نهنئكم بالذكرى السنوية لتأسيس جهازِ مكافحة الإرهاب العراقي، ذلك الجهازُ الوطني العراقي الذي وجدتموه في كل معارك مواجهة الإرهاب بمختلف أجياله ولاسيما معارك تحرير ارض وطننا الغالي بعد ان استحوذَ عليها تنظيمُ داعش الإرهابي فكانتْ لابطال الجهاز الصولات والجولات حتى تحرير آخر شبر من بلادنا العزيزة.

إن ابطال جهاز مكافحة الإرهاب يعاهدون شعبنا الحبيب أن يبقوا هم اليد التي تدافع عن وطننا وتتكفل باستئصال الإرهاب وملاحقته ومتابعته باستخدام أحدث الطرق وبمختلف الوسائل.

رحم الله شهداء العراق والشفاء التام للجرحى.

جهاز مكافحة الارهاب

بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس جهاز مكافحة الإرهاب يسرني أن أتقدم بالتهنئة لأبناء شعبنا العراقي الحبيب الذي طالما كان ومازال السند الحقيقي لهذا الجهاز النوعي في كل عملياته ومعاركه.

وأتقدم بشكري وتقديري إلى كافة المقاتلين قادة وآمرين وضباط ومراتب وموظفين من العاملين في جهازنا لما بذلوه في سبيل هذا الوطن الحبيب.
وأستذكر الشهداء الأبرار منار الحرية مترحماً على أرواحهم الطاهرة ومتمنياً لذويهم دوام الرفعة والعلو، متمنيا للجرحى الميامين الشفاء التام مثمناً ومقدراً دمائهم الزكية.
النصر للعراق…

الفريق الركن
كريم التميمي
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب

بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس جهاز مكافحة الإرهاب نسلط لكم الضوء على جانب من العمليات البطولية التي اشترك فيها جهازنا، بالاضافة الى اهم عوامل تميز ونجاح قواتنا.
#سنبقى_منتصرين

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ).

المقاتل ( عمار حريجة الهلالي) الشهيد الذي لا يبرح أبداً عن ذاكرة المقاتلين الذين عملوا معه ورافقوه طيلة أيام معارك التحرير الخالدة، نعم فهو احد المقاتلين القدامى في جهاز مكافحة الارهاب و من أيقونات الصمود في مصفى بيجي اذ كان احد الابطال الصامدين في المصفى على مدى خمسة اشهر دون ان يتمتع باجازة ولو ليوم واحد حيث بقى هو ومجموعة قليلة من المقاتلين دون امدادات كافية وبدعم محدود يواجهون ويصدون التعرضات الداعشية على المصفى، كانت تلك الأيام تعدو دون اي تواصل مع ذويه حتى ظنوا بأنه قد نال شرف الشهادة .

بقى عمار مع رفاقه المقاتلين محاصرين إلى أن تحرر المصفى بأكمله فلقبه المقربين منه حينها" اسد مصفى بيجي".
خاض بعدها معارك كثيرة ليصاب في مدينة الرمادي واخرى بمدينة الفلوجة وثالثة في الساحل الايسر من الموصل كل هذه الإصابات ولم يتراجع ولم يرضَّ بأي اجازة فكان يرفضها في الحال ويلتحق مع مقاتلي وحدته .
استبسل حريجة بكافة المعارك وصولا إلى معركة تحرير الموصل القديمة وبمواجهة مباشرة مع عناصر داعش الارهابي إستشهد على اثرها بتاريخ ٢١/٦/٢٠١٧.
رحل عمار حريجة ليبقى يوم استشهاده مصدر قوة والهام تمدنا بالعزم والإرادة وتشعرنا بمسؤلياتنا تجاه وطننا العزيز.
#سنبقى_منتصرين

في الذكرى السنوية لتأسيس جهاز مكافحة الإرهاب نستذكر رمز البطولة والكرامة شهدائنا الابرار مترحمين عليهم ومتمنين لذويهم الصبر والسلوان.
#سنبقى_منتصرين

رجال جهاز مكافحة الإرهاب
لايعرفون الهزيمة ولا الاستسلام فالنصر دوما حليفنا.
#سنبقى_منتصرين

من عمق تاريخ البشرية، تنبثق شخصيات رائعة تعبر عن الشجاعة والتضحية اللا محدودة، قصص تروى بأبهى حقب الأدب الإنساني. إنها الروح النبيلة التي تتجاوز حدود الزمان، والمكان، فتنبعث داخل القلوب وتترسخ في ذاكرة الأجيال، انه ليس مجرد اسم يمحوه الزمن، بل هو رمز للتضحية والبطولة، ومسرح حقيقي يتجسد فيه العزيمة والإيمان.
المقاتل الشجاع ( فراس حسن التميمي) احد قدامى مقاتلي جهاز مكافحة الارهاب وأبرزهم، كان لا يرضى إلا بالمرتبة الاولى في عشرات الدورات التي اشترك بها سواء الداخلية ام منها او الخارجية، مقاتل يجسد القوة والمثابرة ومثالاً للمقاتل المتميز المنضبط، كان المقاتلون انذاك يفخرون ان يتدربوا تحت إشرافه رغم صرامته في التدريب، اشترك فراس بالعديد والعديد من الواجبات المهمة التي نفذها جهاز مكافحة الارهاب وكذلك كانت له صولات وجولات ابان معارك تحرير محافظة الأنبار، عند تحرير منطقة السجارية وتقدم وحدته لتحرير ما تبقى من الأرض قام تنظيم داعش الارهابي بمحاولة تعرض على الموقع الخلفي لوحدة "فراس" ونظرا لقلة الأعداد فيه صمد الأبطال وطلبوا الدعم للسيطرة على الموقف، وفعلاً باشرت قوة كان فراس التميمي رئيس عرفاء لها وبعد ساعتين من المواجهات العنيفة تمكن الأبطال من صيد جرذان داعش واحد تلو الآخر ومع انتهاء المواجهة اصابت إطلاقة عشوائية الشهيد فراس لتُرفع روحه الطاهرة إلى السماء، قصة الشهيد " فراس التميمي" تُلهمنا ان قضية الوطن تستحق التضحية وان الشجاعة هي مفتاح النصر.
#سنبقى_منتصرين