فقط هالليلة يا خَيّه .. گربي بالعَجل ليّه ..
وصية وسمعي يا زينب و كلامي امنِ الگلُب..
يه زينب باجر العاشر .. مصايب وشكثر باجر
وكلشي يا عزيزتنا علينا منكتب

ماذا يُهيجك إن صبرت..لوقعة الطفّ الفضيعه
أترى تجيء فجيعةٌ..بأمضَّ من تلك الفجيعه
حيثُ الحسينُ على الثرى..خيلُ العِدى طحنت ضُلوعه
.
صلى الله عليك يا أبا عبد الله

أيـّـهـا العـبّـاس صِـغْ لـيْ
بالمعانـي مَصرعَـكْ

قـد أسلـتُ العـينَ نهـراً
آخـراً.. كي أسمَـعَـكْ

عَـنـكَ حـدّثـنـي وقـل ليْ
أيـن ألقـى أذرُعَـكْ ..!

جانبَ النهـرِ صـريـعـاً
ليتنـي كـنـتُ مَـعَـك

شئـتَ تهـوي للثــرى
كـي تـردَّ المُنكــرا
"زيـنـبٌ لن تُؤســرا"
قد قلـتَـهـا يقيــنـا

رحـتَ تسقـي الخيَـما
كـي تصـونَ القـيَـمــا
ما رفـعـتَ العَـلَـمـا
بل قد رَفعـتَ دينــا !

وحُـسـيـنٌ.. قلتَ لـن أبيـعَـهْ
يا فـارسَ الشريعـة
بالأذرعِ القطيعــة / صِغـتَ الوَفـا

فـلـ تُصَـبْ بالسهـمِ ألـفُ عـيـنِ
على حُـبّ الحُسيـنِ
مَـوتـي بلا يـديـنِ / لا يُكـتفـى

أتـاكَ الشِمْـرُ ظَـنّـا
بأنْ يُعطيـكَ أمـنــا
فقلتَ: الموتُ في عـزٍّ هـوَ الأمــانُ

حُـسـينٌ لا يُــبــاعُ
هو المولى المُطـاعُ
وعـنـدي طاعـةُ المولـى هـيَ الرِهـانُ

ولــيُّ الأمــرُ لا / يُــخــانُ
مُطــاعٌ نهجَـهُ / مُصــانُ
بـروحي يُـفـتدى / ونفـسي
أمـانٌ دربُــهُ / أمــانُ

(تكرار)
وعـبـاسٌ هُـنـا لديـنـا
فـدى الديـنَ يـداً وعَـيـنـا
نُـفـدّي الشـرعَ ما حَـييـنـا
وحاشـا نتـركُ الحُسينـا

———-

فعـبّـاس بـنـا بقـى حَــيّــا
ليهـدي مصـرعـاً رسـاليــا
خـذوا من كفّــهِ في كـربـلا قِطعــة
خـذوا من رأسـهِ درساً إلى الرِفعــة

على النهـرِ
بقـى ينـزفُ وعـيـاً بالجـراحـاتِ
بلا كــفٍ
يُـعـادي كلَّ زيـفٍ وانحـرافـاتِ
أبو الفضـلِ
يسـلُّ السـيفَ في وجـهِ الخُرافـاتِ
وكم ضحّـى
لكي يحمـي حجابَ الزينبيّـاتِ

للديـنِ رأسـهُ ضحّى بالنـزفِ
بعـدَ الكـفِّ
والعـينُ أطفِـأتْ غـدراً بالخَسفِ
يومَ الطفِّ
في حُـبِّ زيـنبٍ ما أحلى حَـتـفـي

واللهِ هـذا معنى الوفـاءِ
تبقى صريعاً فوقَ العـراءِ
تظمى لتُسقى نزفَ الدمـاءِ
تهـوي ليعلو ديـنُ السماءِ

ناديتَ إنّـي / أفـدي حُسيني
لا لن أبـالي / يا سهمَ عيني
حُـزّوا شِمالي / حُـزّوا يميني
إني أحامي / عن شرعِ دينـي
.
.
للشاعر العزيز / السيد علوي الغريفي

على أكتافِـهـا ترسـو الجـبـالُ
تطـولُ الأفـقَ لكن لا تُطــالُ
هي الحوراءُ للتقـوى مِـثـالُ
وكم عن فضلها في الدهرِ قالوا

عن فصولِ البـلا
اسألوا كــربـــلا
كيف قد حلّقـت زينبٌ للعُــلا ..!

رُغمَ دربِ السِبا
أشرقَتْ كوكبـا
نورُها ثـورةٌ
تُحرِجُ الغيهــبا

هيَ من أسّست
في الطفوفِ الإبـا
والتي جزَعَـتْ
لم تكـنْ زينبـا

إنّـهـا زينب
على البـلا شكـورةٌ
في صبرها حـارَ الزمـانُ
وللفـداءُ سـورةٌ
جاءت بها السماءُ

إنـهـا زينب
ذاقت مآسي كـربـلا
وما رأتْ إلا جمـيلا
تزدادُ صـبراً أطـولا
ويشهـدُ السِـبـاءُ

———-

تَـأمّـل / أيعقَـل ..؟!
تشقُّ الجيبَ يوماً بالعويلِ ؟!

تسامَـتْ / وكانت
تشـقُّ الذُلَّ بالصبرِ الجميلِ

كانت على التَــلِّ
سيفـاً على الـذُلِّ
لم تنكسرْ حاشـا
أختُ أبي الفضلِ

——-

رغـم المآسي رأسـها مازال عـالـي
عمـلاقـةٌ ما بينَ أشبـاهِ الرجــالِ

أبوهـا حـيدرُ
هيهـاتَ يوماً تُكسـرُ
مشت مأسـورةً
لكنّـها لا تُـقـهـرُ ..!

كما الكـرارِ في الأزمـانِ لا تُـبـالي

هي للصبـرِ أمُّ الفــداءِ سِـيرة
وبرغم السبا لم تكـن أسيـرة

صبرُها العنـيـدُ
بأسُها الشديـدُ
كُـدْ أيا يــزيـدُ / خبتَ سعيا


هي زينبٌ لا تقبلُ انكسارا
وعلى يزيدٍ تعلن انتصارا
قلبُها سيبقى وطنَ الغيارى
وتظلُّ شمساً تبعثُ النهارا

برأسٍ حسينٍ ورأسِ القمَرِ
من الطفِ تمشي كما المنتصرِ
وبين يديـها لواءُ الظفَرِ
لتهديهِ للقائمِ المنتظَرِ
.
كلمات الشاعر السيد علوي الغريفي

يا جمال العشق .. ومقصد رؤيا العشق
خدمتك (يا مولاي ياحسين) هي أسمى كمالات العشق
.
يا مدار العشق (ياحسين) وكل مايملكهُ العشق
جنة الحُسين (ع) (كربلاء) هي الملتقى الوحيد للعشق
.
يا ملجأي (ياحسين) وصاحبي ورفيقي الوحيد
أرحم آهاتي .. وحسرتي .. ياحسين

ای خدای عشق
ای خون بهای عشق
ای قشنگ تر از
هر ماجرای عشق

ای مسیر عشق
خیر کثیر عشق
سایه ی سرم
نعم الامیر عشق۲

جانی و‌جانانی
روحی و ریحانی
تو باقی من فانی
من فانی

ابی عبدالله آقا
.
ای دلیل عشق
ای سل سبیل عشق
در میان خلق
ای بی بدیل عشق

ای بنای عشق
ای منتهای عشق
قبله گاه جان
کرب و بلای عشق ۲

باغصه همدردم
من خود را گم کردم
گرد تو می گردم
می گردم

ابی عبدالله آقا
.
ای جمال عشق
خواب و خیال عشق
نوکری تو
اوج کمال عشق

ای مدار عشق
دار و ندار عشق
جنه الحسین
تنها قرار عشق

تنها تکیه گاهم
رفیق و همراهم
رحمی کن بر آهم
بر آهم

ابی عبدالله آقا

فـإذا دَنَـوتَ من الضَّريحِ فَقِف و لا
تَـحبِس دُمـوعَكَ فهوَ وَقتُ صَبابِهَا
و اعـلـم بــأنَّ الـسِّـبطَ مُـطَّلِعٌ يَـرَى
زُوَّارَهُ وَيَــعــي جَــمـيـعَ خِـطـابِـهَـا

من اگر هم بدم آمدم
دل به دریا زدم آمدم

به ندای
به نوای

(هل من ناصرا ینصرنی)
.
آمد آوای شیب الخضیب
خوانده ما را دوباره غریب

به ندای
به نوای

(هل من ناصرا ینصرنی


این منم مسلم ابن عقیل
جانثار شه بی بدیل

پر من باد
سر من باد
(به فدای حسین ابن علی)
.
نوکر زاده ی حیدرم
پای او تا دم آخرم

لب عطشان
دهم این جان

(به فدای حسین ابن علی)

امان از شام ...

سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني ، وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني #زيارة_الأربعين