الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
إصلاح محافظة إب: الاغتيالات الإجرامية المتوحشة تساهم في إطالة عمر المشروع الانقلابي وتعيق معركة تحرير اليمن
الإصلاح نت – خاص/ إب
دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب اليوم الأربعاء بأشد العبارات العملية الإجرامية الجبانة وكل العمليات التي امتهنت سفك الدماء الطاهرة و إزهاق الأرواح البريئة، و طالت أياديها الآثمة عدداً من العلماء و الدعاة و الخطباء، والقيادات المدنية والعسكرية في عمليات إجرامية ممنهجة، وفق مخطط خبيث يستهدف في المقام الاول أمن وسلامة المجتمع واستقراره ، وكل الرموز المدنية والسياسية و وجهاء محافظة عدن وقادتها.
كما استهجن إصلاح إب في بياننه الصادر اليوم الأربعاء واستنكر بشد حادثة الاغتيال بحق القيادي الشيخ شوقي كمادي.
وقال الإصلاح في البيان: "إن خسارة الوطن باستشهاد الشيخ شوقي خسارة لا تعوض في مرحلة هو اشد الاوقات احتاجا لأبنائه الصادقين الاوفياء والصامدين المدافعين عن كرمته وعزته ومستقبله" .
وأضاف: " إن هذه الاغتيالات الإجرامية المتوحشة , وقبل أن تصيب الاشخاص بجرائمها الاثمة ، الا انها تساهم في إطالة عمر المشروع الانقلابي وتعيق معركة تحرير اليمن من المشروع الكهنوتي ، و تضرب المشروع الوطني في العمق".


نص البيان

الحمد لله القائل في محكم كتابه المبين: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}..
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب لكل أبناء الشهيد شوقي وكافة أفراد أسرته ومحبيه ولكل قادة واعضاء وانصار الاصلاح في عدن , وكافة أبناء الشعب اليمني، بأصدق عبارات العزاء والمواساة باستشهاد الهامة الوطنية و احد رموز السلم والحوار و الفكر والتربية و أحد أبطال المقاومة الشعبية بالعاصمة المؤقتة عدن الشيخ/ شوقي محمد كمادي رئيس دائرة التنظيم والتأهيل لإصلاح عدن ، عضو المجلس المحلي بالمحافظة ، عميد كلية القرآن الكريم ، وإمام وخطيب مسجد الثوار بالمعلا - الذي ارتقى شهيدا صبيحة الثلاثاء الثالث عشر من فبراير في عملية اغتيال غادرة نفذها مسلحون ملثمون في مدينة عدن ثغر اليمن الباسم والعاصمة المؤقتة.

إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب وهو ينعي هذه الشخصية الوطنية المتميزة فإنه يدين و يستنكر ويستهجن بأشد العبارات تلك العملية الإجرامية الجبانة وكل العمليات التي امتهنت سفك الدماء الطاهرة و إزهاق الأرواح البريئة، و طالت أياديها الآثمة عدداً من العلماء و الدعاة و الخطباء، والقيادات المدنية والعسكرية في عمليات إجرامية ممنهجة، وفق مخطط خبيث يستهدف في المقام الاول أمن وسلامة المجتمع واستقراره ، وكل الرموز المدنية والسياسية و وجهاء محافظة عدن وقادتها.
إن خسارة الوطن باستشهاد الشيخ شوقي خسارة لا تعوض في مرحلة هو اشد الاوقات احتاجا لأبنائه الصادقين الاوفياء والصامدين المدافعين عن كرمته وعزته ومستقبله .

إن هذه الاغتيالات الإجرامية المتوحشة , وقبل أن تصيب الاشخاص بجرائمها الاثمة ، الا انها تساهم في إطالة عمر المشروع الانقلابي وتعيق معركة تحرير اليمن من المشروع الكهنوتي ، و تضرب المشروع الوطني في العمق .

إن التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة إب وهو يدين هذا السلوك الغادر وكافة أشكال العنف والفوضى ليعبر عن قلقه البالغ من استمرار هذا المسلسل الدموي الاثم الدخيل على مجتمعنا اليمني والذي يستهدف اراقة دماء ابناء عدن ، وقادتها ونخبها.
ولهذا فإنه يدعو رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الى تحمل مسئوليتهم القانونية والاخلاقية , والعمل الجاد والعاجل الى ايقاف هذا النزيف الدموي الذي تتعرض له عدن واهلها الكرام ، وندعوهم الى إعادة بناء المؤسسات الأمنية في عدن والمناطق المحررة على أسس وطنية سليمة، والعمل على ضبط الجناة المتورطين بهذه الجريمة وكل جرائم الاغتيالات التي تطال النخبة وقيادات الرأي العام في العاصمة المؤقتة وتقديمهم للمحاكمة.

كما ندعو كافة المكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين وصناع الرأي للاصطفاف والتصدي لهذه الاعمال الارهابية والاجرامية وادانتها وايقاف عمليات التحريض وبث روح الكراهية والاحقاد في وسائل التواصل الاجتماعي ، التي تستهدف اشواق وتطلعات ابناء عدن للحياة الكريمة والعادلة والمتساوية ، الرافضين للانجرار الى مستنقع الصراعات والنزاعات واثارة الاحقاد والنعرات في مدينة التعايش والتنوع والسلام .

رحم الله الشهيد شوقي كمادي ، وكافة الشهداء ، واسكنهم الله فسيح جناته ..
وإنا لله وإنا اليه راجعون ...

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب الاربعاء 14 فبراير 2018م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1165
قيادات حزبية وسياسية بعدن تدين حادثة اغتيال القيادي كمادي (بيان)

#الإصلاح_نت - خاص
اصدرت عدد من الاحزاب والقوى السياسية في مدينة عدن بياناً مشتركاً يدين حادثة الاغتيال التي تعرض لها القيادي في حزب الإصلاح شوقي كمادي الثلاثاء الماضي.

وطالب البيان القيادة السياسية بالتدخل الحازم وتوجيه الاجهزة الأمنية والقضائية في القيام بواجباتها في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة وانفاذ سلطة النظام والقانون.

نص البيان

بيان صادر عن الاحزاب والقوى السياسية محافظة عدن.

لقد فجعت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة عدن بخبر استشهاد التربوي القدير الاستاذ شوقي كمادي عضو المكتب التنفيذي لفرع التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة عدن الذي اغتالته أيادي الغدر والاجرام صباح يوم أمس بمديرية المعلا بمدينة عدن. نسال الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم ذويه وأهله وطلابه وكافة محبيه الصبر والسلون.

إن الأحزاب والقوى السياسية في العاصمة المؤقتة عدن وهي تتلقى هذا الخبر الفاجع الذي يضاف الى مسلسل الاغتيلات الآثمة التي تشهدها مدينة عدن منذ اكثر من عامين، والمستهدفة للعلماء والخطباء والتربويين والشخصيات الاجتماعية، فإنها تكرر استنكارها لهذه الأعمال الاجرامية وتطالب القيادة السياسية بالتدخل الحازم وتوجيه الاجهزة الأمنية والقضائية في القيام بواجباتها في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة وانفاذ سلطة النظام والقانون.

سائلين الله تعالى أن يحفظ عدن وأهلها وأن يتقبل الشهداء الأبرار ويسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

صادر عن الأحزاب والقوى السياسية بالعاصمة المؤقتة عدن

14 فبراير 2018م

المؤتمر الشعبي العام

التجمع اليمني للاصلاح

الحزب الاشتراكي اليمني

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

التجمع الوحدوي اليمني

حركة النهضة للتغيير السلمي

حزب العدالة والبناء

اتحاد الرشاد اليمني

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب السلم والتنمية

حزب جبهة التحرير

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1166
حزب الاصلاح اليمني.. منهج السياسة والحرب
بقلم/ دكتور/د عمر ردمان
http://alislah-ye.net/articles.php?id=315
حزب الاصلاح اليمني.. منهج السياسة والحرب
بقلم/ دكتور/د عمر ردمان
يواجه حزب التجمع اليمني للإصلاح حملات إعلامية منظمة بدأت منذ العام 2011م على خلفية موقفه المؤيد لثورة فبراير السلمية، تتضمن تلك الحملات اتهامات متعددة كدعمه للجماعات المتطرفة وتبعيته التنظيمية للإخوان المسلمين، وطبيعة سياساته النفعية، وعن طبيعة توجهاته وسياساته تجاه أصدقاء اليمن وجيرانه. وارتفعت وتيرة تلك الاتهامات عالياً منذ بداية التحرك العسكري الحوثي في العام 2014م لتصف عناصر الحزب بـ (الدواعش) و(التكفيريين) لتبرير اجتياحهم المسلح للمحافظات اليمنية ومحاولة كسب حلفاء في الداخل والخارج. وخلال هذه السطور نتتبّع عدداً من المواقف والأحداث العملية المتعلقة بـ(لإصلاح) سواءً على مستوى مواقفه السياسية أو على صعيد مشاركاته في حروب الدولة والتي تكشف جانباً مهماً من طبيعة منهجه وثوابته الوطنية وعلاقاته الداخلية والخارجية.


يقول الحزب عبر قياداته وبياناته الرسمية بأنه لا توجد أية علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بجماعة الإخوان المسلمين، وحين نستعرض المواقف والأحداث التي شارك فيها (الإسلاميون) في اليمن قبل تأسيس حزب الإصلاح في العام 1990م لا نكاد نجد وثيقة واحدة تم توقيعها تحت اسم الإخوان المسلمين رغم كثرة الاتفاقات المدونة في فترة السبعينات والثمانيات، بينما هنالك وثيقة رسمية تم التوقيع عليها تحت اسم الحركة الاسلامية وقعها عبدالوهاب الآنسي أمين عام الإصلاح الحالي، وهي وثيقة متعلقة بما سُميت بحروب المناطق الوسطى التي قادتها الدولة في مواجهة التمرد العسكري للمدّ اليساري القادم من جنوب اليمن، ربما تعود سبب تسمية (الحركة الإسلامية) إلى طبيعة فترة نشوئها في ظل نشاط حركات المد اليساري الماركسي الشيوعي الداعية للإلحاد والتي كانت قد انطلقت من جنوب اليمن باتجاه شماله فكانت تسمية "الحركة الإسلامية" بمثابة المعادل الموضوعي ومحاولةً في إبراز هوية الشعب اليمني الإسلامية، وربما هي ذات الأسباب في تسمية "الصحوة الإسلامية" التي اشتهرت في بعض دول الخليج في تلك الفترة).


المعارك العسكرية


شاركت الحركة الإسلامية -التي يقول قادتها بأنها حركة يمنية خالصة ممتدة من حركة الإصلاح الوطني- شاركت في عدة معارك عسكرية سواءً في فترة ما قبل التعددية السياسية أو بعدها وأبرز تلك الحروب هي حروب المناطق الوسطى 1979 – 1981م، وحرب الانفصال في العام 1994م، ومعركة استعادة الدولة منذ العام 2014م وحتى الآن.


وبالنظر إلى طبيعة وظروف ومعطيات مشاركة الحركة قبل90م أو الحزب بعد 90م في جميع تلك الأحداث نجد أن هنالك ثلاث سمات بارزة تُميّز طبيعة وشروط تلك المشاركة: الأولى/ تمت جميع تلك المشاركات العسكرية إسناداً للدولة اليمنية واستجابة لنداء سلطاتها وفي إطار مؤسساتها الرسمية. الثانية/ أن تلك المشاركة لم تتم باسم أعضاء الحركة أو باسم الإصلاح بل باعتبارهم يمنيين ضمن المكونات اليمنية المدعوّة للمشاركة وعلى رأسها أبناء القبائل من أعضاء الإصلاح المتمرسين في القتال بطبيعتهم وظروف حياتهم. والثالثة/ أن القيادة كانت تسارع فور انتهاء الظرف العسكري إلى حلّ التشكيلات العسكرية لعناصرها في فترة قياسية والعودة بها إلى العمل المدني.


قررت الحركة الإسلامية في العام 1979م المشاركة بعناصرها وأنصارها القبليين في المواجهة المسلحة في حروب المناطق الوسطى إسناداً للدولة التي قررت مواجهة المد الماركسي المسلح الذي اجتاح بعض مناطق الجمهورية اليمنية قادماً من جمهورية اليمن الديمقراطية المدعومة من الاتحاد السوفياتي، فقد كانت القوات الجبهوية قد تمددت في مناطق الجمهورية اليمنية بالتوازي مع تمددها في سلطنة عمان التي لم تستطع القضاء على ذلك التمدد سوى بالتدخل الإيراني البريطاني. وبعد أن تم إخماد التمرد سارعت قيادة الحركة الإسلامية إلى حل تشكيلاتها العسكرية وسحب سلاحها المتوسط وإعادته للدولة لأنه لم يكن مثل ذلك السلاح في متناول أيد القبائل اليمنية. ثم سارعت الحركة الاسلامية بعد خروج عناصرها من المعارك العسكرية في العام 1981م إلى تطبيع الوضع المدني وترسيخ النهج السلمي عبر تسخير كافة مقدراتها في وضع الميثاق الوطني في ذلك العام كصيغة فكرية للنظام السياسي ثم تأسيس المؤتمر الشعبي العام في العام نفسه ليكون حاملاً سياسياً لفكرة الميثاق الوطني وقد أسهمت الحركة بكوادرها وخبراتها ورموزها في تأسيس هذه الصيغة الجديدة للعودة بالدولة وبالشعب إلى وضع بناء الدولة الحديثة.


في حرب العام 1994م ضد الانفصال في جنوب اليمن شارك الإصلاح معركة الشرعية استجابة لنداء الدولة وفي إطار مؤسساتها الرسمية، وواصل الإصلاح بعدها عمله المدني في المنافسة الانتخابية رافعاً شعارات النضال السلمي ومستخدماً أدواته في مختلف المراحل.
وكذلك الحال في العام 2014م حيث استجاب الإصلاح لدعوة الرئيس اليمني هادي في الاصطفاف الوطني السلمي ثم الاستجابة لندائه في المشاركة العسكرية بعد إعلان عاصفة
الحزم، حيث انخرطت عناصر من الإصلاح ضمن تشكيلات المقاومة الشعبية التي انصهرت لاحقاً ضمن مكونات الجيش اليمني والتي ما تزال تخوض معركة استعادة الدولة تحت قيادة الجيش اليمني وقوات التحالف العربي.

النهج السياسي


في الممارسة السياسية ثمة سمات بارزة تميز الإصلاح فاعلاً سياسياً منفتحاً على كافة القوى والمكونات في إطار برنامجه الوطني، متنازلاً عن كثير من مواقفه الفردية تجاه شركائه سواءً في السلطة أو المعارضة تقديراً للمصالح العامة، ومحافظاً على سياساته وعلاقاته المبدئية مع الداخل والخارج، وتبرز تلك الملامح من خلال استعراض عدد من الشواهد أهمها:
أولاً/ المبادئ والأسس والأهداف الموثقة في جميع أدبيات تأسيس الإصلاح التي حددت النهج السلمي والوسائل الحضارية في السعي لتحقيق الأهداف الوطنية والانفتاح السياسي الإيجابي على كافة الشركاء والحلفاء والأصدقاء داخلياً وخارجياً في إطار المصلحة الوطنية.
ثانياً/ تنازله عن المرتبة الثانية التي حصل عليها في أول انتخابات تشريعية بعد الوحدة في العام 1993م لصالح الحزب الاشتراكي اليمني تقديراً لمصلحة الحفاظ على الوحدة اليمنية حيث حلّ الحزب الاشتراكي بموجب ذلك في المرتبة الثانية بعد المؤتمر الشعبي العام وتراجع الإصلاح إلى المرتبة الثالثة. وقد دخل الإصلاح في الائتلاف الحكومي وفقاً لهذه النسبة.
ثالثاً/ مشاركته في تجذير التجربة الديمقراطية الناشئة بانتقاله من صف السلطة إلى صف المعارضة بعد انتخابات العام 1997م التي أفرزت نتائجها حصول الإصلاح على (53) مقعداً، ورفضه عروض السلطة في المشاركة الوزارية، تكريساً عملياً لمبدأ التداول السلمي للسلطة، ودون منٍّ أو استقواء بمواقفه وتضحياته في المراحل والمنعطفات الماضية.
رابعاً/ رفع الإصلاح في مؤتمره العام الثالث شعار ( النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات) الذي استمر اربع سنوات، ثم رفع في مؤتمره العام الرابع شعار (النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل) ولم تكن تلك العبارات مجرد شعارات مؤقتة بل كانت ترجمة فعلية لاستراتيجيات ومنهجيات المراحل رافقها عدد من الأنشطة والفعاليات في الإطار السلمي، كالترتيب لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأت فعالياته بعقد ملتقى التشاور الوطني الذي ضم رموزاً وطنية معارضة من الشمال والجنوب منذ العام 2008م، وهذا ملمح مهم في منهج الإصلاح وأدواته في نضاله السلمي.
خامساً/ دور الإصلاح في تأسيس اللقاء المشترك الذي ضمّ مكونات سياسية يمنية مختلفة المشارب والأفكار، اليسارية والقومية والراديكالية، ضمن برنامج عمل وطني جامع تصدّر واجهة عمل المعارضة تحت قاعدة المصلحة الوطنية العليا.
سادساً/ مشاركة الإصلاح الفاعلة في الثورة الشبابية الشعبية السلمية وسعيه لتحقيق أهدافها باعتباره إحدى أهم الروافع السياسية للثورة، ومحاولته التوفيق بين حماس الشباب وبين إمكانات التغيير، والتعاطي الإيجابي مع جهود الأشقاء وعلى رأسها المبادرة الخليجية التي وقع عليها وأسهم بفاعلية في تنفيذ بنودها التي يختص بها، تقديراً للمصلحة الوطنية.
سابعاً/ تأييده المعلن لعاصفة الحزم التي أعلنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهو الحزب الوحيد الذي أصدر بيان التأييد كحزب واحد غير متشرذم؛ رغم إدراكه لحجم التضحيات التي ستطال قاعدته الشعبية الواسعة في مختلف محافظات ومديريات وقرى اليمن.
من خلال استعراض المواقف والأحداث السابقة يتبين الخط الوطني لحزب التجمع اليمني للإصلاح وطبيعة خصوصيته اليمنية، وعدم شذوذه عن خط الدولة ومؤسساتها، فلم يستطع أحد أن يسجل على الإصلاح أنه شكل مليشيا عسكرية أو خاض معركة خاصة به، أو خارج أطر الدولة الرسمية، كما أن الاصلاح اعتمد النهج السلمي في كافة أنشطته وفعالياته ومشاركاته السياسية مسهماً في تجذير وتكريس النهج الديمقراطي، كما أن الإصلاح انفتح على كافة الشركاء والفرقاء تحت قاعدة المصلحة الوطنية العليا، كما راعى علاقات حسن الجوار في إطار مواقف الدولة، ولم يستطع أحد أن يسجل على الإصلاح أية إساءة إلى أي من جيرانه دولاً وشعوباً ومكونات لا عبر بياناته وتناولاته الإعلامية ولا عبر توجهاته وعلاقاته السياسية. هذا الثبات وتلك المرونة ستظل مصدرا إعجاب وإلهام في بلدٍ لم تزل تعصف به الأحداث المتوالية.


الجزيرة نت - مدونات

http://alislah-ye.net/articles.php?id=315
الشخصيات السياسية والاجتماعية وجموع غفيرة تقدم واجب العزاء في استشهاد الشيخ شوقي كمادي

خاص

توافد المئات من ابناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة عصر اليوم الخميس لتقديم واجب العزاء في استشهاد القيادي في إصلاح عدن وعضو المجلس المحلي لمديرية المعلا والشخصية التربوية المعروفة شوقي كمادي والذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة صباح الثلاثاء أمام مقر عمله برصاص مسلحين على متن دراجة نارية.
وتقدمت الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ونشطاء وحقوقيون وممثلي عن منظمات المجتمع المدني والنقابات وجموع غفيرة من أبناء عدن جموع المعزين.
وحضر مجلس العزاء عشرات الشخصيات الاجتماعية والمواطنين، وكذا قيادات في أحزاب اللقاء المشترك بعدن والمحافظات، وفروع حزب الإصلاح بالمحافظات المجاورة.

وكان في استقبال جموع المُعزين أسرة الشهيد وأبناءه وقيادة التجمع اليمني للإصلاح في إقليم عدن.

وحذر الحاضرين من خطورة ما تتعرض له محافظة عدن من استهداف يطالها عبر استهداف نخبها وقياداتها بمخططات تهدف إلى إفراغها من حكمائها وقادة الرأي العام فيها، مبدين مجددين استنكارهم و ادانتهم لعملية الاغتيال الأثيمة التي طالت الشيخ كمادي، مطالبين الأجهزة الأمنية ممثلةً بوزارة الداخلية بالاضطلاع بدورها والتحقيق في القضية وكشف الجناة وإحالتهم للعدالة.

وشدد الحضور على ضرورة التظافر واعي مدرك من كافة أبناء وكيانات وتشكيلات المجتمع العدني وأحزابها في ظل غياب وتغييب لدور مؤسسات الدولة لحماية مدنية مدينتهم عدن ورفض كل الأشكال العبثية التي تعبث بعدن خارج إطار مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية.

مطالبين رئيس الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية للقيام بواجبهم الدستوري بحماية جميع المواطنين والسعي في الكشف عن الجناة ومحاكمتهم والعمل الجاد لإعادة بناء مؤسسات الدولة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، بوصفه الخيار الوحيد للحفاظ على حاضر عدن وتأمين مستقبلها.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1170
إصلاح مارب: يد الغدر التي امتدت الى الشهيد كمادي لا تختلف عن اليد التي غدرت بالوطن
الإصلاح نت – خاص/ مارب
نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مارب للشعب اليمني ولقيادات وقواعد الإصلاح الشهيد والقيادي المناضل الاستاذ شوقي محمد مقبل كمادي رئيس دائرة التنظيم والتأهيل بإصلاح عدن الذي اغتالته يد الغدر والإرهاب في محافظة عدن صباح الثلاثاء.
وأكد إصلاح مارب في بيان النعي الصادر عنه، اليوم الخميس، أن يد الغدر التي امتدت الى الشهيد كمادي لا تختلف عن تلك اليد العابثة التي غدرت بالوطن والسلم الاجتماعي بأكمله حينما استبدلت قواعد السياسة والتعايش والحوار بقاعدة العنف وأساليب القتل والإرهاب استكمالا لمشروعها المتمثل في الإجهاز على النخب السياسية اليمنية بمختلف توجهاتها عبر تصفية قياداتها وكوادرها والإمعان في التنكيل بالشرفاء والوطنيين في هذا البلد.
وقال البيان: "كان المجرمون يهدفون بهذه الجريمة إلى إسكات صوت الحق وإخراس الأفواه والألسنة فإننا نؤكد أنهم واهمون وأن هذه الجريمة لن تزيد المؤمنين بالقيم والمبادئ والرفضة للظلم والتبعية إلا تمسكا بالنهج الذي سار عليه شوقي ورفاقه الأطهار الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذا الوطن".
وأكد إصلاح مارب أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ونهيب بالحكومة الشرعية وكافة القوى الوطنية للتحرك العاجل من أجل حماية اليمنيين من خطر القتل والتصفيات عبر الضغط والتحرك العاجل المفضي إلى تجريد العصابات الإجرامية من السلاح والقوة وعدم منحها فرصة أخرى لمزيد من القتل والإرهاب.

نص البيان

{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية}.

ينعي مكتب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مارب للشعب اليمني ولقيادات وقواعد الإصلاح الشهيد والقيادي المناضل الاستاذ شوقي محمد مقبل كمادي رئيس دائرة التنظيم والتأهيل بإصلاح عدن الذي اغتالته يد الغدر والإرهاب في محافظة عدن صباح الثلاثاء

والإصلاح وهو ينعي أحد قياداته الوطنية ليؤكد أن يد الغدر التي امتدت الى الشهيد كمادي لا تختلف عن تلك اليد العابثة التي غدرت بالوطن والسلم الاجتماعي بأكمله حينما استبدلت قواعد السياسة والتعايش والحوار بقاعدة العنف وأساليب القتل والإرهاب استكمالا لمشروعها المتمثل في الإجهاز على النخب السياسية اليمنية بمختلف توجهاتها عبر تصفية قياداتها وكوادرها والإمعان في التنكيل بالشرفاء والوطنيين في هذا البلد.

و إننا إذ ننعي المناضل كمادي إلى أهله و محبيه و أصدقائه لننعيه أيضا إلى تلك المعاني السامية والقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة التي كان يجسدها ويتمثلها صدقا في القول و شجاعة في الحق وقوة في المواقف.

لقد مثَّل اغتيال القامة الوطنية شوقي.. نكسة كبرى لمشروع الدولة وعملية التحرير, وكانت الطريقة البشعة التي تمت بها تصفيته دليلا قاطعا على روح الإجرام الذي تمادى في استهداف ضحاياه في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده عدن.

وإذا كان المجرمون يهدفون بهذه الجريمة إلى إسكات صوت الحق وإخراس الأفواه والألسنة فإننا نؤكد أنهم واهمون وأن هذه الجريمة لن تزيد المؤمنين بالقيم والمبادئ والرفضة للظلم والتبعية إلا تمسكا بالنهج الذي سار عليه شوقي ورفاقه الأطهار الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذا الوطن.

ونؤكد في مكتب اصلاح مأرب أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ونهيب بالحكومة الشرعية وكافة القوى الوطنية للتحرك العاجل من أجل حماية اليمنيين من خطر القتل والتصفيات عبر الضغط والتحرك العاجل المفضي إلى تجريد العصابات الإجرامية من السلاح والقوة وعدم منحها فرصة أخرى لمزيد من القتل والإرهاب.

وإننا إذ ننعي الشهيد لنحمل السلطة بكافة أجهزتها مسؤولية التحقيق الشفاف والعادل والجاد في الجريمة وخلفياتها وتقديم مرتكبيها ومن يقف وراءهم إلى القضاء ، ونهيب بكافة القوى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إدانة هذه الجريمة والضغط على السلطة في الإسراع بعملية التحقيق والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

إن الإصلاح وهو يقف أمام مشهد هذه الجريمة المروعة التي أودت بحياة أحد قياداته الميدانية الكبيرة ليجد خير عزاء في هذا المصاب هو تلك المسيرة العظيمة التي سطرها الشهيد خلال حياته والتي جمعت بين النضال الوطني من أجل حرية اليمنيين وكرامتهم وبين العمل الخدمي لأبناء محافظته ومدينته فضلا عن أدائه المميز ونشاطه القيادي الفاعل داخل التجمع اليمني للإصلاح من خلال عمله في دائرة التنظيم والتأهيل بالمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة عدن.

وفي الختام يعبر المكتب التنفيذي لإصلاح مأرب عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء الشهيد كمادي ولأفراد أسرته وكافة أقاربه ومحبيه سائلا المولى تبارك وتعالى أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه.

إنا لله وإنا إليه راجعون

التجمع اليمني للإصلاح

مأرب – 15 فبراير – 2018
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1171
شباب الثورة بحضرموت يحيون الذكرى السابعة لانطلاق الثورة الشبابية 11 فبراير

الإصلاح نت – متابعات/ المكلا

أحيا شباب الثورة بمحافظة حضرموت الذكرى السابعة لانطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 بمدينة المكلا.

وفي الحفل الذي نظمته المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب. بعث ثوار حضرموت برقية تهنيئة للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وكل قيادات الدولة، وللجيش الوطني والمرابطين في الجبهات ولجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج بالعيد الوطني السابع لثورة 11 فبراير المجيدة.

وأكد شباب الثورة على استمرارية الفعلي الثوري السلمي مؤكدين مضيهم بنفس الدرب حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة، والمساهمة في انجاح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والعدالة والمواطنة وإنفاذ سلطة القانون، وبسط هيبة الدولة في كل ربوع الوطن.

وأضاف عضو المنسقية العليا الأستاذ محمد بالطيف في كلمته أن ثورة فبراير ليست فعل احتجاجي جماهيري مؤقت، بل ثورة شبابية شعبية ضمت مختلف التيارات والمكونات والفئات وعمّت كل المحافظات، بعد أن تعذر اصلاح النظام الذي مارس الفساد والاستبداد بكل أشكاله وعطل كل مسارات التنمية والبناء، وكرس سياسات التجهيل والأمية والتخلف ليضمن بقاء الوطن أسيراً بأيدي عصابة استأثرت بالسلطة والثروة وكرّست سلطة الفساد، وخلفت سياساته تركة ثقيلة من العلل التي اوهنت جسد الوطن وفي مختلف المجالات.. ثورة حملت مشروعاً وطنياً تطلع إلى تحقيقه شعبنا اليمني طويلاً، ومن أجله قدم تضحيات جسيمة وارتوت أرضه الطاهرة بدماء ابناءه الزكية رفضاً للظلم والضيم والاستبداد والكهنوت والرجعية والاستعمار والتخلف.

ووجه بالطيف رسالة أخرى لإدارة الدولة، بأهمية استعادة المواطن لثقته بالدولة، وتعزير الجهود في تحقيق نجاحات ملموسة تبعث الاطمئنان في نفوس المواطن بجدية التوجه لبناء اليمن الاتحادي الجديد، ومحاربة الفساد والمحسوبية، وحماية المال العام.

تخلل الاحتفالية قصيدة شعرية للشاعر عرقان فرارة ووصلتين غنائية للفنانين عبدالله العامري وأكرم حبيش وعرض مصور لأبرز محطات ثورة التغيير بمحافظة حضرموت.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1172