الإمام مصطفى طلبة
لا تكفير حتى مع إقامة الحجة

«حديث عائشة رضي الله عنها: ما رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صائمًا في ‌العشر قط
قال الإمام أحمد: قد روي خلاف هذا. وذكر حديث حفصة. وأشار إلى أنه اختلف في إسناد عائشة، فأسنده الأعمش ورواه منصور عن إبراهيم مرسلًا.». [الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث (14/ 429)]

حديث حفصة هو ما رواه أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا أبو إسحاق الأشجعي الكوفي، قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، عن حفصة، قالت: أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم: ‌صيام ‌عاشوراء، ‌والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة.

وفيه أبو إسحاق الأشجعي، رجل مجهول.

مواطن شيعي يلخص جلسة جمعته مع وزير الأوقاف السوري محمد أبو الخير شكري.

💢 الوزير وصف الخميني ب "الإمام المحترم صاحب الفكر المحترم".

💢 وعد بعودة الرايات الشيعية في سوريا لاحقا بألوان جديدة.

💢 وعدهم أن كل شيخ يتكلم عن الرافضة مكانه السجن.

ننتظر من الوزارة تأكيدا أو نفيا حتى نعرف سجون بشار الأسد بمن ستمتلئ بعد أن أفرغها المسلمون بدمائهم.

نصوص لم يسمع بها الصامتون عن المجاعة

قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾

قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾

قال رسول الله ﷺ: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ⬅️ ولا يخذله ➡️ ولا يسلمه»

قال رسول الله ﷺ: «من خذل مسلمًا في موطن يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته، خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته»

قال رسول الله ﷺ: «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»

قال رسول الله ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»


قال رسول الله ﷺ: «من لا يَرحم لا يُرحم»

قال رسول الله ﷺ: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه»

قال رسول الله ﷺ: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»

قال رسول الله ﷺ: «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم»

من باب الأمانة

السوريون ثلاثة
أهل مصر
وأهل الجزائر
واهل دير الزور وسوريا

من الملاحظ أن الشيخ إبراهيم شاشو
🔹️ لا يدري أن ابن حجر والذهبي من المتأخرين
🔹️ وأنهما لم يحكما على كل الأحاديث ولا حتى السنن الأربعة
🔹️ ولا أن ابن حبان في تصحيحه للأحاديث نظر عند كثير من العلماء

أي عيد لمن عصى ربه؟

يا من نسيت الله في العيد... هل تذكّرت من هو مشرع العيد؟
هل علمت أن العيد شكر لا فجور؟
هل وقفت بين يدي نفسك وسألتها:
بأي وجه أفرح وأنا أعصي الذي أنعم؟
كيف أضحك، وقلبي يعلم أنني بارزت الله بالمعصية؟

يا من سهرتَ حتى تركت صلاة الفجر،
هل خرجتَ متزينًا للناس؟ فمتى تتهيأ للقاء ربك؟
هل أمسكت الهاتف تنشر صور المعاصي، ثم نسيت أن الملائكة تكتبها لتُحاسَب عليها؟
قال الله:
﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: 18]

العيد ليس لمن ضحك... بل لمن غُفِر له.
العيد ليس لمن رفع صوت الأغاني، بل لمن أطاع الله.
العيد ليس لمن تبرجت وفتنت ولا لمن افتتن، بل لمن خاف الله واعتزل الفتنة.
العيد لمن صلّى، واستغفر، ورقّ قلبه لله.
لمن وصل رحمه
وتذكر الفقير
ومسح على رأس اليتيم

لمن نسي حقده، وسلم على من يقاطع.

تقرّب إلى الله بمراغمة أعداء الله