 2000 وحتى اليوم، المشهد يتكرّر، حيث يثبت شعبنا أنّه القائد الحقيقي لمسار الانتصار، بمقاومته البطولية يُجدّد دحر العدو، مؤكدّا أن لا مكان لمحتل في هذه الأرض المباركة، التي رويت كل حبة تراب فيها بدماء الشهداء.
إنّ مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار، ويؤكد أنّ هذا الشعب بإرادته التي لا تُقهر وثباته الذي لا يلين يُشكّل السلاح الأقوى للمقاومة، تلك القوة التي لطالما وصفها شهيدنا وعزيزنا، سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه) بأنّها "نقطة القوة التي لا يستطيع أن يهزمها أحد". لقد أثبت شعب المقاومة أنه وفِيّ لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة، فإنهم عاجزون عن الصمود أمام هذا الطوفان الشعبي المبارك الذي رسم بخطواته واتجاهه طريقًا واحدًا، تحرير الأرض ودحر المحتل نهائيًا.
إنّنا في حزب الله، إذ ننحني إجلالًا أمام عظمة شعب المقاومة، نؤكد أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرًا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم.
إننا ندعو جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع أهلهم في الجنوب، لنجدّد معًا معاني التضامن الوطني ولنبني سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار. ونشدّد على أنّ المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا.
نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين رسموا بدمائهم طريق التحرير والانتصار. ونعتبر أنّ هذه اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيدًا على أنّ لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن العزة والكرامة.
الأحد 26-01-2025
25 رجب 1446 هـ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | فاصل | هذه الراية لن تسقط
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | فاصل | هذه الراية لن تسقط
جودة منخفضة
جودة منخفضة
صادر عن المقاومة الإسلامية:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
يا شعبنا... يا كرام خلق الله ويا أشرف الناس؛ اليوم انبرت إرادة العزم فيكم وانكسرت إرادة العدو وعبرتم رغم أنوف جنوده الجبناء نحو قراكم التي تحطمت عند اسوارها أهداف العدو واحترقت دباباته على أيدي أبناءكم المجاهدين في المقاومة الاسلامية.
إن اجساد الشهداء المزروعة في التراب تتلمس اليوم وقع خطاكم وتحوم أرواحهم المطهرة حول الراية التي لم تنكسر والتي تعبرون بها نحو نصر كنتم أهله كما كنتم أهل كل الانتصارات.
يا شعبنا وأهلنا... لقد كان عبورُكم أمس واليوم أمام عيوننا المرابطة عبورَ الفاتحين الواثقين، وها نحن ننحني بهاماتنا ونقدم تحية السلاح والجهاد والمقاومة لكل أم وأب وأخ وأخت وشيخ وطفل صغير، باسم كل مجاهد منا وباسم أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن.
السلام عليكم وعلى صبركم وعلى وفائكم وعلى نصركم ونصرُ الله وبركاته، والحمد لله رب العالمين.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الإثنين 27 كانون الثاني 2025 م
26 رجب 1446 هـ
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
يا شعبنا... يا كرام خلق الله ويا أشرف الناس؛ اليوم انبرت إرادة العزم فيكم وانكسرت إرادة العدو وعبرتم رغم أنوف جنوده الجبناء نحو قراكم التي تحطمت عند اسوارها أهداف العدو واحترقت دباباته على أيدي أبناءكم المجاهدين في المقاومة الاسلامية.
إن اجساد الشهداء المزروعة في التراب تتلمس اليوم وقع خطاكم وتحوم أرواحهم المطهرة حول الراية التي لم تنكسر والتي تعبرون بها نحو نصر كنتم أهله كما كنتم أهل كل الانتصارات.
يا شعبنا وأهلنا... لقد كان عبورُكم أمس واليوم أمام عيوننا المرابطة عبورَ الفاتحين الواثقين، وها نحن ننحني بهاماتنا ونقدم تحية السلاح والجهاد والمقاومة لكل أم وأب وأخ وأخت وشيخ وطفل صغير، باسم كل مجاهد منا وباسم أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن.
السلام عليكم وعلى صبركم وعلى وفائكم وعلى نصركم ونصرُ الله وبركاته، والحمد لله رب العالمين.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الإثنين 27 كانون الثاني 2025 م
26 رجب 1446 هـ