ونُصرتي لكم معدّة.. عهد الأربعين مع الإمام المهدي صلوات الله عليه
https://www.sh-alsagheer.com/post/8290
https://www.sh-alsagheer.com/post/8290
Sh-Alsagheer
ونُصرتي لكم معدّة.. عهد الأربعين مع الإمام المهدي صلوات الله عليه
خطب الجمعة الدينية وحديثها:مقتطف من حديث الجمعة الديني الذي القي بين الصلاتين في جامع براثا المعظم في التاسع والعشرين من شهر محرم الحرام ١٤٤٧ الموافق ٢٥/ ٧/ ٢٠٢٥
❤5
المنطقة على صفيح ساخن.. ما التدابير الواجب اتخاذها؟
https://www.sh-alsagheer.com/post/8291
https://www.sh-alsagheer.com/post/8291
Sh-Alsagheer
المنطقة على صفيح ساخن.. ما التدابير الواجب اتخاذها؟
ملتقى براثا الفكري:مقتطع من المحاضرة المهدوية في ملتقى براثا الفكري المنعقد في جامع براثا في التاسع والعشرين من محرم الحرام ١٤٤٧ الموافق ٢٥/ ٧/ ٢٠٢٥
❤3
حقائق موضوعية في طريق الانتظار ؟
ان الامام الحسين صلوات الله عليه، لم يك طرفا في الظلم الاجتماعي الذي جاء به بنوا امية، ولكنه كان ضحية علو موجة هذا الظلم الذي تمكن من ضرب اطنابه في الواقع الاجتماعي بشكل تمكن من توجيه طغيانه حتى الى من لم يدن من اي نمط من انماط الظلم.
وهذه الحقيقة الراسخة تضعنا امام صورة موضوعية لطبيعة الحراك الاجتماعي الذي يجب ان يضطلع به المنتظرون، فهذه الساحة - مثلها مثل اي ساحة اجتماعية - محكومة بنفس السنن التاريخية الربانية التي تحكم الساحات الاخرى، وبالنتيجة فهي ليست بدعا من احداث صراع الحق والباطل والعدل والظلم، مما يعني ان التصدي فيها للتعامل مع الظلم والظالمين يجب ان يجابه بموضوعية تامة بنفس ادوات هذا التصدي في اي ساحة من الساحات، فالحق لا يتقدم بمعجزة او بصورة فوضوية، والضلال لا يندحر بصدفة او بصورة سحرية، والعكس صحيح تماما، وانما يحصل كل ذلك وفق اليات موضوعية اعدت لهذا الغرض.
وهذا الفهم مطلوب كضرورة موضوعية، وذلك لوجود تثقيف مستمر بجري لأغراض عدة وبصور متعددة في ساحة المنتظرين، يدعوهم للانكفاء والانعزال بعيدا عن ساحة التفاعل الاجتماعي، ولربما يجري تارة بدافع حفظ النفس استبقاء لها لظهور الامام (روحي فداه)، واخرى للناي عن ساحة البلاء كما يسمونها، وثالثة لليأس من امكانية التغيير، ورابعة بسبب الحكم على كل راية تخرج قبل ظهور الامام (روحي فداه) بانها راية ضلال وفقا لبعض الروايات، وهنا قد تختلط نوازع متعددة، ولكن مهما يكن فمما لاريب فيه ان النأي عن ساحة التفاعل لا تحصن النائين عن البلاء في حالة وقوعه، لان استحقاقاته الاجتماعية والسياسية لن تتوقف عند من ينشطون في ساحة الفعل الاجتماعي، وانما تمتد الى كل اطراف المجتمع، سيان في ذلك من كان فاعلا او كان خاملا.
📗علامات الظهور بحثٌ في فقه الدلالة والسلوك ج1 ص259 - سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
ان الامام الحسين صلوات الله عليه، لم يك طرفا في الظلم الاجتماعي الذي جاء به بنوا امية، ولكنه كان ضحية علو موجة هذا الظلم الذي تمكن من ضرب اطنابه في الواقع الاجتماعي بشكل تمكن من توجيه طغيانه حتى الى من لم يدن من اي نمط من انماط الظلم.
وهذه الحقيقة الراسخة تضعنا امام صورة موضوعية لطبيعة الحراك الاجتماعي الذي يجب ان يضطلع به المنتظرون، فهذه الساحة - مثلها مثل اي ساحة اجتماعية - محكومة بنفس السنن التاريخية الربانية التي تحكم الساحات الاخرى، وبالنتيجة فهي ليست بدعا من احداث صراع الحق والباطل والعدل والظلم، مما يعني ان التصدي فيها للتعامل مع الظلم والظالمين يجب ان يجابه بموضوعية تامة بنفس ادوات هذا التصدي في اي ساحة من الساحات، فالحق لا يتقدم بمعجزة او بصورة فوضوية، والضلال لا يندحر بصدفة او بصورة سحرية، والعكس صحيح تماما، وانما يحصل كل ذلك وفق اليات موضوعية اعدت لهذا الغرض.
وهذا الفهم مطلوب كضرورة موضوعية، وذلك لوجود تثقيف مستمر بجري لأغراض عدة وبصور متعددة في ساحة المنتظرين، يدعوهم للانكفاء والانعزال بعيدا عن ساحة التفاعل الاجتماعي، ولربما يجري تارة بدافع حفظ النفس استبقاء لها لظهور الامام (روحي فداه)، واخرى للناي عن ساحة البلاء كما يسمونها، وثالثة لليأس من امكانية التغيير، ورابعة بسبب الحكم على كل راية تخرج قبل ظهور الامام (روحي فداه) بانها راية ضلال وفقا لبعض الروايات، وهنا قد تختلط نوازع متعددة، ولكن مهما يكن فمما لاريب فيه ان النأي عن ساحة التفاعل لا تحصن النائين عن البلاء في حالة وقوعه، لان استحقاقاته الاجتماعية والسياسية لن تتوقف عند من ينشطون في ساحة الفعل الاجتماعي، وانما تمتد الى كل اطراف المجتمع، سيان في ذلك من كان فاعلا او كان خاملا.
📗علامات الظهور بحثٌ في فقه الدلالة والسلوك ج1 ص259 - سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
🥰2❤1