Google DSC University of Khartoum
2.68K subscribers
481 photos
13 videos
22 files
521 links
A global hub for students that provides leading tech knowledge and practices.
Download Telegram
- في فترة 5 سنوات بس تحول أغلب المحتوى المتداول عالمياً من محتوى تقليدي (تلفزيون، راديو، جرائد) لمحتوى رقمي!،

حنستكشف معاكم في "فقرتنا الأسبوعية" ماهي الأسباب والفروقات والنتائج خلال البوست دا ان شاء الله.

🟡 الأسباب:

التطور التقني المتسارع سهّل عملية تناقل الأخبار والمعلومات، فبدل الانتظار لفترات طويلة لنقل أي معلومة أصبح من الممكن بضغطات قليلة إرسالها!.

تطور التكنولوجيا أضاف أيضاً قدرات كانت غير موجودة مثل الصيغ المتنوعة للمحتوى، النقل المباشر عبر منصات مختلفة، وقدرات التحليل ومعرفة نسب المشاهدة والإعجاب.

ودي كانت أسباب مقنعة لجزء كبير من المستخدمين للانتقال للمحتوى الرقمي عوضاً عن التقليدي.

⚫️ الفروقات:
إذا كان المحتوى هو المحتوى، وين الفرق؟!
سؤال مهم، والإجابة عليه تتلخص في الآتي:

- المحتوى التفاعلي: بمعنى إمكانية إبداء التفاعل الآني (إعجاب، تعليق، مشاركة) مع أي محتوى عبر مختلف المنصات.
- القدرة التحليلية: نقطة مهمة بالنسبة لكل صناع المحتوى، لإنها بتتيح فرصة معرفة نقاط الضعف وتطويرها.

- الصيغ المتنوعة: نقطة شهدت ثورة في السنين الأخيرة، وبتعني إمكانية نشر صيغ مختلفة عن الصيغ المعتادة من المحتوى.

🟡النتائج:
أسباب الانتقال للمحتوى الرقمي كانت مقنعة للشريحة الأكبر من البشر، والانتقال للمحتوى الرقمي أظهر فروقات كبيرة وجوهرية أدت لنتائج معينة، حنذكر أهمها:

- كمية لا نهائية من المحتوى: من الممكن لأي شخص في أي مكان في العالم حاليا الوصول لأي محتوى بالتالي المحتوى غير نهائي!.

- خلق فضاء بديل: بتوفر الوسائل أصبح من الممكن خلق مجتمع موازي يستخدم جزء من القوانين الاجتماعية.

- توفر وسائل وأدوات مجانية: رغم وجود الاحتكار في المحتوى الرقمي، إلا إنه أقل من المحتوى التقليدي بحكم انفتاح الفضاء التكنولوجي، ما يجعل الفرص متاحة للكل.

ما تنسوا متابعتنا على جميع منصات التواصل الإجتماعي لتعرّف على المزيد عن فقرتنا الأسبوعية يمكنك زيارة. 🔽

https://linktr.ee/gdsc_uofk

#GDSC_UofK
#Tech_week
#content
#gdsc
هاكر!
أول ما تسمع كلمة "هاكر" بتتكون ليك صورة نمطية لشاب قدام اللابتوب ٢٤ ساعة، يخترق مواقع وتطبيقات، ويأذي الناس، بس دي ليست دائماً الصورة الكاملة!.

على عكس الهاكرز الخبيثين، في الجانب الثاني عندنا هاكرز أخلاقيين، ما بيقوموا باختراق النظام الا بعد الإذن والموافقة من المنظمة اللي بيخترقوها.

- كيف الحاجة دي ويعني شنو قرصنة اخلاقية؟

القرصنة الأخلاقية هي ممارسة إجراء تقييمات أمنية باستخدام نفس الأساليب التي يستخدمها القراصنة، ولكن مع الحصول على الموافقات والترخيص المناسبين من المؤسسة التي تقوم بالقرصنة عليها.

وهدفها هو استخدام تكتيكات وتقنيات واستراتيجيات القراصنة غير الاخلاقيين لتحديد نقاط الضعف المحتملة وتعزيز حماية المؤسسة من خروقات البيانات والأمن.

🔵 طيب الفرق بينها وبين القرصنة العادية؟

القراصنة، الذين يشار إليهم غالبًا باسم "قراصنة القبعة السوداء"، هم المعروفين باقتحام الشبكات بشكل غير قانوني. بدوافع تعطيل الأنظمة، وتدمير أو سرقة البيانات والمعلومات الحساسة، والانخراط في أنشطة ضارة.
عادةً ما يتمتع قراصنة القبعة السوداء بمعرفة متقدمة للتنقل حول بروتوكولات الأمان، واقتحام شبكات الكمبيوتر، وكتابة البرامج الضارة التي تتسلل إلى الأنظمة.

غالباً الهدف الرئيسي لقراصنة القبعة السوداء هو بيع بيانات المستخدمين أو الابتزاز والربح من خلال المواقع الإلكترونية المخترقة من قبلهم.

في الجانب الآخر، القراصنة الأخلاقيين، و الذين يُطلق عليهم عادة "قراصنة القبعة البيضاء"، بيمتلكو نفس المهارات والمعرفة التي يستخدمها قراصنة القبعة السوداء ولكن باختلاف الأهداف، فبعد موافقة الشركة التي توظفهم يتم تعيينهم، ويشار إليهم وظيفياً باسم "متخصصي أمن المعلومات" ويُعين هؤلاء خصيصًا للمساعدة في العثور على نقاط الضعف التي قد تكون عرضة للهجوم السيبراني وتأمينها، و يشارك المتسللون الأخلاقيون بانتظام في تقييم الأنظمة والشبكات والإبلاغ عن تلك النتائج.

والهدف الأساسي للقرصنة الأخلاقية : هو تحديد وتصحيح الثغرات الأمنية قبل أن يتمكن المتسللون الخبيثون من استغلالها. يساعد هذا النهج الاستباقي المؤسسات على تعزيز دفاعاتها وحماية المعلومات الحساسة للمستخدمين وللمؤسسة.

تلعب القرصنة الأخلاقية دورًا حاسمًا في المشهد المعاصر للأمن السيبراني. ومن خلال تحديد نقاط الضعف ومعالجتها بشكل استباقي، يساهم المتسللون الأخلاقيون في إنشاء أنظمة أكثر أمانًا ومرونة، مما يؤدي في النهاية إلى حماية المعلومات الحساسة وسريتها وتوافرها، وبالتالي خلق فضاء إلكتروني أكثر أماناً للجميع.

#GDSC_UofK
#Tech_week
#content
#gdsc