ثم تمسك المدجنة بكلام لابن قتيبة ليطعنوا به على سلفنا وأئمتنا وكتب عقيدتنا، وهو:

«والحديث يدخله الشوب والفساد، من وجوه ثلاثة:
منها: الزنادقة واجتيالهم للإسلام، وتهجينه بدس الأحاديث المستشنعة والمستحيلة:
كالأحاديث التي قدمنا ذكرها1 من عرق الخيل، وعيادة الملائكة، وقفص الذهب على جمل أورق، وزغب الصدر ونور الذراعين، مع أشياء كثيرة، ليست تخفى على أهل الحديث.». [تأويل مختلف الحديث (ص404)]
________
والجواب:

(زغب الصدر ونور الذراعين) لا إسناد له، وهو معارض للرواية الصحيحة (من نور الذراعين والصدر) والنور غير الزغب، فهل أنكر رواية (نور الذراعين والصدر) أم (زغب الصدر ونور الذراعين)؟
نعوذ بالله من الجهل

وهي روايتان، إحداها مسندة، وهي المعروفة في كتب عقيدتنا، والأخرى لم نقع لها حتى على إسناد

قال الدارمي: «فادعيت أن من تلك المنكرات ما روى أبو أسامة، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: "خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر، قلت: وقال بعضهم: من شعر الذراعين، والصدر"». [نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي (2/ 647)]

فرواية (نور الذراعين والصدر) مسندة، ورواية الزغب أو الشعر ليست مسندة، وقال الدارمي لما أشار لها: (وقال بعضهم)
فكلام ابن قتيبة عنها.

ولو سلمنا جدلا أنه تكلم عن الرواية الصحيحة، فأقصى ما يقال فيه: لم يعلم إسنادها فطعن بها، فلا يقدم كلام من لا يعلم على كلام من يعلم من الثقات الأئمة الأثبات.

لكن المدجنة الطاعنون بالسلف الصالح لا يفتؤون يتتبعون أي كلام يخدمهم بالطعن بعقائد أهل السنة وأئمتهم.

الله المستعان
جالس أكتب ردا على الرافضة، فيأتيني مقطع مستفز لشدة ما به من جهل مخلوط بحقد وتدليس، فيؤخرني، وهذه عادتهم في إشغالنا.

والله المستعان

لطالما فكرت بتسجيلها، وأأجل
فجزى الله الشيخ، إذ كفانا.
https://www.youtube.com/watch?v=J8q7TrtsRLY

قال عبدان (أحد شيوخ البخاري): ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان. [تهذيب الكمال (15/ 276)]

كتاب شيعي
ما الفرق بين ما يزعمونه في أئمتهم، وما يزعمه المدجنة في شيوخهم

هي طائفية

طباخ السم لا يذوقه

الخائن حكمت الهجري (شيخ الدروز)، زعلان من الخائن موفق طريف (شيخ الدروز عند نتن ياهو) لأنه لم يعنه على الخيانة
ويكذب على نساء السويداء أنهن مغتصبات، وهو يعلم أن المسلمين لا يغتصبون، لكنه تاجر بهن.

{ قُل لَّن یَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ١٦]

هؤلاء المساكين المظلومين بنظر النتن وأمثاله

كلما تتجدد أحداث السويداء أتذكر هذا الجهمي الذي يريد استئصال أهل الإسلام ويكفرنا بينما يودع الطائفية مع من ليس بمسلم

هل تعرف في حروب النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ما يؤيد هذا الفعل؟