#متابعة| بيان صادر عن الجبهة الداخلية الفلسطينية:
- تُدين الجبهة الداخلية الفلسطينية الجريمة المزدوجة التي ارتكبها الاحتلال في دير البلح وخانيونس، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في تأمين الأسواق وتنظيم دخول المساعدات، عقب ملاحقتهم لعصابات النهب والاحتكار.
- إنّ ما جرى ليس حادثًا عابرًا، بل حلقة في سلسلة من الاستهداف الممنهج الذي يستخدم فيه العدو مشاهد الفوضى والنهب كغطاء لشرعنة جرائمه، حيث يتصيّد لحظة الانفلات التي يصنعها المحتكرون واللصوص لتوجيه ضرباته بأقصى تأثير، فيتشارك المجرم في الأرض مع الطائرة في السماء في جريمة واحدة تستهدف ظهر المجتمع الفلسطيني.
- إنّ مجزرة سوق دير البلح تؤكد مجددًا أنّ عصابات النهب والتجار الفجّار لم يعودوا مجرد طامعين، بل باتوا أدوات ميدانية في يد جيش الاحتلال، تخدم مشاريعه في تفكيك النسيج الداخلي، وإغراق المواطنين في دوامة الجوع والفوضى.
وعليه، فإننا نؤكد في الجبهة الداخلية الفلسطينية على ما يلي:
- الدعم الكامل لرجال الأمن وكافة الأجهزة المختصة في ملاحقة المحتكرين وتأمين المساعدات للمواطنين، باعتبار ذلك واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
- الدعوة إلى حراك شعبي واسع لكشف الفجار واللصوص وفضح كل من يتاجر بلقمة العيش، ويستغل ظروف الحرب لخدمة أجندات مشبوهة.
- التأكيد على أهمية المبادرات الأهلية النزيهة التي أثبتت نجاعتها في إيصال المساعدات بشرف وكفاءة، بعيدًا عن الفوضى والمصالح الضيقة.
- إننا في الجبهة الداخلية الفلسطينية نؤكد أن هذه الدماء الزكية التي سالت دفاعًا عن كرامة شعبنا وحماية لحقوقه، ستبقى وصيةً في أعناقنا جميعًا، ومسؤولية وطنية لا حياد عنها.

♦️عاجل | مصدر مصري لـ "الشرق الأوسط":«حماس» أبلغت القاهرة وواشنطن موافقتها من حيث المبدأ على العودة لـ«خطة ويتكوف»، والدخول في هدنة لمدة 60 يوماً، مع إطلاق نصف الرهائن تقريباً بشرط الدخول في مفاوضات موازية للتوصل إلى «حل نهائي يقضي بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة برعاية وضمانة أميركيتين».

من الانفجار في طهران ...

#عاجل| الحرس الثوري في محافظة خراسان الشمالية: القبض على عنصر مرتبط بالعدو الإسرائيلي حاول تقديم معلومات عن الصناعة الدفاعية في إيران