الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
وكما كان الهادي يعيب على العباسيين استبدادهم وظلمهم، فإنه لما تولى بعض مناطق اليمن ارتكب من الجرائم أبشع مما ارتكب العباسيون، وكما عاب الأئمة الهادي والعياني والديلمي وعبدالله بن حمزة وشرف الدين والمطهر والقاسم والمتوكل والمؤيد ويحيى حميد الدين على الأتراك، ارتكب أولئك الأئمة بحق الشعب اليمني جرائم لا تعد ولا تحصى بمجازر عرقية وتصفيات طائفية وممارسات ليست من الإسلام ولا الأخلاق ولا الإنسانية في شيء.
تكرر الأمر ذاته اليوم على أيدي الإمامة الجديدة، حيث عاب الحوثيون وانتقدوا الحكومات المختلفة بالفساد والضعف والإدارة والمعاملات اللا إنسانية والجرعات الاقتصادية المختلفة، واتهام الخصوم الآخرين بالدعشنة، جاء الحوثيون بالانقلاب الذي أحدثوه في 21 سبتمبر 2014 فقطعوا الطريق ونهبوا البلاد والعباد وقتلوا النفس التي حرم الله، وشيدوا المعتقلات والسجون وعذبوا المعتقلين حتى الموت، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من عشرين ألف معتقل وخاصة من حزب الإصلاح والفئات المؤثرة في المجتمع من أكاديميين وتربويين وإعلاميين وسياسيين وعسكريين وحتى مواطنين عاديين ومارسوا عليهم الابتزاز المالي فباعوا بهم واشتروا وأخذوا الفديات الباهظة لإطلاق بعضهم، وصفوا المعتقلين داخل السجون، وعاملوا الشعب معاملة سيئة، وأقاموا سوقاً سوداء لكل شيء في البلد، وحاصروا المدن وقتلوا وشردوا ومنعوا حتى رغيف الخبز أن يصل للأطفال والشيوخ في تعز، وتبولوا على خزانات وصهاريج مياه الشرب، وقطعوا المياه عن المواطنين، وخربوا كل مصالح البلاد من كهرباء ونفط ومصانع واتصالات وشركات خدمية مختلفة، وقصفوا المستشفيات وفجروا المساجد ومدارس تحفيظ القرآن، ونهبوا البيوت وهتكوا الأعراض، وتحالفوا ونسقوا مع القاعدة وداعش ودعم بعضهم بعضاً ضد الشرعية اليمنية ممثلة بحكومة الرئيس هادي.
وحتى ما عابوه على الأتراك ورموهم بكل رزية وبلية نجدهم حين يتمكنون من الحكم وبسط السيطرة على الأرض يرتكبون أبشع المجازر وأبشع صور التنكيل بحق خصومهم بحق وبغير حق.

الإمام المؤيد أحمد بن القاسم وأهل فيفا من عسير
ومع كل دولة إمامية تنشأ يتخذ الأئمة سياسة تشويه الخصوم لضربهم وغزو بلدانهم، ففي القرن الحادي عشر الهجري؛ زمن الإمام المؤيد القاسمي، قاموا بتشويه أهل "فيفا" في عسير.
ومن ذلك مثلاً ما فعله الإمام المؤيد أحمد بن القاسم بأهل بلاد "فيفا" بالقرب من عسير سنة 1135هـ، من تشويههم دينياً وقبلياً واجتماعياً.
فقد روى الكبسي في تاريخه( ) "أن أهل تلك البلاد لا يعرفون الله ولا رسوله، ولا أحكام الإسلام، ولا صلاة ولا صياماً، وكانت أنكحتهم على الجاهلية الجهلاء والغرانيق الأولى..إذا اشتهت المرأة رجلاً تزوجها من دون عقد ولا شهادة، وإذا وصل إليهم الضيف أكرموه وطلبوا له من نسائهم أجملهن يبتن معه في فراشه –إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل –". وأضاف: "إن جيوش المؤيد ارتكبت بحقهم مجزرة كبيرة، ولم يكن لهم سلاح إلا السهام والأوضاف( ) وجيشه مدجج بالبنادق والمدافع، واستولت جيوش الإمام على أموالهم وقراهم وكل ما يملكون. فشردوهم في البلاد، وغني الفليس من أموالهم، وذللوا عاصيها، وملكوا صياصيها".

التقديس والتدليس مقابل التشويه
وعلى الرغم من كل محاولات الشيطنة والتشويه التي ساقها الأئمة على خصومهم ومنافسيهم ومقاوميهم من اليمنيين إلا أنهم أيضاً كرسوا هالة التقديس والتبجيل والتعظيم والخرافة بحق أنفسهم، ونسبوا أنفسهم إلى النبي، وأنهم يقومون بذلك بأمر الله، وزوروا الأحاديث التي تؤيد مساعيهم وتثبت إمامتهم وتدعي الحق لهم.
وكان الرسي أول من ابتدع مثل هذه الأقوال والأفعال وتزوير الأحاديث..
ولقد دَلَّس الرسي -كما أئمته من قبله- أحاديث تنسب للرسول -صلى الله عليه وسلم- زرواً وبهتاناً لتثبيت ملكه وإمامته والكذب بها على الناس، وهي لا تدخل عقل عاقل، وتتنافر كلية مع وصاياه -صلى الله عليه وسلم- ونهجه في كثير من التشريعات والأعمال التي عملها الرسول، فقال الرسي: "وقوله صلى الله عليه وسلم: عليكم بأهل بيتي فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلالة، ولن يخرجوكم من باب هداية، وقوله -صلى الله عليه وسلم: أهل بيتي أئمة الهدى فقدموهم ولا تقدموا عليهم، وأمِّروهم ولا تؤمروا عليهم، وتعلموا منهم ولا تُعَلِّموهم فإنهم أعلم منكم. وقوله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هوى"( ).
وعلى الرغم من هذا النص للهادي فإن عبدالله بن حمزة زاد عليه وحرفه فقال في رسالة له لشريف مكة قتادة بن إدريس: "إن الأمة إن عدلت عنا وساوت بيننا وبين غيرنا فهي لنا ظالمة، وبخلافها لنا آثمة. يقول جدنا صلوات الله عليه وآله: قدموهم ولا تّقّدَّموهم، وتعلموا منهم ولا تعلموهم، ولا تخالفوهم فتضلوا، ولا تشتموهم فتكفروا..!!"( ).
وواصل الإمام الهادي تدليسه على الناس في قصة اليماني المفتعلة، كما يفعل الحوثي اليوم، فقد روى علي بن محمد بن فرات قال: سمعت زيد بن علي -رحمه الله تعالى- يقول: قال علي بن أبي طالب -عليه السلام: دعوتكم إلى الحق فتوليتم، وضربتكم بالدرة فأعييتموني، أما إنكم ستليكم ولاة لا يرضون منكم بهذا، يعذبونكم بالسوط والحديد، إن من عذب الناس في الدنيا عذبه الله في الآخرة، وآية ذلك أن يأتيكم صاحب اليمن حتى يدخل بين أظهركم فيأخذ العمال وعمال العمال، رجل منا أهل البيت فانصروه فإنه يدعو إلى الحق"( ).
يعارض الإمام الرسي كل القواعد والنصوص الدينية والأعراف القبلية والاجتماعية والقواعد الإنسانية والعرفية العربية، والتعليمات والآيات القرآنية كلها، ويقوم بتزوير أحاديث مفتعلة وينسبها للرسول في هذه القضية، فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "كل بني أنثى ينتمون إلى أبيهم، إلا ابني فاطمة فأنا أبوهما وعصبتهما"؛ فهما ابناه وولداه بفرض الله وحكمه".
ظل الإمام الهادي وكاتب سيرته ابن عمه العلوي يسوقان النصوص المفتعلة القريبة من أحاديث المنجمين المتخرصين بالغيب، وهي السمة التي كانت تتسم بها تلك الفترات من التضليل على الناس لاستمالتهم إلى الحكام أو الدعاة إلى الحكم، ومن ذلك ما ساقه محمد بن العلوي بالقول: "وبلغنا عن أبي العباس الغرياني بإسناد قال: صاحب الأمر[يعني الإمامة والدعوة] حسني يظهر باليمن واسم أبيه الحسين؛ ستة أحرف"!( ).
وقد كتب الرسي قصيدة شعرية ذيلها في رسالته لبني الحارث في نجران يقول فيها:
أنا ابن رسول الله وابن وصيه ومن ليس يُحصى فضله ووقائعه
وقدماً ليوث الحرب فاقدت بينها بطعنٍ وضربٍ ما تغيب وعاوعه( )
ويختلق الأئمة وأتباعهم القصص المضللة والكاذبة التي تمجدهم وتجذب إليهم الأتباع والمناصرين، كما فعل مثلاً كاتب سيرة الهادي بالقول: "سار الهادي فيمن معه حتى لقي دَعّاماً في موضع يقال له مَذاب، وهو موضع برية من الأرض، لا ظلال فيه ولا شجر، فرأيت ذلك اليوم أنا وأبي آية من آيات الله اختص بها ابن نبيه، فرأينا سحابة قد أنشأها الله تعالى كما شاء، حتى ركدت فوق رأس الهادي إلى الحق، وجميع أصحابه وأظلهم الله بها في ذلك اليوم الشديد الحر، فو الله ما زالت تلك السحابة مظلة له حتى راح، وكانت السماء مصحية ما فيها سحابة غيرها، وأن الناس ليتعجبون مما رأوا من عظيم الآيات والدلائل والمعجزات التي اختص الله بها من يشاء من عباده المؤمنين الذين جعلهم الله خلفاءه على العالمين"( ).
والذي كان منه بنجران أنه أُتي بصبي قد ذهب بصره من الجدري فأمرَّ يده على بصره ودعا له فأبصر، وأنا رأيت هذا الصبي وهو يبصر بعد وصولنا إلى نجران.
كما دلس عبدالله بن حمزة نصوصاً منسوبة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وكذب عليه لجلب الأتباع وتجييشهم في دعوته بالإمامة، كما فعل من قبله جده يحيى الرسي، فقال ابن حمزة في رسالته إلى شريف مكة: "ومن ردها كان من الخاسرين النادمين. قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: من سمع داعيتنا أهل البيت فلم يجبها كبه الله على منخريه في نار جهنم. وقد دعوناك فيمن دعونا من العالمين ورضيناك( ) اليمن، وحرب ملوك الدنيا. واعلم أن كل سلطان غيرك نطق عليه اسم الخوارج؛ لأنا آل محمد نجاة كل مؤمن ومؤمنة، عترة رسول الله صلى الله عليه وآله، وولاة أمر الله، وهداة خلق الله، وموضع سر الله، ومهبط وحي الله، وبنا يفتح ويختم. ونحن النمرقة الوسطى، إلينا يرجع الغالي وبنا يلحق التالي، فنحن محل الخلاف والوفاق، وشهد لنا بذلك البرهان، ونطق القرآن. قال الله تعالى: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}الحج41( ).
وقال جدنا -صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من قبل العرش: ألا لا يجوزن أحد إلا بجواز، فيقال وما ذلك الجواز؟ فيقال: حب أهل البيت المستضعفين في الأرض المغلوبين على حقهم، فمن لقيني بحبهم أسكنته جنتي، ومن لقيني ببغضهم أنزلته مع أهل النفاق. فأووجب محبتنا على جميع المؤمنين، والمحبة لا تصح إلا بالاتباع، فخذ من هذا الكلام أو ذر والسلام عليك"( ).
ولم يقتصر مخاطبة العامة بتلك النصوص فقط بل تعداها إلى التفخيم والتبجيل وإنزال نفسه منزلة مقربة من النبوة وربط نفسه بنفس الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد كان يسمي نفسه "ابن رسول الله"، وهو ما يكرره الحوثيون اليوم بنفس الألفاظ والنصوص والدعايات المختلفة ليوطدوا ملكهم ومكانتهم بين العامة من الناس.
ومن ذلك مثلاً تلك الديباجة التي كان يسوقها في مقدمة رسائله ومخاطبته الناس وعماله وغيرهم. وتلك المقدمة كانت مثلاً: "هذا ما عهده الهادي إلى الحق أمير المؤمنين يحيى بن الحسين بن رسول الله -صلى الله عليه وعلى أهل بيته- لفلان بن فلان: إني وليتك جبايات قرية كذا وكذا.."( ).
وهذا الإمام القاسم بن محمد يحرض الناس على اتباعهم باسم الدين وآل البيت فيقول:
ياذا المريد لنفسه تثبيتا ولدينه عند الإله ثبوتا
أسلك طريق آل أحمد واسألن سفن النجا إن يسألوا ياقوتا
لا تعدلن بآل أحمد غيرهم وهل الحصاة تشاكل ياقوتا؟!( )
لقد عمد الأئمة وتابعوهم من الفقها ء على تكريس الصلوات فيهم مخالفة للكتاب والسنة، لتعظيم أنفسهم وتكريس التبعية فيهم، حتى استنكر بعض علمائهم منهم ذلك التصرف منهم.
فقد ذكر المؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم، في زمن المتوكل إسماعيل سنة 1081ه،ـ أنه في زمانه "جرت العادة التصلية على غير النبي -عليه الصلاة والسلام-، كما ابتدعه خطيب صنعاء محمد بن إبراهيم السحولي في خطبه، بعد أن لم يكن ذلك معروفاً لأحد من قبله، وقد عرف العلماء أن الصلاة تختص بسيد الأنبياء لا غيره من سائر الناس الا على وجه التبع من الآل بعد ذكره صلى الله عليه وسلم، فأما على الإنفراد فلم يقل به أحد من العباد، وإنما يقول بذلك الرافضة"( ).

جرائم الإمام الرسي
واتخذ من البطش والتنكيل بالخصوم عقيدة وممارسة لمثل هذه الأعمال، وزاد عليها قطع الزروع والثمار وحرقها وتخريب مصادر المياه. فقد روى المؤرخون أن الإمام يحيى الرسي تعامل بشدة وقسوة مع الانتفاضات التي قامت ضده, فإذا به يضيف إلى ما عرف عنه من (هدم للبيوت وقطع للزروع من نخيل وأعناب وغيرها) تخريب الآبار ومصادرة المياه بل وتدمير القرى بأكملها قرية قرية، كما ذكر ذلك مؤلف سيرته وأحد أكبر مساعديه، وأسس بذلك لسياسة الهدم والدمار والتنكيل التي أخذت من بعده سنة لدى الشيعة.
وقد كانت من أعظم صور مجازر الهادي وصور بطشه وإجرامه أنه أحدث مجزرة بحق بني الحارث في بعض قرى نجران "فأمر بالقتلى فجمعت، ثم أمر بتعليقها في الشجر، فعلقت منكسة في كل شجرة جماعة مؤزرين بالخرق والشِّمال( ) وأقام بالقرية ثلاثة أيام أو أربعة، ثم إن القرية أنتنت نتنا شديداً حتى لم يقدر أحد على أن يأكل لحماً، فأتت بنو الحارث إلى الهادي إلى الحق فقبلوا رأسه ورجليه ويديه وسألوه أن يهب لهم جيف إخوانهم، فيدفنوها في البئار والحفر، فأبى ذلك عليهم، فلم يزالوا به حتى أجابهم وذكرهم بما كان قال لهم، فطرحت الجيف في بئار خراب وحفر كانت خارجاً من القرية"( ).
وتوالت مجازر الرسي، وتدمير ونهب القرى ومنازل القبائل، التي لم تخضع لحكمه، حتى أتى بعسكره قرية أملح للوادعيين من صعدة "ونهبوا ما وجدوا فيها، وأقاموا أياماً يخربون المنازل والآبار، ويقطعون النخيل والأعناب، والقوم في ذلك يطلبون الأمان وهو كاره لذلك بما يعلم من شرارتهم وقلة وفائهم، وهو ينتقل في قراها ويخربها قرية قرية حتى طرحوا عليه بأنفسهم، فآمنهم ورجع إلى صعدة بعد مكابدة شديدة لهم"( ).
وهكذا مضى الرسي يحيى بن الحسين يدمر القرى ويخربها ويحرقها قرية قرية ويقطع زروعها وثمارها كما فعل بميناس وسوحان من نجران( ) وحصن ثلا( ) وقرية الهجر بنجران للياميين من بني عمرو( ).
وتمثل الأئمة من بعد الهادي الرسي لهذه الجرائم وهذا النهج فصار عندهم تشريعاً يقتدون به ويتأسون به في سيرهم وبرروا لذلك، كما فعل الإمام عبدالله بن حمزة بالمطرفية أو غيرهم من المنافسين الذين لم يخضعوا لحكمهم أو حتى اختلفوا معهم في مسائل فكرية وعقائدية.
ويعزز هذا الأمر الإمام عبدالله بن حمزة الذي يستشهد بأفعال الإمام الرسي، بالقول: "والهادي إلى الحق - عليه السلام - قد فعل ذلك [النهب والسلب والخراب] في نجران وعلاف، فإنه هدم المنازل، وقطع النخيل والأعناب، (وأباح الأملاك للعشائر)، وأخذ أموال المهاذر وقسمها أخماساً، وأخذ من حصن النميص أثاثاً عظيماً، وسلاحاً، ومتاعاً، وكذلك ولده الناصر، هدم مدينة بارى وهي مدينة كبيرة، ومدينة الكلائج وقطابه، وأخذ أموال قُدمْ جملة، ولم يميز مال اليتامى والأرامل، وكذلك فعل عبد الله بن الحسين - عليه السلام - مع بني الحارث، أخذ أموالهم وقسمها بين الغانمين، وخرب إبراهيم بن موسى بن جعفر - عليهم السلام - سد الخانق بصعدة، وكان عليه بساتين عظيمة فخربت إلى وقتنا هذا"( ).

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11352
👎1
تعز المحاصرة.. إحصاءات تكشف حجم بشاعة الإرهاب الحوثي وانتهاكاته المتواصلة

خاص/ عامر دعكم

منذ أكثر من تسع سنوات، تعيش مدينة تعز تحت وطأة الحرب والحصار المفروضين عليها من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، حيث تتواصل الانتهاكات الحوثية ضد المدينة ومواطنيها، قصفًا وقنصًا وتفخيخًا واختطافًا ومصادرة ونهبًا، فتضاعف معاناتها الإنسانية بالغة الوجع، دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، ولا للقيم والمبادئ الإسلامية.

وخلّفت حرب المليشيا الحوثية وحصارها المفروض على تعز، كارثة إنسانية وتسببت بمآسٍ وأزمات عديدة في مختلف جوانب ومجالات الحياة، حيث أزهقت المليشيا أرواح الآلاف، وعطّلت عجلة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وحوّلت الحياة إلى معاناة يومية مستمرة في ظلّ نقصٍ حادٍ في الاحتياجات الرئيسية، وخلقت أزمات في المياه والتعليم والكهرباء والتنقّل، يعاني منها ما يربو عن 4 ملايين مواطن في المحافظة.

ومنذ بدء حربها على تعز، فشلت المليشيا الحوثية في إسقاطها عسكريًا رغم القوة التي تسلّحت بها لاقتحام المدينة، فعمدت إلى ممارسة أبشع الانتهاكات ضدها، ضمن مساعيها الفاشلة لإخضاعها ومعاقبتها.

وخلال النصف الأول من العام الجاري، ارتكبت المليشيا الحوثية عشرات الانتهاكات ضد تعز، ومن خلال اطّلاعنا على تقارير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان Hritc، منذ يناير حتى أواخر يونيو، وجدنا أن المركز وثّق 76 انتهاكًا للمليشيا الحوثية في تعز.

وشملت الانتهاكات الحوثية، مقتل 19 مدنيا، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك برصاص القناصة الحوثية وبالألغام، وبالقصف المدفعي وقذائف الهاون. كما أصيب 33 مدنيًا، في حين طالت الانتهاكات الأخرى الممتلكات العامة والخاصة، بينها تضرر 15 منزلا جزئيا أو كليًّا، و7 مركبات، وانتهاكات أخرى.

إحصائيات

وتسبب حصار مليشيا الحوثي لتعز في تدهور الوضع الإنساني والمعاناة الشديدة للسكان، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء، بالإضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، كما يعاني السكان من انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي والهجمات على المدنيين والاحتجاز والتهجير وتدمير البنية التحتية للمدنية، بحسب تقرير حقوقي صدر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، بعنوان (تعز تحت الحصار.. تسعة أعوام من الألم والصمود)، جرى نشره بالتزامن مع مرور تسع سنوات على الحصار الحوثي على مدينة تعز.

وأوضح التقرير أن مليشيا الحوثي قتلت 4,146 مدنيا بينهم 891 طفلا و466 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 18,065 مدنيا بينهم 2,176 طفلا و2,669 امرأة، وذلك خلال الفترة من 21 مارس 2015 وحتى 30 يونيو 2024 التي بلغت فيها الانتهاكات نحو 45263 انتهاكًا.

وأضاف أن عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي حصدت حياة نحو 781 مدنيا، بينهم 38 طفلا و23 امرأة، وأصيب 1,308 مدنيين بينهم 76 طفلا و30 امرأة. فيما بلغت حالات الاختطاف 504 حالة لمدنيين و175 حالة إخفاء قسري، و899 حالة احتجاز تعسفي، و102 حالة تعذيب أفضت العديد منها للموت أو الإعاقة الدائمة والشلل التام عن الحركة أو الجنون والحالة النفسية، و98 حالة اعتداء على مدنيين، و79 انتهاكا لحرية الرأي والتعبير.

وذكر التقرير أن إجمالي الممتلكات العامة التي طالتها الانتهاك بلغت 617 ممتلكا، حيث تم تفجير 11 من المباني وتدمير 87 مبنى ومنشأة عامة ولحق الضرر كليا بـ62 منشأة ومبنى، وجزئيا بـ379 أخرى، واقتحام ونهب 31 ممتلكا عاما، وتضررت 27 مركبة عامة، وبلغ إجمالي الممتلكات الخاصة التي طالها الانتهاك نحو 3,617 ممتلكا.

ووفق تقرير المركز، فجرت مليشيا الحوثي 169 منزلا ودمرت 224 منزلا ومنشأة خاصة وألحقت الضرر كليا بـ353 منشأة ومنزلا، وجزئيا بـ2,020 أخرى، وتم اقتحام ونهب نحو 53 منزلا ومنشأة، وتضررت 628 مركبة خاصة، ورصد 190 حالة انتهاك أخرى لممتلكات خاصة.

في ذات السياق، أصدر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) تقريرًا جديدًا مطلع أغسطس الجاري، تحت عنوان "حصار تعز.. مأساة إنسانية"، وثّق فيه الانتهاكات الحوثية التي مارستها مليشيا الحوثي ضد تعز وسكانها، وذلك خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر 2023، على رأسها مقتل 3,455 مدنيًا، وإصابة 7,168 آخرين.

ووثّق التقرير أن الحصار الحوثي على تعز أدّى إلى نزوح 44,749 أسرة تتكون من 214,693 فرداً في 17 مديرية من مديريات المحافظة، بالإضافة إلى قيام مليشيا الحوثيين بتهجير 22 قرية في مديريات التعزية وجبل حبشي ومقبنة وصبر الموادم، ووثق في العام الأول من الحصار، وفاة 26 مدنياً نتيجة انعدام مادة الأكسجين من المستشفيات، منهم 9 أطفال و7 نساء.
👎1
وبحسب التقرير، شهدت المحافظة وبسبب إغلاق المنافذ الرئيسية من وإلى مركزها مدينة تعز، 561 حادثا مروريا في الطرق البديلة، أوقعت 1,241 ضحية، بينهم 434 وفاة، و807 إصابات، بالإضافة إلى تضرر 20,621 من طلاب الجامعات والمعاهد الفنية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والأدوية بنسبة 500%، وأجور النقل للأشخاص والسلع بنسبة 1000%.

كما رصد الفريق الميداني للمركز الحقوقي، عرقلة الجماعة قوافل الإغاثة الإنسانية في 31 واقعة، حيث "قامت بمصادرة 22 شاحنة من الإمدادات الغذائية والطبية لسكان المدينة، وخصصتها للمجهود الحربي".

نموذج للمعاناة

وتعد منطقة "الشقب" في جنوبي محافظة تعز، نموذجاً للمعاناة الدائمة للاستهداف المباشر من قبل قناصي مليشيا الحوثي، إذ بلغ ضحايا القنص التي ارتكبتها قوات مليشيا الحوثي نحو 243 ضحية، عدد القتلى منهم (43)، و204 جرحى، وفق بيان أصدرته منظمة "سام" مطلع أبريل الماضي.

كما رصدت المنظمة مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين، في ذات المنطقة، من قبل قناص حوثي، خلال الفترة الزمنية الخاصة بالبيان.

منع المياه

تعاني محافظة تعز من شحة المياه وخاصة المديريات داخل المدينة (القاهرة - المظفر - صالة)، حيث تقع مصادر المياه الرئيسية (الآبار) خارج المدينة وتحت سيطرة الحوثيين في مناطق (الحوجلة - الحوبان - الضباب)، والتي لم يستفد منها سكان المدينة، أما مصادر المياه (الآبار)، التي تقع داخل المدينة فتعتبر آبار إسعافية والتي تنتج حوالي 3000 لتر مكعب في اليوم والذي يمثل ما نسبته %16 من إجمالي الإنتاج اليومي المتوفر حاليا من جميع المصادر والبالغ (18,400) لتر مكعب باليوم. وتمثل الفجوة نسبة (91%) من الاحتياج الفعلي للمدينة والبالغ (35,000) لتر مكعب باليوم، وفق تقرير صادر عن مكتب التخطيط والتعاون الدولي بتعز، تناول فيه الوضع الإنساني وتقييم تدخّلات شركاء العمل الإنساني بالمحافظة خلال 2019 - 2020.

وفي يناير الماضي، قالت نيكو جعفرنيا، باحثة البحرين واليمن، قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الوضع في مدينة تعز اليمنية مأساوي بشدّة، منذ فرضت عليها مليشيا الحوثي الحصار.

وأضافت جعفرنيا أن "هيومن رايتس ووتش"، وثّقت وقوع أربعة من خمسة أحواض مياه في تعز تحت سيطرة الحوثيين أو على الخطوط الأمامية للنزاع، ما يجعل الوصول إليها عسيرا لسكان تعز، مضيفة أن الحوثيين يسيطرون على حوضين منها، وقد أوقفوا تدفق المياه إلى مدينة تعز التي تسيطر عليها الحكومة، رغم معرفتهم أن سكان المدينة يعتمدون على هذه المياه.

كما يمنع الحوثيون المياه ويقيّدون الحصول عليها إلى كجزء من حصارهم للمدينة، ما يعيق دخول صهاريج المياه، التي يعتمد عليها سكان تعز غير المتصلين بشبكة المياه العامة منذ فترة طويلة، وفق الباحثة في هيومن رايتس ووتش.

حرب على التعليم

تبلغ عدد مدارس محافظة تعز 1527 مدرسة موزعة بين أساسي وثانوي، غير أن الحرب الحوثية ألحقت أضرارًا بكثير من هذه المدارس، ودمّرت العشرات منها كليًا، ضمن حربها الواسعة على العملية التعليمية في المحافظة واليمن.

وبحسب تقرير صادر عن مكتب التخطيط والتعاون الدولي في 2020، يبلغ عدد المدارس المتضررة جزئيا (97) مدرسة، بينما عدد المدارس المدمرة كليا (43) مدرسة، وبسبب حالة المدارس وعدم قدرتها على استيعاب هذا العدد، فإن التعليم في المحافظة يمرّ بأزمة كبيرة تحتاج إلى تقديم الدعم بشكل أوسع وكبير.

ومطلع العام الجاري، أفاد تقرير لمشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، أن الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية، تسببت في تدمير 344 مدرسة في ست محافظات يمنية، موضحًا أن محافظة تعز كانت الأكثر تضرراً من الألغام الحوثية، حيث دمرت 85 مدرسة، منها 30 مدرسة بشكل كامل، و55 مدرسة بشكل جزئي، وأصيب 221 طالباً وطالبة بجروح متفاوتة.

الحصار مستمر

في 13 يونيو الماضي، فُتح طريق جولة القصر - حوض الأشرف، وأخذ المواطنون يتنقّلون بين مدينة تعز (تحت سيطرة الحكومة المعترف بها) ومنطقة الحوبان (تحت سيطرة الحوثيين)، وذلك عقب استجابة حوثية مفاجئة لفتح هذا المنفذ، بعد سنوات من الحصار الخانق، ورفض مختلف الدعوات المحلية والإقليمية والدولية بخصوص فتح المنافذ لتخفيف معاناة ملايين المواطنين.

ومع ذلك ما تزال مليشيا الحوثي تغلق خمسة طرق رئيسية في ذات الجهة الشرقية، وأكثر من عشرين طريقا رئيسية وفرعية شمال وغربي المحافظة، تحيط بها قناصاتها وألغامها وعبواتها الناسفة من كل اتجاه وزاوية.

ويتفق مراقبون ومحللون على أن الحرب والحصار الحوثي على تعز، والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا ضد مواطني المحافظة، قنصًا وقصفًا وتفخيخا، والأضرار الواسعة التي ألحقتها هجماتها بالمدارس والمستشفيات والجامعات والمعاهد والمساجد والممتلكات العامة والخاصة، تكشف مدى قلقها من أن يستكمل أبناء تعز تحرير محافظتهم ذات
👎1
أمين عام الإصلاح يهنئ قيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى التأسيس

الإصلاح نت – خاص

هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، قيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بحلول الذكرى السنوية للتأسيس.
وقال الآنسي، في رسالة تهنئة بعث بها إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام، إنه يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها، في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها.
وأوضح الآنسي أن الشعب اليمني طال انتظاره لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، مضيفاً: "وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من ايدي المليشيات الحوثية".
كما أعرب عن ثقته بأن حزب المؤتمر سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية التي باتت تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا.
وتمنى أمين عام الإصلاح، أن يعيد الله هذه المناسبة، وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه.

نص رسالة التهنئة:
الأخوة قيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام المحترمون
نهنئكم بحلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية.
ونحن إذ نهنئكم قيادة وقواعدا بهذه المناسبة، فإننا نأمل أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها، فقد طال انتظار الشعب اليمني لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من ايدي المليشيات الحوثية
الأخوة قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، إننا نهنئكم وكلنا ثقة بأن حزبكم سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية التي باتت تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية (المدنية والعسكرية) ، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا.
الأخوة في المؤتمر الشعبي العام، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.

أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
عبدالوهاب الانسي

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11354
👍1👎1
نظمه الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت.. ملتقى للعلماء والدعاة يحذر من مخاطر الفكر الحوثي

الإصلاح نت - سيئون

نظمت دائرة التوجيه والإرشاد بالتجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت والصحراء، اليوم السبت، ملتقى للعلماء والدعاة في مدينة سيئون، تحت عنوان "خطر الفكر الحوثي على حضرموت".
وخلال كلمة الافتتاح أكد أمين المكتب التنفيذي المساعد للإصلاح، منير بامحيمود، على خطورة الفكر الحوثي، واصفا إياه بالفكر الهدام الذي يشكل تهديدا على المجتمع الحضرمي.
ودعا بامحيمود إلى أهمية تبني خطاب ديني معتدل يسهم في تصفير أي خلافات بين الفرق والجماعات، مشددًا على ضرورة التوحد لمواجهة هذا الفكر المتطرف، كما حث الجهات الأمنية والرسمية على رفع مستوى اليقظة لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وجاء هذا الملتقى في إطار الجهود الرامية للتحذير والتوعية من التهديدات التي يمثلها الفكر الحوثي الإرهابي، خصوصًا بعد الكشف مؤخرًا عن خلية حوثية في مديرية العبر.
وتضمن الملتقى عدة محاور، بدأها الشيخ الدكتور عارف بن أحمد الصبري، عضو هيئة علماء اليمن، بمحاضرة تناولت تاريخ ونشأة الحركة الحوثية وارتباطها بالفرقة الضالة الأثني عشرية، مع تسليط الضوء على أفكار الحوثيين المنكرة للقرآن الكريم وتطاولهم على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي محور آخر، عُرضت قصص مؤلمة وشهادات عن الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الحوثيون في حق السجناء في سجونهم التي باتت تعرف بـ"سجون الموت".
واختتم الشيخ الدكتور علي يسلم بابطاط الملتقى بمحاضرة عنوانها "الداعية في زمن المراغمة"، متناولاً دور الدعاة في مواجهة التحديات الراهنة.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات للعمل على خطة توعوية شاملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذا الفكر في وادي وصحراء حضرموت.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11355
👍2👎1
رئيس الإصلاح بالمهرة يشيد بجهود قيادات الحزب ويدعو لتضافر الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة

الإصلاح نت - الغيضة

أشاد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف بالجهود التي تبذلها القيادات الإصلاحية في مختلف دوائر المكتب التنفيذي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في الحلقة النقاشية التي نظمتها، دائرة التخطيط بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة لتقييم أداء الدوائر للنصف الأول من العام الجاري.
وأوضح السقاف إلى أن المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد تستدعي من القيادات الإصلاحية بالمحافظة تكثيف جهودها وتعميق العلاقات مع المكونات الأخرى للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي.
ودعا السقاف للتعايش المجتمعي ونبذ الفرقة والتميز وتجنيب المحافظة الصراعات المناطقية والنزاعات القبلية التي تفكك المجتمع.
من جانبه قال رئيس دائرة التخطيط بالمكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، عبدالله سويلم عوض بأن الهدف من هذه الحلقة مناقشة ما تم إنجازه خلال النصف الأول من العام الجاري ومعالجة أوجه القصور وتحسين أداء العمل بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أن التنوع السياسي الذي تتميز به المهرة غيب بكثير من المحافظات الأخرى داعيا قيادات الأحزاب بالمحافظة لنبذ الخلافات البينية والعمل وفق رؤية مشتركة وجامعة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11356
👎2
دائرة المرأة للإصلاح بالمهرة تدرب نساء الحزب للعمل السياسي

الإصلاح نت – الغيضة

أقامت دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة دورة تدريبية حول تأهيل المرأة الإصلاحية للعمل السياسي.
وخلال تدشين الدورة قال الأمين المساعد للمكتب التنفيذي بإصلاح المهرة محمد سعيد كلشات، إن الإصلاح يؤلي المرأة أهمية كبيرة باعتبارها شريكة النضال للرجل في مختلف المجالات الحياتية.
وأشار كلشات إلى ان المرأة الإصلاحية كان لها ادوار مشرفة طوال الفترة الماضية وجهوده ملموسة في العمل السياسي والحقوقي.
من جانبها أوضحت رئيس دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة، سميرة عوض، أن هذه الدورة تهدف لتنمية قدرات المرأة القيادية بالإصلاح في الجانب السياسي حتى تكون قادرة على التعامل وفهم مجمل الأحداث على المستوى الوطني.
وأشارت إلى أن المرأة الإصلاحية كانت بحاجة لمثل هذه الدورة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وأهمية تأهيلها نحو العمل القيادي بما يعزز من حضورها في الميدان السياسي.
ودعت النساء بمحافظة المهرة لتوحيد الجهود ومشاركة المرأة الإصلاحية في مختلف الفعاليات والأنشطة وتصويب الجهود نحو العمل السياسي الذي يبرز حضورها.
وتأتي هذه الدورة ضمن الأنشطة التي تنظمها دائرة المرأة للإصلاح بالمهرة، بشكل دوري لتأهيل قيادة وأعضاء الدائرة على مستوى المحافظة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11357
👎2👍1
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تناقش "الكتابة السياسية من واقع التجربة الصحفية"

الإصلاح نت – مأرب

نظمت الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، لقاء موسعا استضافت فيه الكاتب والأديب جمال أنعم، والذي تحدث حول الكتابة السياسية من واقع التجربة الصحفية.
ومطلع اللقاء الذي عقد في محافظة مأرب، رحب رئيس الدائرة السياسية الدكتور عبد الخالق السمدة، بالكاتب والأديب جمال أنعم، معرجا على سيرته الأدبية والصحفية، كما رحب بكل أعضاء الدائرة السياسية المشاركين والمشاركات في اللقاء.
من جانبه تحدث أنعم عن الإعلام السياسي وضرورته في حياة الشعوب وتطور وسائله المختلفة في الاتصال وتدفق المعلومات بشكل يومي لتصبح هذه وسائل في صميم العمل السياسي ومن مقومات نجاحه.
وأشار أنعم الى أن معظم الساسة وقيادة الأحزاب كان مشوارهم السياسي ونقطة الانطلاق من الصحافة والكتابة الصحفية في وسائل الإعلام المختلفة.
ووجه أنعم عدداً من النصائح والتنبيهات لأعضاء الدائرة السياسية، مشدداً على أهمية التدوين، وخلق علاقة قوية مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
وقد شهد اللقاء نقاش وتبادل للآراء حول الوضع السياسي الذي تشهده البلاد، ونضال اليمنيين بوجه التمرد الحوثي واستمرار سيطرته على عاصمة اليمنيين صنعاء.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11358
👎1
المكتب الطلابي للإصلاح بساحل حضرموت يختتم ملتقاه الثاني للقيادات الطلابية بالمديريات

الإصلاح نت - المكلا

اختتم المكتب الطلابي بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت ملتقاه الثاني للقيادات الطلابية بمديريات ساحل حضرموت بمدينة المكلا مساء السبت.
وفي ختام الملتقى القى أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، محمد أحمد بالطيف، كلمة تطرق إلى دور الطلاب في الارتقاء بمجتمعاتهم وانهم أداة التغيير للأحسن كونهم الطبقة الفتية والواعية، وتحمل أمل الأمة في مستقبل يحيا فيه أبناء الوطن في عزة وكرامة وعيش رغيد وسيادة على كامل أراضيه.
كما تطرق بالطيف لمجريات الاحداث في المحافظة والوطن بشكل عام، مؤكداً على موقف الإصلاح الثابت والمعلن، وانه مع مطالب أبناء المحافظة العادلة، وأن يعيش الناس في سلام وأمن واستقرار وحياة كريمة.
وألقى رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، أحمد سالم المرشدي، كلمة في ختام الملتقى، مجدداً موقف الإصلاح في مكافحة الفساد والنهب وان الإصلاح مع وحدة الكلمة ولم الشمل لاستعادة مؤسسات الدولة والتصدي لكل مخططات النيل من استقلال الوطن ونهب ثرواته، والمساس بمستقبل الأجيال.
الجدير بالذكر أن الملتقى الثاني للقيادات الطلابية عقد على مدى ثلاثة أيام 22-24 /8/ 2024م، تم تنفيذ عدد من الدورات والورش و الأنشطة التدريبية والتأهيلية الإدارية والتربوية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11359
👎1
مليشيا الحوثيين وألغاز الإرهاب في اليمن

الإصلاح نت - خاص

اتخذت مليشيا الحوثيين من مزاعم نصرة غزة ضد العدوان الصهيوني وسيلة للتغطية على ممارساتها الإرهابية ضد المواطنين في مناطق سيطرتها، وكان آخر تلك الممارسات محاصرتها لإحدى القرى في محافظة البيضاء وسط اليمن قبل أيام، استعدادا لاقتحامها والتنكيل بالمدنيين العزل هناك.

هذه الممارسات تأتي ضمن ممارسات مشابهة طوال السنوات السابقة في نفس المحافظة ومحافظات يمنية أخرى تسيطر عليها، وسط تعتيم إعلامي كبير يحول دون وصول جرائمها وممارساتها الإرهابية إلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بعد أن أفرغت مناطق سيطرتها من الإعلاميين سجنا ومطاردة، ونكلت بالناشطين الذين تخشى أن يوثقوا جرائمها وانتهاكاتها وممارساتها الإرهابية التي ترتكبها بشكل يومي في جميع مناطق سيطرتها.

- إرهاب شامل

لا يقتصر إرهاب مليشيا الحوثيين ضد المواطنين على الأعمال العسكرية لقمع أي انتفاضة شعبية ضدها، كما حصل عديد مرات في محافظة البيضاء وقبلها في منطقة حجور بمحافظة حجة ومنطقة الحيمة بمحافظة تعز وغيرها، وإنما تتعدد وسائل ترهيب المواطنين مثل الاعتقالات العشوائية والتغييب والتعذيب في السجون وأحكام الإعدام وتجنيد الأطفال بالإكراه والاعتداء على الأعراض.

يضاف إلى ذلك نشر ثقافة العنف والقتل عبر وسائل الإعلام ومنابر المساجد والمدارس والجامعات، واستباحة المجال العام بالترهيب والتخويف وجعل المواطنين في حالة من الخوف والقلق الدائم خشية من ممارسات المليشيا وخوفا من قمعها لأتفه الأسباب أو لدوافع شخصية انتقامية من قبل منتسبيها بعد أن تحولت إلى مظلة لقطاع الطرق والمجرمين ولصوص الأراضي والمحال التجارية والعقارات والاستثمارات المختلفة.

ولعل أبرز ما يشجع المليشيا الحوثية على المضي في سلوكها الإرهابي هو صمت المجتمع الدولي على ممارساتها الإرهابية، والتوظيف السياسي للإرهاب من جانب الحكومات الغربية وبعض حكومات دول الإقليم، كما أن التطورات السياسية والعسكرية في العالم والإقليم والتركيز الإعلامي عليها أعاق تسليط الأضواء على الممارسات الإرهابية للمليشيا الحوثية في اليمن.

- التوظيف السياسي للإرهاب

ما زالت قضية الإرهاب خاضعة للتوظيف السياسي ولعبة الأمم في عالم طغت فيه مصالح القوى الكبرى والنخب الحاكمة على حقوق الإنسان في مناطق الصراعات خصوصا في مناطق الصراعات بالوكالة التي تسيطر فيها المليشيات الطائفية الموالية لإيران على مساحات واسعة وخلخلتها للدول من داخلها، وجعل سيادتها مستباحة للتدخل العسكري الأجنبي خدمة لإيران ولمشروعها التخريبي في المنطقة.

إذن، كيف يمكن فهم السياقات التي ساعدت المليشيات الطائفية الإرهابية، وفي مقدمتها مليشيا الحوثيين في اليمن، على استغلال الصراعات والتوظيف السياسي للإرهاب على الانخراط الكبير في المشروع الإيراني تحت مظلة مناصرة القضية الفلسطينية دون أن يكون لتلك المزاعم أي أثر يذكر على أرض الواقع في فلسطين، في حين أن ما يسمى المحور الإيراني تسبب بانهيار عدد من الدول العربية وتفككها واستلاب كرامة الإنسان فيها، وجعل الممارسات الإرهابية ضد المواطنين السبيل الوحيد للسيطرة على الدول وإخضاع المجتمعات؟

من قواعد العلوم السياسية المعروفة أن الحرب امتداد للسياسة والسياسة امتداد للحرب، وهذه قاعدة مضطردة تاريخيا عندما لا يسمح توازن القوى بين أطراف الصراعات بحسم الخلاف عسكريا أو سلميا، فانسداد الحوار السياسي بين المتخاصمين وفشلهم في الوصول إلى حلول حاسمة يؤدي إلى الحرب زمنا معينا قبل أن تتوقف ليبدأ التفاوض السياسي والحوار، وقد يحدث العكس.

ولذلك فالإرهاب والعمليات الإرهابية صارت تندرج تحت هذه القاعدة وخصوصا في اليمن والمنطقة العربية المصابة بداء الإرهاب الخاضع للتوظيف السياسي وتتخذه الطائفية السياسية وسيلة لتحقيق مآربها، فعندما تعجز العملية السياسية وتنسد الطرق تلجأ القوى المتصارعة لإخراج عفريت الإرهاب تحت مسميات شتى وبحسب ما تقتضيه الحاجة، وأيضا بحسب المصطلحات المتداولة في البلد المعين، قاعدة أو داعش أو بوكو حرام أو العباس أو أي اسم يتم مزجه بمعلم من معالم البلد، فالمهم هو خلط الأوراق وصرف النظر عن مشاكل أخرى أو التلويح للخصم بأن الكل لديه قاعدة أو داعش.

لا يعني ما سبق أن القاعدة وداعش وأمثالهما مجرد وهم وأكاذيب وألاعيب استخبارات، ولكن ما صار يحدث منذ تدمير القاعدة الأصلية وداعش أو ضعف قوتهما وتشتيتهما وقتل زعمائهما صار مثيرا للريبة، فقد فطنت أجهزة الاستخبارات العالمية والمحلية إلى أنه يمكنها تنفيذ مخططاتها الجهنمية عبر استنساخ منظمات إرهابية تابعة لها تملك كل مواصفات المنظمات الأصل وخصوصا السمعة الإعلامية السيئة وعند الحاجة تخرج ما تريد منها.
- إرهاب مفصل لخدمة إيران

ومن وسط هذه الفوضى، نجحت إيران في تشكيل منظمات إرهابية على أسس طائفية وسلالية عنصرية منغلقة على نفسها، ووفرت لها الدعم اللوجستي المعزز بماكينة إعلامية مضللة تتخذ من مزاعم المظلومية التاريخية وسيلة للحشد والتعبئة والعسكرة الطائفية حتى اشتد عود تلك المليشيات الطائفية فكشرت عن أنيابها ضد المجتمعات المحلية، وأشعلت الحروب الأهلية، وعندما ووجهت بمقاومة بدا أنها ستعيق مشروعها ومشروع إيران التوسعي التخريبي في المنطقة، لجأت إلى الممارسات الإرهابية كوسيلة للتسلط وإخضاع المجتمعات بالقوة والإكراه وتشطير المجتمعات والدول وتمزيقها وجعل الصراعات والحروب وسيلة للاستمرار والبقاء.

وبما أن الإرهاب أساسا صنيعة أجهزة استخبارات الدول الكبرى، فإن إيران التي تطمح لأن يكون لها نفوذ إقليمي ودور مؤثر على الصعيد الدولي، تمكنت من صناعة الإرهاب الطائفي الذي يخدم أجندتها ويخوض صراعاتها الإقليمية بالنيابة عنها، وهي بذلك فاقت القوى الكبرى التي كانت أجهزة مخابراتها تحرص على أن تكون لعبة تشكيل المنظمات الإرهابية سرية وبلا ملامح واضحة وعلاقها مع العالم تكون في العالم الافتراضي وفي وسائل الإعلام، وهي ساحة مفتوحة للعب والضرب تحت الحزام وتقمص الشخصيات وإصدار البيانات بلا حسيب ولا رقيب.

فمثلا في العراق عندما اشتدت الانتفاضة الشعبية ضد فساد السلطة الحاكمة وطائفيتها وخضوعها المذل للنفوذ الأمريكي والإيراني وكادت سلطة بغداد تترنح تحت وطأة الغضب الشعبي، أخرج الحواة الأمريكيون والإيرانيون بعبع الإرهاب الداعشي وشكلوا تحالفا عالميا ضم الأعداء والأصدقاء وبه سلبوا الانتفاضة مشروعيتها وقضوا عليها بحجة القضاء على داعش، فضربوا عصفورين بحجر واحد ودمروا مدنا عظيمة مثل الموصل.

وفي سوريا وليبيا أخرج الحواة بعبعا إعلاميا مثيرا كان عبارة عن مشاهد مفزعة للقسوة والإجرام أعدم فيها الإرهابيون المفترضون مجموعة من المسيحيين المصريين في ليبيا أمام كاميرات التصوير، وفي الثانية أحرقوا طيارا أردنيا أسيرا، وكان المشهدان في قمة الرعب والإجرام أبكى حتى صناع القنابل الذرية والقنابل الفسفورية والنابالم والفراغية والكيماوية والبراميل المتفجرة، وسمح لمن يريد أن ينفذ أهدافه في ليبيا وسوريا مدعوما برأي عام عالمي لا يريد أن يسمع عن شيء اسمه قاعدة وداعش ودولة إسلامية وشريعة.

- الإرهاب في اليمن

وفي اليمن كانت السلطة السابقة مبادرة إلى استخدام لعبة التنظيمات الإرهابية، وعندما بدأت المرحلة الانتقالية بتنحي الرئيس الأسبق علي صالح وبدء مرحلة الرئيس السابق عبد ربه هادي ظهرت التنظيمات الإرهابية بشكل مثير للريبة في أبين وحضرموت وشبوة، وقيل يومها إن قوات عسكرية خلعت زيها العسكري ولبست أزياء منتسبي تنظيم القاعدة، وسيطرت على مناطق هامة منها المكلا وأبين وأقامت ما سمتها حكومتها الإسلامية ونفذت الحدود الشرعية وأحكمت سيطرتها على الأسواق ووزعت البترول بأسعار رخيصة وساد الأمن والأمان، وفقا لمزاعم تلك الجماعات.

وفي تلك الفترة حدثت موجة إرهاب واغتيالات لا مثيل لها طالت قادة كبارا مثل سالم قطن وكثير من ضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تعمل في إطار السلطة الانتقالية الجديدة وليس رموز النظام السابق الذي كان يعلن عداوته للإرهابيين ويحاربهم مع أمريكا، واستمرت تلك الاغتيالات بعد أن سيطرت مليشيا الحوثيين على صنعاء وعديد محافظات، لكن للغرابة لم يجد دعاة القاعدة أنهم ملزمون بالجهاد ضد سلطة الرافضة (مليشيا الحوثيين)، واستمروا في جهادهم ضد أعداء الرافضة بعيدا عن مناطق مليشيا الحوثيين وغيرها من المليشيات.

وهكذا ظهرت نسخة غريبة من الإرهاب في اليمن، لم يكن خصومها، أو ضحاياها، من الأمريكان أو ما تسميه الجماعات الإرهابية "الحكومات العميلة للغرب" أو حتى سلطات مليشيا الحوثيين التي أعلنت في بداية انقلابها استعدادها للتعاون مع الدول الغربية للحرب على تنظيم القاعدة والإرهاب بشكل عام، وإنما كانت النسخة الجديدة من الإرهاب تخدم إيران والحوثيين، كون ضحاياها كانوا ممن شاركوا بفعالية في مقاومة المشروع الإيراني في اليمن عبر مليشيا الحوثيين.

ولذلك تقتضي لعبة الإرهاب هذه أن يتوفر وعي لدى الفئة السياسية والإعلامية بعدم الانجرار وراء أخبار أحداث الاغتيالات والتفجيرات بطريقة ساذجة وعمياء، فليس كل تفجير إرهابي وراءه القاعدة وداعش، وليس كل من يندد بالاغتيالات بريء منها.

في المحصلة، يؤكد واقع الحال أن مليشيا الحوثيين تحالفت مع القاعدة وداعش في اليمن، وفي حين تمارس المليشيا الحوثية إرهابها ضد المواطنين في مناطق سيطرتها، فإن القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات الإرهابية تمارس الإرهاب في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية خدمة لمليشيا الحوثيين وحليفتها إيران، منذ الاغتيالات التي استهدفت عددا كبيرا من العلماء والدعاة والأكاديميين وقادة المقاومة الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن، وانتهاء بالعمليات الإرهابية
الإصلاح يدين تصريحات الإرهابي بن غفير ويدعو لتحرك فوري للجم التطرف الصهيوني

#الإصلاح_نت – خاص

أدان التجمع اليمني للإصلاح بشدة، التصريحات السافرة لوزير الأمن بالكيان الصهيوني، الإرهابي بن غفير المتعلقة ببناء كنيس يهودي بالمسجد الأقصى.
وقال الإصلاح، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا التصريح لأحد أبزر مسؤولي الكيان العنصري المُحتل يعد افصاحا وقحا وخطيرا لمخططات الاحتلال في تهويد المسجد الأقصى وتهديد قدسيته.
وأشار إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي يواصل الاحتلال جرائم الإبادة الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ويطلق يد قطعانه الإرهابيين في الضفة. وأنه اليوم يكشف عن نواياه بشأن المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الإصلاح، إن هذا الإعلان وتهديد قدسية المسجد الأقصى هو تعبير عن مستوى تطرف وإرهاب المحتل، الذي يسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس.
كما اعتبر الإعلان الصهيوني تحدٍ للعالم الإسلامي، يوجب التحرك الفاعل.
ودعا المجتمع الدولي، إلى أن يتحرك فوراً للجم هذا التطرف والإرهاب، وإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني المناضل، واسناد مقاومته الباسلة في التصدي للعدوان ونضالها من أجل إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

نص البيان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح بشدة، التصريحات السافرة لوزير الأمن بالكيان الصهيوني، الإرهابي بن غفير المتعلقة ببناء كنيس يهودي بالمسجد الأقصى.
إن هذا التصريح لأحد أبزر مسؤولي الكيان العنصري المُحتل يعد افصاحا وقحا وخطيرا لمخططات الاحتلال في تهويد المسجد الأقصى وتهديد قدسيته، في الوقت الذي يواصل الاحتلال جرائم الإبادة الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ويطلق يد قطعانه الإرهابيين في الضفة واليوم يكشف عن نواياه بشأن المسجد الأقصى المبارك.
إن هذا الإعلان وتهديد قدسية المسجد الأقصى هو تعبير عن مستوى تطرف وإرهاب المحتل الذي يسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس، وتحدٍ للعالم الإسلامي ما يوجب التحرك الفاعل، وكذلك المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك فوراً للجم هذا التطرف والإرهاب، وإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني المناضل واسناد مقاومته الباسلة في التصدي للعدوان ونضالها من أجل إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11361
👍1
استهداف الحوثي منشأة صافر النفطية.. جريمة حرب ونزعة إجرامية لتدمير اقتصاد اليمن

الإصلاح نت-خاص

صعّدت مليشيا الحوثي الإرهابية من عملياتها العسكرية ضد المنشآت الحيوية في اليمن، رافعة بذلك وتيرة تصعيدها لاستهداف البنية التحتية الاقتصادية؛ بهدف زيادة معاناة اليمنيين وتعطيل مصالحهم، لتؤكد بذلك أنها عدو اليمنيين الأول والخطر الأبرز على مصالحه الوطنية.

حيث شنت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في وقت مبكر من صباح الجمعة، هجومًا بثلاث طائرات مسيرة في محاولة لاستهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، وذلك في تصعيد وصفه مراقبون بـ"الخطير" والذي من شأنه أن يفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.

لم يكن هذا الاستهداف الحوثي الممنهج لأهم منشأة نفطية في البلاد سوى تأكيد على نزعتها الإجرامية لتدمير الوطن ومنشآته الحيوية، فضلا عن كونها مساع حوثية للقضاء على الهدنة أو أي تفاهمات لتحقيق السلام، خصوصًا وأنها جاءت بعد نحو شهر من إعلان المبعوث الأممي اتفاقا بين الحكومة والحوثيين بشأن خفض التصعيد الاقتصادي.

مكان انطلاق الطائرات

وأعلنت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في بيان مساء الجمعة، إسقاط ثلاث طائرات مسيرة انتحارية مجنحة تحمل مواداً شديدة الانفجار أطلقتها مليشيات الحوثي الإرهابية في محاولة إرهابية جبانة لتدمير منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب.

وقالت الوزارة في بيانها، إن المعلومات تبين أن هذه الطائرات المعادية أُطلقت من نقطة واقعة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مؤكدا "جاهزية القوات المسلحة للرد على مثل هذه الأعمال التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية".

وجاء هذا الهجوم بعد نحو شهر من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة وميليشيا الحوثي بشأن خفض التصعيد الاقتصادي، والتي شملت إلغاء القرارات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن بحق البنوك المخالفة لقرار نقل مراكزها الرئيسية من صنعاء.

ماذا تعنى منشأة صافر؟

وحسب خبراء اقتصاديون فإن شركة صافر النفطية تمثل إحدى أهم مؤسسات الدولة اليمنية وأهم مصادرها الحيوية وظلت طوال أعوام الحرب تزود كل المناطق اليمنية بما فيها مناطق الحوثيين بمادة الغاز المنزلي، بأسعار بسيطة، قبل أن تمنع المليشيا دخوله إلى مناطق سيطرتها واستيراد الغاز المنزلي الإيراني بأسعار مضاعفة.

وتنتج شركة صافر نحو 40 ألف برميل نفط يومياً، كما تنتج الغاز المنزلي بطاقة إنتاجية مقدارها 800 طن متري يومياً تخصص للاستهلاك المحلي وتعد المنتج الوحيد للغاز الطبيعي المسال والمصدر إلى محطة التسييل في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة على بحر العرب، المتوقفة منذ انقلاب المليشيات الحوثي ومغادرة الشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط والغاز.

ولم تكن المرة الأولى التي تستهدف مليشيا الحوثي المنشآت النفطية في البلاد، حيث سبق أن استهدفت المليشيات الحوثية في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مينائي النشمية بمحافظة شبوة والضبة في حضرموت، بطائرات مسيرة ما تسبب بوقف تصدير النفط. وفي الرابع من أغسطس (آب) الجاري، أعلنت الحكومة تكبدها خسائر مالية قدرت بنحو 1.5 مليار دولار، بسبب توقف تصدير النفط.

استهداف مصالح اليمنيين

وإزاء محاولة الاستهداف الحوثية لشركة صافر النفطية، يؤكد مراقبون، أن الحوثيين يستهدفون مصالح اليمنيين بهدف تدميرها رغم توقف التصدير، ومساعي الحكومة المستمرة للحفاظ على هذه المؤسسات الضخمة كونها مكتسب لكل مواطن يمني.

مشيرين إلى أن الحوثيين استهدفوا من قبل موانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت وعطلوا تصدير النفط، وحرموا الشعب اليمني من عائدات بمليارات الدولارات، مؤكدين أن ذلك تعطيل لمصالح الشعب اليمني، وزيادة معاناته في الوقت الذي يتحدثون فيه عن مظلومية الشعب واستمرار حصاره.

وسخر مراقبون من محاولات الحوثيين استهداف شركة صافر النفطية، مؤكدين أنها كشفت زيف الحوثية بادعائها معركة مع اسرائيل بينما تتجه لقتل اليمنيين وتدمير مصالحهم، إذ انتظر الناس الدعاية الحوثية المستمرة بالرد على اسرائيل لقصفها ميناء الحديدة الشهر المنصرم، فقامت المليشيا بقصف شركة صافر النفطية بمأرب.

وأكد مراقبون، أن الحوثي عدو اليمنيين الأول، وخطر على مصالح كل المواطنين بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم، مشيرين إلى أن الإجرام الحوثي يستهدف البنية التحتية الاقتصادية لمنع أي تعافي أو أمل حتى لو تم إعلان اتفاق سلام، لأن المليشيا تتغذى على الحرب والصراع، وتتلاشى بالسلم والاستقرار.

ورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية
وفي هذا السياق، يرى الباحث في شؤون الجماعات المسلحة علي الذهب أن التهديدات الحوثية المتصاعدة على المنشآت النفطية في ظل جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة تستخدم ورقة ضغط جديدة لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة من خلال ربطها بمسارات إنسانية واقتصادية طويلة الأمد يستفيد منها الحوثيون.

واعتبر الذهب في تصريح لصحيفة "إندبندنت عربية"، أن "خريطة الطريق المقترحة التي تدعمها الأمم المتحدة تخدم مصالح الحوثيين بصورة كبيرة، إذ تمنحهم الوقت الكافي للاستفادة من الانفراجة في الجانب الاقتصادي والإنساني وتأخير الجانب السياسي وهو تمكين للحوثيين من فرض شروطهم حين تسلب الحكومة الشرعية الكثير من مصادرها المالية وقرارها السياسي".

بدوره، وصف الكاتب الصحفي، مأرب الورد، الهجوم على منشأة صافربـ"التطور الخطير" مستدركا أن هذا السلوك ليس غريبًا على الحوثيين الذين يدمرون مصالح الشعب ولا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة.

وقال الورد عبر منصة "إكس" إن "استهداف منشأة صافر رسالة ضغط سياسي بأسلوب عسكري للتركيع لخارطة الطريق التي تخدمهم وحدهم"، مشددا على أنه "ينبغي أن تذكّر هذه الحادثة وما سبقها وما قد يلحقها في أي مكان، جميع الأطراف أن التفكير بعقلية كل واحد "يوبه لجربته" ليس حلا، وأنه ما لم يكونوا موحدين بالفعل لا بالكلام فسيخسرون جميعا".

إعلان حرب

واعتبر مراقبون ومحللون أن محاولة مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف منشأة صافر النفطية نزعة إجرامية للتدمير وبمثابة إعلان حرب وتقضي على الهدنة وأي تفاهمات لتحقيق السلام.

وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي، مصطفى ناجي، إن إقدام الحوثي على قصف منشآت صافر النفطية بثلاث طائرات مسيرة أسقطتها الوحدات العسكرية هناك دون حدوث كارثة مشابهة لما حدث في الضبة في حضرموت.

وأضاف ناجي عبر منصة "أكس": "لأن الطائرات لم تحقق هدفها فان الأمر سيمضي وكأن شيئا لم يكن. هذا العمل إعلان حرب يقضي على أي هدنة وتفاهمات سلام تمام. يختلف كليا عن أي خروقات سابقة أو هجوم صغير في جبهة من الجبهات".

وتابع: "الغريب أن هذه العملية جاءت بعد توعد بالرد على إسرائيل وبعد أن بدأت صحف أمريكية تكتب أن مخزون الحوثي من المسيرات نفد وأنه أصبح يلجأ إلى صواريخ محمولة على الكتف في تنفيذ عملياته في البحر الأحمر".

وقال ناجي: "الحقيقة ان الحوثي يخصص سلاحه لقتل اليمنيين والقضاء على مقدراتهم الاقتصادية لتركيعهم وتشييد دولة جنود الرب ومصطفيه. هذه العملية هي التنفيذ الاقتصادي لاتفاق التراجع عن إجراءات البنك (المركزي اليمني) وهي التزام بالوعد الذي ابتهج وهلل له المبعوث (الأممي) ودول الإقليم".

تدمير مقدرات الدولة

بدوره أشار الدكتور فارس البيل رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية إلى دلالات استهداف الحوثيين لمنشأة صافر النفطية، مؤكدًا أن المليشيا عينها على صافر ومأرب منذ زمن ضمن مساعيها لتدمير مقدرات الدولة.

وأضاف في تصريح لموقع "بران برس"، أن مليشيا الحوثي حاربت كل عوامل نجاح الدولة اليمنية لأن أي نجاح يقص ظهرها، لافتا إلى أن الحوثي لا يهمه أن يموت اليمنيين وما يريده فقط تهيئة اليمن كأرض خربة للمشروع الإيراني.

وحمل البيل المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد الحوثي، مؤكدا أن المجتمع الدولي يقود اليمن إلى سلام موهوم بعيدا عن معطيات الواقع وطبيعة الحوثي، مؤكدا على ضرورة ايجاد ضمانات حقيقية للسلام مع مليشيا الحوثي التي تعمل على استهداف مقدرات الشعب اليمني.

وأشار إلى أن التعاطي مع الحوثيين بلغة السلام لن ينفع ولا يمكن أن تمتلك هذه المليشيا لغة السلام، محذرا من التواطؤ الأممي مع المليشيا الحوثية.. مؤكدا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عاجزون كليا عن التعاطي مع هذه المليشيا حسب وصفه، منوهًا إلى أن المحاولات الحوثية استهداف منشأة صافر النفطية تتعارض مع جهود المجتمع الدولي الذي يقود اليمن إلى سلام مستدام، حسب وصفه.

استعداد لتدمير الوطن

يشار إلى أن هذا الهجوم الحوثي سبقه تهديدات لعدد من قيادات المليشيا الانقلابية بإيقاف النفط في مأرب، حيث لوح القيادي في المليشيا الحوثية حسين العزي، مطلع مايو الماضي باستهداف المنشآت النفطية في مأرب لمنع استفادة الحكومة الشرعية منها حسب زعمه.

وبينما كانت تتوعد المليشيا الحوثي اسرائيل قامت بمحاولة استهداف منشأة صافر النفطية في مأرب، وذلك في سياق استهدافها الممنهج وحقدها على مكتسباب الوطن، واستعدادها لتدميرها طالما لا تكون بيدها أو لا تحقق مصالحها وفقا لتلويح القيادي الحوثي حسين العزي.

وكانت المليشيا الانقلابية قد استهدفت مأرب بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، واستهدف المدنيين في المساجد والأسواق العامة، فضلا عن زرع الألغام والعبوات الناسفة والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ولم تسلم مأرب من حقد المليشيا حتى في الأعياد. ففي فجر عيد الفطر الماضي استهدفت المليشيا مدينة مأرب بصاروخ باليستي.
وفي يونيو 2023 أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، إحباط محاولة اغتيال فاشلة لعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، بعبوات ناسفة كانت المليشيا تسعى لتنفيذها بالتزامن مع عيد الأضحى، حيث تم ضبط العناصر المتورطة في الجريمة، ونشر اعترافات الخلية المكلفة بتنفيذ مخطط الاغتيال.

كما عملت مليشيا الحوثي على تلغيم ميناء الحديدة وأبدت استعدادها لتفجيره حينما كانت قوات الشرعية قد دخلت الحديدة وصارت على بعد أربعة كيلومترات فقط من الميناء في 2018، وهو ما يؤكد بجلاء حقد المليشيات الحوثية الانقلابية على الوطن واستعدادها لتدمير أي منشأة لا تحقق مصالحها.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11362
قال إن فيها تتجسد الجمهورية والوحدة الوطنية..
رئيس إعلامية الإصلاح: زيارة الرئيس العليمي لتعز تبعث الأمل لكل مقاوم لمليشيا الحوثي

الإصلاح نت – متابعة خاصة

قال رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن زيارة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، ومعه الشيخ عثمان مجلي والدكتور عبد الله العليمي عضوي مجلس القيادة، تبعث الأمل لدى كل جمهوري مقاوم لمليشيات الحوثي، بإمكانية تجسيد إرادة سياسية مع شعب عمد تضحياته بدماء سخية لإسترداد جمهوريته.
وأشار الجرادي، في تدوينة على شبكة (X) اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارة الرئيس العليمي لتعز، إلى احتفاء مدينة النضال ومدرسة الحرية تعز بالزيارة.
وعبر عن الترحيب برئيس مجلس القيادة وعضوي المجلس، معرباً عن أمله في المزيد من العمل والاقتراب من هذا الشعب العظيم، الذي لن تستطيع كل مشاريع الكهنوت والتفتيت النيل من عزيمته وقوة إرادته.
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح، أن الاحتماء بالجماهير وتمثل آمالها واستحضار تضحياتها هو من يمنح السلطة مشروعيتها ورمزية تمثيلها للشعب.
وأضاف: "هنا في تعز تتجسد الجمهورية والوحدة الوطنية بهتاف (بالروح بالدم نفديك يا يمن) في تعز كما هي عدن وأبين والضالع والمهرة وحضرموت ومأرب وكل محافظات اليمن، هنا (شعب الأحرار) الذي لن يسلم رقبته لمشروع الكهنوت والعنصرية".
وتابع الجرادي قائلاً: "هنا شعب يغرس بتضحياته ومعاناته وجراحه وآلامه أشجار الحرية، يرويها بدمه وعرقه".
وأكد الجرادي أنه لا سبيل سوى المضي في استعادة الجمهورية، وإسقاط الانقلاب مهما طال الطريق.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة تعز لأول مرة منذ توليه السلطة في أبريل 2022، وسط استقبال شعبي ورسمي كبير، يرافقه عضوي المجلس الرئاسي عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، ومسؤولين حكوميين وقادة عسكريين من قوات تحالف دعم الشرعية.
ومن المتوقع أن يعقد العليمي عدة لقاءات للسلطات المحلية والعسكرية والأمنية، والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس يمني للمدينة منذ أكثر من 15 عاماً.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11364