منزلة أصحاب الكساء
#السيد_جعفر_المشعشعي

النبي إبراهيم (ص) و آل محمد (ع)
#السيد_جعفر_المشعشعي

دعاء فاطمة الزهراء(عليها سلام الله) يوم الثلاثاء

اللهمّ اجعل غفلة الناس لنا ذكراً، واجعل ذكرهم لنا شكراً، واجعل صالح ما نقول بألسنتنا نية في قلوبنا، اللهمّ إنّ مغفرتك أوسع من ذنوبنا، ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، ووفّقنا لصالح الأعمال، والصواب من الفعال

المصدر: الصحيفة الفاطمية

#السيد_جعفر_المشعشعي

خصك الله بعلم دون الاصحاب
#السيد_جعفر_المشعشعي

(( شقشقة )) رسالة مفتوحة ..
لأول مرة … لمن يهمه الأمر، ولمن يريد أن يسمع…
أقولها بألم -وانا مضطر اليها بعد انقطاع السبل- ..
في ظل هذه الظروف الحرجة …
وفي وقت ينزف قلب صاحب الزمان ع دما على ما يجري في شيعته …
وفي وقت أشد مانحتاج فيه الى توجيه البوصلة أفرادا وجماعات نحو هدف واحد، وعمل ايماني واحد،لموازرة المؤمنين المكلومين ولرأب الصدع ولملمة الجراح ..
ومع هذه المرحلة الخطيرة من حياة الطائفة، وفي وسط الحوادث المفجعة التي أخذت منا أثمانا باهظة من الأحبة والأهل والأصدقاء، وبدلا من رجوع البعض الى الله تعالى، والتفكر في تقلبات هذه الدنيا الخسيسة، والاتعاض بما يجري والاستعداد لما هو آت، تراهم يخرجون عن ثوابتهم مستغفلين الناس مستغلين الظرف -في وسط انشغالنا بما نحن فيه - ليتسوروا على الثوابت الدينية والقيمية والأخلاقية، ويعرضوا كشحا عن دينهم وانتمائهم المذهبي لأجل تحصيل مكاسب دنيوية رخيصة، سرعان ما تذهب وتزول، متلطين ببعض القوانين الأرضية الوضعية التي تقودهم لأكل المال الحرام من حيث يشعرون او لايشعرون ،بلا بينة ولا شرع ولا دين، رافضين الأحتكام الى شرع الله وسنة رسول الله جهارا نهارا، رغم دعوتنا وتذكيرنا لهم بذلك مرارا ، متمترسين بقوانين الأوربيين والغربيين التي تعطيهم تمكينا آنيا باطلا ،وتعرضهم لسخط الله وصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وهذا مما يدمي قلب صاحب الزمان ع ويؤذيه ،لاسيما اذا كان هولاء ممن يدعون الانتساب لمنهج وخط أهل البيت ع ،وأهل البيت براء من كل باطل وحرام ،
اقولها بصراحة …
نحن في زمن التقلبات ،نعم، في زمن يمسي فيه المرء مؤمنا ويصبح كافرا ، ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا وينبغي لأهل الدين قبول هذا الواقع المر والتكيف معه ولو صُدموا بأقرب الناس لهم، فالدنيا صرعت كثيرا من الناس، ولازالت تصرع من ركن اليها واغتر بها ، ولسوف ينصدم كثير من الناس بسقوط من كانوا بالأمس من المؤمنين، وقد يتفاجأ كثير منا بدخول من لاعهد له في الدين الى حوزة المؤمنين ..
ولكن (( بشكل عام ))….
بقدر مايكون الواقع مؤلما أحيانا بقدر ما يستدعي ذلك شجاعة لعلاجه وتصحيحه، حتى يهلك من يهلك عن بينة ويحيى من يحيى عن بينة ،وكما قال أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين ع :
*إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، ويتولى عليها رجال رجالا، على غير دين الله، فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أن الحق خلص من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث، فيمزجان، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى*

وعلى هذا الأساس، نسأل الله تعالى العصمة والبصيرة والتوفيق والقوة في قول الحق، ولئن كتبنا هذه الكلمات في هذه الفسحة الضيقة من الزمن، ونحن بين الم مصاب الزهراء ع وانشغالنا بمجالس عزائها وبين ما نحن فيه من الآلام التي تنصدع لهولها الجبال، كلنا أمل في أن تكون هذه الكلمات قارب نجاة لمن يريد النجاة، فقد بلغ السيل الزبى، وليرتدع ويرجع من يعنيه القول، قبل فوات الأوان وإلا فسوف يكون الله تعالى له بالمرصاد، والمنتصر بالظلم مخذول،
و كما قال الامام الصادق (عليه السلام): العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاث .
وكما قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) : مَنْ سَلَّ سَيْفَ البَغْيِ قُتِلَ به .
وكما قال الإمام الجواد (عليه السلام): كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة .

وأقسم بالذي تقسم به الأمم ان لآل محمد كنوزا من الأدعية لم يتوجهوا بها في الأسحار الا على الظالمين ومادعونا بها وخذلنا الله يوما وحاشاه ان يخذل المنقطعين اليه، ولئن استقوى أهل الباطل بالباطل فليس هذا نهاية المطاف، فلعمري ان الله يمهل ولا يهمل، ولئن اتخذنا أهل الباطل اليوم مغنما، ليجدوننا غدا مغرما،ولئن انقطعت بنا السبل، لنتوجهن الى قاصم الجبارين في اعقاب المجالس وتحت القباب وفي أسحار الجمعات ولنعرضن امورنا عليه بما لا يردنا فيه، حتى يرمي الله الباطل رميةً تدعه ثقيل الظهر ضئيل الأمر قليل الوفر ولات ساعة مندم ،ولئن كتبنا اليوم تلميحاً فما كان هذا الا فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وبثة الصدر، ومعذرة الحجة، بعد نفاذ الصبر وطول الحلم ورجاؤنا ان لانصل الى التصريح ونشر الوثائق وكشف الاسماء، حتى يطلع الرأي العام ،ويحذر المؤمنون من هذه الفخاخ ويجنبوا أسرهم وذويهم التساهل في الدين وبيع الآخرة بالعرض الأدنى ويحذروهم من سوء العاقبة ،فقد صرنا في زمن طغى فيه الطمع على صوت العقل كما قال أمير المؤمنين ع : أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع ،وعسى أن تضع الدولة - ونحن في ظل غياب حكم الله وانفلات الناس عن ثوابتهم - قوانيا ناظمة تحملهم على احترام العراق في الخارج كما في الداخل ولئلا يسمح للبعض في أن يتنعموا بخير البلد وجنسيته متى ماشاؤا ثم يتسلطوا على أبناء جلدتهم بسيف القوانين الظالمة في الخارج كيفما شاؤا ويجردونهم من جهدهم وعرقهم دون وازع ديني او قانون رادع يحمي حقوق المظلومين ، وحتى يرى الناس في أي واقع نحن؟ وفي أي زمن ماحل نكون؟ وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
السيد جعفر المشعشعي
يوم الجمعة / السابع من ربيع الثاني / ليلة شهادة الزهراء ع / 1446.
النجف الأشرف

أزح الهموم بدمعك الرقراق
#السيد_جعفر_المشعشعي

انت يا كرار حاضرها و شفت
#السيد_جعفر_المشعشعي

دعاء فاطمة الزهراء (عليها السلام) يوم الأحد

اللَّهُمَّ اجعل أول يومي هذا فلاحاً وآخره نجاحاً، وأوسطه صلاحاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّد وآل محمد واجعلنا ممن أناب إليك فقبلته وتوكل عليك فكفيته، وتضرع إليك فرحمته

المصدر: الصحيفة الفاطمية

#السيد_جعفر_المشعشعي

عن رسول الله محمد (ص)

لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً:

لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله

بحار الأنوار - ج ٢٧ ص ٤

#السيد_جعفر_المشعشعي

اجرة هذا الدين
#السيد_جعفر_المشعشعي

مشاركة سماحة #السيد_جعفر_المشعشعي
ابتداء من يوم الأربعاء ١٠/١٦ ولمدة ثلاث ليالي
الساعة 7:30 مساءً
الناصرية_مدينه الصدر

قال الإمام علي (عليه السلام):

عَجِبتُ لِمَن يَقنَطُ وَمَعَهُ الإِستِغفَارُ.

📚نهج البلاغة ح٨٧ ص٦٦٨

(استغفر الله ربي و اتوب اليه)
#السيد_جعفر_المشعشعي

الزهراء (ع) هي الحجة على الانبياء
#مؤسسة_إحياء_تراث_الصديقة_الشهيدة

عن رسول الله محمد (ص)

لو كان الحُسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصرًا وشرفًا وكرمًا

الأسرار الفاطمية - ص ٩

#السيد_جعفر_المشعشعي

رؤية و هيمنة الرسول (ص)
#السيد_جعفر_المشعشعي