أوضحت وزيرة الاقتصاد السابقة د. #لمياء_عاصي ان غاية الدول من إجراء الإصلاحات الاقتصادية هو الخروج من أزمات اقتصادية مثل #العجز التوأمي الذي يعبر عن العجز المالي في الموازنة العامة للدولة ويترافق مع العجز التجاري في ميزان المدفوعات ويعكس ارتفاع المستوردات وانخفاض الصادرات.

وأضافت عاصي في تدوينة لها على فيس بوك : من الأزمات الاقتصادية أيضاَ ارتفاع معدل #التضخم الذي يؤثر على الحياة الاقتصادية الانتاجية والتجارية والخدمية ويزيد فقر غالبية الناس.

وذكرت عاصي في منشورها أزمات اقتصادية أخرى منها نقص الاحتياطي من العملات الأجنبية والأداء الضعيف لشركات القطاع العام وبالتالي نتائج تتمثل بخسائر للقطاع العام أو تحقيق ارباح ضعيفة لا تتوافق مع الاستثمار العام في الشركات العامة.

وتابعت عاصي : وتشمل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلدان أيضا الفعالية المنخفضة لأداء الإدارة في المؤسسات الحكومية و ووجود عبء هائل للديون الداخلية والخارجية، إضافة إلى تقييد الدولة من الوصول الى المؤسسات المالية الدولية وهو من الأسباب السياسية.

الوزيرة السابقة تساءلت في منشورها هل ستتخذ #الحكومة قرارها بالذهاب الى إصلاح اقتصادي شامل كون #سورية تعاني من معظم الأزمات السابقة، حسب رايها.

#المشهد

في جلسة #الحكومة الأسبوعية..#الجلالي يدعو الوزراء إلى تقبل النقد بكل رحابة صدر ومسؤولية ويؤكد : الهدف الرئيسي للعمل الحكومي هو تحقيق المصلحة العامة التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين

#المشهد | التفاصيل على الرابط :
https://almashhadonline.com/article/673cad066da36