ومن كلام زين العابدين (ع) في الزهد: «إنّ علامة الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة تركهم كلّ خليط وخليل، ورفضهم كلّ صاحب لا يريد ما يريدون. ألا وإنّ العامل لثواب الآخرة هو الزاهد في عاجل زهرة الدنيا، الآخذ للموت أهبته، الحاثّ على العمل قبل فناء الأجل ونزول ما لا بدّ من لقائه، وتقديم الحذر قبل الحين، فإنّ اللّٰه عزّوجلّ يقول: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيَما تَرَكْتُ ) فلينزلن أحدكم اليوم نفسه في هذه الدنيا كمنزلة المكرور إلى الدنيا، النادم على ما فرّط فيها من العمل الصالح ليوم فاقته
#السيد_جعفر_المشعشعي
#السيد_جعفر_المشعشعي
❤6