رحيلك وجع لا يُحتمل يا حسن...
بقلوبٍ يعتصرها الألم، وبعيون لم تجف دموعها منذ سماع الخبر، ننعى شهيد الكلمة والصورة ، الصديق والأخ والقريب المصور الصحفي البطل حسن إصليح، الذي ارتقى إلى العلا جراء قصفٍ إسرائيليٍ غادر، وهو يؤدي واجبه المهني والوطني بكل إخلاص.
كان حسن ليس مجرد صحفي، بل صوتًا للناس، وعدسةً للحقيقة، وضميرًا حيًا حمل همّ الوطن في كل صورة وقصة. عرفناه شجاعًا .
لم يكن حسن مجرد ناقلٍ للخبر أو حاملٍ للكاميرا، بل كان قلبًا نابضًا بالرحمة... كان راعيًا للأيتام، ساندًا للمساكين، وسندًا لعائلات فقيرة أنهكها الحصار والجوع. لم يكن يتردد في مد يد العون، بصمت وبحب،كان حسن نموذجًا نادرًا للصحفي الحر والإنسان النبيل. ابتسامته كانت بلسمًا، وصوته كان حقًا لا يعرف الصمت، وعدسته كانت ضوءًا في ظلام هذا العالم.
رحلت يا حسن، وتركت فينا فراغًا لا يُملأ، وذكرى لا تُنسى، وأثرًا يشهد لك عند الله والناس ، نم قرير العين يا من عشت نبيلاً، ومت كريمًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الرحمة لك، والسلام لروحك الطاهرة، والمجد لكل من يحمل رسالة الحق والإنسانية.
الخلود لروحك، والرحمة لأثرك، والوفاء لك ما حيينا.
بقلوبٍ يعتصرها الألم، وبعيون لم تجف دموعها منذ سماع الخبر، ننعى شهيد الكلمة والصورة ، الصديق والأخ والقريب المصور الصحفي البطل حسن إصليح، الذي ارتقى إلى العلا جراء قصفٍ إسرائيليٍ غادر، وهو يؤدي واجبه المهني والوطني بكل إخلاص.
كان حسن ليس مجرد صحفي، بل صوتًا للناس، وعدسةً للحقيقة، وضميرًا حيًا حمل همّ الوطن في كل صورة وقصة. عرفناه شجاعًا .
لم يكن حسن مجرد ناقلٍ للخبر أو حاملٍ للكاميرا، بل كان قلبًا نابضًا بالرحمة... كان راعيًا للأيتام، ساندًا للمساكين، وسندًا لعائلات فقيرة أنهكها الحصار والجوع. لم يكن يتردد في مد يد العون، بصمت وبحب،كان حسن نموذجًا نادرًا للصحفي الحر والإنسان النبيل. ابتسامته كانت بلسمًا، وصوته كان حقًا لا يعرف الصمت، وعدسته كانت ضوءًا في ظلام هذا العالم.
رحلت يا حسن، وتركت فينا فراغًا لا يُملأ، وذكرى لا تُنسى، وأثرًا يشهد لك عند الله والناس ، نم قرير العين يا من عشت نبيلاً، ومت كريمًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الرحمة لك، والسلام لروحك الطاهرة، والمجد لكل من يحمل رسالة الحق والإنسانية.
الخلود لروحك، والرحمة لأثرك، والوفاء لك ما حيينا.