الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
الحوثيون واستهداف الشهود .."رهام البدر" #ضحية جديدة

#الإصلاح_نت – خاص – فهد سلطان

استهداف الشهود, هي المعركة المفتوحة - وغير المتكافئة - منذ سنوات بين عدد من الناشطين والصحفيين من جهة, وبين الانقلاب بشقيه القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومليشيات جماعة الحوثيين المسلحة من جانب آخر. فقد امتدت أيادي المليشيات كثيراً لوأد الحقيقة, وكل ما يتصل بها, ونشطت هذه الأعمال الإجرامية منذ اليوم الأول لانطلاق ثورة الـ 11 فبراير 2011م.

مثلت عدد من المحافظات ساحات للتصفية والقتل الممهنج, فإلى جانب استهداف القيادات العسكرية والمدنية من كان لهم صلة أو معرفة بحقيقة النظام وبعض جرائمه, من قبل تنظيمات إرهابية وكيانات مجهولة بتواطؤ نظام الرئيس المخلوع صالح والحوثيين بعد ذلك, والذي وصل خلال سنوات الى ما يقارب 270 ضابطا وقائدا عسكريا, فقد كان الشق الآخر يتمثل في استهداف شهود الحقيقة, وكانت العاصمة صنعاء أبان الثورة ومدينة تعز بعد ذلك ساحة مفتوحة لتلك الحرب.


رهام البدر رائدة العمل الإنساني بتعز

حادثة جديد ومروعة في مدينة تعز, استهداف واحدة من أهم الناشطات الحقوقيات ومن الشهود الذين كانت لهم صولات وجولات في توثيق جرائم الحوثيين, وانتهاكاتهم المستمرة بحق المدنيين في مدينة تعز منذ أربع سنوات, مدة الحرب المفتوحة منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية, وقبل ذلك منذ سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014م.

رهام البدر فتاة في السادسة والعشرين من عمرها, وتعمل ضمن فريق الرصد باللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان, وقتلت صباح اليوم الخميس 8 فبراير/ شباط 2018م برصاص قناص حوثي في المنطقة الشرقية بمدينة تعز, وقتل معها زميلها الناشط الحقوقي مؤمن سعيد الشرعبي.

وفي الـ 22 مارس/ أذار 2017م, كان أحمد البدر شقيق رهام البدر قد استشهد هو الآخر وهو يقاتل ضمن قوت الجيش الوطني, بمنطقة العسكري شرق المدينة. حيث واصلت رهام نشاطها الاجتماعي والحقوقي والإعلامي بلا توقف, مع إيمانها الكبير بثورة فبراير والذي لا يخفى فيما تضعه من تدوينات باستمرار على حسابها الشخصي فيسبوك.

قبل ساعات من مقتلها كانت – البدر - قد تركت تدوينة على حسابها الشخصي- فيسبوك - تتحدث عن إشرافها على " قافلة غذائية جديدة مخصصة تحت مسمى الشهيد أسامة سلام, الإعلامي في قناة بلقيس الفضائية والذي استشهد في الـ 27 يناير/ كانون الثاني 2018م الماضي, جوار مدرسة محمد علي عثمان شرق مدينة تعز ايضاً, واستهدفت وهي تشرف على توزيع القافلة.

في الـ 15 مارس/ أذار 2017م أقام ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز مؤتمراً صحفياً يكشف بالأرقام حجم المأساة الإنسانية التي تجتاح المحافظة, تحت شعار "تعز مأساة إنسانية" وهي اللحظة التي ستكشف الناشطة الحقوقية رهام البدر أمام وسائل الإعلام عن أرقام صادمة, حول عمليات التهجير القسري في المحافظة والذي بلغ حينها نحو (178,556) أسرة، وعدد (4204) منزل ومنشأة عامة تعرضت للتضرر والتدمير جزئي وكلي, فيما سقط أكثر من (3564) شهيد و(16601) جريح.

وبمثل هذه الإحصائيات الدقيقة, اشتغلت الناشطة رهام البدر, تجمع وتوثق كل جرائم الحوثيين, وتظهر في وسائل الإعلام المختلفة تتحدث باستمرار, فقد جعلت من تعز قضية تحملها معها أينما حلت ولا تتوقف يوماً وحداً, فهي إما تجمع وترصد الانتهاكات, أو توزع المعونات أو تتحدث الى وسائل الإعلام, وبالعودة الى حسابها والذي يكشف جانب إنساني واجتماعي كبير في شخصيتها وعملها التطوعي المستمر, والذي بدأ عام 2004م مع فريق صناع الحياة, ثم في مدارس الصم والبكم, وغيرها من الأعمال والمرافق الإنسانية والاجتماعية.

تعرضت البدر للموت لمرات أثناء التغطيات والرصد الذي كانت تقوم به, ولكنها مع ذلك لم يثنيها عن مواصلة جهودها الحقوقية والإنسانية, في المواصلة لخطها الثوري والإنساني وعدم الاستسلام مهما كانت النتائج, وبعد رحلة لسبع سنوات ترحل من الدنيا تاركاً فراغاً كبيراً, بما يزيد عن عمرها الذي لا يزال صغيراً امام الجهود الذي تقوم به.


الحوثيون واستهداف الشهود

ينطلق الحوثيون من ثقافة عملوا عليها طويلاً بكل الوسائل والطرق, ابتداء من محافظة صعدة أقصى شمال الشمال مروراً بالعاصمة صنعاء وحتى مدينة تعز وسط اليمن, وهم الى جانب ذلك لم يستثنوا أية محافظة وصولوا إليها وكان لهم استهداف مباشر للشهود الذين لهم ارتباط أو أي علاقة بالتوثيق أو تنوير المجتمع بحقيقة ما يحدث.

فقد تابع العالم الحوثيين وهو يضعون الصحفيين والناشطين في مخازن السلاح أهدافاً محتملة لقصف الطائرات, كما حصل ذلك في الحادثة الشهيرة المسماة حادثة هران بمحافظة ذمار 21 مايو/ أيّار 2015م، قتل فيها عبدالله قابل مراسل قناة "بلقيس" الفضائية، و الصحفي يوسف العيزري مراسل قناة "سهيل" الفضائية الى جانب بعض قيادات وشخصيات حزبية ومدنية.

وفي الـ 16‏فبراير/ شباط 2016م, استهدف قناص حوثي المصور الصحفي أحمد الشيباني أثناء قيامه بتغطية
جرائم الحوثيين في المحافظة ارداه قتيلاً, فيما نجى صحفيون آخرين في ذات الحادثة.

في 26 مايو/ أيار 2017م استهدف الحوثيون بصورة متعمدة في حادثة واحدة عدد من الصحفيين منهم تقي الدين الحذيفي والمصور والمراسل وائل العبسي والإعلامي سعد النظاري فيما بترت قدم المصور وليد القدسي وأصيب المصور صلاح الدين الوهباني بجروح بليغة. ورغم البيانات التي خرجت بها عدد من المنظمات الدولية كمنظمة اليونسكو تدين الحادثة, إلا أن الحوثيين ظلوا مستمرين في مشروعهم الذي يستهدف أي صحفي أو ناشط يعمل على توثيق الجرائم, التي تمارس بحق المدنيين على طول فترة الحرب خلال اربع سنوات ماضية.


##قتل- #الشهود- #تعمد- #الصحفيين- #ناشطة- #الحوثيين- #قنوات-

http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1120
#تعز: منظمة #العدالة والإنصاف تدين #الجرائم التي ترتكب بحق النشطاء و#المدنيين

#الإصلا ح#نت – خاص/ تعز

دانت منظمة العدالة والإنصاف الجرائم التي ترتكب بحق النشطاء والمدنيين في تعز، خاصة استهداف الناشطين رهام الذبحاني ومؤمن الشرعبي، اللذين قتلا على يد المليشيات الحوثية أمس الخميس.

جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة أمس الخميس بعد استهداف الناشطة رهام الذبحاني.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي الانقلابية، لوقف استهدافها للمدافعين عن حقوق الإنسان وكذلك المدنيين من أبناء مدينة تعز.

واستغربت المنظمة من صمت المجتمع الدولي تجاه تنصل هذه الجماعة من عدم احترامها والتزامها للقرارات الأممية وكافة القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي توفر الحماية للمدنيين.


نص البيان
افتح الرابط

http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1122
حروب الحوثيين وخارطة النزوح القسري في اليمن
الحلقة الثالثة
الإصلاح نت – خاص/ فهد سلطان
الموقف الرسمي من التهجير القسري في اليمن
يمكن النظر إلى الموقف الرسمي للدولة أو - الشرعية – من موقفين مختلفين, الأول منذ تهجير سكان دماج مطلع العام 2014م, حتى قيام عاصفة الحزم أواخر مارس/ اذار 2015م, والثاني ما بعد العاصفة وحتى 2018م! هذا التقسيم سيساعد الباحث على معرفة تعامل السلطة أو الحكومة أو الجهات الرسمية مع هذه القضية بالذات, ويمكن أيضا استنتاج مواقف مشابهة لقضايا أخرى سواء في موضوع الانتهاكات, والذي نكتفي هنا على أخذ جزئية بسيطة من بين سلسلة مترابطة من الانتهاكات المروعة التي مارسها الحوثيون على المواطنين ابتداء من الحرب الرابعة بصعدة وحتى اليوم وهو يجولون في معظم محافظات الشمال وأجزاء من محافظات الجنوب.
كما يمكن رصد وتحليل الموقف الدولي – دول, منظمات - من التهجير القسري, وهذا ما سنفرد له حلقة كاملة قادمة بإذن الله في ثنايا هذا المبحث الصغير, غير أننا هنا سوف نتناول قضايا ساهمت بصورة مباشرة في تعزيز حروب الحوثيين والاستمرار في مسلسل الانتهاكات التي يكون النزوح القسري على قائمة تلك الأفعال.

الموقف من حصار دماج
سبق الإشارة في التأكيد أن حروب الحوثيين متفقة في موقفها الأساسي من اليمنيين "الأعداء" والحلفاء المحتملين وغير المحتملين, وتنوعت الأساليب في تنفيذ الحقد والعقاب كلاً حسب المكان والاستطاعة, مع التأكيد أن الحوثيين أنفسهم استعلموا القوة والعنف المفرط وعمليات إرهاب منظمة لا حدود لها, رغم أن التقارير المحلية والدولية لم تستطع حتى الآن أن تعكس ذلك المستوى العنيف من الحرب, الذي يخوضونها ضد المدنيين والعزل من الناس في القرى والمدن, وكما يجري الأمر على المنظمات والتقارير الدولية, فذات الأمر يتكرر بالقدر نفسه على وسائل الإعلام المحلية والمنظمات المحلية, أو تلك التي رافقت عاصفة الحزب واقصد به إعلام الخليج باستثناءات قليلة.
وبالعودة إلى الموقف الرسمي لقضية دماج, سنلاحظ أنه الطريقة اختلفت تماماً عما كان عليه الأمر بالنسبة لطائفة اليهود والذين تم إعطاؤهم مهلة للمغادرة دون أن يفرض عليهم حصار أو يدخلوا في حرب مباشرة معهم, وهذا الموقف بدأ منذ عام 2007م وقد اكتملت حلقاتها في 2009م تماماً, فيما اكتفت الدولة حينها – النظام السابق – بالحديث عن هذه الحادثة بشكل خجول لا يرتقي إلى مستوى الحدث, والحق أن الحوثيين كانوا في تلك الفترة يحضرون لأمر جديد داخل محافظة صعدة وعمران وحجة مناطق النفوذ الأولى لهم, وهو ما سيجعلهم ينتقلون من دائرة رد الضربات الى موقع الهجوم المباشر وصناعة الفعل!! وهي الطريقة التي نظر لها بعض المتابعين والمراقبين على أنه ذات الأسلوب الإيراني الذي جرى تكراره في لبنان مع حزب الله, وفي العراق مع الطوائف الشيعية المسلحة ضد مناطق السنة, وخرجت بنتائج خطيرة للغاية لا زالت كثير من تداعياتها حاضرة حتى الآن.!!
بدأت الحرب على دماج في اكتوبر 2011م, في غمرة الانشغال بالثورة والزخم الثوري العارم – الربيع اليمني - ضد نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, حيث شن الحوثيون حروبا متقطعة ضد منطقة دماج انتهت بالتهجير القسري في 15/ يناير كانون الثاني 2014م , مع العلم أن الحصار والحرب سبقها عمليات استفزاز كثيرة, ابتداء من الاختطافات للطلاب والسكان, والتعذيب داخل سجون خاصة للحوثيين في صعدة, وصولاً الى القتل المتعمد تحت التعذيب, وعمليات تحريض إعلامية غير مسبوقة, مروراً بمصادرة بعض الأدوية والمؤمن التموينية الخاصة بالمركز بل وبسكان المنطقة بشكل عام.(1)
في هذه القضية بالذات كان الموقف الرسمي للدولة سلبي للغاية, والتي سمحت للحوثيين أن يمارسوا هذه الجرائم دون أن تحدد موقف صريح, أو توقف هذا العبث المستمر, وهو ما أعطى الحوثيين مساحة من الحركة والقوة, وأخطر من ذلك الشعور أنهم اليوم باتوا سادة صعدة وما حولها وهم من يحدد ما يجب وما لا يجب وخاصة بعد تنصيب تاجر السلاح المعروف فارس مناع محافظاً للمحافظة في 26 مارس/ اذار 2011م, اي بعد سقوطها بيدهم بثلاثة أيام فقط, وبعد حادثة جمعة الكرامة الدامية أبان الثورة الشعبية السلمية ثمان أيام فقط, 18 مارس/ اذار 2011م, وقد كان هناك خطاب لعبدالملك الحوثي منتصف ابريل/ نيسان 2011م تحدث صراحة بأن إسقاط الحركة الحوثية وافشالها وانهاءها أو القضاء عليها قد اصبح من الماضي.

لجان الوساطة
في تتبع كل لجان الوساطة التي شكلت بقرارات رئاسية وحكومية, مع كل نزاع مع الحوثيين أو مع القبائل والتي وصلت الى تسع لجان رسمية, وقد اتسمت معظمها مع الأسف بأنها تمهيد للاستسلام, ومثلت في نفس الوقت إشارة ضوء أخضر للحوثيين في مواصلة التقدم والابتزاز وتجاوز كل الاتفاقات والعود الموقعة, وكانت للمقولة الشهير للرئيس هادي "سنضرب بسيف السلم" وهي المقولة التي تجاوزت مؤسسات الدولة وراحت تبحث عن حلول لمشكلات خارج إدارة الدولة, كانت نتائجها كارثية على ا
ث بدماج الشيخ يحيى الحجوري، في بيان صوتي بث على موقعه الاثنين 14/11/2011، نداء استغاثة من أجل السعي لإنهاء ما وصفه بـ”العدوان والحصار”، المفروض عليهم، مطالباً كل من يسمعه القيام بواجبه الإنساني تجاه الأطفال والنساء والمرضى الذين باتت حياتهم مهددة بالخطر جراء الحصار.

https://t.co/OPqmMyqoOihttps://t.co/AMzecCO6c9
لبلاد, ودفعت الحوثيين للتمادي أكثر.
وفي أحد خطابات الرئيس هادي بعد حوار الكويت في برنامج لقاء اليوم مع الجزيرة اشار الى أن الحوثيين لم يلتزموا بأي اتفاق, وذات الأمر أكد عليه نائب الرئيس هادي في تصريح صدر عنه في منتصف ديسمبر/ كانون أول 2017م بأن الحوثيين نكثوا كل الاتفاقات وحصلت جرائم وانتهاكات وقتل خيرة رجال الدولة في صعدة أثناء الاتفاقات السلام, كما أنه وبالنظر الى طبيعة بنود الاتفاقات التي وقعت بين الحوثيين وبين خصومهم مع تدخل لجان وساطة, سنجد أن الحوثيين قد اشتغلوا على جانبين, الأول هو التوقيع على كل الاتفاقات مع التأكيد على بنود قوية ومهمة في مضمونها والثاني هو الانقلاب عليها وخلق جملة من التبريرات والسير نحو التوسع واتخاذ مواقف أحادية من طرف واحد. وهنا سيتجلى لنا كيف أن اللجان الرئاسية ختمت عملها بالتهجير الكارثي لسكان دماج وهي العملية التي ستكون لها أثار كارثية ليست على تلك المنطقة فحسب بل على البلد بالكامل.

مواقف أخرى من الإخفاء القسري
لم يعد خافياً القول أن الدولة تورطت الى جانب جهات خارجية إقليمية ودولية, التمهيد للحوثيين وصولهم الى العاصمة صنعاء واحتلال المدن, وأن ما تبقى من النظام السابق كان رأس حربه في هذا القدوم والتبشير به وتذليل كل الصعوبات أمامه, كما أن النظام السابق – المؤتمر الشعبي العام – إرث الدولة – قد تواطأ مع الحوثيين بصورة مباشرة وفعلية في تنفيذ عمليات التهجير بشكل جزئي وبشكل كلي, فقد كان إعلام المؤتمر الشعبي العام على رأس المحرضين على منطقة دماج وباقي المحافظات اليمنية, ولم يتوقف إلا بعد مقتل زعيم المؤتمر صالح في اوائل ديسمبر/ كانون أول 2017م.
وبالعودة الى الموقف الرسمي للدولة – الحكومة الشرعية – فقد استوعبت الدرس ولكن كما يقال في الوقت الضائع, وحتى هذا النهوض الأخير لم يسفر عن تحرك فعلي وحقيقي على مستويات اخرى فيما يخص التعامل مع ملف التهجير القسري بشكل رسمي وحقيقي على مستوى الداخل وعلى مستوى الخارج, كما أن التصريحات الرسمية بهذا الخصوص شحيحة ومخجلة وحديثها لا يتوازى مع مستوى الحادثة, ويمكن تجميع كل ما صدر بشكل رسمي حول هذه الكارثة وأنها لا تزيد عن أصابع اليد, ليس ذلك فحسب بل كانت تمر شهور طويلة ولم يصدر عن الجهات المعنية في الدولة وزارة حقوق الإنسان ولجنة الإغاثة اي تصريح باستثناءات قليلة ومحدودة.
يمكن الإشارة هنا على أن حركة الحديث عن الإخفاء القسري الذي مارسه صالح طيلة فترة حكمه للسلطة وبقي هذا الملف في دائرة المسكوت عنه, نشط الحديث عنه أبان حكومة الوفاق الوطني, فهو وأن كان يستهدف النظام السابق ويذكر بجرائمه, إلا انه كان يقوي من التذمر لدى المزاج العام للناس ضد الحكومة, وقد نشطت عدد من المنظمات المحلية في هذا الجانب وتحركت وسائل إعلام كثيرة جرياً مع الموجهة, وكانت كلها تصب ضد الحكومة الوفاق الوطني, وذات الأمر خفت هذا الصوت في الحديث عن الإخفاء والتهجير القسري فيما بعد وحتى الآن, حتى مع اعتى ما يمارسون الحوثيين اليوم بحق اليمنيين مثل سبع سنوات وحتى الآن التزمت كل تلك الجمعيات والمنظمات والمراكز الصمت.

تصريحات رسمية تدين التهجير القسري
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017م أدانت الحكومة اليمنية، عمليات لتهجير القسري الجماعي الذي يمارسه الحوثيون ضد سكان مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، عبر وزير الإدارة المحلية, بعد قيام الحوثيين بإجبار السكان على الخروج من منازلهم بقوة السلاح وزرع الألغام في محيط عدد من المنازل ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص منهم نساء وأطفال.
وفي ذات التصريح دعا وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح،المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "جيمي ماكغولدريك" إلى إدانة تصرفات المليشيات الانقلابية وانتهاكاتها اليومية بحق أبناء محافظة تعز وغيرها من محافظات الجمهورية.
وطلب من ماكغولدريك زيارة محافظة تعز والاطلاع على جرائم المليشيات الانقلابية اليومية بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتهجير السكان بقوة السلاح، ورفع تقارير إلى المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن بصورة مستعجلة عن معاناة أبناء المحافظة من جرائم المليشيات الانقلابية, انتهى نص الخبر..
وهنا نلاحظ أن الإدانة جزئية وهذا طبيعي كون التهجير نشط في مدينة تعز بشكل كبير وغير مسبوق وسبق أن اشرنا من قبل الى أن الحوثيين متعمدون في هذا الفعل لأغراض سياسية واجتماعية في غاية الخطورة, غير ان التصريحات الرسمية تظل خجولة, وبدل أن يكون هناك رصد حقيقي من قبل السلطة وفتح مؤتمرات صحفية, وتفعيل وزارة حقوق الإنسان وباقي الأجهزة التنفيذية بهذا الخصوص راحت الدولة كما في هذا التصريح الى المناشدة للمنظمات, في حين أن دور المنظمات مخزي وضعيف ولا يرتقي الى حجم الجريمة, ويلتقي مع الموقف الرسمي في كثير من النقاط.

الحلقة القادمة .. التهجير القسري في القانون الدولي

.....................
هامش:
أطلق مدير مركز دار الحدي
#انتصارات #الشرعية وهلع #الانقلابيين!
#الإصلاح_نت - خاص


على وقع انتصارات القوات الحكومية في جبهات القتال المحتدمة بمحافظتي تعز والحديدة، دقت نواقيس الخطر لدى مليشيا الانقلاب في محافظة إب، التي لم تعد تفصلها مسافات كبيرة عن مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.


في البوابتين الغربية والجنوبية لإب، تخوض القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي معارك تحرير شاملة وواسعة، وقد تحققت خلال الأيام الماضية انتصارات كبيرة وصلت صداها إلى محافظة إب حيث يستوطن الخوف لدى مليشيا الحوثي توجساً من دنو موعد رحيلها.


تحقق قوات الجيش الوطني بالجبهة الشرقية لمحافظة تعز، حيث البوابة الجنوبية لإب، تحقق انتصارات كبيرة ومتسارعة وصلت حد خطوط التماس مع مليشيا الانقلاب، الأمر الذي دفع بمليشيات الانقلاب في إب، إلى إعلان النفير العام واستنفار كل قواتها خوفاً من قادم الأيام التي تنتظرها خاصة وأن جبهة أخرى اشتعلت في الساحل الغربي وعلى بعد 75 كيلو فقط من المحافظة، ما يعني أن العمليات العسكرية باتت على مرمى حجر من المحافظة.


انتصارات الجيش أدت إلى هلع مليشيا الحوثي كما لم تفعل من قبل، ودفعتهم إلى التعجيل بعمليات التجنيد الإجباري حيث باشرت في رفع جاهزية مقاتليها ووحداتها الأمنية والعسكرية في المحافظة تحسباً لأي طارئ، وفي هذا السياق سيّرت مطلع الأسبوع الجاري مسيرة مسلحة في عدد من شوارع المدينة، لعدد من وحداتها ومجنديها الجدد من المجبرين على حمل السلاح وبحماية أطقم وآليات عسكرية.


في غضون ذلك جابت شوارع المدينة عدد من سيارات المليشيا وتدعو المواطنين عن طريق مكبرات الصوت إلى دعم جبهاتها بالدعم المالي والبشري.


وقالت مصادر خاصة أن المليشيات في إب كثفت خلال اليومين الماضيين، استعداداتها العسكرية، من أجل رفع الجاهزية والاستعداد للمستجدات المتلاحقة.


وأضافت المصادر بان المليشيات الانقلابية التقت، الأحد الفائت، وحدات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وحثتهم على رفع الجاهزية وبذل مزيد من الجهود للتصدي لأي مخططات تستهدف إب ـ حد وصفهم ـ .


ونقلت وسائل إعلام تابعة للانقلابيين، أن عبدالواحد صلاح ـ المعين محافظاً لإب بقرار مليشاوي ـ الذي حضر الفعالية ومشرف الحوثيين في المحافظة، خاطب تلك الوحدات بمواصلة الجهود وبذل المزيد منها ، بل و تكثيفها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار محافظة إب، والضرب بيد من حديد في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها وزعزعة استقرارها والنيل منها ـ حد وصفه.


وتأتي هذه الاستعدادات بعد أيام من انطلاق عملية عسكرية واسعة في محافظة تعز المجاورة واستمرار العمليات العسكرية في محافظة الحديدة، وسط أنباء عن نية القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي توسيع عملياتها العسكرية لتشمل محافظة إب بهدف تحريرها وقطع خطوط إمداد المليشيات الانقلابية نحو عدد من الجبهات العسكرية الأخرى.


وكان محافظ محافظة إب اللواء عبدالوهاب الوائلي، قد كثف خلال الأسابيع الماضية من لقاءاته بالقيادات السياسية والعسكرية، ما يشير إلى قرب عملية تحرير المحافظة.


ويرى مراقبون محليون أن ارتباك المليشيات الانقلابية، ودعواتها إلى التجنيد الإجباري ورفع جاهزية مقاتليها ووحداتهم العسكرية والأمنية يأتي من حالة الخوف الكبير من الانتصارات الميدانية للقوات الحكومية في المحافظات المجاورة ومحاولة لرفع معنويات عناصرهم المنهارة.


وتخضع محافظة إب ـ وسط اليمن ـ لسلطات مليشيا الانقلاب منذ منتصف أكتوبر 2014م، وشهدت أواخر العام 2015م، انتفاضة مسلحة استعادت نصف مديريات المحافظة قبل أن تتوقف بفعل العجز الكامل في الذخيرة والعتاد العسكري.


##إب- #وسط- #انتفاضة- #تحرير- #التحالف- #الحوثيين- #الجيش الوطني-

http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1124
سقطرى تحتفي بذكرى ثورة 11فبراير
وشباب الثورة يجددون العهد على تطبيق اهدافها السامية

#الاصلاح_نت : متابعات
برعاية المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اقيم صباح اليوم بمحافظة أرخبيل سقطرى فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير المجيدة. وفي الحفل الذي نظمته منسقية شباب الثورة بمحافظة أرخبيل سقطرى القى الاستاذ عيسى مسلم رئيس المنسقية كلمة تقدم فيها مشيراً بأزكى التهانئ والتبريكات الى القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وإلى ينابيع الثورة ومشاعلها ورواد ثورة فبراير في عموم الوطن قاطبة وأرخبيل سقطرى خاصة.
وقال مسلم أن ثورة 11 فبراير شكلت لوحة جمالية معبرة رسمت صورة اليمن السعيد في مشهدين مشهد الميادين والساحات وما يحمله من معاني رائعة في النضال ودروس في الصبر والرباط. والمشهد الآخر في مؤتمر الحوار الوطني والتقاء المكونات السياسية في فضاء مفتوح يتبادلون الاراء ويضعون المقترحات ويدونون النتائج, افضت الى وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل المتمثلة باليمن الإتحادي بأقاليمه الستة.
واضاف مسلم أن أعداء ثورة فبراير أبو ألا أن يتقلبوا على المبادئ والقيم التي تحملها الثورة الشبابية السلمية وأن يعيدوا باليمن إلى ما قبل سبتمبر واكتوبر وال30 من نوفمبر و11 فبراير والجمهورية والوحدة.
مضيفاً بأن الثورة مثلت صحوة شعبية مجتمعية شاركت فيها مختلف المكونات والفئات على اختلاف اعمارهم وانتمائهم وتشكيلاتهم رجالا ونساء وهم ينشدون الحياة الكريمة والمستقبل الواعد.
ودعا مسلم السلطة المحلية إلى القيام بدورها وتحمل مسئوليتها تجاه مواطنيها في التخفيف من معاناتهم اليوم وحل الأزمات المستمرة في المواصلات والمتمثلة بالطيران وانقطاعاتها المتكررة وغلاء تذاكرها وايجاد البدائل المناسبة والآمنة وبما يؤمن للناس سهول الوصول والتنقل. وكذلك ازمة الغاز المنزلي وانعدامه الذي دام أشهر دون حل.
كما أشاد مسلم ما تم انجازه في قطاع الكهرباء وما لمسه المواطنين من تقدم في هذا القطاع مطالباً السلطة المحلية في معالجة الزيادة في تعرفة الكهرباء التي وصلت الى 300% عما كانت عليه سابقاً.
وجدد مسلم شكره للتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على وقوفهم الدائم مع اليمن حكومة وشعباً.
كما ثمن مسلم الدور الإنساني والتنموي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة في الجانب الصحي والكهرباء والجانب الإغاثي آملاً استمرار ذلك العطاء والنهوض بالأرخبيل وتطوير بنيته التحتية وتأهيل الكادر البشري في مختلف القطاعات.
كما القى عبد الله دوعهن كلمة عن منظمات المجتمع المدني أشاد فيها بنضالات الشباب في الساحات رغم المعوقات التي واجهتهم داعيا إلى تطبيق مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
كما القى الشاعر راشد الراعي قصيدة شعرية بذات المناسبة نالت استحسان الحاضرين.
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1125
الرعيني: ثورة 11 فبراير حافظت على الوطن من المشاريع التآمرية

‏على الوطن من المشاريع التآمرية
#الإصلاح_نت – متابعات / سبأنت

كد وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م، حافظت على الوطن من المشاريع التآمرية التي سعت لاستعباد المواطن والنيل من الهوية الوطنية، ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

وقال الرعيني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني السابع لثورة 11 فبراير المجيدة " إن ثورة فبراير لم تكن ثورة سياسية فحسب، بل ثورة قيم وتنمية حضارية، ثورة وعي وفكر، ثورة بناء وتطوير، ثورة تصالح وتسامح، ثورة مستقبل مشرق ومستقر ومزدهر".

وأضاف"أن الثورة مستمرة بالأدوات الملائمة لكل مرحلة، وأن الشباب وشعبنا بقيادته الرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عازمون على استكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية وصولاً إلى بناء اليمن الاتحادي الجديد الآمن والمستقر".

وتطرق الرعيني، إلى ما يمثله هذا اليوم الوطني في قلوب اليمنيين، من إجلال وإكبار وشموخ واعتزاز، للقيم والمبادئ التي جسدتها الثورة فكراً وسلوكاً، والوعي الذي حققته في أوساط الشباب لتعزيز حضورهم في المجال العام عبر الفعل الاجتماعي والسياسي، والمبادرات الحقوقية والتنموية، وبناء الوطن الذي تطلع إليه شعبنا اليمني طيلة مسيرة الحركة الوطنية التي قدم خلالها الأحرار جل التضحيات وسطروا أروع البطولات والانتصارات.

وأكد أن كل محاولات الفوضى التي تمارسها القوى الظلامية وأبرزها انقلاب 21 سبتمبر 2014م تبوء بالفشل، وقد اصطدمت بإرادة شعبية صلبة لفظت الظلم والاستبداد والفساد في 11 فبراير، وتلفظ مخلفات الرجعية والكهنوت بالتصدي للانقلاب وقواه الارهابية المتخلفة..معتبراً ان الإرادة الشعبية هي الضامن الرئيسي لانتصار المشروع الوطني الذي تمثل في مخرجات الحوار الوطني الذي توافقت عليها كافة مكونات وفئات الشعب.

وجدد الرعيني تأكيده على أن تضحيات المناضلين من شهداء الثورة اليمنية المجيدة والذين يدافعوا اليوم عن الدولة والجمهورية في مختلف جبهات الشرف وكل شهداء الوطن في مختلف محطات النضال الوطني، لن تذهب هدراً، وأن الوفاء لهذه التضحيات يتمثل في الاستمرار في تحقيق أهداف الثورة وإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه، واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، وإنفاذ سلطة القانون، وبسط هيبة الدولة في مختلف أرجاء الوطن.وصولاً إلى بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة.

وقال:" إن الشباب ماضون بعزيمة وإصرار في ذات الدرب الذي عاهدوا شعبهم عليه، مهما كانت التضحيات، ومهما تعاظمت الصعوبات والتحديات، حتى تحقيق كامل أهداف ثورة فبراير المجيدة، وتحقيق التغيير المنشود".

ونوه بكل الجهود الوطنية في مختلف الأصعدة سياسياً وعسكرياً ومدنياً في هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي يشهدها الوطن، والتي تتطلب تعزيز الجهود وتلاحم الصفوف خلف القيادة الشرعية، والنأي عن المناكفات والخلافات وتغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1126