جانب من مشاركة #السيد_جعفر_المشعشعي في الليلة التاسعة من مجالس شهر محرم الحرام لعام ١٤٤٧ هـ
في البصرة _ الجزائر جامع الهدى مسجد المرحوم العلامة السيد حامد السويج
في البصرة _ الجزائر جامع الهدى مسجد المرحوم العلامة السيد حامد السويج
❤4
قيل للإمام الصادق (ع): سيدي جُعلت فداك إن الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته أو قتله وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أول الشهر بالماتم والعزاء على الحسين (ع)؟!
فقال (ع): "يا هذا، إذا هلّ هلالُ المحرّم نشرت الملائكةُ ثوب الحسين (ع)
وهو مخرّقُ من ضرب السيوف وملطخ بالدماء، فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر، فتتفجّر دموعنا.
ثمرات الأعواد: ج 1 ص 37
#السيد_جعفر_المشعشعي
فقال (ع): "يا هذا، إذا هلّ هلالُ المحرّم نشرت الملائكةُ ثوب الحسين (ع)
وهو مخرّقُ من ضرب السيوف وملطخ بالدماء، فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر، فتتفجّر دموعنا.
ثمرات الأعواد: ج 1 ص 37
#السيد_جعفر_المشعشعي
😢9
نرفع اسمى ايات العزاء والمواساة الى حضرة ولي الامر الامام صاحب العصر والزمان (ارواحنا له الفداء) ومراجعنا العظام وجميع المؤمنين بذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة الامام الغريب المظلوم الشهيد ابن الشهيد ابي الشهداء الحسين (سلام الله عليه) واهل بيته واصحابه (صلوات الله عليهم) ونسال الله تعالى ان يجعلنا واياكم من الطالبين بثأره مع ولي الامر (عجل الله فرجه) ويحشرنا معهم في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر
😢8
جانب من مشاركة #السيد_جعفر_المشعشعي في الليلة العاشرة من مجالس شهر محرم الحرام لعام ١٤٤٧ هـ
في البصرة _ الجزائر جامع الهدى مسجد المرحوم العلامة السيد حامد السويج
في البصرة _ الجزائر جامع الهدى مسجد المرحوم العلامة السيد حامد السويج
👍4😢1
هكذا دُفن الحسين !!
ثمّ مشى الإمامُ زين العابدين(ع) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر، ورفع قليلاً من التراب فبان قبرٌ محفورٌ وضريحٌ مشقوق، فبسط كفَّيْه تحت ظهره وقال: «بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، صدق اللهُ ورسولُه، ما شاءَ اللهُ، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم»، وأنزلَهُ وحدَه، لَم يُشاركْه بنو أسدٍ فيه، وقال (ع) لهم: «إنّ معي مَن يُعينني».
ولمّا أقرّه في لحده، وضع خدّه على منحرِهِ الشريف وخاطَبه قائلاً: «طوبى لأرضٍ تضمّنت جسَدَك الطاهر، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة والآخرةَ بنورِك مُشرِقة، أمّا الليلُ فمسهّد والحزنُ سرمد، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت بها مقيم، وعليك منّي السّلام يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته»، وكتب على القبر: «هذا قبر الحسين بن عليّ بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً».
#السيد_جعفر_المشعشعي
ثمّ مشى الإمامُ زين العابدين(ع) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر، ورفع قليلاً من التراب فبان قبرٌ محفورٌ وضريحٌ مشقوق، فبسط كفَّيْه تحت ظهره وقال: «بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، صدق اللهُ ورسولُه، ما شاءَ اللهُ، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم»، وأنزلَهُ وحدَه، لَم يُشاركْه بنو أسدٍ فيه، وقال (ع) لهم: «إنّ معي مَن يُعينني».
ولمّا أقرّه في لحده، وضع خدّه على منحرِهِ الشريف وخاطَبه قائلاً: «طوبى لأرضٍ تضمّنت جسَدَك الطاهر، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة والآخرةَ بنورِك مُشرِقة، أمّا الليلُ فمسهّد والحزنُ سرمد، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت بها مقيم، وعليك منّي السّلام يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته»، وكتب على القبر: «هذا قبر الحسين بن عليّ بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً».
#السيد_جعفر_المشعشعي
😢6