الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
وتقول المنظمة إن المرأة اليمنية تعرضت لاستهداف مباشر وغير مباشر بما في ذلك الاحتجازات غير القانونية والحرمان من التظاهر والوقفات الاحتجاجية، وإعاقة المرأة من الحصول على حقوقها في التعليم والرعاية الصحية.

وتضيف المنظمة أن الانتهاكات امتدت بشكل أوسع، لتحرم المرأة من دورها القيادي في المؤسسات الرسمية والحكومية في الوقت الذي أثبتت فيه المرأة اليمنية قدرتها القيادية في العديد من المحافل الدولية، كما طالت تلك الانتهاكات حق المرأة في العمل وفرض قيود صارمة على حقها في افتتاح المحال التجارية وإدارتها، إضافة إلى فرض نمط محدد من اللباس على المرأة في الجامعات والمؤسسات، كما فرضت المليشيا الحوثية حالة الإقامة الجبرية على عشرات من الناشطات والقيادات النسائية اللاتي منعتهن من ممارسة أي نشاط في صنعاء وعدد من المحافظات التي تسيطر عليها، وتعرضن للتهديد بالتصفية الجسدية في حال مخالفتهن لتلك الأوامر، مما اضطر الكثير منهن للنزوح إلى أماكن بعيدة عن سيطرة مليشيا الحوثيين.

سياسة متطرفة

وقد صعد الحوثيون مؤخرا وبشكل لافت عمليات قمع النساء والتضييق عليهن عبر عدد من الإجراءات، منها منعهن من التنقل بين المحافظات والسفر عبر مطار صنعاء إلا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم إلا بعد إبراز عقد الزواج، وفرض ألوان خاصة بالملابس، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة، ومنعهن من مزاولة الكثير من الأعمال العامة وجعلها فقط حكرا على الرجال.

وقد استنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني الإجراءات التي اتخذها الحوثيون ومنها تعميم الحوثيين لورش صيانة وغسيل السيارات في ‎صنعاء بعدم استقبال أي سيارة تقودها امرأة دون "محرم".

ويضيف الإرياني بالقول: "إن هذا التعميم يندرج ضمن سياسات الحوثيين الممنهجة للتضييق على النساء، ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة وحصر دورهن في المنزل، على خطى الجماعات المتطرفة".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11366
لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تختتم أعمالها

الإصلاح نت – خاص

اختتمت لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والمكلفة من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية، أعمالها اليوم الخميس.
وعقد الاجتماع خلال الفترة من ٢٥ – ٢٩ أغسطس، ٢٠٢٤، للجنة المكلفة، من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية والذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أبريل ٢٠٢٤.
وقد جرت نقاشات معمقة حول وثائق وأدبيات التكتل الوطني المزمع إنشاؤه، واستكملت إعداد مسودة إنشاء التكتل تمهيدا لعرضه على الاجتماع القادم لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية المكونة للتكتل، لمناقشته وإقراره، ومن ثم الإعلان عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والذي سيضم في عضويته كافة الأحزاب والمكونات السياسية المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وحشد كافة الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وتوحيد قرارها وتحسين أداءها في خدمة المواطنين ورفع المعاناة عنهم.
وعقدت اللجنة اجتماعها اليوم، مع رؤساء الأحزاب والمكونات السياسية عبر تقنية الزوم، لاطلاعهم على ما قامت به اللجنة من عمل بهذا الشأن.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع، على عرض المشروع عليهم في الاجتماع القادم، لمناقشة المشروع وإقراره وإشهار التكتل الوطني.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11368
د. عبدالله العليمي: تعز قدمت ثمناً باهضاً وبقت تغذي اليمن بمحركات التنمية والمعرفة والثقافة والحراك السياسي

الإصلاح نت – متابعات

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، ان محافظة تعز عودت الجميع ان تكون اكثر من يعطي وأقل من يأخذ، واعطت لليمن الكبير وثوابته وهويته ومؤسساته كل شي، ليس فقط الشهداء والجرحى الذين يصعب على اي مدينة ان تزاحمها.
واشار الدكتور عبدالله العليمي في تغريدات له عبر حسابه الرسمي في موقع (اكس)، الى ان محافظة تعز بقت كعهدها تغذي اليمن كله بمحركات التنمية والتطور، والمعرفة والمهارة والمهنة والتخصص والثقافة والتربية والعطاء العلمي والحراك السياسي والاجتماعي.
وقال عضو مجلس القيادة "محال جداً ان تكون في حضرة الحالمة ‎تعز ولا تقف إجلالاً واكباراً وتعظيماً لهذه المحافظة التي يحكي كل بيت فيها قصة نضال وكل شارع ملحمة صمود، وهذه المدينة العظيمة التي تعلمنا بأن التحدي والنصر والصمود والكبرياء والحرية ليس سوى قرار".
واضاف "جئنا إلى تعز بمعية فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، ونخبة من القيادات الوطنية تحية لها وعرفاناً وتقديراً لما قدمته وإقراراً بأنها لم تلق بعد ما يليق بها وبتضحياتها وصمودها وحصارها سواء في المجالات الخدمية، وخصوصاً الكهرباء والماء والصحة او الإنسانية، او الدعم العسكري والامني المطلوب لها بما في ذلك ملف الشهداء والجرحى والمعاقين وأسرهم، وعزماً على العمل لتخفيف معاناة أبنائها والوفاء لتضحياتها".
ولفت عضو مجلس القيادة، الى ان محافظة تعز قدمت ثمناً باهضاً من اقتصادها وأمنها وتنميتها وحياة ابنائها واحتياجاتهم، ودمار بنيتها التحتية ومنازل اهلها وحصار ظالم جائر".
وثمن مواقف ابناء تعز وأبطالها وشهدائها وجرحاها، ورجالها، ونسائها، وعسكرييها ومدنييها.
وقال " أحيي كل الجهود المخلصة في تعز، وسلطاتها ومؤسساتها وقواها الحية واجهزتها الامنية والعسكرية وصرحها العلمي العظيم جامعة تعز الذي احتضن فعاليتنا المميزة، كما هي التحية لجهود الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإنسانية والإنمائية التي تقدم خدماتها المميزة من اجل تخفيف معاناة هذه المدينة العظيمة".
واكد الدكتور عبدالله العليمي، ان المملكة العربية السعودية كانت حاضرة كعادتها، بسخائها ودعمها لليمن وشعبه في كل المراحل والمجالات، حيث كان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على موعد مستحق لتعز وأبنائها لتدشين حزمة مشاريع تنموية حيوية و نوعيه تستحقها تعز.
وعبر عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مثمناً جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11367
1
إصلاح المحويت يوجه نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لإغاثة ملحان

الإصلاح نت – مأرب

وجه التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية ورجال الأعمال، للإسراع بتقديم المساعدات العاجلة، من مأوى وغذاء ودواء، والإشراف المباشر على توزيعها حتى تصل إلى مستحقيها.
وعبر اصلاح المحويت، في بيان، الخميس، عن ألمه وحزنه الشديدين إزاء الفاجعة الإنسانية التي تعرضت لها مديرية ملحان نتيجة الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية.
وأكد أن الأمطار تسببت في انهيار عدد من الحواجز وخزانات المياه، مما أدى إلى انهيارات صخرية أودت بحياة وفقدان العشرات من المواطنين، وجرفت القرى والمحلات التجارية، وأتلفت المزارع، ما أسفر عن تشريد المئات من الأسر التي تصدعت منازلها وأصبحت بلا مأوى.
وأشار إلى غياب فرق الإنقاذ المدني وعدم تقديم المساعدات اللازمة لإسعاف المصابين وانتشال الجثث، وانتقد عدم استجابة السلطات الانقلابية لنداءات الاستغاثة من أهالي المناطق المتضررة.
وأكد بيان الاصلاح بالمحويت، أن مديرية ملحان أصبحت منطقة منكوبة، ودعا الأحزاب السياسية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى القيام بواجبهم الديني والوطني والإنساني للتخفيف من معاناة المواطنين.
واختتم البيان بالدعوة إلى ضرورة تصريف مياه السدود والخزانات لتفادي تكرار المأساة، في ظل استمرار هطول الأمطار بغزارة

نص البيان :
بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت بشأن الكارثة المأساوية التي تعرضت لها المحافظة
تابع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت بألم وحزن بالغين الفاجعة والكارثة الإنسانية التي تعرضت لها المحافظة جراء هطول الامطار الغزيرة خلال الأيام الماضية تسببت في انهيار عدد من الحواجز وخزانات المياه بمديرية ملحان أكثر المناطق تضررا أعقبها انهيارات صخرية أدت وفق إحصائيات اولية الى وفاة وفقد العشرات من المواطنين، وجرف عدد من القرى والمحلات التجارية واتلاف المزارع إضافة الى تشريد المئات من الأسر التي تصدعت منازلها و أضحت بلا مأوى ولا تمتلك ابسط مقومات الحياة الإنسانية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بلادنا الامر الذي زاد الوضع الإنساني في هذه المناطق صعوبة وتعقيداُ .
كل ذلك في ظل غياب فرق الإنقاذ المدني وتقديم المساعدات اللازمة لإسعاف المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، وعدم استجابة سلطة الامر الواقع الانقلابية لنداءات الاستغاثة المتكررة التي أطلقها اهالي المناطق المتضررة لمساعدتهم وتقديم يد العون لانتشالهم من الكارثة التي اصابتهم وتجاوز الوضع المأساوي المحزن والمؤلم الذي يعيشونه.
وبناء على ذلك يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأحر التعازي والمواساة لإسر الضحايا والمفقودين والمتضررين من هذه الفاجعة الاليمة التي حولت مديرية ملحان الى منطقة منكوبة.
يعلن التجمع اليمني للإصلاح مديرية ملحان منطقة منكوبة ويؤكد الإعلان الصادر عن السلطة المحلية الشرعية بالمحافظة باعتبارها منطقة منكوبة.
يدعو التجمع اليمني للإصلاح الأحزاب والكيانات السياسية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في المحافظة للقيام بواجبهم الديني والوطني والإنساني إزاء هذه الكارثة الإنسانية والاسهام في تخفيف معاناة المواطنين في هذه المديرية.
يوجه التجمع اليمني للإصلاح نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية ورجال الاعمال والتجار والميسورين للقيام بواجبهم الإنساني تجاه اهلنا في مديرية ملحان المنكوبة لانتشال جثث الضحايا وإسعاف المصابين وتقديم المساعدات العاجلة من مأوى وغذاء ودواء لهذه المناطق واشرافها المباشر على توزيع المساعدات حتى تصل الى مستحقيها.
كما يدعو التجمع اليمني للإصلاح المواطنين في هذه المناطق الى ضرورة تصريف مياه السدود والخزنات تفادياً لتكرار المأساة خاصة في المناطق المهددة بالانهيارات، سيما والامطار مستمرة في الهطول بغزارة وبشكل غير مسبوق.
رحم الله المتوفين والمفقودين والهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان واخلف على المتضررين بخير.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت
بتاريخ 29/8/2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11370
الجرادي: مليشيا الحوثي تستغل المولد لسرقة قوت الناس وتريد ديناً سلالياً عنصرياً يخصها

الإصلاح نت – متابعات

قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تستنفر كل أدوات السلطة والقهر للاحتفال بذكرى مولد نبي الرحمة.
وأضاف الجرادي في منشور له على منصة (X) أن غاية المليشيا ليست النبي وسيرته، وإنما غايتها استغلال ذكرى مولد النبي ومحاولتها البائسة القول زورا وبهتانا إنهم أبناء وأحفاد النبي".
وأشار الجرادي إلى أن مليشيا الحوثي بهذه الغاية قد كذبت بنص القرآن الكريم ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ۗ وكان الله بكل شيء عليما﴾.
ونوه الجرادي إلى أن مليشيا الحوثي تريد دينا عائليا سلاليا عنصريا يخصهم يمتطون به رقاب الناس ويسرقون قوتهم ويسحقون كرامتهم.
واختتم الجرادي منشوره بالقول "ديننا ورسولنا رحمة للعالمين، يا أدعياء السلالة والتمييز العنصري".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11371
👍1
وقفة بمأرب تندد بالمجازر الوحشية في غزة والضفة وتهديدات الكيان الغاصب للمسجد الأقصى

الإصلاح نت – مأرب
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11372
شارك الآلاف في مدينة مأرب، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية حاشدة، نددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة والضفة، والتصريحات السافرة، التي تهدد قدسية المسجد الأقصى.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة، بأشد العبارات، استمرار المجازر الوحشية والإمعان في العقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان المحتل في غزة والضفة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على احترام تدابير محكمة العدل الدولية.
واعتبر البيان استمرار الاحتلال الفاشي في حملة الإبادة في غزة وتصعيد انتهاكاته بالضفة ما هو إلا نتيجة طبيعية للصمت الدولي والعربي المريب على الجرائم المروعة، والدعم السياسي والعسكري المطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية.
واستنكر بيان الوقفة الحاشدة في مأرب، التصريحات السافرة التي صدرت عن وزير الأمن بالكيان الإرهابي (بن غفير) والمتعلقة ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن هذا التصريح لأحد أبزر مسؤولي الكيان العنصري المُحتل يعد إفصاحا خطيرا لمخططات الاحتلال في تهويد المسجد الأقصى وتهديد قدسيته.
وأشار إلى أن تزامن التصريح المشين، بينما يواصل الاحتلال جرائم الإبادة الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ويطلق يد قطعانه الإرهابيين في مدن الضفة، يعبر عن مستوى تطرف وإرهاب المحتل الساعي لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس دون أي اعتبار لردة فعل العالم الإسلامي.
وأهاب بيان وقفة مأرب، بجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إعلان النفير العام وشدّ الرّحال للرّباط في المسجد الأقصى، وتعزيز حضورهم وتكثيف أشكال التصدّي لمحاولات الاحتلال ومتطرّفيه المساس بحرمة وقدسية الأقصى.
ودعا حكومات الدول العربية والإسلامية والدول الحرة لاتخاذ موقف حازم يرقى إلى مستوى الحدث، موقف ينجح في وقف المذابح اليومية، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، ويسهم في تمكين وكالات الإغاثة العالمية من ممارسة أعمالها بالشكل المطلوب.
واهاب بالسلطة الفلسطينية استشعار المسؤولية التاريخية والدفاع عن الفلسطينين بدءً بوقف التنسيق الأمني مع كيان لا يفي بوعد ولا يحترم معاهدة، مؤكداً أن الواقع يحتم على السلطة الفلسطينية دعوة كافة الفصائل الفلسطينية وتشكيل قيادة وطنية موحدة ولجان طوارئ محلية للدفاع عن فلسطين أرضا وإنسانا.
وطالبت الوقفة المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الفاشي، والتي تزيد من حجم المأساة وتعرقل دخول المساعدات العاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر، مشددة على ضرورة محاسبة الكيان على الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها على مرأى من العالم.
ودعت جميع الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتعبير عن رفض المذابح، وتعزيز حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة غير مسبوقة، وحثت على توسيع الفعاليات الجماهيرية وتصعيد الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف الوسائل وعلى كل الأصعدة.
وحيا المحتشدون المقاومة الفلسطينية وشعبها المقدام في كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة، الذين سطروا خلال هذه الملحمة أرقى صفحات المجد والفداء، وصانوا مقدسات الأمة وثوابتها بشلالات الدماء.
التكتل الوطني.. إجماع واسع من أجل اليمن واستعادة الدولة وتحصين الحياة السياسية

الإصلاح نت – خاص

قال الأستاذ عبد الرزاق الهجري، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إن التكتل الوطني الذي تجري القوى السياسية اليمنية تحضيرات لإطلاقه، يهدف إلى العمل على تحصين الحياة السياسية من التمرد الحوثي وكل تمرد محتمل في المستقبل.
وأوضح الهجري لـ"الإصلاح نت" أن التكتل الوطني هو تكتل سياسي واسع، يمثل رافعة وطنية للإسهام في تحقيق الأهداف والمهام الوطنية.
وأكد أن الدافع الرئيسي لإنشاء هذا التكتل، يتعلق بالإنسان اليمني، والعمل على حمايته وصون كرامته، والحفاظ على النظام الجمهوري الذي يضمن ذلك.
وأشار الهجري إلى ما يوحد القوى الوطنية التي تشكل هذا التكتل، من ثوابت وطنية تتمثل في الثورة والجمهورية والوحدة، واستشعارها لخطورة المشروع المعادي الذي تمثل مليشيا الحوثي ذراعه.

تحضيرات وترقب
وأمس الخميس، اختتمت لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والمكلفة من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية، حيث عقد الاجتماع خلال الفترة من ٢٥ – ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤، بناء على تكليف اللجنة من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية والذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أبريل ٢٠٢٤.
وحسب بيان اللجنة، فقد جرت نقاشات معمقة حول وثائق وأدبيات التكتل الوطني المزمع إنشاؤه، واستكملت إعداد مسودة إنشاء التكتل تمهيدا لعرضه على الاجتماع المقبل لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية المكونة للتكتل، لمناقشته وإقراره، ومن ثم الإعلان عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.
وقال البيان إن التكتل سيضم في عضويته كافة الأحزاب والمكونات السياسية المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وحشد كافة الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وتوحيد قرارها وتحسين أدائها في خدمة المواطنين ورفع المعاناة عنهم.
وتوصلت اللجنة خلال الاجتماع، إلى اتفاق على عرض المشروع عليهم في الاجتماع المقبل، لمناقشة المشروع وإقراره وإشهار التكتل الوطني.

فكرة ودعوة الإصلاح
وقد ولدت فكرة إنشاء تكتل وطني أوسع من "التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية" من تأكيد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بن عبد الله اليدومي، أن الإصلاح يمد يده لكافة القوى السياسية والمدنية لتعزيز قيم الشراكة الوطنية، والذي أوضح في رسالة شكر لقيادات الأحزاب بتهنئتهم بذكرى تأسيس الإصلاح الـ32، في سبتمبر 2022، أن الإصلاح يمد يده من أجل العمل المشترك لما من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية ودعم الشرعية والمجلس الرئاسي في مهامه الموكلة إليه، وتحقيق ما يصبو إليه الشعب من عزة وكرامة ورفعة ورخاء، في ظل دولة المواطنة والنظام والقانون، وعلى أساس من الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير، مؤكداً على أن الفرصة سانحة لبعث الحياة في العمل السياسي التعددي، واحياء التقاليد السياسية بين القوى السياسية (شركاء الوطن)، التي تخوض سوياً معركة تحرير اليمن واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية، في وجه مخلفات الإمامة.
وتتوجت هذه الفكرة بدعوة صريحة أطلقها الأستاذ اليدومي، في كلمته في 12 سبتمبر العام الماضي، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الاصلاح، إلى تحالف جديد يشمل المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، وبقية القوى السياسية، لمواجهة مليشيا الحوثي، واستعادة الدولة.
وأكد اليدومي أن المرحلة تتطلب توسيع قاعدة الشراكة عبر تحالف سياسي عريض، يشمل كافة المكونات، مشددا على ضرورة إحياء العملية السياسية، وتمكين الأحزاب من ممارسة أنشطتها في كافة المحافظات المحررة.
دعوة الإصلاح إلى إنشاء تكتل سياسي وطني واسع، نابعة من إدراكه أنه لا يمكن لحزب بمفرده أو أي مكون سياسي بمفرده أن يخوض معركة استعادة الدولة ضد مليشيا إرهابية تحارب بإمكانيات دولة ومدعومة من إيران بسخاء، وتخوض معاركها بأسلوب الاستفراد بالخصوم الواحد تلو الآخر، والاستفادة من الخلافات فيما بينهم، أو تكاسلهم عن وحدة الصف، أو تصديق بعضهم لأكاذيب المليشيا وأسلوبها في التضليل والخداع، مثل زعمها أن هدفها الحرب على فصيل محدد، أو حزب بعينه، أو السيطرة على محافظة محددة والتوقف عندها.

تحضيرات مستمرة وأهداف مُعلنة
وفي 29 أبريل الماضي، بدأ التكتل يخرج إلى النور، حين أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، خلال اجتماعات عُقدت في العاصمة المؤقتة عدن، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وأجرت دراسات معمقة حول الوضع الراهن في البلاد، ووقفت أمام مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة.
وخلصت الاجتماعات إلى اتفاق من سبع نقاط، حيث أقرت حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية، والعمل على إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين في المحافظات المحررة، لخلق نموذج جاذب، وعودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز مكافحة الفساد والإرهاب، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لضمان سير عمل الحكومة، وحشد الدعم الدولي لها، لتعود شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي، لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وأقرت الاجتماعات حينها، تشكيل لجنة تحضيرية، للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات المؤمنة باستعادة الدولة.

معوقات وتطلعات
وإذ يأمل الشارع السياسي، وعامة الشعب اليمني، أن يشكل هذا التكتل علامة فارقة، في الدفع بعملية استعادة الدولة، ورفع معاناة الشعب اليمني، لا سيما القابعين تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، فإن القوى السياسية أمام مسؤولية كبيرة في كسب ثقة الشارع من خلال هذا التكتل عبر تحقيق أهدافه المعلنة، والذي يُعد أشمل من الصيغة القائمة "التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية" الذي أعلن عنه في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، منتصف أبريل 2019، وتشكل من 16 حزباً سياسياً.
وينتظر من التكتل الوطني الأوسع، اليوم، إعادة سريان الحياة السياسية، والدفع بعجلة استعادة اليمن والدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، والشروع في بناء اليمن الاتحادي.
ولتجاوز المعوقات، وفي سبيل نجاح التكتل الوطني، قال رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، إنه لا يمكن لأي تحالف ينشأ بين القوى السياسية ويكون النجاح حليفه، إلا بقدرته على النجاة من كمائن الفشل في أشكاله المختلفة.
وأشار في منشور له، في 24 مايو، أثناء التحضيرات الجارية لإنشاء التكتل، إلى أنه لا يمكن لأعضائه أن يحققوا الهدف من إنشائه، والمتمثل في خدمة المصالح العليا لليمن -أرضاً وإنساناً- إلاّ بتجاوز المصالح الأنانية لكل منهم، والنأي بأنفسهم عن الاشتغال بسفاسف الأمور وتتبع عثرات بعضهم البعض بدلاً عن الانشغال بإزالة ما يكبل الجميع ويعيق حركتهم نحو تحرير ما تبقى من المناطق التي لا تزال ترزح تحت سيطرة مليشيات الكهانة والخرافة، لافتاً إلى عِبٓر التاريخ في التحالفات التي لا يمكن الاستفادة منها ما لم يسود الوفاء مع الرغبة الصادقة في تحقيق الهدف.
وشدد اليدومي على أهمية "تجاوز حالة الإحباط المخيمة على جوانب خط السير نحو الخروج ببلادنا وشعبنا من مجاهل التخلف ومخاطر التفكك ومستنقعات الفساد التي تعايشت فيها طحالب الضمائر الميتة، والتي استهوتها غياب المحاسبة وقوة القانون ومصداقية الثواب والعقاب".

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11373
👍1
عشرات الآلاف في تعز ينددون بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة ودعماً للقضية الفلسطينية

الإصلاح نت - تعز

تظاهر عشرات آلاف، في مدينة تعز، اليوم الجمعة، تنديدا بتصاعد جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وتوسيع إرهابه باتجاه الضفة الغربية.
واحتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل وسط المدينة، تلبية لدعوة من الاحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني، وحقه في المقاومة وتحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته.
وجاءت دعوة المكونات السياسية للتظاهر تلبية لدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث ردد المتظاهرون هتافات تحيي صمود غزة والضفة، وتدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ورفع المتظاهرون لافتات تثمن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته التي كسرت صلف المحتل.
ونددوا بتواطؤ المجتمع الدولي مع إبادة غزة، الأمر الذي شجع الاحتلال على توسيع ارهابه باتجاه الضفة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11374
اعتبره شاهداً على السلوك الإجرامي لمليشيا الحوثي..
الإصلاح يجدد دعوته للتحرك بفاعلية للإفراج عن القائد السياسي "قحطان" وكل المخفيين قسراً

الإصلاح نت – متابعة خاصة

جدد التجمع اليمني للإصلاح، دعوته لكل المهتمين والمجتمع الدولي ونشطاء الحقوق والمجتمع المدني والأمم المتحدة، للتحرك بفاعلية وجدية لإنهاء مأساة أسرة القائد السياسي وعضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، والضغط على الحوثيين للكشف عن مصير المختفين والإفراج عنهم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الإصلاح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، أن مسألة الكشف عن مصير المخفيين قسريا وفي مقدمتهم قحطان هي الركيزة الأساسية لبناء الثقة في أي عملية سلام.
وأوضح العديني، في منشور على منصة (إكس) اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أن القائد السياسي وعضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد محمد قحطان، يحضر كشاهد على الطبيعة اللاإنسانية والسلوك الإجرامي الذي تمارسه مليشيات الحوثي، والتي تستمر في إخفائه منذ 10 سنوات.
وأضاف: "رغم كل الجهود والوساطات الأممية والمحلية وجولات التفاوض إلا أنها ترفض حتى السماح باتصال هاتفي أو زيارة".
وأشار ناطق الإصلاح، إلى أن مثل قحطان، المئات من شباب اليمن ومفكريها ونشطائها، يقبعون في السجون الحوثية السرية والمظلمة.
وبين أن مليشيا الحوثي أضافت، مؤخراً، اختطاف العشرات من المواطنين والمواطنات، حيث يبرز الاختفاء القسري الذي تمارسه الجماعة كظاهرة شنيعة، تعكس منظور الحوثية للإنسان اليمني.
ولفت العديني إلى أنه في صراع الحوثية مع الشعب، يتم إخفاء الأفراد قسرياً، حيث يُختطفون من منازلهم، ومن الطرقات، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية هم وعائلاتهم من الأسر اليمنية في مختلف المحافظات، موضحاً أن ذلك يضفي مزيداً من التعقيد على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
وأكد ناطق الإصلاح أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وقيم الإسلام والقوانين والأعراف، لدرجة تتفوق فيها مليشيات الحوثي على سجل ممارسات الجماعات المسلحة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11376
دائرة التوجيه والارشاد بإصلاح المهرة تؤكد على أهمية دور الخطباء في مواجهة الفكر الحوثي وتحصين الشباب

الإصلاح نت - الغيضة

أقامت دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي للخطباء والمرشدين بالمحافظة.
وأوضح رئيس دائرة التوجيه والارشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة الدكتور عوض العفاري خلال كلمته الافتتاحية، على ضرورة مواجهة الافكار الحوثية التي تحاول التوغل فيها وسط المجتمعات وتستهدف الأجيال الناشئة بأفكارها المظللة.
وأشار إلى أن الخطباء والمرشدين عليهم المسؤولية الأكبر في توعية المجتمع، بخطورة الأجندة الحوثية، لافاً إلى أهمية تحصين الشباب وكل الشرائح من أفكارهم الهدامة.
وبين العفاري أن هذه الدورة تأتي المرحلة الثانية للمستهدفين ضمن برنامج أنشطة دائرة التوجيه، للرفع من قدراتهم وحثهم على بذل المزيد من الجهود، واستغلال هذه المكانة العظيمة في توجيه المجتمع وتبني الخطاب الوسطي، بما يعزز من الأواصر ويزيد المحبة والألفة وبعيدا عن نهج التفرقة والتمييز.
من جانبه أكد نائب رئيس دائرة التوجيه والارشاد بإصلاح المهرة، سالم خميس، على أهمية دور الخطباء في التوعية بمناصرة القضية الفلسطينية، واستمرار دور الشعوب في التضامن معها ومساندتها، مشيرا إلى أن هذا البرنامج التأهيلي، يهدف لإكساب المشاركين مهارات جديدة ضمن برنامج تأهيلي مرحلي لعكسها على واقعهم العملي.
وأشار إلى أن الدائرة تولي قطاع التدريب والتأهيل أهمية كبيرة، نظرا لحاجة الخطباء والمرشدين لمثل هذه البرامج، وخاصة لبرامج توعوية وثقافة وعلمية ومجتمعية لمتواصلة للرفع من كفاءتهم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11377
الدعم الإيراني للحوثيين وتأثيره على الوضع في اليمن

الإصلاح نت - خاص

تواصل مليشيا الحوثيين حشد مزيد من المسلحين إلى الجبهات في الداخل، وعمدت في الآونة الأخيرة إلى حفر خنادق وبناء متارس، استعدادا منها لإشعال معارك داخلية، يأتي ذلك بالتزامن مع مزاعمها بنصرة قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني، لكنها اتخذت من تلك المزاعم وسيلة لحشد مزيد من المقاتلين والمزايدة السياسية على خصومها بأنها تخوض معارك الدفاع عن الأمة، رغم إدراك الجميع أن القضية الفلسطينية ليست سوى "بزنس سياسي" لإيران ومليشياتها.

ومنذ بداية العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، اندفعت مليشيا الحوثيين لتثبت ولاءها لإيران وبشكل متهور من خلال تهديد الملاحة في البحر الأحمر بذريعة نصرة قطاع غزة. ورغم أن ذلك التهديد لم يؤثر على طبيعة المواجهات العسكرية في قطاع غزة، ولم يشكل عامل ردع للكيان الصهيوني ولو في حده الأدنى، إلا أن مغامرة الحوثيين في البحر الأحمر أثارت إعجاب إيران، التي رأت أنه صار لديها مليشيا متهورة أكثر من مثيلاتها في العراق وسوريا ولبنان، ولا تبالي بتعريض الشعب اليمني ومصالحه للخطر من أجل إيران، وهو ما سيدفع طهران لزيادة دعم المليشيا الحوثية بالمال والسلاح والخبراء العسكريين، لتكون طرفا فاعلا في المحور لإيراني.

- استثمار القضية الفلسطينية

ويمثل العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة فرصة ثمينة لإيران ومليشياتها لتلميع سمعتها التي تلطخت بعد ثورات الربيع العربي بسبب ما ارتكبته إيران ومليشياتها من جرائم بشعة في سوريا واليمن وغيرهما، وقتلها لعدد كبير من المسلمين العرب (السنة) لدوافع طائفية بهدف ترسيخ حكم حلفاء طهران في المنطقة العربية، وفي مقدمتهم بشار الأسد في سوريا، والعودة مجددا للتعامل مع القضية الفلسطينية كـ"بزنس سياسي" لتلميع صورة إيران ومليشياتها، واتخاذ تلك القضية وسيلة للحشد والتعبئة لتعزيز النفوذ الإيراني من جانب وتحسين الوضع الداخلي لمليشياتها من جانب آخر.

وكان قد بدأ استغلال إيران للقضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية بعد استيلاء الإمام الخميني على السلطة في طهران عام 1979، حينها اتخذ الخميني من القضية الفلسطينية والعداء لأمريكا والغرب ذريعة مزدوجة لتصدير ثورته إلى دول عربية توجد فيها طوائف شيعية، والهدف الرئيسي من ذلك تسليح تلك الطوائف وتحويلها إلى مليشيات تسيطر على الدول التي توجد فيها، ثم تنخرط في تكتل يخدم إيران ومشروعها التخريبي في الإقليم، وقد استغلت إيران العدوان الصهيوني الراهن على قطاع غزة، فاتخذت منه ذريعة -عبر مليشيا الحوثيين- لتعطيل الملاحة في البحر الأحمر، وهذا لهدف إيراني صرف يخدم طهران في نزاعها ومفاوضاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ انتصار ثورة الخميني عام 1979، ظلت إيران تكرس جهودها لتأسيس عديد مليشيات طائفية تحت مظلة "محور المقاومة" واحتكار مناصرة القضية الفلسطينية، وتحولت تلك المليشيات إلى أدوات لتوسيع النفوذ الإيراني، وخوض المعارك في ساحات الآخرين، وأوراق للتفاوض والمقايضة مع واشنطن وغيرها.

وقد استهلت إيران "الخمينية" عملها التخريبي في المشرق العربي بإنشائها مليشيا "حزب الله" في لبنان عام 1982، في خضم حروبه الأهلية، ثم استغلت إيران الاضطرابات في العراق وسوريا واليمن وتصدير الفوضى إلى هذه البلدان وإشعال الحروب فيها ضمن مشروعها التخريبي في المشرق العربي، وتباهت بأنها تسيطر على عواصم عربية أربع هي: بيروت، وبغداد، ودمشق، وصنعاء، وزعمت أن الإمبراطورية الفارسية عادت وعاصمتها بغداد، بينما تتحكم طهران في القرار السياسي والأمني في العواصم الأربع، وكان ما يسمى "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني"، هو الذي رعى، بقيادة قاسم سليماني، نشأة المليشيات الطائفية الإرهابية في بلدان هذه العواصم، وهو من يسلحها ويدربها ويقودها.

- المكاسب لإيران والخسائر للمليشيات

ترى إيران أن أي نصر ستحققه مليشياتها في المنطقة العربية سيكون نصرا لها ولمليشياتها، وأي هزيمة تتكبدها تلك المليشيات فستكون الخسارة للمليشيات وحدها ولن تخسر إيران شيئا، وهو وضع مريح لإيران في كل الأحوال، التي تبحث عن وكلاء يتولون حمايتها، ومن خلالهم يكون لديها أوراق كثيرة للمراوغة واستهلاك الوقت حتى يقف مشروعها النووي على قدميه، ويصير أداة ردع لتعزيز نفوذها الإقليمي.

وبفضل مناوشات مليشيا الحوثيين في البحر الأحمر، ضمن ما يسمى "وحدة الساحات" للمحور الإيراني، تكون إيران الرابح الأكبر من تلك المناوشات، كونها أوصلت رسائل لجميع خصومها بأنها قد أصبحت قوة إقليمية ولديها حلفاء أقوياء (مليشيات طائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن)، وبالتالي فإن أي هجمات على أراضيها ستقابل بالرد في المنطقة بكلها، وستكون القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة والمنشآت النفطية في الخليج هدفا مشروعا للصواريخ والطائرات المسيرة لحلفاء طهران، وسيكون بإمكان المحور الإيراني إغلاق مضيقي هرمز
وباب المندب وإحداث شلل في الاقتصاد العالمي.

ولذا تكون إيران، بفضل تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، قد اكتسبت مركز صراع متقدم في مضيق باب المندب سيمكنها من خنق التجارة العالمية في أي وقت تريد، كما سيمكنها ذلك من ابتزاز المجتمع الدولي من خلال التهديد بإغلاق مضيقي هرمز وباب المندب كلما اشتدت الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي.

كما أن سيطرة مليشيا الحوثيين على مساحات واسعة في شمالي اليمن ومحاذية لجنوب البحر الأحمر من شأنها تعزيز المكانة الإقليمية لإيران، ونقل صراعاتها مع القوى الكبرى والقوى الإقليمية المنافسة لها إلى البحر الأحمر، وهو ما يتجلى بوضوح بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث دفعت إيران بالمليشيات الطائفية الموالية لها بالتصعيد المتدرج والمنضبط حماية لإيران خشية تعرضها لهجوم عسكري أمريكي أو إسرائيلي.

وكان الحضور العسكري الإيراني في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي قد بدأ منذ عام 2008، عندما أرسلت طهران قطعا بحرية إلى خليج عدن، ثم طورتها إلى تشكيل بحري عام 2014، بمبرر مطاردة القراصنة، كما وقعت اتفاقا مع أرتيريا يقضي بوضع قوات بحرية لها في ميناء عصب، وفي عام 2011 نشرت غواصاتها في البحر الأحمر، مع تكثيف حضورها العسكري في منطقة القرن الأفريقي، التي تعد الجناح الأمني الغربي للجزيرة العربية.

وبما أن منطقة جنوب البحر الأحمر والقرن الأفريقي تعج بأساطيل وقواعد عسكرية متعددة الجنسيات، فإن إيران، بوصفها دولة ذات طبيعة عدوانية وتثير التوترات في المنطقة ولها أهداف توسعية طويلة المدى، فإنها ترى أن الحضور العسكري الأجنبي متعدد الجنسيات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي قلص من نفوذها في هذه المنطقة الحيوية وأوجد أمامها تحديات جيوسياسية ستشكل عائقا أمام مشروعها التوسعي أو التخريبي في المنطقة.

وبالتالي فهي تبحث عن موطئ قدم في هذه المنطقة الحيوية لبناء نفوذ وربطه بعمقها الإستراتيجي بمنطقة غرب آسيا، لتتمكن من مجابهة التحديات التي تعترض مشروعها الإقليمي، واستعادة التوازن الذي يمكنها من خلق تحديات لخصومها بالمثل، ولتحقيق ذلك فإنها تستخدم كل الحيل وما يمكن وصفها بالتقية السياسية، ونقل المخاطر الأمنية التي تهددها إلى مناطق حيوية بعيدة عن أراضيها.

ولتحقيق كل ذلك، فإن إيران ترى أن مليشيا الحوثيين أصبحت من أهم مليشياتها في المنطقة، وستعمل جاهدة لدعمها ماديا وعسكريا، كونها مستعدة لخدمة إيران وتعريض الشعب اليمني للخطر، وقد اخترقت كل الخطوط الحمراء، من خلال مهاجمة الأراضي السعودية والإماراتية، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والاستعداد لإغلاق مضيق باب المندب في أي وقت تطلب منها طهران ذلك. كما أن استمرار سيطرة الحوثيين على مساحات واسعة في شمالي اليمن سيحقق رغبة إيران بتحويل تلك المساحات إلى قاعدة عسكرية إيرانية.

- مكاسب للحوثيين في الداخل

تحرص إيران ومليشياتها على تنويع الأرباح من مزاعم وادعاءات نصرة القضية الفلسطينية، بحيث تتوزع الأرباح على إيران لتعزيز دائرة نفوذها ومشروعها التخريبي في المشرق العربي، وبنفس الوقت تنال مليشياتها قسطا كبيرا من الأرباح فيما يتعلق بوضعها الداخلي، وهذا هو ما حرصت عليه مليشيا الحوثيين، التي وصفت مناوشاتها في البحر الأحمر بأنها تأتي في سياق ما يسمى "وحدة الساحات" للمحور الإيراني، أو ما يسمى "محور المقاومة"، وبنفس الوقت تحرص المليشيا الحوثية على استثمار ذلك في ما يعزز وضعها في الداخل.

فبعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومناوشات مليشيا الحوثيين في البحر الأحمر بذريعة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضاعفت المليشيا حملات التحشيد والتجنيد في مناطق سيطرتها، تحت عنوان القتال في فلسطين، لكن الهدف الحقيقي والفعلي من هذه الحملات هو الاستقواء على خصومها في الداخل ومحاولة تثبيت الانقلاب على الدولة.

كما استغلت المليشيا الحوثية العدوان الصهيوني على قطاع غزة لزيادة مراكمة الأموال وتحقيق الثراء لقياداتها وتمويل حربها على اليمنيين، إذ استنفرت المليشيا ونفذت جولات شملت مختلف التجار في مناطق سيطرتها وأيضا المزارعين لإجبارهم على التبرع بقسط من أموالهم بذريعة دعمها للقتال في فلسطين، ولا تترك المليشيا أي مصيبة تنزل بأي من البلدان من دون تحويلها إلى فرصة يستفيد منها قياداتها رغم أنهم أصبحوا أثرياء ومتخمين بالأموال المنهوبة منذ بداية الانقلاب.

- حاكم عسكري إيراني جديد في صنعاء

وبالتزامن مع تحشيدات الحوثيين العسكرية في مختلف جبهات الداخل وحفر خنادق وبناء متارس، عينت إيران حاكما عسكريا جديدا في صنعاء منتحلا صفة سفير، بعد ثلاث سنوات من وفاة الحاكم العسكري السابق المنتحل صفة سفير، حسن إيرلو، في ديسمبر 2021، الذي توفي بعد نحو سنة وشهرين من تعيينه في أكتوبر 2021، وهو أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني، وكان قد خطط وقاد معركة الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب،
👍2
وسط تكهنات بأنه قتل في تلك المعركة الفاشلة، لكن السلطات الإيرانية زعمت أنه توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.

ويأتي تعيين إيران حاكما عسكريا في صنعاء منتحلا صفة سفير، بعد نحو ثلاث سنوات من وفاة، أو مقتل، حسن إيرلو، المنتحل صفة سفير، لكن السفير الجديد، او الحاكم العسكري الجديد، ما زال محاطا بالغموض، ولم يكن اسمه متداولا من قبل في الوسط الدبلوماسي الإيراني، وربما أنه أحد الخبراء العسكريين السريين المنتمين للحرس الثوري الإيراني الذين ترسلهم طهران إلى مناطق الصراعات لتقديم الاستشارات للمليشيات التابعة لإيران وربما قيادة بعض المعارك.

وقبل أيام، قالت وسائل إعلام حوثية إن وزير خارجية حكومة الانقلابيين (غير المعترف بها)، جمال عامر، استقبل السفير الإيراني الجديد علي محمد رمضاني، الذي قدم نسخة من أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لدى صنعاء (مليشيا الحوثيين). وقال رمضاني إنه سيعمل بكل جهد لتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والحوثيين.

كما أن تعيين إيران لسفير (حاكم عسكري في صنعاء) يأتي بعد وقت قصير من تشكيل مليشيا الحوثيين لحكومتها الجديدة، ولعل تلك رسالة من إيران تشير إلى اعتزامها التصعيد العسكري في اليمن في جبهات الداخل وأيضا التصعيد في جنوب البحر الأحمر، والهدف من ذلك عرقلة عملية السلام المرتقبة في اليمن من جانب، ومن جانب آخر استباق المتغيرات التي قد تفرزها الانتخابات الأمريكية المقبلة فيما يتعلق بموقف واشنطن من إيران ومليشياتها وأيضا الموقف من برنامجها النووي.

والأهم من ذلك، في هذه المرحلة، أن إيران تعمل على تثبيت وشرعنة الوضع السياسي والعسكري لمليشيا الحوثيين، لتفسد أي تقدم محتمل في مسار السلام، والعمل على شرعنة الانقلاب وبالتالي شرعنة الوضع السياسي للحوثيين، وهو هدف مرحلي لإيران، تأمل البناء عليه حتى ترسيخ نفوذها في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي لتتحقق أمنيتها في السيطرة الكاملة على مضيق باب المندب.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11378
الانتهاكات الحوثية في محافظة إب.. نهج متجذر وإرهاب متجدد

الإصلاح نت-خاص

انتهاكات متواصلة وجرائم مستمرة طالت معظم فئات وشرائح المجتمع في محافظة إب من أكاديميين وتربويين وأطباء وناشطين سياسيين وحقوقيين وإعلاميين ونساء وأطفال، إضافة إلى الانتهاكات بحق المنازل والمنشآت والممتلكات التي تعرضت للاعتداء من قبل المليشيا الحوثية، وتنوعت الانتهاكات بين القتل والاختطاف والتعذيب والاقتحامات والنهب والسطو على المنازل والمنشآت الخاصة والعامة.

ولا يكاد يمر يوم على المحافظة المسالمة دون أن تشهد انتهاكا جديدا بحق أبنائها الذين يعيشون أوضاعا صعبة في مختلف المجالات، حيث باتت تلك الجرائم والانتهاكات شبه يومية لا تتوقف، لتتحول محافظة إب الشهيرة باللواء الأخضر وعاصمة اليمن السياحية، إلى عاصمة للانتهاكات والجرائم الحوثية التي تنغص حياة المواطنين وتحولها إلى رعب وخوف، نتيجة امتهان مليشيا الحوثي لكرامة المواطنين في جميع مناطق ومديريات المحافظة.

توزيع عادل للانتهاكات

وقد شهدت محافظة إب خلال العام الماضي 2023 سلسلة من الجرائم والانتهاكات الوحشية التي اعتادت المليشيا الحوثية على ممارستها بحق المواطنين والتي طالت الآلاف منهم بمختلف مديريات المحافظة، فقد تمكنت منظمة "رصد" للحقوق والحريات، رغم القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي، من توثيق ورصد عدد من جرائم مليشيا الحوثي بحق المواطنين، على الرغم من عمليات الترهيب والقمع التي يتعرض لها الضحايا جراء إبلاغ الراصدين لتلك الجرائم والانتهاكات.

ووفقا لتقرير منظمة رصد للحقوق والحريات، فإن عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق المواطنين بمختلف مديريات محافظة إب بلغ 6482 جريمة وانتهاك، شهدتها المحافظة خلال العام 2023م فقط.

ولم تقتصر الانتهاكات والجرائم التي شهدتها إب خلال العام الماضي على منطقة دون منطقة أو شريحة دون أخرى، بل طالت تلك الانتهاكات كل فئات وشرائح المجتمع، ووصلت إلى كل مديريات المحافظة، حيث توزعت بين القتل والإصابة والاختطافات والجبايات والتعذيب والسطو والاعتداءات والنهب والقمع والتنكيل والسرقات واقتحام المدارس والمساجد والتهجير ونهب المسافرين، وعمليات الدهس بأطقم وسيارات عناصر المليشيا.

أخطر الجرائم وأبرزها

وتعد جرائم القتل والإصابة أبرز الجرائم التي انتشرت بشكل كبير في محافظة إب، خلال السنوات الماضية، بعد سيطرة المليشيا الحوثية على المحافظة.

وبحسب تقرير منظمة رصد للحقوق والحريات، الذي أصدرته قبل أسابيع قليلة، فقد تم تسجيل 377 جريمة قتل وإصابة في جميع مديريات المحافظة، خلال العام الماضي، وهو رقم تقول المنظمة إنه أقل بكثير من الأرقام الحقيقية على أرض الواقع.

ويفيد التقرير أنه تم رصد مقتل 144 شخصًا وإصابة 233، من بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، في ظل فلتان أمني مروع تشهده المحافظة، لترتفع معه معدلات الجريمة وأعمال القتل والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين، إذ عادة ما تقع تلك الجرائم نتيجة ممارسات المليشيا وعناصرها أو بسبب نزاعات مسلحة بين عناصر وفصائل حوثية تودي بحياة مدنيين، وأخرى على خلفية نزاعات على أراض وعقارات، ونزاعات شخصية تغذيها المليشيا، وعادة ما تأخذ حالات كثيرة شكل الفوضى الأمنية والحوادث التي تُسجل ضد مجهولين بسبب انتشار السلاح والذي زاد بشكل لافت بعد اجتياح المليشيا الحوثية للمحافظة، حيث زاد مع انتشار السلاح إلى جانب غياب القانون وهشاشة السلطة ارتفاع نسبة القتل إلى نسبة كبيرة.

اختطافات وتنكيل

جرائم الاختطافات التي تشهدها المحافظة كان لها نصيب كبير من الأرقام التي سجلتها إحصائية المنظمة، حيث ذكر التقرير رقما قياسيا مقارنة بالأعوام السابقة التي سجلت فيها أرقاما أقل للجريمة ذاتها، فقد كشف التقرير عن اختطاف مليشيا الحوثي 452 شخصًا، شملت العديد من فئات المجتمع من بينهم أطفال تم اختطافهم بأهداف متعددة، مشيرًا إلى تعرض المئات من المختطفين لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة داخل السجون الحوثية بالمحافظة.

كما رصد تقرير منظمة "رصد" الحقوقية، تسجيل 6 حالات تعذيب لمختطفين داخل سجون المليشيا الحوثية بعضهم فارق الحياة نتيجة عمليات التعذيب الشديد الذي يتعرض له المختطفون وبمختلف وسائل وأساليب التنكيل التي كشفتها وتحدثت عنها تقارير حقوقية، فضلا عن متاجرة مليشيا الحوثي بمعاناة المختطفين ورفضها الإفراج عن أي مختطف إلا بمقابل مادي، الأمر الذي اتخذته المليشيا كنوع من طرق التكسب والابتزاز، وصلت في بعض الحالات إلى عشرة ملايين ريال، بحسب شهادات وروايات بعض الضحايا الذين تحدثوا لـ"الإصلاح نت"، الأمر الذي ساهم في رفع وتيرة الاختطافات في المحافظة.
مداهمات وسطو على المنازل

جنون المليشيا الحوثية وإيغالها في الإجرام دفعها لتوسيع نطاق الجرائم والانتهاكات في المحافظة، إذ دأبت مليشيا الحوثي على التنكيل بالمواطنين بشتى الوسائل، والتي من بينها اقتحام المنازل والسطو عليها أو نهبها أو ترويع الآمنين فيها من النساء والأطفال، وهو الأمر الذي تكرر كثيرا في العديد من مناطق ومديريات المحافظة، كرسالة للسكان غرضها التخويف ونوع من استعراض العضلات وإرهاب المواطنين.

ورصد تقرير المنظمة (65) جريمة من جرائم الاقتحامات والمداهمات التي تنفذها عناصر المليشيا للمؤسسات والمرافق الحكومية والمؤسسات الخاصة ومنازل المواطنين، إضافة إلى (28) جريمة نهب نفذتها المليشيا، و13 حالة سطو، وإحراق لمنازل وسرقة سيارات بـ19 حادثة، فضلا عن وقوع 105 حالات سرقة مختلفة طالت المنازل ومحال تجارية ومواطنين وسيارات وممتلكات مختلفة، خلال الفترة التي رصدها التقرير.

ويشير التقرير إلى أنه رصد 11 انتهاكًا طال دور العبادة والمساجد التي لم تسلم هي أيضا من موجة تلك الانتهاكات، إصافة إلى إغلاق مدارس التحفيظ ومصليات النساء في مساجد مدينة إب، فضلا عن استغلال الخطاب الديني لنشر الأفكار الطائفية وتغيير الخطباء والأئمة بما يتوافق مع الخطاب الذي اعتمدته المليشيا الحوثية والذي تهدف من خلاله لنشر المذهبية وتنشئة الأجيال وفقا لمعتقداتها الطائفية، وإحلال ثقافة دخيلة في المجتمع بما يساعدها على تجنيد طلاب المدارس وصغار السن واستقطابهم للقتال في صفوف المليشيا.

نهب وسلب ونزوح

كما رصد التقرير جرائم أخرى من الجرائم التي برعت فيها المليشيا الحوثية واشتهرت بها منذ دخولها المحافظة وإحكام قبضتها عليها، حيث تعتبر الجبايات والفيد من الجرائم التي عرفت بها المليشيا لا سيما في محافظة إب، فقد نشطت مليشيا الحوثي في فرض الجبايات والإتاوات على أبناء المحافظة لتطال المؤسسات والمرافق المختلفة والمستشفيات والجامعات والمحال التجارية والبسطات وغيرها التي أصبحت هدفا مشروعا لتوجيه عناصر المليشيا لنهبها وفرض الجبايات على أصحابها، حيث رصدت المنظمة 2289 حالة جباية طوال العام الماضي، استهدفت تجار ووجهاء وصولا إلى المواطنين والطلاب في المدارس، تحت مسميات عدة، وبوسائل التهديد التي طالت مئات التجار، الأمر الذي أجبرهم على دفع مبالغ كبيرة للحوثيين.

ويلفت التقرير إلى وفاة 11 شخصا جراء الرصاص الراجع بمختلف مديريات المحافظة نتيجة لفوضى السلاح التي تشهدها المحافظة، إضافة إلى 15 حالة عبث بالسلاح أدت لسقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى رصده 17 حالة عنف أسري شهدتها المحافظة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن ثقافة العنف التي تعمل المليشيا على إحلالها في المجتمع والإفلات من العقاب شجعت على تفشي وزيادة ظاهرة العنف الأسري، كما رصد التقرير تسجيل 14 حالة انتحار خلال العام الماضي، غالبيتها تتعلق بتردي الأوضاع المعيشية.

كما رصد التقرير المئات من الجرائم التي من بينها "السرقات والاعتداءات ونهب المسافرين وتهجير وقمع وتنكيل بالناشطين والإعلاميين واختطافهم، فضلا عن جرائم اقتحامات طالت مدارس حكومية، وإقالات لمدراء مدارس واستبدالهم بعناصر حوثية أو موالين لها، واستخدام المدارس وجامعة إب وجامعات خاصة، كمنصة لإقامة فعاليات حوثية ونشر أفكار المليشيا".

كما يلفت التقرير أيضا إلى عمليات النزوح التي شهدتها المحافظة خلال العام الماضي، والتي يذكر أنه تم نزوح 447 أسرة من المحافظة تتألف من 2406 أفراد، خلال الفترة بين 1 يناير وحتى 31 ديسمبر 2023، مرجعا أسباب النزوح إلى الهروب من جرائم مليشيا الحوثي والملاحقة، إضافة إلى البحث عن فرص عيش أفضل، نتيجة لتردي الأوضاع المعيشية، وانعدام فرص العمل وانقطاع الرواتب.

سخط مجتمعي

الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق أبناء المحافظة كسلاح ممنهج لإسكاتهم كانت سببا لحالة من السخط الشعبي المتنامي ضد جرائم وانتهاكات الحوثيين الذين تسببوا بمعاناة كبيرة وأوضاع اقتصادية صعبة.

ويقول ناشطون في المحافظة إن السخط الشعبي في محافظة إب يتنامى بسبب جرائم المليشيا، واستدلوا بالصورة العفوية التي رسمها أبناء إب في جنازة الشهيد حمدي عبد الرزاق "المكحل" عندما هبوا للمشاركة في التشييع، ووجدوها فرصة للتعبير عن رفضهم لتواجد المليشيا ورفعوا شعارات مناهضة للمليشيا وجرائمها، كما هو الحال في أكثر من محافظة.

وبحسب الناشطين فإن المليشيا الحوثية ومنذ اقتحامها للمحافظة عملت على إحلال الفوضى وصنعت واقعا بئيسا ووضعا اقتصاديا مزريا يصعب تحمله، لا سيما بعد أن فقد كثيرون وظائفهم ومصادر دخلهم، ناهيك عن الانتهاكات المتكررة بحق أبناء المحافظة، فالكرامة بنظر الكثير من أبناء المحافظة هي أغلى ما يملكون.
إرهاب متجدد

واستمرارا لتلك الجرائم والانتهاكات وتأكيدا للنهج ذاته ذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق من العام الجاري أن قيادياً حوثياً يٌدعى أبو نصر الرازحي المعين في منصب نائب مدير أمن إب أصدر توجيها إلى إدارة قسم الشرطة يقضي باعتقال أحد ملاك الفنادق السياحية ويدعى عثمان الباشا، على خلفية مطالبته لأحد أقارب القيادي الرازحي بدفع مستحقات كإيجار مقابل سكنه مع عائلته القادمة من محافظة صعدة والذي بقي مع أسرته لأكثر من أسبوع في الفندق، حيث سارع القيادي الحوثي المقالح المعين من قبل المليشيا مديراً لقسم شرطة "الشعاب" في مدينة إب، برفقة مسلحين على متن دورية فور تلقيه التوجيه إلى اعتقال مالك الفندق، ليقوم باعتقاله وإيداعه السجن وفق ما أكدته المصادر، بالإضافة إلى تعرض مالك الفندق لعقوبة السجن مع اشتراط عناصر أمن المليشيا عدم الإفراج عنه إلا بدفع غرامية مالية نتيجة تقديمه شكوى ضد المقرب من القيادي الرازحي المنحدر من صعدة (معقل المليشيا)، حيث فوجئ في اليوم التالي بخطفه على يد مسلحي المليشيا وإيداعه السجن.

هذه الحادثة سبقها بأيام قيام القيادي الحوثي البارز والحارس الشخصي السابق لزعيم المليشيا الحوثية أبو علي الكحلاني المعين من قبل المليشيا مديرا لأمن محافظة إب، بإصدار أمر قهري بالقبض على نجل شيخ قبلي من مديرية بعدان يُدعى رصاص يحيى علي الجبري، على خلفية احتجاجه على عرقلة عناصر المليشيا للسير في وسط شارع رئيسي في مدينة إب.

وشكا رصاص الجبري في مقطع مرئي، نشره على حسابه في "فيسبوك" من قيام العناصر الحوثية بالاعتداء عليه، ثم معاودتها إطلاق الرصاص أثناء وجوده مع ابنته الصغيرة بالقرب من مشفى خاص وسط المدينة، وتهديده عبر رسائل نصية بمواصلة ملاحقته، واقتحام منزله والقبض عليه، وإيداعه السجن لتأديبه.

وقبل أيام، هدد قيادي حوثي يدعى فارس عائض المصنعي، المنحدر من محافظة عمران، أبناء مديرية "السياني" بمحافظة إب باستقدام مجاميع مسلحة لاستخدام القوة ضدهم، بعد رفضهم السماح له بإنشاء كسّارة في "وادي نخلان"، بحسب مصادر إعلامية.

يأتي هذا التهديد في سياق حملة متزايدة من الانتهاكات التي تمارسها عصابة الحوثي ضد المواطنين في محافظة إب وسط اليمن.

وقالت مصادر محلية ان مشروع الكسّارة، الذي يعتزم المصنعي إقامته بالقوة، أثار غضب أهالي مديرية السياني، الذين أبدوا رفضهم القاطع له، نظراً لما سيتسبب به من أضرار جسيمة على البيئة وعلى حياة المواطنين، إضافة إلى ما سيتسبب به من تدمير الأشجار والمحاصيل الزراعية، وأيضا التأثير السلبي على صحة الإنسان والماشية بسبب الضوضاء والتلوث البيئي الناتج عن نشاط الكسّارة.

ورغم التحذير والرفض المتكرر من قبل الأهالي للمشروع بسبب خطورته، إلا أن القيادي الحوثي لم يكتفِ بتعنته فحسب، بل تهكّم عليهم بطريقة سوقية، ولهجة مناطقية متعالية، معبّراً عن ازدرائه لأبناء محافظة إب، مؤكداً نيته بالمضي قُدماً في تنفيذ مشروعه بالقوة إذا تطلب الأمر، وفق تسجيل صوتي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11380
👍1
الإصلاح بذمار يدعو إلى إغاثة المتضررين من السيول في وصاب

الإصلاح نت - مأرب

دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، السلطة المحلية، إلى سرعة نجدة المواطنين المتضررين من كارثة السيول، بمديرية وصاب.
وحث المكتب التنفيذي للإصلاح بذمار، في بيان، أمس السبت، ابناء المحافظة من تجار ورجالات الخير، على المبادرة لنجدة المتضررين من السيول في وصاب السافل على قاعدة التراحم والتكافل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص أبناء قبيلة وصاب المغتربين الاحرار، معرباً عن ثقته الكاملة بأنهم على قدر عال من المسؤولية لما عرف عنهم من النخوة والنجدة.
وشدد على مسئولية المجتمع المحلي ورجال الأعمال والميسورين، في إغاثة المتضررين، وعدم التعويل على مليشيا الحوثي الارهابية التي لا تكترث لما يحدث من كوارث في العديد من المحافظات، ولم تلتفت لمعاناة الناس الذي تفرض عليهم الجبايات وتلزمهم بدفع الإتاوات وتجمع الأموال المهولة وتبتزهم ثم تصرفها في احتفالاتها ومناسباتها الخرافية والثراء الشخصي لقياداتها وتستأثر بخيرات البلاد تاركة الناس يموتون ما بين الجوع والكوارث.
وقال تنفيذي الإصلاح بذمار، إنه تابع عن كثب الحادث الأليم الذي تعرض له أبناء قرية الجرف بني موسى قوير ووادي الخشب قوير في مديرية وصاب السافل نتيجة انفجار احد السدود وتتدفق السيول، مما أدى إلى جرف كثير من المنازل وموت عشرات من أبناء المنطقة غرقا.
وطالب جميع ابناء المحافظة سرعة مد يد العون والمساعدة للمتضررين من هذه الكارثة الإنسانية، وخصوصا انها حدثت في ظل سيطرة جماعة الحوثي الارهابية على المحافظة ومقدراتها النقدية من الضرائب والزكوات التي تصل الى مليارات الريالات دون ان تقدم ابسط الخدمات للمواطنين بل على العكس تستمر جماعة الحوثي الارهابية في فرض الجبايات ونهب اموال ابناء المحافظة تحت مزاعم خرافية.
وكشفت مصادر إعلامية عن وفاة 27 شخصا وإصابة آخرين؛ جراء تدفق السيول في مديرية وصاب السافل، بمحافظة ذمار، علاوة على عدد من المصابين والمفقودين، بينما تسببت السيول، في جرف 15 منزلاً، وتضرر 8 منازل وجرف 4 سيارات ودراجتين ناريتين ومحل تجاري في عزلة وادي الأخشب.

نص البيان:
تابع المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار عن كثب الحادث الأليم الذي تعرض له أبناء قرية الجرف بني موسى قوير ووادي الخشب قوير في مديرية وصاب السافل نتيجة انفجار احد السدود وتتدفق السيول مما أدى إلى جرف كثير من المنازل وموت عشرات من أبناء المنطقة غرقا مما يتطلب على جميع ابناء المحافظة سرعة مد يد العون والمساعدة للمتضررين من هذه الكارثة الانسانية وخصوصا انها حدثت في ظل سيطرة جماعة الحوثي الارهابية على المحافظة ومقدراتها النقدية من الضرائب والزكوات التي تصل الى مليارات الريالات دون ان تقدم ابسط الخدمات للمواطنين بل على العكس تستمر جماعة الحوثي الارهابية في فرض الجبايات ونهب اموال ابناء المحافظة تحت مزاعم خرافية.
ومن هنا ندعو السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء علي محمد القوسي والوكلاء ومدراء العموم المعنيين بسرعة نجدة اخواننا المواطنين بمديرية وصاب عبر المنظمات الانسانية الدولية ونحث ابناء المحافظة من تجار ورجالات الخير المبادرة لنجدة المتضررين من السيول في وصاب السافل على قاعدة التراحم والتكافل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص أبناء قبيلة وصاب المغتربين الاحرار ونحن على ثقة كاملة بانهم على قدر عال من المسؤولية فهم رجال النخوة والنجدة
إن على المجتمع المحلي ورجال الأعمال والميسورين أمام مسئولية كبيرة في إغاثة المتضررين، وعدم التعويل على مليشيا الحوثي الارهابية التي لا تكترث لما يحدث من كوارث في العديد من المحافظات، ولم تلتفت لمعاناة الناس الذي تفرض عليهم الجبايات وتلزمهم بدفع الإتاوات وتجمع الأموال المهولة وتبتزهم ثم تصرفها في احتفالاتها ومناسباتها الخرافية والثراء الشخصي لقياداتها وتستأثر بخيرات البلاد تاركة الناس يموتون ما بين الجوع والكوارث.
الرحمة للموتى
الشفاء للجرحى
صادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار
بتاريخ 2024/8/31

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11381
👍1
إعلامية الاصلاح بحجة تنظم دورة الناشطات في مجال الإعلام الجديد

الاصلاح نت - مأرب

نظمت دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حجة، اليوم الاثنين، دورة تدريبية لعدد من الناشطات في مجال، الإعلام الجديد، تحت شعار "من أجل حضور اعلامي فعال".
هدفت الدورة إلى تعريف المشاركات بماهية الإعلام الجديد، وطرق ووسائل العمل الاعلامي فيه بما يكفل إيصال الرسائل الإعلامية بالشكل المناسب، ويحقق الأهداف المرجوة منها، إلى جانب إكساب المشاركات مهارات انشاء الحسابات وتأمينها، والضوابط المنظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تجنب الوقوع في المحظورات المحددة من قبل أنظمة تلك البرامج العالمية.
وقدمت في الدورة التي أقيمت في مدينة مأرب، جملة من أوراق العمل والنقاشات الموسعة، ضمن أهدافها المحددة، كما أثريت الدورة بجملة من المقترحات التي تخدم العمل في إطار ما يسمى بالإعلام الجديد، وبما يتناسب مع الظروف المحيطة بنا.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11383
حضرموت.. الإصلاح بمديرية تريم يدشن المخيم الطلابي

الإصلاح نت - تريم

دشّنت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم، في محافظة حضرموت، المخيم الطلابي تحت شعار "الشباب أمل الغد وقادة المستقبل"، بمشاركة أكثر من 200 طالب.
وخلال حفل التدشين الذي بدأ بترديد النشيد الوطني من قبل المشاركين، أكّد الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، منير بامحيمود، على أهمية دور الشباب في التغيير وإحداث نقلة نوعية في مختلف نواحي الحياة، مشيرًا إلى أنهم عمود الأمة ونهضة المستقبل.
ودعا بامحيمود الشباب إلى التمسك بالتعليم، والإنخراط في مثل هذه الفعاليات، كونهم أداة التغيير والإصلاح.
و نوّه بدور الشباب في المشاركة المجتمعية، من خلال الإنضمام إلى منظمات المجتمع المدني، التي تساهم في إبراز المواهب وتأهيل القيادات المجتمعية الفاعلة.
من جهته، شدد رئيس الإصلاح بمديرية تريم، عمر باغريب على أهمية تعزيز قدرات الطلاب وصقل مواهبهم من خلال هذه البرامج، مؤكدًا على ضرورة مساندة الشباب لتحقيق التغيير والقضاء على مظاهر الفساد التي يعاني منها المواطنون في مختلف المجالات.
وتضمن اليوم الأول من المخيم عددًا من الدورات التدريبية، منها دورة التسويق الإلكتروني التي قدمها المدرب سامي بارفيد، وأمسية لتعزيز الهوية الوطنية ألقاها عبدالله باغزال.
هذا وتستمر فعاليات المخيم الطلابي على مدى أربعة أيام سيتم خلالها تقديم مجموعة من البرامج التدريبية، والدورات التأهيلية والأمسيات الثقافية المعنية، بالجوانب الطلابية والشبابية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11384