"لـو لم تكُنْ أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى
لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا
كانتْ لنا برداً على الأكبادِ
سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا
فهيَ الرجـاءُ لناطـقٍ بالضّادِ
وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ
بينَ الديارِ تباعـدُ الأجسـادِ
أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ
تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي
والقـومَ قومي والبلادَ بلادي
الشاعر حليم دموس
لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا
كانتْ لنا برداً على الأكبادِ
سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا
فهيَ الرجـاءُ لناطـقٍ بالضّادِ
وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ
بينَ الديارِ تباعـدُ الأجسـادِ
أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ
تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي
والقـومَ قومي والبلادَ بلادي
الشاعر حليم دموس
فائدة :
الفرق بين ما الموصولة وما المصدرية وما الكافة لإن عن العمل
ما الموصولة اسم ... ما المصدرية حرف
ما الكافة متصلة بما قبلها مثل قوله تعالى : [ إنما المؤمنون أخوة]
أما ما المصدرية والموصولة تكتب منفصلة
وإذا التبس عليك الأمر فاجعل مكان "ما" "الذي "فإن استقام المعنى فهي موصولة نحو إن ما عندكم ينفد اي الذي ..
إذا كان بعدها فعل فاجمعهما معا في مصدر فإن استقام المعنى فهي مصدرية نحو إن ما تقول مهم اي قولك مهم
أمثلة:
أحب ما كتبت..
تحتمل "ما"هنا المصدرية والموصولية معا..فقد تقول:
أحب الذي كتبت....موصولية.(بمعنى المكتوب في الورق)
أحب كتابتك ...مصدرية..(بمعنى طريقتك في الكتابة)لاحظ الفرق في المعنى.
لكن..
أحب ما كتبته..."ما"هنا موصولية فقط..بسبب الضمير العائد :أحب الذي كتبته.
بعت ما أنتجت في السوق..الظاهر أن ما موصولية لأن ما يباع في السوق هو الأشياء المنتجة وليس الحدث القائم في النفس أي المصدر...
قال تعالى : {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }الصافات96
هنا الاختلاف المشهور عند النحاة والمتكلمين.
"ما" عند قوم موصولية...بمعنى خلقكم الله وخلق الاشياء التي تعملونها من التماثيل وغيرها..وَمَا تَعْمَلُونَ يؤول بالمفعول أي الذوات المفعولة...
وهي عند قوم مصدرية ..بمعنى خلقكم وخلق فعلكم أي قدرتكم على الفعل وتلبسكم به..وَمَا تَعْمَلُونَ يؤول هنا بالمصدر أي الحدث الذي هو اسم معنى
هذا والله أعلم .
منقول .
الفرق بين ما الموصولة وما المصدرية وما الكافة لإن عن العمل
ما الموصولة اسم ... ما المصدرية حرف
ما الكافة متصلة بما قبلها مثل قوله تعالى : [ إنما المؤمنون أخوة]
أما ما المصدرية والموصولة تكتب منفصلة
وإذا التبس عليك الأمر فاجعل مكان "ما" "الذي "فإن استقام المعنى فهي موصولة نحو إن ما عندكم ينفد اي الذي ..
إذا كان بعدها فعل فاجمعهما معا في مصدر فإن استقام المعنى فهي مصدرية نحو إن ما تقول مهم اي قولك مهم
أمثلة:
أحب ما كتبت..
تحتمل "ما"هنا المصدرية والموصولية معا..فقد تقول:
أحب الذي كتبت....موصولية.(بمعنى المكتوب في الورق)
أحب كتابتك ...مصدرية..(بمعنى طريقتك في الكتابة)لاحظ الفرق في المعنى.
لكن..
أحب ما كتبته..."ما"هنا موصولية فقط..بسبب الضمير العائد :أحب الذي كتبته.
بعت ما أنتجت في السوق..الظاهر أن ما موصولية لأن ما يباع في السوق هو الأشياء المنتجة وليس الحدث القائم في النفس أي المصدر...
قال تعالى : {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ }الصافات96
هنا الاختلاف المشهور عند النحاة والمتكلمين.
"ما" عند قوم موصولية...بمعنى خلقكم الله وخلق الاشياء التي تعملونها من التماثيل وغيرها..وَمَا تَعْمَلُونَ يؤول بالمفعول أي الذوات المفعولة...
وهي عند قوم مصدرية ..بمعنى خلقكم وخلق فعلكم أي قدرتكم على الفعل وتلبسكم به..وَمَا تَعْمَلُونَ يؤول هنا بالمصدر أي الحدث الذي هو اسم معنى
هذا والله أعلم .
منقول .
"لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
إنها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ امٍّ لم تلد لذويها
العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضاد عيني اثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد
خصها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه
وطوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضاد فكانت معقلاً
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما باءَ
إلّا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلكم
ربكم من شر تلك النائبات
إن يوماً تجرح الضاد به
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم
مدن الشرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات."
إنها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ امٍّ لم تلد لذويها
العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضاد عيني اثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد
خصها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه
وطوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضاد فكانت معقلاً
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما باءَ
إلّا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلكم
ربكم من شر تلك النائبات
إن يوماً تجرح الضاد به
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم
مدن الشرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات."