اللقاء المشترك بمحافظة تعز يصدر بيانا جماهيريا بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة ١١ فبراير
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1128
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1128
alislah-ye.net
اللقاء المشترك بمحافظة تعز يصدر بيانا جماهيريا بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة ١١ فبراير
- اللقاء المشترك بمحافظة تعز يصدر بيانا جماهيريا بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة ١١ فبراير
رئيس #الجمهورية يوجه كلمة هامة الى أبناء الشعب #اليمني بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير
#الإصلاح_نت – متابعات / سبأنت
وجه فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ،اليوم،كلمه هامة الى كافه أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لثورة التغيير السلمية 11 فبراير.
وقال رئيس الجمهورية"ان الثورة على الظلم مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة او اخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها".
وأضاف فخامته" ليس خفيا ان نقول اليوم ان خروج الحراك الجنوبي السلمي في 2007م للمطالبة بحقوق عادلة ومحقة، ورفع الظلم والاقصاء والتهميش الذي حدث لأبناء الجنوب، وتصحيح مفهوم الوحدة من التبعية إلى الشراكة، هو من وضع اللبنات الاولى على طريق ثورة التغيير في فبراير، لرفض الحكم العائلي والفساد المستشري الذي بات عصيا على الإصلاح والتقويم".
وأشار رئيس الجمهورية الى ان بين الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير، حدثت تغيرات كثيرة، ابرزها تفكك تحالف الشر الانقلابي بين مليشيا الحوثي الايرانية والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي ادرك ولو متأخرا خطورة مشروعها، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود.
واكد ان المكاسب التي تحققت للقضية الجنوبية في مخرجات مؤتمر الحوار، وبدعم اقليمي ودولي، يجعلنا نقول باطمئنان ان مظالم الماضي لن تتكرر وان زمن الاستحواذ على السلطة والثروة ولى الى غير رجعة، وها أنتم يا أبطال الجنوب تصنعون البطولات وتقدمون التضحيات جنبا الى جنب مع الشرعية والتحالف لاستكمال انهاء الانقلاب، ليجني الجميع ثمار هذه التضحيات في دولة اتحادية جديدة.
وأشار رئيس الجمهورية الى ان ما حدث في عدن مؤخرا من اشتباكات دامية مؤسفة، هي جرس إنذار امام شعبنا وأشقائنا في التحالف العربي ينبههم لمن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الايراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة، ولازلنا نعمل بكل جهد ومعنا أشقاءنا على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت الى تلك الأحداث المؤلمة، وطي صفحتها الى الابد.
ولفت فخامة الرئيس الى انه لولا البطولات والتضحيات العظيمة وشجاعة ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لما كنّا اليوم نتحدث عن سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وعن فبراير العظيم ،وعن الجمهورية والوحدة والديمقراطية،وعن اليمن الاتحادي الجديد.
وقال فخامة الرئيس مخاطباً أبناء تعز " إنني معكم اعيش الألم الذي تعيشونه بفقدان خيرة شباب و شابات تعز و خيرة أبطالها ، ففي كل يوم نفقد الكثير ممن نعول عليهم بناء المستقبل ، ايها الحالمون الصابرون المرابطون في تعز ان تغاضي العالم عن الجرائم التي ترتكب بحق اطفالكم وشبابكم ونساءكم والحصار المفروض عليكم ، يزيدنا إصراراً على مواصلة معركة التحرير وبكل الإمكانيات المتاحة و مهما كلفنا ذلك ، فالنصر قادم يا منبع فبراير المجيد وعماد الدولة الاتحادية الجديدة ، النصر قادم ولو كره المجرمون".
وعبر رئيس الجمهورية عن خالص الشكر والعرفان بإسمه ونيابة عن الشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،على تلبية نداء الإخوة والجوار المتمثل في دعوتنا له واتخاذ قراره العروبي والإسلامي الشجاع بنصرة اليمن بعاصفة الحزم و الأمل،كما عبر عن شكره لكافة دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن على ادوارهم وتضحياتهم البطولية التي لن ينساها الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة.
فيما يلي نص كلمة فخامة رئيس الجمهورية: افتح الرابط
https://t.co/UeG4B3YTxl https://t.co/l6g8uOXxbf
#الإصلاح_نت – متابعات / سبأنت
وجه فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ،اليوم،كلمه هامة الى كافه أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لثورة التغيير السلمية 11 فبراير.
وقال رئيس الجمهورية"ان الثورة على الظلم مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة او اخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها".
وأضاف فخامته" ليس خفيا ان نقول اليوم ان خروج الحراك الجنوبي السلمي في 2007م للمطالبة بحقوق عادلة ومحقة، ورفع الظلم والاقصاء والتهميش الذي حدث لأبناء الجنوب، وتصحيح مفهوم الوحدة من التبعية إلى الشراكة، هو من وضع اللبنات الاولى على طريق ثورة التغيير في فبراير، لرفض الحكم العائلي والفساد المستشري الذي بات عصيا على الإصلاح والتقويم".
وأشار رئيس الجمهورية الى ان بين الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير، حدثت تغيرات كثيرة، ابرزها تفكك تحالف الشر الانقلابي بين مليشيا الحوثي الايرانية والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي ادرك ولو متأخرا خطورة مشروعها، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود.
واكد ان المكاسب التي تحققت للقضية الجنوبية في مخرجات مؤتمر الحوار، وبدعم اقليمي ودولي، يجعلنا نقول باطمئنان ان مظالم الماضي لن تتكرر وان زمن الاستحواذ على السلطة والثروة ولى الى غير رجعة، وها أنتم يا أبطال الجنوب تصنعون البطولات وتقدمون التضحيات جنبا الى جنب مع الشرعية والتحالف لاستكمال انهاء الانقلاب، ليجني الجميع ثمار هذه التضحيات في دولة اتحادية جديدة.
وأشار رئيس الجمهورية الى ان ما حدث في عدن مؤخرا من اشتباكات دامية مؤسفة، هي جرس إنذار امام شعبنا وأشقائنا في التحالف العربي ينبههم لمن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الايراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة، ولازلنا نعمل بكل جهد ومعنا أشقاءنا على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت الى تلك الأحداث المؤلمة، وطي صفحتها الى الابد.
ولفت فخامة الرئيس الى انه لولا البطولات والتضحيات العظيمة وشجاعة ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لما كنّا اليوم نتحدث عن سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وعن فبراير العظيم ،وعن الجمهورية والوحدة والديمقراطية،وعن اليمن الاتحادي الجديد.
وقال فخامة الرئيس مخاطباً أبناء تعز " إنني معكم اعيش الألم الذي تعيشونه بفقدان خيرة شباب و شابات تعز و خيرة أبطالها ، ففي كل يوم نفقد الكثير ممن نعول عليهم بناء المستقبل ، ايها الحالمون الصابرون المرابطون في تعز ان تغاضي العالم عن الجرائم التي ترتكب بحق اطفالكم وشبابكم ونساءكم والحصار المفروض عليكم ، يزيدنا إصراراً على مواصلة معركة التحرير وبكل الإمكانيات المتاحة و مهما كلفنا ذلك ، فالنصر قادم يا منبع فبراير المجيد وعماد الدولة الاتحادية الجديدة ، النصر قادم ولو كره المجرمون".
وعبر رئيس الجمهورية عن خالص الشكر والعرفان بإسمه ونيابة عن الشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،على تلبية نداء الإخوة والجوار المتمثل في دعوتنا له واتخاذ قراره العروبي والإسلامي الشجاع بنصرة اليمن بعاصفة الحزم و الأمل،كما عبر عن شكره لكافة دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن على ادوارهم وتضحياتهم البطولية التي لن ينساها الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة.
فيما يلي نص كلمة فخامة رئيس الجمهورية: افتح الرابط
https://t.co/UeG4B3YTxl https://t.co/l6g8uOXxbf
alislah-ye.net
رئيس الجمهورية يوجه كلمة هامة الى أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير
- رئيس الجمهورية يوجه كلمة هامة الى أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير
التحالف السياسي لمساندة الشرعية في تعز: التاريخ يجثو أمام بطولات وتضحيات الأبطال الأشاوس
#الإصلاح_نت – خاص/ تعز
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1132
#الإصلاح_نت – خاص/ تعز
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1132
alislah-ye.net
التحالف السياسي لمساندة الشرعية في تعز: التاريخ يجثو أمام بطولات وتضحيات الأبطال الأشاوس
- التحالف السياسي لمساندة الشرعية في تعز: التاريخ يجثو أمام بطولات وتضحيات الأبطال الأشاوس
أسطورة إب وبطلها..
الإصلاح نت - خاص
من في إب من لا يعرف الشهيد البطل عبدالله العزي المسلمي .
أنه الشخصية الاجتماعية والرمز المجتمعي البارز في مديرية يريم ومحيطها .
عبدالله العزي القيادي في حزب الإصلاح وعضو المجلس المحلي السابق عن الحزب في مديريته ومعلم الاجيال .
لم يتوانى يوماً في خدمة أبناء بلدته ومحافظته، مسالماً مدنياً يرفض الظلم ويقاومه ،لا يرضى بالضيم ولا يستهويه الظلم ، يقف في صف المظلوم أياً كان ، انتمائه للوطن والإنسان قبل كل الانتماءات.
لما أعلنت مليشيات الانقلاب حربها على الشعب اليمني واتجهت نحو تعز تقتل المواطنين فيها وتقصف الأحياء السكنية بكل أدوات القتل ، لم يرضى أن تمر آلة الموت عبر قريته وبإمكانه إيقافها.
حمل على عاتقه وقف الموت المتدفق نحو تعز وتدمير آلة الموت الانتقامية ، من قرية الدخلة وقف الشيخ المسلمي بساقيه النحيلتين في منتصف الطريق الرابط بين صنعاء وتعز وأوقف عشرات الأطقم والآليات من وصولها إلى تعز عبر عشرات العمليات البطولية .
تمكن الشهيد البطل المغوار من تدمير آليات موت كثير وذخائر وعشرات المسلحين الحوثيين الذين كانت تدفع بهم المليشيات الانقلابية نحو تعز لتوزيع الموت على أطفالها ونسائها..
خاض معارك بطولية في مواجهة كتائب الموت المندفعة نحو تعز لنشر الخراب والدمار .
شخصية قيادية شجاعة عرف باقدامه وبسالته .
في يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016 ، وجهت مليشيا الانقلاب وتحت إدارة وإشراف من المحافظ المعين من قبلها في المحافظة حملة مكونة من أكثر من عشرين طقم ومدرعة وعربة عسكرية ، اتجهت الحملة لاقتحام منزله في وقت متأخر من الليل .
طوقت المنزل وبدأ بالهجوم عليه وهو بين اطفاله واهل بيته ..
لم يستلم قاومهم ببطولة وشجاعة قل ان تجدها ، قتل منهم اكثر من 20 قتيل حتى نفاذ ما معه من سلاح .
اصيب ولده وهو يدافعون عن شرف الجمهورية ويخطون ببسالتهم تاريخ وطن يرفض المليشيات و يقاوم الانقلاب .
قامت المليشيات بعد القاء القبض عليه وهو جريح بتصفيته وإعدامه في جريمة لم تسبق لأي مليشيا أن ترتكبها من قبل .
استشهد العزي إعداماً واستشهد نجله واثنين من مرافقيه وبقي اسمه يتردد مع كل انتصار يتحقق في تعز فيما الخزي والعار تلاحق القتلة والمتعاونين.
ومع كل ذلك الاجرام اختطفت المليشيا جثته لما يقرب من عاميين .
وهاهي جثته الطاهرة توارى الثرى اليوم و تحكي لنا قصة بطولة وشجاعة اشبه بالخيال ..
لن تنسى اب بطولتك ايها الحر الشهيد ..
وسيخلد التاريخ بحروف من نور اسمك وببطولتك ..
وستظل الاجيال تنهل من سيرتك العطرة وشجاعتك المشهودة وصمودك الاسطوري جيلا بعد جيل .
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1130
الإصلاح نت - خاص
من في إب من لا يعرف الشهيد البطل عبدالله العزي المسلمي .
أنه الشخصية الاجتماعية والرمز المجتمعي البارز في مديرية يريم ومحيطها .
عبدالله العزي القيادي في حزب الإصلاح وعضو المجلس المحلي السابق عن الحزب في مديريته ومعلم الاجيال .
لم يتوانى يوماً في خدمة أبناء بلدته ومحافظته، مسالماً مدنياً يرفض الظلم ويقاومه ،لا يرضى بالضيم ولا يستهويه الظلم ، يقف في صف المظلوم أياً كان ، انتمائه للوطن والإنسان قبل كل الانتماءات.
لما أعلنت مليشيات الانقلاب حربها على الشعب اليمني واتجهت نحو تعز تقتل المواطنين فيها وتقصف الأحياء السكنية بكل أدوات القتل ، لم يرضى أن تمر آلة الموت عبر قريته وبإمكانه إيقافها.
حمل على عاتقه وقف الموت المتدفق نحو تعز وتدمير آلة الموت الانتقامية ، من قرية الدخلة وقف الشيخ المسلمي بساقيه النحيلتين في منتصف الطريق الرابط بين صنعاء وتعز وأوقف عشرات الأطقم والآليات من وصولها إلى تعز عبر عشرات العمليات البطولية .
تمكن الشهيد البطل المغوار من تدمير آليات موت كثير وذخائر وعشرات المسلحين الحوثيين الذين كانت تدفع بهم المليشيات الانقلابية نحو تعز لتوزيع الموت على أطفالها ونسائها..
خاض معارك بطولية في مواجهة كتائب الموت المندفعة نحو تعز لنشر الخراب والدمار .
شخصية قيادية شجاعة عرف باقدامه وبسالته .
في يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016 ، وجهت مليشيا الانقلاب وتحت إدارة وإشراف من المحافظ المعين من قبلها في المحافظة حملة مكونة من أكثر من عشرين طقم ومدرعة وعربة عسكرية ، اتجهت الحملة لاقتحام منزله في وقت متأخر من الليل .
طوقت المنزل وبدأ بالهجوم عليه وهو بين اطفاله واهل بيته ..
لم يستلم قاومهم ببطولة وشجاعة قل ان تجدها ، قتل منهم اكثر من 20 قتيل حتى نفاذ ما معه من سلاح .
اصيب ولده وهو يدافعون عن شرف الجمهورية ويخطون ببسالتهم تاريخ وطن يرفض المليشيات و يقاوم الانقلاب .
قامت المليشيات بعد القاء القبض عليه وهو جريح بتصفيته وإعدامه في جريمة لم تسبق لأي مليشيا أن ترتكبها من قبل .
استشهد العزي إعداماً واستشهد نجله واثنين من مرافقيه وبقي اسمه يتردد مع كل انتصار يتحقق في تعز فيما الخزي والعار تلاحق القتلة والمتعاونين.
ومع كل ذلك الاجرام اختطفت المليشيا جثته لما يقرب من عاميين .
وهاهي جثته الطاهرة توارى الثرى اليوم و تحكي لنا قصة بطولة وشجاعة اشبه بالخيال ..
لن تنسى اب بطولتك ايها الحر الشهيد ..
وسيخلد التاريخ بحروف من نور اسمك وببطولتك ..
وستظل الاجيال تنهل من سيرتك العطرة وشجاعتك المشهودة وصمودك الاسطوري جيلا بعد جيل .
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1130
alislah-ye.net
أسطورة إب وبطلها..
- أسطورة إب وبطلها..
11 فبراير ثورة لا تنكسر
جمال انعم
بقلبيَ وثبتُكَ الباكره
وأوتادُ خيمتِكَ الثائره..
بروحيْ سنَاكْ
ووقْعُ خطاكْ
وأصداءُ ساحاتِك الهادره
بكليَ ثورتك الظافره..
الثورات تبدأ ولا تنتهي، والتغيير عمل متواصل وحضور مستمر. قدرنا أن نظل واقفين في الميدان.
لا عودة إلى مقاعد المتفرجين، هذا زمن المهمات الصعبة، زمن الثوار الذين يدركون حقيقة التحديات.
يصعُبُ الثائرُ المضحِّي ويقوَى
حين يدري أن المهمة صعبة..
نفثها البردوني لهباً في دماء الثائرين، كي لا تفتر عزائمهم وتخور قواهم، كلما تقدموا باتجاه الأصعب من الأدوار والمهام.
ثمة تساؤلات للفيلسوف فردريك نيتشه ربما تعنينا في هذا المسار, يسأل: "أأنت ممن يحبون مشاهدة العرض؟ أم ممن ينجزون عملاً بأنفسهم؟ أم ممن يغضون الطرف ويتنحون جانباً؟".
لا أيسر من الجلوس لمشاهدة العرض، سيما لأولئك الذين التصقوا طويلاً بمقاعد الفرجة وأدمنوا المشاهدة المسترخية. ثمة فرق كبير بين أن تكون لاعباً أساسياً وأن تكون مجرد متفرج من بعيد. هذا البون يرتب مواقف ورؤى مغايرة، والذين رأوا في تعقيدات المرحلة وصعوباتها فرصة سانحة لمغادرة الملعب والاكتفاء بالمتابعة هم أكثر الناس لوماً اليوم.
هذا التغيير في الموقع يجعل منهم محترفي لوم لا أكثر، يلقون باللائمة على هذا وذاك تعويضاً عن تركهم مواقعهم في الميدان وتحولهم إلى مجرد نُظارة.
ذكرى 11 فبراير الحية فرصة لاستعادة الروح والدور والانخراط ثانية في المد، ولملمة الكثير من المعاني التي تبدو كما لو أنها انكسرت لدى البعض في فضاء الفعل الثوري جراء الارتطامات العديدة المتعلقة بخيارات التحول عموماً.
ربما علينا اليوم حراسة ذاكرتنا الثورية من كثير من الاقتحامات الشريرة, ثمة متسللون كُثر يحاولون النفاذ إلى قلب الثورة وضميرها الرحب الكبير.
ما لم يفلح فيه النظام البائد على صعيد اختراق الساحات من الداخل يحاوله الآن شياطينه الباقية على مستوى الروح والعقل والذاكرة.
يقولون: الثورة فشلت في محاولة لتعميق الشعور بالخسارة والندم وتقويض الروح، لكأن المدى المفتوح وتجليات الواقع الجديد المتخلق من رحم الثورة مجرد وهم وسراب.
نحن ندرك عظم ما أنجزته الثورة ونوقن أن ما نواجهه مما لا نرغب فيه، هو قدر ثورتنا الفتية، التي أطاحت بنظام كهل رسخ أدواءه عميقاً في مفاصل الدولة وداخل نسيج المجتمع ووعيه.
تسقط النٌظم الفاسدة والمستبدة فيرتفع كل عفنها وسوئها إلى السطح، يقفز كل ما كانت تتكتم عليه وتخفيه وتُجمّله، بقبضة من مال وحديد..
يكشف القبح عن كامل الدمامة, تندلق المزبلة كلها في وجه العطار كي يصلح "ما أفسده الدهر".
هناك خطابات كثيرة تحاول اكتساح ذاكرتنا لسلبنا المعنى القارِّ في الأعماق والذي شكل وثبتنا الظافرة ومنح ربيعنا الزخم والألق الأخاذ.
بعض هذه الخطابات تشتغل على محاولة تبخيس الثورة وشخصنتها وتشويه صورتها ناصعة البهاء والبياض، حاولت طويلاً تصدير العنف إلى داخلكم والنفخ في الثارات النائمة، وإيقاظ النعرات والعصبيات الناسفة للُحمة الثورة, استنفدت كل ما في جعبة الشيطان.. لكنها لم تفلح.
ثورتنا زمنٌ آخر يستهدف الإطاحة بكل المواريث، صانعة التخلف والاستبداد، وهذه مهمة نضالية مفتوحة على الأمد الطويل.
من المهم أن نعي جيداً جوهر الحادي عشر من فبراير، أن نعرف ماذا نتذكر ولماذا نتذكر..
مازلت أقول: عندما يسقط المعنى تسقط المعنويات، ويعلو صوت المعاناة، يغدو السير محض إرهاق.
لا أسوأ من أن تحيي ذكرى 11 فبراير وأنت واقف في الأرض الموات، لا أسوأ من أن تغدو مجرد شجن وحنين لأناس أدركهم العجز المبكر وأتاحوا له قهر أرواحهم والإجهاز على بواعث القوة والحياة داخلهم.
نستعيد ذكرى ثورتنا الشبابية السلمية كي نستعيد معها العافية كي نواصل الانبثاق من قلب اللحظات المشتعلة.
يجب أن لا نسمح للمألآت مهما كانت بأن تشوش علاقتنا بالثورة ورؤيتنا لأنفسنا في مراياها الصقيلة.
ثمة من يستهدف بإصرار، كسر معاني الثورة في نفوسنا وإخماد لهبها في الأعماق.
لقد خبرنا عبر عقود سياسيات التحطيم والهدم الممنهج للعقل والضمير والذاكرة بما يؤمننا من السقوط في الانكسار.
جاءت ثورة الحادي عشر من فبراير لتعيد الاعتبار لكل ما انكسر من مفاهيم الوطن والمواطنة ومبادئ الحرية والعدالة.
جاءت لتعيد الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بعد عقود من سرقتهما مآلاً وآمالاً.
كانت ذكراهما وجعاً مستعاداً، تحتشد في مداهما الخيبات. كان نظام صالح قد أجهز على كل معنى مجيد, كان يحسب أنه قد صفى التاريخ لصالحه تماماً وعلق على اليمن الكبير لافتة امتلاك نهائية.
إن الحادي عشر من فبراير ليست ذاكرة ثورية وطنية حديثة.. إنها مجمع كل الذكريات العظيمة والخالدة. استيقظت في أنساغها اليمن الحرة الباسلة عبر الحقب والعصور.
ثورة فبراير لم تسقط فوضى حكم صالح، بل أسقطت كل فوضى التاريخ التي أنتجت هذا النسق الشائه من الاستبداد، بعثت الروح الجامعة واستجمعت عنفوانها المديد. في هذه الثورة استعادت اليمن كينونتها
جمال انعم
بقلبيَ وثبتُكَ الباكره
وأوتادُ خيمتِكَ الثائره..
بروحيْ سنَاكْ
ووقْعُ خطاكْ
وأصداءُ ساحاتِك الهادره
بكليَ ثورتك الظافره..
الثورات تبدأ ولا تنتهي، والتغيير عمل متواصل وحضور مستمر. قدرنا أن نظل واقفين في الميدان.
لا عودة إلى مقاعد المتفرجين، هذا زمن المهمات الصعبة، زمن الثوار الذين يدركون حقيقة التحديات.
يصعُبُ الثائرُ المضحِّي ويقوَى
حين يدري أن المهمة صعبة..
نفثها البردوني لهباً في دماء الثائرين، كي لا تفتر عزائمهم وتخور قواهم، كلما تقدموا باتجاه الأصعب من الأدوار والمهام.
ثمة تساؤلات للفيلسوف فردريك نيتشه ربما تعنينا في هذا المسار, يسأل: "أأنت ممن يحبون مشاهدة العرض؟ أم ممن ينجزون عملاً بأنفسهم؟ أم ممن يغضون الطرف ويتنحون جانباً؟".
لا أيسر من الجلوس لمشاهدة العرض، سيما لأولئك الذين التصقوا طويلاً بمقاعد الفرجة وأدمنوا المشاهدة المسترخية. ثمة فرق كبير بين أن تكون لاعباً أساسياً وأن تكون مجرد متفرج من بعيد. هذا البون يرتب مواقف ورؤى مغايرة، والذين رأوا في تعقيدات المرحلة وصعوباتها فرصة سانحة لمغادرة الملعب والاكتفاء بالمتابعة هم أكثر الناس لوماً اليوم.
هذا التغيير في الموقع يجعل منهم محترفي لوم لا أكثر، يلقون باللائمة على هذا وذاك تعويضاً عن تركهم مواقعهم في الميدان وتحولهم إلى مجرد نُظارة.
ذكرى 11 فبراير الحية فرصة لاستعادة الروح والدور والانخراط ثانية في المد، ولملمة الكثير من المعاني التي تبدو كما لو أنها انكسرت لدى البعض في فضاء الفعل الثوري جراء الارتطامات العديدة المتعلقة بخيارات التحول عموماً.
ربما علينا اليوم حراسة ذاكرتنا الثورية من كثير من الاقتحامات الشريرة, ثمة متسللون كُثر يحاولون النفاذ إلى قلب الثورة وضميرها الرحب الكبير.
ما لم يفلح فيه النظام البائد على صعيد اختراق الساحات من الداخل يحاوله الآن شياطينه الباقية على مستوى الروح والعقل والذاكرة.
يقولون: الثورة فشلت في محاولة لتعميق الشعور بالخسارة والندم وتقويض الروح، لكأن المدى المفتوح وتجليات الواقع الجديد المتخلق من رحم الثورة مجرد وهم وسراب.
نحن ندرك عظم ما أنجزته الثورة ونوقن أن ما نواجهه مما لا نرغب فيه، هو قدر ثورتنا الفتية، التي أطاحت بنظام كهل رسخ أدواءه عميقاً في مفاصل الدولة وداخل نسيج المجتمع ووعيه.
تسقط النٌظم الفاسدة والمستبدة فيرتفع كل عفنها وسوئها إلى السطح، يقفز كل ما كانت تتكتم عليه وتخفيه وتُجمّله، بقبضة من مال وحديد..
يكشف القبح عن كامل الدمامة, تندلق المزبلة كلها في وجه العطار كي يصلح "ما أفسده الدهر".
هناك خطابات كثيرة تحاول اكتساح ذاكرتنا لسلبنا المعنى القارِّ في الأعماق والذي شكل وثبتنا الظافرة ومنح ربيعنا الزخم والألق الأخاذ.
بعض هذه الخطابات تشتغل على محاولة تبخيس الثورة وشخصنتها وتشويه صورتها ناصعة البهاء والبياض، حاولت طويلاً تصدير العنف إلى داخلكم والنفخ في الثارات النائمة، وإيقاظ النعرات والعصبيات الناسفة للُحمة الثورة, استنفدت كل ما في جعبة الشيطان.. لكنها لم تفلح.
ثورتنا زمنٌ آخر يستهدف الإطاحة بكل المواريث، صانعة التخلف والاستبداد، وهذه مهمة نضالية مفتوحة على الأمد الطويل.
من المهم أن نعي جيداً جوهر الحادي عشر من فبراير، أن نعرف ماذا نتذكر ولماذا نتذكر..
مازلت أقول: عندما يسقط المعنى تسقط المعنويات، ويعلو صوت المعاناة، يغدو السير محض إرهاق.
لا أسوأ من أن تحيي ذكرى 11 فبراير وأنت واقف في الأرض الموات، لا أسوأ من أن تغدو مجرد شجن وحنين لأناس أدركهم العجز المبكر وأتاحوا له قهر أرواحهم والإجهاز على بواعث القوة والحياة داخلهم.
نستعيد ذكرى ثورتنا الشبابية السلمية كي نستعيد معها العافية كي نواصل الانبثاق من قلب اللحظات المشتعلة.
يجب أن لا نسمح للمألآت مهما كانت بأن تشوش علاقتنا بالثورة ورؤيتنا لأنفسنا في مراياها الصقيلة.
ثمة من يستهدف بإصرار، كسر معاني الثورة في نفوسنا وإخماد لهبها في الأعماق.
لقد خبرنا عبر عقود سياسيات التحطيم والهدم الممنهج للعقل والضمير والذاكرة بما يؤمننا من السقوط في الانكسار.
جاءت ثورة الحادي عشر من فبراير لتعيد الاعتبار لكل ما انكسر من مفاهيم الوطن والمواطنة ومبادئ الحرية والعدالة.
جاءت لتعيد الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بعد عقود من سرقتهما مآلاً وآمالاً.
كانت ذكراهما وجعاً مستعاداً، تحتشد في مداهما الخيبات. كان نظام صالح قد أجهز على كل معنى مجيد, كان يحسب أنه قد صفى التاريخ لصالحه تماماً وعلق على اليمن الكبير لافتة امتلاك نهائية.
إن الحادي عشر من فبراير ليست ذاكرة ثورية وطنية حديثة.. إنها مجمع كل الذكريات العظيمة والخالدة. استيقظت في أنساغها اليمن الحرة الباسلة عبر الحقب والعصور.
ثورة فبراير لم تسقط فوضى حكم صالح، بل أسقطت كل فوضى التاريخ التي أنتجت هذا النسق الشائه من الاستبداد، بعثت الروح الجامعة واستجمعت عنفوانها المديد. في هذه الثورة استعادت اليمن كينونتها
ووجودها وملامحها الأصيلة النبيلة، قررت أن تولد من جديد.
11 فبراير، هي الثورة المستقبلية صبا وصبابات وصبوات، امتداد ملحمي للوحدة المباركة بتوجهاتها الفارقة..
الوحدة حاضنة هذه الثورة وهذا الجيل الشاب الثائر.
11 فبراير، ذكرى تحتفل بالغد الآتي، باليمن الجديد الطالع من قلب الساحات، البازغ من دم الشهداء، من تضحيات النساء والرجال، ومن أعمق جرح في جنوبنا والشمال.
11 فبراير، احتفاء بما كان على طريق مانريد أن نكونه.. ليست فرحاً كرنفالياً تعويضياً عن فقدان، بل هي فرح بالوجود بكل ما تعنيه هذه الكلمة من الحضور والشهود.
11 فبراير، ذاكرة يقظة لوطن بعثته الساحات حياً من جديد، أسقطت غفلته المديدة، أسقطت داخله الموت وكل رهانات الفناء.
11 فبراير، ذكرى ثورة "نقية خلاقة جارفة" مستمرة تعود منها إليها كي تواصل فعل التغيير بإصرار وحماس وتوقد وشغف ويقين كبير، ينداح ملئ القلب والدرب.
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?lng=arabic&sid=1001
11 فبراير، هي الثورة المستقبلية صبا وصبابات وصبوات، امتداد ملحمي للوحدة المباركة بتوجهاتها الفارقة..
الوحدة حاضنة هذه الثورة وهذا الجيل الشاب الثائر.
11 فبراير، ذكرى تحتفل بالغد الآتي، باليمن الجديد الطالع من قلب الساحات، البازغ من دم الشهداء، من تضحيات النساء والرجال، ومن أعمق جرح في جنوبنا والشمال.
11 فبراير، احتفاء بما كان على طريق مانريد أن نكونه.. ليست فرحاً كرنفالياً تعويضياً عن فقدان، بل هي فرح بالوجود بكل ما تعنيه هذه الكلمة من الحضور والشهود.
11 فبراير، ذاكرة يقظة لوطن بعثته الساحات حياً من جديد، أسقطت غفلته المديدة، أسقطت داخله الموت وكل رهانات الفناء.
11 فبراير، ذكرى ثورة "نقية خلاقة جارفة" مستمرة تعود منها إليها كي تواصل فعل التغيير بإصرار وحماس وتوقد وشغف ويقين كبير، ينداح ملئ القلب والدرب.
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?lng=arabic&sid=1001
alislah-ye.net
اسقاط الإنقلاب خيار لا رجعة عنه
- اسقاط الإنقلاب خيار لا رجعة عنه
ثورة فبراير اسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
احمد الضحياني
يطرح البعض من أصحاب النظام السابق والمخلوع في مفهوم ثورة ال11من فبراير أن الثورة كانت سبباً للانقسام في المجتمع وان الوضع المتردي والتدهور الاقتصادي والانفلات الأمني تسببت به ثورة 11فبراير ويرمزون اليها (ارحل).. ما مدى صوابية ما طرحه هؤلاء بعد 7سنوات من عمر الثورة.. وما الذي مثلته ثورة ال11 من فبراير في وعي وهوية المجتمع.. وهل تتحمل الثورة نكوص الشركاء والمتسلقين وجحود العوام وحقد الثورة المضادة؟.
في البدء لم تكن ثورة فبراير هي حصيلة لتراكمات سلبيات النظام بقدر ما كانت وعي في المضمون الثقافي والحضاري الذي تشكل على أساسه المجتمع ..ثورة تحرر نحو القيم الايجابية ومن كل القيم السلبية التي انتجها الاستبداد.
لقد كانت عمليات تفتيت النسيج الاجتماعي وصناعة قوى اجتماعية نافذة وسلطات نافذة في المحيط الاجتماعي وضرب كل واحدة بالأخرى عمليات يقوم بها نظام المخلوع صالح واستخدمها لإطالة فترة مكوثه في السلطة واحد الدعائم التي كان يستند إليها للقيام بعملية التوريث.
لقد عملت ثورة فبراير على ترميم النسيج الاجتماعي وانصهرت في حشودها كل القوى الاجتماعية بما فيها القبائل التي شتتها نظام صالح.. أنقذت النسيج الاجتماعي من عملية تفتيت محكمة ادواتها السلطة والثروة ووقودها أبناء القبائل لمزيد من الرقص على رؤوس الثعابين.
لقد عانت ثورة فبراير من أولئك الذين سخرهم النظام وقودا للثورة المضادة من التضليل والتشويه وبث الشائعات عبر ماكنة إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة تشتغل ليل نهار طيلة فترة السنين الأولى للثورة وبعد سقوط راس النظام.
ظلت عملية التضليل والتشويه هي أداة الثورة المضادة من بث القيم السلبية او إلصاق الثورة بكيان قبلي او سياسي محاولة الحصول على أي غطاء سياسي او اجتماعي او اقتصادي لعودة راس النظام القديم .. لكنها فشلت مجددا في الحصول على دعم او إسناد شعبي.. ظلت ثورة فبراير تمسك بالمدد الشعبي وهذا يعد دليلا على مقدار التحول والوعي الذي أحدثته الثورة في كيان الشعب.
لقد ظلت ثورة 11 فبراير تدور حول إحياء القيم كمضمون حضاري وأساس اجتماعي باعتبارهما مستلزمات الهوية التي قوضها الاستبداد وأعادتها ثورة فبراير حية في نفوس وكيان الشعب.
لقد أصبح واضحا أن الكل القوى التي حاولت ان الالتصاق بثورة فبراير تحت لافتة "حيا بهم" ومسمى "المنظمين للثورة" ولم تتمثل قيم فبراير قد وجدت نفسها ملتقية بالثورة المضادة و تحالفت مع راس هذه الثورة المضادة للانقلاب على النظام الجمهوري وثورة 26سبتمبر الخالدة.. لم يكن الانقلابيين الحوثيين يهدفون من نصب خيامهم في ساحة التغيير سوى ممارسة التقية فيما هم في ذات الوقت يخوضون حربا ضد الدولة وتفرغوا لاحتلال ألوية ومعسكرات الجيش في صعدة وحاولوا التمدد نحو الجوف.
لم يكن الحوثيون يوما حاملا لهوية ومشروع الثورة بل كانوا يحملون مشروعا إماميا سلاليا طائفيا .. بدايته الانقلاب على النظام الجمهوري بدعم وإسناد من إيران والمخلوع صالح .. فلفظتهم ثورة فبراير في أولى محطاتها.
في الذكرى السابعة لثورة ال11من فبراير ..يقف الفبرايريون مقاومون في وجه الانقلاب الحوثي يعيدون من جديد تفعيل الانتماء العام .
يجددون المضمون الثقافي والأساس الاجتماعي للقضية الوطنية وحشدها في مواجهة المشروع الانقلابي الإمامي على مكتسبات سبتمبر وفبراير باعتبار ان معركة الثورة ليست معركة سياسية فحسب بل معركة اجتماعية وثقافية وهي في الحال معركة عسكرية تتحرر فيها اليمن من الجراثيم التي اغتالته.
انه من المنطقي اليوم في الذكرى السابعة لثورة 11فبراير التذكير ان الثورة التي مضت في إسقاط راس النظام في 2011م ستسقط راس الصنم الإمامي في مران وستغير البيئة الثقافية والاجتماعية التي نمى فيها هذا الصنم وجماعته.
فبراير ثورة إحيائية مستمرة تتخلص من البيئة التي صنعت او حمت الاستبداد سوى كان هذا الاستبداد في القصر او الكهف ، او المدارس او الجامعات ..ثورة المجتمع الحر الحامل للقيم الايجابية.
#فبراير_ثورة_تتجدد
ثورة فبراير أسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1133
احمد الضحياني
يطرح البعض من أصحاب النظام السابق والمخلوع في مفهوم ثورة ال11من فبراير أن الثورة كانت سبباً للانقسام في المجتمع وان الوضع المتردي والتدهور الاقتصادي والانفلات الأمني تسببت به ثورة 11فبراير ويرمزون اليها (ارحل).. ما مدى صوابية ما طرحه هؤلاء بعد 7سنوات من عمر الثورة.. وما الذي مثلته ثورة ال11 من فبراير في وعي وهوية المجتمع.. وهل تتحمل الثورة نكوص الشركاء والمتسلقين وجحود العوام وحقد الثورة المضادة؟.
في البدء لم تكن ثورة فبراير هي حصيلة لتراكمات سلبيات النظام بقدر ما كانت وعي في المضمون الثقافي والحضاري الذي تشكل على أساسه المجتمع ..ثورة تحرر نحو القيم الايجابية ومن كل القيم السلبية التي انتجها الاستبداد.
لقد كانت عمليات تفتيت النسيج الاجتماعي وصناعة قوى اجتماعية نافذة وسلطات نافذة في المحيط الاجتماعي وضرب كل واحدة بالأخرى عمليات يقوم بها نظام المخلوع صالح واستخدمها لإطالة فترة مكوثه في السلطة واحد الدعائم التي كان يستند إليها للقيام بعملية التوريث.
لقد عملت ثورة فبراير على ترميم النسيج الاجتماعي وانصهرت في حشودها كل القوى الاجتماعية بما فيها القبائل التي شتتها نظام صالح.. أنقذت النسيج الاجتماعي من عملية تفتيت محكمة ادواتها السلطة والثروة ووقودها أبناء القبائل لمزيد من الرقص على رؤوس الثعابين.
لقد عانت ثورة فبراير من أولئك الذين سخرهم النظام وقودا للثورة المضادة من التضليل والتشويه وبث الشائعات عبر ماكنة إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة تشتغل ليل نهار طيلة فترة السنين الأولى للثورة وبعد سقوط راس النظام.
ظلت عملية التضليل والتشويه هي أداة الثورة المضادة من بث القيم السلبية او إلصاق الثورة بكيان قبلي او سياسي محاولة الحصول على أي غطاء سياسي او اجتماعي او اقتصادي لعودة راس النظام القديم .. لكنها فشلت مجددا في الحصول على دعم او إسناد شعبي.. ظلت ثورة فبراير تمسك بالمدد الشعبي وهذا يعد دليلا على مقدار التحول والوعي الذي أحدثته الثورة في كيان الشعب.
لقد ظلت ثورة 11 فبراير تدور حول إحياء القيم كمضمون حضاري وأساس اجتماعي باعتبارهما مستلزمات الهوية التي قوضها الاستبداد وأعادتها ثورة فبراير حية في نفوس وكيان الشعب.
لقد أصبح واضحا أن الكل القوى التي حاولت ان الالتصاق بثورة فبراير تحت لافتة "حيا بهم" ومسمى "المنظمين للثورة" ولم تتمثل قيم فبراير قد وجدت نفسها ملتقية بالثورة المضادة و تحالفت مع راس هذه الثورة المضادة للانقلاب على النظام الجمهوري وثورة 26سبتمبر الخالدة.. لم يكن الانقلابيين الحوثيين يهدفون من نصب خيامهم في ساحة التغيير سوى ممارسة التقية فيما هم في ذات الوقت يخوضون حربا ضد الدولة وتفرغوا لاحتلال ألوية ومعسكرات الجيش في صعدة وحاولوا التمدد نحو الجوف.
لم يكن الحوثيون يوما حاملا لهوية ومشروع الثورة بل كانوا يحملون مشروعا إماميا سلاليا طائفيا .. بدايته الانقلاب على النظام الجمهوري بدعم وإسناد من إيران والمخلوع صالح .. فلفظتهم ثورة فبراير في أولى محطاتها.
في الذكرى السابعة لثورة ال11من فبراير ..يقف الفبرايريون مقاومون في وجه الانقلاب الحوثي يعيدون من جديد تفعيل الانتماء العام .
يجددون المضمون الثقافي والأساس الاجتماعي للقضية الوطنية وحشدها في مواجهة المشروع الانقلابي الإمامي على مكتسبات سبتمبر وفبراير باعتبار ان معركة الثورة ليست معركة سياسية فحسب بل معركة اجتماعية وثقافية وهي في الحال معركة عسكرية تتحرر فيها اليمن من الجراثيم التي اغتالته.
انه من المنطقي اليوم في الذكرى السابعة لثورة 11فبراير التذكير ان الثورة التي مضت في إسقاط راس النظام في 2011م ستسقط راس الصنم الإمامي في مران وستغير البيئة الثقافية والاجتماعية التي نمى فيها هذا الصنم وجماعته.
فبراير ثورة إحيائية مستمرة تتخلص من البيئة التي صنعت او حمت الاستبداد سوى كان هذا الاستبداد في القصر او الكهف ، او المدارس او الجامعات ..ثورة المجتمع الحر الحامل للقيم الايجابية.
#فبراير_ثورة_تتجدد
ثورة فبراير أسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1133
alislah-ye.net
ثورة فبراير اسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
- ثورة فبراير اسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
فبراير في الجوف ..
يحيى الثلايا
لم أنتبه بداية الأمر أن الألعاب النارية التي رأيتها الليلة في الجوف تشير لاحتفاء بثورة، وظننته حفل زواج، لكن تناسقها وتعدد مواقعها ومدتها أشار بوضوح لحقيقة شعبية تضيء سواد ليل الربع الخالي وتجعله مشرقاً كالصباح.
زيارتي للجوف الليلة لا علاقة لها بالاحتفالات، لكن مصادفتي لمشهد الألعاب النارية يجعل من الصعب المرور عليه دون تسجيل خواطر، علمت أيضا من مدير الثقافة في الجوف الأستاذ شرف عكة أن السلطة المحلية أوقدت شعلة فبراير الليلة في كرنفال رسمي.
شعلة الجوف لم يوقدها زعيم الجوف وفارسها المهاب أمين بن علي العكيمي، فالرجل يمضي لياليه في الصحراء يوقد شعلة أخرى في وجوه وأحشاء أعداء فبراير وسبتمبر، وشعلته هناك حقيقة لا كرنفال.
بعيداً عن كل الرسميات والمناصب، يقول مدير الثقافة أن إيقاد شعلة الجوف تم على يد طفلين من أبناء الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الجوف..
يا الله .. أي قصص غدا اليمنيون ينسجونها؟! ما هو الأمر والسلطة التي دفعت اناسا مقصيين في الجوف ومحرومين ثم يشاهدهم العالم بهذا الإدهاش، هي عظمة الأمة اليمانية التي حال دون رؤيتها غبار التاريخ ونفايات البشر.
عاد بي التاريخ للوراء، في يناير 2012م وفي صنعاء أجريت حوارا نشرته صحيفة الأهالي مع رجل يماني بسيط وشامخ، كانت البلاد حينها تتجه لانتخاب المشير هادي رئيسا للجمهورية وكان ثمة من يحرص على إعاقة التغيير.
أحمد محسن نجدة، رئيس تنفيذية أحزاب المشترك ورئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في الجوف، ناشد في ذاك الحوار كل المعنيين بإتاحة الفرصة لأهل الجوف للمشاركة في التغيير وانجاز تطلعاتهم، آنذاك أعلنت جماعة الحوثي نيتها منع الاقتراع في مناطق تسيطر عليها واستجاب لذلك الحقد جماعة صالح، إذ قررت وحدات الأمن المكلفة بتأمين الانتخاب التخلي عن مهمتها وكل ذلك بغرض إعاقة انتخاب هادي.
عبر الإعلام ناشد أحمد نجدة أهل الاختصاص عدم الاستماع لأعداء التغيير، معلنا استعداد أبناء الجوف حماية الانتخابات وإنجاحها وتسجيل صورة مدنية راقية خلافا لما زيفه المرجفون عن هذه الأرض الغالية.
لاحقاً، قتلت جماعة الحوثي هذا الفارس الشجاع "أحمد محسن نجدة" في حربها مع اليمنيين وما أكثر رجالات الجوف الذين سيحفظ التاريخ قصص استشهادهم لأجل اليمن الجمهوري الكبير.
حين ثارت ساحات الحرية والتغيير سلميا في المدن الكبيرة، كانت الأنظار تتجه نحو المحافظات القبلية والبدوية التي اعتادت السلاح وتم تصوير أهلها بصورة الوحوش والمجرمين.
ثارت الجوف سلميا وأدهشت العالم، اختار رجال قبيلة دهم العريقة السلم والاعتصامات عن قناعة وواجهوا عنترة النظام ورصاص بلاطجته بترديد هتاف: سلمية سلمية، رغم أن سلاحهم فوق أكتافهم.
فكّر نظام صالح أن يلجأ للوقيعة، هربت دولته فجأة من الجوف وفر المحافظ يحيى غوبر الى صنعاء حاملا ختم الدولة متوقعا الاقتتال، سارع أهالي الجوف لحراسة المؤسسات الحكومية وممتلكات الدولة، حرسوا البنك المركزي أشهر متعاقبة لم يأخذوا من خزينته فلساً في حين أن صالح وجه غوبر بقطع مرتبات موظفي الجوف، ووجه انقلابي صعدة فارس مناع باستمرار صرف مرتبات دولة ابن رسول الله.
كان غوبر وصالح وأشباههم يصورون ثوار الجوف وحوش ويفرشون لفلول الإمامة خدودهم وكرامتهم حتى تم إسقاط الوطن، وفي نهاية الفيلم يظهر يحيى غوبر بجوار أبو علي الحاكم ليشهد على خطايا رفيقه ونديمه صالح ويبرر لهم مقتله في نهاية مروعة لتحالف بقايا الإمام والنظام المشبوه. وحين تمكنت جماعة الحوثي من دماء صالح حليفها في التنكيل بالجوف وأهلها، لم يخرج أحد من هذه القبائل الكهلانية الأصيلة متشفيا او معايرا وذلك شأن الكبار.
كم في ذاكرتنا من أوجاع نقشتها الإمامة بدمائنا، لكن هذه الأوجاع لا يشفيها سوى هذه النفحات اليمانية التي تظهر حين يظن اللصوص أنهم أضحوا كبارا.
يحق لنا أن نفخر بفبراير كما نفخر بالجوف، وكل مناطقنا وأهلنا وآن لنا أن نعيد لتاريخنا الاعتبار ونمحو عنه زيف وتدليس الكهنوت.
السلام عليك يا أرض الجوف، وعلى أبنائك الأباة من قبيلة دهم الأحرار، التحية والخلود لأرواح الأبطال التي انطلقت من هنا ثائرة او استقرت شهيدة، السلام عليك أيتها الأرض التي سكب عليها العملاق الخالد محمد محمود الزبيري روحه الدامية، واستمر على سيرته أحفاده الأحرار وبينهم أرواح أقاربي الطاهرة مختار وخليل وحذيفة الثلايا.
السلام على موطن ينتمي إليها القائد عبدالله جزيلان واحمد نجدة وأبناء عافية والعبادي وكل اليمانيين من أبناء سبتمبر وأكتوبر وفبراير الذين اختاروا ثرى الجوف مرقدهم الأخير.
يحيى الثلايا
لم أنتبه بداية الأمر أن الألعاب النارية التي رأيتها الليلة في الجوف تشير لاحتفاء بثورة، وظننته حفل زواج، لكن تناسقها وتعدد مواقعها ومدتها أشار بوضوح لحقيقة شعبية تضيء سواد ليل الربع الخالي وتجعله مشرقاً كالصباح.
زيارتي للجوف الليلة لا علاقة لها بالاحتفالات، لكن مصادفتي لمشهد الألعاب النارية يجعل من الصعب المرور عليه دون تسجيل خواطر، علمت أيضا من مدير الثقافة في الجوف الأستاذ شرف عكة أن السلطة المحلية أوقدت شعلة فبراير الليلة في كرنفال رسمي.
شعلة الجوف لم يوقدها زعيم الجوف وفارسها المهاب أمين بن علي العكيمي، فالرجل يمضي لياليه في الصحراء يوقد شعلة أخرى في وجوه وأحشاء أعداء فبراير وسبتمبر، وشعلته هناك حقيقة لا كرنفال.
بعيداً عن كل الرسميات والمناصب، يقول مدير الثقافة أن إيقاد شعلة الجوف تم على يد طفلين من أبناء الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الجوف..
يا الله .. أي قصص غدا اليمنيون ينسجونها؟! ما هو الأمر والسلطة التي دفعت اناسا مقصيين في الجوف ومحرومين ثم يشاهدهم العالم بهذا الإدهاش، هي عظمة الأمة اليمانية التي حال دون رؤيتها غبار التاريخ ونفايات البشر.
عاد بي التاريخ للوراء، في يناير 2012م وفي صنعاء أجريت حوارا نشرته صحيفة الأهالي مع رجل يماني بسيط وشامخ، كانت البلاد حينها تتجه لانتخاب المشير هادي رئيسا للجمهورية وكان ثمة من يحرص على إعاقة التغيير.
أحمد محسن نجدة، رئيس تنفيذية أحزاب المشترك ورئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في الجوف، ناشد في ذاك الحوار كل المعنيين بإتاحة الفرصة لأهل الجوف للمشاركة في التغيير وانجاز تطلعاتهم، آنذاك أعلنت جماعة الحوثي نيتها منع الاقتراع في مناطق تسيطر عليها واستجاب لذلك الحقد جماعة صالح، إذ قررت وحدات الأمن المكلفة بتأمين الانتخاب التخلي عن مهمتها وكل ذلك بغرض إعاقة انتخاب هادي.
عبر الإعلام ناشد أحمد نجدة أهل الاختصاص عدم الاستماع لأعداء التغيير، معلنا استعداد أبناء الجوف حماية الانتخابات وإنجاحها وتسجيل صورة مدنية راقية خلافا لما زيفه المرجفون عن هذه الأرض الغالية.
لاحقاً، قتلت جماعة الحوثي هذا الفارس الشجاع "أحمد محسن نجدة" في حربها مع اليمنيين وما أكثر رجالات الجوف الذين سيحفظ التاريخ قصص استشهادهم لأجل اليمن الجمهوري الكبير.
حين ثارت ساحات الحرية والتغيير سلميا في المدن الكبيرة، كانت الأنظار تتجه نحو المحافظات القبلية والبدوية التي اعتادت السلاح وتم تصوير أهلها بصورة الوحوش والمجرمين.
ثارت الجوف سلميا وأدهشت العالم، اختار رجال قبيلة دهم العريقة السلم والاعتصامات عن قناعة وواجهوا عنترة النظام ورصاص بلاطجته بترديد هتاف: سلمية سلمية، رغم أن سلاحهم فوق أكتافهم.
فكّر نظام صالح أن يلجأ للوقيعة، هربت دولته فجأة من الجوف وفر المحافظ يحيى غوبر الى صنعاء حاملا ختم الدولة متوقعا الاقتتال، سارع أهالي الجوف لحراسة المؤسسات الحكومية وممتلكات الدولة، حرسوا البنك المركزي أشهر متعاقبة لم يأخذوا من خزينته فلساً في حين أن صالح وجه غوبر بقطع مرتبات موظفي الجوف، ووجه انقلابي صعدة فارس مناع باستمرار صرف مرتبات دولة ابن رسول الله.
كان غوبر وصالح وأشباههم يصورون ثوار الجوف وحوش ويفرشون لفلول الإمامة خدودهم وكرامتهم حتى تم إسقاط الوطن، وفي نهاية الفيلم يظهر يحيى غوبر بجوار أبو علي الحاكم ليشهد على خطايا رفيقه ونديمه صالح ويبرر لهم مقتله في نهاية مروعة لتحالف بقايا الإمام والنظام المشبوه. وحين تمكنت جماعة الحوثي من دماء صالح حليفها في التنكيل بالجوف وأهلها، لم يخرج أحد من هذه القبائل الكهلانية الأصيلة متشفيا او معايرا وذلك شأن الكبار.
كم في ذاكرتنا من أوجاع نقشتها الإمامة بدمائنا، لكن هذه الأوجاع لا يشفيها سوى هذه النفحات اليمانية التي تظهر حين يظن اللصوص أنهم أضحوا كبارا.
يحق لنا أن نفخر بفبراير كما نفخر بالجوف، وكل مناطقنا وأهلنا وآن لنا أن نعيد لتاريخنا الاعتبار ونمحو عنه زيف وتدليس الكهنوت.
السلام عليك يا أرض الجوف، وعلى أبنائك الأباة من قبيلة دهم الأحرار، التحية والخلود لأرواح الأبطال التي انطلقت من هنا ثائرة او استقرت شهيدة، السلام عليك أيتها الأرض التي سكب عليها العملاق الخالد محمد محمود الزبيري روحه الدامية، واستمر على سيرته أحفاده الأحرار وبينهم أرواح أقاربي الطاهرة مختار وخليل وحذيفة الثلايا.
السلام على موطن ينتمي إليها القائد عبدالله جزيلان واحمد نجدة وأبناء عافية والعبادي وكل اليمانيين من أبناء سبتمبر وأكتوبر وفبراير الذين اختاروا ثرى الجوف مرقدهم الأخير.
#تعز تحتفي بالعيد السابع لثورة 11 فبراير بمهرجان كرنفالي حاشد
#الاصلاح_نت : خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1138
#الاصلاح_نت : خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1138
alislah-ye.net
تعز تحتفي بالعيد السابع لثورة 11 فبراير بمهرجان كرنفالي حاشد
- تعز تحتفي بالعيد السابع لثورة 11 فبراير بمهرجان كرنفالي حاشد
سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
#الاصلاح_نت : خاص
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1135
#الاصلاح_نت : خاص
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1135
alislah-ye.net
سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
- سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
الاصلاح نت : ثابت الاحمدي
آخر الاخبار
الجوف : المنسقية العليا للثورة الشبابية تقيم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة الذكرى السابعة لثورة فبراير المجيدة
ثورة فبراير اسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
التحالف السياسي لمساندة الشرعية في تعز: التاريخ يجثو أمام بطولات وتضحيات الأبطال الأشاوس
أسطورة إب وبطلها..
تعز توقد شعلة ثورة فبراير والألعاب النارية تزين سماء المدينة
اللقاء المشترك بمحافظة تعز يصدر بيانا جماهيريا بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة ١١ فبراير
تعز تحتفي بالعيد السابع لثورة 11 فبراير بمهرجان كرنفالي حاشد
رهام بدر.. نحلة تعز التي لا تفتقد!
مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
ENGLISH
مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
الأحد 11 فبراير-شباط 2018 الساعة 04 مساءً / الإصلاح – خاص – ثابت الأحمدي
عدد القراءات (28)
يرحل الكبار وتبقى مواقفهم شاهدة عليهم في هذه الحياة، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، ومن بين هؤلاء الكباء الذين نتذكرهم على الدوام، حارس الهوية الوطنية، ومجدد مجد السبئية والحميرية، ومقارع الكهنوتية والسلالية الأديب، المؤرخ، القاضي، والشاعر مطهر بن علي الإرياني، الشقيق الأكبر للدكتور عبدالكريم الإرياني، أحد صناع المشهد السياسي الكبار في اليمن خلال الخمسين سنة الماضية. وكلاهما ينتميان إلى إحدى بيوتات اليمن العريقة، المشتهرة بالعلم والقضاء، وقد قال البردوني عن هذه عراقة هذه الأسرة في العلم: "إن علامة بلوغ الطفل الإرياني هو نظم الشعر".!
وبهذه المناسبة أسجل خالص امتناني واعترافي بأني مدين لهذا الرجل، كونه أول من لفت انتباهي إلى تاريخ اليمن القديم بكنوزه الحضارية، وشجعني كثيرا على ذلك، منذ العام 2011م، حيث قابلته لأول مرة في أحد لقاءاتي الصحفية، ومن يومها لم أنقطع عنه، كما لم أنقطع حتى اللحظة عن قراءة تاريخ اليمن القديم؛ أما خلال العام 2013م فقد كنت أزوره كل يوم سبت فيما بين الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الواحدة، أستمع إليه في أكثر من فن، وأتذكر أنه طلب مني أن أتكلم بلهجتنا المحلية، ليتسنى له الوقوف على بعض الألفاظ الحميرية أو العربية الأصيلة التي لم "تتقمس" ولطالما وجهني بالنزول دائما إلى القرى والجلوس مع الآباء المعمرين والتقاط الكلمات الدارجة من أفواههم وتدوينها كاملة، مضيفا: "بلادكم لا تزال بكرا، ومن السهولة عليك جمع مادة علمية من قرية واحدة". وظل المشروع فكرة في ذهني ــ ولا يزال ــ إلا أن تقلبات الحياة لم تسمح لنا بتدوين ودراسة اللغة المحلية، كما لم تسمح له بزيارة ريمة، وقد وعدني مرارا بذلك، فقد داهمته أمراض الشيخوخة، وداهمنا الرحيل خارج الوطن، حتى فاجأني خبر وفاته وأنا بمكة المكرمة في مثل هذا اليوم قبل عامين.
لا أنسى هنا أن أسجل للتاريخ أنه كان ــ على كبر سنه ــ متابعا لكافة المستجدات السياسية، ممتعضًا بكل تحسر من ملامح عودة أصوات الإمامة إلى الساحة، مرددا: "هؤلاء بلوة اليمن". ولطالما نصحني: "يا ولدي.. إذا لم تكونوا جاهزين بمشروعكم لبناء بلدكم فإن الإماميين جاهزين بمشروعهم". كنت أتهمه بالمبالغة أحيانا، وأقول له: يا عم مطهر: الإمامة انتهت. فرد علي وهو يتناول باكت السجارة "الروثمان" من جواره: إن بقاء شُعيرة سرطانية واحدة في الجسم بعد أية عملية للسرطان سبب لعودة السرطان من جديد.. لم ينتهوا.. وما دمتم تعتقدون أنهم انتهوا فهذه مشكلة".
سألته ذات مرة: هل أنت راضٍ عن مشوارك السياسي والعلمي؟ قال: إلى حدٍ كبير نعم. لكن ما فشلت فيه أني لم أستطع تأسيس مركز بحثي خاص بتاريخ اليمن القديم. سألته: ما السبب؟ تنهد نهدة، وأدار رأسه قائلا: "عبدالكريم".!! ورغم أنه فتح لي أبوابا أخرى للأسئلة إلا أني لم أسأله خشية أن أضايقه بها، فقد فهمت المغزى.
ــ في آخر جلسة لي معه في العام 2014م ونحن نتناقش في تاريخ الإمامة، فاجأني بفتح الدولاب خلفه، ليخرج منه مخطوطا كبيرا، قال لي: هذا ديوان شعر والدي رحمه الله، جمعته منذ الستينيات، ولا يزال مخطوطا إلى اليوم، وفيه العديد من القصائد التي تسجل ظلم الإمامة للناس في مناطقنا. نسيت كل شيء، وسألته وكلي اندهاش وتعجب: يا عم.. لقد حكمتم اليمن، ولم تطبعوا ديوان والدكم..!!.. "عبدالكريم".. هكذا رد علي..!!
المفاجأة الثانية أيضا التي فاجأني بها أن الدكتور عبدالكريم الإرياني شاعر. وابتدأ حياته العلمية بالشعر إلا أن السياسة أخذت منه الشعر..!
للقاضي والمؤرخ والأديب مطهر الإرياني من الأعمال الفنية والتاريخية الكثير، وجميعها تأتي في إطار صناعة الذات اليمنية واستعادة الهوية التاريخية، فالرجل مطلع على تاريخ اليمن قديمه وحديثه حد التشرب لكافة تفاصيله، ومطلع على تفاصيل اللهجات المحلية التي أفرد لها كتابا خاصة بها، ولا تزال قصائده الغنائية إلى اليوم أشبه بتراتيل يومية عند مختلف ال
الاصلاح نت : ثابت الاحمدي
آخر الاخبار
الجوف : المنسقية العليا للثورة الشبابية تقيم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة الذكرى السابعة لثورة فبراير المجيدة
ثورة فبراير اسقطت رأس النظام.. فهل تسقط مقاومتها صنم مران؟
التحالف السياسي لمساندة الشرعية في تعز: التاريخ يجثو أمام بطولات وتضحيات الأبطال الأشاوس
أسطورة إب وبطلها..
تعز توقد شعلة ثورة فبراير والألعاب النارية تزين سماء المدينة
اللقاء المشترك بمحافظة تعز يصدر بيانا جماهيريا بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة ١١ فبراير
تعز تحتفي بالعيد السابع لثورة 11 فبراير بمهرجان كرنفالي حاشد
رهام بدر.. نحلة تعز التي لا تفتقد!
مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
ENGLISH
مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
الأحد 11 فبراير-شباط 2018 الساعة 04 مساءً / الإصلاح – خاص – ثابت الأحمدي
عدد القراءات (28)
يرحل الكبار وتبقى مواقفهم شاهدة عليهم في هذه الحياة، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، ومن بين هؤلاء الكباء الذين نتذكرهم على الدوام، حارس الهوية الوطنية، ومجدد مجد السبئية والحميرية، ومقارع الكهنوتية والسلالية الأديب، المؤرخ، القاضي، والشاعر مطهر بن علي الإرياني، الشقيق الأكبر للدكتور عبدالكريم الإرياني، أحد صناع المشهد السياسي الكبار في اليمن خلال الخمسين سنة الماضية. وكلاهما ينتميان إلى إحدى بيوتات اليمن العريقة، المشتهرة بالعلم والقضاء، وقد قال البردوني عن هذه عراقة هذه الأسرة في العلم: "إن علامة بلوغ الطفل الإرياني هو نظم الشعر".!
وبهذه المناسبة أسجل خالص امتناني واعترافي بأني مدين لهذا الرجل، كونه أول من لفت انتباهي إلى تاريخ اليمن القديم بكنوزه الحضارية، وشجعني كثيرا على ذلك، منذ العام 2011م، حيث قابلته لأول مرة في أحد لقاءاتي الصحفية، ومن يومها لم أنقطع عنه، كما لم أنقطع حتى اللحظة عن قراءة تاريخ اليمن القديم؛ أما خلال العام 2013م فقد كنت أزوره كل يوم سبت فيما بين الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الواحدة، أستمع إليه في أكثر من فن، وأتذكر أنه طلب مني أن أتكلم بلهجتنا المحلية، ليتسنى له الوقوف على بعض الألفاظ الحميرية أو العربية الأصيلة التي لم "تتقمس" ولطالما وجهني بالنزول دائما إلى القرى والجلوس مع الآباء المعمرين والتقاط الكلمات الدارجة من أفواههم وتدوينها كاملة، مضيفا: "بلادكم لا تزال بكرا، ومن السهولة عليك جمع مادة علمية من قرية واحدة". وظل المشروع فكرة في ذهني ــ ولا يزال ــ إلا أن تقلبات الحياة لم تسمح لنا بتدوين ودراسة اللغة المحلية، كما لم تسمح له بزيارة ريمة، وقد وعدني مرارا بذلك، فقد داهمته أمراض الشيخوخة، وداهمنا الرحيل خارج الوطن، حتى فاجأني خبر وفاته وأنا بمكة المكرمة في مثل هذا اليوم قبل عامين.
لا أنسى هنا أن أسجل للتاريخ أنه كان ــ على كبر سنه ــ متابعا لكافة المستجدات السياسية، ممتعضًا بكل تحسر من ملامح عودة أصوات الإمامة إلى الساحة، مرددا: "هؤلاء بلوة اليمن". ولطالما نصحني: "يا ولدي.. إذا لم تكونوا جاهزين بمشروعكم لبناء بلدكم فإن الإماميين جاهزين بمشروعهم". كنت أتهمه بالمبالغة أحيانا، وأقول له: يا عم مطهر: الإمامة انتهت. فرد علي وهو يتناول باكت السجارة "الروثمان" من جواره: إن بقاء شُعيرة سرطانية واحدة في الجسم بعد أية عملية للسرطان سبب لعودة السرطان من جديد.. لم ينتهوا.. وما دمتم تعتقدون أنهم انتهوا فهذه مشكلة".
سألته ذات مرة: هل أنت راضٍ عن مشوارك السياسي والعلمي؟ قال: إلى حدٍ كبير نعم. لكن ما فشلت فيه أني لم أستطع تأسيس مركز بحثي خاص بتاريخ اليمن القديم. سألته: ما السبب؟ تنهد نهدة، وأدار رأسه قائلا: "عبدالكريم".!! ورغم أنه فتح لي أبوابا أخرى للأسئلة إلا أني لم أسأله خشية أن أضايقه بها، فقد فهمت المغزى.
ــ في آخر جلسة لي معه في العام 2014م ونحن نتناقش في تاريخ الإمامة، فاجأني بفتح الدولاب خلفه، ليخرج منه مخطوطا كبيرا، قال لي: هذا ديوان شعر والدي رحمه الله، جمعته منذ الستينيات، ولا يزال مخطوطا إلى اليوم، وفيه العديد من القصائد التي تسجل ظلم الإمامة للناس في مناطقنا. نسيت كل شيء، وسألته وكلي اندهاش وتعجب: يا عم.. لقد حكمتم اليمن، ولم تطبعوا ديوان والدكم..!!.. "عبدالكريم".. هكذا رد علي..!!
المفاجأة الثانية أيضا التي فاجأني بها أن الدكتور عبدالكريم الإرياني شاعر. وابتدأ حياته العلمية بالشعر إلا أن السياسة أخذت منه الشعر..!
للقاضي والمؤرخ والأديب مطهر الإرياني من الأعمال الفنية والتاريخية الكثير، وجميعها تأتي في إطار صناعة الذات اليمنية واستعادة الهوية التاريخية، فالرجل مطلع على تاريخ اليمن قديمه وحديثه حد التشرب لكافة تفاصيله، ومطلع على تفاصيل اللهجات المحلية التي أفرد لها كتابا خاصة بها، ولا تزال قصائده الغنائية إلى اليوم أشبه بتراتيل يومية عند مختلف ال
شرائح اليمنية. وقصيدة "البالة" واحدة من القصائد التاريخية والأدبية معا التي تحكي تفاصيل فترة مظلمة من تاريخ الإمامة بعفنها ونزقها المقيت.
أما عن العمل الأدبي والتاريخي الأكبر والذي يشبه الإلياذة اليونانية أو المهابهارتا الهندية أو الشهنامة الفارسية فهي "ملحمة المجد والألم" التي ستظل قلادة عز وفخر، ووساما على صدر كل جيل يمني، فهي التي لخصت مجد وحضارة اليمن، كما لخصت سوء وجناية الإمامة على اليمن واليمنيين.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1136
أما عن العمل الأدبي والتاريخي الأكبر والذي يشبه الإلياذة اليونانية أو المهابهارتا الهندية أو الشهنامة الفارسية فهي "ملحمة المجد والألم" التي ستظل قلادة عز وفخر، ووساما على صدر كل جيل يمني، فهي التي لخصت مجد وحضارة اليمن، كما لخصت سوء وجناية الإمامة على اليمن واليمنيين.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1136
alislah-ye.net
مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
- في ذكرى وفاته الثانية مطهر الإرياني.. حارس الهوية اليمنية
سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من #ثورة الـ 11 من فبراير؟!
#الاصلاح_نت :
يحتفل اليمنيون اليوم في الذكرى السابعة لثورة الــ 11 من فبراير، وهي الذكرى الأولى التي تأتي بعد أشهر قليلة من مقتل علي عبد الله صالح، على أيدي حلفاءه في الانقلاب، مليشيا الحوثي، في الــ 4 من ديسمبر 2017.
تأتي هذه الذكرى، لتخلد عظمة ثورة فبراير، ومآثرها الكبيرة، وتضحيات شبابها الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن، وكيف واجهوا الرصاص بالصدور العارية، قبل أن ينتقلوا من ساحات الثورة وخيامها السلمية، الى ميادين القتال دفاعا عن الوطن، الذي اغتصبته مليشيا الحوثي الانقلابية، كأحد تجليات الثورة المضادة، على ثورة فبراير النبيلة، التي قدم ولا يزال يقدم أبنائها ثمنا باهضا لأهدافها، التي تمثل الخط الإجباري لإنقاذ اليمن، والاقليم، من براثن الحروب والاقتتال، وفقا لمراقبين.
فالــ 11 من فبراير، لم يكن يوما عابرا فحسب، بل هو صيحة أشبه بالبعث الكبير، قالها اليمني: أنا الشعب زلزلة عاتيه، ذلك الشعب الذي كان في 2011، وفي تلك اللحظة تحديدا، مستحقاً ولائقاً ومطابقاً لكلمة "الشعب" هذه، وما تحمله من دلالات ومعاني، كما لم يكن في أي وقت آخر.
ففي الـ 11 من فبراير قال اليمني: أنه يمتلك بلد، وليس مجرد تكملة عدد للمشائخ والمرشحين والزعيم الذي يستقدمهم في حشوداته لاضفاء الشرعيه القهرية على سلطته، أو معصوبا على عينيه بوهم أحزاب ومسميات ونخب، تستنزفه وتضلله. في 11 فبراير قال اليمني: أنا الشعب وأنا من يقرر. وفقا للصحفي اليمني مصطفى راجح.
الحوثيون والثورة؟!
في الذكرى السابعة لثورة الــ 11 من فبراير، تتجلى كمية الحقد والانتقام الذي باتت تمارسه مليشيا الحوثي ضد هذه الثورة وشبابها، رغم انها كانت تزعم مشاركتها في هذه الثورة، حتى وصفها الكثير بالخطيئة، سمحت لهذه المليشيا الانضمام اليها، أذ كانوا كخنجر مسموم، وضع في قلب هذه الثورة المباركة، التي رأت أن تحقيق الثورة لأهدافها، سيعمل على انهاء مشروعها الطائفي والسلالي، فعملت كل ما بوسعها لما من شأنه افشال هذه الثورة، واخماد جذوتها، تارة بالتحالف مع النظام السابق، وأخرى بافتعال المشاكل واثارة النعرات داخل صفوفها.
ولإيمانهم ان نجاح ثورة الــ 11 من فبراير، كفيل بافشال مشروعهم السلالي والطائفي الى الابد، فقد عملوا على وأد هذه الثورة، والانتقام منها ومن كل رموزها أشد انتقام، حتى بات 85 % من شباب فبراير، اما شهداء أو مختطفين، أو جرحى، أو منفيين ومشردين من قبل هذه العصابة الامامية، كيف لا وشباب فبراير نواة المقاومة، ودرع الجمهورية وحصنها الحصين وذاك سبب كافي لمعرفة سبب الحقد عليها!.
وفي هذا الصدد، يؤكد القيادي في الثورة الشبابية محمد المقبلي، أن مليشيا الحوثي، مثلها مثل "أي جماعة فاشية كهنوتية لديها موقف مناهض للحرية"، ولأن ثورة فبراير كان شعارها الحرية والعدالة، وهو ما يتصادم مع مشروعهم الكهنوتي، الذي يرى الحرية، السياج المانع من تحقيق مشروعه الطائفي في اليمن.
وأكد المقبلي، في حديث لــ"العاصمة أونلاين"، أن "الحوثي سار في ذات الطريق الخميني، الذي عمل في بداية حكمة علي تصفية الثوار غير المنتميين لمعسكر الولي الفقيه". في اشارة الى تطابق ما يقوم به مليشيا الحوثي من تصفية لثوار فبراير، وتشريدهم واختطاف البعض الأخر منهم، عملا بما كان قد صنعه ولي نعمته الخميني، حين صفي الثوار من غير الموالين له.
ووصف المقبلي مشاركة الحوثي في ثورة فبراير، أنها كمحاولة لقطع الطريق أمام قافلة فبراير المحملة بسنابل الحرية والكرامة. وقال "لم يكن الحوثي منتمي لقيم الثورة".. مضيفا "نستطيع القول انه كان قاطع طريق في قافلة ثورة فبراير".
الانتقام من فبراير!
ورأى الصحفي، حسين الصوفي، رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، أن "الحوثيين يعتبرون المشاركة في فبراير جريمة، والدليل أن غالبية المختطفين من ثوار فبراير".
وأكد الصوفي، في حديث لــ"العاصمة أونلاين"، أن اختطاف المليشيا الحوثي لغالبية شباب ثورة فبراير، إنما هو "تأكيد وجزم أنهم ينتقمون من فبراير، وكل من شارك في فبراير".
وأشار الصوفي، الى بعض الرموز الثورية، الذين لا تزال مليشيا الحوثية، تختطفهم وتغيبهم في سجونها، وليس لهم من ذنب، سوى مشاركتهم في ثورة فبراير. وقال "لاحقوا المنشد صالح المزلم مؤذن الثورة، رغم محاولته النأي بنفسه بعد الانقلاب؛ لكن دور صالح المزلم في ساحة فبراير جعله هدفا لمليشيا الحوثي، واختطفوه، ويعاني ظروفا صعبة.
وشدد حسين الصوفي، على أن ما قامت به مليشيا الحوثي، بحق ثورة فبراير، إنما هو بمثابة تفكيك ادعائها الكاذب بأنهم كانوا جزء من الثورة. وقال "هنا يجب أن نفكك الادعاء الكاذب أنهم كانوا جزء من الثورة!". متسائلا "فهل كانوا كذلك؟.
وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، "كل شيء يقول انهم كانوا ضد فبراير، وأصدق البراهين انقلابهم عليه، واخ
#الاصلاح_نت :
يحتفل اليمنيون اليوم في الذكرى السابعة لثورة الــ 11 من فبراير، وهي الذكرى الأولى التي تأتي بعد أشهر قليلة من مقتل علي عبد الله صالح، على أيدي حلفاءه في الانقلاب، مليشيا الحوثي، في الــ 4 من ديسمبر 2017.
تأتي هذه الذكرى، لتخلد عظمة ثورة فبراير، ومآثرها الكبيرة، وتضحيات شبابها الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن، وكيف واجهوا الرصاص بالصدور العارية، قبل أن ينتقلوا من ساحات الثورة وخيامها السلمية، الى ميادين القتال دفاعا عن الوطن، الذي اغتصبته مليشيا الحوثي الانقلابية، كأحد تجليات الثورة المضادة، على ثورة فبراير النبيلة، التي قدم ولا يزال يقدم أبنائها ثمنا باهضا لأهدافها، التي تمثل الخط الإجباري لإنقاذ اليمن، والاقليم، من براثن الحروب والاقتتال، وفقا لمراقبين.
فالــ 11 من فبراير، لم يكن يوما عابرا فحسب، بل هو صيحة أشبه بالبعث الكبير، قالها اليمني: أنا الشعب زلزلة عاتيه، ذلك الشعب الذي كان في 2011، وفي تلك اللحظة تحديدا، مستحقاً ولائقاً ومطابقاً لكلمة "الشعب" هذه، وما تحمله من دلالات ومعاني، كما لم يكن في أي وقت آخر.
ففي الـ 11 من فبراير قال اليمني: أنه يمتلك بلد، وليس مجرد تكملة عدد للمشائخ والمرشحين والزعيم الذي يستقدمهم في حشوداته لاضفاء الشرعيه القهرية على سلطته، أو معصوبا على عينيه بوهم أحزاب ومسميات ونخب، تستنزفه وتضلله. في 11 فبراير قال اليمني: أنا الشعب وأنا من يقرر. وفقا للصحفي اليمني مصطفى راجح.
الحوثيون والثورة؟!
في الذكرى السابعة لثورة الــ 11 من فبراير، تتجلى كمية الحقد والانتقام الذي باتت تمارسه مليشيا الحوثي ضد هذه الثورة وشبابها، رغم انها كانت تزعم مشاركتها في هذه الثورة، حتى وصفها الكثير بالخطيئة، سمحت لهذه المليشيا الانضمام اليها، أذ كانوا كخنجر مسموم، وضع في قلب هذه الثورة المباركة، التي رأت أن تحقيق الثورة لأهدافها، سيعمل على انهاء مشروعها الطائفي والسلالي، فعملت كل ما بوسعها لما من شأنه افشال هذه الثورة، واخماد جذوتها، تارة بالتحالف مع النظام السابق، وأخرى بافتعال المشاكل واثارة النعرات داخل صفوفها.
ولإيمانهم ان نجاح ثورة الــ 11 من فبراير، كفيل بافشال مشروعهم السلالي والطائفي الى الابد، فقد عملوا على وأد هذه الثورة، والانتقام منها ومن كل رموزها أشد انتقام، حتى بات 85 % من شباب فبراير، اما شهداء أو مختطفين، أو جرحى، أو منفيين ومشردين من قبل هذه العصابة الامامية، كيف لا وشباب فبراير نواة المقاومة، ودرع الجمهورية وحصنها الحصين وذاك سبب كافي لمعرفة سبب الحقد عليها!.
وفي هذا الصدد، يؤكد القيادي في الثورة الشبابية محمد المقبلي، أن مليشيا الحوثي، مثلها مثل "أي جماعة فاشية كهنوتية لديها موقف مناهض للحرية"، ولأن ثورة فبراير كان شعارها الحرية والعدالة، وهو ما يتصادم مع مشروعهم الكهنوتي، الذي يرى الحرية، السياج المانع من تحقيق مشروعه الطائفي في اليمن.
وأكد المقبلي، في حديث لــ"العاصمة أونلاين"، أن "الحوثي سار في ذات الطريق الخميني، الذي عمل في بداية حكمة علي تصفية الثوار غير المنتميين لمعسكر الولي الفقيه". في اشارة الى تطابق ما يقوم به مليشيا الحوثي من تصفية لثوار فبراير، وتشريدهم واختطاف البعض الأخر منهم، عملا بما كان قد صنعه ولي نعمته الخميني، حين صفي الثوار من غير الموالين له.
ووصف المقبلي مشاركة الحوثي في ثورة فبراير، أنها كمحاولة لقطع الطريق أمام قافلة فبراير المحملة بسنابل الحرية والكرامة. وقال "لم يكن الحوثي منتمي لقيم الثورة".. مضيفا "نستطيع القول انه كان قاطع طريق في قافلة ثورة فبراير".
الانتقام من فبراير!
ورأى الصحفي، حسين الصوفي، رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، أن "الحوثيين يعتبرون المشاركة في فبراير جريمة، والدليل أن غالبية المختطفين من ثوار فبراير".
وأكد الصوفي، في حديث لــ"العاصمة أونلاين"، أن اختطاف المليشيا الحوثي لغالبية شباب ثورة فبراير، إنما هو "تأكيد وجزم أنهم ينتقمون من فبراير، وكل من شارك في فبراير".
وأشار الصوفي، الى بعض الرموز الثورية، الذين لا تزال مليشيا الحوثية، تختطفهم وتغيبهم في سجونها، وليس لهم من ذنب، سوى مشاركتهم في ثورة فبراير. وقال "لاحقوا المنشد صالح المزلم مؤذن الثورة، رغم محاولته النأي بنفسه بعد الانقلاب؛ لكن دور صالح المزلم في ساحة فبراير جعله هدفا لمليشيا الحوثي، واختطفوه، ويعاني ظروفا صعبة.
وشدد حسين الصوفي، على أن ما قامت به مليشيا الحوثي، بحق ثورة فبراير، إنما هو بمثابة تفكيك ادعائها الكاذب بأنهم كانوا جزء من الثورة. وقال "هنا يجب أن نفكك الادعاء الكاذب أنهم كانوا جزء من الثورة!". متسائلا "فهل كانوا كذلك؟.
وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، "كل شيء يقول انهم كانوا ضد فبراير، وأصدق البراهين انقلابهم عليه، واخ
تطافهم لكل نشطاءه، وعدم اعترافهم بالمبادرة، وبمخرجات الحوار، وتنصلهم عن التزامات واستحقاقات 11 فبراير". مؤكدا أن شباب فبراير "لن يغفلوا عن استهداف مليشيا الحوثي للساحات منذ اليوم الاول للثورة، عبر محاولاتهم الحثيثة لتفجير ازمات، وافتعال مطبات؛ لاعاقة الثورة من الداخل". حسب قوله.
تقاطع بين مشروعين!
ويرى الناشط محمد الأحمدي، أن مليشيا الحوثي لم يكن من مصلحتها تحقيق أهداف الثورة التي خرج الشباب لأجلها، ولهذا ذهبوا في تنفيذ مشروعهم الخاص بهم، وهو المشروع الذي لا علاقة له بالثورة والجمهورية والحرية.
وأوضح الأحمدي، في حديث لـ"العاصمة أونلاين"، أن "الحوثي لم يتنكر، لفبراير".. كونه لم يشارك فيه، ايمانا بأهدافها، وانما ايمانا بمشروعه الايراني الخاص به. وقال "الحوثي ثار لأهدافه الخاصة، ولكي يعيد الإمامة بثوبها الخميني، بدلاً عن الجمهورية والديمقراطية، وليس لأجل الأهداف التي ثارت لأجلها الأهداف الأخرى". في اشارة الى تقاطع الأهداف بين شباب الثورة، وبين أهداف الحوثي.
وأضاف، لأجل هذا التناقض بين مشروع الحوثي وثورة فبراير، "من الطبيعي أن يكون خصوم الحوثي من فبراير، باعتباره يريد مشروعه الخاص، ويريد الآخرين مجرد أدوات ووسائل". مشيرا الى أن "الحوثي تنكر لفبراير، كما تنكر للمؤتمر". باعتبار أنه "يريد أن يكون الجميع إلا عبيداً له". حسب قوله.
فبراير الحقت بهم العار!
وكان الكاتب والروائي اليمني، الدكتور مروان الغفوري، قد أوضح في مقال له في وقت سابق، أن الحوثيين اخترقوا ثورة فبراير كما اخترقوا الجمهورية. وقال "كما اخترق الحوثيون الجمهورية، فقد اخترقوا ثورة فبراير".
وأكد الغفوري في مقاله المنشور على مدونة الجزيرة، أن "ثورة فبراير مما يحسب لها انها أخرجت الحوثيين من جحورهم. وقال "لا تخوض ثورة 11 فبراير منفردة هذه الحرب، بل كل الجهات الداخلية والخارجية التي استنتجت بعد وقت يزيد أو يقل أنها كانت عملاً جماعياً بطولياً جاء في وقته".
وأضاف: "أخرجت ثورة فبراير الحوثيين من جحورهم وعرضتهم للهلاك في وضح النهار، كما ألحقت بهم عاراً وضعهم في درجة الفاشية في أسوأ تجليها. أما المتنكرون في الزي الحوثي فسيلقون أدواتهم التنكرية، في المدى المنظور، مخلقين واحداً من أكثر حقائق ما بعد الحرب إرباكاً: لقد تلاشت الحوثية، وربما منذ وقت طويل".
##فبراير- #اليمن-
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1135
تقاطع بين مشروعين!
ويرى الناشط محمد الأحمدي، أن مليشيا الحوثي لم يكن من مصلحتها تحقيق أهداف الثورة التي خرج الشباب لأجلها، ولهذا ذهبوا في تنفيذ مشروعهم الخاص بهم، وهو المشروع الذي لا علاقة له بالثورة والجمهورية والحرية.
وأوضح الأحمدي، في حديث لـ"العاصمة أونلاين"، أن "الحوثي لم يتنكر، لفبراير".. كونه لم يشارك فيه، ايمانا بأهدافها، وانما ايمانا بمشروعه الايراني الخاص به. وقال "الحوثي ثار لأهدافه الخاصة، ولكي يعيد الإمامة بثوبها الخميني، بدلاً عن الجمهورية والديمقراطية، وليس لأجل الأهداف التي ثارت لأجلها الأهداف الأخرى". في اشارة الى تقاطع الأهداف بين شباب الثورة، وبين أهداف الحوثي.
وأضاف، لأجل هذا التناقض بين مشروع الحوثي وثورة فبراير، "من الطبيعي أن يكون خصوم الحوثي من فبراير، باعتباره يريد مشروعه الخاص، ويريد الآخرين مجرد أدوات ووسائل". مشيرا الى أن "الحوثي تنكر لفبراير، كما تنكر للمؤتمر". باعتبار أنه "يريد أن يكون الجميع إلا عبيداً له". حسب قوله.
فبراير الحقت بهم العار!
وكان الكاتب والروائي اليمني، الدكتور مروان الغفوري، قد أوضح في مقال له في وقت سابق، أن الحوثيين اخترقوا ثورة فبراير كما اخترقوا الجمهورية. وقال "كما اخترق الحوثيون الجمهورية، فقد اخترقوا ثورة فبراير".
وأكد الغفوري في مقاله المنشور على مدونة الجزيرة، أن "ثورة فبراير مما يحسب لها انها أخرجت الحوثيين من جحورهم. وقال "لا تخوض ثورة 11 فبراير منفردة هذه الحرب، بل كل الجهات الداخلية والخارجية التي استنتجت بعد وقت يزيد أو يقل أنها كانت عملاً جماعياً بطولياً جاء في وقته".
وأضاف: "أخرجت ثورة فبراير الحوثيين من جحورهم وعرضتهم للهلاك في وضح النهار، كما ألحقت بهم عاراً وضعهم في درجة الفاشية في أسوأ تجليها. أما المتنكرون في الزي الحوثي فسيلقون أدواتهم التنكرية، في المدى المنظور، مخلقين واحداً من أكثر حقائق ما بعد الحرب إرباكاً: لقد تلاشت الحوثية، وربما منذ وقت طويل".
##فبراير- #اليمن-
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1135
alislah-ye.net
سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
- سياسيون يكشفون عن أسباب انتقام المليشيا الحوثية من ثورة الـ 11 من فبراير؟!
فبراير ومشروع الدولة الوطنية
#الاصلاح_نت : خاص
ثورة فبراير الشعبية لم تكن ترفا بالنسبة لليمنيين بقدر ما كانت ضرورة مُلحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما تأكد أن النظام السابق للمخلوع صالح لم يكتف بتعطيل أهداف ثورة 26 سبتمبر وتدمير أسس الجمهورية، بل كان قد حسم أمره صوب إعادة تشكيل نظام سياسي مفصل على مقاسه وعائلته، يرث جمهورية الشعب ويستبدلها بجمهورية العائلة، ولذا شرع بتصفير ما سمي بالعداد في تحدٍ صارخ للإرادة الوطنية والشعبية.
كان علي صالح يسابق الزمن في بناء حلم جمهورية العائلة، في الوقت الذي كان التيار الإمامي الكهنوتي المتجذر في نظامه يُعد العدة هو الآخر لمشروعه السياسي الخاص مستخدما صالح ونظامه لحرق المسافات والدفع بمشروعه السلالي.
أفرغ المخلوع صالح أهداف ثورة 26 سبتمبر من مضمونها وركنها في زاوية صغيرة على صدر صحيفة الثورة اليومية، فيما ذهب يهدمها بمعول الفساد والإفساد والدسائس والفتن والأزمات التي كانت تلد بعضها وصولا إلى مشروع التوريث الذي مثَل الضربة القاصمة ليس لأهداف سبتمبر وحسب بل ولآمال اليمنيين وطموحهم في رؤية دولتهم المدنية الحديثة.
مثلت ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 استجابة طبيعية لحاجة الشعب للخروج من النفق المظلم الذي حذر منه الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر -رحمه الله- ومثلت كذلك حاجة أساسية لإعادة الاعتبار لأهداف وجمهورية 26 سبتمبر التي عانت -في ظل حكم صالح- من اختراق عميق للقوى الرجعية الكهنوتية التي لا تزال تحاول جاهدة العودة باليمنيين إلى العصور الظلامية لحكم الإمامة الكهنوتي بمزاعم الولاية وأكاذيب الاصطفاء والحق الإلهي.
ثورة فبراير السلمية كانت عنوانا للتحرر من ربقة الاستبداد والمستبدين بشتى صورهم وأفكارهم ومشاريعهم القديمة والجديدة، وتأكيدا لحق الشعب في الاختيار، وتجسيدا للقيم التشاركية التي مزجت خليطا متنوعا من كل فئات الشعب وتوجهاته الفكرية والسياسية في بوتقة الثورة وواحدية الهدف والمصير، فلم تكن الثورة حكرا على جماعة أو طائفة أو حزب، بل كانت ساحة لكل اليمنيين، ترفض الإقصاء والانتقاء وتفتح ذراعيها للجميع.
مثلت ثورة فبراير بحق إيذانا بتدشين مشروع الدولة الوطنية التي جرى الالتفاف عليها من قبل نظام الرئيس السابق وحلفاؤه الذين حاولوا إقامة مشاريعهم الصغيرة على أنقاض جمهورية سبتمبر، فتآمروا على ثورته وكادوا له وعقدوا الصفقات المدنسة لإعادة إنتاج عهودهم البائدة، واستباحوا دمه وكل المحرمات في سبيل الوصول إلى مبتغاهم رغم النهج السلمي للثورة الشعبية.
وعلى الرغم من غزارة الدماء التي نزفتها الثورة جراء دموية الإرهاب العفاشي إلا ان الثوار أظهروا قدرا هائلا من التسامح ورغبوا في مشاركة كل اليمنيين في بناء مشروع الدولة الحاضنة لكل أبنائها، كي تنطلق عجلة الحياة ويسهم الجميع في إعمار وطنهم وفق مبادئ التعايش والتسامح وقيم المواطنة المتساوية واحترام الحقوق والحريات.
منذ الوهلة الأولى، كانت ثورة فبراير واضحة الأهداف والمعالم، ذات منطلقات محلية وأبعاد يمنية، تروم تأسيس دولة وطنية يتساوى فيها كل اليمنيين في الحقوق والواجبات، وينعموا فيها بالأمن والاستقرار في ظل نظام ديمقراطي تشاركي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة، وبالتالي لم تمثل ثورة فبراير -من الناحية الواقعية والموضوعية- تهديدا لأحد، وظلت محافظة على نهجها وأهدافها الوطنية الصرفة، ولأنها كذلك فهي لم تلن أمام سيل المؤامرات التي أحاطت بها ولم تخبوا جذوتها منذ انطلاقتها قبل سبع سنوات مضت، وما زالت تقاوم وتناضل ضد أسوأ تركة خلفها النظام السابق متمثلة في جماعة الحوثيين الكهنوتية الانقلابية.
انقلب صالح وحلفاؤه الحوثيون على ثورة الشعب وأعلنوها حربا شاملة عليه، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في إخماد الثورة ووأدها، وها هو الشعب بكل أطيافه يتصدى للانقلاب في كل الجبهات ويسطر أروع البطولات في سبيل استعادة حريته وكرامته بمؤازرة أشقائه في التحالف العربي الذين انتصروا لثورته ودعموا صموده ووقفوا إلى جانبه كي يستعيد حريته وحقه المشروع في وطنه ودولته.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1131
#الاصلاح_نت : خاص
ثورة فبراير الشعبية لم تكن ترفا بالنسبة لليمنيين بقدر ما كانت ضرورة مُلحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما تأكد أن النظام السابق للمخلوع صالح لم يكتف بتعطيل أهداف ثورة 26 سبتمبر وتدمير أسس الجمهورية، بل كان قد حسم أمره صوب إعادة تشكيل نظام سياسي مفصل على مقاسه وعائلته، يرث جمهورية الشعب ويستبدلها بجمهورية العائلة، ولذا شرع بتصفير ما سمي بالعداد في تحدٍ صارخ للإرادة الوطنية والشعبية.
كان علي صالح يسابق الزمن في بناء حلم جمهورية العائلة، في الوقت الذي كان التيار الإمامي الكهنوتي المتجذر في نظامه يُعد العدة هو الآخر لمشروعه السياسي الخاص مستخدما صالح ونظامه لحرق المسافات والدفع بمشروعه السلالي.
أفرغ المخلوع صالح أهداف ثورة 26 سبتمبر من مضمونها وركنها في زاوية صغيرة على صدر صحيفة الثورة اليومية، فيما ذهب يهدمها بمعول الفساد والإفساد والدسائس والفتن والأزمات التي كانت تلد بعضها وصولا إلى مشروع التوريث الذي مثَل الضربة القاصمة ليس لأهداف سبتمبر وحسب بل ولآمال اليمنيين وطموحهم في رؤية دولتهم المدنية الحديثة.
مثلت ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 استجابة طبيعية لحاجة الشعب للخروج من النفق المظلم الذي حذر منه الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر -رحمه الله- ومثلت كذلك حاجة أساسية لإعادة الاعتبار لأهداف وجمهورية 26 سبتمبر التي عانت -في ظل حكم صالح- من اختراق عميق للقوى الرجعية الكهنوتية التي لا تزال تحاول جاهدة العودة باليمنيين إلى العصور الظلامية لحكم الإمامة الكهنوتي بمزاعم الولاية وأكاذيب الاصطفاء والحق الإلهي.
ثورة فبراير السلمية كانت عنوانا للتحرر من ربقة الاستبداد والمستبدين بشتى صورهم وأفكارهم ومشاريعهم القديمة والجديدة، وتأكيدا لحق الشعب في الاختيار، وتجسيدا للقيم التشاركية التي مزجت خليطا متنوعا من كل فئات الشعب وتوجهاته الفكرية والسياسية في بوتقة الثورة وواحدية الهدف والمصير، فلم تكن الثورة حكرا على جماعة أو طائفة أو حزب، بل كانت ساحة لكل اليمنيين، ترفض الإقصاء والانتقاء وتفتح ذراعيها للجميع.
مثلت ثورة فبراير بحق إيذانا بتدشين مشروع الدولة الوطنية التي جرى الالتفاف عليها من قبل نظام الرئيس السابق وحلفاؤه الذين حاولوا إقامة مشاريعهم الصغيرة على أنقاض جمهورية سبتمبر، فتآمروا على ثورته وكادوا له وعقدوا الصفقات المدنسة لإعادة إنتاج عهودهم البائدة، واستباحوا دمه وكل المحرمات في سبيل الوصول إلى مبتغاهم رغم النهج السلمي للثورة الشعبية.
وعلى الرغم من غزارة الدماء التي نزفتها الثورة جراء دموية الإرهاب العفاشي إلا ان الثوار أظهروا قدرا هائلا من التسامح ورغبوا في مشاركة كل اليمنيين في بناء مشروع الدولة الحاضنة لكل أبنائها، كي تنطلق عجلة الحياة ويسهم الجميع في إعمار وطنهم وفق مبادئ التعايش والتسامح وقيم المواطنة المتساوية واحترام الحقوق والحريات.
منذ الوهلة الأولى، كانت ثورة فبراير واضحة الأهداف والمعالم، ذات منطلقات محلية وأبعاد يمنية، تروم تأسيس دولة وطنية يتساوى فيها كل اليمنيين في الحقوق والواجبات، وينعموا فيها بالأمن والاستقرار في ظل نظام ديمقراطي تشاركي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة، وبالتالي لم تمثل ثورة فبراير -من الناحية الواقعية والموضوعية- تهديدا لأحد، وظلت محافظة على نهجها وأهدافها الوطنية الصرفة، ولأنها كذلك فهي لم تلن أمام سيل المؤامرات التي أحاطت بها ولم تخبوا جذوتها منذ انطلاقتها قبل سبع سنوات مضت، وما زالت تقاوم وتناضل ضد أسوأ تركة خلفها النظام السابق متمثلة في جماعة الحوثيين الكهنوتية الانقلابية.
انقلب صالح وحلفاؤه الحوثيون على ثورة الشعب وأعلنوها حربا شاملة عليه، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في إخماد الثورة ووأدها، وها هو الشعب بكل أطيافه يتصدى للانقلاب في كل الجبهات ويسطر أروع البطولات في سبيل استعادة حريته وكرامته بمؤازرة أشقائه في التحالف العربي الذين انتصروا لثورته ودعموا صموده ووقفوا إلى جانبه كي يستعيد حريته وحقه المشروع في وطنه ودولته.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1131
alislah-ye.net
فبراير ومشروع الدولة الوطنية
- فبراير ومشروع الدولة الوطنية
تعز تحتفي بالذكرى الـ 7 لثورة 11 فبراير المجيدة
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=YrZHZSCdZmc
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=YrZHZSCdZmc
موقع التجمع اليمني للإصلاح
تعز تحتفي بالذكرى الـ 7 لثورة 11 فبراير المجيدة
وقفات على هامش #ثورة فبراير (1).
بقلم/ زايد جابر
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السابعة لثورة الشباب الشعبية السلمية ( 11 فبراير 2011 ) وسط انقسام حاد بين أنصار الثورة وخصومها الذين زادت نقمتهم عليها بعد مقتل الرئيس السابق صالح على يد حلفاءه الحوثيين ، بعد أن فض تحالفه معهم ودعى لانتفاضة ضدهم في ال (2 ) من ديسمبر 2017 لم يكتب لها النجاح ، ومع ايماني بحق الجميع في ابداء رأيهم بالثورة سلبا أو ايجابا ، ورفض محاولات تخوين الناس والتحريض عليهم بسبب مواقفهم تلك ، فسأحاول ان أدلو بدلوي في هذا الحدث الذي يظل من أهم ما صنعه اليمنيون في تاريخهم المعاصر .. فما هي اسباب ثورة فبراير ؟ وهل هي ثورة أم أزمة ؟ وما تأثير المبادرة الخليجية على الثورة ؟ وما علاقة الحوثيون بالثورة ؟ وكيف استفادوا منها لإسقاط الثورة والدولة ؟
أولا : الأسباب الرئيسية للثورة اليمنية 2011م
الثورة اليمنية ـ كغيرها من الثورات- لم تأت فجأة ودون سابق إنذار، ذلك "أن أي ثورة تسبقها فترة" تخمر" يصل فيها الاستياء من أداء السلطة إلى منتهاه، ويكون المجتمع مستعداً للانفجار في وجه أهل الحكم، أو يتحول إلى كوم قش قدحه الهجير، وينتظر مجرد إشعال عود ثقاب، ودون تعمق "التخمر" أو وصوله إلى الذروة، لا يمكن للثورة أن تنطلق، ومن هنا فإن استعمال الثورة في بلد لم تنضج فيه الظروف بعد لقيامها هو من قبيل الخبل، لكن يمكن تسريع التخمر عبر أفكار وإجراءات تعبويه تزيد من الاحتقان إزاء السلطة والغبن منها، والشعور الجارف بأنها العقبة أمام الحرية والكفاية والعدالة"
ومن يتأمل واقع اليمن في السنوات الأخيرة قبل 2011، سيجد أنها كانت تسير نحو الانفجار، أما بالثورة أو الانهيار، ذلك إن انسداد آفاق الإصلاح السياسي والوطني الشامل، وتعمق الأزمة وتسارع الانهيار في شتى المجالات كان يؤكد ذلك، فقد مرت اليمن بدورة سياسية استمرت ما يقارب عقدين من الزمن وتحديداً منذ قيام الوحدة عام 1990م، حيث حاولت النخب السياسية القيام بعملية إصلاح سياسي وطني شامل، من خلال المشاركة السياسية تم المطالبة بالإصلاح السياسي ومحاولة إصلاح النظام الانتخابي والذي وصل حد الأزمة السياسية منذ ما بعد انتخابات 2006م والتي ظلت تتفاقم حتى وصلت ذروتها مطلع عام 2009 ،فقد حاول الحزب الحاكم المضي منفرداً في قضية تسجيل الناخبين أواخر 2008م ليتم إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر آنذاك في أبريل 2009م، وردت احزاب المشترك على إجراءات المؤتمر بإخراج مسيرات ومظاهرات ضد عملية القيد والتسجيل ودعت إلى مؤتمر حوار وطني الأمر الذي أدى إلى تراجع المؤتمر والتوصل إلى اتفاق نوفمبر 2009م بين أحزاب المشترك والمؤتمر والذي قضى بتأجيل الانتخابات النيابية لمدة سنتين لإتاحة الفرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإجراء حوار وطني لتطوير النظام السياسي وإصلاح النظام الانتخابي بما في ذلك الأخذ بالقائمة النسبية، وكان ذلك الاتفاق بمثابة اعتراف بأن الأزمة السياسية قد بلغت ذروتها، بيد أن عدم الوصول إلى حلول واستخدام الحوار كتكتيك سياسي فقط فاقم الأزمة, وأدى إلى مزيد من الاحتقان السياسي والتدهور الأمني، والفشل الاقتصادي, واتساع رقعة الفقر والبطالة، وإشاعة مزيد من اليأس والإحباط في نفوس المواطنين من حدوث عملية إصلاح شامل في اليمن ووصلت الجماهير- فضلاً عن النخب السياسية والفكرية - إلى قناعة تامة باستحالة التغيير أو إيقاف التدهور عن طريق الحوار أو مطالبة النظام الحاكم بالإصلاح وبات المراقبون ينظرون إلى الوضع في اليمن أنه في طريقه إلى الانفجار: أما عن طريق سقوط الدولة وانهيارها أو حرب أهلية، أو ثورة شعبية تطيح بالنظام القائم وتتيح الفرصة أمام التغيير الشامل، ومع أن المشترك كان يهدد النظام بهبة شعبية لإيقاف التدهور، إلا أنه ومعه الكثيرين كانوا يتخوفون من تفجير ثورة شعبية، حتى جاءت ثورة الربيع العربي من تونس ثم مصر والتي لم يدعها الشباب تمر حتى أعلنوا ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن.لتلتحق بعدهم أحزاب اللقاء المشترك .
لتتوسع من ثم ساحات الاعتصام في 18 محافظة وتشمل كافة مكونات المجتمع .
http://alislah-ye.net/articles.php?lng=arabic&id=314
بقلم/ زايد جابر
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السابعة لثورة الشباب الشعبية السلمية ( 11 فبراير 2011 ) وسط انقسام حاد بين أنصار الثورة وخصومها الذين زادت نقمتهم عليها بعد مقتل الرئيس السابق صالح على يد حلفاءه الحوثيين ، بعد أن فض تحالفه معهم ودعى لانتفاضة ضدهم في ال (2 ) من ديسمبر 2017 لم يكتب لها النجاح ، ومع ايماني بحق الجميع في ابداء رأيهم بالثورة سلبا أو ايجابا ، ورفض محاولات تخوين الناس والتحريض عليهم بسبب مواقفهم تلك ، فسأحاول ان أدلو بدلوي في هذا الحدث الذي يظل من أهم ما صنعه اليمنيون في تاريخهم المعاصر .. فما هي اسباب ثورة فبراير ؟ وهل هي ثورة أم أزمة ؟ وما تأثير المبادرة الخليجية على الثورة ؟ وما علاقة الحوثيون بالثورة ؟ وكيف استفادوا منها لإسقاط الثورة والدولة ؟
أولا : الأسباب الرئيسية للثورة اليمنية 2011م
الثورة اليمنية ـ كغيرها من الثورات- لم تأت فجأة ودون سابق إنذار، ذلك "أن أي ثورة تسبقها فترة" تخمر" يصل فيها الاستياء من أداء السلطة إلى منتهاه، ويكون المجتمع مستعداً للانفجار في وجه أهل الحكم، أو يتحول إلى كوم قش قدحه الهجير، وينتظر مجرد إشعال عود ثقاب، ودون تعمق "التخمر" أو وصوله إلى الذروة، لا يمكن للثورة أن تنطلق، ومن هنا فإن استعمال الثورة في بلد لم تنضج فيه الظروف بعد لقيامها هو من قبيل الخبل، لكن يمكن تسريع التخمر عبر أفكار وإجراءات تعبويه تزيد من الاحتقان إزاء السلطة والغبن منها، والشعور الجارف بأنها العقبة أمام الحرية والكفاية والعدالة"
ومن يتأمل واقع اليمن في السنوات الأخيرة قبل 2011، سيجد أنها كانت تسير نحو الانفجار، أما بالثورة أو الانهيار، ذلك إن انسداد آفاق الإصلاح السياسي والوطني الشامل، وتعمق الأزمة وتسارع الانهيار في شتى المجالات كان يؤكد ذلك، فقد مرت اليمن بدورة سياسية استمرت ما يقارب عقدين من الزمن وتحديداً منذ قيام الوحدة عام 1990م، حيث حاولت النخب السياسية القيام بعملية إصلاح سياسي وطني شامل، من خلال المشاركة السياسية تم المطالبة بالإصلاح السياسي ومحاولة إصلاح النظام الانتخابي والذي وصل حد الأزمة السياسية منذ ما بعد انتخابات 2006م والتي ظلت تتفاقم حتى وصلت ذروتها مطلع عام 2009 ،فقد حاول الحزب الحاكم المضي منفرداً في قضية تسجيل الناخبين أواخر 2008م ليتم إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر آنذاك في أبريل 2009م، وردت احزاب المشترك على إجراءات المؤتمر بإخراج مسيرات ومظاهرات ضد عملية القيد والتسجيل ودعت إلى مؤتمر حوار وطني الأمر الذي أدى إلى تراجع المؤتمر والتوصل إلى اتفاق نوفمبر 2009م بين أحزاب المشترك والمؤتمر والذي قضى بتأجيل الانتخابات النيابية لمدة سنتين لإتاحة الفرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإجراء حوار وطني لتطوير النظام السياسي وإصلاح النظام الانتخابي بما في ذلك الأخذ بالقائمة النسبية، وكان ذلك الاتفاق بمثابة اعتراف بأن الأزمة السياسية قد بلغت ذروتها، بيد أن عدم الوصول إلى حلول واستخدام الحوار كتكتيك سياسي فقط فاقم الأزمة, وأدى إلى مزيد من الاحتقان السياسي والتدهور الأمني، والفشل الاقتصادي, واتساع رقعة الفقر والبطالة، وإشاعة مزيد من اليأس والإحباط في نفوس المواطنين من حدوث عملية إصلاح شامل في اليمن ووصلت الجماهير- فضلاً عن النخب السياسية والفكرية - إلى قناعة تامة باستحالة التغيير أو إيقاف التدهور عن طريق الحوار أو مطالبة النظام الحاكم بالإصلاح وبات المراقبون ينظرون إلى الوضع في اليمن أنه في طريقه إلى الانفجار: أما عن طريق سقوط الدولة وانهيارها أو حرب أهلية، أو ثورة شعبية تطيح بالنظام القائم وتتيح الفرصة أمام التغيير الشامل، ومع أن المشترك كان يهدد النظام بهبة شعبية لإيقاف التدهور، إلا أنه ومعه الكثيرين كانوا يتخوفون من تفجير ثورة شعبية، حتى جاءت ثورة الربيع العربي من تونس ثم مصر والتي لم يدعها الشباب تمر حتى أعلنوا ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن.لتلتحق بعدهم أحزاب اللقاء المشترك .
لتتوسع من ثم ساحات الاعتصام في 18 محافظة وتشمل كافة مكونات المجتمع .
http://alislah-ye.net/articles.php?lng=arabic&id=314
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح