الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
علق رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح على جريمة اغتيال القيادي في الإصلاح بعدن الشيخ شوقي كمادي إن القتلة ومن وراءهم لن يستطيعوا جر الإصلاح إلى العنف.

وقال الأستاذ محمد اليدومي في رسالة قصيرة بثها عبر صحفته الرسمية على (فيسبوك) اليوم الأربعاء: "رحم الله الأخ الشهيد شوقي كمادي والشهداء الذين سبقوه" ..


وأضاف اليدومي: "نقول للقتـلة ومن وراءَهم لن تستطيعوا مهمـا حاولتم أن تجروا الإصــلاح إلى العنف .. حسبنـــا اللــه ونعـــم الوكيـــل ولا حــولا ولا قــوة الا بـالله العـلي العظيـم".


وجاء هذا التعليق من اليدومي بعد تعرض عدد من قيادات حزب الإصلاح في عدن للاغتيالات والتصفيات الجسدية وكذلك الاعتقالات السياسية من قبل قوات أمنية في عدن وتشويه سمعتهم بالتهم الكاذبة والكيدية، وكذلك اغتيال العديد من الشخصيات الإصلاحية والسلفية بين إمام وخطيب وسياسي ونقابي في مدينة عدن بعد تحريرها من تحريرها من مليشيات الحوثي الانقلابية منتصف العام 2015 حيث كانت غالبية تلك القيادات في مقدمة الصفوف لمواجهة المليشيات.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1154
#سياسيون: #الاغتيالات بعدن ضمن مشروع الارض المحروقة.

اعتبر رئيس دائرة الإعلام والثقافة بحزب الإصلاح اغتيال التربوي شوقي كمادي بمحافظة عدن يوم أمس يأتي في سياق مشروع الارض المحروقة.

وقال علي الجرادي، في تدوينه له على توتير، إن هذا المشروع يهدف لتصفية جنوب البلاد من ضميرها الاجتماعي وقواعدها السياسية, كون التنفيذ تم بأدوات محلية ولأهداف ذات صلة بتهيئة مشاريع محلية.

واشار الجرادي الى أن كمية ونوع الاغتيالات الموجه للتيار السلفي والاصلاحي الموالي للشرعية يكشف عن المنفذ والمستفيد في آن واحد.


من جانبه، اعتبر وزير الشباب والرياضة نائف البكري حادثة اغتيال كمادي بأنها فاجعة مزلزلة وجريمة تصفية بحق شخصية اجتماعية من الطراز الاول, تضاف الى سلسلة جرائم سابقة بحق شخصيات اجتماعية ودينية.

وأشار الوزير البكري الى أن هذه الحادثة المروعة هزت كل أرجاء المدينة والوطن, فقد خرج الناس والآباء والأمهات من كل حواري وأزقة عدن لتوديعه إلى مثواه الأخير مرددين ان حسبنا الله ونعم الوكيل على قتلته.


واضاف البكري أن كمادي من رموز عدن المؤثرين ومن دعاتها وعلمائها ومثقفيها ومقاوميها, وهم من باتوا يتعرضون لمخطط إبعاد وتصفية مكتمل الأركان مرورًا بالتحريض عليهم عبر أبواق رخيصة ومأجورة مسبقة الدفع، وانتهاءً باستهدافهم واغتيالهم برصاصات وقنابل ناسفة. كل ذلك بغرض إخلاء الساحة لمشاريعهم الظلامية التي أصبح شعبنا يعيها جيدًا بعد تعطل مصالحه ومعاناته المتواصلة.


وناشد البكري سكان عدن بأن الستار ينزاح يوماً بعد آخر عن وجه عدوكم اللدود الذي يتربص بكم وبمستقبل أبنائكم، هو ذاته من يقود ويمول ويشرف على مخطط الإبعاد والتصفية اللعين، وبهذا الصدد فإننا اليوم بأمس الحاجة لهبة شعبية وانتفاضة حقيقية ضد الأعداء وضد الإرهابيين الجدد أياً كانوا وأياً كان أصلهم ومشربهم المناطقي والفكري والسياسي.


عدنان العديني القيادي في الحزب استهجن حادثة الاغتيال، وأشار بأن من لم تصل اليه قناصة الحوثي اثناء اقتحام عدن تتكفل قناصة أخرى انجاز ما تبقى من المهمة القذرة في استهداف قوى المجتمع الحية وتسوية الارضيّة لسلطة شمولية لا صوت ينافسها .

وحمل العديني الأجهزة الأمنية المسؤولية عما يجري لأبناء عدن, كون التصفيات الميدانية تتم امام الجميع، من قبل عصابات تقتل وتتأكد من الاجهاز على الضحية وتغادر وكأنها نزلت بمهمة رسمية.

واضاف بأن المجرم بات يتصرف وكأنه سلطة .. فهناك تطهير سياسي واستهداف للمجتمع لأجل الإخضاع المستقبلي وإفقاده قياداته الفاعلة حتى يتسنى لسياسة القهر ان تعبر دون صوت معترض وهذا ما لا يريد احد التحدث عنه، فما يحصل ليس حوادث جنائية بل جرائم سياسية وبشكل ممنهج.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1155
#اليمن
#عدن
#سياسيون: الاغتيالات بعدن ضمن مشروع الارض المحروقة.
#اليمن
الأمانة العامة للإصلاح: استمرار هذه الأعمال الإجرامية يكشف بوضوح عن بصمات المشروع التدميري الذي لا يريد الخير لليمن
#الإصلاح_نت – خاص

نعت الأمانة العامة بالتجمع اليمني للإصلاح، أمس الثلاثاء، الشهيد الأستاذ "شوقي محمد مقبل كمادي -عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن وعضو المجلس المحلي بالمحافظة- الذي ارتقى شهيدا صبيحة يومنا هذا الثلاثاء الثالث عشر من فبراير في عملية اغتيال غادرة نفذها مسلحون ملثمون في عدن، مدينة السلم والوئام".


وعبرت الأمانة العامة للإصلاح عن صادق العزاء والمواساة لأبناء الشهيد وكافة أفراد أسرته ومحبيه والشعب اليمني. وتجدد إدانتها الشديدة لهذا السلوك الغادر وكافة أشكال العنف التي تكشف عن نفسها بهذه المحاولات البائسة لفرض مشروع الفوضى والإفساد في الأرض على حساب قيم التعايش والقبول بالآخر والمصلحة الوطنية ومصلحة المجتمع اليمني في حقه بالعيش بأمان وطمأنينة.


وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح: "إن استمرار هذه الأعمال الإجرامية في عدن، والاستهداف المتعدد الصور للحياة السياسية والحياة المدنية، ومحاولات الدفع بهذه المناطق إلى مربعات الفوضى، ليكشف بوضوح عن بصمات المشروع التدميري الذي لا يريد الخير لليمن، وهو ما يتطلب إدراكا ووعيا من كافة مكونات الرأي العام المحلي، وفي المقدمة المكونات الحزبية والنقابية والشبابية ووسائل الإعلام، لإدانة هذا السلوك الإجرامي ورفضه، وللاصطفاف خلف مطالب إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية كتوجه وطني لا يقبل التأجيل، وعلى رأس هذه المؤسسات المؤسسة الأمنية".


وأكد الإصلاح أنه سيظل ثابتا على مبادئه الوطنية، متبنيا لخيارات الشعب اليمني، مهما تحمل في سبيل ذلك، ومعه كل الوطنيين، ولن تثنيه هذه الأساليب الإجرامية التي لن يطول استخفاؤها خلف اللثام.


نص البيان

تنعي الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الشهيد الأستاذ "شوقي محمد مقبل كمادي -عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن وعضو المجلس المحلي بالمحافظة- الذي ارتقى شهيدا صبيحة يومنا هذا الثلاثاء الثالث عشر من فبراير في عملية اغتيال غادرة نفذها مسلحون ملثمون في عدن، مدينة السلم والوئام.

وتعبر الأمانة العامة للإصلاح عن صادق العزاء والمواساة لأبناء الشهيد وكافة أفراد أسرته ومحبيه والشعب اليمني. وتجدد إدانتها الشديدة لهذا السلوك الغادر وكافة أشكال العنف التي تكشف عن نفسها بهذه المحاولات البائسة لفرض مشروع الفوضى والإفساد في الأرض على حساب قيم التعايش والقبول بالآخر والمصلحة الوطنية ومصلحة المجتمع اليمني في حقه بالعيش بأمان وطمأنينة.

وإذ يجدد الإصلاح دعوته لرئيس الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية للقيام بالتزاماتهم الدستورية، وواجبهم الوطني والأخلاقي، للعمل الجاد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار من خلال إعادة بناء المؤسسات الأمنية في عدن والمناطق المحررة على أسس وطنية سليمة، والقيام بالواجب المباشر لضبط الجناة المتورطين بهذه الجريمة وكل المتورطين بجرائم الاغتيالات التي تطال النخبة وقيادات الرأي العام في العاصمة المؤقتة وتقديمهم للمحاكمة.
إن استمرار هذه الأعمال الإجرامية في عدن، والاستهداف المتعدد الصور للحياة السياسية والحياة المدنية، ومحاولات الدفع بهذه المناطق إلى مربعات الفوضى، ليكشف بوضوح عن بصمات المشروع التدميري الذي لا يريد الخير لليمن، وهو ما يتطلب إدراكا ووعيا من كافة مكونات الرأي العام المحلي، وفي المقدمة المكونات الحزبية والنقابية والشبابية ووسائل الإعلام، لإدانة هذا السلوك الإجرامي ورفضه، وللاصطفاف خلف مطالب إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية كتوجه وطني لا يقبل التأجيل، وعلى رأس هذه المؤسسات المؤسسة الأمنية.

يؤكد الإصلاح أنه سيظل ثابتا على مبادئه الوطنية، متبنيا لخيارات الشعب اليمني، مهما تحمل في سبيل ذلك، ومعه كل الوطنيين، ولن تثنيه هذه الأساليب الإجرامية التي لن يطول استخفاؤها خلف اللثام.

نكرر في الأمانة العامة للإصلاح مواساتنا وتعازينا لأسرة الشهيد وجميع منتسبي الحزب في العاصمة المؤقتة -أفرادا وقيادات- وكافة أبناء الشعب اليمني، ونثمن مواقف كل المتضامنين والذين يعبرون عن إدانتهم ورفضهم لهذا العمل الإجرامي، أشخاصا ومؤسسات، وفي مقدمتهم الناشطون ومنتسبو وسائل الإعلام الوطنية.

رحم الله الشهيد، وتقبله في الصالحين..
إنا لله وإنا إليه راجعون..

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 13 فبراير 2018م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1156
رئيس الجمهورية يعزي في استشهاد الشيخ كمادي

#الإصلاح_نت/ سبأنت/ عدن

بعث فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى أحمد شوقي كمادي وإخوانه وكافة افراد أسرته، عزاه فيها باستشهاد والده الشيخ شوقي كمادي.


وأشاد رئيس الجمهورية في البرقية بمناقب الفقيد الشيخ كمادي التي جسدها خلال مشوار حياته الحافلة بالعطاء وتكريس جهوده في نشر التوعية الدينية والتسامح والإخاء بين كافة أبناء الشعب اليمني من خلال عمله خطيبا في جامع الثوار بمديرية المعلا في العاصمة المؤقتة عدن.


وأكد رئيس الجمهورية ان مثل الاعمال الإجرامية التي تزهق الارواح البريئة وتسفك الدماء الطاهرة وتقلق الامن والاستقرار مجردة من قيمنا الإسلامية والأخلاقية.


وعبر فخامة الرئيس عن احر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم.. سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ، ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.


ووجه رئيس الجمهورية جهازي الأمن القوي والسياسي والأجهزة الأمنية بمتابعة وملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء جرائمهم التي اقترفوها بحق الأبرياء.. مؤكداً أن يد العدالة ستطال كل من تسول لهم انفسهم المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1159
إصلاح صعدة يدين اغتيال رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في إصلاح عدن
الأربعاء 14 فبراير-شباط 2018 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - خاص/ صعدة
دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة العملية الغادرة والجبانة وجميع العمليات السابقة التي تستهدف العلماء والخطباء والدعاة في العاصمة المؤقتة عدن والتي تدل على حقارة و دناءة مرتكبيها ومخططيها.

كما استنكر إصلاح صعدة في بيانه الصادر اليوم الأربعاء العملية الغادرة بحق القيادي الإصلاحي شوقي كمادي.

وطالب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي والإنساني في تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وتوجيه الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع .


نص البيان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1161
الشهيد "نجم الدين الجعفري".. البطل الذي أرعب الانقلابيين فوضعوه هدفاً لطيران التحالف

#الإصلاح_نت - متابعات / العاصمة أونلاين
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1162
الشهيد "نجم الدين الجعفري".. البطل الذي أرعب الانقلابيين فوضعوه هدفاً لطيران التحالف

#الإصلاح_نت - متابعات / العاصمة أونلاين

الشهيد البطل نجم الدين محمد الجعفري، قصة بطل ملتهب الروح ومتأجج الفكر، قاوم الميليشيات الحوثية بشجاعة وعزيمة، فوضعته ضمن مجموعة من الأسرى والمختطفين دروعاً بشرية لقصف طيران التحالف العربي بصنعاء ديسمبر الماضي، ليغادر الحياة شهيداً بطلاً شريفًا.

انتقل الشاب نجم الدين الجعفري إلى مدينة مأرب مطلع العام 2016م، ليلتحق بقوات الجيش الوطني لمواجهة الإرهاب الحوثي، وخاض مع رفقاء دربه من جنود الشرعية معارك عنيفة ضد مليشيا الإمامة في جبهات مختلفة، إلى أن وقع أسير في أيدي المليشيات الانقلابية وهو مصاب بجروح خطيرة، ثم أخفته قسراً أكثر من شهرين ونقلته إلى سجن الأمن المركزي بصنعاء.

في سجن الأمن المركزي تعرف نجم الدين على صديق جديد "كمال الوشاح"، الذي تحول إلى طبيب يعالج بالطرق التقليدية إصابة الأسير نجم الدين بعد أن رفضت العصابات الحوثية علاجه.

عاشا "نجم الدين وكمال" حياتهما معا في الزنازين الحوثية، وتحدثا عن كل شيء في حياتهما وعن المستقبل والطموح والآمال التي كانوا ينشدونها في ظل دولة مدنية حديثة، أستحضر كلا منهما قصص وأحداث ووقائع مسيرته الحياتية منذ الطفولة وحتى ليلة المبيت الأولى في السجن، لم يدعا الجلادين يستأثروا بوقتيهما في التعذيب والتحقيق فقط إنما كرسا وقت انشغالهم عنهما بتعذيب الآخرين في التعرف على بعضهما والبوح عن ما يختلج في النفوس والضمائر وتضميد جراحاتهما ومآزرة بعضهما البعض .

وفي أحد الأيام الوحشية ضد المختطفين في سجن الأمن المركزي بصنعاء، اقتحمت العصابات الحوثية الزنزانة المكتظة بعشرات الأسرى واعتدت عليهم بالضرب والغاز المسيل للدموع وأخذت عدداً منهم، بينهم "نجم الدين الجعفري" الذي سحبه السجّان قبل أن يودع صديقه ويذكره بوصاياه لأسرته، وتطمينهم عنه.

أخذته عصابات الحوثي من داخل سجن الأمن المركزي لتضعه هدفاً مباشراً للموت البشع وتحقق رغباتها في الانتقام منه وإمعاناً في التنكيل بأسرته ومحبيه، حيث نقلته وعدد من المختطفين إلى معسكر الشرطة العسكرية قبل حدوث المجزرة بحوالي شهر.

وظلت مليشيات الحوثي الانقلابية متحفظة عليهم في المعسكر الذي يعد هدفاً مباشراً لطيران التحالف العربي، والذي تعرّض للقصف عدة مرات منذ انطلاق العاصفة، وارتكبت المليشيات الجريمة مع سبق الإصرار والترصد بوضعها للمختطفين والأسرى دروعاً بشرية وأهدافًا للقصف.

وبعد أن نقل نجم الدين إلى معسكر الشرطة العسكرية، منعت المليشيات أسرته من زيارته ولم تسمح له برؤية والدته التي كان يهدها الشوق لرؤية فلذة كبدها البكر والشجاع، ولم تعلم نية الجلاد حينها الذي كان يطمئنها بقرب الفرج، إلا عندما رأت جثة ابنها في ثلاجة الموتى بعد أكثر من عشرين يوما على حادثة القصف.

فجر الأربعاء 13 ديسمبر الماضي، استيقظ سكان العاصمة صنعاء على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المحتجزين في معسكر الشرطة العسكرية الذي وضعتهم فيه المليشيات دروعاً بشرية وهدفاً لقصف طيران التحالف، ومن ضمن ضحايا المجزرة نجم الدين، والحارث عمران وآخرين وظلت بعض الجثث تحت الأنقاض عدة أيام ونُقلت بعضها إلى جهة مجهولة وتحتجز العصابات الحوثية ما تبقى في الثلاجات ترفض تسليمها لأهاليهم إلا بتبادل جثث مع قوات الشرعية.

بعد 20 يومًا من التعب والجهد في البحث بكل مكان من المستشفيات والسجون عثرت أسرة "نجم الدين" على جثته في ثلاجة مستشفى الجمهوري بصنعاء، وكغيرها من الأسر المكلومة اكتفت بإلقاء نظرة وداع وقبلة على جبين الثائر والمقاوم المجيد، تحت فوهات البندقية الحوثية، لتغادر المكان تجّر أثقال الوجّع والحزن، إلا أنها تفخّر بأن ابنها مضى مبكراً في مقاومة الصلف الحوثي البشع، وإيقاف جرائمه بحق أبناء الشعب اليمني الحر.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1162
في ذكرى ثورة فبراير 2011 م :
وقفات على هامش الثورة ... (2-2)
زايد جابر
أولا : الأسباب الرئيسية للثورة اليمنية 2011م
3ـ) فشل النظام السياسي
كان الرئيس يعترف في خطاباته بالفشل الاقتصادي ومعاناة الناس ، لكنة كان يذكرهم بان عليهم ان يتذكروا ما حققه لهم من نظام ديمقراطي فريد لا تنعم به دول المنطقة التي تعيش رخاء اقتصاديا واليمن تعيش رخاء ديمقراطيا ، ولكن الواقع الذي كانت تؤكده كل التقارير الدولية المحايدة، هو أن الفشل في اليمن كان عاما ، وظل يتصاعد على كل المستويات وازدادت حدته في السنوات الأخيرة التي تلت انتخابات الرئاسة 2006م، وسبقت اندلاع الثورة الشبابية الشعبية مطلع 2001م ، فمؤشر الديمقراطية- على سبيل المثال- والذي تصدره وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة الأيكونومست كل عامين في 167 دولة، ويعتمد المؤشر في قياس الديمقراطية على استقصاءات موزعة على خمس فئات رئيسية: العملية الانتخابية والتعددية، الحريات المدنية, أداء الحكومة، المشاركة السياسية، الثقافة السياسية، ويصنف التقرير الدول إلى دول ديمقراطية، وديمقراطية منقوصة، وأنظمة مختلطة بين الديمقراطية والاستبدادية وأخيراً أنظمة استبدادية، هذا التقرير يكشف عدم صحة ما كان يقوله النظام بأنه يحقق تقدماً في المجال الديمقراطي، إذ يصنف اليمن كأحد دول منطقة الشرق الأوسط التي تقع ضمن الأنظمة الاستبدادية، حيث تراجعت اليمن في مؤشرات الديمقراطية خلال الفترة 2006-2010م بصورة متناقصة، فقد انخفضت درجة اليمن من 2.98 درجة في تقرير عام 2006م إلى 2.95 درجة ديمقراطية في تقرير عام 2008م ، ليستقر بها الوضع عند مستوى 2.64 درجة ديمقراطية في تقرير عام 2010م، فقد تراجع ترتيب اليمن على المستوى العالمي بمقدار 9 مراتب خلال هذه الفترة، فقد تناقص ترتيب اليمن من المرتبة 137- من أصل 167 دولة- في تقرير عام 2006م ، إلى المرتبة 142 في تقرير 2009م، لتصل إلى المرتبة 17 في تقرير 2010م ، وبذلك فهي تعتبر من العشرين دولة في المرتبة الأخيرة في مؤشر الديمقراطية على مستوى العالم، وعلى المستوى العربي، تراجع ترتيب اليمن من المرتبة 14 عام 2006م إلى المرتبة 13 عام 2008م ، لتصل إلى المرتبة 14 في تقرير عام 2010م ، من أصل 18 دولة عربية شملها التقرير في مؤشر الديمقراطية ، وقد أشار التقرير إلى أن اليمن تعاني كثيراً من التوترات والنزاعات الداخلية، وعدم الاستقرار السياسي وما تخلفه من انتهاكات قمعية خاصة في مجال الصحافة، وحذر التقرير من أن اليمن قد تدخل في اضطرابات سياسية في الفترة المقبلة، وأن الوضع المالي والاقتصادي للدولة سيضعف من قدرة الحكومة على تهدئة الوضع(7)،
4ــ التمديد والتأبيد لسلطة رئيس الجمهورية
كان الدستور اليمني ينص على عدم جواز استمرار الرئيس في منصبه لأكثر من فترتين انتخابيتين مدة كل منهما خمس سنوات، وقد نصت التعديلات الدستورية عام1994م على أن الفترة الأولى بعد إقرار التعديلات -تتم بموجب انتخاب الرئيس من قبل مجلس النواب، وبذلك لم تحتسب فترة السنوات الأربع التي قضاها الرئيس في منصبه- رئيس مجلس الرئاسة منذ قيام الوحدة عام 1990م وحتى إجراء التعديلات، ومع ذلك وبموجب تعديلات 1994م فقد انتهت الفترة الرئاسية الأولى عام 1999م وكان يفترض أن تبدا الفترة الثانية بعد انتخابات 1999م لتنتهي عام 2004م، لكن الرئيس ومن خلال قانونيي حزبه، اعتبروا أن الفترة الأولى(1994-1999م) بحكم الملغية ، وأن الأولى تبدأ فقط في الانتخابات الرئاسية الأولى في سبتمبر 1999م بحكم أن ما سبق لم يكن بموجب انتخاب شعبي ، ورغم معارضة البعض لمثل هذا التفسير إلا أن أحداً لم يكن بإمكانه نقضه، ومع ذلك فما أن مضى عام واحد فقط على انتخاب الرئيس حتى شعر أن الفترتين غير كافية وأنها ستمر بسرعة! لهذا سعى إلى إدخال تعديل جديد في الدستور لتمديد فترته الرئاسية! وحتى لا يظهر بمظهر المتشبث بالسلطة والحريص عليها، تقدم بطلب تعديل المادة المتعلقة بفترة مجلس النواب، من (4 سنوات إلى 6 سنوات) ، وقد رد عليه أعضاء حزبه في البرلمان بطلب تعديل المادة المتعلقة بفترة رئيس الجمهورية من (5 سنوات الى7 سنوات) وقد رد الرئيس إعلامياً- برفضه ذلك- راجياً من البرلمان العدول عن ذلك, لأنه لا يرغب في الاستمرار بالسلطة التي وصفها بالمغرم! لكن أغلبية حزبه البرلمانية، رفضت ذلك بالإجماع.، تبنت المعارضة في برنامج مرشحها للرئاسة عام2006م إعادة فترة الرئاسة إلى خمس سنوات والبرلمان إلى أربع سنوات، وهو ما تبناه الرئيس أيضاً في برنامجه الانتخابي ، لكنه كان يسعى الى ما أطلق عليه" تصفير العداد" فقد كان يريد أن يتم احتساب فترته الأولى منذ انتخابات 2006م على الأقل ، إن لم يتم إلغاءها بالكلية ، ليبدأ من جديد فترتين انتخابيتين مدة كل منهما خمس سنوات, وقد افصح عن ذلك لبعض شخصيات المعارضة، وكان يناور بشأن الحوار الوطني والاستجابة لبعض مطالب المعارضة في الإصلاحات السياسية والانتخابية مقابل تمريرهم لمثل هذا التعدي
ل حتى يظهر أن تمديد فترته الرئاسية محل إجماع وطني, وحين تجاهلت المعارضة هذه المطالب التي كانت تأتيها صراحة وضمناً ، لم يكن من الرئيس سوى أن أعلن وقف الحوار والمضي منفرداً بإجراء التعديلات الدستورية ما دام يمتلك ثلاثة أرباع البرلمان، وبدلاً من تصفير العداد طرح رئيس كتلة المؤتمر البرلمانية" قلع العداد" برمته، حيث كان إلغاء تحديد فترة الرئاسية بدورتين فقط، هي أبرز وأهم التعديلات التي تم إقرارها من كتلة الحزب الحاكم في اليوم الأول من عام 2011م.

5ــ اتجاهات التوريث
بعد ان نجح الرئيس في إقصاءه شركاءه في الوحدة (الاشتراكي) في حرب صيف 1994م ، و(الإصلاح) في انتخابات1997 م، بدأ يفكر في الاستحواذ على السلطة والثروة وتوريثهما، لقد أصبح مشروع التوريث الهم الرئيسي لصالح منذ عام 1997م على الأقل، وهو العام الذي بدأ فيه الظهور السياسي لنجله الأكبر (أحمد) من خلال عضويته في مجلس النواب، بيد أن الرئيس لم يكن يثق بالأحزاب والانتخابات أصلاً، إذ كان يرى أن بقاءه في السلطة وتوريثها لابنه لن يتم سوى بالسيطرة التامة على المؤسسة العسكرية ، وهذا ما دفعه لتعيين نجله في قيادة الحرس الجمهوري – مخالفاً للدستور والقوانين العسكرية- ، ثم ما لبث أن أولى كل اهتمامه للحرس الجمهوري وتوسيعه وتطويره وتزويده بأحدث الأسلحة، ليكون بديلاً للوحدات العسكرية التي كان يخشى معارضة قادتها لمشروع التوريث، والذي عمل على محاولة تصفيتها واضعافها من خلال الزج بها في حروب صعده الست، وحرمانها من الأسلحة الحديثة ...الخ، وإلى جانب الحرس الجمهوري، قام الرئيس بتعيين أنجال أخيه في المؤسسة الأمنية، "الأمن المركزي، والأمن القومي"، كما أن أخيه غير الشقيق يقود القوات الجوية منذ 30 عاماً ، أصبحت هذه القوات العسكرية والأمنية بمثابة ملكية خاصة للأولاد يعينون قياداتها بناءاً على الولاء للأسرة وليس الوطن والكفاءة، وإلى جانب ذلك تم تعيين العديد من الأقارب والأصهار في العديد من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وأصبحوا يمتلكون من النفوذ السياسي والمالي، ما يفوق صلاحيات الحكومة والمسئولين الآخرين، ومع مرور السنوات أصبح الرئيس يوكل إلى أبنه أحمد العديد من المهام والصلاحيات السياسية والدبلوماسية ما يتعارض مع صلاحيات منصبه كقائد عسكري ، وأصبح بعض المقربين من الأسرة يتحدثون عن كفاءة أحمد ومدنيته وحاجة اليمن إليه! لقد كان مشروع التوريث يمضي على قدم وساق، وكان حديث الرئيس من أن ابنه مواطن يمني من حقه أن يصبح رئيساً إذا ما اختاره الشعب! يؤكد مشروع التوريث ولا ينفيه لأن الانتخابات التي سيأتي بها أحمد هي الانتخابات التي كان يأتي بها والده ! وهي انتخابات يتحكم الرئيس بنتائجها مسبقاً، لأنه يستخدم فيها كل مقدرات وإمكانات الدولة ومن الصعب منافسته فيها!.
..... يتبغ
الهوامش :
7ـــــ مجلة شؤون العصر، المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية ، صنعاء ، العدد(140) ، يناير- مارس 2010م، ص256.
\
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1163
إصلاح البيضاء: مسيرة الإصلاح ومشروعه الوطني سيستمر ولن تعيقه جرائم القتل والاغتيالات والاعتقالات
الإصلاح نت – خاص/ البيضاء
أكد التجمع اليمني للإصلاح في محافظة البيضاء أن مسيرة الإصلاح ومشروعه الوطني سيستمر ولن تعيقه جرائم القتل والاغتيالات والاعتقالات والملاحقات بحق قيادات الإصلاح وناشطيه بل ستزيده اصرارا ًعلى مواصلة الطريق والمشاركة الفاعلة في استكمال المشروع الوطني والدفاع عن الوطن وشرعيته وهويته الحضارية وثوابته الوطنية وليعلم الجميع أن هذه الجرائم لم ولن تسقط بالتقادم.
جاء ذلك في بيان أصدره إصلاح البيضاء اليوم الأربعاء مندداً بالحادثة الإجرامية في اغتيال الشيخ شوقي كمادي.
وطالب إصلاح محافظة البيضاء قيادة الدولة والحكومة والأجهزة الامنية لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها القانوني والاخلاقي والانساني في ضبط كل المتورطين بجرائم الاغتيالات التي تطال رموز ونخبة العاصمة المؤقتة وتقديمهم للعدالة.


نص البيان

« ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ًبل أحياء عند ربهم يرزقون»

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ونفوس صابرة محتسبة تلقى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء نبأ استشهاد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن والشخصية التربوية والاجتماعية والسياسية الرجل الذي نذر حياته وبذل عمره في خدمة المجتمع ومقاومة كل مشاريع القتل والتدمير والخراب الشيخ الشهيد/ شوقي محمد كمادي في جريمة اغتيال آثمة تشاركت فيها قوى الشر والاجرام التي تواصل سفكها للدماء اليمنية الطاهرة على امتداد التراب اليمني .

ان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء وهو يتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وذويه ومحبيه وقيادة وأعضاء الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن وفي داخل الجمهورية اليمنية وخارجها وأبناء اليمن الأحرار ليؤكد أن مسيرة الإصلاح ومشروعه الوطني سيستمر ولن تعيقه جرائم القتل والاغتيالات والاعتقالات والملاحقات بحق قيادات الإصلاح وناشطيه بل ستزيده اصرارا ًعلى مواصلة الطريق والمشاركة الفاعلة في استكمال المشروع الوطني والدفاع عن الوطن وشرعيته وهويته الحضارية وثوابته الوطنية وليعلم الجميع أن هذه الجرائم لم ولن تسقط بالتقادم

ونطالب قيادة الدولة والحكومة والاجهزة الامنية لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها القانوني والاخلاقي والانساني في ضبط كل المتورطين بجرائم الاغتيالات التي تطال رموز ونخبة العاصمة المؤقتة وتقديمهم للعدالة .

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء
الأربعاء ١٤٣٩/٥/٢٨هـ الموافق ٢٠١٨/٢/١٤م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1164