قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا» فَعَدَّ قُرَّاءَ الْمُعَطِّلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ ‌وَأَهْلِ ‌الْأَهْوَاءِ وَغَيْرِهِمْ. [خلق أفعال العباد للبخاري (ص118)]

لماذا يقول أهل البدع عن أهل السنة حدادية؟
قال حرب الكرماني: «وقد أحدث ‌أهل ‌الأهواء والبدع والخلاف أسماءَ شنيعةً قبيحةً، فسموا بها أهل السنة، يريدون بذلك عيبَهم والطعن عليهم، والوقيعة فيهم، والإزراء بهم عند السفهاء والجهال.». [إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني (ص96)]

حين نذكر أهل البدع القدامى كالنووي والسيوطي وابن عبد السلام، تجد المميعة يخترعون لهم توبات قبيل موتهم، أو يقولون: هم من أهل الفترة لم يدركوا ابن تيمية، أو يقولون لم تقم عليه الحجة.
رضينا، فماذا عن أبناء عصرنا هؤلاء؟

كنت أفكر البارحة في رجل من المدجنة وقع في عدد من المكفرات كوصف أفعال النبي بأنها أفعال الخوارج، والقول بإسلام عبدة الأصنام، والتشكيك بدخول مسيلمة الكذاب إلى النار، فقلت في نفسي متحسرا على حاله التى وصل إليها: ما ساقه إلى هذا إلا أنَّه ألدٌّ خَصِم ساقه حب الانتصار إلى هذا.
فصادف الآن أن أمر على هذا الأثر دون قصد:
«قَالَ رجل للْحكم بن عَيْنِيَّة مَا حمل ‌أهل ‌الْأَهْوَاء على هَذَا قَالَ الْخُصُومَات». [رسالة في أن القرآن غير مخلوق (ص38)]

المدجنة عملوا فوبيا للناس

ويكأن الجهمية ماسكين عليهم فضيحة حتى ينبطحون لهم هكذا
الحمد لله الذي بصرنا بفساد هذا المنهج، وإلا لكنَّا اليوم مثلهم.

هذا الناشر وليس أحمد سبيع، ولكن الصفحة للسبيع

البخاري يقيس المبتدع على المخنث
دين المبتدعة خنيث يخلط الحق بالباطل

سبحان ربي
الأحمق يهين نفسه من حيث يريد إهانة غيره
وهذا مثال:
https://modajana.com/archives/3400

لكن المداخلة لا يحسنون التجارة بمواقفهم، ولا يجدون من ينصفهم

كنت أبحث عن كلام لأحد المشايخ عن الأشعرية
فوجدت الأمر كما قلت لكم في الصوتية سابقًا
"سلفي لا كالسلفية وأشعري لا كالأشعرية"
وجدت هذا الشيخ السلفي يحارب أشعرية تقول
* إن الله في كل مكان.
* إن الله لا يسمع لأن السمع يحتاج إلى أذن.
* إن الله يجب عليه فعل الأصلح.

كيف أخبره الله لماذا رفع ذكر فلان وعلان؟!
ينسب شهرة المبتدعة إلى أفعال الله تشريفا
ثم يعطيها سببا من عنده.

فماذا لو قال قائل: لقد رفع الله ذكر محمد بن سلمان وآتاه الملك ليطهر مكة والمدينة من الحزبيين والحركيين؟

سيقول إنها قول على الله بغير علم.
نعم هذا ما يفعله الدواجن حين ما ينسبون شهرة الجهمية إلى الله ليعطوها تشريفًا.
فهل يقال: الله رفع ذكر أرسطو، أو تشيغيفارا، أو كاظم الساهر، أو فيروز؟

لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي ٱلبِلَادِ

يفتري على الله تعالى لنشر فكر منحرف وتلميع المبتدعة والتهوين من عقائد المسلمين.

طلبت من chatGPT كلمات دلالية لمقطعي المعنون (لماذا معاوية لم يحاسب قتلة عثمان رد على عدنان إبراهيم)
فاعتبره سؤال واجابني، وانظر ماذا كتب

هل يوجد بينكم حلبي يعطينا حذاء طفله؟ لنشتري به محمد سم وذقنه.
وأما العرب فلا يباعون ويُشترون.

إلا إذا كان محمد سم ليس من العرب، من بني إسرائيل مثلا! أو شعوبي حاقد يتبرأ من أصله.

مشكلة القوم ليست مع فئة ما، بل مع أصل حكم التكفير، أنه حكم يجب إبطاله وإلغاؤه.
ولهذا تجدهم ينتقدون التكفير دون النظر لسببه.
كالملحد حين يقول: دينكم يأمر بقطع أيدي الناس. ولا يهتم من هم هؤلاء الناس، ومتى وكيف يكون هذا.
والعجيب أنك تجدهم مع رفضهم للتكفير، إلا أنهم يستخدمونه بتساهل في القضايا السياسية

هولير