#متابعة|📌 التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة:
▪️في ظل العدوان المتواصل على شعبنا الصامد في قطاع غزة، ومع تصاعد المعاناة الإنسانية جراء الحصار والتجويع والتدمير الممنهج، وفي الوقت الذي بادرت فيه العشائر والوجهاء في قطاع غزة إلى إطلاق مبادرات وطنية ومجتمعية تهدف إلى حماية وتأمين المساعدات الإنسانية، برزت محاولات إسرائيلية ممنهجة لإفشال هذه الجهود الشعبية الأصيلة، حيث عمل عبر أدواته الإعلامية والسياسية والأمنية، على إجهاض مبادرة العشائر من خلال بث الشائعات، وتلفيق الاتهامات، وتضليل الرأي العام المحلي والدولي، بهدف ضرب ثقة المواطن الفلسطيني بقياداته المجتمعية، وإحداث حالة من الفوضى والريبة في صفوف المدنيين.
▪️وفي اطار متابعاتنا، فإننا نؤكد على ما يلي:-
1. رفضنا القاطع للادعاءات الإسرائيلية التي تزعم بأن فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، تقوم بالسطو على المساعدات الإنسانية، حيث إن هذه الادعاءات باطلة، ولا أساس لها من الصحة، وتأتي في سياق سياسة ممنهجة لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي وشرعنة الجرائم ضد المدنيين.
2. نؤكد على أن المباردة الأولى في تأمين المساعدات التي دخلت قطاع غزة يوم الأربعاء الموافق 25/06/2025 والتي قامت العشائر بتأمينها، لم تمتد إليها أي يد بالعبث أو الاقتطاع أو السطو، سواء من الأفراد أو الفصائل.
3. المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، يتم تنظيمها وتوزيعها عبر قنوات معروفة وتحت رقابة جهات دولية ومحلية، حرصًا على وصولها إلى مستحقيها من المتضررين والنازحين، وندعو المؤسسات الدولية عبر ممثليها في قطاع غزة للمبادرة للتثبت والتأكد من كذب الرواية الإسرائيلية بكافة الوسائل التي تراها مناسبة.
4. ⁠نهيب بوسائل الإعلام العربية والدولية تحري الدقة والموضوعية، وعدم الانجرار وراء الرواية الصهيونية التي تهدف إلى خلق فجوة بين الشعب الفلسطيني ومقاومته.
5 . نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، نتيجة حصاره المستمر، واستهدافه المتكرر لمخازن المساعدات وقوافل الإغاثة، ومنعه المتعمد لوصول المواد الأساسية.
▪️ختامًا، نؤكد أن وحدتنا الوطنية وتكاتفنا المجتمعي، هما الحصن المنيع في مواجهة هذه الحملات المغرضة، وأن شعبنا سيبقى صامدًا رغم كل محاولات التشويه والكسر.

#متابعة| عصابات النهب والفوضى.. شركٌ للدم واستثمارٌ صهيوني في معاناة الناس
- في مشهدٍ مؤلم، ارتكبت طائرة مُسيّرة صهيونية جريمة جديدة بقصف تجمّعٍ شعبي في مدينة دير البلح وسط القطاع، أثناء توزيع الطحين على الأهالي، بعدما صادرته الأجهزة الأمنية من فجارٍ ومحتكرين.
- تُذكّر هذه الجريمة بأن العدو لا يقصف عبثًا، بل يرصد تحرّكات الناس، ويستثمر سلوك عصابات النهب والفوضى لتوجيه الضربة في الزمان والمكان الذي يخدم حربه على الجبهة الداخلية.
- الفجار واللصوص والمحتكرون ليسوا مجرّد انتهازيين، بل أدوات بيد العدو، يُمهّدون بجشعهم وانعدام ضميرهم الطريق للمجزرة، ويوفّرون للعدو ذريعةً لتوسيع بنك أهدافه داخل المجتمع.
- أمن المقاومة يُشيد بالجهود المخلصة لعناصر الأجهزة الأمنية في حماية الناس والتصدّي لتجّار الدم، ويدعو إلى تعزيز التعاون الشعبي مع القوى الأمنية، وتطويق عصابات الاستغلال، ومنع أي غطاء شعبي لها.